آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-23, 02:46 PM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  البارت 10 -مزن- طلعت مع البنات لغرفتهم ونامت بسرير جوري بعد صراخ ودموع وشهقات ما وقفت من الوجع والآلم جوري وهي تناظرها وتكلم جنى : كل ذا عشان قالت له تتسمع من وراء الابواب ؟ اقسم بالله متخلف جنى بتنهيده : ما تعرفين جابر ، الكلمة بحسابها عنده ويحسبنا في غرفة تحقيق جوري : حسبي على الي وظفه بالعسكرية وخلاه يصير ضابط جنى: حرام عمي ماله دخل ، اخوك حلمه كذا جوري : لا ، هو الي جبره اخوي متغير لانه داخل عسكريه غصب وقال ايش قال وصية ابوك ، الله ياخذ عمي كذاب ، تذكرين شخصية جابر الي قبل ؟ تذكرين لما كان يقول لنا ان شاء الله اصير طيار وافر فيكم العالم ؟ تغير وكثير من بعد ما دخل عسكرية غصب والسبب عمك ، لا تدافعين عنه جنى بتنهيده :اشتقت لشخصيته قبل ، الحين صرنا نخاف منه بعد ما كنا نحتمي فيه من كلشي جوري :تدرين لي فترة اسمعه يصارخ بالملحق ، وكل ما اسمع ادعي على عمي بكت جنى : اكيد شاف الويل بالعسكرية وناظروا مزن الي صحت على اصواتهم جوري :نامي وارتاحي مزن :عطشت جنى :بجيب لك موية جوري :بنزل معك بسوي اكل جيعانه مزن بخوف :بنزل معكم ونزلوا ثلاثتهم وبطريقهم بالدرج قابلوا جابر وهو داخل البيت ، انتبهت جوري لايده الحمرا وخزته وخزوه البنات بنظراتهم ومشوا وهم متجاهلينه ، تجاهل نظراتهم ودخل المطبخ وهو ياخذ ثلج وقارورة موية وطلع لغرفته جنى بخوف :ليه اخذ ثلج ؟ جوري : قلعته، جعلها ما تسلم وبداوا يسوون اكل لهم وشربت مزن مويه وطلعوا لغرفتهم —- كانت جوري تأكل مزن بسبب ايدها الي عليها شاش جوري : والله ما تأكلين باليسار وانا موجوده مزن بضحكة :طيب بشويش وسكتوا من انفتح الباب ودخل جابر وبهدوء :مين سمح لك تستخدمين جهازي ؟ -قصيد- كانت تتابع مسلسلها بهدوء وهي ناويه ترجع لوحدتها ولهدوءها وتنفرد مع نفسها ومسلسلاتها ، بوسط اندماجها قطع عليها اشعار واتس وكان محتواه :بلغي اخوك انه انفصل من الشغل قبل يبدا فيه . عدلت جلستها وهي تقوم ودخلت على الاشعار وهي ترسل استفهام وكتبت : مين ؟ وليه انفصل ؟ رد عليها : يكفي انك تبلغينه لجل ما يتعب نفسه قصيد وهي تكتب : لا ، اخوي لسى ما بدا في دوامه وفرحان كثير بوظيفته لا تقطعون رزقه الله يخليكم ، واصلا ما سوا شي مافيه سبب يخليكم تفصلونه قبل يداوم —— قرأ رسالتها وكتب : انتي السبب وقفل جواله وقام وهو ياخذ له شور وتاركها بدوامة اسئلتها —— انصدمت من رده وكتبت : وشدخلني ؟؟! صبر انا مالي دخل ، هي رد وصارت ترسل حروف عشوائية وهي تتذكر فرحة سند بالوظيفة ، سجلت اسمه بالواتس وهي تدق عليه اكثر من مره وتدعي يرد ، وقامت من سريرها وهي تمشي بالغرفة بخوف وبصراخ : رد الله ياخذك وسكتت من دخل سند بثوبه : قصيدوه اكوي ثوبي ، عاد لا اوصيك اكويه زين اول يوم وكذا لازم اكون مشخص ناظرته بصمت لحتى طلع ورجعت تدق اكثر من مره وترسل كثير —— خلص شور وطلع وهو يجفف شعره وناظر الاكل بالطاوله سحب لابتوبه وبدا يشتغل فيه ويأكل ، ومتجاهل جواله الي انفجر من الاتصالات والرسايل —— بدأت تسجل فويسات وهي تترجاه ما يفصل اخوها وجاهله مين قاعده تكلم ، وتدعي يقرا كلامها او يشوف رسايلها وهي خايفه من ردة فعل سند لو قالت له - خلص اكل وقام وهو يسحب جواله وشاف رسايلها وفتح فويسها وهو يسمع صوتها لاول مره بدون عصبية وهواش وكان هادي وبنبرة ترجي وطلب رد عليها : انتي متعوده ترسلين صوتك لآي احد ؟ "صلوا على محمد" -مزن- ارتعبت من جاب طاري جهازه وناظرت البنات بخوف جابر وهو واقف عند الباب : ناظريني وردي علي ، وش التغريدات الي كاتبتها ؟ والقروبات الي داخلتها ؟ مزن بهدوء وهي معطيته ظهرها : دامك شفتها يعني تعرف وش جابر : جهزي نفسك بالصباح بوديك لقريتك دامك تبينها من الله وطلع وقفل الباب وراءه ، انصدمت مزن من ردة فعله ومن قراره وهي تناظر خواته بصدمه : قال بيرجعني ؟ جوري : صبر صبر وين بتروحين ؟ وش قريه وما قريه ؟ سردت مزن قصتها لهم وقالت لهم كلشي جنى بخوف : يعني جابر مخليك هنا عشان تشهدين معه ؟ مزن : ايه سمعت كلامه مع خويه جوري بحزن على اخوها : يعني اذا ما شهدتي بينفصل ؟ مزن : ما ادري جنى : وبتروحين ؟ مزن : ايه اشتقت لعمتي واهلي هناك ابتسموا البنات لها وهم شايلين هم اخوهم نامت مزن وهي فرحانه ومشتاقه لعمتها ومتحمسه للصباح —- بالصباح * صحت بحماس وهي تصلي وتضبط شكلها وتلبس لبسها الي جهزوا البنات لها ، وخلصت وهي تناظرهم مزن بحزن : بشتاق لكم جوري : احنا اكثر ، وانتبهي لنفسك لا تقطعينا حضنتهم مزن وطلعت ، وهي تركب وراء جابر عمّ الصمت بالسيارة والهدوء سيد الموقف بعد كم كيلو وقف محطة ونزل وهو يعبي بنزين ويشتري اغراض ، جلست تناظر شكله بالبدله وملامحه وهي تتذكر كلام البنات الي سمعته ، تنهدت بحزن عليه وسرعان ما طردت مشاعرها من ناظرت ايدها الملفوفه بالشاش ركب وهو يعطيها الكيس وحرك وهو ساكت —- بعد صمت طويل نطق جابر : لو تبين تشتكين وتصرحين باختطافي لك على قولتك ، قوقل مو الحل ، انا الضابط المسؤول عن قريتك وفي حال قررتي تبلغين عني بلغي عندي وبرفع بلاغك بدون اعتراض وراضي اتحمل المسؤوليه والعقاب وبتنهيده وهو يفتح ازرار بدلته : في الحالتين بتعاقب بسببك ، بس يكون البلاغ منك اهون علي من تحقيق الحاقدين -معن- اتصل عليه تركي وقاله بيقابله في بيته فتح جناحه لتركي وقعد بجنبه تركي وهو يناظره : شفيك انت ؟ سمعت باللي صار اليوم عند الكوفي مين هاذي يا معن ؟ لا تقولي احد الموظفات شفتها بالمطعم وشايفها مره ثانيه معك معن بتنهيده : تبي الصدق والله مدري وش موقعها في حياتي ، كل ما حاولت اتجاهلها مثل ما تجاهلت غيرها اقابلها اكثر واتكلم معها حتى بالجوال ، قسيت مره مرتين واستخدمت نفوذي مره لكن في كل مره اقعد لحالي ما يشغل بالي غيرها وكأني ما قسيت على احد غيري ، بلكتني اليوم وما لقيت طريقه غير اقطع رزق اخوها ، داري وعارف الي سويته غلط ، وداري اني متناقض معها يخوك ، لا شفتها سفلت فيها ولا راحت كاني فاقد احد ، مدري البلاء فيني ولا فيها ضحك تركي وهو يناظره : والله وطحت وصابت توقعاتي معن وهو يناظره : اظنه من طرف واحد يا تركي تركي بتنهيده : يعني تقولي فصلت اخوها عشان تقابلها ؟ معن : ايه ، بس الي مابيه شوفتها تركي بضحكة :تبي تقابلها بس ما تبي تشوفها ؟؟ معن وهو يصب له عصير : ايه لا شفتها تنرفزني بكلامها وتعصبني وتخليني افلت بلساني عليها ، ومدري وش ابي بالضبط بس ابي اكلمها تركي : طيب وش رديت عليها بخصوص اخوها ؟ معن وهو يسحب جواله : بقولها تجي المكتب وتقدم على مدير الموظفين وبرجع اخوها —— كانت على اعصابها ونقزت من ارسل : ما اقدر اقولك غير تعالي وقدمي على مدير الموظفين يراجع موضوعك بنفسه قصيد بفرحة : تمام ، اكيد بجي ونقزت وهي فرحانه ورقصت وهي تحمد ربها وطلعت وهي تدور سند شافته قاعد بالصاله : هيه سندوه اسمع بكره لا تداوم سند : ليه قصيد : مزاج لا تداوم سند : لا تقولين حرقتي ثوبي ؟؟ قصيد : لا بس اسمع تواصلوا معي وقالوا لي تعالي قدمي على مدير الموظفين بخصوص شغلك مع اخوك وقولي لاخوك يداوم بعد يوم سند بخوف : متأكده ؟ قصيد : ايه —— بالصباح صحت بحماس وهي تلبس على السريع ونزلت وهي تركب مع رهام رهام : كل ذا حب لسند ؟ قصيد : لا يكون تغارين ؟ وسكتت وهي تناظر الي نزل من سيارته وهو يتكلم مع الموظف ، رجعت بها ذاكرتها لكلامه وهي تناظره بحقد -مزن- انصدمت من كلامه وثقل لسانها واكتفت بالصمت وهي تناظره من المرايه سكت جابر وهو يسحب قارورة المويه ويشربها بعد ساعة وصلوا لقرية مزن . وابتسمت مزن بشوق لقريتها واهلها ناظر عيونها من المرايه وشاف الفرحة فيها وتنهد وقال : تقدرين تنزلين ناظرته مزن ونطقت : صحيح الي سويته مو قليل ولا يسمح لي اغفر لك لكن مراح افكر ارفع بلاغ عليك ، ولا تفكر انك السبب ، السبب خواتك بس ونزلت وهي تقفل الباب ، جلس بسيارته وهو يراقبها مشت لعمتها وبنات القرية الي مجتمعين وابتسمت والدموع بعيونها ونطقت : ما اشتقتوا لبنتكم ؟ ورفعت النقاب والطرحه عن وجهها وانتثر شعرها وهي جاهله العيون الي تناظرها وتتأمل كل جزء فيها سكتت واختفت ابتسامتها من ردة فعلهم :شفيكم ؟ عمتها وهي تبلع ريقها : اطحنوا الحب يا بنات كمل الكل شغله وهو متجاهلينها ، وسعت عيونها وقربت من عمتها : يمه شفيك ؟ عمتها : اعذرينا لو سمحتي عندنا شغل مزن : وش اعذرينا ، انا بنتكم انا مزن غزيل : ما عندنا بنت بذا الاسم ما نعرفك مزن بصدمه : وشلون غزيل انا صحبتك مستحيل تصدقينهم ؟!!! غزيل بصراخ : ايه اصدقهم اجل متعاونه مع فريق حجامة وهربتي من زواجك مع ضابط منهم وخليتيه يقتل زوجك واهله؟ مزن ببكي : لا لا غزيل مو كذا والله مو كذا ، مين قال لكم الكلام ذا ؟ ولفت على الي جاء من وراها : انا الي قلت لهم ، قريتي تتعذرك ناظرت مزن في شيخ قبيلتها بحقد : انا هربت مع ضابط ؟؟!! ومن فريق حجامة ؟!! هذا الي قدرت تلفقه علي ؟؟ حامد بحدة : الكل ما يعرفك ، وناكر بوجودك بذي القرية ، اطلعي منها مثل ما دخلتيها ، ولو فكرتي تجحدين هروبك مع ضابط كان ما جيتي معه وبسيارته ولف وهو يأشر على جابر الي نزل من سيارته وهو يناظرهم ببرود صرخت مزن : ما هربت معه ، انت الي خليته يخطفني بسببك شفت زوجي ميت قدامي حامد : اطلعي من القرية لسلامتك ناظرت جابر الي تقدم لهم وناظر حامد : دامك مجمع الكل عشان تقولهم كذبتك الوصخه ، بعلمهم بفعلتك وبصراخ : الشيخ الي قدامك يزوج بناتكم لجل يهرب اسلحه ، ولو تدرون وش يصير في بناتكم بعد ما يطلعون من الحدود يشيب راسكم ، والي نكرتوا وجودها بقريتكم الكل يدري انكم تحت تهديد منه ، ولف على حامد : مردك لسجون والي نكرتها شاهده عليك ولف على مزن وسحبها من ايدها ، وركبها السيارة "صلوا على محمد" -قصيد- نزلت من سيارة رهام وهي تدخل وتسأل عن مكتب مدير الموظفين ، بعد اسئلة علموها عن مكتبه ودخلت وهي تناظره : السلام عليكم المدير : وعليكم السلام قصيد بتوتر : انا جايه بخصوص الموظف سند الي.. قاطعها : ايه عرفته تفضلي جلست قدامه وهي تناظره بصمت المدير : بعد مراجعات واجراءات ومناقشه قررنا نرجعه لمكان شغله ابتسمت قصيد بفرحه ، وكمل المدير : لكن الموافقه التامة والختم المطلوب تأخذينها بنفسك من المسؤول عن المشروع بأكمله قصيد بتسأول : وين احصله ؟ المدير : مكتبه قدامك في مقدمه المكاتب ابتسمت قصيد وقامت وهي تأخذ الورقة منه وطلعت وهي تمشي باتجاه مكتبه دقت الباب لكن ما وصلها صوت وقررت تدخل فتحت الباب ودخلت وهي توسع عيونها بصدمه من عدد الرجال المجتمعين ، ارتبكت من نظراتهم ورفعت نظرها للي قاعد على مكتبه وهو يناظرها بهدوء ، انصدمت من شافته وهي تبادله النظرات بصمت معن : عندنا اجتماع عندك شي ضروري ؟ قصيد وهي تبلع ريقها من نظراتهم : لا ، بس ابي توقيعك معن وهو يناظر ايدها الي ترجف وارتباكها الواضح : ربع ساعة وتعالي هزت راسها وطلعت وهي تقفل الباب بسرعه وتتنفس : وشذا النظرات بسم الله جلست بأحد الكراسي وهي تنتظرهم يخلصون اجتماعهم —— بعد ربع ساعة طلع الكل من مكتبه باستثناءه ، قامت وهي تدخل عليه وقفت عند مكتبه وهي تحط الورقة قدامه بصمت معن وهو يسحب جواله : بخصوص وش تبين توقيعي ؟ قصيد بحقد : الورقه قدامك تقدر تشوف معن وهو مشغول بجواله : وزي ما تشوفين مشغول وقاطعها قبل تتكلم وهو يحط جواله بأذنه : عدل الحجز الطيران وخله بعد بكره الموظف :ابشر طال عمرك قفل منه ، وحط جواله وهو يسحب الورقه ويقراها ورفع راسه لها : قالوا لي انك تبين تتوظفين معه ؟ قصيد : بعد شوفتك كنسلت وقع معن وهو يضحك بخفيف : لا تخافين بقلل من شوفتي سحبت الورقه من بين ايدينه بعصبية : ياليت تختفي من الوجود بعد وخزته وهي تعطيه ظهرها وطلعت ، وركبت بجنب رهام بعصبيه : اكرهه اكرهه غثيث -مزن- كانت بحاله صدمة وصمت بعد الي سمعته وشافته ناظرها ونطق : صدقتي الحين ؟ صدقتي كلامي عن شيخك الي تتفاخرون فيه ؟ مزن : ليه وشسويت له ؟ وش ضريته فيه ؟ جابر : لانه ناوي يكمل بنفس الطريقة مع كل بنات قريتك ، لكن انتي وقفتي بطريقه وخربتي شغله وما لقى غير يشوهه سمعتك وينكرك تنهدت ورجعت راسها لوراء وهي تسمح لدموعها تنزل —— بعد ساعات وصلوا لبيت جابر ونزلت قبله وهي تطلع لغرفة البنات ودخلت عليهم بهدوء وهي تنزل عبايتها وتوجهت لفراشها بكل صمت جوري بهمس لجنى: شفيها ؟ جنى بخوف : تعالي نسأل جابر ونزلوا وهم يقابلون جابر الي كان طالع لغرفته جوري : شفيها مزن ؟ ليه رجعت صار شي ؟ جابر : وينها فيه ؟ جنى : دخلت ونامت ولا تكلمت جابر : نكروا وجودها بقريتهم جوري : كيف يعني ؟ يعني ما عرفوها ولا كيف جابر : عرفوها لكنه مهددهم ، وطردوها من قريتها وتركهم وهو يدخل لغرفته .. —— بالليل * صحت وهي تناظر الغرفة فاضية ، قامت وهي تغسل وجهها وسحبت جلالها ونزلت وهي تدور للبنات سمعت اصواتهم من الحوش وطلعت لهم وعلى طلعتها دخل جابر ، شهقت برعب وهي تناظره :بسم الله جابر وهو يناظرها قبل ترفع جلالها : المحكمة قربت ، اعطيني قرارك قبل الصبح عشان اعرف اتصرف مزن وهي تناظره من وراء الجلال : بخصوص وش ؟ جابر وهو يناظر عيونها : بتشهدين معي او ضدي ؟ مزن وهي تبادله النظرات :الثانيه اكيد ومشت بجنبه وهي تتركه وطلعت للبنات -قصيد- وقفت رهام عند احد الكوفيهات وهم يشترون قهوة رهام : تقولين لي تكرهين الامير معن؟ قصيد : لا تسدين نفسي ، خليني اروق رهام : يعني طول الوقت تكلمينه وتوك تعلميني ؟ قصيد : شدراني احسبه بيذلف عني ، طلع نشبه رهام بضحكة : طيب اسمعي عند كرت حفل تروحين معي ؟ قصيد : حفل وش؟ رهام وهي تناظرها : اول شي لا ترفضين بسرعه قصيد وهي تعقد حواجبها : وشو ؟؟ رهام : حفل افتتاح مشروعه بكره ، طلبوني اصور قصيد : ماني رايحه رهام : قصيد اقول والله لتروحين ، بعدين فكري فيها روحي وردي له حركته مو تقولين تبين تكسرين غروره ؟ وكيف بتقدرين وانتي اصلا ترفضين تشوفينه ؟ قصيد : معاد ابي اكسر غروره خلاص استسلمت ، ابيه يذلف عني معاد ابي اشوفه رهام وهي تغمز لها : متأكده ؟ قصيد بربكة : وش الغمزات ذي ؟ ايه متاكده رهام بضحكة : المهم بتروحين معي غصب تنهدت قصيد وسكتت وجاء ببالها معن وهي تفكر فيه ولفت على رهام : اصلا بيسافر بعد بكره رهام وهي تغمز لها : وش دراك ؟ قصيد : سمعته يقوله رهام : وليه مهتمه انتي؟ —— معن - دخل جناحه وهو يكلم امه : ابشري ، بعد بكره وانا عندك قفل منها وهو يرمي شماغه ورمى نفسه على السرير واطلق تنهيداته بتعب ، رفع جواله وهو يدخل الواتس شاف اخر ظهور لها امس ، وقفل جواله وهو يرميه بجنبه — ما ردت على سؤال رهام ، ونزلت لبيتها دخلت وهي تناظر اهلها المجتمعين ونطقت : السلام عليكم ابوها :وين كنتي ؟ قصيد : كنت مع رهام ابو قصيد : والي قدامك جدار ؟ لا استأذنتي مني ولا من امك ورايحه جايه وكأن محد مسؤول عنك تدخل سند : يبه قالت لي اقولكم بس نسيت ابو قصيد : معاد تطلعين من البيت الا بأذن مني تذكرت الحفل وناظرت سند ، وطلعت لغرفتها بعصبيه وجاء ببالها معن ، وفتحت جوالها وهي ترسل لرهام "صلوا على محمد" يتبع.... | ||||
|  |
|
14-06-23, 08:14 AM
| #12 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 11 -جابر- انصدم من ردها بعد كل الي صار ودخل لغرفته وهو يفتح لابتوبه وينشغل فيه — مزن قعدت مع البنات وبالها مع سؤال جابر ديما : يعني بتقعدين في بيت عمي ؟ جوري : اكيد بتقعد عندنا وين بتروح مزن : مدري ، يمكن اضايقكم وافكر ادور وظيفة جنى : اقول اقعدي ، ولو انك ما تكرهين جابر كان زوجناك اياه وتصيرين زوجة اخونا سكتت مزن وهي تناظرهم بصمت جوري بتساؤل : الا صدق وشصار بتشهدين مع جابر ؟ مزن : يبيني اشهد ان حامد كان مهرب اسلحه بزواجي بس انا ما شفت غير اخوكم وهو يقتل الناس ، يبيني اشهد زور ؟ جنى : مستحيل جابر يخليك تشهدين زور ، بس اكيد الاسلحة عنده ومراح يخليك تشوفينها ويمكن شالوها وانتي ما شفتيها مزن : معرف ، اذا شفتها بشهد معه جوري بحماس : صاحيه انتي ، المحكمة بالصبح عطيه قرارك مزن : مو بالصبح ديما : الا قال لنا جابر قبل يدخل سكتت مزن وهي تفكر فيه بعد ساعه طلعوا لغرفة البنات بسبب البرد وبوسط سوالفهم جاء ببالها جابر ، وسرقت المسافات وهي تطلع من غرفة البنات ، وتوجهت لغرفة جابر وهي تدق الباب ، ما وصلها صوت ، وفتحت الباب ، ما شافت احد بالغرفة وفتحت دورات المياة ما حصلت احد ، طلعت من الغرفة ونزلت وهي تدوره بالحوش ما حصلته ورجعت بتدخل لكن استوقفها صراخ من الملحق ، عقدت حواجبها وتقدمت للملحق وقفت وهي تسمع صراخه واصوات تكسير زجاج ، شهقت بخوف من طاح شي وسمعت صوت انكساره ، تقدمت بسرعه وهي تفتح الباب على جابر ، بلعت ريقها من شكله والعرق يتصبب من جبينه والمرايه الي طايحه والاكواب المكسره وانتبهت على ايده الي تنزف ورفعت راسها له وبتساؤل : وش تسوي انت ؟؟ -قصيد- ارسلت لرهام وهي تقول : بنرجع لحركات الثانوي وبهرب من الشباك ، اذا جيتي لا تدقين بوري ارسلي لي وبنط رهام وهي تسجل فويس : صاحيه انتي ؟ ليه وش الحركات ذي ؟ قصيد : ابوي تو ينتبه اني اطلع من البيت ، ونزل قرار اني معاد اطلع ، بس بطلع عناد دامه يسمع كلام زوجته بعاندها رهام : تعاندينها ولا تبين تروحين عشان الي بالي بالك ؟ توترت قصيد من سمعت كلام رهام وضحكت بخفيف من جاء معن في بالها وبتصريف : شدخل ذاك ما تبيني اروح معك انتي ؟ رهام بضحكة : تمام تمام ، بجيك بدري ابي اصور من بدايه الحفل قصيد : تمام وقفلت منها ، وفصخت عبايتها ونزلت طرحتها وطلعت لغرفة سند ، دخلت عليه وهي تشغل الانوار وبدلع : سندوي ، سندوي سند وهو يلعب بي سي : لعنه ، طفي النور قربت قصيد وهي توقف قدامه : سند يخي اسمع بسرعه سند بعصبيه : طفي النور ، اخلصي ، وشعندك ؟ قصيد : ابيك تغطي علي ، عندي مشوار بكره سند وهو يقفل الجهاز الي بايده : وعلى كيفك هو تطلعين ؟ قصيد بابتسامه : عشان كذا جايتك ، المهم اسمع بتغطي علي وبنروح مع رهام نصور حفل افتتاح سند : وش لي ؟ قصيد : الي تبي ؟ سند بضحكة : مابي شي بس اطلعي وطفي النور ابتسمت قصيد وسحبت شعره بقوه وطلعت بسرعه من صارخ وركضت لغرفتها وهي ترقص بفرحه ، فتحت جوالها وهي تدخل على محادثتها مع معن وفتحت فويساته وهي تسمعها ، وتنهدت وهي تشيل البلوك عنه ورمت جوالها وهي تدخل تاخذ شور سريع قبل تنام —— بالعصر صحت على اتصالات رهام قصيد بنوم : هاه ؟ رهام بعصبيه : اخلصي انا تحت فزت قصيد ، وهي تقوم تغسل وجهها وتصلي ، وسحبت عبايتها وطرحتها وحطت احتياجاتها من المكيب بشنطتها وانتبهت على سند الي دخل : اسمع المفتاح بالباب اقعد بغرفتي ولا تحوسها وفتحت الشباك بوسط صدمه سند ، وهي ترمي شنطتها سند بصدمه : جوالك يا حماره؟؟ قصيد : ما عليك بالجيب وحطت رجلها وهي تطلع من الشباك ، ونطت وانجرحت رجلها توجعت وهي تقوم بسرعه ، وركبت بجنب رهام وهي تمسك رجلها بوجع ، بوسط وجعها وهواش رهام وصلها اشعار وسحبت جوالها وهي تقراه وتبدلت ملامح وجهها من الوجع والآلم الى ابتسامه واحراج -جابر- ناظرها بهدوء ورد على سؤالها بسؤال : وش جابك ؟ مزن : صراخك جابر بهدوء : طيب اطلعي مزن : تستهبل ؟ وش قاعد تسوي انت ؟ وش الحاله ذي وش الغرفة ذي ؟فيك شي ؟ جابر : لا صار يهمك اطرحي اسئلتك ، بس الحين اطلعي وقفلي الباب وراك مزن بعصبية : ايه يهمني ناظرها بصمت بعد كلمتها ، استوعبت الي قالته وبادلته النظرات بصمت لثواني وبعدها نطقت بتوتر : اقصد يهم خواتك وامك ، مالهم بعد الله الا انت ، ليه تسوي بنفسك كذا ؟ جابر وهو يطلع رجله من بين الزجاج وقرب منها : بسببك ارتحتي ؟ مزن بربكة من قربه : بشهد معك ناظر عيونها : وليه غيرتي قرارك مزن وهي تحط ايدها على صدره وبتوتر : لا تقول بتتدخل بقرارتي بعد ، بعدين ابعد مسك ايدها بسرعه قبل يطيح من الاغراض الي عثرت له صرخت بخفيف وسحبته لها ، وبلعت ريقها من ضرب راسها بصدره ،وحاوط ظهرها من وراء ، بقوا على حالهم لدقايق هو حاضنها وهي دافنه وجهها بصدره وجاء ببالها عمتها وكلام غزيل وطرد حامد لها تجمعت الدموع بعيونها وشدت على تيشيرته ، بعد دقايق استوعبت وضعها ودفته من صدره ، وطلعت بسرعه وهي تتوجه لدورات المياة وبكت وهي تحط ايدها على فمها وتكتم شهقاتها .. —— تنهد وبعد تيشيرته عن جسده من شاف دموعها بتيشرته سحب نفسه وطلع من الغرفه وهو يقفل الباب وراه ودخل البيت وتوجه للمطبخ وهو ياخذ مويه وطلع شافها واقفه عند المغاسل وترش على وجهها مويه وقف بمكانه وهو يتأمل شعرها الي مغطي نص ظهرها حس على نفسه من ناظرته ونطق بسرعه وبتصريف : اذا صامله على قرارك قولي لي قبل الصبح "صلوا على محمد" -قصيد- شهقت من سحبت رهام جوالها من ايدها : وريني وش تشوفين قصيد بصراخ : لا تشوفيين ونقزت وهي تصرخ من قرأت رهام الرساله بصوت عالي وكان محتواها : شلتي البلوك شوق ولا فقدتي كبريائك ؟ واذا كان الخيار الاول فانا مبادلك الشعور واذا كان الخيار الثاني ما يخالف تفقديني كبريائي لكن بشوفتك وانتهت الرساله وانصدمت رهام ولفت على قصيد : مين ذا ؟؟؟ بنت منذاا ؟؟ قصيد : هاتي الجوال اخلصي رهام : صبر صبر يقول شلتي البلوك لا يكون معن ؟ قصيد بعصبيه : ايه هوو بس هاتييي رهام بضحكة وبصوت عالي : كذابه !!!!؟؟؟ قصيد بتصريف: الحين انتي مو تقولين متاخره ؟ رهام وهي تشغل السيارة وتلف عليها : الحين صارحيني مو توك امس تقول اكرهه وشصار الحين ؟ قصيد وهي تسحب جوالها : ما صار شي ، شدخلني انا اذا هو مرسل كذا رهام : جاوبيني انا قبل تجاوبينه ، شلتي البلوك مشتاقه ؟؟ قصيد بتوتر : لا وين ، بس كذا فجأة شلت البلوك عن كل الي مبلكتهم رهام : قصيدوه ، لا تكذبين اعرفك ترا ، مشتاقه ؟ قصيد : لا رهام وهي توقف السيارة : يويلك لو يصير بينكم شي ولا تعلميني قصيد وهي تقفل عبايتها : انزلي انزلي ونزلوا ثنتينهم وهم ينزلون اغراضهم رهام : جيبي الكاميرات معك وقفلي السيارة حطت قصيد جوالها بشنطتها ، وتقدمت وهي تشيل الكاميرات وتنهدت من ثقلها : والله لو اننا بنصور ملوك وقربت وهي تقفل السيارة ، وسحبت الكاميرا وهي تفتحها وهي تصور الي نزلوا من السيارات ، وشهقت من سمعت صوته من وراها من قال : ما يحتاج فلاش ضوء الشمس يكفي ولفت وهي تناظره وهي مرتبكة من بعد رسالته وردت عليه : وانت تقدر تميزني من بين كل الموجودين ذا قوة ملاحظة ولا حفظتني ؟ نزل نظاراته وهو يضحك بخفيف وناظرها : وليه صعب احد يميزك ؟ وقرب منها قبل يمر وهو منتبه لنظرات الموظفين والموجودين لوقفته عندها ، وهمس لها : يمكن الجواب الثاني -مزن- سحبت جلالها بسرعه وهي تلفه عليها وردت على جابر : وصلك جوابي لا يكون نسيته ؟ جابر : ضدي ولا معي ؟ مزن بتوتر : معك ابتسم بخفيف ونطق : خليك جاهزة ٩ الصبح وطلع لغرفته ، وتنفست مزن بعمق ودخلت المطبخ وهي تشرب مويه ، وبعد دقايق طلعت لغرفة البنات وهي تنام بعد ما خطر ببالها الي صار بينها وبين جابر —— بالصباح * لبس بدلته وهو يرد على عزام : ناشب لك ، جايك وجايب معي شاهد عزام بضحكة : اقنعتها ؟ جابر : اقتنعت بنفسها عزام بمزح :والله انك نشبه ، بس يالله نتحمل جابر : محد معطيك الترقية غيري ، تأدب عزام بضحكة : هذا وانت بالبيت وباقي ما جيت المركز ماخذ وضعيه الضابط ، تعال تعال بس قفل منه جابر ، ونزل وهو يسلم على امه ودخل على البنات بالمطبخ وهو متجاهل صراخ جوري : البنات هنااا جابر وهو ياكل خيار ومنزل راسه : مغير ديما خابرها جوري : لا مو بس ديما فيه ديم ومنال ومزن رفع رأسه بسرعه وهو يناظر مزن ؛ ما لبستي ؟ مزن وهي متوتره من نظرات البنات : ما صارت تسعه جابر : على وشك ، افطر ونطلع خليك جاهزه مزن وهي تهز رأسها :طيب ناظرها بصمت وهو يتذكر ليله امس ومو منتبه لنظرات البنات جوري عصبيه : تستهبل اطلع بعد يطالع حس على نفسه ، وسحب صحن الخيار وناظر جوري : الخيار له طعم اليوم ، ولا النظر قد شبعنا وطلع من المطبخ بوسط صدمه البنات جوري : وشقصده ذا ؟ ديما : ما قهرني الا انه يقول خابرني وشقصده ؟ جنى وهي تغمز لها : يمكن قصده من زينك حافظك ناظرتها مزن من ضحكت ديما واستحت : ويع تخيلي جنى وهي تضربها : ما تدرين ، ترانا حاطين عينا عليك لاخوي جوري بضحكة : منجد ديما ترانا مختارينك لجابر ، وامي الي مختارتك ، يعني جهزي نفسك واحترمي نفسك ناظرتهم مزن بصمت ، وشالت الصحن معهم وطلعوا شافت جابر قاعد مع امه وناظرته وانتبهت على نظرات ديما وضحكات البنات -قصيد- ارتبكت ونبض قلبها بسرعة وبقوة من قربه ومن كلامه باذنه ، وقفت مكانها بصدمه وهي تحاول تستوعب الي سمعته ، وفزت على ضربة رهام : وينك انتتي ؟؟؟ الكل جاء وانا انتظرك قصيد بفهاوة : هاه اصبري مدري رهام : هاتي هاتي الكاميرا اعطتها قصيد ، ودخلت وراها وهي تسألها : وين دورات المياة ؟ رهام : شوفيها قدامك تلفت قصيد وشافتها وتقدمت وهي تمشي لها ، واستوقفها مرور الصحفيين الي ابعدوها عن طريقهم رفعت رأسها وهي تشوفه داخل وبجنبه تركي والمدراء وبعض من الامراء ، بادلها النظرات على السريع ومر من عندها انتظرتهم لحتى مروا كلهم ، وتوجهت لدورات المياة وهي تغسل وجهها ، وتحط ايدها تحت المويه الباردة وهي تكلم نفسها : مو معقوله جيتي تكسرين غروره واثر فيك هالكثر ورشت على وجهها مويه : اصحي اصحي وقفلت المويه بسرعه وهي تسحب مناديل من اتصل جوالها ، طلعته من شنطتها وهي ترد على رهام : هلا رهام : تعالي بسرعه ، ساعديني قصيد : جايه جايه وطلعت وهي تتوجه لها ، وناظرتها : وشفيك ؟ اشرت رهام على بطنها وتنهدت قصيد بفهم : كذابه ! لا تقولينها ؟ رهام بوجع : اسفه ، بتكملين بدالي ولا نكنسل تصوير ؟ قصيد : روحي روحي ، انا بصور عنك واخذت الكاميرا وهي تودع رهام وتوصيها على نفسها ودخلت مع الصحفيين وهي توثق الحدث ووقفت قدام المسرح وهي تصور معن من طلع على المنصه وهو يتكلم عن المشروع ، انتبهت على المصور الي دفها وهمست بعصبيه : تستهبل انت ؟؟ المصور : وسعي وراك قصيد وهي تدفه : فارق مكاني دفها المصور وهو ياخذ مكانها ، عصبت من حركته ودفته بقوه لحتى طاح وطاحت كاميرته —— توقف عن الكلام وهو يناظرها غمض عيونه بعصبيه من تحولت الكاميرات لقصيد والمصور صرخت قصيد على المصورين : خير انت وياه ؟؟؟ واشرت على معن : المشروع مو بوجهي ، هذا الي مفروض تصورونه مو انا "صلوا على محمد" -مزن- قعدت وهي تحاول ما تناظر جابر وديما ولفت على ام جابر الي طلبتها حليب وصبت لها جابر : عطيني حليب ناظروا البنات في ديما الي سحبت الفنجان وناظرت مزن : عطيني البراد مزن وهي تعقد حواجبها من حركتها : هو عندي اعطيني بصب له ، اقرب ديما : لا خليني انا بصب سكتت مزن واعطتها وبدأت تفطر بهدوء وبصمت ديما وهي تناظر جابر : خذ اخذ جابر منها وهو يكلم امه : بتروحين معي ولا بتخلينا لبكرة ؟ جوري بتدخل : وين بتروح ؟ ام جابر : بجيب اغراض للمطبخ ، وبمر على الاسنان بس خلها لبكره دامك بتطول في المحكمة جوري بسرعه : لا يمه خلينا نروح ويحطنا في السوق لين يخلص ، جابر كم يبيلك ؟ جابر : يمكن ساعه ورفع نظره للي قامت وهي تطلع لغرفة البنات وتجهز نفسها ، ولفت على البنات الي دخلوا بسرعه وهم متحمسين جوري : اول مره اجرب السوق بالصبح مزن : بتروحون ؟ جوري وهي تغمز لها : ناشبين لك ضحكت مزن بخفيف : معليك احلى نشبه وخلصت وهي تلبس نقابها وتنتظر البنات انتبهت على ديما الي واقفه عند المرايه وترسم ايلاينر : شدعوه كحل احس ما يحتاج دام رايحه السوق جنى : تحسبينه للسوق ترسم ايلاينر تغري اخوي وضربت ديما : ترا اخوي ثقيل ما يجيبه ايلاينر ، يحب العيون الطبيعية ديما بضحكة : انقلعي بس سحبت نفسها من نقاشهم وطلعت وهي تنزل تحت وتنتظرهم وقفت بالحوش وهي تشم الريحان المزروع لفت من سمعت صوته وناظرته من قال : عبي ذي مويه بارده ، وجيبيها لي قربت منه وهي تاخذ القارورة ودخلت وهي تعبيها ورجعت وهي تعطيه جابر وهو يحوس بالسيارة ولف عليها : رشي على ايدي رشت على ايده وبدأ يغسل وهو يسرق النظرات -قصيد- انصدمت من برود المصورين وهم واقفين يصورونها ويصورون المصور الي قام من الارض ، رفعت نظرها وهي تناظر معن وبلعت ريقها من نظراته ، ولفت على تركي الي تدخل وهو يطلب من قصيد والمصور يطلعون سحبت كاميرتها بعصبيه وهي تخز الكل وطلعت اتصلت على رهام وهي تعلمها الي صار رهام بتنهيده : انتي ما تفلحين بشي ؟ قصيد بعصبيه : شدخلني هو الي اخذ مكاني ويستاهل رهام : طيب على الاقل صوري الحضور شي ، تكفين وش اعطيهم لقطات قصيد : وش اصور كلهم دخلوا لداخل رهام بتعب : اهخ يا قصيد ، الحين وش السوات قصيد وهي تحس بمعاناة رهام : ما عليك ابشري ، لك الي يجيب لك لقطات فخمة وقفلت منها وهي تدخل على حساب معن وارسلت له ما وصلها رد ، وصارت تدق عليه وهي ناسيه انه قدام الكاميرات والاعلام —— خلص ونزل من المنصه وقام تركي بداله طلع جواله بعصبيه ودخل عليها وهو يسجل لها : احمدي ربك جوالي على الصامت بلعت ريقها من صوته وسجلت له : ابي ادخل لداخل دخلني معن : مو انا الي طردتك افعالك الي طردتك تحمليها قصيد : بلا استهبال شدخلني ، ابي اصور كم صوره وبطلع بدون ازعاج وعد معن : ما مسكتك انا ، تبين تدخلين ادخلي بنفسك قصيد : تستهبل ! قدامي امن كيف ادخل معن : وتبيني اترك المصورين الي هنا وافتح لك الباب ؟ قصيد : يعني اذا ممكن ، ما تقصر معن : بنطلع الحين خليك برا وقفل جواله من بعد قرأ رسالتها وابتسم من قالت : ترا ما صورتك زين ، لا تمشي بسرعه ، ابي اصور زين —— انفتح الباب وطلع معن والي معه ، ناظرها وهو يحاول يخفف بخطواته ولا يسرع ، ضحكت بخفيف من شافته يحاول ما يمشي بسرعه ، واشرت له بانها صورت ومشى بسرعه وطلع وهو يستأذن وركب سيارته وهو ينحاش من الاعلام فتح جواله وهو يرسل لها : بشري كيف الصور ؟ ردت عليه وهي تنتظر اوبر : برسلها لك ، بس حلوه اكيد معن : وش تنتظرين عند الباب ؟ رفعت نظرها وهي تدور عليه : بسم الله وينك ؟ معن بضحكة : وش تنتظرين ؟ قصيد : اوبر ابي ارجع للبيت معن : عندك وقت ؟ قصيد : وقت ل وش ؟ معن : ابي اتكلم معك قبل اسافر يتبع.... | ||||
|
| |
|
14-06-23, 08:19 AM
| #13 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 12 -مزن- ركبت وركبوا البنات وحرك جابر وهو ينزل امه والبنات بالمول ، وحرك مع مزن وهم يتوجهون للمحكمة جابر : بيسالونك وبيحاولون يدورون الزله بكلامك ، ان توترتي او ارتكبتي لا تتكلمين حتى لو جبروك وعادوا السؤال مزن : وليه يدورون الزله ؟ جابر : تقدرين تقولين حقد ، بس لا تهتمين وجاوبي على قد السؤال وان تلعثمتي لا تخافين ، بكون موجود سكتت وهي تناظره من المرايه وتتأمل ملامحه — بعد دقايق وصلوا للمحكمة ونزل ونزلت وراه مزن دخلوا وكان باستقبالهم عزام : وينك انت ؟ صدقني حتى تأخيرك بيدورون الزله عليه جابر : خلهم يدورون ، بدأت الجلسه ؟ عزام : تستهبل انت ؟ الكل داخل ادخل اخلص تقدم جابر ومزن معه ، لف عليها قبل يدخل : لا تنسين كلامي ، ولا تخافين ودخل ودخلت مزن وهي تناظر الضباط والعسكر ارتكبت من نظراتهم ومشت وراء جابر بدات الجلسة وبدا التحقيق وفتح القضية والاستجواب بوسط ثقة جابر ووقفته بصمود وهو حاس بنظرات العسكر و رؤساءه ، بدأ يسمع صوتها وهي تدلي بحقيقه حامد الضابط : تقرين بكلامك بدون ضغط او تهديد ؟ ناظره جابر بحده من فهم كلامه وهو يشد على قبضة ايده مزن بهدوء : ايه بعد مرور وقت ، انتهت الجلسة وتقفلت القضية من كسبها جابر واعلن الضابط حسن تصرف جابر بيوم زواج مزن —— طلع بعدما دق تحية وهو يناظر الضباط وابتسم بسخرية وطلع وطلعت وراه مزن ، ركب سيارته وهو يشغل المكيف من الحر ولف عليها : ارتبكتي ؟ مزن وهي تفتح الشباك : ايه نظراتهم تخوف ضحك جابر : وش تقولين للي يشوفها كليوم وحرك من اتصلت جوري وهو يرد عليها : جاي وتوجهوا للبنات ووقف وهو ينتظرهم ووسع عيونه من جات جوري تركض : جابر عطننني فلوس بشتري ايسكريم تكفى حر جابر : صاحيه انتي ؟ جوري : اخلص امانه بيروح طلع جابر محفظته وناظر مزن : تبين ؟ مزن وهي متوتره من نظرات البنات : لا ما اقدر اكله هنا جابر وهو فاهم قصدها :بنزل من السياره واعطى جوري وهو يوصيها تجيب له ولمزن انتبهت لنظرات ديما وبادلتها النظرات بصمت "صلوا على محمد" -قصيد- قرأت رساله معن وما درت وهي تفكر بابوها واخوها سند وردت على معن وهي تكتب : ما اقدر —— قرأ رسالتها وهو يناظرها من سيارته وكتب : اعتبريني اوبر وصلتها رسالته وهي تقراها وتنهدت بتفكير وكتبت : طالعه بدون علم اهلي ، ومضطره ارجع الحين ، بالتوفيق بسفرتك وقامت من اتصل اوبر ، وهي تركب وتنتظر رد معن قرأ كلامها وسجل لها : وبالتوفيق لك وقفل جواله وهو يرميه وحرك وهو يتوجه للبيت — قفلت جوالها من بعد ما قرأت رسالته وهي تتنهد وتفكر فيه ، وسرعان ما طلعت جوالها وهي ترسل لاخوها سند : سند سند هي رد انتظرت دقايق ووصلها رده : وشفيه ؟ قصيد : احد سأل عني ؟ احد شك في غيابي ؟ سند : والله لو وجودك مثل وجودي ، محد شك وطلعوا مدري وين راحوا قصيد بابتسامه : كذاب ؟؟ يعني بس انت بالبيت ؟ سند :ايه ، وينك ؟ بطلع للعيال اخلصي ما خلص حفلك ذا؟ قصيد بكذب: لا وين اصلا توه يبدا ، يالله باي اذا رجعوا اتصل علي وطلعت بسرعه وهي تدخل على حساب معن وارسلت له : امداك سافرت ؟ — كان يكلم العامله ويطلبها ترتب شنطته وتجهز اغراضه طلع لغرفته وهو يشغل التكييف ورمى جواله على السرير وفصخ شماغه وهو يرميه وفتح ازرار ثوبه ، ولف على العاملة الي دخلت بكوب مويه واخذه منها وهو يشرب تقدم وهو يرمي نفسه على السرير واطلق تنهيداته بتعب بعد كل الي صار ، سمع اشعار جواله وسحبه وشاف اشعار منها واستغرب وهو يفتحه ، قرأ كلامها وابتسم وهو يفز : ساعه وبسافر ، ليه تسألين ؟ ردت عليه وهي متوتره وبكذب : كنت ابي اوريك الصور قبل تسافر معن : مو تقولين بترسلينها لي ؟ قصيد وهي تناظر اوبر الي ينتظرها تعطيه موقع بيتها وكتبت لمعن : دامك تبي ارسلها لك ، اجل ما يحتاج اوريك بنفسي وقفلت جوالها وهي توصف اوبر بيتها ، ولفت على الشباك وهي تفكر انه غير رايه وما يبي يشوفها -مزن- اعطتها جوري ايسكريم ونزلت نقابها من نزل جابر وهو يكلم عزام وياكل ايسكريم ، بعد دقايق ركب جابر من بعد ما نادوه البنات وحركوا للبيت ، ونزلت وهي تنزل عبايتها ونامت بعد تعب —— بالمطبخ * كانت جوري تنظف المطبخ وديما معها ديما : الا اقول جوري ، هاذي مزن لمتى بتقعد عندكم جوري : والله مدري ، بس يارب تطول طفش لحالنا انا وجنى ديما : خير وانا وين رحت !!؟ جوري : يعني انتي بتروحون بالليل وبنقعد لحالنا تونسنا مزن ديما : حيوانه ذا كلام ينقال لزوجة اخوك ؟ جوري بضحكة : شف صدقت ذي ؟؟ شدراك يمكن جابر يحب وحده ديما : لا ما اتوقع ، ما احسه حق حب وخرابيط ، بس المهم احس قعدة مزن عندكم غلط جوري وهي تقفل الانوار : بالعكس يزينها ، حتى انتي حبيتيها ديما بتسليك : كلنا حبيناها —- بالليل صحت على اصوات البنات ، ناظرتهم وهي تحاول تفهم وش قاعد يصير جوري : اقول جنى دورك انا طلبته فلوس الايسكريم روحي اطلبيه فلوس الطلب الحين جنى : لا والله ما اروح ، احسه معصب ديما بضحكه : انا بروح اطلبه ، بس وحده تروح معي — قامت مزن من طلعوا البنات وهم يدورون لجابر دخلت دورات المياة وهي تغسل وجهها ، وطلعت وهي تدورهم ، نزلت للمطبخ وهي تاخذ كوب مويه وطلعت للحوش وجلست وهي تفكر بحالها وحياتها وسرحت وهي جاهله العيون الي طلعت من الملحق وهي تناظرها بكل فهاوه وتأمل تنحنح عزام وناظرها من فزت وهي تناظره : لا تخافين انا عزام مزن بربكه : حسبتك جابر عزام بابتسامه : ادور له ما شفتيه ؟ مزن : الكل يدوره ، ما شفته عزام وهو يتأمل شعرها الي يتطاير وعيونها : شكلي بنتظره هنا -معن- قرأ رساله قصيد ورد عليها بسرعه : ما يخالف اشوفها مرتين انتظر ردها وهو يقوم من السرير ، شافها قرأت ولا ردت وكتب : ابي اشوف الصور من الكاميرا ، يعني لازم اقابلك ردت عليه : لا تتعب نفسك برسلها لك معن باصرار : ابي اشوفها من الكاميرا نفسها ليه تعارضين ؟ ردت قصيد : لاني راجعه البيت معن : وانا طالع للمطار اقدر اشوف الصور هناك ؟ قرأت رسالته وسكتت لثواني وردت : ايه ابتسم من قرأ ردها وكتب : بتكون من احلى الصور متاكد وقفل جواله وسحب مفتاح سيارته وطلع بسرعه شاف العاملة تطلع شنطته ، اخذها منها بسرعه وناظرها وهو يطلبها كمام ، طلع وهو يركب شنطته واخذ الكمامة وهو يلبسها وحرك وهو يصور شكله بالكمامة لقصيد وكتب : لو تقدرين تحفظين شكلي بالكمام بكون شاكر — فتحت رسالته وهي تتأمل عيونه وتناظر شكله لدقايق بدون ما تحس ، وقرأت كلامه وردت عليه : جاي بدون شماغ ؟ وصلها رده : جاي بشماغ وكمام ، بتحفظيني بالكمام ولا اتلثم لك ؟ وردت عليه وهي تبتسم : حفظتك ، بردها لك وبميزك مثل ما ميزتني بين الحضور انرسمت الابتسامه على وجهه من قرأ كلامها وهو يزيد من سرعته —- بعد دقايق * وصلت للمطار ونزلت وهي ما تدري وين تروح ، فتحت جوالها وهي ترسل له : وصلت معن : وانا وصلت ، وينك ؟ قصيد : عند البوابه معن : انا داخل بتلقيني قدامك قرأت رسالته ودخلت وهي تتلفت تدور احد لابس كمام شافته يكلم ، وارتبكت وهي تقرب لعنده ، وقفت وهي تنتظره يخلص مكالمه ويلف عليها ، قفل وهو يتلفت وشافها قدامه ناظرها بصمت ونطق باستعجال : اعتذر لازم اركب الطيارة ضروري الحين ، راجع للسعودية وراجع لك وبشوف الصور من كاميرتك ، انتظريني وبادلها النظرات لدقايق وهو يتأمل عيونها وينتظرها تتكلم ونطق قبلها : المقصد شوفتك ، انتبهي لك واعطاها ظهره وركض بوسط المطار وهو يطلع لطيارته "صلوا على محمد" -مزن- ناظرت عزام ودخلت للبيت وهي تناظر البنات الي سألوها : شفتي جابر ؟ مزن : لا ورفعت راسها للي نزل من السطح وهو يناظرهم : وشفيه الكل يبيني فجأة ؟ جوري : شسمه نبي نطلبك فلوس جابر : مطفر ، وسووا شاهي عزام جاي تدخلت مزن ونطقت : عزام برا لف عليها وهو يناظرها بعد ما شافها مع عزام : كان رحبتي فيه وقهويتيه ، لك ساعه قاعده معه؟ عقدت حواجبها وردت : وشذا الكلام ؟ كنت قاعده وجاء وسألني عنك جابر بحدة : لا صار جلالك مو معك ، مو تكلمين من هب ودب ، شفتك وانتي داقه حنك معه وبدون جلال وحتى ما تكرمتي واستحيتي على وجهك ودخلتي انصدمت من كلامه وهي تناظره بصدمه وردت بعصبيه : دامك عارف اني طالعه بدون جلال مو المفروض تغض بصرك انت وخويك ؟ ولا الحياء ضايع منكم ؟ لا صرت بتحاسب حاسب نفسك بالاول قرب منها ومسكته جنى قبل يرفع ايده وهي خايفه من عصبيته : جابر اهدأ جابر بحدة : بتنقلعين لغرفتي ولو اشوفك متحركة شبر علمتك الحياء الي ناقصك مزن ببرود : ما كفتك النظرة وتبي تتمعن النظر وتخليني بغرفتك ؟ ابعد جنى عنه وقرب من مزن بحدة ومسك معصمها : لا صار فيك من الزين ذرة تعالي حاسبيني على نظراتي ، لكن انتي ينقصك الزين والحياء ، وبخليك بغرفتي لجل ما تعيدين حركاتك وتعلمين خواتي قلة الحياء وسحبها معه وطلعها لغرفته وهو يقفل عليها بوسط صدمه البنات من كلامهم لبعض ، وبلعوا ريقهم من نزل وهو يناظرهم : جهزوا لي فراش ولحاف بالمجلس ، وجيبوا الشاهي - ناظروا بعض البنات وتحركوا للمطبخ بسرعه جوري بصدمه : كل ذا الزين بمزن ويقول ينقصك الزين ؟؟ والله اخوي طاح من عيني ديما : وهو صادق ملامحها عاديه ، وبعدين حركتها قليله حياء خير تطلع لعزام جوري بدافع : وش دراها البنت انه موجود؟؟ سمعتيها قالت كانت قاعده وهو الي جاء جنى : بس حتى لو ، المفروض لا شافت رجال غريب تدخل بسرعه مو تسولف جوري : ويعني اخوك مو غريب ؟ والله انتم مرضى يحاسبها عشان عزام ولا شاف نفسه -قصيد- انصدمت من كلامه وصنمت بمكانها وهي تناظره وهو يركض بالمطار لحتى اختفى عن نظرها ، وقفت وهي تفكر فيه وبشعورها من راح من عندها ، وتنهدت وطلعت من المطار وركبت مع تاكسي وتوجهت للبيت بعد دقايق وصلت وطلعت لغرفتها وهي تناظر سند سند : واخيرا ما بغيتي ما ردت وهي تنزل عبايتها وترمي اغراضها وتوجهت للسرير وهي تنام ، بوسط صدمه سند من هدوءها وصمتها : وشفيك لا يكون تكنسل الحفل ؟ ما ردت قصيد سند : بنت شفيك ، صار شي ؟ قصيد بهدوء : لا بس اطلع وقفل النور ما تكلم سند وقام وهو يطفي النور وقفل الباب وراه اطلقت تنهيداتها ونامت بعد تفكير —- بالصباح * صحت وهي تصلي ونزلت للمطبخ وسوت لها حليب وطلعت وهي تجلس بالصاله ومتجاهله نظرات خواتها من ابوها ، طلعت جوالها وهي تتفقد الرسايل ، دخلت حسابه وهي تتفقد الاستوري حقه ، وتنهدت وهي تقفل جوالها بعد ما شافت ولا رساله منه والاستوري فاضي ولفت على اختها الي قالت : وش كنتي تسوين بالمطار امس ؟ ناظرتها قصيد بتوتر وهي تجحد : متى كنت بالمطار ؟ جمانه : شفتك امس بالمطار واقفه مع واحد ، مين ذا ؟ قصيد : وليه انتي تراقبيني ؟ جمانه : كنت استقبل صحبتي وشفتك هناك قصيد : اوك اهتمي بصحبتك ولا تتدخلين فيني جمانه بضحكة : مين الي كان معك ؟ شكله مملوح بالكمام ؟ وبعدين من متى تقابلين عيال ؟ تنرفزت قصيد : وليه مهتمه اذا مملوح ولا لا ؟ اهتمي بنفسك جمانه : تبين الصدق عيونه حلوه ما قدرت ما اصوره عصبت قصيد ولفت عليها : تستهبلين انتي ؟؟ خير مصورته؟ جمانه : وليه معصبه انتي ؟ لا يكون الحب ؟ قصيد وهي تقوم : وريني الصوره بسرعه جمانه وهي تقوم : مافيه ، بوريك اياها بعد ما يشوفها ابوي قصيد بخوف : يويلك ، وربي تندمين لو ما حذفتيها دفتها جمانه من كتفها وطلعت لغرفتها: نشوف مين بيندم انه طلع بدون علم ابوي عصبت قصيد وخافت لو عرف ابوها او حتى امها وسحبت جوالها وطلعت لغرفتها وهي تقفل على نفسها الباب ، تقدمت للسرير وهي تقعد على جوالها ودخلت تويتر وهي تتفقد الاخبار ، ووسعت عيونها من شافت صورة معن وخبر وفاة ولد عمه بيوم افتتاح مشروعه -مزن- سحبت لحافه من فوق سريره وسحبت وسادته وهي تنام فوق الكنب ، تلفت يمين يسار وهي تحاول تنام وما تفكر بكلامه الي حز بخاطرها ، وعصبت من شمت ريحته بالوساده ورمتها وهي معصبه : خليت الزين لك ورمت اللحاف وهي تقعد على الكنب وكلامه لسى ببالها وقامت وهي معصبه ودقت الباب ، ما وصلها رد وصارت تدق برجلينها وايدينها ، — بالمطبخ * سمعوا صوت دق الباب وركضت جوري جوري : بنت شفيك ؟ مزن : ابي اطلع مابي اقعد بغرفته جوري بتنهيده : الله حسيبك ، احسب صار فيك شي وتدخلت جنى : جابر مراح يفتح لك ، اقعدي عندك مزن : مابي اقعد ، خليه يفتح جوري : والله انا خايفه اناديه ويتوطى ببطني مزن : اجل لا توقفوني ، وبجلس ادق لين يجي وصارت تضرب الباب بقوة ومتجاهله صراخ البنات جنى بعصبيه : امي نايمه يا بزر وقفت مزن : طيب ناديه خليه يفتح ، مابي اقعد بغرفته دقيقه ديما : تبين نصيحه ، اقعدي بالغرفه بكل هدوء ، ترا اذا جاء مراح يجلدك لحالك بيجلدنا معك مزن : انتي ما تخافين منه ، روحي ناديه ابتسمت ديما من كلامها وتشجعت وهي ترد عليها : اكيد ما اخاف منه جوري : بتنجلدين اجلسي مزن من وراء الباب: خليها تروح تناديه ولفت جوري على ديما الي تكلم جابر من الدرج : جابر مزن تقول ما تبي تقعد بغرفتك سمع كلامها ودخل المطبخ وهو يحط صينيه الشاهي ولف على ديما : وليه ما تبي ؟ ديما : ما ادري ، تقول ما تبي تقعد دقيقه بالغرفة جابر : خليها تقعد دهر وسحب مويه وطلع من المطبخ واستوقفته ديما : البنت تدق الباب وعمتي نايمه جابر : قولي لها لو ما تمسك ايدها بطلع لها واكسرها ودخل للمجلس وهو يقعد مع عزام جابر : يعني تقولي بتنشب لي وبتنام عندي ؟ عزام : ايه ناشب لك حتى بالبيت جابر : حتى بايام اجازتي ما افتك منك وسكتوا من سمعوا صوت ضرب باب ، وعرف انها هي وناظر عزام واستاذن وهو يقوم وطلع لها وهو يشوف البنات عند الباب ، تقدم وهو يفتح الباب ، وابعدوا البنات بخوف جوري بهمس : راحت فيها جنى : تستهبل ما تدري جابر يكره العناد "صلوا على محمد" -قصيد- عدلت جلستها وهي تطلع من تويتر وتدخل على حساب معن وصارت تدق عليه ، وترسل له بشكل عشوائي ورمت جوالها : مراح يرد عليك باصعب اوقاته وسحبت لحافها ورجعت تنام ، تلفت يمين ويسار وما قدرت تنام وقامت وهي تسحب جوالها وتدق عليه اكثر من مره وترسل له ، قفلت المكالمة من دق باب غرفتها وتوترت من سمعت صوت ابوها ، عرفت ان جمانه علمت ابوها ، وارسلت لسند بكل خوف : سند وينك ؟؟ ودقت عليه وهي خايفه من سمعت صوت ابوها ارتفع وهو يدق الباب ، وصلها صوته : هلا قصيد بخوف : وينك ؟ انت بالبيت ؟ سند : لا طالع اجيب غداء ، صار شي ؟ قصيد : ايه ابوي عرف اني طلعت ، تكفى تعال الحين سند بنرفزه: لا حول ولا قوة الا بالله ، جاي جاي لا تفتحين وقفلت منه وهي متوتره وتدعي يجي قبل ما يكسر ابوها الباب على راسها ابو قصيد بعصبية: افتحي الباب ما ردت وهي ترجف وسحبت جوالها وهي تخبيه بدولاب ملابسها ، وسمعت صوت امها : قصيد افتحي ، وشمسويه ؟ ما قدرت تكتم الصيحه والدموع الي فيها وجمعت مشاعرها من امس واطلقتها وهي تبكي مرة وحده خافت ام قصيد وهي تدق الباب : قصيد بنت افتحي الباب ما ردت وهي تبكي وتشهق ، بوسط صراخ ابوها وضربه الباب سمعت صوت سند الي جاء يركض : شفيكم ؟ ابو قصيد : خلها تفتح الباب لافتح قبرها سند : وشتبي فيها ؟ تدخلت جمانه : طالعه امس بدون علم ابوي ، وشفتها بالمطار لف عليها سند : وانتي وش وداك للمطار ؟ توترت جمانه من نظراته : استأذنت من ابوي ، ورحت استقبل صحبتي وبعدين هي طالعه عشان تقابل ولد واذا مو مصدق بوريك الصوره صرخت قصيد من سمعت كلامها : سند صدقني لا تفهم غلط معاد الا انت وبعدت عن الباب من صرخ ابوها وهو يدق الباب بقوه شاف سند الصوره وعصب وهو يكتم عصبيته وقرب من ابوه : انا بفتح الباب ، قصيد افتحي قصيد برجفه : سند امانه لا تخليه يلمسني سند : ما عليك انا موجود افتحي وفتحت الباب وهي خايفه وسرعان ما صرخت من دف الباب ابوها ودخل وهو يسحب شعرها وصفقها ، تدخل سند وهو يمسك ايد ابوه ، واستوقفته امه وهي تسحبه : خله يأدبها لا تتدخل انت ناظر قصيد وهي تصارخ من ضرب ابوها ، وترك ايد امه وتقدم وهو يسحب قصيد من ايد ابوه وحطها وراه : يبه الموضوع ما يجي بالضرب ، لا صرت تبيها تنضرب انا بضربها ، بس ما توصل تقطع العقال على جلدها يتبع..... | ||||
|
| |
|
14-06-23, 08:29 AM
| #14 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 13 -مزن- دخل جابر عليها وبعدت عن الباب بخوف وهي تناظره بصمت جابر : انطقي الي عندك ، شفيك خفتي ؟ مزن وهي تبلع ريقها : ابي اطلع من غرفتك جابر : ومسويه ذا الازعاج عشان تطلعين ؟ ولا تبين تنجلدين ؟ ناظرت البنات وهي متوتره ، وشهقت من قفل الباب بقوة وهو يناظرها : طلعي طلعي الي عندك مزن وهي تحاول ما تخاف وترد عليه : وش الي عندي ، ما تفهم انت ، اقول ابي اطلع من غرفتك وين الصعب الي ما فهمته ؟ جابر بحدة : قالوا لك امي نايمه ، وتدقين زياده ليه ؟ مزن : عشان تفتح الباب تنرفز من كلامها وقرب منها وهو يسحبها : انقلعي لغرفة البنات وفكيني دفته عنها ونطقت : وليه من غرفتك لغرفة البنات ، معاد لي قعدة عندك ، مو المحكمة خلصت ابي اطلع ناظرها بصمت لثواني ونطق بكذب : ما خلص موضوعك للحين لا تحسبين الموضوع سهل وتقفل مزن : لا والله ؟ وش بعد فيه ؟ ابي اطلع جابر وهو يقرب منها : وين تروحين ؟ قريتك الي طردوك ؟ بلعت ريقها من سؤاله الي حز بخاطرها وهي تناظره بصمت وكمل جابر : بتروحين تذلين نفسك لهم ؟ معندك كرامه ؟ وبعد عنها وهو يناظرها : تبين تطلعين اطلعي مراح امسكك ناظرته من تجمعت الدموع بعيونها وهي تحاول تمسك دموعها ، وحست بحراره بصدرها بعد كلامه وهي تناظره بصمت بادلها النظرات وهو يناظر عيونها ، وبلع ريقه وفتح الباب وطلع وهو ينزل لعزام — قفلت الباب عليها وهي تطلق العنان لدموعها وبكت — بالليل * دخل وهو يناظر امه وخواته بالصاله نطق وهو يسألهم : ما نزلت ؟ جوري : لا ، قفلت الباب عليها من ظهر تنهد وتقدم وهو يجلس معهم ، ورفع راسه من نطقت امه : متى بتتحرك يا جابر وتتزوج ؟ بنت عمك كثروا الخطابه عليها عقد حواجبه : وشالطاري ، ومين بنت عمي ؟ ام جابر : ديما ، حاجزينها لك، ولا تقدمنا بخطبه ولا هم يحزنون جابر : حاجزينها بدون رأيي ؟ ومين قالكم تحجزونها ؟ ام جابر : من انت صغير واحنا حاجزينها ، وبعدين شفيها البنت ، فيها من الزين ما فيها ، وانت كبرت وجاهز للزواج وانا ابي افرح فيك جابر : بس انا مابيها يمه ام جابر : بس انا ابيها لك ، واشوفها مناسبتك ، ما اذكرك زعلت امك تنهد بضيق من ربطت امه موضوع زواجه برضاها وقام بدون ما يرد -قصيد- بعد نقاشات وهواش طلع الكل باستثناء سند الي تمسكت بظهره قصيد وهي تشد على ثوبه تنهد ونطق : ما توقعتها منك ، يجوني ويقولون اختك مع ولد ، اخر شي توقعته منك وطلع من غرفتها قبل يسمعها ودخل غرفته - بكت من كلامه وتقدمت وهي تقفل الباب وهي تصارخ وترمي كلشي قدامها بعصبيه ، ولفت على صوت جوالها وطلعته من تحت ملابسها وجلست على الارض وهي تفتح الاشعار وكان اشعار من صحبتها تنهدت وهي تدخل على حساب معن وشافته قرأ رسايلها ودقت عليه وهي تبكي : رد رد ووصلها صوته التعبان والي واضح فيه الضيقه والحزن : رديت ما قدرت تمسك نفسها وبكت وهي تشهق غمض عيونه ونطق : ماسك نفسي غصب ، لا تخليني انفجر انا ودموعي نطقت بوسط دموعها وبتأتأة : ليه تمسكها وتكتمها ، مو ضعف لا بكيت بلع ريقه وهو يمسك نفسه غصب بسبب صوت دموعها وشهقاتها : وراي عزاء وناس ماني فاضي لدموعي ، تبين شي ؟ حطت ايدها على فمها وهي تعض اصبعها وما ردت عليه اطلق تنهيداته العميقه على مسمعها : وليه تبكين انتي ؟ ردت عليه وهي تحاول ما تزيدها عليه ، وتخفف من بكيها: ولا شي ، البقية بعمرك ، واحسن الله عزاك ما سمعت صوته ، وناظرت المكالمة وكان مقفل الصوت من عنده ، تنهدت ونطقت : اذا صعب عليك لا تحضر العزاء سكتت وهي تنتظره يرد ، وتنهدت وهي تقعد بالمكالمة وتنتظره وهي تمسح دموعها ، وسرعان ما غمضت عيونها بقوة من نطق معن بصوت باكي : انهدت ضلوعي من خبر وفاته مسحت دموعها وهي تحاول ما تبكي وتضعف معه ، وتحاول تقويه باصعب اوقاته وتوقف معه : ادعي له ، الموت سنه ، ولا تكتم شي بصدرك ، اخرج كلشي مو ضعف لا بكيت وقلت الي بقلبك ، بسمعك مسح دموعه وسحب شماغه وهو يلفه على وجهه : عن اذنك وقفل منها ، وهو يطلع ويوقف مع اهله وعيال عمه — حزنت على حاله وكأنها لقت شي يطلق دموعها وبكت وهي تتذكر صوته الباكي وحزن والضيق الي فيه ، قامت وهي تقعد على سريرها وبكت لحتى نامت — بالليل * صحت على جوع بطنها ، تجاهلت صوت بطنها وهي تدور جوالها وسحبته وهي تدخل على حساب معن ، تنهدت ودخلت تويتر وهي تقرا الاخبار وتدوره بين الفيديوهات الي انتشرت ، شافته بفيديو وهو واقف بجنب عيال عمه ، تأملت وجهه وهي تقرا تعابير الحزن ، انتبهت لحركه لايده باحد الفيديوهات وهو يشد على قبضه ايده ، تنهدت وهي تدعي لولد عمه بالرحمه "صلوا على محمد" -جابر- دخل على عزام الي كان على جواله ورمى شماغه وهو يناظر عزام الي سأله :وشفيك ؟ جابر : تعشيت انت ؟ عزام : ايه الحمدلله ، بس وش عندك ؟ جابر بتنهيده وهو يسحب لحافه: ضاقت بي الوسيعه عزام : افا ، تضيق فيك وانا موجود ، احتزم وش موضوعك جابر :يرجال زواج وما زواج ، وامي رابطه رضاها بزواجي عزام : والله وكبرت ، طيب تزوج شفيها جابر : يخوي ارقد ارقد عزام : لا جد وش موضوعك ، بس زواج ؟ جابر : حاجزين لي بنت عمي وانا ما ابيها ، والبلا انها عاجبه امي وتبيها لي عزام :اوف اوف ، والله معك حق تضيق فيك الوسيعه جابر : خلها على الله —- بأخر الليل * صحت وهي تنزل للمطبخ ، سحبت كوب وهي تصب لها مويه ، جلست على الطاوله وهي سرحانه وغرقانه بتفكيرها ، وسرعان ما انقطع تفكيرها من سمعت صوته وهو جاي للمطبخ ويكلم عزام : عاد انت وحظك يمكن اكثر سك وسكت من شافها وهو يوقف بمكانه لثواني ويناظرها بصمت ، ودخل المطبخ وهو يسوي شاهي له ولعزام ، عم الصمت بينهم ، وقامت وهي تاخذ التوست وتحشي لها ، بوسط وجود جابر الي كان يسرق النظرات قطع الصمت من سأل : تعرفين وين مكان السكر ؟ ناظرها وهو ينتظر جوابها ، تجاهلته وهي تقفل التوست جابر : انا اسأل مزن : مع معك ايد وعيون ؟ دور له جابر : معي ، بس ابي السهالات ، علميني وينه ما ردت وهي تسوي لها كوب شاهي ، تقدمت وهي تحط لها سكر بوسط نظرات جابر الي تقدم وهو يسحب السكر منها : كان من اول اخذه وهو يحط ، ورجع وهو يحط مره ثانيه ، وهو حاس بنظراتها وهي واقفه وتنتظره يخلص ، رجع لها الملعقه الي اخذها ونطق : ما كنت قاصد الكلام الي قلته لك ، بس عصبتيني وفلت لساني حط اكواب الشاهي بالصينيه وهو ينتظر الشاهي يخلص وناظرها من ردت : هذا عذرك على كل الكلام الي قلته لي ؟ -قصيد- تروشت وطلعت وهي تجفف شعرها ولفت للباب الي يدق : مين ؟ رهام : انا رهام افتحي تقدمت قصيد وهي تفتح لها وبابتسامه : الله كانك حاسه اني احتاجك رهام وهي تدخل بالقهوة : شفتي كيف ، اقفط احساسيك ضحكت قصيد وهي تقفل الباب ، وسحبت الكريم وهي تحطه على ايدها ، وجلست مع رهام على السرير رهام وهي تناظرها : كيفك ؟ عقدت حواجبها قصيد : خير وشذا السؤال ؟ رهام بهدوء : تبين الصدق ، عرفت باللي صار ببيتكم امس قصيد : مين علمك ، ما علمتك ؟ رهام : ورد اختك ، ارسلت لي تنهدت قصيد وسحبت القهوة وهي تشرب : كويس اهمشي انك جيتي رهام بهدوء : ما راح تعلميني مين الي قابلتيه ؟ قصيد وهي تناظرها : ترا بصطرك على ذا الاسلوب الهادي ، ما تعودت عليك كذا رهام : لا تصرفين ، اخلصي مين قصيد وهي تناظرها : معن رهام بصدمه : تمزحين !!! وبالمطار !! خير؟ قصيد : كان مسافر رهام بتنهيده : قصيد ، الي تسوينه غلط وانا صحبتك وواجبي اعلمك ، صح اول مره اتكلم معك كذا بس ابي مصلحتك ، متخيله انه امير ! مستحيل يكمل معك ، واذا هو راضي ، مستحيل اهله يسمحون بذا الشي ، ادري ان الي بينكم خفيف ، بس اخاف يصير شي كبير ، وتفقدين ثقة اهلك ، شوفي اخوك انصدم من قالوا له انك قابلتي ولد ، كيف لو عرف انك تكلمينه تنهدت قصيد وحطت راسها على رجل رهام : انتم فاهمين غلط ، ولا احد راضي يسمعني ، انا قابلته عشانه كان يبي يشوف الصور الي صورتها بحفل الافتتاح ، لا اكثر ولا اقل ، وبس عشاني قابلته كبرتوا السالفه رهام : تحلفين انك معاد كلمتيه من بعدها ؟ سكتت قصيد لثواني وتنهدت من تذكرت صوته بمكالمتهم : كلمته امس ، وكنت بحاجه اكلم احد وهو كان بنفس حالتي وقامت وهي تناظر رهام : رهام مات ولد عمه ، انصدمت من صوته امس ، كان يقولي مستحيل احد يقدر عليه ، وجربت ذا شي ، وشفت فيه قوته وثباته ، مو كنت اقولك ابي اكسر غروره وشوفة النفس الي فيه ؟ رهام امس سمعت الضعف بصوته ، وشفته وهو يحاول يتماسك ، ما قدرت اقفل وهو بذا الحاله ، كسرني ضعفه وصوته رهام : قصيد مستوعبه الي قاعده تقولينه ؟ متاكده ما بينكم شي ؟ -جابر- ناظرها وهو يرد على سؤالها بسؤال : وليه فيه كلام غير الي قلته ؟ مزن وهي تسحب الكوب : اسأل نفسك وطلعت وهي تدخل على البنات وقعدت معهم جوري : واخيرا وشذا النوم ؟ مزن : وش احلى من النوم جوري بحماس وهي تلف عليها : فاتك امي فاتحت جابر بموضوع الزواج وقالت لنا يمكن نروح نخطب قريب ناظرتها مزن بصمت وسحبت كوب الشاهي وهي تشرب ولفت على جوري : ديما العروس اكيد جنى وهي تكلم بجوالها : ايه ديما الحب ناظرتها مزن ونطقت ؛ الله يوفقهم جوري : عاد تدرين جابر قال ما يبيها مزن : وكيف بتخطبون اجل جوري : ما ادري الصراحه ، بس امي قالت له انك ما قد زعلتني ، والظاهر بيوافق عشان رضا امي مزن : يعني بالاجبار ؟ جوري : مو بالاجبار ، بس جابر ما يبيها وامي تبيها وحاجزينها مزن : اها جوري وهي تقرب من مزن وبهمس : تصدقين ، احس اخوي يحب من ورانا شرقت مزن بالشاهي وضربتها جوري : خليني اكل طيب ، وفري احساسيك جوري بضحكة : والله صدق ، ولا ليه ما يبي ديما مزن : مدري ، شدراني عنه جوري بحماس : يحمس اذا رحنا نخطب بتروحين معنا بلعت ريقها مزن وناظرتها بصمت —- بالمجلس * كانوا يشربون شاهي وكل واحد قاعد على جواله نطق عزام : الا ولد وشصار على البنت الي جبتها لبيتك ؟ جابر : ليه تسأل انت عزام : يخوي فضول جابر : ما صار شي ، قاعده ببيتنا توتر عزام وهو يشرب الشاهي دفعه وحده جابر : فيك شي انت ؟ عزام : لا ، بس صب شاهي صب له جابر شاهي وهو يعطيه ، نطق عزام وهو يدخل بالموضوع : اسمع ولد ، الصدق شفتها وانا جاي اليوم بالصبح ، وما قدرت اطلعها من بالي ، وودي اكلم اهلي ونخطبها واشوف رايها ، ودامك بتتزوج نتزوج سوا "صلوا على محمد " -قصيد- ناظرت رهام ونطقت : لا تسأليني ما ادري وش الي بيننا تنهدت رهام : انتبهي على نفسك ، ومثل ما قلتلك لا تنسين انه امير قصيد : وانا وش فيني ؟ رهام : ما فيك شي بس اقولك حتى لو هو يبيك ، لا تنسين اهله تنهدت قصيد : ما اتوقع بيصير الي في بالكم كلكم رهام : ما ووسعت عيونها من نقزت قصيد بعد ما سمعت اشعار من جوالها ، واعتلت الابتسامه وجهها من ارسلها معن : صاحيه ؟ ردت قصيد : ايه معن : تسمحين بمكالمة ؟ ناظرت رهام وسكتت لدقايق بدون ما ترد رهام : خير وشفيه ؟ قصيد : اطلعي لبرا رهام بصدمه : ويش ؟!! قصيد بضحكة : لا تفهمين غلط بس اطلعي برا شوي رهام : ليه وشعندك ؟ قصيد وهي تخبي جوالها وراء ظهرها من قامت رهام : مافيه شي خير قايمه انتي ؟ رهام : هاتي الجوال وراك بلا ، توني معطيتك محاضره ما يمديني !! قصيد : رهام بلا لقافه ارجعي وراك وركضت بالغرفه من ركضت وراها رهام وصرخت من دق معن وصرخت معها رهام : مين يا حيوانه قصيد : مراح ارد بس لا ترقبين رهام بغمزه : معن ؟ قصيد : لا وين اقولك عنده عزاء فاضي يدق وصرخت من نقزت من فوق السرير ونطت على قصيد وصرخت ، وانصدموا ثنتيهم من قاطعهم صوت معن : الو؟ رمت قصيد جوالها على صدر رهام ، وحطت ايدها على فمها بصدمه ، وسعت عيونها رهام بصدمه وهي ترمي الجوال على السرير ، وركضت لخارج الغرفه وهي تترك قصيد لحالها ، كتمت قصيد ضحكتها وركضت وهي تقفل الباب وكلمت معن من مكانها : قفل المكالمه ، فاتحه الكاميرا مابيك تشوفني معن : ساعه تردين قصيد : ايه مشغوله ، بس اخلص قفل قفل معن وقربت قصيد من السرير وهي تسحب جوالها واتصلت عليه وهي تقفل الكاميرا تكلمت وهي متوتره : الو معن : اصبري اركب السماعه - اسمعك الحين قصيد : كيفك الحين ؟ معن : كيفك تسأل عن نفسيتي ولا نفسية قلبي ؟ قصيد : كلها معن : الاولى بالحضيض ، الثانيه بخير حاليا قصيد : وشفيها الاولى ؟ معن وهو يحاول يصرف : تعرفين السبب ، المهم ليه كنتي تبكين امس ؟ وليه اتصلتي استغربت قصيد بربكه : ما ادري يمكن بالغلط معن : تجين *****؟ انصدمت من سؤاله وسكتت : وشطاري ؟ معن : ابد اذكرك مصوره وعندنا اجتماع وبيجون مصورين قصيد : مو انا المصوره صحبتي ، بقولها يمكن تروح معن : بتجين معها ؟ -جابر- ناظر في عزام بصمت ونطق عزام : شفيك ؟ جابر وهو يحط فنجانه : مهيب متزوجه عزام وهو يقفل جواله: وش دراك ؟ جابر بنرفزه : يخوي وشتبي فيها انت ؟ عزام : ابي اتزوجها جابر : تزوج من بنات عمك عزام : وانت شفيك تنافخ ، شفت البنت واعجبتني وبكلم امي لا رجعت ، وان وافقت البنت باخذها جابر بعصبيه : مانك ماخذها عزام وهو يعقد حواجبه : ، وليه ما اخذها ؟ وشدخلك انت جابر وهو يشيل صينيه الشاهي : مانك ماخذها قفل الموضوع عزام بعناد : لا باخذها ، الشور شور البنت ، مهوب شورك جابر وهو يناظره بحده : عزام يخوي فكنا من المشاكل ، قلتلك مانك ماخذها عزام وهو يناظره وبنرفزه: اي مشاكل يولد، اقولك بتزوجها تقول مانك ماخذها ! ، ابوها انت ؟؟ وعشانها قاعده ببيتك كلمها انت بالموضوع جابر وهو يشد على الصينيه :تخسي تاخذها افهمها يخوي تنرفز عزام من كلمته وقام : والله انت الي تخسي تمشي كلمتك ، والبنت ماخذها ماخذها ، ودامك بتتزوج شف طريقك واترك العالم في حالها ، ما كفاك مقعدها في بيتك ؟ رمى جابر الصينيه وقرب منه وهو يمسك ياقه ثوبه : داخل بيتي وتحاسبني على افعالي ؟و اقص شنبي لاخذيتها ، لو اني متزوج بنات ادم كلهم لا تتدخل تفهم ؟ ودفه من ثوبه : فارق عن وجهي عزام : صارت المراجل على قص الشنب ؟ ابشر واقص شنبي لاخذيتها طرقً عن خشمك واخذ شماغه وفتح الباب وطلع —— انصدموا من اصوات العيال الي ارتفعت ونزلوا جوري وجنى وقعدت مزن بغرفة البنات وهم يشوفون عزام من طلع وهو يقفل بقوة وشهقوا مره وحده جوري : بسم الله الرحمن الرحيم ، جاه الي جاء جابر وناظروا جابر الي طلع والعصبيه واضحه بملامحه وناظرهم بعصبيه : ها خير ، وشعندك انتي وياها تتسمعون ؟ كانت بتنطق جوري لكن سبقها من قال : انقلعي نظفي الشاهي الي انكب بلعت ريقها جوري وهزت راسها وهي تركض للمجلس وركضت جنى وراها وهي خايفه من عصبيته — طلع لغرفته وناظر الي طلعت من غرفة البنات توترت من نظراته الي اربكتها ونطقت : جلالي مو معن غض بصرك جابر : ليه ما قلتيها لعزام لما شافك ؟ -قصيد- سكتت من سمعت سؤاله وهي تفكر باهلها ، وقطع تفكيرها معن من قال : مو مجبوره تجين ، المقصد تنجح قناة الاعلام الي تتعاملون معها ، الاجتماع محد يعرف فيه تنرفزت من كلامه وحست انها مو مهمه سوا جات او ما جات ونطقت : شكرا محد طلبك تتدخل بنجاح القناة معن وهو مُنصدم من ردها : العفو ما سويت شي قصيد بنرفزه : بقفل ، مكالمتك تسد النفس وقفلت قبل تسمع رده ، وهي تحط جوالها بجيبها : خل القناه تنفعك ، منزينك عاد انت والاجتماع وقامت وهي تدور رهام ، شافتها قاعده بالصاله وتسولف مع ورد ، ناظرت جمانه الي قاعده على جوالها تضحك ، انقهرت قصيد وهي تتذكر الي جاها امس بسببها ، ونزلت السليبر الي لابسته ورمته عليها ، وناظرتها من صرخت : وجع يوجعك ، مريضه خير ؟؟ قصيد بحقد : اقسم بالله لو تعيدين حركتك ، لادفنك انتي وخشتك يا معفنه جمانه : فارقي ، وتستاهلين ما جاك وقامت وهي تخزها وتطلع لغرفتها ناظرتها قصيد لحتى راحت ، وتقدمت وهي تجلس مع رهام رهام : هي الي علمت ؟ قصيد : ايه ما علينا ، فيه اجتماع تبين تصورين ؟ رهام : اجتماع وش ؟ قصيد : اجتماع امراء ، محد يدري فيه رهام بحماس : متى ؟ قصيد : ما ادري بس فيه **** رهام : ايه اكيد ، بكلم الوكاله يويلك لو تطلعين كذابه قصيد: مالي دخل ، بس بروح معك ورد : ما تبتي انتي بعد الي جاك ؟ قصيد : هاه بعد وين بروح ، بروح معها ورد : علمي ابوي قصيد بعناد : ما راح اعلمه عناد ، على اساس يسال عني ؟ ما يدري عني الا يوم علموه هي وبنتها الله ياخذها رهام وهي مشغوله بجوالها : المهم بتروحين اقولهم يحجزون تذكرتين ؟ سكتت قصيد وهي تتذكر كلام معن : ما ادري ، يمكن لا رهام : مافيه لا ، بعدين تأكدي متى الموعد عشان اعلمهم قصيد وهي تقوم : امزح معك ، مصدقه انتي وقامت وهي تاخذ الريموت وتقلب بالقنوات ، ووقفت عند قناة العربية من جابوا طاري وفاة ولد عم معن ورد : اي خير من متى تتابعين الاخبار ؟ قصيد : اليوم ورد وهي تشهق : اح ذا امير ؟؟؟ قصيد وهي تلف عليها : اي واحد ؟ ورد وهي تصرخ من جات الكاميرا : شوفيه شوفيه قصيد بعصبيه: مالك شغل ، خليك بجوالك ورد : شتبين انتي ، وربي مز اول مره اشوف امراء ورفعت جوالها وهي تصوره لصحباتها وصرخت : يا خفيفه اثقلي مو كل من اعجبك صورتيه لصحباتك ضحكت رهام وتغمر لها : اممم قصيد وهي تناظرها : خير ؟ وطلعت جوالها الي اهتز وكان اشعار من معن : الاجتماع يوم الثلاثاء ، الساعه ٧ صباح يبدا ، للتذكير قوليه لصحبتك لو تبي تجي يتبع.... | ||||
