آخر 10 مشاركات
وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          287 - كذبة العاشق - كاتي ويليامز (الكاتـب : عنووود - )           »          284 - أنت الثمن - هيلين بيانش _ حلوة قوى قوى (الكاتـب : سماالياقوت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree14646Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-22, 09:59 AM   #1531

yasser9

? العضوٌ??? » 416992
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 405
?  نُقآطِيْ » yasser9 is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم ناصر
[size="5"][center][size="5"][font="arial"]السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
(سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزينه عرشه ومداد كلماته )
,
,
لماذا حين يتعلّق الأمر بك يأتي الحزن في موعده تمامًا؟ لماذا لا أجد المساحات الكافية للكتابة؟ لماذا لا أستطيع أن أتحدّث عنك إلا بحجم الجرح الذي تركته في قلبي ثم تشعّب حتّى وصل إلى أصابعي؟ كلّما سلكت طريقًا للضوء.. تذكرت عُمق جرحك.. فلا أرجع ولا أمضي.
,
الفصل الرابع
(1)
,


المحتوى المخفي لايقتبس


yasser9 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 12:00 PM   #1532

ظل الشمس

? العضوٌ??? » 348642
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » ظل الشمس is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله الراوية مشوقة يعطيش العافية اختي

ظل الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 02:27 PM   #1533

شادن

? العضوٌ??? » 3686
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 161
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » شادن is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
افتراضي

رواية روعة وممتعة

شادن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 02:33 PM   #1534

شادن

? العضوٌ??? » 3686
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 161
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » شادن is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
افتراضي

الفصل الجديد لسى منازل والا شو

شادن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 08:54 PM   #1535

فخر آل شريف

? العضوٌ??? » 352303
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 196
?  نُقآطِيْ » فخر آل شريف is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااااتاااااا اااا

فخر آل شريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 09:23 PM   #1536

قمرا7

? العضوٌ??? » 449032
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 18
?  نُقآطِيْ » قمرا7 is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله
بدت الرواية تزين اكثر


قمرا7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 09:47 PM   #1537

قمرا7

? العضوٌ??? » 449032
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 18
?  نُقآطِيْ » قمرا7 is on a distinguished road
افتراضي

ماشاء الله
بدت الرواية تزين اكثر


قمرا7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 09:50 PM   #1538

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,336
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم جميعًا
دقائق وينزل الفصل بإذن الله ❤


الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 10:03 PM   #1539

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,336
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الثامن والعشرون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك والحمد وهـو على كل شيء قدير
،

‏"أعاتبها ويلمع دمعها واغيّر الموضوع
‏أنا الغلطان دام السالفه تاصل مدامعها .

