آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر | |||
| اختلاف متشابه |     | 3 | 6.00% |
| جدران دافئة |    | 6 | 12.00% |
| الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى |    | 41 | 82.00% |
| المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-06-23, 08:18 PM
| #421 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
ممكن احتمال وارد جدا بكل فصل راح يبين شي جديد الكل رايق الا زينة ههههههههههههههههههه حبيبتي ايدج العايشة يارب | |||||||||
|  |
|
22-06-23, 08:21 PM
| #422 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اي ممكن ان يكون تزوجها باردته او لا صح الحب ليس كل شيء بالحياة الزوجية الاهم هو المودة والرحمة والاحترام كلامج كلش صحيح عاشت ايدج فصل اليوم كئيب خاصة القفلة الله يستر حبيبة كلبي دوم منورتني | |||||||||
|
| |
|
22-06-23, 08:23 PM
| #423 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
صح تخمينج اكو سبب اقوى لعدم الانجاب راح نعرفه بالفصول القادمة ان شاء الله حبيبة كلبي نورتيتي وفرحتيني كلش لان الفصول عجبتج بعد اكو مفاجئات هواية | |||||||||
|
| |
|
22-06-23, 08:25 PM
| #424 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
احسنت النشر وردة | |||||||||
|
| |
|
22-06-23, 08:29 PM
| #426 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
كرار انقى وانبل انسان شفته بحياتي احسن حتى من صيب وميثم وسجاد بعدين تعرفين ليش خليها مفاجئة سجاد قصته قصه طويلة تحتاج مخمخة وتكتيك هههههههههههه بعد عمري والله بيومها سويت كليجة لو اندل بيتج الا ادزلج نورتيني حبيبتي | |||||||||
|
| |
|
22-06-23, 08:33 PM
| #428 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| يسعدلي مساكم حبايب اليوم القفلة كئيبة قهرتني كلش فيس حزين اريد منكم ان تعلقون بنات وايضا ترشحون الرواية لصديقاتكم حبيباتي انتوا .... وكالعادة اعتذر اذا وجدتم اخطاء املائية هسه قبل شويه عدت التصحيح والله نبدأ بسم الله ............. الجزء الثاني من الفصل العاشر قرأت رسالته وشعرت بالحرارة تغزو وجهها .... تجاهلت كلماته المبطنة وبدأت تتحدث معه عن الامتحان ... في الفترة الاخيرة اي بعد ان اخبرها بسره عن والديه وشقيقه ازداد التقارب بينهما اكثر واكثر ... للان تصاب بالحزن والذهول كلما تتذكر قصة شقيقه المسكين وما اصابه بسبب ذلك الرجل ... وكل يوم تتاكد وتزاد يقيا بعمق الاختلاف الذي يفرق بين سجاد ووالده ... فمن يمتلك هكذا قلب طيب وعطوف ... شهم وغيور .... لا يمكن ان ينجرف لذلك الطريق المظلم ابدا ... خاصة حين تنعكس مشاعر الحنان والبر على ملامحه عندما يتحدث عن والدته واخواله الذين اعتبرهم سجاد عائلته وعشريته الوحيدة بعد ان انسلخ وابتعد عن كل ما يخص والده ..... تبادلا الرسائل العادية لعدة دقائق اخرى قبل ان تغلق الهاتف وترفع رأسها لتجد زينة تحدق بها بتركيز ... سألتها ببرائة : - مع من كنت تتحدثين ؟ اجابت ايام بارتباك وهي ترفع خصلة وقعت على عينها اليمين : - زميل معي في الجامعة . عقدت زينة حاجبيها بفضول وهي تنظر لها بانتباه : - زميل ؟!!! أومأت أيام قائلة وهي تحاول ان تبدوا طبيعية : - اجل يا زينة لما انت مستغربة ؟ ابتسمت زينة وقالت وهي تعتدل بجلستها : - مستغربة لان وجهك اصبح احمر مثل الطماطم ... ماذا قال لك ليجعلك تخجلين هكذا ؟ قضمت أيام شفتها بارتباك وزاد الحرج داخلها .... تنهدت مفكرة بعمق ... في الشهر والنصف التي قضتها زينة هنا اصبحت قريبة منها لدرجة كبيرة ... بل حتى إنها اصبحت تثق بها وتحبها كثيرا ... صحيح هي اصغر منها في العمر لكن تفكيرها وتصرفاتها ناضجة ورزينة ... لذلك قررت ان تفتح قلبها وتخبرها بما تشعر به ... كانت تحتاج لافشاء هذا السر الذي يثقل قلبها ويجعلها غير مرتاحة فهي ولاول مرة لا تخبر والدتها او منسة عن هكذا حدث مهم وغريب اجتاح حياتها الهادئة المنظمة .... قالت بخفوت : - ساخبرك الحقيقة واكون صريحة معك ...انت مثل اختي الصغرى واعلم ان سري سيكون في امان عندك حلفت زينة بصدق وهي توليها كامل انتباهها : - لن افتح فمي بكلمة قسما بالله أومأت أيام موافقة ثم قالت : - اسمه سجاد وهو معي في الجامعة وبنفس القاعة ابتسمت زينة بهدوء متسائلة : - كيف بدا الامر معكما ؟! هتفت ايام باستنكار وحمدت الله بسرها لعدم وجود احد معهما في المنزل وهذا ما جعلها تاخذ راحتها في الحديث : - رباه زينة لم حدث شيء بننا ... اقسم ... نحن مجرد شريكين في البحث نفسه لكني ... صمتت بخجل لا تعرف كيف تعبر ... ربما ما تفكر به مجرد وهم صاغه خيالها الواسع ... او تهيئات لا صحة لها وهي بالغت بنسج الافكار الوردية كثيرا ... لتحثها زينة بلهفة : - لكنك ماذا ؟!!!!! فركت ايام كفيها وضحكت بخفوت قائلة : - لكني بدأت الاحظ اهتمامه و تحديقه المستمر في وجهي ... و .... واعتقد بانه بدأ في الاونة الاخيرة ... يلمح لما هو اكثر من الزمالة وضعت زينة مرفقها فوق الاريكه القريبة منها ثم احتضنت خدها بكفها وقالت مبتسمة باريحية : - وانت ؟ اجابت أيام بتلعثم : - أنا ... مـ..مأذا ؟! سالتها بنظرة عكست الفضول والترقب : - هل تكنين له المشاعر ؟! تنهدت أيام بحيرة وارجعت ظهرها للوراء واجابت : - لا اعلم يا زينة ... لا اعلم صدقيني ... لم اجرب الحب من قبل ... لكني .. أنا ... اشعر باللهفة للقائة ... واليوم الذي لا اراه فيه اشعر بان شيئا ما ينقصه ... و ... وعندما اجلس معه قلبي يبدا النبض بقوة و... و ...انفاسي تتسارع خاصة عندما اجده يحدق بوجهي ونظراته مبتسمة رفعت زينة حاجبيها وقالت : - وهل النظرات تبتسم ؟!! ابتسمت أيام مجيبة عليها بعينين تلمعان ببريق غريب لم تفهمه زينة : - مع سجاد ؟ اجل النظرات تبتسم قبل الشفاه سحبت زينة نفسا عميقا ثم سألتها بحالمية : - وماذا ايضا ؟! هزت الاخيرة رأسها واكملت بعفوية دون ان تخطط او تنتبه لما تتفوه به ... كانت الكلمات تخرج من قلبها مباشرة : - يعجبني كل ما فية ... شكله ... ملامحه ... سمار وجهه ولحيته السوداء ... اناقته وعطره . عقدت زينة حاجبيها وهي تحاول كتم ابتسامتها الواسعة : - ومابه عطره ؟! تأوهت ايام واجابت بصدق : - آه .. عطره يجعلني اشعر بالدوار وعدم التركيز !! أومأت زينة بصمت مفكرة ... بأن أيام ربما وقعت بالعشق ... تمنت ... رباه كم تمنت ان تعيش هي الاخرى هذه المشاعر العاصفة المنعكسه على ملامح صديقتها ... لكنها للاسف ... لم تجد الشخص الذي يجعل قلبها يخفق ومشاعرها تتأجج مثل أيام ... ثم اين ستجده وهي لا تخرج من المنزل الا باوقات متباعدة ... حتى خروجها كان محصورا بين المشغل والسوق لا مكان اخر غير ذلك ... قطعت الصمت وقالت بحكمة : - اعتقد بانك تحبيه يا ايام اتسعت عيني أيام بصدمة وذهول بينما زاد احمرار وجهها بشدة ... ربما .. ربما .....