01-03-23, 12:11 PM | #41 | |||||
شاعر متألق
| اقتباس:
اختي الفاضلة فاتن وحتي اللحظة انا اتوقف علي جمال التصوير الحرفي للمواقف واتابع خطواتك في سرد ك بجمال فاق خيالي وسؤالك واشاهدها حوريه كالاحلام تتمسك بمبادئها لا تتسرع برحابك ولأني لا املك فن النقد والسرد اتوقف ولكن هذياني خرج لينزف والان اكتبها حروف خجله لا تعرف كيف ومتي تتوقف ******* وراح يساءلكِ عن حالك جاء ليخفي ببسماته استارة وبثوب الغطرسة اخفي احقارة و جنون الجرأة داري اخبارة *** وراح يساءلكِ عن حالك فأجابت عنكِ العفة صمتا وهربت منكِ الجرأة خوفا من ذاك المفتون بسطوته دوما وما نسي احسانك يوما *** جاء يساءلكِ عن حالك حتي ما انتظر الصد لمرة وجرب اخري ليست حرة كي يتلاعب بمشاعرها مرة ويجرب الصيد مرة تلو المرة ثم ارتد اليكي يعاود غدرة **** جاء يساءلكِ عن حالك قد خان الوعد بمرتبة الشرف وبكل ألوان الغدر والخسة اقترف وبصيد قلوب الغنج بحقارة احترف لكن الصيد لمن هو امهر منة شرف دبر مكرا ما يدري ان له ربا عرف ******* وراح يساءلكِ عن حالك وأعاود بين صفحاتي أبحث عن ذاتي ابحث عن أحوالي وما اقترفته يوماتي و أسالني هل حقا في الدنيا من يعرف صفاتي صبرا صبرا اني ما فرطت يوما في حسناتي فاليك ربي ترحمني من قال وقيل في غدواتي ساميـــــــ | |||||
02-03-23, 06:29 AM | #42 | |||||
| اقتباس:
حبيبتي و غاليتي معك حق..فيما قلته.. نحن في زمن الكل يدفع عنه مقاليد الحق و يتحلى بالباطل في اكثر من موضع يحاول الشيطان أن يبدد الامل من قلوبنا لنيأس و يضعف الإيمان لكنا نسأل الله الثبات سلمت يداك حبيبتي الجميلة ❤❤ | |||||
02-03-23, 06:31 AM | #43 | |||||
| اقتباس:
غاليتي انت لوجودك فقط شرف عظيم و كلماتك و ان قلت تكفيني حبيبتي لا اريد الا وجودكم جواري انتم الحصن الذي اتكئ عليه بكتاباتي المهترئة شكرا لك غاليتي و سلمت من كل سوء ❤ | |||||
02-03-23, 06:35 AM | #44 | |||||
| اقتباس:
أخي المسافر ما لي انا امام كل هذا الابداع المتدفق من جوانح الكلمات و قد هرب مني المعنى و طارت العبارات لك قلم يكتب أحاسيس و نزف الارواح فاللهم بارك في هذا الابداع شكرا جزيلا لك أخي | |||||
02-03-23, 06:43 PM | #47 | ||||
| (٥) صلّت العصر و جلست تدثر بغطائها الرقيق.. ساحبة دفترها من تحت وسادة أشجانها.. مكثت تتأمله و كأنها ترى فيه وجه الحبيب.. تشتم رائحته التي لا تغادرها.. فهي مخلخله في روحها و نفسها.. و كأنها زرع نفسه و حبه زرعًا بين حنايا فؤادها تتذكر حين أهداها هذا الدفتر في ذكرى زواجهما الأول..دفتر ذا غلاف أبيض جوانبه محفوفة بزهور الليلك الأرجوانية..و في المنتصف إسمهما محفورين في منتصف وردة كبيرة... يومها ذهلت و هي تناظر جماله فاقترب هامسا بنبرته التي تذيبها حبها: _صنع خصيصا ليكامع يديك و تخط عليه أناملك الرقيقة يا ذات القلم الهفهاف بالحب و السحر قلبها يهفو لقربه و كل ذرة من كيانها تتعبد في محراب الشوف المؤلم مسدت غلافه المدون بين دفتيه بعضا من ليالي الشوق الممزوجه برعونه الحزن و الأسى..