آخر 10 مشاركات
117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          287 - كذبة العاشق - كاتي ويليامز (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-23, 06:04 PM   #61

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




[ فـي مـنزل الرّقيب جـاســر ]

بعدَ إصابةِ خالد في ذراعه لم يذهب لعمله، وقد كانت فرصةً رائعةً له، يمارسُ فيها طقوس العجزِ والكسل،
ولأنّ ذراعه ملفوفة بالضمادات كانت والدته تطعمه كلّ خمس دقائق ممّا جعَلَه يتعب نفسيًّا.

نهضَ من أريكتِهِ المفضلّة والتي تحتلّ موقعًا استراتيجيًّا أمام شاشة التلفاز، قال بضجر طفيف:
أمّي .. سيّدة أمينة و أمّ خالد .. أرجوكِ .. لقد نمت عظامي في يومين بسبب طعامكِ ..
ألا يكفي القناة التي نشاهدها رغمًا عنّا ؟!

وضعت السيّدة أمينة بخوف الملعقة على الطاولة الصغيرة أمامها: هل أنتَ بخير ؟
تنهّد خالد وعادَ جالسًا ثمّ نهضَ ليقفزَ على الأريكة كي يثبت لها أنّه بخير: أنظري إليّ .. أنا .. بخير ..

شهقت السيّدة أمينة وهي تلتلفت لزوجها الذي يقلّب الصحيفة ويقرأ تقارير و أخبار الصحافة حول
مداهمة لصوص مدينة الملاهي، وغالب الصور كانت من تصوير حسام الذي باعها عليهم واستغلّ
الحادثة ليتاجرَ بموهبته.
قال الرّقيب بابتسامة: التقاطاتُه رائعة!

لم يظهر في صور حسام إلّا أفراد العصابة وخيالٌ للآخرين، حرَصَ ألّا تُفصَحَ هويّة الضحايا
بعدَ استشارتِه للرّقيب واستئذانه في بيعِ ونشر صورّه .

قالت أمينة لزوجها الذي كانَ منهمكًا في القراءة: أنظر يا جاسر، الولد ليس بخير.
أنزلَ الرّقيبُ الصحيفة ثمّ نظرَ لابنهِ خالد يقفز وأعادَها ليكمل القراءة: لا تقلقي إنّه بخير.

جلَس خالد وهو يقول لوالدتِه ويأكلُ بيده الأخرى بعضَ الفشارِ على الطاولة: أمّي إنني أفتقد جهاز التحكم،
لم أعثر عليه.
أخذت والدته صحن الفشار للمطبخ وهي تقول بجديّة: لا أدري يا عزيزي..

أخذَ والده رشفةً من كوبِ الشّاي أمامه: لقد أوصيتُ فاتن أن تحضرَ الجهاز معها بعدَ عمليتكَ يا بني.
مطّ خالد شفتيه: حسنًا وما دخل هذا بالجهاز؟
أنزلَ والده الصحيفة وهو يقول بدهشة: أوه ! أنت لم تعلم بأننا ربطانهُ بكَ يا خالد.
التفتَ خالد إليه بصدمة: كيفَ ربطته ؟!
ابتسمَ والده: أخبر أمجد أن يحضرَ واحدًا آخرَ من سوقِ الأدواتِ المستعملة .
-أبي! تعرف أنّ أمجد في الكليّة الآن .. لا أستطيع الانتظار .. حاولتُ أن أحبّ القناة التعليمية هذه ولم أفلح..
حفظت الأبجديّة بكلّ اللغات !
ابتسمَ والده مجاملاً: لا مانع، تخيّل أنّكَ لم تحفظ واحفظ من جديد.
.
.

[ وزارة التجارة والصِّناعـة ]

خرجت كلّ من السيّدة إيمان والسيّد سـامح من وزارة التجارة والصناعة بعدَ أن أخذوا موافقةً
في تحويلِ جزءٍ من المنزلِ والإذنَ ببناءِ مشغلَ خياطة فيه، فهم بحاجة لتصريح.

