آخر 10 مشاركات
ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          91-صعود من الهاوية - بيتي جوردن - ع.ج ( إعادة تصوير )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-23, 07:19 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 20

-ميساء-
طلعت وهي تناظر الي نايم وبريهته على وجهه ، تمت تناظره لثواني وتوجهت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وبدات تتوضى وطلعت وهي تصلي وبس خلصت قامت وهي تتوجه للمطبخ واخذت مويه وشهقت من الي دخل عليها ووقف بمكانه من شاف الخرشة بوجهها ، حطت الكوب على الطاولة وتوجهت للباب واعترض طريقها وهو يتحرك لليمين وناظرها : اسمعيني
ضحكت ميساء : وش بعد ؟ وش بعد اسمع يا متعب ؟
بلع ريقه من نطقت اسمه ، وتنهد من دفته وطلعت للغرفة
وقفت قدام المراية وهي تناظر شعرها الي طال ، سحبت المشط وهي تمشط شعرها وتناظر شكلها بالمراية وتحاول تقنع نفسها ان الموضوع عادي ، وما صار شي ، لكن فقدت حس البنات وما قدرت تنكر انها ما تقبلت فكرة روحتهم باستثناها ، وحطت المشط وبدات تبكي وهي تشهق ، دخل الغرفة بسرعه وناظرها وهي ترمي كلشي قدامها وترمي المشط على المراية وتذرف دموعها بشكل كبير ، قرب منها وهو يجي من وراها ويمسك ايدينها :بس ميساء بس
صرخت وهي تحاول تبعد ايدينه الي محاوطتها وماسكه ايدينها : ابعد انت ، ابعد انت السبب
ولفت عليه وهي تناظره من ابعد ايدينه عنها : ايه انت السبب ، لييه تمسك القضية ليه ، ليه تحب تاخذ كلشي مني وشسويت لك انا ؟ حرام عليك حرام
وصارت تضرب صدره وتسبه وتلقي الفاظها عليه وهو تاركها ويحاول يستوعب انها درس الموضوع من الناحية هاذي وتركت كلشي ، مسك ايدينها وناظرها : وش كنتي تبين ؟ كنتي تبين تكملين مع عاتق وتعيشين بخوف الحين صرت انا السبب والغلطان ؟
صرخت بوجهه : ايه انت انت ، راضيه اعيش مع عاتق بس ما افقد البنات ، اهون علي من العيشة معك بدونهم ، انت السبب
انصدم من كلامها وطريقة تفكيرها وما نطق حرف وسحب نفسه من الغرفة وهو يحس بشعور الغدرة ، كان يفكر انها بتفرح لانها تخلصت من شر عاتق لكن ما توقع تنظر للموضوع بذا النظرة
-
ركب سيارته واتجه للبيت بعد ما قفل باب العمارة عليها
-
قربت من سريرها وهي تبكي بعدم تصديق لكل الي صار
ما كانت مستوعبه انها بتعيش بدون البنات ، وقضت ليلتها وهي تبكي لحتى استسلمت ونامت على بطن فاضي وجوع وبرد
-
وصل للبيت ونزل وهو يتوجه لغرفته ما شاف عُدي وفصخ بدلته وهو يبدل وتوجه للسرير ، تلفت يمين يسار وهو يحاول يوقف تفكير لكن من هول صدمته ما قدر يوقف ولا يستوعب وقام وهو يطلع واخذ مفتاح سيارته وطلع من جناحه ، شاف البنات مجتمعين وعُدي معهم تنحنح وهو يطلب عُدي واخذه وطلع وهو يركب سيارته

-نجلاء-
ما عرفوا يتصرفون وهم يناظرون بالمستأجرين الي يبتسمون لهم ويكلمونهم باللغة الانجليزية وهم ساكتين ويتهامسون
نوير : بنت ذول وش يقولون ؟
نجلاء: شدراني
نوير : يليل بنقعد نتبسم لهم يعني
وتحركت وهي تنادي على نافل ، كان يكلم العمال وجاء من سمع اسمه وناظر نوير : عسى ما شر؟
نوير : تعرف انجليزي
عقد حواجبه : ايه
نوير : تعال تفاهم مع المستأجرين محد يتكلم انجليزي غيرك
ناظرهم نافل ولف عليها : خذي لي طريق
نوير : ادخل مافيه احد
ودخل وهو يناظر المستأجر وزوجته بالجنسية الامريكية
تقدم وهو يلقي السلام عليهم وبدا يتفاهم معاهم ولف على البنات وهو يناظر نوير ومتجاهل الي بجنبها : بيطلعون بيشوفون الشقة خذوا طريق
نوير : مافيه مافيه احد معليك
دخل نافل البيت ودخلوا وراه وبدا يتكلم معاهم ويحكيهم عن الشقة ويتناقش معاهم بوسط نظرات نوير ونجلاء الي مو فاهمين شي
نوير وهي تناظر الرجال : يويلي نجلاء تتوقعين عندهم عيال ؟ يا محلاهم شوفي لون عيونهم
ضحكت نجلاء وهي تتأمل معها : تبين الصدق عيونهم حلوهم وحتى الحرمة تهبل ماشاءالله
ولفوا على الي وقف وراهم وقال : اعطونا طريق
وفزوا وهم يناظرونه ، وابعدوا عنه وضحكت نوير : بسم الله ذا منوين طلع
ولفوا على الي دخلت تركض هي واخوها : Dad
وركضت وهي تتمشى مع امها وابوها بالشقة ، ناظروها البنات وهي لابسه فستان قصير ووسعوا عيونهم من بدات تسولف مع نافل ، نجلاء وهي تناظرهم : اخيرا لقى له احد على جوه
ضحكت نوير وهي تدقها : ناظري ناظري الي مع اهلها
وناظروا الولد الي كان يتكلم مع اهلها وضحك من انتبه لنظراتهم واشر لهم بايده : Hi
ناظروا بعض بعدم فهم وردت له نوير الحركة وهي تأشر بايدها
انتبه نافل لحركاتهم وضحكاتهم ، وانتبه للي التقت عيونها بعيونه
وضيعت نظراتها بسرعه ، ولف وهو يكمل نقاش مع المستأجرين
وابتسم من اعجبتهم الشقة وقرروا يستأجرونها وبدا يتفق معهم على السعر ، وهز راسه واستأذن وهو يقرب من نجلاء ونوير ويعلمهم : قرروا يستاجرونها
استانسوا البنات وكمل نافل : بتفق معاهم على السعر وقبل ينقلون اغراضهم لازم تسوون باب فاصل بين بيتكم وشقتهم
ناظرته نجلاء : مو لازم ، وعادي يصير بابنا واحد
ناظرها ونطق : الناس مو محرم لك ، وبيقعدون طالعين نازلين من نفس الباب راضيه انتي ؟
نجلاء بعناد وهي مو مستوعبه كلامه : ايه راضيه انت ليه معصب؟

-متعب-
كان يفر مع ولده وهو يحاول يونسه ويونس نفسه وينسى الي سمعه ، وتوجه لبيتها وهو خايف عليها من قعدت لحالها
وشال عُدي ونزل وهم يطلعون لشقة ميساء وفتح الباب وتوجه لغرفتها شغل الانوار وشافها نايمه بدون لحاف وحاضنه نفسها من البرد ، ضحك من تكلم عُدي وهو يحط ايده على فمه
وقرب من سريرها وهو يسحب اللحاف ويلحفها ووسع عيونه من صحت وهي تناظره ، وابتسمت من شافت عُدي وقامت وهي تاخذه وهي متجاهله الي واقف وناظرها من تغيرت حالتها بعدما شافت عُدي ، جلس على الكرسي وهو يناظرها وهي تلعب عُدي وتضحك معه ونطقت وهي تكلم عُدي : يلا نكمل طبختنا
وشالته وهي تطلع من الغرفة وتوجهت للمطبخ وهي تحط عُدي قدامها وبدات تطبخ ، تنهد وهو عارف انها تحاول تخفي حزنها
وقام وهو يدخل المطبخ : احسبولي معكم ما اكلت شي
ما ردت وهي تشتغل وطلع للصاله وهو يرمي نفسه على الكنب
وفي كله مره يضحك من يسمع ضحكات عُدي وضحكاتها
—-
بعدما انتهت من الطبخ طلعت وهي تحط السفرة وجابت صينية التوست وهي تحطها بالنص وبدات تأكل عُدي من اكله الخاص
وقفت من قال متعب : قد اكلته شبعان
وبدات تاكل بكل صمت وهي حاسه بنظرات متعب ، ما نطق وهو يبادلها الصمت لحتى انتهو من الاكل وقامت وهي تغسل المواعين
خلصت وهي تطلع شافته وهو يلعب مع عُدي ودخلت الغرفة
سحبت جوالها وهي تناظر كلام البنات ورسايل قروبهم ، تنهدت وما ردت على اي احد وناظرت متعب الي دخل بعُدي : العذر منك بس شكلنا بنام عندك لو تسمحين
ميساء بهدوء : عطني عُدي
تقدم وهو يعطيها عُدي ، وقامت وهي تطلع من الغرفة وجابت له فراش ولحاف ووساده وهي تحطه على الارض ، وتقدمت لسريرها وبدات تنوم عُدي وتقدم متعب لفراشه وهو يطلع جواله ويكلم العيال
بس نام عُدي قامت وهي تطفي النور ورجعت وتعثرت برجله الطويلة وشهقت من طاحت عليه بشكل متعامد ، فز وهو يلف بظهره وشافها طايحه على بطنه ، سحب جواله وهو يشغل كشاف وناظرها : صارلك شي؟
مسكت راسها الي ضرب بطرف سريرها : لا
رفع ايده وهو يحطها على جبهتها وسرعان ما سحبها من قالت : مافيني شي
وقامت وسحبها متعب وهو يجلسها : دامك هادية ابي اكلمك بموضوع
ميساء وهي تسحب ايدها عن ايده : فيني نوم اذا مو ضروري
متعب بهدوء وهو ماسك جواله ومشغل كشاف: لا ضروري ، من بدات القضية وزواجي منك كان مخطط له ، واتفقنا انا وبعض العيال بس نمسك عاتق اطلقك ، انتي وش رايك ؟

"صلوا على محمد"

-نافل-
ما رد على نجلاء وهو يطلع من الشقة ونزل يتفاهم مع جدة نجلاء ويطلبها تفتح باب ثاني ، وتفاهم معها على الايجار
وبس انتهى شغله خرج من بيتهم وهو يتوجه لشغله
شاف صقر وتقدم لعنده وهو يعلمه وضحك صقر : وهي صادقه شعليكم منهم خلهم ما يبون يفتحون براحتهم
نافل : تستهبل انت الولد طول وعرض وابوه كبرك وتقول بكيفهم والشيخة ما تقصر بسمراتها فوق السطح
صقر : ايييه ، قول من اول انك تبي يفتحون باب عشانها
ضربه نافل : هيا شف
وتركه يضحك وتوجه للعمال وهو يراقب شغله
—-
نجلاء *
فصخت عبايتها من طلعوا المستاجرين وقعدت مع جدتها ونوير
جدتها : روحوا روحوا نادوا لي المقاول مأمون ولا احد من عمال نافل
نجلاء : وليه ؟
جدتها : يفتحون لنا بابٍ ثاني
انصدمت نجلاء وعرفت انه كلم جدتها : لا ما راح نفتح ما يحتاج يا جدة ، باب السطح ينزل على الباب بيت يمديهم ينزلون منه مالها داعي تكاليف
جدتها : بكره الصبح تروحين انتي ونوير تنادون لي مأمون
تنهدت نجلاء وسكتت من اشرت لها نوير ، وفزوا على صوت الباب يدق ، سحبت جلالها وهي تتغطى فيه وطلعت وهي تفتح الباب : مين ؟
عرفت انهم المستاجرين من اصواتهم وكلامهم وفتحت الباب وهي توقف وراه ودخلوا وهم يحطون اغراضهم ويدخلون اثاثهم
طلعت نوير وهي تناظر الاثاث وتوسع عيونها من جماله
وقفوا وراء الباب وهم يراقبون الاثاث الي ينزل من السيارة ومو منتبهين للي مروا وهم يناظرونهم وضرب صقر من شافها بجلالها بس ووقف من شاف ولدهم يكلم نجلاء ونوير ويضحك ، ضربه صقر : امش الصلاة بدت
نافل : شف بنت الذين طالعه بجلال بس ورزاه نفسها بالقميص ، وتدق حنك وضحكتها واصلتني
صقر : وانت شعليك منها ، امش الله يخلف تغيرت نجلاء
نافل : اصبر رايح لهم انا
وتوجه لهم ولحقه صقر وهو يناديه ، وقف خلف الولد وهو يدق كتفه : Hi Michael
التفت مايكل وهو يبتسم : Oh hey navel
بادله الضحكة نافل وهو يناظر الي واقفه وراه وتتكلم مع نوير بهمس ، نطق وهو يكلمهم: ما ودك تدخلين انتي وياها ؟

-ميساء-
رمشت بصدمه من كلامه وحطت ايدها على جواله وهي يتنزله من اوجعها الكشاف بعيونها ونطقت : هذا الي كنت انتظره ، تصدق من كثر ما اليوم صدمني صرت استانس من الصدمات ، انصدمت من الكل ، بتعجب اذا ما كملت انت شريط الصدمات
وقامت ورجعت جلست من سحبها بقوته وقعدها ولف جواله على فوق لجل يشوفها ونطق : ادري الوقت مهو مناسب ، لكن الي بغيته انك تواجهين كلشي مرة وحدة وما تنصدمين بعد ما تتخطين
تركت ايده وهي تبكي وتأشر على الباب : تبي قراري ؟ ايه طلقني دامك تبيني اتحمل كلشي مرة وحده اجل روح مع البنات مرة وحده واتركوني لحالي
متعب وهو يناظر دموعها : وانا ما علمتك عشان اتركك ، ابيك تاخذين قرارك قبل اعطيك قراري واجبرك عليه
ناظرته لدقيقة بدون اي كلمة وقامت وهي تتوجه لسريرها وحضنت عُدي واعطت متعب ظهرها ، تنهد بضيقة ورجع انسدح
وسحب جواله وهو يطفي الكشاف ، وتلحف وهو يسمعها من قالت : ان كان قرارك تتركني ف اتركني من الحين مابي اشوفك بالصباح وانت مجبور على العيشة معي عشانك شفقان علي
ما رد عليها وهو م وده يطول نقاشهم ، وتلحف وهو يغمض عيونه
—-
بالصباح *
صحت وهي تسحب جوالها وتناظر الساعة ولفت على الي يصلي
وانصدمت من وجوده بعد كلامها وابعدت ايدها عن عُدي وقامت وهي تتوجه لدورات المياة وطلعت وهي تصلي الفجر
وبس خلصت لفت على دخل وجواله باذنه : يالله يالله جاي
وقفل وهو يناظرها : نص ساعة وباخذك انتي وعُدي خليكم جاهزين
ميساء: على وين ؟
متعب : على البيت ، فريق البحث بيجون يفتشون العمارة
ميساء وهي تقوم : بس انا مالي نية اطلع
متعب : وتحسبين لي نيه اخليك هنا ؟
وما اعطاها فرصة وطلع وهو يقفل الباب عليهم وتوجه للبيت
ما كان لها نية تطلع وتسمع كلام متعب ، وطلعت وهي تسوي لها فطور وصحت عُدي وسوت له فطور معها ، وبداوا يفطرون
ناظرت الباب الي انفتح ودخل متعب وهو يناظرهم بصدمة : وش قايل انا ؟
ميساء : جهزت عُدي تقدر تاخذه
متعب : تعاندين انتي ؟
ميساء وهي تمشط شعر عُدي : ابدا بس هذا قراري واحترمه
متعب بحدة : لا ماني محترمه وقومي البسي عجلي
شالت عُدي وتقدمت لمتعب وهي تعطيه عُدي وناظرته : رجع ام عُدي على ذمتك وعيش مع ام ولدك ، انا معاد يربطني فيك شي
عقد حواجبه وبدات تتغير ملامحه ونطق : انتي لسى على ذمتي ويربطنا عقد زواج
ميساء : كان يربطنا ، بس الحين انتهت القضية وانت مأمور تنفصل عني
متعب بحدة : انتهت قضيتي مع ولد عمك ، لكن قضيتي معك ما انتهت ومحد يقدر يأمرني انا لي الكلمة
ميساء : ولد عمي ؟! وانت طلبت قراري وانا اطلبك ننفصل

-نجلاء-
ناظرت نافل وكانت بترد لكن صدمها صراخ جدتها عليها هي ونوير وركضوا وهم يدخلون لداخل ، انصدموا من عصبت جدتها عليهم وبدات تهزأهم ، وسعت عيونها ونطقت : جدة شفيك ترا ما طلعنا مفصخين ، لابسه جلالي وبعدين شدخله الكلب
وسكتت من عصبية جدتها وطلعت لغرفتها وهي معصبه وناموا

بالليل *
صحت وهي تدور لجدتها ما حصلتها ورجعت تصحي نوير
نوير : بسم الله وين راحت
نجلاء : مدري
ولفوا على البنت الي نزلت من فوق وهي لابسه فستان وتناظرهم وتتبسم ، ناظروا امها والي نزلت وراها وهم معقدين حواجبهم
نجلاء : وين رايحين ذول
نوير : مدري
وضربت نجلاء بكتفها : يووووهه اليوم زواج سلمى اخت سارة
وسعت عيونها نجلاء : كذابه !!
وركضوا للغرفة وهم يطلعون لهم اسرع فستان قدامهم
نوير : وجع فساتينك ضيقة علي ، خلصي عشان نمر بيتنا البس
نجلاء : نصابه كلنا نفس المقاس
وبدات تتجهز وترسم كحلها وتحط روج وتعطرت وهي تلبس عبايتها : يالله يالله امشي
نوير وهي ترسم الكحل: انتظري
وخلصوا وهم يلبسون عباياتهم وطلعوا وهم يتوجهون لبيت نوير
انتظرت نجلاء عند الباب بعذر انها تبي تشوف العرس ودخلت نوير تلبس ، شافت الحريم الي يدخلون بيت اهل سارة وبدات تصرخ على نوير وتستعجلها ، انتبهت على صوت من وراها ولفت وهي تناظر مايكل واخته ، بداوا يكلمونها بالانجليزي ويسالونها وهي مو فاهمه شي ، ووسعت عيونها من ركضت اخت مايكل وهي توقف قدام الي يمشي باتجاه الزواج ، وبدات تساله ، تمت نجلاء تناظره وهو يرد على اخت مايكل الي اشرت لاخوها يجي ومشوا مع نافل بلعت ريقها من ناظرها وهي تخزه وتصرخ على نوير ، طلعت نوير : جيت جيت شفيك
ومشوا ثنتينهم وراء نافل ومايكل واهله نوير بصدمه : وش فيها ذي لابسه قصير ولاقصه فيه بعد
نجلاء : تخيلي ركضت له وتسولف معه وقعد يضحك وبعدين اخذهم معه
نوير : يشينه صدق
ووصلوا وهم يدخلون وبداوا يفصخون عباياتهم وركضوا لسارة وسلمى ، وطلعوا وهم يرقصون مع الحريم على صوت الدفوف
وما وقفوا رقص الا على نهاية الزواج ، جلسوا بجنب بعض وهم يتنفسون من التعب وبدات تمسك اصابعها : اووف الله يقطع ابليسك يا نوير
نوير بضحكة : تبين مويه ؟
نجلاء : ايه جيبي
ودخلت نوير تجيب مويه وما قدرت تطلع من قفلت سارة باب المطبخ : العيال بيدخلون يشلون الفرشات لا تطلعين
نوير : دقيقه لا يدخلون نجلاء برا

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-23, 07:24 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

-متعب-
مسك اعصابه وناظرها : الحين البسي وامشي انتي يبغالنا جلسة مع بعض ، كلامنا واحنا واقفين ما يناسب وانتي تعرفين الشيطان ما يقصر بذي الحالات
فهمت قصده وتنهدت ومشت وهي تدخل الغرفة وبدات تطلع لبس على السريع وبدات تمشط شعرها الي طال وصار بوي
وسحبت عبايتها وطلعت وهي تركب بجنبه بكل صمت وهي تاخذ عُدي بحضنها وحرك متعب وعم الصمت وكسرت حواجز الصمت من قالت : قلت قبل شوي ولد عمي ، مين تقصد ؟
عض على شفايفه وتنهد : عاتق
لفت عليه بصدمه : كيف ؟
متعب : الي سمعتيه ، وحطتك جدتك بالميتم من توفوا اهلك ورجع عاتق تبناك بأم
وسكت وهو يضغط على الفرامل بقوه ويوقف عند الاشارة ولف عليها من قالت : ودني لهم اجل
متعب : صاحيه انتي ؟
ميساء وهي تلف عليه : ايه ، ابي اشوفهم واذا انت تبي الفكة بعيش عندهم
متعب وهو يضرب ايده على الدركسون ويلف على الشباك : لا حول ولا قوة الا بالله
ورجع لف عليها : لا عاد تفتحين ذا النقاش نهائيا
وحرك من انفتحت الاشارة وهو يسرع قبل تعاند ميساء وتفتح النقاش وفعلا فتحته من قالت : الليله بروح لهم ، ياليت تسال ولد العم عن الموقع
وقف متعب من وصل وهو يسحب مفتاحه : لا منتي بصاحيه
ولف عليها وهو ياخذ عُدي من حضنها وناظرها من قالت : حلفتك تجاوبني بكل صدق
وقاطعها قبل تسأل : مانيب بحال يعطيك الصدق ، انزلي وبعدين نتفاهم
واخذ عُدي وفتح بابه ونزل ووقف وهو ينتظرها تنزل ، تنهدت من كلامه واخذت شهيق وفتحت الباب وهي تنزل ومشت معه
توجهوا لباب البيت وفتحه متعب ووصلتهم اصوات الاطفال وضحكات العايلة بالمجلس ، دخل متعب وميساء وراه ونطق : السلام عليكم
وابتسم من القى الكل التهاليل والتراحيب له ومن سمع كلمة ابوه : هلا هلا بابو عُدي
وتقدم وهو يسلم على ابوه وهو يحب راسه
انصدمت من اعدادهم وتقدمت تسلم على الحريم والبنات وهي حاسه بنظراتهم ، وقعدت وتوترها واضح عليها

-نجلاء-
فزت من سمعت صوت احد العيال من قال : يا ولد
وركضت وهي تتخبى وراء الجدار وتغمض عيونها بتوتر
وشدت على قبضة ايدها وهي تدعي محد يقرب ويشيل الفرشات الي عندها ، بداوا يشيلون الفرشات وهم يسولفون ويضحكون
والتفوا كلهم على الي طلعت بفستانها وهي تكلم اخوها
صدوا بسرعه وهم ينزلون نظراتهم بعدما استوعبوا ، لف صقر على الي دخل وبايده كوب شاهي : تعال انفدى ابوي شيل الفرشات معنا
نافل : انتظرني استكن واروق
وناظر الي ركضت له وهي تكلمه بالانجليزي ، انتبه لنظرات العيال لها واعتذر منها وهو يقرب من صقر ويعطيه كوبه : تبي شاهي
اخذ صقر الكوب واستلم نافل مكانه وهو يشيل مع العيال وتقدم لنهاية الحوش وهو يطوي الفرشات ، ووقف مكانه والفرشة بايده وهو يناظر الي لاصقه بالجدار بفستانها الاسود الي راسم جسمها رسم ولامه شعرها لفوق وواقفه على اصابع رجلينها ومغمضة عيونها وحاطه ايدينها على مكان صدرها ، انصدم من شكلها وهو يصنم مكانه ويمعن النظر بكل تفاصيلها كبيرة وصغيرة وعلى اضاءة الحوش كان كلشي محلو بعيونه معتاد يشوفها بقميص وما ينكر كانت حلوة لكن هالمرة اول مرة يشوفها بغير القميص وخصوصا فستان مفصل كل معالم جسمها ومبرز خصرها وسرعان ما صرخ على مايكل الي توجه له وهو يقول :
Can I help you ?
نافل بصراخ : noo
وقف مايكل والتفوا كل العيال عليه ونطق صقر : العرب رقود شفيك تصارخ ؟
نافل وهو يبلع ريقه : خذوا مايكل معكم ، بشيل الفرشات الي هنا لا اشوف احد منكم متلقف ويقرب خطوة
صقر وهو يبوس كفوف ايده : الله يكملك بعقلك
واخذوا العيال مايكل ولف عايض على نافل : ننتظرك للسمرة عجل
سكت نافل وهو يناظر الي فتحت عيونها من حست فيهم راحوا وانصدمت من شافته قبالها والفرشات بايده ، بلعت ريقها من نظراته وسرعان ما كتمت نفسّها من سمعت صوت جدتها جاي بجهة نافل ، خافت تفهم جدتها وقفتها بذا الشكل غلط قدام نافل وقررت ما تطلع وتتخبى ، وبدا يدب الخوف بقلبها من تقدمت جدتها وهي تكلمه : نافل يمك ، بكرة الثلاثاء ان كانك فاضي توديني للسوق ؟
ترك الفرشات من شافها تقدمت وهو يسرع بخطواته ووقف قدام نجلاء وخباها وراء ظهره ، ووسعوا عيونهم الاثنين من طلعت امه وعماته وهم يوقفون مع جدة نجلاء ويكلمونه يوديهم ، كان فرق الطول بينه وبين نجلاء كبير وعرض اكتافه كان سبب اختفاء اي اثر لنجلاء وهي وراء ظهره

