شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f518/)
-   -   روفيدة وسيف * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t486941.html)

pretty dede 08-06-22 07:48 PM

مساء الخيرات

سيتم تنزيل المشهد الثالث والعشرون الآن
قراءة ممتعة مقدمًا

pretty dede 08-06-22 07:59 PM



المشهد الثالث والعشرون
ذهول اصابها لا تعرف ماذا تفعل أو تقول, فقط تنظر لإصبعها الصغير"الابهام"
المصبوغ باللون الأزرق ختم توقعيها،

بعينين متسعتين وهي تستمع إلى صوت والدتها, والمتواجدين بالمنزل يعج بالفرحة والبهجة المبالغ فيها،

هل تم عقد قرانها حقا!..
حقا!..
حقا!..

هزت رأسها تحاول نفض تشوشها، وآدم يجلس بجوارها، يميل عليها مقبلاً جبينها،
هامسًا بابتسامة سعيدة:" كتبوا كتابك يا نقاوة عيني.. مبروك يا روفي.."

ثم هم بالنهوض: ليجدها تتشبث بقميصه بقوة: أعادته ليجلس بجوارها،
تسأله بنبرة غير مصدقة دون أن تنظر إليه :" آدم اللي بيحصل ده حقيقة,
ولا أنا بحلم بكابوس بعد ما تقلت بالأكل امبارح!.."

عض على شفته السفلى بقوة يكتم ضحكته،
قبل أن يربت على كفها الممسك بقميصه،
يرد عليها بخفوت مؤكدًا:" لا يا ضنايا.. كتبوا كتابك.. خلاص اتجوزتِ يا لوزة.."

هذه المرة رفعت وجهها الشاحب تنظر إليه بعينين هلعتين،
فشعر بالشفقة عليها، فيحاول طمأنتها بما يظنه,
قد يهدئها:" متخافيش يا روفي.. بصي سيف اهو.. جوزك.."

مشيرًا برأسه لسيف الذي دلف للمكان بابتسامة واسعة,
تنير وجهه، يتلقى المباركات ممن حوله؛

لكن عيناه لا تبصران سوى روفيدة المتمسكة بشقيقها،
فتتسع ابتسامته مع لمعة عينيه بوعود كثيرة, وأغلبها ترضي جموح خياله المحروم..

وصل إليهما، فنهض آدم بصعوبة يحاول إبعاد كف روفيدة المتشبثة به،
يدفعها بنزق،
قائلاً بتهليل:" مبروك يا سيف.. وأخيرًا.."

فيضحك سيف وهو يحتضنه، مرددا بتنغيم:" وأخيرا اتجوزت.."

فتعلو ضحكات كلاهما، بطريقة أثارت أعصاب تلك الجالسة تنتفض,
ولا تزال متمسكة بقميص شقيقها, تكاد تمزقه من فرط عصبيتها،
فتغمغم بغيظ مرتجف:" أخيرًا اتجوزت.. فرحان أوي..
وأنا لبست وادبست.. ليلتك طين يا سيف.."

ابتعد آدم عن سيف، محاولاً افساح المجال له ليجلس بجوار روفيدة ليبارك لها،
لكنه وجدها تجذبه، تنظر إليه بعينين محذرتين،

متسائلة:" رايح فين!.."

ارتفع حاجبه، يرد عليها بتلقائية:ً هسيبك مع عريسـ....."

لم يكمل كلمته إذ شعر بأصابعها تنغرس بجانبه, تكاد تستأصل كليته،
وهي تقول من بين أسنانها:" حسك عينك تسبني ليه وتمشي.. هسود عيشتك.."

وتلك البلطجية قد عادت وطار معها شفقته ولينه عليها، ليقلب شفتيه ناظرًا إليها بامتعاض،

قائلاً بيأس:" ده سيف وقع بشر أعماله يا شيخة.. اوعي.."

دافعًا يدها بغلظة متخلصًا من حصارها، مبتعدًا وهي تحاول التمسك به،
فيدفع سيف إليها قائلاً بابتسامة شامتة:" اتفضل عروستك يا عريس.."

