آخر 10 مشاركات
زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          52 - عودة الغائب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree42Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-23, 09:58 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 20

-قصيد-
اتصلت على رهام وقالت لها بيروحون مع معن
جهزت شنطتها ولبست عبايتها واخذت اغراضها ونزلت
شافته بالسيارة وينتظرها ، تقدمت ودخلت المجلس وهي تسلم على ام معن وابو معن ، وشكرتهم على الاستضافة وطلعت وركبت بجنبه بكل صمت

بنص الطريق كانت تسرق النظرات له وكان مشغول بالملف الي بايده نطقت وهي تناظره : رهام بالفندق
ما ناظرها ورفع راسه للسواق وقاله يتوجه للفندق
لفت للشباك وهي متنرفزه من اسلوبه البارد والغير مهتم
-
بعد دقايق وصلوا للفندق وابتسمت من شافت رهام
فتحت الباب لها ، وقربت من معن وركبت رهام بجنبها
رهام وهي تناظر معن : السلام عليكم
معن وهو يناظر الي بايده : وعليكم السلام
كشرت رهام وناظرت قصيد وبلغة الاشارة : شفيه ذا؟
ضحكت قصيد على نظراتها وعدلت جلستها ، وهي تعطي معن ظهرها وصارت تسولف مع رهام بهمس مسموع
رهام : يعني ما يحتاج جواز سفر ؟
قصيد : ما اتوقع قالي بنروح بطيارته الاخ، مدري وش قصده
قرصتها رهام وبهمس: تراه وراك
لفت قصيد وشافته مشغول خزته ولفت على رهام : خليه يسمع
وصاروا يسولفون متجاهلين تأفف معن من اصواتهم الي شوشت عليه
—-
بعد دقايق وصلوا للمطار
ونزل معن ونزلوا معه وهم يمشون وراه
رهام بهمس : يعنني امير
قصيد بضحكة : تشوفين
وناظروا الاستقبال الي ينتظرهم ووسعوا عيونهم بصدمه
رهام بفهاوة : يعني اذا صرت اميرة حتى لو بسافر يسوون لي استقبال وحضور واعلام وكذا ؟
قصيد وهي تضربها : تراك اعلامية يعني متعوده على ذي الاشياء
ومشوا وراء معن ، ووقفوا وهو ينتظرونه يخلص سلامه على الحضور وتوصياته ، وخلص ومشوا وراه من توجه لطيارته وهو يسلم على الطيار ، وركبوا بعد ما ركب ، انصدموا من اعداد الرجال الي بالطيارة وتوتروا ثنتينهم وهم يدورون مقاعدهم ، شافت معن قدامها وتقدمت وهي تضرب ظهره ، وبلعت ريقها من لف وهو يناظرها
قصيد بهمس : وين نقعد ؟

-مزن-
ناظرت جوري الي تقدمت لها : شفيك ادخلي وقعي ؟
مزن والدموع بمحاجرها وبتأتأة : نادي جابر
جوري بخوف : بنت شفيك ؟ ادخلي وقعي وبعدها بيدخل جابر
مزن وهي تحاول تمسك نفسها : جوري نادي جابر ناديه ابيه
جوري وهي تناظر البنات الي تجمعوا ويناظرون مزن : طيب طيب اصبري
وفتحت جوالها وهي تدق على جابر
وصلها صوته : هلا ؟
جوري وهي تناظر مزن : جابر مزن تبيك
جابر : وقعت يالله داخل انا
جوري : لا لسى ما وقعت بس تقول تبيك
جابر بخوف : فيها شي ؟ صار شي ؟
جوري : مدري بس تقول تبيك
جابر وهو يفز من مكانه : يالله جاي جاي
جوري : يالله بالمجلس تعال
وقفلت وهي تناظر مزن : يقول جاي ، تعالي المجلس
دخلت مزن للمجلس ، ووقفت وهي تنتظره بكل خوف

ناظرت جوري البنات بوهقة والتفت على ديما الي سالتها : شفيها عروستكم ؟
جوري : ما ادري ، بس شكلها توترت
ديما بضحكة : هي وقعت ؟
جوري : لا لسى
ديما : الله يعين جابر عليها
جوري : اكيد بتوقع يعينه على وش ؟
ديما : مدري قلت يمكن ما تبي توقع او شي
ناظرتها جوري بصمت ، ولفت من سمعت صوت جابر من دخل المجلس وفتحت الباب بخفيف وهي تناظر مزن الي بكت من شافته ، انصدمت جوري من البنات الي قربوا من الباب وهم يناظرونهم وانفعلت جوري : خيرر وشتبون ؟؟؟
منال بصدمه : اح شفيها تبكي ؟
قفلت جوري الباب وبعصبيه : شدخلكم ؟
وتنرفزت وهي تناظرهم من ناظروها بصدمه وافترقوا

دخل المجلس وشافها بفستانها الاحمر ابتسم من طلتها وسرعان ما اختفت ابتسامته من بكت مزن وقرب منها بسرعه وبكل خوف : شفيك ؟ ليه تبكين ؟
ناظرته وهي متردده تقوله او لا ، واكتفت بدموعها وهي تناظره بصمت ، انصدم من دموعها وصمتها ومسك كتفها وبكل خوف : تكلميي شفيكك ؟؟ احد قالك شي ؟ احد صار له شي ؟ ليه تبكين ؟؟

-قصيد-

التفت عليها معن ووزع نظراته وهو يدور مقاعد
ونزل راسه وهو يناظرها : فيه مقعد بجنبي وفيه مقعد قدام ، عاد انتم اختاروا
ناظرت قصيد في رهام وهي تسالها : ها وين بتقعدين ؟
رهام بهمس: طبعا قدام تبغيني اقعد بجنب النفسية ذا ، انتي تقدرين تتفاهمين معه ، بس اسمعي ليه هو ما يروح قدام واحنا نقعد بجنب بعض
قصيد بتفكير : صادقه ، اصبري بقوله
وتقدمت وهي تناظر معن الي قاعد بمقعده : اسمع شرايك تروح انت قدام واحنا نجلس هنا لان مثل ما انت شايف كل الطيارة رجال وما يصلح وحده مننا تقعد بجنب غريب
رفع راسه عن جواله وناظرها : ويعني انا مو غريب ؟
بلعت ريقها وناظرته : لا يعني انت عادي نقعد بجنبك بس فيه ناس ما نعرفهم ، المهم شرايك تقوم ؟
معن : الاقلاع بعد شوي اقعدي ، ولا خلي خويتك تقعد وخلصونا انتي وياها
خزته ولفت على رهام بنرفزه : يقول اقعدوا وخلصونا
رهام : يعني وش مهو قايم ؟
قصيد : لا
رهام : خلاص اقعدي بجنبه والله يعينك وانا بروح قدام
هزت راسها قصيد ، وتقدمت رهام وهي تقعد بجنب احد الركاب ،وتقدمت قصيد وهي تركب بجنبه بكل صمت
-
اقلعت الطيارة ولفت عليه من طلع جواز سفرها وهو يمد لها ، سحبته من ايده وبدون ما تناظره وحطته بشنطتها
ناظرها من لفت بنظراتها واعطته ظهرها ، ورجعت لفت وهي مو مرتاحه بقعدتها ، انتبهت لنظراته وبادلته النظرات بصمت ، شتت نظراته من جاءت المضيفة وهي تساله عن طلباته
ناظر قصيد وقال : افطرتي ؟
قصيد بدون نفس : مالي نفس
معن : رحلتنا مطوله بتجوعين
رفعت نظرها من تدخلت المضيفة وبضحكة : طلبك المعتاد طال عمرك؟
لفت قصيد وهي تناظر معن وتنتظر اجابته لسؤال المضيفة ، انتبه معن لنظرات قصيد وقال : جيبي لها وجبة متكاملة وانا اكتفي بكوب موية
ابتسمت المضيفة وراحت ، وناظر قصيد وقال : وشصار على اهلك ؟
قصيد بدون نفس : قاعدة معك منوين لي اخبارهم
معن : وكيف بتفسرين لهم سفرتك بدون علمهم ؟
تذكرت قصيد ابوها وتغيرت ملامحها بخوف وناظرت معن بتوتر : ما ادري خايفة من ردة فعل ابوي
معن : تبيني اجي معك لبيتك ؟
قصيد بخوف : لا ابوي لو شافك بيفهم غلط وبيقتلك اعرفه
معن وهو يناظرها : وشلون يفهم غلط ؟
قصيد بتوتر : بيفكرك حبيبي واني طالعه معك
عدل جلسته وناظرها : وانتي وش تفكريني؟

"صلوا على محمد"

-مزن-
ترددت وهي تناظر جابر ورفعت ايدها وهي توريه الورقة
ابعد ايدينه عن كتفها وناظر الورقة وسحبها وهو يفتحها ويقراها ،وتبدلت ملامحه من خوف لغضب وناظر مزن : من اعطاك اياها ؟
بلعت ريقها ولفت بوجهها وهي تمسح دموعها ،سحبها من ايدها وحضنها لصدره : باخذ حق كل دمعه نزلت منك ، لا تخافين والله ما يجيك شي وانتي عندي
مسح على شعرها وغمض عيونه من قالت : خايفه يسوي فيك شي
بعد عنها ومسك وجهها : خايفه منه وعلي ؟ ابشري انا مسؤول عنه بالمركز بنقله لابعد مدينه تشوفها عينك ، لا تخافين انا موجود وما بيصير لي شي غير الي كاتبه ربك
ابتسمت وسط دموعها وحست بطمأنينه من كلامه وبادلته النظرات ، تنهد وهو يبادلها الابتسامه وقرب منها وهو يمسح دموعها : لابسه احمر وهاذي طلتك وتبكين ؟
استحت مزن ورفعت عيونها وهي تمسح دموعها ، وشهقت من سحبها من خصرها له : انتظر ذي اللحظة وعلى اخرتها كنتي بتخربينها وترفضيني ؟ بقتلك والله بقتلك
ضحكت بخفيف وصدمها من نزل رأسه وهو يطبع قبلاته
استلمت له وهي ترخي ملامحها ، وسرعان ما وسعت عيونها من انفتح الباب ودخلت ام جابر وخالاته ، كانت بتلف بوجهها وشدها جابر من خصرها له وهو صامل يطبع قبلاته بتجاهل لدخولهم وصدمتهم من منظرهم ، ضربت مزن صدره لحتى ابعد عنها وهو يمسح على طرف شفايفه وناظر امه وخالاته والبنات الي يضحكون من وراء الباب ، توترت مزن باحراج وتغير لون ملامحها للاحمرار من نظرات الكل
ولفت على جوري الي تقدمت وهي تضحك : وقعي وقعي مستعجلين على وش
وقعت مزن وهي ترجف ، وتقدمت وهي توقف بجنب جابر ، وناظرت جوري الي مدت لهم الخواتم ، سحبت دبلة جابر وهي تلبسه وبدون ما تناظره وهي منحرجه
سحب خاتمها ومسك ايدها وهو كاتم ضحكته وبدا يلبسها ، وابتسم وهو يتنهد براحه بعد ما لبسها وناظرها من رفعت راسها وهي تبادله النظرات ، وتقدم وهو يسلم على امه ويبوس راسها ويسلم على خالاته والابتسامة مو مفارقته ، وناظر جوري الي كانت تناقز ونطقت : اخيرررا اخييرا
فتح احضانه وسحبها وهو يحضنها وتنهد : ايه والله اخيرا يا روح اخوك
وسحب جنى لحضنه من تقدمت وهي تبارك له
-
وبدات مزن تسلم على خالاته وعماته ومتجاهله نظرات ديما الي واقفه عند الباب بكل طلتها وبدون اي حجاب


-قصيد-

انصدمت من سؤاله وبلعت ريقها وناظرته وهي تحاول تصرف وبربكة وهي تعطيه ظهرها: وش افكر يعني
معن : لا تعطيني ظهرك وناظريني وجاوبيني
لفت قصيد وناظرته : وش اجاوبك ؟
معن : اذا خايفه ابوك يفكرني حبيبك انتي وش تفكريني بالضبط ؟
قصيد : انا بسألك هذا السؤال وش تفكرني بحياتك ؟ حدد لي وش موقعي ؟ ليه تتحسني مره اكبر اهتماماتك ومرة مهمشني ولا كأني موجودة ؟ وش التناقض الي فيك ؟ جاوبني وبكل صراحة انا وش اعني لك ؟
رفع راسه وهو يناظرها وبكل صراحة وبدون تفكير : حبيبتي
كتمت ابتسامتها وناظرته بصمت ، وسرعان ما اطلقت ابتسامتها الي ما قدرت تخفيها من بعد رده وناظرته من قال : ناقصني جوابك ؟
قصيد بتوتر وهي تناظر عيونه: نفس ما تعتبرني
معن : لا قوليها ليه مستثقلتها علي ؟
ناظرته بكل حب ونطقت : اعتبرك حبيبي
لف وجهه لشباك وهو يعض شفايفه ورجع ناظرها بابتسامة وهو يتنهد : ما بغيتي تقولينها
قصيد وهي تبادله الابتسامة : ما اعطيتني فرصة
ولفوا اثنينهم من جاءت المضيفة وهي تقدم لقصيد وجبتها ولمعن كوب مويه ،شرب الموية وناظر قصيد : الحين انفتحت نفسيتي للاكل
وعدل جلسته وبدا يشاركها وجبتها ، وهم يتبادلون السوالف بصوت خافت وغير مسموع للي قدامهم
——
بعد ساعات هبطت الطيارة على اراضي المملكة
وقامت وهي تنزل والابتسامة شاقة وجهها وصارت تدور لرهام ، لفت على الي سحبها : السيارة من هنا
قصيد : ادور رهام
معن : بالسيارة سابقتك
مشت معه وهي توزع ابتسامات عكس معن الي غير ملامحه من نزل من الطيارة بسبب الرجال الي نزلوا معه والرجال الي كانوا باستقباله
ركبت بجنبه وهي تناظر رهام الي تأشر لها : وشصار ؟
قصيد بهمس : صار حبيبي
ولفت على معن الي سمعها وضحك ومسح على طرف شفايفه وهو يطلع جواله وينشغل فيه وتركها تسولف مع رهام
—-
بعد دقايق وصلوا لبيت اهل قصيد
وتوترت وهي تناظر رهام : انزلي معي خايفه من ابوي
رهام : ما تشوفين اخوي قدامك
تنهدت قصيد ولفت على معن الي قال : انا بنزل معك

-مزن-

بداوا يقطعون الكيكة هي وجابر ولفت على جوري الي قالت : اصبروا بتصور معكم
وقربت من جابر وبداوا يتصورون اربعتهم
——
بعد ساعات انتهت الملكة والكل راح لبيته باستثناء بنات عم جوري
طلعت وهي تفصخ كعبها وقعدت مع البنات بالصاله
جوري بضحكة : طيب روحي بدلي
مزن بتعب : اووف تعبت خليني ارتاح اول شي
جنى وهي طالعه من المطبخ : تعالي ما تعشيتي انتي تبين حلا ؟
مزن : ايه تكفين جيعانه
وضحكت من تنحنح جابر وقالت جوري لبنات عمها : يالله تغطوا بسرعه
ديما بضحكة : عادي جابر
ناظرتها مزن من فوق لتحت وسحبت كوب قهوتها بتجاهل
جابر : جوري سوي لي عشاء ما تعشيت
جوري : قول لزوجتك
جابر : قومي انتي
جوري : والله ما اقوم الا وهي معي
مزن وهي تقوم وبضحكة: بروح انزل فستاني ، احسبي لي معه لاهنتي
جوري :روحي روحي بدلي المطبخ ينتظرك
وطلعت مزن تبدل فستانها وناظرت الي كان يفصخ شماغه ، انتبه لنظراتها من عند الباب وابتسم وقال: من الليله بتنامين عندي ، صرت محرم لك
مزن بضحكة : اذا تزوجنا
جابر : خلصي ، انتظرك هنا
مزن : لا تنتظر بنام مع البنات
وتوجهت لغرفة البنات وهي تبدل وتمسح مكياجها
خلصت ولفت على البنات الي دخلوا ونطقت بتساؤل : بتنامون ؟
جنى : ايه تعبنا
جوري : وروحي سوي عشاء لخطيبك ماني مكلفه فيه من اليوم
مزن : يا حيوانه حسبالي خلصتي طبخ
ضحكت جوري ودخلت دورات المياة ونزلت مزن تسوي عشاء لجابر ، ولفت عليه من دخل وقالت : وش تبي تاكل ؟
جابر : ذيك المكرونه الي سويتيها وبالحوش ومعك معاد فيه حواجز
ابتسمت مزن : يعني بتنتظر كثير
جابر وهو يشمر اكمامه : بساعدك اي خدمة ؟
مزن : ايه ياليت تقطع بصل
وبداوا يسوون مكرونه مع بعض وتبادلوا السوالف وضحكاتهم تعم المكان

"صلوا على محمد"

