آخر 10 مشاركات
234 - طفل اسمه ماتيو - سارة جرانت - ع.ق ( مكتبة مدبولى ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          شريكها المثالي (50) للكاتبة: Day Leclaire *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عزيزتى لينا (61) للكاتبةK.L. Donn الجزء4من سلسلة رسائل حبLove Letters كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-23, 03:07 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 10

-ميساء-
انصدمت من رفض متعب وصارت تزن عليه ، وهو مطنشها
ميساء بنرفزه : بلا استبهال قلت لا نام ولدك بتوديني
متعب وهو يخزها : وانتي شفتيه نام ؟
سحب عُدي من سريره وبدا يهزه بحضنه ، لف على زوجة ابوه وبناتها الي دخلوا ، غمض عيونه وهو مو ناقصهم ، اشر لزوجة ابوه قبل تتكلم وبهمس : عُدي بينام ، اطلعوا وبجيكم
ناظروا في ميساء وطلعوا وهم يقفلون الباب
توجهت وهي توقف قدام متعب : ودني الحين !
تجاهلها وهو يمشي بالغرفة ويهز ب عُدي ، صارت تلحقه بكل خطوه وتكلمه ، وسكتت بصدمه من حط اصبعه على شفايفها : اسكتي ، روحة مانك رايحة انتهى
حطت ايدها على جبهتها بعصبيه : وربي لو ما ترجعني لاصحي ولدك وابتلش فيه لحالك
متعب بهدوء : بترجعين تنومينه
وابتسم من نام عُدي وقرب وهو يحطه بسريره ويلحفه ، وسحب جواله وطلع وهو يتوجه لزوجة ابوه وبناتها ، لحقته ميساء وهي خايفه من عاتق بعد اتصالات البنات ورسايلهم الي ما وقفت
توترت من نظراتهم وقعدت بجنب متعب بصمت
زوجة ابوه : تكلم ، مين هاذي وبصفتها مين تدخلها البيت ؟
متعب ببرود : اعتقد بنتك قالت لك ، زوجتي
ابتهاج : ومن متى متزوج ؟! وليه الحين تعلمنا ؟
متعب : وهو لا علمتكم بيهمكم ؟ وزواجي وحياتي وانا حر
حطت جوالها سايلنت وهي تناظر متعب وهي تترجاه بنظراتها
ناظرها ولف على ابتهاج : اعتقد انتهى تحقيقكم ، ومن اليوم ميساء بتعيش معنا ، وياليت مشاكلكم معي ما تمسها
وقام ولحقته ميساء وهي متوتره من نظراتهم الي تخزها
دخل لغرفته ودخلت وراه ، وكانت بتنطق لكن صدمها من قال : الليله بس اوديك ، من بكره الليل عندي وبالصباح تروحين عند صحباتك والتبن حقكم
تنهدت براحه من بدل بجامته ولبس ثوبه ، لبست عبايتها بسرعه ولحقته ، ركبت بجنبه وهي ترسل للبنات انها جايه
عم الصمت بالسيارة لحتى قطعته من قالت : فيه اسئلة كثير براسي وابيك تجاوب عنها
متعب بهدوء : بتلقين جوابها مع الايام
ميساء باصرار : وين ام عُدي ؟ وليه بينك وبين زوجة ابوك مشاكل ؟ ووش دوامك الي بالليل وانت تدرس جامعة ؟
متعب : الاسئلة الثلاث ذي بالذات ، لا تجربين تسالينها مره ثانية ، مراح تلقين جوابها عندي ولا عند غيري ، اخر مره اسمعها منك

-نافل-
حرك بأسرع ما عنده وهو يتوجه لبيت ابوه ومتجاهل صقر الي يساله ، وقف السيارة عند باب بيتهم ونزل بسرعه وهو يشوف ابوه بالصاله وينتظر الصلاة ، انتبه لملامح ابوه الي تغيرت من شافه
تنهد وقعد بجنبه : يبه انا جايك وبعلمك كلشي قبل يعلمك احد غيري ، وابي منك تصدق كلمة مني وانا احلف لك ان كلمة بقولها صدق وما فيها تزييف ، انت شيخ القبيلة والكل بيصدقك وفيه رجال بيجيك وبيقولك هرج ماله داعي وكله كذب ، ابيك تصدقني انا القريب قبل البعيد
ابو نافل بهدوء: وش الي عندك يا نافل ؟
بدا نافل يسرد كل الي صار معه ومع نجلاء من اول يوم جاء فيه الديرة لحتى خرج من مجلس خالها ، بدا يقول كلشي بكل صدق ومو مستحي من ابوه ، اختار الصدق يكون احسن له ولنجلاء
وختم كلام من قال : البنت مالها ذنب ، كل الي صار لها بسببي والي سويته فيها كله كان في لحظة غضب استفزتني وحطيتها براسي وصار الي صار ، وهي اختارت ترد لي الي سويته فيها وقالت الكلام ذا كله عني عشان اجرب الي جربته ، ورحت اتفاهم معها عشان السماح والي صار شافنا خالها وحلف الا اتزوجها ، انا داري يبه البنت كارهتني كره العمى ، وانا بعد ماني مستعد اتزوجها ، قلتلك ذا الكلام لجل تعدل كل الاوضاع الديرة كلها مراح يصدقون الا كلامك ، وابيك تعدل سمعتها وتعتذر لي منها ، وانا طالع اليوم بروح اكمل دراستي بالرياض وهذا الي جيت اقوله لك طلبتك يبه ابيها تسامحني والي يصير بعدها راضي فيه ، وحب راس ابوه وابتسم له وقام وهو يدخل غرفته وجهز شنطته واغراضه واخذ كلشي يخصه وسلم على امه الي صحت وطلع ، تنهد ابو نافل بعد الي سمعه ولكن ابتسم من عرف السالفه من ولده قبل الكل
-
سلم على صقر وهو يودعه : ما عليك رايح ادور لي وظيفة وراجع لك
صقر : لا تتأخر علينا
ابتسم نافل وركب سيارته وحرك وهو يطلع من الديرة لشهور
اجتمع ابو نافل برجال القبيلة وهو يعدل الاوضاع ، واجتمع مع خال نجلاء وهو يفهمه الموضوع ، ونشرت ام نافل سالفة نجلاء ونافل وفهموا الحريم كلشي وانتشرت السالفة وان الكلام الي انقال عنهم اثنينهم كذب ، ومع الايام تعدلت سمعتهم واختفت السالفة من ذاكرة اهل الديرة كلهم ، عرفت نجلاء باللي صار وابتسمت بفرحة وهي تدق على امها من جوال خالها وتعلمها كلشي صار وان الوضع تغير ، لكن صدمتها امها من قالت : انا لقيت وظيفة وبستقر مع خالتك واخوك حصل وظيفة واختك صارت تدرس ، مالنا امل نرجع ، تعالي وعيشي معنا مالنا رجعة للديرة ابد

-ميساء-
سكتت من بعد كلام متعب وبداخلها : على اساس يهمني
وعم الصمت بينهم لحتى اطلقت تنهيداتها براحه بعد ما فتحت فويس لحنين وهي تقول : تخيلي اتصلت على عاتق وقال انه مسافر ليومين وقال غيبوا مافيه دوام
استانست ولكن استوعبت انه فتحت الفويس قدام متعب ، والي لف بالدركسون وهو يرجع لبيته ، وسعت عيونها : شفيك راجع !!؟
متعب : دام شيخكم مسافر ، تقعدين بالبيت احسن مالها داعي كل مغرب داق مشوار عشان اخذك
ميساء : بلا استهبال مابي اقعد عندك !
وناظرته وهو ساكت وعصبت وهي تضرب رجلها بالارض بعصبية
رد على خويه الي اتصل : هلا ؟
زياد : المسؤول يقولك تعال فيه تعديل فالخطة
متعب وهو يناظرها : وصلتني اخبار جديدة بتفيدنا جايكم
وقفل منه وهو يسأل ميساء : شسم شيخكم الرباعي ؟
ما ردت وهي تناظر الشباك بكل غضب
متعب : اتكلم انا
ميساء وهي تلف عليه بعصبية : وشتبي ؟؟ اسمه عاتق هذا الي اعرفه
وخزته وهي تلف الشباك ، رد متعب : بمشي اسلوبك الليلة لو ما يتعدل عرفت كيف اعدله لك
ميساء ببرود : الله يقويك
ونزلت من وقف عند البيت وهي تقفل الباب بقوة ، نزل وراها وهو يفتح الباب ودخلوا ، لحقته لجناحه وهي تنزل عبايتها وتقدمت للسرير وهي تتلحف بضيقة ، غير لبسه بسرعه واخذ اغراضه وطلع لدوامه ، ما قدرت تنام واتصلت على البنات وهي تكلمهم وتفتح كام وتوريهم كلشي
حنين وهي تناظر عُدي : ودلبس ، كيف ذا الملاك ولد ابليس
فجر : وين امه ؟
ميساء : مدري سألته يقول لا تسأليني ذا السؤال
وشهقت من بكى عُدي وهي ما تعرف تتصرف ، صارت تهز السرير بقوة ، ومع صراخ البنات وتعليماتهم بكى عُدي اكثر
حنين بصراخ : يا غبيه شيليه
ميساء بخوف : لا لا اخاف اخاف يطيح ، هو مره صغير
حنين : يا بنت شيليه الولد بيموت من البكي
بكت ميساء مع عُدي وهي تصرخ على البنات الي يصارخون عليها
فجر بضحكة : اقسم بالله غبيه بدال ما تسكتينه تبكين معه !؟ شيليه بسرعه هزيه بحضنك
ميساء: بتصل على ابوه يجي مالي دخل اخاف يطيح
وقفلت منهم بوسط صراخ البنات ورفضهم ، واتصلت على متعب الي رد عليها بعد دقايق : وشصاير ؟
ميساء وهي تبكي مع عُدي وهي تهز سريره بقوة : ولدك يبكي مو راضي يسكت

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
ما ردت على طلب امها وقالت : الله يستر عليكم
وقفلت منها وهي تعطي خالها جواله ودخلت لغرفة جدتها
نامت بفراشها وهي تفكر بوضعها وحالتها ، تنهدت وهي تتلحف وتنام
-
اختارت تبقى مع جدتها ، وصارت تروح معها السوق وتهتم بمزرعتها ، ومرت الشهور وهي على ذا الروتين ، مزرعة ، جمعات البنات ، سوق ، ترجع البيت ، كانت تعيش ايامها بعيد عن اهلها ، تتظاهر امام الكل بأن الوضع بخير ، ولكن بأخر الليل محد يسمع صوت شهقاتها غير ربها ، تشتاق لهم ومحد حولها غير جدتها
——
نافل-
بسبب شهاداته والجامعات الي تخرج منها ، حصل وظيفة بدون تعب ، وبدا يشتغل على تخصصه "هندسة معمارية " ، بدا يمسك مشاريع شركات ، وبيوت واراضي ويشتغل عليها ، اسس لنفسه شغل ، وصار شخص مشغول والشغل لفوق راسه ، يداوم ، يرجع ينام ، يداوم ، ما كون صداقات واكتفى بالعيشة بشقته لحاله ،وشهر بعد شهر اشتهر اسمه ونجاح المشاريع الي اشتغل عليها ، يشتاق لصقر واهله وفي كل اجازة يقرر يروح لكن ينشغل بالمشاريع الي اجلها ، لحتى جاء اليوم الي دخل مكتبه وحصل طلب تصميم مشروع ، سحب كرسيه واخذ الملف وهو يقرا القرية الي مطلوب الاستثمار فيها ، عقد حواجبه من قرا اسم القرية وهو حاس انها قد مرت عليها ، وسرعان ما وسع عيونه من خطرت على باله نجلاء وتأكد انها ديرة جدتها ، سحب جواله وهو يدق على صقر ، ويعلمه بالمشروع الي جاه ، استانس صقر واصر عليه وهو يطلبه انه يوافق يشتغل على المشروع لجل يشوفه وتطول قعدته بالديرة ، ابتسم نافل لفرحة صقر وما عارض وهو يفتح الملف ويكتب توقيعه ونادى على سكرتيره وهو يطلبه يوصل موافقته بأسرع على وقت ، وكمل شغله وهو ينتظر اتصال من الشركة المسؤولة عن الاستثمار بالقرية
——
صحت بالصباح وهي تجهز الفطور وسحبت جلالها وفتحت الباب وهي تتوجه للمزرعة مثل ما اتفقت مع البنات ويفطرون بالمزرعة
نوير : هاه وين البنات ما جو
نجلاء : يووه ديرتهم بعيده شوي اكيد بيطولون وهم يمشون
وقعدوا وهم ينتظرون سارة ومها وبقية البنات
نوير وهي تناظر المساحة الي وراء مزرعة جدة نجلاء: الله لو يسوون شي في المساحة ذي كلها
نجلاء : حلاتها كذا رمال


-ميساء-
رد عليها متعب وهو مصدوم من صوتها الباكي وصوت عُدي عندها وبحدة : عُدي يبكي ؟
ميساء وهي تهزه وتبكي معه : ايه مو راضي يسكت
متعب بعصبية : تصرفي شيليه من سريره وخذيه بحضنك ، وتأكدي يمكن جيعان ، انا باجتماع مقدر اطلع
ميساء : لا مراح اشيله اخاف يطيح ، تعال شيله
غمض عيونه وهو يناظر خويه الي يناديه : عندي اجتماع ، تصرفي مراح اجي
وقفل منها ودخل الاجتماع وباله معها ، وطول الاجتماع ينتهد بقلق ، ووضح توتره وخوفه للكل ، وانتبه لمديره الي قال : متعب انت معنا ؟
فز من ضرب زياد له ؛ سّم ، لا ابد بس بالي مشغول مع ولدي
المدير وهو يناظر الساعة : رح الوقت متأخر ، عاذرينك واحنا ادرى بظروفك
ابتسم متعب وقام : لا خلا ولا عدم
وقام وهو يطلع وبدل ملابسه ولبس ثوبه على السريع وطلع وهو يركب سيارته وحرك للبيت بأسرع ما عنده
——
صارت تهز عُدي وتبكي معه ، وتصفق بايدينها على امل يسكت ، فقدت الامل وقربت منه وهي تبكي : تكفى خلاص اسكت
وقربت ايدينها منه لجل تشيله بكل خوف ، وعلى اللحظة الاخيرة ابعدت ايدينها بخوف ، وناظرته وهي تبكي : والله اخاف مقدر اشيلك ، اخاف تطيح مني
وفزت على الي فتح الباب وقرب من سرير عُدي وهو يدفها ، اخذ عُدي لحضنه وصار يهزه ، ناظر ميساء الي تمسح دموعها وقرب منها ، وهو يسحب ايدها من خدها وحط عُدي بين ايدينها ، انصدمت وتوسعت عيونها وبكت بسرعه : شيلهه شييللهه ، بيطيح بيطيح
بكى معها عُدي، وقرب منها متعب وهو يهز عُدي بين ايدينها
ميساء بحدة وبخوف: شيله عني ولا بطرحه
متعب بهدوء وهو يناظر ولده : ماني متزوجك عشان تقعدين تنافسينه بدموعك ، انتي مو بزره عشان اسكتك معه
ورفع نظره لها واخذ عُدي منها بعد ما غمض عيونه وانتظمت انفاسه : صعبه لما شلتيه ؟
وتجاهلها وتقدم لسريره وهو يحط عُدي بجنبه ،وسحب اللحاف وهو يقرب عُدي لحضنه ويلحفه معه
وقفت مكانها وهي مرعوبه ، مسحت دموعها وتقدمت وهي تسحب عبايتها وتلبسها وبكل عصبية : مو مجبوره اتحمل كلذا الخوف والرعب معك ومع عاتق ، وبروح اعلمه وطلقني واهتم بولدك لحالك

-نجلاء-
وصلوا البنات وبداوا يفطرون ويسولفون
مها: يا حلو مزرعه جدتك حلواه
نورة : اي والله ترد الروح
نوير : اقول لنجلاء تخيلوا يسوون شي فالمساحة الي بجنب مزرعة جدتها
لفوا وهم يناظرون المساحة الواسعة بانبهار
سارة : صدق ماشاءالله يا كبرها
نورة بضحكة : خلاص ولا تزعلين بقول لنافل يسويلك مشروع فيها
وسكتوا البنات وناظروا نجلاء بدون سبب ، كملت فطورها وهي تناظر مها الي قالت ؛ ليه وش اشتغل اخوك ؟
نورة : صار مهندس
مها : ماشاءالله ، عقبال ما يقوم حظنا زي علياء ونروح ندرس
سارة بشوق : اووه يا علياء اشتقت لها
البنات : كلنا
——
بنهاية دوامه وصله الرد ، وقام باستعجال وهو ياخذ اغراضه
وتوجه لشقته وهو يجهز شنطته وياخذ احتياجاته وحرك باتجاه الديرة بكل شوق لاهله وامه والعيال وخصوصا صقر
كان يسرع بسبب الطريق الطويل ، سحب جواله الي دق وهو يتفق مع صاحب الاستثمار ويتناقش معه عن المشروع
——
بوقت غروب الشمس *
مها باصرار : امانه يا نجلاء ، لين نص الليل وبنرجعك
نجلاء: ما اضمنكم ، اخاف بنص السمرة تقولون نامي عندنا وما ترجعوني
مها بضحكة : لا وعد بنرجعك انتي ونوير لبيوتكم
نجلاء بضحكة : يالله انتظروني ابدل قميصي وبجيكم
وراحت هي ونوير يبدلون ويرجعون مواعين الفطور ، وبقوا البنات بالمزرعة ينتظرونهم ، وبعد دقايق رجعوا وطلعوا من المزرعة وهم يتوجهون لديرة ابو نافل لجل يكملون السمرة عند البنات
—-
صقر *
اتصل عليه نافل واول من عرف بجيته هو ، ونشر خبر ان نافل بيجي بالقرية ، وصار الكل ينتظره على احر من جمر
عايض : صقر والله لو يطلع ذا واحد من مقالبك لافرشك بالرماد
صقر بضحكة : والله العظيم مهو مقلب
——
كانوا يضحكون ويسولفون وهم لسى ما وصلوا للديرة
مها : بنات شرايكم نسوي سباق للبيت ؟
البنات : قدام
نجلاء: لا اخاف حذياني تدخل بالتراب وتسحبون علي
نورة بضحكة : وانتي ليه لابسه ذا الحذيان ، يالله يالله يمكن تفوزين
-
"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 03:18 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 11


-ميساء-
سحبت جوالها ولفت بتطلع واستوقفها صوت متعب من قال : لا خطيتي وراء الباب خطوة قصيت رجلك ، عُدي نايم وماني فاضي اقعد معه لا صحى ، وخلي الليله تعدي على خير
ميساء بصوت خافت : معاد ابي اقعد عندك ، وقلتلك ودني للبنات
متعب بهدوء : الصباح بوديك ، عندي دوام انا
خزته وتنرفزت وهي تفصخ عبايتها ودخلت المطبخ وهي تسوي لها قهوة ، وخلصت وهي تفتح الباب وتطلع ومتجاهله الي صحى وهو يناظرها من طلعت
——-
نزلت وهي تتمشى بالبيت ، انتبهت للبنات الي قاعدين بالصاله وكل وحده على جوالها ، توترت من لفوا عليها كلهم ومع امهم وهم يناظرونها بصمت ، معرفت كيف تتصرف وتقدمت وهي تنطق : مساء الخير
ابتهاج وهي تناظرها من فوق لتحت وبضحكة : مساء الخير والفجر معاد عليه الا ساعتين ؟!
ضحكوا بناتها معها بخفه ، وانحرجت ميساء وهي تتقدم وتقعد
طلعت جوالها من جيبها وهي تحاول تنشغل فيه من نظراتهم
سحر : متعب نام ؟
ميساء وهي مشغوله بالجوال : ايه
ابتهاج : وليه مو نايمه معه انتي ؟
رفعت راسها عن جوالها وهي تناظرها بصدمه : ماجاني نوم وقلت انزل
ابتهاج وهي تناظرها بنص عين : اييه ، ومن متى متزوجين انتم ؟
توترت ميساء من سؤالها ونطقت : مالنا فترة طويلة
سمر : وكم اعطاك مهر ؟
سحر بضحكة : لا يكون اعطاك اكثر من كوثر ؟
عقدت حواجبها من كلامها : مين كوثر ؟
ابتهاج بضحكة : وجه الله متزوجة واحد ما تعرفين عنه شي ؟ كوثر ام ولده لا يكون ما علمك سالفتها ؟
ميساء وهي تعدل جلستها بفضول : لا اب
وقاطعها نداء متعب من الدور الثاني وبحدة: ميساء
تنهدت وسحبت كوبها واستأذنت وهي تطلع لمتعب ، سحبها من ايدها ودخلها لجناحه وبعصبية : قلتلك لا تحتكين بزوجة ابوي وبناتها صح ولا لا ؟
ميساء وهي تناظره ببرود: مين كوثر ؟ ووش سالفتها ؟
انصدم من سؤالها وتغيرت ملامحه وترك ايدها وهو يقفل الباب : قايل لك ثلاث اسئلة ما تساليني عنها ولا تسالين غيري وانتي عارفتها
ميساء : وليه ؟ جوابها صعب مثلا ؟ كلها كلمتين ، مين كوثر !؟

-نجلاء-
بداوا سباق وكانت بالمقدمة لحتى خانتها خطواتها ودخلت حذيانها بالتراب وكانت تحاول تطلعهاناظرت البنات الي ابعدوا عنها وهم يكملون السباق تنهدت بعصبية وهي تطلع رجلها وصارت تحفر لحتى طلعت حذيانها ومشت بشويش بسبب الصخور الي بالارض وهي مفصخه حذيانها لجل ما تدخل بالتراب
صرخت على البنات الي بداوا يختفون عن نظرها ويدخلون القرية خافت من صوت الكلاب الي اعتلى مسمعها توترت وهي عارفه كلاب ديرتهم الي تلاحق سكان الديرةركضت بكل خوف وكل لحظة توقف بسبب رجلينها الي انجرحت من الصخور الحادةحست بصوت الكلب صار قريب منها وصارت تركض بشكل اسرع وكل دقيقه تناظر وراء وترجع تناظر للامام وما انتبهت للسيارة الي دخلت بطريق الديرة بشكل مسرع ضغط فرامل بكل قوته من شاف الي اصطدمت بسيارته توتر وهو ينزل بسرعه شافها وهي طايحه بالارض والكلب يلهث عند رجلينها حست فيه وهي تفز بسرعه وبكل خوف ومتجاهله الوجع الي بخصرها والجروح الي امتلت بوجهها من ضربت بالسيارة ولكن كنت ضربة خفيفه تمسكت باللي كان وراها بخوف من الكلب الي قرب وهو يشد على قميصها صارت تصرخ عليه ومتجاهله الي صنم بمكانه من عرف صوتها ووجهها وهي طايحه توتر وهي لاصقه فيه وظهرها بصدره وشعرها يلفح بوجهه بلع ريقه من قربها وبعد عنها بسرعه وهو يضرب الكلب برجلينه وسحب جلالها من الارض وهو يعطيها بدون ما يناظرها عكس الي انصدمت من شافته بعد الشهور الي مرت وبعد سالفتهم صنمت بمكانها لحتى عادت لها حاسة السمع من قال : اوصلك ولا بتكملين طريقك ؟
تغطت بجلالها وسحبت حذيانها ونطقت : ما يحتاج توصلني
وكملت طريقها وهي تعطيه ظهرها وركب سيارته وهو يتوجه للقريةناظرته من تخطاها بسيارته وهي تفكر بكلشي صار معاهم حست بضيق بصدرها وهي تحس انه السبب وراء روحة اهلها من الديرة واستقرارهم بالرياض تنهدت وهي لسى حاقده عليه
ناظرها من مرايته من تخطاها وهو يدعي انه يوصل للديرة وكلشي انسمح مثل ما قاله صقر ،وزاد سرعته ودخل الديرة وهو يضرب بوري وابتسم من شاف الي فزوا من الخيمة وهم يتراكضون له وامه الي واقفه عند بابهم والبنات الي تجمعوا ببيت ابو نافل
دخلت القرية وهي تناظر الكل مجتمعين حوله ويسلمون عليه ويرحبون فيه تقدمت لنورة وهي تطلبها قميص لجل تبدل ودخلت بيتهم، استأذن من ابوه والرجال وهو يتوجه يسلم على امه واخته دخل وانصدم من الحريم الي مجتمعين بحوش بيتهم سلم على امه واخته وعماته واستأذن وهو يفتح ازرار اكمامه : نورة خذي لي طريق بتوضى لجل الحق على الصلاة
نورة : ادخل مافيه احد الكل بالحوش