الفصل الثامن والعشرون
(1)
،

جالسةً كمزهرية ليس لها قيمة . . أو بمعنى الإصح شخص غير مرغوب به . . أمام " ريما و علياء " بعدما ضيفتهن على طلب والدتها المشغولة بتحضير العشاء برفقة العاملات !
كان يتحدثن بخفوت ، وهي تشعّر أنها محور حديثهن بسبب النظرات الخاطفة منهن ، كان الوضع مُريع
ولكنها مضطرة إن تتظاهر وتتظاهر .. بإن الإمر عاديّ!
الإيام السابقة كانت جميلة وهادئة برفقة ماجد الذي لم تتغير معاملتها إلا للإفضل !
قربها من الله يحيّ روحها ، لم تظن يومًا إن القرب من الله جميًلا للحد الذي يجعلها لا تقلق من شيء
مريحًا للحد الذي يجعلها تتأكد إن ماحدث له سابقًا كان من أمره عزوجل
والفضل يعود لماجد بتعليمها لإساس التوحيد وصفات الله واسماءه سبحانه جل علاه
كل يوم بعد صلاة الفجر يشرح له اسمًا من أسماء الله ، يغوصان في عالمه حتى شروق الشمس ، يصليان الضحى ومن ثم يستعدان للذهاب إلى العمل !
وهكذا . . تمر الإيام سلسة وهادئة ، بالطبع البداية عانت كثيرًا إن تتقبل هذا الكم الهائل من الروحانية على روحها ،
روحها التي اعتادت ظلالة الظلام كان صعبًا عليها استيعاب نور الهداية
ومع هذا لازالت تجاهد . . وقالها ماجد بصريح العبارة إن الإنسان لن يكون كامًلا بل سيعصي ربه ولكن عليه مجاهدة نفسّه بالاستغفار والتوبة !
تحسست بهدوء وشمها خلف رقبتها ، وهي تتذكر نصيحته المغلفة بغضّب مكتوم بعدها عودتهم من احتفال العيد ، تقبلتها بصدر رحب . . وبحث عن عيادة لإزالة الوشم ولكن لم يجد حتى الآن
عادت إلى الواقع عندما تعالى بكاء " سامي " الصغير ، نادت ريما العاملة لكي تجهز له الحليب . . وهي تحمله بين يديها ، نظرت لعلياء بتعجب ألم تكن حاملًا ببداية زواجها ؟
لم تفكر إن تسألها حتى ، ولكن يبدو إن الخبيثة تريد فتح موضوعًا ما معها " إلا اقول بتول مافكرتِ تحملين !"
لأ لم تفكر ولن تفكر ، فهي منتظمة على حبوب منع الحمل ، قالت " لسا بدري علينا "
شخرت ريما بسخرية" بدري ؟؟؟ أمكني عمرك بولد تراك منتي صغيرة"
ضيقت عينيها ، هي صحيح على أعتاب السابعة والعشرون ولكن لا ترى نفسها كبيرة للحد الذي يظهر بصوت ريما ، قالت بطولة بال" دوبني ماكملت سنة !"
" وش يضمن تكملين سنة مع ماجد "
رمتها ريما بوجهها وكأنها قذيفة، لهذه الدرجة هي وماجد ليسا متكافأن ؟
لما الجميّع بدأً بوالدتها وريما وحتى . . موسى !
يخبرونها أنها لن تبقى مع ماجد طوال عمرها !
أعتدلت والضيق اتضح على صوتها " ليش إن شاءالله نكمل سنة وسنتين تلات"
قالت علياء بدناءة" الأعمى يشوف أنك أنتِ وماجد مانتم لايقين"
لم تجد كلمات كافية للرد عليها ، صمتت بجبن وهي تشعّر بالإحتراق !
واعقبتها ريما " تدرين توقعت تتزوجين واحد جداوي ! نفس طبعك وشكلك ! "
قالت بتلعثم " عاد ربي كتب أخد ماجد ! لايقين مو لايقن النصيب "