جلس سيف بلهفة, عيناه تمشطاها، يمد يده ليمسك بيدها,
قائلاً بنبرة سعيدة:" مبروك يا روفي.. مش مصدق نفسي.."

فترد هي عليه بقرف:" ولا أنا مصدقة المصيبة اللي حصلت.."

عقد حاجبيه مستفسرًا:" بتقولي إيه؟.."

يده تضغط على كفها بطريقة حسية، اقشعر لها جسدها بخوف غريب،
محاولة سحب يدها،

تحذره بشراسة:" من أولها لم نفسك.. أي حركة كده ولا كده.. هتقل أدبك هسفلتك.."

ارتفع حاجباه بانشداه، مرددًا:" تسفلتيني!.."

زم شفتيه مبتسمًا بتصنع, وهو يرى النظرات حولهما ترمقانهما بفضول,
يده تضغط بخشونة على كفها،
قائلاً من بين أسنانه بغل من عديمة الإحساس:" وأنا أقدر برضو..
ده أنا بس هباركلك يا روحي.."

يلف ذراعه حول كتفها يقربها إليه عنوة، يميل عليها مقبلاً جبهتها بفظاظة،
وهي تحاول دفعه، هامسة بغل:" طلعت روحك قول ان شالله يا سيف.."

مال قليلاً يلتصق بها متعمدًا إثارة غيظها,
يهمس بأذنها بنبرة مستفزة:" طالعة منك زي السكر..
ان شالله أنا وإنتِ في ساعة واحدة.."

فتدفعه بكوعها بمواراة, تجز على أسنانها, ذلك البغيض يلتصق بها
بتلك الطريقة الوقحة, بل ترى والدتها تنظر إليها بحاجب مرفوع بدهشة,

فتحدجها بنظرة ساخطة..
بمعنى (إنتِ السبب يا حجة)

شهد هي السبب فيما حدث,

وهي وقعت بشر أعمالها, هي حين أرادت أن تخطب آدم لرشا,
أتى ذلك على رأسها هي,
فوالدتها الحنون المراعية قد ذهبت لطلب رشا,
وبعدها وبمباغتة أخبرتهم أنها تدعوهم لحفل كتب كتاب سيف عليها بالأسبوع القادم,
ويتم الإعلان عن خطبة آدم ورشا معها,

وها هي تجلس الآن تجني حصاد فعلتها,

لاعنة رشا, وآدم, وذلك الملتصق بها بابتسامته السخيفة,
والتي تكور يدها بقوة كي لا ترفعها, وتلكمه كي تمحيها..
تهمس إليه بوعيد:" شيل إيدك يا سيف, بدل ما اقطعهالك وربنا.."

مصاحبة حديثها بلكزة قوية جعلته يفك حصاره زامًا شفتيه يتأوه كاتمًا ألمه،
ينظر إليها نظرة ساخطة،

يراها تنهض من جواره، تشير لرشا الواقفة مع آدم فتتبعها مبتسمة برقة،
ويجلس بجواره آدم، مربتًا على ساقه، ممازحًا:" مبروك يا حبيبي.. يا زين ما اخترت.."

تطلع حوله في المتواجدين بالمكان, وعددهم القليل بعد العودة من المسجد,
بعد عقد القران؛ فيجدهم المقربين سهام ابنة أخت شهد وخطيبها اللزج، وحماتها،

شقيقه أسامة, أعمامه، أولادهم، والدا رشا، وبعض أصدقائه..
وشهد التي تتحرك بالمكان وهي تتلبس دور أم العروسة والعريس سويًا،

عاد ينظر لآدم زافرًا بغيظ، يرد عليه بحنق:" بتتريق يا خويا.. ما كلها شوية وتحصلني.. لبست زيي.."

ارتفعت زاويتا شفتيه بابتسامة زهو، قائلا:" تفرق يا بابا.. ع الأقل رشا ناعمة وبسكويتة؛ لكن انت واخد جعفر بكل صفاته.."