الان ادركت اوشكت بأنها تحب زمليها بالفعل لتكمل زينة بلطف : - لا تخجلي يا أيام ... لا بأس بذلك اذا كان حبا شريفا ونقيا ونهايته الزواج . هزت ايام راسها وهي تنزل عينيها بحزن ويأس على الاغلب كلام زينة كان حقيقيا ... ربما احبته .. او اعجبت به ... وكانت تعي ذلك في عقلها الباطن لكن مشاعرها ترفض الاعتراف فهي تعرف نهاية هذا الحب جيدا ... تنهدت واجابت بخفوت : - حتى وان كنت افترض باني احبه حقا ... فهذا الحب محكوم عليه الفشل عقدت زينة حاجبيها واعتدلت متسائلة وهي تتذكر قصة ابن عمها سلام الذي يريدها فهي قد اخبرتها بمرة من المرات عن نيته بالزواج منها بالاضافة لموضوع النهوة : - لماذا تقولين ذلك ؟ أبسبب ابن عمك ؟ لا اظن بان ميثم سيضغط عليك ويجبرك على الموافقة هزت ايام راسها نفيا واجابت وهي ترفع نظراتها لتحدق بها وقد لاح اليأس والكآبة بهما : - لا ليس لهذا فحسب بل بسببه هو قالت زينة بفضول وتركيز : - كيف لم افهم ؟ اقتربت ايام منها وهمست برهبة : - والده يا زينة ... والده انسان مرعب كتفت الاخيرة ذراعيها وقالت بعبوس : - اوضحي اكثر ؟! ابتلعت ايام ريقها ثم سحبت نفسا عميقا وبدأت تحدثها عن عائلته .... والده ... وسمعته ... والدته وطلاقها منه ... كل الظروف المحيطة به لكنها تجنبت ذكر شقيقه ... فهذا كان سرا امنه سجاد لها وكانت من المستحيل ان تفشيه وتتحدث عنه مطلقا ...وما ان انتهت من الحديث حتى هتفت زينة بذهول وعينيها متسعتين باثارة : - رباه ... فعلا المسألة معقدة لا اعتقد بان شقيقك سيوافق عليه بسهولة !!! غمغمت ايام بكآبة وخيبة أمل : - أريت ؟ اخبرتك انا حزنت زينة من اجلها كثيرا .. لم تعرف كيف تواسيها وتخفف عنها ... لكن الحقيقة هي ان موضوع ارتباطها بسجاد كان بالفعل امرا شبه مستحيل ... اقتربت منها واحتضنت كفها قائلة بلطف : - هيا ... لا تحزني هكذا ... اومات ايام بصمت لتكمل زينة مرددة كلام عمتها سهام الذي قالته لها في وقت سابق عندما فر نادم منها بطريقة تثير الشك والريبة : - الزواج قسمة ونصيب ... لو كتبه الله من نصيبك فسيكون لك حتى لو انقلب العالم كله ضدكما ... ثقي بالله ولا تتعبي نفسك بالتفكير ابدا ..................................... يتبع | ||||||||
|
| |
|
22-06-23, 08:34 PM
| #429 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| كانت رفل ترفع كميها وهي تبدأ العمل في المطبخ برفقة غصن وهي تتذكر ما جرى قبل قليل ... حيث جلس الجميع في الصالة .... ايهم كان يتحدث مع ميثم الاخير الذي كان يبادله الحديث بانطلاق وراحة وكأن بينهما معرفة سابقة منذ سنوات ... في الجهة المقابلة كانت تجلس والدتها وخالتها جواهر مع والدة ميثم التي بانت على وجهها امارات الطيبة والبشاشة ... ومعهم أمرأة اخرى لا تقل طيبة منها قالت بأنها قريبتهم .... حملت صينية الضيافة ودخلت الصالة بخجل وتوتر ... وما أن رفعت عينيها حتى اصطدمت نظراتها بنظرات ميثم الذي كان ينظر لها بلهفة وابتسامة صغيرة وسعيدة .... تجاهلته بحرج وذهبت لتجلس جانب والدتها لكن الخالة نرجس قالت لها مبتسمة وهي تشير لمكان فارغ قريب منها : - تعالي اجلسي هنا ... جلست جانبها بالفعل وهي مطرقة الرأس لا تسمع سوى كلمات المدح والصلاة على محمد ..