ضيقت علياء عينيها وقالت " يعني حتى أنتِ تشوفين نفسك مو لايقة عليه ؟"
سألتها بركاكة " ليش أنتِ تشوفين لاقيه على زوجك؟"
" أنا كثيرة عليه بعد يحمد ربه إني وافقت عليه "
تنفست بصوت مكتوم ، ووقفت هاربة من تسلطهم عليهن " استأذن "
وذهبت إلى المطبخ لترى ماذا تفعل والدتها
........................
،
،
يجلسن على الطاولة الكبيرة ، والأحاديث مستمرة بينهن وبين والدتها ، وهي كضيف ثقيل تأكل بصمت . .
تحدثت والدتها " مدام علياء فيه أبغا اسوي عزيمة كبيرة هنا بمناسبة سلامة علياء وريما وزواج بتول اش رايكم ؟"
نظرت لعلياء بطرف عين ، مالذي حدث لها بالضبط ؟
تجاوبن معها بحماس ، وهي أطرقت رأسها بصمت . . وتفرقت الاحاديث بينهن . . وهي استأذنت للذهاب ، لم يلقي لها أحدًا بالًا . . مما أوجعها كثيرًا خرجت بخطوات متخاذلة ، لولا وجود ماجد بجوارها لهربت نحـوى غرفتها تنتحب حظها ، تنهدت بصوت مرتفع ، وعند مرورها من الصالة الجانبية رأت " سامي " الصغير نائمًا بسلام . . توقفت عنده وهي تراقبه بهدوء !
كان طفلًا جميلًا ، وشكله وهو نائم آسِر !
" وشرايك بولدي "
انتفضت بجزع وهي ترى موسى واقفًا خلفها بالضبط استدارت بتوتر وهي تتساءل منذّ متى وهو هنا ؟
وكيف دخل وهي لم تسمع حفيف نعليه على الأقل !
ابتعدت عن الطفل وقالت ببسمة ركيكة " ماشاءالله حلو الله يحفظه لك "
ابتسم وهو يراقبه والألق يتضح بعينيه وقال بعد مدة" طمنيني وشلونك يابتول ؟ مستانسة ومرتاحة مع ماجد ؟"
" ايوا مرتاحة ومبسووووطة كتيييييييير"
قالتها بوضوح وهي تريد إيصال رسالة واضحةً له ، تنهد موسى وقال " أتمنى . . مايجي يوم يبكيك ماجد .. وإن بكاك لا تترديين تجين .."
قاطعته بضيّق وقالت " ماراح يجي لا تخاف ولو أجي عندي عمي سامي .. مايحتاج أجي لك"
وتابعت بنبرة غاضبة" وليش متأكد أنه راح يأذيني ؟؟؟"
وعند نهاية حدّيثها ، خرجت ريما من صالة الطعام ،وعاد ماجد من عمله داخلًا إلى الصالة ، في نفس الوقت !
وكأنها صدفة قررها مخرج فلم مبتذل لكي يزعزع حياة الإبطال قليلًا
اقتربت ريما نحوهما بغضّب ومرت من بينهما وهي تقول بصوت عالي وغاضب " مالقت فرصة عشان تطق حنك معه "
وحملت صغيرها ونادت العاملة وهي تتجه للخارج بعدما أخبّرت موسى أنها تنتظره بالسيارة !
وليكتمل المشهد أقترب منها ماجد بعد خروجهما وأمارات الغضب تلوح بعيّنيه وقال " قدامي"
..........................
،
،
" ماجد أقسم بالله العلي العظيم هو جاء وقلي شخبارك وأنا قُلت الحمدلله بس على جيتك "
" لا تكذبين "
صدمها بقوله ، قالت وهي تبتلع ريقها " ما أكدب "
ردد ونبرته شديدة ترهب قلبها " لا تكذبين .. أنا أعرفك إذا كذبتي "
وأعلى صوته بصراخ "! وأنا كم مرة محذرك قايل ما تجلسين معه بمكان واحد "
