|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-22, 10:49 PM | #451 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| الان انتهت السطور , والان اخبرك اننا انتهينا من ذلك الفصل الطويل في الرحلة .. -الان اخبرك ان الحياة عجلة تدور, تروسها حادة , مسنونة , مشتعلة لا ترحم, لاتقف تعاندها , بل امضي بها لا تتوقف.. -الـانثى نصف الدنيا وكل الاسرة, الانثى لا يعيبها شيء, كل انثى تستحق الحياة والحب, تستحق الاحترام.. الزواج مشاركة فإياكِ أن تحمليها وحدكِ.. -الزواج لم يكتب بقواعده بداية الحب, الحب ربما يأتي فيما بعد, وربما نحن من نخلقه.. -الفرص لا تتوقف, فاغتنمي الفرصة ..! بالنهاية ..! -التسامح حياة, والانتقام شعلة وقودها الخسارة.. اشكرك لأنك صبرت معي وقرأت كل السطور هنا.. تمت ويتبع مشهد خاص لمريم وعاصم | ||||
04-08-22, 10:53 PM | #452 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| مشهد خاص مريم وعاصم لا تيأس من أن تعيش حبًا حقيقيًا, لا تلتفت للماضي بينما خطواتك قد تعثرت بالفعل بنبض قلب على أتم استعداد أن يضحي بحياته لأجلك.. شخص على استعداد أن يخترق القوانين لأجلك.. شخص لا يرى الحياة سوى بعض الأيام السعيدة الذي يجب عليه أن يوفرها لأجلك... مر يوم هو غارق في الغضب, يوم وثلاث ساعات, سبع وعشرين ساعة.. منذ ساعة كان في زيارة لشركة ناصر التي ما زالت تعمل بها, لم يعترض رغم رغبته التي طلت من عينيه أن تكن معه وجواره.. كانت مارة بنفس وقت مروره, تنظر له وتزيد من ثقل خطواتها عله ينتبه لها, ولكنه سيء, يتجاهل.. يبتعد, يتلاهى وهي .. هي تحبه ورغم الحب الناطق داخلها لم تلفظه بعد.. كانت كطفلة تنقر الأرض بعنف اعتراضا منها على عقاب نالها من إحدى والديها.. تعثرت في سيرها وكان هو الأسرع مقتربًا منها , يتلقفها بين أحضانه وذراعه تلتف حولها.. الآن تقبع بعناقه, هذا العناق الذي أرادت الحصول عليه وبشدة منذ سبع وعشرين ساعة.. نظراته تعانقها , لا بل تحتلها, تبتلعها وهي تفتقد تلك النظرة منذ سبع وعشرين ساعة..! -احذري خطواتك زوجتي العزيزة.. قالها وهو يجبر جسدها المسترخي ملامسًا لجسده على الاعتدال, ابتعد عنها خطوة مكملًا بنبرة هادئة: -لو لم أكن هنا ربما كانت الأرض هي المرحبة بك الآن.. ضحكة جافة صدرت منه متابعًا السير والحديث معها ويده تلوح لها : -كان المنظر حينها سيكن كوميديًا سيضحك الجميع.. وهي لا تترك ثأرها في مضمار حياتها الجديد , تنال الانتقام تارة بغباء ما تقذفه من فمها دون اعتبار وتارة أخرى بمكر انثى لا تشبهها بالماضي.. -وقد يكن المنظر حينها مثيرًا للبعض.. كان قد تجاوزها بخطوات ويده تلك التي كانت تلوح لها ثبتت مكانها مع جسده الذي التف لها بنظرة باردة لم تدم لأكثر من لحظة وبعدها حررها ورحل بعيدًا.. ***************************** ليلًا كانت تجلس بغرفتهم مشتعلة بغضب , متحفزة, مترقبة, تائهة, وحيرتها تقتنص منها بعض الخوف من غضبه, وخوفها يغلب كبريائها من أجل العزوف عنه كما اعتادت منه أن يبدأ هو بالصلح.. انتبهت لصوت سيارته معلنة عن وصوله للمنزل , قفزت من جلستها تنظر له من النافذة ولكنه عكس المعتاد لم يمنحها النظرة