ابتسمت إيمان وهي تضعُ قدمها خارجَ المبنى: أنا سعيدة يا سامح.
بادلها سامح السعادة ذاتها وأشار عليها:
سأنتظرُ راجح اليوم بعدَ أن يعودَ من المدرسة لأنّه يعرفُ بعض مواقعِ البناء الجيّدة التي قد تبيعُ لنا بسعر جيّد.
أومأت له: سيفرحُ راجح يا سامح..
-عندما ننتهي من البناء، سنذهب أنا وسميّة برفقتِكِ من أجلِ اختيارِ الأثاث ، ما قولُكِ؟
ضحكت إيمان: على الرَّحبِ والسّعة.
سألهـا سامح باهتمام: ما الاسمُ الذي اخترتِه يا ترى ؟
-مشغلُ شمس للخياطة.
-شمس.. ؟
-أجل.
-ولمَ هذا الاسمُ تحديدًا ؟
-ألّا تدلُّ الشمسُ على البداية والقوّة فهي ظاهرة للجميع ولا شخصَ يستطيعُ إخفاءَهــا ؟
ابتسمَ: إذًا .. ؟
-هكذا هو شعوري الآن.
احتضنت ساعدَ أخيها وهما يتّجهان نحوَ السيّارة المركونة: إنني قويّةٌ بكم يا سامح.

.
.
.

-بعدَ عـدّة شـهور-
[ عــلى شاطئ البحــر ]
أثناءَ الـغروب

دعا الأستاذ بسّام وجهاد بعضَ الأساتِذة لحفلة شواء على الشاطــىء
ولم يأتِ عدا الأستاذ أكرم واعتذرَ السيّد نظام لانشغالهِ برحلة عائليّة.

حضَرَ الثلاثي المرح كالعادة ، فهم لا يفوِّتون مثل هذه الرحلات، وها هم يلعبون مرغمين البيسبول
ضدّ جهاد وفريقهِ..
اختار أمجد وعمر وجواد فريق جهاد كي يسلموا من الإصابات،
وكانَ في الجهة المنافسة فريقُ سامر وراجح ورائد وعادل شقيقه..

حضرَ السيّد جـاسر وأسرتُه، وكذلك السيّدة إيمان وراجح..

انشغلت كل منهما بإعداد المشويّات على حاملٍ للفحم، استلمت إيمان جانبَ التتبيل والبهارات مع السيّدة لـيلى
زوجة الأستاذ بسّام ، وساعدت كل من مها وفاتن في وضعِ اللحومِ والخضروات في أسياخٍ مخصصة لها
باهتمام واندماج كبيرين، فقد بدا عليهما حبّ هذا العمل اليوم ..

أمّا السيدة أمينة تولّت أمرَ المائدة وترتيبها تُساعِدُها أمل الصغيرة

صرخَ رائد وهو يضرب الكرة بألم: سحقًا لكم، لم أرى أحدًا يلعب بيسبول على رمال الشاطئ..
ثمّ هتفَ بألم وهو يتحسّس رأسَه بخفوت: الآن شعرتُ بإحساس جواد حينَ قبّلته كرة جهاد عدّة مرّات.

ضحكَ عادل بصوت مرتفع وهو يمسكُ بطنه بقوّة: آآآه لا أقدرُ أن أسكت .. حجمُ رأسِكَ ازدادَ يا رائد.

رمى رائد المضرب واتّجهَ نحوَ والدِه الذي كانَ جالسًا على الكرسيّ برفقةِ الرّقيب وأكرم وخالد وقد حضّرَ
علبةَ إسعافات أوّليّة مسبقًا..

أشار له بسّام بتحذير: إيّاكَ أن تُصاب، لست مستعدٍّا لأتحمّل شخصًا آخر يفقد ذاكرته.
كشّر رائد وجلَسَ قربَ والده وهو يتناولُ قارورة مياه باردة: آآآ لقد تعبت.

