30-08-23, 01:28 AM
| #1583 | ||||
| عضو ذهبي 
|  حبيبات قلبي ها نحن والحمد لله انتهينا من فصلنا الثالث عشر *ما سرقته مني عيناكِ!*❤️ والحمد لله على ذلك❤️❤️ مما يجعلني اعترف انني بكيت قليلاً اثناء كتابة هذا الفصل ولأول مرة وكأنني وجدت الجرح والشفاء كما قلت سابقاً❤️ لعلنا اصبحنا الان نسير بخطوات اكثر وضوحاً ومن يعلم ما سينتظرنا في الفصول القادمة بإذن الله تعالى❤️ اتمنى ان اكون عند حسن ظنكن حبيباتي ان شاء الله❤️ وكل الحب لكن❤️ فلا تبخلن علي بكل كلمة حلوة منكن او لايك لو نال اعجابكن❤️ ❤️❤️❤️والحمد لله دائماً وابداً❤️❤️❤️ | ||||
|  |
|
30-08-23, 01:32 AM
| #1584 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
حبيبة قلبي اهلاً بكِ❤️ سعيدة جداً بكل كلمة حلوة منكِ تزيل الكثير من قلقي❤️❤️ فكل الحب لكِ جميلتي❤️ والرواية ازدادت متعتها لي بحضوركِ الأكثر من حبيب❤️❤️ حبيبة القلب انتِ كلماتكِ الراقية جداً والتي اسعدتني جداً وجداً❤️ صدقاً ممتنة لكل كلمة منكِ حلوتي❤️❤️ حفظكِ الرحمن وحماكِ يا حلوة الحلوات❤️❤️❤️ | |||||
|
| |
|
30-08-23, 01:34 AM
| #1585 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
اهلاً بكِ حلوتي❤️ ونعم بالله❤️ كل الحب لكِ❤️ سبحان الله والحمد لله❤️ ولا اله الا الله❤️ والله اكبر❤️ | |||||
|
| |
|
30-08-23, 11:21 AM
| #1589 | ||||
| نجم روايتي 
|  مرحبا.صباحات الإشراق والأمل جميلتي إيفي *الفصل الثالث عشر* ☆هى... والعذاب☆ بعض البشر بينهم والفقد والوحدة ميثاق متين إذا حاول فكه يتمسكان به تمسك الغريق بطوق نجاة وأكبر الفقد هو أب مجنون أو أم ضعيفة متخاذلة تحيل حياة المرء لسلسلة من الإحتياج لكل شئ.. او لرفيق درب كانوا منبوذين فيه مع سبق القسوة والجفاء فتتوق نفسه لمشاعر حضن يشعره أنه مرغوب بأن هناك من يعبأبأمره... أن حياته لن تنتهى وهو وحيد يطرق باب الرفقة والصحبة فلا يجد سوى صدى خذلانه ووحدته تطبق عليه من كل جانب لقاء برهان السريع بشهرزاد كان هو رد الفعل المتوقع من برهان والذى قابلته شهرزاد رغم جنوح طباعها بكل السعادة وكأنها منحت نفسها ذلك الوقت المستقطع من كل الدنيا .من الماضي.. ومن الحاضر.. هو برهان وحسب رائحة الماضي الذى كان هو به تلك الواحة العطرة التى تلجأ إليها بذلك الرباط الوثيق الذى جمعهما منذ حملها بين ذراعية صغيرة ضعيفة جميلة باحت له بسرها حين فتحت عينيها فأسرته ولم يرغب يوما في كسر قيوده ولتظل هي الدمية الذهبية وهو برهان الجميل ليكون العتاب الصامت حينا والناطق حينا بضربات وخمش منها له بإذعان وإستسلام بان كليهما مخطئ بتصريح جميل من برهان" آسف" تلك الكلمة المحذوفة من قاموس شهرزاد والتى تذكرها بانها إنسان يراه أحد ويشعر به ويعتذر منه ☆للدموع قصة اخيرة☆ الحياة معترك كبيرة يحيا به الإنسان بين توقعات كبيرة وبين خيبات أكبر وليست هذه هي القاعدة دائما فالبعض يحقق الكثير من توقعاته والبعض الآخر ينتظر كثيرا على رصيف الأحلام لا تلاحقه سوى العثرات وإن نجح في حل الكثير منها وإن كانت لا تخصه تظل ايام عمره تمضى وهو ملتصقابمحله لا يحصل على مبتغاه بل كل ما يتمناه ويتعلق بالآخرين سواء من دمه أو اغرابا عنه معطوبين بالذنب والخزى والخذلان وأكبر الآثام التى ليس لها حل ويظل عليه أن يقف ثابتا كالطود يحمل عن الآخرين أوزارهم حتى لو كان قربانا لهم بينما" الأحلام قيدالإنتظار" هى كل ما يناله بدنياه ومن فضل الله علي