ولا البسمة ولا قبلة الهواء.. ونفسها تتساءل أين قبلة الهواء؟! **************************** وقفت أمام المرأة سريعًا تنظر لانعكاسها , مرتدية الأسود كما يحب أن يراها به, خصلاتها ناعمة تلامس كتفها بإغراء, ووجهها يرسم رغبة لا تراجع عنها في الصلح.. التفتت له وهو ولثاني مرة يدخل الغرفة دون أن يعانقها, أن يمنحها قبلة ويخبرها مرة تلو الاخرى: -احبك مريم.. جلست على مقعد قريب من نافذة الغرفة , واضعة قدم فوق الاخرى, تراقبه بعد أن بدل ثيابه تراقبه عسى أن تمسكه متلصصًا عليها يراقبها خلسة ولكنه كان عكس ما توقعت منه .. جلس على أريكة تتوسط الغرفة مسترخيًا ويده تحمل بعض الأوراق الخاصة بعمله موليًا للأوراق كل انتباهه.. همست متسائلة وهي تقترب منه متمايلة بخطواتها وأناملها تهبط لملامح وجهه , تلمسها : -أنا جائعة , هل أحضر الطعام هنا ؟.. لم يمنحها الرد , لم يلتفت لها, لم يتأُثر بلمستها رغم أنه من الداخل يدعو الثبات فأمام مريم ينهار الثبات والواقع والمنطق وتبقى هي فقط.. زفرت بإحباط مكملة في محاولة أخرى: -لقد طهيت لك ما تحب ! وما نالته نبرته الجامدة المغلفة ببرود صادق كما وصل لها: -أريد فقط بعض الهدوء يا مريم.. ثم لوح بالأوراق الممسك بها أمام عينيها مكملًا بينما العين تعاود المرور بسطور الأوراق: -كما تري أنا أيضًا لدي عمل عزيزتي.. بتر الحديث والتفت لها قائلًا: -العمل أهم شيء , لذا اتمنى لك سفرية عمل ممتعة .. أنهى الحديث بنظرة باردة والتفت لأوراقه, حيرتها كبيرة كيف ترضيه؟ ,تعلم أنها أخطأت ولكنها اعتادت أن تخطأ فيغفر هو ويسامح بل ويبدأ هو الصلح.. منذ متي كان عاصم بتلك القسوة..! لقد اعتادت دلاله. -أنت غاضب لأنني سأسافر من أجل العمل! نطقتها راغبة أن تُنهي الخصام, فقط ترغب معرفة ما يجعله هكذا وبعدها ترضيه.. ابتسامة ساخرة هي ما نالته ولم يمنحها الرد أيضًا.. وهنا لم يبقى لها سوى خطوتها الأخيرة.. الرقص! ابتعدت عنه واقتربت من مشغل الموسيقى وأناملها تعبث به , تختار أغنية ما..تتراقص عليها.. انطلقت النغمات و تمايلت هي معها تدور حول نفسها, خطواتها تدور بالغرفة بأكملها, تدور حوله هو , رقصتها تنتظر شريك ليدور بها, ذراعيها يشاركان بحفل دورانها, يرتفعان , يلتويان حول بعضهم البعض.. خصلاتها تدور معها وتتبعثر وهو من كان يراقصها ويبعثرها بيده أولا.. تتخلص من سترتها الحريرية أعلى فستانها الأسود وتكمل حركاتها الهادئة المتمثلة في الدوران, تكمل عبثها القاصد أن يغرقه هو في دوامتها, تهمس داخلها ليتها تملك الجرأة فترقص رقصًا شرقيًا مثلا.. _ارقص معي..! لم يلتفت لها منشغلًا بأوراق عمله؛ تراه لا يلتفت لها ولكنه يلتفت.. يراقب.. يعشق تفاصيلها.. وأكثر.., بين كل حركاتها الخرقاء عينيه تختلس النظرة منها , تشملها كلها ورغم أنها فقط تدور إلا أنها تسحره..! لم تمنح له الوقت أكثر ويدها تخطف الأوراق من بين يده, تلقيها على السرير وتكمل رقصها ودورانها حوله خاصة بعد أن استقام من جلسته متمتما بغضب واهي.. زائف.. كيف يمكنه أن يرفضها؟ -ماذا هناك يا مريم , انت بخير؟ يجاهد نفسه بثبات أن يبقى على غضبه بضع ساعات أخرى ولكن مريم لا تقبل وهي وتمسك يده تجره لمنتصف الغرفة , ذراعيها التفت حول رقبته تتابع الأغنية وتنطقها مع المشغل: -في كلمة عايزني اقولهالك .. انا عارفاها مهما تحاول ريح بالك مش قايلاها كاذبة همستها داخلها لأنه يستحق الاعتراف والتصريح والصراخ بعشقه.. جرأتها تلك المرة كانت أكبر ويدها تمسك بياقته تجذبه لمستواها مقتنصة منه قبله لم يملك هو قوة الصد أو المنع لها, قبلة ذابت بها كما هو.. ابتعدت بعد لحظات تكمل الرقص وعيناها تلتهي عنه وحبه لها غالب لأي كبرياء, فيراقصها كما تريد وتتمنى .. يسرع من وتيرة الحركة فيتمايل معها أكثر.. (الكلمات كان بها اعتراف الحب.. وليته يفهم العربية ليته! همست بعد لحظات وهي تستريح بعناقه: -انت غاضب مني.. ابتسم بدفيء كطبيعته ويده تكوب وجهها , يعانق نظراتها قائلًا: -وماهو رد الفعل الذي انتظرته وانا اعلم من ناصر عن موعد سفرك , بل اعرف منه أنك مسافرة بالأساس .. تعلقت به أكثر محاولة منها أن تحتوي غضبه بكل اسلحتها: -يمكنني أن الغي السفر إن كان سفري يزعجك.. تأفف وهو يجبرها أن تنظر له : -لا يزعجني سفرك , لا يزعجني كونك ناجحة بعملك, لا يزعجنك كونك مريم الانثى الزاهية بأشواك.. هتفت بتشتت, الحيرة تسقطها بالقاع : -ماذا إذا؟ -مريم ما يغضبني أنك لم تخبريني , انت انهيت كل شيء واعلم بالنهاية عن طريق الصدفة .. تسترضيه أكثر هامسة بنبرة ناعمة: -انا غبية , أعلم.. هز رأسه يحتلها بنظرة مكر وأنامله تمر على ثغرها : -لا, لا.. أنت ذكية للغاية, ذكية لدرجة أنك بت تلعبين على أوتار ضعفي وحبي لك.. يفهمها وهذا يربكها, يخترقها فتجد نفسها أمامه كتاب مفتوح لا شيء لا يدركه بها.. احنت رأسها بينما أنامله تلاحقها , تلمس ذقنها , يجبرها على تلاقي النظرات رغمًا عنها.. -هل أشباح الماضي ما زالت .. وقبل أن يكمل جملته كان اعترافها : -أنا احبك عاصم.. اتسعت عيناه من اعتراف صريح انتظره قرابة العام منذ يوم زفافهم, والماكرة استخدمت مكرها واخفت الكلمة.. هو يرى الحب بنظراتها, بأنفاسها, بنظراتها اللامعة له هو فقط.. أناملها عانقت أنامله مكملة وعينيها تحتله: -أحبك عاصم , لا وجود للماضي, لم يعد في القلب مكان للماضي.. باغتها ورغبته في سماع أكثر وأكثر كان يخنقه: -لما يا مريم.. ويدها لمست موضع قلبها ونبضاتها تهدر بها ضجيج عشق لم تشعر به من قبل.., منحته الإجابة مبتسمة : -لأنني أحبك.. تمر بأناملها على ملامحه , هائمة به ولأول مرة تترك العنان لمشاعرها, لأول مرة تطلق روحها بلا قيد , هل كان غضبه يلزم لهذا؟! -لأن حبك لم يترك لسواه مكان.. حالة ذهول تلبست ملامحه, مريم تترك روحها تهيم بمداره .. عناق نظراتهم لم ينقطع, عناق متواصل.. هو مذهول.. هي هائمة.. هو الان يحلق بسماء الحب, وهي تحلق بسمائه هو .. هو يلمس السعادة باعترافها, وهي تلمس السعادة بسعادته هو.. هو عاشق وهي مثله.. همست وهي ترتمي بجسدها لعناقه : -عانقني بقوة يا عاصم, عانقني , أنا احتاج لهذا العناق كثيرًا.. هل يرفض الحياة؟ جذبها لعناقه أكثر, يشدد عليها , يود لو يخبئها ..! نظر لعيناها بعد لحظات , وشفتيه ترفرف بقبلة فوق كل عين , شفتاه تغزو ملامحها وكأنه يحفرها داخله أكثر, يوشمها, يرسمها.. واخر محطات الرسم انصهر بلون ثغرها الأحمر فذابت وهو معها!..... ******************************* اجعلي الألوان حياتك, ارسمي الحياة على روحك , كوني انثى بلا قيد في مدارك.. مر ت أيام خلالهم اعتذرت عن السفر, لا تعلم لما انساقت لمشاعرها وتركت السفر لأجله؟, و المنطق يعانق العاطفة بهمس يمنحها الرد (عاصم يستحق).. نائمة على السرير وبين يدها كتاب جديد اقتنته لروائي ما رواية كئيبة ولكنها تحب الكاتب وبشدة.. منهمكة بين السطور ورغبتها بمعرفة النهاية تزداد.. القى عاصم بجسده على السرير قاطعًا اندماجها وشغفها: -لما لا تقرئين للنساء..؟! دائمًا تقرئين لهذا الكاتب هزت كتفيها لأعلى وأناملها تثبت عويناتها مجيبة وهي تبتسم له : -لأن اغلب النساء ثائرات في مشاعرهم, عاطفتهم غالبة.. يجعلونك تدور حتى تصل للنهاية.. تغلق الكتاب مولية له هو كل الاهتمام : - اغلب الكاتبات من النساء حالمات كطبيعة الأنثى , أما الرجال عمليون للغاية, واقعيون, ويضعوا يدك على النهاية دون ثرثرة.. امسك الكتاب يقلب صفحاته ولا يفهم منها شيء كونها بالعربية , ولكنه يضعها بجانب السرير , يلتفت لها نازعًا عويناتها ويده تبعثر خصلاتها : ما رأيك برقصة على نغمات غربية تلك المرة.. وقبل أن تهديه إجابتها كانت مقطوعة موسيقية شهيرة لياني (نوستالجيا).. امسك يدها , لف ذراعه الأيسر حول خصرها ويده اليمنى تعانق يدها.., يتمايل معها برقة على هدوء المقطوعة , يتحول الهدوء لحماس فينصهر معها و يدور بها مرة ومرة .. ومرة, تبتعد عنه بعض الخطوات وهي ممسكة بيده ثم تعود مكانها بالقرب منه وتلك المرة يجذبها له , هاتفًا بمكر متواري بجدية: -تعلمين شيء أنت محقة.. عقدت حاجبيها بدهشة : -بما أنا محقة.. قربها منه أكثر ويده تحملها فجأة فتتعلق برقبته مدهوشة من فعلته .. -أنت محقة الرجال عمليون .. منحها قبلة تبعها بغمزة عين وهمس أخيرًا قبل أن يغرق معها: -وللغاية.. في اليوم التالي كان المقرر لسفرها من أجل العمل, ولكنها اعتذرت! اتصال من عاصم أخبرها فيه أنه ينوي السفر معها , طالبًا منها أن تحضر الحقائب لسفرهما.. امتثلت لأمره وانتظرته , وصل ولم يمنحها الوقت فقط اخبرها أن تركب السيارة بينما العاملين بالمنزل يضعون الحقائب بها.. مفاجأة...! بعد ساعة كانت تجلس معه بالطائرة , تستوعب ما حدث, تستوعب كونه حجز لها كي تسافر من أجل عملها.. امسك يده قبلها راغبًا بما هو أكثر.. -لما يا عاصم؟ قبل يدها مرة أخرى ونبرته تخصها بالأمان: -لأن هذا عملك وأنا احترمه, لذا فكرت أن نسافر سويًا أنت تكملين صفقتك وأنا انهي بعض الأعمال الخاصة بي هنا.. -تلك الأعمال الخاصة بك ضرورية.. التفت ذراعه حولها , مجبرًا رأسها أن تميل مستريحة على كتفه , طابعًا قبل أعلى خصلاتها : -أنت كل الأعمال ,أنت صفقة حياتي, انت الضرورية يا مريم.. وانتهى مشهدهم, مشهد جمع رجل لا يتراجع عن حبه, رجل يحارب لأجل انثاه, رجل سطوره ملونة بنبضاتها وحروفه منصهرة بنبضات عشقها.. وهي انثى دفنت الماضي حتى ذاب من الخيال, انثى نزفها بُتر وجعه ولم يبقى سواه هو , هو من بعثرها , شتتها, حيرها, وأعاد لها الحب من جديد.. ***************************** الكثير قد يعشقك وأنت زهرة ملونة أوراقها تفوح بروائح مسكرة, الكثير سيطلب الوصال وأنت مزدهرة.. ولكن هناك شخص وحيد هو من سيطلب وصالك وانت مجرد صبر مر بأشواك تدمي.. شخص وحيد هو القادر أن يرى جمالك الداخلي , مبتهلًا الصبر وطرقه , متحملًا أشواكك وجرحها له.. وشتان من طلب الود وانت زهرة ناعمة ومن طلبه وأنت صبار بأشواك حادة.. 😍😍😍😍 | ||||