-مزن-

بداوا يقطعون الكيكة هي وجابر ولفت على جوري الي قالت : اصبروا بتصور معكم
وقربت من جابر وبداوا يتصورون اربعتهم
——
بعد ساعات انتهت الملكة والكل راح لبيته باستثناء بنات عم جوري
طلعت وهي تفصخ كعبها وقعدت مع البنات بالصاله
جوري بضحكة : طيب روحي بدلي
مزن بتعب : اووف تعبت خليني ارتاح اول شي
جنى وهي طالعه من المطبخ : تعالي ما تعشيتي انتي تبين حلا ؟
مزن : ايه تكفين جيعانه
وضحكت من تنحنح جابر وقالت جوري لبنات عمها : يالله تغطوا بسرعه
ديما بضحكة : عادي جابر
ناظرتها مزن من فوق لتحت وسحبت كوب قهوتها بتجاهل
جابر : جوري سوي لي عشاء ما تعشيت
جوري : قول لزوجتك
جابر : قومي انتي
جوري : والله ما اقوم الا وهي معي
مزن وهي تقوم وبضحكة: بروح انزل فستاني ، احسبي لي معه لاهنتي
جوري :روحي روحي بدلي المطبخ ينتظرك
وطلعت مزن تبدل فستانها وناظرت الي كان يفصخ شماغه ، انتبه لنظراتها من عند الباب وابتسم وقال: من الليله بتنامين عندي ، صرت محرم لك
مزن بضحكة : اذا تزوجنا
جابر : خلصي ، انتظرك هنا
مزن : لا تنتظر بنام مع البنات
وتوجهت لغرفة البنات وهي تبدل وتمسح مكياجها
خلصت ولفت على البنات الي دخلوا ونطقت بتساؤل : بتنامون ؟
جنى : ايه تعبنا
جوري : وروحي سوي عشاء لخطيبك ماني مكلفه فيه من اليوم
مزن : يا حيوانه حسبالي خلصتي طبخ
ضحكت جوري ودخلت دورات المياة ونزلت مزن تسوي عشاء لجابر ، ولفت عليه من دخل وقالت : وش تبي تاكل ؟
جابر : ذيك المكرونه الي سويتيها وبالحوش ومعك معاد فيه حواجز
ابتسمت مزن : يعني بتنتظر كثير
جابر وهو يشمر اكمامه : بساعدك اي خدمة ؟
مزن : ايه ياليت تقطع بصل
وبداوا يسوون مكرونه مع بعض وتبادلوا السوالف وضحكاتهم تعم المكان

"صلوا على محمد"

-قصيد-
نزلت مع معن وهي خايفه من ردة فعل ابوها
تقدموا لعند الباب ولفت على معن بخوف : لا خلاص روح بدخل لحالي ، متعوده على ضرب ابوي بس اخاف يسوي فيك شي انت
معن : اصغر عيالك انا ؟ ما راح يقدر يسوي شي ، ادخلي
قصيد بخوف : بدخل انا انت لا تدخل
مسك ايدها وسحبها معه للباب ، ودق الجرس
شدت على ايده وسرعان ما تركتها من سمعت صوت ابوها وتخبت وراء ظهر معن ، انصدم معن من شدة خوفها من ابوها ، ورفع راسه لابو قصيد الي فتح الباب
معن : مساك الله بالخير
ابو قصيد : مساك الله بالنور ، عسى خير ؟
معن وهو يشد على ايد قصيد الي مسكت ايده وهي وراء ظهره : خير ان شاء الله ، بس انا جاي اليوم اوصل بنتك واشكرك على حسن التربية
ابو قصيد : بنتي ؟! وشعرفك فيها انت ؟
معن بوهقة : معك الامير معن بن سلطان وبنتك كانت باستضافتنا ، وحبيت اوصلها بنفسي واسلم عليك شخصيا
عدل ابو قصيد وقفته : الله حيه ، تفضل تفضل طال عمرك ، اعز من شرفنا
ابتسم معن : من طيب اصلك الله يسلمك
ودخل ابو قصيد وهو يفتح ابواب المجالس ، ولف معن على قصيد : خلاص لا تخافين ، ادخلي الحين وسلمي عليه
قصيد : مستحيل مستحيل بيقتلني بارضي
معن : انا معك ، ادخلي وانا بتصرف
ناظرته قصيد بخوف وتقدمت وهي تدخل قدامه
ودخل معن وراها ، مشت باتجاه المجالس وناظرت ابوها وبلعت ريقها بخوف وتقدمت وهي تسلم عليه وتحب راسه وبتوتر : كيفك يبه ؟
ابو قصيد بابتسامة : حيا الله بنتي الي ما تعلمني انها عند امير
قصيد بتوتر وبكذب : يبه جوالي خرب
كتم معن ضحكته وناظر ابو قصيد الي ضحكك : روحي روحي سلمي على امك وتطمني عليها ، وجهزوا القهوة لضيفنا
انصدمت قصيد من اسلوبه وردة فعله وقالت : ابشر
ولفت وهي تناظر معن الي جلس بصدر المجلس ، ابتسمت وركضت وهي تدخل على اهلها

-مزن-
بعد مرور اسبوع *
صار وقت تسجيل الجامعات
دخلت الغرفة وشافت البنات على الابتوب وجابر وسطهم
جابر : بسرعه انتي وش رغباتك؟
جنى : اصبر وخر طيب بشوف
جوري : حط لها زيي ، عشان نصير بنفس الجامعة
جابر : القبول على كيفك انتي
جوري وهي تناظر مزن الي واقفه عند المراية : مزنوه وش مؤهلك الدراسي انتي ؟
مزن : ثانوي
جابر وهو يناظرها : صادقه ؟ متخرجه من الثانوي؟
مزن : ايه لي سنه وبكمل الثانية
جابر : بسجلك مع البنات ، تبين تكملين جامعة ؟
جوري : ايه ايه ، وحط لها نفس رغباتي ، حطنا كلنا مع بعض
ضحكت مزن وهي تناظر جابر : ايه ابي
-
سجلهم جابر ثلاثتهم ، واستاذن وهو يطلع لدوامه
-
جوري : بنات نطلع ؟
جنى : وين نطلع ؟
جوري : مدري ، ندق على بنات عمي وناخذ سواقهم ونطلع نغير جو طفشت من البيت
مزن : حتى انا
جوري : اجل تم ، بدق على البنات

بعد دقايق ردوا عليهم البنات
واتفقوا يطلعون لكوفي بعد ما قالوا لجابر ووافق
مزن : اصبروا بلبس نقابي
جوري : يالله البنات تحت
ونزلوا ثلاثتهم وهم يركبون مع البنات
ديما : فيه كوفي عليه اقبال مرة ، صحبتي صورته لي وشكله مره حلو ، خلونا نروح له
جوري : يالله نروح على ذوقك اليوم
بعد دقايق وصلوا وناظروا البنات الكوفي
ونطقت جنى بخوف : لا بنات ذا الكوفي قال لنا جابر انهم يبيعون اشياء ممنوعه عشان كذا عليه اقبال
ديم : اقول امشوا نستانس ، ما تعرفون جابر انتم يحب يخوفكم
جوري : لا صدق قد قالنا انهم مسكوا ناس تبيع اشياء ممنوعه هنا
ديما : وش دعوه خلونا ندخل ونشوف بانفسنا بعدين واضح انه راقي ومافيه ذي الاشياء
ناظرت مزن البنات بتوتر ونزلت معهم من نزلوا

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 10:58 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

-قصيد-

دخلت على اهلها وسلمت على امها واختها
وبشوق : وين سند ؟
ورد : فوق ، تعالي انتي وين كنتي ؟
قصيد : بعدين اعلمك ، بس جهزي القهوة فيه ضيف بالمجلس
ورد : مين بعد ؟
قصيد : ضيف خاص
ورد : الله واكبر خاص مره وحده
قصيد بابتسامة : شفتي ذاك الامير الي صورتيه لصحباتك تراه بالمجلس
ورد بشهقة : كذابه ؟؟!! تمزحين ؟ امير وببيتنا؟؟
قصيد بضحكة : ايه ، جهزي القهوة بسرعه
وركضت وهي تفتح الباب على سند : اشتقت لي ؟
وضحكت من فز من مكانه : اهلااا
وحضنته وهي تضحك : خلاص كسرت ضلوعي
بعد عنها : وينك يا كلبه وشذا الاجتماع الي ثلاثه ايام
قصيد : بعدين اقولك ، المهم انزل ابوي عنده ضيف
سند : جيتي وجبتي ضيوف ، مين ضيوفك ؟
قصيد بضحكة : مالك المشروع الي تشتغل فيه ؟
عقد حواجبه : معن ؟
قصيد :بحد ذاته
سند : تمزحين ؟ جايبه امير معك؟؟
قصيد : لا هو جابني ، بس اخلص روح اجلس مع ابوي
وطلعت وتركته يلبس ، وتوجهت لغرفتها وهي ترمي عبايتها ورمت نفسها على سريرها : اهخخ يالتعب
—-
بالليل *
حلف ابو قصيد على معن يسوي
له عشاء وعزم اخوانه واقاربه
طلعت من دورات المياة وهي تجفف شعرها
سحبت جوالها وفتحت رسالة معن : الله يسامحك
ضحكت : ليه ؟
معن : حلف ابوك علي ، والظاهر كل القبيلة بتحلف ، وانا وراي اشغال
قصيد بضحكة : الله يعينك ، وش اشغالك ؟
معن : بروح ارتاح ، والصباح بروح اشيك على المشروع
قصيد : دامك وصلت لمجلس ابوي ، صدقني مراح تطلع الا لما تكمل ضيافتك ، يعني جهز نفسك بتقعد عندنا ثلاثة ايام
معن : الله يكثر خيره ، بس ياليت تتدخلين انتي
قصيد : لا ما راح اتدخل ابيك تجلس عندنا ونرجع استضافتك لي
معن : كذا الشغله يعني ؟ اجل لا تحطون سكر بالشاهي اشربه مر

"صلوا على محمد"

-مزن-
نزلت مع البنات وهي متعجبة من اعداد العيال بالكوفي
لفت على جوري بتعجب : ليه مافيه قسم نساء ورجال ؟
جوري : فيه كوفيهات كذا ، بس ذا الكوفي مدري شفيه
مزن : احس ما ارتحت والرجال كثير خلونا نغيره
جوري : ما تعرفين ديما انتي ، امشي نشرب قهوة ونطلع
تنهدت مزن بعدم راحة ، وتقدمت وهي تقعد مع البنات
وسعت عيونها بصدمه من كشفت ديما وهي تفرد شعرها وتبتسم للعيال بالطاولة المقابلة ، لفت مزن وهي تناظرهم ورجعت لفت لجوري بصدمه : شفيها ذي ؟؟ ليه رمت النقاب ؟
جوري بنفس صدمة مزن : مهيب صاحيه صدقيني
خزت مزن ديما وهي تناظرها من فوق لتحت
ديم : ديما خير البسي النقاب ؟
ديما بدلع : احتريت بعدين شفيها ؟ كلها كم يوم وتكشفون انتم
جوري بعصبية : لا ما راح نكشف وين احنا عايشين ؟ بعدين شايفه عدد الرجال هنا ؟
ديما وهي تخزها : اعصابك ترا مو بس انا الكاشفه ناظري حولك كلهم كاشفات ما طاحت عينك الا علي ؟
جوري : الحمدلله والشكر عمي يعرف انك تكشفين ؟
ديما بدلع : ايه يعرف ولا تتدخلين انتي
جنى : خلاص انتي وياها الناس تناظر
سكتت جوري بنرفزه وهي تخز ديما ، وقعدت على جوالها
-
بعد دقايق جاء الموظف وهو ياخذ طلباتهم
ديما بدلع وهي تناظره : ايس لاتيه
الموظف بضحكة : شي ثاني ؟
ديما : وانتم بنات وشتبون ؟
جوري وهي تخزها : مويه
مزن : وانا بعد مويه
الموظف بابتسامة وهو يناظر عيونها : تجون كوفيهاتنا وتطلبون مويه بحق ، بطلب لكم على ذوقي
توترت مزن من نظراته ونزلت عيونها ، وسرعان ما ابتسمت من ردت جوري : وانت شدخلك ؟ نبي مويه لا تتدخل
وخزته وهي ترجع على جوالها ، اخذ الموظف طلبات البنات وراح
عدلت جوري جلستها : جابر يسالني اي كوفي ؟
جنى بخوف : لا تقولين ذا ، قولي اي واحد ثاني
مزن : لا قولي الصدق
جوري بخوف : لا لو درا اننا هنا وهو قايل ان الكوفي مو زين بيذبحنا
مزن : ما سوينا شي غلط ، قاعدين نشرب مويه
جنى بتوتر : لا احس لا تقولين ، قولي اي كوفي ثاني
مزن بعصبية : قولي له الصدق وانا بتحمل المسؤوليه
جوري : متاكده ؟ بقول مزن قالته
مزن : قوليه


-قصيد-

قفلت من معن وحطت مكياجها الخفيف وتعطرت ونزلت وهي تركض للمطبخ ، شافت امها وورد وزوجة ابوها : انا بسوي الشاهي
ورد : قد سويناه
قصيد : حطيتوا سكر ؟
ورد : لا عسل
قصيد بجد : ما امزح ، بسرعه حطيتي سكر ؟
ورد : شرايك ايه حطيت
قصيد بسرعه : ما يحب السكرر
ورد : مين ما يحبه ؟؟
استوعبت قصيد وانتبهت على نظراتهم وبلعت ريقها : ابوي يقول لا تحطون سكر الضيف ما يحبه
ام قصيد : اجل تعالي سوي انتي وحطي البرادين ابوك واعمامك يشربونه بسكر
تقدمت قصيد وهي تسوي الشاهي بدون سكر
وخلصت وهي تحطه مع البراد الثاني وشالته وتعطيه سند : اسمع ذا بدون سكر
سند : مين يشربه مر ؟
قصيد : معن
سند : وانتي شدراك ؟
قصيد : ابوي قاله بس اخلصه صب له منذا
—-
طلعت وهي تجلس مع البنات بالحوش
مريم بحماس : ايه وكيف جاكم ؟ اصلا كيف طحتوا على امير ؟
ورد : قصيد راحت مع رهام وجاء وصلها
عبير : بنات مزيون ؟
ناظرتها قصيد بنص عين وصبت لها شاهي
ورد : يحماره الي صورته لكم ذاك اليوم وقلتوا يجنن
شهقوا البنات بصدمه : كذابه ؟؟؟!
ورد : وربي هو
عبير : قوموا والله لاشوفه
قصيد بسرعه : خير ان شاء الله وش تشوفينه ؟ اقول اقعدي قاعد مع الرجال صاحيه انتي
ورد بحماس : فيه شباك نقدر نشوف منه مجلس الرجال
عبير : امانه قومي نشوفه
قصيد بعصبيه : خير والله ما تشوفونه ؟ واذا شفتوه وبعدين ؟
مريم : يمكن يقوم حظنا ويحب وحده منا
قصيد بغيره : مراح يحبكم اجلسي انتي وياها
وسرعان ما قامت من قاموا وهم يتوجهون لمجلس الرجال
قربوا من الجدار وهم يصفون وراء بعض
مريم : اي واحد ؟
ورد : الي قاعد بالنص ، شوفيههه الي صب له سند
عبير : امانه ذاا ؟؟ يويلي محلاه عالطبيعه
ضربتها قصيد : انطمي ، امشوا بسرعه لا يشوفونا
مرام: اقول اص خنشوفه
قصيد بعصبية : يبزران بيطلعون الحين للعشاء امشووا
وانتبهت لجوالها الي وصله اشعار وكان معن : صوتك واصلني لا تقولين انك تراقبيني؟

-مزن-
وصل طلبهم وناظرت جوري الموظف الي طلب لهم على ذوقه ورفعت راسها له : خير ان شاء الله ؟
ولفت على مزن الي سحبتها : خلاص
خزته جوري وسحبت قهوتها ، ورجعت ناظرته وشافته واقف ويناظر مزن الي تسولف مع جنى
جوري بعصبية : خير وشتبي ؟؟
حس على نفسه وانتبه لصراخها واعطاها ظهره بسرعه
-
ديما : بنات شوفوا المزيون الي وراكم
لفوا كلهم وهم يناظرون الي قاعد مع اخوياه ويضحك
انتبه لنظراتهم ولف وهو يناظر البنات
صدوا بسرعه وكشرت جوري : ويع خايس
ديما وهي تناظره وتضحك : بالعكس يجنن
وتوترت من قام الولد وتوجه لهم : بنات جاء
لفوا من جاء الولد هو واخوياه وبضحكة : سلام
ديما بدلع : وعليكم السلام
الولد : فيه مجال نقعد معكم
انصدموا البنات من كلامه وهم يناظرونه ولفوا على ديما الي قالت : اكيد طبعا
جوري بعصبيه : خير ان شاء الله ؟ تستهبلين ؟ مافيه مجال اذلف
الولد بضحكة وهو يسحب الكرسي وقعد بجنبها : شدعوه معصبه ؟
توترت جوري من قعد بجنبها وقربت من مزن ، ناظر الولد مزن وهو يتأمل عيونها بالنقاب : والله الزين بجنبك
ضحكت ديما وهي تضرب ايده : اي وحده تقصد
الولد وهو يناظر مزن : ام العيون الوساع
ديما بحقد وهي تناظر مزن : تراها الي طلبت الكوفي
الولد : شسمها ؟
انفعلت جوري : نعم انت وشتبي ؟ وشدخلك باسمها فارق والله لادق على اخوي هيا اذلف واستح على وجهك يا مريض
وبلعت ريقها من سحبوا اخوياه كراسي وهم يشاركونهم الطاولة ، توترت مزن وهي تهمس لجوري : خلينا نقوم
ورفعت نظرها للولد الي تدخل : ما يخالف نسمع صوتك احنا بعد
ضحكت ديما : هي كذا خجوله ، وايصح اسمها مزن
الولد : سنابك يا مزن؟
توترت مزن ومسكت ايد جوري بخوف
نطقت جنى برجفه : ترا اخوي جاي لو شافك انت وياه قاعدين هنا بيذبحكم
الولد بضحكة : خليه يشرف ، شفيك ترجفين
ولف على ديما الي سحبت طرحتها بسرعه من شافت الي دخل الكوفي

