شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f518/)
-   -   روفيدة وسيف * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t486941.html)

pretty dede 22-05-22 09:13 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo https://www.rewity.com/forum/../foru...s/viewpost.gif
مرحبا.مساء الخير جميلتى ديدى

أتعرفين حبيبتى صرت انتظر المشهد كل يوم بفارغ صبر
والحمد لله المنتدى إشتغل منذ فترة وجيزة
لكن حاجة غريبةأنا لم آخذ بالى إن روفى هى ايضا ضابط

لهذا هى متهورة ولم تخش درفة الباب..انا أعتقدت انها بتدبس سيف لأنه ضابط
لكن هم زادوها عليها في السخرية حقا
الفتاة حتى لو مسترجلة تغضب لو احد قال لها انها رجل مثله أو لا تمت للانوثة بصلة

ولكن يبدو أنها ستلقنهم درسا تجعلهم يعترفوا بانها أنثي
أنا أوقن انه لا توجد إمرأة غير جميلة
فكلا منهن عليها إبراز مواطن الجمال لديها فقط
لكن المشكلة عند روفى هي الرقة بصراحة
مشهد سيف وآدم وهما يخبط كتفاهما معا مضحك فعلاغير تعليقاتهم ..صدقى اشفقت على قائدهم تحت إمرته قرود وليسوا بشر
والكلمات التى تستخدمها روفى لا تناسب إمرأةابدا
اتوقع انها ستفاجئهم بشكل لم يروه من قبل

حبيبتى سلمت أفكارك العسلx والحوار الصعب خفيف الظل الذى تديرينه ببراعة

ميعادنا غدا سأنتظرك
تصبحى على خير يا قلبي

يسعد مساكِ مولي الحمد الله إني قدرت اكون سبب في بسمة بنهاية يوم تخفف ولو بعض الضغط
فعلا اي فتاة مهما كانت تصرفاتها هتزعل اذا قال عليها حد مسترجلة وخاصة لو شخصية زي روفي مش بتتحمل كلمة وهتسود عيشة آدم وسيف
هنعرف روفي هتعمل ايه ويارب تغيير نظرتهم ليها


pretty dede 22-05-22 09:13 PM

مساء الخيرات سيتم تنزيل المشهد الخامس الآن
قراءة ممتعة مقدمًا

pretty dede 22-05-22 09:19 PM



المشهد الخامس

منذ ساعة ونص جالسة بمنزل رفيقتها, التي تُحاول باستماته أن تُعلمها شيء, تُفهمها, تُريها بعض الأشياء البسيطة, والتي من المفترض أن تكون لديها, لا أن تتعلمها من جديد..

وكأنها تتعلم أبجديات الأنوثة, منذ أن تلقت الاتصال, وتوعدها إليها إن علم أحد بما ستُخبرها به, ستكون نهايتها,

وليست النهاية موتها, فما ستفعله تلك المجنونة أسوء من الموت, فهي تتفنن بطرق الانتقام, والتي لا تتناسب مع الفتيات,
فتُناسب في مزاحها (هزار البوابين)

وفي غضبها تُشبه ذلك القطار الذي لا يقف على محطة, فيدهس من أمامه دون اكتراث..

بابتسامة, وصبر مُبالغ فيه أخذت نفسًا عميقًا, تزفر بشهيق وزفير, وكأنها تُمارس أحد تدريبات اليوجا الخاصة بها..
ثم قالت بهدوء, وكأنها تُهادن طفل صغير:" روفيدة.. غمضي عينيكِ, وخدي نفس عميق واتنفسي.. وطلعي الأنثى اللي جواكِ.."

رمقتها بنظرة ممتعضة, هاتفة باستنكار, تُشيح بيدها بعدم رضا:" إنتِ ليه محسساني إني ملبوسة, وهطلع العفريت اللي جوايا.. أنا كائن مليش في المياعة.. واحدة تربية شهد دي مربياني على إني ابنها.. ثم إن آدم بيعاملني معاملة الأخ مش الأخت.."

زفرت بيأس من الحديث العقيم معها، ثم ابتسمت بتصنع, قائلة بهدوء:" بس إنتِ أنثى بطبعك يا روفي.. يعني أكيد فيه رقة في التعامل يعني آدم مستحيل يضربك.."

