24-02-23, 06:25 PM
| #701 | |||||||
 
|  ضحكتني في وهي تقول " أيوه.. أكلنا فشار هنا حق عمرنا الي راح وعمرنا الي جاي " والله من سلسلة الأفلام اللي صارت 😂 الرجال بيموتون لو وافقوا لزوجاتهم يباتون سوا بدون تنغيص وشروط 🤜🤦♀ شلة الفاسدين كلهم بانت مصايبهم واجتمعوا في السجن😏 تسلم يدينك الفصل جميييل وخفيييف زي النسمة وما يليق فيه كلمة سيء ابدا 🥰 | |||||||
|  |
|
25-02-23, 02:27 AM
| #704 | |||||||
 
| مساء الحب.. انا اسفه كان عندي حالة وفاة.. ولد خالتي مات الله يرحمه.. وامي تعبت من الخبر من كثر ما هي شايله هم خالتي ... وانا كالعادة بعيده اراقب عن بعد الاوضاع لكن موعدنا مثل ما هو سبت او احد .. جالسه اكتب في الفصل.. تقريبا جاهز بس ابا اضيف عليه كم شغله بكره يكون بين يدينكم دمت بحب | |||||||
|
| |
|
25-02-23, 03:12 AM
| #706 | ||||||||
| اقتباس:
آمين يارب... الله يرحم والدك يارب ويسكنه الجنه يارب التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 26-02-23 الساعة 01:23 AM | ||||||||
|
| |
|
25-02-23, 03:39 AM
| #708 | |||||||
| أمل سفر #صوتك يناديني # الصوت [ 32 ] [ 1 ] "أرجوك!" "أرجوك اسمعني.. أنا ما سويت شيء!" حظها كان سيئا للغاية فقد أصيبت والدتها بسكته قلبيه من شدة القهر.. لتجد نفسها تورطت في جريمة قتل غير العمد.. تورطت في قضية عقوق.. تورطت في قضية زنا.. لم يتيح لها فرصه للاستماع فـغدا سوف يأتي المحقق ويبدأ بالتحقيق معها.. دخلت للزنزانة.. جلست بهدوء.. رفعت راسها لـتجد خيريه وخوله.. فقد تم جمعهن في مكان واحد.. ابتسمت خيريه ابتسامة شريرة وهي تقول لابنتها " مرت عمك شرفتنا بوجودها" لم يكن لديها رغبه في الكلام.. فهي فقدت أبنائها ووالدتها وتشعر أنها تعيش كابوسا لا يغيب.. يكاد يوصلها الي حد الجنون.. تتدلى منها الخيبات والوجع.. تزحف منكسرة وحيدة على أرض شائكه.. كم تمنت لو أنها لم تخطئ خطائها الأول.. خطائها الذي جرت بعده الويلات .. فقد تعرفت على عبيدالله من خلال الهاتف.. القاء عليها الرقم في السوق.. التقطته ثم أخذت العلاقة تتسع الى أن تغيبت عن مدرستها دون علم والدتها.. صعدت معه في سيارته ليأخذها الى شقته.. أخبر والدته أنه جلب صديقه معه.. جهزت لهما الفطور والشاهي والقهوة.. تحدثا.. تابعا فلما.. ثم أعادها لمدرستها.. وهكذا استمر الحال الي أن آتى اليوم الذي وضع فيه فيلما خادشا جدا فهي كانت تتسلى فقط لا أكثر.. الفيلم فاق خيالها.. شق ذاكرتها الي نصفين تماما.. نصف يرفض ونصف يرغب.. طبع قبله على كتفها.. لم تعترض.. تقرب لها أكثر وهو يرسم علـى شفتيه ابتسم ماكرة جدا.. قبل خدها.. ثم انغمسا في الحرام.. فاقت على حزن كبير.. عادت لمنزلها لتصدم بزواج والدتها من سامي وأنها سوف تنتقل لـ مكه.. أخبرت عبيدالله.. لكنه لم يهتم.. ولكن بعد وقت زادت رغبته بها حيث إنه لم يحصل على فريسه أخرى.. لذا تمسك بها الى أن يجد غيرها.. كان ينزل الي مكة.. يأخذها من مسافة بعيده عن منزلها الجديد.. ثم يذهب بها منطقة معزولة ويختلي بها داخل سيارته.. لم ينتبه الى ذلك الرجل الذي رصد حركته بالصدفة.. تتبعها حين أنزلها عبيدالله بسيارته.. عرف بيتها... رحل وعاد ثاني يوم.. انتظرها الى أن خرجت من المنزل ذاهبة للمدرسة سيرا على الاقدام نظرا لقرب المدرسة من المنزل.. تركها قليلا تبتعد.. ثم أوقف سيارته أمامها وتقرب منها وهو يقول " شفتك مع صاحب الكرسيدا .. اطلعي معايا ولا بروح اعلم ابوك" شعرت بالخوف.. صعدت معه وهي تحمل خوفا ثقيلا فوق كتفيها.. تحدث معه بهدوء عن أمور عده.. أهمها عن حياتها الشخصية وعلاقتها بـ عبيدالله.. كان فقط يحادثه الي أن وقعت في شراكه.. وأنه سوف يخبر زوج والدتها ان لم تسلم له نفسها وتسمح له بالدخول للمنزل!! كان يهدف الى ابنة سامي.. ابنة صاحب المنزل.. فهو يريد مالها.. يريد استغلالها لكنه سوف يذوق هذه أولا الي أن يشبع شعرت بالعطش بعد أن كشف لها عن نيته الخبيثة.. نزل للبقالة ليشتري لها عصيرا.... فتحت الدرج أمامها.. وجدت صوره له.. التقطتها.. وضعتها في حقيبتها سريعا وأغلقت الدرج ثم حين اتى موعد الانصراف