28-06-22, 12:15 PM
| #23 | |||||||||
| عضو ذهبي
|  الرواية شيقة وجميلة ..شمس وريم هربوا بعد مقتل اخوها يوسف وامها المسكينة فقدت عقلها ..عرفنا أن شمس ابوها متزوج من اتنين ولها اخوه كبار ..اخوها يوسف ماعرفنا ايش سبب مقتله وهل كان المقصود التخلص منهم كلهم هي وامها وأخوها ..وريان كان متزوج من شمس هل طلقها وماسبب الطلاق هل هو من ق بيلة الجانية ..وأمنه تكون زوجة عمه هل هي القاتلة ..إخوة شمس هم الي هربوها لكن ليش خايفين عليها من مين وليش ريان تزوج فريدة وهل انفصل عن شمس ولا مازالت زوجته ..منتظرينك ودمتي بخير . | |||||||||
|  |
|
28-06-22, 12:34 PM
| #24 | |||||
 
| اقتباس:
صباح الجمال 🌸🌸🌸 كل الاسئلة دي هايتجاوب عليها واحده واحده مع الفصول القادمة اسعدني مرورك جدا جدا واتمني تستمتعي بيها لاخر كلمة❤❤❤ | |||||
|
| |
|
30-06-22, 08:52 PM
| #25 | ||||
| الفصل الثالث يضع نظارته الطبية بينما كان منهمكًا في فرز طلبات التوظيف في شركته التي يشارك بها يزيد..هو تخصص نادر لن يصل إليه الكثير، وقلة المتقدمين يثبت ذلك .. اخذ يزفر باحباط فيبدو أن معظم المتقدمين لم ينظروا إلى شروط التقديم جيدا.. ترك ملف وأخذ غيره كاد يقرأه متابعا بحثه حتى سمع فريدة تنادي باسمه بصوت قارب على الصراخ _ رياااااان صرخت بها فريدة فانتفض ريان عاتبا نظر لها عاقد حاجبيه مستنكرا نبرتها _ ماذا هناك فريدة اهدئي قليلا نظرت له غاضبة ثم هتفت بنبرة حادة _ ألم تجد ردا غير ذلك يا ريان أنبها ببرود _ وماذا يكون هذا الرد .. تصرخين بي بينما أنا منهمك في في العمل بعد أن رفضتِ متابعتي له في الشركة ثم تصرخين بي وتقولين رد ماذا..! فظ غليظ لا يحمل في قلبة ذرة من عطف رأس يابس و قلب متحجر.. أي رجل تحب وأي قلب تنتظر أن يدق لها.. رما لها نوبة سخطه وكالعادة التفت يكمل ما كان يفعله ..كالعادة هي المخطئة.. تعرف أنه كان زواجا تقليديا .. تستيقظ ذات يوم لتجد نفسها زوجت لرجل لا تعرفه في جو مليء بالغموض .. لم يكلف أحد من عشيرتها حتى أبوها سؤالها عن رأيها حتى لو من باب المجاملة لمشاعرها.. وبعد ايام تكون في بيت غريب مع رجل غريب وفي بلد غريب أيضا.. فالعاصمة بالنسبة إليها غربة.. فهي فتاة صحراوية حتى دراستها لم تتخطى يوم حدود بلدتها خمس سنوات قضتها في صحبته.. كانت تظن أنها ظّلِمت ولكن حبها السريع له انساها كل شيء اطمئنت إليه ثم اعجبت به لتقع في حبه ويكون عشقها له زادها في حياتها معه ولكن هو..! تعلم انه لم يكن لها يوم.. هناك حاجز يحجب نور حبها عنه وتريد ان تعرفه لكنها خائفة.. حذرة.. تخشى أن يكون سبب لانهيارها.. نظرت اليه من جديد ثم هتفت بحزن _ اتصل يزيد وقال انه وجد من سيعمل لديكما كانت تنتظر رده.. تشتاق لسماع اعتذاره.. تتابع بعينيها حركاته في انتظار ان يلتفت اليها.. ولكنه كان ثابتا.. شاردا بملامح ما رأتها يوما.. أكان مزيج من الندم والحسرة معا..!! ولكن لماذا ؟! خشيت أن يكون أصابه شيء فهزته قليلا لعله يفيق مما هو فيه وقد حدث ولكن وهو ينظر اليها ببطء اشعل دقاتها لهفة من أجله وبدمعة هربت من مخدع عينيه ونظرات هائمة ضائعة كان يرمقها بها..!! هائم على روحه وقد ظن أنه نسي ليعود طيفها فيتذكرها أو يتذكر أنه لم ينساها !! يبكي.. ريان يبكي.. صاحب القلب التحجر..