ومع كلمتها انفجرت في الضحك وكأنها سمعت نكتة، تقول من بين قهقهاتها:" مضربنيش!.. يا أمي ده لو عدى يوم متخانقناش وضربنا بعض, ده معناه إن فيه مشكلة جامدة بينا.. لو اليوم ما صطبحش آدم ببوكس مني.. ورزعني قفا يبقى شايل مني.."

_إنت ليه محسساني إنه بيديكِ بونبوني.. دي مش طريقة تعامل على فكرة همجية..

والكيوت تستنكر بسخط واضح المعاملة،

في حين البلطجية الجالسة أمامها بجلسة لا تناسب فتاة، بل يمكن القول أنها تناسب مصطبة أمام أحد المنازل الريفية،
ينقصها كوب من الشاي الحبر لتكمل الصورة،
تمط شفتيها بلا مبالاة مغيظة،
ثم تقول بحنق:" رشا بقولك إيه.. أنا مزنوقة في المهمة دي, ومعرفش حد مايع غيرك كده.. ساعديني.."

وكلمة "مايع" تنطقها دومًا على التصرفات الطبيعية لأي فتاة؛
فلا تأخذها بمحمل شخصي جدي؛ فلو فعلت لكانت قطعت علاقتها بها منذ زمن،

وتتساءل بحيرة:" بصراحة يا روفي أنا مش عارفة أنا متحملاكِ الفترة دي كلها إزاي!.."

التوت شفتها العليا باستنكار؛ ناظرة إليها نظرة مستخفة تجيبها بامتعاض:" ده أنا اللي مش عارفة مستحملة دلعك ده إزاي.. أحيانا بتفكريني ببت خالتي المايصة سهام.. بس اللي مصبرني عليكِ إنك بت جدعة.."

ثم زفرت بضيق, هاتفة بنبرة شبه باكية:" يا بت اخلصي بقى.. أنا جوز الكلاب دول شردوني قدام اللوا سمير, منظري فانله, ولو معملتش حاجة هيمسكوني سنة قدام تريقة.."

مع طريقة حديثها السوقية, غطت وجهها بكلا كفيها بيأس, ثم أخفضتهما,

تتوسلها ببؤس:" أبوس إيدك يا روفيدة.. انسي كل المصطلحات دي خالص.. شوفي.. عايزاكِ تنسي آدم أخوكِ, وسيف.. أي حد.. انسي أي حاجة وركزي معايا.. سيبي نفسك وأنا هظبطك.."

ألقت نفسها للخلف, متسطحة على الأرض, ترمق رشا بنظرة حانقة,
قائلة بفظاظة:" طبعًا ما هي جالتلك ع الطبطاب ياختي.. فرصتك علشان تعملي اللي نفسك تعمليه من زمان.."

ثم أغلقت عينيها, تفرد ذراعيها, متأففة,

غافلة عن تلك الابتسامة المتسعة التي ارتسمت على وجه صديقتها, لا تنكر أن تلك فرصة لا تعوض, فكم

حاولت أن تُغير منها, تجعلها أنثى ولو ليوم,
ولكن تلك الكتلة الغير معروفة الهوية لم تسمح لها, والآن ستقوم بضبط خواصها, كما تقوم بضبط الخواص الكيميائية لبعض العناصر في معمل المدرسة الخاص بها كمعلمة للعلوم..

تنحنحت لجذب انتباهها, ثم نهضت من مكانها, قائلة برقة:" طب يلا يا روفي علشان نبدأ.. هنروح الك......"

وقبل أن تُنهي حديثها, انتفضت مع انتفاضة تلك التي هبت واقفة من نومتها, تنظر إليها نظرات إجرامية, تُمسك مقدمة ملابسها, وكأنها تتشاجر معها,

هادرة بتحذير مرعب:" ورحمة أبويا لو قولتيها لأكومك مكانك.. أنا روفيدة تروح كوافير.. ليه شايفاني بت مايصة.."

ثم نفضت يدها, تنظر إليها نظرات نارية,
تُكمل بنزق:" بت كل اللي هتعمليه بس تتكلمي.. تتمايصي زي عوايدك, وأنا هحاول أقلدك.."

ومع حديث البلطجية كانت عيناها متسعتان بارتياع, تبتلع ريقها بصعوبة, ثم هزت رأسها موافقة,
تقول بخفوت وقد علمت أن لا أمل منها:" طيب.. اهدي يا روفيدة وأنا هعمل اللي عايزاه.."