"صلوا على محمد"

-قصيد-
قرأت رساله وفزت وهي تقفل جوالها من طلع سند من المجلس وشافهم وبحدة : شتسوون هنا انتي وياها ؟
ركضت مع البنات من سمعت صوت ابوها من قال : حياكم على عشاكم
دخلت المطبخ وهي تهاوش البنات : كله منكم ارتحتوا لما شفتوه ؟
مرام : اي والله ارتحت يا حظ من بتحبه جمال ومال
قصيد وهي تصب لها مويه : انا حبيبته
ضحكت ورد : عشانه وصلها لبيتها قالت حبيبته
ناظرتها قصيد وسحبت صحن الحلا وطلعت : لا تصدقون
——
بعد ساعات ، رجع الكل لبيته باستثناء معن الي حلف عليه ابو قصيد ينام عندهم بدافع واجب الضيافة

دخل ابو قصيد على اهله : الرجال نايم بالمجلس لا ترفعون اصواتكم ولا تزعجونه
ابتسمت قصيد وهزت راسها وطلعت لغرفتها وهي تكلم معن الي ارسل لها : وسادتكم قاسيه
قصيد : صدق ؟ اي وحده اعطوك ؟
صور لها الوسادة وضحكت : صادق ذي قاسيه ، تبي غيرها ؟
معن : ياليت ، احتاج انام براحه وراي شغل
قصيد : اصبر طيب
وسحبت وسادتها وطلعت بخطوات هاديه وهي تراقب المكان ، وشافت الانوار طافيه وشغلت كشافها وركضت وهي تطلع للمجالس ، دخلت عليه وشافته يفصخ شماغه ولف عليها من قالت : خذ شف ذي تناسبك ؟
سحبها وشم ريحة عطرها فيها وضحك وهو يناظرها : حقتك ؟
قصيد : ايه
معن : ناسبتني بدون تجربة
ابتسمت قصيد ، وهي تتلفت يمين يسار تحاول تخفي احراجها : اشغل المكيف ؟
معن : ايه شغليه
توجهت قصيد تشغل المكيف وسرعان ما ركضت وهي تتخبى بفراشه من سمعت صوت خواتها من ابوها قربوا من باب المجلس ، انصدم معن وناظر الباب شاف البنتين الي يراقبون من وراء الباب وبسرعه ركضوا من حسوا بنظراته ، لف على قصيد : مين ذول ؟
قصيد بهمس : راحوا ؟
معن وهو يفتح ازرار ثوبه : ايه
قامت قصيد من فراشه : ذول خواتي من ابوي لو شافوني هنا كل القبيلة بتدري ، المهم يالله نوم العافية
معن : بتسهرين ؟
قصيد : ايه بقعد بالحوش اتابع مسلسلي
معن : اطلع معك ولا البيت مراقب ؟

-جابر-
وصل الكوفي وهو يدور خواته ومزن ، انتبه للي كانت كاشفه وسرعان ما تغطت من شافته ، عرفها وتقدم بعصبية من شاف العيال قاعدين بنفس الطاولة وبجنب البنات ، قرب منهم وبدون اي مقدمات سحب الولد من ياقة ثوبه : وش تدور حولهم يالكلب
فزوا البنات بسرعه من سمعوا صوته وقربوا من بعض بخوف من عصبيته ، ومن غضبه الي فرغه بهيئة ضرب ولكمات بوجه الولد ، وطاح فيه ضرب ، بعد عنه من سمع صوت ديما : خلاص جابررر اترك الولد
قرب منها وصفقها كف وبصراخ: ذي تربية عمي لك ؟ ما تستحين على وجهك ؟ محتشمه من قدامه ومن وراه رازه وجهك بكل كوفي ، انقلعي قدامي
خافت ديما من صراخه وانحرجت من نظرات الناس وركضت لخارج الكوفي بسرعه ، لفت جوري على البنات : خلونا نطلع بسرعه
وطلعوا ثلاثتهم وهم يدورون سيارة جابر وركبوا فيها برعب
جوري بخوف : يويلي يويلي الله ياخذ ديما
مزن بنفس خوفها : شافنا واحنا قاعدين معهم ؟؟
جنى برعب : بنات انا مالي دخل ديما الي اختارت الكوفي
جوري : كلنا مالنا دخل ، بس بيلعن سابعنا لانه قالنا الكوفي مو زين وما سمعنا كلامه وفوق ذا شاف الجن جالسين معنا وبيفكر شي ثانيه اعرفه
——
جابر طلع وهو يركب سيارته بكل عصبيته ، ناظرهم ثلاثتهم ونطق بحدة: ما عليه الوعد في البيت
توتروا البنات ونطقت مزن بخوف وهي تناظره : جابر خلنا نفه
جابر بحدة وبصراخ: انكتمييي ، قايل المزبله ذي مهيب زينه ولا ماني قايل ؟ قايل لكم لا اشوفكم فيها ولا ماني قايل يا الست جوري ؟؟
بلعت ريقها وشدت على اصابعها بصمت
ناظرها من المرايه : ما عليه ، هذا وجهي لا سمحت لك تطلعين انتي وياها
وزاد من سرعته وهو يتوجه للبيت باقصى سرعه
بعد دقايق وصلوا ونزلوا البنات وهم متوترين وارتعبوا من قفل بابه بقوة ونزل وراهم ، دخلوا البيت وركضوا لغرفتهم بسرعه
جوري : الله ياخذ ديما الله ياخذ ديما
جنى : اسمعوا خلونا نروح نكلمه بهدوء قبل يعصب ومحد يفكنا من ايده
جوري : تستهبلين ذي العصبيه كلها وتقولين قبل يعصب ، اهجدي مراح نطلع من الغرفة لين تصحى امي
مزن : بروح اكلمه بهدوء وبفهمه اننا مالنا دخل باللي صار كله
جوري : لا احسن لك اقعدي هنا
مزن وهي تفصخ عبايتها : ماله حق يعصب علينا بسببها ، بروح اتفاهم معه
وفتحت الباب وشافته بوجهها بلعت ريقها وناظرته برعب وقاطعته قبل يتكلم: اسمعني لحتى النهاية وبفهمك السالفة
جابر : انتي لي تفاهم معك بعدين على التبن الي حاطته بعيونك

-قصيد-

طلعت من عند معن وهي تسرق المسافات لحتى وصلت للمطبخ وبدات تسوي لهم شي دافي من بعد ما نزل مطر خفيف ، وبعد دقايق خلصت وطلعت ،شافته قاعد بالحوش تقدمت وهي تقعد بجنبه ومدت له كوبه
معن : بدون سكر ؟
قصيد : ايه
معن : ما جاوبتيني ، كنتي تراقبيني ؟ سمعت صوتك
قصيد : لا البنات كانوا يراقبونك وكنت اهاوشهم
ضحك وناظرها : تهاوشينهم غيرة ولا عاداتكم ؟
قصيد بضحكة : يمكن الاولى
ضحك معن وهو يناظر شعرها الي يطير من الهواء
ويتأمل ضحكتها الي مليانه حياة ، وملامحها الهادية المُريحة للعين ، ولمعة عيونها الواضحة ، واخيرا نزلت نظراته لشفايفها المرسومة بروج وردي خفيف ، وابتسم وهو يطلق تنهيداته بتأمل : والله ما قبلت ضيافة ابوك الا عشان ذا الملامح
شدت على كوبها من بعد كلامه وهي تبادله النظرات بصمت واكتفت بابتسامة برد على كلامه بعد ما احرجها
سحب كوبه وبضحكة : على ابتساماتك ذي راحت علي مواعيدي
قصيد وهي تناظر ساعة جوالها : بتتأخر اذا ما نمت الحين
معن وهو يقوم وينظف ثوبه : راضي بالطردة دامها منك
قصيد وهي تحاول ما توضح احراجها : تراك ما خلصت كوبك
رجع معن جلس وهو يسحب كوبه ويتأمل ضحكتها : مابي اوصيك على شي غير ضحكتك لا تخفينها ولا تحرمينا منها ، اعتبريه طلب ونفذيه
وابتسم من اتسعت ابتسامتها وقام وهو يضحك من حس انه احرجها زيادة
—-
بالصباح *
صحت وهي تتذكر كلامه وانرسمت ابتسامتها ونزلت لاهلها وهي تتوزع ابتسامات ، وبدات تساعدهم بالفطور
طلعت جوالها وهي ترسل له : افطرت ؟
وانتظرت دقايق وارسل لها وهو يصور لها وهو واصل للمطار: استودعتك الله ما قدرت اودعك بس طالع على ***** طلع عندي اجتماع
تنهدت بضيق وسرعان ما ابتسمت من ارسل : بس جياتي للسعودية كثير وما يحتاج اقولك عشان مين
قصيد بابتسامة : احلى الجيات، لا تطول علينا ❤️
وقفلت جوالها وطلعت وهي تفطر مع اهلها وما فارقتها ابتسامتها وهي تتذكر طلبه
——
بالليل راحت لبيت رهام وهي تقولها كلشي
وصرخت رهام معها بفرحة :يارب تتزوجون وتكتمل الفرحة
وعلى كلمتها ارسل معن وهو يصور لقصيد انه دخل قصر اهله وكتب : وصلت وناوي افتح مع اهلي اهم اجتماعاتي

"صلوا على محمد"

-مزن-

انصدمت من كلام جابر وسكتت ، تخطاها وهو يدخل على البنات وناظرهم وهو يطلق سؤاله : ليه تروحون لذا الكوفي وانا منبهكم منه ؟
جوري بتوتر : طيب احنا قلنا للبنات مانبي نروح له ، بس اصرت ديما ونزلنا معها على اساس بنشرب قهوة
وتوترت زيادة من قاطعها جابر : وعزمتوا عيال الكلب معكم ودقيتوا حنك وسوالف ولا قاعد بجنبك بعد وكانك فرحانه
تدخلت مزن : جابر بلا استهبال وشذا التفكير ، هم الي جو قعدوا بدون عزيمة حتى ، صرخنا وتكلمنا لكن مافيه فايده ، لا تحكم وانت مو فاهم
جابر بحدة : وانا قايل ما تطلعون والزينة التبن على عيونكم ، تعاندون ؟ ولا عشاني مو موجود تسوون الي براسكم ؟
سكتوا البنات وهم ما يدرون وش يقولون له
جابر بحدة : ما راح اتعامل معك بالضرب انتي وياها ، لاني ما اعتقد انكم حمير اضربكم وتفهمون ، والمرة ذي بعديها لان السبب ديما ، بس الي فيها خير منكم تجي وتقولي بنطلع
ولف على مزن : قلتها لخواتي وبقولها لك ، ما تطلعين من البيت وانتي حاطه ذا عيونك
ولفوا عليهم بعدم فهم : بفهم رايحين تشربون قهوة تحطون ذا ليش ؟؟
ورجع ناظر مزن : انتي مخطوبة وقريب بتصيرين متزوجة اذا ما تغارين على نفسك من نظرات عيال الكلب انا اغار ، لا عاد اشوفه بعيونك باماكن عامة
وطلع وهو يقفل الباب ، تنهدوا البنات براحة
جوري : الحمدلله مرت السالفه على محاضرة بس
تقدمت مزن للمراية وهي تناظر الايلاينر : جوري خير مكبرته ؟ واحسه طويل كله بسببك
جوري : توك تنتبهين ولا عشانه قاله اغار ؟
خزتها مزن وبدات تمسح الايلاينر

بالليل *
كان الكل مجتمع بالصاله
نطقت مزن وهي تناظر جابر : ابي قهوة
جابر : هاتي فنجانك
مزن : لا مو قهوة عربية ، ابي الي شربتها من الكوفي
تنهد جابر بغضب وناظر خواته : عشان كذا قايل لا تروحون له
جوري بعدم فهم : ليه ؟
جابر وهو يناظر مزن وسحب فنجانها : حاطين لها شي الكلاب، ادمنتها
وقرب منها : اشربي ذي
مزن : مابيها ابي نفس القهوة
جابر : ما راح تذوقينها ، بس اشربي ذي اخلصي
عصبت مزن وبصراخ : مابيها ، جيب لي نفس القهوة

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 12:51 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 22

-معن-
وصل لقصر اهله ونزل وهو يدخل شاف الكل مجتمع باستثناء امه نطق :السلام عليكم
رد الكل السلام عليه وسأل معن : امي وينها ؟
العنود : بغرفتها
هز معن راسه وطلع لجناح امه ودق الباب ووصله صوتها
دخل وهو يسلم عليها ، وقعد قدامها
ام معن : واخيرا شفتك ، وينك مختفي
معن : مشغول يمه ، سفراتي واجتماعاتي كثرت من سلم ابوي كلشي لي
ام معن : الله يوفقك ، بس لا تنسى صحتك ونومك
معن : ابشري
وسكتت لثواني ونطق : يمه انا جاي اقولك ابي اكمل نص ديني ، باللي اختارها قلبي ، وفاتحتيني بالموضوع من قبل وقلتلك مابي اتزوج الا من اختياري ، واليوم اخترت وجيت ابشرك
ابتسمت ام معن بتفهم: ومين الي اختارها قلبك
توتر معن وناظرها : قصيد
عقدت ام معن حواجبها : قصيد ؟ الي كانت عندنا ؟
معن : ايه
ام معن : وكيف امداك تحبها وهي ما جلست عندنا غير يومين ؟
ابتسم معن : انا احبها من قبل ما تدخل علينا
سكتت ام معن لثواني وناظرته : متأكد يمه ؟ ما تبي من بنات عمك او خالاتك ؟ ما ودي تتزوج من خارج العايلة
معن : متأكد يمه ، وانا ودي اتزوج الي ابيها ، وابيك توافقين وتكلمين ابوي وتفاتحينه
تنهدت ام معن ورجعت ابتسمت : الله يوفقك يمه ، وابشر اكلم ابوك ، بس انت فكر واجلس مع نفسك
معن وهو يقوم ويحبها على راسها : اختارها القلب يمه وما بعده اختيار
ام معن : وانا وعدتك اوافق على الي تختارها ، الله يوفقك يمه
معن بضحكة : ولدك مستعجل وودي نخطب بعد ما ارجع بريطانيا ، سفرتي بكره وبرجع بعدها بيومين
ام معن : بكلم ابوك وبعطيك خبر ، لا تسافر الا بعد ما تسلم علي ، اترك عاداتك تسافر ومحد يعرف
ابتسم معن وطلع من عند امه ودخل جناحه والابتسامة مو فارقته ، فتح جواله وهو يقرا رسالة قصيد الي كتبت : ما فهمت ، اي اجتماع ؟
اتصل عليها وهو ينتظر ردها ، ما ردت ورجع اتصل مره ثانية ، قفل الاتصال من ارسلت : انا راكبه مع سند ، مقدر اكلمك
ارسل لها : انا ودي ابشرك مكالمة ، بس ما يخالف ابشرك الصباح ، انتبهي لنفسك

-مزن-
انصدم الكل من انفعالها وصراخها بوجه جابر
ما اعطى ردة فعل وناظرها بهدوء : اشربي الفنجان
سحبت مزن الفنجان من ايده وكبت القهوة بالسفرة
ولفت عليه : جيب لي قهوة ابيها ابيها
ناظرها بصمت وقام : والله ما تذوقينها
وطلع لغرفته ، وناظرته مزن من طلع ومسكت راسها بوجع
قربت جوري منها : بنت شفيك ؟
مزن : ابي قهوة ، جيبوها لي ، جوري اطلبيها لي راسي يعورني
جوري بخوف : بسم الله ، طيب اصبري بكلم جابر
وطلعت جوري لغرفة جابر ودقت الباب ، شافته يلبس بدلته : جابر مزن تبي قهوة، اطلب لها ولا انا بطلب لها
جابر : ما راح تذوقها ، ولا اشوفك طالبه لها
جوري بعدم فهم : تستتهبل ترا قهوة
جابر بصراخ : حاطين فيها حبوب ، ادمنتها ما تفهمين
انصدمت جوري وبخوف : طيب شسوي البنت تصارخ وراسها يوجعها
جابر : لا تعطينها شي ، انا شوي وراجع بتفاهم معها
وسحب جواله وطلع ، شاف امه حاضنه مزن الي تبكي بحضنها وتطلب قهوة ، تنهد وطلع وهو يتوجه للمركز
—-
سوت جوري عصير ليمون بطلب امها
وتقدمت وهي تعطيه مزن : اشربيه
مزن : مابيه مابيه
جوري : مزن بلا استهبال ، قالك القهوة فيها حبوب مستحيل يخليك تشربينها مره ثانيه صاحيه انتي
جنى : الله ياخذه ، شكل الحبوب مفعولها قوي
ام جابر : بقوم اسويلها اعشاب
مزن وهي تمسك راسها بوجع : مابيها
وناظرت جوري وهي تبكي : دقي على جابر ، قولي له يجيب لي راسي يعورني ، تكفين
قربت جوري وهي تحضنها : مراح يجيب ، حتى لو كلمته
مزن : عطيني بكلمه
اتصلت جوري على جابر وهي تنتظره يرد
-
شكل فريقه وطلع للكوفي وهم يفتشون المكان والموظفين ، بوسط القاء الاوامر قاطعه اتصال جوري
تنهد وقفل ، رجعت اتصلت ورد عليها : شفيه يا جوري ؟
وصله صوت مزن وهي تبكي : ابي قهوة ، راسي يوجعني بينفجر
تنهد جابر : ما اقدر ، وقلتلك ما راح تذوقينها ، مشغول شوي وجاي
وقفل منها وهو يطلق التنهيداته بعد صوتها ، ناظر العسكري الي تقدم له : حصلنا هاذي الكمية طال عمرك
سحب جابر الكيس وهو يناظره بتردد ، ما بين ياخذه لمزن او يوديه للفحص