زم شفتيه بقوة، يهمس بحدة مشتعلاً:" لو مكنتش أختك كنت قولت إيه!..
ناقص تقولي اهرب ربنا معاك.."

فيضحك بخفوت متفكهًا، يجيبه مؤكدًا:" متنكرش إني قولتلك وحذرتك..
بس إنت اللي أصريت.. الحب ولع في الدرة ومع روفيدة.. اشرب يا حبيبي.."

ثم يعود ويربت على ساقه، مضيفًا بامتنان:" بس بجد توشكر,
إنت نجدتني وريحتني منها ومن عمايلها.. وسرقتها لشراباتي وقمصاني وفانلاتي.."

عض على شفته السفلى يكتم غيظه، يدفعه من جواره،
هاتفًا بحدة خافتة:" قوم.. قوم من جمبي يا آدم رفعت ضغطي.."

فتتسع ابتسامة آدم المُغيظة، قائلا بهزل:" لا ارفع ضغطك ايه..
اجمد ده إنت دخلت ليفل الوحش, وهتقابل اللي لا بترحم ولا حاجة عندها بتشفع..
ربنا يقويك يا باشا.."

ونهض من جواره ضاحكًا بتسلية يقترب من أسامة الذي اتجه إليهما،
يسأل:" بتضحك على إيه؟.."

لف آدم ذراعه حول كتف أسامة، يحركه معه،
يجيبه بمرح:" تعالى أنا أقولك, وسيب سيف يفكر في السيئات
اللي عملها علشان يقع الوقعة دي.."

فتعلو ضحكات أسامة وقد فهم ما يرمي إليه آدم،
فيضيف متفكهًا لشقيقه:" كلنا لها.. ذنب ناس بتخلصه ناس.."

فيسّبهما سيف بغل؛ قابلاه بضحك صاخب..

أما بغرفتها كانت تتحرك ذهابًا وإيابًا بعصبية،
تكاد تشتعل مما تعانيه، ورشا تراقبها بدهشة مما تفعله،
وهي تقول بجنون:" يعني يوم ما البس آدم, وأخطبك ليه, اتجوز أنا!.."

ثم تحدث نفسها وهي تحرك يدها حركات
عصبية لا معنى لها:" قولت خطوبة وهتعدي, واخلص منه بطريقتي..
طلع جبلة ولزق.. لا وأمي تتفق معاه عليا وتجوزني.."

عادت تنظر لرشا، تهدر بعينين متسعتين بذهول
غاضب:" جوزوني, وخلصوا مني يا رشا.."

عقدت حاجبيها بامتعاض، تقول بخفوت:" اهدي يا روفي مالك..
بعدين مش مستاهلة ده كله, ده كتب كتاب
وسيف برضو مش وحش زي مانتِ بتقولي.. مشـ....."

أجفلت ترتد برأسها للخلف، حين اقتربت منها سريعًا تكاد تنقض عليها،
هادرة:" وحش لما يلهفك..
ما طبعا إنتِ اتخطبتِ لآدم ومبسوطة وآخر روقان.. وأنا ادبست.."

ابتلعت ريقها بصعوبة تنظر إليها بتوجس حذر،
قائلة وكأنها تتعامل مع مجنونة:" طب اهدي.. أنا هكلم آدم......"

ومع ذكرها لشقيقها الندل اشتعلت أكثر،
بطريقة جعلت رشا تنهض بهلع، تبتعد عنها،
وهي تصرخ:" آدم آدم آدم.. اترحمي عليه يا رشا.. أنا هخليها جنازة مش جوازة.."

تراجعت للخلف تبحث بيدها عن مقبض الباب، تفتحه بهدوء،
تخبرها سريعًا:" شوية ورجعالك.."

هاربة من الغرفة قبل أن تكون ضحية جنون تلك التي تبدو كفاقدة للأهلية،
تنظر حولها بنظرات مشتعلة، تلهث من فرط رعبها..

الرعب مما حدث وسيحدث هو ما يسيطر عليها..
وتلك الأصوات تصلها من الخارج فتزيد من توترها..