|
| |
|
14-06-23, 08:36 AM
| #15 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 14 -مزن- انصدمت من سؤال جابر ونطقت : ما فهمت قاعد تحاسبني ؟ تقدم لعندها بخطواته ، توترت من جاء لعندها وهي تشد على الكوب الي بايدها ، وقف مقابلها ونطق : عزام خطبك انصدمت وهي تناظر ملامحه بصمت جابر بحده : افرحي ، مو هذا الي تبينه ؟ مزن وهي تبتسم في وجهه عناد : فرحانه ، بس انت فرحان ؟ تأمل ضحكتها ، وحس على نفسه وهو يستوعب كلامها ودفها من قدامه : انقلعي انتي وياه ودخل لغرفته وهو يقفل الباب بقوة وبالمفتاح فزت من صوت الباب : بسم الله ونزلت للمطبخ وهي تغسل كوبها ، وتفكر بكلامه وجاء ببالها عزام وهي تتذكر ملامحه ، سرحت بافكارها وفزت على صوت البنات الي دخلوا جوري بعصبيه : اقسم بالله بزران ، معاد الا الشاهي يلعبون فيه مزن : وشفيه ؟ جوري : بزران ما تعرفينهم ، جابر والتبن عزام تهاوشوا وكبوا الشاهي ، وجوري الي تنظف مزن بفضول : ليه تهاوشوا جوري : مدري ، بس شكلها سالفه قويه جنى : يليل الحين كيف نقول لجابر يوديني لموعد الاسنان جوري :اجليه ، والله بيكسر اسنانك شفتيه وهو معصب جنى : تستهبلين كل شهر وانا آجل مواعيدي وفزوا على صراخ جابر الي كان ينادي جوري ركضت وهي تصرخ : هلا جابر : جيبي لحافي والوساده من المجلس جوري : طيب ، شفيك تصارخ ؟ جابر : جوري جيبي اللحاف احسن لك جوري وهي قامطه : طيب وراحت تجيب اللحاف ، وطلعت مزن للصاله وهي مو منتبه للي واقف في الدور الثاني ويناظرها ، سحبت الريموت وهي تقلب بالتلفيزيون ، ورفعت نظرها وهي تناظره نطقت وهي معصبه : تستهبل انت ؟؟ ناظرها جابر لثواني ونزل بعناد وهو يجلس بالصاله بوسط نظرات خواته المصدومين من حركته وسعت عيونها بصدمه : تستهبل انت ، ما تفهم اذا جلالي مو معي غض بصرك ، مو كل مره اذكرك جابر وهو يلف عليها : مو مشكلتي انتي وجلالك ، لا صرتي متعوده تطلعين للرجال ، ما اتوقع منك تتغطين وانا معك بالبيت خزته مزن وقامت وهي تهمس : الله يكملك بعقلك -قصيد- قرأت رساله معن وعصبت وهي تقفل جوالها ولفت على رهام : اذا تبين ترا يوم الثلاثاء الصباح رهام : بتروحين معي اكيد قصيد : مراح اروح رهام : لا والله لتروحين ، ما راح اروح لحالي قصيد : بلا دلع محد قالك تدخلين اعلام رهام : حجزت لك ، جهزي نفسك وقامت وهي تسلم على قصيد وطلعت تنهدت قصيد وهي تفكر كيف تروح ، وجاء ببالها سند وسحبت جوالها وهي تطلع لغرفته وتدق الباب ما وصلها صوته ، وفتحت الباب ودخلت وهي تناظره قاعد على يرسم مخطط هندسه ولابس سماعات بلعت ريقها وتقدمت وهي توقف عند طاولته ، وناظرته من رفع راسه وهو يناظرها ورجع لف ، سحبت السماعات من اذنه وناظرته من لف بسرعه : سند اسمعني سند : هاتي السماعه وتطلعي قصيد : طيب اسمعني ، الي شفته مو صح وربي بفهمك السالفه ، مو قلتلك بطلع حفل افتتاح ؟ وانا راجعه طلبوني اعطيهم الصور ، وفيه شخص كان مسافر واضطريت اروح المطار عشان اوريه الصور ، صدقني مو في الي بالك تنهد سند وهو يناظرها : ما كنت مصدق ، وانصدمت من شفتك معه وكذبت عيني وانا متاكد انك مستحيل تخونين ثقتي فيك انتي بالذات من بين خواتي ابتسمت قصيد وهي تحضنه : فديت الواثق ضحك سند : فقدت ازعاجك يا حيوانه ضحكت قصيد وجلست معه وهم يسولفون —— يوم الثلاثاء * كانت مواصله وتلعب مع سند ، وسحبت جوالها وهي تقرا رسايل رهام الي ارسلت : جهزي نفسك جايه الحين ناظرت الساعه وشهقت وهي تضرب سند : يا حيوان الفجر اذن والساعه سبعه نزل سند سماعته وقام وهو يتوضى ويصلي —— تسريع احداث * كلمت قصيد سند وقالت له ان عندها رحله مع رهام وطلبت منه يغطي عليها ووافق سند وطلعت مع رهام وركبوا الطيارة لدولة ****** ، وكانت خايفه وبسبب الخوف ما قدرت تنام بالطياره - بعد ساعات ركبوا مع تاكسي من المطار وهي تطلب من معن يرسل مع اللوكيشن ، وارسل لها ووصفت التاكسي الي قال : ما يحتاج اللوكيشن اعرف المكان ونامت بتعب بالسياره اما رهام كانت مركبه سماعتها ومنشغله بجوالها -مزن- طلعت لغرفة البنات وهي معصبه من حركات جابر سحبت اللحاف وهي تنام — بالصباح * صحت على صوت جوري : مزن مزن مزن بنوم : وشو جوري : تروحين معنا ؟؟ مزن : وين ؟ جوري وهي تلبس عبايتها : اعجلي قبل يغير رايه ، بنروح لموعد جنى ونمر كوفي مزن بكسل : ما فيني جوري : قومي بس روحي معي وقامت مزن وهي تغسل وجهها وتلبس وسحبت عبايتها ولبست وهي تطلع مع جوري ، وناظروا جابر الي يتهاوش مع عزام : وش جابك انت ؟ عزام : فكنا من المشاكل ، وجاي اكلم البنت بالموضوع دفه جابر بعصبيه : اذلف عن وجهي عزام وهو يناظر البنات ، وعرف مزن من عيونها ودف جابر من قدامه وتقدم لمزن وبدون مقدمات : انا رجال ودي بالقرب وابي اتقدم لك على سنه الله ورسوله ، ودي بردك بشكل مستعجل ناظرته بصدمه وهي تناظره بصمت ، وشهقت من سحبه جابر بغضب : لو اشوفك جاي هنا مره ثانيه والي خلقك ما ارحمك ، امنعني من الردى وفكني من المشاكل ناظره عزام وصرخ لمزن : راجع لك ، استعجلي بردك سكتت وهي خايفه من نظرات جابر ، ومشت مع جوري وهم يركبون وراه بكل صمت ركب وهو يحاول يكتم غضبه ، ضرب الدركسون وانفجر غضبه ونطق : فيك خير وافقي ،انا عارف حركاته بيجي اخر الليالي لو اسمع او اشوفك واقفه معه بتلحقين الي جابوك عصبت مزن من تحكمه فيها ونطقت : اعتقد مالك سلطه علي ، والقرار قراري سوا وافقت او رفضت جابر بحدة : قلت الي قلته ووصلك كلامي تدخلت جنى بخوف : ليه انت مراح تتزوج ديما ؟ جابر بعصبيه : انا الي بتزوجها ولا انتي ؟ سكتوا من رده وكل وحده لفت على الشباك وعم الصمت بعد دقايق وصلوا للمستشفى ونزلوا مع جنى دخلوا العيادة وتنهدت جوري بطفش وهي تلف على مزن : نروح نشتري قهوة ؟ مزن وهي منفسه : مالي نفس جوري : بروح وغطي علي مزن : طيب وجلست بالانتظار وراحت جوري تشتري قهوة ناظرت الي طلع من عند الدكتوره وهو يناظرها تنهد ووقف عند الباب ومزن على الكراسي ، خزته وهي تلف بنظراتها ، انتبه لنظراتها ونطق : ان تقدمت لك توافقين ؟ "صلوا على محمد" -قصيد- صحت من ضربتها رهام وهي تصحيها بخوف ، قصيد وهي تمسح عيونها : شفيك ؟ رهام بهمس وبخوف: بنت شوفي المكان ، احس مو نفس الموقع ناظرت قصيد الطريق وهي تعدل جلستها وسحبت جوالها واول ما خطر على بالها معن ،وارسلت له : تستهبل وشذا المكان ؟ —— ركب سيارته وهو متوجه لمقر الاجتماع ، انتبه لاشعار جواله وفتح رسالتها ، ورد عليه وهو معقد حواجبه : وش المكان ؟ انتي الي تستهبلين ؟ مع مين جايه ؟ قرات رسالته وردت : مرسل لي اللوكيشن وموديني لطريق خالي من اي كائن ، يعنني اجتماع معهم ؟ عقد حواجبه ورد : مسخنه انتي ؟ اجتماعنا بقاعة المؤتمرات وش مكان خالي وش تخربطين انتي ؟ قرات رسالته وفتحت الكاميرا وهي تصور الطريق ، لكن ما قدرت ترسل بسبب انقطاع الابراج بالمكان وتقفل النت خافت وهي تناظر رهام وناظرت التاكسي : لو سمحت احنا نبي قاعة المؤتمرات انت وين رايح ؟ صاحب التاكسي : وانا رايح لقاعة المؤتمرات ، الموقع موديني لهنا قصيد : مو معقوله ساعتين ما وصلنا ! ما رد عليها وهو يناظر الطريق لفت على رهام الي همست لها : مو واثقه احسه كذاب ناظرت قصيد صاحب التاكسي ، وهي خايفه — كان بسيارته ولسى ما مشى وهو ينتظر ردها ، ارسل لها : ردي ، صوري لي المكان ، مع مين جايه اسالك ؟ انتظر دقايق وما وصله ردها ، اتصل عليها ،وكمان ما وصله رد ، توتر وهو يتصل عليها اكثر من مره وناظر ابوه الي وقف عنده وقال : وش تنتظر ؟ معن وهو يرفع راسه عن الجوال : سم ، بحرك الحين كنت اكلم واحد من العيال ابو معن : دامك رايح لنفس المكان خذني بطريقك معن : الله يحييك ، السيارة سيارتك ابتسم ابو معن وتوجه لبابه وهو يركب ، وناظر معن جواله وهو خايف وينتظر ردها ، قفله من ركب ابوه بجنبه وهو يحط جواله بحضنه وحرك — تشجعت رهام ونطقت : لو سمحت جاوبنا انت وين رايح ؟ عندنا اجتماع وما نبي نضيع وقت ، لك ساعه بنفس الطريق ما وصلها رده ونطقت قصيد بعصبيه : انت بتتكلم ولا كيف ترا وربي لادق على الشرطه ما علي منك وسكتت وهي تناظر رهام من وقف السياره بنص الطريق ونزل وهو يفتح الشنطه واخذ علبه وفتح باب قصيد وهو يرش عليهم بنزين ، صرخوا ثنتينهم وهم يغمضون عيونهم -مزن- بلعت ريقها من سؤال جابر وهي تبادله النظرات ونطقت : وعادي عندك تخطب على خطبه خويك ؟ تنرفز من سؤالها ونطق : ايه او لا اعطيني جوابك مزن : طبعا لا ما تفاجى بردها وناظرها وسكتت وهو يلف على جنى الي طلعت ، وعدل وقفته ومشى ومشوا وراه البنات ، تنهدت وهي تلف على جوري الي ركضت من شافتهم طالعين ركبوا السيارة وعم الصمت وكل واحد غارق بافكاره شتت انتباههم اتصال ام جابر ، ورد عليها جابر : امريني ام جابر : ما يأمر عليك عدو ، عطني جنى ابيها حط جابر مكبر الصوت وقال : تسمعك جنى يمه ام جابر : جنى مروا محلات الحلا وجيبوا حلا معكم جنى : ليه ؟ ام جابر : بنروح للناس الليله جنى : اي ناس ؟ ام جابر : بنروح نخطب لاخوك ماني معلمتكم من امس ؟ سكت الكل من كلامها ،وغمض عيونه وهو يطلق تنهيداته رفعت نظرها للمرايه وهي تناظره من غمض عيونه جنى : ابشري يمه ، بجي البيت وبطلب احسن وقفلت من امها وهي تناظر جابر جوري : لا صبر ما نمت خلوها بكره وناظرت مزن ؛ بتروحين معنا ؟ مزن بهدوء : لا، ليه اروح ؟ جوري : يعني احسن من انك تقعدين بالبيت لحالك مزن : لا عادي ولفت على شباك وهي تحس بضيقه ، وفتحت الشباك لجل تشم هواء —- وصلوا البيت ونزلوا البنات ، وجلس بالسيارة لدقايق ونزل وراهم دخل وهو يناظر امه جلس معها وقال : الليله عندي استلام ما اقدر احضر ام جابر : كليوم يا جابر عندك استلام ، انا كلمت الناس ومافيه مجال للتأجيل ، كلها كم ساعه وروح لدوامك تنهد وهو يحاول يكذب : يمه ما اقدر مستلم عن خويي ، اجلوها لبعدين بس اكون فاضي بعلمكم ام جابر : مافيها اجلوها ، الليله بمشيها عشان خويك ، بكره مغرب واحنا رايحين لا تطلع لي اعذار يا ولدي قام وهو يهز راسه وطلع لغرفته — بغرفة البنات ناظرتهم وهم يختارون لبس ونطقت : بنات جوري ، جنى : هلا مزن بتوتر : انا فكرت وقررت اشوف نصيبي واوافق على عزام ابتسمت جوري : اخس نزوجكم انتي وجابر بيوم واحد بلعت ريقها مزن ونطقت : بس كيف اقول لاخوكم يعلم عزام اني وافقت ؟ جوري بتفكير : روحي له تلقينه بغرفته علميه وخليه يكلمه سهله جنى : لا احس مو الحين ، احس بيهاوشها جوري : لا عادي ، كان هادي بالسياره ومو معصب روحي له معليك -قصيد- صرخت وبكت رهام بخوف : يا كلب وش تسوي ؟؟ رمى العلبه وقفل الباب وركب مكانه ولف عليهم : الموضوع سهل بس نبي نوصل لاتفاق ، اي كلمه بشغل الولاعه واحرقك انتي وياها صرخت قصيد : وشتبي الله ياخذك صاحب التاكسي : ابي جوازات السفر حقتكم ، وابيكم تسافرون لنغلاديش لجل يدخلون الدولة اهلي بجوازاتكم ، يعني بتتزور بس توصلون لبنغلاديش ضحكت قصيد بسخريه : حلوه الشغله تحسب مافيه امن انت ؟ شغل الولاعه وخافت وهي تسكت ، وكمل : القرار قراركم تنحرقون بارضكم ولا تعطوني جوازاتكم وتسافرون رهام بخوف : يعني نقعد ببنغلاديش للابد ؟؟ رد عليها : لا ، شهر شهرين لحتى احصل ناس ياخذون مكانكم وارسلكم جوازات السفر تبعكم قصيد : مراح اعطيك تخسي تاخذه ، والحين وصلنا للموقع الي عندك لابلغ عليك سحبتها رهام ولصقوا بالباب من رفع الولاعه وشغلها : هذا قراركم الاخير ؟ نطقت رهام بخوف : لا لا خذ خذ جوازي بس لا تحرقني الله يخليك لفت عليها قصيد بعصبيه : تستهبلين الشغله فيها لعب بالقانون ونتعاقب عليها لو انكشف رد عليها : الشغله سهالات وبدون علم احد ومجربها بس ابي قراركم ؟ رهام : انا موافقه مابي اموت ناظرتها قصيد وسكتت ، طلعت رهام جوازها وناظرت قصيد : عطيه تكفين ، لا تخليني لحالي طلعت قصيد جوازها وهي تعطيه ولفت على الشباك وهي معصبه ، قفل الابواب وحرك وهو يكلم بجواله ويتفق مع كم شخص - وصل لقاعة المؤتمرات ومشى بجنب ابوه وهو يناظر الاعلام والمصورين ويدورها من بينهم ،دخل الاجتماع وهو يقفل جواله ، وجلس وهو يحضر الاجتماع بعد ساعة انتهى الاجتماع وطلع وهو يركب سيارته فتح جواله وهو يدق عليها ما وصله رد ، وعصب وهو خايف وشايل همها وضرب الدركسون بعصبيه وهو يحمل نفسه مسؤوليه حضورها واختفاءها - وصلوا لاستراحة وفتحت جوالها بسرعه من لقت نت وهي ترسل لمعن بعد ما شافت صاحب التاكسي نزل وقفل السياره ، رهام بخوف : قصيد فكينا من المشاكل اتصلت قصيد بمعن وهي خايفه وتدعي يرد ، وصلها صوته الخايف : وينك ؟؟ شفيك اختفيتي ما تردين ؟ ردت عليه بسرعه : معن تكفى الحقني ، ركبنا مع مجنون وناوي يسفرنا بنغلاديش واخذ جوازاتنا "صلوا على محمد" -مزن- سمعت كلام البنات وقامت وهي تطلع لغرفة جابر ودقت الباب ووصلها صوته : ها مين ؟ فتحت الباب ودخلت ، وناظرته بصمت وهي مرتبكه من نظراته ، استغرب من جيتها وقال : جايه عشان توريني صمتك ؟ بلعت ريقها ونطقت : لا جايه اعلمك بقراري وتوترت من تقدم لها ، وتحركت وهي تلصق بالجدار قرب منها ووقف قدامها : وانتي كل دقيقه بقرار؟ مزن بربكه وبسرعه نطقت : قررت اوافق على عزام سكتت وهي تناظر ملامحه الخاليه من التعبير رجعت تكلمت وهي متوتره من صمته : ابيك تعلمه وتقدمت بتطلع وسحبها وهو يدفها للجدار : علميه انتي وطلع جواله من جيبه وهو يتصل على عزام : قولي له ، تبادلي افراحك معه بلعت ريقها وهي تناظره بهدوء : مالها داعي الدراما ، تقدر تقوله اني موافق قاطعها من قرب منها وهو يقبل شفايفها ، مسك ايدينها وهو يرجعها وراء ظهرها ، ومسك فكها وهو يقبلها بشده وهو متجاهل صوت عزام الي رد على اتصاله : وش عندك متصل ؟ - داق عشان تسكت ؟ عندك شي تكلم لاقفل بوجهك — حركت وجهها لليسار ، وهي تتنفس وناظرته بصدمه ابعد عنها وهو يرد على عزام بحدة : محبوبتك وافقت عليك ، ان كانك تبيها تعال خذها وقفل بوجهه وسحب شماغه وطلع وهو متجاهل الي صنمت بمكانها من الي سواه ومن كلامه وهي تناظر الارض بصدمه ، استوعبت اخيرا الي صار وهي تركض لدورات المياة وتغسل وجهها بموية بارده ، وقفت على الجدار وهي تحط ايدها على مكان قلبها ، وصارت تعمل شهيق وزفير وتكررها اكثر من مره ، تجمعت الدموع بعيونها وبكت وهي متوتره ، ولفت على صوت جوري الي دخلت الغرفه وهي تدورها : مزن بنت فتحت دورات المياة وهي تناظرها ، وقربت منها بسرعه وبخوف : شفيك ؟؟! وشصار ؟ حضنتها مزن وهي تبكي بكل صمت جوري : علميني ، جابر سوا لك شي ؟؟؟ مزن من بين شهقاتها: خذيني للغرفة اخذتها جوري ودخلت الغرفة وهي تدخل بفراشها وتتلحف وتحاول تكتم صوت بكيها ، وكل مالها تتذكر الي سواه جابر وتتنفس بسرعه وتزيد نبضات قلبها قربت منها جوري وجلست عندها وبهدوء : مزن ، جابر قالنا ان عزام جاي العصر ، انتي ليه تبكين ؟ -معن- كان بسيارته وهو يكلمها ، عدل جلستها من كلامها ونطق : وش تخربطين ، انتي وين رايحه ، ومين ذا اسالك لي ساعه ؟؟ وصله صوتها الخايف وواضح فيها الرجفه : بنروح للمطار تكفى تصرف لا تخليه يسفرنا رد عليها وبعصبيه : اي مطار تكلمي اي مطار ؟؟؟ مراح يصير شي بس علميني ورمى جواله من انقطع الاتصال ، ورجع اخذ جواله وهو يتصل على مدير اعماله وبدون مقدمات : ارفع امر ايقاف لكل رحلات المطارات رد عليه : ابشر طال عمرك — خبت جوالها من شافته رجع للسياره ، وفتح الباب وهو يناظرهم وقال : انزلوا معي خافوا من فتح باب قصيد وهو يسحبهم ونزلوا معه دخلهم لغرفة فيها ثلاث عمال من الجنسية الهندية ناظرهم صاحب التاكسي وقال : بسرعه مافيه وقت ناظروا البنات وطلعوا الكبسولات وتقدموا من البنات وهم يقدمونها لهم ، ارتبكت رهام وهي تلصق بقصيد قصيد بخوف : وشذا ؟؟؟ صاحب التاكسي : ابلعيها ، بس توصلين بنغلاديش بيطلعونها من بطنك قصيد بخوف: والله ما اكلها وفتح الولاعه وخافت رهام وهي تسحب الكبسوله وهي تبلعها ، وناظرتها قصيد بعصبيه : وش سويتي يا مجنونه ؟؟ وصرخت من قرب منها صاحب التاكسي وفتح الولاعه : ابلعيها اخلصي سحبتها قصيد وهي تبلعها بخوف ، ناظرهم ونطق : ممنوع انتي وياها تدخلون دورات المياة ، بيكون فيه تفتيش بالمطار لو تشككون احد فيكم بحرقكم بنص المطار ، امشوا قدامي تحركوا البنات ومسك قصيد قبل تطلع وناظرها : انتي شاك فيك ، لو يصير شي وتبلغين عن الكبسوله الي ببطنك او تطلعينها لاحد غيري صدقيني مراح تسلمين ولا تنسين جوازك معي ، يعني اقدر اوصلك لو تسافرين العالم كله ، لسلامتك وسلامه من تحبين الكبسوله لا يجيها شي ولا تفكرين تسوين شي وسحبها وهو يطلع وركبوا السيارة وهي خايفه وترجف وتفكر بكلامه ، تجمعت الدموع بعيونها وهي تدعي معن يسوي شي ولا تسافر — وصلوا للمطار ومشوا معه ، وانصدموا من عصب بعد ما قالوا فيه امر ايقاف للرحلات ويمكن بعد ساعات يرفع الايقاف جلست بجنب رهام وهي تطلع جوالها وترسل لمعن اسم المطار وصرخت من قرب منها وسحب الجوال وهو يكسره — وصلته رسالتها وحرك باقصى سرعه وهو يتوجه للمطار يتبع.... | ||||
|
| |
|
14-06-23, 08:38 AM