أعادها للمنزل بعد أن أخذ رقمها.. وفي يوم أخبرته أن زوج والدتها سوف يغيب هذه الليلة بسبب انشغاله بـنقل حلاله الى مرعا أخر.. وأن ابنته مشغولة بمذاكرتها ووالدتها تتابع فيلما ويستحيل أن تترك مقعدها الى أن ينتهي الفيلم.. أدخلته المنزل.. وذهبت به للفناء الخلفي.. سألها " فين جايبتني " قالت له "ياسر .. ما اقدر ادخلك البيت.. أمي راح تذبحني" نظر لها لم تكن جميله.. فـ صابره أجمل منها بكثير برغم فارق العمر.. الا أنها لا تسلمه نفسها.. لذلك رضا بهذه افراغا لشهوته وأثناء علاقتهما على الاريكة الخارجية.. سقطت الطاولة بعد أن خبطها دون قصد بيده.. لـيجد لينا تقف أمامه بكامل جمالها.. بكامل انوثتها.. كانت شيء يفوق الجمال .. نهض لها.. كاد ينقض عليها لولا أنه سمع صوت الباب الحديدي للمنزل يفتح.. ارتدى ملابسه.. تلثم غترته.. وخرج من الباب الخلفي.. ليصدم بسامي.. دفعه وهرب.. ثم بعد وقت اتصلت به لينا.. وأخبرته ان سامي يظن أن لينا هي التي كانت معه لذا طلب منها رقم سامي ليثبت التهمه على لينا لم تكن تهمه لينا.. كان هدفه الابتزاز.. ثم اصبحت هي كل شيء في عينه وقلبه.. لكن صدمه سامي بتهديده الصريح لقتله.. لذا ترك ناديه فهي ورقه خاسره بالنسبة له.. وهو ان عاد لذاك المنزل سيقتل.. ولينا اصبحت هدفا صعبا جدا.. بعد تلك العلاقة شعرت ناديه بالتوعك.. والدتها كانت تراقبها خوفا أن تظهر عليها علامات الحمل.. فـبعد شهر بدأت علامة الوحام تظهر عليها.. أخبرتها والدتها حينها " اتصلي على عبيدالله وقولي له انك حامل منه.. وانك راح تروحي للشرطة وتقولي لهم عن العلاقة وما عندك شيء تخسريه.. لو عرف عمك سامي راح يطردنا من البيت.. ومالنا بيت يلمنا" عملت تماما بمشورة والدتها التي أتت بالفائدة.. تزوجت بعد ثلاث شهور من عبيدالله زواجا مقتصرا.. حضر اشقاء عبيدالله وزوجاتهم وابنائهم فقط.. ولدت بعد ستة اشهر من زواجها.. مما اثارت شكوك والدته تجاهها.. لكن عبيدالله أخبرها ان لا تتدخل في حياته الخاصة.. مرت السنوات عليها ولم تحمل مرة أخرى.. وفي يوم خرجت للسوق تتنزه كـ عادتها.. التقطت رقما من شاب وعادت للمنزل.. اتصلت به وبدأت علاقة أخرى بعد أن أصيب عبيدالله بفتور منها!!.. ذهبت للسوق.. ومنها لدرة العروس.. قضت نهارا ساخنا في حضن ذاك الشاب.. ثم أعادها للسوق.. عادت لمنزلها وحقيبتها تحمل رزمة ماليه.. غاب عنها الشاب بعد ذلك اللقاء وغاب المال.. وبعد أسبوع شعرت بأن دورتها تأخرت على غير العادة.. أجبرت زوجها على معاشرتها.. لتخبره بعد شهر بانها حامل منه!! علمت حينها أن عبيدالله ربما يعاني العقم.. فـ جاسر قد يكون ابن ياسر.. وياسمين ابنة الشاب الذي مات بحادث سيارة.. فقد اتصلت على هاتفه لتجيبها امرأة " مين معايا... مو مهم تردي.. بس صاحب الجوال مات ومعاه وحده.. أحمدي ربك ما كنتي انتي .. والله ستر عليك.. توبي قبل لا ينفضح سرك " أغلقت الهاتف وتركت هذا الطريق.. الا أنها أخطأت حين كانت تحرض عبيدالله على ميلاء.. كم وكم كانت تتهمها بالسرقة والاستيلاء على اموال والدها واموالهم.. استلقت على فرشتها الصغيرة داخل الزنزانة.. كم تمنت لو عادت الأيام لتلك اللحظة التي التقطت بها رقم عبيدالله لامزقتها دون أدنى تفكير!! دون أدنى تفكير لو عاد بها الزمن كانت سـ تبسق على وجه عبيدالله .. ترميه بـ حذائها .. ستفعل كل شيء عدى انا تلتقط الرقم!! مدت ساقيها وهي تشعر بالدنيا تقبض عليها تحركت لتحرر جسدها من هذا الشعور المر | |||||||
|
| |
|
25-02-23, 04:21 AM
| #709 | |||||||
