آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر | |||
| اختلاف متشابه |     | 3 | 6.00% |
| جدران دافئة |    | 6 | 12.00% |
| الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى |    | 41 | 82.00% |
| المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-23, 06:17 PM
| #1121 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
نورتي حبيبتي اقتباس:
اقتباس:
| |||||||||||
|  |
|
09-11-23, 06:19 PM
| #1122 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||
|
| |
|
09-11-23, 06:21 PM
| #1123 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اي والله صبرت ورب العالمين عوضها ... اتمنى أن تتمسك بصيب وهو يطول باله عليها أن شاء الله القادم يعجبكم | |||||||||
|
| |
|
09-11-23, 06:24 PM
| #1124 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
المشكلة المعقدة بقصة زينة وصيب هي أن قصتهم حقيقية وما جاي اكدر ادخل يعني اي شيء راح يصير بيها حيكون حدث بالفعل والله أني كذلك مقهورة هواي عليها ان شاء الله النهاية راح تكون منصفة وتعجبكم يارب نورتيني ويسو | |||||||||
|
| |
|
09-11-23, 07:57 PM
| #1126 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اللهم صل وبارك وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم انصر واحفظ اخوتنا واهلنا في غزة وأيدهم بالنصر المبين يارب العالمين رابط الفصل الثاني والعشرين لمن لم يقرأه بعد https://www.rewity.com/forum/t489292...l#post16308284 ............. الفصل الثالث والعشرين ............ في بيت الخالة نرجس خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها بهدوء ... لتو نامت أبنتها بعد عناء يوم طويل ومتعب قضت اغلبه باللعب مع ريم ووسام ... الاخيرين اللذان جاءا للحفل بناءا لطلبها وإلحاحها الشديد على صيب بأن يتحدث مع كرار الذي رفض مجيئهم في بادئ الامر لكنه وافق أخيرا ... حملت طرف فستانها الطويل الذي للان لم تغيره .. كانت تريد ان تذهب لتعد لنفسها فنجانا من الشاي عل هذا الصداع الذي اصابها قبل قليل ان يهدأ قليلا وبينما كانت تسير متوجهة نحو المطبخ سمعت صوته وهو يتحدث مع والدتها في الصالة .. بالـتأكيد جاء ليأخذ طفليه ... وجوده هنا افضل فرصة لها لكي تذهب وتتحدث معه عن موضوع بات يقلقها ويشغلها مؤخرا ... عشرات الافكار المحزنة خطرت ببالها وهي تتسائل لما كان يفعل هذا معهم ؟ والان هي مضطرة للتحدث معه فلو بقي الامر محصورا على والدتها فهي ستخجل من سؤاله وصيب سينسى بكل تأكيد ... عدلت حجابها وذهبت بسرعة .. كان يقف قرب الباب الخارجية للصالة والذي كان مفتوحا على مصرعيه ... يتبادل الحديث مع والدتها بينما وسام يقف جانبه وريم نائمة فوق الاريكة الطفلة الشقية لم تكن اليوم اهدأ من مريم باللعب والرقص ... القت السلام عليه بهدوء : - السلام عليكم ... كيف حالك أبا وسام . التفت ونظر لها مبتسما وهو يجيب : - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الحمدلله بخير كيف حالك انت ؟ تقدمت قليلا واجابت بلهجة معاتبة بينما وقفت والدتها تنظر لها نظرات رافضة يبدوا انها عرفت بما تريد ان تقوله : - من الله بخير لكن من عباده لست كذلك ابدا . عقد حاجبيه وانتصب بجسده معتدلا وهو يقول بتساؤل : - خيرا ان شاء الله ماذا هناك ؟ تدخلت والدتها وقالت لها مؤنبة : - منسة ليس وقته الان يا ابنتي نقل كرار نظراته المتفحصة الفضولية بينهما يريد التركيز على مايجري امامه لان تفكيره اصبح مشتتا وهائما بالمرأة الفاتنة التي وقفت قبالته تتحدث معه بعتب انثوي جعل قلبه وكيانه كله يتبعثر : - دعيها تتحدث يا خالتي اريد ان اعرف حقا مالذي حصل و كدر خاطرها ؟ قالت بوجه عابس وبلهجة جافة : - والله يا ابا وسام انت .. أنت من تكدر خاطري وتؤلم قلبي بتصرفك عقد حاجبيه مستغربا .. يفكر بحيرة .. مالذي فعله بجهل منه ليجعلها غاضبة منه هكذا ... فأخر شخص يفكر بأذيته في هذه الدنيا كانت منسة ... سألها بعدم فهم وأهتمام حقيقي : - ماعاش من يفعل هذا بك يا منسة لا أنا ولا غيري ... اخبريني مالذي فعلته معك بالضبط ؟! عقدت ذراعيها فوق صدرها وأجابت ببرود : - منذ شهر مضى والاولاد لم يعودوا ياتون لمنزلنا مثل السابق وكنت تمنعهم ! هم بالشرح والتوضيح لكنها حذرته مقطبة ... كانت تريد أن تبدوا أمامه غاضبة وحادة ... لكنها فشلت فمهما تفعل كانت منسة بالنسبة له كتله من اللطف والطيبة والجمال : - ولا تحاول ان تنكر لقد سالت وسام اليوم واخبرني بانك انت من ترفض مجيئهم الى هنا لذلك اريد ان اعرف لماذا ؟ هل بدر مني ما ازعجك ؟ ضحك بخفوت وهو يعدل ياقه جلبابه قائلا بحرج : - لا لن انكر لكن في الحقيقة انا ... لم اكن اريد ان ... اثقل عليكم اكثر من هذا . اردف موضحا : - يكفي انهم قضو الشهور الماضية اغلبه في منزلكم منذ الصباح الباكر وإلى وقت العصر .. وكأن يجب عليّ أن اتحلى ببعض الأحساس وأريحكم من شقاوتهم وإزعاجهم . قالت منسة وهي لا تزال عابسة وغير راضية : - هل اشتكى أحد لك وقال بأننا نتذمر من وجودهم ؟!!! هتف مستنكرا بصدق : - لا أحد طبعا لكن افعل هذا من أجلكم والله . قالت الخالة نرجس مؤنبة إياه بلهجة معاتبة : - لا يا كرار الآن أنا التي سأغضب منك وأخاصمك ... كيف لك ان تفكر وتتخذ قرارا مثل هذا ؟! الأولاد مؤدبين وهادئين جدا ومن المستحيل ان يزعجونا باي شكل من الأشكال ! أمرته منسة غير مدركة بأنها باتت تتحدث معه بإريحية مفرطة وكأنه فرد من أفراد عائلتها : - منذ الغد سيأتون عندي مثلما كانوا يفعلون دائما حسنا ؟!! حدق بها لعدة ثوان ... وعينيه رغما عنه كانت تنظر لها بعمق وتركيز وابتسامة صغيرة تتلاعب فوق ثغره .. ليجيبها بهدوء .. واستسلام تام لها : - كما تقولين . .......................... يتبع | ||||||||
|
| |
|
09-11-23, 07:58 PM
| #1127 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| شقة صيب دلف صيب لشقته وهو يدندن بصوت خافت وسعيد ... كانت الساعة الآن تشير للحادية عشر إلا ربعا .. مترنح الجسد ... وكأنه بحالة سكر ... قدميه على الأرض ورأسه فوق الغيوم ... قبلة زينة الحياة يدور طعمها للان في فمه ... رأئحتها .... حرارة جسدها ... نظراتها ... عينيها البريئة ... وشفتيها التي احمرت من قبلاته التي تلت ... لم يكن قد شبع منها ... أراد أن يبقى لعدة ساعات أخرى لكن الوقت تاخر جدا ... عاد للمنزل مصطحبا معه ايام ورفل اللتان لم تتوقفا طوال الوقت عن مدح والتغزل بجمال زينة وكأنه يحتاج لشخص يذكره بذلك ! اخرج هاتفه وتأكد بأنها رفعت الحظر عن