لقد تزوجت بالفعل وإن كان مجرد عقد قران..

شاعرة بالاختناق أغمضت عينيها ترفع يدها تحركها أمام وجهها
علها توفر لها بعض الهواء،

فتسمع صوت باب غرفتها قد فُتح وأُغلق مرة أخرى، فتحت عينيها تظنها رشا،
تلتفت وهي تقول:" رجعتي يا ختي.. فين آد....."

لم تكمل كلمتها وهي ترى سيف بغرفتها ينظر إليها بعينين لامعتين
مع ابتسامة عابثة تزين ثغره، اتسعت عيناها بذهول،

تسأله:" إنت بتعمل إيه هنا في أوضتي؟.. إنت اتجننت!.."

لم يكترث لحديثها ينظر إليها من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها،
شعرها الذي انسدل مع تشعثه قليلاً بسبب شدها له،

بلوزتها بلون النبيذ والتي تهدلت من فرط حركتها؛
لتظهر كتفها، فتتركز نظراته هناك،
وهو يجيبها ببساطة:" قولت اطمن عليكِ لما غبتِ.."

تراه يقترب منها ببطء، فترتجف خوفًا تتراجع للخلف،
تأمره باهتزاز حاد:" اطلع برا يا سيف بقولك.. لو حد شافك هنا.."

فيقترب أكثر وابتسامته تتسع، قائلا بعبث:" هيقولوا وحشتيني في الشويتين دول..
مانا زي جوزك برضو.."

ومع قوله ذلك طار خوفها وحل محله الجنون،
فتندفع إليه بطريقة هوجاء، تنقض عليه ليسقط على فراشها وهي تعلوه،

هادرة بشراسة:" جيت لقضاك يا عريس الغفلة.."

أجفل من فعلتها وهي تشرف عليه تحدجه بنظرات قاتلة؛
لكنه زم شفتيه يكبح ضحكته،

وهي غير منتبهة للوضع الحالي، فمن سيدخل قد يظنها تتحرش به،
يداه استقرتا على ذراعيها، ويداها تقبضان على مقدمة قميصه بعنف،

تهس من بين أسنانها:" كل اللي فات كوم واللي حصل النهاردة كوم تاني يا سيف.."

فيبتسم بسعادة، يرد عليها:" طبعا ده كتب كتابي..
يوم مش ممكن أنساه.. بصراحة مش قادر أوصفلك شعوري.."

وابتسامته تصيبها بالجنون، فتقبض أكثر على ملابسه تهزه بعصبية،
صادحة:" يوم مطلعلوش شمس.. شعوري شعور اللي نام وصحي,
لقي نفسه مقلوب راسه تحت ورجليه فوق.."

فيضحك وشعرها يغطي جانبي وجهها ملامسًا لوجهه،
فيرفع يده ليزيحه واضعًا إياه خلف أذنها،
ثم يتخلل خصلاته الساكنة قرب كتفها الظاهر،
بأصابعه يتلاعب بها شاعرًا بملمس بشرتها فيزفر بحرارة،

هامسًا:" أحلى قلبة دي ولا ايه!.."

ثم يردف ممازحًا:" بس لو قلبة بالوضع اللي احنا فيه دلوقت.. زي الفل.. أنا حاليا استبشرت خير في الجوازة.."

عقدت حاجبيها بعدم فهم،
فلمعت عيناه يخبرها بعبث:" يعني اللي يدخل علينا هيقول واخدين بعض على حب.. والعروسة ما صدقت تنفرد بالعريس.."

عبست أكثر، وعقلها لا يستوعب ما يقوله، فتهتف:" بتقول إيه إنت؟.."

شهقت على حين غرة وهو يقلب الوضع؛
فتجد نفسها مكانه وهو يعلوها مثبتًا إياها،
يميل بوجهه مقترب من وجهها حتى لفحتها حرارة أنفاسه،

هامسًا باشتعال أعصابه:" بقول أنا عايز آخد حلاوة كتب الكتاب..
ما هو مش معقول يعدي كده.."

