16-05-23, 03:41 PM
| #61 | ||||
|  مرحبا عزيزتي فاتن او لأقول مبدعتي فهي أبلغ اليوم بدأت بروايتك القصيرة اتسأل حقا هل تستطيع بضع كلمات او أسطر قليلة جعل قلبي يخفق و الغصة تستحكم حلقي نور الفتاة اليتيمة التي حرمت حضن أمها و حنانها جلب لها والدها أما أخرى بنظره و لم تكن بالواقع سوى أفعى سامة التفت حوله تبث سمومها التي دمجتها بالعسل كي يستسيغ مذاقها و هو كأي رجل تقبل منها الكأس و تجرعه متلذذا بطعمه كم أحببت تعقل نور و تريثها فعقلها فاق عقل اباها بالادراك فهو العاقل يظن نظراتها حالمة بينما هي استطاعت رغم غياب الأم قراءة افكار أباها و زوجته الفتاة مبدعتي ليست سلعة تباع لمن يدفع أكثر او لمن يطرق الباب قبلا أعجبني انك تطرقتي لهذا الموضوع بأسلوب جديد لا يمل منه رسالتك أوصلتها كما ينبغي و بأجمل صورة تنقلتي ببراعة بين نور العاقلة التي لا تنجرف وراء المظاهر و بين نور العاشقة التي شعرت لوهلة انها تحلق من فرط ما فيها من مشاعر تكنها لذلك الحبيب اقف مذهولة حقا امام ما تخطه أناملك ما هذا الابداع ما هذه المشاعر انا منبهرة ???? و أسفلها كتب ما لن أنساه ما حييت: (أما هذه منبعها قلبي و وجداني و روحي و كُلي و مصبها عنك يا نوارة الليلك) نظرت لزهرة الليلك الأجروانية التي تقف بشموخ عند شرفتي فأوغرقت عينايا بالدموع.. لأغرق بين عبق الحب و الليلك أتعلمين ما تذكرت هنا مقولة لمشهورة قالت ان والدها أعطاها من المشاعر و الحب ما جعلها لا تتأثر بحب اي كان و هنا شعرت بان دموع نور لم يكن منبعها تاثرها بحب ذلك الشخص بل كان منبعها افتقادها لتلك المشاعر بان يعاملك أحدهم كانك أثمن ما بالوجود لن أمنح نفسي لضعيف جبان سأحتسب عند لله أجر الصبر و الأحزان رضا ربي فوق كل شيء فأنا لن أسبح في موجه الضلال التي اعتمرت الكون سأظل ثابتة أحارب حتى أجد من يؤيدني و يكون لي عون و صون الله يا مبدعة ما هذا انت بكلماتك استوطنتي قلبي انا أقرأ لشاعرة و ليست اي شاعرة انت جمعت ما بين الإبداع و ايصال الرسالة التي تحتاجها أي أنثى أرفع قبعتي لك لأنك تفوقتي على الإبداع نظرة الخذلان لدى والدها عصبتني فمن له ابنة مثلها يجب ان يضعها تاجا على رأسه يفخر بيها أمام الكل يا ترى هل جاء ذلك الفارس النبيل ليستولي على صاحبة العفة و العقل الحكيم كم هو محظوظ يا فاتنتي فهو سيحفظ تلك الألماسة و يزيل من عليها غبار الظالمين الطيبون للطيبات كم تستهويني هذه المقولة فهي العوض من الله على صبر بطلتنا و المفاجأة ان الله لم يمنحها الشهم ذو الأخلاق و الدين فقط بل منحها الأم بعد يتمها لأنها تستحق العوض بعد معاناتها قالو لي أنك صغيرة بالسن لم أصدق و أنا أقرأ ما تخطه أناملك حفظك الله صغيرتي المبدعة فما كتبت لا أظنه إلا انعكاسا لرؤيتك و رجاحة عقلك هنيئا لعائلتك بك هنيئا لزوجك الذي سيكون من نصيبك لا تفي كلماتي حقك فأنت فقت الإبداع أتمنى أن أرى رواية طويلة لك لكي أغوص بأعماقها ❤️???? | ||||
|  |
|