-متعب-
ما رد على سؤال ميساء وهو يحط مفتاح الباب على الطاولة : صحيني للصلاة وللدوام ، والباب لا ينفتح
ميساء بعصبية : صرف صرف ، مردي اعرف سالفتها
ودخلت المطبخ وهي تغسل كوبها ومتجاهله الي ناظرها من قالت كلامها ودخل بسريره ، طلعت من المطبخ ودخلت دورات المياة وهي تغسل وجهها وتنرفزت من شافت فرشاة اسنانه وتذكرت فرشاتها ببيتهم فتحت الباب وهي تطلع وتوقف عند الباب : دامك تبيني اقعد عندك بالليل وبالصباح عند البنات ، اجل تشتري لي كل الي ناقصني ، لي حقوق عليك وواجبات لو تدري
وقفت مكانها وهي تنتظره يلف او يرد عليها او حتى يأشر لها على الاقل ، لكن زادت نرفزتها من شافته حاضن ولده ومغمض عيونه
قفلت باب دورات المياة وتوجهت للسرير وهي تنام ، بعدت عن متعب وولده وهي خايفه ومتوتره ، ما جربت تنام بجنب احد ابد
شدت على اللحاف وهي تناظر الشباك وسرحت بافكارها ، وهي مو حاسه باللي فتح عيونه وهو يناظرها وهي معطيته ظهرها : بشتري لك زيوت لجل تطولين شعرك ولا عاد اشوفك قاصته بذا الشكل
لفت عليه من سمعت صوته وهي تناظره ونطقت بهدوء : وانا عايشه عشان اسمع امر منك وامر من عاتق والمطلوب انفذ؟
متعب وهو يبادلها النظرات : قصيتي شعرك بذا الشكل وانتي عند التبن ، الحين انتي عندي وبتسوين الي اقولك
ميساء بهدوء : مو على كيفك
متعب بنفس هدوءها : على كيفي
وعم الصمت وتموا على حالهم وهم يتبادلوا النظرات والانفاس فقط ، لحتى لفت وهي تعطيه ظهرها وتتلحف باللحاف ، تجمعت الدموع بعيونها بدون سبب من جاب طاري شعرها وهي كانت تحاول تنسى شكلها وهي حالقه على الصفر لحتى ذكرها متعب بمنظرها وشكلها ، ما راضيه بحلق شعرها وكانت تتمنى ما تحلقه ابد ، اطلقت تنهيده عميقه لدرجة فتح متعب عيونه وهو يناظرها
——
بالصباح *
صحت على اتصالات البنات وازعاج جوالها ، فتحت عيونها وهي تسحب جوالها وترد على حنين وبنوم : شفيه ؟؟
حنين بخوف : الحيين الحيين تنقزين وتجين البيت بسرعه
ميساء بخوف : شفيه ؟؟
حنين : العيال الي ندرس بدالهم اتصلوا على عاتق وقالوا لهه الا نداوم اليوم ، وارسل عاتق صاحبه وضروري نداوم اليوم
وسعت عيونها بصدمه : كيف ؟؟! تستهبلين ليه توكم تتكلمون؟
حنين : خلي اسئلتك بعدين ، بس تعالي الحين وخلي التبن يوصلك قبل يوصل صاحبه بسرعه عجلي ، ودبري نفسك بثوب من عنده ما يمديك تلبسين لا جيتي
نقزت ميساء وهي تقفل منها ، فز متعب من نقزت من السرير وهي تركض لدورات المياة ، وطلعت بسرعه وهي تناظره : لا تروح بروح معك الدوام ، وعطني ثوب من عندك

"صلوا على محمد"


-نافل-
دخل البيت مستعجل وتوجه للمغاسل وهو يرفع اكمامه ويتوضى على السريع لجل يلحق على الصلاة بعد ما سمع اذان المغرب
انتهى من الوضوء ، ولف على باب دورات المياة وهو يفتحه وانصدم من انفتح وهي واقفه وراه و تعدل الفستان من عند صدرها ، ناظرها بصمت لثواني وهو يتأمل شعرها الكثيف بسواده ولمعته والي طايح على اكتافها ، والفستان المورد باكمامه الطويلة وبفتحه من عند الصدر ،حس على نفسه وهو يتنحنح ، رفعت راسها بصدمه وقفلت الباب بوجهه ، ولصقت بالجدار وهي مخروشه من شافته ، نطق وهو مستعجل : اطلعي مانيب شايفك ، خلصي العرب بداوا بالصلاة
نجلاء باصرار : مانيب طالعه وروح وراك
نافل بتنهيده : لحيل ، ما خلصنا من مشاكلنا ، وراي صلاة مانيب فاضيلك اطلعي ، بعطيك ظهري وبصد عنك عجلي
جلست لثواني تفكر وهي مو واثقة فيه بعد الي صار ، واصرت ما تطلع بعدما ناظرها وهي تعدل فستانها : اظن فيه حمام ثاني تقدر تروح له ، مانيب طالعه صديت ولا ما صديت
تنرفز من عنادها وقال : لا حول ولا قوة الا بالله
وسحب شماغه الي علقه وطلع وهو يركض لدورات مياة المسجد

فتحت الباب وهي تراقب وشافته من راح وطلعت وهي توقف عند المرايات وتعدل الفستان ، توجهت للبنات وهي تقعد معهم
نورة باسلوب طلب : امانه اقعدوا عندي امي بتسوي عشاء بمناسبه جيّة نافل للديرة وعشانه توظف ، امانه يا نجلاء مافيه احد يساعدني
نجلاء بمعارضه تامه : ولا تفكرين ، جدتي مقدر اخليها لحالها وما تدري اني عندكم ، تحسبني عند نوير
نورة : بعد العشاء روحي
نجلاء بصدمة : تبين انام عندكم !!؟ مستحيل
سكتت نورة من قالت سارة : خلاص ولا تزعلين بنام عندكم عشان اساعدك ، خليها تروح لجدتها تحتاجها
——
كملوا الكل سهرتهم البنات بحوش ابو نافل والعيال واباءهم بخيمة ابو صقر ، اقضت ليلتهم بالسوالف والقصص والضحك
لحتى صار وقت النوم وافترق الكل لبيته ما عدا العيال
نجلاء : يالله يا بنات تاخرت على جدتي
البنات وهم يساعدون نورة ويرتبون البيت ويكنسون الحوش: والله يا نجلاء اعذرينا مشغولين شكله مافيه احد بيوديكم وبتقعدون للصبح
نجلاء بصدمه : بلا استبهال قلتوا بترجعوني !
نورة : قلتلك ناموا عندنا لعشاء بكرة وبعدها بنوديكم
نجلاء بعصبية : الشرهه على الي يسمع كلامكم

-ميساء-

ناظرها متعب بعدم استعياب : صاحيه انتي ولا مجنونه ؟
ميساء باستعجال وهي تفتح دولابه : تحسبني امزح معك ؟ بداوم معك صدق وبتوديني للبنات عاتق قال بنداوم
متعب بعصبية وهو يقرب منها ويسحب ايدها : بلا عاتق بلا طل ، مانك مداومه ولا عاد بتروحين الجامعة بذا الشكل ، تبين تدرسين ادرسي زي الخلق والبسي زي البنات واتركي الحركات ذي غيرها مانك طالعه من البيت
سحبت ايدها من ايده: وعلى اي اساس تمنعني ؟ مو انت اساسا متزوجني وانت عارف اني اداوم بنفس جامعتك وبنفس لبسك وش تغير الحين ؟
متعب وهو يقفل الدولاب ويعطيها ظهرها : الي تغير ان قراراتي بتمشي ولا قرارات شيخك خليها ببيت صحباتك
ميساء وهي تخزه : حلوه ذي
وفتحت دولابه وهي تسحب ثوبه على السريع ودخلت لدورات المياة وهي تبدل ومتجاهله الي لف عليها بصدمه من قفلت الباب بوجهه ، غيرت وبدلت على السريع وهي تطلع وانصدمت من شافته مو موجود ، سحبت جوالها على السريع وهي ترفع ثوبه الطويل عليها ، وركضت باقصى سرعه وهي تلحقه ، شافته من شغل السيارة وركبت بجنبه ، لف عليها بصدمه : قايل لك ما راح تداومين ما تفهمين ؟
وسع عيونه من حطت ايدها على شفايفه وهي ترد على حنين بتوتر : خلاص حنين جايه جايه ، لا تنسون تجيبون معكم ثوبي وكمان شنطتي
شال ايدها عن فمه وبعصبية : انزلي ماني متحرك ، قايل ما راح تداومين يعني ما راح تداومين
ميساء بخوف : بيذبحني عاتق بيذبحني ، تحرك خلص امانه
متعب بعناد وهو يطفي السيارة : ماني متحرك
وطلع جواله من جيبه وهو يتصل على خويه ، ورد عليه : صباح الخير ، تقدر تمرني الكفر منسم
وسعت عيونها من حركته ، ودب الخوف بقلبها وكل تفكيرها تمحور حول عاتق لو عرف ، تجمعت الدموع بعيونها من اتصالات البنات الي توتروا معها اكثر وهم يدعون توصل قبل صاحب عاتق
قفل جواله وهو يسحب المفتاح واخذ اغراضه وهو متجاهل الي قاعده بجنبه وتناظره بصدمه ، نطقت وهي مصدومه : بلا استهبال اتفاقنا اكون عندك بالليل بس ؟ ليه تغير كلامك
متعب : واتفاقنا تكونين عند صحباتك بالصباح مو مقابلتني بالجامعة
صرخت بعصبية : من قبل ما تتزوجين وانا اساسا مجبوره اداوم بجامعتك ، ما راح اسمح لك تغير ذا الشي لاني مو الوحيدة الي راح تتضرر
ناظر عيونها الي تحجرت الدموع فيها ونطق : وش الي جابرك تدرسين بذا الشكل وتدخلين جامعة كلها عيال وتغيرين من صوتك ؟ علميني وش ؟
ولف على زياد الي وصل وسحب اغراضه ونزل ، انصدمت من تركها وفتحت الباب وهي تلحقه باصرار

-نجلاء-
عصبت من غيروا البنات كلامهم ، وسحبت جلالها وهي تطلع ونادت على نوير لجل يرجعون لكن صدمتها نوير اكثر من قالت : انا بقعد عند خالتي وبساعدهم فعشاء بكرة
تنرفزت نجلاء ولبست حذيانها وهي ناويه ترجع البيت لحالها
وصلت عند الباب واستوقفها صوت ام نافل من قالت : نجلاء لا تروحين لبيتك بذا الوقت، اقعدي من اصبح افلح ، قريتكم بعيدة والديرة بالليل مالها امان ، اقعدي يا بنتي
نجلاء باصرار : جدتي ما اقدر اخليها ، وانا ما علمتها اني عندكم ، ولا تخافين يا خاله متعوده اروح واجي بنص الليل
ام نافل : والله ما تروحين لحالك ، يا تقعدين للصباح ويودونك البنات يا اخلي ولدي نافل ولا واحد من العيال يوديك
وسعت عيونها بصدمه : كثر خيرك يا خاله والله مالها لزوم ، ولا تخافين الله واذكاري معي
ام نافل : انا حلفت وما ترديني ، اخاف يجيك ذيب ولا شي من الدواب يقرصك ومحد درا عنك
تنهدت نجلاء وناظرت البنات بعصبية ، وشافت ام نافل من دخلت البيت ، وفتحت الباب وطلعت بسرعه وهي تركض بعدما سمعت البنات صرخوا على ام نافل : يمه نجلاء راحتت
ام نافل : الله يصلحها من بنت ، الحقوها ولا نادوا على اخوك يلحقها انا خايفتن عليها والوقت متاخر ولا معها كشاف ولا شي
نورة : بنادي على نافل ، لو لحقناها مراح ترجع معنا تعرفين نجلاء
——
مشت وهي تشد على جلالها الي نزلته على اكتافها من البرد
كانت تردد اذكارها ، وهي خايفه وبقمة خوفها ، لكن عنادها واصرارها بأن كلمتها تمشي بكل حالاتها واوقاتها هو الي خلاها تمشي لحالها وترجع للبيت بذا الوقت ، وقفت مكانها وهي تغمض عيونها من سمعت صوت كلاب ، ومن ثم صوت ذئاب ، شدت على ايدها وهي تمشي بشويش وتحاول ما تظهر ادنى صوت من خطواتها ، تمشي خطوتين وتوقف خمس دقايق بكل خوف
—-
كان يلعب مع العيال ، وقام من خسر
صقر : نافل قم قم سو شاهي
نافل : حلالاه لو اني فايز كان خليتك تسوي برادين
صقر بضحكة : يرجال قم قم، شاهي بطعم الخسارة بيجي كايف
ضحك نافل وقام وهو يسوي شاهي والعيال يكملون لعب
سمع اسمه من عند باب الخيمة وعقد حواجبه ، وقام وهو يطلع شاف نورة : شفيك ، عسى ما شر ؟
نورة : نجلاء رجعت لقريتهم على رجلينها ولحالها ، قالت لها امي اقعدي للصباح ولا خلي احد يوديك ورفضت وراحت مع الوادي لحالها ، وتقول امي روح الحقها يمكن يصير فيها شي
نافل بنرفزه : يا ذا النجلاء ،هي صاحيه ولا مجنونه كلذا عزة نفس وثقاله ؟!

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 03:34 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 12

-ميساء-
مسكت متعب قبل يركب سيارة زياد ولفته لجهتها وبخوف : لو ما رحت ، معاد بتشوفني ، خلك مني مو ذنب البنات يتضررون بسبب قرارتك
متعب وهو يأشر لزياد وناظرها بحدة : اليوم بس اليوم ، من بكره يموتون يحترقون مالي شغل روحة للجامعة مانك برايحه
تنهدت براحه وتركت ايده وهي تمشي وراه وركبت وراه ، حرك زياد بدون ما يسأل عن ميساء ، عم الصمت بالسيارة وكل واحد مشغول بتفكيره ، فتحت جوالها وهي ترسل لمتعب : وصلني للبيت ، ما راح اروح للجامعة معكم
طلع جواله من جيبه وهو يقرا رسالتها وكتب لها : وباقي صامله تتشرطين ؟ يبونك يجونك بالجامعة
وقفل جواله وهو يحطه بحضنه بعصبية ، قرات رسالته وخافت وارسلت للبنات وهي تطلبهم يصرفون صديق عاتق باي عذر
-
وصلوا للجامعة ونزل زياد وبقى متعب وميساء بالسيارة
كانت تنتظر البنات يجون لحتى تغير ثوبها ، بعد دقايق وصلوا وبداوا يدورون سيارتهم ، حصلوهم وركضوا وهم يفتحون باب ميساء ويعطونها ثوبها وشنطتها ، ركبت حنين بجنبها وهي تطلع الابرة وبهمس : لازم تاخذينها ، صوتك بدا يرجع طبيعي
وناظرت متعب الي لف عليهم ، خزته حنين وهي تناظر ميساء الي هزت راسها بالرفض وبخوف : لا لا حنين اكرهها تكفينن والله ما اتكلم
حنين باصرار : ادري ، بس مجبوره تاخذينها تكفين
لصقت ميساء بالباب وهي رافضة تاخذ الابرة رفض تام : مراح اخذها ، توجعني مابيها
متعب وهو يناظر حنين : وش الي تاخذها؟
حنين بحقد : مالك شغل
متعب بحدة : بتنطقين ولا شلون ؟
حنين بصوتها الحاد : مالك شغل ما تفهم انت؟
سحب متعب الكيس من ايدها بعصبية وهو يفتشه ، طلع الابر وناظر علبه المحلول الي بايد حنين : وش بتحطين فيها انتي ؟؟ تستهبلين ؟
ولفوا على فجر الي تدق الشباك وتأشر على ساعتها بمعنى بدات المحاضرة ، قربت حنين من ميساء : ميساء طلبتك خذيها وخلصينا ، والله ما اوجعك
ميساء بخوف : مابيها مراح اخذها ، حنين والله ما اتكلم وبجلس بجنبك صدقيني مراح انطق حرف
حنين : وشلون وشلون ، الدكتور بيحضرك لازم تردين ، وبتنقفطين بصوتك
ولفت على متعب وهي تعطيه علبه المحلول : هذا محلول تحقنه برقبتها لجل يغير من صوتها شوي ، ضروري تاخذ الابرة واتمنى تقدر عليها ، انا بروح على المحاضرة لا تتاخرون
سحبتها ميساء قبل تنزل وبخوف : استنيني بلبس وبنزل معك

-نجلاء-
ما قدرت تقطع نصف المسافة من خوفها وصوت الذئاب الي يوقفها بس تسمعه وسرعان ما صرخت من عثر لها حجر وطاحت على الارض ، حطت ايدها على فمها بكل خوف من ازداد صوت الكلاب والذئاب من صرختها كانت بقمة خوفها وجلست بمكانها وهي تغمض عيونها من وجع رجلها الي انجرحت سكنت بمكانها بدون اي حركة بعد دقايق طويلة قامت بعد ما اختفى صوت الكلاب من حولها ومشت وهي تحاول ما تضغط على رجلها وتتوجع اكثر وقفت بمكانها وهي تحس انها ضيعت الطريق بوسط الظلام الدامس ما عرفت باي اتجاه تروح دب الخوف بقلبها وسرعان ما شهقت من سمعت صوته من وراها : عسى عنادك ارشدك للطريق الصحيح
عرفته ونطقت بحقد : وش جابك ؟
رفع كشافه بوجهها وهو يمشي بجهتها : الكبرياء والثقاله وعزة النفس الي فيك ولا انا كنت مريح ومستكن واسوي شاهي بس شكلك اشتقتي تقابليني وتسوين حركاتك ذي لجل اشوفك
حطت ايدها على وجهها من نور كشافه وهي مصدومه من تفكيره وبحدة : وانت تفكر شوفتك تسوى شي عندي ؟ لعلمك ما طلعت الا عشانك جيت ولا حركاتي ماهي لك ولا علشان مقابل وجهك ونزل كشافك وورني مقفاك ،واعطته ظهرها وهي تكمل مشي وكل مالها تغمض عيونها من وجع رجلها وقفت خطواتها من رفع الكشاف قدامها : متاكدة يالمصيونة انك تدلين الدرب ؟ اخبر ان ذا طريق المدينة لا يكون بتنحاشين
ناظرت الطريق وكان فعلا مو طريق ديرتها وصدمته من كملت طريقها وسع عيونه من كمل لحقها وهو يسرع بخطواته وانصدم من صرخت ووقفت مكانها وهو وراها بالضبط حط ايده على فمها من رفع كشافه وشاف ذيب قدامه غمض عيونه من عرف انهم وصلوا للمكان الخطأهمس بأذن نجلاء : اش لا تخافين ما راح يهجم وفمه مليان برجع لوراء بشويش وارجعي معي
نست تماما انها لاصقة بصدر اكثر شخص حاقده عليه وتكرهه
شدت على ايده الي حاطها على فمها خافت وحيل من شافت الذيب قدامها وفريسته بفمه والدم يقطر منها تجمعت الدموع بعيونها وتراجعت للخلف وهي لاصقة بصدر نافل يرجع خطوة وترجع خطوة معه وكل مالها تتمسك بايده اكثر كانوا يناظرون الذيب وما ابعدوا نظراتهم عنه كان متأكد انه مراح يهجم وفريسته بين اسنانه الحادة وقرر يتراجع وهي معه ويطلعون من منطقة معروف عنها بكثرة الذئاب فيها ابعدوا عن الذيب ابعد ايده عن فمها واطلقت انفاسها بكل خوف وصارت تتنفس بشكل سريع ابعد عنها وسحبها من ايدها بعصبية : احمدي ربك كان شبعان ولا تعشى علينا وخلي العناد ينفعك الحين
سحبت ايدها من ايده لكن شد عليها وهو يسحبها معه
نطقت بعصبية : فك ايدك عني
نافل بغضب : ولا كلمة

-ميساء-
تركتها حنين بالسيارة ونزلت وهم يلحقون على المحاضرة
ناظرت متعب الي قعد معها وهو يتفقد الابر والمحلول
متعب : كم لك تاخذينها ؟
ميساء: مو شغلك ، وانزل عشان ابدل اخلص
ناظرها بحدة : جاوبي على قد السؤال
تنهدت وهي تسايره لجل تخلص : معرف ، من بدت الجامعة ارتحت ؟ يالله انزل ببدل
متعب : مانيب نازل ، وخلصي لجل احطلك ذي وافتك
ميساء : بلا استهبال مراح ابدل قدامك
متعب ؛ مشكلتك
وبدا يسحب المحلول ، ومتجاهلها ناظرته وهي مقهورة منه بالصباح ، وسحبت شنطتها وهي تطلع المشد وفصخت ثوبه وكل ثانية ترفع نظرها وتناظره ، فصخت ثوبه وبدات تلبس المشد على صدرها وصرخت من لف وهو يسألها : وين تحقنو
وسكت من شاف شكلها ، وسرعان ما لف من صرخت ميساء : غض بصرك
بلع ريقه وهو يناظر الابرة : عجلي بدات المحاضرة
لبست على السريع وطلعت الشماغ وهي تلبسه بسرعه
وسحبت شنطتها : يالله خلصت
متعب : وين وين ، باقي ذي
ناظرت الابرة وهزت راسها بخوف : لا ما راح اخذها
متعب وهو يناظرها : صحبتك قالت ضروري تاخذينها ولا بتنكشفون مدري ايش
ميساء : لا اخاف منها ، امانه لا تعلم حنين والله ما اتكلم
ناظر عيونها الخايفة ونظراتها الي تترجاه ونطق : بتاخذينها
ونقز وهو يجي بجنبها : قربي
لصقت بالباب وبخوف والدموع بعيونها : متعب امانه والله ما اتكلم اوعدكم ما اتكلم ، حتى اذا حضرني الدكتور برفع ايدي ، والله ما اتكلم
متعب : تكونين بجنبي ولا تنطقين بحرف ولا تخطين خطوة بدوني ؟
ميساء : وتقول لحنين اني اخذتها ؟
متعب : اقولها
ابتسمت وهي تفتح الباب ونزلت ، سحب اغراضه ونزل وهو يرمي الابرة بطريقه ، وسحب ميساء بجنبه ، دخلوا القاعة مع بعض
وناظروا الدكتور الي ما سمح لهم يدخلون لحتى سالهم عن اسماءهم وقال : تقدر تتفضل يا متعب لكن خويك لا
انصدمت ميساء وناظرت متعب ، ناظر الدكتور وهو عارف ليه سمح يدخل بالذات ، كان بيطلع معها لكن ناظر زياد الي اشر له ودخل وهو يترك ميساء ، الي انصدمت من تركها وطلعت وهي خايفه ومصدومه ، ناظرت العيال الي واقفين معها وبضحكة : حتى انت مطرود ؟
توترت وبدات ترجف وهزت راسها بالايجاب وهي مرعوبه
تقدم احد العيال وبكل ميانه حط ايده على كتفها : يرجال ما عليك منزين محاضرته ما غير يبثرنا بابتعاثه
ما قدرت ترد على الولد ولا على متعب الي يتصل وهي تحس انها بيغمى عليها من الرجفه ومن خوفها ومن قرب الولد منها ومن العيال الي تجمعوا حولينها وهم ياخذونها للساحة