-ميساء-
بدات تسولف مع سحر وارتاحت لاحد حريم اخوان متعب وهي تسولف معها وتاخذ وتعطي ، ومو حاسه بنظرات الي يناظرها
وفصخت عبايتها من استاذنوا الرجال وهم يطلعون للمجلس الثاني ، كانت حاسة بنظرات الحريم وهم يناظرون ملامحها وشعرها الي كان طويل والحين بوي وتوترت وهي تجلس ولفت على ريما الي همست لها : لا تخافين جربت ذا الشعور قبلك
ميساء بتوتر : نظراتهم توتر
ضحكت ريما : بتتعودين صدقيني ، وكلهم يبون يشوفون مين الي اخذها متعب بعد كوثر
ميساء بفضول : ليه وشفيها كوثر ؟
ريما : تبين الصدق انتي احلى منها ، بس كانت بعيون كل العايلة غزال وكانت احلى بنت بالعايلة عشان كذا فيهم فضول يشوفون ذوق متعب
سكتت ميساء وسرعان ما ضحكت وهي تناظرها : صار فيني فضول اشوف كوثر
ريما : عن نفسي اشوفها عاديه ، وملامحها نفس ملامح بنات العايلة كلهم
شربت ميساء قهوتها وهي تفكر وتحس انها ارتاحت لريما حيل وبدات تقولها سالفة الطلاق ووسعت عيونها من ردة فعل ريما : يويلك لو تخلينه يطلقك ، مراح تلقين احسن من متعب وحتى لو يرجع كوثر متعب لا تخسرينه
ميساء : بس انا مابي اقعد معه ، احسه شفقان علي وكل الي يسويه معي من باب الشفقة ، بروح عند اعمامي احسن لي
ريما : انتي ما تعرفينهم ، ودام جدتك هي بنفسها الي حطتك بالميتم وش ترتجين من الباقي ، خليك على المر لا يجيك الي امر منه
تنهدت ميساء : مدري ، قالي نتناقش بعدين ، واحتاج ابعد شوي معاد ابي افكر وتبين الصراحة ماني راضية اعيش مع كوثر اذا العايلة كلها مو متقبلتني وشلون هي ؟ ماني ناقصة مشاكل
تنهدت ريما معها ونطقت : صادقة والله ما الومك ، بس اقولك لا تتسرعين متعب حماي ويشهد الله اني ما شفت منه الا كل خير لابوه وخواته
سحبت ميساء جوالها الي وصله اشعار وفتحته هي تقرا رسالة متعب : تعالي الحديقة نتفاهم
ورتها ريما وقالت : روحي ، وتفاهموا ولا تتسرعين بقرارك نصيحة
حطت ميساء فنجانها وقامت وهي تطلع للحديقة شافته جالس ويشرب شاهي ، وتقدمت وهي تجلس قدامه : اسمعك
متعب وهو يناظر شعرها ولبسها : غيرتي قرارك ؟
تنهدت ونطقت : ايه لكن يعتمد على موافقتك
عقد حواجبه : وشلون؟
ميساء : موافقة يستمر زواجنا لكن اذا بترجع كوثر اكون عايشة عند اعمامي
ضحك متعب : يعني السالفة وصلتك ، كوثر بترجع بكرة واعمامك ما تعرفينهم لجل اتركك عندهم مجنون انا؟
ميساء : اجل شقة عاتق تستقبلني ودامك صاحي وبكامل عقلك ننفصل احسن

"صلوا على محمد"

-نافل-
كان مرتبك ويحاول يتوازن بوقفته وهو خايف يلمحون اي طرف من نجلاء ، مسك ثوبه وهو يحاول يوسع فيه ويخبيها ، وتلعثم من قالت امه : رد على جدتك وعطها خبر
نافل بارتباك وهو يأشر على خشمه : سمّي سمّي يا جدة على ذا الخشم
حست بارتباكه من نبره صوته وارتبكت معه اكثر وهي تحاول ما تلصق فيه قد ما تقدر ولا تظهر ظلها بالجدار ، وغمضت عيونها من قالت امه : هيا تعال نشرب شاهي ونسولف مع عماتك قبل يسرون
نافل بسرعه : ابشري لاحقكم انا بس اشيل الفرشات
وراحوا وهو يتركونه وتوتر وهو يلمح البنات الي يراقبون من الشباك كل الي حصل ، نطق وهو منتبه لنظراتهم : تقدرين تطلعين
نجلاء وهي تبعد عن ظهره : طيب اطلع انت
نافل : بشيل الفرشات
نجلاء : بشيلها انا
سمع ردها وطلع من الحوش وهو يقابل صقر بطريقه وبدا يسرد له كل الي صار ونطق صقر : وعشان كذا صرخت على المسيكين مايكل
ضحك نافل : شسوي انصدمت من شفتها بذا الشكل
صقر : وانت كلشوي شايفها وعارف انها عاجبتك وشهوله ما تدق باب بيتهم وتطلب ايدها
ضحك نافل : وانت تهقى بتوافق علي ؟ اول واحد بترفضه انا وحتى بدون ما تفكر ، حاس بالذنب وانا اشوفها كل مرة بذا الشكل وتبي الصدق صورتها ما تطلع من راسي ليومك ذا ، لكن خايف اتقدم لها وترفضني
صقر : جرب حظك منت بخسران شي
نافل : لا يرجال انا داري اول ما تشوفني مقبل بتقول لا ، خلني مريح ومرتاح ما تدري يجوز اخطب غيرها ولا تقبل بغيري
صقر : والله يحالتك انت وياها لو يدري فيها ابوك ولا جدتها قصوا رقابكم ، انت تعرف جدتها يا تجيها من الباب يا لا عاد تقرب صوبها
تنهد نافل : وكانك تحسب اني اشوفها متعمد ، امش امش
—-
ركضوا البنات لها وهم يسالونها بكل فضول ، انصدمت من قالوا لها انهم شافوا كلشي ونطقت بتصريف : قالي اطلعي بس
سارة وهي تغمز لها : متاكدة ؟
ناظروها نوير ونجلاء بنص عين ونطقت نوير : اكيد ما يحتاج تسالينها
ضحكت سارة : طيب طيب امشوا للشاهي
ودخلوا البنات وبقت نوير ونجلاء قربت نوير وهي تساعده : اهخ لو تشوفين نظراته لك وانتي صنم على الجدار
نجلاء : طول الوقت كان واقف !!
نوير بضحكة : اي والله ، ما سمعتيه يوم صرخ على المسكين ولد جيرانكم

-متعب -
حط كوبه على الطاولة ونطق : دامك تبينها كذا موافق ، لكن الى هنا وتنتهي شروطك وبوديك عند اعمامك لكن الايام والاوقات انا الي احدد وكذا انتصفنا
انصدمت من كلامه وناظرته من رفع حواجبه ونطقت : ما يخالف
بس اهمشي الليله اروح لهم
متعب : الصباح اوديك
وقام وهو يدخل وتركها وهو يضحك من سمعها تناديه وتسبه
وقامت وهي معصبه ودخلت وجلست بجنب ريما وهي تعلمها وضحكت : والله ساقها عليك ولعبها صح
ميساء : راح عن بالي الوقت
ريما : يالله عادي ، عشان نسمر سوا الليلة
ضحكت ميساء وقاموا من جاء العشاء وهم يتعشون
بوسط العشاء نطقت سمر : يمه بكرة بنسوي عزيمة لكوثر ؟
كملت ميساء اكلها من عرفت مقصدها وهي حاسه بنظرات الكل لها ، ولفت على العاملة الي اعطتها عُدي وبدات تاكله معها
ردت ام سمر عليها : ايه اكيد ، هاذي كوثر مهيب اي احد
ضحكت سمر : حماس يارب متعب يجيبها بدري
ضحكت ميساء من همست لها ريما وهي تناظرهم من ارمقوها بعد ضحكتها ، وبعد ما اكلت عُدي قامت وهي تغسل له وانتهبت على الي طلع من المطبخ وشاف عُدي وقرب منه : عشيتيه ؟
ميساء بهدوء : ايه
وشال عُدي والتفت على سمر الي جات تسأله : اسمع متعب متى بتجيب كوثر ؟
انصدم من سؤالها وناظر الي سحبت مناديل وهي تجفف ايدينها ونطق : مدري يمكن العصر
سمر : لا امانه طلبتك ، جيبها من الصبح عشان يمدينا نقعد معها قبل العزيمة وناخذ علومها
متعب : بشوف
وتخطاها وهو يطلع ، وطلعت ميساء وهي تنتبه لريما الي تأشر لها وطلعت وهي تدخل جناحها : شفيك طلعتي
ريما : الصراحة هاذي عادتي بعد العشاء اطلع لشقتي وما اقعد مع ابتهال وبناتها
ميساء : اي والله سويتي خير ، ما ابلعها هي وبنتها ام احمر
ضحكت ريما : ايه تقصدين سمر ، ترا هي حبوبه لكن يجوز تكرهك لان كوثر صحبتها وبنت عمها
ميساء : مشكلتها هي وكوثر ، تحسبني بعصب لا جابت طاريها
ضحكت ريما : شاهي اخضر ولا شاهي نعناع ؟
ميساء : لا نعناع
وقامت من سمعت صوت الباب يدق وصوت متعب فتحت وهي تناظره ، ناظرها ونطق : غيرت الموعد وبوديك العصر حبيت اعلمك
وسعت عيونها وهي تفتح الباب وتطلع ووقفت قدامه : لا والله ؟! وشرايك الاحد الجاي بعد ؟ توديني الصبح لا تغير مواعيدك وخلك عند كلمتك
متعب وهو يبوس عُدي : الصبح بجيب ام البطل ذا ، تبين اوديك على طريقي ؟ ولا تنتظرين للعصر احسن لك وانتي ادرى بالسبب

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
ناموا البنات عندها من عرفوا ان الحريم بيروحون للسوق
بالصباح*
صحوا على صوت جدتها وفزوا وهم يتراكضون لدورات المياة
نجلاء وهي تناظر جدتها الي تلبس : جدة ترا كلنا بنروح معك ، لا تروحين وتخلينا
جدة نجلاء : وش تروحون تسوون ؟
ولبست عبايتها وصرخت نجلاء وهي تدق الباب على نوير
ولبسوا عباياتهم بسرعه وهم يلحقون جدة نجلاء

كان بالسيارة ويسولف مع عماته وامه والتفت على صوت الاربعة الي طلعوا ، ناظر الي بالوسط و قدر يميز عيونها من بينهم وحتى طولها كان معروف بالنسبة له بادلها النظرات من لمحت نظراته، وصد بسرعه من قربوا من السيارة وهم يركبون
نورة وهي ترد على امها الي تهاوشها : وشفيها يمه اذا رحنا معكم
ام نافل : وانتن شايفات فيه مكان
نوير : ما عليك بنتزاحم اهمشي نروح
وركبوا فوق بعض وحرك نافل وهم يتوجهون للسوق
بعد ربع ساعة وصلوا وهم ينزلون ومشوا البنات مع جدة نجلاء
وتوجه نافل للعيال الي يبيعون علف الغنم والمواشي
فروا السوق مع جدتها وهم يتسوقون ويشترون قمصان وفساتين وكماليات ، شافت جدتها دخلت اسواق الذهب وهي تلحقها
اشترت جدتها اسوارة جديدة واصرت نجلاء على خلخال
رفضت جدتها وبدات تحاول فيها وتطلبها لحتى وافقت ولبسته نجلاء وهي تجربه ولبسته على رجلها وفزت من شافت جدتها طلعت من المحل ، مشت باتجاه البنات وهي تبي توريهم الخلخال وهي تفتش الاكياس لجل تدور بوكها ، وما انتبهت لنظرات الرجال لها من صوت خلخالها
كان واقف فوق شاحنة العلف وهو يسولف مع صقر ويضحك معه وقاموا وهم يحرجون على العلف والغنم ، وسكت من شاف الي تمشي وسط السوق ، ونزل عيونه لصوت الي برجلها ،وتم يناظرها ولف على العيال الي يأشرون لبعض من انتشر صوت خلخال نجلاء
عصب من نظراتهم ونزل من فوق العلف وهو يشوف نورة وسارة وتقدم لهم وهو ينادي على نورة بهمس وجاته نورة : هلا
نافل بعصبية : روحي قولي للشيخة تنزل الي برجلها
نورة : مين ؟
نافل بعصبية : نورة لا تستغبين على راسي شايفها واقفه عندك قبل شوي ، الست نجلاء قولي لها تنزل الي برجلها
نورة وهي تناظره بنص عين : وانت شعليك منها
وبلعت ريقها من نظراته ، وتخطته وهي تتوجه لنجلاء الي واقفه مع جدتها عند احد الحريم الي يبيعون القمصان ، وقفت عندها وهي تعلمها ، رفعت نجلاء حواجبها من تذكرت الخلخال ونطقت بعناد : واخوك لا يكون ولي علي وانا مدري ؟ ماني منزلته
وتنهدت نورة ورجعت وهي تعلم نافل الي انصدم من ردها وشد على مسبحته وهو يسال نورة : وينها فيه ؟

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-23, 07:32 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 22

-ميساء-
خزت متعب وهي تعطيه ظهرها
ودخلت وهي تكمل سهرتها مع ريما
ريما : ها بتروحين الصباح ؟
ميساء : لا العصر الشيخ بيروح يجيب كوثر بالصبح
ريما : يعني بتقابلينها
ميساء : تقدرين تقولين

قبل صلاة الفجر طلعت وهي تتوجه لشقتها ، شهقت من اعلن جوالها صوت الاذان وقفلته بسرعه وهي تناظر الي تحرك من الصوت وتقدمت وهي توقف عنده : متعب ، متعب
متعب بنوم : همم
ميساء : قوم صلّ اذن الفجر
سحب جواله وهو يناظر الساعة وقام وهو يبعد عُدي عن حضنه
وتوجه لدورات المياة ، وبدات ميساء تصلي وبعدها تقدمت للسرير وهي تنام ، طلع وهو ينزل يصلي مع ابوه واخوانه

على الساعة سبعة صحى من صوت المنبه وقام وهو يتروش ولبس ثوبه وتعطر واخذ اغراضه وطلع وهو يتوجه لديرة كوثر
وصحت ميساء على رسايل ريما وقامت هي ترسلها تعطيها لبس
وجات ريما بفستان هادي ، لبسته ميساء ونزلوا وهم يساعدون البنات في الفطور ، كانت تحاول تشغل نفسها وما تهتم لكلام البنات الي كانوا يحاولون يدقونها بالكلام ، لفت على سحر الي تسالها : متعب موجود يفطر مع ابوي والعيال ؟
ميساء : لا طلع
وطلعت تجيب عُدي لجل تفطره وقعدت معاهم وهي متنرفزه من محور حديثهم ، وبس شبع عُدي قامت وهي تطلع لشقتها وسوت لها شاهي وهي ترسل لريما تتقهوى معها
-
العصر *
عدلت شكلها وهي تحط مكياج من ريما وتعطرت وسحبت عبايتها من ارسل متعب انه جاي وطلبها تكون جاهزة ونزلت وهي تقعد بالصاله والكل مجتمع بالمجلس ، وطلعت جوالها من شنطتها من اتصلت حنين وهي ترد عليها وبدات تسولف معها وتلبس عبايتها ومو منتبه للي دخل وكوثر معه وهي معطيتهم ظهرها ، التفت على الصراخ من دخلوا المجلس وسمعت اسمها وتنهدت وهي تكمل مكالمتها ومتجاهله الي بالمجلس والصراخ

-نجلاء-

كانت تدور لها قميص وشهقت من الي طلع لها من بين القمصان وهو يبعدها عن وجهه وناظر الي قدامها ونطق بعصبية : نزلي الي برجلك
نجلاء : وانت شعليك ؟
نافل بحدة : وانتي قاصده تلبسين ابو صوت ذا ؟
نجلاء بكذب : ايه لا يكون ما اعجبك ؟
نافل وهو يناظرها : والله تغيرتي يا نجلاء وتغيرت اخلاقك والتربية
انصدمت من كلامه وناظرته وهي توسع عيونها واعطاها ظهره وهو يطلع من بين القمصان ، مسكته قبل يطلع ولف عليها ونطقت : ماني بعادتي ابرر لاحد ، لكن ما لبسته قاصده وتربيتي ما تغيرت
نافل وهو يسحب ايده : اجل تربيتك علمتك تمشين بالاسواق وذا برجلك وصوته ملفت النظر وانتي تعرفين السوق صغير حتى الهواء ينسمع فيه ؟ وان كنتي تبين الزينة كان خذيتي واحدٍ بدون صوت ، لكن الظاهر تغيرتي وغرتك الايام
كانت بتنطق لكن قاطعها من قال : لا تركبين سيارتي وذا برجلك
وطلع وهو يتوجه للعيال والغضب واضح بوجهه وسحب شماغه وهو يلفه على راسه وبدا يبيع مع صقر والعيال
-
صدمها من كلامه ونزلت ظهرها وهي تفك الخلخال وناظرت نوير الي جات : شفيك وقفتي امشي
نجلاء : نوير صوت الخلخال قوي ؟
نوير : مو مره ليه
تنهدت نجلاء : ما كنت احس صوته ينسمع وتركته برجلي
نوير : طيب شفيك ، نزلتيه؟
نجلاء : ايه نزلته
ومشوا وهم يتوجهون لجدتها ، انتبهت على الي واقف فوق العلف وناظرته من صد بسرعه وهو يصوت للرجال ومتجاهلها ، مشت مع البنات وتفكيرها مع كلامه ، فزت على نداء البنات وتقدمت لهم وشافت الي واقف مع جدتها وينقي لها تمر ، بلعت ريقها من لف وشافها وراه وصد بسرعه وهو يتخطاها ويكلم صاحب التمر
ساعدت جدتها بالاكياس وتوجهوا للسيارة وركبوا ، كانت منتبهه لحركته ، يسولف مع نورة ويرد على طقطقة نوير ويلبي طلباتهم من طلبوه يشترون فطور ويفطرون باحد الحدايق ، واذا تكلمت هي سكت ، اختارت الصمت وهي تلف على الشباك ولفت على نوير الي قالت : خلاص محد بيختار الفطور الا نجلاء
ونطق نافل : خابرين ذوق نجلاء ، تبون نواشف ؟
تنرفزت من رده وهي فاهمه قصده ، وناظرت نوير الي اشرت لها بمعنى " وشقصده" سكتت نجلاء وبس وقفوا عند احد الحدايق
قالت لنوير الي صار ، ونطقت نوير : اما قالك كذا ، والله انا ما سمعت صوت للخلخال بس يمكن صادق الرجال ناظروك ، بعدين الحين انتي زعلانه من كلامه ؟

-متعب-
وقف وهو ينتظرهم يبعدون عن كوثر لجل ينطق كلامه وناظرها من حضنت عُدي وهي تبكي وتمسح على شعره بكل شوق ونطق متعب من جلس الكل مكانه باستثناء كوثر : دام الكل مجتمع والكل موجود هاذي بنتكم قدامكم وخذوا العلم من راسها انا اتفقت معها ما ترجع لي وتحرم علي وبنتكم رضت ونفقتها بتنزل لها كل شهر وشوفة ولدها بتشوفه اسبوعيا هي بنت عمي على عيني وراسي لكن ما تحل لي بعد الطلاق والله يرضى لي عليكم قفلوا السيرة ولا عاد تفتحونها هاذي بنتك يا عم وهاذي هي قدامك ان كنت تبي تسالها عن رايها والله يشهد اني ما جبرتها واتفقنا ما نرجع لبعض ابدوسالفتك مع ابوي ان كانت واقفه على رجعة بنتك ف اعذرني ماهيب براجعه وان كانك تبي الاجر لا عاد تطول القطاعة بينك وبين ابوي والسبة انا وبنتك والى هنا وتقفل موضوعنا لا عاد تطرون السالفة علي ولا عاد تفتحونها جاكم قرارنا واحنا راضين باللي اتخذناه
سكت الكل بصدمة من كلامه وهم متوقعين العكس لكن صدمهم من قرارهم ونطق ابو متعب : ونعم القرار يا ولدي ، وهذا قراركم ومالنا كلمة عليكم دامك اتفقت انت وزوجتك انتهى الموضوع وبالنسبة لعمك كان وده ترجع بنته عشان سفرته وما وده تقعد لحالها بالبيت وكوثر بنتنا ومننا وبتقعد عندنا يرجع ابوها بالسلامة من سفرته ،ابتسم متعب من قبل ابوه رأيه وقراره وتقدم وهو يسلم عليه وسلم على عمه ابو كوثر وخرج وهو متجاهل نظرات البنات وطلع وهو يشوف الي تكلم سناب وتضحك : صوريه صوريه
ولفت على صوت الي نادها : ميساء انتظرك
وطلعت وهي تركب بجنبه وقفلت من حنين من قال : ليه ما دخلتي المجلس ؟
ميساء : كنت اكلم ، ليه صار شي
متعب : ابد
استغربت وسكت وهي تسحب جوالها الي وصله اشعارات
وبدات تقرا رسايل ريما ووسعت عيونها وهي تلف على متعب : ما رجعت كوثر ؟
ضحك متعب : مين سبق الي علمتك ؟
تأملت ضحكته وضاعت علومها وهي تناظره من ضحك وهو يسحب جواله وحطه باذنه ولف عليها وهو يناظرها : شفيك ؟
ميساء : ها ، لا ولا شي
متعب وهو يكلم زياد : بالله ارسلي موقع بيت اعمام ميساء
وقفل وهو يناظرها : الساعة تسعه وانا عندك
ميساء : يعني كوثر بتقعد عندكم ؟
متعب وهو مشغول بجواله : ايه لين يرجع عمي من سفرته
ابتسمت بدون سبب ولفت وهي ترد على وهي كلها فضول تشوف اعمامها وتتعرف عليهم وتوترت من وقف متعب عند احد الفلل وشاف الرجال الي نازلين والسيارات والحريم :شكل اعمامك عندهم عزيمه ما ودك تكنسلين ؟
ميساء : لا ودي اتعرف عليهم الليله
متعب : محد محرم لك لا تنزلين عبايتك واذا صار شي اتصلي علي برجع اخذك
ابتسمت ميساء : تمام ، يلا سلام