16-05-23, 04:06 PM
| #62 | |||||
 
| اقتباس:
عزيزتي الغالية والله الى الان لا اصدق أنك قرأتها فساعدتي للحظة فاقت كل شيء كم أنت رائعة يا ليت الأباء يدركون ما يجول بنفوس الأبناء لا ليتنا نزيح منظار رؤيتنا قليلا لنتفهم الآخرين والد نور طيب ووحنون و أراد لها الخير الخير كان من منظوره زواجها لم يزح مجال رؤيته قليلا ليرى الحقيقة كاملة و هذا ما أدى لعذاب المسكينة هي لم تطلب الكثير لكنهم لم يتفهموا أعظم الأباء من يملكون القدرة على النزول بفكرهم لعقول ابنائهم لتكون النصيحة مجدية خاصة في هذا العصر صار العناد اساس الشباب لذا النصائح العلوية تدخل من أذن و تخرج من الأخرى احترم جدا الأم او الأب الذي يصاحب ابنه فيجعله رفيق ليكون له صديق لا أب له سلطة ان فعل الأباء ذلك لن يكون هناك حواجز أن أسرار يخفيها الأبناء هذا من رأيي طبعا لكن ليس كل الأباء يملكون تلك القدرة و ليس كل الأبناء يتفهمون تعب آبائهم سعدت بوجودك كما سعدت بقرأتك لها ان شاء الله روحي يجمع بيننا رواية اخرى أفضل ♥♥♥♥???? | |||||
|
| |
|
12-08-23, 04:47 PM
| #64 | ||||
| مساء الورد مخالجة الليلك قصة قصيرة تخفي وجعا وحزنا وفرحا وأهمها....الأمل❤️❤️❤️ من أحب الروايات على قلبي الروايات التي تمنح الأمل بعد الألم والمعاناة... أعجبتني بداية القصة من حب يتوهج في قلب نور بصمت ورغم هذا لم تستطع ردع طلب والدها ففي حنوه جمال الحياة انصاعت لطلبه بعد أن طلب منها قبول من يطلبها للزواج بعد أن كان هناك من يريد رميها بعيدا عن حياته... الفتاة أجادت تحصين نفسها بالإيمان بالله وارتداء ثوب الطهارة والعفة فجاء من يستحقها ويكون سندها وقوتها وان خذلتها الحياة فإن الله كريم جبار عزيز أعجبني الايمان بالله والصبر فيأتي بعدها جبر عظيم... سلمت يداك الفاتنة يافاتنتي... تأخرت كثيرا فاعذريني ولكني منذ أن قرأت روايتك شآبيب الغرام من اول سطرين رأيت كاتبة ساحرة فاتنة احساسها وقلمها مبدع... دمت بخير قبلاتي يامدللتنا❤️ | ||||
| |
|
13-08-23, 11:13 PM
| #65 | |||||
| اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله آسفه جدا جدا جدا لم أرى ردك إلا الآن أغلب الوقت لا أقرأ الرسائل من المنتدى بل من البريد لا شك ان تعليقك ضاع بين الاشعارات الكثيرة هناك شرفتني بقرائتك للرواية و شرفتني بتعليقك و مدحك شكرا لك أخي و اعتذر منك مجددا | |||||
|
| |
|
13-08-23, 11:17 PM
| #66 | |||||
| اقتباس:
حبيبتي أديلا الحلوة كم أسعدتني كلماتك قرأتها من الأمس لكني والله كنت متعبة لم استطع الرد و طوال اليوم من هذا العمل لهذا الآخر نور مثال للفتاة التي اذا اقتدت بالايمان و تقلدت بالاسلام حمت نفسها و شرفها و عائلتها و الدين بين جنبات روحها النقية مخالجة الليلك كانت فكرة بسيطة تغذت بعليقاتكم البهية التي منحتني السعادة و الأمل فشكرا لك يا روحي لا حرمني الله منك أبدا | |||||
|
| |
|
01-04-24, 11:34 PM
| #67 | ||||