"صلوا على محمد"

-قصيد-

وصلت للبيت وطلعت لغرفتها وقرات رساله معن
ردت عليه بفضول : صاير شي ؟
وانتظرت دقايق وما قراها وتنهدت بتعب وطفت الانوار ونامت
—-
بالصباح *
صحى قبل الصلاة فجر ، وهو يلبس على السريع
اخذ شنطته ونزل ، شاف امه طالعه من المطبخ وبايدها كوب موية ، قرب منها وهو يبوس راسها : صبحك الله بالخير ، انا رايح ولا تحاتين بس اوصل بكلمك
ام معن : انتبه لنفسك ، وترا كلمت ابوك وقال بيكلمك
معن : ابشري ، تمام بيننا اتصال
واخذ شنطته وطلع وهو يركب وتوجه للمطار

صحت على اتصال معن وردت عليه بنوم : هلا
معن : بعدك نايمه وانا بسماء برياطانيا
فزت قصيد : سافرت ؟
معن بضحكة : ايه
قصيد : ومتى بترجع ؟ ومتى بتجي السعودية ؟
معن : حاليا باخذ يومين ببريطانيا اذا ما خلصت اشغالي بسرعه ، ويمكن احول على السعودية مباشرة
قصيد : ماشاءالله انت تلف العالم وانا بس اسمعك
معن بضحكة : ما لفيته من فراغ ، وقريب بتلفينه معي لو تبين
قصيد بابتسامة : يارب ، بعدين وش الشي الي كنت تبي تقوله لي مكالمة ؟
معن : ابد كنت بقولك اني كلمت اهلي ، وبس ارجع بتقدم لك رسمي
شهقت قصيد : هاهه ؟؟؟! تمزح ؟
اطلق ضحكاته بالطيارة بوسط نظرات الرجال الي معه : لا صادق
قصيد : معن بلا مزح ، قول الصدق
معن : وانا صادق ما امزح
قصيد : وربي كذاب ما اصدقك
معن وهو يسمع تعليمات الطيار بالهبوط : لا دقيت باب ابوك وقتها صدقي ، والحين عن اذنك برجع اكلمك بس اخلص شغل
وقفل منها وهو ينزل باراضي بريطانيا ، وسط انصدام الرجال الي كانوا باستقباله من ضحكاته وابتساماته ونفسيته ، ركب سيارته وهو يحاول يخلص شغله اليوم
—-
قفلت من معن وهي مو مصدقه كلامه وقامت وهي تناقز ولفت على سند الي دخل : ما شفتي صرافتي ؟
وانصدم من نطت وهي تحضنه بكل فرحه
سند : تكفين لا تقولين سحبتي من راتبي ؟
ضحكت قصيد وهي تبعد عنه وتتبسم : لا ما خذيت
سند : اجل وش الحضن المفاجى ذا ؟
قصيد : مدري بس صرت احبك فجأة ، وين امي بروح احضنها
ودخلت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وطلعت وهي تغني بالبيت وترقص بوسط صدمه الكل من نشاطها وضحكاتها وصوتها الي انتشر بالبيت

-معن-

خلص اجتماعاته ، وطلع وهو مستانس بعد ما كلم ابوه وتناقش معه بموضوع زواجه ، وبعد معارضات قدر يقنعه معن برغبته باختيار زوجته بنفسه ، واعطاه ابو معن موافقته على زواجه من قصيد ، طلع يقابل اخوياه باحدى كوفيهات بريطانيا وقضى يومه معهم ، وبعدها استأذن وهو يتوجه لفندقه ، وتنازل عن نومه وهو يتجاهل تعبه وكلم قصيد وهو يتبادلون السوالف ، قفل منها من اذن الفجر قام وهو يتوضى ويصلي ، وبعدها حجز تذكرته على السعودية بالليل ، واخيرا رمى نفسه على سريره بكل تعب

بالليل *
كانت حاضرة جمعة بنات ، ونفسيتها لا يضاهيها احد
مرام وهي تغمز لها : وش سر النشاط والروقان ذا ؟
قصيد وهي تتصور : لا يكون بتحسديني
عبير : علمينا لا يكون طايحه بالحب من ورانا
انفضحت من اطلقت ضحكتها وابتسامتها ، وضحكت رهام من شافت تعابير وجهها : ايه تحبني
ابتسمت قصيد من تداركت رهام الموضوع ، وقامت وهي ترقص وتغني بكل وناسه
بعد ساعات انتهت جمعتهم وتوجهت للبيت مع رهام
نزلت ورد وسحبت رهام قصيد قبل تنزل : بنت لا يكون يكذب عليك ؟
قصيد وهي ترفع بصوت الاغنية : لا لا لا ، قالي بيجيب اهله تستهبلين
رهام : يمه متى بيجون ؟
قصيد : بعد ما يرجع من سفرته
رهام : متى بيرجع ؟
قصيد : ما ادري كلمته يقول خلص شغله وما ادري متى بيحجز ، بس قالي بيشوفني قبل يجون اهله
وسحبت شنطتها : عاد انتي اول وحده تعرف لا تشيلين هم
ونزلت وهي تغني وترقص لحتى دخلت لغرفتها
—-
ركب طيارته بعد ما سلم على اخوياه واعطوه بعض من هداياهم ، اقلعت طيارته باتجاه المملكة
بعد ساعات وصل للسعودية ، ونزل وهو يرسل لقصيد : وصلت وجاهز لشوفتك
ركب سيارته وهو يشرب من عصير خويه ، وتوجه لبيت لقصيد الي ارسلت له : الحين !!!؟ الوقت متأخر ؟ خلها الصبح
معن وهو يسجل لها : اقدر اغير كل مواعيدي الا مواعيدي معك ، جاي بلهفه لا ترديني
ابتسمت وهي ترد عليه : بانتظارك

"صلوا على محمد"

-مزن-
صحى جابر قبلها ، وصلى الفجر ونزل وهو يشرب مويه واخذ كوب حليب معه ، وطلع لغرفته وانصدم من جوري الي ركضت له :طلعت نتايج القبوول يالله افتح لابتوبك
جابر : يالله صباح خير ، اصبري
ودخل لغرفته ودخلت جوري معه وهي تطلع لابتوبه بحماس ، وقرب من مزن وهو يصحيها تصلي وتشرب الحليب ، صحت مزن وقامت لدورات المياة ، وقعد جابر بجنب جوري وهو يسحب لابتوبه ويتفقد نتايج القبول
جوري وهي تعض اصبعها : بسرعه جابر
جابر : النت ماش ، هاتي جوالي
سحبت جوري جواله وهي تعطيه وفتح نت منه ، وناظر جنى الي جات تركض : وشصار البنات دقوا علي
جوري بحماس : جابر قاعد يفتح
قربت جنى من جابر وهو بوسطهم ، وبدا يفتح النتايج
جوري : انا اول وحده افتح حقتي بسرعه
جنى بخوف: انا اخر وحده
جابر وهو يسحب جواله الي دق وتأففوا البنات وهم يدعون على الي يدق : هلا
العسكري : طال عمرك الملازم عزام يبي يحقق مع موظفين الكوفي اسمح له ؟
جابر : لا تسمح له ، وانا الي بحقق بنفسي
وقفل منه وهو يناظر مزن الي طلعت وقال : اشربي الحليب
ولف على جوري الي ضربته بكتفه : جابر اخلصص
جابر : خلاص يبنت الحلال
ولف على لابتوبه وهو يدخل على النتايج وفتح نتيجة جوري الي غمضت عيونها : جابر انت علمني قول انقبلت
ضحك جابر : انقبلتي
فتحت عيونها وهي تناظره : كذاااب ؟؟
ضحك جابر : شوفي
نقزت بحماس وهي تحضن جابر تعبيرا عن فرحتها
جابر : اصبري خنشوف التخصص
بعدت عنه وهي متوتره : يارب يارب صيدله
ناظرها جابر : طب مختبرات
جوري : امانه ؟!!
جابر : ايه بس يمديك تحولين اذا شديتي حيلك
جوري وهي تسحب جوالها : اهمشي انقبلت
جنى : يالله دوري طلع
سحبت مزن الحليب وقربت وهي تجلس بجنبهم
جابر وهو يناظر جنى : جاهزه اقولك
جنى بتوتر: ايه قول
جابر بضحكة: انقلبتي بنفس الجامعة
جنى بحماس : وش التخصص اهمشي
جابر : احياء
كشرت جنى : يع يشينه
جوري : معليك اهمشي انقبلنا تعبنا واحنا بالبيت
جنى بضحكة : صدق اهمشي انقبلنا ، يالله دور مزن
تجمعوا كلهم بجنب جابر بحماس لنتيجة مزن

-قصيد-
ضبطت شكلها ورشت من عطرها وهي تحط روج خفيف
ولبست قميص نوم ساتان باللون الاسود ، وفكت شعرها
وسحبت جاكيت القميص وهي تلبسه ونزلت للمجالس وهي تركض بسرعه بخوف ان يشوفها احد من اهلها
وصلت للمجالس وفتحت الانوار وسحبت ملطف الجو وهي ترش بالمجلس ، وناظرت جوالها من ارسلها معن : وصلت
-
وصل لبيت قصيد وضبط شماغه وسحب عبوة العصير وهو يشرب الباقي فيها كله ، ونزل وهو يرسل لها
-
ابتسمت من رسالته وطلعت من المجالس وهي تفتح له وهي خايفه وتراقب باب بيتهم ، دخل وابتسامته تسبقه ، ناظرها بابتسامة وشوق وسحبها لحضنه وهو يحضنها ، بادلته الحضن والشوق ، وبعدت عنه وهي تناظره : الحمدلله على السلامه
معن بابتسامه : السلامه والله شوفتك
ضحكت قصيد وهي تاخذه للمجلس وناظرته : اكيد تعبان من السفر تبي اسوي شي ؟
معن : خلي كلشي وتعالي عطيني علومك
ابتسمت قصيد وقعدت بجنبه وبداوا يسولفون بكل شوق
معن : اهلي بيجون بكره وبتقدم لك ومعاد فيه احد تخافين منه لاشفتيني
قصيد باحراج : بيجون بكره صدق ؟
معن : ايه كلمت امي وقلت لها بس ارجع بنتقدم لك
قصيد : مستحيه من اهلك ، واحس لما رحت لهم ما كانت علاقتي قوية
معن : دخلتي بيتنا ضيفه لكن هاذي المرة بتدخلين بيتنا زوجتي مو ضيفه
ابتسمت قصيد من كلامه وقامت : بسوي قهوة وبجي مستحيل اخليك تجي وما اضيفك
وطلعت للمطبخ وجلس هو بالمجلس وطلع جواله وهو يسولف مع اخوياه ، بعد دقايق قفل جواله من جات قصيد وما قرا رسالة خويه الي ارسل : بشر كيف مفعول العصير ؟ عسى عجبتك الهدية جايبه من المصنع البريطاني خصيصا لك
دخلت قصيد بالصينيه وكانت الفناجين فوق بعض وبحركه لااراديه طاحت الفناجين وفز معن وهو يشيل عنها الصينيه وحطها بالارض ، ورجع وقف قدام قصيد
وناظرها وهو يتأمل شفايفها وقرب منها بسرعه وهو يطبع قبلاته ، اثرت فيه ريحه عطرها وبدا يطبع قبلاته بجسدها بوسط صدمه قصيد من حركته وحطت ايدها على صدره : معن وش تسوي انت ؟
ما رد عليها وسحبها من خصرها وهو يلمسها ويطبع قبلاته بصدرها ، توترت من حركاته وهي تشم ريحه الكحول بثوبه وبنبره خوف: معن الي تسويه ما يصلح ، ابعد عني معن اصحى
ضربت صدره وهي تحاول تبعده عنها لكن ما فادت ضرباتها وقرب منها بالغصب وهو يشدها له ، بعدم وعي باللي يسويه وتحت تأثير الي شربه ،قرب منها اكثر وهو يفصخ جاكيت قميصها وو

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 12:59 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 23

-مزن-
فتح جابر نتيجتها بوسط حماس وفضول الكل لها
جوري : جابر اخلص
جابر بفضول : الموقع معلق اصبري
جنى وهي تقوم من جنب جابر : لا تفتحون امانه لين اجي
وطلعت تجيب جوالها وقربت مزن من جابر وهي متحمسه لنتيجها ، رجعت جنى : ها وشصار ؟؟
جابر : بفتح الحين
وفتح النتيجة وصرخت جوري : انقبلتييييي
وقامت مزن وهي تحضنها بحماس
جنى : باقيي باقي التخصص
ناظرها جابر : وش ودك تخصص انتي ؟
مزن : عادي اي تخصص بس ودي تمريض
ابتسم جابر وقال وهو يتأملها : والي يقولك انقبلتي بشي اكبر من التمريض ، انقبلتي طب عام
وسعت عيونها مزن : تمزح ؟؟
جوري بصدمه : كذاب انت عطني الاب
ضحك جابر وقال : والله اني صادق
نقزت مزن وهي تحضنه وشد على خصرها وهو فرحان لفرحتها ، ناظرت جنى في جوري من منظرهم ، وطلعوا وهم يتركونهم لحالهم ، ناظرها وهي فوقه وقال : فرحان لك حيل ، كان الحلم طبيب او طيار ، لك شوفتك بدالي في تخصص احلامي ، عندي كاني انا الي انقبلت
ناظرته مزن وهي تتذكر كلام خواته بانه دخل العسكرية مغصوب ، وقربت منه بحركة جريئة وهي تطبع قبله خفيفه بشفايفه وبعدت عنه وهي تناظره : صدقني كلامك ذا بالنسبه لي دافع ومراح انساه بكل سنوات دراستي ، وراح ادرس عشانك
وابتسمت وهي تكمل : ولو ما صرت ضابط كان ما التقيت فيك ، وصرت من احلى الصدف ، بشاركك حلمك وبكون انجح دكتورة عشانك
ابتسم لكلامها وقال : طيب سوي الي سويتيه مره ثانيه
ناظرته باحراج وقامت وهي تطلع لغرفة البنات
لبس بدلته وهو مبتسم وسحب عطره وهو يرش منه وطلع لدوامه
—-
بالليل كان الكل مجتمع ببيتهم
دخل للبيت وتنحنح من سمع صوت البنات
جوري : خلاص ادخل
دخل جابر وهو يسلم على عماته وقعد وهو يتقهوى معهم ، التفت على الي قالت : كيف حالك جابر
عرف صوتها وتنرفز وهو يتذكر شكلها بالكوفي ونطق بدون نفس : يسرك الحال
وصلت مزن وهي تحط الشاهي وناظرت الي تكلمت بدلع : جابر عادي تطلع لي نتيجتي ، لابتوبي خربان ؟

"صلوا على محمد"

-قصيد-
بالصباح *
صحت من اشعة الشمس ، مسحت عيونها وعادت لها ذاكرتها باحداث الليلة ، ناظرت معن بجنبها ، تجمعت الدموع بعيونها ودفته وهي تسحب جاكيت قميصها وطلعت لغرفتها بسرعه ، ما ردت على سند الي نادها : قصيدوه الفطور
دخلت لغرفتها وهي تقفل الباب ، وتقدمت لسريرها وهي تبكي وتدفن وجهها وشهقاتها بوسادتها ، بعد دقايق قامت وهي تدخل لدورات المياة وتروشت وهي كارهه جسمها وكل ثانيه تتذكر الي سواه معن وتزيد شهقاتها ، رمت علبة الشامبو بعصبيه وهي تصارخ وجلست بالارض وهي تحضن نفسها وتبكي
——
صحى على اتصال جواله ، سحب جواله وهو يناظر الساعة مسح عيونه وهو يناظر الفناجين من حوله والصينية بالارض وكلشي فوق تحت ، مسك راسه وهو يغمض عيونه من الصداع ، سمع صوت ابو قصيد ورجعت به ذاكرته لجيته ، فز من مكانه وهو يسحب شماغه وجواله وقرب من الباب وشاف ابو قصيد من دخل البيت ، وركض وهو يطلع وركب سيارته
سحب قارورة الموية وهو يشرب منها ، ناظر علبة العصير وسحبها وهو يبي يرميها ، لكن وصلته ريحه الجزء المتبقي من العصير وصدع من ريحته وسرعان من تذكر الي سواه ، ورجعت به ذاكرته لاخر شي قالته قصيد ، مسك راسه وهو يحاول يتذكر شي وهمس : لا يارب طالبك
وطلع جواله بسرعه وهو يرسل لقصيد ، ما ردت وصار يدق عليها ، ما وصله رده ودق مره ومرتين وثلاث
-
حرك وهو يرمي شماغه بجنبه ، فتح درج سيارته وهو ياخذ كمامه ولبسها من وقف باحد الشوارع ، وصار يدق على قصيد اكثر من مره