ثم تمتمت بهمس لم يخرج من بين أنفاسها:" جعفر.. ليهم حق يقولوا عليكِ كده.."

_ما تخلصي يا بت بقى..
ومع زعقتها
تحركت لتبدأ مشوار الألف ميل البائس, ليصلا لأقرب نتيجة مُرضية إليها, وصاعقة لروفيدة..

فبعد ساعات من الجدال, الصراخ, والمشاجرات, والتي غضت عائلة رشا السمع عنها, فهم معتادين على روفيدة وجنونها, فهي رفيقة لابنتهم منذ الصغر..

وقفت روفيدة أمام المرأة بعينين متسعتين بهلع, تضرب وجنتها بقوة,

هاتفة بذعر:" يا نهار أزرق ملهوش ملامح.. إنتِ عملتِ فيا إيه يا هبابة!.."

فتحاول إخفاء ابتسامة انتصار كي لا تنال لكمة, أو كدمة, قائلة بوداعة:" مفيش يا روفي.. بس عملت شوية تعديلات.."

ولم تعير حديثها أي اهتمام, تنظر للمرآه, ممسكة بخصلات شعرها, تشدها,
تهتف بنبرة مصعوقة باكية:" يا لهوي بقى ده منظري.. ضاع برستيجي.. أوري وشي للناس إزاي!.. أروح المديرية إزاي!.. الله يخربيتك يا رشا.."

دون اكتراث لهذيانها, أبعدت يدها عن شعرها, تقول بنعومة, ترتب شعرها الذي شعثته:" روفيدة يا حبيبتي.. إنتِ أصلا حلوة, بجد جميلة ومكنتيش محتاجة غير لمسات خفيفة, شعرك ناعم مكنش محتاج إلا تسريح, وفكه من الكحكة اللي خنقاه بيها.. ملامحك حلوة بس إنتِ مدارياها تحت قناع التكشيرة والبلطجة.."

هزت رأسها بلا مبالاة, تحرك يدها, قائلة بغيظ:" اهري ياختي اهري.. حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ يا رشا.."

ثم اشتعلت عيناها بغل, تتوعد:" بس ورحمة أبويا اللي حصل فيا لهطلعه على عين سيف وآدم.. استنوا عليا يا هباب البرك.."

ثم التفتت تنظر لرشا بحاجبين معقودين, قائلة بوجه باكٍ:" هنزل إزاي أنا باللبس ده.. أنا حاسة إني مش لابسة حاجة.."

تهدل كتفا رشا, تنظر إليها بجمود,
قائلة بنبرة قاتمة:" مش لابسة إيه بالظبط!.. ده إنتِ لابسة تحت الفستان بنطلون برمودا جينز.. حتى الكوتشي مرضتيش تغيريه.."

ارتفع حاجبها بشر, ثم قالت بحدة:" ليه يا ست الفاشونستا.. ماله الكوتشي!.. إنتِ عارفة ده بكام!.. اهبطي بقى.."

هزت رأسها بيأس, تزم شفتيها للجانب بامتعاض, ثم قالت بحنق:" ملوش.. الحمد الله إنه مش جزمة ميري.. بطلي شد فيه هتبوظي الفستان.."

مصاحبة حديثها, بصفع يد روفيدة, تُبعد يدها عن الفستان التي تقوم بشدة,

تُذكرها بفوزية بمسرحية سك على بناتك, وهي تتحرك فستان زفافها يمينًا ويسارًا..

لترمقها الأخيرة بنزق, ثم تحركت بخطوات ساخطة لتهم بالخروج, فتنهرها رشا بقوة:" روفيدة امشي عدل.."

عضت على شفتها السفلى بقوة, تلتمس الصبر كي لا تلتفت إليها لتسمعها من الحديث ما يليق,
لكنها تحتاج للعودة للمنزل,

ومع ملابسها تشعر أنها غير طبيعية..
" مفضوحة"

وتلك هي الكلمة التي تمتمتها لنفسها لتصف حالتها,
حين وصلت لباب الشقة,
صاحت بقوة:" سلام يا طنط.. سلام يا عمي.."

ثم خرجت تحت أنظار عائلة صديقتها المذهولة, لولا أنهم يعلمون صوت روفيدة, وأنها هي من كانت بالداخل لشكا بالأمر..