| يالله ما هذا الجمال من قال ان هذه الفتاة صغيره هل اتي لأحطم رؤوسكم ام ماذا تبارك من وضع كل هذا الجمال فيك وبقلمك ليحرسك الله من كل سوء تقلبت احوالي .. تاره ابتسم واخرى تدمع عيناي .. ماهذا الجمال يا فتاه .. ابيتي ان تجمعي الاحزان مره واحده وتبدئين بالقصه المأساويه تلك ولكنك تضعين فاصل من السعاده المطعم بالشوق ورغم الشوق اجد فيه حب غامر يجعل المرء يبتسم وكأنه من يعيش تلك الحاله وذلك العاشق المحتال يسرق ابيات الشعر والكلمات ليهديها إياها ثم يفاجئنا بكلماته الراقيه حاله كحال كاتبتنا تجعلنا نتقلب من حال إلى حال دائماً تلام الفتاة على رفضها .. من ترفض خاطباً اتاهم تصبح بنظرهم متمره افسدها الدلال واهمه بالمحال يقولون اثرت فيها المسلسلات وتوهم نفسها بفاس احلام او قصه حب قتلك التي تشاهدها والعياذ بالله .. دائماً ينظرون إلى رفض الفتاه أنه تمرد واغلبهم يظن بها السوء ويقول .. اتاها شاب كامل متكامل ورفضته إذاً فهي تنتظر أخر .. حسناً وإن يكن اليس من المفترض أنها هي من ستتزوج .. الا يحق لها ان تختار من ستكمل معه حياتها .. لا يوجد انسان مثالي ولكن هناك من يفهم من نظرته .. يظنون بأنها تنتظر صاحب الجاه والمال وتترك قريبها او ميسور الحال .. وإن اختارت ميسور الحال قالو تركت كل غني يطلبها بالحلال هكذا هو تفكيرهم لا ينظرون إلى الامر من الناحيه التي تنظر منها الفتاه .. ماذا تريد الانثى غير رجل يستحق ان يطلق عليه رجل بعيداً عن امكانياته وثراه المال ضروري لكن ماذا إن كان من يملكه قاسي القلب او رجل لا يستحق تلك الانثى اما عن الاهل فآاااه منهم وحدهم من يستطيعون ان يخرجو للعالم فتاه هشه وبمقدورهم ان يخرجوها قويه لا تنكسر ولا تنحني .. تجدين اي فتاه خلفها اهلها لاتنحني ولا تميل .. اما عن تلك الهشه تجدينها فريسه سهله للمشاعر الكاذبه تلهث باحثه عن الحنان وتنتظر ذلك اليوم الذي ستخرج فيه من كنفهم إلى من يرعاها وقد لا تجده كما تمنت لأنها لم تكن قادره على التمييز عند الإختيار كل الكلمات الجارحه قد تنسى وكل شيء قد يمر إلا نظرات الوالدين .. سواء كانت حنونه ، محبه ، معاتبه ، قاسيه ، رافضه ، خائبه ، مستخفه .. تلك نظرات لا تنسى مهما كان الفتاه لا تبالي بكل ما قد يقال عنها او نظره الناس عنها إذا كانت تستند إلى ظهر لا يميل الوالدين هم من يصنعون الفرق .. اما عن تلك الشروط فقد ظننتها تعجيزيه واصابني الفضول لمعرفتها ولكني لم اتوقع ان تكون كهذه .. فلما يرفضون لقد ظهر جميع الخطاب على حقيقتهم عندما لم يستطيعو تنفيذها .. لم تكن صعبه ولكنها صعبت في زماننا هذا .. فهم يرون بأنه من الضروري ان يتعارفا ... التعارف المعترف به حضوره مع محرم والحديث بما يريد ولكن من يفهم الخاطب يبقى غريب حتى يتم العقد ومن ثم تسقط الشروط .. وذلك العصام ونعم الرجل .. رجل اصبح وجوده نادر في هذا الزمان .. ولكن تلك الشروط جلبت لها رجل بحق وعوضها الله بأم اخرى هذا جزاء صبرها (وبشر