| [ 2 ] تحركت لتحرر جسدها من بين يديه وجسده مدت يدها وضعتها فوق فخذه تحاول دفعها من فوقها.. ابتسمت وهي تشعر به يحتويها أكثر.. التفتت برأسها للخلف.. شعرت بشفتيه على خدها.. قبلها عدلت راسها.. احتضنت يده بين يدها وصددرها.. مططت شفتاها بخجل وهي تشعر بصدره الصلب يلاصق ظهرها .. قالت بخجل " فواز ممكن تبعد.. أبا أقوم اشوف ايش ممكن نفطر.. ميته جوع" قبل كتفها العاري البارد ثم قال "ينفع ننام ساعة بعد!" تنهدت ثم أجابته "انت نام.. ولما اجهز الفطور اصحيك" سألها بعد أن قبل كتفها للمرة العاشرة ربما "تعرفي طريق المطبخ؟" حركت جسدها لتقابله وهو ابعد يده وساقه عنها قليلا.. ثم اعادهما فوقها مرة اخرى.. مد يده لـيضيء به الأباجورة التي بجانبها نظرت لـعيناه بخجل وهي تقول "احتاج لمساعدة صديق! بليز" يبتلعها بعينيه.. لا يمل النظر لها.. تصيب عقله، قلبه، مشاعره بها تلتهب.. تشتعل.. تحرق صبره تماما.. أقترب أكثر منها.. يده تتحسس ظهرها كتفها.. قبل أنفها.. وحين علقت شفتاه بـشفتيها.. انتفضا.. ابتعدا عن بعض سريعا.. وكان الذي يطرق الباب كاد يدخل عليهما من شدة الطرق.. فقد ترك باب غرفة النوم مفتوحا بعد أن عاد من صلاة الفجر لـيسمح لـلهواء البارد بالخروج بعد أن تحولت الغرفة الي ثلاجة من شدة البرد.. نهضا سريعا.. التقطت روبها.. ارتده وخرجت خلفه.. الطارق كان شرسا للغاية يثير الخوف والقلق في النفس التفت للخلف.. نظر لها قبل أن يفتح الباب... أشار لها على الحزام.. عقدته سريعا .. ثم فتح الباب لـيصدم بـ منيره وخلفها أختاه غادة واحلام صدمت وهي تراه بالشورت.. وكادت تموت غيضا وهي ترى لينا خلفه وأثاره عالقة على رقبتها.. كم تمنت لو تذهب لـنوف الان وتقتلها بكلتا يديها فقد كذبت عليها تلك اللعينة تماما.. كانت تخبرها دوما أنا ناديه أجمل من لينا!! وهذا ما جعلها تعرض لينا على زوجها.. قالت بغضب " حظرتني عشان ذي الفاجرة!!" خرج وأغلق الباب خلفه ثم قال مهددا وهو يرفع يده أمامها " لا اسمعك تسبينها فاهمه.. روحي لبيتك وأنا راح أمرك بعدين" ضربت يده بظهر يدها تبعده عن وجهها وهي تقول " أنا بنت عمك الشريفه تفضل علي بنت الشوارع ذي" عروق رقبته تكاد تخرج من شدة غيظه.. احمر وجهه القمحي.. برزت العروق في جبينه ليقول وهو يحاول قدر المستطاع عدم رفع صوته حتى لا يثير غضبها.. فهي مهما كانت زوجته وابنة عمه!! "أخر مره اقلك لا تذكريها بسوء.. وحطي الرحمن في صدرك وأرجعي بيتك" نظرت له والشر يتطاير من عيناها من صدرها من عقلها.. لتدفعه بكل قوتها فهي بوزن 140 كيلو وهو وزن اكتسبته بسبب افراطها في تناول الطعام.. افتقد توازنه وكاد يسقط.. الا أنه نهض سريعا ودخل خلفها ليجد لينا برشاقتها تقفز خلف الأريكة وتجعلها حاجزا بينهما.. حاول ايقافها ليجد لينا تهرب من الجناح بكمله.. تبعتها منيره بوزنها الزائد وهو خلفهما.. ركضت للاسفل برشاقه.. لا تعلم اين تختبئ .. توجهت نحو طاولة الطعام.. انتظرت الي ان وصلت منيره.. تلف حولها كلما ذهبت منيرة لها هربت للجهة الأخرى.. اسقطت الكراسي لتعيق حركة منيره قبل أن تصعد لـجناحها.. لكن منيره التقطت مزهرية زجاجية ورمتها على لينا التي تملصت بذكاء من المزهرية.. قبض على ذراعها بغضب وهو يقول " انتِ جنيتي.. ايش تسوي" الغضب كان قد أعمى عقلها، عيناها، بل أنه شل فكرها تماما.. لترفع يدها وتصفعه بكل قوتها.. فقد اتزانه لوهلة فقد ضربت اذنه البلهاء.. اصابت الجميع بالذهول.. ولينا تتمدد في خوفها تماما.. جسدها يرتجف بشدة.. ساقيها لا تكاد تحملناها.. وضعت يداها المرتعشان على فمها مشدوها لما حصل أمامها.. فـ فواز غير قادر عليها.. تشعر أن الموت يحاصرها الان... لوهله فقدت خطتها التي رسمتها بالعودة للجناح استعاد فواز وعيه سريعا.. التقط يدها.. سحبها بكل قوته.. دفعها نحو الاريكة والغضب يتطاير فوق راسه.. لكنه قال بصوت ثقيل وهو يضغط على اسنانه " اجلسي هنا.. اروح البس ثوبي واجيك" لم تهتم له.. نهضت.. وضع يديه على كتفيها جابرا إياها بالحلوس على الاريكة.. وضع وجهه امام وجهها بحنق غامض مما اثار الرعب في صدرها وهو يقول " انا انتِ تمدين يدك علي!! تعرفي شلون انا اخذتك من بيت ابوك وهو الي يربيك مو انا" ابعد وجهه عنها وهو يكبح يديه حتى لا ينالها.. شد على قبضتيه.. ثم ضغط على وجه بيديه يحاول جاهدا أن لا يرتكب بها جريمة.. اعتدل في وقفته ثم أشار لها بيده على مكانها وهو يقول من بين اسنانه " اجلسي هنا.. بروح البس ثوبي واجيك.." وقبل ان يغادر رآها تدخل يدها في حقيبتها.. سريعا التقط مفتاحها وحقيبتها منها وقال " ولا حركه.. تفهمي ولا حركه .. ولا قسم راح اكفر عليك" ثم وهو يغادر نظر لـ لينا التي لمحت فيه وجها يكاد يتفجر غضبا.. تقدمت له.. وحينما اقتربت