سمعوا صوتَ جهاد من بعيد: رائد هذا ليسَ عدلاً، لقد تركتَ فريقَكَ يخسر.

-لم نخسر بعد.
-اهدأ يا راجح، لم يقصد جهاد ذلك.

ألقى عادل بجسده على الرمال: دعونا نأخذ استراحة.

صاحَ جهاد: أنظر يا بسّام أبناؤكَ ضعفاء بدون قدرة تحمّل .
نهضَ بسّام وهو يشمّرُ عن ساعديه: لا بأس، فوالدُهم سيعوّضُ عن هذا الضعف.

نهضَ خلفه خالد أيضًا وهو يشمّرُ عن ساعديه: وأنا لها.
سحبَه والدهُ من الخلفِ وأجلَسَه رغمًا عن أنفِه: أنت إجلس.
وبّخَه قائلاً: دع ذراعك ترتاح.

زمّ خالد شفتيه: لقد مضت عدّة شهور وشفيتُ وانتهى الأمر.
أشـارَ الرّقيبُ بالسبّابةِ على السيّدة أمينة ترمقه بعينيها: ستفضحنا أمّكَ لو لعبت.

رنَّ هاتفُ السيّدة إيمان فخلعت قفّازاتهِا وأجابته: مرحبًا.
اتّسَعت عيناها وهي تقول: حقًّا يا سامح.
ثمّ أردفَت قائلة بسعادة: مبارك يا أخي.
أومأت وهي تردّد: حسنًا لا تقلق عليها، سأخبرُها الآن.
-بالسلامة يا سامح.

أغلقت هاتِفها لتنادي أمل: أمل يا ابنتي .. تعالي ..
جاءت أمل راكضة نحوَ عمّتِها: نعم عمّتي.
أخفَضَت السيّدة إيمان جسدها ليتساوى مع أمل وربّتَت على كتفيها وهي تقول: لقد اتّصَلَ والدُكِ بي الآن،
لقد أنجبَت أمّكِ بنتًا يا أمل ..

تهلّلت أساريـــرُ أمل ولم تستطع مقاومةَ الاحتفاظِ بهذا الخبرِ لنفسِـهــا ..
فهرولت نحوَ سامر تشاركه فرحتَها وهو الذي التفتَ إليها وهي تقول: أمّي أنجبت فرح ..

ارتفعَ حاجبا سامر وهو يسمعها تقولُ بأنَّ والدتهُ قد أنجبَت " فـرح "
رفعَ أمل يحملُها من الأرضِ ويدورُ بها: هل تقولين الحقيقة يا أمل ؟

حرَكَ عينيه لعمّتِهِ إيمان التي أشارت له بيدها تؤكّدُ صحّةَ الخبر..
وما إن فهمَ الإِشـارة حتى نادى عمر : عمـر!
ابتسمَ وهو يهنِّؤه: مباركُ يا عمر، لقد رُزِقتُم بـفرح.

شعَرَ عمر بالـخـجـل وهو يسمعُ التهاني من الجميع.. ويردُّ عليها..

سمعوا صوتَ الرّقيبِ الجهوري يدعوهم للمائدة التي جهّزتها السيّدة أمينة على الرمالِ

" اغسلوا أيديكم أوّلاً "

حكّ عادل خدّه: لن تكون أمّي إن لم تخبرنا بغسل الأيدي أوّلاً.

جلسوا متربّعين في فرقتين، الرجالُ والأولادُ عن اليمين والنساءُ عن الشمال،
عدا السيّدة ليلى التي كانت تقفُ على الشواء وإعداده.
حدَّقَ جهاد بالموجِ طويلاً وصوتِ هديرهِ وانعكاسِ الغروب على سطحِهِ،
أغمَضَ عينيه يسترجعُ كلّ الأحداث التي مضت وإلى أينَ انتهت ..