تتلفت حولها بكل اتجاه, وكأنها مسجل خطر مطلوب يخشى أن يراه أحدهم, قبل أن تركض بسرعة حتى
وصلت إلى قرب باب عمارتهم,

لتتوقف بغتةً, وهي ترى سيف وآدم قد عادا من العمل,

فترمقهما بغل من الخلف, ثم انتصبت بوقفتها, تتحرك بهدوء, وثقة, حتى مرت بجانبهما,

قائلة بابتسامة هادئة:" أهلا.. أهلا بالبشوات.."

التفت كلاهما ينظران إلى تلك الواقفة أمامهما, الصوت ليس بغريب, لكن تلك الهيئة, لم يرياها من قبل,

عقد آدم حاجبيه يدقق النظر بريبة, في حين ارتفع حاجب سيف بابتسامة معجبة, فمن تقف أمامه بشعرها الذي يتطاير من برد ليل الشتاء,
يخفي بعض ملامحها تبدو.....

لكن صوت آدم المتشكك أخرجه من تأمله, وهو يقول بحذر:" روفيدة!.."

وتلك الابتسامة التي اتسعت بانتصار, جعلت أعينهما تتسع تكاد تخرج من محجريهما, يهتفان بصوت واحد بعدم تصديق:" روفيدة!.."

والنبرة تكاد تكون صارخة من الذهول,

فتجيبهما بهدوء ناعم متهكمة:" اللي ظلموها لما كتبوا في بطاقتها أنثى.."

ثم تحركت من أمامهما تتمايل بدلال مُبالغ فيه, حتى وصلت للدرج, فهرولت صاعدة بسرعة الضوء,

تحت تسمرهما, الذي فاق منه آدم أولاً,
صارخًا بحدة, راكضًا خلفها:" خدي يا بت.. إيه اللي عملاه في نفسك ده!.. ليلتك مش فايتة.."

أما سيف فلم يتحرك قيد أنملة, عيناه متسعتان, يحدث نفسه بعدم تصديق:" بقى دي جعفر!.. يخربيت كده..
لا أكيد دي حد غير عسكري الدرك اللي أعرفه.."
**************
انتهى المشهد الخامس

shezo 22-05-22 11:05 PM

مرحبا.مساء الورد اميرة الإبتسامة الحلوة

رشا حقيقى بطلة ليس لأنها من تحملت لتجمل روفيدة لأنها بالطبع أصابتها بالجنون لكى تتركها تضع لها ميك أب أو تعلمها إزاى تتكلم مثل البنات
لكن هى بطلة لانها تحملت صداقةروفيدة

ياخبر با ديدى لا اصدق كمية مصطلحات البلطجية التى استطعتى تجميعها بتفصلنى ضحك
انا أول مرة اسمع كلمة هزار بوابين من ابنتى الصغيرة ما فهمتش قصدها إيه وبعد كده شاهدتها في التليفزيون ففهمت مقصدها

انت عسل حقيقى وسكر مضروبين في الخلاط
انا كأنى ارى روفيدة بجنانها امامى مع ان مثلما قالت لها رشا هى فقط محتاجة تطلع الانثي جواها

لكن مشهد آدم وسيف كان محتاح صورة بصراحة
وهم يرون العجب فى جعفر
اقولك عندى البنات كانوا بيغيظوا أى بنت مسترحلةاو لا تضع ميك اب لانه مياعة وينادوها فتحى لكن جعفر لايقة اكثر

هانتظر أيضا بشوق لكى ارى هل روفى ستسطيع ان تظل انثي مايعة لاى مدى

تسلمى حبيبة قلبى علي المشاهد الحلوة جدا جدا جدا
طبيعية آخر حاجة

ربنا يسعد قلبك وحياتك أحلى ديدى

pretty dede 23-05-22 10:05 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo https://www.rewity.com/forum/../foru...s/viewpost.gif
مرحبا.مساء الورد اميرة الإبتسامة الحلوة

رشا حقيقى بطلة ليس لأنها من تحملت لتجمل روفيدة لأنها بالطبع أصابتها بالجنون لكى تتركها تضع لها ميك أب أو تعلمها إزاى تتكلم مثل البنات
لكن هى بطلة لانها تحملت صداقةروفيدة

ياخبر با ديدى لا اصدق كمية مصطلحات البلطجية التى استطعتى تجميعها بتفصلنى ضحك
انا أول مرة اسمع كلمة هزار بوابين من ابنتى الصغيرة ما فهمتش قصدها إيه وبعد كده شاهدتها في التليفزيون ففهمت مقصدها