" والله والله العظيم ماجلست معاها والله ثم والله !! طول الوقت ماكان موجود والله اسأل ماما وعلياء وحتى الخدم !!! وأنا كُنت حروح الجناح وقفت شويا بس شويا أشوف سامي الصغير وهو جاء "
" وش اللي يوقفك عنده ؟ وشو ؟؟؟ وش دخلك بولده أنتِ"
قالت مبررةً " وقفت بس أبغا أشوفه شويا والله العظيم "
" وش قصدك من هالوقفه يابتول ؟ تراني ماني بزر تستغفليني !"
قالت بعبرة " والله ماجد أنا ما استغفلتك وربي !! هو جاء وسألـ.."
قاطعها بحدة" واقفة عند ولده أكيد يبي يسألك ! اكيد بيقول على الأقل شعندك واقفة هنا !! أنتِ من الإساس ليش وقفتِ؟"
اغمضت عينيها تحاول حبس دموعها وهو يستطرد ببحة وجع " ولا يوم شفتِ ولده حنيتي للحب القديم "
فتحت عينيها بصدمة شلت لسانها ، ونظرت له لثواني طويلة وهي تشعّر بأن روحها ترتجف ، منذ بداية زواجهما لم يتطرقا لهذا الموضوع بتاتًا . . ضحكّ ساخرًا " أنا أعرفك أعرف متى تكذبين متى تكونين صادقة ، متى عيونك تلمع بفرح ومتى عيونك تلمع بحزن .. متى تكونين مرتاحة ومتى تكونين متضايقة .. بس قلبك هو اللي ما دري وش اللي بداخله ! "
هطلت دموعها وهي غير مصدقة لحديثه ، ووقفت قائلة ونبرتها تهتز " أنت الحين تُشك إني احب موسى بس عشان وقفت معاه "
صرخ بوجهها " لا تطرين اسمه لا تطرينه "
عادت تتحدث بنفس نبرة الاهتزاز " والله مابقلبي شي له والله !!! والله أنا ماقد طرى في بالي من تزوجتك"
رفع حاجبيه الإيسر وقال " وش يضمن لي قلبك "
صرخت به " أنت قُلت تعرفني قلتها !!! والله العظيم ولا قد فكرت فيه وأساسًا ماقد تصادفت أنا وياه .."
قاطعها " والمصعد ؟"
شُل لسانها تارةً أخرى وهو يتابع " والكلام اللي بينكم والله ربي إعلم فيه وشو هو ؟ "
شعرت بدوار يصيب رأسها ، وجلست مرةً أخرى على السرير ولم تستطيع إن تقول حرفًا واحدًا !
" أشوفك سكتِ "
أحقًا هذا ماجد . . الذي يغرقها بكلامه وحنانه وأحتواءه
شخرت أعماقها ساخرةً مرةً أخرى ، نعم هذا ماجد الذي رمى عليكِ لسانه عند خروجك من السجن ، هذا ماجد الذي أخبركِ بقيمتك لدى هذه العائلة ، تهاطلت عليها الذكريات من حدب وصوب ، وشعّرت بخواء يلتهم روحها الساكنه بقربه ، وشعّرت بخوف يدب في أوصالها إن يتركها ماجد . . أو يعود لشخصيته البغيضة
تحدثت بوّجع " والله العظيم مابيننا شي والله العظيم من يوم ماتزوجتك مافكرت فيه ولا حتى طرى في بالي !!! والله العظيم " ونزلت دموعها وهي ترتجف أمام ناظريه !
وتابعت بذات النبرة " والله العظيم ياماجد دحين مافي قلبي غيرك والله العظيم "
............................
،
،
أسقطت السماء من عليائها ؟ أو أن الارض ارتفعت إلى منازل النجوم ، أم إنه يحلم . . وهو يسمع نبرتها الصادقة
ارتجف قلبه بين اضلعه ، وأختار الصمت لعلّه يستوعب ماقالته !