طلعت من دورات المياة وشغلت المكيف ورمت نفسها بسريرها ، شافت اتصالاته وقفلت جوالها وشدت على لحافها ودموعها ما وقفت
-
بالليل *
كانت صاحيه وتسمع صوت ضرب سند للباب : قصيدوه قومي ، بنطلع تطلعين معنا ، قصيد
ما ردت وهي ضايعه بافكارها ودموعها
ورد : خلاص اكيد نايمه
سند : من الصبح والله لو انها وش ، مو عادات قصيد تنام كثير ، قصيد قوومي خلاص على حسابي ذي المرة ما راح تدفعين

ما رد على اتصالات اهله ، وتوجه للاتصالات وهو يطلع رقم جديد ، وسجل رقم قصيد وهو يدق عليه لكن بدون جدوى ما ردت ، رمى الجوال بعصبية وتنرفز من الاتصالات وهو يسحب جواله ورد بعصبيه : وشعندك ؟؟
وكيل اعماله : طال عمرك ، عندك اجتماع والكل ينتظرك
معن بعصبيه : الغي كل اجتماعاتي ولا اشوفك متصل

-مزن-
ناظرت جابر وهي تنتظر رده ، انتبه لنظراتها ورد على ديما: لابتوبي ماخذه واحد من العيال
ابتسمت مزن وهي تمد له كوب الشاهي
انتهت ليلتهم والكل راح لبيتها ، طلعت بعد ما خلصت تنظيف المطبخ مع البنات شافته قاعد بغرفته وبايده اوراق تقدمت وهي تقعد معه : جابر
جابر وهو مشغول بالاوراق : لبيه
مزن : ودي ازور عمتي والبنات اشتقت لهم
جابر : ابشري ،مسلم بكره بس صحيني
ابتسمت مزن وقامت ، سحبها جابر قبل تطلع : بس بشرط تنامين عندي الليله
استحت مزن وهي مو عارفه وش ترد ، وشهقت من سحبها جابر وقال : يعني موافقه ، اقعدي سولفي لي لين اخلص الي بايدي
-
بدات سوالفهم وهم يتبادلوا الضحكات والسوالف لحتى خلص جابر شغله ، وانتهت ليلتهم بنومهم مع بعض

بالصباح *
فزت وهي تسحب جوال جابر وتناظر الساعه وشهقت من شافتها ١٢ الظهر وناظرت جابر : جابر جابر
فتح عيونه بخرشه : شفيك
مزن : يالله قوم نروح تاخرنا
جابر وهو يسحب جواله : يالله يالله
قامت مزن وهي تطلع للبنات وغيرت لبسها وسحبت عبايتها وطلعت وهي تقابل جابر الي لبس شماغه
-
ركبوا مع بعض وتوجهوا لقرية مزن
جابر وهو يفتح العصير لها : وتبيني ادخل على الناس وانا مانيب فاطر
مده لها وهو يلف براسه
مزن بخوف : خل العصير انتبه انت
جابر وهو يسحب الكيس من عندها : ما عليك منتبه افطري انتي
لفت مزن للمقاعد الي وراء وهي تحط الاكياس
وسرعان ما شهقت وهي تصرخ من انقلبت السيارة
فقدوا الوعي اثنينهم من انقلبت السيارة ثلاث مرات

-قصيد-
فتحت جوالها وهي تشوف الكمية الهائلة من الاتصالات
عرفت انه هو وبلكت رقمه وهي تحذفه من عندها
سمعت صوت اهلها من رجعوا ، بكت وهي تكتم شهقاتها من قرب سند من بابها : قصيد ، جبت لك عشاء ما نسيتك ، قصيد يا بنت ردي على جوالك طيب
ما ردت وهي خايفه من مواجهة اهلها بعد الي صار واكتفت بصمتها ودموعها واختارت الانطواء على حالها وما تقابل احد ابد ، وترجع لوحدتها ، رمت نفسها على وسادتها وهي تناظر السقف ، وسحبت لحافها ورجعت تنام وتخفي الي داخلها بنومها

تنهد وحط الاكياس عند بابها ونزل وهو يقعد مع امه والبنات
ام قصيد : وينها ما نزلت ؟
سند : ما فتحت الباب حتى ، ولا سمعت حسها
ام قصيد بخوف : لا يكون صاير فيها شي
ورد : وش دعوة يمه يمكن تعبانه من السفر وتبي ترتاح
ام قصيد بعدم ارتياح : الله يستر ، شوي وروحي دقي عليها
—-
كان قاعد بسيارته وما فقد الامل وهو يكرر اتصالاته على امل انها ترد عليه ، بالرغم من الاشارات الصوتية الي تدل ان جوالها مقفل ، رجع راسه على المقعد بكل ندم ، فز من صوت الاشعار وسحب جواله ، وتنهد من شاف رسالة امه : معن حبيبي وينك يمه ؟ شفيك ما ترد ؟ ابوك باله مشغول عليك ويسال ليه ما حضرت الاجتماعات واجلتها ؟ صاير شي ؟ طمني عنك لا تخوفني يمه
رمى جواله بحضنه وهو متجاهل الكل ، رجعت ذاكرته للحظاته معها واطلق تنهيداته ، خطرت على باله وبوسط ذكرياته معها ، "رهام" فز وهو يعدل جلسته وسحب جواله من حضنه وهو يتصل على وكيله
رد عليه : امر طال عمرك
معن : عطني كل الوكالات الاعلامية الي صورت مؤتمراتنا بكل اسماء موظفينها
الوكيل : ابشر ، بس الموضوع بياخذ وقت
معن : ما عليك ، بس عجل
وقفل منه وهو يهز رجله بتوتر واصابعه على الدركسون وهو يدعي يجيب رقمها
—-
كانت تجهز الشاهي : ريم عندك سفرة ولا اجيب
ريم : لا فيه ، بس جوالك يدق
طلعت من المطبخ وهي تاخذ جوالها وعقدت حواجبها من الرقم الغريب وردت : هلا
دب الخوف بقلبها من عرفت صوته : ابيك بخدمة
رهام باحترام وبخوف: امر ، قصيد فيها شي ؟
معن بخوف من جابت طاريها : وهذا الي ابيه منه ، ابيك تروحين لها وتتطمني وتطمنيني عليها
رهام بخوف : وشصار ؟ صاير فيها ؟؟ وش سويت ؟
معن : روحي لها وبتفهمك بنفسها ، بس طمنيني عنها طالبك

"صلوا على محمد"

-مزن ، جابر-
نقلوهم للمستشفى ، وتجمع الكل عندهم بكل خوف وهم يبكون من دخلوا اثنينهم غرفة العلميات تحت مسمى الحالات الحرجة
جوري وهي تبكي : يارب يارب لا توريني فيهم مكروه
حضنتها جنى : خلاص قطعتي نفسك من البكي
جوري وهي تشهق : ما اتخيل ما اتخيل افقدهم ، ما سمعتي الدكتور قال حالتهم حرجة ، جنى ما شفتي كم دكتور وكم اخصائي دخلوا العمليات
بكت جنى : شفت شفت ، ادعي ربي يقومهم بالسلامة
وفزوا ثنتينهم من طلع الدكتور وهو مستعجل : العملتين محتاجين دم بنفس الفصيلة، والمتوفر في المستشفى كيس دم واحد ، نبي منكم الاختيار لمين ننقل الدم او تحصلون متبرع
ناظروا بعض بخوف ونطقت جوري وهي تبكي : ما اقدر ما اقدر اتبرع عندي فقر دم
الدكتور بحزن : العملية ما تتقدر تتوقف لاكثر من نصف ساعة ، بلغونا باختياركم
جوري : مستحيل مستحيل مراح اختار احد ، اكيد فيه متبرع
ولفت وهي تناظر بنات عمها وعماتها : تكفون دوروا متبرع ، انشروا عندكم الله يخليكم ، مانبي نختار من بينهم
جنى وهي تشهق : عطيه جابر ، ايهه اختاري جابر مابيه يموت
جوري بعصبية : مراح نختار احد
ومسكت جوالها وهي تنشر وتسال صحباتها وكل الي عندها
شافت رقم عزام بمحادثات الواتس ، وبدون تفكير شالت البلوك عنه وارسلت له وهي تساله عنه فصيلة دمه
—-
كان بالمركز وهو ماسك اوراق احد المجرمين
وناظر مساعد جابر : جابر ما جاء ؟
المساعد : لا للاسف ، المفروض انه مستلم الحين
عزام : غريبة مهيب من عادته يتاخر عن دوامه ، عالعموم دخل للتحقيق ؟
المساعد : تبقى اثنين من الموظفين ما حقق معهم للحين
عزام بتنهيده : انا بكمل عنه ، عطني الملف
سحب الملف ودخل لغرفة التحقيق وهو يناظر احد موظفين الكوفي ، تقدم وهو يقعد قدامه وبدا يتفقد الملف ، كان على وشك ينطق كلماته لكن قاطعه اشعار واتس ، سحب جواله وعقد حواجبه من الرساله ودخل وهو يقراها ، عرف انها اخت جابر ، فز من كلامها وهو يرسل لها : وش تقولين انتي ؟؟ جابر وينه ؟؟
جوري وهي تسجل له وبعصبية : في العمليات ، تكفى وش فصيلة دمك ؟؟
عزام وهو يطلع من غرفة التحقيق ويسجل لها : Ab، باي مستشفى عجلي ؟؟

-رهام-
قفلت من معن وركضت لغرفتها وهي تلبس عبايتها وسحبت مفتاح سيارته وركضت بدون ما ترد على اهلها
توجهت لبيت قصيد وهي خايفه عليها : يارب لا توريني فيها مكروه

قفل من رهام وهو حاس بكتمه فتح ازرار ثوبه ونزل من السيارة وهو يرمي كمامته ، ومتجاهل كمية الناس الي صوروه ومتعجبين من حالته وحالة شعره المبعثر وملامح وجهه الندمانه ، تنرفز من عدد فلاشات الجوالات الي صورته ورجع ركب سيارته ، وهو يحرك ، فتح شبابيك السيارة وهو يحس بكتمة وضيقة ، وصار يمشي بالشوارع وهو ما يدري وين يروح ، وكله قلق عليها وينتظر اجابة رهام بكل خوف وهو يدعي ما صار لها شي

وصلت لبيت قصيد ونزلت بسرعه وهي تدق الباب بقوة
قامت ورد وهي تفتح الباب ، دخلت رهان باستعجال وهي متجاهله اهل قصيد الي مجتمعين على العشاء
ركضت لغرفة قصيد وهي تدق الباب ، زادت طرقاتها للباب وهي تنادي باسمها ، ركضوا اهل قصيد وهم يوقفون وراء رهام بخوف من ضرباتها للباب
سند بخوف : شفيك انتي ؟؟ قصيد فيها شي ؟؟
رهام بخوف: ما ادري ما ادري
تقدم سند وهو يسحبها عن الباب وصار يدق الباب بقوة وبصوت حاد وخايف: قصيد ، بنت قصيد

صحت على صوت الباب ، سمعت صوت رهام
وقامت وهي تفتح الباب ، وانصدم الكل من ملامحها الحزينة الباهته ، ودلائل دموعها على خدها وعيونها المتورمة ، الكل لاحظ الانطفاء بملامحها عكس ملامحها قبل ، تقدم لها سند بخوف : فيك شي ؟؟ تعبانه اوديك المستشفى ؟
ما ردت قصيد وقربت منها رهام وهي تحضنها بخوف : شفيك شفيك ؟؟
ما تحملت قصيد حضنها وشدت عليها وهي تطلق شهقاتها الي الكل خاف عليها من بعدها
سند بخوف وبعصبية : ايه شفيكك ؟؟ تكلمي انتي
ناظرته رهام ونطقت : بتفاهم معها خلونا لحالنا
وقربت من الباب وهي تقفله بعد ما طلع سند وهو قلقان
رجعت لقصيد وهي تسحبها لسريرها : قولي لي وشصار ؟؟ شفيك ؟؟ ليه تبكين ؟ الكلب سوا شي ؟؟
وعلى سؤالها اتصل معن وردت رهام : بشري ؟؟ وصلتي لها ؟ طمنيني؟
شهقت من سحبت قصيد جوالها وهي ترميه وصرخت : مابيه مابي اسمع صوتهه ، كرهته كرهتهه

-عزام-
ركض لسيارته وهو يحرك باقصى سرعة للمستشفى
بعد دقايق وبسبب سرعته وصل للمستشفى وهو ينزل
وركض لقسم العمليات وهو يناظر اهل جابر واعمامه وكل عايلته
ناظر الي ركضت له وهي تبكي : تكفى تبرع له ، فصيلتك نفس فصيلة جابر
ناظرها وبدون تفكير : بتبرع بتبرع
وركض لبنك الدم وركضت وراه جوري وهي خايفه يتاخر على العملية
وصلوا لبنك الدم وبداوا يفحصون عزام ومؤشراته الصحية
جوري ببكي : سليم سليم ، تكفون استعجلوا اخوي بالعمليات
الممرض : نسوي شغلنا
ناظرها عزام ونطق وهو يسالها : حادث ؟
جوري : ايه ايه
عزام وهو يناظر الممرضة الي تقدمت وهي تسحب منه الدم : كم صارلهم بالعمليات
جوري من بين دموع : اربع ساعات ، دخلوا عندهم دكاترة كثير ، قالوا لنا حالتهم حرجة
عزام وهو يناظر دموعها : لا تخافين ، جابر تخطى الي اكبر منها ، ومو اول مره يدخل العمليات
جوري وهي تشهق : مزن مزن ما تقدر خايفه عليها
بلع ريقه عزام من طاري مزن : ما عليك ، من يقرب لجابر ما عليه خوف
وقام وهو مطنش الممرضة الي قالت : لازم ترتاح
-
طلعوا مع بعض وتوجهوا لقسم العمليات وهم يوقفون مع اهلهم ، وناظروا الممرضات من دخلوا بالدم لغرفة العمليات ، وانرفعت دعوات الكل وهم يدعون لهم بالسلامة
-
بعد ساعات من الانتظار طلعوا الدكاترة بكل تعب
وهم يعلنون انتهاء العمليات
فزت جوري : بشر يا دكتور
الدكتور : ابشرك نجحت عملية الولد ، لكن البنت جسمها ما تقبل الدم بسرعة ويمكن يحصل مضاعفات ، لكن نجحت العمليتين بحمد الله
استانست الكل من كلامه باستثناء جوري الي قالت : كيف يعني مضاعفات
الدكتور : ما اقدر اضمن كلامي لك لحتى تصحى المريضة وتخضع لفحص
توتر الكل من كلام الدكتور ، وتوجهوا لغرفة جابر بعد ما نقلوه

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 01:03 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 24

-قصيد-

انصدمت رهام من ردة فعلها ومن كلامها ونطقت : وش مسووي ؟؟ لا تخوفيني ؟؟ سوا شي ؟
قصيد وهي تشهق: رهام لا تجيبي طاريه لي ، مابي اسمع اسمه ولا طاريه ولا سيرته عندي
حضنتها رهام بخوف ، وقربت قصيد وهي تنسدح على رجل رهام وشدت على لحافها ، مسحت رهام على ظهرها وبهدوء : قصيد قولي لي وش سوا ؟ صار بينكم شي ؟
قصيد بنفس هدوء رهام : استقبلته ببيتنا زي الكلبه ، وطلع كذاب ونصاب ويبي ياخذ الي يبيه منه ويرضي شهواته، اكشتفت انه كذاب ما حبني كل كلامه كذاب كان يحاول يستدرجني وانا زي الهبله حبيته وفتحت باب ابوي له ، اخذ اغلى شي املكه وراح ، دمرني ودمر نفسيتي ، كان يوصيني على ابتسامتي وضحكتي ، ودمرني ودمر ضحكتي
وسعت عيونها رهام بصدمه من الي سمعته : الله ياخذه الله لا يوفقه الكلب ، لا تستكتين قصيد ما تعودت عليك ضعيفه ، اهلك خايفين عليك وفاقدينك وفاقدين حسك بالبيت ، خذي حقك ، علمي سند واهلك ما تبين تواجهينه بنفسك خلي اهلك يواجهونه
سحبت قصيد اللحاف وهي تدفن وجهها فيه : مابيههه لا تجيبين طاريه ، مابي احد يعرف بالسالفه غيرك ، مراح اواجهه ولا ابي اشوفه ، ابي ارتاح ابي انام
وبعدت عن رجل رهام وتقدمت لوسادتها وهي تغطي نفسها باللحاف ، ورجعت لنومها
-
تنهدت رهام وهي تتحسب على معن ، وقامت وهي تسحب جوالها من على الكنبه ، وشافت رسايل معن
طلعت من غرفة قصيد وهي تقفل الانوار وتقفل الباب
شافت سند بطريقها وسالها : شفيها قصيد؟
رهام بربكة : لا بس تتوجع من بطنها
ومشت وهي تتركه وركبت سيارتها وهي ترسل لمعن رساله طويله عريضه ، وهي تكتب كل دعوة تخطر على بالها