-نجلاء-

قعدوا ببراقعهم من افطر نافل معهم ، كانت تناظره وهو يسولف مع جدتها ويضحك مع امه وعماته ونزلت رأسها من انتبه لنظراتها وناظرها لثواني واكل لقمته ، بعد ما انتهوا من فطورهم قاموا وهم يركبون السيارة ونطقت نوير : الله لو خالتي ام محسن معنا مو ناقصنا الا هي
تنهدت نجلاء من جابت طاريها ولفت على ام نافل من قالت : انها بتجي ذا الاسبوع هي ومحسن
نطقوا البنات بحماس وهم مشتاقين لها وناظرت نوير في نجلاء الي كانت تناظر الي يناظرها من المرايه وخزته من تذكرت السالفه
وصلوا والكل افترق لبيته ودخلت البيت وهي تتوجه للغرفة ونامت بعد تفكير بأمها واخوها ، وصحت المغرب وهي ترد على نوير : لا تعبانه مقدر اجي
نوير : افا شفيك ؟
نجلاء : ما عليك بس صداع
نوير : بعد السمرة بمرك لا تنامين
هزت نجلاء راسها ورجعت وهي تقعد مع جدتها الي تحيك الصوف ، انسدحت على فخذ جدتها وهي تسالها : جدة تهقين امي زعلانه مني للحين ؟

رجع من الصلاة وهو يتنحنح من سمع صوت البنات : يا ولد
نورة : ادخل ادخل
دخل وتوجه لغرفته واستوقفه كلام نوير : كلمت نجلاء تقول تعبانه وما بتجي
نورة بخوف : وشفيها بسم الله ؟
نوير : تقول صداع بس ما صدقتها ادري انها متضايقه من درت ان خالتي ام محسن بتجي ، وتعرفين نجلاء تحب امها وتخاف انها ما سامحتها بعد ذيك السالفه
نورة : هو ! السالفة تقفلت وعرفنا كلشي والي انقال عنها طلع كذب ، شكل عمتي ما تعرف بالي صار من راحت ، بس الله يسامح نجلاء المفروض تفرح لكن محد يلومها يمكن رجعت بها الذاكرة لذيك الايام وانتي تعرفين الي عاشته
هزوا رؤوسهم البنات بتأييد وهم شايلين هم نجلاء وجاهلين الي سمع حكيهم واجتاحه تأنيب الضمير وبدا يحس انه السبب وبدات ترجه له ضيقة الصدر الي عاشها من قبل وتعوذ من الشيطان ودخل لغرفته وبدل ورجع طلع ومشى مع صقر

-ميساء-
نزلت وقبل تقفل باب السيارة ناظرت متعب : وش اسم ابوي ؟ شلون اواجههم
رد متعب : برسلك معلوماتك
هزت راسها وقفلت الباب ومشت وهي تتوجه لبيت اعمامها ، توترت من الحريم والاطفال الي يدخلون واصوات الرجال عرفت انهم عايلة كبيرة وافرادها كثير وتوترت وفتحت جوالها وهي ترسل لحنين وبدات تشجعها وفتحت رسالة متعب وهي تقرا اسم ابوها واخذت نفس عميق وسمّت بالله ودخلت سمعت اصواتهم داخل المجلس وهم يتحمدون لاحد فيهه بالسلامة ودخلت وهي تنطق سلامها : السلام عليكم
وارتعبت من ابعدوا عن السرير والتفتوا عليها كلهم من رجال وحريم وناظروها بغرابه ونطقوا: وعليكم السلام
نطقت احد الموجودات : تفضلي حياك الله
وردت وحدة ثانية : مين بغيتي ؟
بلعت ريقها وشدت على جوالها ونطقت : انا ميساء بنت ولدكم سعود
نزل كلامها بمثل الصاقعة عليهم ووسعوا عيونهم بصدمة ولفوا على جدتهم الي كحت وهي تأشر لهم وركضوا وهم يعطونها موية ، وناظروا جدهم الي ابتسم وعلى سريره والمغذي بايده
خافت من انقلبت حالتهم وارتاحت من شافت على السرير ابتسم لها ، وفزت من قاموا وهم يصارخون عليها ويكذبونها ، بدات تشوف عاتق فيهم وتجمعت الدموع بعيونها وكانه رجع لها خوفها ، ورفعت جوالها قدام عيونهم وهي توريهم الهوية الي ارسلها متعب وكرت العايلة ونطقت والتأتأة مسيطرة على حروفها: والله ما كذبت
سحب الي قدامها جوالها وتجمعوا حوله وهم يناظرون الصورة ولفوا على جدهم وهم يسالونه : يبه ذا الكلام صدق ؟ الي قدامنا تصير منا ؟
هز راسه جدهم بدون اي تردد ونطق وهو يكح : ايه
ارتخت عضلاتهم وانعقدت حروفهم وهم يعطون ميساء جوالها والصدمة مرسومة على وجيههم وقعدوا بمكانهم وهم يناظرون جدتهم من قامت وهي تصرخ على ميساء : وش جابك ؟ وش طلعك من الميتم ؟
ميساء وهي تناظره : ولد عمي عاتق
ناظروها وسكتت جدتها وهي ترجع مكانها ، وبلعت ريقها ميساء وهي كانت تتوقع انهم بيصدقونها وبياخذونها بالاحضان وبيفرحون لشوفتها لكن خابت توقعاتها ، ولفت على الي دخل من وراها وزقارته بايده : السلام عليكم
ووسع عيونه من صرخوا عليه اعمامه وعماته : اطلع برا ما تشوف جدك تعبان وداخل عليه بالتبن الي بايدك
هيثم : يالله مساء خير وشهوله الصراخ ذا كله
وناظر الي واقفه قدامه وتناظره : شفيك تناظرين انتي ؟
والتفت على اخته الي قالت : توقع ذي مين ؟ بقولك هاذي بنت عمنا ولا ازيدك طلعت تعرف عاتق واتوقع انها كانت مع البنات الي دخلوه السجن

-نجلاء-
نامت بدون ما تحس وما صحت الا على اخر الليل
ابتسمت من شافت جدتها ملحفتها وحاطة لها وسادة وقامت وهي تتفقدها ودخلت لدورات المياة وهي تغسل وخرجت وهي تشرب موية وبدات تسوي لها اكل ، لكن كانت نفسها مسدوده وسوت لها شاهي واخذت بطانيتها وطلعت للسطح جلست بجلستها ، وهي تراقب النجوم وبدات دوامة تفكيرها بشغلها لحتى فاضت مشاعرها وبدات دموعها بالنزول وهي تتذكر احداث ذيك الحادثة وتحس انها ما اشفت غليلها حتى بعد ما تقفلت السالفة ، لكن ما قدرت تعبر عن غضبها الا بدموعها الي تنزفها بلا توقف ما حست بنفسها ونست انها بالسطح والكل يقدر يسمعها وبدات تشهق وحضنت نفسها بعد ما فقدت السيطرة على شهقاتها الي بدات تزيد غصبا عنها
—-
كان يمشي مع صقر وهو يفضفض له : والله يولد احس بضيقة ، مع ان الموضوع تقفل ونسيته لكن جابوا سيرته اليوم ولا سيرتها هي بالذات كنت متوقع انها سامحتني لكن بعد الشعور الي حسيت فيه اليوم تأكدت انها ما سامحتني ولا حتى فكرت ، انت ما شفت نظرتها لي يوم جابوا طاري امها والله لو انها سيف كانت قصت رقبتي من حدتها ، لمت نفسي حيل وحتى بعد ما سافرت للرياض والله يا صقر اني ما قويت اطلع للعالم وحبست نفسي بالشقة لين دقت علي امي وقالت لي خذلك عمره وطلبتني اروح مكة ورحت وانت تذكر ، الي سويته فيها ما عانت منه لحالها ، ما قصرت وخذت حقها وردت لي الحركة لكن انا داري ان كل الي سوته ما برد قلبها علي وودها تذبح
وسكت من اشر له صقر وبهمس: اسمع اسمع
وقفوا اثنينهم قريب من بيت جدة نجلاء وتحت السطح تحديدا وبدا يوصلهم صوت دموعها ونوحها وشهقاتها ، وناظر صقر وهو يرفع ثوبه وركض لباب البيت ومسكه صقر قبل ينط وبعصبية : صاحي انت ؟ انجنيت يوم انك تطلع لها
نافل : داري داري انا سبب دموعها ، كيف تبيني ارقد وانا في احد حاقد علي وشايل بقلبه علي
صقر بحدة : اقعد وصلّ على النبي والصبح تفاهم معها ، البنت مهيب في حال يسمح لك تشوفها
نافل بعصبية : يرجال ماني برايح لها لجل اشوفها ، رايح اسمح لها تاخذ حقها وتشفي غليلها ، ولا الشوف قد شفت وشبعت
ورفع ثوبه لخصره وتسلق الجدار وهو يحاول يبعد صقر الي يمسكه من ثوبه

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-23, 09:50 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 23

-ميساء-
انتبهت لملامح هيثم الي تغيرت ووسعت عيونها من قال : اوه شكلك ميساء ؟
وتقدم من ميساء وهو يحضن كتفها ويناظر اهله : ترا عاتق قالي عنها وكنت ادور لها عشان اعرفكم عليها بس بنت العم طلعت راعية مواجيب
ثقلت رجلينها من قرب منها ومن جاب طاري عاتق وحاولت تدفه لكن كان يشد عليها ويضحك : واذا تبون الصدمة ترا هي متزوجة المباحث متعب بن غازي ، الي سجن ولدكم عاتق
ونزل راسه وهو يناظر ميساء وبضحكة : شرفتينا يا بنت العم
دفته من صدره بقوتها وناظرت عمته الي قربت منها وهي تحضنها : انت شفيك على البنت
ضحك هيثم وهو ينفذ دخانه وناظر ميساء بصمت وطلع
توترت من نظراته وناظرت الحرمة الي نطقت : طلبتك كلمي زوجك يطلع ولدي يجوز انه يسمع لك انا طالبتك
ناظرتها وبداخلها يحلف ما تكلم متعب بعد الي سواه عاتق فيها
وهزت راسها بتسليك وطلعت من اخذوها البنات للدورات المياة
وقفوا معها والفضول بياكلهم لجل يشوفون بنت عمهم
وفصخت ميساء نقابها وهي تغسل وجهها وقلبها ينبض بربكة
ناظروا ملامحها بالمرايه وهم يتهامسون : تشبه امها - ايه مره تشبه خوالها كلهم حلوين اكيد طالعه عليهم
وسكتوا من خلصت ميساء وهي تناظرهم وتشكرهم
ونطقت وحدة منهم : احنا ودنا نتعرف عليك ، بنجلس بالصاله اذا خلصتي تعالي ننتظرك
ابتسمت ميساء وهزت راسها بالايجاب وطلعت جوالها من شنطتها وهي تكلم حنين وتعلمها الي صار
حنين بقلق : احسني ما ارتحت لذا ، دامه يعرف عاتق توقعي كلشي ، مدري خايفه عليك شرايك تدقين على متعب وترجعين ؟
ميساء : لا ما ودي البنات طلعوا يجننون ودي اجلس معاهم ما ودي اروح البيت الحين
حنين بقلق : بكيفك بس اقعدي معهم لا تقومين ما ارتحت لذا التبن ابدا ما ارتحت
ضحكت ميساء : ما عليك بسمع الكلمة ومراح اقوم
وقفلت منها وعدلت شكلها وطلعت وهي تدور للصاله وشافت البنات وتقدمت وهي تجلس معهم وتتعرف عليهم ، واندمجوا معها بسرعه وهم يقضونها سوالف وبراد شاهي رايح جاي
بدور : يالله يا بنات الساعة صارت تسع قوموا نسوي عشاء
رحاب : خلونا نطلب
بدور : لا والله ما تطلبون ، قوموا نسوي سوا
وقاموا البنات وقامت معهم ميساء وضحكت من منعوها : اقول ما صرت غريبه بساعدكم
وتوجهوا البنات للمطبخ وبدات ميساء تشيل اكواب الشاهي لجل توديها للمطبخ ، وشهقت من الي طلع قدامها وطاح الفنجان من ايدها للارض ، بلعت ريقها وهي تنزل تشيل القطع الفنجان بكل توتر وبسرعه ومتجاهله اصبعها الي ينزف وقامت بتروح للمطبخ واستوقفها من وهو ينفذ دخانه : ابيك بكلمة رأس ، من عاتق بنفسه لك

-نافل-
نقز من فوق الجدار وهو يدعي على صقر الي سحب حذيانه
قرب من الشباك وهو يتسلقه وطلع للسطح ووقف من شاف الي حاضنه نفسها وتبكي ، بلع ريقه من حست فيه من نقز وفزت وهي توقف وتناظره بصدمه وبعصبية : وشجابك ؟! ما عاد تستحي انت ؟
سكت نافل وهو يناظر شكلها وشعرها الي خصل منه لاصقه بخدها ، ودموعها الي توقفت على خدها وتلعثم وما عرف وشيقول وناظرها من قالت : انطق ، وش عذرك الليلة ؟ معاد بيني وبينك مشاكل لجل تطلع علي بذا الشكل
نافل : لا فيه بيننا مشاكل واجد ما انحلت
وقرب منها وتوقف من نطقت بحده وبوسط دموعها : لا تقرب خطوة يالخسيس
وفرض عناده من قرب اكثر وقال : صرت الخسيس الحين ولا الكلمة قلتيها على ذيك السالفة ؟
رفعت راسها له وناظرته بصمت ، تأمل عيونها الدامعة ورموشها الي تغرقت بدموعها ونطق : جيتك لجل تأخذين حقك ، وانا ادرى بسبب دموعك
غمضت عيونها ونزلت نظراتها بسرعه وهي تمسح دموعها ورجعت ناظرته : خليته لله ، ماخذيته الحين باخذه يوم الحساب
نافل : لا خذيه الحين ، تبين تذبحين اذبحي تبين تضربين
قاطعته نجلاء بحدة : فارق عن وجهي وان طلعت من الديرة يكون احسن
نافل : لا مطول انا ، وفرصة وجاتك وسمحت لك تاخذين حقك ، واطلبك تسامحيني ونصفي الي بيننا
نجلاء بعصبية وبصراخ لا إرادي : ما بيننا شي وما مسامحتك ، حسيت الحين توك تحس ؟ هربت مثلك مثل رخمه بالديرة وخليت ابوك يغطي غلطتك ؟ وتحسب لا قال الحقيقة للكل انتهى كلشي وسامحتك ؟ وامي واخوي الي راحوا وتركوني بسبتك ؟ وبيت ابوي الي هجرناه بسببك ؟ ومعاناتي ؟ صلحت غلطتك ايه بس الي بقلبي مين يصلحه ؟ في كل ليله اشتاق لامي واخوي وحرمتني منهم وهربت ورجعت تقول سامحيني بعد وش بعدد وش ؟!!
ودفته من صدره وبصراخ : اذلف اذلف لا اكسر راسك والله اندمك
جيتك
نافل بهدوء : اكسريه
ناظرته بصدمه بعد كل الي قالته الي قدر عليه كلمه ، سيطرت عليها عصبيتها ودفته من صدره بتكرار وهي تحاول تدفه من حافه السطح ، مسك ايدينها وهو يشدها له وقربه لصدره وناظر عيونها : الي وراي بطحه ما راح تستفيدين شي
رفعت راسها له وكل مالها تنصدم منه اكثر وثبتت نظراتها بعيونه وهي تبادله النظرات لحتى تكلمت عيونها بالنيابة عنها ونزلت دموعها وهي تحكي وتشرح وتوصف الف شعور ، كانت نظراتها كفيله وكفايه لجل تصب الندم وتأنيب الضمير والحزن بصدره
اكتفوا بحديث عيونهم وهي لاصقه بصدره وهو ماسك ايدينها وجاهلين الي طلعت من الدرج بعكازتها وهي تتوجه لهم

-ميساء-
خافت من قال عاتق ودخلت للمطبخ وهي حاسه بنظرات البنات
تقدمت وهي تصب لها مويه واصبعها ينزف وايدها ترجف
صرخت وهي تطرح الكوب من ايدها من سمعت صوته : يا بنت العم لاهنتي دقيقة من وقتك
قربوا البنات منها وهم يشيلون الزجاج وغسلوا ايدها وسالتها بدور : شفيك؟
ميساء وهي تتأتى بكلامها : لاء ما فيه شي
وسحبت الفاين وطلعت وهي تتقدم للصاله وسحبت عبايتها وهي تلبسها ولبست نقابها وطلعت للحوش من شافته طلع ، رجع له خوفها من الرجال وهي تجلس بعيد عنه ورجلينها وايدينها وكل عظم فيها يرجف ، ناظرها وهو ينفث دخانه : وشهوله متغطيه وانتي حتى فصيله دمك ادور عليها بكل المستشفيات
عقدت حواجبها ونطقت : وش بغيت ؟
هيثم وهو يعدل جلسته وناظرها : ايه ، عاتق الي يبي والله غلطتي يا بنت عم من تزوجت من وراه وتحسبين عاتق بيعديها لك ولا شديت الظهر بزوجك المباحث وما تدرين ان عاتق حتى وهو بالسجن يتحلم فيه
تسلسل الخوف جسدها وبدات تحتر من طاري عاتق ونطقت : متعب شدخله
ضحك هيثم : هو البلا ونبدا شغلنا فيه ، وبعدين نحول عليك لا تستعجلين
قامت وهي ناويه تدق على متعب وتروح لكن استوقفها هيثم من مسكها من ايدها وشهقت : ابعد
هيثم وهو يطلع الكيس من جيبه : تعطينها زوجك حبه حبه لين يدمن عليها وبس ينفصل من شغله يخلص شغلنا
وسعت عيونها ودفته وبخوف : ابعد ، متعب ما سوا لكم شي وماني مسويه له شي لو تموت انت وعاتق معك
وصرخت من شد على ايدها وسحبها : اش اش لا تحاولين تشدين الظهر فيه ، لان بكسر ظهرك معه واسمعي الكلام ونفذيه ولا عاتق بنفسه بيتفاهم معك ، حابه ترجعين للياليك السوداء ؟ ما اعتقد ولا تحسبين بنتظر عاتق يطلع لجل تاخذين عقابك انا اكفي واوفي -
وسحب ايدها وهو يحط فيها الكيس : يتخلص وعطيني نغمه رقمي على الكيس ، وإلا الولد وابوه بيروحون لقبورهم وبتلحقين عاتق للسجن
وضرب كتفها : سلام يا بنت العم
وراح وتركها شدت على الكيس وهي تتنفس بصعوبه ، وبلعت ريقها وهي تمسك راسها من الوجع الي اجتاحها وجلست على الارض من هول صدمتها وهي تناظر البنات الي ركضوا لها : ميساء زوجك يدق
غمضت عيونها وهي تخبي الكيس بسرعه واخذت منهم الجوال وهي ترد على متعب : ايه جاهزه
وقفلت منه وهي تدخل تاخذ شنطتها والصدمة بوجهها الي انقلب لونه ١٨٠ درجة ، كانت تحاول تتوازن بوقفتها ومشت بثقل لسيارة متعب وهي تركب معه بكل صمت هدوء ومتجاهله اسئلته

"صلوا على محمد"


-نجلاء-
فزوا اثنينهم على صراخ جدتها وبعدوا عن بعض وهم يناظروها بخرشة ، بلعت ريقها من بدات جدتها تهزئها ونزلت راسها من كلامها ، والتفت على نافل الي استلمته جدتها وهي تعطيه من القيل والقال وغسلت شراعه : ماعاد فيك حياء وحشيمة لاهل البيت ، نعنبو حيك امنتك على بيتي وتجي من وراي وتستغفلني والله يا فعلتك ذي ان توصل لابوك يا مقطوع الرزق والخاتمة
نزل راسه احتراما لها ولسنها وسرعان ما رفعه من قال : فعلتكم ذي مراح تمر على خير ، سود الله وجهيكم فضحتونا عند العرب
ورفعت عكازتها وهي تأشر لنافل يروح وهي تصب عليه من الدواعي ، ولفت على نجلاء وهي تصرخ عليها ومتجاهله المكان الي هم فيه : ما عليه ما عليه ان امك بتجي
ونزلت ولحقتها نجلاء وهي تحاول تفهمها وجدتها مطنشتها ودخلت لغرفتها وهي معصبه وقفلت الباب بوجه نجلاء
تنرفزت من الي صار وهي تدعي على نافل ، ما قدرت تنام من التفكير وقامت وهي تتوضى من اذن الفجر وبدات تصلي
وبس خلصت توجهت لغرفتها وهي تنام وتوكل كلشي لله
——
العصر *
صحت على صوت نوير وهي تسحب اللحاف منها : قومي قومي ، انتي وش مسويه
نجلاء وهي تمسح على عيونها : جيبي اللحاف وطفي النور
نوير : قومي شوفي وش مسويه ، الكل درا بقعدتك مع نافل فوق السطوح وباخر الليول
فتحت نجلاء عيونها وهي تبعد شعرها عن وجهها : ويش؟
نوير وهي تقعد قدامها : قومي علميني كلشي بسرعه
نجلاء : وانتي من علمك اصلا ؟
نوير بضحكة : نورة، جدتك راحت تكلم ابو نافل يالله لو تعرفين وش اتفقوا عليه
نجلاء وهي تسحب اللحاف : يالله يا جدتي وشذا السوالف
وتلحفت وصرخت نوير : يحمار قومي ، جدتك اتفقت مع ابوه واتفقوا يزوجونكم بعد الفضيحه
فزت نجلاء وهي تبعد اللحاف : ايش ايش؟
نوير : وتحسبين الامور ذي بتمشي بالساهل عند جدتك
نجلاء : اي امور ! تستهبلين الموضوع فيه زواج وتقولين امور
وفزت وهي تدور لجدتها وطلعت وهي تناظر الحريم الي عند الباب ويرحبون في امها وصوت الصراخ والبكي ، نست موضوع الزواج من شافت امها وتبدلت ملامحها وهي تناظرها
——
كان عند البير وجالس مع صقر : اقولك الله يستر من جدتها والله يا حطتي علي من الكلام
صقر : اني قلت لك مغير ما تسمع
نافل وهو يتنهد : خلص انت الشمس بتغيب
ولفوا على صوت عايض الي جاء يركض: نافل ولد
نافل : هاهه
عايض: ابوك يبيك ضروري هالحين في مجلسه

-ميساء-
ردت على متعب وهي تحس بشي ثقيل بصدرها وبصوت غريب : لا تسألني عن شي
عقد حواجبه من نبره صوتها : وشصار ؟ تكلمي
اطلقت تنهيداتها وسكتت وهي تغمض عيونها ، وبس وصلوا للبيت فتحت للباب وهي تنزل بوسط صدمه متعب الي نزل وراها بسرعه ووقف من قاطعوه البنات وهم يحسبونه للمجلس وعينه على الي طلعت للدرج وهي تركض ودخلت لشقتهم وهي تقفل الباب بقوه وقعدت على الارض وهي تبكي وقامت وهي تفصخ عبايتها بعصبيه وهي ترميها وترمي شنطتها وتصرخ ولفت على الي دخلت وهي تشهق وبخوف : شفيكك ؟؟؟
ناظرتها وهي تبكي وصرخت ريما بخوف : شفييك ؟؟
وقربت من ميساء وهي تحضنها وشدت ميساء على حضنها وهي تبكي : تعبت تعبت ريما خلاص انهد حيلي
ريما وهي تمسح على شعرها وتسمي عليها : وشصار ؟
بعدت عنها ميساء وهي توريها الكيس ونطقت ريما : وشذا ؟
ميساء بصوت مختلط مع دموعها : يبوني اعطيه متعب واخليه يدمن عليها لجل ينفصل من شغله
شهقت ريما وهي ترجع بخطواتها وتحط ايدها على فمه : مين اعطاك ذا انتي ؟ لا يكون بتسوينها بتعطينها متعب ؟
ناظرتها ميساء بصمت وصرخت ريما من خافت من نظراتها : ميساء لا تصيرين مجنونة ، ذا زوجك حرام عليك لو يدري بيذبحك لا تسمعين كلامهم وعلميه
جلست ميساء على الارض وهي تحضن نفسها وتصرخ : بيموت ريما افهمي بيموت وعُدي معه
صرخت ريما : وعلى اساس اذا عطيتيه مراح يموت ؟ بيموت من الحسره لا انفصل من دوامه والسبب زوجته ، حرام عليك واتقي الله فيه متعب تعب ليل نهار لجل يوصل لذا المنصب تكفين لا تهدمين كلشي بناه ، ياما وياما حاولوا يفصلونه بس محد قدر عليه طلبتك يا ميساء لا تطعنينه بظهره ما يستاهل
ميساء وهي تهز راسها : مابيه يموت مابيه يموت
وسحبت الكيس من الارض بوسط صدمة ريما : وش بتسوين انتي ؟
ميساء : بعطيه والله ما اخليه يدمن بس مابيه يموت
ريما : انجنيتي انتي ؟ من اول حبه بيدمن لا تسوينها ميساء لا تسوينها
صرخت ميساء : مابيه يمووت مابي يذبحو
وسكتت من دخل متعب على صراخها وهو يناظرها ونزل راسه وهو يناظر اغراضها الي على الارض ونطق : وشصاير ؟
ناظرت ريما في ميساء وهي تطلبها تعلمه وميساء تهز راسها بالرفض بوسط استغراب متعب من حركاتهم : اسال انا وشصاير وش الحاله ذي ؟
ميساء وهي تمسح دموعها وتشيل اغراضها من الارض : تبي شاهي بسوي ؟