هو يعرفها كخطوط يده ، وعرف جيدًا كيف الولوج لأعماقها . . ومع هذا كان سؤال " تحبيني ؟" كان على طرف لسانه . . كلما رأى سعادتها برفقته ، وكلما رأى ألق عينيها بدلاله ، وكلما رأى راحتها بقربه . .
ابتلع ريقه مرات عدة وهي تبكي أمام ناظريه !
اقترب وجلس جانبها ، شاعرًا بارتخاء بمفاصله وسألها برجاء " صّدق يابتول محد بقلبك غيري "
" والله والله العظيم والله "
احتضنها وهو يتنفس بصوت مرتفع
هذا كثير على قلبه ، قلبه الذي يضخ دماءه بسرعة مؤلمه لقفصه الصدّري !
تنفس بصوت عالي وقال " تغطي يابتول "
ابتعدت عنه وتابع برجاء " تغطي وريحي قلبي "
تطلعت بصمت وقالت " أنت قُلت لا تسوين شي عشاني .. سوي عشان ربي "
حاوط وجهها بكلتا يديه وتابع ببحة " وطاعة الزوج واجبة ومقدمة على طاعة الوالدين .. تكفين غطي وجهك أنا أغار يابتول أغار . . ماتدرين وش يصير بي إذا طلعنا بالشارع وكلن شاف وجهك .. ولا إذا فكرت يمكن موسى يشوفك وجهك . . ماتدرين وش يصير بس ماتدرين "
فلتت شهقة من بين شفتيها ، وقالت بجفاف حلق " صعبة صعبة عليا .. مقدر اسوي كل حاجة مرة وحدة .. أصبر عليا "
" شلون أصبر وأنا احترق وأنا اشوف عيون الرجال تشوف وجهك ؟ شلون أصبر وأنا أتجنب الطلعات معك عشاني مابي أحدٍ يشوفك !!! حرام عليك يابتول أنا تحملت كثير كثير !!! ولا ضغطت عليك بشي ..تكفيييين"
وقفت بعيدًا عنه ، وهكذا هي عندما تشعر إنها محاصرة تبتعد عنه وقالت " طيب خلينا نسكن بيت لحالنا !!! مافيه إلا انا وأنت !!! " واعقبت بغصة" والله مو مرتاحة أنا هنا أبد "
اغمض عينيه وهو يلتقط انفاسه وهي تابعت بعبرة" وأنا تعرف ومنزمان حتى شلون اكرهه هذا البيت وماقد ارتحت فيه !! مو أنت تقول تعرفنّي .. خلاص خلينا نطلع أرجوك ياماجد "
" راح يجي يوم ونطلع لا تخافين .. بيجي يوم نسكن لحالنا بس أصبري هالفترة"
" وانت اصبر عليا !!!" وجلست على المقعد بإعياء " مو بيوم وليلة أنا راح اصلي واقرأ قران واتغطى وتسوي كل حاجة !! أنت قُلت لي حبة حبة !!! "
تنهد تنهيدات متفرقة من صدره ، ووقف متجهًا لغرفة التبديل ، منهية نقاش عقيم معها . . ولكنها على الأقل انتصر نصرًا ساحقًا بالفوز بقلبها
...............................
،
،
بينما على الطرف الآخر كان الصراخ في عاليًا بين موسى وريما ، وهي تقذف بوجهه الاتهامات وتهدده بتركه كُليًا . . وموسى جف حلقه وهو يبرر لها ولكن لا حياة لم تنادي !
" حنيت يوم شفتها واقفة تشوف ولدك!! تمنيت هالولد منها صح صح ؟؟؟ "
رفع كلتيها حاجبيـه وقال " مجنونة أنتِ ؟؟"
صرخت به " اي مجنونة مجنونة منك ومن فعايلك مجنوووووونة"
صرخ بها أكثر " ريما انثبري وأعقلي !!! البنت ماتهمني بس سلمت عليه وّبس وهذاني سويت كل شي عشانك بيت أبوي ما أجي إلا بالقطارة عشانك "