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
سكتت من رد عليها نافل بغضب وهي تمشي معه وهو ماسك ايدها ، شافت انوار الديرة وعرفت انه بيرجعها لبيتهم ونطقت : مراح انام بمكان طلعت منه ، وانا قلت بروح لجدتي
نافل : لا سألتك وين تبين تروحين ذيك الحزة جاوبيني ، لكن الشور ماهو شورك
حاولت تسحب ايدها لكن شد عليها وهو يسحبها بعناد
دخلوا القرية وتوجه لبيت اهله وهي معه دق الباب ولف عليها من قالت : ما راح ادخل ، وكلمتك ما تمشي علي ، وصلتني هنا كثر خيرك ، لكن تغصبني على شي مابيه تبطي عظم ما سمعت لك
وسحبت ايدها بقوة من ايدها ، وصدمها من تجاهل كلامها وسحبها من اعلى ايدها : كلامك لا يكثر وادخلي ماني فاضي اقعد اطارد وراك
ودخلها البيت ودخل وراها ، كانت تحاول تعارض وبتطلع لكن وقف عند الباب وناظر البنات الي طلعوا من سمعوا اصواتهم
خزته وهي تلف على البنات ، مها بصدمه : ول وشجابك ؟
رد عنها نافل وهو يكلم نورة : خذي لي طريق وجهزي لي فراشي وراي شغل
وقفل الباب بالمفتاح ودخل البيت وهو متجاهل نظرات الي تخزه بحقد ، ومشت مع البنات وهم يجهزون لها فراش معاهم
نامت بجنب نوير وهي تسولف معها ، نوير بضحكة : شكله محد بيقدر عليك غيره
نجلاء بحقد : يعقب ، لو الذيب ما طلع بطريقي والله ما تلقوني الا بالمدينة
——
بالصباح *
صحت قبل الكل وهي تغسل وجهها وتصلي الفجر ، وسحبت جلالها وطلعت وهي ترجع لبيت جدتها
صحى وهو يفطر مع اهله وقام وهو يطلع مع صقر لمكان المشروع ، بدا يحكي لصقر عن المشروع وكلشي
صقر بضحكة : وافقت على المشروع عشاني اقنعتك ولا عشانها ؟
نافل وهو يبادله الضحكة : وليه من تكون عشان اوافق عشانها
صقر : قلت يمكن حنيت ولا شي
نافل : يرجال احن ل وش ، ما جاء منها الا وجع الرأس ومشاكل
——
وصلت وهي تسوي فطور مع زوجة خالها
شيخة : وين كنتي ما شفتك بالليل موجوده ؟
نجلاء : عند نوير وين بكون
خزتها شيخة وهي تشيل صينية الفطور وطلعت للصاله ، دخلت نجلاء وهي تقعد معاهم وبدات تفطر بهدوء لحتى رفعت راسها من قالت شيخة : شفت العمال يشتغلون بالارض الي بجنب مزرعتك يا خاله ، لا يكون بعتيها لهم ؟
جدة نجلاء وهي تعقد حواجبها : لا والله ما بعت شي ، والارض اهديتها لنجلاء ، اي عمال تحكين عنهم ؟

-ميساء-
قعدت مع العيال على احد الطاولات وبدات شلتهم تزداد وهم يجمعون الكراسي ويقربون من الطاولة كان توترها واضح من رجفه اصابعها ورجلينها الي تهتز بشكل واضح ونبضات قلبها على وشك تفضحها من كثر التوتر والخوف الي تعيشه بهاللحظة انتبهت لاتصالات متعب ورسايله وهي تقفل بوجهه بكل عصبية وغضب ما ارسلت له وارسلت لحنين وهي تطلبها تجي وتنقذها من الموقف الي هي فيه عضت على شفايفها من شافت اخر ظهور لحنين قفلت جوالها وهي تشد عليه من نطق واحد من العيال وتجمعوا كلهم قريب من الطاوله : يعيال شفتوا الطالب الي اسمه متعب ذاك الي خويه زياد
احد العيال ؛ اي واحد تقصد؟
ولد الثاني : يرجال قصده الرسام الي معنا بالشعبه
العيال : ايييه عرفناه ايه وشفيه
توترت من سمعت اسمه وناظرتهم وهم مقربين من بعض ويسمعون للولد الي نطق : يعيال شاك فيه كل الدكاترة يعاملونه معاملة خاصةشاك ان وراه شي
ناظروا بعض ونطق واحد منهم : لا يكون ؟؟!
عقدت حواجبها بعدم فهم من ردوا عليه : يمكن اتوقعها منه
رد الثاني عليه : حتى خويه الي معه شاك فيه يعيال حتى الاختبارات ما يختبرونها والدكاترة يمشونهم زي الحلاوة والله اني شاك في وضعهم
ناظروا بعض باتفاق : ها شرايكم نحقق وراهم ؟
ردوا باتفاق : تم بس كيف نجيبهم
احد العيال : خلوها علي بس نبي واحد قريب منه ويحتك فيه لجل نتوصل لشي يفيدنا هو لو عرف شغلنا رحنا فيها
لفوا كلهم على ميساء الي بلعت ريقها وتمنت الارض تبلعها من قالوا : انت نشوفك معه كثير شرايك تضبطنا وتجيب لنا جواله ولا شي له
ما قدرت ترد وتفضح نفسها بصوتها وتوترت وهي تسكت وتناظرهم بصمت فزت وهي تشهق من حست بايد على كتفهاوسحب ميساء من ايدها وتوجه لدورات المياةسحبت ايدها وبعصبية : نعم شتبي ؟
متعب بحدة : وش مقعدك معهم ؟
ميساء وهي تناظره بحقد : ابد اذكر اني اتفقت مع شخص ما يتركني وفي الاخير باول فرصه نقض اتفاقه ولقيت الي احسن منه
قرب منها بعصبية: ما نقضت اتفاقنا ولا اتفقت معك اني اقعد معك بالعكس اتفقت انك انتي الي تقعدين معي وبجنبي لكن من نقض الاتفاق الحين ؟ قاعده لي مع شلة سرابيت ولا بوسطهم بعد ، ميساء وهي تخزه وتدفه من صدره : ما يخصك
ولفوا اثنينهم على العيال الي دخلوا وهم ينادون ميساء : مازن نبيك بشغله مشغول ؟
ناظرت متعب الي لف عليها ورجعت ناظرتهم كانت تبي ترد الحركة لمتعب الي تركها لكن بنفس الوقت تمنت انه يمنعها ولا يخليها تروح لهم وهي بقمة خوفها منهم بدات تتعود على وجود متعب معها لكن ما تعودت تكون بوسط مجموعة عيال بعد الرعب الي سببه لها عاتق ناظرت متعب ورفعت راسها وهي تهزه بالايجاب


-نافل-

وصل لمقر المشروع ونزل وهو يشوف العمال جالسين وينتظرونه
تقدم لعندهم وهو يسلم عليهم ، وبدا يشرح لهم فكرة المشروع ويطلع التصميم وبدا يعلمهم على الاساسيات واحداثيات المكان
ومشى مع العمال بالمكان وهو يجاوب على استفساراتهم ويقولهم تعليماته ، وتوقف عن الكلام من شاف الي جات بناحيته بقميصها الاسود وجلالها ، بدون اي مجهود من ذاكرته قدر يميزها من مشيتها وطولها وهيئتها ، وقف مكانه وهو ينتظرها توصل لعنده ، كتف ايدينه وهو يناظرها من وقفت قدامه ونطق : ما قلتلك ، تحبين تخليني اشوفك كثير لكن ما صدقتيني
نجلاء : لا تغتر بنفسك حيل ، وماني جايه حباً فيك ، وجايه اقولك الارض ارضي وملك لي ، وما اسمح لك تحط فيها قطعة اسمنت
عقد حواجبه واعتدل بوقفته : وين صك الملكية ؟
نجلاء بثقة : موجود
اشر للعمال وناظرها بقلق ؛ هاتيه
نجلاء بكل ثبات : بجيبه
واعطته ظهرها وهي ترجع للبيت ، وتدخل على جدتها وتطلبها الصك ، توترت من قالت جدتها "والله نسيت وين حطيته" بدات تدور بكل البيت وبكل غرفة وهي تدعي ما تغدر فيها ثقتها وتنكسر قدامه

انصدم من كلامها وناظر صقر الي ركض له وهو يساله : وش جابها ؟
نافل : تقول الارض لها ، تهقى انها صادقة ؟
انصدم صقر معه : بذمتك ؟!! والله بلشة ، والله اهقى ما عمرها كذبت بشي ، بس منوين لها ذا الارض ؟
نافل بقلق : مدري ، الله يستر ، ادع ما تطلع لها
وتقدم للعمال وهو يطلبهم يوقفون شغل لحتى يعطيهم خبر
وجلس ينتظر مع صقر وهم خايفين يطلع كلام نجلاء صحيح
صقر : يرجال هد ، لا طلعت لها اشترها منها
نافل بضحكة : وانت متوقع تبيعها لي ؟
صقر وهو يغمز له : تفاوض معها
نافل : يرجال فكني منها ، خايف تطلع لها وانا ملغي كل المشاريع وكل العقود وناوي اشتغل على ذا المشروع لمدة سنتين ، اذا ما وافقت بيتوقف شغلي وبتضيع السمعة وبتلغي عقودي مع الشركة
—-
كانت تدور مع جدتها وهي تحوس غرفتها وتطلع كل اغراضها
نجلاء : يا جدة وين حطيتيها تذكري
جدتها : يا بنتي نسيت نسيت ، اسالي خالك
شيخة وهي واقفة عند الباب وتناظرهم : محمد مسافر ، شكلها راحت عليك الارض

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 03:40 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 13

-متعب-
انصدم من هزت راسها واعطتهم موافقتها وهو واقف قدامها وكأنه ولاشي ، قطع عليها مسيرتها ووقف قدامها وبحدة : وانا ابيك يا مازن ، عندنا شغل لازم نخلصه ، اظن انا اولى وانت ادرى بالسبب
وناظرها بصمت وهو ينتظر جوابها ، ارتاحت من منعها تروح وناظرت العيال ، وكانت بترد عليهم وتنطق بصوتها لكن قاطعها متعب وهو ينقذ الموقف بسرعه قبل تجيب العيد : مازن مشغول ، العذر منكم
وسحبها من ايدها وهم يطلعون ويتخطون العيال ، شد على اصابعها وهو يعصرها لدرجة احمرت ايدينها بوسط قبضة ايده وتوجعت ميساء وصرخت بخفيف : آيي بتكسر اصابعي اتركني
ما رد عليها وهو يضغط على اصابعها اكثر ويسرع بخطواته
وطلعوا من الجامعة وفتح سيارة زياد وركبها بجنبه وركب بجنبها وحرك بدون اي كلمة ، بدات تحرك اصابعها الي تحس انها انكسرت من قبضته ورفعت راسها له وهي تناظره : وين ماخذني ؟ محاضراتي بعد ما خلصت
متعب وهو مشغول بجواله : مهو بشغلي
وقاطعها قبل ترد عليه ، وهو يرفع جواله لاذنه : خاله فاطمة رحتي ؟
متعب : تمام جايك ، لا تروحين الا لما اقابلك
وقفل منها وهو يزيد من سرعته وتوجه للبيت ،ناظرته بنظرات لو قدرت تحرقه لكانت احرقته من حقدها ، ولفت على الشباك وهي تذرف دموعها في كل مرة توعد نفسها ما تفكر بحالها ولا بحياتها تخلف وعودها لنفسها من الي تشوفه وتعيشه مع متعب وعاتق ، بدات تحس انها عايشة تنفذ اوامر متعب وتخاف من عاتق ،وكل واحد منهم معيشها معه لمصلحته وما فكروا بمصلحتها ولا اهتموا لها ولنفسيتها ، ناظرت سيارة البنات الي واقفين بجنبهم عند الاشارة وهي تتأمل ضحكاتهم ورقصهم وتصويرهم ، ما جربت ولا مرة تطلع مع حنين او البنات لمكان غير الجامعة والبيت ، كانت تتمنى وترتجي وتدعي وتطلب الكثير لكن ما حصلت لا الكثير ولا القليل
بلعت ريقها وهي تمسح دموعها وتنهدت وهي ترجع راسها للمقعد ، وهي حاسه بنظرات متعب الي التفت لها من تنهدت ما نطق اي حرف ، وبادلها الصمت وانشغل كل واحد منهم بالتفكير بالثاني ، تنهد بدوره هو الثاني ووقف السيارة عند بيتهم ونزل
فتحت الباب ونزلت وهي تطلع لجناحه بدون ادنى اهتمام للي كان واقف بالحديقة ويكلم مربية ولده ، فصخت ثوبها ولبست لبسها وهي ترمي نفسها بالسرير واستسلمت لدوامة تفكيرها الي تخوضها كل مرة قبل نومها ، غمضت عيونها من حست فيه دخل وعُدي معي ، ناظرها وهي متلحفه وغاطه بالسرير ، عقد حواجبه وهو منتبه لنفسيتها وصمتها وتنهيداتها من طلعوا من الجامعة

-نجلاء-
طلعت من غرفة جدتها وبدات تدور بكل الغرف وبالصالة
وقفت بالصاله وهي تتأفف : ما لقيتها يا جدة ما لقيتها
جدتها : روحي له وقولي الصك مع خالي ، ولا تعالي انا بروح له واتفاهم معه
ابتسمت نجلاء وحست ان جدتها بتقدر توقف نافل ، وسحبت جلالها وطلعت مع جدتها وهم يتوجهون لنافل وصقر الي ينتظرون جوابهم ، التفت نافل من اشر له صقر وهو يناظر الي جايه وجدتها قدامها ونطق بضحكة : شكلها ما لقته وجابت جدتها
واخفى ابتسامته من تقدموا لعنده وهو يناظر نجلاء ولمعة عدستها العسلية من اشعة الشمس ، رد السلام على جدتها : وعليكم السلام
جدة نجلاء : يولدي سمعت انكم بتشتغلون بذا الاراضي وهي ارضي واهديتها لبنيتي نجلاء
نافل : ما يخالف يا خاله ، لكن طلبناكم صك الملكية لجل نتاكد من صحة كلامك وان الارض لكم
جدة نجلاء : والله يولدي يجوز الصك مع خالها ، وخالها مسافر
نافل : اجل يا خالة بنبدا شغل لين يجي خالها ونتفاهم على الارض
تنرفزت نجلاء : الارض لي وما اسمح لك تشتغل فيها
نافل : وش يثبت لي انها لك
نجلاء :انا اقولك ان الارض لي واسال اهل القرية كلهم
نافل بهدوء : بشتريها منك وبالمبلغ الي تبين
ناظرته بانتصار وتمسكت بايد جدتها من عرفت انه صدقها وهي تمشي بجدتها ونطقت : ماني بايعتها لك
واعطته ظهرها وهي تمشي مع جدتها والابتسامة شاقة وجهها
ما انصدم من ردها وهو كان متوقعه ،واخفى غضبه لحتى اختفت من قدامه ولف وهو يضرب كفر سيارته بعصبية وصرخ : بنت الذين حاقده
ناظره صقر وابعد عنه وهو خايف من عصبيته : صل على النبي ، ما باعتها لك في ارض غيرها
نافل بغضب : مافيه كبر مساحة ارضها ، ماخذها ماخذها لو اتفاوض معها
—-
دخلت لبيت جدتها وهي تركض لسطح بسرعة وبدات تراقب عصبيته وحركاته ، وضحكت من اغضبته ونرفزته

بالليل *
كان جالس مع صقر بوسط ارض نجلاء وهم يتقهون شاهي
صقر بضحكة : يرجال كلذا حقد ، مستقعد لها بارضها
نافل : مانيب رايح من هنا الا لما اشتريها ، اقولك شغلي موقف وصاحب الاستثمار من صبح يدق علي ولا رديت عليه
صقر : طيب قم تحرك رح حاول فيها يجوز تكون مروقة وربي راضي عنها وتوافق
حط نافل فنجانه وقام : انا داري انها ما كنت تدري عن الارض ويوم درت اني بشتغل عليها صحت ، اعرف كيدها
وسحب شماغه وهو يتوجه لبيت جدة نجلاء

-متعب-
حط عُدي بسريره وكل ثانية يناظر ميساء ، دخل وهو يسوي لعُدي حليبه وخلص وشال عُدي لحضنه وبدا يعطيه حليبه ، وكل تفكيره باللي نايمه وراه نطق ونيته يعرف وش فيها : مربية عُدي بتسافر ومافيه احد يقعد معه بالصباح ، بتضطرين تقعدين معه
وسكت وهو ينتظر ردها ، ناظر عُدي ورفع راسها بسرعه للي قامت وهي تتوجه للمطبخ واخذت كوب مويه من العطش ورجعت لسرير وهي متجاهلته وضيقتها واضحه بملامحها ، تلحفت وهي تغمض عيونها بمحاولة الانغماس بالنوم وتوقف التفكير
انهى عُدي حليبه واخذه متعب وهو يتوجه للسرير ، حطه بجنبه وقرب وهو يحضنه ويناظر الي معطيته ظهره ، لحف عُدي وغمض عيونه وهو ينام
——
بالليل *
صحت على صوت متعب وهو يلعب عُدي ، قامت وهي تدخل لدورات المياة وتوضت وطلعت وهي تصلي ، وبعد ما انتهت من الصلاة سحبت جوالها ورجعت للسرير وهي تقرا رسايل البنات
حنين : بنعيش ايام السعد ، تكفين ميساء حاولي تجين
ردت عليها ميساء: ليه وشصار ؟
حنين : عاتق جاء اليوم وقال انه بيغيب ويقول بيطول المهم شكله كان متوتر ومرتبك اول مره اشوفه كذا ، الظاهر بيسافر ما علينا قال داوموا وخويه بيوصلنا كليوم للجامعة ، المهم شرايك تجين ونجرب نطلع بدون علمه وبكره ويكند
كانت بالعادة تفرح لا غاب عاتق او سافر ، غيابه كان بالنسبه لها عيد ، لكن بذا اللحظة ما بدرت اي ردة فعل ولا حتى استانست من خبر غياب عاتق وردت على حنين : ما اقدر
وقفلت جوالها وهي تحطه تحت وسادتها وسحبت لحافها وهي تغطي كامل جسمها ووجهها ومتجاهله الي نطق : صاير شي ؟
ما ردت عليه ونطق سؤاله الثاني : اكلمك انا واعرف انك صاحية ، وشصاير ؟ شفيك هاجده وهاديه على غير العادة ؟
كانت تسمع اسئلته وهي مطنشته وتحاول ترجع تنام
شال عُدي وتقدم لعندها وهو يسحب اللحاف عنها وناظر ملامحها وعيونها المغمضة: لا تتظاهرين بالنوم ، جاوبيني وشصاير ؟ ولا اقولك لا تجاوبيني ، امسكي عُدي دقايق وراجع
وحطه قريب منها وقدامها ، وسحب محفظته ونزل للمندوب
فتحت عيونها وهي تناظر عُدي الي يناظرها ببراءة وبابتسامة
تجرأت وهي تحط ايدها خلف ظهره وتقربه لصدرها وقامت وهي تناظره وصارت تضحك معه واطلقت ضحكاتها من تعبيرات وجهه وضحكاته ، دخل وهو يحط اكياس العشاء على الطاولة ووقف مكانه من شاف عُدي بايدينها ورافعته للسماء وتضحك معه
ابتسم وهو يحس بشعور غريب ، حس بشعور ولده وهو فاقد امه
تأملها وتأمل ولده وهو بين ايدينها ، ناظرها من انتبهت عليه ونزلت عُدي وبلعت ريقها ونطقت: بروح للبنات وبقعد عندهم لحتى يجي عاتق ، وصلني


-نافل-
حط شماغه على كتفه وتقدم لباب بيت جدة نجلاء
ودق الباب انتظر لدقايق ورجع دق مره ثانية ، تتأفف وابعد عن الباب ولف وهو يناظر صقر الي يأشر على الساعة ، وحط ايده على خشمه بمعنى " بتفتح غصبا عن خشمها " ونطق : والله لتفتح
ورجع دق مره ثانيه ورفع راسه للي انتبهت لحركته من السطح وردت عليه : لا تحلف عبث ، ماني فاتحة
رجع للخلف وهو يرفع راسها ويدورها ، شافها واقفه بالسطح وبجلالها وكوب شاهيها معها ونطق : دامك مروقه افتحي نتفاوض
نجلاء : ولا تتأمل ، والارض ماني بايعتها
نافل : خلي الارض على جنب ، بتفتحين ولا اطلع لك
نجلاء ببرود : ماني فاتحة
نافل : اجل لا تقولين حرامي
ورفع ثوبه وهو يربطه على خصره ، وتقدم وهو ينط وحط ايدينه على جدار بيتهم ، وقدر ينط لحوش البيت بوسط صدمة نجلاء من شافته بوسط البيت ، ونطقت بعصبيه : يا ابن الذين وشتسوي ؟!!
نافل وهو يفك ثوبه : والحين بتنزلين زي الاوادم ، ولا اصير حرامي صدق واطلعلك
نجلاء وهي ترفع كوبها : والله لو تجرب لاكب ذا على وجهك ، ويالله اطلع لا اصرخ والم العالم عليك ، وانت ادرى بسوابقك
نافل وهو يناظرها وهي تحاول تغطي جسمها ووجهها بالجلال : اجل انزلي وخلينا نتفاهم ، قايل لك بشتريها لك وبالمبلغ الي تبين ، اطلبي وبيجيك
نجلاء : مابي ولا ريال ، والارض لاعاد اشوفك فيها
تنهد بنرفزه : وشتبين فيها انتي ؟ تبين ادخلك فيها شريك ؟ ونص الاستثمار الي بيطلع منها لك
سكتت نجلاء لثواني وهي تفكر وناظرته من قال : وش قلتي ؟
نجلاء : لا
انرفع ضغطه من رفضها رغم كل الي عرضه عليها ورمى شماغه ، وقرب من الشباك الي تحت السطح وبدا يتسلقه ، وسعت عيونها من شافته بدا يطلع لها ومسكت كوبها وقربت من حافه السطح وهي ترفع بتهديد : والله لا اكبه ما امزح
ما رد عليها وهو يكمل تصلق ، وحط ايدينه على حافة السطح
وصدمته نجلاء من كبت الشاهي عليه ، وصرخ : يا بنت *****
حرك وجهه لليمين ولليسار وهو يحاول يبعد الشاهي وقطعة النعناع عن وجهه ، فتح عيونه ورفع رجله لحافه السطح وطلع لها ، انصدمت ورجعت للخلف من شافته قدامه ويمسح الشاهي عن وجهه ، وناظرها وقرب منها توترت من شافته يقرب لناحيته ورجعت للخلف ووقفت وهي خايفه من حست برجلينها قربت من حافة السطح ، شدت على جلالها وهي تلفه على كتفها وغطها منها وجهها ومو ظاهر الا عيونها والجزء الاسفل من جسمها