-نجلاء-
ناظرت في امها وتقدمت وهي تسلم عليها وتحب راسها وكان الوضع غريب بالنسبه لها ، اول مره تتوتر من امها ومن نظراتها
كان ودها تحضنها وترتمي باحضانها بس احساس الغربة الي حست فيه من دخلت امها المجلس وهي تقعد مع الحريم سيطر عليها ودخلت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وطلعت وهي تساعد البنات الي دخلوا المطبخ وبالها مع امها والسالفة
طلعت معهم وهم يجلسون بالمجلس كانت تناظر امها وهي مو مصدقه انها قدامها بعد شهور من القطاعة ، كانت تبتسم لضحكتها وتضحك لضحكت بعد ما فقدت ذا الضحكة لشهور
وقامت نجلاء وهي تسوي الفطور ولحقتها نوير وهي تساعدها
نوير وهي تقطع البصل : تكلمي تكلمي
نجلاء وتسوي الخبز : وش اقول ؟
نوير : الي مسويته مع الشيخ نافل
سكتت نجلاء وهي تتذكر الي صار بالليل وبدات تسرد لنوير كلشي
ضحكت نوير : امانه ! وانا اقول شفيها جدتك من الصباح معصبه يويلك من امك لو عرفت
نجلاء بضحكة: اكيد جدتي بتعلمها متحلفه من امس

خلصوا من الفطور وطلعوا وهم يجهزون السفرة
وبدات تصب الحليب وهي منتبهه لنظرات امها وتوترت وخافت من نظراتها ولفت على نوير الي دقتها وبهمس : شكل جدتك علمتها
نجلاء : اي الله يستر
وبدات تفطر وهي منزله راسها من نظرات جدتها وامها
وما ارتاحت بفطورها وقامت وهي تغسل ايدها ولفت على نوير : ما قدرت ابلع اللقمة ، خايفه يا نوير خايفه
نوير بضحكة : والله وحتى خفت وانا مالي شغل
-
نفض ثوبه من التراب ومشى مع صقر وهم يتوجهون لمجلس ابوه
دخل وهو يسلم : السلام عليكم
عقد حواجبه من سكت ابوه وما رد السلام ، ناظر صقر وقعدوا بجنب بعض ونطق نافل : آمر ، قالوا انك بغيتني
ابو نافل بحدة: متى رجعت البيت امس
انصدم نافل وناظر صقر ونطق : بعد الصلاة
ابو نافل : وين كنت طول الوقت ؟
نافل بكذب : سامر مع العيال ليه ؟
ابو نافل وهو يناظره بحدة : مع العيال ولا بنات خلق الله ؟
وسع عيونه وناظر صقر ولف على ابوه الي قال : خل عنك صقر انا اسالك ، وصلني خبر انك قاعد مع وحده من بنات ديرة *** وفوق سطحهم الكلام صدق ولا لا ؟
توتر وهو يفكر ينكر ولا يقول الصدق ، لكن انجبر يقول الصدق من نظرات ابوه وانه انمسك بالجرم المشهود بعد ما تأكد ان جدة نجلاء وصلت له الي صار : ايه صدق

طلعت للمجلس من نادتها جدتها ودخلت وهي تناظر امها وجدتها وام نافل : هلا
جدتها : اقعدي اقعدي

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 07:43 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 24

-متعب-
ناظر ميساء ورد عليها : ما اقول لا
توجهت ميساء للمطبخ وهي تسوي شاهي وطلعت الكيس من بين اكمامها وهي تناظره غمضت على عيونها بشدة وفتحت الدولاب وهي ترميه فيه وتعوذت من الشيطان وبدات تسوي شاهي وطلعت وهي تبدل ملابسها ونفسيتها مقلوبه ، ناظرت متعب الي واقف عند المرايه ويلبس ثوبه ونطقت : ليه ما تلبس البدله ؟
متعب : عشان امسك الي مثل عاتق
وتنهدت من جاب طاريه ودخلت المطبخ وهي تصب لمتعب شاهيه ولفت على سحر الي دخلت بعُدي : نام وقلت اجيبه لسريره
ميساء : يعطيك العافية
ابتسمت سحر وطلعت وسحب متعب اغراضه واخذ كوبه ونزل وهو يتوجه لدوامه تقدمت وهي تناظر عُدي وتتذكر كلام هيثم تخاف حيل ومن عرفت انه يقرب لعاتق خافت اكثر تخاف من الرجال والسبب عاتق وغاب عاتق وحل محله هيثم وعاد لها خوفها مسحت دموعها وبعدت عن عُدي وسحبت جوالها وهي تقرا رساله ريما : تعالي القهوة البنات عندي
دخلت غسلت وجهها ورتبت شكلها وطلعت وهي تتوجه لشقة ريما ودخلت وهي تشوف الكل بنات وبينهم وحده ما عرفتها ونطقت : السلام عليكم
ردوا السلام وقعدت وهي تكتفي بالصمت وترد بردود مختصره وهي حاسه بنظراتهم لملامحها الي متغيره
سحبت جوالها الي وصله اشعار وهي تشرب فنجانها وسرعان ما شرقت وهي تكح بقوة وقربت ريما وهي تضرب ظهرها : بسم الله شفيك
سحبت ميساء مناديل واستاذنت وهي تطلع لشقتها بوسط صدمتهم دخلت وهي تقفل الباب وقرات الرسالة الي وصلتها من رقم عاتق : لا تحاولين تستغفليني وتحسبين مراح اعرف اذا اعطيتيه ولا لا تراني معه بنفس الدوام واشوف
وفتحت الصورة الي ارسلها وكانت لمتعب وهو داخل لمقر عمله
حطت ايدها على فمها وهي تحاول تكتم شهقاتها ولا تصحي عُدي وعضت على شفايفها بقوة وهي تمسك جوالها بايدينها وبدات تكتب وهي تحاول تتشجع : مراح اعطيه ورسايلك ذي بتوصل له
قرا رسالتها وصور لها وهو لابس بدلة عامل نظافة وبايده سكين : وقبل ترسلين رسايلي له باخذ روحه واذا تبين بفيديو معندي مشكله اصور لك يا بنت العم بس بتتحملين ؟
شهقت من شافت السكين وهي تعض ايدها لجل تكتم شهقاتها وقرات رسالته من قال : زوجك بيسلم الصبح وبيستلم الليل ، معك فرصه اشوفه بحال غير حاله المعتاد ولا الي بيوصلك خبر ما تبينه
فتحت الباب وهي تركض لريما ودخلت على البنات بدموعها خافوا من شكلها وفزوا : شفيك ؟؟
خافت ريما وقربت منها ورفعت ميساء جوالها وهي توريها رساله وشهقت ريما معها والتفوا على صراخ سحر : شفييه ؟!! وشصاير ؟
ريما وهي تحاول تسيطر على الوضع : لا بس اعمامها صار عليهم حادث
واستأذنت وهي تاخذ ميساء ودخلتها لشقتها وهي تحضنها : خلاص اهدي ونامي ، وكلي امرك لربك

-نجلاء-
توترت من نبرة جدتها وجلست : امري
نطقت جدتها : انا علمت امك باللي سويتيه البارح ، وامك ما عندها مانع تتزوجين ولد ام نافل لجل تسترون على الي سويتوه
انصدمت نجلاء : جدة الموضوع ما يستاهل لجل يوصل للزواج ، وانتي ما اعطيتني فرصه افهمك وشصار بالضب
وسكتت من قالت امها بنبره خلتها تبلع ريقها : وش تفهمينا مهيب اول مره تشوفك جدتك معه ، وتقولين ما يوصل للزواج ، ما تدرين انه مهو محرم لك ولا يجوز حتى يلمح طرف منك ، وانتي قاعدة معه فوق السطوح وبوقت الناس نيام ومافيه سبب يفسر قعدتك معه بذا الشكل وش يقولون الناس راحت امها واخذت راحتها ؟ ، الموضوع بيوصل للزواج وبتتزوجينه
نجلاء : اسمع
وسكتت من رفعت امها ايدها وهي تسكتها : ولا اسمع كلمة
اول مرة تحس انها عجزانه واول مرة تعاملها بذا الشكل ، ناظرتهم بصمت وقامت وهي تدخل الغرفة وقفلت الباب عليها وقربت من فراشها وهي تتحلف وتحاول تمسك دمعتها لكن ما قدرت من حرارة صدرها ونزلت دمعتها على وسادتها ومسحتها وهي تحاول تنام وما تفكر بتغير اسلوب امها وبمصيرها مع نافل

ناظر ابوه الي قال : وهي تحل لك يوم انك تسهر معها ؟
نافل : يبه انت فاهم غلط ، ما قابلتها لجل اس
قاطعه ابوه : انا سمعت السالفه كلها ولا تحاول تبرر ، البنت بنت ناس وجات جدتها واشتكت لي من فعايلك ما تستحي على وجهك انت ؟ مافيك حشمه ولا خوف من ربك ، خلك مني وخلك من جدتها ربك فوق ما خفت منه يوم انك تقابل وحدة ما تحل لك ولا انت محرم لها وفي بيتها وبنص الليل وش تفكر نبرر لك غير انك رايح تسهر معها ؟
تنهد نافل من تفسيرهم للموضوع ونطق : دامك مفسرها بذا الشكل بتعب وانا ابررلكم ، خذوا الي تبونه من السالفه وافهموها على كيفكم لكن الله فوق وخابر بنيتي وهذا يكفيني
ابو نافل : بتتزوجها وتستر على سمعة جدتها المسكينة وعلى اسم ابوها المرحوم
ناظر نافل بصقر ونطق : اتزوجها عشانك انت وجدتها فاهمين السالفة غلط ؟
ابو نافل بحدة : غطيت عليك اول مرة ، لكن ذي المرة والله ان تسمع الكلمة ومن فوق خشمك ، زواجك الجمعة
وقام ابو نافل وهو يطلع من المجلس ، وناظر نافل لصقر : لا الظاهر الشايب مهو بطبيعي
ضحك صقر : لا تتغلى وانت تبيها من زمان ، هاذي هي جاتك وانت كنت تقول صعبه
ضحك نافل : قلته ايه ، لكن اخذها مغصوب ؟!
—-
صحت بالليل والناس نيام وبدات تفكر باللي صار
وسحبت جلالها وهي تطلع من البيت

-ميساء-
نامت بجنب عُدي بعد نوبة من البكاء والخوف
وصحت الصباح وهي تصلي وابتسمت من صحى عُدي واخذته معها ونزلوا لتحت ، شافت الي دخل مع الباب وهو يمدد عضلاته وانتبه لها وقرب منها وهو يبوس عُدي وناظرها : صباح الخير
ما كنت تسمعه وهي مفهيه وتناظره وتفكيرها لبعيد ، ضحك وهو يبعد وجهه من قدامها وناظرها من قالت : ها؟
متعب بضحكة : صباح الخير
ميساء : خذ عُدي
واعطته عُدي وهي تبعد عنه ، عقد حواجبه من ربكتها ومن حالتها ومن تجاهلت الرد عليه ، وتنهد وهو يبتسم لعُدي ودخل المجلس وهو يجلس مع البنات ، بدات تساعد ريما بالفطور وطلعوا وهم يجهزون السفرة قعدوا كلهم وتقدم متعب وهو يفطر معاهم وبوسط الفطور التفتوا كلهم لريحة العود والعطر الثقيل والصوت الانثوي : صباح الخير
ردوا البنات عليها : صباح النور
ناظرت ميساء لمتعب الي رفع نظرها وهو يناظر الي تقدمت وهي تجلس وسرعان ما نزل عيونه، جلست كوثر وريحة عطرها انتشرت بالمكان وبدات تفطر وناظرت متعب : عطني عُدي بفطره
مده لسحر واعطته لكوثر ، كانت تسولف مع ريما وهي تحاول ما تناظرهم ورفعت نظرها لسحر الي قالت : ميساء بشريني عن اعمامك كيفهم ؟
عقدت حواجبها ميساء ونطقت ريما بتدارك : ايه تخيلي المساكين دخلوا المستشفى
عقد حواجبه وناظر ميساء الي قاعدة قدامه: اي من اعمامك ؟
تلعثمت ميساء وما عرفت شتقول : عمي ابو بدور
ناظرها وسكت وهو يلف على سحر الي قالت : المسكينة امس دخلت علينا وهي تبكي ودموعها اربع وطلعوا اعمامها سووا حادث
توهقت ميساء وبدات تصب لها حليب لجل تتهرب من نظرات متعب الي شاك بالموضوع ورفعت راسها للي ضحكت وهي تناظر متعب : شكل عُدي متعود ياكل بحضن ابوه
ناظرها متعب ونزل نظراته لعُدي الي تحوس لبسه ونطق : متعود ميساء تأكله عطيها
نطقت كوثر بحدة : لا انا بأكل ولدي
تبادلوا النظرات متعب وميساء وسكتوا وكل واحد نزل راسه
وقامت ميساء من قامت ريما وهي يدخلون المطبخ
ريما : بسوي قهوة ونطلع للحوش ابي الشمس
ميساء : يالله انتظريني بطلع اشحن جوالي
وطلعت لشقتها وسمعت صوت كوثر بالشقة وعقدت حواجبها وهي تفتح الباب ، شافتها قريبه من متعب وعُدي بينهم : دقيقة امسكه لجل اطلع له لبس ، فين ملابسه ؟
دخلت وهي تناظرهم بصدمة وخزتهم اثنينهم ودخلت وهي تسحب شاحنها وتشحن جوالها بالمطبخ ، وفتحت الدولاب بعصبية وهي تاخذ الكيس وطلعت وهي تنزل لتحت ومتجاهله الي نادها : ميساء

"صلوا على محمد "

-نجلاء-

توجهت لبيت نوير وهي تدق عليها الباب بنص الليل
دقت اكثر من مرة وما وصلها صوت ، والتفت على صوت الي يمشون وقدرت تميز صوته من بينهم وركضت خلف جدار بيت نوير وهي تراقبه وتتأمل كل شي فيه من خطواته ونظراته وضحكاته وصوته وملامحه وحتى لون شماغه حفظته ، وهي تتذكر كلمة امها "وبتتزوجينه" بدات تفكر بمصيرها معه وهي مو مستوعبه انها بتتزوج الشخص الي حلفت انه ما يلمسها ، مسحت دموعها من سمعت صوت نوير الي فتحت الباب : ميين ؟
طلعت من وراء الجدار من راحوا العيال وتقدمت للباب وهي تناظر نوير ، شهقت نوير من شافت شكلها : شفيك ؟ وش الدموع ذي ؟ احد فيه شي ؟
وسحبتها وهي تقفل الباب واخذتها وهي تدخلها لغرفتها
نوير وهي تشغل الانوار : نجلاء شفيك ؟ امك فيها شي ؟
نجلاء وهي تبلع ريقها وتمسح دموعها : بتزوجه
تنهدت نوير براحه: الله يقطع ابليسك احسب صار شي
وجلست قدام نجلاء : وشفيك زعلانه انتي ؟ الكل فرحان لكم والكل ينتظر زواجكم
نجلاء : بس انا مابيه ، ما اتخيل اعيش معه واصير على ذمته
نوير وهي تضحك وتغمز لها : شكلها حلت لك القعدة والسمرات فوق السطح ، لا تخافين ترا عندهم سطح وتكي معه لين تشبعين لكن بالحلال
ضربتها نجلاء : نوير اتكلم بجد ، ما تذكرين يوم كنتي تقولين انتبهي منه ، الي حذرتيني منه بيصير زوجي وتقولين الكل فرحان لكم ؟
نوير : حذرتك منك يوم انه ما كانت واضح نيته ، والحين الي حذرتك منه بيصير زوجك وبتصيرين حلالها ومعاد به خوف ، والولد خاف ربه فيك وما قرب منك وبيجيك هو وابوه وبيطلبونك من باب جدتك مثل الرجال ، الي خاف الله فيك مرة بيخاف عليك مليون مرة من نفسه ومن غيره
سكتت نجلاء من كلامها وهي تناظرها بصمت وكملت نوير وهي تقوم : وعاد ترا كلنا عارفين انه يبيك
تنرفزت نجلاء ولحقتها : بس انتي تعرفين محب احد يمشي كلمته علي ، وهاذي امي وجدتي وامه وابوه يبون كلمتهم تمشي من فوق خشمي ، احب كلشي بالرضا وانتي تعرفيني
شغلت نوير انوار المطبخ : عاد انتي تعرفين جدتك تحب تكبر المواضيع وشكلها تبي تضمن مستقبلك وجاتها اللحظة وعاد اكيد حاطه عينها على نافل وتبيك له ، يعني فكري بالموضوع من منظور ايجابي وبعدين ترا الولد زين ومنصب لا تغرك فعايله معك تراه ينشد فيه الظهر واسالي اخته والقبيلة كلها
نجلاء : وانتي شدراك؟
نوير : يوه ما تعرفيني ، عندي علوم الديرة كلها
نجلاء : اقول ، حطي لي فراش بنام عندك
نوير : الا تعالي متى الملكة والزواج ؟
نجلاء : وش عرف نجلاء

-ميساء-
دخلت المطبخ وسحبت كوب وهي تحط فيه حبه وقربت من الفرن وهي تاخذ براد الشاهي وصبت فالكوب وبدات تحرك وبس ذابت الحبه شالت الكوب وهي تطلع ، سمعت صوته من المجلس ودخلت وهي تتقدم له واعطته بوسط استغراب متعب وناظرها بشك واخذ الكوب وهو يشرب وطلعت وهي تقعد مع ريما بالصاله ورفعت نظرها للي نزلت وعُدي بحضنها ولفت على ريما الي قالت : عُدي ما كان مع متعب ؟
ميساء وهي تسحب كوبها : لقيت الشيخ معها بنفس الغرفة
شهقت ريما : من جدك ؟ وش الحركات ذي ذا طليقها ما يجوز ؟!!
ميساء بحرقه : علميه ليه تعلميني
ريما وهي تناظر كوثر : الله لا يبلانا
ودقت ريما ميساء : متعب يناديك
تنهدت ميساء : وشيبي بعد
وقامت وهي تدخل للمجلس وناظرته وهو يرفع الكوب لها : واحد ثاني لاهنتي
بدت تستوعب الي سوته وخافت يدمن ونطقت : خلص البراد
متعب : سوي واحد ثاني ، الشاهي كايف ويقعد الراس
بدت ترجف وقربت وهي تاخذ كوبه وناظرت كوثر الي قالت : انا بسوي شاهي تبي اصب لك
ناظرت متعب وهي تدعي يوافق ، وهز راسه متعب : لا ميساء بتسوي
واخذت الكوب وطلعت للمطبخ وهي تبلع ريقها ، خافت وكانها تو تفتح عينها بعدما اعمتها الغيرة والعصبية وسوت شي ما كان ودها تسويه ، وطلعت بسرعه وهي تركض لريما وتعلمها وشهقت ريما وهي تحاول تسكتها وبخوف : شسويتي يا ميساء شسويتي
وبعدتها عنها وهي تمسح على وجهها : بتعطينه غصبا عنك ، لا يقوم الدنيا ويقعدها
هزت راسها ميساء وهي تبكي: لا ريما بيدمن
ريما : من حبه ادمن ، الله يسامحك ويصلحك عطيه عطيه
وحطت ميساء ايدها على فمها من نادى متعب ويسال عن الشاهي ، وقامت للمطبخ وهي تصب له شاهي بدون ما تحط الحبه وطلعت وهي ترجف وتقدمت منه وهي تعطيه وناظرته وبداخلها بركان من الخوف ، شهقت من قال : مهو بنفسه ، سوي واحد ثاني نفس الي قبل شوي
ميساء برجفه : هذا هو نفسه
وصرخت بخوف من كب متعب الشاهي بالارض ورفع الكوب لها وبصراخ: مهو بنفسه ، عطيني نفس الي سويتيه
توترت من نظراته ومن نظرات عماته وكل الي بالمجلس من التفتوا وهم يناظرونهم ، بلعت ريقها وسحبت الكوب من ايدها وطلعت وهي معصبه وهي تطلع الكيس من جيبها وتحط له حبه من عصبيتها ومن قهرها وبدات تحرك وبس ذابت طلعت وهي تحط الكوب قدامه وطلعت وهي تعطيه ظهرها وتوجهت لشقتها
—-
بالليل *
رجع من شغله وطلع لشقته وهو يتقدم من السرير وسحب اللحاف عنها وبدا يهز كتفها ، وينادي باسمها صحت مفجوعة من ارتفع صوته وناظرته وهو واقف عند راسها وخافت من نظراته ومن نبره صوته من قال : سوي لي شاهي

-نافل-
وصل للبيت ودخل وهو يسمع نقاش امه واخته : لا يمه مب زين ، البسي الاحمر
توجه لغرفة امه وهو يوقف عند الباب : وين بتروحين يمه ؟
ناظرته امه وتبتسم له : بكرة خطبتك يمه ، عاني جهزت لك ثوبك وكويته هيا لا تخلينا نتاخر على العرب
انصدم وهو كان مقرر يكلم ابوه ويغلي كلشي ، وطلع يسمر مع العيال وكأن كلشي طبيعي والامور تمام ، وناظر امه ونورة الي قربت منه وهي تدور بفستانها : شرايك بفستاني ، اخت معرس ولا مب اخته ؟
ما رد وهو يناظرهم وطلع وهو يركب سيارته بدا يفكر ، وفكرة تروح وفكرة تجي ، وفكرة تقول روح للرياض ، وفكرة تقول تزوجها
صحيح كان يبيها بس ما كان يبي ينجبر عليها ولا تنجبر عليه ، وبدا افكاره تتراكم عليه وفز من انفتح الباب وركبت نورة وهي تساله : شفيك ؟
نافل وهو يتصنع الابتسامة : ابد راسي مصدع
نورة وهي تقفل بابها وتلف عليها : افا تخبي على اختك
ضحك نافل وهو يناظرها : تبينها فرة ؟
نورة : ما نقول لا
وشغل نافل السيارة وحرك وهم يطلعون من الديرة وهو يحاول يتهرب من نظرات نورة وما وده تفتح الموضوع وتساله ، ما جرب يقول احد شي صاير معه ولا مضايقه غير لصقر ، وشردت افكاره من سالت نورة : ما جاوبتني ، شفيك ما ودك بالزواج ؟ ولا نجلاء مهي عاجبتك ؟
نافل بضحكة وبكذب: لا ، نجلاء والنعم فيها بس تعرفين اخوك مهو بجاهز للزواج
نورة وهي تغمز له : لا يكون حاط عينك على وحدة غير نجلاء ، عاد هي حاطه عينها على واحد ، اعترف لي
عدل قعدته وناظرها : حاطه عينها على واحد ؟ منهو ؟
نورة بضحكة : خله مستور ، انت علمني من تبي غير نجلاء ، يمكن اساعدك واعلم ابوي واقنعه
نافل وهو يفكر بذا الواحد : لا لا تكلمينه والي يبيه ابوي بيصير
نورة بحماس : كفو ، والله احلى من اختار ابوي ، نجلاء جمال ورزانه وكلشي
ضحك نافل بتسليك وباله مو معها ، وهو يرجع للديرة ووقف عند البيت : انزلي قبل يأذن
نزلت نورة وجلس نافل بالسيارة وهو يفكر ، وهو مصدوم من كلام اخته ، وتنهد من انرفع صوت الاذان ونزل وهو يتوجه للمسجد ومشى مع صقر وهو يعلمه ونطق صقر : انت صادق ؟ يعني الوالد ما يمزح وبتتزوجها
نافل : ايه ، بس العلم مهوب هنا ، العلم عرفت انها حاطه عينها على واحد ثاني وافكر ارجع للرياض واتركها تتهنى معه
صقر بصدمة : يرجال وشاللي تروح ، كلم ابوك وعلمه
نافل وهو يناظره : يعني كنت تدري انها تحب ؟
بلع ريقه صقر : نصلي واعلمك