" اي غصبن عليك تسوي كذا !!! "
انتفض غاضبًا" تراك زودتيها كثير ياريما احترمي نفسك واحترميني إني حاطك فوق راسي وشاري لك هالبيت اللي على ذوقك"
" الله يسلم فلوس أخوووووووي ولا أنت ماوراك إلا الدجة"
رفع يده ناويًا صفعها ، ولكن يده توقفت بالهواء عندما سمع شهقاتها . . " أنتِ الكلام معك ضايع "
وخرج من البيت صافقًا الباب بقوة ، وبينما هي تهاوت ترتعد وعيّنيها تسكب دموعًا كثيرة . . هي متعبة ومرهقة !
الشكوك تخنقها ، وشعور أشبه بـسحبها إلى القاع تشعر به منذ ولادتها لابنها . . وبحرقة ألتقطت هاتفها . . وكتبت رسالة طويلة تترجم ماتشعر به من جوى يحرق جوفها
............................
قرأت الرسالة مراتٍ عدة وهي ترتعش بخفوت ، ألا يكفيها هذا الراقد بجانبها بغضّب غير مبرر ؟ ألا يكفيها كلماتها المسومة هي وعلياء . . تزيد عليها برسالة هزت باطنها بصمت . . لا تعلم هل ترد عليها و تدرأ الاهتمامات الباطلة . . أم تتجاهلها؟ . . تسحبت بهدوء من السرير . . وتوجهت إلى غرفة الملابس . . وهي حائرة
ماذا تفعل . . ولمن تتلجئ ؟
لوالدتها ؟
شخرت بسخرية موجعة ، والدتها لن تزيد النار إلا سعيرًا
وطرأت لبالها رغد ، ارسلت لها ولحسن حظها انها مستيقظة بهذه الساعة المتأخرة . . اخبرتها الموضوع باختصار شديد !
وأتى جوابها " طنشيها واضح البنت ماهي صاحية . . وأن رديتي عليها والله ماهي خالصة . . سوي لها بلوك ولا تدخلين ماجد . . يكفي اللي بينه وبين موسى ولا هي مريضة الله لايبلانا إذا ماهي واثقة برجله ما قالت هالكلام"
،
فعلت ما أمرتها .. وتركت هاتفها جانبًا . . وبكت بخفوت لأول مرة منذ زواجهما تشعر بالوحدة ، لأول مرة تشعر أنه بعيدًا عنها . . لأول مرة يعاقبها هكذا
لم يتحدث معها ، ولم يحتضنها حتى تنام قريرة العين !
" بتول "
انتفضت بفزع . . وهي ترى ظِله واقفًا بالظلام !
تعال بكاءها وقالت " حرام عليك تسوي بي كدا والله حرام "
جلس بجانبها . . وتحسس بيده وجهها وهو يمسح دموعها " وحتى أنتِ حرام عليك . . ماتدرين وش اللي بقلبي "
" والله ياماجد ماقد تكلمت معاه ! .."
" لاتكذبين "
تابعت " اوكيه تكلمت معاه يمكن كلمة ورد غطاها !! بس والله قُلتها لك أنت الوحيد اللي في قلبي موسى ولا شيء ولا شيء والله "
" أخ يابتول أخ "
احتضنها وقالت " لا تصرخي عليا مرة تاني ارجووووك ارجووووك !!!
وتابعت بانتحاب " والله ما اتحمل ما اتحمل "
" وبالمصعد هو فجاة دخل عليا .. وسلم وسألني كيف حالك وانفتح المصعد .. ومن شويا نفس الكلام .. والغطا ودي اغطي وجهي بس شوي شوي عليا أرجوووك"
شدها أكثر بسكون ، ومن ثم قال " قومي ننام"
سألته يتردد" دحين زعلان ؟"
" لأ ماني زعلان . . دامك هنا " مشيرًا إلى صّدره ومنّ ثم تابع بتنهيدة مثقلة
وش اللي يزعلني ؟"
...............

