آخر 10 مشاركات
الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          عروسه البديلة (32) للكاتبة: Michelle Styles .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          بخصوص رواية قبلة المموت … (الكاتـب : فجر عبدالعزيز - )           »          1053ـ دليل الاتهام ـ جيسيكا ستيل. ع د ن (الكاتـب : عيون المها - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree844Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-22, 11:20 AM   #101

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحبا.صباح الخير جميلتى ريا

☆سداد الديون☆
مهما تمر السنون طالما قرر المرء أنه سيثأر من أحد
يزداد تمسكا وتصميما على الإنتقام
فما بالنا بأب نحرت إبنته الملاك بتلك البشاعة
ماجد وعاصم يصران على أخذ ثأر ميادة
وبالفعل قاتليها بستحقان الحرق

الخطوات التى رسمها عاصم هى الكفيلة بأخذ ثأرهما ولكن يبدو أن ماجد المتعجل سيسلك مسلكا آخر بمفرده وقد يفسد كل شئ

☆ضريبة الماضي☆

هل الماضى صفحة وإنطوت؟
الماضى كتاب تزداد عدد صفحاته بعدد ايام عمر الإنسان على الارض
والماضى لا ينسي ديونه بل يطالب بسدادها مهما طال الزمن

عبد الرحمن وقد صحت توبته عليه أن يعوض سندس عما فعله بها
وهذا لايعفيها من الخطأ وانها ما كانت لتتزوجه بتلك الطريقة التى لا تتفق وطبيعةالزواج الشرعى المعلن بحضور ولي

ولكن مع هذا فمن نوى الشر والخديعة منذ البداية هو الملوم اكثر
والآن ثمن تصحيح خطأه هو ظلم لأخرى وهى سمية
فليس عليه سوى تخييرها ولها حرية القبول او الرفض

☆فرصة أخيرة☆

الخيانة جرم كبير لا سماح فيه مهما إعتذر الشخص
وبحالة عماد لانه تراجع عنه بإرادته وقرر أنه لا يريد سوى ربي فعليه إحتمال غضبتها وبذل كل ما يمكن للحصول على صفحها وعودة الحياة بينهما كما كانت
بل افضل حياةبلا فتور وبلا أكاذيب

سلمتى حبيبتى
وبإنتظار القادم
دمتى بكل الود يا ذهبية القلب


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-22, 11:21 AM   #102

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير جميلتى ريا

☆سداد الديون☆
مهما تمر السنون طالما قرر المرء أنه سيثأر من أحد
يزداد تمسكا وتصميما على الإنتقام
فما بالنا بأب نحرت إبنته الملاك بتلك البشاعة
ماجد وعاصم يصران على أخذ ثأر ميادة
وبالفعل قاتليها بستحقان الحرق

الخطوات التى رسمها عاصم هى الكفيلة بأخذ ثأرهما ولكن يبدو أن ماجد المتعجل سيسلك مسلكا آخر بمفرده وقد يفسد كل شئ

☆ضريبة الماضي☆

هل الماضى صفحة وإنطوت؟
الماضى كتاب تزداد عدد صفحاته بعدد ايام عمر الإنسان على الارض
والماضى لا ينسي ديونه بل يطالب بسدادها مهما طال الزمن

عبد الرحمن وقد صحت توبته عليه أن يعوض سندس عما فعله بها
وهذا لايعفيها من الخطأ وانها ما كانت لتتزوجه بتلك الطريقة التى لا تتفق وطبيعةالزواج الشرعى المعلن بحضور ولي

ولكن مع هذا فمن نوى الشر والخديعة منذ البداية هو الملوم اكثر
والآن ثمن تصحيح خطأه هو ظلم لأخرى وهى سمية
فليس عليه سوى تخييرها ولها حرية القبول او الرفض

☆فرصة أخيرة☆

الخيانة جرم كبير لا سماح فيه مهما إعتذر الشخص
وبحالة عماد لانه تراجع عنه بإرادته وقرر أنه لا يريد سوى ربي فعليه إحتمال غضبتها وبذل كل ما يمكن للحصول على صفحها وعودة الحياة بينهما كما كانت
بل افضل حياةبلا فتور وبلا أكاذيب

سلمتى حبيبتى
وبإنتظار القادم
دمتى بكل الود يا ذهبية القلب
مرحبا جميلتى فاردى
عفوا منك حبيبتى فقد اوردت تلك المشاركة
في صفحتك على سبيل الخطأ


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-22, 09:35 PM   #103

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

على وتر حبها "

الفصل السابع "



بلا بُكاءٍ ولا فرح … بلا قَلقٍ ولا راحة … بلا إختلافٍ ولا انسجام .. بلا قوةٍ ولا هوان… بلا رمزية كلام ولا أمنياتٍ وأحلام... بلا خاطر!!
… هناك شيئان مختلفان في جوفنا…. بلا خاطر ..!!



…………….







" ماذا؟!"

وقفت إيلا صارخة وهي تسمع ذاكَ الخبر من يارا … طمئنتها وأغلقت الخط كانت ميرال تحدق بها بترقب وهي تراها تجمع بعض الأوراق مغادرة سألتها عما جرى لكنها لم تجب وهرولت إلى الخارج كي تلحق ما عليها فعله..


مرت يومان …..كانت كفيلة لأن ينتفض الجميع بجانب يارا بدلاً من أن كانوا يحشدون مواقعهم ضِدها وتم المطالبة بحمايتها وعائلتها من أمثال هؤلاء المستفزين... وحُيّت يارا بجدارة...وانقلبت الطاولة !

كانوا يجتمعون جميعاً في منزلها … بهاء و تيم وايلا ونزار... ابتسمت يارا بهدوء وهي توجه شكرها إلى إيلا قائلة...

" أنا اشكرك كثيرًا إيلا لولا دوامك على هذا الأمر وردودك الفاحمه تلك لما كُنت تخلصت من هذه القضية المستعصية بسهولة !"

ابتسمت إيلا بهدوء …وهي تقول …
"لم أفعل سوى واجبي وعملي... لكن الآن تبقى لدينا شيء واحد "

نظر لها الجميع باهتمام فأكملت هي بجديه...

…." أمر ديم يارا!… الناس مازالوا صابرين معك وبجانبك أنا أفضل أن نعلن عنها وبطريقتنا سنجعل غيث لا يستطيع أن يبتزك أو يحرك ساكن لأي شيء … الأمر مازال ساخناً أنا اقترح أن يتم الأمر الآن ، خصوصاً أن أمر زواجك لم يكن سراً والجميع حينها علم "

صمتت يارا ولم تجب فتحدث بهاء مؤيداً …
" أنا اؤيد وبشدة الانسة إيلا...و هذا ما كنت سأخبرك به"

ظلت تفكر لحظات قبل أن تقول لهم بفتور …
" حسناً أنا موافقة لكن ليس الآن … دعوني أُمهد أولاً هذا الأمر لابنتي وفور ما اجلبها إلى المنزل سنعلن ذلك! "

هزت ايلا رأسها وقال بهاء بمرح …
" لكن الحق يقال … انسه إيلا أنتِ شابة واعده ورائعة من يراك لا يصدق
أن لديك كل هذه الجرأة والإبداع أنتِ تميلين إلى الرقة والجمال أكثر "

اخفضت إيلا نظراتها إلى أسفل بخجل وهي تمتم بشكرها على إطراءه… اما نزار فكان يمتاز غيظًا ….دنى منه تيم الذي كان بجانبه هامساً…

" أرأيت كيف يُشعل براكيناً بكلامه المنمق ذاك …"

لم يجب نزار بل وقف وهو ينظر إلى إيلا مخاطباً الجميع …
" نعتذر الآن يجب علينا المغادرة "

تحدثت أم يارا وهي تقول بلطف …
" لماذا مازلنا لم نسهر كثيراً …"

" أنا اعتذر سيدتي لكن لدينا أعمالنا في الصباح الباكر …هيا إيلا "

وقفت إيلا وودعتهم بهدوء ..وهي مستنكرة خروجه المفاجئ لكنها لم تعقب على شيء …

………..
.
.