انت عسل حقيقى وسكر مضروبين في الخلاط
انا كأنى ارى روفيدة بجنانها امامى مع ان مثلما قالت لها رشا هى فقط محتاجة تطلع الانثي جواها

لكن مشهد آدم وسيف كان محتاح صورة بصراحة
وهم يرون العجب فى جعفر
اقولك عندى البنات كانوا بيغيظوا أى بنت مسترحلةاو لا تضع ميك اب لانه مياعة وينادوها فتحى لكن جعفر لايقة اكثر

هانتظر أيضا بشوق لكى ارى هل روفى ستسطيع ان تظل انثي مايعة لاى مدى

تسلمى حبيبة قلبى علي المشاهد الحلوة جدا جدا جدا
طبيعية آخر حاجة

ربنا يسعد قلبك وحياتك أحلى ديدى



مساء الورد يا مولي
كتير اصدقاء متناقضين تماما بالصفات ويمكن ده بيخلي علاقتهم اقوى سبحان الله ويتحملوا بعض
روفيدة طلعت البلطجة كلها ومصطلحات مريبة لكن ده بحكم عيشتها مع آدم وسيف وكمان شغلها بمديرية الشرطة طبيعي هتلقط كتير الفاظ غريبة
هزار البوابين كناية عن غلاظة وثقل الهزار وفيه كمان هزار اسطبلات الخيول هههههههههه
حبيبة قلبي إنتِ مبسوطة جدا ان المشاهد عجباكِ
جعفر زي فتحي


pretty dede 23-05-22 10:06 PM

مساء الخيرات سيتم تنزلي المشهد السادس الآن
قراءة ممتعة مقدمًا

pretty dede 23-05-22 10:12 PM



المشهد السادس

وصلت لباب الشقة سريعًا تلهث، تُحاول إخراج مفتاحه قبل وصول ذلك الصارخ خلفها،

تتمتم من بين أسنانها بشتائم غير مفهومة، وحين وجدته وضعته بالباب تفتحه بحركة خرقاء عصبية, كاد ينكسر بقفل الباب،

لكن قبل أن تخطو خطوتين للداخل, وجدت قبضته ممسكة بياقة الفستان من الخلف كمخبري القسم،
يهزها يعنف هادرًا:" ايه المنظر ده!.."

عقدت حاجبيها بحنق, فما تشعر به من عدم الارتياح يجعلها حانقة وبشدة،
فالتفتت إليه وهو لا زال قابضًا على ملابسها، تنظر إليه بعينين غاضبتين، وتنمره عليها هو وسيف يشعلها بالغيظ، فغرت فاها، لتعطيه ما يناله من تقريع،

حين عاد يكمل بحدة متهكمًا:" فستان بربع كم يا روفيدة؟.. شربتِ بانجو ولا لسه يا سعدية؟.."

رفعت وجهها إليه تناطحه بغيظ، تقف على أطراف أصابعها،

هادرة بغضب وقد اخشوشن صوتها:" وإنتَ مالك.. مش عاجبك منظري مشبهش ولا ايه؟.."

مع صوتها الهادر، عاد ينظر إليها نظرة تقييمية من أعلى رأسها لأخمص قدميها، يمط شفتيه بازدراء،
مضيفًا بامتعاض:" فستان مع صوت جعفر حتى مش لايق.."

تلك النظرة جعلتها تجز على أسنانها متوعدة إياه، ثم ابتسمت بتصنع، ترفع يدها مبعدة يده،

وقبل أن ترد كانت شهد قد خرجت من المطبخ سريعًا, تحمل بيدها ملعقة خشبية تلوح بها،
هاتفة بحدة نافذة الصبر:" ايه فيه ايه؟.. من أول دخولكم الباب صوتكم مسمع.. اتهدوا شوية.."

أنهت كلماتها، تعقد حاجبيها تدقق النظر فيهما، قبل أن تتساءل بتعجب:" مين دي يا آدم؟.. أمال أختك فين مش هي اللي كانت بتتخانق معاك!.."

عبست بشدة، تزم شفتيها للجانب،
قائلة بنزق حانق:" ايه يا ماما الله.. للدرجادي متغيرة!.."