فز من ارسلت رهام ، قرا رسالتها وتنهد من الدعاوي ورد بعدم اهتمام : الله يقبل لدعواتك ، بس بشريني عنها ؟
رهام : تسال عنها ؟! وشرايك يعني ؟ بعد الي سويته فيها تبيها ترقص ؟ تفرح ؟ تصفق لك ؟ ماني فاهمه وش متوقع يصير حالها ؟
رمى جواله بعصبية من كلامها ، حط راسه على الدركسون
رجع سحب جواله من ارسلت رهام : لا توصي احد على شي وتصير سبب تدميره ، لا عفى الله عنك وجعلك تذوق نص الي ذاقته بس النص ، لان النص الثاني بذوقك اياه
قرا رسالتها وتذكر توصياته لقصيد وزاد همه همين من رسالتها ، وحس بالذنب اكثر وثقل صدره من الندم
رفع جواله من جاء رسالة وهو يحسب انها رهام لكن انصدم من كلام خويه بقروب اخوياه : يا عيال شكل العصير لعب في معن لعب ، له يوم ما يرد

-جابر-
بعد ساعات من نقله صحى اخيرا وكان تحت تأثير البنج ، وسط حضور اهله وعزام ، نطق وهو مو بوعيه : مزن تكفى الا مزن ، احبها يمه ابيها ابيها ، لا تخطبين لي غيرها ، عزام لا تدخن امك محلفتك يا كلب
ابتسم وضحك الكل ، وقرب عزام منه وهو يكلمه : يالضابط ، فضحتنا ، ترا مشتاق اكسر ضلوعك انت اشتقت
جابر : ايه ، ايه
ضحك عزام بابتسامة : والله انا اكثر منك ، بس اصحى اصحى
بعد مرور بعض من الوقت ، صحى جابر من تأثير البنج
ناظر عزام الي قرب منه وهو مستغرب من وجوده : الحمدلله على السلامه هاذي اخرتها تفضحني قدام اهلك
جابر وهو يعقد حواجبه : وشصار ؟
عزام : كل خير ، ارتاح الحين
جابر وهو يناظر خواته الي جو وهم يحضنونه ، وناظر امه الي قالت : الحمدلله على سلامتك يا ولدي وخطاك السوء
بداوا اعمامه وعماته يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامه ، ما رد وهو يتلفت يمين يسار ويدورها مين بينهم ولف على عزام الي واقف بجنبه : مزن وينها ؟
سكت عزام وهو منتبه لنظرات البنات له وينتظرون اجابته ، بلع ريقه ولف على جابر : صل على النبي ، ومزن بخير وبالغرفة الي بجنبك لا تخاف
جابر بخوف : وشصار لها ؟ ودني لها
وابعد اللحاف عنه وسرعان ما تقدم عزام وهو يرجعه : جابر اهدا ، البنت بخير ولا فيها شي ، وترتاح بالغرفة الي بجنبك ، شوي وبوديك لها
جابر بعصبية : ودني لها الحين ، بشوفها
توهق عزام وتنهد من تدخلت جوري : جابر مزن ترتاح مثلك ، ارتاح وبنجيبها لك ، بس ارتاح انت
ناظرها جابر ورجع محله ، رجع راسه لوسادته من تذكر الحادث ، ورجع ناظر جوري بخوف : هي بخير ولا تكذبين علي ؟
بلعت ريقها جوري من سؤاله ورفعت نظرها لعزام الي فهم نظراتها وتدخل : يرجال نكذب عليك ليش ، البنت طيبه وبخير ، بس ارتاح وبتشوفها ان شاء الله
تنهد جابر وناظر امه الي قربت بالاكل وهي تمد له مويه ، سحبها وبدا يشرب وياكل وهو منتبه لعزام وجوري الي طلعوا بسرعه ، وهم يتوجهون للدكتور
دخل عزام على مكتب الدكتور : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام
عزام : المريضة الي سويت لها عملية قبل شوي ، جيت اسالك عنها ؟ وش وضعها ؟
الدكتور : المريضة نقلناها للعناية المركزة ، للاسف جسمها ابدا ما تقبل الدم وسبب تلوث بالدم وتضررت الكلية ، ونقلناها للعناية لحتى تتوفر كلية جديدة
شهقت جوري : كيف ؟؟
الدكتور : للاسف ، المريضة مصابة بفشل كلوي ، وبنضطر نسوي لها عملية استئصال كلية لكن بتبقى بالعناية لحتى تحصلون متبرع للكلية ، وياليت بشكل سريع قبل تتدمر الكلية الثانية وتتضرر
انصدموا اثنينهم وشهقت جوري

-معن-
ثقلت اصابعه وما قدر يرسل لخويه بسبب الي قراه ورفع ايدينه لراسه وهو يشد على شعره ، ضرب راسه بالدركسون وجلس يكرر الحركة لمرات عدة بكل ندم
تجاهل صديقه ودخل على جهات الاتصال وهو يدق رهام وهو يدعي ترد لجل يفهمها انه ما كان بوعيه ، لكن ما استجابت دعواته وما ردت رهام ، اطلق صرخاته بغضب وعصبية ،
—-
تسريع احداث *
بعد اسبوع كانت قصيد على حالها ، ما تاكل وتكتفي بكوب مويه ، حبست نفسها بغرفتها وحرمت على نفسها تقابل احد وتقعد لحالها ، كانت تصحى تصلي وترجع تنام ، وهذا حالها من بعد الي صار ، اختفى صدى صوتها وضحكاتها بالبيت ، فقدها الكل وفقد حسها وكانها كانت شمعة وذابت واختفى نورها

ما كان يرد على احد واختفى عن انظار الكل وتجاهل اتصالات ابوه ووكيل اعماله واهله ، كان يقعد بسيارته وبثوبه ما غيره ، وهو متجاهل شكله المتبعثر ، وجوعه
وصوت بطنه ، عايش على امل ترد عليه ، او ترد رهام

كانت تلبس وهي ترد تكلم اختها : ما يمديني بروح لقصيد
ريم : وش دعوه ترا كلها جيبي طلبيتي وروحي لصحبتك
ناظرت عاملتهم الي دخلت : مدام هذا وصل حق انتي
عقدت حواجبها رهام من الظرف وسحبته وهي تفتحه ، بدات تقرا محتواه وكان : استجابت دعواتك وذقت نص الي ذاقته ، حاولت افهمك وتساعديني اني اوصل لها ، لكن اكرمتيني ببلوك وهذا من حقك ، لكن الي ابيه منك وطالبك تسوينه ، توصلين كلامي لها وتريحين ضميري وتريحني ، وضعي ما يطمن بدونها وحالتي يرثى لها من بعدها ، والي خلق عيونها ما كنت بوعيي ، خويي اعطاني عصير وشربته قبل ادخل لها وما كان اي عصير فقدت وعيي منه وقربت منها بدون ارادتي وبدون وعي ، مو انا الي اذيها انا اخاف عليها من لمسة نملة ، والله الي رفعها سبع اني ما كنت بوعيي ولا كنت قاصد ، طالبك توصلين لكلامي لها انا ندمان قد شعر راسي ، والندم راكبني من راسي لساسي ، ما تبي تشوفني من حقها ، لكن طمنيني عنها ولا تقطين اخبارها ، وقولي لها الي كسرتي غروره ما انخلق يكسرك ، والي وصاك على ضحكتك خسر ضحكته وانكسرت ضلوعه قبل قلبه
وان قرات كلامي او وصلتيه لها ، ارسلي لي وتبشر ما عاد تشوفني بدنياها ، واوصيك عليها ، وصيتها على ضحكتها وكسرتها لها ، بوصيك انتي يمكن تكونين اقرب لها مني

وانتهت رسالته باسمه .

"صلوا على محمد"

-جابر-
كان يساير امه ويكمل اكله لجل خاطرها ، التفت على جوري وعزام الي دخلوا ، انتبه لحركات جوري وهي تحاول تصد عنه ، وعزام الي طلع جواله وهو يشغل نفسه ويتصدد
جابر : ودوني لمزن بشوفها
ناظر الكل عزام وجوري ، ما رفع راسه عزام وهو يسوي نفسه ما سمع ، وجوري الي هربت لدورات المياة
جابر : ولد انا اكلمك
عزام بكذب وهو يرفع راسه ؛ هلا هلا وشقلت ما سمعتك
جابر : ودني لمزن بشوفها
عزام بلعثمه : شسمه توني جاي من عند الدكتور ، وقال انهم مانعين الزيارة الحين
جابر : تستهبل انت ، ودني اخلص
عزام : ولد شايف الساعة كم ، البنت بقسم النساء ، بس تفتح الزيارة بوديك
جابر بانتباه : وش مقعدكم عندي دام الزيارة انتهت ؟ تتستهبل انت ودني انا زوجها مانيب غريب
تلعثم عزام وناظر جوري الي طلعت من دورات المياة
عزام وهو يناظر جوري : اصلا الزيارة انتهت وجيت اخبركم
وقام بسرعه وهو يتجاهل نداءات جابر ، وطلع ، قام الكل وهم يسلمون على جابر ومصدقين ان الزيارة انتهت باستثناء جابر الي مو مصدق كلام عزام
ام جابر : عزام مرافق لك ، وانا بجيك بكرة انتبه لنفسك يمه ، استودعتك الله
طلع الكل وبقى جابر لحاله ، وهو ثاير باعصابه وينتظر عزام ، كتم غضبه وهو يشد على قبضة ايده
—-
طلع وهو ينتظر خارج المستشفى بخوف لمواجهة جابر ، وهو متوتر وما يدري وش يقول لخويه ، طلع بكت دخانه وهو يولع زقارة ، ناظر الي طلعت مع اهلها لحتى ركبت السيارة ، بادلها النظرات من فتحت الشباك ، نفث دخانه ورمى الزقارة وهو يدعسها ، وتنهد وهو يطلع جواله وارسل لجوري : مانيب بقايل لجابر ، تعالي الصبح وصارحي اخوك ، ما قويت ولا بقوى اني اعلمه بحالها
ردت جوري : جابر ضروري يعرف، ما راح نقدر نخبي عليه كثير ، ولا يصدق اي تصريفه ثانيه ، مهو صغير ولا غبي ، حاول تصارحه بالموضوع بالليله ، لو اتكلم واقوله ما بتتوقف دموعي ولا بقدر اكمل كلمه
قرا رسالتها وحس بالثقل بصدره ، وتنهد وهو يدخل المستشفى وتوجه لغرفة جابر ، وهو ناوي يخبره بوضع مزن وحالتها ..

-رهام-
انصدمت من الرساله وطوت الورقة وهي تحطها بشنطتها وطلعت وهي تتوجه لبيت قصيد ، وصلت ودخلت وهي تطلع لغرفة قصيد ، ناظرته وهي تلبس عبايتها
رهام بابتسامة : جاهزة ؟
قصيد : رهام مالها داعي دكتور ، الي فيني مو اكتئاب
رهام : قصيد انا خايفه على نفسيتك وابي ترجعين نفس قبل ، كلها كم جلسه تتكلمين فيها وبعدها نطلع
تنهدت قصيد ، وطلعت مع رهام وتوجهوا "لاحد الدكاترة النفسيين "
-
ناظرت صحبتها وهي تتذكر كلام رسالة معن وتنهدت بضيق ، وقررت ما تصارحها بالرساله لحتى تطلع من الدكتور لجل تستجيب لتعليماته وللجلسات ..
-
بعد دقايق وصلوا ونزلت قصيد مع رهام ودخلوا
لمكتب الدكتور ، دخلت قصيد وانتظرت رهام خارج المكتب ، وفتحت جوالها وهي تشيل البلوك عن معن
وكتبت : وصلتني رسالتك وحبيت انفذ لك طلبك واطمنك عن حالها ، ما يسرك ولا يسر احد يعرفها ، تدهورت نفسيتها بعد الي سويته وانطوت على نفسها ، فاتحتها بموضوع الدكتور النفسي والحين بجلستها الاولى ، بعد ما كانت نفسيتها ترد الروح ، انطفت روحها وانعدمت نفسيتها

كان نايم بسيارته ، وكل دقيقة يفز ويتأمل ويتفقد رسايل جواله ، على امل انه احد يرد عليه ، ومع كل دقيقة يرجع ينام لعدم وجود اي رساله ، صحى اخيرا من اشعة الشمس مسح على عيونه وهو يسحب جواله ، شاف اشعار رسالة ، وعدل جلسته بسرعه من شاف رقم رهام ، وسرعان ما عصب من طفى جواله وخلص شحنه
تنرفز وهو يسحب الشاحن بسرعه وشغل سيارته وهو يشحن جواله ، هز رجلينه بتوتر وهو ينتظر الجوال يفتح
بعد دقايق فتح الجوال ، ودخل على رقم رهام بسرعه وهو يقرا رسالتها ، صار يقرا الرسالة مرة ومرتين ، وتجمعت دموعه بعيونه ، على حال قصيد وحس قلبه انفطر من كلام رهام ، وكتب وهو يمسح على عيونه : عطيني اسم الدكتور ،او المستشفى ابي اشوفها حتى لو من بعيد ، ما قدرت اشوفها وهي ببيت ابوها ولا تجرأت ادخله مره ثانية ، من بعيد والله ان الشوفة من بعيد ، لا ترديني وارحميني لي اسبوع انتظر رد وتوك تردين ، ما ارتحت ولا بيرتاح قلبي الا لما اشوفها

"صلوا على محمد"


-معن-
سحب قارورة الموية وهو يفتح باب سيارته ونزل وهو يغسل وجهه ، ورجع وهو يركب وسحب جواله وهو يقرا رسالة رهام ، وانرسمت الابتسامة على محياه وحط ايده على الدركسون وهو يحرك باقصى سرعة للعنوان الي ارسلته رهام

خلصت جلستها وطلعت من عند الدكتور وهي تناظر رهام وبكل رفض : معاد بجي ، ما ارتحت ولا استفدت
رهام : قصيد توك باول جلسة طبيعي بيكون وضعك كذا
قصيد باصرار : رهام معاد بجي ، خلاص
ومشت وتنهدت رهام وهي تناظر جوالها وتحاول تنشغل فيه لجل يتاخرون لحضور معن ، رفعت راسها لقصيد الي نادتها : امشي شفيك
رهام : ها ، اصبري بخلص شغله شوي
قصيد وهي ترجع لها : وش الشغلة ؟
قفلت رهام جوالها وباستسلام : خلاص خلصتها ، امشي
-
وصل لمقر المستشفى وسحب كمامته بسرعه وفتح الباب وهو ينزل ، ووقف مكانه من شافها وهي طالعه
ما قدر يتقدم خطوة ، وهو يتأمل اصغر واكبر جزء فيها
لمح عيونها وهالاتها من ركبت السيارة ، انتبه لنظرات رهام الي تنهدت من شافته بشعره المبعثر والي طال جزء منه ، وعيونه الي واضح فيها التعب ، وازرار ثوبه المفتوحة ، ولحيته الي ازدادت كثافة عكس قبل
اطلقت تنهيداتها وركبت بجنب قصيد وتوجهوا لبيتها
-
ركب سيارته وما تحرك وهو يشيل الكمام ويرميه
ما غابت صورتها عن باله ، واطلق تنهيده عميقه وكانها محمله مقذوفات نووية مدمرة ، حرك وهو يعبي بنزين
وصار يدور بالشوارع بكل ضياع ،وكل ماله يمسح على عيونه ، وقف بجنب احد الشوارع من سمع صوت الاذان يعلن اقامة صلاة العصر ، سحب شماغه ونزل وهو يتوجه للمسجد ، وهو موقن انه محد بيستجيب له غير ربه ، وان فلوسه ومنصبه وحالته الاجتماعية ، وشهرته ، ما فادته باسوء حلاته ، كان ضايع وتايه ، وقرر يختار طريق الصواب ويرجع لربه موقن باجابة الدعاء ، دخل المسجد وهو يصف مع المصلين ، اختار الاطالة في السجود وما خلت دعوة من ذكر اسمها ، وهو يصب تعبه وضعفه وانكساره بالدعوات
-
انتهت صلاته ولف وهو يسلم وناظر المصلي الي بجنبه من عرفه وهو مصدوم من شافه وكان بينطق : الامي
وسرعان ما استوقفه معن من حط ايده على رجله وقال : شوفتي خلها بيني وبينك ، وادع لي بالاستجابة
ورفع شماغه على وجهه ، وطلع من المسجد وهو يركب سيارته ، وتنهد براحة من بعد ما فوض امره لربه وطالب الاجابة