منه لاحظ ارتعاش جسدها كالعصفور الذي كان يهرب من قبضة القط!! مد يده خلف ظهرها لـيحثها تمشي بجانبه وفي راسه خيوط الأفكار تفصل سجادا في غرف قلبه الاربعة لا يجلس عليه غيرها!! صعدت معه للطابق الاول ووالدته تنظر له وتنظر الى منيره التي أخرجت اسوئ ما فيه.. تلك الخرقاء لا تعلم انه لن يغفر لها ابدا صفعتها له!! ؛ صفعتها له!! كانت قد وسمت في عميق قلبه.. نظر لوجهه للمرآة بعد أن توضأ.. خرج وجد لينا قد ابدلت ملابسها.. ثم حين خرج دخلت لتغسل وجهها وفمها.. خرجت وجدته يحاول قفل ازرة ثوبه الابيض بيدان ترتعشان.. قال لها " تعالي سكريلي الازارير" تقربت منه .. لم تكن أفضل حالا منه.. مد ذراعيه.. احتضنها.. أسندت براسها على صدره ثم قالت " أرجوك يا فواز لا تستفز وتخليك ترتكب شيء تندم عليه." يشعر بنبضها الهارب خوفا وتشعر بنبضه الغاضب تشاركا لحظات اضطراب قلبيهما لوقت الى أن استقر قلبيهما.. هرول الغضب والخوف بعيدا عنهما قبلت صدره وقبل راسها.. ابتعدت عنه.. أغلقت ازرة ثوبه باصابع مرتبكه.. دون أن تنظر له .. في حين هو لم يبعد عيناه عن وجهها يراقبها.. ابتسم حين رأى ابتسامتها .. أخيرا انتهت.. رتبت ثوبه بيديها الصغيرتين .. نظرت لـ عينيه.. قالت له " انتظرك عشان نفطر سوا لا تتاخر " احنى راسه لثم ثغرها.. ابتعد وهو يقول " اوصلها بيت عمي واجيب الفطور معاي.. تبي شيء معين ولا معصوب وفول وتميس " ابتسمت بخجل وهي تقول " معصوب ملكي اذا سمحت" "عيوني" نزلنا معا.. نظرت الى منيره.. لا تعلم حقا هل هذا المشهد حقيقي.. أم انه اتفاق بينهما !! هي لا تشعر انه صادق ولا تشعر انه غير صادق!! تجثو الحيرة أمام مشاعرها تماما!! تضع احلامها داخل قارورة زجاجية وتلقي بها في يم الأيام فـحين تصل للشاطئ سوف ترسو على بر!! قاطع أفكارها حين قال " قومي قدامي" راتها تنهض بثقل والغضب يتقاطر من عصارة وجعها!! ذهب لوالدته قبل راسها.. دعت له بالهِداية والتوفيق.. ثم بعد ان استقام بجسده قال " لا تفطروا راح اجيب معاي فطور ان شاءالله" خرج وهي خلفه تقول " اعطيني مفتاح سيارتي " ذهب لسيارتها.. صعد خلف مقود السيارة.. عدل الكرسي.. فتحت السيارة ودخلت بجانبه.. وما زالت الخطيئة تقف على انفها قالت" ذا الي اتفقنا عليه يافواز؟" ابتسم وشغل المحرك.. قالت بغضب " رد ليش ساكت؟" اجابها بهدوء " أنا ما اتفقت على شيء.. انتِ الي اتفقتي لحالك" نظرت له بدهشه " انت ترضا تأخذ وحده زانيه" أجابها دون ان ينظر لها " انت ما قد جربتي زعلي يا بنت عمي قبل.. حذرتك وما سمعتي تحذيري" وصل لـبيت عمه القريب من منزل والده.. أوقف السيارة وهو يقول لها "أنزلي" أجابته بخوف "ليش جايبني هنا" لم يجبها.. ضغط على زر الجرس.. جاءه صوت زوجة عمه حين راته على الشاشة "ارحب ياولدي.. الباب مفتوح" رد سريعا " عمي صاحي" "ايه صاحي" قال حين رآها تخرج من السيارة " الحين داخلين" حين اقتربت قالت له " فواز وين جايبني.. البيت يادوب يكفي اهلي" لم يجبها.. دخل وهي خلفه قلبها يشتعل من شدة الندم.. دخلا وسلما على عمه وزوجة عمه.. وحين جلس فواز قال " ايش شورك ياعمي في المرة التي تضرب زوجها" أجابه عمه وهو ينظر لـ ابنته بغضب " يطلقها" قال فواز سريعا قبل أن يضيف عمه كلمه أخرى " وهذه بنت ياعم طالق .. طالق .. طالق بالثلاث" ثم نهض ليسمع زوجة عمه تقول له " ياولدي هدي طلاق الغضب مايقع.. اهدا وبعدين تعال يا ابوك" أجابها فواز بهدوء " والله ماني بغاضب ياعمه.. بنتك هذه لا تحترم امي ولا اهلي... وعديتها لها .. وقلت واجبها انها تحترمني انا بس.. لكن حتى واجبها ما تقدره.. المرة ذي ما تلزمني" ردت منيره بقهر وهي تنظر له يقف ليغادر ويتركها "انت خدعتني.. خليتني ادورك على مره واخر شيء ترميني" لم يجبها.. نظر لعمه وهو يقول " هذه يا عمي بنتك عندك.. انا عزيتها واكرمتها عشانك انت بس.. حتى الضنا حرمتني منه بسبب انانيتها.. ماهمها الا بطنها واكل المطاعم!!.. لكن من اليوم يحرم عليها بيتي وفراشي.. و ملابسها واغراضها راح أرسلها لكم" اوقفته وهي تقول " وسيارتي" إجابها " بفلوسي وبـاسمي.. لكن ذهبك وملابسك راح يوصلونك " خرج وقد اخذ معه