تجمدت تنظر إليه برعب قد شل أوصالها،
فيميل مقبلاً جبهتها مغمض العينين يستنشق رائحة شعرها،
ثم يهبط قليلاً مقبلا وجنتها اليمنى،
مع همسه:" بوسة للخد اليمين.."

ثم يتحرك للجهة الأخرى يقبلها مضيفًا:" ووحدة للخد الشمال علشان ميزعلش.."

شفتاه تتحركان بنعومة على فكها بقبلات كرفرفة الفراشة، حتى وصل لشفتيها،
فيهمس بحرارة متقطعة:" وواحدة للشفايف الكريز اللي هموت علشان....."

قاطعًا حديثه يقترب يمس شفتيها بشفتيه،
وذلك التأوه المتمني؛ تحول لتأوه متألم؛
وهو يشعر بلكمتها لفكه، وأخرى لعينه، مع ركلة لمعدته، ودفعها له بعنف،

وهي تصدح بجنون:" يا سافل يا قليل الأدب.. إنت فعلا هتموت.. بس على ايدي.."

واقفة بتحفز أمامه، وهو نهض متأوهًا ينظر إليها بسخط،
واضعًا يده على عينه، والأخرى على معدته،
متمتمًا بنزق:" فصيلة.. فصيلة أقسم بالله.."

_أقسم بالله ما حد عايز فصل راسه عن جسمه غيرك
يا منحرف.. أنا عارفة.. أنا عارفة التفكير الشمال بتاعك..
اطلع برا بدل ما اطلع روحك.. وصبرك عليا..

زم شفتيه يرمقها بغل، يخرج من الغرفة،
فيقابله آدم برفعة حاجب مستنكرًا مستفهمًا، فيدفعه،
هاتفًا بفظاظة:" نعم.."

فيسأله بترقب متجهما:" كنت بتعمل إيه جوا؟.. هتستهبل يا سيف.."

لكن سيف زفر بضيق، مشيحًا بوجهه للجانب،

قائلا بامتعاض:" كنت بعمل زي أي عريس محترم ليلة كتب كتابه..
بس ملقتش العروسة.."

رمقه آدم مجددًا فلمح تلك الكدمتين اللتين تزينان عينه وفكه
وإن كانتا لا تزالا خفيفتين،
فكتم ضحكته يسأله مشيرًا إليهما:" وإيه دول؟.."

تحسس فكه وعينه، يجيبه بغل مكتوم:" إصابة عمل.."

لترتفع ضحكات آدم يكاد يسقط أرضًا، وسيف يدفعه بكتفه بغلظة،
هاتفًا بحدة:" وسع من وشي.."

تاركًا إياه أمام غرفة شقيقته،
يتمتم من بين ضحكاته التي جذبت الأنظار:" أكيد لقي جعفر بانتظاره.."

****************
انتهى المشهد الثالث والعشرون

shezo 08-06-22 10:28 PM

مرحبا.مساء الشربات والحلويات لأحلى ديدى

الفرح بقي فرحين بسرعة شديدة
على طريقة تيجى تصيده يصيدك
روفي وقعت في شر أعمالها وهى تنتقم من آدم
لتجعل شهودة عقد القران وخطوبة آدم بنفس اليوم

متخيلة منظر روفى فعلا وكأنها مصدومة بالحائط وقد إحولت عينبها من الصدمة

لكن البرنس أسامة وهو يشترك مع آدم في الشماتة في سيف كانه يمزح بالشوكة والسكين
على عكس الباقين تبع( هزرx البوابين)

مشهد روفى وسيف الذى آنتهى بلكمتين وركلة ينبئ بأصعب زواج في العالم

لكن من يدرى ربما بعد الزواج تسلم روفى بالأمر الواقع وتتحول لزوجة مصرية أصيلة

لكن حبيبتى أنت عبقرية في تصوير الفرح وكل ملابسات الليلة البيضاء بفضل روفى..
وكيفية تصورك هذه الحوارات... صعب بصراحة
مما يدل على أن الإبداع لديك متعدد الاشكال
وتستطيعين تناول كل أنواع التأليف و الإبداع طالما واتتك الفكرة