-متعب-
ما توقع تطلبه ميساء انه يوديها ، وهو كان متوقع انها مستانسه مع عُدي ، قرب وهو ياخذ ولده من حضنها ونطق بدون نفس : تبين تطلعين شوفي الباب قدامك ، ماني متحرك ولاني موديك
جلس عُدي معه وبدا يفتح الاكل ويأكل عُدي اكله
عقدت حواجبها من ردة فعله وقامت وهي تقعد قدامه : وليه ما تتحرك ؟ مو انت بعد شوي بتداوم وصلني بطريقك
متعب : الظاهر قايلك عُدي ما اقدر اخليه لحاله ، عقلك مقفل ولا ما تشغلينه الا بكفيك ؟
ميساء : عادي باخذه معي للبنات ، واذا خلصت دوامك تعال خذه
متعب : ما اثق فيك عشان اثق بصحباتك
انصدمت من رده وخزته وقامت : على اساس انا اثق فيك ، وانت مسوي نفسك طالب جامعة وتدرس
رفع نظره لها ونطق : وشتقصدين؟!
ميساء وهي تلبس عبايتها : اعتقد واضح مقصدي وفاهمه زين
ترك عُدي والي بايده وقام وهو يوقف قدامها : لاماني فاهم ، فهميني واضح عندك كومة كلام بفمك طلعيها طلعيها
توترت من قربه ونظراته ، وبرغم توترها وارتباكها تجرات وهي ترفع عيونها وتبادله النظرات بحدة : وهو بيفيد لا طلعت الي عندي ؟
ودفته من صدره وهي تسحب طرحتها ودخلت لدورات المياة وهي تحاول تتهرب منه ، وقفلت باب الحمام بعد ما انتبهت لنظرات عيونه الحادة الي ارمقتها ، ولف وهو يشيل عُدي وسحب المنديل وهو يمسح فمه ، وحطه على السرير ورجع وهو يفتح دولابه وسحب ثوبه وهو يبدل ، حس فيها من طلعت وقالت : وين ملابس عُدي
رد بدون نفس : مانك ماخذته
ميساء وهي توقف قدامه وتكتف ايدينها : يعني بتاخذه معك ولا شلون ؟
لف عليها وناظرها بحدة: مهو بشغلك
وتقدم وهو يسحب عطره وتعطر واخذ محفظته واغراضه وسحب جواله وهو يرسل لسحر ، ولف على الي طلعت لبس لعُدي وتقدمت وهي تلبسه وخلصت وتقدمت وهي تسحب عطر متعب وعطرت عُدي ، تقدم لعندها وهو يمسك ايدها : ما تفهمين ؟ قايلك مراح تاخذينه ، تبين تروحين الباب قدامك بقلعتك ، بتموتين على صحباتك روحي لهم ولا عاد اشوفك ، لكن ولدي مهوب برايح معك
عقدت حواجبها من اسلوبه وكلامه الي صدمها ونطقت : وش مناسبه كلامك ؟ قلت باخذه لان مافيه احد يقعد معه !
متعب : لا تقولين ولاشي ، مو تبين تروحين وكل ما حسيتي نفسك فاضيه قلتي بروح يالله روحي سامح لك لكن لا اشوفك بالجامعة بدفنك بارضك هذاني حضرتك

-نجلاء-
رفعت الكوب بوجه نافل ونطقت : كبيت الي فيه بوجهك لو قربت خطوة بكسره فوق راسك
ما اعطاها فرصه تتنفس بعد تهديدها وقرب منها ومسك ايدها الي رفعتتها بسرعه من شافته قرب منها حيل وهو يناظر عيونها من وراء الجلال ونطق بصوت خافت اربكها وانتفض كل جزء فيها من قربه وصوته ونظراته : ولو سبقتك ودفيتك وكسرت كل جزء فيك مو بس راسك ؟
خافت من كلامه وهي تتوقع يسويها فعلا ويدفها ، ونطقت وهي تحاول تتشجع وتظهر عكس الي تحس فيه من خوف : اقدر اضمن لك انك بتموت قبلي
نافل بهدوء : خلينا نتاكد طيب
وبعد عنها شوي ورجع ضرب كتفه بكتفها وتحركت نجلاء وكانت على وشك تطيح وصرخت وهي تحاوط رقبته بقوة ، مسكها من خصرها وناظرها من طار الجلال عن وجهها ، وهو يتأمل كل تفاصيل وملامح رسمة ملامحها ، انتبه لنظرات الخوف بعيونها ونطق : ها وين ضمانك ؟
بلعت ريقها وناظرته بحدة : فكني يا الكلب
نافل : متاكدة تبيني افكك وابعد ايدي عنك؟
نجلاء باصرار : ايه ، خلصني يا وقح
نافل : طيب ابعدي ايدك عن رقبتي
انتهبت انها محاوطة رقبته بايدها والكوب بايدها الثانية ، رفعت نفسها بالغصب وهي توقف على رجلينها ودفته من صدره ورمت الكوب بالارض وانكسر ونزلت وهي تاخذ قطعه منه وقربت من نافل الي عقد حواجبه من حركتها ، وقربت منه حيل واربكته بنظراتها وبشكلها بدون جلال ، رفعت قطعة الزجاج وقربتها من رقبته وهي تجرحه ، وبعدت عنه بعدما صرخ من جرحته ونطقت : ابعدت ايدي عن رقبتك لكن تركت لك اثر عشان ما تتجرأ مره ثانية وتفكر تقرب شبر مني
حط ايده على رقبته ورفع راسه بوجع وآلم وناظرها بعصبية : قد حركتك انتي ؟
خافت من نظراته وسحبت جلالها من الارض وركضت وهي تنزل من السطح بسرعه وهي تقفل بابه وراها ، وركضت لغرفة جدتها وهي تدخل بخوف ورجفه وحطت ايدها على صدرها وهي تتنفس
مشت بخفيف لجهة الشباك وهي تراقب اذا طلع من البيت ولا لا
شافته من توجه لصقر وهو يحط شماغه على كتفه وايده على مكان الجرح ، ابتسمت بانتصار وقفلت الشباك وقربت وهي تنام بجنب جدتها وضحكت من تذكرت الي سوته وبجرح نافل
—-
بالصباح *
صحت على صوت جدتها الي تصحيها : نجلاء نجلاء
فتحت عيونها وناظرتها :لبيه
جدتها : ابو نافل وولده بالمجلس ، قومي جهزي القهوة زوجة خالك راحت للسوق

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 03:47 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 14

-ميساء-
ناظرت متعب بصمت ، وبادلها النظرات وترك ايدها وسحب مفتاحه من التسريحه وطلع ومر على غرفة سحر وهو يوصيها على عُدي ، ونزل لسيارته وانصدم من الي واقفه عند السيارة وتنتظره
فتح السيارة وركب وركبت ميساء وهي بكامل صمتها وهدوءها
ما نطق اي حرف ولا استفسر عن سبب ركوبها معه ، حرك باتجاه بيت عاتق وكان الوضع متكهرب رغم صمتهم ، وكل واحد غارق وسرحان بافكاره ولاف بوجهه باتجاه الشباك ، وقف عند باب بيتها وفتحت الباب ونزلت بكل هدوء ودخلت البيت ، ما انتظرها تدخل واول ما نزلت حرك وهو يتوجه لشغله وعصبيته واضحه على وجهه
——
طلعت للبنات وابتسمت وهي تخفي ضيقتها من صرخوا البنات من شافوها وهم يحضنونها ، فصخت عبايتها وجلست معاهم
حنين وهي تناظرها : اخس اخس شعرك بدا يطلع
ميساء بضحكة : ايه مستانسه واتمنى ما ارجع احلقه
حنين : معليك انتي بالذات احس عاتق ما درا عنك ، يعني لا تخافين ما راح ينتبه
ابتسمت ميساء وهي تسحب فنجانها وناظرت فجر الي طلعت وهي تلبس جاكيتها : يالله يالله امشوا للسطح ونشوف النجوم
عقدت حواجبها ميساء وناظرتها حنين ونطقت : ابشرك اشترت تلسكوب واشغلتنا
ابتسمت ميساء وقامت بسرعه: كذابهه؟!! ورينيي اياه
وسحبت جوالها وطلعت مع فجر ، وبقت حنين وبعض البنات وهم يجهزون القهوة والجلسة بالسطح
جلست وهي تراقب من التلكسوب وتنهدت : يالله ما احلاها !
فجر : ويوم اني اقولكم ابي اشتري تقولون سماجه
ضحكت ميساء : والله احنا السامجين
ولفت على البنات الي دخلوا بالقهوة والحلا والفرشة
وبدات تساعدهم وجهزوا الجلسة والتموا كلهم بجنب بعض وهم يتبادلون السوالف لحتى وصلوا عند سؤال ميساء : كيف زوجك ؟
وعم الصمت وهم ينتظرون جواب ميساء ، تنهدت ونطقت : تخيلوا طلع عنده ولد ، اليوم اول مرة اجرب امسك بزر ، ما توقعت الشعور حلوو عالكثر
انتبهت حنين لتنهيداتها ونطقت وهي تناظر عيونها : ميساء كيف متعب معك مو ولده ؟
ناظرتها ميساء وسكتت ، وابتسمت وضحكت من حطت فجر ايدها على فخذها ونطقت : صار شي ؟ لا تقولين مو كويس معك والله نذبح لك

-ميساء-
ردت على حنين وفجر وقالت : الصراحة تقدرون تقولون يشبه عاتق كثير ، لكن متحملته عشانكم ، لكن الصدق اهون من عاتق
وضحكت من ضحكت فجر وناظرت حنين الي قالت : تبين نصارح عاتق ونطلب طلاقك ؟
ميساء : لا لا ، فكيني من شر عاتق
وقامت وهي ترقص وقربت من السماعات وهي تشبكها : يالله قومو نرقص وفكونا من سيرتهم ، خنستانس
وقاموا البنات معها وهم يرقصون باستثناء حنين الي جالسه وتعزز لهم وتقيم رقصهم وكل مالها تناظر ميساء وتتنهد بضيق وهي تحس انها تتصنع الضحكة والابتسامة وداخلها ضايق
صرخت تهاني : طفوا طفوا المندوب تحت
ميساء بضحكة : واو ! وصرتوا تطلبون مناديب بعد ؟ والله غياب عاتق عيد عيد
تهاني بضحكة : بسرعه هاتوا القطه
حنين : فلوسي حطيتها بالصاله
ميساء : افتحي شنطتي والي فيها خذيه
ونزلت فجر وتهاني وهم ينزلون للمندوب ووقفوا البنات وهم يراقبونهم من السطح ، وبعد رجعوا البنات وجهزوا العشاء وبداوا يتعشون ، وبعد ساعات من القعدة فالسطح نزلوا وهم يدورون السرير من البرد ، وكل وحدة دخلت لغرفتها
كانت حنين وميساء بغرفة وحده ، نطقت حنين بعد تفكير عميق وهي تسال ميساء الي قاعده وتتابع مسلسل : ميساء
ميساء وهي مندمجه : هلا
حنين : قولي الصدق مرتاحه معه ؟ شايله همك حيل
تنهدت ميساء من جابت طاريه وهي تحاول بشتى الطرق تشغل نفسها ولا تفكر بمتعب ، ناظرت حنين : قالي روحي لصحباتك ولا عاد اشوفك ، وحتى بالجامعة
عقدت حنين حواجبها : وليه ؟
ميساء : مدري ! فكرت كثير لكن ما لقيت سبب يبرر كلامه
حنين : وبتداومين؟
ميساء : ايه
حنين : مو خايفه ؟
ميساء بضحكة عكس الي داخلها : شلون اخاف وانتي معي
ضحكت حنين : واذا سوا لك شي ؟ مقدر اقرب منه وهو زوجك
سكتت ميساء وقفلت جوالها وقامت للتسريحة وهي تطلع الزيت : مو بكيفه اوقف دراسه ، تبين عاتق يذبحني ، يهاوشني هو ولا يهاوشني عاتق بموت بارضي
حنين : اقول لا تداومين اخاف يسوي لك شي
ميساء بعناد : بداوم ومراح اكلمه بجلس معاكم
وبدات تزيت شعرها ونامت حنين وبقت ميساء وهي تناظر شكلها بالمرايه وتفكر بمتعب ، اطلقت تنهيداته وقفلت علبه الزيت وسحبت جوالها وطلعت للصاله وهي تكمل مسلسلها
——
بعد يوم
كانت تحشي لها توست وتصرخ على فجر : اكوي ثوبي معكك
حنين بصراخ : يا بزران الرجال برا ما يمديك تكوينه ، اخلصوا
سحبت التوست وركضت وهي تلبس ثوبها وركضت وهي تلحق البنات وركبت معاهم وحركوا للجامعة مع صاحب عاتق

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
ناظرت نافل بحقد وانتبهت للجرح الي برقبته ، واعطاها ظهره وطلع وتوجه للصقر وعلمه باللي صار واتصلوا على العمال وبداوا شغل ورد على صاحب الاستثمار وهو يبشره بتمام الامور
مشى مع صقر وهم يسولفون ويتمشون بمساحة الارض
صقر : ماشاءالله تبارك يا مساحتها ، لو تطلب مليار حقها
نافل : الله يستر ، حاس انها بتطلب مبلغ تعجيزي
صقر بضحكة : والله من الي سوته فيك اخاف تطلب راسك ينخاف منها
نافل بضحكة : تسويها وهي تبي الفكة من الله
صقر : ومتى بتقابلها ؟
ناظر نافل بيت جدة نجلاء وحط عينه على السطح وهو يتذكر ليله امس : نفس وقتنا امس ، الظاهر طلعت تحب السطوح
صقر : يعني اجهز الشاهي الليله هنا
نافل : ايه
صقر : يالله دام الارض وسيعه يبغالها سمرة مع العيال ، برسلهم يجون
نافل : الله يحيهم
——
عصبت من جدتها ورجعت لفراشها وتحلفت وهي تنام
بالليل صحت وهي تقعد مع جدتها وسوت لها العشاء وبس نامت سوت لها شاهي وطلعت للسطح كعادتها من جت لجدتها
جلست وهي تراقب النجوم وتفكر باهلها تنهدت بشوق
وسحبت ظفيرة شعرها وهي تخلل اصابعها بين ظفيرتها وانسدل شعرها على ظهرها ابتسمت من حست بالهواء يدخل لشعرها ويطيره ، حست باصوات قريب وقربت من حافة السطح وهي تناظر الي يفرشون الفرشة والي يجهز الجمر والنار والي يفتح عزبه الشاهي والي ينزل الحطب من السيارة ، عرفت منهم من شافت الي نزل السيارة والدفوف بايده وضحك من حط صقر ايدينه على راسه : ابك العالم نايمه
نافل : يرجال ناخذ لنا شوط
وجلس بوسط الجلسة وجلسوا العيال حوالينه بدا يوزع الدفوف على العيال وينطق اغنيته على نغمة اوتاره وصدم العيال والي تراقبه من سمعوا صوته :
يا لالا لا يا لالا
يا لالا لا يا لالا
خايفٍ والليالي ما تجي له بكيفه
العباة الرهيفة فوق ذيك الردايف
واعنا قلبي اللي ما اهتنى في مصيفه
العباة الرهيفة فوق ذيك الردايف
واعنا قلبي اللي ما اهتنى في مصيفه


وضحك من العيال الي صرخوا من عرفوا الاغنية وبداوا يصفقون على نغمات العود ، وجاهل الي قاعدة بالسطح وتراقبهم وضحكت معه من قاموا العيال يرقصون ويغنون معاه

-ميساء-
وصلوا للجامعة ونزلت مع البنات وهي تأكل توست
سحبت حنين القبوع على راس ميساء وهي تغطيه
دخلوا ثلاثتهم للجامعة وتوجهوا للقاعة وتوترت ميساء من شافت شلة العيال ، قاعدين وراهم توترت من نظراتهم وهمسهم وقعدت مع البنات وهي تشغل نفسها بجوالها ، ومو منتبه للي قاعد باخر القاعة ومشغول برسوماته ومو منتبه لهم من دخلوا ، دخل الدكتور وبدا يحضر وصل عند اسم : مازن
رفعت ميساء ايدها
ورد الدكتور : شفيك يا مازن ما ترد تعبان ؟
توترت واشرت على حلقها بتصير وردت حنين بحدة : ايه يا دكتور اعذره تعبان
نزل لوحته من قال الدكتور اسمها ، وشافها قاعدة بجنب حنين
بدات عصبيته تظهر على ملامحه وسحب جواله وهو يرسل لها : وشجابك ؟ قايلك لا تداومين تعاندين ؟
وناظرها وهو ينتظرها ترد ، وكانت مركزة مع الدكتور من بدا ومتجاهله جوالها ، ما اهتم للدكتور الي يشرح ولا الي مركزة واتصل عليها وانتشر صوت نغمة جوالها بالقاعة ، فزت وتوترت من ناظرها الكل ووقف الدكتور شرح ، قفلت بوجهه وهي معصبه
شافها من قفلت وارسل : الحقيني على الساحة ولا تخليني اسحبك قدام الكل
وقام وهو يسحب لوحاته وطلع بعصبية ، ناظرته من طلع وقرات رسالته ، قفلت جوالها ورفعت راسها للدكتور وهي تركز معه
كانت تحاول تركز لكن رسالة متعب ببالها واشغلت تفكيرها ، وفتحت جوالها وهي تمده على حنين ، وقرات حنين الرسالة
وكتبت لها بورق ملاحظات : لا تروحين له ، مهو قالك لا عاد اشوفك ؟! خليه يتحنط بالساحه وينتظر عبث
ابتسمت ميساء ، وسحبت جوالها وبدات تركز مع الشرح
——
انتظر وطول وهو ينتظر ، ناظر ساعته وتقدم وهو يدخل
لكن استوقفه خروج الطلاب من القاعة ومن بينهم ميساء وحنين وفجر ، وهم يضحكون مع بعض ومتجاهلين الي واقف وينتظرها
لحقها وهو يسحبها من بينهم ولفها له وبعصبية : وش قايل لك ؟؟ ناويه على نفسك انتي
سحبت ايدها منه وبعصبية : قصر حسك ، وبعدين وش كنت متوقع اصيرلك مطيعة واجلس بالبيت وانتظر رساله منك ؟
بداوم وبتشوفني كليوم هنا ، مو عاجبك فيه كلمة قولها تريحني وتريحك
واعطته ظهرها ورجع سحبها : مخليك تروحين لصحباتك عشان افتك من ازعاجك وتاخذين راحتك وتملين عينك من شيخكم ، لكن الظاهر انك تحبين الشقى
قاطعته ميساء: الزبدة ؟
متعب قرب منها وبحدة : تقعدين عند صحباتك ولاعاد اشوفك بالجامعة يا تقعدين مع عُدي وتداومين معي
ضحكت ميساء : والله ولا وحده ، لا قعده معك تناسبني ولا دوام معك يروق لي
وتركت ايده واعطته ظهرها وهي تبلع ريقها وبدات تستوعب كلامها وناظرت حنين الي هزت راسها بتاييد لكلامها

-نجلاء -
خلصت كوبها وهي مستمتعه بالنظر لرقص العيال ولصوت نافل الي يغني لهم ، ووسعت عيونها من شافته قام مع صقر ومتوجهين لبيتها ، بعدت عن حافة السطح وهي تسحب جلالها بسرعه
——
استاذنوا من العيال ومشى مع صقر وهو يضحك
صقر : والله صدمتني يولد وشذا المواهب
نافل بضحكة: شوي الي شفته
صقر بطلب : تكفى اغنيه ثانيه اغنيه ثانيه
ابتسم نافل : ابشر ، تبي لمخاوي الليل ؟
صقر بوناسه: ايييه ، تكفى يا حبي له ولاغانيه
خطى خطواته وهو يغني على مسامع صقر الي مستانس لصوت نافل : يوم كنتي مغرمة كنتي تجين ، يوم حبيتك تكبرتي علي
تدعين الحب ياللي تدعين ، كاذبة يلي تشرهيتي علي
وضحك من صفق صقر وهو يرقص ووقف من وصلوا لبيت نجلاء
صقر : نادها ببيت اغنيه
اعتلت ضحكة نافل : انت تبيها تطعني
وقرب من الباب وهو يدقه ورجع يوقف مع صقر وناظر للسطح
نافل : تهقى تسوي عوايدها وتكون بالسطح ؟
صرخ صقر وهو ينادي على نجلاء ، وحط نافل ايده على فمه : فضحتنا يا كلب
صقر : هيا نط نط صرت متعود
نافل : لا ذا المرة بتفتح
ورجع يدق الباب مرة ثانية وانتظر مع صقر
وناظره بتفكير : ولد ، لا يكون قاصده ما تفتح عشان ما تعلمني المبلغ ؟
صقر : هي الخسرانة
نافل : حتنا خسران معها ، بكرة بيجي صاحب المشروع وفريق العمل كلهم ،منوين اوريه الصك
صقر : اي والله صدقت ،،طافتني
ولف نافل وهو يرفع ثوبه لخصره ونط من الجدار لحوش بيت جدة نجلاء
——
نزلت من السطح من شافتهم قريب من بيتهم ودخلت للمطبخ وهي تغسل الكوب ، ونزلت جلالها بالصاله ودخلت دورات المياة
وشهقت من شافت الملابس بحوض الغسيل : يوووه ما نشرتها
ورفعت اكمام قمصيها وبدات تجفف الملابس من الموية وتعصرها ، وحطتها بحوض فاضي وشالته وهي تطلع للحوش

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 03:54 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 15

-ميساء-
طلعت مع البنات وهم يقعدون بالساحة
ناظرت الي مشى مع خويه وتوجه للكافتيريا ، شتت انظارها بسرعه من ناظرها ،وفزت على العيال الي ضربوا كتفها وسحبوا كراسي وقعدوا وهم يناظرون حنين الي نطقت بحدة : محد سمح لك تقعد انت وياه
ما ردوا وهم يناظرون ميساء : اتحداك تخمن وش عرفنا عن المزيون ذاك؟
وناظروا متعب الي واقف عند الكافتيريا مع زياد ويسولف معه
توترت من قربهم وهمسهم وهزت راسها بمعنى "وشو"
قرب منها الولد : طلع انه مو مسجل بالجامعة اساسا ، والسبب للحين ما عرفناه مو قلناك وراه شي تأكدنا الحين
ناظرت متعب الي سحب كوبه ومشى مع زياد وهم يمرون من قدامهم ، استوقفهم كلام احد العيال الي قاعدين مع ميساء : يعيال اعرف لكم اثنين داخلين الجامعة بدون تسجيل ، والظاهر وراهم شي
ضحكوا العيال وهم يناظرون متعب وزياد : شكلنا عرفناهم
ناظر الي قاعدة وسطهم وخزها ومشى مع زياد
انصدمت من نظراته وناظرت حنين الي قامت وسحبت ميساء وناظرت العيال : مالنا شغل بمشاكلكم ، ولا تدخلونا بسوالفكم
ومشوا هي والبنات وتوجهوا للكافتيريا يطلبون لميساء
حنين : احنا بنروح القاعة اذا خلصت الحقنا
اشرت لها ميساء بالرفض وهي تهز راسها لكن ما انتبهت حنين الي فتحت جوالها ومشت مع فجر ، خافت من تركوها لحالها والعيال حولها وضحكاتهم وسوالفهم ومزحهم ضايقها وحست بقلبها بيطلع من صدرها من الخوف ، اخذت طلبها بسرعه وهي تتوجه للقاعة ، وهي بطريقها وقفت وهي تحط الشاهي بالارض وتدخل جوالها بجيبها والساندوتش بايدها ، ورجعت اخذت الشاهي مرة ثانيه ومشت ناظرت الي معطيها ظهره ويكلم بالزاوية ، قدرت تميزه من مقفاه وشعره ، ناظرته لثواني وبلعت ريقها وسرعان من شهقت وانكب الشاهي على صدرها من ركضوا العيال من وراها وهم يحاوطونها من كتفها ، ابعدوا عنها بصدمه من شهقتها ومن الشاهي الي انكب ونطقوا مع بعض : اووه ، اسفين اسفين
توترت وبدات ايدينها بالرجفه وحست بضيق تنفس وبدات ترجف وتجبر نفسها بالتنفس بالصعوبة لدرجة كل الي حولها سمعوا انفاسها ، تجمعت الدموع بعيونها بخوف وهي مو عارفه تتصرف ، سحبت الثوب عن صدرها بسرعه قبل يوضح ايشي ،ناظرت الي لف وهو ينهي مكالمته وعقد حواجبه من شافها واقفه وثوبها قلب للاصفر والعيال حوالينها ، ما تقدم خطوة وهو يناظر حركاتها ورجفة ايدينها وملامح وجهها ، تفرقوا العيال وهم يدخلون القاعة من جاء الدكتور مشى بجهة القاعة وهو متجاهل الي مصنمه مكانها من الصدمه والربكة والخوف