كل ملذاتها.. كانت تعلم انه حين يتزوج سيضعها على الرف.. أما أن يلقي بها في سلة المهملات هذا مالم تضعه في الحسبان.. عادت لـمنزل والدها الذي قُسم الي ثلاث اقسام بعد زواج شقيقيها.. حاولت اللحاق به والاعتذار الا انه لا يسمعها.. لا يراها خرج من فناء المنزل.. صعد سيارتها.. وذهب لمحل الفول والتميس والمعصوب.. اشترى الفطور وعاد للمنزل.. فتح الباب وجدها تتحدث مع والدته.. نهضت حين راته.. ذهبت اليه التقطت منه الفطور وذهبت لطاولة الأكل.. عاونها بنات اختيه.. وحين انتهين.. دعتهم غدير قائله "الله يحيكم الفطور جاهز.. صنع يديني" اقترب منها فواز.. قبل راسها ثم قال " قالي ابوك الله يحفظه قبل لا يروح الحد الجنوبي إنك نصابه.. ما صدقته" ضحكت ثم قالت " بالله مالي حق انصب عليكم" جلس بجانب والدته وهو يقول " انتِ الي لك الحق" نظر لها وهي مازلت تقف في مكانها بعيدا عنه.. ويبدو أنها ستجلس حيث هي.. نادها قائلا " لينا " رفعت رأسها تنظر له.. أشار برأسه وهو يكلمها "تعالي هنا مكانك" ابتعدت عن الطاولة ودارت حولها إلى أن وصلت لمكانها.. جالست بجانبه وهي تشعر بالخجل.. تشعر بأنها تعيش حلم مربك لمشاعرها.. تحاول وضع حواجز تفصلها عنهم قدر المستطاع تخشى من تطور علاقتها بهم فتتألم وتجرح.. أما هو فإنها تشعر مهما حاولت تجاهل مشاعرها نحوه الا انها تجد نفسها تدنو منه أكثر واكثر.. تشعر بأنها تعيش سعادة فضفاضة وأن حياتها ارتوت بالفرح والأمل.. لا تعلم أنها كانت تعيش في ذاكرتها وهو ينظر لها.. ربت على كتفها.. شهقت فزعه.. نظرت له ليقول مبتسما " افطري ياقلبي" بعثرت نظراتها سريعا وهي تشعر بالإحراج.. التقطت الملعقة.. وحين أطبقت شفتاها على اللقمة حدثها " جهزي نفسك بعد الفطور عشان نروح العلا كم يوم ان شاءالله" ابتلعت اللقمة.. نظرت له وعادت تنظر لصحنها.. تخالط السكوت وقلبها ينبض بعنف في قفصها الصدري.. الدماء تجري في عروقها.. ارتفعت حرارة جسدها.. مدت يدها المرتجفة لكوب الماء.. لا تثق فيه .. عادت لنفس النقطة.. سوف ترفض حين تختلي به.. تناولت لقمه اخرى بهدوء.. لا تشاركهم الحديث.. تفكر بالخوف.. نعم تخاف أن تصدق احساسها وتكذب ما ترى.. تخاف أن تكذب تلك المكيدة التي يريدون جرها لها تخاف أن تعتاد الحب وأن تعود لوحشتها.. أن تعود بلا احتواء.. أن تعيش حبيسه بلا امنيات ولا أمال.. شعرت بيده تحتضن يدها.. نظرت له التقط صحنها بيده الحرة وهو يقول " قومي " ذهبت معه.. صعدت الدرجات.. دخلت معه لجناحها.. انحن وضع الصحن على الطاولة.. جلس واجلسها بجانبه.. سألها بهدوء " ليش الدموع وليش شارده" رفعت يدها.. تتحسس عينيها لتصدم بأن وجنتيها غرقا من سيل دموعها.. نظرت له.. التقط يداها.. أنامله تلامس يداها.. تشعر بدبيب النمل يسيري في جسدها.. لا يسمح لها أن تضيع عيناها عن عينيه.. تحشرجة صوتها وهي تقول " ارجوك فواز لا تحرجني" أجابها بصوب دافئ.. صوته يضرب على وتر قلبها.. وهي تنصت باستماع.. يقبل بشفاه على جروح روحها.. لا يقوى على ملاحقة صمتها.. سحبها لصدره وهو ينهك مشاعرها بكفيه التي تتصارع مع جسدها.. رفعت يدها لعنقه.. لا تستطيع منعه.. عواطفها جافه.. وجافه تماما.. وهذا يرويها لها .. يرويها تماما.. حملها بين ذراعيه وهو يكمم شفاها بشفتيه.. تواطأت معه على خوفها.. طبع حبه حرفا تلو الحرف على جسدها.. لا يترك لها فجوة في ذاكرتها تخرجه منها.. يهمس في سمعها برقة يحمل بين صوته كل مافيه من ملامح طيبه .. يمدح ألقها الى أن أسحرها بروائع كلامه.. أشعرها أن الدنيا بدونها لم تكن تعني له شيء.. يحتضن الجنون عقله الى أن حول جسدها مسرحا يجر فوقها قصيدة حبها .. ويختم بين السطر والسطر بقبله بلها بحبر دمها!! كحل عينيه بها قبل ان ينام.. توسدت يدها.. دنت من وجهه.. لثمت فاهه ونهضت.. تحتاج الى غسل روحها حين تبعد عنه.. فالخوف يلطخ صفوه.. دخلت للحمام.. اغتسلت و خرجت لصالة جناحها وهي تمسح على شعرها المبتل.. وجدت الصحن.. أبعدت المندل عن الطبق.. التقطت ملعقتها.. اكلت المعصوب البارد.. .. ابتسمت وهي تفكر.. تعلم ان الشيطان يحاول إخراجها من رحم الياسمين ويلقي بها في مزبلة