05-08-22, 10:22 AM | #460 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخير جميلتى أسوم ☆الموتى لا تعود☆ حين تتحول حياة الإنسان لسلسلة من الأخطاء في حق نفسه والآخرين وهو يعتقد أنه ينتقم من الحياة فهو واهم هو ينتقم من نفسه وتظل الحياة تسخر منه فمن إستطاع يوما أن يهزمها لو نظرنا بنظرة مجردة لوجدنا كلا من يامن وشهرزاد تم ظلمهم بشكل بشع ولكن الخطأ هو فيما تلا ذلك شهرزاد لقت ربها وهى نقية الذيل فهى بريئة مما وصمت به بينما يامن كان عليه أن يطوى تلك الصفحة ويفوض أمره إلى الله ولا يتحول لهذا الكائن البشع فالدنيا إختبارات وإبتلاءات وهو لم يظلم شهرزاد حتى وهو من جلب لها الشرطة فأى حد بمحله كان ليفعل ذلك الحل هو أن يعود آلى الله ولا يدفن نفسه حيا مع شهرزاد فهى لن تعود وإن أراد ان يرد لها حقها فلديه إبنتهما ليعوضها بالحب والحنان ولتعود المسكينة رانيا لحياتها وزوجها وما فعله غسان بأخذه عنوة هو عين الصواب حتى يستعيد رشده وتوازنه ☆ ما بعد السقوط☆ الخطأ سواء من الرجل أو المراة عند الله سواء مصداقا لقوله تعالى(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (97) سورة النحل وكذلك في الجزاء هم سواسية لقوله تعالى(وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) (111) سورة النساء لكن عند البشر كل الذنب... كل اللوم ...كل العقاب ...يقع على المرأة وعلى الفتاة أن تتذكر تعاليم الله التى تحفظها وتصونها جيدا وإلا خسرت نفسها وتعرضت لكل انواع العقاب والإستهجان من المجتمع ها هى نيرةx تعود ثانية لأرض الوطن حاملة وصمتها بقلبها بعد تخلى شبيه الرجال ذلك عنها لأنها مطلقة فماذا لو علم بحقيقة الامر كله؟ تعود نيرة لحظة إنهيار أمها تبغى الصفح وتبحث عن الإحتواء والحنان نيرة طالما عرفت خطأها وجعلت هدفها القادم أن تحيا بطريقة صحيحة وتحاول محو الخطأ أولا بإرتمائها في أحضان غسان ثم إعتذارها من فريدة التى جاء ردها ونصيحتها لنيرة أكثر سخاءا وكرما من غسان إذن هو الزمن مرة ثانية كفيل بلئم الجروح وشفاء القلوب وعودة الإخوة إخوة بحق ☆فرصة اخرى للحياة☆ قد تقسو الدنيا وتبلغ أعلى المراتب في قسوتها تلك ما عانته خديجة منذ صغرها يفوق إحتمال البشر ومع ذلك ظلت أما جيدة لبناتها وهى تعيش مع غسان ولا تحبه وما تلا ذلك كان كارثى بكل المقاييس وللاسف بتلك الحالات تعمد الضحية لحلد الذات وتعذيب نفسها وكأنها المسئول عما اصابها ولكن الصواب هو أن تغتنم الفرصة وتعيش حياتها طالما انها قاومت وصمدت ووقفت ثانية على قدميها من أجل إبنتيها يوسف إنسان جيد عاش حزنه هو الآخر ووجد الحياة تبتسم ثانية له وأعتقد ان ما حدث لخديجة لم يخف عليه وانهما سيبدأن صفحة جديدة بزواجهما الذى وافقت عليه خديجة بصمتها وإبتسامتها | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|