اتسعت عينا شهد بذهول، تتطلع إليها بعدم تصديق، تقترب منها ببطء،
قائلة بانشداه مصدومة:" روفيدة!.. إيه اللي عملاه في نفسك ده؟.."

فيصلها الرد من آدم الساخط:" اتهبلت على كبر.."

رمته بنظرة حانقة، مرددة بغل:" اتهبلت!.. ليه شايفني لابسة محزق وملزق.. ولا ضاربة وشي بويا.."

_ده اللي ناقص يا حيلة أمك, علشان كنت لزقت في الحيط..

_وإنتَ مالك محموق من ايه؟.. مش منظري الأول مكنش عاجبك.. ملكش دعوة باللي بعمله..

فيهدر فيها بعنف:" مله على جنابك يا روفيدة، اتعدلي.."

_شايفني محتاجة ظبط زوايا؟..

_بت..
والحديث سيتطور لتطاول وشجار كالعادة،

فتهدر شهد بأمر:" بس إنتَ وهي.. فهموني إيه اللي بيحصل بالظبط.."

وتلك الخبيثة ستتخذ المسكنة سبيل، وتأتي على الجُرح،
فتقول بوجه حزين وصوت خافت بتظلم:" شوفي ياماما.. آدم وسيف اتريقوا عليا, وقالولي إني مفرقش عنهم حاجة، ولد متنكر.."

والنظرة بعيني والدتها ساخرة بمعنى
( هما قالوا حاجة غلط.. متبلوش عليكِ)

فتشعر بالغيظ، مكملة بنعومة:" علشان كده قررت ابقى بنت محترمة.. والبس زيهم.. شافني آدم اتعصب عليا.."

فيهدر المشتعل بجوارها:" بنت من انهي اتجاه يا ختي!.. ده إنتِ بتلبسي فانلاتي.. الفانله اللي مش بلاقيها عندي، بدور عليها في دولابك، مش باقي إلا البوكسرات.."

فتتخصر قائلة بوجه ممتعض:" لو كانوا مقاسي مكنتش استنيت.."

هزت رأسها قائلة بزفرة حانقة:" مش موضوعنا.. متدخلناش بحوارات جانبية.."

ثم عادت بنظراتها لوالدتها, تضيف حاجبين معقودين بأسى:" ودلوقتي لبست زي البنات, آدم زعلان.."

ازداد انعقاد حاجبيها, حين اقتربت منها شهد, تتطلع إليها بنظرات غريبة,
تتفحصها وكأنها ترى كائن غريب,

فقالت بحيرة:" مالك يا ماما؟.."

فتجيبها شهد, مع نظراتها بتشكك:" بتأكد إنك بنتي.."

_ليه متغيرة أوي للدرجادي؟..
ونبرتها المتبرمة بعدم رضا,

قابلتها شهد بنبرة متحيرة:" أصل مش متعودة عليكِ في النضافة يا بنتي ولا الرقة دي.."

وقصف جبهة معتبر من ست الحبايب؛

جعل آدم يضحك باستخفاف, قائلاً بسخرية:" إذا كانت أمك مش مصدقة,
روحي يا بنتي اقلعي الهبل ده وارجعي زي ما كنتِ.."

ذلك المستفز يغيظها بكلماته, لكنها ستنتهج مبدأ البرود معه,
رمشت بعينيها برفرفة مصطنعة, ثم اقتربت منه,
قائلة برقة:" لا يا دومي يا حبيبي.. اتعود على الشكل ده.. مش معقول لما أخويا شقيقي بيقول عليا مسترجلة, باقي الناس تقول إيه!.."

ثم رفعت رأسها بحركة انثوية مغرورة, تتحرك تواليه ظهرها, تنفض شعرها بكلتا يديها فيتطاير,
متعمدة أن يصطدم بوجهه,

فتجده يُمسكها منه بغل, قائلاً من بين
أسنانه:" اقصري الشر يا روفيدة واتعدلي.."

حولت نظراتها البريئة بخبث لوالدتها, قائلة:" إنتِ إيه رأيك يا مامتي؟.."

_مامتي.. شهد أمي.. بقت مامتي!..
والنبرة مصعوقة بذلك الكم من الميوعة المستفزة,
الغير مُعتاد عليها,

فتقترب شهد منهما, تحرر شعر روفيدة من قبضة آدم,
قائلة بحدة معنفة لكلاهما:" الحمد الله إنك أخيرًا فهمتِ إنك بنت..
وإنتَ يا آدم بدل ما تعيب على أختك كنت انصحها.. بس يا رب تثبتي على كده.."