-نجلاء-
طلعت للحوش وبدات تنشر الملابس على الحبل
وشهقت وهي تلف على الي واقف بالسطح ومعطيها ظهره ويكلم صقر : ابك طلعت ماهي موجوده
وركضت للداخل من شافته لف عليها ، سحبت جلالها وطلعت وهي معصبه : تستهبل انت ؟ معاد فيك حياء ؟ وين احنا عايشين كل ما زانت لك الفرصة قمت تدخل وكانه مسموح لك
نافل وهو يناظرها من فوق السطح : اهدي اهدي ، لولا الضرورة ما جيتك
نجلاء : بالله صادق ؟! اي ضرورة والساعة بتصير خمسة ؟
نافل : عطيني المبلغ الي تبين لجل اجهز الصك وافتك ومعادك بشايفتني
نجلاء بعصبية وهي تبي تفتك من الموضوع ونطقت : المتر بخمس مية
وسع عيونه : خمسة ميه الف ؟!!!
نجلاء : ايه ، وهذا الي عندي
وسحبت الحوض وكانت بتدخل وصدمها الي نزل من السطح بسرعه : صلي على النبي ، شاللي خمس ميه ؟ صاحية انتي ؟ اتكلم عن مساحة الارض كلها ، شايفه كم متر انتي ؟
نجلاء : مو انت تقول المبلغ الي تبين ؟ وهذا الي ابيه
نافل : ايه بس عاد انتي طفحتي ، حددي مبلغ للمساحة كلها مو للمتر
نجلاء بملل : خذ المبلغ من جدتي ، كرهتني بالارض عساك مستانس
انصدم من ردها وناظرها وهو يعقد حواجبه ، شدت على جلالها ودخلت وهي تقفل الباب ، ورجعت الحوض لدورات المياة
وتوجهت لغرفة جدتها وهي تصحيها من اعتلى صوت الاذان
—-
طلع لصقر الي انصدم مثله من سمع كلامها
نافل : والله ما توقعت هذا ردها
صقر : اول مرة اشوف نجلاء تتنازل عن شي بذا الشكل
نافل بتنهيده : يالله خذينا الارض وهذا المهم ، امش للصلاه
—-
ما نامت وبدا تجهز الفطور لجل تفطر مع البنات بالمزرعة
تروشت و خلصت على شروق الشمس سحبت الفطور وطلعت للمزرعة ، شافت البنات كلهم قدامها ابتسمت وقعدت معهم
شالت جلالها وهي تخلل ايدينها بين شعرها المبلل بالماء
صرخت نوير : نجلاء تغطي تغطيي
وسحبت جلالها بسرعة من شافت السيارات الي توجهت لارضها ونزلوا منها رجال وبنات وهم يسلمون على نافل وصقر
نوير : بسم الله من ذول ؟
نورة : اح اح ، شف اخوي يسلم على بنات كاشفات !!
سارة : يويلي ذول صدق كاشفات وين العبايات ؟!
وقاموا وهم يراقبون فريق العمل الي يناقشون نافل

-ميساء-
ناظرت الي وقف قبل يدخل وناظرها : وهذا اول نتايج قرارتك ، الباقي جاي ما شفتي شي
ما قدرت تكتم اكثر من كذا ونطقت من بين اسنانها : اذلف عن وجهي
متعب وهو يناظر ثوبها : نظفي الي بثوبك و
ناظرته وهي تخزه : مهو بشغلك
ونزلت وهي تشيل كوبها والساندويش ، وسحبها بسرعة : الشلة الي قاعدة معهم بالذات اسوء شلة ، لا عاد تداومين الي صارلك اليوم بصيرلك الي اكثر منه ، وهذا انتي على كوب شاهي تصنمت بمكانك وشلون لو عرفوا حقيقيتك
وسحبها اكثر وهو يشد على ايدها : ما راح يرحمونك
ناظر دموعها الي نزلت وبلع ريقه من نبره صوتها من نطقت : اترك ايدي
بعد عنها من بكت وهي تعطيه ظهرها وتوجهت لدورات المياة
بدات تغسل ثوبها وهي تشهق مو هامها لا المكان ولا الزمان
سحبت جوالها وهي ترسل للبنات يطلعون لها
ردت حنين : شفيك ، علينا الدكتور خالد ما راح نقدر
غمضت عيونها وحطت جوالها بجيبها وبدات تغسل وجهها بموية باردة وهي ترش عليه اكثر من مرة ، وسحبت الفاين وهي تمسح وجهها وبدات تبلع ريقها وتاخذ شهيق لجل تخفي ملامح وجهها الباكية وطلعت وهي تتوجه للقاعة ودخلت وهي متجاهله الي يشرح والي سالها : وين كنت انت ؟
تقدمت للبنات وهي تحط اغراضها بالشنطة بكل تجاهل للي يناظرونها وللدكتور الي يكلمها وللبنات الي يهمسون لها بصدمه من ملامحها وحركتها ، سحبت شنطتها وهي مطنشة كل الي بالقاعة وطلعت للساحة وهي تطلع جوالها من جيبها وتقرا رسايل البنات ، كتبت لهم : انا رايحه للمقهى الي اشتغلنا فيه انا وفجر
فجر بصدمة : تستهبلين ؟!! بعد الي شفناه من القرف الي هناك بتروحين ؟ اقول ميساء اقعدي عندك وبس نخلص محاضرة بنطلع لك
ميساء : اذا خلصتوا ارسلوا لي وبرجع
وقفلت جوالها وشالت شنطتها وطلعت من الجامعة وهي تبكي ودموعها اربع اربع ، مشت للمقهى وهي مو مهتمه للعواقب
——
انصدم من شكلها من دخلت ومن حركتها وقام وهو شايل همها وطلع من المحاضرة وهو يدور عليها ، ما حصلها وبدا يتصل عليها
شافت اسمه وردت عليه وهي تصرخ : شتبي ؟! وشتبي بعد ؟ اتركني يا ابن الناس لا عاد اشوفك ولا عاد اسمع صوتك تعبت خلاص تعبت ا
قاطعها من قال : وينك ؟

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
قامت مع البنات وهي تراقب معهم وسعت عيونها من شافت البنات الكاشفات ، ونافل قدامهم ويتكلن مع صاحب الاستثمار
سارة : الله لا يبلانا وشذا اللبس
نجلاء : ما علينا منهم ، تعالوا نفطر جيعانه
ورجعوا البنات لجلستهم وهم يفطرون ، وبوسط فطورهم وسوالفهم قاطعوهم الموظفات من دخلوا المزرعة يتمشون
نوير بصدمه : ابك ذول وش يدورون
نجلاء : تغطوا يمكن الرجال يجون
تغطوا البنات وهم يناظرون الي قاعدين يتمشون بالمزرعة ويصورون ، وصرخت نوير : يويلي يا بنات ذي تصورنا
نورة : لا لا الظاهر تصور المزرعه
نجلاء : الا والله صادقه شوفي الي بايدها
قامت نوير وهي تصرخ : بنت لا تصورين
ناظرتها الموظفة ونزلت جوالها : عفوا ؟
نوير وهي تمشي لجهتها ومشت معها نجلاء ، وقفت نوير قدامهم : وش تصورون انتم ؟ لا يكون تصورونا
البنت بخرشة : صورنا المكان بس
نوير : وريني وريني ، حنا ما نحب التصوير
ناظرت البنت بصحباتها ولفوا على الي دخل والرئيس معه
عقد حواجبه من شاف البنات ، وقرب منهم من نادته الموظفة
نافل وهو يكلمها ويناظر نجلاء ونوير : هلا
الموظفة : معليش كنا نصور المكان والظاهر ما يحبون يتصورون
نافل : صورتيهم ؟
الموظفة : ابدا
لف على نجلاء ونوير : اجل وشعندكم انتم ؟
نوير : خلها توريني ، وش يثبت لي انها ما صورتنا
نافل : ما سمعتيها تقول ما صورت
نجلاء وهي تناظره : شفناها ترفع الجوال علينا ، يعني صورتنا
تقدم رئيس المشروع : فيه مشكلة يا نافل
نافل وهو يناظر نجلاء: لا موضوع بسيط ، خذ راحتك
نوير وهي تناظر الموظفة : ورينا جوالك عشان نصدقك
الموظفة بضحكة : تستهبلون انتم ؟ قلت ما صورت يعني ما صورت
نجلاء : ودامك واثقة ورينا عشان نعرف ليه رفعتي الجوال علينا
الموظفة : يا حياتي انتم ما صورتكم ، صورت المزرعة وما اعتقد فيها مشكلة وهي مو لكم
ضحكت نجلاء : لا لنا ، ولجدتي لو ما تدرين
نافل بحدة : البنت قالت ما صورت وخلاص
ولف على الموظفة وهو يأشر لها ولصحباتها يروحون للرئيس
وبس راحوا قرب من نجلاء وبحدة : وش ناويه عليه انتي ؟ دارين انها مزرعة جدتك لا تقعدين تذلين خلق الله ، لا تسوون لي مشاكل وخلوا الامور على خير والا بقلبها عليكم
نجلاء وهي تخزه : لو لقيت صوره عندها ، مراح اتفاهم مع احد غيرك
واعطته ظهرها ومشت مع نوير الي عصبت وهم يجلسون مع سارة ونورة ويقولون لهم كلشي ، وفزت نورة من نادها نافل

-ميساء-
قفلت بدون ما ترد على متعب وهي تشد على شنطتها
وقفت عند بوابة المقهى وتراجعت بسرعه للخلف من شافت الي طلعوا وهم يضحكون ويتمايلون ، خافت وهي ترجع شافت متعب على طريقها ومسحت دموعها بسرعه ومشت وهي متجاهلته
مسكها وبحدة : وين كنتي ؟ ومنوين جايه ؟
ميساء بدون نفس : مالي خلق انطق حرف ، ابعد عن وجهي
متعب : اجل لا صار لك خلق ناخذ جوابك
وسحبها من ايدها ، ما عارضت وهي خلاص فقدت كل طاقتها
ركبها وحطت راسها على المقعد وهي تناظر الشباك ، ركب جنبها وحرك وهو يتوجه للبيت وكل دقيقة يخطف الانظار لها
وصلوا ونزلت معه ومسكها قبل تدخل : خليك هنا بجيب لك لبس ، اعمامي وكل العايله عندنا
ووقفت ودخل وهو يسلم على الكل وطلع لجناحه وهو ياخذ لها لبس من ملابسه وسحب الشعر المستعار ونزل وهو يتوجه لها
اعطاها وفتح السيارة وركبت ميساء وبدات تبدل وتعدل شكلها وشعرها ، ومشت معه وهم يدخلون ما ارتاحت من شكلها بدون عباية وحست بأن شكلها غلط وهي داخله ببجامه ، ومسكت متعب قبل يدخل : مافيه باب ثاني يدخل للبيت بدون ما يشوفون ؟
عقد حواجبه : فيه بس ليه ؟ وبعدين قاعدين بالمجلس مو حولك
تنهدت براحه : كويس
ودخلت وراه من دخل وركضت للجناحه بوسط صدمه متعب
تنهدت براحه وتقدمت لدولابه وهي تدور لها شي مرتب تنزل فيه
وتنرفزت من شافت كل ملابسه ثياب وبجايم ، قفلت الدولاب من دخلت سحر بعُدي ، ابتسمت ميساء وهي تاخذ عُدي وناظرت سحر بحياء : احم ، اقدر اطلبك طلب
سحر وهي تناظرها بغرابه : وشو ؟
ميساء بكذب : ملابسي كلها ببيت اهلي وهنا معندي ملابس اذا يعني
وقاطعتها سحر من فهمت : تمام بعطيك تبين فستان ؟
ميساء بابتسامة :ايه عادي
سحر : شرايك تجين تختارين بنفسك ، اخاف ذوقي ما يعجبك
ضحكت ميساء وطلعت وراها وهي شايله عُدي معها ، حطته على السرير وبدات تختار وتتقيس من فساتين سحر ، اخذت لها فستان ريفي هادي باللون الازرق المورد ، ودخلت وهي تلبسه
وطلعت وهي تناظر شكلها بالمرايه ابتسمت برضا وشكرت سحر وهي تسالها : مين موجود تحت؟
سحر : عماتي وبناتهم يعني كل العايله باختصار
ميساء وهي مستحيه منها : اقدر احط روج من عندك ؟
سحر بضحكة : ايه طبعا ، كلشي قدامك ، بس انتظريني بنزل معك
ودخلت تلبس وابتسمت ميساء وهي مرتاحه لها وبدات تحط روج واكتفت فيه ، وهي تعدل شعرها وسحبت العطر وهي تتعطر
وبعد دقايق خلصت سحر وشالت ميساء عُدي وهم ينزلون للدور الاول ، كان شايله عُدي بايد وجوالها بايدها الثانية وقفلته من وصلوا للباب المجلس ، توترت وهي خايفه لاول مرة تدخل على حريم وبنات ما تعرفهم ..


-البنات-
رجعت لهم نورة وهي تقول لهم : بنات نافل يقول عندنا عزيمة وبيستضيف الكاشفات عندنا
سارة بصدمة : سلامات ليه ؟!
نورة بعصبية : يستهبل حلف على رئيسهم ووافق
نجلاء بضحكة : الله يعينكم عليهم
نورة : حتى انتي روحي اعزمي جدتك ، قالي اعزميها عشان ياخذ المبلغ
نجلاء : لا مراح اعلمها عشان ما نجي ماني فاضيه
نوير : انا بعلمها
وقامت وهي تركض ، صرخت نجلاء : نوييير يا ويلك
نورة : وشفيها اذا علمتها ، تعالي منزمان ما جيتينا وساعديني بالعزيمة والعشاء
نجلاء بضحكة: بس عشانك
وقاموا وهم يشيلون الفرشة والمواعين ورجعوا للبيوتهم

على المغرب *
خلصت وهي تتعطر وترد على جدتها الي صرخت :يالله يا بنتي الليل اظلم
نجلاء : يالله يالله جيت
وسحبت عبايتها وطلعت مع جدتها وابتسمت من شافت نوير وامها بطريقهم ومشت معهم وهي تسولف مع نوير
بعد طريق طويل وصلوا لديرة ابو نافل وتوجهوا لبيته
نوير : اخس اخس مسوين صيوان ليه
نجلاء بضحكة : ما سمعتيه يقول لا تخربون علي اكيد وراه بلاء
ودخلوا البيت مع بعض وهم يسلمون على الحريم ودخلوا للبنات
فصخوا عباياتهم وبداوا يساعدون سارة ونورة بالمطبخ
نوير وهي تاكل عنب : وينهم الخالعات ؟ ما شفتهم
سارة بضحكة : باقي ما جو
دخلت نورة على كلامهم : الا تو جو
طلعت نوير وسحبت نجلاء معها وناظروا الموظفات بصدمه من لبسهم ، كانوا لابسين بناطيل وبلايز ، ناظرت نوير في نجلاء وهي مصدومة ضحكت نجلاء وهي مشرهه عليهم ودخلت للمطبخ
—-
طلعوا يوزعون القهوة والشاهي وصلت نجلاء بالصينية عند الموظفات الي كانوا مشغولات بالجوال وهم يتفرجون بالصور الي صوروها بالمزرعة ، وسعت عيونها من شافت اشكالهم وجلستهم
وناظرت نوير الي اشرت لها ، ودخلت للمطبخ نجلاء وهي معصبه : ويقول لا ما صوروا ، والله لاوريه هو وياها
نوير : امانه لقيتي الصور ؟!!
نجلاء : اييه ، كلشي فينا واضح
ولفت على صوت الي ينادي نورة : جيبي الملف الي بغرفتي

-
"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 04:26 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 16

-ميساء-
سمّت بالله ودخلت وهي تلفت انتباه الكل من قالت : السلام عليكم
التفتوا عليها كلهم ، وحتى الي كان يصب له قهوة ترك فنجانه من سمعها وهو يناظرها وعُدي بايدها ، رغم بساطة شكلها وطلتها الا انها قدرت تجذب انظارهم بابتسامتها وملامحها ، تأملها وهو يناظر اقل تفاصيلها ومو حاس لنظرات بنات عماته وخواته ، وحتى وهي على طبيعتها وما حطت غير الروج قدرت تسلب انظاره لحتى تقدمت لعنده وهي تعطيه عُدي ، وبدات تسلم على عماته وبناتهم ، ناظر ولده وهو يبتسم له ويرجع يناظر الي تسلم ،اول مرة يشوفها بغير ثوب وبجامة ومو مصدق انها تحمل ذا الكم من حلاوة وجه وجسم ، خلصت وتقدمت وهي تقعد جنبه وبدات ترد على سؤال عماته عن حالها ، واخذت عُدي من متعب الي ما قدر يشيل عينه وهي بجنبه ، تأمل ولده وهو بحضنها وابتسم من قلبه على شكلهم واخذ فنجانه وهو يسولف مع عمته والابتسامة مرسومة على وجهه ، رفعت راسها للي صبت لها قهوة واخذت الفنجان وسرعان ما حطته من سألت عمة متعب : متعب يولدي وش اخبار زوجتك كوثر ؟ معاد اتصلت عليك ولا سالت عن ولدها ؟
ناظرت متعب وهي تنتظر اجابته ، ما انصدم وهو متعود على اسئلة عماته وزوجة ابوة ، لكن الي صدمه انها تساله وتناظر في ميساء وكانها قاصده ، بلع ريقه ورد : ولدي مهو بحاجة احد وانا موجود
ضحكت زوجة ابوه : وليه تزوجت من ورانا اجل ؟ مو عشان تربي ولدك
ضحك معها ورد وهو يحمل بداخله كره لها : تزوجت لجل امشي على خطى الوالد مثل ما تزوجك عشان تربيني
انحرجت زوجة ابوه من رده ، وضحكت بتسليك وهي تاخذ صحن الحلا ولف على ميساء وهو يناظرها من سحبت فنجانها بصمت
وهمس لها : عطيني عُدي
اخذت عُدي وهي تعطيه بدون ما تناظره وتسولف مع سحر
اخذ عُدي وسحب جواله وهو يدخله بجيبه وطلع لمجلس الرجال
رفعت نظرها وهي تناظره من طلع ولفت على عمته الي سالت : وشسمك يا بنتي ما عرفتينا
ميساء بابتسامة : ميساء
ما ارتاحت من نظرات زوجة ابو متعب وبنتها سمر ، وقامت من اتصل جوالها وطلعت وهي تكلم حنين
-
تجمعوا البنات عند سحر وهم يتهامسون
فرح : احسها غريبة ما اعجبتني
سمر : طبعا كوثر احلى ، احس ذي نفسيه
عهود : بالعكس تجنن ، انتم ما سولفتوا معها لا تحكمون
سحر : الصراحه الصراحه هي احلى من كوثر الصدق ينقال وبعدين ما شفتوا نظرات متعب لما دخلت
ضحكوا البنات : ايههه
فرح : اخوكم خفيف ما توقعته
عهود : مو خفيف بس هي صدق حلوة
وسكتوا من دخلت ميساء وهي تجلس بمكانها

-نجلاء-
ما قدرت تطلع لنافل وهي مو لابسه شي يغطي وجهها
وقعدت مع نوير الي عصبت اكثر منها ، وطلعوا للحوش من قالت نورة نافل راح قعدوا بجنب بعض وهم يناظرون الموظفات الي يسولفون مع ام نافل ، وضحكت نجلاء من قالت جدتها لها : ذولي من بناته ؟
نجلاء : ما نعرفهم يا جده ولد ام نافل جايبهم
وضحكوا البنات من تكلمت وحده من الجدات وهي تنصح الموظفات وتكلمهم عن ملابسهم وهم منحرجين من كلامها
نورة : بنات يالله الذبيحة جات
وقاموا البنات مع نورة وهم يتوجهون للمطبخ واخذوا القدر وطلعوا وراء البيت وبداوا بطبخ العشاء
نوير وهي تمسك اللحم ونورة تقطع : اقطعي زين سكينتكم ماش
نورة : نجلاء بالله جيبي سكين حاده من المطبخ
تركت نجلاء الي بايدها ودخلت المطبخ وهي تدور سكين
واخذت سكين وهي ترفعها وتلف على الي دخل وهي تحسبه نورة : بنت هاذي الي
وسكتت من شافت الي دخل وصينيه الشاهي بايده ووسع عيونه من السكين الي بايدها وهي قباله نسى السكين والشاهي الي بايده والرجال الي ينتظرونه وهو مصنم ويناظر الي قدامه كانت فاكه شعرها لاول مره وهو يشوفها بغير القميص والكحل راسم عيونها والروج محلي شفايفها المليانه ملامحها عاجبته من اول مره شافها فيها لكن ذي المرة غير كانت آية فالحسن رغم حوسة شعرها والصدمة الي بملامحها من شافته بلع ريقه من وصلت ترددات اصوات الحريم لاذنه وبدا يستوعب وقفته قدامها وهم مصنم ورد وهو يتدارك الوضع : وش تسوين انتي ؟
كانت مجهزة كلام كثير لجل تهاوشه على سالفه الصور لكن تبخر من شافته قدامها وكانها مو نجلاء صدمها من وقفوه وهي تناظر شكله وهو عاصب الشماغ على راسه والصينية بايده ومافيه فاصل بينهم غير الصينية وهذا الي جبرها تتأمل ملامحه عن قرببفزت على صراخ نورة من الحوش واستوعبت الي صار ورفعت السكين بوجهه بعصبية : لو ما احتاجها كان ذبحتك فيها
ودفته وهي تركض لوراء البيت ونبضات قلبها تتسارع معها اعطت نورة السكين ومشت مع نوير الي قامت تغسل نوير وهي تناظر ملامح نجلاء الي احمرت : وشفيك ؟
نجلاء بعصبية : الكلب شافني بدون جلال
نوير بصدمه : كذابه ! بذا الشكل ؟؟
نجلاء بغضب : ايه وتخيلي ما صد ولا شي ، وتم واقف ويناظر
نوير بضحكة : ما الومه
خزتها نجلاء ودخلت وهي تجهز السلطه معها
——
بعد العشاء افترقوا كل المعازيم لبيوتهم وبقى الموظفات والبنات
نورة وهي طالعه بحوض الموية للحوش : اول مره نجلاء تنام عندها سجلها يالتاريخ
نجلاء بضحكة : والله عشانك ، الشغل كثر شعر راسك
وسحبت المكنسة وهي ترفع فستانها لخصرها : يالله صبي المويه
جات نوير بالصابون : نورة وشذا البخل جيبي رشاش المويه نقعد كلشوي نعبي الحوض

-ميساء-
كانت بالمجلس وقاموا البنات وهم يجهزون الغداء
رفعت نظرها عن جوالها من سمعت صوته وهو يضحك مع عُدي
دخل المجلس وناظرها : العيال بيدخلون يسلمون عن عماتي
قامت وهي تسحب جوالها واستوقفها من قال : خذي عُدي معك
قربت وهي تاخذه منه ، وطلعت لجناحه وهي تجهز لعُدي اكل
اتصلت على البنات وهي تفتح كام وتسولف معاهم وتسوي اكل عُدي
حنين : الله يالازرق
ميساء بضحكة وهي ترجع لوراء وتدور لجل توريهم فستانها
ووقفت بصدمه من شافت الي وقف وراها وهو يكلم بجواله
سكتوا البنات وهم يقفلون المكالمة بسرعه من شافوا متعب
بلعت ريقها وهي تناظره ، ناظرها وهو يرد على زياد : استلامي الساعة ١٢
توترت من نظراته واعطته ظهرها وهي ترجع كمل شغلها والرجفه بايدينها ونبضات قلبها وترتها زياده ، وقفت من قال : لا تسوين لعُدي اكلته من قبل ، والغداء جاهز ينتظرونك
حطت الملعقة وتقدمت تغسل ايدها وهم ما تدري ليه غسلت ايدها لكن الي متاكده منه ان وجوده معها بنفس المكان يوترها
فتحت الثلاجة وهي تاخذ قارورة مويه ولفت بتطلع لكن صدمها من وقفته بنفس مكانه ما تحرك ، بعدت القارورة عن فمها : وشفيك واقف ؟
متعب : مين كنتي تكلمين ؟
ميساء : البنات مافيه غيرهم
متعب : وليه كنتي تدورين بالمطبخ ؟
ميساء بصدمه : كنت اوريهم فستاني ! ليه تسال ؟
متعب : لا ولاشي بس استغربت
تقدمت لجل تطلع ورفعت راسها له : ابعد بطلع
مارد عليها وهو صامل يناظر كلشي فيها ، توترت من نظراته وحطت ايدها على صدره وهي تدفه بخفيف وطلعت
اخذت عُدي من سريره ونزلت ، حست بخطواته وراها من ضحك عُدي من شاف ابوه ، وارتعش جسمها من قرب متعب من وراها وهو يرجع شعرها من كتفها لظهرها المكشوف وباس عُدي وطلع لدوامه ، تنفست من تخطاها وراح وبلعت ريقها وهي تدخل للمجلس وجلست مع عماته وبدات تتغدى معاهم
——
باخر الليل *
كانت تحط مناكير وهي قاعده على السرير وعُدي قدامها
ووقفت من اتصل جوالها وكان متعب عقدت حواجبها وردت عليه
وصلها صوته من قال : نمتي ؟
ميساء : لو نايمه برد عليك ؟
ضحك متعب : عُدي نام ؟
ميساء : لا
متعب : انا جاي ودك بشي بطريقي ؟
ميساء : لا ، بنام
وما اعطته فرصه وهي تقفل بوجهه، صدمته من قفلت وناظر جواله وهو يحاول يلقى مبرر وما لقى غير انها تبي تحط حواجز بينهم