في اليوم التالي …

كانت تقف أمام منزلهم بسكينة عشر دقائق مرت وهي تحدق بالباب بهدوء... أخذت أكبر نفس تقدر عليه وطرقت الباب بخفه...

وماهي لحظات حتى خرج السيد ربيع وأخذ يرحب بها بقوة فور أن رأها كان يظن أنها تريده فخرج إليها لكنها طلبت منه أن يفتح لها الباب لتدخل بنفسها الى المنزل افسح لها المجال بإستغراب شديد...

دلفت إلى المنزل بهدوء واخذت تجول عينيها في المكان منزل جميل ونظيف وهادئ تتذكر المنزل الذي دخلته اول مرة كان يناقضة بشكل تام جداً... لم تكن
لتقبل أن تنشأ ابنتها في تلك البيئة …

رأت السيدة آنا …تخرج من المطبخ … وملامح الصدمة تكتسح وجهها بشدة بعد أن رأتها في منتصف منزلهم … توترت ورحبت بها بارتباك فقالت لهما بحنان ….

" أين هي ديم؟ "

اجابتها السيدة آنا التي كانت قد وقفت خلفها بجانب زوجها …
" أنها نائمة في غرفتها !"

هزت يارا رأسها بهدوء وهي تقول …
" هذا أفضل … من المؤكد انكما مستنكران وجودي هنا ودخولي في منتصف منزلكما!! "

تحدث السيد ربيع مسرعًا …
" لالا سيدة يارا هذا منزلك ومتى ماشئتي دخلتي"

" لا بل هو لكما منذ الآن المنزل حولته باسمكما اما أنا فليس لي أن ادخله متى ما أشاء فلا اعتقد أنني سأعود إليه مجدداً ! "

بدأ السيد ربيع يشكرها بحبور على هذه الهبه لكن آنا كانت متوجسه من تلك الزيارة وتلك الكلمات ولم تبدي أي ردة فعل فرحة بل كانت ردة فعلها أقرب للترقب... أكملت يارا حديثها…

" سبب زيارتي لكما اليوم هي أخذ الأمانة التي اودعتها لكما قبل خمسة اعوام! "

سكنا الزوجان بدهشة وشهقت السيدة آنا برجفه فقالت يارا بهدوء جاد...

" أتيت لأخذ ابنتي معي يكفينا هجران وتغرب … وبما أنها نائمة سأعود في الغد لأخذها واتمنى منك سيد ربيع أن تمهد لها الأمر "

غادرت ولم تزد حرفاً واحداً امرتهم بالتخلي عن قطعة من قلبيهما بكل برود ورحلت …تهاوت آنا جالسة على الأريكة وهي تبكي بحرقة كانت تعي أن هذا اليوم سيأتي لكنها لم تكن قد تجهزت له ولم تكن تعتقد أنه سيأتي بهذه السرعة …!!
.
.
.



تسللت تلك الاشعة الراقية إلى غرفتها لإيقاضها بكل ود … وضعت قبلتها الرائعة عليها لتتحامل على نفسها بابتسامة مشرقة في صباح عمرها كما تعتقد. .. نهضت وهي متعجلة كي تتجهز لتذهب إلى ابنتها اليوم فقط سيحق لها أن تضمها كأم … ذاك الشعور الذي لن تستطيع وصفه أبداً ولا أحد له تخيله …

بالرغم من أنها لم تنم إلا في ساعات الفجر الأولى إلا أنها تشعر بنشاط غريب … تنهدت بصمت وهي تدعو أن يعود كل أب أو أم إلى اولادهم فهذا النوع من الفراق يذبح ببطئ...!!
.
.
……..هبطت درجات السلالم برشاقة جميلة لا تبالي بالكعب العالي إطلاقًا هي فقط تود أن تحلق لأبنتها... وجدت أمها كعادتها تجلس متناولة قهوتها وتقرأ في أحد المجلات قبل أن تذهب للعمل... لم يكن الوقت ليسعفها لتفتح مجال حديث مطول الآن لكنها ذهبت مسرعة لتطبع قبلة حب على رأسها وهي تهمس لها بحب ….

" أمي أنا أحبك كثيرًا … أنتِ نعمة حياتي كلها "

ابتسمت امها بحنان وهو تربت على كفها بينما غادرت بعد ذلك يارا بفرح مسرعة إلى لقاء ابنتها …

……………



طرقت الباب بخفه لكنها كانت تسمعه يقرع في قلبها بتوتر ورجفه … كيف سيكون لقائهما... هل ستتقبلها وتناديها أمي... هل ستسمعها منها بالفعل "

تنهدت بتوتر وتكاد دموعها تنزلق من فرط التوتر … فتح لها الباب السيد ربيع مما اجفلها واخرجها من شرودها... كانت ملامحه ترسم الحزن ببراعة بالرغم من أنه اصطنع ابتسامة باردة مزيفة اجفلتها...

دلفت بهدوء للمنزل … كانت تسمع صوت ابنتها الرائع يتحدث في الداخل مع السيدة آنا قبضت على قلبها. علها تهدأ رجفته حينما سمعت صوت السيد ربيع ينده على آنا وديم معًا …

ركضت ديم مسرعة من داخل الغرفة واستنكانت على بُعد منها وهي تنظر ل يارا بدهشة وفرح تجلت مسرعة على محياها … لم تحرك يارا ساكناً لكن قدماها لم تسعفاها سوى أن تركع بضعف لا تدري لم هذا الارجتاف ؟ بالرغم من رؤيتها لها دائماً لكن الآن هي تقابلها بصفة الأم وكأنها تراها لأول مرة ..!!

كانت تفكر كيف ستبدأ حديثها لكن صرخة الصغيرة باسم …" أمي " هزت قلبها وجسدها بقوة … ركضت الصغيرة لترتمي بحضنها بحنان … ظلت يارا جزء من الثانية منصدمة ولم ترمش عيناها إطلاقاً …استوعبت أن ديم في حضنها الأن لأول مرة وتناديها أمي!! ... كما حلمت حضنتها بقوة وكأنها تعتصر حب سنوات عجافٍ على قلبها ودموعها تنزلق بلا شعور …

استمر المشهد الحزين هذا قرابة العشر دقائق والسيد ربيع والسيدة آنا يتفرجان بصمت تخالطة دمعات آنا الحزينة والمتأثرة...