يتبع


الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-22, 10:05 PM   #1540

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,336
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

(2)
،
،
اليوم أخذت " منيرة و أمل " للزيارة . . دخلت هي أولًا بقلب أم موجوع حتى العمق ، وجلست بجانبها مرتديةً الرداء الواقي . . تتطلع بها وتقول " ياقسوتك يابنت بطني .. دايم ضربتاك تجي قوية !!! دايم دايم !! وش بقى لنا حيل أنا وأبوك ؟ وش بقى ؟ تعبنا والله تعبنا !! قومي طالبتك قومي .. عشاننا عشاننا .. وعشان وليدك .. " واجهشت ببكاء مرير . . لدقائق طويلة وأردفت بحشرجة " عجزت أروح اشوفه .. عجزت حتى اسال عنه ! شلون يطاوعك قلبي ماتقولين لأمك ؟ شلون شلون يامثايل !!!! أنا موجوعة منك وعليك .. طول أقول عمرك تبدّين هيا علي ..وياسخف شعوري وانا اشوفك بين الحياة والموت !!! وياوجع قلبي !! وأنتِ حملتي وأولدتي بعيدة عني .. ويمكن تروحين بعيدةً عني بغمضة عين !
!!! لا تفجعين هالقلب زود ماهو مفجوع .. لا تردينه وجع !! طالبتك يامثايل "
وصمتت وهي تمسح دموعها ، وتراقب ملامحها الساكنة خلف أجهزة تثير القشعريرة ببدنها ، كان وقت الزيارة قصير ، خرجت ودخلت بعدها أمل . .
توقفت عندها ، وقلبها يتأوه . . وناجتها بصوت لم يتعدى شفتيها . .
استيقظي يامثايل أرجوكِ
افتحي عينيكِ . . ونظراتها الباردة . .
أعدكِ إنني لن اوجعك بحديثي
لن أرمي نقمتي بـ حصار والدي بوجهك !
أرجوكِ يا مثايل . . استيقظي وكوني لنا أختًا . .
شاركينا أحاديثنا السخيفة . . وضحكاتنا . . وسهراتنا ليلًا
شاركينا . . لحظاتنا السعيدة . . والحزينة
أرجوكِ يامثايل . .
ففكرة فقدك . . أكبر من تحملي . .
إن تغيبي طويًلا عنّا . . وأنتِ في بُعد خاص بكِ
أهون . . من غياب . . دائم
يمزق أوردتي . .
فحتى . . مع غضبي عليكِ . .
أحبك . . أحبك يا أختي . .
انفلتت شهقة من بين شفتيها ، وأستدارت خارجة وهي تشعّر بالإعياء . . ودخلت بعدها منيرة !
ودموعها تسبقها . . جلست بجانبها . . تتفحص ملامحها هي الأخرى !
كانت ترتجف من شدة بكاءها ، و أسواط من سعير تضرب قلبها الرقيق . . لم تقوى على الإحتمال أكثر !
وخرجت . . وهي تشهق بصوت مرتفع !
تلقفتها أمل باحتضان دافئ . . ووالدتها تجلس بعيدًا عنهن بوهن . .
وحان دور . . دخول سعيد . .
لتجديد أوجاعه ، برؤيتها . .
.........................
،
،
"يمه خلينا نشوف ولد مثايل "
همست أمل لوالدتها وهن يسيرن لخارج المشفى ، توقفت جميلة وقالت " ودكن ؟ قلن لأبوكن "
قالت أمل بتردد" خايفة "
نادت جميلة سعيد ، وتوقف وهو يجبيها " هلا ؟"
" بروح أشوف ولد مثايل "
وتطلعت بتعابيره لعلّه تستشف ماذا يخفي خلف هذه الصرامة !
قال ببساطة " يلا "
.................
،
،
ترقرقت الدموع في عيونهن ،وهو يراقبنه من خلف الزجاج، كان صغير بحجم كف اليد . . والانابيب تغطي جسده . . قال أمل بعبرة" يمه ماله يدين .. ياروحي ياروحي "
قالت جميلة باختناق " عساه يعيش بس "
شهقت منيرة وقالت " شلون يعني ماراح يعيش ؟"
تنفست جميلة بصعوبة وقالت" مادري دايم الأطفال الخدج مايعيشون .. جبت بنت قبل مثايل خدج وماتت"
قالت أمل بعبوس " لا يارب يارب يعيش .. يارب "
كان سعيد يقف بعيدًا ، مانع نفسّه من رؤيته ، شاعرًا بألم يقطع لُب قلبه !
قالت جميلة " لا تتعلقن به وماندري هو يحيا ولا يموت .. يلا نرجع البيت "
تعلقت عيونهن به للحظات ، ومن ثم سارن خلف جميلة بخيبة أمل . . ومنظر الطفل استولى على قلوبهن الرقيقة
..................................................
،