"صلوا على محمد"

-البنات-
رشت نوير الصابون على البلاط وسحبوا المكانس ونورة واقفه ترش مويه لهم ، بداوا يغسلون الحوش وهم يركضون من رفعت نورة الرشاش وهي ترش عليهم ، نجلاء بصراخ : يا حيوانه ما معي لبس فستاني تغرق
نورة وهي ترشها : بعطيك من ملابسي
وقربوا نوير ونجلاء من نورة وهم يرفعون المكانس بوجهها وتركت الرشاش وهي تركض ، سحبت نجلاء الرشاش ورفعته وهي تصرخ على نوير الي تلحق نورة : امسكيهاا
وقربت بالرشاش وهي تغرق نورة وترشها ،وركضت نورة وهي تنحاش لداخل ولحقتها نوير من رشتهم نجلاء بالموية وهي تضحك ، وسرعان ما تركت الرشاش وهي تلحقهم من صرخت نورة : نافل جاء نافل جاء
وصرخت بكل قواها من زلقت رجلها وطاحت على البلاط
التوت رجلينها وبكت وهي تصرخ على البنات ، ما كانوا يسمعونها وهم داخل الغرفة ويبدلون ، بدات تشهق بكل وجع وهي تحاول تحرك رجلها على الاقل وما قدرت وهي تبكي وتنادي على البنات

دخل البيت وهو ينزل شماغه من راسه وحطه على كتفه
رفع ثوبه بصدمه من المويه : ول ول وشصاير
ودخل ووسع عيونه من الي قاعده بوسط الحوش وبوسط المويه وهي معطيته ظهرها وتبكي وتشهق وتنادي على البنات
تنحنح وهو ينتظرها تقوم وتدخل ومو فاهم سبب بكيها
سمعته وبكت اكثر وهي عجزانه تقوم وصرخت من بين دموعها : اطلع يا كلب ما اقدر اقوم
نافل وهو يغض بصره : وش مقعدك بوسط الماء؟
نجلاء بصراخ : مالك شغل
وصرخت باعلى صوتها وهي تنادي على البنات
نافل : قصري حسك الناس نايمه
غمضت عيونها وهي تحاول تتمالك اعصابها بسبب عجزها عن الحركه ، ونطقت : ناد البنات لي
ما رد عليها ودخل البيت وهو يتنحنح ، توجه لغرفة نورة وهو يدق الباب وناظر نورة وقال : فيه وحده تناديكم فالحوش
عقدت حواجبها : مين ؟
نافل : روحي لها الظاهر زحلقت
شهقت نورة وركضت للحوش وركضت وراها نوير من راح نافل
تقدموا لنجلاء وهم يقومونها وصدمتهم من صرخت : لااا رجليي
نوير : بسم الله شفيها ؟؟
نجلاء : التوت ، مو قادره اقوم
قربت منها نوير وهي تحضنها لجل تقومها لكن ما قدرت من صراخ نجلاء وهي تهز راسها : نوير مقدر رجلي توجعني ما تقدر اتحرك
نورة بخوف : بسم الله ، انادي نافل يوديك للمستوصف ؟
ردت نجلاء بسرعه : لاا ماني رايحه
نوير : مو على كيفك ، ناديه ناديه وجيبي عبايتها معك

-ميساء-
خلصت من اظافرها وبدات تنوم عُدي وبس نام طفت الانوار وهي تنسدح جنبه ، سحبت جوالها وهي تنشغل فيه ، حست باللي دخل وهو يحط مفاتيحه ويشغل الانوار فصخ ثوبه ولبس بجامته
وتقدم للسرير وهو يسحب عُدي لحضنه واعطاها ظهره وهو يتلحف ، ناظرته من قعد بالسرير ولفت هي الثانية وهي تعطيه ظهرها ، سحبت سماعاتها وهي تراسل حنين
حنين : تخيلي ارسلي عاتق وقال انه جاي بكره ، اهخ لو تشوفين ملامح البنات كيف تغيرت يوم عرفوا
ميساء بقلق : يعني لازم اجيكم من الصباح ؟
حنين : ايه بنرجع زي قبل الصباح عندنا والليل عن زوجك
تنهدت بضيق ولفت بجسدها وهي تكلم متعب : عاتق رجع وبصير اروح الصباح عند البنات
ما رد وهو يحضن عُدي ، عرفت انه صاحي من حركته ونطقت : لا تقول ما قلتي لي بالصباح ، بصحيك من بدري لجل توديني
نطق متعب : تعبان مالي خلق اناقشك
سكتت من رده ولفت وهي تكلم حنين وتعلمها الي صار
حنين : تصدقين احزن عليه
ميساء : ليه تحزنين ، ما جبرته يتزوجني يتحمل قراراته
حنين : بتقنعيني انك بترتاحين لو طلقك ؟
قرات رسالتها وهي تفكر وردت وهي تكذب على نفسها : ايه عادي برجع اسكن عندكم
ضحكت حنين : كذابه اعرفك ، انتي عندنا ما كنتي مرتاحه وكل ليله تنامين وانتي خايفه من عاتق ما اصدق انك تبين ترجعين لذي الايام
ميساء : على اساس الحين مرتاحه
وسكتت وهي تقرا كلامها وبدات تفكر بشعورها وبحياتها وهي مع متعب ، كتبت لحنين : اكذب عليك لو قلت لك مو مرتاحه ، بس ما اثق فيه يشبه عاتق حيل اخاف يدخل علي بيوم ويرميني ، ماني واثقه فيه مهما حاولت اقنع نفسي اعطيه فرصه يجرب يكسب ثقتي احس نفسي اتذكر عاتق وكل الرجال يشبهونه
وتنهدت وهي تقوم للمطبخ وسحبت قارورة الموية وطلعت للبلكونه وهي تستنشق هواء وفزت من سمعت صوت عُدي ورجعت للغرفة وهي تتقدم وتاخذه من حضن متعب الي مسك ايدها وقال : اتركيه
ناظرته وبهمس : بنومه معي
متعب : ما يحتاج بينام بحضني
وترك ايدها وهو يحضن عُدي ويمسح على ظهره ، سكتت وتوجهت وهي تقفل البلكونة ورجعت للسرير وهي تنام
—-
بالصباح *
صحت وهي تسحب جوالها وناظرت الساعة وهي تشهق
شافت الكم الهائل من اتصالات البنات ورسايلهم والساعة صارت تسعه صباح ،ما ردت على احد وهي تفتح سجل المكالمات وتتصل على متعب ، وصلها صوته من قال : وشفيه ؟
ميساء بصدمه : تمزح معي انت ؟! شلون تداوم وانا قايلتك توديني للبنات من بدري !
متعب ببرود : وانا بقول لك مافيه دوام من بعد اليوم

-نجلاء-
عارضت وهي تفصل على نوير وتهاوشها من قالت نادي نافل
راحت نورة وهي تنادي اخوها وتجيب عبايات البنات ، بدات نوير تلبس نجلاء الي متنرفزه منها ، لبست طرحتها وغمضت عيونها من سمعت صوته : انتظركم بالسيارة
وشدت على ايد نوير من قالت : اذا ما عليك كلفة تقدر تشيلها رجلها ملتويه وما تقدر تمشي
نجلاء بصدمه : لاا مابي اروح ولا ابي يشيلني
وقف مكانه وهو ينتظرهم يخلصون نقاشهم مع نجلاء الي تعارض بوسط وجعها وحاجتها للمستوصف ، وتقدم من قالت نورة : تعال بس ، لو نطاوع نجلاء صارت صنم بمكانها
وقرب وهو يشيلها بدون ما يناظرها ، انفتحت عبايتها وبان فستانها وهي تبكي من شالها بدون ما يعطيها اي اشارة ، وصرخت من وجع رجلها وهي تتنفس بعمق ، كانت انفاسها تلفح وجه من وراء برقعها ، حاوطت رقبته وهي تغمض عيونها من الموقف الي خلاها تصير بين ايدينه ، بلع ريقه من ريحه عطرها الي فاحت واربكته وسرعت نبضات قلبه وطلع من البيت وهو يوقف عند السيارة وينتظر نورة تفتح الباب ، ركبها وهو يبعد عنها بسرعه والربكة واضحه فيه ، ركب مكانه وركبوا البنات معهم ، شدت على ايد نوير الي ركبت معها
مسحت نوير دموعها وهي تهمس لها : خلاص اهدي ان شاء الله مافيه شي
——
بعد دقايق وبسبب المسافه القصيرة وصلوا ونزل نافل ومسكت نجلاء ايد نوير : مابيه يشيلني ، تكفين خلاص مابيه يقرب مني
نوير بهمس : انتي مضطره وهو مضطر يشيلك بعدين شوفي المسافه قريبة
وبلعت ريقها نجلاء من فتح نافل الباب وقرب منها توتروا اثنينهم من قربت وجيههم من بعض ، حط ايده وراء رقبتها وبين رجلينها وشالها وهو يدخل للمستوصف وتوجه للغرفة الي اشرت لها الممرضة وحطها بالسرير وهو يطلع من دخل الدكتور
وقف مع البنات وهم ينتظرون خارج الغرفة ، شهقوا من صرخت نجلاء وانتشرت صرختها بالممر كله ، قربت نوير وهي تراقب وسعت عيونها من شافت الدكتور يمدد رجل نجلاء وبخوف : يا روحي عليها
نورة : الله ياخذه من حوش ياليتنا ما غسلناه
ما نطق اي حرف وهو متنرفز من صوتها الي انتشر بالمستوصف
وسحب شماغه وهو يلفه على وجهه من شاف عيال القبيلة
طلع الدكتور وهو يعلمهم بحالتها وكتب لها خروج وهو يوصيهم ما تمشي ، دخلت نوير وهي تعلم نجلاء انهم بيطلعون
نجلاء بعصبية : يعني شلون مراح امشي ؟؟
نوير : لا بتمشين بس شوي شوي رجلك ملتويه ، الحين لازم نشيلك ويالله البسي الولد جاي
نجلاء : اي ولد ؟
نوير :لا تستهبلين نافل من غيره بيشيلك للسيارة
نجلاء باعتراض تام : زودتوها انتم ، مراح يشيلني لو اقعد بالمستوصف والله ما يشيلني

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 04:36 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 17

-ميساء-
مسكت اعصابها وهي تغمض عيونها وتحاول ما تنفجر بعدما قفل بوجهها متعب ، وغمضت اكثر من بكى عُدي ولفت هي تشيله وتهزه بين احضانها لحتى هدا وقامت وهي تغسل وجهها وصلت وبدات تسوي لها فطور ولعُدي وهي ناويه تخلي الامور تاخذ مجراها لحتى يجي متعب ، افطرت وفطرت عُدي ولبسته ونزلت معه لتحت ، انصدمت من شافت اعمامه وبناتهم لسى موجودين
انحرجت من لبسها الي كان بجامة من بجايم متعب ، لكن حمدت ربها ان الموجودين بس البنات ، تقدمت وهي تجلس معاهم وتتقهوى وعُدي بحضنها
سحر : امي وعمتي وين راحوا ؟
فرح: اخذهم جاسر وراحوا لاهل كوثر
نزلت فنجانها بصمت وهي تأكل من الحلا بعد ما حست بنظراتهم بعد ما جابوا طاري كوثر
سحر : ومتعب يدري ؟
عهود : لا تخيلي ! اقولهم متعب لو يعرف بيذبحكم قالوا لا تعلمونه ولا ازيدك حتى شيخ القبيلة وخوالي واعمامي رايحين يطلبون الصلح
سمر بضحكة وهي تناظر ميساء : طيب عادي وشفيها خليهم يرجعونها على ذمة متعب
سحر وهي تناظر اختها : لا تستعبطين على راسي بعد الي سوته تفكرين متعب بيرضى يرجعها
فرح : كان معها عذرها
ما كانت مهتمة لكلامهم وهي تصب لها قهوة وتراسل حنين بكل تجاهل لموضوعهم وناظرت سحر الي سالتها : غريبة ما داومتي مع متعب ؟
ميساء بكذب : ايه معندي محاضرات اليوم
وفزوا البنات من صوت الي تنحنح وهم ياخذون طرحاتهم ويتغطون ودخل من قالت سحر : ادخل
دخل وهو يضحك من شاف عُدي قرب منها وهو ياخذه
كان حاس بنظراتها وقعد على الكنب وهو يلاعب عُدي
سحر : تبي قهوة ؟
متعب : صبي فنجان
صبته له وهي تعطيه وناظرته من سأل : عُدي افطر ؟
سكتوا البنات وهم يناظرون ميساء الي حطت جوالها بأذنها وناظرته : وش تتوقع انت ؟
وما اعطته فرصه يرد وقامت وهي تكلم وتطلع من المجلس
سحب فنجانه وهو يشرب وقام وهو يلحقها بعدما حس الوضع متوتر من نظرات البنات لبعض بعد رد ميساء له

صبت لها موية وجوالها باذنها : وما سأل عني ؟
حنين : الا سأل وصرفته ، تكفين حاولي معاد تغيبين يالله يالله خليته يصدق
سحبت الكوب وطلعت من المطبخ وهي ترد على حنين : اسفه حطيتك بذا الموقف كثير
وناظرت الي حط عُدي على السرير وتقدم لها وهو يسحب جوالها من اذنها ورماه

-نجلاء-
سمعت صوته من وراء الباب بعدما سمع كلامها : دامك حالفه وما تبين تكفرين عن حلفك قومي وهزي طولك واركبي السيارة
ناظرت نوير بصدمه واشرت لها تقفل الباب وقفلت نورة الباب
وسحبت نجلاء طرحتها وهي تعدلها وقامت وهي متجاهله كلام البنات : يا حماره الدكتور قال لا تمشين ، خليه يشيلك
نجلاء وهي تمشي على رجلها : والله ما يشيلني
وفتحت الباب وهي تضغط على رجلها وتكتم صرخاتها ووجعها بصدرها وتخفي وجعها ، ومشوا البنات وراها
كان بالسيارة ورفع راسه للي طلعت من المستوصف وهي تمشي على رجلها ، ضيع نظراته من التقت نظراتهم وهو يشغل السيارة
ركبت بجنب نوير وهي تحاول تسكتها من فصلت عليها
نطقت نجلاء : ودوني لبيت جدتي
نورة : تستهبلين جدتك نايمه ومراح تفتح لك
نجلاء : معليك بتفتح
ووسعت عيونها من دخل نافل لحارتهم وهو يوقف عند باب بيتهم وهو يسحب مفتاحه ونزل وهو يقفل بابه ودخل البيت
نزلت بعدما ساعدوها البنات ودخلت معاهم وهم يجهزون لها فراش ولحاف وجلست بعدما فصخت عبايتها
نورة : تقدرين تبدلين الفستان اجيب لك لبس ؟
نجلاء : لا لا مافيني
وطلعوا البنات وهم يخلونها تنام بالمجلس مع الموظفات الي ناموا عندهم
——
بنص الليل *
ما قدرت تنام من الوجع وهي كانت تحاول تغمض عيونها لكن الوجع سهرها وقامت وهي تلمس رجلها وبكت من زاد الوجع
حطت وجهها على ركبتها وهي تبكي من الآلم
—-
كان يدرس المشروع بالحوش وداهموه الموظفات وهم يقعدون معه توتر من قعدتهم معه وبوقت متاخر وخاف تطلع امه ولا ابوه ويفهمون غلط ، كان يحاول يوضح لهم انه مشغول ويرد عليهم بردود مختصرة جدا وهم يسولفون عن الديرة واهلها والبنات
وترك قلمه ورفع راسه من سمع صوت بكي ونوح ، وناظرهم وهو يسالهم : تسمعون صوت احد ؟
سكتوا وهم يتسمعون وهزوا رووسهم من سمعوا صوت نجلاء
احد الموظفات : لا يكون الي انكسرت رجلها تبكي ؟
وقاموا وهم يدخلون المجلس وقام هو الثاني وهو يوقف عند شباك المجلس وكان يحاول يلمح طرف خيط ، لكن ما قدر يشوف من الظلام وصد بسرعه من فتحوا الموظفات النور وهم يقربون لنجلاء الي تبكي وبداوا يهدونها ويحضنونها ، قرب من الشباك مرة ثانية وهو يناظرها ناظر ملامحها ووجهها الاحمر ورجلها المكشوفة والي مرفوع عنها الفستان ، بلع ريقه وصد بسرعه وهو يرجع لمكانه من حس على نفسه بعدما قاموا الموظفات وهم يتوجهون لغرفة نورة ،وبقت نجلاء لحالها

-ميساء-
ارتعبت من رمى متعب جوالها من اذنها ونطقت بخوف : شفيك؟
متعب ببرود : شفيني؟!
وسكتت ميساء وهي تنتظره يكمل وكمل متعب : سالتك سؤال والمفروض انك تردين علي على قد السؤال مو تردين على السؤال بسؤال وقدام غيري
ضحكت ميساء بخفه : والحين بتحاسبني عشاني رديت عليك بسؤال وقدام خواتك ؟ مو المهم ارد عليك وهذا الي سويته ؟
قرب منها واعدم المسافات بينهم بقربه وابعدت ميساء عنه وهي تحاول تخفي ربكتها وخوفها من نظراته وقربه ونطق متعب : متهاوشة معي ومعصبه مني فهاذي مشكلتنا مو تظهرين للناس اننا متهاوشين ، اقدر افشلك قدامهم واكسر رقبتك لا تحاولين تستقوين تفهم
وسكت من قالت : الحمدلله انك عارف اننا متهاوشين وخل سالفه ردي على جنب وتعال اسألك على فعلتك بالصباح وليه سحبت علي ؟
متعب : لا توجعين راسي بكلامك وهذا درس وتعلميه واحمدي ربك مررتها لك بكلام وما ودي توصل امد ايدي عليك واطلع من طوري
ودفها وهو يفتح دولابه ويطلع له لبس ، ولفت عليه : لا تحاول تتهرب من اسئلتي ، قلتلك ليه سحبت وش تقصد بكلامك وعلى اي اساس تقول معاد فيه دوام ؟
متعب وهو يفتح ازرار ثوبه :يعني معاد فيه دوام صعبه تفهمينها ولا كبيرة على عقلك
بدات تعصب من بروده وكلامه ونطقت : وليه مافيه ؟ عارف اتفاقنا ومو فاضيه اقعد اعيده عليك ، يا تخليني اداوم يا طلقني وفكني يا شيخ
صرخ متعب بعدما كان يحاول يسيطر على عصبيته وانتفضت جسمها : دوام وطلاق مافيه افهمي افهمي
ولف عليها وهو يرمي فنيلته بالارض وقرب منها : ولو اسمعك تعيدين ذا الموال مره ثانيه والله لامد ايدي عليك وتراني ماسك نفسي بالغصب لا تحديني اصبحك وامسيك على كفوف
بلعت ريقها من قربه وجسمه العاري وعروق رقبته بارزه وعضلاته بانت من فصخ فنيلته وقرب منها ونطقت وهي تناظر عيونه : وليه مو راضي تطلق وزوجة ابوك والقبيلة رايحين يرجعون لك زوجتك وام ولدك مو انت متزوجني عشان اربي ولدك ؟ بترجع امه ومو ناقص غير موافقتك
تغيرت ملامحه واختفت عروقه من كلامها ونطق : مين قالك ذا الكلام ؟
ما نطقت وهي تناظره ببرود وشهقت من دفها على السرير وقرب منها ونطق بحدة : تكلمي من قالك ذا الكلام ؟؟ وكيف عرفتي عن كوثر ؟
بلعت ريقها وتجمعت الدموع بعيونها ونبضات قلبها صارت تطرق الطبول من سرعتها ، ترتجف من قربه وهو واقف او جالس بجنبها وبذا اللحظة صار فوقها واحساسها وشعورها بقربه ما ينوصف من كمية الخوف من نظراته وجسمه الي ملاصق لجسمها وبكت مع عُدي الي بكى من صراخ ابوه ، وما ردت عليه وهي تبكي

"صلو على محمد"

-نجلاء-
تجمعوا البنات عندها وهم يهدونها
نورة ؛ اصحي امي تسويلك شي من الاعشاب
نجلاء وهي تمسح دموعها : لا لا معليك بنام
نوير : بنام عندك اجل
وضحك نجلاء من بين دموعها من حضنتها نوير وهي تنام بجنبها
قفلت نورة الانوار وطلعت مع الموظفات الي طلعوا للحوش
نوير بضحكة : الله لو الي بالي بالك نايم بجنبي بدالك
ضحكت نجلاء : انقلعي حشرتيني بقوم لدورات المياة
وقامت وضحكت نوير وهي تتلحف ، طلعت لدورات المياة وهي تحط ايدينها على الجدار وتمشي بخفيف ، ووقفت من شافت الي واقفين قدام بعض ومحاوطه رقبته وتضحك وهي تقول : ما اشتقت نعيد ليلتنا مع بعض ونسهر بسيارتك
بلع ريقه من قربها وهو يشيل ايدينها عن رقبته : سارة اعذريني وانا اعتذر لكن سهراتي معك ما كانت الا لمقصد وانتهى مقصدي وتقفلت السالفة لا تفهميني غلط
وتركها وهو يطلع وشاف الي معطيته ظهرها وتمشي للمجلس
وقف مكانه وهو يناظر وتفكيره اذا كانت شافت الي صار ولا لا
دخل لغرفته وهو يفكر فيها ووده يتاكد اذا شافت او سمعت وقام وهو يتوجه للمسجد من اعتلى صوت الاذان

قعدت نوير وهي مصدومه من الي شافته ومن جراءة سارة
نوير : شفيك ؟
قالت نجلاء لها وانصدمت معها : كذابه ؟!! سارة ! يويلي ذي ما تخاف وطيب هو وشقال لها ؟
نجلاء: من هول الصدمة رجعت المجلس ما سمعت
نوير : الله يقرفه هو وياها توقعت انه تاب وانه تغير طلع اردى من قبل وذيك متلصقه فيه وهو ببيته يويلي ويلاه يالفضيحة
نجلاء: صدمتني والله
وقامت وهم يصلون الفجر وطلعت مع البنات للمطبخ وبداوا يسوون الفطور ونظراتها لسارة وهي متقرفه منها ومو طايقتها
سمعت صوته وهو داخل مع ابوه وينادي على نورة : عجلوا بالفطور بنفطر بالمزرعة
ناظرت نورة وهي ودها تعلمها عن فعايل اخوها لكن سكتت وتنهدت وهي تناظر نوير ، وطلعت للحوش مع حطوا الفطور فيه
وفزت على صوت ام نافل الي تركض لهم وقعدت معهم وهي تناظر نجلاء : امك دقت علي
نجلاء بشوق : صدق؟
ام نافل : ايه وقفلت بسرعة لان عندها شغل
تنهدت نجلاء : اهمشي بخير الحمدلله
ام نافل : وعزمتنا لزواج علياء
شهقوا البنات مرة وحده مع بعض : ايش؟؟
نجلاء : علياء بتتزوج ؟؟!
ام نافل : ايه ، زواجها الجمعة لكن انا بروح لاهلي وقالت لي اقولك انتي وجدتك لجل تحضرون