والرأس اليابس تلين عينيه ويبكي انقبضت معدتها خوفا.. فمن خبرتها في حبها البائس له عرفت على الفور انها نظرة عاشق مجروح.. ! فقام وبخطوات بطيئة يقتر منها الالم كان يوليها ظهره بينما تقبض أنامله على بعض الأوراق التي كانت أمامه بتملك طعنها !! سارت خلفه بحذر علها تعرف شيء ولكن كالعاده مكتبه هو ملاذه منها.. غرفة مكتب ولكنها لم تكن هكذا يوما..مخبئه منها ومن الدنيا عرفت ذلك ولكن بارادتها صدقت.. فكل مرة يدخل بها لتلك الغرفة يكون محطما ولكن من ماذا .. لا تعلم!! اما بالداخل ما ان اغلق الباب حتى سُرقت منه قوته ليهوي جالسا وبنبرة عاشق غارق بذنب معشوقه هتف _ واخيرا يا شمس.. سنلتقي!! واخيرا شمسي سأراكِ..ستكونين بجواري بعد أن أضعتكِ من حياتي..!! ااااااااه واااااااااه على ايام مضت بدون طيفك حبيبتي صرخ بها لعلها تخرج بالمه الذي علم الان انه لم يشفى بعد كما ظن.. ليعود ليوم كان عاصف لحياته يوم تركته.. يوم اعلن فيه خذلانِه لها.. يوم علم انها كانت محقة وهو كان متخاذل !! ‘‘ _ لقد أختفت يا أبي..!! لم اجد لها اثر هي والخالة هدى حتى ريما ايضا..! هتف بها حسين بلهفة مصطنعة يخفي خلفها الكثير نكس الاب رأسه لحظات بينما احتقن وجهه بالدماء لا يدري هل غضبا منها أم خوفا عليها ليهمس سائلا _ هل هربت..؟ لينطق ريان بذهول غير مصدق _ لااااا.. مستحيل .. شمس لن تفعل ذلك .. شمس لن تتركني وكأن صوته نبه العجوز ليعتدل رأسه مصوبا نظراته الحاده اتجاهه ليسأله بصوت قاتم _ رياااان..! أين تلك المجرمة.. انطق..! ومن جحيم الصوت الذي هتف باسمه علم أن أبواب من نار قد فتحت ولا مجال للعودة فلملم شتات صدمته ورغما عنه كان ينظر إليه مستفهما _ مجرمة..! من.. شمس ! نهض مقتربا منه بخطوات مسرعة غاضبة ثم رفع عصاه يلكزه بها في صدره والغضب يسكن مقلتيه مما دب الرعب في نفسه _ ومن غيرها اجرمت هنا وهربت.. لا اعلم سواك يعينها على جنونها هذا.. هيا انطق أين هي؟! وإلا قسما بربي أدفنك بيدي بجوارها إن علمت من غيرك أنك أعنتهاعلى جنونها هذا شهقه ملتاعه من أمه التي كانت تتابع ما يحدث بقلب مفجوع على أبنها وما يعانيه ..