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 07:44 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 25

-ميساء-
قامت وهي مخروشة ودخلت للمطبخ وهي تسوي له شاهي وهي حافيه وتمسح عيونها من النوم ، طلعت الكيس من الدولاب وهي تحط له حبه ، وجلست تناظر الشاهي وهو يطبخ وتفكر هل الي تسويه صح ولا لا ، وقطع تفكيرها صوت متعب الي يصرخ وسحبت البراد وهي تصب على الحبة وطلعت وهي تعطيه ، وركضت للسرير وهي تطلع جوالها من تحت الوسادة وهي ترسل لحنين وتعلمها ، وكل ثانيه تطلع راسها من تحت اللحاف وتناظر متعب الي يشرب وهي خايفه منه وخوفتها حنين بكلامها
وفتحت رسالة هيثم الي ارسل لها : شكلك سمعتي الكلام ونفذتي المطلوب
وفتحت الفيديو الي ارسله وكان متعب يصارخ على الموظفين ويكب الشاهي ، ويتلفظ عليهم بالفاظه ، وخافت من شافت الفيديو وارسلته لحنين وهي تسالها وش تسوي
حنين بخوف : ابك لا عاد تعطينه شي
ميساء بخوف : لا اخاف يقرب مني
حنين : تحملي يقرب منك ويبطل ولا يتعود ويخرب شغله
قرات رسالتها وخبت جوالها تحت الوساده وغمضت عيونها وهي تمثل النوم وقلبها ونبضات تلعب دورها ووترتها من سحب متعب اللحاف عنها وهو يومي الكوب عند راسها : ابي واحد ثاني
ما اعطت اي ردة فعل وهي تمثل النوم ، وهز كتفها باصبعه وما صحت ميساء وهزها بقوة ، وفزت وهي تلف عليه وتناظره : وشتبي ؟ بس كفايه شاهي
متعب : قومي سوي عجلي
ميساء وهي تخفي خوفها : ماني مسويه ، كفايه شاهي نام وراك دوام
متعب بصراخ : مالك شغل بدوامي ، قومي سوي واحد ثاني
سحبت اللحاف وهي تتغطى فيه واعطته ظهرها وهي تغمض عيونها بقوة بكل خوف ، وانتفض جسمها من سحب اللحاف وسحبها من ايدها وهو يقومها بالغصب وبحدة : ابي واحد ثاني
ناظرته بقهر وتوجهت للمطبخ وهي تسوي بدون ما تحط الحبة ، واعطته وهي تتقدم للسرير وتتلحف وسرعان ما تتأففت من قال : مهو بنفسه ، عطيني مثل الي قبل شوي
صرخت ميساء وهي تناظره : مافيه زيه ، تبيه ولا اذلف وفكني
وعدلت جلستها من رمى الكوب على الارض وانكسر وتقدم لها وشدت على لحافها وهي تناظره ومد ايده وهو يسحبها من شعرها وبصراخ : ابي مثله ، قومي ولا تراددين
حاولت تبعد ايده عن شعرها لكن ما قدرت وخافت وهي تبكي ودخلت المطبخ وهي تسوي له على السريع وحطت الحبة ودموعها اربع وهي تدعي على هيثم وتتحسب عليه ، وطلعت وهي تحط الكوب قدامه وتقدمت واخذت جوالها وطلعت لشقة ريما وهي تدخل عندها وتبكي ، عرفت ريما وتنهدت على حالتها ، وبدات تدعي وتتحسب وتدعي لمتعب ينصره على الي بلاه

•لا حول ولا قوة الا بالله
•لا استبيح القراءة بدون لايك

-نافل-
سلم من الصلاة وهو يستغفر ربه على قلبه الي ما كان معه بوقت الصلاة والشيطان حاضر ويلعب براسه ، طلع من المسجد وهو يتوجه لصقر الي ينتظره ومشوا مع بعض وبدا صقر يسرد له السالفة : هاذي سالفة قديمة وانتهت واختك الله يسامحها وشهوله تفتح ذا المواضيع
نافل بفضول : ما عليك من اختي ، عطني العلم
تنهد صقر ونطق : هذا مصعب ولد خالة نجلاء ، كان يحبها وتحبه ووعدها يتزوجها لكن الرجال اخلف وعدها وتزوج له وحده من اختيار امه وسافروا للرياض من جاته الوظيفة ومن بعدها نجلاء تكره الرجال وتكره المدن ، ولكن سالفة قديمة وانتهت والرجال راح وصار عنده ولد ونجلاء ما اظن بعد تفكر فيه وتحبه وهو تركها بلا سلام ووداع واخذ امه واهله وطلع للرياض بعد ما حلفت امه ما ياخذ نجلاء
نافل وهو يناظر الي طلعت مع نوير وهم يتوجهون لبيتهم : ولو انها نسته تتوقع اختي بتتذكر سالفة حبها عبث ؟ الظاهر ان حبها ما مات ولا زالت تسولف فيه عند البنات وفي كل مجلس
ونزل نظراته وهو يخز الي بادلته النظرات وتوجه للارض وبدا يتفقد الشغل وباله وقلبه مهو معه ، انكسر فيه شي وانخمد حبه
ومن طلعت الشمس ركب بجنب ابوه وهم يتوجهون للسوق ويشترون الذبايح للزواج ويفصلون الثياب ونافل ساكت وما نطق حرف ، وعلى صلاة العصر رجعوا من السوق ونزل وهو يلبس ثوبه ويضبط شكله وعدل شماغه وطلع مع ابوه واهله وملامح خاليه من اي تعبير ، ويتصنع الابتسامة لعماته الي راحوا معهم لبيت جدة نجلاء ودخل لمجلس الرجال وهو يجلس بجنب ابوه والصمت مسيطر ، رفع راسه وهو يناظر صقر الي ربت على كتفه وهو يهمس له : ابني جديدك والي فات مات
تصنع الابتسامة نافل وهو يناظره : وتظن انها بتكمل معي البناء وما تهدم كلشي ؟ بخليها تبني وانا الي بهدم ذا المرة
والتفت على الشيخ الي بدا يعقد القران ، وعدل جلسته
-
توترت وهي تناظر نوير : نوير متوتره وهي بس خطبة
نوير : تستهبلين هاذي خطبة وملكة ، لا تتوترين وخليك هادية
نجلاء بتوتر : مابي اشوفه ، ما يحتاج شوفة
نوير بضحكة : بتتوقعين بتجيه الفرصة بالحلال ويرفضها ؟ ، قومي قومي بس تبخري
وقامت نجلاء وهي تبخر فستانها وترسم كحلها وهي متوتره وتفكيره باللحظة الي بتشوف نافل وبتقعد معه لحالها وبدون جلال لاول مرة برضاها ، وانقطع حبل توترها وتركت كحلها من دخلت سارة وهي تقول : نافل يقول مايبي شوفة ، ودبلتك مع امه

-ميساء-

-تسريع احداث-
مر اسبوع بكل مرارة عليها ، وهي تقضيه ضرب وصراخ وسهر وخوف وتعب وندم ورعب من شخصية ونفسية متعب الي تغيرت واظهرت شخص ثاني ارعبها وبث الخوف بصدرها بكل ليله ، ترك صلاته وتلوث لسانه بالفاظه واللعن والشتم ، وهو يصب عصبيته وغضبه عليها في كل مرة تحاول ترفض تعطيه حبه ، لكن يجبرها خوفها منه ومن نظراته وشكله ، تسوي له ويهدى لفترة قصيرة ويشتعل جحيمه ويصحيها تسوي له ، عاشت اسبوع والندم يأكل ايدها الي حطت الحبة اكل ، ما قدرت تسوي شي غير الدعاء
تسهر لين ينام وتفرش سجادتها وترجع لربها وتدعيه وتبكي وتطلبه يفرج همها ، ويخلصها من الجحيم ويسامحها ويرجع متعب لطبيعته وينتقم من عاتق الي ما رحمها من انتقامه
دمرت حياتها وحياة متعب ، وبثت الخوف بصدر ولده الي صار يخاف من ابوه ويبكي لا شافه ، بكت وهي تكتم شهقاتها لا يصحى
وخلصت وهي تنزل جلالها وتقدمت للسرير وهي تنام بجنب متعب وهي مرعوبه منه ومن لحيته الي طالت ، واعطته ظهرها وهي خايفه من شكله الي تغير ، وبدا الندم يتمص الراحة من صدرها ، وغمضت عيونها من صحى متعب وهو يفز وبدا يضرب ظهرها : هي قومي سوي شاهي
وصرخ : قوومي
وقامت ميساء وهي تصرخ بوجهه وتطلع كل الي كتمته : خلاااص ، استوعب ما عاد فيه شاهي ، تعبت منك تعبت ، مافيه شاهي افهم
ولصقت بزاوية الجدار من قام السرير وهو يقرب من السرير وهو يرفع ايده عليها : سوي شاهي انا ابي شاهي
وبدا يأشر على راسه : هذا يعورني يبي شاهي
وسحبها من ايدها وهو يدفها وطاحت بالارض وهي تبكي ، وتصرخ : مافيه ، ماني مسويه لو تموت ما سويت ، ارحم نفسك وارحمني
تقدم لعندها وهو يحسب شعرها وسرعان ما تركها من انفتح الباب ، ودخلت ريما وهي تقوم ميساء وتغطيها ودخلت معها لدورات المياة وهي تقفل الباب من دخلوا اخوياء متعب وهم يسحبونه معهم بوسط ضرب متعب وصراخه وهو ينادي على ميساء ويطلب شاهي ، تقدم زياد وهو يدق باب دورات المياة : بنسوي لمتعب تحليل دم ، ان كان عندك شي يساعدنا ياليت تلحقينا للمركز
شهقت ريما وهي تحط ايدها على فمها : يخوفي يفصلونه
بكت ميساء وهي تطلع من دورات المياة وسحبت عبايتها وهي تلبسها ومسكتها ريما : وي رايحه ؟
ميساء وهي تمسح دموعها : بروح اعترف بكل شي ، وخليه يعرف انه انطعن من زوجته وخليني اخذ حقي لو انسجن بداله
ريما بخوف : لا تروحين اخاف يتهجم عليك ولا يذبحك لا اعترفتي


"صلوا على محمد"

نجلاء
نزلت الكحل وهي تناظر سارة ولفت على نوير الي عقدت حواجبها : غريبة ليه ؟
سارة : ما ادري حتى طلع من المجلس
نوير : بسم الله لا يكون صاير شي
سارة : لا ان شاء الله خير يالله نجلاء بتطلعين للمجلس
تنهدت نجلاء وتقدمت نوير تعطرها وهي مو بحالها وتفكيرها باللي طلع وتركها على كثر ما شافها كانت تعصب عليه وبس جات اللحظة الي تسمح له يشوفها بالحلال والحد الي يشبع فيه صدمها برفضه لشوفتها وطلع اشتغلت دوامة التفكير وهي تحاول تبرر له فعلته وتدور اي غلط واي سبب يشفع له لكن بلا جدوى بلعت ريقها وعدلت فستانها الكحلي الترتر الماسك والي كان مبرز بياضها وفردت شعرها وهي تفكه وانسدل على ظهرها بسواده وكثافته وسحبت سلسال الذهب وهي تلبسه ولبست اسوارها وتوقفت اصبعها عند الخلخال وهي تتذكر موقفها معه ناظرت للمرايه وهي تناظر شكلها لاخر مره واكتفت بالروج والكحل الي رسم عيونها رسم وزادها جمال وتركت المراية وهي تتوجه للباب وطلعت وتوجهت للمجلس ودخلت بملامح خالية وتصنعت البسمة وتفكيرها مو معهم ابد جلست بمكانها وهي تناظر امها وحريم القرية يرقصون قدامها ويتقدمون يباركون وناظرت ام نافل الي تقدمت وهي تلبسها دبلتها وتسلم عليها وتبارك لها وما جابت طاري ولدها ابد ناظرت الدبلة بصمت وهي تحس بضيقة مالها سبب كانت تتوقع انها الوحيدة المجبورة لكنها اقتنعت ورضت فيه ولكن ما توقعت انه ممكن هو بعد مجبور عليها، ما قدرت تفسر الي سواه غير انه مجبور تضايقت من درست الفكرة براسهاناظرت نوير الي تاشر لها من بعيد على شفايفها بمعنى "ابتسمي"ما قدرت تتصنع الابتسامة وطبقت شفايفها على بعض وهي تناظر الحريم بصمت ناظرت امها الي تسولف معاهم وضحكتها مرسومة على وجهها كان ودها تفرح مثلها مثل اي عروس لكن قتل الفرحة من تركها واختفت فرحتها واشتغل الوسواس والتفكير

طلع وهو يفك ازرار ثوبه وتوجه للمسجد وهو يغسل وجه ، التفت على صقر وعايض الي دخلوا عليه وهم يتسألون: ولد شفيك ؟
عايض: تعبان اوديك المستشفى ؟
ضحك نافل وهو يمسح الموية من وجهه : لا يرجال بس جيت اخذ لي ركعتين لا يكون غلطان ؟
عايض : ابد
التفت على صقر الي كان ساكت ويناظره وهو عارف انه يكذب تنهد ودخل للمسجد وهو ينزل شماغه وكبر وهو يصلي بكل خشوع ،وطلع عايض وبقى صقر وهو ينتظره يسلم وبس سلم نافل تقدم له : ان كانك بتعاملها بجفا وبرود مشاعر وبتتركها مثل تركتها قبل شوي احزم قرارك واترك بنت الناس تشوف طريقها مع غيرك ولا تربطها معك وانت ناوي تعاملها هي والجدار واحد
نافل وهو يقوم : وانا ضربتها على ايدها وطلبتها توافق علي؟لا تعاملني وكاني انا الغلطان تبي تكمل معي تتحمل الصد والبرود

-متعب-
اخذوه اخوياه للفحص وهم ناوين يحلون كلشي بينهم ولا يوصل الموضوع للتحقيق والفصل ، كانوا ينتظرون نتيجة الفصح باسياب المستشفى والتوتر مبين على وجيهم ، فزوا من طلع الدكتور وهو يقدم لهم النتيجة ، سحب زياد الورقة وهو يقرا وقرب منه نواف ، وسرعان ما شد على الورقة بقبضة ايده وهو يعدمها ، واخذوا متعب وركبوه معهم وتوجهوا للمركز دخلوه للتوقيف وجاهلين العين الي تراقبهم ، دخل نواف لمكتبه وهو يطلب يتصلون على اهل متعب وخصوصا زوجته ، استجابوا لطلبه بسرعة ودخلت عليه ميساء بربكة ودموع وندم ، ناظر شكلها واشر لها على الكرسي : تقدرين تقعدين
قعدت ميساء وقاطعت نواف وهي تسرد كلشي بمنطق غير مفهوم ، ما قدر يفهم غير انها كانت مهدده وقطع استرسالها بالاعتراف وهو يسالها : دقيقه مين ارسلك ؟
فتحت جوالها وهي تطلع المحادثات وتوريه واخذ الجوال وسرعان ما اتصل على زياد وهو يطلبه يجي ، دخل زياد وهو يشوف المحادثات وناظرها : متاكدة يقرب لعاتق ؟
ميساء بخوف : ايه
زياد وهو يناظر نواف : ابن الذين كان يتهدد بمتعب من ذاك اليوم
نواف وهو يتلفت لميساء : باقي معك من الحبوب شي؟
ميساء والرجفه بايدينها : ايه
فتحت شنطتها وهي تعطيهم الكيس وناظروا الرقم الي مسجل عليه وطلع زياد جواله وهو يكتبه وانصدموا اثنينهم من طلع رقم موظف النظافة ، ورمى زياد جواله وهو يطلع يدوره بدا يسال الموظفين وانصدم زيادة من قالوا له قدم استقالته ، طلب ملفه ورجع لمكتب نواف وهو يدرسون معلوماته وقطع اندماجهم صوت جوال ميساء الي وصلته رساله ، سحب زياد جوالها وهو يقرا رسالة هيثم : نفذتي المطلوب يا بنت العم ، التحية بتوصلك من عاتق بس يطلع
نادى على العسكر وهو يرفع امر بالقبض باسرع وقت
والتفت نواف على ميساء : اعذرينا بتقعدين بالتوقيف لحتى نحقق بكلشي
خافت ميساء وقامت مع العسكري وهي مستسلمة لكلشي
وقفت من سمعت صوت الي يصارخ ويطلب شاهي والتفت على العسكري وهي تطلبه : تكفى بشوفه
هز العسكري راسه بالرفض : ممنوع
بكت ميساء : طلبتك ، انا متاكدة مصيري من التوقيف للسجن خلني اشوفه لاخر مرة
العسكري : اعذريني مالي قرار بطلبك
وتركت ايده ميساء وهي ترجع لمكتب نواف وتطلبه يسمح لها تشوف متعب ، رفض نواف اشد الرفض ، ولكن كانت مصره وتبكي وتنوح وتترجاه ، ناظر زياد الي كان مشغول وهو يدقه : شرايك ؟
زياد وهو يناظرها : عطها خمس دقايق مع حراسه

-نجلاء-
دخلت لغرفتها وهي تفصخ كلشي بكل غضب ورمت دبلتها
وطلعت وهي تغسل وجهها وربطت شعرها وناظرت امها الي قالت : عمك ابو نافل ، بيعطيك المهر بكرة ومن بكره تروحين للسوق وتتقضين لعرسك ، معاد فيه وقت العرس تراه الجمعة
سكتت نجلاء وهي تتوجه للمطبخ واخذت لها قطعة كيك وطلعت للسطح قعدت وبدات تفتكر كل مواقفها معه ، وشهقت من قعدت نوير بجنبها : افا ولا تقولين لي بعزم نوير على قطعة كيك
نجلاء بضحكة وهي تمد الكيكة: تبينها ؟
نوير : لا بالعافية ، بس جيت انام عندكم عشان اروح معك للسوق
نجلاء : اييه هذا الي ودك فيه
نوير بضحكة : بعدين انتي وش مسهرك ، قومي ورانا مسراح من الصبح ، بعدين تصدقين حددوا العرس الجمعة مافيه وقت اليوم الاربعاء ، معك يوم واحد
نجلاء : لا يمدي كلها فستان وذهب
نوير : اقول بتشترين ملابس جديدة ، وشدراك يمكن يسفرك عاد هو حق سفرات ووناسه
تنهدت نجلاء : والله ما اظن
نوير وهي تسحبها : قومي قومي
ونزلوا وهم ينامون ، كانت تتقلب يمين يسار وما جاها النوم لين اذن الفجر لفت على نوير وهي تصحيها : نوير نوير ، الصلاة قومي
-
على شروق الشمس طلعوا وهم يركبون مع صقر قربت من الشباك وتناظر الي يكلم صقر ، وهي تتأمله وتفكر وسرعان ما شهقت من ضغط كوعها على زر الشباك ونزله ، انتبهت لنظرات الي ناظرها وسرعان ماضيع نظراته وهو يربت على كتف صقر ومشى ، رفعت الشباك من ركب صقر وهو يحرك ووقف عند نافل وهو يفتح الشباك : ولد اركب اوصلك على طريقنا
نافل : لا خلني بمشي للسوق
صقر باصرار : يرجال اركب لا تصكك الشمس وتتعب قبل زواجك
ضحك نافل وهو يركب بجنبه ، وفتح ازرار ثوبه ونزل الشباك
وهو حاس بنظرات الي قاعدة وراء صقر وتناظره ، فزت من كلمها صقر : تبون اسواق المدينة ولا السوق الشعبي ؟
نجلاء وهي تناظر نوير الي تأشر لها : المدينة
وسكتت وهي ترجع تناظر الي ساكت ويناظر الطريق ، لاول مرة تحس انها مستحية منه ، ولاول مره تتأمله وتناظره هالكثر
وصلهم صقر للاسواق وقال : بروح لسوق الغنم نص ساعة وانا عندكم
نوير : تمام
ونزلوا وهم مصدومين من نزل نافل وهو يكلم بجواله ومشى قدامهم ، التفت على نوير وهي تسالها : وش يبي من هنا ؟
نوير : وشدراني ، يمكن امه موصيته على شي
ودخلوا للاسواق وهم يدورون فستان لنجلاء الي ما كانت منتبه وهي تلمح للي واقف عند اسواق التمور وجواله باذنه

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
كانت تراقب تحركات نافل وفزت وهي تضرب نوير من شافته متجه لناحيتهم وبربكة : نوير جاء جاء
ولفت وهي تعطيه ظهرها وسحبت قطعة القماش الي قدامها وهي تسوي نفسها مشغوله وقلبها طبول ودقاته يسمعها البعيد
عرفت انه وصل لهم من سمعت صوته ، نادت على العامل وهي تسوي انها ما انتهبت له ولا شافته وهو واقف وراها ويناظرها : محمد مافيه لون ثاني من هذا قماش ؟
ضربتها نوير ولفت على الي قال : وكيف بتدفعين لهذا قماش وانتي ما خذيتي المهر ؟
ناظرته وهو تسوي انها تو تشوفه ونطقت : معي الي يكفيني
نافل وهو يمد صرافته : هاذي صرافتي فيها مهرك ما قدرت اصرفه ، اصرفي الي تحتاجينه
واعطاها ظهره من اخذت الصرافة وهو يطلع ينتظر صقر
ناظرت الصرافه ولفت على نوير : ذي كيف استخدمها ؟
نوير : هاذي عند امي ، تحطينها على الجهاز وهو يدفع
نجلاء: بس انا ابي كاش ، مابي صرافته
نوير : تقدرين تصرفينها من الصرافه ، بس ما تعرفين الرمز
نجلاء : رمز وش بعد ؟
نوير : يا حماره رمز صرافته يعني بيعطيك اياها بدون رمز
نجلاء : وانا شدراني
نوير وهي تناظر نافل الي واقف ويكلم : روحي خذي منه الرمز
نجلاء : لا لا خلاص بدفع من عندي
نوير : اقول روحي بس ، قولي علمني الرمز وخلي الباقي علي
ناظرتها نجلاء وخافت وهي متوتره ، وشدت على صرافته وهي تتوجه له ووقفت وراه وهي تنتظره ينتهي من مكالمته ، كان يكلم ويضحك ولف وهو يدور لسيارة صقر وانتبه على الي واقفه وراه وناظرها واختفت ابتسامته وتوقف لسانه عن الكلام ، وهو ينتظرها تتكلم ، رد على صقر : شوي واكلمك
وقفل منه وهو يحط جواله بجيبه ورفع راسه لها من قالت : ابي رمز الصرافه
نافل : وليه تبينه ؟ اعطيتك الصرافه عشان ما تاخذين كاش
نجلاء: بس انا ابيها كاش
نافل بدون ما يناظرها : ١٨٢٤
وتخطاها وهو يتوجه لصقر الي يأشر له من محلات الثياب
التفت وهي تناظره وكررت الرقم لحتى وصلت لنوير وهي تعلمها
نوير : يالله امشي نروح
بداوا يدورون صرافه وللاسف ما لقوا غير الفرع ، ناظرت نوير : بتدخلين مع الرجال تصرفين ؟
نوير : لا انتي ادخلي انتي تعرفين الرمز
نجلاء : تستهبلين ما اعرف شي ولا اعرف اصرف

كان يفصل ثوب مع صقر وهو يختار اللون والقماش
صقر وهو يناظر البنات : ولد ذول وين رايحين ؟
نافل وهو مشغول : اعطيتها صرافتي
صقر وهو يناظر نجلاء ونوير يتضاربون : ابك الحق على صرافتك لا تحترق ذول اعرفهم ما يفقهون شي
رفع راسه نافل وهو يناظر نجلاء الي دخلت مع الرجال وهي تأشر لنوير وتطلبها تدخل معها ، ترك القماش وطلع وهو يتوجه لها


يتبع....