متعب
انصدم من دموعها وحس بقربه منها وناظرها عيونها وحس بايدها الي حطتها على كتفه وهي تحاول تبعده عنها لكن فز بسرعه وابعد عنها من انفتح الباب ودخلت زوجة ابوه وعماته
قامت بسرعة وهي توقف بجنبه وتمسح دموعها ولفت وهي تاخذ عُدي ، انصدموا من منظرهم ومن دموع عُدي ومن شكل متعب الي مفصخ ، ونطقت زوجة ابوة : اعمامك ينتظروك بالمجلس
سحب بجامته وهو يلبسها وناظر زوجة ابوة : وانتم منوين جايين؟
عمته : انزل وبتعرف
وطلعوا وهم يقفلون الباب ، لبس وطلع وراهم
حضنت عُدي وهي تبكي معه وهو مهتمه لنظرات عُدي وصدمته
سحبت جوالها من الارض واتصلت على حنين وهي تبكي : تعالوا خذوني حنين معاد ابي اقعد معه معاد ابي
حنين بخوف : بسم الله شفيك وشصاير؟
ميساء بصراخ: ارسلي لي رقم عاتق وبعلمه كلشي تعبت تعبت منه ومن مشاكله ومن العيشة معه خلي عاتق يذبحني وافتك
حنين : اهدي اهدي وشذا الكلام ، ما نقدر نجيك تعالي انتي
ميساء وهي تبكي : كيف اجي كيف ، الله ياخذني الي وافقت عليه
وقفلت جوالها وشالت عُدي وهي تهزه وتبكي معه : نام نام الله يخليك نام
——
بالمجلس *
دخل وهو يشوف اعمامه وعيالهم من اكبرهم لاصغرهم
ما اهتم لنظراتهم للبسه وهو داخل عليهم ببجامة نوم وكلهم ثياب ورفع راسه وهو يسالهم : عسى خير لجيتكم؟
عمه وهو يجلس : خير خير ان شاء الله تعال اقعد
تقدم متعب وهو يقعد ، وسرعان ما شد على قبضة ايده من قال عمه : رحنا لاهل زوجتك كوثر وبغينا الصلح والردة ، والعرب ما قصروا واعطونا الي نبيه ووافقوا ترجع بنتهم على ذمتك ونبيك ترجعها
متعب : وتروحون من وراي وبدون شوري وبعدما خلصتوا واتفقتوا جيتوا تعلموني وتبون قول تم ؟
عمه الثاني : ما رحنا من وراك الا انا عارفين انك ما بترضى لو قلنالك روح معنا
ضحك متعب : انتم رحتوا وانتهى ، وانا قايلكم كوثر ماني مرجعها على ذمتي
عمه : وليه ما ترجعها ؟ البنت تبي ولدها ومالها الا بيت زوجها
متعب : وولدها ما يبيها ولا حتى يعرفها وانا متزوج وماني راضي احط ثنتين على ذمتي
عمه : طلق زوجتك الثانية ، الام بترجع لولدها ولا تحرم الولد من امه
متعب : ماني مطلق ، وكوثر لا عاد تجيبون سيرتها ولا تروحون صوبها ما طلبت لا فزعتكم ولا وقفتكم انا رجال ولي شنب واعرف اتصرف والكلمة كلمتي وولدي بيتربى معي وبكبر على ايدي وشوفة امه تحرم عليه مثل ما تحرم علي شوفة كوثر
وقام وهو يعطيهم ظهره ووقفه عمه من قال : احنا نبي الصلح مع اخونا ولا نرضى بالقطاعه بسبب زواجك انت وبنته ورجعها على ذمتك لو تحطها شريكة ، عمك طالبك وابوك جايي من سفرته لا تتعبه وانت عارف انه معه الخبيث

•نجلاء-
انصدمت من خبر زواج اختها وتضايقت من سالفة انها اخر وحده تعرف وهي اخت علياء واقرب وحده لها ، اخفت ضيقتها وهي تسولف مع البنات الي سالوها : بتروحين ؟
نجلاء : مدري مافيه احد يوديني ، اذا جدتي بتروح بروح
نوير : تكفين كلميها ودي اروح معكم
نورة : خير حتنا ابي اروح اشتقت لعلياء وودي احضر عرسها
نوير : كلمي اخوك يودينا لبيوتنا نجلاء ما تقدر تمشي
نورة : ابشروا
وقامت وهي تصرخ على نافل وتناديه ، وقاموا البنات من وافق وهم يركبون معه ورجعوا لبيوتهم ودخلت وهي تعلم جدتها
جدتها بحزن : ياليتهاخلته بوقتٍ ثاني ، سفرة علاجي بكرة
انصدمت نجلاء : بتروحين لابها ؟! مين بيدويك يا جدة ؟
جدتها : كلمت ابو نافل وما قصر ، قالي بيكلم ولده يوديني
نجلاء : وخالي وينه ؟
جدتها : اخذ زوجة وراحوا لاهلها
عصبت نجلاء : ايه ما يهمه الا شيخوه اما امه اخر همه ، يعني ما راح نحضر يا جده ؟
جدتها : الا احضري انتي وبكلم صقر يوديك وروحي مع اخته
نجلاء : لا ماني رايحة دامك مب بتروحين وبروح معك لسفرتك
جدتها : روحي لزواج خيتك ، تحتاجك روحي وافرحي معها
ضحكت نجلاء بحزن: تحتاجني وانا اخر وحده اعرف عن زواجها
وقامت وهي تدخل غرفة جدتها وتطلع شنطة السفر وتحط ملابسهم : كم بنقعد يا جدة
جدتها : والله مدري يا بنتي
وخلصت تجهيز ملابس وسوت شاهي وهي تقعد معها
جدتها : اخذي شي وسيع ترا الولد مهو محرم لك
سكتت نجلاء وهي تتذكر اخر موقف شافت فيه نافل وبعدها نطقت : ابشري خذيت قمصان
جدتها : ايه انفدا بنتي ، امهو بقصور فيه بس الحرص زين
ضحكت نجلاء وصبت لها شاهي وهي تسولف معها

انقضت ليلتها مع جدتها وبس نامت سحبت جلالها وهي تطلع لبيت نوير وبدات تعلمها الي صار وانها بتروح مع جدتها
نوير بحزن : يوووه كان بخاطري احضر زواج علياء، بس يالله اهمشي صحة جدتو
نجلاء بخوف : خايفه اروح معه لحالي
نوير وهي تناظرها : صادقه ! خذي سكين عشان لا قرب اطعنيه
ضحكت نجلاء : صاحيه انتي ؟ بس معليك اهمشي جدتي معي
نوير : لا اوصيك لا تعطينه وجه ، ولا تخلينه يقرب منك شبر
نجلاء : ابشري
نوير : متى بتمشون ؟
نجلاء : بعد الصلاة
نوير وهي تحضنها : بفقدك ليومين
نجلاء :فكينييي بروح اخذ لي غطه على الاقل
وبعدت عن نوير بعد ما ودعتها وهي ترجع لبيتهم ونامت بعد تفكير عميق بنافل والي شافته مع ساره

"صلو على محمد"

يتبع....



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-05-23 الساعة 09:15 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 09:23 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 18

-متعب-
طلع من المجلس وهي ضايقه فيه من جابوا طاري مرض ابوه وسالفة كوثر ، دخل لجناحه وهو يفتح دولابه وبدا يبدل ثوبه
وهو متجاهل الي منسدحة مع عُدي الي نام ودموعها ما وقفت
سحب جواله ومفتاحه وطلع وهو يتوجه لمكان شغله
وبعد ما وصل نزل وهو يدور للمدير ، استوقفه زياد وهو يساله : وشفيك ؟
متعب بعصبية وهو يأشر لاعلى خشمه: واصله معي لين هنا ، ابعد عن طريقي
زياد : حتى المدير مقوم القيامة ، لا تدخل عنده وخله لين يهدأ تجاهل كلامه متعب وابعده عن طريقه وهو يدخل المدير ودخل وراه زياد وهو عارف انها بتقوم بينهم
متعب وهو يرمي شماغه : معاد اني مكمل ، والليله بننهي كلشي
المدير بحدة : شل شماغك واعرف مع من تتكلم
متعب : خلك من شماغي وخذ كلامي انا ابي ننهي كلشي الي وصلنا له طريق مقفل ولا راح يفيدنا بشي
المدير وهو يجلس : وش الطريق الي وصلت له ؟
متعب وهو يبلع ريقه : بطلق البنت الي طلبت مني اتزوجها
عدل المدير جلسته ووسع زياد عيونه وهو يقفل الباب وقرب من متعب وهو يناظره بعدما سأله المدير : وشصاير معك ؟
متعب : دامننا مخططين اطلقها بعد ما تنتهي الخطة بطلقها من الحين وابي ننهي القضية من بكرة
مدير بحدة : اسالك انا وشصاير معك ؟ وش سبب الطلاق ؟
متعب : برجع كوثر على ذمتي
انصدم المدير وزياد وهم يناظرونه ونطق زياد : بعد الي سوته؟
ما خجل متعب منهم وهم اخوياه واقرب الناس له ويعرفون سالفته مع زوجته ونطق : مجبور
نواف : وش الي يجبرك ! علمني، من قبل ما نبدا نخطط واحنا متفقين ومراجعين كلشي مع بعض منوين طلعت بسالفة كوثر الحين ؟ والبنت لا تطلقها الا بعد ما يصير الي نبيه رجعت كوثر ولا ذبحتها القضية بتمشي بتمشي
متعب بعصبية : اقولك مجبور وماني مستعد اتزوج ثنتين والبنت بطلقها عرفت منها الي نبيه وانتهى شغلنا معها، اوهمتها اني متزوجها عشان عُدي بس بح عُدي امه بترجع وش الي بيخليني اجبرها تقعد معي اكثر من كذا ؟!
ناظروه اخوياه ونطق زياد : لا والله منت بصاحي ، نقولك القضية ما انتهت وتقولي بطلقها ، استمر معها ولا ترجع كوثر الا بعد ما نخلص وبعدين تعال ليه ترجع كوثر ؟
جلس متعب وهو يرمي مفتاحه ويشد على شعره : مغصوب لو علي ما رجعتها ، ابوي بيرجع وانتم ادرى بمرضه ولاني بناوي امرضه زيادة بمشاكلي برجعها ولاني بشايفها
نواف : سالفتك مع زوجتك انت ادرى فيها ولك القرار ، لكن ميساء لاتدخلها بمشاكل عايلتك والطلاق لا تجيب سيرته الا بعد ما نخلص من شغلنا ، ذيك الحزة بعدما تدري بالحقيقة لك الحرية تطلقها تخليها على ذمتك انت ادرى

-نجلاء-
صحت وهي تصلي الفجر وطلعت مع جدتها وهي تناظر الي وقف بصدمه من شافها ارتبك من نظراته وقرب وهو ياخذ الشنطة وركبت وراء جدتها وركب نافل مكانه وهو منصدم من روحتها معهم حرك وهو يوصي صقر يراقب المشروع وطلع من الديرة مسك الخط لابها وهو يبادل جدة نجلاء السوالف ونجلاء ساكته وتناظر الشباك ولفت وهي تناظره وما قدرت تشيل عيونها وهي تفكر بكلشي صار معاهم للحين ، وفزت من سمعت صوت جدتها : سمّي
جدة نجلاء : عطيني مسبحتي من الشنطة
بدات تطلعها نجلاء وهي تعطيها وناظرته من قال : بخاطرك شي يا جدة بوقف عند البقاله
جدة نجلاء : جيب الي تجيبه يولدي
ووقف نافل ونزل وهو يشتري لهم مأونة الطريق على ذوقه
نزلت الشباك بقصد تشم هواء وشافته عند الكاشير وسرعان ما رفعت الشباك وهي تخزه من ناظرها ، رجع وهو يحط الاكياس عند نجلاء بدون ما يناظرها وحرك ، بدات تشارك جدتها بقصصها وتتفاعل معها وهي تضحك ، حس ان الوضع هدأ بينهم بعدما ضحكت على ردوده وهو يبادلها الضحكة لكن كل تفكيره متراكم على تساؤله " هي شافت وقفته مع سارة وسمعت كلامه ولا لا"
بدا يمسك جو السيارة وهو ينوع مرة يشغل شيلات ومره يقولهم سالفه ومره يستمعون لقصص جدة نجلاء وما انتشر بالسيارة غير صوت ضحكاتهم وتفاعلهم واندماجهم لحتى سمعوا اذان الظهر وبدا يدور نافل لمسجد وبعد وقت حصل ونزلت مع جدتها وهم يصلون وتوجه نافل لقسم الرجال وخلص وهو ينتظرهم بالسيارة
رجعت نجلاء وركبت وعم الصمت وهم ينتظرون جدة نجلاء
نطق : ليه جيتي وتركتيها ؟
نجلاء : انا ادرى باللي سويته
نافل : انزلي شوفي لها
نجلاء وهي تناظر جدتها الي جات : لا تتدخل بتصرفاتي
لف عليها وهو يناظرها وشتت نظراته من ركبت جدتها وهو يحرك
عم الصمت من نامت جدة نجلاء بسبب الطريق الطويل جدا
ونطقت نجلاء بهمس: قفل المكيف جدتي ما تدانيه
نافل : لا تتدخلين بتصرفاتي
وسكتت من رده وهي عارفه انه بيرد حركتها لها
-بعد ساعات متواصله من الصمت وصلوا ابها وبدا يدور فندق
نزل لاحد الفنادق وهو يدق على صقر يستشيره : ولد اخذ شقة ولا شقتين
صقر : ليه شقتين ؟
نافل : البنت معنا
صقر : واذا هي معكم ، خذلك جناح وانت غرفة لحالك وشهوله تكلف على نفسك
نافل : تهقى ينفع ؟
صقر : ايه يرجال انت شايف الساعة كم لو تقعد تدور معاد بتحصل فنادق تناسبك
نافل : يالله يالله
وقفل منه وهو يحجز لهم ورجع وهو يقولهم وشال شنطته وشطنتهم وطلعوا للجناح ، لصقت بجدتها من ركب معهم بنفس المصعد وهي تتعمد ما تناظره طلع وهو يفتح ودخل معهم
انصدمت من فكرة انه بيكون معاهم بنفس المكان ، وفصخت عبايتها من طلع وهو يجيب عشاء وطلعت لها ملابس وركضت تتروش

-متعب-
ناظر زياد ونواف : ومتى تخلص خطتنا ؟
نواف بثقة : ذا الاسبوع اصبر ذا الاسبوع بس
متعب وهو يقوم : ننتظر ما يخالف
وطلع من مكتب خويه وهو ضايق وبدا يندم انه شاركهم بالقضية
توجه للبيت والدنيا مقفله بوجهه من كل صوب طلع لغرفته
ودخل وهو يتقدم للسرير ورمى نفسه بجنب عُدي وسحبه وهو يحضنه وغمض عيونه بعد ما شبع من تأمل الي نايمه بجنبه
وغط بنومه عميقه يتمنى فيها يصحى ويلقى كلشي تعدل
لكن خابت تأملاته من صحى على صوت بكى عُدي وبدا يعيش واقعه ، صحى وهو يشيل عُدي وناظر بجنبه وهو يدور على ميساء
وفز وهو يدور عليها واول ما خطر على باله فكرة انها رجعت للبنات ، ما حصلها وسحب جواله وهو يدق عليها ما ردت وبدا يزعجها بالاتصالات لحتى وصله صوتها : نعم
متعب : وينك ؟
ميساء بصوت تعبان : وين بكون غير عند البنات ؟
متعب : مين سمح لك وليه رحتي ومين وصلك ؟
ميساء ببرود : تعبانه لا صحيت جاوبتك المهم عرفت وين انا
وقفلت ، كان بيرجع يدق عليها لكن التمس التعب بصوتها وتركها على راحتها وهو يرجع لعُدي وبدا يقضي ليلته معه
—-
ميساء-
رجعت نامت وصحت بسرعة من قوموها البنات وهم يطلبونها تقعد معهم ، قعدت معهم وهي تسولف وتحاول تنسى مشاكلها وسرعان ما صرخت من طلبوها تكلم متعب يجيب عُدي
ميساء: وربي ما اكلمه ،قفلت بوجهه مقدر اعذروني بعدين انا مصوره عُدي تعالوا شوفوه
حنين : لا تكفين خليه يجيبه يونسنا شوي
ميساء: ولا تحاولين ماني مكلمته
حنين : خلاص انا بكلمه بس عطيني جوالك برسل له
ناظرتها ميساء بتفكير وفتحت جوالها وهي تعطيها وقامت تسوي لها قهوة ورجعت من صرخوا وهم ينادونها : ميساء ارسل فويس تعالي اسمعي
وقفت على الجدار وهي تناظرهم ؛ وش يقول
فتحوا الفويس وهم يسمعون كلهم كلام متعب الي قال : انا جاي اخذك واشبعي منه بالبيت
وعصبت ميساء وهي تصرخ عليهم : كله منكم قلتلكم لا تكلمونه
ورجعت المطبخ وهي تكمل قهوتها وارسلت حنين وهي تكلم متعب باسمها وباسم البنات ونقزوا من قال : انا عند الباب انزلي خذيه
فجر : يالله ميساء انزلي خذي عُدي
ميساء : طيب دقيقة بشرب قهوتي
سحبت فجر الكوب منها : انزلي اول
نزلت ميساء وهي تقابل متعب وتاخذ عُدي منه ، وثلجت رجلينها من سمعت صوت عاتق وهو نازل من الدور الثالث وناظرت متعب الي اخذ منها عُدي بعدما شاف شكلها وملامحها وحالتها تغيرت ١٨٠ درجة والسبب صوت عاتق

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
طلعت وهي تجفف شعرها وناظرت جدتها الي تصلي وتقدمت وهي تقفل الستاير من البرد ، وسمعت صوت الباب انفتح وركضت للغرفة بسرعه وهي تقفل الباب
دخل وهو يحط الاكياس وناظر جدة نجلاء الي سلمت : تقبل الله
جدة نجلاء : منا ومنك يولدي
لبست عبايتها وطلعت وناظرته وهو يحط السفرة ويكلم جدتها : معرفت وشخاطرك فيه وجبت لك كذا صنف
جدة نجلاء : الله يكثر خيرك ، شفي قليل والي جبته كثير
نافل وهو يناظر الي قعدت وهي تفتح العصير لجدتها : قلت يمكن بنتك جيعانه
وسعت عيونها نجلاء وناظرته بصدمه وخزته من ضحكت جدتها وقالت : يوه نجلاء تاكل ذا كله
ضحك لضحكة جدتها وبدا ياكل ويسولف وهو حاس بنظرات نجلاء الي تأكله اكل من العصبية
قامت وهي تغسل وجابت ادوية جدتها الي دخلت الغرفة : جدة بتنامين ؟
جدتها : ايه
نجلاء : متى موعدك ؟
جدتها : مدري عنه ، الورقه مع نافل
اعطتها ادويتها وقفلت النور وطلعت من سمعت باب الجناح تقفل وهي تنزل عبايتها وتاخذ راحتها ، وتقدمت للمطبخ وهي تسوي لها شاهي وما عرفت كيف ووين البراد الي متعوده عليه بالديرة ، بدات تدور وما حصلت وسمعت خطواته من رجع وتكلمت قبل يدخل عليها : لا تدخل انا هنا
نافل وهو يحط شماغه : مانيب داخل
وجلس بالصاله وهو ينشغل بجواله ، وقفت بالمطبخ وهي تفكر ومتردده تسأله عن الشاهي او لا ، وقررت تطلع ووقفت وراء الجدار وهي تسأله : كيف اسوي شاهي مافيه براد ؟
رفع راسه عن جواله وهو يرد عليها : جبت العزبة معي بالسيارة
نجلاء : طيب انزل جيبها
نافل : وليه ما تكلمتي يوم نزلت
نجلاء : وشدراني انك جايبها معك
نافل : بنام ومافيني انزل ، خذي المفتاح وانزلي
نجلاء بصدمه وهي تشد على قبضة ايدها : تستهبل انت ؟ معرف لسيارتك ولا بنزل لحالي بذا الوقت
نافل : هيا اقعدي بدون شاهي
سكتت وهي مقهوره ورجعت للمطبخ وهي تاخذ لها موية
ورجعت بتطلع وتتوجه لغرفتها وصدمها من طلع من الصاله وتوجه للباب وشهقت وهي توقف مكانها ، انخرش من شهقتها ولف وهو يناظرها بالقميص وغض بصره بسرعه من قالت بعصبية : الله ياخذ ذا الوجه تنحنح وغض بصرك ماني محرم لك
وتقدمت وهي تتخطاه ومسكها قبل تمشي وناظرها : وانا ماني محرم لك ، يعني لا تاخذين راحتك بالكامل وتستعرضين قدامي وتقولين غض بصرك ، لاصرتي صاحبة الغلط لا تحطين اللوم علي

-متعب-
عرف سبب انقلاب حالتها بأقل من دقيقه من قالت اسمه وسحبها بسرعه وهو يركض وراء البيت ، حط ايده على فمها من بدات تبكي وترجف وبدا يراقب عاتق الي طلع وهو يسقي الاشجار ويكلم
فزوا اثنينهم من تكلم عُدي ووسعت عيونها وهي تحط ايدها على فمه ، ابعد متعب ايده عن فمها وهو يناظرها وهي حيل قريبه منه وايدها على فم ولده ، كانت تأشر لعُدي الي يضرب ايدها ومو منتبه للي ركز نظراته وتأمل وشبع من النظر لملامحها وشفايفها وعيونها وحتى دموعها الي تجمعت على رموشها ، انتبهت لنظراته وبلعت ريقها وهي مرتبكة من عيونه الي ما تحركت ابد ، شالت عُدي من سمعت الباب تقفل وعرفت ان عاتق طلع ، واعطته ظهرها وهي ترجع للعمارة ولحقها متعب وهو يمسكها قبل تدخل : بخلص دوام وبرجع اخذك انتي وعُدي
ميساء : انا بقعد عند البنات
عقد حواجبه : سمحت لك تروحين بدون علمي وعديتها ، لكن قعدة لا
ميساء : يوم الخميس تعال خذني
وطلعت وهي تتجاهله وتوجهت لشقتهم وهي تدخل على البنات الي صرخوا من شافوا عُدي وتجمعوا كلهم حولها وهم يتهاوشون مين يشيله وبالنهاية اخذته فجر ، قعدت وهي تقولهم عن عاتق
حنين بخوف : يووه الحمدلله زوجك تصرف ولا كان رحتوا فيها اثنينكم
ميساء : ايه الحمدلله ،هيا بنام وانتبهوا لعُدي وعلى العشاء صحوني
وقامت وهي تنام وقعدوا البنات مع عُدي الي غير جوهم
——
بعد ثلاث ايام *
اعتادت عُدي يقعد معها ومع البنات وصار متعب يحطه عندهم اذا راح شغله ، وتعمدت تتغيب عن الجامعة وتقعد مع عُدي
يوم الجمعة *
انتشروا البنات وهم يعيشون طقوس الجمعة وكانت تسوي الغداء وعُدي قدامها وصرخت على البنات ؛ الباب يدق افتحوا
ونزلوا البنات وهم يفتحون وسرعان ما ركضوا وهم يعلمونها : زوجك يقول البسوا عباياتكم كلكم
ميساء بضحكة : سلامات شيبي ؟
فجر : مدري بس قالي البسوا ومعه رجال
ميساء وهي تكمل طبخ : طيب البسوا يمكن بيدخل يسلم على عُدي او ياخذه
ولبسوا البنات عباياتهم وهم متوترين من طلب متعب باستثناء ميساء الي كانت تطبخ وتسولف مع عُدي