_لا بقى.. أنا مش هسكت..
والزعقة ساخطة,

قابلتها شهد بسؤال:" وإنتَ متعصب ليه كده يا آدم؟.. ده أنا ماصدقت شوفتها كده قبل ما أموت.."

يكاد يشتعل من منظرها، بهذا الشكل يشعر بالقشعريرة والغضب، لم يراها بفستان منذ كانت بعمر التاسعة، تتفنن بتقليد الفتيان؛

لتأتي الآن وتكون بهذا الشكل الملفت، كل ما قاله كان مجرد مزاح،

لم يظن أنها قد تأخذه على محمل الجد وتنقلب لهذا الشكل،
كان مطمئنا عليها بشكلها السابق، لكن هكذا يشعر, بالكوارث قادمة..

فرددت سؤال والدتها, بصوت ناعم:" ايه يا دومي مالك متعصب.. مش عاجبك منظري.."

ارتفع حاجبه وقد بانت علامات الانزعاج على ملامحه،
هاتفًا بقرف:" ايه الصوت بتاع البنات الملزقة ده!.. بت اتعدلي وإلا وربنا اسفخك قلب اخلي وشك مكان قفاكِ.."

وأمام وقفتهما المترقبة, زفر بعنف, يتحرك مُهمًا بالرحيل من المنزل,

هادرًا بحدة:" عاجبني ولا لأ.. والله إنتِ لو مش واثقة في نفسك يبقى كل كلمة هتسمعيها هتغيري في نفسك علشان تعجبي غيرك.. أنا مش شايفك إلا واحدة هبلة اتغاظت من كلمتين.."

ثم تركهما خلفه, يخرج صافعًا الباب خلفه, صاعدًا للسطح,
وحين وصل وجد سيف هناك, يجلس, وحين لمحه, وقف يتجه صوبه,
قائلاً بفضول:" ولا يا آدم.. إيه موضوع أختك واللي عملاه؟.."

زم شفتيه مع عبوس وجهه, ثم تحرك يرتمي بجسده على أحد الكراسي الموضوعة,

قائلاً باقتضاب:" بسبب اللي قولناه الصبح ليها.."

ابتسم رافعًا حاجبه بتسلية, يقول بتعجب:" أول مرة تأثر فيها حاجة.. بس بجد مكنتش أتوقع إني ممكن أشوفها بالشكل ده.."

تأفف آدم بصوت مسموع والضيق يتغلل بداخله, دومًا هو ورفيدة يتشاجران, وتقاذفان الألقاب الساخرة,

لكنه يطمئن أنه يترك خلفه رجلاً, حتى بعد أن دلفت لكلية الشرطة,

لم يقلق, لكن أن تتحول لفتاة يمكنها أن تلفت انتباه الكثير تلك الغيرة تنهشه بطريقة غريبة,
يود لو يخفيها عن الأعين,

في حين من يجلس أمامه تلمع عيناه بطريقة غريبة, يبتسم كاتمًا ضحكات بلهاء,
يتخيل منظرها من قبل والآن, ثم يعقد حاجبيه, وقد تذكر شيئًا,
فيهتف متسائلاً:" ولا يا آدم.. هي روفيدة حلقت الشنب!.."

فينتفض آدم من مكانه هادرًا بحدة:" أختي مكنش ليها شنب يا سيف.. وحل عني السعادي.. أنا مش طايق نفسي.."

ألقى كلماته, ثم تحرك لإحدى الغرف المتواجدة بالسطوح, صافعًا الباب خلفه,

فارتفع حاجب سيف بدهشة, مُحدثًا نفسه:" ماله ده؟.."

ثم تلتوي شفتاه بابتسامة,
مضيفًا بإعجاب:" بس والله طلع تحت الخلقة المتربة, حلويات..
قطع لسان اللي يقول على جعفر ولد.."

أما بالأسفل دلفت روفيدة لغرفتها تشعر بالانتصار بعد ما حدث, ثم نظرت لنفسها بالمرآة,
رقم نظرة الامتعاض على هيئتها,
لكنها قالت برضا:" والله وطلع ليكِ فايدة يا رشا.. وطلع المياعة بتاعتك بتنفع مع جوز هباب البرك.."