بعض هؤلاء البشر انهم لا يفقدون إيمانهم ويظل رباطهم مع الله ويقينهم بقضائه وقدره منجاة له من الذلل والقنوط وإن ناوشته النفس بسلبية الشعور والتطلع لحاجات هى جزء من تكوين البشر لاول مرة تسمح شهرزاد لدموعها أن تنساب وتجري بلا حرج امام برهان تفضي له بما حدث لها وما تعرضت له من إعتداء ذلك الذى لم تقص أيا منه على والدتها التى أصمت أذنيها وأعمت عينيها عن حال إبنتها فهى على كل الاحوال لن تقدم يد العون بل ستظل كالعلقة ملتصقة بثوب بيت مهترئ لا يستر بدن ولا يمنح دفئا تبكى شهرزاد ذلا وهوانا وضعفا لم تخجل من أن تظهره أمامه تبكى كما لم تبك من قبل وكأن حتى الدموع رفاهية ليست بمقدورها أنينا يسكن جوانحا وجرحا بعمق الوجدان يسكن بأملا إنتظرته ان يبرأ ذلك الجرح يوما فما وجدت من حياتها سوى انه ينمو ويرسخ وجوده بحياتها كوتد ضرب في الارض بكل قوة يشدها لمزيد من الجروح والكثير من الاحزان وقد تركها برهان تستخرج كل ما داخلها من قيح ودموع حتى تهدأ روحها ☆نظرة إلى وجهك الجميل☆ الحاضر الذى يحياه الإنسان وقد باعد بينه وبين الود والرحمة وجعله يقف وحيدا بالعراء وقد جردته الحياة من أبسط رداء يحتمى به من قسوتها ووقفت ترقص على اشلائه مثل هذا الشخص عندما يبصر رفيقةصباه وشريك معاناته ووطنا كان يلجأ اليه من عالم نبذه فصار لاجئا يتسول أبسط الحقوق يظل يحدق به غير مستوعبا انه أمامه وأنه قد مضت به تلك السنين فلفظ لاجئيه كما كان هو منبوذا من وطنه ومع مرور الذكرى ينزل لارض الواقع بالسؤال الحتمي... هل ستظل باقية بذلك البيت..!؟ لتكون الإجابة المهتزة بشقيها عدم الإمكانية وعدم الرغبة في ترك والدتها ليأتى الحل الذى اقنعها به ملائما جدا ولتقبل نجلاء او لا تقبل فهذا شأنها وإن كنت أعتقد انها ستظل رهينة المحبسين "الذل والدار" ☆رجل بلاقلب☆ الخيوط عندما تتشابك في حياة المرء يختلط فيها السئ مع الطيب ويطغى عليه ويمحق الشر معانى الطيبة مقيدة بماض أسود محا الإنسانية وترك محلها قسوة ومرارة لن يكون هناك محلا للحب والمشاعر النبيلة ويظل يعقوب كما هو نفس التمثال الحجرى الذى ليس له مشاعر إنسانية تحركه فكل البشر عنده قطع شطرنج تحت السيطرة يحركها بمهارة شديدة فيطيح بالكل وصولا للملك وتستمر اللعبة دوام إستمرار الحياة من يلعب ومن يتلاعب به والغلبة للاكثر مهارة وحنكة في إستغلال نقاط ضعف الآخرين الجد يعقوب شخصية تستحق الدراسة فعلا فالرجل رغم كبر سنه إلا انه اسطورة فعلا تنطبق عليه مقولة من "يملك يحكم" وهو لا يملك فحسب بل هو كالاخطبوط تتحالف القوة المادية لديه مع مراكز قوة يمثلون جميعا جماعة المصالح وهذه ذات بأس شديد تتلاعب بالكل وتمسك بالخيوط وتحركهاكيفما شاءت تحقيقا لمصلحتها ولن يتعذر على مثله إحباط الخطط الخائبة لصدام وبمنتهي السرعة وقد بدأ بإستغلال حمزة لمتابعة كل التحركات بالشركة وعقد إتفاق مع المدعو نعمان والذى يبدو ندا ليس بسهل بإنتزاعه موافقة الجد على القصر كضمانة ونسبة من المشروعات ☆قطار الغدر السريع☆ الدوافع والاهداف قد تتلاقى مع بعضها بصرف النظر عن غاية كل منهم ووسيلته فتتلاقى المصالح في نقطة واحدة فالغايات أيضا إذا وجدت لها معبرا واحداكان من السهل أخذ تلك الخطوة لتحريكها الى تلك المائدة المستديرة لعقد الإتفاقات والصفقات والتى إتخذ الجد تدابيرها بكل مهارة فتضيق السبل على صدام ولا سبيل أمامه سوى التوقيع على التخلى عن صلاحياته وما إستتبعه من طرده هو وهلاك خارج القصر ☆بين التبر ..