الصابرين) اول حماه طيبه اشوفها بروايه سبحان الله ولكني اقول لكل من تشتكي من حماتها (العود القاسي تكسره الكلمه اللينه) حاولو وإن لم تستجب ففوضو امركم لله .. ضعي نفسك مكانها وحسب انا اذا اخذ احدهم مني شيء عنوه اشعر بعدم تقبلي له فكيف بمن تأخذ إبني لن اتقبلها البته (سأكون في المستقبل حماه شريره) ههههههههه امزح الصبر والإحتساب هما اجمل ما يميز المسلم الحقيقي .. ذلك الرجل العظيم يكبر في عيني .. مشكله تتعرض لها اغلب النساء فيذهب هو ويتزوج من دون ان يراعي مشاعرها او حتى يراعيها .. ما إن يجد فرصه ينطلق ويبحث عن عروس حتى وإن كان هو الذي لا ينجب ولا يقهرني إلا الذي يتزوج لأن زوجته لم تنجب فتى وكأن الأخرى سيذهب ليغير الإعدادات خاصتها لتنجب صبيان أنا بإنتظار الخاتمه غاليتي لك كل الحب والتقدير قبلاتي لروحك النقية | ||||
|
| |
|
01-04-24, 11:59 PM
| #68 | ||||
| (٨) أهلا بك دفتري العزيز بعد هجر خمس سنين عاودنا اللقاء و كما يخالجني شوق القلم و الأوراق خالجتني روائح الليلك الشعواء سنين و حبيبي يمنع عني دفاتر الحنين كي لا أنتكس و أعود لضعفي المشين لكنه أعاده لي لأخط بيدي النهاية التي ما كنت اتوقعها فحين يخيم اليأس على القلوب و تنعدم في أنظارنا الحلول يأتينا الله بالفرج الممنون تبتهج ارواحنا و تهدأ العقول و تردى الصبر حتى يوم آتي رنين هرعت إليه كمن داهمه سكين لا عرف أ يوقف النزيف؟ و أم بأحد يستعين؟ و بالحالتين احتاج لجهد عظيم ها هو معمل التحاليل يخبرني أن آتي في اليوم التالي مع زوجي الحبيب علنا نجد لمعضلتنا حل.. و ربما أجاب سؤالنا المعين و معه ذهبنا نورى ألستنا بالذكر و القلوب تلهج بدعاء منيب و العين تحكي قصة جزع يحارب الأمل البعيد لكنا نقول يا رب وهل غيره مجيب سنتين و نحن ندور بدافع الأمل و مع مساء كل يوم يخاصمني الأمل لأجد عينيه المفعمة بالحب تناظرني بأشعتها التي تكسر البغض كما تكسر أشعة الفجر سؤدد الليل و أخيرا و بعد عناء أتت من بددت من روحي الشقاء فتاتي الجميلة ذات الجمال و الدهاء بسمتها أنستني ما عشت من عذاب و صدى ضحكاتها شذى عبق الجو في هناء أريد أن أصرخ بأعلى صوتي و أناجي الفتيات في مثل سني لا خير في معصية الله بـ طاعته و اجتناب نواهيه راحة سرمدية بعيدا عن ضلالات الشيطان المغوية حبيبي رغم ما اصابني لم يتخلى عني و لم يتركني كان رجلا لم يلومني أو يجرحني قولي لي حبيباتي من لم يقدر على بعض الشروط و الخطوات و من لم يصبر لأسابيع و بعض أشهر دون مكالمات و لقاءات من روائها مصائب للممات كيف كان سيصبر علىّ في محنتي و يقدر شعوري و مصابي؟ و ضع لنا الدين شروط أن سرنا على نهجها تجنبنا طريق الآلام جمال و مال و دين فإن وجدت الدين فتوكلي على الحي الذي لا ينام و ادعيه في سرك هو المنان و لا تحزني هو يسيرنا كيف يشاء انظري لحياة الصحابيات الجليلات خضعن للحب الذي يرضي الله و عيونهم على الجنات. فعشن في رضاء و متن في سراء أسلكي نهج من نزلت فيهن الآيات كوني ملكة... أ رأيتِ حين تجلس على عرشها؟ و التاج اللامع يكلل رأسها حشد يقف ينحني لها. يخفضون البصر رهبيه واحتراما لها لما لا تكوني مثلها... و قد أتى الإسلام ليتوج المرأة في بيتها تحشمي بالثياب و كونى غالية كنجمة عالية لا يطولها إلا من يسلك لها طريقا مضنية و يصبر ليستحقها و يظفر بها ما يأتي سهلا يفقد بسهولة كوني كدرة ثمينة استبدالها أعجوبة و قد كرمك دينك فلا تكوني جاحدة و أملئ صدرك و اطمئني بآياته المرتلة مرت السنون حاملة في جعبتها قصصا و ظنون من يأس و أمل يداهم القلب المجنون.. كم عشت من عذاب و أنا أتمنى أن يرزقني الله بولد ينير بصري و يقر عيني.. يبهج قلب حماتي و يفخر به زوجي.. فأتتني فتاة بوجه ملائكي صافي.. عيونها بحر مديد و ضحكاتها سديم يهطل بالمسرات على قلوبنا اسميتها فرح.. و كانت فرحتنا المنقوصة فأراد الله أن يتممها بعد دعواتنا المدموغة ببكاء العاشقين.. و صارت فرحتنا تركض امامنا و صدي ضحكاتها يملأ أرجاء الكون.. و يملئ قلبي و يفعمه بالامتنان فـ لله الحمد والشكر... اتسعت بسمتي و أنا أسمع و أرى..فتاتي و صغيرتي تركض و والدها يداعبها و يدغدغها..اليوم إجازته وكما كل أجازه يقضي يومه معنا يلاعب صغيرته و يلبي طلباتنا..يغدق علينا من حنانه و عطفه الدافق و يرويني من حبه و عشقه الذي لا ينضب.. رآني فاستقام و ابتسم ابتسامة عشقه و تقدم مني يضمني لملجئي بين جوانحه..فسرت ضحكاتنا تعبق الجو و جلسنا نستظل بشجرة عتيقه و لازلت عند نابضه الذي يمس لي بكلمات عشق لا يفقهها العالم..لغة المحبين و حسب..لغة ينطق بها النبض و العين. صبرت و عانيت و حلمت و تمنيت فرزقني الله بعشق ما به حلمت و رزق ما كان بالخاطر أهداني الله طفلة بها سعدت فانطلقت بالابتهالات و بالحمد أغرد و قلبي بفرحته يشق السماء سبحانه الذي يضعنا بالحزن ليذيقنا السراء وبالفعل كان الصبر يستحق و من رحم الألم نبت الرضاء و عشنا و الليلك يخالجنا فما أجمل عشقنا هل شهد العالم حب كحب جمعنا و ألّف بين قلبينا و ما فرقنا هل عرف الكون و الليلك حبًا كحبنا...؟!! تمـــــــــــــــــــت بحمد الله | ||||
|
| |
|
02-04-24, 05:38 AM
| #69 | |||||
| اقتباس:
حبيبة قلبي ❤ لا تعلمين أي سعادة زرعت بروحي حقا بكلماتك النقية و لهفتك الصادقة  و إني أرى كلماتك كبيرة عليّ لكني سأدخرها في قلبي ❤لتكون دافعًا يُسيّرني للأمام في الحقيقة ليس كل الأهل من معدن واحد.. تجدي بعضهم متفهين و أخرين رافضين... لكنك محقه فليس كل رفض لفتاة وراءه شاب تعلق به قلبها و ليست كل فتاة تحب تكون سيئة أفسدها الدلال الحب فضيلة و فطرة جبلنا عليها لكن الناس لوثوه بآثامهم حتى صار كلمة تخجل من نطقها ان الحب الحقيقي ذلك الحب النقي الذي تنطق به الجوارح كلها و لا يفعل اللسان حياء و خجلا فيظل الصبر و الشوق رفيق الروح حتى يأذن الله بالخير فيصرف الحب هذا ان كان شرًا أو يقدر وقوعه في قلب المحب فتتلون الحياة بألوانها