ثم لمعت عيناها بتوعد:" ولسه يا هباب البرك..
إن ما وريتكم وخليتكم تندموا وترجعوا تقولوا آسفين مبقاش روفيدة.."

وتلك المستمتعة بنصرها الصغير,
لا تدري أي شيء ينتظرها مع ست الحبايب التي تبتسم باتساع
بعد رؤيتها لابنتها بهذا الشكل بعد أن فقدت الأمل, فتبدأ بالتفكير في الكثير والكثير,
والذي بالتأكيد لن يسر روفيدة أبدًا..
******************
انتهى المشهد السادس

shezo 23-05-22 11:31 PM

مرحبا.مساء السكر الزيادة أحلى ديدى

آه منك يا ديدى جعلت شهد العسل تأخذ بالها إن روفى بقيت فتاة حلوة
أى أنها ستبدأ في التفكير في عريس لها بعد أن فقدت الامل إن احد ينظر لها
ولا أظن أن روفي تفكر بالزواج الآن بل كل ما تفكر فيه هو الإنتقام من جوز هباب البرك

جميل جدا منك ان أوضحتى العلاقةالجميلة الخفية في قلب آدم بغيرته على أخته وخشيته عليها من المضايقات
إتضح إنه من زرع فيها صفات الرجولة وتخليها عن الصفات الانثوية من شدة حبها له وإلتصاقها به
بينما السيد سيف لم تتضح نواياه بعد تجاه جعفر سابقا

اشعر انك تخطين سريعا في الاحداث..على مهل قليلا حتى لا تنتهى النوفيللا سريعا فقد اصبح مشهد ر وفى اخر ما اطالعه في يومى
يعنى الإبتسامة المهداة من أميرة الجميلات

مشهد شهد وهى لا تتعرف على ابنتها جميل بشكل مش معقول
ولا روفى وهى تستعير فانلات اخيها

مبدعة حقا حبيبتى اذ ليس من السهل الكتابة بشكل كوميدى صعب فعلا
ولكنك اثبتى انك تستطيعين تناول اى نمط من الكتابة
سلمتى حبيبتى وسلم قلبك الجميل

pretty dede 24-05-22 11:01 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo https://www.rewity.com/forum/images/...s/viewpost.gif
مرحبا.مساء السكر الزيادة أحلى ديدى

آه منك يا ديدى جعلت شهد العسل تأخذ بالها إن روفى بقيت فتاة حلوة
أى أنها ستبدأ في التفكير في عريس لها بعد أن فقدت الامل إن احد ينظر لها
ولا أظن أن روفي تفكر بالزواج الآن بل كل ما تفكر فيه هو الإنتقام من جوز هباب البرك

جميل جدا منك ان أوضحتى العلاقةالجميلة الخفية في قلب آدم بغيرته على أخته وخشيته عليها من المضايقات
إتضح إنه من زرع فيها صفات الرجولة وتخليها عن الصفات الانثوية من شدة حبها له وإلتصاقها به
بينما السيد سيف لم تتضح نواياه بعد تجاه جعفر سابقا

اشعر انك تخطين سريعا في الاحداث..على مهل قليلا حتى لا تنتهى النوفيللا سريعا فقد اصبح مشهد ر وفى اخر ما اطالعه في يومى
يعنى الإبتسامة المهداة من أميرة الجميلات

مشهد شهد وهى لا تتعرف على ابنتها جميل بشكل مش معقول
ولا روفى وهى تستعير فانلات اخيها

مبدعة حقا حبيبتى اذ ليس من السهل الكتابة بشكل كوميدى صعب فعلا
ولكنك اثبتى انك تستطيعين تناول اى نمط من الكتابة
سلمتى حبيبتى وسلم قلبك الجميل



شهد ما صدقت تلاقي روفيدة كده وهتروقها هههههههههههههه
بس روفي هتقابل ده ازاي هنعرف
آدم بيحب اخته جدا جدا ومعاملته ليها كخوف وغيرة ان حد يبص ليها ولو بنظرة تجننه
اما سيفو فلسه بالصدمة من روفي الجديدة
لا متقلقيش المشاهد كتيييير هندوشك لفترة كده

pretty dede 24-05-22 11:02 PM

مساء الخيرات
سيتم تنزيل المشهد السابع الآن
قراءة ممتعة مقدمًا وعذرا على التأخير


الساعة الآن 11:04 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.