رقمه فعلا كما طلب منها قبل ان يغادر ... بعث لها رسالة سريعة متمنيا لها نوما هانئا واحلاما وردية تدور كلها عنه ... اتسعت ابتسامته عندما اجابت عليه برسالة مقتضبة ... لا بأس ... البنت لا تزال تستحي منه سيصبر عليها وينتظر .. دس الهاتف بجيب بنطاله الخلفي وهو يرفع راسه ويحدق بشقيقته التي كانت تنتظره جالسه في الصالة ... بادرت قائلة مبتسمة ببرود : - هل انت مرتاح الان يا اخي بعد ان نفذت ما تريد ؟! رمى المفاتيح فوق الطاولة باهمال ....وجلس فوق الاريكة المقابله لها قائلا : - جدا جدا مرتاح اكثر مما تتخيلي اعتدلت بجلستها وقالت بجمود تحاول أن تغير رأيه ... فلربما تستطيع أن تقنعه بفسخ عقد الزواج بعد مرور اسبوعين أو شهر فهذه البنت لا تليق له على الأطلاق ... وتأكدت من ذلك اكثر عندما قابلت شقيقتها الكبرى التي لم تشبهها لا بالشكل ولا بقوة الشخصية والمكانة ... مثل حسناء تمنت ان يختار صيب وليس تلك التافهة الخجولة : - بالله عليك هل انت مقتنع ؟ رفع حاجبيه قائلا بتساؤل مدعيا البرائة : - مقتنع بما ؟ ضيقت حوراء عينيها وأجابت بلهجة موحية واستخفاف واضح : - هل رايت شقيقتها ؟!!! هز رأسه واجاب ببرود : - مابها ؟! سألته مجددا وهي ترفع ذقنها المدبب بعناد : - أرأيتها ام لا ؟!!!! لم يعجبنه نبرتها المهينة التي تستنقص بها من زوجته ولا المقارنه بينها وبين اختها التي بدت له منذ الوهلة الاولى بأنها شريرة وحقودة ... سبحان الله سيمائهم في وجوههم .. شتان بين زينة الخجولة المتحفظة وبين شقيقتها الباردة المتعالية .. صحيح انه ظن في البداية ان زينة مغرورة ومتعالية لكن لا .. لم يكن هناك وجه مقارنه بينهما زينة ورغم المرات القليلة التي نظرت له في بداية وجودها كانت عينيها تحمل الطيبة والالفة خاصة تجاه خالته وايام كما ان ابتسامتها صادقة ودافئة عكس تلك المدعوة حسناء التي حدقت به بوقاحة عجيبة وهي تبتسم له ابتسامة واسعة لم تعجبه ابدا ... اجاب قائلا بضجر وسخرية : - رأيتها ثم ماذا ؟!!!! قالت حوراء متجاهلة سخريته : - أوليست فاتنة ؟ أكملت تعدد خصالها باعجاب وكأنها صديقة مقربة لها : - لا وفوق جمالها الصارخ هي صيدلانية ايضا ... جميلة ومثقفة وخريجة وذات شخصية قوية .... مثل هذه الفتاة كانت ستليق بك . انتصب جسده وربع كتفيه قائلا بدفاع وصدق غير راضي عما قالته .. زينة اجمل منها بكثير ... أجل جميلة جدا ... جمالها هادئ وناعم يجلب له الصفاء والسلام بينما تلك جمالها كان حادا وجامدا : - زينة الحياة أجمل منها على فكرة . ضحكت وقالت بسخرية لاذعة : - انت تحتاج لنظارة حدق بها واجاب بسخرية اشد من سخريتها : - بل أنت التي تحتاجيها اختاه ليس لعينيك فقط بل لعقلك ايضا قالت بحقد وغل أنعكس على ملامحها العابسة بينما تحول وجهها الأسمر لكتله من الاحمرار : - سحرتك ؟!!!! منذ الان تدافع عنها ؟! الله يستر من القادم ! اعتدل بجلسته وتمنى ولاول مرة أن يأتي زوجها البغيض الليئم ويأخذها بعيدا عنه ... عن حياته التي بدأت تصبح جميلة للتو .. سألها بجمود وحدة : - خيرا !!! مابك حوراء ؟!!! رفعت حاجبيها وقالت ببرائة : - ماذا ؟!! سألها مرة أخرى بلهجة جافة ورافضة يريد ان يبين لها بطريقة لائقة .. يحاول ان لا يقلل من أحترام شقيقته الكبرى قدر استطاعته ... بأنه يرفض رفضا قاطعا اي شخص يستخف او يهين زوجته مهما كان غاليا وذو شأن عنده : - لماذا تتحدثين عن زينة بهذا الشكل ؟ كتفت ذراعيها فوق صدرها وبصقت الكلمات بقرف : - لانها بصراحة لا تعجبني .. اتمنى ان تفكر مرة اخرى بشائنها اجابها بثقة وتأكيد وهو يحدق بها بنظرات ثابته وحازمة لهجته حملت بعض التذكير بأختيارها لأطياف وإجباره عليها وهو اكراما لها وافق واقترف غلطته التي الى الان هو نادم عليها اشد الندم : - لا يهم أن أعجبتك أم لا .... ما يهم فعلا هو أن تعجبني أنا .. وأنا معجب بل واحبها كثيرا .... ومقتنع بها زوجة لي مليون في المئة لذلك وفري عليك الكلام والإسهاب بهذا الموضوع ... لانه ببساطة لن يقدم شيئا ولا يؤخره . همت بالاعتراض ومواصلة قذف الكلام الجارح لكنها رفع كفه وقاطعها قائلا بحدة وجدية : - من فضلك حوراء احترام زينة من احترامي ان كنت تحبيني ويهمك سعادتي عامليها بلطف وحاولي أن تحترميها وتتقبليها كزوجة لي . صمت قليلا يحاول ان يلتقط انفاسه ويهدأ نبضاته الغاضبة قبل ان يردف بعتب : - لقد انتبهت على برودك معها .. قالت بسرعة تحاول ان تخترع حجة لتصرفاتها الغير مقبولة : - لاني احبك انا احاول ان ... قاطعها بجمود وهو عاقد الحاجبين : - يكفي اغلقي الموضوع رجاءا ولا تتعبي نفسك بتكراره ... لانك فعلا بدأت تضايقيني وتخنقيني اختاه . عندما لمح الخيبة والعتب بنظراتها تنهد وهدأ قليلا ثم قال بلطف وهو يحاول الأبتسامة : - ان كان امري وسعادتي تهمك ادع لي بالسعادة . زفرت متأفأفه وأجابت وهي تلوي شفتها : - حسنا الله يسعدك اخي بالنهاية هذه حياتك وانت حر بها انا فقط حاولت ان انصحك . تجاهل جملتها الاخير واخذ يتحدث معها عن الجهاز الخاص بزينة الذي من المفترض أن يشتروه لها ... لتخبره بثقة وتأكيد بل اصرت قائلة : - ساتي بعد غد لكي أأخذها للسوق انت لا تفكر ولا تحمل هما ابدا . اومأ قائلا بحماس : - أن شاء الله ... سأعطيك المال وبالله عليك اختاه اشتري لها كل ما ترغب به ....كل شيء ومهما بلغ ثمنه . غمغمت بكلمات غير مفهمومة ليسألها بفضول : - ماذا قلتي ؟! رسمت على شفتيها ابتسامة واسعة وسعيدة وهي تقول : - قلت حاضر من عيوني اخي ... أنت وزوجتك تأمران . .................. يتبع | ||||||||
|
| |
|
09-11-23, 07:59 PM
| #1128 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اليحب من طرف واحد بوجه يبان.. على دفنة عزيز يعامل الدفان!! من نظرة عيونه يبين المعيوف.. من يشرب جكارة ويبطي بالدخان خرج من منزلهم وهو يحمل ابنته النائمة فوق صدره بينما وسام يمشي جانبه يفقز بين حين واخر .. لايزال نشطا عكس شقيقته التي بدت متعبة ... لقد دعاه صيب قبل عدة ايام لكنه اعتذر ... رغم إلحاحه الشديد عليه إلا أنه كان مصرا ... لم يستطع الذهاب ليس وهو لا يزال متأثرا برحيل زوجته للآن ... وصيب قدر وضعه وتفهم تعلله ... لكنه شدد عليه ان ياتي في حفل الزفاف الذي سيقيمه بعد شهرين ... لم يتركه إلا بعد ان حلف له بانه سيذهب حقا ... ابتسم والقى على ولده نظرة جانبيه قبل أن يقول بحنان : - استمتعتم اليوم ؟ هتف وسام بحماس طفولي : - اجل ... لعبنا كثيرا ... حتى أن الخالة منسة اعطتنا كيكة الشكولاته لعدة مرات .. سحب نفسا من أنفه ثم قال : - تحب خالتك منسه هاه ؟! أجابه ببرائة وهو يرفع رأسه لينظر لوجه والده ... رغم الظلام النسبي في الشارع إلا أنه استطاع أن يرى عينيه التي التمعت ببريقٍ صادق : - افعل ... هي لطيفة وجميلة ورائحتها طيبة رأئحتها طيبة ؟! رباه ! أي عذاب هذا الذي كتب عليه ... مالسحر الذي تملكه لتجعل كل من يقترب يسقط بفخ عشقها ... هاهو حتى ولده الصغير وقع بحبها ... لفته حول اصبعها كما فعلت مع والده ... تنهد بحسرة وهو يشعر بالعار يتدفق ويغزو صدره .. أجل والله يشعر بأنه حقير وخائن للعشرة وما يحصل له عندما يراها هو عار عليه ... زوجته لم تتم السبعة اشهر على وفاتها وهو مثل المراهق ... لايزال يتأثر عندما يراها .... لايزال غير قادر على كبح مشاعره المفرطة ناحيتها ...واليوم خرجت الأمور عن السيطرة ... خاصة عندما اطال النظر لها .... جميلة ... بل بهية الطله .... رغم ملابسها المحتشمة وحجابها الواسع ... وجهها الخالي من اي زينة .... لكنها كانت غاية في الجمال والرقة .... كيف حدق بها كالابله ؟ حتى هي شعرت به ... احست بنظراته الحقيرة المصوبة ناحيتها لدرجة ان وجهها احمر بشدة وهي تخفض عينيها بحرج وتفر هاربة من الصالة ... لقد هربت منه والله وحده يعلم كيف ستفسر ما حصل .. الحمدلله ان الخالة نرجس لم تنتبه وإلا لكان منظره امامها اصبح مخزيا بالفعل ... لقد ظن بانه اذا منع اولاده من الذهاب اليهم فانه سينسى ذكرها وينسى حبه الغبي لها ... لكن لا .. على من يكذب ... فكيف له ان ينساها وهي محفورة في قلبه ووجدانه ... كيف يخلعها من حياته وهو يعلم بانها لن تكون له ابدا تسكن قريبة منه لكن المسافة بينهما بعيدة بعد المحيطات ... همس متضرعا بالله الذي هو الوحيد العالم بنيته وبما يحصل داخله من حرب طاحنة لا نهاية لها ... وهو يضيق عينيه محدقا في الشارع الفارغ امامه : - استغفر الله العظيم من كل ذنب اذنبته دون قصد او بقصد مني ... سامحني يا الله على افكاري التي هي ليست بيدي ... وأنت تعرف نيتي وغايتي يا رب العالمين . ....................... يتبع | ||||||||
|
| |
|
09-11-23, 08:00 PM
| #1129 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| بعد مرور يومين وقت العصر .... - لما لا ترافقينا يا عمتي ؟! همستها زينة بقلق وهي تلقي نظرة نحو باب الشارع حيث تقف حوراء تنتظر خروجها لكي تأخذها إلى السوق وتبدأ رحلة تجهيزها ... أي شراء الملابس ... العطور ... مستحضرات التجميل ... قمصان النوم واشياء اخرى من هذا القبيل .. وبكل تأكيد سيستغرق التجهيز عدة أسابيع وربما شهر أيضا ...أجابت عمتها مطمئنة وهي تطبطب برفق فوق كتفها : - لا اذهبي وحدك معها همت بالاعتراض إلا أنها أردفت شارحة بلطف : - أتعمد فعل هذا من أجلك يا ابنتي ... حتى يزاد التقارب بينكما . أذا فعمتها لاحظت برودها وتباعدها ... ومن الذي لم يلاحظ ؟ تكاد تقسم بأن الاغلبية انتبهوا لتصرفاتها وسعادتها الفاترة المفتقدة للحماس .. هزت رأسها مستسلمة وهي تضع حزام حقيبتها فوق كتفها وتبدأ بالسير خلف عمتها التي توجهت للخارج ... وقفت أمام حوراء وقالت موصية إياها بلهجة أمومية مهتمة وهي تدفع زينة برفق لتتقدم وتقف جانب حماتها : - أنتبهي لها جيدا بالله عليك . ابتسمت ابتسامة واسعة وهي تجيب : - لا تقلقي سأهتم بها جيدا رحلة الذهاب كانت هادئة يسودها الصمت الذي كان يقطعه صيب بين حين واخر أما ببعض الكلمات العابرة أو بنظراته التي كانت يسرقها من المرآة الأمامية حيث جلست هي في الخلف بينما استقرت حوراء في المقعد المحاذي لشقيقها ... وقبل خروجهم من السيارة امسك صيب ذراع شقيقته وقال مبتسما بعد أن حدجها بنظرة حنونة : - لن اوصيك اختاه .... اشتري لها كل ما تأمر به ولا تهتمتي بالمال ابدا وياللاسف شقيقته لم تنفذ وصيته مطلقا !!! ............................ يتبع | ||||||||
