مرحبا ناريمان🌷🌷🌷
خانتني عيناها....عنوان معبر عما تحتويه قصتك التي عبرت كثيرا عن مدى احتياج مالك لغفران ليفتح قلبه مره اخرى للحياه...
غفران التي لم تمحنحها الحياه اي سعاده كانت سبيل السعاده لرجل حاول ان يبحث عن الغفران بداخله فلم يجده ولكن هي من منحه القوه ليجد بين نبضات قلبها العاشق الغفران.
كلاهما اكمل ما كان ينقص الاخر وعوضه عما فقد فدائما ما يسبب الله الاسباب فكانت يُسر سببا لسعاده مالك وغفران وكانت غفران هي ما كانت يبحث عنه مالك و يُسر كلا منهم اكمل ما كان ينقص الاخر ويبحث عنه.
ربما ما نبحث عنه يكون خارج اطار رؤيتنا واعتقادنا ولكن حينما تجتمع الظروف معا تجعل المستحيل قريبا وسهلا فلم تعتقد غفران ولا في احلامها ان يكون رجل مثل مالك هو مالك قلبها فهي لطالما تمنت الحب وهو اغرقها فيه فما كان منها الا ان تعطيه كل الحب الذي ملئ قلبها..قلبها البكر الذي لم يدخله ولم ينبض لسواه ما سكنه قبله احد فما اجمل من ان نحتفظ بعذريه الخب ونقاء القلب ليناله من يستحق فيعوضه ايام عاشها وحيدا لينسى كل آلامه و وحدته ويعيش في هاله من الحب الابدي.
سردك رائع جدا واسلوبك سلس وجميل اتمنى لك التوفيق واتشوق لقراءه المزيد منك🌷❤🌷❤🌷❤
| 
02-01-23, 11:29 PM
177Likes
العرض العادي