ابعدتها من حضنها مرغمة …تود لو أنها تضعها في قلبها وتغلق … لكنها كانت تريد أن تتأمل تلك الملامح عن كثب و التي ورثتها منها ابنتها ….. كانت تبتسم من بين دمعاتها الفرحة وهي تمسح على وجهها بكل رقة تحدثت الصغيرة ديم قائلة بفرح …
" أخيراَ عدتي من السفر لقد انتظرتكِ كثيرا "

هزت رأسها بحنان وهي تقول لها …

"عدت ولن أغادر مجدداً من الآن فصاعداً لن تنتظريني فأنا بجانبك دائماً !"

صرخت ديم بشدة …
" حقاً… سنلعب سوياً ونبتاع الأشياء الجميلة سوياً أليس كذلك !"

هزت يارا رأسها وهي تقول …
" بالتأكيد... لقد خططت لكل شيء وأشياء جميلة ستسعدك… هيا الآن لنغادر إلى منزلنا الجميل"

صفقت ديم بحماس وقالت لها بعجل...
' ساذهب لاحضر العابي التي اشتريتها لي فانا أحبها كثيراً "

ركضت ديم إلى غرفتها … بينما وقفت يارا وهي تسمح دمعاتها بهدوء ثم وجهت كلامها إلى ربيع وآنا الذي يبدو الضيق جليّاً على ملامحهما …

" أنا اشكركم كثيرا على كل شيء قدمتموه لي ولديم.… وأشكركم أيضًا أن جعلتموني حاضرة في حياتها واختصرتما لي طريقاً طويلًا "

هز السيد ربيع رأسه مؤكداً وهو يقول بهدوء …

" بالتأكيد... نحن كنا نخبرها أنك مسافرة وكنا نحدثها دائمآ عنكِ … حتى المال الذي تحضريه لها والالعاب … كنا نخبرها أنها منكِ فكانت تفرح بشدة "

ابتسمت يارا بامتنان لهما … خرجت ديم تركض وهي تضحك بفرح أمسكت بيد أمها وهي متحمسة شغوفة لان تذهب الى منزلها الجديد … لكن فجأة استكانت وكأنها تذكرت شيء…. التفتت لامها وهي تقول بتساؤل...

" أمي هل سوف نزور عمي ربيع وعمتي انا دائمآ هما أخبراني انني سأزوهما … لأنهما لن يستطيعا ترك منزلهما والقدوم معي؟ "

ختمت ديم حديثها ذاك بحزن وهي تخفض رأسها متأسفة..

فابتسمت يارا بهدوء وهي تنظر إليهما قائلة لصغيرتها مجيبه …
" لا عزيزتي لن نزورهما ….
رأت تلك الصدمة التي تجلت على وجه آنا والضيق الذي اجتاح ربيع وهو يخفض رأسه... فاكملت هي حديثها براحة …

" لأنهما سياتينا معنا في منزلنا الكبير حبيبتي! "

صرخت الصغيرة بحماس … وبالمقابل نظرا هما إلى يارا بدهشة فقالت يارا بود ..
" لم أكن لاترككما وانتما بذلتما كل ذلك الجهد مع ابنتي … لا اعتقد أن ديم ستفرح إن ابتعدت عنكما … كما رأيتما.. ستاتيان معنا أليس كذلك"؟

بكت آنا بقوة فتوجهت إليها يارا وهي تربت على كتفها بود … تحدث السيد ربيع شاكراً بربكة ...
" نشكرك جداً سيدة يارا … لاننكر أن ديم اصبحت قطعة من قلبينا"

هزت يارا رأسها بهدوء بينما... فقالت ديم بصوت حزين …

" لا تبكي آنا سوف اخذك معنا إلى منزلنا الكبير لن نتركك "

اضحكتها من بين دمعاتها … فقالت لها يارا …
" سننتظركما في السيارة إلى أن تاخذا اشيائكما الضرورية"

أمسكت بيد طفلتها وخرجتا بفرح تام … ديم و أسئلتها الكثيرة ويارا تجيب بكل حب...

أخبرتها يارا بفرح …
" هناك عصافير كثيرة ستحبينها "

تضجرت ديم بخوف وهي تقول …
" لكنني لا أحب العصافير!! "

ضحكت يارا بشدة وهي تداعب أنفها الصغير قائلة...
" ستحبيهم اعدك "
تذمرت ديم بضجر … وتنهدت يارا بحب كبير وهي التي كانت تخشى هذا اللقاء كثيراً!! ..

□■□■□■□■


فتحت ديم الباب الحديدي بقوة وهي تراه يفتح ظنت أن قوتها كفت لفتحه دون أن تدرك الرجلان الذان كان يفتحانه من الخلف… ابتسمت يارا لهما بهدوء وهي تهز رأسها بشكر تحركت يارا بعد ابنتها التي أخذت تقفز بفرح في الحديقة الداخلية الواسعة … وبالمقابل كان ربيع وآنا يحدقان بدهشة حولهما … لم يعرفان قط منزل السيدة يارا ولم يتوقعا ان يكون منزلها بهذا الجمال …!


دخلت يارا إلى الداخل وهي ممسكة بيد طفلتها بتملك شديد وجدت أمها التي وقفت بتوتر وهي تنتظرهما … كانت الفرحة تخط خطاها الجميل على ملامح يارا والابتسامة لم تزل من شفتيها فرحة غادرتها منذ أعوام وها هي الآن تعود لروحها مجدداً… تقدمت إلى أمها التي تقدمت هي بدورها وعينيها معلقة على حفيدتها التي تحفظ ملامحها عن ظهر غيب ... …

انحنت يارا قليلًا لتحادث ابنتها …
" انظري ديم هذه هي جدتك... أمي "

عقدت الطفلة حاجبيها قليلًا ولم تعطي ردة فعل … اقتربت جدتها منها بحب وركعت بجانبها بلطف وهي تضمها إلى حضنها … استكانت ديم بحضنها ابعدتها جدتها قليلاً وهي تنظر لها بحب شديد ودموعها تنزلق بهدوء ابتسمت ديم ثم اتسعت ابتسامتها وهي تسمعها تخبرها بوعود كثيرة تستمتع بها تمامًا كما قالت لها أمها... صفقت ديم بحماس... اقتربت يارا منهما لتأخذ ديم إلى غرفتها كي تبدل لها ثيابها وتاخذها لتبدأ بجدولها الحافل لكليهما …

نظرت إلى إحدى المضيفات الموجودات في المنزل أخبرتها ان تدل ربيع وآنا إلى غرفتيهما … فتحركا بعدها بهدوء .



■□■□■□■□

كانت نظرات آنا تجول في الغرفة الواسعه التي خصصت لهما التفتت إلى ربيع وهي تقول له بفرح …

" انظر إلى كل هذا الجمال ربيع هذه ستكون غرفتنا... أنا لا أصدق انني سأعيش بقية عمري مع ديم"

ابتسم السيد ربيع بحب وتقدم إليها قائلاً بجديه …
" انظري آنا إلى هذه الغرفة إنها مجهزه بكل شيء نحتاجه والجميع يعلم أنها غرفتنا مسبقاً هذا يعني أن السيدة يارا كانت تخطط من قبل أن تأتي إلينا أنها ستأخذنا معها …
اكمل كلامه ل آنا التي كانت تهز رأسها بهدوء قائلاً….