شعور غريب اجتاح قلبها ... كان شعورا اقرب للسكينة والهدوء لم يكن للرفض والنفور مكانا له داخلها ... بدا وكأن كل شيء طبيعي قالت الخالة نرجس بلطف وبصوت منخفض : - كيف حالك يا ابنتي اجابت بهمس كان بالكاد يسمع بينما عاد ميثم ليتحدث مع شقيقها مرة اخرى : - الحمدلله خالتي كان من البديهي ومن باب الاحترام ان تناديها خالتي الاخيرة التي بدأت تعدد مزايا ولدها الوحيدة قائلة بسعادة - ابني سيدلك ويجعلك اميرة متوجة ... لو كان هناك نصيب بيننا ان شاء الله فانت لن تندمي ابدا والدتها والخالة جواهر كانتا سعيدتين للغاية بل كانتا تطيران من شدة الحماس والفرح بالمقابل وبطريقة ذكية كان ميثم يصف مكان منزلهم ويعطي لايهم عنونا مفصلا له ... حتى انه اخبره عن اسم الجامع القريب منهم .. وايهم كان يستمع له مبتسما براحة وهو يضع ساقا فوق الاخرى بترفع وغرور اعتاد عليه ... وقبل مغادرتهم اخبرهم بانه سيرد الجواب النهائي بعدة عدة ايام .... اخرجها من فيض افكارها صوت غصن وهي تساعدها بوضع الصحون والاقداح في الحوض : - لقد شاهدت خطيبك من شباك المطبخ ...الرجل كان وسيما وذو هيبة ووقار غمغمت رفل موافقة بلا مبالاة وهي تركز بعملها لتردف غصن بمكر : - محظوظة انت به يا بنت حدجتها رفل بنظرة فاترة واجابت بترفع : - بل هو المحظوظ بي ! ضحكت غصن وهي تتكأ جانب الحوض مكتفة ذراعيها لترد بصدق : - بالتاكيد عزيزتي هذا لا يقبل الشك لكن مع ذلك لن ننكر بأنه عريس مناسب ويبدوا وكأنهم اناس طيبين يشبهوننا بالطباع والاخلاق . أومأت رفل بصمت فهي بالفعل شعرت بذلك .. بل شعرت براحة غريبة وهي تتحدث مع والدته وقريبته ايضا ... قالت غصن متسائلة : - اذا انت ستوافقين عليه ؟!!! بدأت رفل بغسل الاطباق وهي تجيب بهدوء : - ان وافق ايهم ساوافق انا رفعت غصن حاجبيها وقالت : - حقا ؟! ألن ترفضي ككل مرة ؟ تنهدت الاخيرة واجابت بصراحة وصدق - لا يا غصن لن ارفض لاني حقا تعبت ... تعبت الهروب والممطالة من امر محتوم هو تحصيل حاصل لما سيحدث في النهاية سالتها غصن بجدية وهي تراقبها باهتمام : - اخبريني الصدق ... ماهو شعورك تجاه ميثم صمتت رفل مفكرة لعدة دقائق ثم اجابت بحيرة : - لا ادري يا غصن ... مشاعري مشوشة ... تارة استنكر الزواج منه وتارة اقول لما لا ؟! ان لم يكن هو فغيره بكل تاكيد وبنفس الطريقة اي زواج تقليدي بحت فلما لا اعطي لنفسي الفرصة واجرب ! تذكرت غصن حديث نبع عندما تقدم ايهم لخطبتها وعلى هذا الاساس سالتها بحكمة : - لن اتطرق واسألك هل تحبينه ام لا ....