بعض الحب يحتضن زخات من شجن عانته بسبب أفكارها المتشددة كما يزعمون تنهدت بعمق ثم باعدت بين دفتي الدفتر و احتضنت قلمها برقه..عبرت عينيها على بعض الصفحات السابقة..تذكرها بما لم تنساه..تلك الفترة قبل زواجها..و قبل أن تذوق طعم الحب الحلال..أكثر فترة عانت بها و الأقوال تلاحقها و كيف لا و قد تخطت الثلاثين..و و طأت بقدمها مرحلة البور فأصبحت " بائرة " كما يقولون..رغم الكثيرين ممن طلبوا التقرب إليها...كانت جميلة ملفته..جمالها خلاب كوردة ندية لم تطلها شرور العالم.. كانت رقيقة كنسمة عابرة منعشة في عُرض الربيع..و لازالت كانت تسير بحارتهم و أنظارها تكامع الثرى تحت أقدامها.. لا ترفع بصرها ملتحفه بالثوب الذي يرضي ربها و يبرؤها أمامه يوم العرض...فكانت مطمع الكثير من الأمهات..محترمة سمعتها بيضاء كبياض الثلج.. مثال رائع للزوجة و النسب الطيب و كم عانت من تابعات هذا «أن تتمنى الام زوجه كاملة المواصفات لولدها السيء» لكنها كانت تضع شروط و حدود..لم يقدر عليها الكثير..تعود العالم على الإنسياب و بحكم العادات التي تناقلها الأباء..تناسو الدين و أحكامه التي تصب بصالح الإنسان... و بعد معصيبة و خلاف لأوامر الله نتسائل...«لما فسد المجتمع؟» و كانت تخشى ربها فارتضت الصبر حتى يأتي الطيب الذي ينتشلها من قعر الظلام و الألم، ألم يقول الله في كتابة الحكيم: (و الطيبٰت للطيبين و الطيبون للطيبٰت ) و في النهاية أرسل لها الله من صبر معها و أخذ بيدها للطريق الصحيح..طريق الهدى و النور..صبرا سويا فاستحق أن يكون حبيبها المتوج على قلبها و روحها..مالك أنفاسها و صاحب الاسم الذي يردده قلبها عقب كل نبضة ما كان يؤلمها غدر الخطابين الذين ارتضوا جمالها، و لم يصبروا للظفر بها.. و لم يؤلمها قول و همزات الناس المتناولة عن الحسناء التي فشلت في استمالة أي من الشباب المتقدمين إليها..ففروا جميعا هاربين منها ما كان ينغز قلبها بأنات و آهات كان نظرات والدها المشبعة بالألم و الخيبة..نظرات يملؤها العتاب على شيء لا تدريه..كأنها ارتكبت جرما..و سموم زوجة أبيها التي تبثها في أذنه وهي تتطلع لليوم الذي تخرج فيه نور من البيت سمعت صوت يناديها فقامت مودعة دفيء الفراش و برد أفكاره و الشوق..أودعت دفترها المحموم بالعشق تحت الوسادة ثم ارتدت إسدالها على عجل و نزلت الطابق السفلي حيث والده زوجها تقف أسفل السلم متخصرة تناظرها بعين مقلوبة ابتسمت و شعور بانشراح يصاحب رؤيتها لتلك السيدة الرائعة بكل ما تعنيه الكلمة..والدة زوجها..و أحلى والده رأتها بعد والدتها.. زمت السيدة لوز شفتيها ببؤس مصطنع و قالت: _ تهمليني و تجلسين في غرفتك يا بنت.. تتركين سيدة كبيرة مثلي وحدها و لا تراعين مرَضي..لماذا تختفين بغرفتك هل داس أحد لك على طرف اقتربت منها نور و مالت تقبل كفها و رأسها قائلة بحب خالص لتلك السيدة: _ لا أبدا حبيبتي..صليت و كنت أخطط للنزول إليك..