الزاهية تقر العين و تبهج القلب اما ذلك الحب الذي ما هو حب أبدا.. انما هي أفعال مشينة بررها أصحابها باسم الحب الذي هو أسمى من لقاءات دون محرم أو مكالمات بغير مبرر.. هذا ليس حبا و لن يكون يوما حبا ابدا مهما ضل به الشاب ضلالهم قد لا تلقى الفتاة بالا لأقوال الناس لكن اللؤلؤة بغير صدفتها ستكون تائهه عاجزة غير مرئية.. العائلة هي المكون الأساسي لنفس الفرد للأسف مجتمعنا مليء بالضغوطات التي تتمثل في كل شيء و هذا ينعكس على روح استيعاب الآباء للأبناء... ساد التعصب و ساد الغضب الفوري دون التريث في الحكم.. للأسف شباب اليوم في ضلال ما بعده ضلال إلا من رحم ربي.. تجدي الواحد منهم يرغب في استمالة البنت دون أن يكون لديه ربع مسؤولية أو تخطيط للمستقبل.. ظانًا أنها قصة وردية و حب لا ينضب لكنه يتفاجأ مثلها بعظم الواقع و عظم الواجب الذي ألقى على كاهلهما فجأة و قد تبخر الحب الخادع الذي كانا يتغنيان به... فتكون الحياة مأساوية و نهايتها قاسية إما طلاق أو ابناء معوقين لذا وضع لنا الدين قوانين سامية و لم يترك من الحياة هفوه لم يذكرها فسبحان الله ماذا يريد الانسان أكثر من هذا.. بل ماذا تريد المرأة أكثر من هذا و مع ما وضع الدين من قوانين تجعل الرجل يدرك قيمة المرأة و يسعى إليها سعيها فيقدرها مدى الحياة تجدي البنات يقصرن من هذا السعي و يستعجلن الحياة الوردية ولو فيها معصية للخالق متخذات مببرات لا تغني و لا تسمن.. ثم تقول لما لم يبارك الله في حبنا ببساطه لأنه ما بني على باطل فهو باطل رأيي من رأيك حبيبتي هههههه لكنك ستكونين حماة طيبة للغاية واثقة من هذا ❤❤❤ الغريب أن تظل الام تلح على ولدها ليتزوج و حين يفعل تبدأ مسرحية «سرقتِ مني ابني يا بعيدة» ههههههه ما فاهمه يعني هتخلله جمبها و لا تجلسه يقشر لها ثوم و بصل هههه..... لكن الكلمة الطيبة كفيلة بجعل الحجر يلين باذن الله.. و ان لن يكن يظل الاحترام واجبا حبيبتي شكرًا لك غاليتي على هذا الرد المفعم أسعدك الله كما أدخلت السرور على قلبي ❤ دمت في رعاية الله ♥ | |||||
|
| |
|
03-04-24, 01:06 AM
| #70 | ||||
| نهاية رائعه كنت على يقين بأن البشرى ستأتي بعد سنوات من الصبر وفرح قد زينت حياة والديها فتسطر نور اخر الكلمات بحروف تضيء برضا مشبعه بالحب والسعاده دفتر يلخص حياة مليئه بالرضاء واليقين بالله والصبر والإخلاص يلخص مابين الإحتساب والعوض ... يحتضن من المعاناه والسعاده الكثير .. احتضن الداء والدواء .. وفيه من الإنتظار الكثير وفيه لهفة ولذة اللقاء .. لحظات مطعمه بالحب الحلال والإحتواء .. اظن لا بل انا متأكده بأن هذه هي عاقبة الصبر .. هذا هو حصاد التمسك بالدين والقيم والمبادئ .. وفقك الله فاتن الجميلة دمتي في حفظ الرحمن غاليتي ... | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| شعر، خواطر، رومانسية، ذكريات من ماضي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
346Likes
العرض العادي