-عزام-
دخل على جابر الي هاوشه من شافه
ودخل عزام وهو يقعد عنده : خلاص يرجال هدها
جابر : اكلمك وتطلع وكانك تصرفني ؟
عزام : وانا وشقلت ، قلت الزيارة خلصت
جابر : ماني مصدقك ودني لمزن اخلص
تنهد عزام وقرر يقوله : جابر ، والله يخوك ماني قادر كيف ابدا ولا كيف اقولك
عقد جابر حواجبه وبخوف : مزن فيها شي؟
ناظره عزام لثواني بصمت وهز راسه بالايجاب : تبرعت لها بالدم لكن ما تقلبت الدم وحالتها الصحية من قبل مو كويسه وصار عندها فشل كلوي ، والدكتور يقول تحتاج متبرع بالكلية ، والحين بالعناية المركزة لحتى نحصل متبرع
سكت وهو يناظر جابر الي يناظره بدون ما يرمش ونطق وهو مو مستوعب الي قاله وبهدوء : الله لا يوفقك ان كانك صادق
عزام بحزن : والله اني صادق
فز جابر وهو يشيل اللحاف ، وقام عزام وهو يمسكه : جابر ، ما راح تقدر تدخل عليها ، البنت ما صحت ، ورجلك مكسورة اهدا
جابر وهو يدفه وبغضب: ان كان فيك خير وقفني
وطلع بسرعه وهو متجاهل رجله المنكسرة وآلمها ، ركض وراه عزام ، وسحب جابر الي صرخ بوجهه والتفت كل الي بالممر عليهم : وشتبي انت ؟؟
عزام بتجاهل لصراخه : تعال معي وبوديك لقسمها
مشى معه جابر وركبوا احد المصاعد ، مسح على وجهه وهو يغمض عيونه ، وكله خوف ، طلع وراء عزام
شافوا الدكتور على طريقهم ومسكه عزام بسرعه : دكتور ، نقدر نشوف المريضة مزن
الدكتور : تو طلعت من عندها ، لسى ما صحت ، وتشخيص حالتها يتطلب تستعجلون بايجاد متبرع
جابر بسرعه وعدم تفكير : انا بتبرع لها
عزام : ولد ، لا تستعجل بندور متبرع
جابر : مهو بشغلك ، بتبرع لها
الدكتور : فكر في الموضوع ، باخذ قرارك الصبح ، التبرع بالكلية مو شي سهل ، ولا يحتاج قرارات متسرعة
جابر بحدة وبعصبية: ماني مفكر بالموضوع ، بعطيها يعني بعطيها ، خلصني
ناظره الدكتور بحدة وبكل صمت من اسلوبه
انتبه عزام لنظرات الدكتور وسحب جابر : الموضوع ما يجي بالغصب
جابر بصراخ وهو يدف عزام : ما تفهم انت ؟ مانيب رايح ولا بطالع الا لما تطلع معي ، وبتبرع الحين قبل الصبح
وتقدم للدكتور : انا جاهز الحين ، ومقرر وخالص ، متى بتسوي العملية ؟
الدكتور : الصبح
ومشى ، تنهد جابر وهو يتنفس ، قرب منه عزام من شاف صدره يطلع وينزل بسرعه : امش ارتاح ، قالك الصبح
قعد جابر وهو يحط راسه على الجدار : مانيب طالع
وهو متجاهل نظرات موظفات الامن ، عزام وهو يلف على الموظفة من قالت: لو سمحت انتهت الزيارة ، ما يسمح تقعدون هنا اكثر وخاصة انه قسم نساء تنهد وناظر جابر ، الي رفع راسه لها وهو يناظرها ببرود : ماني متحرك ، انتهت الزيارة ولا ما انتهت

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 01:07 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 25

-قصيد-
رجعت للبيت وطلعت لغرفتها وهي تقفل الباب عليها
نزلت عبايتها وتقدمت للسرير وهي ترجع تقضي يومها بالنوم

بالليل *
صحت وهي تحس بالملل ، فتحت درجها وهي تناظر الكتب والروايات الي عندها ، تنهدت من ختمتها كلها
وقررت تفتح جوالها اخيرا ، ازدادت نبضات قلبها من شافت رقمه ورسايل ومكالمات ، بدات تحذفها بسرعه
دخلت على الواتس وهي ترسل لرهام : انتي برا ؟
ما انتظرت كثير وردت عليها رهام : ارحبي ، ايه طلعت اقضي مع الاهل
قصيد : تقدرين تجيبين لي اي كتاب او روايه معك ؟ بخاطري اقرا
رهام بابتسامة من قرات رسالتها : ابشري من عيوني
ابتسمت قصيد وقفلت جوالها نهائيا وهي ترميه ، ورجعت نامت

وصلت اهلها للبيت ومشت وهي تتوجه لاحد المكتبات
وهي منشغله بتفكيرها بحال قصيد ، وصلتها رساله
وسحبت جوالها وهي تقرا رسالة معن : اقدر اشوفك ؟ عندي كلام واسئلة كثيرة ودي اسالك اياها
تنهدت رهام من حالهم وردت : تمام ، وين اقدر اشوفك ؟
ارسل معن موقعه لها ، وتوجهت رهام لمكانه ، وهي تفكر كيف تقدر تصلح الي بينهم
-
بعد دقايق وصلت لمكان معن ، ونزلت من شافته نزل من سيارته وتقدمت لعنده ، وهي للحين منصدمه من حالته ووجهه ونفسيته
معن بهدوء: كيف حالها ؟
رهام : نفس ما هي عليه، رفضت تكمل الجلسات
تنهد معن : ولا فيه امل اتواصل معها ؟ او اشوفها ؟
رهام وهي تطرح عليه الفكرة الي فكرت فيها: قصيد طلبتني اجيب لها كتاب او رواية ، فكرت تتواصل معها عن طريق الرسايل الورقية
معن بعدم فهم : ما فهمت ؟
رهام : قصيد من بعد الي صار ما صارت تمسك جوالها ، وما راح تقدر تتواصل معها بالجوال سوا برقمك او بغيره ، وخطرت لي فكرة انك تشتري لها كتاب ، وتحط فيه رسايل ورقية ، يمكن تفيد وتتغير حالتها لكن لا توضح انك المرسل ، عشان ما ترمي الكتاب بوجهي
ابتسم معن وقال : يعني تقولين اشتري كتاب وبين صفحاته اكتب لها رسايل ؟ واذا ما فاد ؟
رهام : بتفيد صدقني ، دام طلبتني روايه بنفسها يعني بتصير تقرا كثير ، لكن حببها برسايلك ولا توضح انك المرسل ، تقمص اسلوب الكاتب وكانه الكتاب يحتوي على الرسايل اساسا
ابتسم معن من الفكرة ونطق : لو نفعت معرف وشلون وكيف اشكرك
رهام بابتسامة : لو ما اعرف وشكثر كانت تحبك كانت ما تواصلت معك ، بس تخلص من الكتاب والرسايل ارسل لي وبوصله لها

"صلوا على محمد"

-جابر-
قعد بجنبه عزام بعد ما فقد الامل انه يطلع من القسم
تجاهل جابر الممرضة الي تقدمت وهي تكلم موظفة الامن عن وجود جابر وعزام بقسم نساء ، ولف على عزام : كم الساعة؟
عزام : ١٢
جابر : يعني مطولين هنا
كان بيرد عزام عليه لو ما تقدمت الامن وهي تكلمهم : لو سمحتوا تفضلوا خارج القسم ولا بيكون فيه تفاهم مع ادارة المستشفى
ما ردوا اثنينهم وهم يناظرونها ببرود
تقدمت الممرضة من شافتهم ساكتين : القسم قسم نساء والمريضات يحتاجون يمشون في الممر بكل اريحية ، لكن وجودكم بذا الشكل بوسط القسم مسبب ازعاج وعدم راحة للمرضى ، ياليت تطلعون ولا بندق على الشرطة
جابر ببرود : دقي
ضحك عزام من قالت بندق على الشرطه وناظر جابر الي يناظرهم بكل برود
طلعت الممرضة جوالها وهي تدق على الشرطة ، ومنتبهه للمرافقات الي طلعوا من غرفهم وهم يشاهدون الموقف
حطت الممرضة مكبر الصوت لجل تسمعهم بلاغها ، لكن انصدمت من ضحك عزام بعد ما عرف صوت العسكري الي رد عليها
جابر وهو يلف عليه : خلصت ضحك انت
عزام وهو كاتم ضحكته : منصور الي رد عليها
وقام وهو مو قادر يمسك ضحكته من قالت الممرضة : اثنين مجانين
قفلت الممرضة وهي تناظرهم ورجعت لمكتبها وهي تنتظر الشرطة ، انتهى دوام موظفة الامن وطلعت
قعد عزام بجنب جابر وقال : لا تتسرع وتتبرع بدون ما تفكر ، معنا وقت ندور متبرع
جابر بهدوء : انا الي تسببت بحالتها ، وانا الي بطلعها حتى لو على حساب حياتي
وفزوا اثنينهم من ذكرت الممرضة اسمها وهي تكلم الدكتور : المريضة مزن ، صحت حاليا
ومؤشراتها الصحية جيدة
الدكتور : خليها تحت المراقبة
ناظرت جابر الي تقدم عندها وهو يسالها : كم رقم غرفتها ؟؟
الممرضة : ما اسمح تدخل على المريضة بغير مواعيد الزيارة
صرخ جابر بوجهها : زوجها انا تستهبلين انتي ، ابي اشوفها
الممرضة : عفوا ما اقدر اسمح لي ، انتقال العدوى متوقع ، وهذا يمكن يعرض حالتها للخطر
ضرب طاولتها وبحدة : بتعطيني رقم الغرفة ولا كيف ؟
ما ردت الممرضة عليه وهي تكمل شغلها ، ناظرها بحدة وتقدم وهو يفتح الغرف على المريضات ويدور مزن ، لحقته الممرضة وهي تتفاهم معه ؛ لو سمحت لا تسبب لي مشاكل ، الي تسويه ممنوع وعليه عواقب ، تفضل برا
ما رد عليها وهو يفتح الغرف ، ركضت وهي تدق على الامن بسرعة

-معن-

توجه لاحد المكتبات وهو يدور ويختار كتاب يستحق انها تقراه ، طلع من المكتبة وركب سيارته وهو يتصل على وكيل اعماله لجل يحجز له باحد الفنادق ، قعد بالسيارة وهو يناظر الكتاب وتنهد وهو يدعي انه تتقلبه ، بعد دقايق حرك وهو يتوجه للفندق ونزل وهو يدخل يتروش وبعد دقايق طلع وهو يطلب له اكل ، وسحب الكروت وهو يطلع القلم ، ناظر الورقة وهو حاير ومو عارف كيف وشلون يتقمص شخصية الكاتب
—-
صحت وقامت وهي تغسل وجهها وتبدل ملابسها ورجعت لسريرها وهي تفتح الدرج وسحبت احد الروايات وهي ترجع تعيد قراءتها بملل ، بعد مرور وقت تنهدت بطفش من حفظت الكتاب وقفلته ، وهي ترجع تنسدح
خطر بالها طيفه ، ونزلت دمعتها تلقائيا وهي تحاول تقنع نفسها انها نسته وانتهت علاقتها معه ، مسحت دموعها بعنف ، وسحبت اللحاف وهي تغمض عيونها وتغط بنومها
-
خلص عشاء ، وهو يحس انه استرد طاقته ورجع له عقله من اكل ، تقدم بحماس وهو يجلس على الارض وسحب كروت الرسايل وبدا يكتب اول رسايله لها ، وهو يكتب بنفس طريقة الكاتب ، وهو يختار كلماته النحوية بكل تناسق : عزيزتي ، اعرف مدى حزنك الشديد ، لان كل الاشياء التي ضننتي انها ستكون سبب فرحك الدائم ، اقتربت منك وتعقدت ، انا اعرفكِ قوية ، لا يكسر شموخك وقوتك اي محنة واي شخص مهما كان ..
كالعادة انتي اقوى مما تظنين ، ادهشتني انا صلابتك وقوتك ، لا تسمحين بانطفاءك وحزنك يسيطر على ذاتك ويفقدك قوتك "انتي اقوى مما تظنين وممن خذلك "
ان اتممتي قراءة هذه الرسالة ، فتنتظرك رسائل عدة بين صحفات الكتاب ، لكن عديني اولا انكِ لا تنتهي من القراءة حتى تنجزين ما كُتب لك ، وانكِ لن تقفزين لقراءة الرسائل مع بعضها في آن واحد ، تنتظرك رسائلي عزيزتي . مع حُبي واسفي الشديدين . م .
-
انتهى من رسالته الاولى ، وهو يحطها بالصفحة العاشرة من الرواية ، وسحب كرت ثاني وبدا يكتب رسايله ، وهو حاس انه في امل ، وتنهد وهو يدعي تتقبل وتحب كتاباته

-جابر-
حصل غرفة مزن اخيرا ، وشافها تناظر ايدها الي عليها المغذي ، وهي تحاول تتذكر وشصار ، ناظرها وهو يلوم نفسه باللي صار لها ، تقدم لعندها ووقف عند سريرها وهو يتأمل ملامحها من نطقت وهي تسالها : جابر وشصار ؟ شفيك ؟ وشصار فيك ؟
مسك ايدها وهو يشد عليها : لا تخافين ما صار شي ، وانا بخير
جلس قدامها وهو يحاول ما يوترها : انتي بخير وبنطلع سوا بكره
زفرت مزن براحه ، وحطت ايدها باسفل بطنها بوجع : بطني يوجعني ، شكلي جيعانه
بلع ريقه وهو يتصدد عنها بنظراته ، وتنهد ورجع ناظرها وهو يتصنع الابتسامة : تبين اجيب لك اكل ؟ اكيد جيعانه
مزن : ايه ، جوعي حار شكله ، الآلم قاعد يزيد
قام جابر وهو يبلع ريقه : ابشري ، بجيب لك ، ارتاحي
مزن وهي تناظره : لا خلاص مو جيعانه لا تروح خلك معي
ناظرها لثواني بصمت وثم نطق : ماني مطول ، راجع لك
وطلع وهو يناظر عزام يناقش الممرضة ، تقدم لهم وهو يناظر عزام : تقدر تطلع تجيب لها اكل ؟ مزن جيعانه
عزام : ابشر بي
الممرضة وهي تناظرهم بعصبية : المريضة بتسوي عملية الصباح ، وهذا يعني لازم تصوم عن الاكل
ناظروا بعض وتنهد جابر وربت عزام على كتفه : ما عليه خلها تصوم ، ولا توضح لها واقعد عندها لين الصبح
الممرضة : مو مسموح يقعد عندها ، ياليت تطلعون الحين وبدون ما تسببون لي مشاكل الله يرضى عليكم
اعطاها جابر ظهره ودخل على مزن ، وناظرها عزام من رفعت الجهاز تتصل على الامن ، سحب السماعة منها بسرعه ونطق : انا عسكري ، وخويي عسكري ، والي دخل عليها زوجته ، مراح يسوي فيها شي ولو تخافين بوقف عند باب غرفتها للصبح ، بس لا تمنعينه من القعدة معها
-
دخل جابر على مزن وقعد على سريرها وهو يحاول يصرف : تقدرين تصبرين للصبح ؟
مزن بكذب وهي تخفي المها : ايه عادي
تنهد جابر وتقدم وهو ينسدح بجنبها وحاوطها وهو يمسح على بطنها وبداخله خوف من مصير العملية
ما قدرت تتحمل الآلم وبكت وهي تشهق : جابر بطني يوجعني كثير
غمض عيونه ودفن وجهه بشعرها ، وهو يمسح على بطنها بايده : تحملي يا روح جابر ، ما بقى شي على الصبح

"صلوا على محمد"

-قصيد-
حست بالجوع ونزلت للمطبخ ، سوت لها حليب مع ساندوتش وطلعت للحوش من سمعت صوت رشراش المطر ، ناظرت مكانهم الي قعدوا فيه ، تذكرت وصايته لضحكتها ، تجمعت الدموع عيونها ونزلت بحرارة على خدها ، جلست على عتبه الباب وهي تتأمل المطر وهي تمسح دموعها ، سحبت كوبها ولفت على باب المجالس وعادت بها ذاكرتها لاحداث ذيك الليلة مسحت دموعها وهي تحاول توهم نفسها انها نسته وانها ما فقدته شهقت من قعد سند بجنبها وبابتسامة : مطر وشوفتك يا سعد الاوقات
ابتسمت قصيد بخفيف وعم الصمت باستثناء صوت المطر ، قطع الصمت سند وقال : فاقدينك ، فاقدين حسك وصوتك وازعاجك البيت فاقد ضحكاتك وصراخك ليه وشصاير فيك يا روح اخوك وش الي خلاك تتغيرين كذا ؟ زعلناك بشي ؟ صار لك شي ؟ يوجعك شي تعبانه ؟ علمينا لا تخلينا نحط ايدينا على قلوبنا من الخوف عليك وننتظر كلمة منك امك اسمع صوت دعواتها من غرفتي الكل خايف عليك وشايل همك لا تخوفينا بصمتك وسكوتك وقعدتك بغرفتك
ولف عليها وهو يناظرها : حتى وجهك تغير وصحتك تدهورتك وشصاير لك يا روح سند ؟ انا وانتي ما نخبي شي على بعض وما توقعتها منك يصير فيك كلذا ولا اعرف وش سببه
بادلته النظرات وبكت وهي تحط راسها على كتفه وتحاول تكتم شهقاتها وبكل اصرار تخفي الي صار ونطقت بكذب : لا تخافون علي الي صار فقدت صديقة عزيزه حيل كنت متحمسه من جيت ****** لجل اقابلها بس الي صار اني فقدتها لا تخافون علي هي فترة وبرجع نفس قبل مردي بنساها والله يرحمها ، يكفيني ويغنيني عنها وجودك
وبعدت عن كتفه وهي تمسح دموعها وناظرته من مسك ايدها : لا صار شي يزعلك فهو يزعلنا كلنا وان مسك ضر فهو يمسنا انا سندك ان بغيتيني عوض ولا بغيتيني سند لكن لا تزعلين وارجعي لنا اقوى فاقدينك وخالقك ، الله يشرح لك صدرك وانا اخوك
وباس راسها وقام : يالله عاد ادخلي لا تمرضين
ضحكت قصيد وهزت راسها ، وابتسم لضحكتها وطلع لغرفته سحبت كوبها وطلعت لغرفتها ، وهي ترجع تنام
بالصباح *
مدد عضلاته بتعب وهو يحط القلم ، ومسح عيونه وهو يقوم حس بدوخه وغمض عيونه بقوة وهو يوقف محله ، قعد على الكنب وسحب جواله وهو يرسل لرهام رمى جواله وهو يحرك ايدينه الي اوجعته من كثر الرسايل وهو يحاول يطابق اسلوب الكاتب وما يثير الشكوك ، ناظر الرسايل وهو متحمس واكثر شي متحمس له اخر رساله ، تنهد من تذكر اخر رساله كتبها وهو يدعي تتقبلها شتت افكاره صوت الاشعار وسحب جواله وهو يقرا رسالة رهام : وين اقدر اخذها
معن : برسلك الموقع وقابليني
وقفل جواله وقام وهو يتروش ويلبس ، وهو ناوي يرجع لشغله وكله امل برسايله تنفع مع قصيد وتقبلها