ثم من المريض لا أفهم..هل يرافقنا عجوز و انا لا أدرى ( قالتها بمزاح و أضافت بمشاكسة) إن سرت جوارك يا لوزة سيظنونني والدتك _كلي بعقلي حلاوة..أنا أفهم تلك الأساليب الملتوية..لن تخدعيني قالتها بتذمر فغمغمت نور ضاحكة: _ هل خطر لك الآن أن تقومي بدور الحماه الشريرة..تعالي يا لوزة لنشاهد التلفاز و أصنع بعض البوشار قالت جملتها الأخيرة ثم حاوطت بزراعها كتف لوز من الخلف و سارتا معا ناحية التلفاز بينما قالت لوز: _ هل ألعب معك بالشارع يا بنت...ما لوزة هذه..أين الاحترام يا مؤدبة مر بعض الوقت بين ضحكات و مزاحات حتى قالت لوز وهي تمد يدها بطبق البوشار: _ سأذهب لصاحباتي بعد قليل ..تأتين معي ابتسمت نور ابتسامتها الدافئة المميزة..تشعرك أن هموم العالم انجلت و ثغور الصباح نست ظلال الليل و انفرجت..حل الربيع بهذا الوجه الهليل بالبشر و الفرح..حمحمت و قالت: _أنت تأمرين لوزتي..و أنا ما عليّ إلا التنفيذ..ان أردت أن آتي رافقتك طبعا استغلت السيدة لوز الفرصة بدهاء و قالت بابتسامة واسعة: _إاذن ارتدي ملابسك سريعا كي لا نتأخر بعد قليل صعدت نور لتبدل ثيابها و ترافق حماتها للقاء صاحباتها في إحدى النوادي.. عندما ترى نظرات الافتخار بعيني والدة زوجها أمام صاحباتها تحمد لله أن زرقها بأم كتلك..قلبها حنون بحنان الأمهات..و روحها بريئة براءة الأطفال و عقلها حكيم ..امرأة عندما تحادثها تشعر أنك أمام مصباح منير و عقل ثقيل..و عندما تمازحها تعود بسنوات العمر ألفًا للوراء..فتجدها نتطلق بضحكات رنانة كالأطفال... توفي زوجها قبل سنين تاركا لها عصام ولدها الحبيب الذي كان بها بار..يسعى لراحتها و هاناها..لم تنجب فتيات فكانت الانثي بين رجلين، عرفا كيف يدللان الأنثى داخلها و الطفلة المحتاجه للإهتمام و كانت الأم و الصاحبة و الرفيقة بكل منهما كم تغبطها لمعة الحزن التي تزور عيني لوز عند تذكرها لحبيبها الراحل فحب كهذا عاش سنينا و مات متوجا على قلب الحبيبة..حب عظيم حارب على البلوغ...و نور أكثر من تعلم لوعة الشوق و الإشتياق خرجتا لوجهتهما و على ثغر السيدة لوز بسمة فخر و اطمئنان.. إختار والدها فتاة رائعة.. تبث ببسمتها الأمل بالقلوب.. و جلسن مع الصاحبات.. تتبادلن أحاديث و ضحكات..فأخرجت نور هاتفها و هن عنها ملهيات..و انطلقت تخط كلمات من زمن العبرات..... في تلك اللحظة و مع هفهفات النسيم المنعشة التي تداعب أصول الذاكرة المخبئة غطست داخل أفكاري و تقوقعت حولي ذكرياتي انفصلت عما يحيط حولي من أحاديث و تراهات في هذه اللحظة لا تهمني لا اللمزات و لا الضحكات حيث استعمار الذاكرة يأوى مخيلتي و يرافقني في صحوتي و منامي إنما الآن و قد خذلني نبض الفؤاد و استعمر الشوق كل خلايايا و أضمر بروحي نيران الحب و وجع الفراق و إستعر بي ضرام غرامي و شغفي المستعر حين خاصمني الأمل و غافلني اليأس لحظة ضعف زارني قبس من نور وهجه بين عينيه و نبتت زهرة الأمل بقلبي من جديد حامدة ربي أن رزقني من على