اقترب منها زوجها ما أن لاحظ نيتها في قطع الحديث هامسا بقسوة _عضي على لسانك أو الزمي غرفتك نظرت له بقهر وهي تفضل المكوث حتى لا تترك ولدها وحيدا فما كان منه إلا الثبات ليرد بحزم لا شك فيه يبرئ نفسه متجاهلا قلبه الذي ينهشه قلقا وشوقا _ لا أعلم.. صدقني لا اعلم فهي منذ آخر مرة حاولت اقناعها لم تفتح لي الباب ولم اراها..! همد الشيخ بعكازه بقوة معرضا عنه بخطوات ظل يخطوها متجها لمجلسه تاركا الفناء بينما عقله يفكر كيف يحكم في أمرها وقلبه مقبوض يعاني بأبوته لها.. ورغما عنه تنهشه روحه قلقا عليها.. شمس فؤاده رحلت تخبره انها لا تريد حمايته الكاذبة.. منذ متى صارت بهذه القسوة الم يكفي ما هو فيه ..فقده لقطعة من قلبه وأغلاها .. رحل في ريعان شبابه خطف في أوج فرحته ولا يستطيع أن يحزن عليه كما ينبغي ..لترحل هي الأخرى..! ثم صاح لمن خلفه _حسين.. ريان.. اتبعاني.. الباقي كما انتم لا يأتي آحد دخل للغرفة وهم يتبعانه همس بنبرة جعلت ضمير حسين يئن تجاه فعلته _ لا أريد ان اسمع اسمها مرة أخرى هنا .. لن يبحث أحد عنها فلتمت مكان ما كانت لا اريد ان آراها لانني إذا وجدتها سأدفنها بيدي.. كانت ابنتي .. وقد ماتت.. وكانت زوجتك وستطلقها هل تفهم !! وهل بعد نبرته المرعبة تلك.. وملامحه التي لا تنم عن خير ابدا كلام.. وكعادة من قيدته قيود عشيرته لم يجد غير رأس ينحني مؤمن علي ماسمع.. ونبرة خالية من روح الحياة كان يقول رغم قلقه عليها.. لماذا لم تخبره بما نوت أن تفعل أليس زوجها..! _ كما تشاء شيخنا..!! وهنا كان زوجها .. لم يعد .. ولن يكون..شمس تسللت من بين يديه.. هل لو قال انه لم يصدق لحظة أنها صارت له سيكون كاذب.. إذا لماذا يشعر بأن روحه تختنق رغم وجود انفاسه .. كان يحتضر في وقفته.. يحني رأسه خجل من نفسه.. أي رجولة تلك وأي سند وهو يتنازل عنها خائف من حماية حقه فيها..! زمجر العجوز يجيلي صوته يوجه حديثه لحسين يدعي صلابة ليس به في تلك اللحظة وفؤاده ممزق _ اتصل بخالتك واخبرها أن ابنتها أنهت عدتها وصارت حره وقد رحلت فلا تبحث عنها هنا..وابعث من يراقب بيتها لعلهم هربوا إليها وإن وجدوها يجلبوها حية أو ميتة.. وأخبر اخويك أن لا يبحثوا عنها.. حسابها سيكون معي ولو طالت الأيام..! يتبع... التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 01-07-22 الساعة 11:31 PM | ||||
|
| |
|
30-06-22, 08:54 PM
| #26 | ||||
| بعد أيام.. في مجلسه وبين كبار رجال عشيرته جلس بينهم كالصقر بينما أنفاس الجميع حبست ترقبا والأعين صوبه بلا حراك تنتظر كلمته الأخيرة في هذا الأمر وقد بات لدى الصغير قبل الكبير علم بما حدث من أبنته فقال بكل قسوة وقد نوى تجريد ابنته من كل ظهر قد تحتمي به يوما.. قال وقد رزع في كل حرف اشواك مسمومة لن تطعن سوى فلذة كبده.. لن يترك لها صلة تصلها به.. سيقطع أي أمل لعودتها ولانتظارها _ اجتمعت أنا وشيخ العرب.. شيخ عشيرة السعدي الشيخ حبيب وقد طلبت منه ابنته لك يا ريان دارت الرؤوس نحوه بترقب والبعض يشعر بالفخر والزهو فعشيرة السعدي من اشهر واقوى العشائر في المنطقة .. لها هيبتها ومكانتها ورغم أن هذا لم يكن أول نسب بين العشيرتين إلا أن اقتران