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-05-23 الساعة 08:14 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 08:39 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 26

-ميساء-

شبعت من اكل التوقيف المعتاد وهي تتركه كليوم بدون ما تاكله
حست بالوحدة وبدات تختنق من الروتين والمكان وتفكيرها بمتعب وهي تنتظر اي خبر له وفزت من انفتح الباب ودخل نواف : اخت ميساء انا رفعت قضية ووكلت لك محامي ، القضية بتاخذ مجراها في حال ما تنازل متعب عن حقه الخاص
ما اهتمت بكل كلامه ونطقت : متعب كيفه ؟
نواف : لا تخافين بدا يستعيد صحته واستجاب للعلاج ابشرك
ابتسمت براحه ونطقت : انا راضيه باللي يصير لي ، الاهم ياخذ حقه مني ولا من غيري
نواف : تفائلي خير ، وان شاء الله متعب يوقف معك لا عرف انك كنتي مهدده ومجبوره
ميساء بخوف : علمتوه ؟
نواف : زياد بيقوله الليله وموعد المحكمة بكره
هزت راسها وطلع نواف وهو يقفل الباب ، قربت من سريرها وهي خايفه وتفكر بردة فعله لو عرف كلشي ، بدات تدعي انه يتفهم
-
بمنتصف الليل *
فزت وهي تشهق من انفتح الباب ودخل وهو يتقدم لها وبدون اي مقدمات صرخ بوجهها : وش سوييت لك انا ؟؟ وش ضريتك فيه ؟
بلعت ريقها وهي تحاول تنطق اي حرف لكن حدة صوته وصراخه وملامح العصبية الي انرسمت على وجهه بترت حروفها ومنعتها تنطق ، استلمت وتركته يفرغ كلشي ويقول الي عنده واختارت الصمت ، دفها من كتفها : ردي بعد ما طلعتك من عذابه والتعذيب الي كنت فيه تتفقين معه علي ؟ علميني وش ضريتك فيه ، بشغلي يا ميساء بشغلي ؟ سهرت ليالي وسنين عشان امسك امثال عاتق واوصل للي وصلت له لكن ما تعبت عشان احذر منك ، تجازيني بذا الشكل بعد كل الي سويته لك ، ما اقول الا انك طلعتي نسخة ولد عمك ومحد بيتحملكم غير اربع جدران ، ياليتني ما وثقت فيك ولا امنتك على ولدي وانتي العدو لي
ناظرها وهو مقهور احساس الغبنة والخيانة كان المسيطر على صدره وطلع وهو يسبق الشيطان بخطوة قبل ينفجر عليها ويطلع عن طوره ويتركب شي ما يبيه ويكون مصيره نفس عاتق
دخل لمكتبه وهو يمسك راسه من هول صدمته ما توقعها من ميساء ابدا ، يعرف اعداءه والحقادين كثار بس ما كان يظن انها بتدخل بالسلسلة ، فتح ازرار ثوبه وهو يحس بحريق ونار تشتغل بصدره ما فرغ ولا ارتاح صدره وقام وهو يرجع لها لجل يشفي غليله
-
انصدمت من كلامه الي كان ثقيل عليها وعلى طاقتها وجلست بالارض وهي تحضن نفسها ، كانت تدعي ما يفهمها غلط لكن ما استجابت من اتهمها انها متعاونه مع عاتق عليه ، مسكت نفسها اسبوع وهي تحاول تهدي نفسها وتسيطر على نفسها لكن ما قدرت بعدما دخل عليها وبدات تفجر ضيقتها وصرخت باعلى صوتها وهي ترمي كلشي حولها من اكواب مويه واكلها ومخدتها

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
دخلت الفرع وهي متوتره من اعداد الرجال الوقوف عند الصرافة
حست بنظراتهم وتوترت زيادة كونها الانثى الوحيدة بينهم كانت تردد الرمز لجل ما تنساه وتحاول تراقب كيف يصرفون ، وما حست باللي دخل وجاء وراها ، وقف بالصامت وهو ينتظر دورها معها ، بعد ما انتهوا الرجال بقت لحالها ونافل وراها تنفست بعمق وقربت من الصرافة وهي تدخلها وتسمي بالله ، طار الرمز من عقلها وصنمت مكانها وهي تحاول تتذكر بدات تتعوذ من الشيطان وتحاول تستذكر ، عرفت الارقام بس نست ترتيبها ودعت بهمس ومو حاسه باللي واقف وراها وحضر كل تحركاتها ، غمضت عيونها وهي تحاول تتذكر ،وسرعان ما شهقت من حست مرور ايد على خصرها وضغطت على الارقام ، مع شهقتها لفت بخوف وهي توقف على الصرافة ووسعت عيونها من شافته ونطقت : وش جابك ؟
نافل وهو يناظر عيونها : ابعدي ، خليني اكمل العملية
بعدت عن الصرافة وقرب نافل وهو يكمل ولف عليها : كم تبين ؟
نجلاء بربكة : اي حاجة
نافل : كيف اي حاجة ، حددي مبلغ
نجلاء وهي مستحية منه ومن وجوده قدامها : الف
صرف لها وهو يعطيها الفلوس وسحبها من دخل عدد من الرجال
طلعت وهي تتوجه لنوير وهي تسرد لها ، وبداوا يقضون احتياجاتها وعلى صلاة الظهر انتهوا من كلشي وركبوا مع صقر والاكياس تتوسطهم ، وصلوا للبيت ونزلوا بحماس وبدات نجلاء تقيس كل الي اشترته وناظرت نوير الي سالتها عن دبلتها : مدري وينها رميتها امس بالغرفة
نوير : خلاص بدور لها ، المهم بتسوي حناء لايدك ؟
نجلاء باعتراض : لااا والف لا محبه
نوير بضحكة : اتحداك اذا جدتك ما جبرتك
وقامت وهي تقيس فستانها ، ودخلوا ام نجلاء وجدتها وهم يتفقدون الاغراض ، وابتسمت نجلاء بخفيف من قالت امها : علياء بتجي الليله
ونطقت جدتها : يالله عشان تحنين ايدك وتنقشينها
نجلاء برفض : لاا دخيلك ، محبه يا جدة
جدتها ؛ يبوي ! تبين تروحين للعرب وايدك فاضيه ، بتتنقشين وتراه يروح يروح
غمضت عيونها من طلعت جدتها وهي فارضه امرها وانتهى
-
عمت الاصوات بيت جدة نجلاء من وصلت علياء وهم يرحبون فيها ويسلمون عليها ، سلمت على نجلاء وهي زعلانه : جايه احضر زواجك وانتي ما حضرتي زواجي
نجلاء : الله حّي الي تتزوج بدون ما تعلم اختها
ضحكت علياء وهي تحضنها : النية مفاجأة بس انتي معروفه بالتخريب
ضحكوا وهم يلفون على جدتهم الي ترحب بالنقاشه وتقلطها
انصدمت نجلاء وهي تهز راسها بالرفض ، وقربت وهي تسلم عليها من اعطتها جدتها نظرة ، ودخلوها المجلس وقامت نوير تجهز القهوة وتجمعوا عندها وبدات فيهم وحدة وحدة وكانت نجلاء اخر وحدة ، بعد ما كانت تحاول في جدتها وتطلبها

-متعب-
توجه لها وهو بطريقه استوقفه زياد : متعب
التفت عليه وهو يناظره : هلا
زياد وهو يوقف قدامه: فيه شي نسيت اعلمك به سردت لك السالفة ونسيت الجزء مهم ذكرني نواف وجيت اعلمك لجل ما تظلم بنت الناس
عقد حواجبه متعب : وش بعد فيه ؟
فتح جواله ويوريه محادثات هيثم وميساء سحب متعب الجوال وهو يقرا كلامهم وكمل زياد : رغم رفضها الا انه كان يهددها فيك وفي عُدي وانت تعرف زوجتك وشكثر خوافه ، والظاهر سوت الي سوته وهي خايفه عليك وخايفه من الكلب لا تتصرف بسرعة وتندم بعدين كانت تحت التهديد وابن الذين كان قريب منك وخوفها اكثر من صورك لها ناظره متعب وعطاه الجوال ودخل على ميساء الي كانت معطيته ظهرها وترتب المكان وتشيل الاكواب ووسادتها قامت وهي تمسح دموعها وربطت شعرها الي طال ووصل لتحت عنقها وقربت من السرير وهي تلفت على الي واقف ويناظرها بادلته النظرات ونطق متعب : عرفت انك كنتي تحت التهديد بس ما قدرت اسامحك واتقبل الي سويتيه وانتي كان بامكانك تعلميني لكنك خفتي من الغريب ونسيتي الي قدر على كابوس حياتك وخلاه يخيس بالسجن
بلع ريقه وهو يبعد نظراته عنها : انتظرك بالسيارة
وطلع بدون ما يسمع اي تبرير وتوجه لمكتب نواف وهو يطلبه يقفل القضية نواف كان رافض وبشدة : صاحي انت وياه ؟ اقفل القضية بعدما انفتحت لا تخاف شغلك مراح يتضرر بس اثنينهم بياخذون جزاءهم
متعب : انا اقولك طلعها من السالفه ولا تخليها توصل للمحاكم
ضحك نواف : ادري انك خايف على زوجتك بس التبن مالي اي حق ادخله السجن بدون اي قضية او تهمة
متعب : خله علي وبخليها ترفع عليه قضية تحريض وتهديد بالقتل
ناظره نواف بصمت وربت على كتفه متعب وطلع وهو يركب سيارته ركبت ميساء وعم الصمت كان الوضع غريب بالنسبة لهم شتت افكاره من نطقت ميساء: ما قلت لك واخترت ما اعلمك لانه كان يهددني فيك وفي عُدي اعرف انك ممكن تحل المشكلة لكن من عرفت انه يقرب لعاتق توقعت منه كلشي وعرفت انه بيأذيك حتى لو تصرفت وبينتقم منك سوا دخلته السجن او تركته اعترف كنت خايفه وخوفي كان السبب في تصرفي
وسكتت وهي تلف على الشباك وصلوا للبيت ونزلوا وهم يدخلون كان الوقت متاخر والكل نايم طلعوا لشقتهم وانصدموا اثنينهم من شافوا كوثر نايمه وحاضنه عُدي صد متعب بنظراته وهو يتقدم بشوقه وياخذ عُدي وسحب لحافه ووساده وطلع وهو ينزل للمجلس ناظرت كوثر بكُره طلعت هي الثانية وهي تتوجه لشقة ريما ودقت عليها اكثر من مرة لكن ما ردت وتنهدت وهي حايره وين تنام وحالفه ما تقعد بمكان كوثر فيه رجعت للشقة وهي تسحب لحاف ونزلت للمجلس شافته يفصخ ثوبه وسحبت وسادة من وسايد الكنب وحطتها بجنبه ونامت وهي تناظر عُدي

-نجلاء-
انقضت ليلتهم مع النقاشه وهم يسولفون وانتشرت ضحكاتهم بالمجلس وعمت الفرحة البيت كله ونطقت نجلاء : محسن وينه ؟
علياء : جابني وراح للعيال ، معليك بيجيك بيجيك
ضحكت نجلاء وهي الي كانت شايله عليهم وبس شافتهم اختفت ضيقتها وارتاحت من وجود امها واختها حولها وهي مشتاقه لاخوها ، خلصت من النقش والحناء وقامت وهي تمدد عضلاتها : اووف يالتعب
نوير : روحي روحي نامي ، انتي بالذات لازم ترتاحين
توجهت للغرفة وهي تقرب من فراشها وحطت راسها على المخدة ، وبدات تفكر بمصيرها وحياتها مع نافل الي بتبتدي من بكرة كانت تسوي نفسها طبيعي مع البنات ولما قعدت مع حالها بدات تستوعب انها بتبدا حياتها الزوجية مع الشخص الي لطالما كانت تهدده وتعصب عليه لا شافها والي كانت تحمل له كره كبير من اول يوم شافته فيه ، كانت تعصب من البنات ومن اعجابهم به وما توقعت يكون من نصيبها وتطيح عينه عليها ، شدت على لحافها وهي تغمض عيونها وتحاول ما تفكر ابد وتغط بنومها

بالصباح *
حل اليوم الموعود وانتشر الحماس والفرح بالديرة كلها من حبهم لنجلاء ونافل والكل فرحان لهم من كبار وصغار ، والكل ترك اشغاله ودوامه وهم يهتمون بتجهيزات الزواجات ، بداوا العيال يجهزون الصيوان ويوصلون الذبايح ويجهزون خيمة الحريم
كون الزواج بيكون على نهج وتقاليد اجدادهم وعادات زواجات ديرتهم ، توجه نافل وصقر للحلاق وهم يجهزون انفسهم ، ما كان احد فرحان اكثر من نافل غير صقر الي كان متحمس لزواج اقرب صديق له ، وابتسموا اثنينهم وهم يضحكون من بارك له الحلاق وهو فرحان لزواج نافل ، وضحك من عزمه صقر على الزواج

تجمعوا البنات عندها وهم يتجهزون معها ، من كثر الزحمة ما قدرت تتجهز وطلعت وهي تسوي لها اكل وشهقت من شافت محسن داخل بالسيف وهو يلعب فيه قدامها وضحكت وهي تقرب منه وتحضنه وشد على حضنها وهو يبارك لها والفرحة مو سايعته محسن : وين وين الكشخه وين الفستان ؟
نجلاء بابتسامة : البنات يتجهزون بس يخلصون ببدا انا
محسن : خذيلي طريق اجل بلبس الرجال ينتظروني
اخذت له طريق ودخل ودخلت وهي تقعد بنص الغرفة وتشرب شاهي وتناظر البنات وتعطي رايها باشكالهم وفساتينهم

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 07:16 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 27

-متعب-
ناظرها من نامت بجنب عدي وهي تحاوطه بايدها
تقدم لفراشه وهو يشيل عُدي وحطه بحضنه واعطاها ظهره
تنهدت من حركته وغمضت عيونها وهي تغط بنومها
وغمض متعب عيونه وهو يستسلم للنوم بعد كل الي حصل له
-
بالصباح *
صحى على اتصال جواله وقفله وهو يلف بجسمه شافها ملاصقه لظهره وجسمها مكشوف واللحاف بعيد عنها ، ناظرها بصمت وفز وهو يسحب اللحاف ويغطيها من سمع صوت العيال : يولد لا تدخل
محمد : وشعندك ؟
متعب : اقولك لا تدخل رح المجلس الثاني ، الاهل معي هنا
توجه محمد والعيال للمجلس الثاني ، ونزل راسه وهو يناظرها ولحفها وهو يقوم يتوضى ويصلي الفجر ورجع وهو يصحيها واخذ عُدي معه وطلع لاعمامه واخوانه وهو يفطر معهم
صحت من سمعت اسمها وقامت وهي تغسل وجهها ورجعت تشيل اللحاف والوسايد من قام الكل وانتشرت اصواتهم بالبيت
وطلعت لشقتهم وشافت كوثر بطريقها خزتها ودخلت الشقة
-
ونزلت بعد ما عدلت شكلها وهي تشوف ريما وسلمت عليها ونزلوا ثنتيهم وهم يساعدون البنات بالفطور
سمر : عطوني فطور العيال بيموتون من الصياح
كوثر : اصبري الشاهي يطبخ ، بس يخلص بوديه معك
وسكتوا من دخلت ميساء وهي تلقي سلامها ردوا السلام وتقدمت وهي تساعد ريما بفطور الحريم ، بدات تقطع الطماطم والتفت على سحر الي دخلت : وحده تروح تاخذ عُدي ازعجهم
كوثر بضحكة : يا عمري هو من زمان ما شاف ابوه
ناظرته ميساء وكملت شغلها وطلعت مع ريما وهم يجهزون السفرة ، ريما : اسبوع ما قدرت اتحملها الله يعينك
ميساء وهي تحط الصحون : الله يصبرني عليها ، تخيلي امس لقيتها بالشقة ونايمه الاخت وكأن البيت بيتها
ضربتها ريما من دخلوا البنات وسكت ميساء وقامت وهي تجيب الشاهي وهي طالعه انتبهت على الي دخل وهو يضحك وعُدي بين اكتافه : يرجال والله يا ازعاجه انه احلى
وسكت من شافها ، واختفت ضحكته وتقدم لدورات المياة وهو يغسل ايدين عُدي وتقدمت ميساء : عطني عُدي بفطره معي
متعب وهو يغسل وجه عُدي : ولدي وانا المسؤول عنه
ولف وهو يتخطاها وشاف سحر بطريقه : فطرت عُدي خليه عندك لين افطر

-نجلاء-

خلصوا البنات وقامت وهي تغسل وجهها ودخلت الغرفة : يالله يالله برا لا اشوف وحده موجودة ، اعطيتكم وقت زيادة
نوير بضحكة : طبعا الا انا
نجلاء وهي تناظرها : لو مابيك تساعديني بالفستان كان طردتك
ووقفت عند الباب وهي تنتظرهم يطلعون ، وطلعوا البنات باستثناء نوير ودخلت نجلاء وهي تقفل الباب وربطت شعرها وهي تجلس وبدات ترسم عيونها بالكحل وتحط ظل وروج
نوير : وين ذهبك انتي
نجلاء وهي مركزه بالكحل : لا تكلميني اصبري
وتنهدت من خرب الكحل ومسحت ورجعت تعيده لحتى ضبط ورسم عيونها وبرز حدة نظراتها ، كانت عيونها وساع من الاساس لكن الكحل زادها جمال ، واستلمت الروج وهي ترسمه على شفايفها باللون الاحمر وابتسمت لحتى بانت اسنانها وضحكت من قالت نوير : ضاعت علومي وانا بنت
نجلاء : احس اللون الاحمر شوي جريء ، تحسين اخفف او اغيره ؟
نوير : لااا ، يجنن وعلى شفايفك المرسومة اهخ يهبل
ضحكت نجلاء وهي ترفع المرايه وتناظر الروج من كل الجهات
اقتنعت فيه اخيرا وقامت وهي تفتح دولابها وطلعت فستانها
وبدات تبدل ونادت نوير تقفل لها السحاب ، تقدمت للمرايه وهي تضحك من مدح وكلمات نوير لها ، درات بفستانها الابيض وهي تفك شعرها ، وقربت وهي تاخذ الاساور وتلبسها وسحبت الحلق وناظرت نوير : الدبله وينها ؟؟!
نوير : يووه نسيت ادور لها
وسعت عيونها نجلاء : يا حماره اعتمدت علييك
قربت نوير وهي تدور لها بين الاغراض ، ورفعت نجلاء فستانها وبدات تدور معها : يا مصيبتك يا نجلاء

خلص من الحلاق وتوجه للبيت وهو يلبس على السريع
لبس ساعته والكبك وتعطر وهو يلف على نورة الي دخلت بالعود وهي تبخره ، نافل : شفتي بشتي وينه ؟
نورة : لا اساسا ما جبته البيت
سحب جواله وهو يدق على صقر : البشت معك ؟
صقر : ايه ايه اطلع انا برا انتظرك
وقفل منه وهو يلبس حذيانه وقرب من المرايه وهو يضبط شماغه وطلع وهو يناظر صقر وهو لابس البشت : اخس اخس يا ولد حسيت انك المعرس
صقر وهو يغمز له : ها شرايك تكنسل انت
ضحك نافل وهو يسحب بشته : هات هات
ولبس بشته ولف على صقر : ها كيف الشخصية
قرب صقر وهو يعدل له الشماغ والعقال : يالله امش الرجال ينتظرون
ومشى مع صقر وتوجه لصيوان الرجال وهو يسلم على ابوه واعمامه واهل الديرة ، وابتدى الزواج عند الرجال من وقف بجنب ابوه وهو يرحب بالمعازيم واخوياه وابتسم من شاف محسن وهو يسلم عليه
-
وابتدى الزواج بقسم الحريم وتجمعوا حريم الحارة وقرايب ام نافل وام نجلاء وبداوا البنات يساعدون نورة بالضيافة والكل كان موجود باستثناء الي كانوا يدورون الدبله ومشغولات بالبيت

-ميساء-

افطروا وطلعت مع ريما لشقتها وهم يسولفون
ميساء : شفت البنات متحمسات ويدورون فساتين ليه ؟
ريما وهي تقطع حلا : يووه ما علمتك ، اخو كوثر من امها جايي يخطب الاخت سمر الليله ، وكلهم قايمين قاعدين عشانه اخوها
ميساء : هي اكبر من سحر ؟
ريما : لا ، بس كوثر خطبت سمر بالاسم
ميساء بضحكة : الحمدلله الله ابعدهم عن سحر
ريما بضحكة : صادقه يزينها سحر ما تستاهل تاخذ اخو كوثر
ميساء : ومين بيجي عاد ؟
ريما : اكيد العايلة كلها ، عاد خلينا نحضر ونساعدهم
ميساء : المشكله ما عندي فستان
ريما : دولابي لك معليك
ابتسمت ميساء وشربت قهوتها وقاموا وهم يدورون لبس
-
بالليل *
كان كلشي على اتم استعداد وهم مجهزين كامل الضيافه لام كوثر وخالاتها الي جايين يخطبون سمر لاخوها
كانت تتروش وطلعت وهي تجفف شعرها ، وناظرت ريما الي تكلمها من وراء الباب بسبب وجود متعب بالغرفة: بنت خلصتي تسوين شعري ؟
ميساء : يالله اصبري ابدل واجيك
لبست وطلعت لعُدي لبس وهي تحطه قدام متعب : لبسه
رفع نظره عن جواله وهو يناظرها من اعطته ظهرها وطلعت لشقة ريما وبدات تسوي شعرها فير ، وبس خلصت رجعت وهي تركض وشافت متعب يلبس ثوبه ودخلت دورات المياة وهي تلبس فستانها وطلعت وهي تركض للتسريحة ووقفت قدامه وهي تلبس اكسسواراتها وبدات تحط ميكبها ومو منتبهه للي واقف وراها ويناظرها ، بلع ريقه من شكلها ومن قربها من صدره وبعد عنها وهو يوقف بجنبها وسحب عطره وبدا يتعطر ووقف من لفت عليه ولف بوجهه وهو يناظرها من سالته وهي تأشر على عيونها: تحس ارسم الايلاينر بعيني الثانية ولا امسح ذا ؟
سكت لثواني وهو ما يعرف وش تقصد بالايلاينر وناظر وجهها وهو يتأملها وحس على نفسه ونزل راسه وهو يلبس ساعته بدون ما يرد على سؤالها ، ناظرته من تجاهلها وتنهدت وهي تلف على المرايه ومسحت الايلاينر وتعطرت وسحبت العطر وهي تلف عليه من مشى لعُدي وهو يشيله : اصبر اعطره
تأمل تفاصيلها وهي تمشي لناحيته بفستانها الاسود وكعبها الي زادها طول ، وتأمل ضحكتها من ضحكت لعُدي وهي تأشر له وقربت وهي تضبط شعر عُدي ورفعت العطر ، زادت ضربات قلبه من قُربه وطولها الي صار يوصل لاعلى صدره بسبب الكعب ، ارتبك من ريحة عطرها وبلع ريقه ونطق وهو يمسك ايدها قبل ترش العطر على لبس عُدي وناظر عيونها : ان كان نفسك عطرك لا ترشينه على ولدي