….نحن عاملنا ديم بحب واعتبرناها ابنتنا التي لم نرزق بها … لكن في الأول والأخير هي ابنت يارا … نحن لم ننسها أمها أو نمحيها من حياتها حتى نحن منعناها أن تنادينا. بامي او أبي...لأننا نعلم أنها ليست لنا …

ابتسم بحب وهي يكمل …. وانظرني لقد جُزينا جزاء ما كنا لنجرُأ على التفكير به …ويجب أن نرد الإحسان احساناً كما جُزِينا به "

هزت آنا رأسها بود ودموعها تنزلق بفرح شديد …


□■□■□■□■□

أخذت العطر الذي على طاولة التزين خاصتها وهي ترتش ببخات متفرقة … ابتسمت بهدوء وهي تنظر إلى نفسها في المرآة أعجبت كثيراً بهذا الفستان الأسود الذي يصل إلى كعبها مع الحزام والحذاء العالي الفضي …
كانت جميلة جداً ومنذ زمن طويل لم ترها بهذا الجمال البديعي...

اخذت حقيبتها وهي ترى ساعة يدها تبقى لديها نصف ساعة قبل أن تبدأ الحفلة التي أعدتها يارا من أجل عودت ابنتها... وغداً سوف تظهر في المؤتمر الصحفي من أجل الإعلان...
ابتسمت بود وهي تسمع قرع الباب لابد أنه نزار … يبدو أنها تأخرت عليه!!.…

فتحت الباب وهي ترسم ابتسامة رائقه صافية على وجهها لكن ما لبث أن زالت تلك البسمة لتتبدل بدهشة منصدمة مما تراه أمامها... تمتمت بربكة مندهشة

" شذى !!!"

ابتسمت شذى بسخرية وغضب وهي تنظر لها من رأسها إلى أخمص قدميها بإشمئزاز كبير … دخلت وهي تفتح الباب على مصرعيه بقوة …
تحدثت شذى إليها وهي تحدق في الشقة بسخرية …

" تسكنين في شقة جميلة أخبريني...هل هي من ذوق قتيبة أم نزار؟ "

ابتلعت إيلا ريقها بصعوبه تامة … اربكتها وفاجئتها… أكملت شذى وهي تنظر إليها بحقد …
" تلاعبتم بي وتنظنون أنني لن اعرف أي غباء تعيشون فيه … الآن إيلا أنا مالكة هذه البناية وباسم مالكة البناية انقلعي من الشقة الآن!"

كانت الصدمة مازالت تأخذ مجراها على إيلا... فوجئت ب شذى التي صرخت بغضب وهي ترمي المزهرية التي كانت بجانبها على الطاولة …وتقدمت إلى إيلا بغضب وهي تجرها من شعرها وتسحبها إلى خارج الشقة …

للحظه شعرت إيلا بأنها فقدت كل قوتها كانت تُجر خلف شذى بإذلال وهي تسمع كل الشتائم تقذف إليها منها ونظرات سكان البناية تحدق بها باشمئزاز وشفقة.. كانت دمعاتها تسيل بلا أي ردة فعل تدافع عن نفسها وجدت نفسها ترتمي اما باب البناية بقوة …

بعدها انقطع كل شيء صوت شذى وكل من حولها سكن المكان فجأة … عدى من عبراتها وصوت بكاءها... سمعت صوت نزار الخافت وكأنه لا يصدق انها هي … ركع بجانبها …وهو يقول برجفة...
" إيلا مالذي حدث؟! "

لمت يديها إلى صدرها وهي تشعر ببرد شديد اجتاحها... شعرها الذي تقطع بيد شذى وفستانها الذي اهترى...بكت بحرقه فقال نزار بتوتر...

" لقد ذهبت لتعبئة السيارة بنزين وعدت … أخبريني إيلا مالذي حدث"

لفت وجهها عنه ولم تجبه … مما جعله يصرخ بغضب وهو يقول …
" إيلا أخبريني من الذي فعل بك هذا ؟!"

رأى حارس البناية… يحدق بهما بحزن شديد فأتجه إليها برجفة غاضبه وهو يسأله إن كان يعرف ما حدث فاجأبه بحزن …
" لقد أتت السيدة شذى … واخرجتها من الشقة!!"

ظهرت الصدمة جليه على وجهه لكن سرعان ما تبدلت ملامحه بغضب شديد وهي يقبض على كفه بغضب … نظر إلى سيارة شذى التي أدرك وجودها الان … فصعد مسرعا إلى الأعلى لكي يعلم مالذي ارتكبته هذه الغبية...


………………

.
.
وصل إلى شقة إيلا التي وجد بابها مازال مُشرعاً دخل ووجد شذى تكسر الأشياء التي في غرفة نوم إيلا بغضب تحرك إلى أن وصل إليها نظرت إليه شذى فتوقفت وهي تنظر إليه بسخرية قائلة...

" آها وهذا نزار الذي يخبأ عن اخته ليساعد الغرب والسرق!!"

كفه هوت على خدها دون أن يشعر … كف جعلها تلف من قوته نظرت إليه مصدومه مما فعله فقال لها بغضب …
" ستندمين على كل دمعه نزلت منها بسببك …. ستندمين على انانيتك وغرورك هذا "

تحرك ولم يزد حرفاً واحدًا أما هي فصرخت بغضب حينما استوعبت الذي حدث معها قبل قليل !!
…………..

أسرع نزار يركض الى الخارج حينما تذكرت إيلا التي تركها متكورة بألم في الشارع … وجدها تجلس على أحد كراسي الانتظار وهي تضم نفسها بشدة نزع جاكيته الذي كان يرتديه وهو يضعه عليها بود ارتجفت بقوة والتفتت إليه ابتسم له بحب حزين فاخفضت هي نظرها عنه … تحدث إليها قائلاً …

" هيا إيلا اصعدي إلى شقتي المكان بارد هنا !"

هزت ايلا رأسها ب لا فقال هو بهدوء …
" ساغادر الشقة لا تقلقي! "

لم توافق فتنهد هو بهدوء وقال …
" حسناً هيا اركبي معي سأهاتف قتيبة بما حدث"

رفضت إيلا ولم تتحرك فصرخ بها غاضباً … مما جعلها تتحرك معه بصمت … مسح على وجهه بضيق مما حدث .. وتحرك بعدها إلى سيارته ….

…………….

كان يقود بصمت مميت وهو يراها ساكنه بجانبه … فتحدث بهدوء …

" لقد وبختها على ما فعلته صدقيني لن أدع الأمر يمر على خير لابد أن تجد من يوقفها عند حدها تمادت كثيرًا وانا من سيوقفها عن تماديها ذاك"

لم تجبه فقال هو بسكون...

" لقد أخبرت قتيبة وأخبرني أن اخذك إلى فندق مستأجر شقة باسمه "

بكت إيلا ولم تستطع أن تكتم أكثر ومع كل شهقة كانت تصدر منها كان هو يكتم نفسه بضيق شديد ..وهو يقبض على المقود بقوة !!