العشيرتين في هذا الوقت وسط تلك المحنة التي تنذر بتلطيخ سمعة عشيرتهم لهو شيء يدعو للفرحووالاحتفال.. فطن الجميع كما فطن حسين الذي انتفض داخله لنظرات ريان المستنكرة لما سمع.. فيجد نظرات حازمة من ابيه الذي استطرد وكأن رأيه لا فائدة منه وبنفس الحزم والقوة _ لن تعلم الفتاة أنك كنت متزوج قبلها هل تفهم ذلك يا ريان فهذا شرط ابيها ورجال عشيرتها بعد مشورة فيما بينهم حفاظا على مشاعرها فالفتاة مازالت صغيرة لتكون زوجة ثانية !! ثم نظر لأبنائه الذين الجمتهم الصدمة وتابع _ اليوم في المساء سنأخذ عزائها هي وامها من كل دار تنتمي للسوالم وخاصة نساءها حتى لا تسول لإحداهن أن تجرؤ يوما وتفعل مثلها وبعد ذلك لن يذكر لها اسم في بيت من بيوتنا هل تفهمون !! انحنت الرؤس إعلانا منها الموافقة وقد رضيت النفوس بحكم الشيخ الحازم وقد نجت بيوتهم من فتنة قد تصيبهم إذا اقتدت إحداهن بها‘‘ ثم وقف ليقف الجميع بعده إجلالا له ولتلك اللحظة التي شعروا فيها بالاطمئنان وأن الأمور عادت لنصابها _ والأن هيا بنا لدار الشيخ حبيب السعدي لنعقد القران فهم في انتظارنا وعند العودة تذبح الذبائح..! هاتفه الذي اهتز بجيبه اعاده وفصله عن ذكريات مؤلمة حد الأنين لكن لم تفصله عن حسرته التي كست نبرته وهو يهتف _ نعم يزيد .. ماذا هناك هتف يزيد بنبرة ملئتها البهجة _ واخيرا وجدنا من نبحث عنه ياريان..او نقولك عنها..!! همهم بجمود بينما انكمشت ملامحه _ هممم هتف يزيد مازحا ولم ينتبه بعد لبروده بعد _ كنت دائما تتبجح انه لا يوجد لك مثيل يا عبقري السوالم وبفقدانه لأعصابه لم يستطع الاستماع لحرف زائد فارتفع صوته بقسوة ينهي الحديث _ هل هناك أمر آخر انتبه يزيد لتغيره فهتف باهتمام وقد اعتدل في جلسته _ ماذا هناك ياريان .. نبرتك لا تعجبني.. هل فريدة بخير تنهد مالك بينما رأسه يستند علي الباب بإهمال منتبها لما بدر منه ثم هتف بخفوت بالكاد سمعه يزيد _ بخير.. الجميع بخير يزيد.. واكمل محدثا نفسه‘‘عداي‘‘ لم يبالي بعقد ريان كما يصفه بينه وبين نفسه فما يهمه أن شقيقته بخير والا هدم بيته فوقه إن آذاها فهتف ينهي حديثه _ حسنا لا تتأخر غدا حتي نجري معها المقابلة النهائية _ لااااا.. لن استطيع يزيد اعذرني.. ثم اغلق بجزع ولم يمهل من يحدثه ليرد . . أما هي كانت بالخارج تعاني.. وهل كلمة معاناة تصف ما هي فيه.. جرجرت قدميه لتدخل غرفتها تحمي بها.. ولكن من من.. من ألم يكاد يفتك بروحها.. أم من هوى اعياها بعناد من قلبها لأنه لا يستطيع التخلي عن ذرة من حبها له تدور وتدور في غرفتها بغير هدى غير واعية لما تفعل إلا أن الأنين الذي يتسلل منها رغما عنها جعلها تضرب صدرها وبكل ضربة تخرج صرخة لعل ما بها من لهيب يحرقها ينطفئ بعد قليل كانت تجلس على فراشها وبيد مرتعشة لا سيطرة لها عليها كانت تمسك بكوب الماء الموجود بجوار السرير .. رفعته ..