لان هذا الحديث سابق لأوانه .... فقط اريد ان اعرف هل هناك مشاعر نفور واشمئزاز ناحيته او اعجاب مبدئي وقبول ! اكملت رفل غسل الاطباق والاقداح واجابت بصراحة تامة وهي تجفف يديها بالمنشفة : - لا ... في الحقيقة يا غصن لا يوجد لدي ادنى مشاعر للنفور ابدا ثم اضافت بحرج وهي تلتفت ناحيتها مبتسمة ابتسامة صغير : - ربما ... اقول ربما يوجد قبول واعجاب قليل جدا ضحكت غصن مستبشرة وهي تحثها لتجلس على الكرسي جانب الطاولة : - هذه بداية مبشرة يا رفولة وأنا ومن خلال خبرتي المتواضعة اقول لك وأأكد بان حياتك ستكون سعيدة ومستقرة معه ان شاء الله اتسعت ابتسامة رفل الغريبة واجابت بجدية : - على اية حال ان كان هناك نصيب بيننا فانا نويت باذن الله ان اطبق تعليمات الكتاب . اختفت ابتسامة غصن واخذت تحدق برفل مستفهمة بفضول : - اي كتاب ؟!!!! لترفع الاخيرة حاجبيها وهي ترد بواقعية : - الكتاب الذي ألفته . اتسعت عيني غصن حتى كادت ان تخرجت من محجريها وهي تهتف بذهول وعدم تصديق : - هل الفتي كتبا دون علمي يا رفل ؟ ضحكت رفل وقالت بجدية تامة : - اجل الفت لكن لس على الورق اردفت عندما لاحظت نظرات غصن المتسائلة : - في عقلي يا زوجة اخي ... الفته في عقلي كررت غصن ما قالته باستغراب ونظراتها توحي وكأنها تتحدث مع مجنونة او كائن نبت له رأسين : - عقلك ؟! أومأت رفل بغرور واجابت مؤكدة : - اها ... الفت كتابا وضعت به كل ما تعلمته من خلال رحلتي الطويلة التي امتدت لاعوام في عالم الروايات التي قرائتها منذ المراهقة هزت غصن راسها وقالت : - انت مجنونة يا رفل !!! اجابت رفل مسائلة بلامبالاة : - لماذا ؟! لوحت غصن بيدها وهي تقول شارحة تحاول ايجاد الكلمات المعبرة : - لان ... لان هذه الحياة هي حقيقة ... اقصد حياتنا التي نعيشها هي حقيقية وواقعية وليست سطور مكتوبه في رواية خيالية ! قلبت رفل عينيها بملل ثم اجابت : - من فضلك غصن .... ماذا ترينني غبية ام فقدت جزءا من عقلي ؟! بالتأكيد انا اعلم وافرق بين الحقيقية والخيال انا لست مراهقة حالمة عزيزتي ! كتفت غصن ذراعيها وهي تضيق عينيها منتظرة باستفهام لتكمل رفل بجدية : - ما اقصده بكلامي يا غصن هو اني حفظت كل اخطاء البطلات وحفظت ردات فعل الابطال لن اقع في خطا ارتكبوه ابدا ... حثتها غصن وهي تشير بيدها ساخرة : - وانت قررت ان تسيرين على هذا الأساس ؟! ابتسمت رفل وقالت متجاهلة سخريتها : - اجل واول درس من دروس الكتاب يقول يجب أن ابدأ حياتي بالصراحة والصدق اعتدلت غصن بجلستها وقالت بحذر : - ماذا يعني ذلك ؟ نظرت لها رفل وهي تؤمأ بالموافقة على ما فكرت به غصن قائلة بثبات : - يعني اني ساخبره عن يوسف رمشت غصن بعينيها عدة مرات وكانها تحاول استيعاب ما قالته ابنة عمها لتهتف بحدة واستنكار : - مجنونة انت هاه ؟ مجنونة ؟!!!!!!!!!! هزت رفل ساقها بتوتر فهي لا تنكر عمق التهور الذي هي مقبلة عليه لكنها اخذت القرار ... اذا ارتبطت به يجب ان ترتبط على اساس متين وقوي .. يجب ان تبنى علاقتهم على الثقة والصراحة المطلقة بين الطرفين وهي بالنهاية لم تفعل شيئا تخجل منه ابدا ... اجابت بتحدي : - لست مجنونة يا غصن بل اتصرف بعقل سألتها غصن بحدة وهي تعقد حاجبيها برفض : - واين العقل عندما تخبرين خطيبك بانك كنت على علاقة سابقة قبله ؟ ماذا ستستفيدين من اعادت نبش الماضي الميت ؟! اجابت رفل بجدية وصوت هامس : - اريد ان اريح ضميري ! ضيقت غصن عينيها وقالت بعدم اقتناع : - اي ضمير وانت لم تفعلي شيئا خاطئا ؟ كانت مجرد علاقة جدية وتقدم هو لخطبتك وانتهى الامر ! لا تتصرفي باندفاع وتهور ... كمن يرمي حجرة صغيرة داخل بركان نائم ويقف منتظرا ان كان سيثور ام لا ! تنهدت رفل بعجز لا تعرف كيف تفهمها وتشرح لنا بأن الصراحة وتفريغ ما في جوفها هو امر سيريحها ويجعل حملا ثقيلا ينزاح عن كاهلها ؟ ان كان التصرف خاطئا ام لا يجب ان تفعل ذلك لترتاح وتمضي قدما بحياتها المستقبلية معه ... همست بيأس : - لن تفهمي مهما شرحت لك لتجيب غصن بقوة : - ولا اريد ان افهم عم الصمت بينهما لعدة دقائق ... كانت غصن تركز بتعبيرات رفل التي يبدوا عليها العزم والتصميم التام لتنفيذ ما تفكر به لذلك قررت ان تنصحها بلطف وتروي ... لا تنكر ربما ... ربما كم رفل به بعض الصحة لكن من يضمن ان يتقبل ميثم ما ستقوله له ؟ من يضمن ان له عقل متفتح وواعي ؟ سحبت نفسا عميقا وقالت : - حسنا رفل ... ساجاريك جنونك لكن دعيني اقترح عليك امرا واريدك ان تعديني بان تفكري به بجدية وعقل . لوت رفل جبينها متسائلة وهي تقول : - ماهو ؟! تحدثت غصن بهدوء وهي تقترب منها قليلا : - عديني بانك لن تخبريه الا ان بادر هو وسألك . اجابت رفل بضجر : - ربما لن يسأل ابدا ! ابتسمت غصن وقالت بدهاء وهي تتذكر ايهم في أيام خطوبتهم : - بل سيسأل وارهنك على ذلك ... ثم اردفت عندما حدقت بها رفل وهي ترفع حاجبيها بصمت : - ايهم سألني هذا السؤال في فترة الخطوبة ابتسمت رفل وقالت بتعجب : - ماذا سألك ؟ ضحكت غصن ضحكة صغيرة وهي تعود بظهرها الى الوراء قائلة : - قال لي " ان كانت لك علاقة سابقة اخبريني انا رجل متفتح وديمقراطي " همست رفل بذهول وهي تهز رأسها ببطئ : - والله لست هينا يا ايهم ! أومأت غصن قائلة : - شقيقك هذا فعل معي الغرائب والعجائب كاد ان يصيبني بالجنون ! ثم مدت يدها لتمسك يد رفل مردفة بلطف وتوسل : - والان ما قولك ؟ هل ستعديني ؟! تنهدت رفل مفكر بما قالته غصن لعدة ثوان قبل ان تومأ لها بالموافقة ... رغم إنها للان غير مقتنعة بفكرتها ... ....................... يتبع | ||||||||
|
| |
|
22-06-23, 08:35 PM
| #430 | ||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| جلس صيب بصالة شقته الصغيرة التي بناها في الطابق العلوي من منزل جده ... كانت شقة صغيرة تضم غرفة للجلوس واخرى للنوم مع حمام ومطبخ صغيرين .. بناه عندما تخرج وبدأ عمله يدير عليه بالمال الكافي للبدأ بتأسيس حياته الشخصية .. وقرار الانفصال عن منزل خالته لم ياتي من فراغ بل جاء نتيجة تفكير طويل وعميق خاصة بعد ان لاحظ بان أيام بدأت تتقيد بارتدائها الحجاب امامه طوال الوقت ... صحيح هو كان يعتبرها مثل اخته الصغرى لكن هذا لا ينفي حقيقة وجودة هناك كان امرا مزعجا وثقيلا ليس عليهم بل عليه هو ... لذلك اخذ الاذن من خالته ببناء الشقة الاخيرة التي عارضت بالبداية لكنها وافقت مستسلمة عندما اصر هو على قراره ... وها هو يعيش هنا من عدة سنوات مرتاح وسعيد ... لكن سعادته كانت ناقصة ... لن تكتمل الا بوجود زينة الحياة ... التي ستنور ليس منزله فقط بل حياته ايضا ... اتصل بشقيقته حوراء ... واخذ يتحدث معها برتابة معتادة ....