□■□■□■□■


كانت ضحكات ديم ترن في أرجاء القصر بقوة … وهي تلعب مع جدتها بفرح عميق … ما لبثت أن صرخت بفرح وهي تركض إلى امها كي تحتضنها الأخرى بسعاده عميقة... اخذتها بحضنها وهي تجلس بجانب أمها ومعها تيم... الذي جلس مقابلاً لهما … سألتها أمها بتوتر عما حدث فأجابت يارا بهدوء وراحة...

" لقد تم كل شيء على خير … ووجدت تجاوب حتى قبل أن اكمل اللقاء لكن الغريب أن إيلا لم أرها هناك أيضاً ومن البارحة وهاتفها مغلق "

تحدث تيم بشك …
: حتى نزار لم اجد له أثر أخشى أن يكون هناك خطب ما '"

هزت رأسها بتوتر وخوف على ايلا تلك الشابه اللطيفة والصادقة… قفزت ديم تركض امامها بفرح وهي تقول لامها …
" هيا امي سوف نذهب إلى مدينة الألعاب كما وعدتني"

ضحكت يارا بشدة وهي تقول لها …
" ليس الآن سنتناول الغداء بعدها سنذهب أنا وانتِ وجدتك وتيم"

صفقت الطفلة بفرح وهي تركض باتجاه المطبخ قائلة...
" ساخبرهم ان يضعوا الغداء الان كي نذهب سريعا "

ابتسمت يارا بحب و نظرت … إلى تيم الذي كان يحدق فيها بإعجاب تام اخفضت نظرها بخجل منه وسكن المكان فجأة عدى نظرات تيم المحبه وتنفس يارا الحار ونظرات الام المترقبة لكل شيء .

□■□■□■□


نهضت بخمول شديد وذهبت كي تعد لها قهوة علها تدب النشاط قليلاً في جوفها نظرت في هاتفها التي لا تدري كيف وصل الى نزار واوصله لها لكنها لم تبالي …فتحته ووجدت الرسائل والمكالمات التي انهالت عليه .. أغلبها من يارا وميرال!!

تذكرت اليوم …كان يجب عليها أن تكون بجانب يارا لكن …

اخفضت نظرها بألم … هناك وجع يجتاحها ولا تجد له مسكناً …
بعد أن ذهبت مع نزار مطرودة!! اخذها إلى أحد الفنادق … لتأخذ لها غرفة وضعها فيها وغادر مسرعاً … لم تسأله ولم تحب أن تفعل ذلك…ربما لانها كانت في حالة صدمة وهيجان شديد…
. لحظات حتى ارسل لها مع خدمة الغرف كيس به كل الاشياء التي تحتاجها … بدلت ثيابها ونامت بصمت …والى الان لم تجد أي أثر ل نزار أو قتيبة وكانهما نسيا أو تناسيا وجودها …!!

مسحت دمعتها الحارقة بفتور وتركت بقية فنجانها لتعود إلى سريرها بهدوء …


……………..


كانت تجلس في غرفتها بدهشة وغضب مازالت مستنكرة لأحداث البارحة … كيف أتى لها نزار فجأة وباغتها بكف أوجع قلبها قبل خدها … كل هذا من أجل من ….إيلا!

والأمر الذي زاد الطين بله هو دخول قتيبة الاعصاري عليها لقد ضربها…. ضربها بقوة لدرجه شعرت بالدماء في فمها وجرها إلى المنزل ليرميها بغرفتها بشدة وهو يقول لها بغضب …

" لقد سمحت لك ان تفعلي كل شيء شذى كل شيء … لكن الان ويكفي يكفي تمردا "

لم تجبه بل كانت تبكي بصمت … بفاجعة المفاجأة مما حدث وجار عليها…

اخرجها من شرودها دخول قتيبة بهدوء … وضع صحن الطعام على الطاولة بينما لفت وجهها عنه بغضب... فابتسم هو بسخرية قائلا...

" لقد رحمت حالك وحال اولادك ففتحت الباب تناولي طعامك واذهبي لتري احتياجاتهم … "

صمتت ولم تجب فغادر هو بهدوء … مما جعل عبراتها تنزلق بحزن منه …


□■□■□■□

سمعت طرق باب الغرفة واتجهت بكسل شديد لتفتح الباب هو واحد من الاثنين قتيبة أم نزار … فلا أحد يعرف مكانها سواهما … فتحت الباب بكسل فهي لا تريد أن ترى اي احد منهما بالفعل لكنها استقامت بربكة وهي ترى يارا تقف أمامها بشموخ وسكون...

ارتبكت إيلا وهي تسمع يارا القائلة...
" الن تدخليني "

هزت ايلا رأسها بتوتر فقالت " بلى بلى تفضلي …انا اسفة فقط تفاجأت بوجودك"

هزت يارا رأسها بهدوء وهي تجلس قائلة...
" لا عليكِ… انا أعلم أنك ستتفاجأين بالطبع من قدومي المباغت "

جلست إيلا بهدوء فقالت يارا بود…

" لقد أخبر نزار تيم بما حدث…. هذا بعد أن زننت على رأس تيم كي يسحب منه الأخبار بعد اختفاءك المفاجئ طبعاً وقلقي عليكِ فأتيت إلى هنا فور ان علمت بالأمر واخذت العنوان عنوة من نزار … يبدو ان ذاك الشاب يحبك بالفعل "

اخفضت إيلا نظراتها بضيق شديد فتقدمت يارا لتجلس بجانبها بهدوء وهي تمسك كفيها بود قائلة بجدية …

' اسمعي إيلا انا هنا بمثابة اختك لقد ساعدتني ويجب علي ان ارد الدين … ليس بيدي شيء ان أفعله لان الأمر عائلي سوى أن أعطيك كلمات علها تفيدك … لا تكوني ضعيفة كي لا تكسرك الحياة قفي بوجه الجميع وتحدي الجميع وانت وحدك تعلمين مالذي حدث لي ولابنتني بسبب ضعفي ذاك … طالبي بحقك ولا تتنازلي … كرامتك فوق كل شيء فلا تذليها … تمسكي بمن يحبونك ولا تنفريهم منك بسبب أخطاء غيرهم او نفسيتك الغاضبه من أحد آخر …لا تستسلمي إيلا اطلاقا"

هزت ايلا رأسها بصمت وهي تكابد دموعها التي انفجرت فجاه حينما احتضنتها يارا بهدوء .


□■□■□■□■□


دخلت إلى المنزل بهدوء تشعر بفتور مشاعر عميق … من بعد كل ذاك الألم الذي شعرت به عند إيلا... تمنت لو أنها تقدر ان تاخذ حقها كله منهم لكن إيلا رافضه للامر بتاتا … رغم كل ماسببوه لها من ألم مازالت تحبهم... !

تنهدت بتعب وصعدت السلالم بوهن متجه الى غرفتها …

…………….

دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها لما حقيبتها بتعب كانت ستجلس على سريرها لكن طرق الباب اوقفها تنهدت بضجر وذهبت لفتحه وجدت إحدى العاملات في المنزل تخبرها أن تيم ينتظرها في الأسفل...

استغربت وجوده لكنها أخبرتها انها قادمة في الحال … نظرت إلى نفسها في المرآة مازالت جميلة ابتسمت بهدوء ونزلت إلى تيم...