تحاول رشف القليل وقد جف حلقها .. ظل الكوب يهتز وكلما رأت اهتزازه فقدت السيطره اكثر حتى وقع منها.. سكتت لحظات تنظر للكوب شاردة في قطع الزجاج تتخيل قلبها مثله..مكسور ..متفتت لقطع وكل قطعه تصرخ باسم الذي لا يدري عنها شيء ولا ينوي أن يفعل..! وهنا صرخت صرخة صمت اذنها بسببها أودعتها ألما وخذلانا وحيرة تتخبط فيها تجهل سبب ما تعانيه .. وفي لحظة فقدت فيها وعيها نهضت تلقي بكل ما تطاله يدها .. ثم نظرت حولها.. لتجد فوضى كما هو حال نبضها فخارت قواها أرضا حتى قدميها تخلو عنها تنظر للفراغ أمامها بينما دموعها تنزل كسيل صامت يغرق وجنتيها..! يتبع... | ||||
|
| |
|
30-06-22, 08:55 PM
| #27 | ||||
| اغلق الهاتف بينما فرد ذراعيه براحة على كرسيه خلف مكتبه وهو يعيد النظر الى الملف أمامه يقرأ بعينيه وعند تلك النقطة التي تحيره يفكر كيف كانت تعمل لدي منافسه الوحيد والان تريد العمل لديه ‘‘هل هي جاسوسة‘‘ هكذا هتف عقله ولكن سرعان ما نفي ذلك لان الامر بسيط لو كانت هكذا ما كتبت ابدا اسم الشركة .. إذا لماذا..؟!‘‘ والاهم من تكون فوقع اسمها ليس بغريب عنه ولكن يشعر أنه مبتور والبتر مقصود منها فهذا أول شيء فعلته بعد هربها واستقلالها أن غيرت اسمها وحذفت لقب عشيرتها.. حذفت بلا تردد مصدر فخرها يوما .. همس محاولا التذكر _شمس عبدالرحمن سالم محمد .. ! زفر بحنق من حاله ومن فضوله الغريب هذا وكي يقطع حبال حيرته رفع هاتفه و بحث عن رقم بعينه.. _ يا مرحبا.. يزيد السعدي بجلالته يتصل بالعبد لله ضحك بشدة من نبرة صديقه الساخرة ثم هتف بود افتقده معه _ كيف حالك يابن الصاوي هتف عمر بخبث يحتفل بنصره _ بخير حال يارجل.. وكيف لا وقد هزمتك شر هزيمة وكانت الصفقة لنا بثقة اجابه.. وهو منذ تلك اللحظة التي خسر بها امامه يبحث عن مهندس كفؤ وأخيرا. وجدها _ غلطة يا صديقي ولن تتكرر اعدك اعتدل عمر في جلسته بزهو _ سنرى ولكن لا اظن فلدي ورقة رابحة خفية حتى يزيد السعدي لن يستطيع تجاوزها تلقى سخريته بصدر رحب علي الاقل هذه المره ليهتف بمكر ليس بجديد على يزيد السعدي _ سنرى!! والان قبل ان انسي سبب اتصالي شمس عبدالرحمن سالم.. مهندسة كمبيوتر ومبرمجة العمر 27 عام.. خبرة 5 سنوات وعدد لا يحصى في برمجة برامج لا تصدق وكلهم كانوا لصالحك ايها الاناني لماذا ارى ملفها امامي تريد العمل لدى !! انتفض عمر بهلع واقفا ثم هتف _ ماذا..!! يزيد احذرك الا شمس يزيد .. خذ بدلها مئة مهندس لكن شمس لا هتف يزيد بجزل وقد شعر بالنصر _ ماذا أسمع.. تتوسلني أم تهددني يا رجل زفر عمر بحيرة فمستحيل ان ترحل شمس عنه كيف ستفعل وهي لا تستطيع ترك ريما ويوسف الصغير _ كما تريد احسبه.. بالتأكيد هناك خطأ بحزم يحسم امره _ اذا سأوافق .. كنت انوي بنسبة 80% اما الان 200% يا صديقي .. فيبدو أن ورقتك الخفية صارت في يدي زفر عمر بحزن ثم هتف _ اغلق الان يا يزيد وانتظر