دمتى أختى وصديقتى بفضل من الله ورضاه
أراكى غدا مع حلقتنا الجديدة

قصص من وحي الاعضاء 09-06-22 12:31 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تمييز الرواية وتثبيتها بتميز اسلوب كاتبتها اسلوبا وطرحاً

الف مبروك ونتمنى لك دوام التميز ونرجو أن يعجبك الغلاف الاهداء من احدى مصممات فريق وحي الاعضاء :elk:



اشراف وحي الاعضاء




https://upload.rewity.com/do.php?img=158956



مرمر1 09-06-22 05:43 AM

مرحبًا الف الف مبروك مبروك على تميز

آلاء الليل 09-06-22 02:17 PM

مبروك تميز الرواية فعلا تستاهل

pretty dede 09-06-22 06:45 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo https://www.rewity.com/forum/images/...s/viewpost.gif
مرحبا.مساء الشربات والحلويات لأحلى ديدى

الفرح بقي فرحين بسرعة شديدة
على طريقة تيجى تصيده يصيدك
روفي وقعت في شر أعمالها وهى تنتقم من آدم
لتجعل شهودة عقد القران وخطوبة آدم بنفس اليوم

متخيلة منظر روفى فعلا وكأنها مصدومة بالحائط وقد إحولت عينبها من الصدمة

لكن البرنس أسامة وهو يشترك مع آدم في الشماتة في سيف كانه يمزح بالشوكة والسكين
على عكس الباقين تبع( هزرx البوابين)

مشهد روفى وسيف الذى آنتهى بلكمتين وركلة ينبئ بأصعب زواج في العالم

لكن من يدرى ربما بعد الزواج تسلم روفى بالأمر الواقع وتتحول لزوجة مصرية أصيلة

لكن حبيبتى أنت عبقرية في تصوير الفرح وكل ملابسات الليلة البيضاء بفضل روفى..
وكيفية تصورك هذه الحوارات... صعب بصراحة
مما يدل على أن الإبداع لديك متعدد الاشكال
وتستطيعين تناول كل أنواع التأليف و الإبداع طالما واتتك الفكرة

دمتى أختى وصديقتى بفضل من الله ورضاه
أراكى غدا مع حلقتنا الجديدة

مساء الورد يا مولي
روفي فعلا وقعت بشر اعمالها من حفر حفرة لاخيه وقع فيها ههههههههه
شهد ما صدقت تربط روفي وتجوزها وسيف خلاص وقع بالقفص وكان بيمني نفسه بقبلة لكن اخد مكانا النصيب
اسامة فعلا برنس عايش في الطراوة هههههههههههههههروفي بعد الجواز يا ترى هتتغير هنشوف
سلمتِ يا قلبي على كلامك المبهج الجميل

pretty dede 09-06-22 06:47 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصص من وحي الاعضاء https://www.rewity.com/forum/images/...s/viewpost.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تمييز الرواية وتثبيتها بتميز اسلوب كاتبتها اسلوبا وطرحاً

الف مبروك ونتمنى لك دوام التميز ونرجو أن يعجبك الغلاف الاهداء من احدى مصممات فريق وحي الاعضاء :elk:



اشراف وحي الاعضاء




https://upload.rewity.com/do.php?img=158956

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تسلموا حبيباتي وكل المشرفات بمنتدى روايتي على الاهتمام
وسعيدة جدا بتميز المشاهد
والغلاف جميل جدا جدا سلمت أنامل مصممته حبيته

pretty dede 09-06-22 06:49 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر1 https://www.rewity.com/forum/images/...s/viewpost.gif
مرحبًا الف الف مبروك مبروك على تميز
الله يبارك فيكِ حبيبتي تسلميلي على ذوقك

pretty dede 09-06-22 06:51 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الليل https://www.rewity.com/forum/images/...s/viewpost.gif
مبروك تميز الرواية فعلا تستاهل
الله يبارك فيكِ يا جميلة تسلمي


الساعة الآن 10:25 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.