مبادئي يوافق و عن الطريق الصواب لا يحيد و لم أدري حينها أن بقلبي نبت حبا وليد منافٍ لغرار سابقيه كان يسابقني بالخيرات يروى قلوب الصغار بالمسرات و من عينيه تشع الرحمات و مرت فترة الخطوبة و قلبي يعتمر بالراحة و تقديري له يزداد لم تكن فترة طويلة شهران و بضع أيام عرفت فيها أن الصبر مفتاح الأحلام ها هو فارسي لم يعد من الأوهام متجسدا أمامي كحارس مقدام لم يكن بيننا لقاءات كثيرة و حين أراه يكون والدي ثالثنا في لقاءات تعارف قصيرة زرع الله ألفةً بين قلبينا و مر الاتفاق سهلا خفيفا على كلينا لم نرهق انفسنا بخروجات و مكالمات الهاتف من الممنوعات غض البصر إحتراما للحرمات الخاطب كأي شخص أجنبي يا فتيات عزيزاتي المؤنسات لا يغرنكم لمعان الفضة و الذهبات كلها لا تساوى شيئا عند الامتهان و الاذلال الحب يا سادة روايات و قصاصات العشق الحقيقي فضيلة لا تردمها العادات يستمر مدى الحياة و حتى الممات و في رضا الله عنا كل الفرح و بعدا عن الخيبات كانت تلك طلباتي التي استعصت على الشباب الباحثين على المتعة في غرار الفتيات و هن غافلات يركض خلف أحلام مراهقات كلمات غزل من ورائها تنبع المشكلات وتبصم لطخات سوداء في صفحتك عند ربك يا فتاة أما هو.. كان رجلا لا تصفه العبارات لا يكفيه مدح الشعراء و الأدباء حبيبي أنا الذي أرتضا قلبي قبل شكلي و بحث في خضم روحي قبل زينة الكلمات و من خلف الأبواب المغلقات دارت كالأفعى تحترق بالحقد الدفين و الغباوات كانت تتمنى رحيلي و لم تتمنى سعادتي و لا ارتضت لي المسرات و ظلت تخطط و تخطط كيف تفسد تلك الزيجة و تزيد مرارة الأب هيهات..هيهات لمن استأمنتها على بيتك..و الأملاك | ||||
03-03-23, 05:14 PM | #49 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| سعادتي لازدياد مبدعي الأدبي تألقًا لا توصف أعشق هذا النوع من الأدب الخاطري القصصي حيث ينقلنا لبعد جديد من الأدب تحلق الأذهان في السماء مع التشبيهات والاستعارات وتتشوق القلوب لنهايات القصص وأخيرًا لا آخرًا تنتشي نفوسنا بالأدب الراقي وهنا كناقدة ومشرفة تقبلوا نقدي لتلك المقطوعة الرائعة فقد تميزت بالآتي : أولًا اشتملت على ثلاث أنواع من الخاطرة المقفاة والنثر والقصة فجمعت بين المتعة والتشويق ثانيًا الموسيقى الداخلية المتمثلة في الوزن ووحدة المقطع ثالثًا الوزن والقافية المتحدة في المقطع الواحد رابعًا المقصد من الخاطرة القصصية وهو المتعة والإفادة من تحقيق التوازن في التعامل الديني بين الأفراد (ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب) خامسًا عرض نماذج موجودة بالفعل في مجتمعنا أصبحت تفتقر إلى مراقبة الله في معاملاتها سادسًا وأخيرًا استعمالها لبعض المرادفات الجديدة فأثرت القصة وأغنتها شكرًا لك فاتنتي وبانتظار عمل جديد ومبدع | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
شعر، خواطر، رومانسية، ذكريات من ماضي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|