مني اتصال آخر اغلق عمر ليترك مكتبه في عجلة منه الي منزله فكيف يحدث هذا دون علمه فشمس لن تتركه هكذا بدون سبب..! ======== كانت تلاعب يوسف بينما تطعمه كالعادة لتجد الباب يفتح وعمر يقف امامها.. رمقته بنظرات متعجبة فهذا ليس ميعاد عودته .. فتح الباب بغضب صار أدراج الرياح وهو يقف أمامها.. يتأملها بعشق لا يستطيع أن يسيطر عليه ما ان يراها.. و بنبرة ودودة عكس ما كان ينوي فعله كان بسألها وهو يأخذ يوسف علي قدميه ليكون هو مقابلها _ هل اخبرتكِ شمس شيء عن نيتها بالرحيل طأطأت ريما رأسها بينما عضت علي شفتيها تخفي حرجها منه ليتابع بعد ان امتنعت عن الكلام _ هل هي غاضبة منك او شيء من هذا نظرت اليه بنظراتها البريئة التي وقع فيها منذ رأها وبخفوت كانت تهتف _ لا ابدا .. هي فقط قررت الرحيل عندما اطمئنت علينا معك يا عمر.. صدقني هي لم ترحل الا من اجلنا وانا تركتها من أجلها هي.. من اجل حياتها التي وقفت منذ ماحدث .. اريدها ان تحيا وتترك الماضي.. أومئ برأسه متفهما بينما يرمقها بحنان ثم مسح على شعرها يبثها تأييده لما قالت ثم نهض مرة أخرى عائدا إلى عمله مدركا حجم خسارته.. لم يجادل كثيرا ولن يحاول منعها ..فشمس التي يعرفها بينما هو الوحيد غير زوجته يعرف حجم معاناتها وكم عانت بينما كانت تحصد نجاحها داخل شركته لن تتراجع عن قرار هي أخذته ولن تخطو خطوة للخلف مادامت تقدمت للأمام.. سيتركها ترحل ولكن لن يتخلى عن حمايتها والأعتناء بها.. سيكون حولها دائما متى احتاجته ولن ينكر أن يزيد بديل آمن يستطيع الاطمئنان عليها هناك.. ركب سيارته ليعود كي يستأنف عمله ثم رفع هاتفه.. ثم هتف مستسلما بنبرة هادئة يشوبها حزن لم يخفى على يزيد _ مبارك لك يابن السعدي.. اعترف بخسارتي هذه المرة ولن اوصيك عليها فهي قريبة زوجتي هتف يزيد يخفي فضوله عن سر تحوله المفاجئ _ الله يبارك فيك ..ثم استطرد بجدية _ لك كل الضمانات مادامت قريبة لك أومأ عمر بحزن بينما وصل يزيد همهمة تنم عن حزنه لغلق بلا وداع منه لم يكد يشعر بزهو الانتصار وهو يسمع رنين هاتفه باسم شقيقته فتح الخط يحادثها إلا أن نبرة فريدة جعلت نظراته تستوحش غضبا وحمية من أجلها وهو يهتف بها بقوة _ فريدة انتظريني في شقتي حالا ثم نهض من فوره حاملا هاتفه ومفاتيحه راحلا ينوي قتله هذه المرة..! انتهي.. قراءة ممتعة❤ | ||||
|
| |
|
02-07-22, 05:34 AM
| #30 | ||||
| تسلم الايادي يا جميله ♥️💖❤ الفصل رائع بس صغنون 🥰🤣 لسه عايزه اعرف الشخصيات لانها بالنسبه لي مبهمه ففي الاول فكرت يزيد اخو شمس ....ايه الحاله اللي حصلت ل فريده 🤨وليه في الوقت دا .🙈 ..ويا ترى شمس مش عارفه الشركه اللي مقدمه للشغل فيها انها تابعه لاهلها وانه ريااان مديرها 😭😭😭 يا ترى مصيرها ايه ومصير ريما 🤔🤔🙄😢🌺🌷🌹♥️❤🧡💖💛 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1089Likes
العرض العادي