| #16 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 15 -جابر- طلع للملحق وهو يدخل وبعصبيه وصار يرمي كلشي قدامه وصرخ وهو يضرب الجدار بايده ، وطلع جواله الي يدق وهو يرد على عزام الي قال : تمزح انت ولا صادق ؟؟ جابر بقهر : امزح معك عزام بعصبيه : تستهبل انت شايفني لعبه مره ايه مره لا ؟؟ جابر بنفس عصبيته : اقولك البنت ما تبيك عزام بعدم تصديق : والله انك كذاب ، جايك البيت جابر : لا تجيني ولا اشوفك ، وجيب شيخ العصر وتعال خذها وقفل منه وهو يرمي جواله بالجدار ، وطلع وهو يرجع للبيت وهو يتنفس بصعوبه وكأن ضيقه الدنيا كلها بصدره طلع لغرفته وهو يناظر الجدار ويتذكر الي صار قبل دقايق تنهد وهو يفتح دولابه واخذ ملابس ودخل يتروش —- ناظرت جوري وردت عليها بكذب : ولاشي بس خايفه من الزواج ضحكت جوري : منجدك ؟ مزن وهي تمسح دموعها : ايه ، ابي ارتاح العصر صحيني جوري : تمام وطلعت وهي تقفل الباب عليها ، وتوجهت لغرفة جابر وهي تناظره وهو يلبس بدلته ونطقت: جابر جابر وهو يقفل يعدل البدله : وشعندك جوري : قلت لمزن شي ؟ سكتت من جابت اسمها ونطق: وانتم كل ما صار فيها شي حطيتوه براسي جوري : جاوبني ، البنت لقيتها بدورات المياة حقتك وتبكي لف عليها : وليه تبكي ؟ جوري : ما ادري سالتها قالت لانها خايفه من الزواج وما صدقتها ، قلت لها شي ؟ جابر : ما قلت لها شي ، من جات وهي تبكي ليه مستغربه الحين وسحب سلاحه وطلع لدوامه —- العصر* صحت مزن وهي تناظر جوري المتحمسة : الله يوم خطبتك وبكره خطبة جابر توترت من جابت طاريه وقامت وهي تغسل وجهها وتصلي خلصت وهي تلف على جوري : البسي الفستان ذا مزن : الحين بس الشوفه صح ؟ جوري : ايه اكيد ، وبعدها اذا وافقت بنسوي الملكه هزت راسها مزن وقامت وهي تلبس فستان خفيف وتركت شعرها مفكوك ، وقربت من المرايه وهي تحط المرطب وناظرت شفايفها وهي تتذكر جابر - "صلوا على محمد" -قصيد- توترت من قالوا رُفع ايقاف الرحلات ومن سحبها صاحب التاكسي ، مشت معه واملها في معن ، صفت وراء المسافرين وكل مالها تتلفت وتناظر البوابة ، انتبهت عليه من قال : انتي متواصله مع احد ؟ قصيد بتوتر : وانت اعطيتني فرصه اتواصل صاحب التاكسي وهو يناظر عيونها الي تراقب البوابة : لا تنسين كلامي ، لو صار للي ببطنه شي وطلعتيها لغيري بتفقدين حياتك وحياة احبابك يا قصيد لفت عليه من قال اسمها وهي تناظره بحقد ولفت وهي تشوف الي دخل من البوابة عرفت هيئته بالثوب ، وما قدرت تشوف وجهه بسبب الكمام الي لابسه انتبه صاحب التاكسي على حركاتها ولف وهو يشوف الي يمشي باتجاههم ورجال الامن بجنبه ، ناظر رهام الي فزت من شافت معن ونطقت : معن !! ابتسمت قصيد من شافته وشهقت من قرب منها صاحب التاكسي وهمس باذنها : الي ببطنك مو بس كبسوله والي بلعتيها غير عن الي بلعتها صاحبتك ، لا تطلعينها لاحد لصالحك ، لو طلعتيها حتى انتي بتكونين بنفس الجريمة وبقول انك متعاونه معي ودفها وهو يركض بالمطار وركضوا وراه رجال الامن وقفت مكانها بصدمه من كلامه ، وصارت تتنفس بخوف — ركض لها وهو يمسكها قبل تطيح وبخوف : فيك شي ؟؟ سوا لك شي ؟؟ وشقالك الكلب رفعت وجهها له وهي ودها تعلمه لكن خافت ونطقت : خفت انك ما تجي ناظرها وهو منتبه لنظرات الناس وبعد عنها : امشي وراي ولف على رهام الي ركضت لدورات المياة وهي تستفرغ الكبسوله "اكرمكم الله" مشت قصيد وراء معن وهي تحط ايدها على بطنها ونزلت دموعها وهي خايفه على نفسها ، انتبهت على رهام الي جات وقالت : شفيك تبكين قصيد بتوتر وبتصريف : لا متوتره من الي صار بس ومشوا وراء معن وركبوا بسيارته وشهقت من صرخ : وش مركبك معه ؟؟ قصيد بتنهيده وهي تلف على الشباك : لا تسألني اسئله مالها عندي جواب معن بعصبيه : ايه صرفي ، انتي مستوعبه وين كنتي بتروحين ؟؟ تدخلت رهام وهي تسأل قصيد بخوف : طلعتي الي بلعتيه؟؟ توترت قصيد وسكتت لثواني ، ولفت على معن الي سألها : وش الي بلعتيه ؟ وش اعطاك الكلب ؟؟ -مزن- نزلت مع جوري وهم يسلمون على ام عزام وجلست مزن بجنب جوري وهي متوتره من نظرات ام عزام ام عزام وهي تناظر مزن بابتسامة : انتي مزن؟ مزن بتوتر : ايه ام عزام وهي تناظر ملامحها وشعرها: بسم الله ماشاءالله همست جوري لمزن : جبتي رأس الام كيف الولد ضحكت مزن بخفيف ، وناظرت ام جابر من قالت : مزن عزام يبي يشوفك توترت وزدات نبضات قلبها ، وقامت وهي تسحب جوري معها جوري : وش دعوه انا الي العروس ولا انتي مزن بخوف : خلاص كنسلت مابي ادخل وعلى كلمتها دخل جابر وهو متجاهلها ويكلم جوري : جيبي الشاهي ركضت جوري للمطبخ ، ووقف وهو ينتظرها ومتجاهل الي واقفه عند باب المجلس ومعطيته ظهرها، رفع راسه لامه الي قالت : شفيك يا بنتي ادخلي الولد ينتظرك ولف عليها وهو يناظرها ، لفت وهي تناظره بادلها النظرات وهو متجاهل كلام امه : جابر خذ الشاهي واطلع بلع ريقه وناظر امه : انتظر الشاهي ام جابر : اجل غض بصرك لين يخلص ورجعت للصاله ، نزل نظراته للارض وهو ينتظر جوري ما قدرت تدخل ولفت وهي تتقدم بتدخل المطبخ ومسكها من خصرها قبل تمشي وهو يلفها له وناظرها بتأمل لثواني وحس على نفسه ونطق : ادخلي ، محبوبك ينتظرك توترت من نظراته ونطقت وهي مرتبكه : خلاص معاد ابي ، خايفه جابر : قولي انك ما تبينه ، لا تقولين خايفه رفعت راسها له ونطقت : لا ابيه مثل ما تبي ديما شد على خصرها وسحبها لصدره : ماتبينه بس تبين تردين حركاتي لك وتتزوجين خويي ، عارف وداري للحين حاقده علي ، واذا انك تبينه ليه خايفه تدخلين ؟ توترت من كلامه و حطت ايدها على صدره وهي تدفه : ماني خايفه وخزته وهي تلف وفتحت باب المجلس ودخلت على عزام لف على جوري واخذ منها الشاهي ، وهو متجاهل الصدمه بنظراتها بعد الي سمعته — ارتكبت من نظرات عزام وجلست وهي تناظر الارض عزام بابتسامه وهو يناظر كل جزء فيها : تستحقين نتضارب عشانك ، ومن سعد حظي اني كسبتك -قصيد- توترت من سؤال معن ونطقت وهي تحاول تصرف : ممكن تحرك لاني تعبانه ومصدعه وابي ارتاح معن وهو متنرفز : بحرك بحرك ، قاعد لك انتي وتصريفاتك ، تحسبيني مو ملاحظ وحرك وهو يتوجه لاحدى الفنادق ، ونزل ونزلوا معاه البنات ، فتح الجناح ودخلت قصيد ، ومسك رهام قبل تدخل وهو يسألها : وش الي بلعته ؟ رهام : الكلب اعطانا شي كانه كبسولات وقالنا ابلعوها ولا تطلعونها الا في بنغلاديش وسع عيونه بصدمه وفتح الباب بسرعه وهو يدخل شافها تفصخ عبايتها وسحبها بسرعه وبخوف ؛ طلعتيها ؟؟؟ خافت من انفعاله ونطقت : وش اطلع ؟ معن بعصبيه : لا تجننين طلعي الي في بطنك اخلصي روحي لدورات المياة بعدت عنه وقالت وهي تناظر عيونه : ما اقدر معن بغضب : لا تقدرين تقدرين وسحبها لدورات المياة ودخل معها وهو يوقف وراها : طلعيها اخلصي ، دخلي ايدك بحلقك لحتى تستفرغين هزت راسها ب لا وتجمعت الدموع بعيونها : ما اقدر افهمني ما اقدر صرخ وهو خايف عليها : تقدرين ، ما تدرين هاذي وش ؟؟ بتأثر فيك اذا ما طلعتيها ، اخلصي طلعيها صرخت بنفس صراخه : ما اقدر قلتلك ما اقدر ما راح اطلعها ودفته وهي تطلع ، وشهقت من طلع وراها وهو يسحبها للجدار : بتطلعينها ولا اتصل على الجمارك يطلعونها منك غصب ، مجنونه انتي بتروحين فيها بكت وهي تناظره : ما راح تفهمني ، بس انا ما اقدر ولا ابي اطلعها غمض عيونه من دموعها ونطق بهدوء وهو يمسك وجهها : الي بلعتيه ما يصلح يطول في بطنك بتموتين ، لو بلغ عليك ما راح اقدر اساعدك ، طلعيها وخليني ارفع امر بالقبض قبل يتقدم علي بخطوة ويدخلك معه بجريمته ، افهميني لو بلغ عليك بتدخلين معه السجن بكت وهزت راسها بالرفض :ما اقدر معن ما اقدر افهمني ضرب الجدار بايده : وش مهددك فيك الكلب ، انتي عندي مراح يصير لك شي بس طلعيها لجل اتصرف سكتت وهي تناظره ودموعها الي تتكلم ناظرها ونطق : ساعة وراجع لك ما طلعتيها بطلعها بالغصب وطلع وهو يقفل الباب بعصبيه وغضب - شهقت وهي تبكي وجلست على الارض وهي تحضن رهام الي ركضت لها ونطقت بوسط شهقاتها : رهام افهموني انا خايفه ما اقدر مااقدر اطلعها ، لا تضغطون علي ما راح اطلعها "صلوا على محمد" -مزن- استحت من كلام عزام ونزلت راسها باحراج عزام : تبين الصدق انا مستعجل بامور الزواج ، واذا انتي موافقه ودي نسوي الملكة بعد شهر ، واذا تحبين نتكلم في الموضوع بالجوال ما عندي مشكلة ناظرته مزن ونطقت : ما عندي جوال ناظرها بهدوء لثواني وابتسم : يرخص لك ، نجيبه لك بادلته الابتسامة بهدوء ونزلت نظراتها وهي تتنهد بهدوء وبعدها قامت : عن اذنك قام عزام معها وهو يناظرها من فوق لتحت والابتسامة ما فارقت محياه ونطق : الله يعجل بالملكة استحت مزن وطلعت بسرعه وتوجهت لغرفة البنات لحقتها جوري وهي تناظرها : وشصار ؟ مزن : ابد قال بجيب لك جوال ، ويبي الملكة بعد شهر ناظرتها جوري ببرود وقامت وهي تقفل الباب بالمفتاح ورجعت لها وهي تقعد قدامها : مزن انا سمعت كلامك انتي وجابر عند المطبخ بلعت ريقها مزن وناظرتها بصمت ، وكملت جوري وهي تسالها: بينكم شي ؟ مزن بسرعه : ابدا جوري : مزن انا مو غبيه ، لقيتك بغرفته تبكين وسالتك وقلتي عشانك خايفه تبين الصدق ما صدقتك ، وملاحظة نظراتكم لبعض ونظراتك بالذات لديما ، كلذا وما بينكم شي ؟ تنهدت مزن وناظرتها : ما ادري وش اقولك ، لاني ما ادري عن مشاعر اخوك ولا عن مشاعري تجاهه جوري : انتي موافقه على عزام بكل رضاك ؟ سكتت مزن لثواني ونطقت : مو برضاي جوري : اجل ليه وافقتي ؟ مزن مستوعبه انه شافك ؟ وموافق عليك ويبي الملكة بدري ، مستوعبه انك بتتزوجين واحد انتي مو راضيه ولا مقتنعه فيه تنهدت مزن ونطقت : مردي اقتنع فيه ، وبعدين الولد مافيه شي ولا ناقصه شي ، بشوف حياتي معاه والله يوفق اخوك سكتت جوري وهي تناظرها وثم نطقت : الحين عرفت ليه جابر قال ما يبيها مزن بسرعه : لا لا جوري انا مالي دخل بقرارته مالي دخل جوري بضحكة : ماني غبيه مثل ما لاحظت نظراتك له انتبهت لنظرات اخوي لك ، وتدرين سالني ليه بكيتي لما لقيتك بغرفته عقدت حواجبها مزن : ماله دخل ابدا مو معناته سال ليه بكيت يعني بيننا شي ! جوري وهي تقوم : جابر ما يسأل الا اذا كان مهتم ، تعلميني في اخوي ؟! -معن- ركب سيارته وهو يتوجه للمطار ، وبعد دقايق وصل دخل للادارة وهو يتفقد الكاميرات وسط خوف الموظفين من حضوره وطلبه المُفاجئ ، وسع عيونه من عرف صاحب التاكسي ، طلع بعصبية وهو يتصل على وكيل اعماله : جهز لي قائمة سواقين ابوي وتوجه لقصر اهله ، وهو يدخل على ابوه وسلم عليه وقعد وهو يسرد له الي صار وبدا يساله عن السواقين الي وظفهم عنده ابو معن بتفكير : واحد فقط الي اعطيته الجنسية ، وبعد ما فصلته طردته للخارج معن : يبه بينك وبينه شي ؟ ابو معن بتفكير : الي اذكره يا ولدي اني رفضت اعطي اهله الجنسيه وبعدتها طردته تنهد معن : متاكد انه كان فقط سواق ؟ ما دخلته ولا وريته شي من اعمالك ؟ ولا سمع منك شي ؟ ابو معن : يا ابوك كنت اتكلم واتصل بالسيارة واكيد انه يسمعني معن : وين كنت مسكنه ؟ كنت تأمنه على شي؟ ابو معن : معن انت فيك شي ؟ وين بيسكن غير سكن السواقين ؟ الي اذكره كانت بنت عمه وحده من الخدم تقرب له ضرب معن رجله وقام وهو يطلع بسرعه ويتوجه للفندق طلع لجناحه قصيد وفتح الباب وهو يدخل يدورها شافها نايمه وقرب منها وهمس باسمها بهدوء وهو يصحيها : قصيد ، قصيد ، قصيد ناظرها من فتحت عيونها وهي تناظره بصمت معن بخوف : قومي ، ابيك خافت قصيد من نبرته الخايفه ومن ملامحه وعدلت جلستها وهي تسحب اللحاف وتناظره : شفيك ؟ تنهد معن : طلعتي الي في بطنك ؟ هزت راسها ب لا وهي تبادله النظرات معن بهدوء : لازم تطلعينها ، قصيد الي فيك مو بس بتضرك، بتضرني معك ومسكها قبل تعطيه ظهرها وتدخل تحت اللحاف سحبها من السرير ووقفها قدامه وهو يناظر عيونها : افهميني الكلب كان سواق ابوي وصار بينه وبين ابوي مشكله متاكد ومليون في الميه الي في بطنك شي يخص ابوي ، قصيد ابوي لو بلغ عليه بتروحين فيها مع الكلب خليني اساعدك واقلب الطاوله عليه ، انا معك وانتي عندي والله ما يلمسك بني ادم وانا بجنبك بكت قصيد وهي تناظره : معن هددني يقتل كل الي احبهم جوازي معه متاكده بيوصلني باي طريقه ، خايفه يقتلك او يقتل سند واهلي ، معن ما شميت ريحه ملابسي من خذيتني المجنون رش علينا بنزين ، انا خايفه يسوي فيك او في اهلي شي مسك وجهها : ، مثل ما انتي تخافين علي وانا خايف عليك ، انا وعدتك والي خلقك ما يجيك شي وانتي عندي لو احط عندك حراسه مشدده ، والكلب ماسكه ماسكه ، بس خليني امسكه قبل ابوي وقبل يعترف ويورطك معه -مزن- نامت بعد حديثها مع جوري ، وصحت بالليل على صوت جوري : مزن مزن مزن فزت وهي تناظرها : شفيك ؟؟ جوري : عزام برا ويبيك مزن بصدمه : الحين ؟!! وش جابه ؟ جوري : مدري قومي شوفي ، قبل يجي جابر مزن : واذا جاء جابر ؟ ترا خطيبي جوري بضحكة : قولي لجابر كذا وبتشوفين اسنانك بايدك ، ما يحب ذي الحركات ولا يحب نطلع عند الرجال حتى لو يقرب لنا ، وحتى لو انه غايب عن البيت يكرهه نطلع لرجال سوا نعرفه ولا ما نعرفه ، وبعدين خطيبك جاي بوقت غلط لو يشوفه جابر يويله قامت مزن وهي تغسل وجهها ، وسحبت جلالها ونزلت طلعت وهي تشوفه واقف وبايده كيس ، عقدت حواجبها وتقدمت بهدوء : هلا ؟ لف عزام بابتسامه : اهلين سكتت مزن وهي تنتظره يتكلم وناظرته وثم نطقت : بغيت شي ؟ عزام بفهاوة : هاه ايه ، قلتي ما عندي جوال وجبت لك مزن بصدمه : بالسرعه ذي ؟ عزام بضحكة : ما قلتلك مستعجل ، على الاقل يكفيني صوتك ليوم الملكة توترت مزن وهي تاخذ منه الكيس الي مده لها وقال : انتظر اتصالك ، سجلت رقمي عندك واستاذن وطلع ، وقفت وهي تناظره بصدمه وبعدها دخلت وهي تطلع لجوري بسرعه جوري : وش يبي ؟ وش الكيس ذا مزن بصدمه : قلت ما عندي جوال وراح جاب بنفس اليوم !! يمه بسم الله يخوف جوري وهي تسحب الكيس : اخس يا الولد شكله كاش مزن : معرف استخدمه ، ليته ما جاب ، المهم جيعانه بنزل اجيب اكل جوري وهي تتفقد الجوال : ول ول ، الاخ مجهز كلشي ما يمديك حتى تصرفين ، ما خلا برنامج ما حمله سحبت مزن الجوال : وش ذي ؟ جوري : برامج بعلمك عليها بعدين ، المهم سوي اكل وجيبي لي معك ، بنام وراي خطبه ناظرتها مزن بهدوء من جابت طاري الخطبة وقامت وهي تنزل للمطبخ وهي تتفقد الجوال وتنرفزت وهي تقفله وبدات تسوي لها اكل ، بوسط انشغالها اتصل جوالها وردت ووصلها صوته : فاضيه ؟ مزن : قاعده اطبخ عزام : حلو اطبخي ، وبقعد اسولف معك ضحكت بخفيف وحطت مكبر الصوت وهي تحط الجوال بجنبها وبدات تسولف معه وتطبخ ، ومو منتبه لصوت باب البيت الي انفتح "صلوا على محمد" -قصيد- ناظرت في معن من بعد كلامه وتوجهت لدورات المياة من قال : طلعيها ما راح يجيك شي وانتي عندي وقف عند الجدار ينتظرها وهو متوتر ، انتبه لرهام الي دخلت وهي تناظره : وشصار ؟ معن : وافقت تطلعها رهام بتوتر : اختها اتصلت علي واهلها يسالون عنها عدل وقفته وهو يناظرها : جايه بدون علم اهلها ؟ رهام وهي متوتره من نظراته : ايه غمض عيونه وتنهد : خليها تطلع على خير الحين ولفوا على الي طلعت وهي تمسح فمها والتعب واضح بعيونها ، ناظرت معن وهي تفتح ايدها الي كان فيها شريحه ذاكرة ، وسع عيونه بصدمه وناظرها : مجنونه انتي مدخله ذي ببطنك ولا شفتيها من عطاك ؟ قصيد : كانت بكبسوله حسبتها حبوب دخل معن دورات المياة وهو يسحب مناديل وتقدم لقصيد وهو ياخذ الذاكرة وناظرها : بتقعدين هنا لحتى اتصل عليك وطلع بسرعه وهو يرد على وكيل اعماله : وشصار ؟ الوكيل : تم القبض طال عمرك ، وحاليا بالتحقيق معن : ابوي لا يدري انا بعلمه ، وقابلني عنده ابعطيك شي تفحصه لي وقفل وهو يركب سيارته وتوجه لقصر ابوه ، وصل وهو ينزل وشاف اهله كلهم مجتمعين ويتوسطهم ابوه تنهد وهو يلقي سلامه على الكل وقعد بجنب ابوه ابو معن : وشصار معك ؟ معن وهو يناظر الارض : ابشرك بالتحقيق ابو معن : والبنت الي معه مسكتوها رفع راسه بسرعه وهو يلف على ابوه : يبه البنت ضحيه مهيب معه ابو معن : وانت وشدراك يمكن انها متعاونه معه معن بتوتر : انا حققت بالموضوع بنفسي ، سواقك جنسيته بنغالي والبنت سعوديه اصل وفصل ، اخذها من المطار وكان بيسفرها ويزور جوازها ، لو ما بلغت كان راحت فيها تنهد ابو معن : دامك محقق في الموضوع ، اجل الامور تمام ، وجيب البنت واستضيفها عندنا لجل نعتذر عن الي صار لها بسببنا ، ونقوم بالواجب على اكمل وجه ابتسم معن : ابشر يتبع..... التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 14-06-23 الساعة 09:06 AM | ||||
|
| |
|
14-06-23, 09:14 AM
| #17 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 16 -جابر- دخل البيت وانتبه لنور المطبخ المشتغل وصوت الضحكات ، مشى وهو يتوجه للمطبخ وشافها وهي تطبخ وتضحك وصوت عزام سبب ضحكاتها ، وقف مكانه وهو يتخصر ويناظرها وسرعان ما عدل وقفته من قال عزام : كنتي حلوه بالشوفه ، عيونك احلى شي شافته عيني ، وشعرك الله لو تدرين كم احب الشعر الطويل وسحرني شعرك ، كنتي جم قاطعه صراخ مزن من تقدم جابر وهو يسحب الغلايه وكب المويه الي فيها على جوالها ، ودف الجوال من الدولاب للارض وانكسر ، ورفع نظره لها ببرود : انتظريه يجيب لك واحد ثاني ومشى وهو يفتح الثلاجه وسحب مويه وهو يصب له ومتجاهل الي وافقه ومنصدمه من الي سواه ، رفعت نظرها له : تستهبل ! الجوال ماله ساعه من اعطاني اياه ! جابر وهو يسحب الكوب : الراتب بعد يومين ، انتظري يشتري لك ، ليه بتموتين اذا ما كلمتيه ؟ مزن وهي تناظره بحقد : لا بالعكس انت الي بتموت اذا ما خربت علي جابر بهمس : الحمدلله عارفه ورفع راسه لها : وش طابخه ؟ مزن : مستوعب اني مخطوبه وانك بكره بتخطب وما يجوز حتى تكلمني ؟؟! او تسمع صوتي ؟ مستوعب ولا اقعد اعلمك كلشوي ؟ جابر : اجل تكلمي بالاشارة سهله ، دوبك مخطوبة اعجبتك الكلمة وصرتي تستعرضين بها ؟ مزن : ههه تضحك بسم الله عليك ، ايه عاجبتني اذكرك باسم خطيبي بعد ؟ ناظرها لثواني لحتى توترت من نظراته واعطته ظهرها وفتحت الفرن وهي تطلع المعكرونه ، سحب الملعقه وتقدم لها بجوع : بتاخذين اجر فيني توترت من قربه وناظرته : ابعد ماهي لك جابر بجوع وناظرها : عند الجوع لا اعرفك ولا تعرفيني وسحب الصينيه وطلع للحوش ، انصدمت من حركته ولحقته وهي معصبه : بلا مبزره ماهي لك ، جوري تنتظرني فوق هات جابر : نادي جوري بدالك لو ما تبين تقدمت له ونزلت ايدينها بتشيل الصينيه ومسكها بسرعه وهو يسحبها وطاحت بجنبه ، ناظرها وهو يتأمل شعرها الي كانت واضحه لمعته من نور القمر بليله قمرا ، ناظر عيونها بتأمل ، تم على وضعه وهو مستمتع بالنظر لتفاصيلها ، وكانت تبادله النظرات وهي تتأمل ملامحه عن قرب لاول مره بكل هدوء ودقه ، انتبه لنظراتها له ونطق : يجوز لك تتأمليني لكن لا تحرّمين النظر لك -قصيد- رجعت نامت من راح معن ، وصحت بنص الليل على اتصال عقدت حواجبها وردت : مين ؟ معن : الي قالك انتظري اتصال مني عرفته وعدلت جلستها : وش جاب اتصالك ؟ معن : ابوي يبي يستضيفك عندنا ، لجل يعتذر ومنذا الاشياء قصيد : ما اقدر ، لازم ارجع بكره للسعودية معن وهو يعدل جلسته : بدري على روحتك ، ما انصحك ترفضين دعوة ابوي قصيد: مضطره ، اهلي عرفوا اني سافرت بدون علمهم ، لازم ارجع معن باصرار : ما راح ترجعين قصيد : لا والله ! بكفيك هو معن : لو تبينها كذا ايه ، وبعدين بتقعدين لحتى اطلع لك جواز جديد الكلب اعدم جوازاتكم قصيد بتنهيده : لا مستحيل ، وربي بموت على ايد ابوي لو طولت زياده معن : الله يعينك ، بس مافيه روحه لحتى اطلع لك جواز ، وبتجين الصبح عندنا جهزي نفسك قصيد بخوف : مستحيل ، اخاف مراح اجي معن : داري تخافين مني ، بس ما عليك ما راح تشوفيني كثير تعرفين مشغول وكذا قصيد : شف الثقه ضحك معن : المهم بتجين وبخليهم يسوون لك فحص شامل ، الي بلعتيه مو شي سهل قصيد : شدعوه مافيني شي ، حيه اُرزق معن : اشوفك بكره وقفل منها وبدا يخلص اشغاله وهو يفكر فيها - بالصباح * ما نامت من التوتر وناظرت رهام : الحين المفروض اكون رزينه وما اتكلم كثير زي عادتي ، واكون هاديه ، بس اخاف يستفزوني ما راح امسك نفسي رهام بضحكة : الله يشفيك ، امسكي نفسك انتي تقدرين ولا تعصبين من اتفه شي قصيد : مستحيل معن يعصبني كثير رهام : طبعا بتسوين نفسك ما تعرفينه ولا راح تكلمينه ، يويلك لو يدرون ان بينكم شي قصيد بخوف : شلون وش اسوي معرف اتصرف ، تستهبلين معرف احد هناك غيره، وتقولين سوي نفسك ما تعرفينه بروح فيها قاطعها رساله معن : السواق ينتظرك تحت "صلوا على محمد " -مزن- حست على نفسها من كلام جابر ، وبعدت عنه وهي تدخل لداخل بسرعه وبكل توتر ورجفه ، طلعت لغرفة البنات وشافت جوري تحط ماسك ولفت على مزن : ها وين الاكل ؟ مزن بتوتر : اكله اخوك عقدت حواجبها : تستهبلين ؟ خير ياكله والله ما ياكله ونزلت وهي تدوره وطلعت للحوش وشافته قاعد على جواله وياكل بهدوء ، تقدمت لعنده بعصبيه : خير يالاخ الاكل لنا جابر وهو مشغول بالجوال : توها اول لقمة حياك جوري : واضح اول لقمة ، قوم ارقد وراك خطبه رفع راسه عن الجوال وهو يناظرها ، تنهد لثواني وحط الملعقة ، انتبهت جوري بملامحه الي تغيرت من جابت طاري الملكة وقعدت وهي تناظره : شفيك لا يكون ما تبي ؟ جابر : ايه مابي جوري : وليه ما تبي ؟ جابر : مزاج ، وما لقيتوا الا ديما تحجزونها لي ؟ جوري وهي تحجر له : السبب ديما ولا احد ثاني ؟ بادلها النظرات وقال : وش قصدك ؟ جوري بخوف من نظراته : مدري قلت يمكن في بالك وحده ثانيه جابر : واذا في بالي وحده ثانيه بفتك من الخطبة ؟ جوري : مدري ، امي تبي ديما الا اذا اقنعتها وقامت وهي تسحب الصينية : على العموم حتى الي في بالك مغصوبه رفع راسه بسرعه وهو يناظرها : انتي لك ساعه تلمحين ومسكها من ايدها : والله ما تروحين قعدت جوري : وجع الصينيه اخذها منها جابر وهو يلف عليها وبفضول : مين الي بالي ؟ وشدراك انها مغصوبه ؟ انصدمت جوري من حماسه للموضوع وفضوله وردت عليه : كلنا ندري مين الي في بالك ، وش دراني ؟عرفت منها جابر بخوف وهو يناظرها وهو متوتر : كلكم تدرون انها مزن؟ ناظرته لثواني وهي منصدمه من اخوها : ايه، لو تبي الصدق امي ما تدري حتى جنى يعني بس انا بعد عنها : انقلعي ، توك تقولين كلنا وطلعتي بس انتي وقام وهو يسحب جواله وحطه بجيبه ومشى وسرعان ما توقف من قالت جوري : اقصد كلنا يعني انا ومزن -قصيد- قرأت رساله معن وناظرت رهام : السواق برا، بعدين تعالي انتي وين بتروحين ؟ رهام : ما عليك ما دخلت اعلام عبث ، لي صحبات هنا بطلع معهم وبرجع للفندق ، المهم انتي طمنيني طلعت قصيد ، وركبت مع السواق وتوجه لقصر اهل معن توترت وهي تمسك ايدينها ، وتقرا اذكارها ، وبهمس لنفسها : امسكي اعصابك وخليك محترمة ولفت على الشباك من انفتحت البوابة ودخل السواق وسعت عيونهاوهي تناظر النخيل الي مزين الطريق بأكمله والمساحة الواسعة ويتوسطها الزرع الاخضر اندهشت من المنظر وهي تقول : واو ماشاءالله حست على نفسها من وقف السواق عند باب القصر فتحت الباب ونزلت من السيارة ، وابتسمت للعاملة الي فتحت لها الباب ، دخلت للـبيت ومن العيب أن يقُال عنه بيت ، كان قصّر من على بعُد مئة متر تنبع منه رائحة الغناء الفاحش ونعيُم الدنيا الغارقين به فتحت فمها بأندهاش مساحته واسعه .. والهدوء يعم المكان ، والانوار تنُير المكان بأكمله بضوء اصفر خافت مُريح للعين ، الثريا المُتدليه من السطح والواضح بأنها بقيمة مئات الألوف ، ماكان تعبيرها الا أنها تفتح فمها بأندهاش ماتقدر تخفي حتى كادّ يسقط فكها من ذهُولها ، صحت من انبهارها على صوت ام معن الي صافحتها : شرفتينا بحضورك ابتسمت قصيد ونطقت : الشرف لي ام معن : تفضلي مشت معها ودخلوا بصالة واسعة جدا وبديكور وتصميم راقي ، جلست قصيد وهي متوترة ام معن : وش تشربين ؟ قصيد بتوتر : مويه ابتسمت ام معن ولفت على العاملة ، وطلعت العاملة وهي تجيب طلبها ام معن : خذي راحتك ، واعتبري المكان مكانك ، انتي ضيفتنا ولا نبيك تستحين عن شي في خاطرك قصيد : ما تقصرون ، والله يعطيكم العافية ومشكورين على الاستضافة وناظرت البنات الي دخلوا بكل زينتهم وطلتهم وهم يسلمون على قصيد العنود بصدمة : انتي الي صورتي اختي تهاني ؟ قصيد بضحكة : ايه العنود : يا محلا الصدف ، رفضتي تحضرين الملكة وجابك الله عندنا ضحكت قصيد وهي تحاول تخفف من توترها ورجفتها رفعت راسها من سمعت صوته من عند الباب وهو يكلم العاملة : الضيفة وصلت ؟ ابتسمت بخفيف وحست توترها خف ورجفتها توقفت وناظرت العنود الي قالت : معن ترا الضيفة بنفسها تسمعك ابتسم وطلع لجناحه وهو يرسل لقصيد : كان المفروض انا الي افتح لك الباب بس تأخرتي وطلعت اسوي شغلة ، بس ما يخالف استضافتك عندنا بتطول والجايات اكثر قرات رسالته وردت عليه : انا متوتره ابي ارجع -جابر- لف على جوري وقال : لو انها تدري ما وافقت على عزام جوري وهي تشيل الصينية ومشت له : وش عرفها المسكينة بمشاعرك وحسبتك تحب ديما ، والبنت طبعا ما راح توقف مستقبلها عليك وانت ما تحركت ناظر اخته ونطق : ليه توك تقولين ذا الكلام ؟ تعرفين ان ما بيدي حيله ورضا امي اهم ما عندي جوري : قلت بس اعلمك يعني ودخلت وهي تنادي مزن ، ردت عليها مزن من الدور الثاني : هلا ؟ جوري : تعالي يالله ناكل نزلت مزن بكل جوع ودخلت وهي تجلس جوري وتأكل معها جوري وهي تناظرها : علمت جابر شرقت مزن وضربتها جوري ، لفت على جوري : علمتيه ب وش؟ جوري : علمته اننا ندري انه يبيك مزن بصدمه : يبيني ؟؟ توني اعرف جوري : بلا كذب انتي وياه ، ندري انكم كلكم تبون بعض بس تكابرون ، وانتي وافقت على عزام بعذر مستقبلك وهو موافق على ديما بعذر رضا امي ، ولا واحد فيكم راضي يتنازل ولا مستوعبين انكم بتدمرون مستقبلكم بعاندكم انصدمت مزن من كلامها ونطقت: بس رضا امه اهم ، مابيه يتزاعل معها بسببي جوري : وانتم شدراكم ان امي بترفض اذا كلمها برغبته سكتت مزن وهي تشوف انها معها حق كملت جوري : مزن انا مابي جابر يتزوج وحده ما يبيها احنا عانينا من نفسيته ومابيه يظلم ديما معه ، صدقيني لو تنازلتي وقلتي له انك تبينه بيتصرف ، اخوي عنيد ومستحيل يتكلم لك لو انه بيموت من الحب مزن : تبيني اقوله انا ابيك واخرب خطبته ؟؟!! مستحيل جوري : يا غبيه ، بتندمين صدقيني ، صارحيني انتي تحبينه ؟ توترت مزن من سؤالها : مدري جوري :مافيه مدري ، ايه او لا ، تحسين انك مرتاحه معه عكس عزام ؟ تحسين انه تبينه ما تبين عزام ؟ تنهدت مزن ونطقت بكل صراحه : ايه وقامت وهي تغسل ايدينها ، وناظرت جوري الي سكتت مزن : شفيك ؟ جوري : روحي يا غبيه انا بغسل المواعين وبلحقك ، اول مره اشوف اثنين يحبون بعض واغبياء ضحكت مزن وفتحت الثلاجه وسحبت قارورة موية وطلعت ، انتبهت لصوته من غرفة امه : يمه انا مابي ديما ، لا تخليني اظلم بنت الناس معي ، خليها تشوف طريقها والله يوفقها ام جابر بعصبيه : ليه ما تبيها البنت ما يعيبها شي ، علمني ليه ما تبيها وش ناقصها جابر : ابي غيرها "صلوا على محمد " -قصيد- قفلت جوالها من تقدمت العاملة وهي تعطيها كوب الموية ، شدت على الكوب لجل تخفي رجفتها وناظرت ام معن الي قالت : بنوديك لجناح الضيوف لجل ترتاحين وتاخذين راحتك ابتسمت قصيد وقامت معها من قامت ، طلعت مع ام معن على طلعة معن من جناحه ، ناظرها وهي تمشي بجنب امه ، بلع ريقه واستوقفهم من قال : شرفتينا بحضورك توترت قصيد وهي حاسه بنظرات ام معن لها ونطقت : الشرف لي معن وهو يناظر امه : الوالد يبي يشوف ضيفتنا ويتكلم معها ام معن : بنخليها بترتاح ، وبعدها بتنزل له معن وهو يناظر قصيد : لا تقصرون بالضيافة انتبهت قصيد لنظرات ام معن لهم واشرت لمعن بعيونها وهي تغمز له ، انتبه لغمزاتها لكن ما فهمها وفهم شي ثاني ، ومر من جنبها وهو يضحك ، عصبت من ضحكته وتقدمت مع ام معن وهي تدخل جناح الضيوف ، اخفت انبهارها وهي تشكر ام معن وقفلت الباب من اعطتها ظهرها ، ولفت وهي تتأمل الجناح ومساحته والوانه الراقية وتصميمه الفريد ، تنهدت وهي تقول : اهخ يا ابوي لو تدري وين انا بس وقطع عليها رساله معن ، وطلعت جوالها من شنطتها وهي تفتح رسالته وكان يقول : وحتى ببيتي تغازليني اثقلي شوي ضحكت من فهمها غلط وكتبت : محد يدري اننا نعرف بعض ، لا تقعد تناظرني كذا ، ما لاحظت نظرات امك ؟ معن : لا قصيد : لاحظها مره ثانيه ، وسوي نفسك ما تعرفني معن : على اساس اعرفك كثير سكتت لثواني وهي تقرا رسالته وثم ردت : ما فهمت ؟ معن : اعرف اسمك ، وتعرفين اسمي ، لكن ما نعرف غيرها ، الي حفظته عنك انك تطلعين بدون علم اهلك ضحكت قصيد وسجلت له : ما لقيت الا ذا الشي تحفظه عني ابتسم من سجلت وسجل مثلها وهو يقول : صرتي عندي ، ابي اعرف اشياء واحفظ اشياء عنك ، لو تسمحين ابتسمت وكتبت :وانا بعد معرف غير انك امير معن : لو طلبت اشوفك لجل تعرفين واعرف الكثير بتجين ؟ قصيد : الحين وببيتك مستحيل !! معن : مو الحين ، بس ارسلك تعالي قصيد : بشوف وحطت جوالها وهي تفصخ عبايتها وتنهدت بجوع : غبيه حتى فطور ما افطرتي -جابر- كان يكلم امه ويحاول يقنعها برفضه التام لخطبته من ديما ، ناظر امه من قالت : ومين فيه غيرها ؟ مين فيه احسن من ديما وتبيها ؟ توتر وهو خايف من ردة فعلها ونطق بتردد : مزن يمه ام جابر بصدمه : مزن ! ما لقيت الا خطيبة خويك وصاحبك ؟؟ جابر بعصبية : كنت ابيها من قبله بس انتي ربطتيني مع ديما ورضاك ام جابر : ما تأخذ غير ديما ، مزن مخطوبة والله يوفقها ، ما تخاف ربك تخطب على خطبة خويك ؟ انفعل جابر وقال : يمه قلتلك ابيها من قبله بس الكلب خطبها ، وديما ما ابيها ولا ابي اظلم بنت الناس معي ، عارف وداري تحبينها وتعزينها ، بس عيال عمي كثير وما وقفت علي ام جابر : لا وقفت عليك ، البنت حاجزينها لك وانت بالثانوي وبتاخذها يعني بتاخذها ، ومزن خلها تشوف طريقها والله يوفقها جابر : ما خذيت مزن ماني ماخذ غيرها وطلع وهو معصب من قرارات امه ، ناظر الي واقفه عند الدرج وتقدم لها وسحبها من ايدها : الحين ترفضينه الحين ، بتصل عليه وقولي له مابيك مزن بخوف من ملامحه ونبرته : رضا امك اهم ضرب صدرها بقهر : لو رفضتي عزام كان ما عايرتني بالخطبة على خطبة خويي ، ارفضيه ، لك ساعة وانتي واقفه هنا واكيد سمعتي الي قلته ما يحتاج اقولك ليش ابيك ترفضينه مزن : تزوج ديما البنت حلوة وتستاهلها ، لا تزعل امك والسبب انا جابر بعصبية : محد سألك اذا حلوه ولا لا ، انتي تبيني مثل ما انا ابيك ؟ صارحيني لجل ما اتعنى لك وبالاخير القى الصد توترت من نظراته ومن سؤاله وكانت بتنطق لكن قاطعتها جوري : ايه تبيك وقالتها لي ناظر اخته وطلع جواله : اجل قولي للشيخ باي باي اتصل على عزام وهو ينتظر رده ، وبعد ثواني وصله صوته : وشعندك بعد ؟ ناظر جابر في مزن وهو ينتظرها تنطق ، توترت وهي تناظر جابر الي غمض عيونه من تكلمت ام جابر من عند باب غرفتها : ان تدخلت بزواج البنت ولا خليتها ترفض زوجها ، وما تزوجت ديما ماني امك ولا انت ولدي ، ولاني راضيه عنك رمى جواله من اعلى الدرج للاسفل بعصبية وصرخت مزن وهي خايفه من انفعاله وملامحه الي تغيرت وعروق جبينه الي برزت من قال : ان كانك رابطه زواجي مع وحده ما ابيها يمه ، فانا للعزوبية لين تشوفين الشيب براسي -قصيد- كانت تكلم رهام وتصور لها الجناح : بنت انا جيعانه بس مستحيه اقولهم رهام بضحكة : قولي لاميرك يفرش لك الارض اكل قصيد : استحي على وجهك وش اميري رهام : هذا الصدق ، بغيتي تموتين من الخوف عليه لو ما اقنعك كان رحتي فيها وانتي خايفه عليه من تهديد الكلب ذاك قصيد بحياء : صدق كان واضح خوفي ؟ رهام بضحكة : اي والله ، ولا بعد تبكين يعنني قصيد بضحكة : انقلعي ، بدال ما تعطيني حل لجوعى تطلعين فضايحي رهام : خلاص اطلبي من برا شهقت قصيد بضحكة : احلفي ! تبينهم يطلعوني ، شكلي بنام على جوعي ، يالله انقلعي صاحيه من الليل وقفلت من رهام وتوجهت للسرير وهي تنام ومتجاهله جوعها بالليل* صحت على اتصال معن ، ردت بنوم : ها معن : بعدك نايمه ؟ انزلي ابوي يبيك والكل يبي يشوفك قامت قصيد : صبر وش يبي ، انا اتوتر معن : انا موجود ، بس تعالي قفلت منه وهي تغسل وجهها وتصلي ، وبعدها عدلت شكلها ونزلت ، سمعت اصوات كثير بالمجلس من بين اصوات رجال وبنات ، توترت وارسلت لمعن : خلاص ما بدخل صرفهم معن : ادخلي ولا تتوترين ، وخليك جاهزة لاسئلة ابوي قصيد وهي واقفه وراء باب المجلس : وش اسئلته بعد ، برجع انام معن وهو يحاول ما يلفت انتباه احد : ادخلييي، يويلك لو رحتي قرأت اذكارها واخذت شهيق وهي تبلع ريقها ، وتقدمت وهي تدخل والقت سلامها الي كان سبب في صمت الكل والتفافهم لها ، رد الكل السلام وتوترت وهي تجلس بجنب العنود ، رفعت راسها لابو معن من قال : شرفتينا يا بنتي ، ومن المحبة نستضيف اهل السعودية الحبيبة ابتسمت قصيد وردت : لي الشرف ، المحبة متبادلة ونعتز فيها ابو معن : اعتبري البيت بيتك ولا تستحين كل الخدم تحت امرك ، مابيك ترجعين السعودية وتقولين نقصوا علي شي ضحك الكل وضحكت وهي ترد عليه : شوفتكم واستضافتكم لي هي الكمال ولو فيه نقص فهو بعيوني ابتسم ابو معن من ردها ، وتوترت وهي تأخذ كوب القهوة من القهوجي ، ناظرت معن الي قاعد بوسط اخوانه وعيال عمه ، فتح جواله وارسل لها : تعرفين ردود دبلوماسية من وراي ؟ قصيد بتوتر : احسني جبت العيد معن : رجفتك واضحه من فنجانك ، اهدي واعتبري انك قاعدة بوسط اهلك قصيد : الكل يناظرني تبيني اضحك وما اتوتر رفع راسه وهو يناظر الكل وكان بالفعل كلهم يناظرونها من بنات وعيال ، ضرب عيال عمه : استح على وجهك انت وياه ، غض بصرك "صلوا على محمد" يتبع..... | ||||
|
| |
|
14-06-23, 09:22 AM
| #18 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 17 -مزن- حر بخاطرها رفض ام جابر وناظرها بهدوء ، ومشت مع جوري وهم يدخلون الغرفة ويقفلون الباب عليهم جوري بنرفزه : يعني شلون ابي افهم امي ليه مو راضية مزن وهي تتذكر كلام جابر : جوري ابي جوال جابر جوري : ليه ؟ بعدين كسره قدامنا شلون اجيبه مزن : ابي رقم عزام ، ابي اعطيه رفضي جوري بابتسامة : نجيب رقمه ليه ما نجيبه مزن : شلون ؟ جوري : خليها علي ، رقم امه عند امي بروح اكلمها واسوي يعنني امي وبطلبها رقمه ابتسمت مزن وركضت جوري وهي تجيب جوال امها لفت مزن على جنى الي قاعده على سريرها : ليه ترفضينه ، تزوجي وشوفي حياتك ، سمعتي كلام امي مستحيل يصير بينك وبين جابر شي ، وامي رافضه مزن : وانا برفضه عشاني مستقبلي ناظرتها جنى بصمت وسحبت لحافها ، دخلت جوري وهي تركض : ردت ردت وقفت بجنبها مزن : وشقالت ؟ جوري : صبر ما قلت لها ابي رقم ولدك ، كيف اقول مزن : عادي قولي ابي رقم ولدك كتبت جوري وهم ينتظرون ردها بخوف ، ونقزوا من ارسلته ، سجلته جوري بجوالها وطلعت وهي ترجع جوال امها ، ورجعت وهي تناظر مزن : دقي يالله دقت مزن وهي تناظرها وينتظرون رد عزام ، وصلهم صوته : هلا مين معي ؟ مزن بدون مقدمات : انا مزن ، وحبيت ابلغك اني مو موافقة على زواجنا ، والله يوفقك مع غيري .. وقفلت بدون ما تسمع رده ، وهي تفكر بجابر جوري بحماس : ايه كفو ، حتى ما خليتيه يستوعب — بالصباح * انتشر صوت خطبة المسجد الحرام بالبيت ، والبخور يعم المكان صحت وهي تكح وتناظر جوري الي دخلت بالبخور : خير وشفيه ؟ جوري : وش الي وشفيه ، طقوس يوم الجمعة قامت مزن وهي تغسل وجهها ، وبدلت ملابسها ونزلت شافت ام جابر بطريقها توترت وهي تناظرها : صبحك الله بالخير ام جابر : صبحك الله بالنور دخلت مزن المطبخ وهي تناظر جوري : جابر ما جاء ؟ جوري : لا اتصلت عليه ما يرد -قصيد- كانت تستمع لسوالفهم بكل صمت ، وهي تأكل حلا بهدوء ام معن : بكره يا بنتي عندنا عزيمة ، حبيت اخبرك حتى يكون عندك خبر ابتسمت قصيد بوجهها وهي تهز راسها بالايجاب رفعت راسها وهي تناظر معن وهو يضحك مع عيال ويسولف مع بنات عمه ، عقدت حواجبها من علاقتهم وميانتهم مع بعض ، ولفت على ابو معن من قال : اعذرينا على الي صار بالمطار قصيد وهي تبتسم بوجهه : م صار الا كل خير ولفت بوجهها وهي تنتبه للي يناظرها ومتجاهل سوالف الي حولينه ، نزلت نظراتها وتسحب جوالها الي اتصل ، ناظرت الكل الي اتفلت لها ونطقت : عن اذنكم وقامت وهي تطلع من المجلس ، وطلعت لجناحها وهي ترد على رهام : الحمدلله انك اتصلتي رهام : ليه شفيك ؟ قصيد : وش ما فيني طفشت من القعدة ، وكلهم ساكتين معاد الا الشيخ داق حنك مع البنات والعيال رهام بصدمه : اما عادي يكشفون على بعض ويقعدون مع بعض قصيد : انصدمتي مثلي ، والله الكل قاعد عادي رهام : يمكن عاداتهم عادي قصيد بعصبية : حتى لو عاداتهم ما توصل يقعدون بجنبه وضحكتها واصلتني ، واذا ولد عمها تستحي شوي ، تمام متقبله فكرة انهم عادي ينزلون بدون حجاب حتى ، بس الميانه والضحك خير ؟؟؟ رهام : اخس اخس ، الحين انتي معصبه من عاداتهم ولا عشان بعض الناس قصيد بتصريف : وش دخل ، بس قلة ادب رهام بضحكة : يعني انتي طلعتي عشان تقولين ذي السالفه ؟ قصيد : ايه ، واحس ما راح ارجع طفشت رهام : اقول ارجعي بس ، الضيفة انتي قصيد : خليك صاحية اذا رجعت بصور لك وش البس عندهم عزيمه بكره وقفلت منها وهي تناظر اشعار معن : وين رحتي ، العشاء جهز تعالي ما ردت عليه ونطقت وهي معصبه : لو مو جيعانه كان ما نزلت ونزلت وهي تدخل صالة الاكل تقدمت وهي تقعد معهم ناظرت الي قاعدة بجنبها ومقابلها معن ، عصبت من ضحكتها وكلامها معه اميرة بابتسامة : معن تذكر لما ابتعثت معي ؟ رفعت نظرها قصيد وهي تناظره ، بادلها النظرات ورد على اميرة : وشلون ما اذكر ، اكيد اذكرها العنود بضحكة : انتم الاثنين ما تصلحون تسافرون مع بعض ابدا ضحك الكل باستثناء قصيد الي كانت متنرفزه من موضوعهم ، ولفت على ام معن من قالت ام معن :،شفيك يا بنتي ما اكلتي ، بخاطرك شي معين ؟ انتبهت قصيد لنظرات الكل ونطقت بهدوء : ، الله يسلمك بس مو مشتهية شي حاليا وقامت وهي تترك صحنها نفس ما كان : بالعافية عليكم وطلعت وهي متنرفزه ومعصبه ، دخلت جناحها وسحبت قارورة الموية الي قدامها ، وهي تناظر اشعار معن : فيك شي ؟ ليش قمتي وانتي حتى ما اكلتي لقمة ؟ -جابر- طلع من المركز وهو يمدد عضلاته بتعب ، انتبه لاتصالات جوري ورسايلها ، تجاهلها وهو يقفل جواله ، انتبه للي نزل من سيارته وتقدم لعنده بعصبية : انت السبب صح ؟ الي غصبتها ترفض ؟ جابر بتعب : والله شف الشمس معورتني براسي ، لا تخليني افرشك بالشموس هيا فارق عن وجهي عزام بحدة : رفضتني مره ، برد اخطبها مره ومرتين وثلاث جابر : الله يقويك ، بس ركز على الترقية يالملازم عزام بعصبية : مالك شغل تفهم دفه جابر من كتفه ومشى وهو يركب سيارته ، وحرك —— كانوا يفطرون بكل صمت باستثناء ام جابر الي تتنهد وتنطق : لا حول ولا قوة الا بالله جوري : يمه انتي عارفة عناد جابر ، وكم مره رفضتي له طلب ورجع لنفس فعايله يعني انتظري شهر ويدخل عليك وهو هيكل عظمي جنى بضحكة : شهر بس ؟ اتحداك اذا شهر ناظرت مزن في ام جابر من قالت : انا الحين وين اودي وجهي ، كل ما قلت للعرب بنجي نخطب ، يطلع لي اعذار ،ثالث مره وانا اردهم والسبب اخوك جوري : وانتي يمه الله يهداك ، لازم لازم ديما ، خلاص الولد ما يبيها ليه تجبرينه ام جابر بحدة : ما ياخذ الا الي ابيها كملت مزن فطورها ولا كأنها سمعت جوري وهي تناظر امها : بعدين يمه خلينا نكون واقعيين ، من متى حاجزين ديما اول مره اسمع فيها ، ولا عشان زوجة عمي مدحت ولمحت قلتي حاجزينها ؟ ام جابر : انا ابيها لولدي ، وانا ادرى باللي يناسبه جوري : تبين الصدق مع احترامي لديما ، والله مافيها من مدح امها شي ، بنت عادية بس انتم موصلينها للسماء ام جابر : لا تتدخلين انتي وافطري تدخلت جنى : اول مره اتفق مع اختي ، صح انها بنت عمنا ونحبها ، بس اوفر كلامكم عنها ، والصدق ما توصل لجمال اخوي ولا تناسبه سكت الكل من انفتح الباب ودخل جابر بكل هدوء وطلع لغرفته ، فزت وهي تلف بسرعه وتناظره من دخل وهي متجاهله نظرات الكل من فزتها ام جابر وهي تدق جوري : قومي نادي اخوك ، وخليه يفطر جوري بخوف : والله ما اقوم اخاف يصفقني ما شفتي وجهه - بعد دقايق شالوا الصحون ودخلوا البنات وهم ينظفون المطبخ جوري وهي واقفه بجنب مزن ويغسلون الصحون : يعنني سنعه قدام امي هاه مزن يضحكة : يعني اخليك تغسلين لحالك ، ابشري ولفت على الي دخل ويكلم جنى : جهزي شنطتي ولف على امه الي دخلت من وراه وهي تسأله : افطرت ولا اسويلك فطور ؟ جابر بهدوء : شبعان ام جابر : الحقني الغرفة ابيك بموضوع "صلوا على محمد" -مزن- ناظرت البنات بتوتر من طلع جابر وهو يلحق امه جوري بفضول وهي تترك الصحون : امشوا امشوا نسمع ركضوا البنات وراهم ، وقربوا من غرفة ام جابر وهم يتسمعون - داخل الغرفة جلست على سريرها وجلس جابر بجنبها ام جابر بهدوء : تذكر وش وصاك ابوك الله يرحمه قبل يموت ناظر امه وتنهد : اذكر يمه ام جابر : لا علمني ، ما قالك امك وخواتك بذمتك ما وصاك على رضاي ورضا خواتك ؟ مات وانت صغير وما توقعت اني برجع اذكرك بوصاياه جابر بهدوء : وش جاب الطاري يمه ؟ ام جابر : ابيك تسعى لرضاي وتاخذ بنت عمك واوعدك ازوجك الي تبيها ، بس تأخذ بنت عمك وتبيض وجهي جابر بصدمه : تبيني اتزوج الثنتين يمه ؟ ام جابر : ايه شفيها ، الشرع محلل اربع بس انا ابيك تاخذ ديما اول وسامحه لك وبرضى عليك تاخذ الي تبيها الثانية جابر : اعذريني يمه بس انتي مستوعبه الي تطلبينه ؟ طلبك على عيني وراسي ورضاك اوجب ما علي ، لكم اسمحي لي طلبك صعب ولا راضي على نفسي اخذ ثنتين قبل ارضاها عليهم ، انا ابي وحدة وانتي رفضتيها وما راح اجبرك توافقين ، ومتى ما بغيتي تفرحين بولدك فانا جاهز بس الي ابيها والي اخترتها .. ام جابر بعصبية : مزن مانك ماخذها ، وقعدتها عندنا ماهيب عاجبتني ، انخطبت البنت وجاها ونصيبها ووقفت بطريقها ، مابيها لك وابي الي يناسبك ، وش يقولون الناس عنا قتل زوجها وتزوجها ، بنت عمك اقرب لك وتناسبك جابر بعصبية : يمه يرحملي والدينك، البنت ما يعيبها شي وانا ابيها وغيرها مانيب متزوج وقام وهو معصب واستوقفته امه من قالت : اليوم تطلعها مابيها في بيتي لف على امه : وين اوديها يمه ؟ البنت ما جاء منها شي ، وانا الي قاعد اصرف عليها مثل خواتي ام جابر بهدوء : يا ولدي اسمعني وخذ الي ابيها واوعدك ازوجك مزن بنفسي غمض عيونه ونطق بنفس هدوء امه : انتي رافضة وتبيني اتزوج ديما عشان ما تتفشلين لاني رفضتها ؟ انا بكلم عمي وبقوله انا الي رفضتها والله يوفق بنتك مع غيري ، يمه طلبتك لا توقفين بطريقي عشان الشرهه والقيل والقال ، نصيبها مو موقف علي ، بس انا نصيبي متوقف على مزن وغيرها مانيب ماخذ وتقدم وهو يفتح الباب وشاف البنات وهم يركضون للمطبخ ، عرف انها سمعت كلام امه وتنهد ونزل -قصيد- قرأت رسالة معن وقفلت الجوال وهي ترميه بدون رد وتقدمت وهي تطلع لها لبس ، رجعت سحبت جوالها وهي تتصل على رهام ، ردت وبدات تصور لها اللبس رهام : لا لا البسي الاحمر بيطلعك فخمة ومن مستواهم قصيد بعصبيه : عشتوا والمستوى ، مابي الاحمر بلبس الكحلي احسه يناسب رهام : طيب البسيه وصوري اشوف سحبت الفستان ودخلت دورات المياة وهي تلبسه طلعت وهي تسحب جوالها وتصور لرهام : ها شوفي احس ضيق ما حبيته رهام : الله الله روحي روحي وراك اشوف رجعت قصيد عن الكاميرا لجل تشوف رهام رهام بانبهار : يا حيوانه وش مسويه من وراي ؟ وش الرشاقه ذي قصيد : لي يوم مو ماكله شي رهام : والله حلو وراسم جسمك البسيه يويلك تغيرينه ، والبسي كعبي الي عطيتك اياه وشعرك خليه على طبيعته قصيد : على خير ، هذا اذا صحيت رهام : صدق ما اكلتي ؟ قصيد : اي وبنام وانا جيعانه للمرة الثانية رهام : وش دعوه والله لو اني بدالك لاضرب بالخمس وعساه يكلم بنات ادم كلهم اهمشي بطنك قصيد : انسدت نفسي ، بس انقلعي برجع انام وقفلت منها وهي تغير لبسها وجهزت فستانها وتقدمت للسرير وهي تنام - بأخر الليل * طلع من جناحه وهو يرسل لها ، ما وصلها ردها واتصل عليها وبعد تكرار الاتصالات ردت بعصبية : خير محد ينام ؟ معن : بسم الله وشذا النفسيه ، اطلعي ابيك قصيد بنرفزه : ما راح اطلع وقفلت قبل تسمع رده ، وهي تتقلب بالسرير وتحاول ما تفكر فيه انصدم من قفلت ، وتقدم لجناحها وهو يدق الباب تنرفزت من دقاته للباب وارسلت له : ماني طالعه ولا ابي اشوفك افهمها معن : اها دامك كذا معانده ، جهزي نفسك بالصبح بنروح نطلع لك جواز ، وبترجعين لاهلك بالليل قصيد : يكون احسن اذا استعجلت معن : افتحي الباب ابي اكلمك قامت وهي تفتح الباب ووقفت عنده وهي تناظره : نعم؟ ناظر شكلها بالبجامه وشعرها الي فاكته وشفايفها الوردية انتبهت لنظراته ونطقت : وشذا النظرات خير ؟ بلع ريقه ونطق وهو يصرف : ساعه تفتحين انتي ؟ وليه قمتي وما تعشيتي ؟ قصيد ببرود : ابد كنت ابيك تكمل سوالفك معها براحه معن وهي يناظر شفايفها ويتأمل ملامحها : ليه لا يكون تغارين لا سولفت مع غيرك؟ -مزن- طلعت مع البنات للغرفة وهي تحاول ما تظهر لهم ان كلام امهم حز بخاطرها ، التزمت الصمت وهي تناظر جوري الي قالت : انا اعرف مين يجيب راس امي واتصلت على خالتها وهي تكلمها وتعزمها اليوم عندهم قفلت منها وهي تنقز : يس خالتي وافقت تجي يارب امي توافق مزن بهدوء: انا بنام اذا اذن العصر صحيني — بالليل لبست وهي تضبط شعرها ولفت على جوري الي دخلت : خالتي جات يالله تعالي نزلوا ثنتيهم وهم يسلمون على خالة جوري هند وهي تناظر مزن : ماشاءالله زوجتوا جابر من ورانا جوري بضحكة : واحنا طلبناك عشان تزوجينه هند : ازوجه ! من ازوجه جوري وهي منتبه لنظرات امها : والله يا خاله تبين الصدق ، جابر اخوي يبي مزن بس اختك جابرته على بنت عمي ديما ، والولد حالف ما يتزوج غير مزن ام جابر : وانتي متى تبطلين تتدخلين في امورك اكبر منك ؟ تدخلت هند : الي سمعته صدق يا ام جابر ؟ ام جابر : وانتي ما تعرفين جوري وسوالفها جنى بتدخل : ايه صدق يا خاله ، بالله ترضين اخونا يتزوج وحده ما يبيها ؟ هند : لا والله ما ارضاها لا عيالي ولا عيال اختي ، وليه رافضه البنت وش زينها ، ناظريها طول وحسن وزين خلي عنك بنت سماح ام جابر : البنت حاجزينها ولا ابي اتشرهه في الناس هند : وليه تحجزينها الله يهداك ، الولد ما يبيها وليدك وحيدك تجبرينه على وحده ما يبيها وتظلمين المسيكين ، لا توقفين بطريق احد يا منيره ، الولد اختار وخليه يتحمل اختياراته لا يجيك بكره ويقول انتي اخترتيها ام جابر : وانا شقول للعرب وين اودي وجهي ، كليوم اقولهم بكره بكره ، البنت ابيها لولدي هند : يا بنت الحلال لا تتدخلين في حياة ولدك ، خليه يختار بنفسه ، وش حلاتها البنت الي اختارها ، خلي عنك بنت سماح ، نصيحه يا خيتي لا تجبرين ولدك على وحده ما يبيها ما تدرين يمكن يطلقها من اول ليله ، وما اذكرك يا منيره رديتي لجابر طلب دايم والكل شاهد طلباته اوامر عندك ام جابر بتنهيده : وانا ما جبرته الا من حبي لولدي ، والله يهديك يا هند ما يغير قراراتي غيرك ابتسمت جوري وبصراخ : يعني وافقتي يمه ؟؟؟ ام جابر وهي تناظر مزن : ايه ، والله يكتب لهم الخير صرخت جوري وهي تركض : وين جابر بروح اعلمه انتبهت مزن لنظراتها ولزمت مكانها وهي ود ودها تلحق جوري وتشوف جابر ، اخفت فرحتها قدامهم وهي مستحيه من نظراتهم لها "صلو على محمد" -قصيد- انصدمت من سؤال معن وبلعت ريقها : وين الغيرة في الموضوع ، خليتك تسولف معها وتاخذ راحتك اخاف وجودي يزعجك معن : لو كان يزعجني ما جيتك ، المهم ما تبين تاكلين؟ قصيد وهي تخفي جوعها : مصحيني من النوم عشان تسال ذا السؤال ؟ معن : قلت يمكن جيعانه قصيد : ماني جيعانه معن بهدوء : تشربين كوب قهوة معي ؟ بلعت ريقها : وين ؟ معن : بمكتبي بخلص كم ورقة وانتي عرفيني عليك قصيد : بفكر وبعطيك خبر وسع عيونه من قفلت الباب بوجهه ، وتوجه لمكتبه - ركضت وهي تسحب جوالها وترسل لرهام وتتصل عليها رهام بانزعاج : هاهه خير وشتبين ؟ قصيد : قالي تعالي اشربي معي قهوة ، اروح ولا بسرعه ؟ رهام : روحي روحي ، يمكن يجيب شي مع القهوة يسد جوعك قصيد : بس اتوتر اقعد معه لحالي رهام : قولي اتوتر اكلمه بهدوء وبدون هواش ، اقول روحي بس قصيد : بروح على مسؤوليتك رهام : سوي نفسك ثقيله لا تكبين العفش - طلعت من محادثتها مع رهام وارسلت لمعن : اشرب قهوة عربية اذا ما عندكم اشرب شاهي قرأ رسالتها وعرف انها وافقت وكتب : ثالث غرفة على يسارك قرات رسالته وبدلت بجامتها وسحبت جوالها وطلعت وهي تدور الغرفة الي يقصدها ، عدت الغرف ووصلت عند الثالثه وهي تدق الباب ، وصلها صوته ودخلت وهي تشوفه جالس بمكتبه والاوراق والملفات قدامه تقدمت وهي تناظر المكتب ونطقت : كل ذي المساحة في الاخير ما يدخلها غيرك ؟ وشذا التبذير معن وهو يوقع الاوراق : المساحة ذي محد قد جرب يدخلها غيري ابتسمت وقالت : بس انا دخلتها معن وهو يرفع راسه لها : عساك فهمتي ليش سمحت لك تدخلينها من بين كل الناس ؟ -جابر- كان بالمجلس ويصلي العشاء، وهو حاس بجوري الي دخلت وهي تركض ووقفت عنده : خلص خلص كان يصلي بكل خشوع ومتجاهل الي بجنبه وتناقز ناظرت جنى الي دخلت بحماس : جابر اخلص عندنا خبر يخليك تسجد سجود شكر جوري بحماس وهي تناظر جابر وهو يسلم: سلم سلم رفع راسه لها : وشعندك فوق راسي ؟ جوري بحماس وبصراخ : امي وافقت تتزوج مزن وسع عيونه وفز وهو يوقف قدامها وبعدم تصديق : بذمتك ؟؟ جوري: وربي البيت ضمها وهو يشد على ضلوعها ودار فيها بالمجلس بوسط ضحكات جوري وصراخها ، تركها من قالت :المفروض تحضن مزن مو انا جابر بفرحه : وينها ؟؟ وينها فيه ؟ جنى بضحكة : بالصاله مع امي طلع بسرعه وطلعوا وراه البنات ، ناظر امه والابتسامة شاقه وجهه ، تقدم لعندها وهو يبوس راسها هند : بغيتي تحرمينا ذا الابتسامة يا منيره ابتسم جابر وهو يسلم عليها ، ولف على الي قاعدة وناظرها بابتسامة وهو وده يضمها ، انتبه لنظرات خواته وقعد بجنب امه وهو يحاول يمسك نفسه ام جابر بابتسامة : ما وافقت الا لرضاك وفرحتك ، الله يوفقك يا وليدي جابر : اهمشي انتي راضية يمه ولف على جوري الي قالت :يالله متى الزواج ؟ ابي ارقص ام جابر بضحكة : بالاول نكتب كتابهم جوري : بروح ابشر البناات ناظر الي قامت وهي تلحق جوري وهي مستحيه - جوري بضحكة وهي توصف الموقف لمزن : تخيلي كان يصلي وقلت لها وقام ضمني اهخخ يحلو حضنه بس ، ما كان الا شوي ويدخلني بين ضلوعه مزن : احسني مستحية من اخوك جوري : ، الظاهر بيجيك الي اكثر مني وازود لفوا ثنتيهم على الي يدق الباب ، توترت من سمعت صوته جوري : ما تقدر تصبر انت ؟ جابر : امي تبيك انتي جوري : تبيني ولا تصريفه منك ؟ جابر : بتنزلين ولا ادخل جوري : نازله اصبر وناظرت مزن الي تأشر لها وتهمس لها "لا تخليني لحالي" جوري بهمس : شدعوه تستحين وهو بيصير زوجك وتركتها وهي تطلع يتبع..... | ||||
|
| |
|
14-06-23, 09:34 AM
| #19 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 18 -قصيد- استحت من كلام معن ونطقت باستغباء : ما فهمت ليش سمحت لي؟ معن وهو يقوم ويفتح للعاملة واخذ منها القهوة وقف قدام قصيد وهو يمد لها كوبها : مع اني داري انك تستغبين بس بخليك على غباءك وبقولها لك توترت من تقدم لعندها وهو يحط الصينية على الطاولة وصلتها ريحة عطره الي وترتها زياده ، ورفعت راسها له وهي تبادله النظرات ، تأمل عيونها ونطق : لانك غير عندي ، ومكانتك مختلفة عن الكل ، اشرح زياده ولا عرفتي ليش؟ قصيد وهي صامله على الاستغباء : ما فهمت شلو قاطعها من باسها ، وسعت عيونها بصدمه ، وتعمق وهو يبوسها بكل قواه وهو مستانس من تقبلت الي سواه ولا عارضت ولا تقدمت بخطوة توضح له انها رافضه الي صار بعد عنها بعد دقيقه وناظرها بابتسامة : والحين فهمتي ؟ مسحت على شفايفها وهي تخفي رجفة ايدها ، حطت كوبها على الطاولة وهي تعطيه ظهرها وتحاول ما تناظره ضحك بخفيف وتقدم وهو يجلس على كرسيه ورجع يشغل نفسه لجل ما يوترها بنظراته ، سحبت القهوة وناظرته وهي متوتره وتحاول تصرف الي صار: قهوتك لو ما خلتني انام فانت السبب لو ما حظرت العزيمة معن : عزيمة مين ؟ قصيد : مدري امك قالت فيه عزيمه اليوم ، بروح انام ومشت للباب بسرعه وهي متوتره وطلعت وهي تركض لجناحها ، دخلت وهي تقفل الباب ، حطت القهوة على الطاولة وهي تتنفس بقوة ، سحبت تيشيرتها عن جسمها : وصلت في جسمي يحتر وتقدمت وهي تاخذ لها لبس ودخلت دورات المياة وهي تتروش ، وتفكر في الي صار ، ارتسمت الابتسامة على وجهها وسرعان ما اخفتها من حست على نفسها —- بالليل * ما ارسلت ولا ارسل لها معن بعد الي صار كانت تتجهز وسحبت فستانها وهي تلبسه طلعت وهي تتقدم للمرايه وتناظر شكلها بالفستان الي كان راسم ملامح جسمها ، ومبرز خصرها، باللون الكحلي القامت گ لون اعماق البحر ، كاللون السماء وقت مغيب بأكمام طويلة ، واكتفت بحلق فضي بنقش خفيف ، وخاتم بنفس النقش وبدأت تسوي ميكب خفيف يناسب العزيمة سحبت الروج من شنطتها وبدات تحط ، انتبهت ع صوت الباب الي يدق ، وبدات ترتب اغراضها وسحبت عطرها وهي ترش منه ، وناظرت شكله بالمراية للمرة للاخيرة وابتسمت برضا وتقدمت للباب وهي تفتحه "صلوا على محمد" -مزن- توترت من طلعت جوري وتركتها لحالها ، دخل جابر وهو يناظرها وبكل ثقل : بكره بأذن الله بيجي الشيخ مزن : تمام ، يعني ما يحتاج شوفة جابر بسرعه : لا يحتاج ، زواج لا تستهينين فيه مزن باحراج : بس انت شايفني ما يحتاج واتوقع حافظني جابر وهو يحاول ما يوضح اصراره : هاذي امور زواج ولازم تصير ، بس اذا ما تبين بكفيك هزت راسها وهي تناظره بصمت ، بادلها النظرات وهو متوتر وقال : عن اذنك اعطاها ظهره وهو يفتح الباب وسرعان ما قفله ولف عليها : حتى انتي امي تبيك توترت مزن : ليه ؟ جابر : قالت لي نادها ، تنتظرك في غرفتها هزت راسها وتقدمت وهي تناظره : افتح بطلع جابر وهو يبلع ريقه ويناظرها : ابي شوفة غصب مزن بضحكة : طيب وخر بطلع ابتسم لضحكتها وفتح الباب وهو يطلع قبلها ناظرته من نزل وهي بخاطرها يدخل معها عن امه توترت وتنفست بعمق وتوجهت لغرفة ام جابر ، دقت الباب ووصلها صوتها : ادخلي ادخلي دخلت مزن وناظرتها وهي متوتره : جابر قالي انك تبيني ام جابر : ايه يمه ابيك ، تعالي اقعدي قعدت مزن بجنبها وهي لسى خايفه من كلامها ام جابر : اول شي الله يبارك لكم ويكتب لكم الخير ، وانا طلبتك لجل اعتذر منك عن الكلام الي قلته وسمعتيه ، والله يا بنتي ما قلته نقص فيك ولا عيب ، بس انا كنت خايفه من الشرهه واصريت جابر ياخذ ديما ، واستنقصتك بكلامي ، ابيك تعذريني يا بنتي ، وانا اعتبرك مثل بناتي ولا ارضى عليك وعشان كذا طلبتك ، كلامي ادري زعلك وحز بخاطرك لكن يجوز انه طلع بوقت غضب وانتي تعرفين جابر الله يصلحه ما يتفاهم بهدوء ويخليني اعصب واقول كلام ما ينقال ، ودامك بتصيرين زوجة ولدي وبنتي مابي يكون بيننا زعل او ضيقة وابيك تعتبرين مثل امك ، واعذريني مره ثانيه يا بنتي على كلامي ، وانتي والله ما ينقصك شي والله شاهد كل من شافك مدحك وختمت كلامها بضحكة وقالت : ما الوم جابر يوم يصر عليك ابتسمت مزن من كلامها ونطقت : معذورة يا خالتي ولفوا على جوري الي قاطعتهم ودخلت : مزن امشيي مزن : وين اروح ؟ جوري وهي تناظر امها : يمه ترا جابر يقول الملكة يوم الخميس ام جابر : وشفيه مستعجل ؟ جوري : الحب وما يفعل ، مزن امشي مافيه وقت بنروح نشتري اغراض مزن بصدمه : الحين ؟!! جوري : ايه حتى جابر موافق ، يالله يمه البسي -قصيد- فتحت الباب وهي تناظر العنود الي قالت : خلصتي ولا انتظرك ؟ قصيد وهي تطلع وتقفل الباب : لا خلصت وناظرت الي طلع من جناحه وهو مستعجل وجواله باذنه حست على نفسها ونزلت نظراتها وهي تمشي مع العنود قصيد بتوتر : فيه ناس كثير ؟ العنود بضحكة : الاقارب فقط ودخلت العنود ولحقتها قصيد وهي تدخل المجلس وقلبها طبول من ناظروها كل الحريم والبنات الموجودين نطقت بتوتر : السلام عليكم رد الكل : وعليكم السلام جلست مع العنود وبنت عمها ، وهي حاسه بنظراتهم لشكلها وطلتها ، طلعت جوالها وهي تحاول تشغل نفسها ورفعت راسها للعاملة وهي تاخذ كوب القهوة لفت على اميرة الي تسأل العنود : اخوك شفيه طلع مستعجل ؟ العنود : مدري ، اكيد عنده شغل تعرفين ابوي موكله على كلشي بدا الكل يسولف وهي تستمع لسوالفهم بصمت لفت على اميرة الي ضربت العنود : جاء جاء العنود : شفيك واذا جاء ناظرت قصيد مكان ما يناظرون وانتبهت على الي واقف عند الباب وقال : السلام عليكم الرد الكل السلام ونطقت ام معن : تعال ادخل سلم على خالتك وعماتك معن : مستعجل ، والجايات اكثر وطلع بدون ما يناظر احد ، وتوجه لمكتبه ما اظهرت اي ردة فعل ، وسحبت جوالها وهي تكلم رهام رهام بصدمه : ويش ؟!!! باسك ؟؟ متى ؟ قصيد : بالليل رهام بعصبية : خير ان شاء الله ؟ وانتي خير سمحتي له ؟ ترا ما يقرب لك بآي حق يلمسك قصيد : هدي ، حتى انصدمت مثلك لما قرب مني رهام بعصبية : قليل ادب ، لا تكلمينه ولا تقربين منه ، يبيك يدق باب ابوك وش الحركات ذي ، واذا امير مسموح له ؟ قصيد : هدي لا افصل عليك وسط المجلس رهام : تلوميني عصبني قليل الادب ، يا ويلك تكلمينه يا قصيد ، وبعدين ترا طولنا متى بيسوي الجوازات ، اهلك ما كلموك ؟ قصيد : الا بس ما رديت على احد للحين ، ادري بنجلد بس مو راضي يخلص الجوازات رهام : اقولك يويلك تكلمينه ، كلمي امه ولا ابوه يخلصون الاجراءات بليله ، وبنحجز ونرجع قفلت قصيد جوالها من قام الكل للعشاء قامت وهي تمشي وراء البنات ، حست بدوخه وهي توقف بنص الطريق ، لفت عليها العنود وهي تسألها : فيك شي؟ وشهقت من طاحت قصيد بسبب الدوخه وقلة الاكل ناظرت العنود اخوها الي نزل بسرعه وهو يكلم : يالله جايك قابلني ، عشان اوقع لك الاوراق وتفكنا وطلع وهو متجاهل صراخ الحريم وتجمعهم حول قصيد -مزن- لبست عبايتها وطلعت وهي تركب مع البنات جابر : وين امي ؟ جوري : قالت بتنام وما فيها تطلع جابر : وين بتروحون الحين؟ جوري : اول شي ناكل ، جيعانين ما اكلنا شي جابر : بس اليوم بدلعك جوري وهي تغمز لها : عسى كليوم زواجك دام بتدلعني كذا جابر : وين تبين تاكلين اخلصي جوري وهي تلف على البنات الي كانوا مشغولين بجوال جنى : هيه وش تبون تاكلون جنى : ابي قهوة جوري : وانتي مزن ؟ مزن وهي تناظر الي يناظرها من المرايه : عادي ايشي جوري : بطلب لك على ذوقي جنى : جابر متى الزواج طيب ؟ جابر : مدري ، خلينا نخلص من الملكة اول جوري : طبعا الزواج بالاجازة ما نبي نستعجل جابر : وشعليك انتي ؟ جوري : وش الي وش علي ، زواج اخوي وقف جابر عند احدى المطاعم وناظرها : انزلي انزلي ورفع راسه للي قالت : صبر انتظريني بضبط نقابي جنى : يالله بنتظرك جابر بفضول : ليه تضبطينه ؟ مزن : مو ضابط وفكت طرحتها وهي تضبطها مره ثانية بوسط نظرات جابر مزن : يالله خلصت وفتحت بابها ونزل معها جابر ووقفت مزن وهي تقفل ازرار عبايتها وشهقت من سحبها جابر وقال : السيارات قدامك بلعت ريقها وناظرته من مشى ومشت وراه وهم يدخلون المطعم ، قعدوا وبداوا يسولفون عن الملكة وتخطيطهم جوري : اقول مراح نسويها ببيتنا نبي شالية جابر : البيت كبير ويكفي جوري : لا ، ترا انت اخونا الوحيد نبي كلشي كشخه ، انت الي عليك الله يسلمك تدفع جابر : طايح على بنك انا ، الملكة بالبيت والزواج اختاري القاعة بنفسك جوري : بعدين تراك بتاخذ قرض ، راتبك مع راتب امي ما يكفي وسكتت من جاء الطلب ، وسحبت جوالها من وصلها رسالة وهي تقراها بصدمة وضربت مزن الي بجنبها قرات الرساله مزن وناظرت جوري بتوتر ، ولفوا على صوت جابر : وشعندكم ؟ مزن بتوتر وهي تمسك ايد جوري وتشد عليها : لا ولاشي "صلوا على محمد" -قصيد- صحت بجناحها وناظرت العنود الي بجنبها العنود بخوف : ليه ما اكلتي ؟ ابوي لو يدري بيهاوشك قصيد بعطش : عطيني مويه فتحت العنود القاوروة وهي تعطيها وناظرتها : بجيك اكلك وكلي وخلصي الصحن كله ، لا يرجع وفيه شي عشان صحتك هزت قصيد راسها بالايجاب ، وطلعت العنود سحبت جوالها وهي تتفقد رسايل معن ، تنهدت من شافت مافيه ولا رسالة ، وكلمت رهام وهي تقولها : ما تبين نرجع ؟ وناظرت العاملة الي دخلت بالاكل وهي تحطه عندها بدات قصيد تاكل بهدوء ، وما كملت اكلها وهي تشيل الصينية وقامت وهي تطلع لها لبس وبدلت ملابسها وبدات تنزل اكسسواراتها وتمسح مكياجها ، وتقدمت لسريرها فزت من اتصل جوالها وهي تحسبه معن ، وخابت توقعاتها من كان المتصل سند ، ابتسمت بشوق وردت : اهلا سند : وينك يرحملي امك ؟ يومين اصرف ابوي والواضح انه شاك قصيد : بجي ، رهام طلع عندها مقابلات هنا واضطرينا نقعد ، يمكن بكره او بعده واحنا عندك سند : والله مافيه طريقه الا وجربتها ، بعدين ارجعي فاقدين حسك بالبيت ضحكت قصيد : ايه قول فاقدني لا تحطها في ابوي سند بنفس ضحكتها : الصدق الثنتين ، ويالله اذلفي وقفل منها ، وتنهدت وهي ترمي جوالها بجنبها ، وصارت تتقلب يمين شمال وهي تفكر بمعن ، تنهدت وهي تسحب جوالها وتحطه بجيبها واخذت الصينية وفتحت الباب وهي تناظره من مر قدامها ودخل جناحه ، وقفت مكانها وهي تناظره لحتى اختفى من نظرها ، بلعت ريقها ونزلت وهي تدخل المطبخ وتحط الصينية ، واخذت كوب موية وطلعت ، شافت الباب مفتوح وطلعت وهي تمشي بالحديقة ، دخلت حسابه وهي تتفقد الاستوري وكان فاضي ، تنهدت وارسلت له : ابي ارجع ياليت تخلص امور الجوازات وقفت بحسابه وهي تنتظر رده ، مرت خمس دقايق ما رد وتنهدت وهي تقفل جوالها وترجعه بجيبها ، انتبهت لاصوات وراء البيت وتقدمت وهي تتفقد المكان ، وسعت عيونها من شافت البنات والعيال جالسين مع بعض ويتوسطهم الشاهي والقهوة والحلا ، انتبهت للعنود الي نادتها : تعالي توترت من عيال عمها وبلعت ريقها وتقدمت وهي تجلس معهم العنود : كيفك الحين ؟ اكلتي الي جاك ؟ قصيد بابتسامة : ايه احمد : على الجلسة ذي مو ناقصنا غير معن العنود : ارسلت له قال مو فاضي اميرة : متى ارسلتي له ؟ العنود : تو قبل دقيقتين -مزن- رجعوا البيت بعد ما اصروا على جابر ، وصلوا البيت ونزلت مزن وهي تلحق جوري بسرعه ، طلعت للغرفة وهي تناظرها : بلكيه الحين وطنشيه جوري بخوف : يهددني بجابر !! مزن بصراخ : بلكيه ولا تسمعين كلامه ، وجنى لا تدري بتروح بتعلم جابر جوري : تستهبلين ان وافقتي على جابر بيموت بنفقد اخوي ، لا توافقين ايه لا توافقين ، لا تتزوجون بس ما يموت جابر مزن : مصدقته انتي؟!!! بلكيه ولا تصدقين ولا حرف ولا راح ارفض جابر بعد كل الي صار ، مستحيل جوري وهي خايفه على جابر : متاكده ذا عزام ، متاكده يبيك وما لقى شي يمنع زواجكم غير موت اخوي ، مزن بترفضين جابر مابيه يموت مابيه قربت مزن منها وهي تحضنها : لا تخافين ، هذا صديقه واخوه مستحيل يسوي فيه شي ، واحذفيه وان صار شي بعدها اوعدك ارفض جابر بس الحين لا تصدقين رساله وسكتوا من دخلت جنى وبعدت مزن عن جوري وهي تنزل عبايتها ، وسحبت بجامة من دولاب جوري ودخلت دورات المياة تبدل ، وناظرت شكلها بالمرايه وهي تفكر بجابر والرسالة ، تنهدت وهي تحاول ما تخاف وطلعت وهي تناظر جوري الي دخلت السرير واعتلت شهقاتها ، لفت على جنى الي قالت : اي ! شفيها ذي تبكي ؟ مزن : مدري ، تقول بطنها يوجعها جنى : اسويلك شي حار ؟ مزن : ايه سوي لها وانا بجلس عندها وطلعت جنى وقربت مزن من جوري وهي تسحب اللحاف وبصراخ : جوري خلاص مالها داعي تبكين عشان رساله مالها معنى جوري : انا خايفه اخوي ، مابي يصير فيه شي ، صح اكرهه حركاته بس ابدا ما اتخيل نعيش بدونه ، رساله بس رساله خفت منها شلون لو صار وذبحه قدامي !!! مزن بعصبية : تفائلي خير وامسحي دموعك ، قلتلك لو صار شي ثاني صدقيني برفض جابر ولا بيصير فيه شي ، بس لا توتريني وتخوفينا عليك ، وش خليتي لي ؟ ماسكة نغسي بالغصب ، ما وافقت امك على زواجنا الا بعد ما طلعت روح جابر ، ويوم وافقت خويه يهددني فيه ؟ حرام عليك لا تخوفيني عليه ، بالغصب اقنعت نفسي انها مجرد رساله وقامت وهي تحاول تمسك دموعها وطلعت وهي تدخل على جابر ، الي كان قاعد على لابتوبه تقدمت وهي تقعد قدامه وناظرته من قال : فيك شي ؟ مزن وهي تحاول تمسك دموعها : جابر لو صار شي الله لا يقدر ورفضتك بتزعل مني ؟ -قصيد- ناظرت العنود من قالت رد علي ، وعصبت وهي منقهره منه اميرة : يا عمري عليه ، شكله صاير منضغط من الشغل العنود : ايه اليوم ما اكل ولا تغدا وتعشى معنا احمد : شايل امور دوله على اكتافه تبونه يقعد ويشرب شاهي ؟ نسرين : المهم خلونا نركب خيول طلال : الحين صاحيه انتي ؟!! نسرين : ايه عادي ، الساعة اثنين فجر سعود : قدام موافق وقامت نسرين مع سعود وهو يتوجهون لاسطبل الخيول ناظر احمد في قصيد وقال : تبين شاهي ؟ قصيد : ايه وصب لها وهو يعطيها ، ونطقت قصيد وهي تناظرهم : لو ابي اطلع جواز سفر ، كم ياخذ وقت ؟ طلال : لو تبين نطلع لك ما ياخذ وقت كم ساعة العنود : معن قال بيطلع لك قصيد : اخوك مشغول وانا ابي ارجع للسعودية احمد : تبين اطلع لك ؟ قصيد : ياليت والله احمد : ابشري ، بس عطيني هويتك قصيد : تمام ولفت على سعود ونسرين الي وقفوا عندهم بالخيول سعود : يا ضيفتنا خيالة ولا الخيل لنا ؟ قصيد بابتسامة : خياله بس متاكد من خيولكم ؟ ضحك سعود وقال : خيولنا عربية اصيلة ، تنافسين ؟ ابتسمت قصيد وقامت : اكيد نسرين بحماس : تعالي خذي خيلي ، هزمني ابيك تهزمينه اميرة :انتظروني باخذ خيل معن وبشارك معن ناظرتها قصيد وبلعت ريقها ، ولفت وهي تركب خيل نسرين العنود : اصبروا على كم ؟ سعود : انتي مادية ، سباق بدون شي احمد وهو يناظر قصيد : لو فزتي لك خيل اصيلة ومن اختيارك ابتسمت قصيد ونطقت : عرض مغري ضحكوا وهم يناظرون اميرة الي جات بخيل معن ، وصفت معهم ، ناظرتها قصيد وهي تتأمل الخيل ، وطنشت وهي تنطلق من قال احمد : انطلاق بدا سباقهم ، وبعد دقايق اعلن احمد فوز اميرة ضحك سعود : غشاشه لو ماخذه خيلك ما فزتي ، الكل يدري خيل معن سريع نزلت قصيد من الخيل وهي تمشي معهم ودخلوا البيت احمد وهي يكلم قصيد : لا تنسين الهوية قصيد : تنتظرني هنا ؟ بجيبها احمد : تمام انتظرك وطلعت تجيبها وهو منتبه للي فتح باب جناحه "صلوا على محمد" -جابر- ناظر مزن وعقد حواجبه من كلامها : قلبي ناغزني وماني مرتاح فيك شيء؟ ناظرته بصدمه من كلامه وضحكت وهي تتصنع الضحكة : لا مافيني ، بس اسألك ذا سؤال بعدين جاوب لا تصرف جابر : احارب عليك وكأني داخل غزوة وجايه تسالين بعد ذا كله اذا بزعل ولا لا ؟ بلعت ريقها ونطقت : طيب لو طلبت منك نتفق على شي بتوافق ؟ جابر : انتي وراك شي ، هاتي الي عندك توترت مزن : ما وراي شي ، بس انا اقول لو قصتنا ما اكتملت وصار شي ما يسمح لي اوافق عليك لو جاء الشيخ بالملكة ، مابيك تزعل مني ولو تبي ترفضني انت انا راضية انفعل من كلامها ونطق بحدة : تخسين ناظرت ملامحه بصمت وكمل : ايه تخسين ، ماني برافضك لو تموتين ، ولو اسمعك تقولين ذي التفاهات مرة ثانية بقص لسانك ، بتكتمل قصتنا وبتزوجك ، لا عاد تفكرين واجد ، والظاهر رجعتي لقروب المريضات الي كنتي داخله معهم وعبوا راسك من جديد مزن بهدوء وهي تحاول تخفف من انفعاله : طيب خلاص كنت امزح اصلا وناظرته من قفل لابتوبه بعصبيه وهو متنرفز من كلامها: لا عاد تمزحين ذا المزح ، الموضوع مو ظريف وانتي ماخذته سؤال وجواب ، صارحيني ولا تلفين وتدورين مو مقتنعه بزواجنا ؟ تبين ترفضيني ؟ قلتها لك وبقولها مره ثانية لا تخليني اتعنى لك والقى الصد والخيبة انصدمت من انفعاله على سؤال بسيط ونطقت : مراح ارفضك والموضوع كان مزح بس ناظرها ونطق بنبره غريبة اول مره تسمعها منه : لا تخيبين ظني فيك ، ذقت خيبة الظن من خوي واعز اخوياي ، مابي اذوقها مرتين بلعت ريقها من نظراته وكلامه ونبرة صوته وسكتت وهي ما تعرف وش ترد بالضبط ، وناظرته من قال : ودامك رايقه للمزح ، كوب شاهي لاهنتي ناظرته ببرود وقامت : ايه على خير وطلعت بسرعه قبل تسمع رده ، ودخلت لغرفة البنات وهي تناظر جوري الي طلعت من دورات المياة وقعدت بجنب جنى ، قعدت معهم وهي تصب لها نعناع جنى : امي تقول الملكة بتكون بسيطة بس احنا واعمامي وخالاتي ، وترا ما بقى شي باقي بكرة بس ، حجزت الحلا وضبطت كلشي بس وحده منكم تفاتح جابر بموضوع الفلوس جوري : تراه بالغرفة ناديه يتبع..... | ||||
|
| |
|
14-06-23, 09:46 AM
| #20 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 19 -قصيد- دخلت جناحها وفتحت شنطتها وهي تدور هويتها وسحبتها من لقتها وطلعت وهي تنزل ، وصارت تدور لاحمد ، دخلت للصالة وشافته قاعد مع معن الي كان ياكل وماسك الجوال بايده ومو منتبه لسوالف البنات تجاهلت وجوده وتقدمت وهي تعطي احمد هويتها : هاذي هي باقي فيه شي ثاني ؟ احمد وهو يناظرها : لا ، بخليهم يخلصون لك الاجراءات وبأذن الله بكرة الليل وهو عندك رفع راسه عن جواله من سمع صوتها وناظرها وهي واقفة قدام احمد ونطق : اجراءات وش ؟ لفت عليه وهي تناظره بصمت وخزته وهي تقعد ناظرها بحدة ونطق : اجراءات وش ؟ تدخلت اميرة وقالت : موضوع جوازها المسكينة تبي ترجع لاهلها ما تنلام معن وهو يناظرها : انا قايل بخلصه لك تدخل احمد : انت مشغول والبنت طلبتني وانا فاضي ما شال عينه عنها وهو يناظرها وهي مطنشته وقاعدة على جوالها ، قام وهو يطلع من المجلس وتوجه لجناحه وهو يرسل لها : تعالي فوق انتظر دقيقتين وهو ينتظرها تقرا رسالته ، ولكن للاسف ما قراتها ، واتصل عليها وهو ينتظر ردها وصلها اتصاله وحطت جوالها سايلنت وهي تتجاهله وكانها ترد حركته له رفعت راسها للعاملة الي دخلت : مدام ماما عزيزة يبغى انتي عقدت حواجبها وهي مو عارفه من عزيزة ، لفت على احمد من قال : عمتي ام معن الظاهر تبيك رفعت حواجبها : اوه وقامت وهي تمشي مع العاملة وناظرتها من وقفت عند جناحه ونطقت : متاكدة مدام هنا ؟ العاملة : يس مدام هزت راسها وتقدمت وهي تدق الباب ، وسرعان ما شهقت من فتح الباب وسحبها ، ناظرته بصدمه وهي تسحب ايدها الي مسكها: خير ان شاء الله ؟ معن بحدة : ادق ليه ما تردين ؟ قصيد ببرود : والله نسيت من حضرتك عشان ارد ؟ معن : تكلمي زي الناس ، وسالتك ليه ما تردين ،و خليك الحين من موضوع المكالمة ، تعالي لموضوع الجواز مو قايل بس اخلصه لك بترجعين ؟ قصيد : والله بكيفي متى مابي ارجع برجع مو انت الي تحدد ، وثانيا دامك يالامير تتخير مين الي ترد عليهم بالثواني ومين الي تسحب عليهم ، لا تحاسبني لا عاملتك بالمثل ، وانا اخترت اسفهك ولا ارد عليك لا يكون زعلت ؟ -مزن- ناظرت جابر من دخل وهو يقعد معهم ، ما كان بالها مع سوالفهم وهي تناظره وتتأمل كل جزء فيه ، وتتذكر رسالة عزام لجوري ، بدأت تتأمل ضحكاته مع خواته وتنهدت وهي تطرد الرسالة من بالها ، وناظرت جوري الي قالت : اجل بالصبح نروح نشتري فستان لمزن والاغراض الناقصة جابر : الصباح مستلم ، يمكن اسلم العصر جوري : خلاص حلو العصر وبعد سوالف وفضايح خلص النعناع وقام الكل وهم ينامون — -تسريع احداث - بيوم الملكة كان البيت بحاله استنفار والكل يشتغل جوري : البنات وصلوا ، جنى رتبي الغرفة الي حوستيها جنى وهي تبخر فستانها :عادي البنات ميانه ، بعدين مهي محوسه كثير جوري : اقول رتبيها بيجون بيضبطون اشكالهم هنا ، بعدين مزن وينها ؟ جنى بضحكة : تسوي عصير ليمون تقول مابي اتوتر وابي اريح اعصابي — بالمطبخ * كانت تقطع الليمون وهي متوتره وسمعت صوت البنات ولفت بوجهها وبدون ما تنتبه قطعت ايدها ، شهقت بوجع وركضت للثلاجة بسرعه لجل تأخذ ثلج ، لكن قطع ركضها من دخل وهو مستعجل : وين العود والبخور ؟؟ صدمت فيه وشهقت وهي توسع عيونها من طبع الدم بثوبه وصرخ بصدمه : لا يرحم امك الرجال قدهم بالمجلس ناظرته وبلعت ريقها وهي خايفه منه : بالغلط ناظرها وهو كاتم غضبه : انتي وش تدورين بالمطبخ ؟ مزن بتوتر : اسوي عصير ليمون سحبها بعصبية وهو يفتح صنبور المويه ويرش على اصبعها :رايقه انتي مزن وهي تناظره بالشماغ وريحة عطره لصقت فيها : عندك ثوب ثاني انت؟ لف وهو يناظرها : ما عليك مني بتدبر امري ، وش بتسوين باصبعك انتي ؟ كانت بترد لكن لفت معه من دخلت جوري وهي تركض وبخوف: مزن تخيلي شفت عزاام "صلوا على محمد" -معن- عقد حواجبه بعدم فهم : وش الكلام ذا؟ على مين رديت وعلى مين سحبت ؟ قصيد : اسال نفسك ، ابعد بطلع وتقدمت بتطلع وسحبها : اتكلم انا ، وش المقصود من كلامك ؟ قصيد : المقصود لا تتدخل فيني ، وبكره راح ارجع وشكرا على استضافتك معن بحدة : مراح ترجعين قلت بطلع لك جواز وبعدها ارجعي قصيد : ما يحتاج فيه غيرك بيطلعه لي تنرفز من كلامها ونبرته صوتها : كذا النظام يعني ؟ قصيد بعناد وهي تناظر عيونه : ايه ترك ايدها وقال : يالله فيك خير ارجعي عقدت حواجبها : نعم ؟ معن : رحلتك انتي وخويتك بخليها بقيمة ٧٠٠٠للوحدة ، ادفعيها وبعدها ارجعي قصيد بنرفزه : نعم نعم ، مو على كيفك تحدد قيمة التذاكر -المطارات مو على كيفك معن وهو يعطيها ظهره وتقدم للكنب وهو يجلس ويصب له مويه : اجل المطارات على كيفك ؟ تنرفزت وتقدمت وهو توقف قدامه : عرفت انك امير ، مالها داعي الفشخره وتسوي يعنني مسيطر على كلشي ، وبرجع يعني برجع معن ببرود : ما سويت يعنني مسيطر ، لاني بالفعل مسيطر ، وتبين ترجعين ادفعي وارجعي سهله قصيد بعصبية : لا تجنني انت ، وشاللي ٧٠٠٠على تذكرة وحدة ! سحب جهازه الاب وهو يفتحه وينشغل فيه : مو تبين ترجعين ، دبريها وارجعي تنهدت بعصبية وهي تناظره بغضب : رجعت لحركاتك يالمغرور ؟ معن بهدوء : ليه تضرك لو رجعت لها او تركتها ؟ قصيد بغضب :ايه تكرهني فيك اكثر رفع راسه عن الاب وناظرها : ليه حبيتيني؟ عشان تكرهيني بلعت ريقها وبادلته النظرات : لا ابدا كنت اكرهك واليوم كرهتك اكثر معن بهدوء: عشان تذكرة ؟ قلتلك انا بطلع لك جوازك وبخليك ترجعين مالها داعي تتجاهلين كلامي وتكلمين غيري صرخت قصيد بعصبية : ارسلتك ما كنت ترد ، ومريت من قدامي ولا كانك تشوفني ، وازيدك ترد على غيري بالدقايق وانا لي نص ساعة مرسله لك ولا حتى قريتها ، وفوق ذا تبيني انتظرك متى تطلع جوازي ، وتبيني ما اكلم غيرك واطلبه يخلص شي انت ما سويته ولا اهتميت له ؟ -مزن- بلعت ريقها وهي تناظر جوري الي شهقت من شافت جابر جابر : الكلب وش يدور ؟ توتروا وهم يناظرونه ، ونطقت مزن بكذب : ما تقصد عزام صاحبك جابر : ليه فيه عزام غيره ؟ وش دراك انه جاء؟ جوري برجفه : شفته من شباك غرفتنا لف على مزن : كلامك امس له دخل بحضور التبن ذا ؟ مزن بكذب : لا لا ابدا ، اقولك كنت امزح جابر بحدة : حركات وجهك انتي وياها حافظها ، مو سهل تلعبون على ضابط يحقق كليوم مع مليون مجرم مزن : وش حركاتنا ، البنت خافت انك تتهاوش معه لانه حضر بس ناظر جوري وسألها : هذا سبب خوفك ؟ ما قدرت جوري تكذب عليه ونطقت برجفه : لا ناظرتها مزن بصدمه ، وشهقت من لفها جابر له ولصقت فيه وجوري وراها : قولي الي عندك ، لا تناظرينها ولا تخافين رفعت مزن راسها وهي تناظره بصدمه ، نزل راسه وهو يناظرها وفارق الطول واضح ، ورفع نظراته من نطقت جوري وهي خايفه : الصدق ، عزام خويك ارسل لي رساله واحنا بالمطعم ذاك اليوم ، وكان يهدد مزن فيك ، وقال لو وافقتي عليه بيوصلك راسه ، واحنا خفنا ولا صدقنا كلامه ولا ردينا عليه ، وخفت عليك من شفته اليوم تغيرت ملامح وجهه ومسك مفصل مزن بعصبية : سألتك وقلتي ماله دخل ليه ؟؟؟ مزن بوجع من مسك ايدها وهي تناظره : ما صدقت كلامه ، وما كنت ابي يصير شي بسببه صرخ جابر وهو متجاهل الحريم الي وصلوا ودخلوا : كنتي بترفضيني لو ما عرفت وتقولين مابي يصير شي ؟؟ وش تبين اكثر من كذا لو ما عرفت بتهديد الكلب ورفضتيني بسببه ؟؟؟ ما وصله ردها وطلع من المطبخ وهو متجاهل صدمه الحريم من ثوبه الاحمر وعصبيته الواضحه بملامحه طلع وهو يدور سيارة عزام ، شافه واقف ومعطيه ظهره عرف مقفاه وتقدم له وهو يسحبه من ياقه ثوبه من وراء ، لفه له ولكمه على وجهه وما اعطاه اي فرصه يتكلم وطرحه على الارض وهو يطلع حرته فيه : تهدد بنات يالرخمه ، تتهددهم فيني يالكلب ، بيوصلهم راسي اجل ، والله لتعشى عليك يالكلب وكمل ضرب بكل وحشية وغضب وحقد ، واطلق انفاسه من سحبوه العيال عنه -معن- قام وهو يوقف قدامها : متى ارسلتي لي ؟ ومتى رديت على غيرك ؟ وما تجاهلتك قاصد ، انا مشغول وانتي تعرفين قصيد : لا ما اعرف ، شلون تبيني اعرف وانت ما كلمتني حتى ؟ معن : حتى لو ما كلمتك اكيد قالوا لك مشغول ، ابوي موكلني على كلشي ماسك امور وزرارت وقطاعات ورايح جاي اجتماع وراء اجتماع ، جدولي مليان مؤتمرات وسفرات واجتماعات ، لا انشغلت عنك مره مو معناته اتجاهلك ، لا تجاهلت امور دوله محد راح يمسكها وينظمها غيري قصيد وهو تبلع ريقها : ما تجاهلتني مره ، اكثر من مره وبنفس اليوم ، دامك مشغول هالكثر ليه عصبت لما كلمتك غيرك يخلص اموري معن بحدة : امورك انا بخلصها لك ، ما اسمح لاحد غيري ياخذ اشغالك قصيد : اها يعني تبيني اقعد وانتظرك حضرتك تلفت لاشغالي ، ترا مو قاعده هنا فرحانه وراي اهلي مراح اقدر اصرفهم اكثر من كذا ، ولعلمك سافرت بدون علمهم وغايبه لي ثلاثه ايام وتبيني اصبر زياده ؟ اعطاها ظهره وسحب لابتوبه : بستغرب لو طلعتي بعلمهم ، ودامك اخترتي غيري يخلص اشغالك ، ادفعي الي عليك وارجعي لاهلك لا تصبرين وطلع وهو يتوجه لمكتبه بكل عصبية تنهدت وطلعت من جناحه وهي تتوجه لجناحها نقزت فوق سريرها وهي تدفن وجهها فيه وتصرخ سحبت جوالها وهي تناظر المكالمات من سند ورهام عدلت جلستها بسرعه واتصلت على رهام : شفيك ؟؟ رهام : متى بنرجع اهلك اتصلوا علي حتى انا ؟ قصيد : الكلب يقول ادفعوا ١٤ الف لتذكرة الوحدة رهام بصدمه : نعم ؟ خير ان شاء الله ؟ قصيد : تدرين ليش ؟ لاني طلبت من واحد غيره يسوي جوازي ويخلصه ويوم عرف عصب وقال ليش تقولين له رهام : على تبن خير وشذا النذاله ، اصلا ما ارتحت له من البدايه ، كلميه منوين نجيب ١٤ الف في ليله يستهبل ذا تنهدت قصيد : برجع اكلمه وقفلت منها واتصلت على سند وفزت من وصلها صوته المعصب وخايف : ارجعي الحين قصيد بخوف : طيب برجع شفيك انت ؟ سند بعصبية : الكل درا بغيبتك وفكروا انك هربتي ، وامي طاحت علينا والحين بالمستشفى فزت بخوف : شفيها ؟؟ وكيف عرفوا ، يا بزر مو قلت بتغطي علي سند : ارجعي الليلة مابي امي تصحى وما تلقاك وابوي قايم ويدور عليك والظاهر بيبلغ الشرطة ، لا تتأخرين والله يفكك من ايده "صلوا على محمد" -مزن- طلعت من المطبخ وركضت لغرفة البنات توجهت للشباك وهي متجاهله البنات المجتمعين بالغرفة ، انتبهت لتجمع الرجال وهي تدور جابر بينهم شافته من قام وهو يسحب شماغه وتركه على كتفه لفت على جوري الي قعدت بجنبها : لا يكون مات ؟ جوري : جعله الموت قولي امين ، محد قاله يجي مزن : بس ليه جاء معقوله عشان يحضر الملكة ؟ جوري بضحكة : صاحيه انتي ؟ يحضر ملكة وحده رفضته ؟ اكيد جاي عشان ينفذ تهديده ويخوفك مزن : بس وش دراه ان اليوم الملكة ناظرتها جوري بتفكير : صادقه شدراه ؟ لفوا ثنتيهم على صوت جابر : جوري اكوي ثوبي اعجلي ناظرت البنات وتقدمت وهي تاخذ ثوبه جوري : يالله مزن البسي وش تنتظرين تقدمت مزن وهي تسحب فستانها ودخلت دورات المياة وهي تلبس بعد دقايق طلعت وهي تنادي جوري : تعالي قفليه جنى :الله الله يا الاحمر مزن بضحكة : شرايك ؟ جوري وهي تقفل فستانها : اصبري اخلص ثوب جابر واسوي مكياجك تقدمت مزن للمرايه وهي تسحب فستانها وتناظر شكلها : شعري شسوي فيه جوري : اخخخ شعرك عاد الجمال خليه مفكوك وبسويلك فير من الاطراف مزن : طيب عطيني بكوي ثوبه وانتي البسي جوري بضحكة: يعنني ثوب زوجي مزن : هيا انقلعي اكويه جوري : لا خلاص تعالي اكويه تقدمت مزن وهي تكوي ثوب جابر وجوري راحت تلبس بعد دقايق خلصوا وبدات جوري تسوي مكيب مزن مزن : خليه خفيف ماحب المكياج الكثير جوري : خليه علي اعرف لك وبدات تسوي مكياجها بكل دقة بعد ربع ساعة تنهدت : اوف متعب خذي حطي روج قامت مزن وهي تاخذ الروج وناظرت شكلها بالمراية بانبهار وبدات تحط روجها وسحبت عطرها وهي ترش وبدات جوري تسوي لها شعرها ، ودخلت جنى : يالله الضيوف ج وسكتت من شافت مزن : واووو اختي مسويه ذا ؟؟ جوري بضحكة : لعبتي المكياج -قصيد- قفلت من سند وارسلت لرهام وهي تقولها الي صار مع امها رهام بخوف : روحي كلمي التبن لازم نرجع يستهبل قصيد بخوف : احسني خايفه على امي ومابي ارجع لاني خايفه من ابوي رهام : يا بنتي ما عليك امك اهم ، وبعدين سند هناك مراح يصير لك شي وهو موجود ، روحي روحي كلمي التبن ذا قفلت منها وطلعت وهي تدور لمعن ، توجهت لمكتبه ودقت الباب ما وصلها صوت ، وفتحت الباب وتأففت من شافته مقفل ، ورجعت لجناحه وهي تدخل وتدور له ما حصلت احد وصرخت : وقتك وقتك وطلعت شافت العاملة بوجهها : شفتي معن ؟ العاملة : يس ،انا فيه شوف يطلع عصبت وهي تركض لجناحها وسحبت جوالها وهي تتصل عليه ، ما وصلها رده واتصلت مره ثانية وتنهدت من سمعت صوته : وشعندك قصيد : ابي ارجع الصباح ضروري معن : ايه بترجعين بس دبرتي فلوسك قصيد بنبره خوف : امي بالمستشفى وابي ارجع برجع لك فلوسك بس خلني ارجع الصباح معن : اجل دبري فلوسك للصباح عصبت من قفل وتنرفزت وهي ترمي جوالها على السرير وقعدت تبكي : الله ياخذك وياخذني لما سمعت كلامك وجيت تقدمت للسرير وهي تحاول تنام وتتجاهل كلشي وسحبت جوالها وهي تحطه صامت ، وسحبت اللحاف ونامت - بالصباح ^ صحت من اشعة الشمس وسحبت جوالها وهي تناظر الساعة، تنهدت من تذكرت اهلها وقامت وهي تصلي وبدلت ملابسها وضبطت شكلها ونزلت سمعت صوت ابو معن ودخلت وهي تناظره يفطر مع ام معن تقدمت وقالت : صباح الخير ابتسموا وردوا اثنتيهم : صباح النور ابو معن : تعالي افطري يا بنتي الفطور على اوله قصيد :بالعافية بس جيت اكلمك بموضوع ابو معن : اسلمي يا بنتي وش موضوعك ؟ قصيد : اهلي اتصلوا علي وضروري ارجع اليوم السعودية ابو معن : بس هذا موضوعك ابشري يا بنتي احجز لك الحين ابتسمت قصيد ولفت على الي دخل وناظرها بحدة : طيارتي بعد شوي عالسعودية اذا تبين ترجعين يالضيفة -مزن- خلصت طلتها ومكياجها وجلست بالغرفة وهي متوترة ناظرت جوري الي دخلت بصحن الحلا : كلي لا تدوخين مزن وهي تناظر اصبعها : ابي لصق جروح جوري : طيب بجيب لك - بعد ساعات صار وقت تنزل مزن دخلوا البنات عليها وتوترت من شافت الكل وناظرت جوري : لا خلاص تكفين مابي انزل جوري : اقول والله لتنزلين امشي يالله لا تخافين بنزل معك تنفست مزن وهي تقرا اذكارها ومشت مع جوري وهي تنزل على انغام موسيقى هاديه بفساتنها الاحمر السواريه مكشوف الظهر ، وعقد فضي خفيف وحلق وسوارة وخاتم بنفس اللون ، وتركت شعرها الطويل على طبيعته بلونه الاسود ولمعته الواضحة ، ومكياج خفيف زاد طلتها جمال ، واكتفت بمسكة ورد ناعمة باللون الابيض ، نزلت بخطوات هادية وهي متوترة من شافت الحضور ، شدت على مسكتها ونزلت وهي تجلس بمكانها ، وسط نظرات الكل وتباريكهم وقول "ماشاءالله" ، توترت وهي تخفي توترها بابتسامة خفيفه ، وبدوا البنات يرقصون والي تقدم يبارك لها والي تصور ، بعد مدة من قعدتها تقدمت جوري وهي تقول : يالله تعالي وقعي وجابر بيشوفك زادت نبضات قلبها وقامت وهي تمشي بهدوء وقبل تدخل المجلس استوقفتها ديما : مزن مزن وهي تناظرها : هلا ديما بابتسامة: جيت ابارك لك ، مبروك حبيبتي تتهني ما ارتاحت مزن وردت لها الابتسامة : الله يبارك فيك وعقبالك ديما : خذي هاذي الورقة ، فيه احد قالي اوصلها لك ، ومبروك يا حلوة عقدت حواجبها مزن واخذتها وهي تلف على جوري الي تأشر لها : تعالي ناظرت مزن الورقة ، ورفعت راسها وهي تناظر ديما الي اعطتها ظهرها ، توترت وهي تفتح الورقة وقرات محتواها وكان : اذا وصلتك رسالتي حبيت اقولك مبروك ، بس ما راح تتنهي ان وافقتي عليه وربطتي اسمك باسمه ، قلتها لخطيبك وبقولها لك انتي لي لو اتقدم لك مرة ومرتين وثلاث ، بالتوفيق لك والبقية بعمرك لو وافقتي على خطيبك ، ما اتقبل الرفض وخاصة منك شدت على الورقة وحست بضيق بصدرها وصارت تتنفس بقوة وهي متجاهله اصوات البنات : يالله جابر بيدخل ، تعالي وقعي بلعت ريقها وتجمعت الدموع بعيونها وصنمت بمكانها وهي تناظر البنات بكل ضياع وقهر وحيرة وخوف "صلوا على محمد" يتبع..... | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
42Likes
العرض العادي