الوجع.. لذا قررت ان تعيش يومها وان توكل امرها لربه.. نهضت.. ذهبت للحمام.. غسلت فمها.. توضات وخرجت.. التقط سجادتها وصلت وهي تدعوا ربها ان يبعد عنها وعثاء الطريق.. انهت ترتيب حقيبتيهما في صالة جناحها بعد ان أخرجت الحقائب خارج الغرفة. ابتسمت وهي تراه يقف على حافة الباب يلف خصره بمنشفته.. ويمسح على شعره بمنشفته الصغيرة " مانتمي؟" أجابته وهي تفتح حقيبته وتخرج له ملابس "قلت ارتب شنطتي وبعدين انام" تقدم لها.. مدت له ملابسه.. التقطها وهو يقول " لا البسي ونامي في الخط أنا شبعان نوم.. نمر المدينة.. نزور المسجد النبوي وبعدين نروح العلا ان شاءالله" ارتدا ملابسه وهي تكمل عملها.. أغلقت حقيبتها.. تذكرت ميلاء قالت بخجل " فرح بنت خالة صحبتي... مو قلت ابا اروح له.. بليز." " عيوني.. ناجل سفرتنا فين المشكلة.. عرسان.. وعندي اجازه وفاضيلك بالطول بالعرض" مد لها يده.. التقطت يده ونهضت.. شعرت بيده تسحبها له التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 26-02-23 الساعة 01:22 AM | |||||||
|
| |
|
25-02-23, 04:52 AM
| #710 | |||||||
| ؛[ 3 ]؛ شعرت بيد تحتضنها.. فتحت عيناها بكسل ابتسمت وهي ترى ميلاء تنظر لها .. مدت يدها تلامس خدها بحنان وهي تقول بصوت ملئ بالنوم " صباح الحب يا احلى عروسه" خبئت مريم وجهها بخجل بين يديها لتسمع صوت لوليا الخبيث التي جلست بجانب ساقيها وهي تقول " عروستنا لا تكوني مستحيه جد" اجابتها مها وهي تضع يدها على كتف مريم وتهمز عليها بحنان " مستحيه ليش مو مستحيه! عروسه بنتي" قالت فيْ ببراءة دون إدراك لما تقوله وهي تضع تيم في مهده بعد أن ابدلت له " ايوه همزيها ياخالتي وراها شغل اليوم.. ليلها طويل !!" ضحك الجميع على تعليق فيْ وارتبكت مريم اكثر سحبت ميلاء المخده من تحت رأسها والقت بها على فيْ ثم قالت " ما قلت لحد يحرج عروستنا اليوم!! " ضحكت فيْ .. التقطت المخده اعادتها الى ميلاء وابتسمت حين سمعت لوليا ترقع لها مقولتها " نيتكم شينه هي قصدت مكياج وزفه" جلست بجانب ميلاء .. تمددت بجانبها وهي تقول " ايوه على كده كلنا لازم نتهمز .. ورانا مكياج ورقص .. شغلنا اكتر من شغلها. ولا شغلها اكتر من شغلنا !" حلت لحظات استماع صامته .. يحاولن فهم فيْ التي تريح عقلها عن التفكير هذا الصباح!! لتكمل وهي تحاول ملئ الفراغ بموجات صوتها " مريوم حبيبتي ريحي. .. ترا ما عندك شغل غير بعد الزفه!!" انفجرت لوليا ضاحكه لتصيب ميلاء ومها بعدوه الضحك .. ثم قالت بعد ان التقطت أنفاسها " فيْ خلاص لا تحاولي تمسحي الي قلتيها بالاول. كل ما جيتي ترقعي جبتي العيد اكثر ياماما" سمعوا صوت طرقا على الباب لتدخل تمارا وهي تقول " ماشاءالله صاحين .. باسل جاب الحليب وحنا جهزنا الفطور" ابتسمت وهي تسمع ميلاء تقول لها بعد ان التفتت بجسدها لتقابل مريم " تعالي تمارا اوريك افكار العروس يوم زواجها كيف بريئه .. زي بنتنا ميمي" تقربت تمارا وجلست بجانب لوليا. .. جلست مها وهي تلم شعرها لترى ماذا تقصد ميلاء .. اتكأت فيْ على ظهر ميلاء لترى ماذا يجري قبضت ميلاء على يدها ووضعت إصبعيها السبابة والوسطى على الفرشة.. واخذت تحركهما وكانهما ساقان تمشيان عليها.. تتسحب ببطء نحو الأمام. نحو جسد مريم التي تراقب بترقب تقدم الساقان لها وسمعتها تقول لها " جيتك.. جيتك … جيتك.. " وحين اقتربت منها صرخت مريم بخجل وقد اشتعل وجهها حمره و التهب جسدها حرارة قالت " مامي عيب .. ايش تسوي" ثم خبئت وجهها بين يديها في حين ميلاء سحبت بيدها المخده وغرست وجهها فيه وهي تحاول كتم ضحكاتها. عضت مها على شفتها السفلى وهي ترى ميلاء وقد اشعلت فتيلا للضحك ليصيب الجميع .. حتى مريم الي تستلقي امامها وتخفي وجهها بين يديها ... جسدها يرتعش من شدة الضحك مدت يدها قبضت على شعر ميلاء بخفه وهي تقول " ماشاءالله تبارك الرحمن.. انت وبنتك متفقين على بنتي اليوم" قالت فيْ وهي تستعيد اتزان جسدها بعد ان سقطت فوق ظهر ميلاء من شدة ضحكها " ندربها ياخالتي.. تبيها تدخل على عماها " أدارت ميلاء جسدها وسحبت فيْ بذراعيها. وحين اصبح راسها فوق صدرها .. قالت " ان شاءالله يابنتي نجتمع دي