والتراب☆ للعيون لمعة وبريقا حين تبصر من تحب ..من تفدي بسمته بعمرها وتتقبل عذابه بصدر رحب تلك هى النفس النقية التى لاتحركها مطامع دنيوية فالنفوس النقية والارواح الطاهرة لا تسكن المرء بل هو من يسكنها بثباته علي الخير والنقاء فيبقي ساكنا بهاتحميه وتقيه الذلل هو النور الذى يهزم جحافل الظلام ومن هذه صفاته حتى إذا ذلت قدمه بسبب فعال الآخرين فهو ينهض وترتفع هامته ليعانق النور ثانية حليمة وهى تربت على ليلي وتمنحها كل الدعم لا تفتؤ تذكر سهام وهى على النقيض تماما من ليلي فقدحازت الجمال ومزجته بقسوة وأنانية وتطلع لاحدود له على إستعداد لبيع اى شخص نظير الوصول لماتريد عكس ليلي تماما ☆موتى الاحياء ☆ البعض يحيا ويتنفس ويمارس نشاطه لكنه محكوما عليه ان يكون بينه وشفا الموت شعرة فالموت ليس بالضرورة فعليا فقد يكون بفقدان الرغبة بالحياة أو صدمة افقدته الإحساس بها اعجب لامر هلاك بالفعل فهى من شدة تعلقها برغبة واحدة هي الخلاص من صدام تفقدالكثير من آدميتها حد انها لا تشعر وهى تحادث سحر أن المرأة تعاني سكرات الموت وأنها بقولتها انها ستراها عندما تكون بشكلها الذى تعرفه بعالم آخر تتحدث عن الحياة الآخرة ولكن من تمحو رسالة كانت تبدى فيها رغبتها في رؤية إبنها لا ريب هي عمياء قلب مثلها مثل المهووس صدام الذى لا احرى له توصيفا او تحليلا لتصرفاته سوى انه اعمي قلب أيضا ☆صفعة حب☆ ارى ان كل الجرم لدينايبدأ بحيرة وينتهى بعشق يتبعها ظلام يتخبط كل من فيه بين عدل وظلم يقيسه بميزانه هو بصرف النظر عن الحقيقةالعمياء بعصابة يضعهاالجميع يخفى جزء من ملامحها حتى يحين الوقت الذى تماط فيه كل تلك الاعصبة ليلي كانت محقة بكل ما قالته لحمزة فهو لم يهتم بالقلب الابيض ولا النظر لاعماقه او هو لم يرد ان يخضع لسلطان الحب فاختار اقربها متمثلة في سهام بكل جنوحها الذى لا يخفي على أحد ومما يؤلم حمزة إدراك ليلي لكل تلك الحقائق فما الذى ينتظرهما معا...!؟ سوى أنه بالفعل أرحم إحتمال متاح لأن حمزة نفسه يعشق ليلي منذ الطفولة ويود الهرب من هذا الإستسلام لها بينما نهاية الفصل بالجميل برهان وقد أنهي اللبس الذى اوجدته شاهيناز بحسن نية والأجمل إعترافه بأنه يهوى اخرى والتى لم يكن بضميره غيرها هي الدمية الذهبية شهرزاد سلمتي حبيبتي ودام عطائك الراقي ولك كل الحب وأكثر | ||||
| |
|
30-08-23, 11:25 AM
| #1590 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا حبيبتي *لكم بدوت ساحرة تتلاعب بالأبصار والعقول وانت تخرجين من قبعة الساحر مزيج رائع من الماضي والحاضر ومرارة الذكرى تتحول لوعد بالدعم والدفء وكل الامان يرسمه الجميل برهان لها *ولقب الجميل هذا نطلقه انا وصاحباتى على الشخصية المحببة لنا في الروايات التى نتشارك قرائتها ولكنك سبقتنى ومنحته لقب الجميل *والمشاهد الخاصة بشهرزاد أساسا تأسرنى فما بالنا لو كان بها الجميل برهان وقد زخرت بالصور البلاغية الجميلة بقولة برهان (استطاعت ان تصطاد قعر قلبه الميت,) ودلالتها على عمق مشاعره تجاه شهرزاد فأحيت موات قلبه وإقرار شهرزاد بعجزها حينا وباقرارها بتخليهاحين في تلك العبارات (فمع كل ما حدث لن تتمكن شهرزاد يوماً من مد يد العون لأحد!!) (, اصبح مجرد ظل زائل, حلم عابر, تخلى عنكِ يوماً وسيفعل دوماً!!!) (انها انتِ يا شهرزاد من تخليتِ عنه اولاً, انتِ الشخص الذي تغير هنا!! لا هو, فما زال برهان الجميل بكل ما فيه على عكسكِ!!!) *ولكم