.
.
كان ينظر إلى قدميه بصمت ينتظر نزولها على أحر من الجمر … سمع صوت كعبها الذي ينخر عقله وقلبه باستمتاع … استقام وهو يحدق بها تتهادى في مشيها برقة كعادتها … وصلت إليه فأخذ كفها ليقبله برقه فابتسمت بخجل منه لم تعتده جريء على الإطلاق فعادة ما يضع مسافة بينهما في كل لقاء …

جلسا سويا فقالت له بهدوء ..
" ما الأمر تيم

أهناك خطب ما ؟"


ابتسم بهدوء وهو يقول لها …
" لا على الإطلاق، فقط أريدك بأمر ضروري "

عقدت حاجبيها وهي تقول له باستغراب …
" خيراً مالامر ؟"

تقدم إليها لتقف هي بدورها فقال هو بمرح …
" سنحتفل أنا وانتِ بكل شيء. بالإنجازات التي حققتها ورجوع ديم إليك "

ابتسمت برقة وهي تجيبه …
" لكننا احتفلنا بالفعل "

هز رأسه بلا واقترب خطوة وهو يحدق بعينها قائلا بصوت أجش..
" لا عزيزتي، سنحتفل انا وانت فقط ، وعلى طريقتنا! … لقد حجزت إحدى المطاعم الهادئة وسنتناول العشاء هناك "

أخفض نظرها بخجل من نظراته ، فقال هو يكسر الصمت …
" حسنا والان هيا تجهزي لنذهب "

" الان ؟-!"

هز رأسه بتأكيد وهو يقول بجدية ناظرا إلى ساعة يده …
" نعم الان ولديكِ نصف ساعة اسرعي "

فتحت فمها بدهشة لكنها سرعان ما ضحكة برقة وهي تراه وهو يشير إليها بالصعود فصعدت وهي تضحك بفرح...
بينما هو يحدق فيها بتمتع وقلبه يدق فرحا وشوقا …


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-22, 09:38 PM   #104

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

نهاية الفصل ...
قراءة ممتعة 🌺


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-22, 11:26 PM   #105

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر مشاهدة المشاركة
مساء الحب و الجمال غاليتي...
نزار طرق باب البيت باكرا فلم يضيع وقتا ما إن أحس بقلبه يهفوا للجميلة حتى إتخذ أقصر طريق ليصبغ على العلاقة التي لم تزداد بعد طبعا رسميا و متينا. فكيف لإيلا أن تتصرف و قد أخذها على حين غفلة، هي حتى الآن لم تعترف لنفسها بإعجابها به و إذا بها تصدم بطلب زواجه!
غريب هذا البهاء بمواقفه و تصرفاته. فتارة يبدوا شيطانا وتارة فارسا شهما، و أظن أن فيها من الخير ما لا يظهر على هيأته الغامضة، فذاك الدخول الفج في حياة يارا لم يمثل صورته الحقيقة، فيبدوا أنه شخصا عنى الكثير إلا أن ذاك لم يغير من معدنه الأصيل شيئا، و أراه يتشابه مع يارا في كثير من النواحي. فهل يعقل أن يخسر تيم للمرة الثانية و يفوز بهاء! خصوصا مع ما فعله من أجله و مع تعلق وسام بها.
هذا البهاء لا يفوته شيء! فقد عرف بأمر الوصية السرية لا بل أدرك أبعادها فوق ذلك!
لا يحسب شخص على ذنب غيره، و حتى من تشكل في رحم واحد لا تتكون فيه بالضرورة نفس الطباع، فالروح تتشكل بمنأى عن الجسد و لها سمات خاصة مهما ظننا أن هناك من شبه، نزار و شدى أخوين لكنهما شخصيتين منفصلتين لكل منهما قراره. لم أكن لألوم ايلا لو استغربت تسرعه و عدم مفاتحتها في الأمر إلا عن طريق أخيها لكن اتهامه بجرم أخته ذنب. فالأشقاء إن شقو من نفس الجسد فالروح التي نفخت فيهما ليست واحدة بالتأكيد!
ليست كل مشاكل ايلا حقا هي شدى بل هو أخوها، الذي كان ضعيفا جدا و عديم الشخصية حتى يرضى بهذا الظلم، و كل الحق حقها، كان ليعطيها على الأقل إرثها إن أراد أن يتخلى عن مسؤوليته عنها، و ليعش بعدها كما شاء مع زوجته المصون. يزداد الطاغي طغيانا حين لا نوقفه!
هجوم ايلا على نزار كان ظالما. لكن إن أراد أن يصل للأميرة عليه أن يتحمل الطريق المليئ بالأشواك.
الناس لا تتوقف عن الكلام و هتك أعراض الغير، هذه القضية قد كسرت يارا مجددا، فلا أظن أن ما فعله بهاء سيشفعه له، فقد هد استقرار حياتها، لكن بعض الزلازل تكون فرصة أخرى للحياة.
غريب أن نزار لم يذكر أمر الخطبة حتى قارنها بكلمة رفضها! و تصرفاتها ما كانت توحي بغير ذلك.
لكنه في المقابل أتى لها بصفقة العمر و أظن ان المقابلة ستغير الكثير في حياة الفتاتين معا.
لن يكون سهلا على يارا إفشاء سرها الذي تكتمت عليه للسنوات للصحافة حقا عي ضربة تكسر الظهر، لكن بعض الأمور لا فرار منها.
إيلا رغم بساطتها من الواضح أنها ذكية جدا في عملها فهي صحافية ناجحة لها مستقبل واعد.
و نزار من الواضح أنه لن يستسلم بسهولة لعناد ايلا و يعيد خطأ صديقه.
كما انه من الواضح أن إيلا بدأت تلين قليلا.
لست أدري الآن هل موت نادر شر أو خير فلا أحد يدري ما سيجلبه من ورائه.
و كما عودتنا دوما الفصل رائع من كل النواح و نزداد حبا للأبطال و الرواية مرة بعد مرة، سلمت و سلم إبداعك الرائع
مساء الرقة والجمال جميلتي ...

حيّاكِ وبيّاكِ ♡
.
نزار استشعر انه ليس هناك طريقة واضحة لجمعه مع ايلا سوى الخطبة والزواج واتاها لايلا على حين غفلة باغتها وهي المشتته !
.
.
بهاء رجل يغلفه غموض اكتشفته يارا مبكراً ... لكن تظل هناك أشياء كثيرة يعرفها بهاء دون غيره... و تيم أرى أنه لابد عليه ان ينافس بشدة طالما ان الهدف هو يارا!!

.
.
بالفعل ليست كل الأصابع سواسية كما قيل ... وعلى ايلا ان تدرك ذلك واظن انها ستدرك قريباً^_^
.
.
قتيبة صمت كثيراً ولابد له أن يتكلم !!
يارا تواجه عاصفة قوية يجب أن تواجهها بذات القوة!!