-نجلاء-
انصدمت من كلامه ومن مسك ايدها ونطقت وهي تفلت ايدها : استعرض ؟ وحتى لو كنت استعرض على قولتك مهو الواجب منك تغض بصرك ولا هذا الحكم مستثنى من قاموسك لانك ببساطة متعود تتمعن النظر ببنات الناس وحتى ببيتك
عرف ووصله جواب تساؤله من دقته بالكلام وفهم مقصدها : قبل تحكمين وتعلميني الشرع عارف انك تقصدين سارة ودامك شفتي الي صار
قاطعته نجلاء : ابعد عني ولا ابي تفتح لي مواضيع تعجبك وتستهويك
قرب منها وهو يدفها للجدار ويحاوطها بايدينه الي حطها على جدار : لا بفتحها عشان تعرفين الي ناقص والي شفتيه مو مثل ما تفكرين
رفعت راسها له بسرعه : وليه وش الي افكر فيه ؟
ودفته من صدره وهي ترفع ابهامها بوجهه : لا تعيد افعالك ووقاحتك مرة ثانية صدقني لو تجرب تعيدها محد يكسب ذي المرة غيري ، وانا جايه مع جدتي نخلص موعدها ونرجع ومو جايه ادق حنك واتفضى للقعدة معك احترم حدودك وغض بصرك
رجع دفها مره ثانية على الجدار وقرب منها : وانتي احترمي حدودك ولا تطلعين الا بعبايتك انا رجال ويغزني الشيطان
بلعت ريقها من كلامه وبدات تخاف وهي تناظره بصمت وكمل نافل وبعد عنها : ماني مسوي الي ببالك بس اقولها لك انا انس واغلط وماني معصوم من الغلط ، ولا تفكرين نظراتي لك خبث
صفقته كف وهي مصدومه من صراحته : ولا حتى تفكر انك ممكن تلمسني ، ياما حاولت وحاولت لكن اذبحك لو يخطر على بالك تقرب مني
نافل : اجل لا اشوفك بذا الشكل مره ثانية ولا تاخذين راحتك وكانه بيتك
وسحب شماغه الي طاح وفتح الباب وطلع وهو يفتح اكمام ثوبه ويتنفس بصعوبه ونزل للسيارة وهو يفتح الباب ويشغل المكيف على البارد ودق على صقر وهو يحتاج يكلمه وصله صوته : ارحب
نافل بغضب : تقدر تمسك خط ابها
صقر : افا ابك وش العلم ؟
نافل : معاد بقادر اقعد معها بنفس المكان ، البنت بتذبحني تطلع قدامي وهي كاشفه ، حلوه يصقر حلوة واخاف ما امسك نفسي طالبك تجي قبل لا ارتكب جريمة
صقر بفهم : لا حول ولا قوة الا بالله ، ما اتوقعها من نجلاء
نافل : انا عارف مهيب قاصده تطلع قدامي بذا الشكل وهي مهي علومها وتربيتها ، لكن انا ضعيف ويالله مسكت نفسي الليله
صقر : يالله يالله ، ابشر بطلع مع عايض
وقفل من صقر وهو يحط راسه على الدركسون وبدا يتعوذ من الشيطان ومسك راسه من بدا يتذكر شكلها بالقميص ورجع نفسه على المقعد وهو يذكر ربه وسحب شماغه وهو يحط على وجهه لجل ينام
——
بلعت ريقها من كلامه ودخلت الغرفة وهي تقرب من المراية وتناظر شكلها وكان بسيط جدا لكن مغري بنظر نافل ، بكت بدون سبب وبدات تخاف من وصاها على نفسها منه

ك:٣٩٠؟

"صلو على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-23, 09:42 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 19

-ميساء-
خلصت من تقطيع السلطة وعقدت حواجبها من اختفاء صوت البنات وشالت عُدي وهي تطلع وتنادي عليهم ، ما وصلها لها اي صوت وشافت باب الشقة مفتوح وطلعت وهي تسمع صوت صراخ وبكي البنات ، وكانت بتنزل بس كنسلت من تذكرت ان عُدي معها وناظرت الي طلع من الدرج وهو لابس بدلته ونزل بريهته العسكرية عن راسه وتقدم وهو يوقف مكانه من شافها واقفه عند باب الشقة وعُدي على كتفها ، انصدمت من شافته بالبدلة وعقدت حواجبها وهي تسأله : وين البنات ؟ وشذا الصوت ؟
بلع ريقه وسحب نفس عميق ومشى خطواته لجهتها وهو مو عارف كيف يبدا معها وكيف يصارحها ونطق من وقف قدامها وناظر ملامحها : ادخلي وبتعرفين
شكت بالموضوع وناظرته وهي تهز راسها بمعنى "وشفيه"
متعب : ميساء ادخلي بفهمك
توترت من هدوء ونبرة صوته ومن بدلته الي اول مره تشوفه فيها وهزا راسها بالرفض وباصرار : علمني البنات وينهم ؟ والصوت الي تحت وش ؟ وش الي لابسه انت وشسالفه علمنيي
متعب : بعلمك بس ادخلي
ميساء بخوف : مراح اتحرك ، قول لي
سحب نفسه ورفع راسه لفوق وتنهد وناظرها : انتهى خوفك
عقدت حواجبها وكمل متعب : انمسك عاتق بقضية اختطاف دامت ل١٥ سنه ، وانتم كنتم الضحايا واليوم انتهى كلشي ومسكنا عاتق وبيرجعون البنات لاهاليهم
انتفض جسمها تلقائي وهي مصدومة من كلامه وتركت كل كلمة قالها وابتسمت وهي تنطق : يعني اهلي تحت ؟؟
غمض عيونه بكل قوته وهو مو مستعد لذي اللحظة وناظرها من قالت : شفيك ؟ خذ عُدي بروح بشوفهم
بلع ريقه وهو مستصعب ومستثقل الحروف لكن مجبور يقول لها الصراحة ونطق : انتي يتيمة ، ومخطوفة من ميتم
تغيرت ملامحها واختفت ابتسامتها وهي تناظره بصمت ما شالت عيونها عنه ، وهي متجاهله صوت البنات الي ركضوا من تحت وهم يعلمونها ويدخلون الشقة وياخذون اغراضهم ، حست بصدمة شنيعة وحجر بصدرها من كبر صدمتها ، في كل مرة تقول الدنيا بصفي تصدمها الدنيا باقدارها الي ما رحمتها ، هي الوحيدة الي كان عندها امل تلقى اهلها وتفتك من عاتق ، لكن خانتها امالها من الي سمعته ، اجتاح صدرها وملامحها الحزن وذرفت عيونها من الدموع وهي تناظره من غمض عيونه بعد ما سمع نواف يناديه من تحت ، بدات تبكي بشكل مفزع واستوقف البنات عن الحركة وهم يناظرونها ، وبكى عُدي معها بكل خوف من صوت بكيها ونوحها ، خاف تتعرض لصدمة وتدخل بنوبة من فجعتها وقرب منها وهو يحضنها ويحاوطها هي وولده ، وفتح فمه وهو يحس بحراره بصدره من صرختها وشهقاتها ونطق : بس بس
ضربت صدره بايدها وهي تصرخ : بعد عني ، كذاب كذاب
وكملت وهي تنوح وتدفه من صدره : ليييه انا ليه ليييه

-نجلاء-
نامت بجنب جدتها وهي خايفه
، وغمضت عيونها وهي تغط بنومها
بالصباح *
صحت على صوت جدتها وقامت وهي تصلي ولبست عبايتها بسرعه من قالت جدتها : الموعد بيروح علينا
ومشت مع جدتها ونزلت وهم يتوجهون للسيارة ، انصدمت من شافت صقر هو الي يسوق ونافل بجنبه ، ركبت بجنب جدتها
وحرك صقر وهم يتوجهون للمستشفى وعم الصمت بالسيارة باستثناء صوت صقر وجدة نجلاء الي يسولفون
-
وصلوا للمستشفى وفتح نافل الدرج وهو يعطي صقر اوراق الموعد ، وناظر صقر من قال : مب تنزل انت ؟
نافل : لا مصدع ما نمت باخذ لي غفوة
صقر : يرجال انزل ما افهم بالمستشفيات انا
تنهد نافل وسحب شماغه وهو يحطه على كتفه ونزل وهو يمشي قدام نجلاء وجدتها وصقر بجنبه ، دخلوا وهم يدورون العيادة
دخلت جدة نجلاء للاشعة وجلست هي والعيال برا
توترت من قعدتها معهم وبدات تمسك ايدينها بتوتر
صقر : بروح اجيب فطور ، ودكم بشي معين؟
ناظرته نجلاء بصمت وهزت راسها بلا ، وقام صقر وهو يستأذن وتوترت اكثر من بقت مع نافل لحالها وهي تتذكر كلامه
سحب شماغه وهو يحطه على وجهه ورجع راسه على الجدار وهو يحاول ينام ، ناظرته وهي تمعن النظر وتسرح بافكارها
وضعيت نظراتها من دق جواله ونزل الشماغ عن وجهه وانتبه لنظراتها ، فتح جواله وقام وهو يطلع ، وتنهدت براحه من طلع
—-
انتهى موعد جدتها وطلعوا من المستشفى وتوجهوا للشقة
بداوا يفطرون ونطق صقر : ودكم نقعد لبكرة ونمشي ام محمد بذا الجو الزين
رد عليه نافل والنعاس لاعب فيه : العصر بنرجع الديرة
وحط الخبزة من ايده وطلع وهو ينزل للسيارة وينام
خلصوا فطور وكل واحد راح ينام للعصر
-
بالعصر *
نزلت جدة نجلاء مع صقر للسيارة وبقت نجلاء وهي ترتب شنطتها ووتأكد من كلشي ، وسحبت عبايتها وهي تلبسها وشهقت وهي تركت طرحتها من تذكرت الشاهي الي تركته على النار ، ركضت وهي تطفي عنه وتدور كوب بدات تدور وقربت من النار وهي تاخذ البراد وتصب لها ووقفت من شافت الي طلع من دورات المياة ولاف المنشفه على خصره ويجفف شعره ، بلعت ريقها من منظره وخافت من تذكرت انها لحالها معه ، وسحبت الكوب وهي تفز بسرعه واعطته ظهرها وهي تسحب العباية وتحطها على شعرها
وقف تجفيف وهو يناظر الي واقفه ومعطيته ظهرها ، فهم قصدها ونطق : وهاذي المرة قاصده قعدتك معي ؟

-ميساء-
رجع متعب حضنها وهو ما يملك من الرد شي يشفي اسئلتها
شد على حضنها وهو متجاهل ضرباتها وبكى عُدي
ميساء بصراخ : ابعد عنيي ، وش بعدد قوليي وش بعد كفااييه خلاص والله كفاييه ، كل منك انت السبب انت السبب
ناظروهم البنات وهم مو فاهمين سبب صراخها ودموعها وكلامها
وقربت حنين وهي تحاول تاخذ عُدي الي تقطع من البكي
ودفت ميساء متعب من صدره وركضت لغرفتها وهي تقفل الباب
وبدات تصارخ وترمي كلشي قدامها وقربت من الزاوية وهي تحضن نفسها وتنوح وتبكي بصوت مسموع لكل الي برا
-
ناظروا البنات لمتعب وهم ينتظرون اي اجابه منه وتجاهل نظراتهم ونزل من نادها نواف للمرة الثانية
نزل وهو يناظر زياد ونواف وهز راسه ، فهموا ان ميساء ما تقبلت وتنهدوا ثلاثتهم مع بعض ، وطلعوا وهم يصفون بجنب بعض ببدلاتهم ويدقون التحية للمدير العام الي رد لهم التحية وهو فخور بانجازهم في القبض على عاتق بعد ما صارت القضية قضية مجتمع ، ناظر عاتق الي دخلوه العسكر داخل السيارة وهو حاقد عليه حقد الكون ، وبلع ريقه من طلعوا البنات وهم يركضون لامهاتهم واهاليهم وغمض عيونه من تذكر الي قاعدة فوق
فتح عيونه وهو يعتدل بوقفته من بدا المدير يسلم عليهم ويتصورون معهم ، واستأذن من تقدموا الصحفيين وهم يسالونهم عن القضية ، واعطى الكل ظهره ورجع للعمارة وهو يطلع لفوق ، شاف حنين بطريقه وعُدي معها ، اخذ ولده وناظر حنين الي سألته : وشصار مع ميساء ؟
متعب بحزن : لا تقطعينها ولا تحرمونها من شوفتكم
عقدت حواجبها : وشلون ؟ وين اهل ميساء ؟
بلع ريقه : طلعت يتيمة
وتركها من شهقت وهي تبكي ووقفت وهي تحاول تصدق
وطلع لفوق وضاق صدره من سمعها لا زالت تبكي
تقدم وهو يدق الباب على امل تطلع او حتى تكلمه
واصل يدق بشكل متواصل وهو ينادي اسمها ، لكن بدون فايده
نزل وهو يشوف الكل متفرق ، وركب سيارته وهو يتوجه للبيت وحط عُدي سحر ، وتوجه للمركز وبدا يحضر التحقيق مع عاتق وهو ينتظره يجيب سيرة ميساء باي اعتراف ، تنرفز من جحد عاتق كل التهم وعصب وهو يطلع وركب سيارته ورجع لميساء
وطلع وهو يعاود طرق الباب وينادينها ، اطلق انفاسه وهو يفتح ازار بدلته ويدق وكل ماله يرفع من مستوى الطرقه ، لكن لا حياة لمن تنادي ، مر وقت طويل وهو يحاول بلا توقف وبدا يخاف من اختفى صوتها ، وبدا ينادي ويصرخ باسمها ويضرب الباب بقوة

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
اختارت الصمت لان لو ردت عليه ما راح تسكت ، وفهم صمتها ومشى باتجاه غرفته وهو يلبس ثوبه ، ومن سمعت صوت الباب ركضت لغرفتها وهي تلبس طرحتها ونقابها وسحبت شنطتها واخذت كوبها وطلعت وهي تركب المصعد ، وشهقت من حط رجله وركب معها وتوترت من وجوده معها وناظرت الارض وسرعان ما رفعت نظرها له من قال : اعتذر عن كلامي لك بليلة امس ، والله شاهد اني ما كنت ناوي اقرب منك لكن الشيطان لعين ، واتمنى تقبلين الاعتذار وتنسين كل كلمة قلتها لك
وطلع من انفتح المصعد وهو يركب بجنب صقر ، ولحقته وهي تركب وراء صقر وناظرت نافل وهي تفكر بكلامه ، واستغفرت وهي تلف على الشباك وتشرب شاهيها ، حرك صقر ومسكوا خط الديرة
كان اثنينهم ساكتين طول الطريق وصقر الي يسولف ونافل يرد بردود مختصرة ويرجع يسكت ، بعد ساعات متواصله وعلى حلول الليل وصلوا للديرة ونزلت مع جدتها وهم يدخلون لبيتهم
-
على صلاة العشاء كانوا حريم الحارة مجتمعين ببيت جدة نجلاء
وكانت تسوي العشاء مع نوير وهي تسولف معها ، تركت الملعقة من سمعت صوت الباب وركضت وهي تفتح ووقفت وراه : مين ؟
نافل : نادي جدتك وعطيها الجوال خالك يبي يكلمها
اخذت جواله منه وهي تنادي على جدتها واعطتها وهي تكلم خالها ، عقدت حواجبها من ارتفع صوت جدتها وهي تهاوش خالها وتحلف ونجلاء مو فاهمة شي ، اخذت الجوال وهي ترجعه لنافل وركضت لجدتها وهي تسالها وسكتت من قالت : بعدين اعلمك بعدين
رجعت للمطبخ وهي تكمل شغلها وبس راحوا الحريم ركضت لجدتها وهي تسالها : جدة علميني وشيبي خالي
جدتها بعصبية : يقول اشترى بيت بالرياض له ولزوجته ويبيني اروح معهم
وسعت عيونها : على كيفه ذا ؟!! اكيد شيخوه لعبت في راسه عشان تقرب من اهلها
جدتها : ماعلي منه ماعلي منه ، طفي النور خليني انام
نجلاء بخوف : وبتروحين يا جدة ؟
جدتها : لا مانيب رايحه ، ولاني بطالعه منذا البيت
ارتاحت وقامت وهي تطفي النور ودخلت المطبخ وهي تغسل المواعين وتنظف البيت ، وخلصت وهي تسوي لها شاهي وكانت بتطلع للسطح وتذكرت موقفها مع نافل وكنسلت وهي تطلع للحوش
—-
مرت ايامهم بهدوء وبدون احداث تُذكر ، ولكن الي اختفى نافل كانت تشوف صقر ماسك المشروع ونافل مختفي
كانت قاعدة من نوير وتسولف معها : انا ملاحظة على جدتي اصلا ، تخيلي في كل مره ادخل عليها الغرفة اشوفها تناظر اساورها وتعدها ، ما ودي تبيعها ولا حتى تبيع اراضيها
نوير : طيب دوري لك شغل ، دام الوضع مره صعب وحتى خالك ما سأل عنكم من راح للرياض وحالتكم صايره اسوء ومعاش تقاعد جدي معاد يكفيكم

-متعب-
ابعد عن الباب من قاطعه اتصال جواله ، وفتحه وهو يرد على نواف : هلا ؟
نواف : تعال المركز عاتق تكلم عن ميساء
وسع عيونه وسحب بريهته من الارض ونزل وهو يركض وركب سيارته وحرك للمركز باقصى سرعة ، ودخل وهو يتوجه لغرفة التحقيق وبدا يراقب التحقيق وزياد الي يحقق ، سحب جواله وهو يدق على زياد واستوقف زياد التحقيق ورد على متعب : هلا ؟
متعب : ارجع اسأله عن ميساء من جديد ، اسأله عن كلشي حتى التفاصيل الصغيرة ابي اعرفها
زياد : ابشر
وقفل منه وبدا يسترسل باسئلته لحتى وصل لعند : وش سبب اختطافك لميساء من الميتم من بين البنات كلهم ؟
عاتق وهو يناظره ببرود : لانها بنت عمي
وسعوا عيونهم الثلاثه بصدمه ، ونطق زياد : وشلون بنت عمك ؟
عاتق : ببساطة عمي متزوج من وراء جدي وماتوا اهلها وتركتها جدتي بالميتم ورجعت تبنيتها بأمر من جدي
ضحك زياد : تبنيتها وهي بنت عمك ؟ وجدك مشاركك بالموضوع يعني ؟
عاتق وهو مستسلم لكل العقوبات وبدا يعترف بكل شي : ايه ، مهي صعبها علي ازور اسمي واتبناها ولا حد عرف انها بنت عمي
انصدم متعب من اعترافه وركضت لغرفة التحقيق وهو مو مصدق اعترافه ودخل بسرعه وهو يمسكه من ياقة ثوبه وبعصبية : تخسي وتعقب تكون بنت عمك ، واعترف وش وراء تلفيقك لذي الكذبة
حط عاتق ايده على صدر متعب وهو يدفه : وعلى اي اساس تكذبني على اساس تعرف ميساء انت ؟ انا اعرفها بالدم وهذا يكفيكم
حط متعب ايده على الطاولة وقرب منه وبضحكة : وانا زوجها
انصدم عاتق وفز من مكانه وهو يوقف قدام متعب وهو يمسك رقبته : انحرك ان كنت صادق واذبحها وراك
دفه متعب على الطاوله وقرب منه وهو يحاوط رقبته بايده : وحتى وانت على باب العقوبة تهدد فيها يالخسيس؟
عاتق وهو يبلع ريقه : اهدد فيها واشرب دمها واذبحك وراها ان ما كنت عاتق لو يحكم علي اعدام
لكمة متعب بفكه وبداوا يتضاربون اثنينهم وتدخلوا العسكر وهم يحاولون يفكونهم عن بعض ، سحب زياد متعب الي ناظر عاتق : هذا وجهي ان ما خليتك تخيس بالسجون واصير لك رعب بايامك مثل ما صرت لها كابوس
وطلع قبل يسمع رد عاتق الي يتهدد فيه ، ركب سيارته وهو مصدوم الي كانت تخاف وترجف وتبكي لا سمعت صوته يطلع ولد عمها وخاطفها ، غمض عيونه وحرك وهو يتوجه للعمارة ، ما فقد الامل وطلع وهو يدق عليها وينادي باسمها بكل هدوء: ميساء ميساء
ما وصله اي رد وتنهد وقرب من الكنب وهو يجلس عليه ويراقب غرفتها وينتظرها تطلع ، مرت ساعات وهو على ذا الحال وما حس بنفسه وهو ينام على الكنب ببدلته

باخر الليل *
صحت من نومها وهي تتذكر الي صار وتنهدت تنهيدة عمييقه
وقامت بعد ما حست بعطش وهي تفتح الباب وتطلع

-نجلاء-
تنهدت وهي تنسدح على الارض وتناظر السماء وتنهدت : منوين القى لي شغل يا نوير
نوير بتفكير وفزت : تذكرررت
فزت نجلاء : وجع وشفيك
نوير : تذكرين جارة امي المغربية ؟
نجلاء : ايه وشفيها؟
نوير : قد كلمت امي وتسالها اذا فيه شقق ايجار بالحارة
نجلاء : طيب ؟ وشدخلني ؟
نوير : يا غبية ، دام عمك بيسكن في الرياض شرايكم تأجرون الدور الي فوق لذول الناس الي بتجيبهم المغربية
نجلاء بتفكير : لا لا ، ما اعتقد جدتي بتوافق مستحيل تدخل غريب ببيتها
نوير : يا حماره ، مو ببيتكم فوقكم وباب البيت واحد بس ، المهم كلمي جدتك واخذوا عليهم ايجار احسن من انها تبيع ذهبها عشان المصاريف
بدات تفكر نجلاء وتدرس الفكرة براسها وهزت راسها : طيب بكلمها
نوير : يارب توافق
—-
على الظهر *
ركضت وهي تعلم نوير بانها اقنعت جدتها وهي فرحانه
نوير بوناسة : قلتلك قلتلك بتوافق
نجلاء : يالله خلي خالتي تكلم الحرمة
وركضت نوير وهي تعلم امها وصارت تلاحقها من اتصلت على جارتهم المغربية ، ضحكت نجلاء من شكل نوير ، وركضت نوير لها : شكلهم بيجون اليوم ، تقول الناس الي بيستاجرون مستعجلين وعندهم شغل ، امشي نرتب البيت ونتاكد من كلشي
هزت نجلاء راسها وطلعت مع نوير وهو يطلعون لدور خالها وبداوا ينظفون الشقة ويسولفون
نوير : الا صدق ما تلاحظين الولد مختفي معاد شفته
نجلاء باستغباء : مين ؟
نوير : الي بالي بالك
نجلاء : مدري عنه بكيفه
نوير بضحكة : يمكن ما اقصد نافل طيب ؟ شكلك فاقدته
نجلاء بضحكة: يا حيوانه ، ليه افقده ؟
وفزوا من نداء جدتهم ونزلوا وهم يتاكدون من كلشي
جدة نجلاء : يالله العرب جايين ، البسوا عباياتكم لجل تطلعون معهم وتورونهم الشقة انا ما اروس اطلع لفوق من رجلي
هزت نجلاء راسها : ابشري
وبداوا يلبسون عبايتهم ونقاباتهم وفتحوا باب البيت من جات ان نوير وهي تعلمهم ان المستأجرين وصلوا ، طلعوا للحوش ووقفوا وهم ينتظرون يدخلون ، لمحت الي دخل الحارة بسيارته ووقف وهو يكلم صقر ويناظر بيت جدة نجلاء ومن المستاجرين الي نزلوا وهم يدخلون البيت ، انصدموا البنات من شافوا الي دخلوا وهم يناظرون بعض ، وناظرت نوير في امها وهي تسالها : يمه الحرمة ما علمتك بانهم اجانب ؟!! شلون نتفاهم معهم الحين ؟

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.