عبرت عن ألم شهرزاد بكل الصدق والبراعة والذى ما إن باحت به حتى باتت نفسها هادئة في العبارة(ولكنها باتت تدرك ان هنالك شيء غير مقروء قد هدأ بداخل اعماقها المسحوقة!!!) وكل الوعد الجميل من برهان في قوله (والتي لن اقبلها لكِ مرة أخرى, لأنني أصبحت موجوداً هنا, معكِ.") لتعاتبه شهرزاد ذلك العتاب الجميل (كنت اظن اننا سنكبر وسنصبح سنداً لبعضنا البعض, وبأن عيناك ستكون دوماً ملجأي الأمن.") لتقر بعدها أن كليهما لم يكن بيده حيله وان الوطن الذى جعلوه في تعاضدهما معا هدمته الظروف التى نشأوابها وكلا قرر الهروب من قيوده على سجن أحاطت قضبانه كليهما فتعتذر منه بعبارتها (ليس هنالك ذنب لك عندي يا برهان, كنت وما زلت صديقي الجميل.") * لا املك صراحة سوى إبداء شديد إعجابى باسلوبك الرائع في تلك المشاهد الخاصة بشهرزاد وبرهان سردا وحورار وحبكة درامية واحداثا فقد جاءت كلوحة متحركة نابضة بالنزف والالم واعدة بالامن والامان وليت الاقدار لا تعاندهما ويكون قلب الجمبل برهان وطنا لشهرزاد ولتعاود شهرزاد الكلام ولا يختفي شهريار وراء الغمام *حبيبتى الجميلة ترسمين صورة أسطورية بحق للجد يعقوب ربما تستغربين لكنى اجد لديه كل الحق في الدفاع عن الإمبراطورية التى بناها طوال عمره من أن تضيع على يد غر احمق مثل صدام لا يستقوى سوى على النساء وليحمل حقيبته ويرحل ويتجرع مر الحياة الجافة التى اراد ان يحيل حياة الجميع جحيما به *ولا ريب أن وسائل الجد لن تكون شريفة تماما فنبل الغاية إن وجد ليس بالضرورة إقترانه بوسائل مشروعة فديدن الجد يعقوب وأمثاله هو الغاية تبرر الوسيلة *وما يلفت نظرى في سلوك الجد نقمته الغير مبررة على هلاك ونعتها بالمتمردة وحديثه عنها بضمير الغائب وكأنها نكرة لاتساوى شيئا ووجودها كعدمه بل والمح من حديثه سخريته من صدام الذى لايقبل بفراقه عنها ولو بالموت وإمعانا في إذلال الإثنين يجعل رجوع صدام للقصر رهين بطلاقه لهلاك والذى لن يحدث أبدابإرادته الحرة *وللاسف ألمح أيضا عدم قناعة الجد بليلي رغم صفقته مع حمزة. وبعلمه انه تستر على خطط صدام سيجعله يعاقبه بحرمانه من ليلي فالرجل بلا قلب فعلا *ما اجملها حبيبتي عبارتك على لسان حليمة الطيبة (لأن الله لا يحمل نفساً فوق وسعها, انتِ تعرفين ذلك يا ليلى, وتدركين انني وافقت على حمزة لأنه خياركِ الأكثر رحمة هنا,) وهى عميقة الرؤية في تقريرها أن حمزة ليس خيار ليلي بل هو الإجبار الافضل المتاح من ضمن خيارات سوداء كان يدخرها معدوم الابوة لها *بينما مشهد المطعم فراق لى وصفك له على انه ما تبقي من الزمن الجميل وهلاك تجتر رفات ذكرى لها مع والدها بهذا المطعم بينما يبدو صدام كجماد اصم لا يستشعر جمال الموجودات إضافة لصلفه مع مدير المطعم *تبرعين في رسم شخصيةةحمزة المركبة بين ما يحب وما يرغب وما لا يستطيع إدراكه وما زال لديه الماكر يعقوب ومفاجأته *يبدو لى حمزة كالطفل الصغير الذى يهوى الدمى ومع ذلك يتركها مهملة ملقاة ومبعثرة بمحيطه كما صفعته تلك الحقيقة ان سهام تلاعبت به تماما وحركته كسلسال حول اصبعها واوهمته بأنها من أنقذته من الغرق فبأى وجه يقابل ليلي التى حرص في عقله الباطن على تحميلها بكل وزر ضعفه أمام دهاء ويظل ايضا أنه ليس شخصا سيئا هو يحتاج إعادة ترتيب ليغلب الجانب الإنساني منه جانبه المشوه واعتقد ان كلمة السر لذلك هو ليلي إذا احسن التصرف معها | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8802Likes
العرض العادي