ربّما كانَ ناقمًا كيفَ اختفى والدهُ وكيفَ تشتّتَ هو وشقيقه،
ربّما كانَ خائفًا من العصابة حينها،
ربّما عاشَ وحيدًا لفترة ،
لكنّ لولا كلّ تلكَ الأحداث التي مضت ما كان سيصلُ إلى ما هو عليه الآن ..
المصائب هي الشيء الوحيدُ في الحياةِ التي يبدؤُ كبيرًا ثمّ يصغر ..
كانَ عليهِ أن يمنّي نفسَه بمثل هذا الكلام باكرًا ..
وألّا يُقلِقَ نفسَهُ بأمورٍ كثيرة شغلت حيِّزًا عظيمًا منه!
ما كان سيخسَرُ لو روَّضَ مخاوفَه وكوابيسَه و صيَّرَها أحلامًǿ
ما كانَ يتوقّع نهايةً سعيدة لأنَّ كلّ الطرق تؤدّي إلى عكس ما يتمنى..

مصيبتُهُ لم تصغر فقط .. بل اختفت ..
وقد عُوِّضَ بها أشياء كثيرة ..

تعرّف على بسّام .. ومن منّا لا يتمنّى صديقًا يخافُ عليكَ أكثرَ من نفسِه ؟
تعرّف على أصدقاء جدد كانوا طلّابه في البداية .. وباتوا رفاقه في النهاية ..
ازدادت الروابطُ عنده والعلاقات توطّدت..

كان يجب أن يفهم، أنّهُ مثلما غادرتْ فرح، ستولَدُ أخرى !
كانَ يجب أن يعلمَ أنّ الفرحَ يولَدُ من رحمِ الحزن، فلولا الحزنُ ما مُيّزَ الفرح ..

قد نسمعُ قولاً عن كونِ الغروبِ السّاحرِ حزينًا مرّة،وسعيدًا مرّة!
وهو الذي تحدّثَ بلغةٍ يفهمُها الجمـيع ..

هذا يعني أننا لم نمتّع أبصارنَا بكلّ ألوانِه ..
واكتفى كلّ واحدٍ منّا برؤيةِ لون ..


الغروبُ اليوم سيكونُ ماضي شمس الغد،
والعودةُ للماضي في وقتنا الحاضر هي نوعٌ من أنواعِ التَّقدُّمِ للستقبل!


تمّت



وهنا خطُّ النهاية، من يدري ربّما بداية أخرى لغروب جديد في المستقبل
> ما شاء الله لازال فيني أمل أكتب
أخطر جزء على الإطلاق وتعبت من كثرة إعادة قراءته، لأنّ أي غلطة لن تُصَحّحَ فيما بعد ، أقصد غلطة بالأحداث،
" يعني عمره 5 سنوات كيف أخوه الأكبر انولد بعده ؟؟ " أنا خايف من هذه المداخلات
استغرقت الرواية 8 سنوات متقطّعة بشكل لا يوصف، وصلت فيها مرحلة كرهتها، ومرحلة بديت أتقبلها،
ومرحلة اشتقت لها وتحمّست في الكتابة كثيرًا ، لذلك خايف من الأحداث اللي نسيتها وانقلبت ضدّي في النهاية،
خايف من المتناقضات للأمانة !

لأني تعبت وأنا أعيد قراءة الأجزاء من البداية للنهاية في كل مرة أكتب الجزء الجديد..
والفرق بين أسلوب الفصل الأول -ما يخفى عليكم- وأسلوب الفصل الأخير شتّان ما بين وبين!

لذلك كنت أشعر أحيانًا بالإحراج من قراءة الأجزاء القديمة .. وأتحاشاها .. لكن هذا شيء جيّد..
أنني بدأت برؤية أخطائي التي لا تعد ولا تحصى في الكتابة ..