.
.
عزيزتي الرائعة سلمتِ على تواجدك الرائع جميلتي ..
شكرتِ على هذا الرد الجميل ...اسعدني بشدة ...
.
.
تحياتي وحبي لك 💕


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-22, 11:42 PM   #106

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير زهرتى الجميلة فاردى

☆قصة اليوم☆
تتغير الظروف فيتغير معها البشر ومن كان عدو الأمس صار صديق اليوم
سلوك بهاء المغاير تماما عما كان عليه لأن الضغط إنتفى من عليه

وقد جاء ليطمئن يارا على سرإبنتها وبأنه نفى غيث للعمل بعيدا كما نفى زوجته
أسلم حل هو النفي بلا ضرر ولا ضرار
ولكم أشفقت على تيم وهو يشهد السلوك الترحابى المتبادل بين يارا وبهاء ومحبة وسام لها

وايضا تأتى خطبة نزار لايلا مغايرة لقصة الامس
فالسرعة التى إتخذ بها نزار خطوته تلك تربك أيلا
ولا تفكر بمنطقية بل بتوجس فنزار شقيق شذى اى لا ريب مثلها مع انها عايشت مواقفه الإيجابية معها
والغريب انه متمسك بها رغم ردها الفاتر الغريب عليها ورفضها الحديث بالموضوع

☆سمعة سيئة☆

السمعة الجيدة وهى سيرةالإنسان سواء الشخصية أوالمهنية هى أهم الاركان بالنسبة لحياته على أساسها يكون الثقة وما يتبعها من نجاح لهذا الشخص أو قتله حيانا

بينما بعض المهن يكون حسن السمعةأساسي بالنسبةلشخص صاحبها للنجاح والاستمرار بالعمل كالمحامى والطبيب
لذا جاءت الشائعات والاقوال حول يارا بسبب تلك القضية صادمة لها

☆سر اللعبة☆

افضل طريق لدرء الفتنة او الإشاعات هو نشر الحقيقة وليس الإلتفاف حولها
وإلا تفرعت شجرة الاكاذيب واينعت بثمار الشيطان

والحل الذى قررته يارا بإعلان حقيقة إبنتها هو أسلم حل
فهى آن عاجلا أم آجلا ستعلنها بنفسها لتستطيع ضم إبنتها إليها

وهى تركن حاليا الى بهاء لدرء خطر غيث عنها
ويكون من حظ إيلا هذا السبق الصحفى الذى ساقه نزار إليها
وهى ستكيف الامر دون الإشارة مباشرة لإبنة يارا
بل بتهديد عائلتها بشكل لا يدخلها في اخذ ورد وفتح مجال للتساؤلات

☆أمر واقع☆

لا احبذ سياسة الامر الواقع ولكن أخيانا خاصا في موضوع المشاعر إذا بدا الشخص مترددا ولسانه يقول شيئا وعيناه شيئا آخر فلا بأس من تحريك المياة الراكدة بوضع الشخص أمام الامر الواقغ
ليقرر بفعل ماذا يريد وليس سلبا لخياره

وهذا ما فعله نزار مع أيمن والذى بدا انه سيفاتح إيلا في موضوع زواج

بينما المشهد الاخير بموت نادر في السجن يبدو غير طبيعيا وأنهم تخلصوا منه
ولا ادررى إن كان هذا سيفيد يارا أم لا

سلمتى حبيبتى
وإلى لقاء
دمتى بكل الود والمحبة
يا أهلاً وسهلاً جميلتي ... أسعدتٍ مساءً بكل خير عزيزتي ♡♡

.
.
احوال الايام تغير الأشخاص وتكشف لنا خبايا كثيرة !
بهاء دخل بغموض وبدأت أسراره تنكشف شيئا فشيئا!!
.
.
ونزار وايلا امورهما مشت بربكة واظن الايام القادمة مربكة اكثر
....يارا أكثر ما تحتاج إليه الان هو الخلاص من كل تلك المشاكل التي ألمت بها ...
.
.
سلم لي تواجدك الرائع عزيزتي...
دمتِ بحب ...
تحياتي💕


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-22, 11:47 PM   #107

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا جميلتى

الفصل جميل وبه أحداث متجددة
وكم انت بارعة في تصويرمشهد تحول بهاء لشكل مغاير تماما لما كان عليه بحيث تتحول مشاعرنا الرافضة له إلى متعاطفة خاصة مع ظروف إبنه

وأيضا تصويرك لموقف إيلا الرافض لنزار جاء ملائما لطبيعتها المترددة وتفكيرها المضطرب
إذ ليس بالضرورة أن يكون الشقيقين نسخة من بعضهما فهذه فرضية أثبت الواقع خطأها كثيرا

وجميل أنك ربطتى بشكل واقعى بين يارا وإيلا كمحامية وصحفية وفقا لما تتعرض له يارا

كما أنك برعتى في تصوير إنكسار وإستسلام بارا ببراعة
ثم محاولة نهوضها من عثرتها

سلمتى زهرتى المبدعة
حياكِ غاليتي ♡
كم أسعد حينما أرى مشاركتك اللطيفة هذه ولمساتك الجميلة المُسعده لقلبي دائمآ...
وكم انا سعيدة ان احببتم ابطال هذه الرواية كما حدث معي ...^_^

اطراءك الرائع دائماً ما يسعدني ويبهج قلبي ...
فحبي ومودتي لك جميلتي 💕💕


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 13-10-22, 11:48 PM   #108

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا جميلتى فاردى
عفوا منك حبيبتى فقد اوردت تلك المشاركة
في صفحتك على سبيل الخطأ
ما في مشكلة عزيزتي. .
لا داعي للأعتذار 💕💕💕


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس
قديم 14-10-22, 06:53 PM   #109