"صلو على محمد"

-نجلاء-
وقفت بنص الغرفة وهي تناظر نوير الي قلبت الغرفة فوق تحت وتدور الدبلة ، انتبهت نوير لنظرات نجلاء وبلعت ريقها : اصبري لا تعصبين باقي فيه وقت قبل زفتك يمدينا ندور
نجلاء بهدوء ونبرة خوفت نوير : يالله دوريه
نوير : طيب سوي شعرك انتي وانا بدور
تقدمت نجلاء وهي تفك شعرها وبدات تضبطه ونوير تدور
صرخت نوير من لقتها : لقييتها
نجلاء : واخييرا
واخذته منها وهي تلبسها ، وطلعت نوير تجيب البخور ودهن العود ، بدات تبخر نجلاء وهي تعطيها من النصايح : سوي نفسك ثقيله ومستحيه ، ولا تمسحين الروج والكحل على طول
نجلاء : انام فيه يعني ؟
نوير وهي تضربها : لا يحماره ، خليه يشوفه ويمعن النظر ويشبع لا تمسحينه على طول
نجلاء وهي تتبخر : بفكر
نوير : اقول لا تفشلينا ، اعرفك اول ما يدخل بتقومين تمسحين كلشي وتلبسين قمصانك
نجلاء : وشفيها قمصاني ؟
نوير : مافيها شي بس حفظك وانتي لابستها ، خليه يشوفك بطلة جديدة وبفستانك الابيض
نجلاء : طيب شوفي شكلي تمام ؟
نوير وهي تناظر كلشي من شعر ومن فستان ومكياج : حلوة الصلاة على النبي
نجلاء : شرايك تسوين شاهي ونشرب على بال ما يجي وقت الزفة ويجي محسن ياخذنا
نوير : اقول اهجدي ، بلا شاهي بلا هم
نجلاء : طيب جيعانه

بدا اللعب بالسيوف عند الرجال ، ووقف بجنب ابوه ومقابل صقر
ابتسم وهو يتقدم وبدا يلعب بسيفه وطلع صقر من وسط الصفوف وهو يلعب معه بالسيف ، كانت فرحته بضحكة خويه وزواجه ما تنوصف ، قرب من نافل وهو يصف بجنبه ووقفوا بجنب بعض وهم يلعبون بالسيوف وهمس صقر : عقبال ما ارقص بعرس عيالك
نافل بضحكة : خلك قريب ، وقول عقبال ما نرقص بعرسك انت
ابتسم صقر ودقه من تقدم محسن وهو يلعب بسيفه وتقدم نافل وهو يلعب معه كونه صار نسيبه واخو زوجته ، وطلع صقر وهو يهتم بالضيافة ويشيك على الذبايح ، ورجع من وصل عدد من الشعراء وشيوخ القبايل وهم يحضرون زواج ولد شيخ قبيلة الديرة المجاورة لهم ، استوقف نافل لعبه وتقدم مع ابوه وهو يرحب بالضيوف وبدا يسلم عليهم ويرد على مباركتهم

-ميساء-
ناظرت متعب ونزلت العطر وهي تساله : ليه ؟
متعب : عطرك نسائي وولدي بيروح للرجال
تخطاها وهو يتقدم للتسريحة واخذ عطره ورش على ثوب عُدي واخذه معه ونزل ، تنهدت ورجعت للمرايه وهي تتاكد من شكلها وسحبت جوالها وطلعت شافت ريما طالعه من شقتها وابتسمت لها وهي تمدح طلتها : الله الله يالاحضر
ريما بضحكة : قولي الله يالاسود ، غطيتي علي
ابتسمت لها ميساء ونزلوا ثنتينهم من الدرج بكل رقه وضحكاتهم كانت سبب لالتفاف الضيوف لهم وهم يناظرونهم ويتأملون طلتهم ، تقدموا وهم يسلمون ويرحبون بالضيوف ومتجاهلين الي جالسه بجنب امها وهي تخزهم ، قعدوا ثنتيهم بجنب سحر
سحر وهي تهمس لها : يا بخت اخواني بس
ريما : اسكتي ما شاف كشختي للحين
ضحكت ميساء : صدق ؟ فاته والله
ريما وهي تغمز لها : خليك مني ، قولي لي طاح ولا ما طاح
ميساء بفهم وبتنهيده: ما اظن ، باقي شايل علي
ريما وهي تربت على رجل ميساء : ما عليك ، متعب قلبه طيب وما راح يطول زعله ، بس اصبري عليه
والتفوا على سمر الي دخلت مع امها وهي تسلم على ام كوثر وخواتها ، وسكتوا من قالت كوثر : تركي يبي يشوفك
استحت سمر وقامت مع كوثر وهم يتوجهون للمجلس
تهامسون البنات بصدمه ، ريما : شفيها مستعجله ؟ تو البنت دخلت
ميساء بضحكة : لا تشرهين وانتي عارفتها
سحر بهمس : تجون تساعدوني بعشاء الرجال؟
ريما بصدمة : شفيكم مستعجلين ؟ تو الناس ليه جاء العشاء الحين ؟
سحر : للاسف انهم يروحون بسرعه ولا يطولون
وقاموا معها من قامت وبداوا يجهزون العشاء ،
اخذت صحن حلا ووقفت وهي تاكل وتناظر البنات الي يجهزون السفرة : اعذروني جيعانه
سحر : فاتك ما لحقتي على الضيافة
ميساء : ايه ما تقولون عندنا زوجة اخ فو
وسكتت من سمعت صوت الي واقف عند الباب وينزل حذيانه : الله يقطع ابليسك
ابتسمت من شافت عُدي وقربت منه وهي تأكله من الحلا
وناظرت الي قال : طلعي لي ثوب ثاني وخذي عُدي غيري له لاحقك
ميساء : ليه وشفيه ؟
بعد عُدي عن صدره وتقرفت ميساء من عرفت ان عُدي استفرغ على ثوبه : ييعع
وصرخت من شال عُدي وقربه منها وهو يعطيها اياه : لااا يويلكك بيوصخ فستاني
قربه من صدرها وهو يعطيها اياه وسحب صحن الحلا من ايدها ونطق وهو متجاهل ملامحها المعصبة ومصدومة : جهزي لي ثوب وجهزي لعُدي وما يخالف تطلعين لك فستان ثاني
وتقدم وهو يشرف على عشاء الرجال : يالله اجيب الصحون ؟
سحر بقرف : الله يقرفك رح بدل اول شي
متعب بضحكة : يااي ، حطي الفواكة وجيبي سكين حادة العيال بيدخلون الصحن
وطلع وهو يلحق ميساء للشقتهم


-نجلاء-
صار وقت يطلعون من البيت ويتوجهون لزواج الحريم
ركبت مع محسن وركبت نوير وحرك محسن وهو يجاوب على اسئلتها : ايه يا كثر العالم الي حضرواشعراء وشيوخ واخوياه ،ورفع شباكها من قربوا من خيمة الرجال وضحك من اطلق صقر النار من شافهم اقبلوا واعلن وصول سيارة العروس ، لمحت الي واقف بنص الخيمة وهي تناظر شكله بالبشت وتوترت من شافته
وفتحت بابها من وصلوا ونزلت نوير وهي تساعدها بفستانها وهمست نجلاء وهي منكتمه : بشيل الي على وجهي ذي
نوير : يويلك خليها
وعرفت انه وصلوا للخيمة من استقبلها صوت الدفوف وتراحيب وزغاريد الحريم والاغاني بصوت الطقاقات وتقدمت وهي تدخل للخيمة وهي متوتره وخايفه شدت على فستانها وتقدمت وهي تجلس بمكانها المخصص ، وبدات تناظر الحريم الي قاموا وهم يرقصون قدامها وابتسمت من رقصت نوير والبنات وكانهم خففوا التوتر عنها ، ما قدرت تتحمل ورفعت طرحة فستانها عن وجهها
وتنفست براحه وهي تتجاهل نظرات نوير المصدومة وقربت منها وهي تهمس لها : يا حماره مو الحين تشيلينها مو الحين
نجلاء : اص انكتمت وخليني اشوف زين
تقدموا الحريم وهي يسلمون عليها ويباركون لها ويعطونها من الفلوس ، وقامت وهي ترد لهم التباريك وجلست من قالوا العشاء جاء وطلعوا الحريم يتعشون ، جلست براحه وهي تتنفس وتضرب نوير : جيبي لي اكل جيعانه
نوير وهي ترفع قطعة الكيكة : افتحي فمك بسرعه بأكلك عشان ما يروح الروج
فتحت نجلاء فمها وهي تاكل ، واخذت فنجان القهوة من نوير وهي تشرب وشرقت من دخلت نورة وهي تقول : نافل بيدخل
ضحكت نورة من شافتها : كلي كلي بالعافية
ابتسمت نجلاء لها ونزلت الطرحة على وجهها وعاد لها التوتر من قالوا بيجي وبيدخل ، بداوا البنات يلبسون عباياتهم باستثناء نورة وام نافل وعماته ، قامت نجلاء وغمضت عيونها بقوة من اعتلى صوت الدفوف واصوات الطقاقات بترحيب للي وصل ونزل وهو يدخل ويسلم على امه ويحب راسها وبدا يسلم على عماته وخالاته ، ومشى مع امه وهو يدخل الخيمة وناظر الي واقفه بصدر الخيمة وواقفة بشموخ ناظر فستانها الابيض وشد على بشته وهو يتقدم لها ووقف قدامها وهو يرفع الطرحة عن وجهها ، وجدد وزاد التوتر والربكة بجسد الي رفعت راسها وهي تناظره من داهمتها ريحة البخور والعود من ثوبه ، كتم انفاسه وثبت نظراته بملامحها وعيونها النجلاء الي اخذت نصيبها من اسمها ، بلع ريقه من طاحت عيونه على شفايفها ورفع نظره وقرب منها اكثر وهو يبوس راسها ورجع ناظرها وهو يرفع اصبعه ويمسح الكيك الي كان على شفايفها : الله يبارك لنا ويجمعنا بيننا على خير

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 07:31 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 28

-ميساء-
طلعت لشقتهم وهي معصبه حطت عُدي على السرير وركضت للحمام وهي تناظر فستانها الي توصخ وحطت ايدها على فمها بقرف ، وطلعت وهي تفتح شنطة ملابسها وتدور لها اي لبس اخذت لها بجامة وبدات تحاول تفتح سحاب فستانها ، عصبت وتنرفزت اكثر من عجزها عن فتحه ورفعت راسها وهي تناظر الي دخل وبدا يفتح ازرار ثوبه ويسالها : وين ثوبي ؟
ناظرها بصمت وهو ينتظر جوابها ،وعقد حواجبها من تقدمت له بخطواتها وهي تعطيه ظهرها وبنبره غريبه : افتحه لي
ابعد ايدينه عن ثوبه ورفعها لظهرها وبدا ينزل فستانها ، توتر من قربها ومن لحظة ملامسة اصابعه لجسدها ، وما كان توتره مثل الي ارتعش جسمها وبلعت ريقها ولفت عليه بسرعه : خلاص انا افتحه
وركضت لدورات المياة بعدما سحبت البجامة معها وقفلت الباب بالمفتاح وحطت ايدها على صدرها لجل تخفف من نبضات قلبها الي كانت تنافس سرعة الضوء بضرباتها وسرعتها ، يحق له يقرب منها بس احساسها وخوفها للحين مصاحبها كل ما حاولت تهدم الحواجز الي بينهم وتقرب منه باقل حركة خوفها وعجزها يجدد بنيان الحواجز وتحتار البعد عنه ، ما كانت تعرف شعورها له ولا هي كانت تعرف تخفي مشاعرها او تظهرها لكن الي كانت متاكدة منه ان متعب الشخص الوحيد الي بقالها بذا الدنيا ، اطلقت انفاسها براحة وقفلت ازرار بجامتها وبدات تغسل وجهها وطلعت
شافته لسى موجود ونزلت نظراتها وهي تمشي للمطبخ بسرعة
كان حاس بارتباكها من اول ما لامست اصابعه ظهرها تنهد ونطق ؛ عُدي تعشى لا تعشينه ، وبدلي ملابسه وخليه ينام
وتعطر وطلع وهو يقفل الباب ونزل باتجاه قسم الرجال
-
طلعت بعدما سمعت صوت الباب تقفل وقربت من عُدي وهي تشيله وبدات تبدل له والتفت على ريما الي دخلت : وينك اختفيتي الناس راحوا ولا جيتي،وجاء العشاء ميساء : بالعافية عليكم ، بس بجلس مع عُدي وتراني شبعانه
ريما بشك : صاير شي ؟ شفيك بدلتي ؟
ميساء : عُدي استفرغ علي وعلي متعب الله يكرمك
ريما بضحكة : بالتوقيت الصح
وتقدمت وهي تنزل الكعب : يالله كويس اقعد معك احسن
قعدوا مع بعض وبداوا يسولفون وعُدي بحضن ميساء واكملوا استرسالهم بالحديث لحتى توقفت ريما بسؤالها : كيف يعني تحسين بينكم حواجز ؟

-نجلاء-
تثلجت اصابع رجلينها وسيطرت حرارة صدرها على جسمها وكأن حمم بركانية انصبت صب عليها ، انحرجت من حست باصبعه على شفايفها ومن مسح الكيكه من فمها ، وما زادها قربه الا ارتعاش وربكة ، ما ردت على كلامه والاصح ما سمعته وهي تناظره بكل احراج وبلعت ريقها من طوله ومن ريحة عطره الي هزت ثباتها ما نزلت نظراتها وهي تتأمل ملامحه عن قرب ، وحتى ادنى ملامحه درستها ، رموشه ، حواجبه ، عيونه ، خشمه ، واخيرا شفايفه واختفت ملامحه من قدامها من بعد عنها ووقف بجنبها
اطلقت انفاسها الحارة بهدوء وتبدلت ملامحها الي كانت تضحك قبل دقايق الى ملامح سيطر عليها الارتباك بوقفتها بجنبه ، ما كانت حولهم وكأن شريط لحظاتها معه بدا يظهر قدامها وللحين مو مستوعبه انها صارت حُرم الي كانت تعيبه بدراسة الغُربة ، رفعت راسها وهي تلف وتناظره وتمعن النظر بضحكته وتوقف الشريط من تخلخل صوت ضحكاته باذنها وبدات تستوعب الوضع واصوات الحريم والبنات ، ناظرته من استأذن وطلع وسحبتها نوير : يالله امشي الرجال ينتظرك
نجلاء بفهاوة : هاه ؟
نوير : بسم الله بنت شفيك امشي
مشت معها نجلاء وهي ما تدري وين تروح ، وتمت تناظر نوير الي تسالها : بتلبسين عبايه من فوق فستانك ولا ما يحتاج ؟ تدرين اقولك لا تلبسين احسه بياخذك لبيت اهله ، اطلعي بدون عبايه
هزت راسها نجلاء الي بالحقيقه ما سمعت وش كانت تقول
ولفت على امها واختها الي دخلوا يسلمون عليها ويودعونها : يالله نافل ينتظرك
رفعت راسها لفوق وهي تهف عيونها بايدها لجل ما تنزل دموعها
طلعت مع امها والدمعة متحجره بعينها ما كانت حاطه ببالها بيحي اليوم الي تفارق فيه اهلها وتبدا تكون عايلتها ، ما قدرت تمسك نفسها من طلعت جدتها وهي تنادي عليها ولفت وهي تتقدم لجدتها وتحضنها وبكت على كتفها ، مسحت جدتها على ظهرها : بنتي نجلاء ما تبكي ، نافل رجال وبيصونك لا تخافين ، استودعتك الله يا بنيتي
بعدت عن جدتها وهي تمسح دموعها الي بدات تنزف ومشت بعدما دخلت جدتها الي ما قدرت تخفي دموعها ودخلت الخيمة
،وتقدمت وهي تركب السيارة وعقدت حواجبها لعدم وجود نافل
وشهقت من ركب السيارة صقر وهو يقفل بابه وحرك بسرعه
نطقت بخوف : وشصاير ؟ نافل وينه ؟
كان صاد صقر بنظراته ورفع شماغه وهو يلفه على وجهه : مافيه الا كل خير

-ميساء-
مسحت على راس عُدي وهي تجاوب ريما : مدري احسني للحين خايفه واحسه هو بعد مهو متقبلني وكل ما حاولت اتقرب منه مثل ما قلتي ارتبك
ريما : تخافين من متعب ؟
ميساء : لا بس احسني للحين اخاف من الرجال ويمكن يكون هو واحد منهم ، لا تقولين لي زوجك ادري انه زوجي بس احتاج يبادر ويحسسني انه غير عنهم ويزيل خوفي
تنهدت ريما : بيبادر صدقيني بس اصبري ، هو يمكن للحين شايل بقلبه عليك بس ترا قلبه رهيف انا مو اخته بس من عشيتي معه ومع اهله شفت فيه طيبه امه الله يرحمها ، وخوفك ذا ما راح يروح الا بعدما تسعين انتي وتحاولين تخلينه ينسى الي صار وصدقيني بيكون لك اقرب من نفسك
تنهدت ميساء وقامت وهي تحط عُدي على السرير والتفت على ريما الي قالت : يالله عاد بروح اجهز لنا جلسة نغير جو وبنادي البنات فوق السطح دام الضيوف راحوا نقعد لنا قعدة
هزت راسها ميساء : يالله بجيب جوالي من تحت وبطلع لك
وطلعوا ثنتينهم وتوجهت ميساء للمجلس وهي تاخذ جوالها ورجعت طلعت للسطح وهي تناظر ريما الي قالت : ميساء بالله روحي جيبي الفرشة من الملحق من تحت
نزلت ميساء وهي تدور للملحق وفتحت احد الغرف وهي تفتح النور لكن ما انفتح وتنهدت وهي تطلع جوالها وشغلت الكشاف وتعجبت وهي تطلق كلمتها : واو
رفعت بشدة الكشاف وهي تقرب وتناظر اللوحات ، تعجبت من دقة الرسم ومن وجوه البنات المختلفة بكل لوحة ، شافت لوحة مرفوعه عن الارض بخلاف كل اللوحات الموضوعة على البلاط ، تقدمت وهي ترفع ايدها وسحبت اللوحة وهي تلفها لها ووسعت عيونها من شافت شكلها وهيئتها الي رسمها متعب بأول لقاء لهم
ناظرت اللوحة الثانية المركونة ورفعت ايدها وهي تلفها وزادت صدمتها من شافت شكلها بفستان زواجها من متعب والي كان من اختياره ، كان كلشي فيها مرسوم بكل دقه وتفصيل انصدمت كيف قدر يحفظ كلذا التفاصيل وهو ما لمح منها الا القليل ، تركت اللوحة والتفت وهي تناظر كل اللوحات اجتاحت الغيرة صدرها من كثرة اللوحات والرسم الدقيق لملامح الكثير من البنات
وطلعت بسرعه وهي تقفل الباب وطلعت لشقتهم دخلت وشافته منسدح بجنب عُدي ، غاب عن بالها انه ممكن يكون نايم وتقدمت وهي تقعد على السرير وتناظر عيونه المغمضة : دخلت غرفة وكانت مليانه باللوحات ورسومات لبنات ممكن تفهمني وشسالفة اللوحات ؟ واذا مو ممكن ، ابي اعرف سبب رسمك لشكلي بفستاني بيوم زواجنا ؟
ما وصلها رد ونطقت وهي بكامل ثقتها انه صاحي : اعرف انك صاحي ، ومتاكدة ما امداك تنام ، جاوبني وش سر اللوحات والغرفة ذيك ؟

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
صرخت على صقر الي اسرع ويردد : لا حول ولا قوة الا بالله
نطقت نجلاء بخوف : نافل فيه شي ؟ وين رايح انت انطق شي قول
ما رد عليها صقر ووقف على جنب الرصيف بعدما طلعوا من الديرة ، انصدمت من شافت اعداد الرجال الي عاصبين غترهم على رووسهم ورافعين ثيابهم لخصرهم ولفت على صقر الي فتح الباب وركض وهو يسحب بشت نافل ورجع وهو يرميه على نجلاء وهو صاد بنظراته : تغطي عن الرجال
سحبت البشت وهي تتغطى فيه وقلبها طبول والفضول متملكها
ووسعت عيونها من تجمعوا العيال حول الي كان بالسيارة وشالوه وهم يركبونه سيارته ، ركب بجنبها ودمه ينزف من بطنه ورد على صقر الي كان بقمة خوفه : نافل طلبتك خلني اوصلك للمستشفى بنفسي ، حالتك ما تسمح تسوق
نافل بوجع : بسيطه بسيطة يرجال، بيننا اتصال
وقفل الباب بصعوبه وحرك وهو يغمض عيونه ويحط ايده على بطنه ، والتفت على الي شالت البشت عن وجهها وهي تناظره بخوف : وشصاير ؟؟ فهمني الدم ذا وش ؟
ما نطق وهو يقدم راسه للدركسون ويحاول يتوازن بالسواقه ، وكل ماله يغمض عيونه ويرجع يفتحها ، شغل نور السيارة العالي لجل يساعده في الطريق ، انجنت من صمته وحالته وصرخت : وقف السيارة
ما رد عليها وصرخت اكثر : اتكلم انا وقفف السياارة
ما كان بحال يسمح له ينطق واختار انه يسوق بنفسه ولا يطلب مساعدة العيال ، لجل ما يشك ابوه والضيوف ، وسحب فرامل بقوته من صرخت نجلاء : ناافل وقفف السياارة
ووقف وهو يطفي السيارة ورجع راسه على المقعد وهو يغمض عيونه بتعب ، فتحت بابها ونزلت وهي تتوجه لبابه وفتحته وتقدمت له ورفعت ايدها وهي تشغل انوار السيارة وشهقت من شافت ثوبه الي تلون بدمه ، شالت ايده عن بطنه وخافت من كمية الدم ، بدات تدور شي تربط فيه بطنه لكن ما لقت وحتى شماغه ما كان معه نزلت راسها لفستانها وسحبته من تحت وهي تحاول تقطع قطعه منه ، انقطع معه بسرعه بسبب قماشه الخفيف وقربت من نافل وهي تركب معه على المقعد وبدات تربط قطعه القماش على بطنه ، حاوطت خصره وشدت على بطنه لحتى توجع وفز وهو يغمض عيونه بوجع دخلت ايدها بجيوبه وهي تدور لجواله والخوف يسري بعروقها بدات تدور رقم صقر واتصلت عليه وعينها على نافل ، علمت صقر وطلبته يجي بسرعه
-
فز من بين الرجال وركض لسيارته وركب وهو يطلع من الديرة بسرعه وصل ووقف سيارته ونزل وهو يركض لهم