ما أقول إني ممتاز وأسلوبي ممتاز والرواية ممتازة ، ما وصلت هذه المنزلة وأعرف قدري تمامًا..
لكنني كتبت شيء أرضاني .. كتابيًّا .. ولمست فيه أنّي بالفعل قد تطوّرت .. بغض النظر عن الفصول الأولى..
أنا سعيد بالتطوّر أكثر من شيء ثاني
وسعيد بأحداث الرواية اللي ما كانت بعقلي وسبحان الله أشياء كثيرة تحوّلت لعقدة رئيسيّة
ما كنت حاسب حسابها، كان كل شيء قدرًا p:
سعيد بالانتقادات اللي ما نسيتها كلما كتبت جزء جديد ..
بالتوقعات وتحليلات القرّاء الصابرين المرابطين المكافحين ..

كنت أبذل جهدي أن أخالف كل ما توقّعتموه تمامًا .. وهذا سرّ الآكشن في الرواية
محتاج تحليلاتكم عشان أكسرها تقريبًا .. كنتم السلاح السريّ

الرواية ككل كانت جميلة .. والشخصيّات عزيزة على قلبي .. لو أسمع اسم شخصية في أي مكان ..
على طول أقارن بينها وبين الشخصيّة في الرواية ..
حتى في الأيام البعيدة عن الكتابة .. أي حدث يمر علي أدونه بدفتر أو بملاحظات الهاتف ممكن ينفعني
مستقبلاً ..
عندي 3 دفاتر لحد الحين
في إحدى سفراتي أخذت أوراق a4 وقلم وكنت أكتب في الطريق ..
ما تخلّيت عنها .. لكن كنت في صراع !
الجزء الأخير كلما أنهيت صفحة منه أو مجموعة صفحات رفعته بسرعة على الإيميل، لأنّي راعي سوابق
أكثر من مرّة ضاعت الأجزاء وتحطّمت لإعادة الكتابة، لذلك حمدًا لله ..

التزمت بأسماء عربية و وطن عربي في بداية كتابتي للرواية و وددت أن أخرج بشيء جديد عن الساحة،
وعن قصص الفان فكشن التي انتشرت بشكل مرعب
إضافة إلى ذلك أردت المحاولة في تلميع الرواية التي يكون أبطالها عرب
ولولا أن ثبّتني الله لشطحتُ إلّا قليلاً ... > اعتبروني شطحت
كانت هنالك عدّة محاولات من القرّاء والمتابعين في تهدئتي وإعادتي
للواقع بفضل انتقاداتهم

ما حبّيت أحدد دولة حتى لا يقال " طيّار أساء لها "
ونفس الأمر مع الجانب الأوروبي، تحاشيت ذكر الدولة وذكرت بالعموم، حتى لا يقال أيضًا مثل الكلام.
أعتذر مقدّمًا عن أي إساءة في الرواية، تأكّدوا أنّني لم أقصدها حتمًا
وبالتأكيد ما كُلّ ما يُكتبُ حقيقيّ أو حقيقية! بل قد لا يمت للواقع بصلة، وهنا يظهر ذكاء القارىء،
ماذا فهم ؟ ماذا استنتج ؟ أي الأشياء التي سيأخذها معه من الرواية وأيّة حقائق ومعلومات ؟
وعلى النقيض أيّة أشياء وحقائق سيتركها خلفه أو ربّما خزعبلات
كُن قارئًا ذكيًّا .. لأنّ الكاتب ليس معصومًا أبدًا ..

بإذن الله سأقوم بإعادة كتابة الأجزاء حتى أرتاح نفسيًّا وأعدّل على السرعة الخارقة في سلوك وتصرّفات
بعض الشخصيّات
اعتبروها فضفضة كاتب أنهى روايته (الحقيقيّة) الأولى و غير مصدق
> يبي لنا كيكة كبيييييرة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-23, 12:39 PM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.