بعد ان انتهت من اسئلتها الروتينة عنه قالت : - الازلت تفكر بالزواج من تلك الفتاة ؟! اجابها بضجر وهو يريح ظهره على وسادة الاريكة مادا ساقية فوق الطاولة الموضوعة امامه : - هذا الموضوع تم حسمه ولا مجال للتراجع اخبرتك بذلك سابقا يا حوراء قالت بعدم قبول وصوتها الرفيع كان يصله عبر الاثير حادا وقاسيا : - وانا الاخرى اكرر واقول ما اخبرتك به سابقا يا اخي ... مالذي يجبرك على الزواج من فتاة لا تناسبك عمرك ولا شهادتك .. انت مهندس اتعي معنى هذه الكلمة ؟! حتى زوجي لم يكن راضيا عندما اخبرته . هتف صيب بغضب وهو ينزل قدميه ويعتدل بجلسته خاصة عندما ذكرت اسم زوجها المبجل : - مهندس .. مهندس ... مهندس ... قرفت عيشتي بهذه الكلمة ماذا يعني مهندس ؟ هاه ؟ ماذا يعني ؟! هل المهندس جاء ونزل للارض من كوكب اخر ! ثم تعالي هنا ما شأن زوجك بي ؟ ومن اعطاه الحق ليبدي رائية ويتدخل بحياتي الشخصية ؟! هتفت حوراء ناهرة اياه بتوبيخ : - صيب مابك ؟ اركان يحبك ويريد مصلحتك ضحك ساخرا واجاب - مصلحتي هاه ؟ اعرف مصلحتي جيدا اشكريه بالنيابه عني ثم اضاف بجدية : - حياتي انا حر بها يا حوراء لا احد ... لا احد مطلقا مهما كان له الحق بالتدخل وفرض رائيه علي ... لست طفلا صغيرا اختاه ! ارجو ان تعي وتحترمي قراري . غمغمت بنفس الكلمات المملة الرافضة قبل ان تنهي المكالمة بعدم رضا ... تنهدا بحسره ... اركان يريد مصلحته ؟ يا للسخرية ... صفعاته للان محفورة في قلبه ... اراح رأسه على الايكه وجرفته ذكرياته للوقت الذي كان به طفلا يتيم الابوين ... اخذته حوراء ليعيش معها خاصة بعد ان مل منه جميع اقارب والده الراحل ... تتقاذفه امواج الايام العاتية من بيت لبيت ... في حينها طلبت الخالة نرجس ان تاخذه لتعتني به هي مع طفليها لكن حوراء عارضت وقالت اخي وانا اولى بتربيته ... فعلا ذهب ليعيش معها وهو ابن العاشرة ... في اول ايامه كان زوجها يعامله بطريقه عادية ثم بعد مرور شهر واحد فقط بدأ الضيق والازعاج ينعكس على تصرفاته ... حتى تمادى وبدأ يضربه ... وكأن الضربات مكتوبته عليه من زوجة والده ثم لاقربائه اللذين عاش معهم وانتهى بزوج حوراء ... في مرة من المرات عاد من عمله ووجد ابنه الصغير يبكي على لعبته التي ضاعت منه وهو ببرائة الاطفال حاول ان يلهيه ويسكته ليهجم عليه الاخير صافعا اياه بقوة دون ان يفهم او يستفسر ... صفعة جعلت شفته تنجرج ويسيل منها الدماء ... في حينها نشب شجار قوي بين شقيقته وزوجها وبعد عدة أيام تم حسم الامر بأن تاخذخ الخالة نرجس ليعيش معها وتربيه هي ... وكان هذا اسعد قرار تم اخذه في حياته التي كانت دائما بيد الاخرين ... والان يأتي ويريد التدخل وابداء الرائي ... تبا له كان يكرهه .. يكرهه بشدة ولا يريد حتى النظر لوجهه ... كان يتعمد ان يزور شقيقته في اوقات يعرف بانه غير موجود فيها لكي لا يرى سحنته المقرفة ... لن ينسى مطلقا اي شخص اذاه وكان اركان ثاني اكثر شخص يحقد عليه في الدنيا بعد زوجة والده ... وهو لن يسامحه ويغفر له كل اساءة وجهها له ابدا . ............... يتبع التعديل الأخير تم بواسطة كلبهار ; 22-06-23 الساعة 09:15 PM | ||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رواية, عراقية, واقعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8441Likes
العرض العادي