دخلت إلى الكلية بقلب مرتجف ، وعيّنيها تبحث عنه . . وهي تتساءل منذ متى أصبحت هي هكذا ؟ ترتعد وتضطرب من أجل شخص ما ؟ ومنذ متى وعقلها البغيض لا يفك عن التفكير به ؟ وكيف تجرأ على البحث عن لكي فقط تراه ؟ منذ متى ؟
كانت هذه الاسئلة التي تدور في عقلها تذبح روحها !
وتغتال شخصية ميرال الحقيقة !
تنهـدت براحة عندما رأت صديق تعرفه ، وتوجهت نحّوه وهي لا تزال تبحث عيّنيه عنه . . عندما رآها جيمي اقترب منها غير مصدق وجودها ، واحتضنها وهو يرحب بها بصوت الجهوري . . وتمنت إن تبتلعها الإرض دفعة واحدة عندما مر من جانبهما بعرجه ينظر له باستحقار أذاب روحها . . ابتعدت عن جيمي بسرعة وقالت" أهلا جيمي كيف حالك ؟"
" بخير .. طبعًا بخير عند رؤيتك أنتِ كيف حالك ؟ "
ابتسمت بمجاملة" بخير .. شكرًا لك .. كيف حال الدراسة"
" جيدة .. تعالي لنذهب إلى المقهى لكي نتحدث .. حقًا مر وقت طويل لم أراكِ فيها"
قالت معتذرة " اسفه جيمي .. لا استطيع لدي موعد هام وقد أتيت من أجل .. من ..."
" رؤيتي أليس كذلك "
" هههههه لا اظن ذلك"
تعالت ضحكات جيمي وقال " بالطبع ميرال وصراحتها لن تتغير "
ابتسمت . . وكم تشعر إن بعيدة ميرال التي يقصدها !
وتابع" لنا لقاء أخر ميرال .. وباقرب وقت "
اطرقت برأسها بموافقه ، وودعته وهي تخرج من الكلية تجر خلفها إذيال الخيبة . . ورأته واقفًا مع صديقه مازن عند البوابة يتحدثان باسهاب .. مرت بجانبهما .. نظِر لها مازن نظرة خاطفة وّ بينما فارس لم يلقي لها إي بال
.....................................
،
،
دخلت إلى المقهى ، وجلست على أقرب مقعد وهي ترتكز بمرفقيها على الطاولة وتغطي وجهها بكفيها ، وصدرها يهبط وينزل باضطراب . . " ميرال هل أنتِ بخير ؟"
لم تتحرك للحظات طويلة ومارك يصر بسؤاله ، ابعدت يديها ونظرت له " بخير لا تقلق "
جلس مارك أمامها وقال بغضّب " لن تكذبي هذه المرة علي ميرال .. مابكِ ؟ "
قالت بعبرة " حقًا لا أعلم ما بي "
تطلع بها مارك بقلق وقال " هل تردين الذهاب إلى المشفى ؟ مما تعانين بالضبط ؟ هل يؤلمك ..."
قاطعته وهي تمسح دمعه وحيدة انزلقت من عينيها اليسرى " لا لا .. احتاج إلى المشفى "
" إذن مابكِ؟ مالذي يؤلمك ميرال ؟ أرجوكِ اخبريني .. لا تكتمين وبعدها تسقطين منهارة "
" قلبي يؤلمني . . أشعر بإن احدهم يعصره بين يديه عند رؤيته . . سيره بقدم عرجاء يذبحني "
قال مارك بعدم تصديق " هل أنتِ حزينة لأجل ذلك المخااااادع ؟؟؟؟؟ "
" لا أعلم لا أعلم "
وتابعت بحّرقة " صورته لا تخرج من عقلي . . لا استطيع أن أنام إلا وهو يحتل افكاري . . ماذا افعل مارك ماذا أفعل ؟ قل لي . . منذ قليل ذهبت فقط لكي أراه منذ متى وأنا افعل ذلك ؟ منذ متى ؟ نظرة لي نظرة استحقار تمنيت من خلالها إن اختفي ! أو تنشق الإرض وتبتلعني !"
قال مارك بانفعال " مالذي تهذين به ميرال ؟ "
" ارأيت أنا اهذي . . أنا لست على طبيعتي "
وانحدرت دموع كثيفة من مُقلتيها العسلية ، وبينما مارك كان يحاول استيعاب ما تقوله !
وبعد لحظات قال بهدوء "ميرال احتمال أنكِ لا زلتي تشعرين بتأنيب الضمير ! ولكن هو بخير .. وقد رأيته أمامك .. حتى لو كان اعرج ولكن يستطيع المشي .. وماحدث له بعد ذلك ليس لكِ شأن به !! لا ترهقي نفسكِ أكثر !!"
مسحت دموعها وقالت برجاء " هل تعتقد ما أشعر به هو فقط تأنيب ضمير ؟"
عقد مارك حاجبيه واضطرب قلبه عندما فهم مخزى حديثها وقال مؤكدًا " نعم هذه المشاعر هي فقط تأنيب ضمير لا أكثر ولا أقل !! وأنتِ قوية ميرال لا تنسين ذلك تستطيعين إن ترمي هذه المشاعر التي لا قيمة لها وتعيشين حياتك .. عشتِ بمافيه الكافيه من تأنيب الضمير حان الوقت لكِ لكي ترميها !!!"
استندت على المقعـد ونظرت إلى مارك وقال " اكثر من هذا الكلام ! اشعر إني افتقد نفسي !!! اكاد أصاب الجنون "
ابتلع مارك ريقه وقال بنبرة واثقة يخفي خلفها توتره " هي فترة قصيرة وستذهب هذه المشاعر ! وأنتِ تستطعين التغلب عليها ! لا تسمحين له إن يعيشك بالجحيم بينما هو يعيش حياته متباهيًا بنصره عليك !! يجب عليه إن يرى أنه لم يعد يهمكِ ماحدث له بعد الآن ! أنتِ قوية ميرال لا تنسي ذلك !!"
.................
يتبع

على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t485777-155.html


الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.