-ميساء-

ما رد متعب عليها وهي للحين موقنه انه صاحي قربت وهي تاخذ عُدي من حضنه وحطته بسريره ورجعت وهي تهز كتوف متعب
وتردد : اعرف انك صاحي ، قوم جاوبني مراح انام الا لما اعرف
رد عليها اخيرا : متروش واخذت لي ضربة برد ماني رايق لك
ميساء باصرار : طيب علمني بس سالفة اللوحات
ما رد عليها وسحب اللحاف وهو يرتجف من البرد ، تنهدت وتوجهت للمطبخ وهي تسوي له شي حار وحالفه ما تنام الا لما تعرف وتشفي فضولها ، بعد دقايق طلعت وتقدمت له وهي تحرك النعناع وحطته على الكومدينه وهزت متعب بهدوء وهي تسحب اللحاف عن وجهه: سويت لك شي حار قوم اشربه لجل تدفى
رجع اللحاف وهي يرتجف : بردان مابي شي ، ولا تسحبين اللحاف
توجهت لجهاز التحكم بالتكييف ورفعت الحرارة ورجعت وهي تسحب اللحاف عنه : متعب قوم اشرب ، رفعت التكييف
ودخلت ايدها بين كتفه وهي تحاول تقومه ، ساعدها بنفسه وقام وهو يرفع جسمه واخذ الكوب منها وهو يشرب بهدوء ، ارتعش جسمه من حطت ايدها الباردة على جبهته ووسعت عيونها من حرارته ولفت على عُدي الي صحى وهو يبكي مشت لسرير عُدي وشالته وهي تهز وانصدمت من حرارته هو الثاني وناظرت متعب : اعديت ولدك بحرارتك
وقربت من السرير وهي تحط عُدي وتوجهت للمطبخ وبدات تسوي كمادات لاثنينهم ورجعت وهي تتقدم للسرير وجلست بجنب متعب وسحبت عُدي وحطته بحضنها وهي تهزه وحطت الكمادة على جبهته ورفعت الكمادة الثانية وهي تلف على متعب الي غمض عيونه وحطت الكمادة على جبهته ومر الوقت وهي تشيل الكمادة وتجددها عليهم الاثنين ، وشالتها عن عُدي من نام وانتظمت انفاسه ، ورجعت جددتها على متعب الي سحب اللحاف وهو يتلحف حطت عُدي بينهم وصارت تجدد الكمادة على متعب لوقت طويل وما حست بنفسها الا لما نامت على كتفه وعُدي بينهم والكمادة على جبهته ونست موضوع اللوحات ونامت

بالصباح *
صحى وهو يحس بانه منكتم من حراره الغرفة ومن اللحاف الي عليه ، حس بثقل على كتفه ولف براسه وهو يناظرها ونزل راسه وهو يشوف عُدي صاحي انرسمت الابتسامة على محياه وهو يشوف ولده قدامه وميساء حوله ، ابعد راسها عن كتفه بخفيف واخذ عُدي وهو يتفقد حرارته وضحك لضحكته والتفت على الي صحت وهي تناظرهم وفزت وهي تحط ايدها على جبهة عُدي وناظرت متعب وحطت ايدها على جبهته وتنهدت براحه : الحمدلله خفت
متعب : شكرا
وقام وهو يشيل ولده ويغسل وجهه ، من الطبيعي اي احد يبتسم اذا انقال له شكرا الا ميساء تضايقت وحست انه يبتعد وقامت وهي تركض لدورات المياة ووقفت عند الباب وهي تناظره : عفوا ، بس صار وقت تجاوبني دامك رايق وبخير ؟

-نجلاء-
تغطت بالبشت وركبت سيارة صقر وصحى صقر نافل وهو يطلبه يساعده بنفسه وركبه لسيارته ورجع وهو ياخذ اغراضه وقفل سيارته وحرك وسيده لاقرب طوارئ جلست بالسيارة ونزل صقر وهو ينادي على الممرضين ودخلوا نافل وهم يسعفونه كانت خايفه من وجودها معه لحالهم واختلف الوضع وصارت خايفه عليه بليلة زواجهم عصبت من فستانها الاسواريه الي ما سمح له تنزل بسبب صدرها وايدينها المكشوفه وشدت على بشته وهي تدعي ما يصير شي وكمية التساؤلات تتراود على فكرها
بعد وقت طويل سجلوا خروج لنافل بطلب منه بعدما خيطوا الجرح وطلع وهو محاوط رقبة صقر ومتجاهلين نظرات الممرضات لاثيابهم وحالتهم ، طلع وركب بمكانه والتفت على الي قاعده وراء ومتغطيه ببشته نزلت البشت عن وجهها من ركب صقر وبادلت نافل النظرات لحتى صد
نافل : ما عاد فيه داعي تسوق ،انزل وخلني اسوق بدالك وبحرك للرياض
صقر : يرجال صاحي انت نرجع للبيت والصباح امسك خط الرياض
نافل : تبيني ادخل على امي وذا ثوبي ؟ الرياض ما بقى عليها الا كم كيلو يمديني اوصل قبل الفجر
تنهد صقر ورجع لسيارة نافل ونزلوا اثنينهموبس حرك صقر نزلت نجلاء وركبت بجنبه بكل صمت ونزلت البشت بعصبيه وهي ترميه لوراء ، التفت عليها وهو يناظر فستانها وصدرها المكشوف : رجعي البشت وبعدين ليه طالعه بدون عبايه ؟
ما ردت وهي تخزه ولفت على الشباك ، وشهقت من سحب فرامل ورجع ايده لوراء وهو يسحب البشت ورماه بحضنها : تغطي خلصي
نجلاء : انكتمت مابيه ، وبعدين الطريق فاضي وشهوله اتغطى احتريت
نافل : وشدراك انه فاضي ؟ لبسك مهو بساتر غطي صدرك وجسمك بندخل على طريق كله سيارات
نجلاء وهي ترفع البشت : لا دخلنا تغطيت
استغفر ربه من عنادها وحرك وهو يحط ايده على بطنه
عم الصمت بالسيارة وما ينسمع غير انفاسهم وكل واحد وده يبادر باسئلته لكن ينتظر الثاني يبدا ، اطلقت تنهيداتها وفتحت الشباك ، انتبه لتنهيداتها وزاد من سرعته ونطق : دخلنا تغطي
تغطت نجلاء لحتى وصلوا لشقته قبل حلول الفجر ، نزلوا وهم يدخلون وشغل الانوار وهو يتقدم لدولابه ويدور له لبس
التفت على الي نزلت البشت وهي ترميه على الارض ونزل نظراته لفستانها الي كان فيه بقع حمراء من دمه ، وبدا يناظرها من فوق لتحت وكأنه ينتبه لتفاصيلها ، بالرغم من انها كانت تحاول تفك شعرها وتنزل اكسسوارتها الا انه قدر يمعن النظر وبلع ريقه من قالت : ابي ملابس
التفت لدولابه وهو يطلع له لبس واخذ لها بجامه وحطها على السرير : هذا المتوفر
تقدمت وهي تاخذ البجامة وناظرتها ومن ثم ناظرته : مافيه غيرها ؟
نافل : تبين ثوب مثلا؟

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 07:36 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 29

-ميساء-

ناظرت متعب الي طلع ونطق : وان قلت لك مقدر اجاوبك ؟
ميساء : لا جاوبني
متعب : لوحات رسمتها وتخص شغلي ارتحتي ؟
ميساء : وفستاني وشكلي وش بيفيدك بشغلك ؟
بلع ريقه وناظر عُدي واخذه للمطبخ وهو يحاول يتهرب من سؤالها ، ناظرته وتنهدت ودخلت لدورات المياة وهي تتروش
حس فيها من دخلت وطلع وهو يبدل ولبس ثوبه واخذ عُدي معه ونزل لتحت ودخل المجلس وهو يسلم على اهله واعمامه
-
طلعت وهي تجفف وجهها وصلت
وبس انتهت تقدمت للسرير وهي تنام
-
بالمجلس تجمع الكل وهم يتقهوون وحط فنجانه من سمع سوال سحر لريما : ميساء وينها ؟
ريما : ما ادري ، مو عادتها تنام للحين
ناظرت سحر في متعب الي ضيع نظراته بسرعه وصد من جات كوثر تاخذ عُدي ونطق : خليه
كوثر : بفطره
متعب : انا بفطره معي
كوثر بضحكة : احنا افطرنا منزمان ، اسويلكم اكل ؟
متعب وهو يقوم ويشيل عُدي : لا
وطلع من المجلس وهو يتوجه لشقته دخل وشاف الانوار طافية والتكييف على البارد ، استغرب من نومتها ذا الوقت وشغل الانوار ولف بسرعه من همست : طف النور لا تشغله
متعب : ليه نايمه ذا الحزه؟
ميساء : لان ما وراي دوام ورسمات
عرف وايقن ان اجابته ما اعجبتها وما اشبع فضولها وسكت
وتقدم وهو يحط عُدي على السرير : بطلع افطر مع عُدي ، ودك تجين معنا ؟
سمعت كلامه من تحت اللحاف وابتسمت وكان ودها تقوم تناقز من حست انه يحاول يكسر الحواجز بينهم ، لكن اختارت تسوي نفسها صعبه وثقيلة وكمان زعلانه وما ردت على سؤاله
تنهد من سكوتها وتقدم وهو يسحب شماغه واخذ مفاتيحه وشال عُدي وطلع ، وبس سمعت صوت الباب تقفل فزت وانصدمت انه راح ولا حاول فيها وسحبت جوالها من تحت الوسادة وهي تدخل على رقمه وتسجل فويس : بروح لا تسحب علي انتظرني
-
كان نازل من الدرج وجواله بايده وشاف اشعارها من فوق وفتحه وهو يسمع صوتها وابتسم وهو يضحك ومو منتبه للي طلعت من المجلس وهي تناظره


-نجلاء-
صدمها نافل بسؤاله وناظرته من دخل دورات المياة وسحبت البجامة وهي تنتظره يطلع ، وبس طلع تقدمت وهي تدخل وبدلت فستانها وبدات تمسح الكحل والروج وطلعت وهي متضايقة من البجامة ومو متعوده عليها ونطقت : متى بنرجع الديرة ؟
كان مشغول بجواله : لا خلصت اشغالي هنا
وسعت عيونها : شلون ؟ وشنطتي وملابسي ؟
نافل : توك تتذكرينها ؟
ولف وهو يناظر شكلها بالبجامة الي كانت وسيعة عليها وقربت من التسريحة وهي تلم شعرها وارتفعت البجامة عن بطنها وتوترت وهي تنزل ايدها بسرعه ولفت وهي تناظره ، حمدت ربها من قام وهو يطلع من دق الجرس واخذ الطلب ورجع وهو يناديها من الصاله ، ناظرت شكلها بالمراية وهي تحاول تهدي نفسها : اهدي نجلاء ، انسان طبيعي بس اكلي وارجعي نامي ، بس
وطلعت وهي متوتره لقعدتها معه بدون حواجز وبدون جلال
قعدت قدامه وهي تناظر الاكل وما رفعت عينها لدقايق ، وبس رفعتها شافته يناظرها ، سحبت قطعة البيتزا وهي تاكل وتحاول ما تظهر ارتباكها ، كان ياكل طبيعي بدون اي توتر لكن توترها ورجفه ايدينها شككته بنفسه ونطق : بردانه انتي؟
نجلاء وهي تفتح العصير وايدينها ترجف : لا
نافل وهو يناظر ايدينها وشفايفها : معك فقر دم ؟
انفجرت من اسئلته وناظرته : ما فيني شي
وحطت ايدها البيتزا وقامت وهي تتوجه للمطبخ وحطت ايدها على صدرها الي ينبض ، ورفعت ايدينها وهي تهف وجهها الي تغير لونه وحست بحرارة ، ورجعت شافته قاعد على جواله : ابي اسوي شاهي كيف ؟
نافل : المطبخ فاضي ، انتظري للصبح بطلع للسوبر ماركت
نجلاء : راسي مصدع ابي شاهي
نافل وهو يحط جواله ويقوم : انتظري للصبح
وتخطاها وهو يغسل ايده ، ورجع جلس بالصاله ينتظر الصلاة
-
دخلت الغرفة وطفشت وقامت وهي تطلع وشغلت التلفيزيون وقعدت بعيد عنه وهي تتابع ، وبس اذن الفجر قاموا اثنينهم يصلون ونزل نافل للسوبر ماركت الي تحت شقته واشترى كم غرض ومن بينهم كرتون شاهي ، ورجع وهو يحط الاغراض بالمطبخ ونادها : جبت شاهي
قامت وهي تدخل المطبخ وناظرته : وين البراد معرف لمطبخك
بدا نافل يسوي الشاهي وهي تتفقد المطبخ ونطق سؤاله المكبوت بصدره والي مثقل عليه والي كان يبعده عنها : وش قصتك مع مصعب ؟

-ميساء-
لبست عبايتها بسرعه وسحبت شنطتها وجوالها وركضت وهي تنزل بسرعه وبس وصلت لسيارة متعب بدات تمشي بشويش وفتحت الباب وركبت بكل صمت وهي تحاول تخليه يقول كلشي بنفسه بدون اي اجبار وضغط ، حط عُدي بحضنها وحرك
اختار المطعم بنفسه ونزلت معه من وصلوا واخذ عُدي منها
قعدوا على احد الطاولات والصمت سيد الموقف ، كان تحاول تمسك حروفها بالغصب وتنتظره يبدا لكن ما قدرت تفوز على صبر وبرود متعب ونطقت : متى بتتكلم ؟
متعب وهو يناظر المنيو : بخصوص وش ؟
ميساء وهي تحاول تصبر : انت عارف ليه تحاول تتهرب ؟ سؤال بسيط ليه اللوحات وليه رسمتني ؟
متعب وهو يرفع نظره ويناظرها : تبين ارميها اذا مضايقتك ؟
ميساء وهي تحاول تحجر له بالاسئلة : لا بس ابي اعرف وش علاقة زواجنا بشغلك ، وبعدين هذاك اليوم ما كنت تناظرني شلون قدرت ترسم كلشي فيني وحتى تصميم الفستان راسمه ؟!
متعب : نسيتي اني مختاره لك ؟ وشفتك ولمحتك وقدرت احفظ كلشي مهو صعب
اختفت ابتسامتها ونطقت : بس ما جاوبتني ليه رسمتني ؟
متعب وهو يمسك ايدين عُدي ويناظرها : كنتي عاجبتني هذا السبب
طبقت شفايفها وهي تناظره بصدمه والفرحة مسيطره على قلبها
والتفت تناظر ديكور المطعم وهي تحاول تتهرب من نظراته الي ثبتها على عيونها ولف على الموظف وهو يعطيه طلباتهم
وكمل كلامه : واللوحات الباقية لو قلبتيها بتشوفين قضية كل وحده وراها ، كنت ارسمهم عشان شغلي وكل لوحة بنت بذيك الغرفة تمر بنفس سالفتك انتي والبنات وسوالف غير ، وقضايا تشيب الراس
ناظرته ونطقت : ينخاف من دقتك بالرسم
ضحك متعب : بس ينخاف من غيرتك اكثر
صدمها ووسعت عيونها وضحكت : شسوي توقعتك في علاقه معاهم ولك قصص معاهم
اطلق ضحكاته العالية بصدمة من تفكيرها وضحكت من ضحكته ونطق متعب : وتشوفين اني فاضي لهدرجة لجل اكون قصص ؟
ميساء : لا الحين ارتحت لطبيعة شغلك وحبيتها
ضحك متعب وبدا يفطر عُدي وهو بقمة وناسته وبدا يبادلها السوالف وسالفه وراء سالفة وما حسوا بانفسهم الا لما قطع عليهم اتصال سحر ورد متعب : هلا
سحر باستعجال : تعال كوثر طاحت علينا والعيال كلهم برا

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
حطت الاكواب وانصدمت من سؤاله ولفت عليه : وانت من وين تعرفه ؟
نافل وهو يحط الشاهي : وليه للحين يهمك ؟
بلعت ريقها من قرب منها وهو يحط البراد ووقف قدامها وهو يناظرها : ما قلتي لي وش قصتكم ؟
نجلاء وهي تبادله النظرات : قصة وانتهت ليه تفتحها
وشالت الصينية وهي تطلع من المطبخ بمحاولة هرب ، وطلعت للصاله وقعدت وهي تتنهد وناظرته من قعد على الكنب وبعيد عنها ، صبت له شاهي وناظرته : تبي ؟
نافل وهو يناظر جواله وبدون نفس: لا
نجلاء : وشهوله مسويه اجل ؟
رفع راسه عن جواله وناظرها : مو عشان تشربين وما يصدع راسك ؟
وقام وهو يدخل الغرفة وشغل التكييف وقرب من السرير وهو ينام
-
انصدمت من اسلوبه ونبرة صوته وشربت شاهيها وهي تفكر بسؤاله عن قصتها مع مصعب ، درست السالفة براسها وقامت وهي تلحقه وفتحت الباب وهي تشغل الانوار ووقفت عند السرير : مين علمك عن مصعب ؟ اكيد صقر
نافل : طفي النور وراي شغل
نجلاء بصملة : بس ما علمك ان قصتنا انتهت وكل واحد راح بطريقة وانا نسيته ، ليه تجيب سيرته الحين ؟
ما وصلها اي رد منه وتنهدت : ما تبي اقولك قصتنا ؟
سمع سؤالها من تحت اللحاف والود وده يفز ويقول ايه لكن تظاهر بعدم الاهتمام وركز مسامعه على حروفها من كملت نجلاء : قصتنا ابتدت يوم كنت ثانوي وانتهت من خمس سنين واختار طريقه واسس حياته وانا نسيته وقفلت على كلشي من خمس سنين ولا احد قد تجرا ولا جرب يذكرني بسالفتي معه غيرك ، واذا كنت تبي تعرف اذا احمل له شي بصدري للحين ف احب اقولك لو كنت تسمع ، من ثاني ليلة علموني بخبر زواجه وانا قاطعه وعد على نفسي ما اذكر ايشي كان يربطني فيه خير او شر واشيله من قلبي والتفت لحياتي مثل ما هو اختار بر امه ، لكن الظاهر بكفر عن وعدي من فتحت السيرة
-
انرسمت الابتسامة على وجهه وتورد صدره من سمع كلامها ، كان شعوره ما ينوصف من ثلاث ايام ما ينام براحه والقهر والغيرة تحرق صدره لكن انطفت شرارة صدره من تكلمت واعترفت وكأن اعترافها كان بالنسبة له مرهم على الجرح ، سمع صوت الباب من تقفل وعرف انها طلعت وفز وهو يطلع ويخفي ابتسامته وشافها قاعده بالصاله وتصب شاهي تقدم لها وهو يقعد معها وسحب البراد وهو يصب له ويعارك ملامحه وجهه قبل تفضحه وتشق الابتسامه فكه

-متعب-
رد على سحر وهو يناظر ميساء الي تأكل عُدي : طاحت كيف ؟ اغمى عليها يعني ؟
سحر : مدري دخلت المجلس صارخوا علي يقولون اتصلي على متعب
تنهد ونطق : يالله يالله مسافه الطريق
وقفل وهو يكمل فطوره وبس انتهت ميساء من فطورها قام وهو يشيل عُدي وتوجهوا للبيت ، دخل المجلس وهو يناظر عماته والبنات : وشصار ؟
ابتهاج : كوثر طاحت علينا ، ونتصل عليك لنا نص ساعه وتوك تجي ؟
متعب وهو يناظر الي منسدحه على الكتب ومتلحفه : الظاهر اغماء ومافيه الا كل خير
واستأذن وهو يطلع ودخل شقته بدل وطلع لدوامه
-
استغربت من نظراتهم ولفت بتطلع وصدمتها الي صرخت والتفت وهي تناظرها من فزت من فوق الكنب وهي تتقدم لها وبصراخ : ولدي لا عاد اشوفك ماخذته ولا مقربه منه تفهمين ؟ خذيت ابوه وناويه على الولد ؟ لا عاد اشوفك مقربه من ولدي من اللحظة ذي بينام عندي وانا المسؤوله عنه
وسحبت عُدي من حضن ميساء الي انصدمت من انفعالها وطلعت وهي تطلع لشقتها ولحقتها ريما
ميساء : لا لا ماهيب صاحيه ، بيصك شهر وعُدي معي وتوها تنتبه
ريما بضحكة : يا بنتي ما تعرفين سوالف كوثر
ميساء : الحمدلله والشكر
ريما وهي تغمز لها : الا تعالي منوين جايه ؟ وليه ما نزلتي على الفطور
ابتسمت ميساء وهي تسحبها وتقعد على الكنب : فاتك وشصار
وبدات تسرد لها كلشي وريما مصدومة وفرحانه : واخيييرا عرفتي ليه كوثر انجنت ؟ شافتك طالعه معه
ميساء : ناقصه عقل صار طليقها وتغار عليه !؟

بالليل *
كانوا مجتمعين البنات وعماتهم وريما وميساء
بجلسة عادية من سوالف وقهاوي ولحتى مر الوقت وبدات تتقلص الجلسة وقاموا عماتهم وبقوا البنات بس
وقامت ميساء تجدد القهوة وهي طالعة شافته من دخل وبايده لوحات ابتسمت وناظرته : بترسم ؟
متعب بابتسامة : ايه عندي قضية ، تجين معي ؟
بدون اي تردد هزت راسها بالموافقة وابتسم وهو يعطيها الالوان والفرش وطلعت معاه للسطح

-نجلاء-
صدمها من قعد قدامها وبدا شعور الغرابة كل منهم يشرب شاهيه وساكت ، وكل واحد ينتظر الثاني يبدا وكسر حاجز الصمت وقال : بكمل شغلي بالبيت لان مفتاح مكتبي بالديرة وبيجون الموظفين للبيت لثلاث ايام عشان اكمل شغلي وبنرجع للديرة
نجلاء : ومتى بنرجع ؟
نافل : بالكثير بعد يومين اذا امداني اخلص
نجلاء : ومتى بيجون ؟
نافل : الساعة تسعة اليوم
هزت راسها وسكتت ، وحطت فنجانها وشالت الصينية وقامت
دخلت الغرفة وحطت راسها ونامت ، وكمل نافل يشتغل على لابتوبه وينتظر الموظفين يجون ، حاول يخلص اكبر قدر ممكن عشان يقدر يقعد معها ويفضى لها برغم انه ما نام
-
الساعة تسعة صباح *
وصلوا ودخلهم نافل وهو يدرس معاهم الشغل
صحت على اصوات عيال وبنات وعقدت حواجبها وقامت وهي تطلع سمعت صوته وهو يشرح لهم المشروع وتذكرت كلامه
وتنهدت وطلعت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وشهقت من طلع واحد من العيال وتخبت لحتى راح وتقدمت للصاله وشافت نافل قاعد بالنص ويكلم والموظفات جالسين يتناقشون
وقفوا شغل من شافوها وناظر نافل محل ما يناظرون وابتسم من شاف نجلاء وقفل مكالمته وقال : صح النوم عسى ما ازعجناك ؟
نجلاء : لا ابدا
انتبهت لنظرات الموظفات لهم وتقدمت وهي تجلس بجنبه وهم قدامهم ، تمت ساكته وتستمع لنقاشه معاهم ، التفت على نجلاء وهو ياخذ رايها بالتصاميم والديكورات اندمجت معاه وبدات تعطي رايها وتطرح افكارها الي رضى عنها نافل بسرعه ومو حاسين بنظرات الي قاعدين قدامهم ويناظروهم بهمس ومنصدمين من وجود بنت ببيته وهم مو عارفين طبيعة العلاقة بينهم
نافل : اشوف اللون الاسود حلو
نجلاء : لا الابيض احلى ويفتح النفس عكس الوان بيتك الغامته
ضحك نافل : عاد بوية البيت مختارها بعناية بحق لو تقولين مو حلوة
نجلاء بصراحة : الصدق مب زينه
ضحك وهو يطلبها تختار لون للبوية ووقفوا من قالت الموظفة : استاذ نافل اختيار البوية من حق العميل
نافل : بس قاعدين نتناقش ببيتنا احنا
سكتت وهي مصدومة وانصدموا معها من عرفوا انها زوجته
قفل نافل لابتوبه وناظرهم : نكتفي بذا القدر يعطيكم العافية
قاموا الموظفات وهم يطلعون والتفت على نجلاء وهو يسحب جواله وسجل لرئيس مكتبه : استاذ محمود ياليت تحول الاجتماعات لاحد غيري او تأجل المشاريع الي ماسكها
وقفل جواله وناظرها : ودك نمسك خط الديرة ولا تلفين شوارع الرياض؟

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.