الجمعه يوم زواجك من ناصر. وينتقموا البنات منك. وقتها لا تقولي يا ماما ارحميني " أكملت لوليا بخبث " ونعطيك مهدئ ونشربك قهوه من الليل عشان ما تنامي انتقاما لخالتي مها " التقطت مها المخده ورمت بها لوليا ثم قالت وهي تبتعد وتنهض من السرير " يبالكم اعادة تربية يا بناتي " ردت ميلاء وهي تبتسم " مشكلة يا ماما .. انت تربينا وبعولنا يخربونا !!" ردت فيْ ببلاهة " شكلو عمو احمد عاقل !! " تاوهات مريم وهي تضغط على صدرها .. قالت " حرام عليكم والله صدري يوجعني من الضحك" اعتدلت فيْ في جلستها وهي تنظر لـ مها التي كانت تخطو نحوها. وقفت على ركبتها فوق السرير وهي تلتقط راس مها بين يديها .. تقبل جبينها وخدها وكتفها " اسفه والله اسفه .. عمو احمد مو عاقل !" سحبت مها وجه فيْ لصدرها وهي تقول " هوووشششش .. لا اسمع حسك … اهدي ربع ساعة .. عشان عقلك يتزن " جلست مريم وهي ترتب ملابسها على جسدها. ثم نظرت لوالدتها وهي تقول " اساليها يا ماما ناصر عاقل ولا لا ..تراها مجربه " قالتها وهي تلعب بحاجبيها ابتسمت مها وهي تشعر بتصلب جسد فيْ بين ذراعيها.. حاولت ابعادها لترا وجهها لكنها لم تستطع.. فهذه الفتاة اشتعل قلبها خجلا... اخيرا أصابت مريم منطقة الادراك عندها لتصاب بالخجل قالت بصوت حنون " يوم إنك تخجلي. ليش تتحركشي في الناس " " بدون قصد" سحبتها ميلاء لتسقط على السرير رهي تقول " كل دا بدون قصد يا بنت فهد" وقبل ان تستعيد توازنها تمردت الاصابع تدغدغ جسدها.... تصيب تلك الاماكن التي تفقدها صوابها. يكاد قلبها يقف من شدت الضحك والصراخ " حموت. حموت.. خلاص .. حموووووت " تركوها.. اعتدلت وهي تعدل قميص بجامتها الذي ارتفع عن جسدها. رتبت شعرها وهي تقول " حرام عليكم.. مو اصابع دي. مسامير ماشاءالله " اتاهم صوت تالا المبتسم "تعالوا أفطروا وبعدين كملوا شغلكم في بطن فيْ !!“ تنهدت فيْ وهي تقول " لو اشرب مويه راح اخر من اجناب" تذكرت تمارا وهي تبعد جسدها عن السرير وتقف على قدميها " اوه.. نسيت موضوع الفطور " نظرت الي لوليا وفي لسانها حديث.. غمزت لها لتتبعها.. يبدو ان سرها سينكشف اليوم.. انتبهت لهما مها.. تقربت من لوليا وسحبتها لتقف معها.. عانقتها وهي تقول بصوت مرتفع " وحشتيني يا لولو.. في حياتي ما تخيلت ابدا تجي علينا أيام وانت مو معانا فيها" ثم همست لها في اذنها "بعد الفطور تجيني زي البنت الحلوه غرفتي وتقوليلي ايش عندك!!" قبلت كتف مها.. كانت ترجوا ان لا ينكشف شيء الي ان ينتهي الزواج.. لكنها سقطت داخل محبرة هذا القلب الكبير.. رفعت يديها عانقت مها.. ابتسمت وهي تسمعها تقول " موعشانك طويله تتمادي ياخيزان... تعالي" عدلت يدها لتدخلها في حضنها.. آنزلت لوليا جسدها وهي تقول " ماني مرتاحه كده.. انتو كمان طالعين قصار لمين؟" ابتسمت ميلاء وهي تنزل ساقيها من السرير وتقف عليهما.. قالت " انتي والخيزان الثانيه الي ما أدرى ايش اكلتو عند البريطان وطولتو كده" " آنا أبا اروح آكل من الي اكلتو!!" قالتها تالا وهي تجمع يديها اسفل ذقنها راجية.. ابتسمت وهي ترى ميلاء تدنو منها وتلثم وجنتها.. “ باسل امس قالي ابوسك .. بس انتِ نمتي بدري مالحقت.. اليوم لو قابلتي " ابتعدت عنها ونظرت لـعيناها ثم غمزت لها وهي تتكمل حديثها "قوليلو يوديك وياكلك من الي آكلو طيب!!" حاولت تالا الهرب.. فهي منذ الامس.. منذ ان أخبرها خالها بان باسل اصر ان تكون ملكتها اليوم بعد ان ظهرت نتائج التحاليل.. تهرب من الجميع.. وهاهي الان تسقط في محبرة الخجل.. في محبرة الحب .. ماذا يفعلن بها.. لا تعلم بغتة الجميع غسل وجهه سريعا.. لا يمكنها التملص منهن.. لا أحد يجيبها.. لا يتركونها.. تناديها الاصوات والكلمات البشوشة تغازلها.. أزهري يا جميله واختالي بعطرك الفواح وانثري المكان جوري.. تختبئ عنوة وتشعلي الصدر جنونا.. خرجن وهي تشعر ان دهاليز فؤادها غرقت خجلا وفرحا.. ابتسمت وهي ترا جدتها ووالدتها والباقيات يقفن .. يصفقن.. يزغردن.. غارقه جدا في مشاعرها.. لم يشعروها بانها غريبه عنهم.. أو ان باسل فقط هو ما يعنيهم.. توجهن للطاولة بعد أن رقصن قليلا جلست مرزوقة على كرسيها وهي تكلم تالا " نايمه بدري امس مستحيه.. ها شوفي هيصنا وخلصنا".. " ترا وضعك خفيف " قالتها فيْ وهي تجلس بجانب مريم.. ثم مدت يدها تمسح على كتف مريم واردفت " الوضع الصعب هنا" ضحك الجميع في حين خجلت مريم... نظرت ميلاء الي فيْ مطولا.. فـهي لا تبدو على ما يرام.. هي تهرب من امرٍ ما.. توزع نظراتها على فيْ ولوليا.. يتردد صدى في قلبها بانهما يخفيان عليها امرا ما.. هل أصبحن يتجاهلن وجودها.. ام يراعين ظرفها الصحي.. التقطت الكوب الذي امامها بين كفيها.. لم تستسيغ ابدا طعم حليب الإبل.. لكنها سوف تفرغ اليوم جميع مافيه داخل معدتها.. حالتها هذه سوف تبعد بناتها عنها إذا احتجن لها.. ارتشفت أولى رشفاتها شعرت بان شعور التقيؤ يرتفع لديها. تشجعت افرغت نصف الكوب.. ترددت في وضع الكوب.. لكنها اعادته لفمها افرغته كاملا.. انزلته.. احنت راسها للخلف تتكا عليه بعد ان قدمت جسدها للأمام لتحبس الحليب داخلها.. تشعر بالام اسفل ظهرها تتزايد... تخشى حقا استخدام أي مسكن.. فـ كليتاها لن تتحملا أكثر من أسبوع هذه الكمية من المسكنات.. وهي حقا بدأت تشعر بالالتهاب الكلوي لكنها تقاومه.. ولوليا وفيْ ليستا على ما يرام.. سقطت دموعها.. تشعر ان عيناها ترتعشان.. كتمت أنفاسها.. تتحكم به لـتقلل رغبة التقيؤ لديها .. اعتدلت.. دفعت الكوب من امامها لا تريد ان تراه.. التقطت ماء زمزم وشربت منه الكثير.. اعادت جسدها للخلف وهي تضع يدها على فمها.. ناولتها مها كسرت خبز البر بالتمر.. التقطته وابتسمت وهي تسمع ام أحمد تقول " الله يهديهم.. ما هو زين الواحد يُجبر على العيشة الي ما يحبها" ابتسمت وهي ترى مها تلتقط كوبها.. ترتشف ما به بصمت.. يبدو أنها تفكر بـ مريم.. نظرت لـ مريم التي تم اعفاؤها اليوم لكونها العروس.. نظرت لـ تمارا التي ترتشف وهي تتحدث مع دانه وتالا وميار عن فستانه الذي اصبح ماسكا على جسدها خلال هذا الأسبوع.. نظرت لـ صابره ومرزوقة وام أحمد وجدة دانه وام باسل وهن يتحدثن لقاح كورونا والخدمات التي توفره السعودية للمواطنين والمقيمين.. نظرت لـ لوليا وفيْ اللتان تتحدثا عن دراستهما بحزن!! تشعر ان في صوتيهما حزن عميق!! نظرت لـ مريم التي كانت تراقبها.. ابتسمت لها.. مدت يدها التقطت يدها.. رفعته لمبسمها.. قبلت يدها.. دنت مريم منها.. قبلت يدها وكتفها وهي تقول " راح توحـ " ارتعش صوتها وانهمرت دموعها.. اعتدلت لتواجه مريم.. سحبتها لصدرها وناحت باكيه... انزلت مها كوبها.. وضعت يديها على وجهها.. كانت تقاوم بكاءها طوال نهار الأسبوع الى ان تختلي بـ احمد ثم تفرغه على صدره في الليل.. شدتها ميلاء أكثر لـصدرها.. تريد أن تدثرها في ثنايا صدرها.. ان تغطيها بجفن عيناها.. مريم صديقة طفولتها.. مريم دميتها التي كانت تلعب بها.. مريم ابنتها التي ارضعتها حبها.. مريم شغف قلبها.. شعرت بيد تمسح على ظهرها لم تكن مها.. فـ مها كانت تنتحب خلفها.. سمعت صوت مرزوقة الدافئ بجانب اذنها " خلاص يا ميلاء ..مايسير الي تسوينه.. مو رايحه بعيد .. رايحه لولد عمها" " ادعولها الله يوفقها " قالتها ام أحمد ثم اردفت قائله " مو زين تبكون عندها وهي عروس!!" نظرت مرزوقة لامها وقالت لها " يمه .. مَذْكُر بكيتي علي صباح زواجي" " لا والله انت كنتي مرجوجة ما كودت ازوجك" " افا.. عشان كذا أبو تالا راح وخلاني " نثرت البسمة في المكان.. ابتعدت ميلاء عن مريم وهي تسمع بكاء تيم.. التقطته ودخلت غرفتها بهدوء.. لحقت بها مريم.. ابتسمت مها وهي ترى مريم تذهب خلف ميلاء.. مها وان كانت تشعر بالحزن على زواج مريم الا انها تشعر بالحزن ألف مره على ميلاء التي تذبل امامها.. الهالات السوداء كانت تبرز اسفل عيناها.. الا انها اختفت هذا الصباح كما تراها تضع يداها على جانبيها دون ان تشتكي.. تشرب الشعير لتخفف الالتهاب الكلوي.. وهـاهي الآن ترا العاملة تذهب للممر المؤدي الي غرفة ميلاء وهي تحمل كوبا به عصير الفجل.. فرائحته انتشرت في المكان.. نظرت لـ لوليا التي ارتبكت حين التقت نظراتهما ببعض.. تأكدت انها تحمل سرا في صدرها.. تم #أمل-سفر #سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3663Likes
العرض العادي
