29-08-22, 03:08 PM | #1 | |||||||
نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| على وَترِ حُبِها *مكتملة* " السلامُ عليكم ورحمته تعالى وبركاته." أتمنى أن يكونَ الجميع بصحة وعافية... لستُ غريبة على هذا القسم ، فهو يحتوى أولى كتاباتي وأشياء ثَمينة بالنسبة لي . وها انا ذا عُدتُ وفي جُعبتي روايةٌ جديدة ، جميلة وسلسلة وبأحداث مُشوقه … تَحملُ مشاعر مرهفة، وأخرى مُلتهبة بِحُب ، شوقٌ وحنين ، وحِرمان بجواحز تؤذي القلوبَ قبلَ الأبدان!. اتمنى أن تنال هذه الرواية جزءاً من وقت قُرّاءِ باهرين أمثالكم! ** الرواية مكتملة لديّ بكامل فصولها ، وهي حصرية للمنتدى … سيكون التنزيل مساء كُلِ خميس .. ** الان سأعطيكم مقدمة بسيطة ، وانتظروني في الفصل الأول يوم الخميس القادم … لا أُطيل عليكم أكثر من ذلك … ومع مُقدمة... " على وتر حُبها" . . . "المقدمة " دخلت بعد أن طَرقتِ الباب بِخفة، وفتحته بهدوء ،هَمّة بالدخول …. رأته يُحدق بها باستغرابٍ مُستنكراً وجودها هنا! لكنها تجاهلت ذلك، وتمايلت بمشيتها برقتها وغرورها الملازمين لها … مشت إلى أن استقرت جالسةً على الكرسي أمام طاولته ،حدقت بنظرها إلى المكان بالرغم من أنه مشفى إلا أنه يفتقر لتلك النظافة المفرطة و التي تهتم هي بها كثيرا …! ابتلعت ريقها بصعوبة ونظرت له ببرود ،وهي تَسمعه يقول لها برزانة .. "ماهي مُشكلتُكِ سيدتي؟" ردت عليه بقولها … " لقد أُحضرت صباحَ هذا اليوم طِفلة بعمر السادسة …إحدى كليتيها لا تعمل ،ومطالب لها زراعة كِلية أخرى و استئصال تلك. " عقد الطبيب_ القابع على كُرسيٍ خلف مكتبه_ حاجبيه باستغراب وهو يقول لها … "أتقصدين الطفلة "ديم " ؟ " هزت رأسها موافقة وأكملت بجديّةٍ تامة "جِئت لأتبرع لها " رأت الدهشة الغريبة تكسو معالم وجهه وشتمت بحنق" جويداء "في سرها لو أنها أحضرت لها ثياباً أكثر رثة من هذه التي تبدو أنها سلبت عقول كل المتواجدين هنا … أما هو فكان يُحدق بها بدهشة وغرابة، منذُ أن رأها استنكر وجودها في مثل هذا المكان، فهيئتها لاتدل على انتمائها إطلاقا... بذاك الفستان الأخضر العشبي الطويل وذاك الجاكيت الأسود القصير الذي يغطي كتفيها والقبعة السوداء التي تحجب شعرها الرائع … كأنها أُخرِجَت من إحدى الروايات القديمة مظهرها يوحي بالثراء …لكن الآن هل هي واعية لما تقوله …؟! افصح عما في جعبته قائلاً بتوتر... " هل انتِ واعية لما تقولين سيدتي؟! " لوت فمها بتضجر كبير وقالت وهي تقف … " نعم، لست فاقدة عقلي سأعطيها كليتي وعمليتها ستتم في الغد كحد أقصى من أجل ألا تتدهور صحتها … ثم أكملت بسخرية .. فلتعتبر الأمر كفعلِ خيرٍ ولا أريد لأي مخلوق كان أن يعلم بهذا الأمر أفهمت !، هذا إن كنت تريد المحافظة على عملك " أكملت كلماتها بوعيد اجفله … لم يكن ليتوقع أن تتحول تلك الفراشة الرقيقة إلى لبوة شرسة ، هز رأسه بتوترٍ خائف … فاستقامت هي واستدارت لتخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن . وتركت الطبيب خلفها يُفكر مالذي يسمح لتلك المرأة الثريه أن تجازف كهذه المجازفة الكبيرة، أهو فِعلُ خير كما زعمت حقاً !!! □■□■□■□■□■ . تحياتي وودي ❤ روابط الفصول الفصل 1 الفصل 2 الفصل 3 الفصل 4 الفصل 5 الفصل 6 الفصل 7 الفصل 8 الفصل 9 الفصل 10 الأخير التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 03-11-22 الساعة 10:07 PM | |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بين ألحان حياة الحُبِ ، نَعيش ♡ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|