|
| |
|
09-11-23, 08:01 PM
| #1130 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| بعد مرور عدة ساعات عادت للمنزل بعد ساعات من التجوال والمشي بين الأزقة ... تجهز نفسها بالأسم فقط ... فما حصل معها كان يحصل للفصلية أو لفتاة رميت عليهم بالأجبار والغصب ..... بعد مئة سنة لن تنسى ما جرى اليوم .... كانت حوراء تتجاهل المحلات الراقية التي كانت تعرض اجمل الفساتين الصيفية بألوانها الزاهية وموديلاتها التي جعلت نظراتها تلاحقهم بحسرة ... وعوضا عن ذلك أخذتها لأماكن بعيدة ... دروب متداخلة ربما تقع في نهاية السوق .... الملابس كلها كانت تشتريها هي وعلى ذوقها دون أن تأخذ رأيها او تلقي عليها نظرة لتعرف أن كانت موافقة أم لا !!! فساتين رخيصة ... بشعة والوانها كئيبة .. وكعادتها كانت صامته ... لم تفتح فمهها بحرف ... لم تجد الجراءة للاعتراض ... ليس وحوراء غاضبة ... تتحدث معها بحدة ولهجة آمرة ... لهجة تغيرت مئة وثمانين درجة عن تلك التي تحدثت بها مع عمتها وشقيقها قبل ساعات ... عرفت بل تأكدت بأن هذه المرأة ليست سهله ... وهي فعلا تكرهها ولا تتقبلها زوجة لصيب ! جف ريقها وانكسر ظهرها من الدوران ... شهر تموز في العراق ... الجو حار جدا وخانق أرادت أن تطلب منها شراء قنينة ماء باردة لكنها تراجعت ... خافت من ان تقف امام الناس وتنهرها وتؤنبها مثل الطفلة اللحوحة التي ترافق والدتها للسوق .... هذا الخوف وأنعدام الثقة عادا إليها بشكل مكثف .. أسترخاص وتدني الذات هو ما شعرت به ... بل هذا الشعور لازمها لسنوات طويلة والآن زادت وطئته ... ليتها تستطيع أن تذرف الدموع المحصورة خلف جفنيها ... يا الله كم كانت حاجتها للبكاء عظيمة ! الحمدلله أنها أستأجرت سيارة لتعيدهم للمنزل فمع حوراء توقعت أن تسحبها في سيارات النقل الجماعي ! تركتها عند الباب الخارجية وقالت بجفاف : - تاخرت على منزلي يجب ان اعود بسرعة اوصلي سلامي لعمتك . ومع كلمة الله اكبر التي قالها المؤذن وهو يؤذن لصلاة المغرب دلفت للمطبخ حيث كانت عمتها تجلس ارضا وهي تنظف الخضروات وما أن رأتها حتى هتفت مبتسمة : - حمدلله على سلامة الوصول يا زنزونة . بادلتها زينة الابتسامة الباهته وهي تتوجه للبراد لتشرب الماء كاسا بعد الاخر بينما قالت عمتها متفهمة : - ( بعد عمري تعبانة ؟ ) اجابت زينة موافقة وهي تضع الاكياس فوق مائدة المطبخ : - اجل والله يا عمتي متعبة كثيرا ساذهب لاستحم .....جسدي يتصبب عرقا . غادرت المطبخ بينما نادت عمتها بحماس : - اذهبي وعودي بسرعة ريثما القي نظرة على ما اشتريته . ........... يتبع عبر الرابط التالي https://www.rewity.com/forum/t489292...l#post16311981 | ||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رواية, عراقية, واقعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8420Likes
العرض العادي