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الحب غاليتي....
السلطة الرابعة، للصحافة سلطة قوية تبنى على خطاب العقول. و جمع الأراء بل و تكوينها. إن كانت باقي السلط تقام على القانون الذي غالبا ما يبنى على الإجبار، فالصحافة تقام على الإقناع و الإظهار، فتخاطب النفس و تتصالح معها، في هذه السلطة تكمن الحقيقة و إن هي زيفت، إختلت كل الموازين هذه السلطة التي يجب أن تظل تحت يد أناس أكفاء يخفون الله، و يرعونه في هذه الأمانة، فيهبون دوما لنصرة الحق و إظهاره، و فضح الباطل و تفنيده.فهي على درجة بالغة من الخطورة، لأنها تكون الرأي و تأسسه، و إن هي اسسته على باطل إنهار قوام المجتمع بأسره!
ايلا قد كانت صوتا للحق، فخجلها لم يقلل من براعتها و ذكائها و هي تخرج القضية للإعلان و تدافع عنها بضمير حي، فأعادت المياه لمجاريها، و أنقذت يارا من مشكلة عسيرة! كانت لتدمر حياتها.
بذكاء و نباهة و روح طيبة تسعى لمناصرة الحق. أخمذت نيرانا كانت قادرة على أخذ الأخضر و اليابس معها.
جلسة جميلة تلك التي جمعت بين الأبطال. لولا بهاء الذي حشر نفسه، فبعث جوا مشحونا لمشاعر الغيرة من طرف الرجلين.
بعض الوصال لا يحدث إلا و قد أحدث فراقا قاسيا قاتلا في الجهة الأخرى، فكي تعود ديم لأمها، يجب عليها أن تغادر الأسرة التي ربتها و لم تبخل عليها بالحنان يوما. ليست الأم فقط هي من تلد، بالأم من تربي و تسهر و تحب و تطبطب. لا أظن أن الأمر سيكون سهلا على ديم. فكرة إبعادها كانت خطاءا فقد تسببت الآن في عذاب أربعة نفوس! التخلي ليس سهلا أبداً!
أرى أن خير ما فعلته يارا هو عدم حرمان آنا و ربيع من الطفلة، قدما لها أقسى ما يمكن تقديمه على الإطلاق، فكان البعد ليضرهما و يضر ديم أيضا. لم أتخيل أن العودة ستكون بهذه البساطة فالواضح أن هذين الابوين الروحيين، لم يكونا أنانيين أبداً ففكرا في مصلحة الصغيرة و وضعها فوق كل شيء.
جميلة هي العودة للمسكن بعد طول فراق، ففيها تسكن الروح حين نكون محاطين بالأحبة. ديم الصغيرة عادت لبيتها الذي لم تطأه من قبل.
هناك من نفوس من سكنهم شر لا تقيده حدود، شذى إنسانة جهنمية، ليس فيها من الخير شيء، لكن طغيانها صورة طبيعية لتساهل قتيبة معها. ما الذي يجعله يستمر مع إمرأة كهذه و يعطيها كل صلاحيات لفعل ما تريد. أساسا لم ترق لي فكرة إعطائه شقة سرا! و كأنه تفضل عليها بكرم. أو انها مجرد إنسانة نكرة يجب عليها أن تختبئ في الظلام كالجرذان!
هذه المرة لن تكون ايلا وحدها فنزار معها، و من واجبه أولا كسر شوكة أخته و إقافها عند حدها الذي تجاوزته منذ زمن بعيد بمباركة قتيبة!
متكورة على نفسها بألم تحتضن جراحاتها قد خسرت إيلا يوما كانت متشوقة إليه لينتهي بأبشع طريقة و هي تطرد من منزلها دون شفقة أو رحمة.
دائما ما كنت ضد العنف على المرأة بطريقة قطعية! لكن شذى لم تكن إمرأة او إنسانا كانت روحا شيطانية تلبست جسدا أنثويا.
بينما يارا تعيش لاسعد لحظات حياتها حاليا، كانت إيلا تعيش الأسوء و الأقسى، و قد عادت وحيدة، وحيدة تماما في نظر نفسها و لم يصلها خبر من أحد.
أظن أن إيلا ربحت صديقة جديدة كلمات يارا كانت في غاية المنطقية و أصابت نقطة مهمة لو فطنت لها إيلا ستستطيع تجاوز أزمتها.
أحب جدا العلاقة بين تيم و يارا، و أظن أن راحتها لن تكتمل إلا به، لكن وجود بهاء في الصورة يربكني!


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-22, 08:30 PM   #110

المســــافررر

شاعر متألق

 
الصورة الرمزية المســــافررر

? العضوٌ??? » 486867
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 4,751
?  نُقآطِيْ » المســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond repute
افتراضي




استعجب فحتي الان وحتي نهايه الفصل السابق

ما زلت يستعصي علي التفريق بين يارا وايلا

هل يارا الصحفية ام ايلا المحاميه أم العكس

يا رب ما في شيء يثبتهم في داخلي

كيف وكلاهم اسم مكون من الف ... ولام ... وياء فقط بصوره مغايرة

ماذا افعل في كل هذة الحيره


واخيرا وجدت حرف الراء وقلت ام حرف الراء هي المحاميه

واخيرا عرفت افرق وتوالت الاحداث وانا اتابعهم

وابتدأت الروايه تشدني فقد عرفت اخيرا التفرقة بينهم هههههههههههههه



وكنت بدايه اقسمهم روايتين واحدة بطلتها يارا والاخري بطلتها ايلا

وكان فكري ان الابطال حينما تجتمع فهنا نقطة الانفجار التشويقي ......



ولكن عتبي وهذا في كل الروايات هنا وليس فقط علي وتر حبها

ان الرجال هنا وفي غالببيه الروايات بالمنتدي ... كخيال المآته دورهم ميداليه في يد الانثي

فقط دور ثانوي.... لنعلم ان في الحياه اشباه للجنس الاخر الغير محبب لكن...

جنس بيختلف عن الجنس الناعم ولا ادري سببا هذة التسميه



وابتدت تتوهج الاحداث بين الابطال ...وقد تساقطت الاقنعه فكل قد كشفت حالته والدور الي كان
يلعبه

حتي نادر الوحش من كان يري الكل في قبضته ..ارتقي الي عالم يلقي فيه الحق ويسال عن
افعاله



وابتدأت البنت الضعيفة المهدور حقها ايلا في اظهار مواهبها كسبق صحفي تكرر في فتره وجيزه

لتثبت اقدامها في عالم الكل فيه مفترس ولتختفي شذي من الساحة ومعها ما معها من مكاسب
مزريه مخجلة

فما كسبت حقيقة الا ازدراء زوجها ومجرد ان اخيها بيخطب ايلا فهذا رفض تام لكل شخصيتها


والتقي الابطال وابتدأ التشويق تارة والنحيب تاره اخري وكل يجري وراء مبتغاه وهدفة من الحياه
تيم يجاهد

ليصل الي حبة ونزار يحاول جاهد ان يردع اخته وجبروتها ليعيد لأيلا توازنها وتتعمق الاحداث بين
طرفي نقيد

من سعادة لطرف الي ابتلاء لطرف أخر ونحن نستمتع



وفي ختام كل هذا الامتاع من احداث الروايه احب ان الفت النظر لشخصية من اهم شخصيات
الروايه وبطلتها

الحقيقية انها بوفارديا ......المبدعه التي جعلتنا نعيش مع كل هذة الاحداث وكاننا شخص بداخلها
نتحرك




وقد يكون الهذيان في هذة اللحظات غير مقبول او منتظر

ولكني ..ورغم الانذار بانني غير مرغوب فيه الان سوف اهذي

فهذة لحظات اقتطفها لنفسي منكم احبتي



عندما يدق قلبي مفعما
بالتساؤل

اينك الأن من عمري وقد
تضائل

نبضي ونبضك واحتضار
التفاؤل

عندما تري الدمع اجابة لكل
المسائل


هل ابتدي في اصل
الرواية

ولا انهي قصة ما بدأت
حكاية

واللي بيحكي هو قلبي في
ذكري احتضار

لما افتكر يوم بدأت معه
الالام الأنفجار


هو كان سؤال بالقلب
انحبس

لما جاني جواب مثل
الجمر قبس

قطعت حبال المودة بعد
نهر من الهوس

وبعدها إنفرط عقد الجمال
من عنق التبس


والقلب ما زال بيردد سؤال
وراه سؤال

كأن الجنون رسم الحروف ليها
تطوف وبإفتعال

والعقل غايب والقلب دايب
جوة السؤال

والنبض يصرخ ليه هي تبعد
بلا وصال




تحياتي
ساميـــــــــ






المســــافررر متواجد حالياً  
التوقيع

كم جئت بابك ســائلا .. فأجبتني ..من قبل حتى أن يقــول لساني ..
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً .....شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بين ألحان حياة الحُبِ ، نَعيش ♡

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.