-جابر-

بالصباح *
دخل عليهم الدكتور والممرضة وراه وهم يناظرون شكل جابر ومزن ، وناظروا بعض وطلعوا وهم يقفلون الباب عليهم
عزام وهو يناظر الدكتور : شفيك ؟ وين جابر ؟
الدكتور : تركناهم يرتاحون وبرجع بس يصحون
هز راسه عزام وجلس قدام الغرفة وهو يمدد عضلاته بتعب من الوقفة ، طلع جواله من جيبه من وصله اشعار قرا رسالة جوري وهو يرد عليها : علمته ، وقال انه بيتبرع لها بالكلية
شهقت جوري : كيف ؟ مجنون ذا ؟ بنلقى متبرع اكيد ، لا تخليه يتبرع
عزام : انبح صوتي وانا اقنع فيه لكن مافيه فايده ، مصمل وناوي يتبرع لها غصبا عن الكل
خافت جوري وهي تسجل له : يويلي امي لا تدري وش اقول لها ، احنا جايين للمستشفى الحين
عزام : لا تقولين لها ، ومافيه زيارة الحين لا تتعبون انفسكم مراح يدخلونكم
جوري : وانت كيف داخل ؟
عزام : طرق خاصه ، مراح تضبط معك
جوري : وشهي ؟
عزام : لا صرتي برتبة جندي بتعرفينها
جوري : هذا اسلوب اقناع لجل ادخل عسكرية ؟
اطلق ضحكاته والتفتوا عليه الممرضات ، وبلع ريقه من نظراتهم وعدل وقفته وهو يكتم ضحكته وكتب لها : يكفيني اخوك مبهذل حياتي بالعسكرية ، بس ما يخالف سجلي بالعسكرية لجل ابهذلك مثله
جوري بضحكة : صدق يمديني اسجل عسكرية ؟
عزام : كم طولك ؟
جوري : مدري اعتقد ١٦٥
عزام : ما توصلين لبطني ، اقعدي ببيتكم ، مراح يقبلونك
وفز من انفتح الباب من وراه وما قرا رسالتها من قالت : واذا قبلوني وش لي ؟
جابر وهو يناظره : الدكتور جاء ؟
عزام : ايه وقال بس تصحى بيرجع
جابر : صحيت ، قولهم يدقون عليه
تقدم عزام للممرضات وهو يطلبهم يتصلون على الدكتور
——
بعد ساعة انتهت فحوصات جابر ودخل لغرفة العمليات
وماهي دقايق الا ودخلت مزن معه
جلس بالانتظار وهو خايف ومتوتر من نتيجة العملية
ناظر ام جابر الي جات تركض ، انتبه للي جات وراها وهو يناظرها من دخلت
شتت نظراته وهو يرد على ام جابر وبكذب وهو يقول كلام الي وصاه عليه : لا تخافين بس جابر داخل يتبرع لها بدم لا تخافين
تنهدت ام جابر بخوف وهو تمشي بالممر بخوف
تقدمت جوري وهي تمسكها : يمه اجلسي ارتاحي مراح يطولون
جلست ام جابر ، ووقفت جوري مقابل عزام على الجدار الثاني
مرت ساعات ومافيه اي خبر ، طلع جواله وهو يقرا رسالتها ورد عليها : لو قبلوك ما راح اقبل الترقية من اخوك ، الا لما تصيرين جندي اول

-قصيد-
طلعت من دورات المياة وهي تجفف شعرها ، ناظرت الي دخلت : جبت لك كتاب يجننن
قصيد : بسم الله اي كتاب
رهام بكذب : يجنن ، تخيلي بعد كل عشر صفحات فيه رساله من الكاتب ، وطبعا كل الرسايل تختلف من شخص لشخص ، يارب رسايلك تكون حلوه ، متحمسه تقراينه
قصيد : باصلي اول
طلعت رهام وصلت قصيد
بعد دقايق انتهت من الصلاة ، وقامت وهي تفتح الكيس سحبت الكتاب وتقرا عنوانه ، حست انه جذبها وجلست على سريرها وهي تقرا ، وبكل فضول فتحت الرساله الاولى وهي تقراها حست بشعور غريب حست ان الكلمات مقصودة لها حطت الرساله الاولى على الكومدينه وبدات تقرا الكتاب بكل حماس وفضول للرساله الثانية ، بدات تقرا الكتاب بكل دقة وهي تتعمق بكلماته وتحسها لامست قلبها بعد قراءة متواصلةوصلت اخيرا للرسالة الثانيةسحبت الكرت وهي تقرا محتواه : وصلتي عزيزتي اخيرا ستبدا رسائلي الآن باسلوب الطلب لا اعرف ان كان الاسلوب سيزعجك بعض الشي ولكني طلبتك الا تكملي القراءة الا بتنفيذ ما كُتب لكِ اعلم ان فضولكِ غلبك واتممتي قراءة عشر صفحات بكل سرعة وهذا اتعب عينيك الجميلتين بعض الشي اريد منك الان ان تغلقي الكتاب وتبداين بتحضير مشروبك المفضل لتكملي قراءة رسائلي ، احب عينيك التي تقرا رسائلي عزيزتي . رسائلي بانتظارك .م.
ابتسمت وحطت الكتاب على سريرها وهي تقوم وتتوجه للمطبخ بدات تسوي مشروبها وبالها مع الكتاب سحبت كوبها باستعجال وهي تطلع بسرعهطلعت لغرفتها وسحبت الكتاب وبدات تقرا وتشرب قهوتها ، وتقرا بكل وهدوء وابتسامة

خلص من اجتماعه وطلع وهو يركب سيارته وكله فضول لردة فعل قصيد او رأيها بالكتاب كان خايف ما يعجبها اسلوبه ورسايله الي كتبها بكل دقه وهو يركز على صحتها ونفسيتها برسايله واختار اسلوب الطلب لجل ما ترفض وهو يكتب بكل رساله طلب يخص صحتها واكلها ونومها يبيها ترجع مثل قبل شوي شوي تنهد من تذكر اخر الرسايل وهو ينتظر اليوم الي توصل فيه لاخر صفحات الكتاب

خلصت قهوتها وهي مستمتعة بالكتاب حطت الكوب على الطاولة من وصلت للرسالة الثالثة وسحبت الكرت وهي تقراها : اتمنى انكِ اشتقت لي ولرسائلي ولم ينقطع فضولك لرسائلي لكِ فهذه رسالتي الثالثة عزيزتي، اعتقد انكِ قمتي بتنفيذ طلبي الثاني لكِ واحضرتي مشروبك المفضل ولكنكِ نسيتي ان تحضرين شيئا صحيا لتناوله مع رشفة قهوة اثناء القراءة اريد منكِ عزيزتي ان تهتمي لصحتك ف رسائلي لم تنتهي ووعدك لي بتنفيذ طلباتي لا زال قائم بكل صدق ، اغلقي صحفات الكتاب وقومي باحضار بعض الكعك لتناوله لا تتجاهلي طلبي ف صحتك تهمني كثيرا عزيزتي
رسائلي بانتظارك .م.


يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 01:53 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 26

-عزام-
فز من طلع الدكتور بعد مرور ساعات طويلة استغرقتها العملية
عزام بخوف : بشر ؟
الدكتور وهو يتنفس بتعب :الحمدلله العملية نجحت
تنهد عزام براحة ولف على الي وقفت بجنبه من راح الدكتور : وشقال ؟؟
عزام بابتسامة : نجحت العملية وبينقلونهم
استانست جوري وراحت تصحي امها الي غفت على كراسي الانتظار ، وتوجهوا لغرفة جابر ومزن بعد ما طلبهم عزام يحطونهم بغرفة وحده ، دخل الكل باستثناء عزام الي قعد برا ، لف على اهل جابر وعماته وبناتهم الي جو
غض بصره وهو يناظر الارض ، مسح على عيونه وهو حاس بالنعاس ، رفع راسه للي طلعت بالقهوة وحلا
وقفت قدامه وهي تصب له ، مدت له الحلا وهي حاسه بنظراته
خلص فنجانه وهزه وهو يعطيه اياها : بس ، سلمي لي على جابر ، انا رايح اريح وبروح للدوام ، بس برجعله لا خلصت
جوري :تمام ، وشكرا على وقفتك تعبناك معنا
عزام بضحكة: ادخلي ادخلي ، ولا سجلتي بالعسكرية علميني
ضحكت بخفيف وناظرته من تخطاها وراح ورجعت دخلت

صحت مزن قبل جابر وهي تناظرهم من حولها ، مسحت على عيونها ونطقت وهي تناظر جوري الي وقفت
بجنبها : وين جابر ؟
جوري : الحمدلله على سلامتك ، وجابر شوفيه بجنبك وبخير
لفت مزن وهي تناظره ، ارتاحت من شافته وانتبهت لام جابر وعماته من قربوا يسلمون عليها ويتحمدون بالسلامة
ام جابر وهي تكلم جوري : هيا خليك عندها بروح البيت اغير واسوي شي حار ياكلونه وبجي
هزت جوري راسها وقعدت بجنب مزن من راح الكل
مزن : جابر نايم ؟
جوري بكذب : ايه
مزن : عطيني مويه عطشانه
سحبت جوري الموية وهي تفتحها ومدتها لها ، شربت مزن وسرعان ما حطتها من فزت جوري وهي تركض لجابر : صحى صحى
لفت مزن وهي تناظره من فتح عيونه واول من شاف جوري ونطق بثقل وهو يسالها : مزن وينها ؟
جوري بابتسامة : بجنبك
لف جابر وهو يناظر مزن ونطق وهو يسالها : بطنك باقي يوجعك ؟

-قصيد-
كانت منغمسة بقراءة الكتاب وخلصت خمس رسايل وهي حابه الكتاب والرسايل واسلوب الطلب الي خلاها تطلع من جو الغرفة المعتمة ، وصارت تتحرك وتنفذ الي بالرسايل بكل حماس للرساله الي بعدها
قفلت الكتاب من دخلت ورد : قصيد امي تقول تعالي تقهوي معنا
ابتسمت قصيد : جايه
استانست ورد وهي حاسه انها رجعت قصيد الاولى
قامت قصيد وهي تحط الكتاب ونزلت وهي تقعد مع امها واختها بالصاله ، بدات تسولف معهم وتعطي وتاخذ بوسط فرحة امها ووناسه ورد من تغيرها وخروجها
ام قصيد : خلي على الاخبار خنسمع وش يقولون
ورد : يمه سماجة مالنا دخل فيها
ام قصيد : خليها لا تغيرين
حطت ورد على قناة الاخبار ولفت تسولف مع قصيد
ورد : بالله شرايك بالحلا ؟ بسويه لارحنا لخالتي
قصيد : حلو بس مكثره شوكولاته
ولفت وهي تناظر مكان ما ناظرت ورد ، وبلعت ريقها من شافته بالتلفيزيون ، توترت من شافت صورته وحطت ايدها على فمها وقامت وهي تركض لدورات المياة
استغرب الكل ولحقتها ورد بخوف : شفيك ؟
توترت قصيد : بطني يوجعني
ورد : بسم الله تعالي اشربي قهوة
مسحت قصيد على فمها ومشت مع ورد ، نست توترها من دخل سند وهو مستانس من شافها : اوووه قصيدوه صاحيه وتفر بالبيت
قصيد بضحكة : شقصدك ذبانه انا
سند بضحكة : تعالي تعالي الله جابك ، شيلي الاكياس معي
تقدمت وهي تشيل معها : اخس من متى تشتري ماركات
سند :راتبي نزل صرت كاش
شالت معه الاكياس وطلعت لغرفته وهي تفتحها وبدات تفتح الاكياس وتتخير بالتيشيرتات والبجايم
قصيد : ذا يجنن بسرقه
سند وهو يقيس الساعة على ايدها : لا اشوفك ماخذه شي دولابك كله ملابسي
سحبت التيشيرت وانحاشت ، ضحك وهو فرحان لنفسيتها الي تغيرت
صادفت رهام بطريقها واستانست وهي تحضنها
دخلوا الغرفة ورمت التيشيرت وهي تقعد مع رهام : الكتاب اعجبني ، والرسايل اكثر شي حبيته بالكتاب وحمسني
رهام بفرحة : صدق ؟؟ خلصتيه ؟
قصيد : لا باقي لي شوي ، بعدين تخيلي باخر الرسايل مكتوب حرف الميم تتوقعين هو ؟
توترت رهام : قصدك مين ؟ معن ؟
حطت قصيد يدها على فمها من جابت طاريه وركضت لدورات المياة وهي تستفرغ "اكرمكم الله"

-مزن-
ردت على جابر وهي تطمنه ان الوجع اختفى
لفوا على ام جابر الي دخلت بالاكل وهي مستعجلة : الزيارة خلصت ويالله لحقت ، جوري تقعدين مرافق لهم ؟
جوري وهي حاسه ان قعدتها معهم غلط وقالت بسرعه : لا بروح اغير وبرتاح ، بكره برجع
وطلعت مع امها وبقوا اثنينهم بالغرفة
قامت مزن لجل تصب لها شي حار ، وناظرت جابر من قام : اقعدي انا بصب
سبقته قبل ينزل من سريره وهو حاط ايده على بطنه
وقامت وهي تسحب الاكل لعنده وجلست على سريره : جبته لا تقوم
ناظرها وقال : انتي مسويه عملية لازم ترتاحين
مزن : ما عليك مرتاحة
وبدات تغرف له شوربة ومدته له ، وغرفت لها
وبداوا اثنينهم ياكلون ويتبادلون السوالف
-
بعد دقايق قاموا وهم يطلعون يمشون بالممر
مزن : بطنك يوجعك ؟
جابر بكذب : لا بس رجلي
مزن : اجل نرجع الغرفة احسن
جابر : لا ، كملي ابي امشي
وكملوا يمشون بالممر بكل هدوء
جابر : تبين نطلع بكره ؟
مزن : لا لين تسلم رجلك
جابر بوهقة : ما عليك وجعها خفيف وبيروح
مزن : بتداوم ولا بتاخذ اجازة ؟
جابر : لا باخذ اجازة كم يوم
مزن : خلنا نرجع الغرفة احسك تعبت
مشى معها ودخلوا الغرفة ، وناموا اثنينهم

بالصباح صحوا على صوت جوري
جوري : جبت لكم فطور بسرعه قوموا
حطت ايدها على عيونها من اشعة الشمس : قفلي الستارة
جوري : قومي قومي
وقاموا وهم يغسلون وجيهم وقعدوا وهم يفطرون
جوري : جابر اسمع بقولك شي
جابر : اسلمي
جوري بتوتر: انا فصلت من الجامعة
ناظروها بصدمه ونطقت مزن : تستهبلين صح ؟
جوري : لا ، معاد ابي اكمل جامعة وشسمه وابي اقدم على شي ثاني هو مو ابي ، انا قدمت اساسا بس حبيت اعلمك
جابر : وشهو ؟
بلعت ريقها وهي خايفة من ردة فعله : على العسكرية

"صلوا على محمد"

-قصيد-
لحقتها رهام وبكل خوف : شفيك ؟؟
قصيد وهي تغسل وجهها : بطني يوجعني شكلها بنت الكلب جايه
رهام : وقتها غلط
طلعت قصيد من دورات المياة وجلست مع رهام على السرير
رهام بتوتر: بخصوص حرف الميم ، مستحيل هو يمكن الكاتب حاط حرف من اسمه اختصار او علامة شهرة
قصيد وهي تسحب الكروت : يمكن ، شوفي خلصت سبع رسايل باقي ثلاث
رهام وهي تقرا الرسايل : تحسين انك تغيرتي من بعد الكتاب ؟ وتغيرت نفسيتك ؟
قصيد : ايه وكثير ، تغيرت نفسيتي كثير وحتى اهلي ملاحظين التغير
رهام : اذا خلصتي الكتاب علميني
قصيد : بخلصه اليوم اكيد ، حبيته كثير واكثر شي الرسايل بحفظها ، وكل ما زعلت برجع اقراها من اول وجديد واسوي المكتوب
ابتسمت رهام وقامت : والله ما تزعلين وانا بجنبك ، ويالله خليك جاهزة بجيك بالليل
وطلعت رهام وسحبت قصيد الكتاب وانسدحت وهي تقرا وتكمل الرسايل ، انتهت من الرساله الثامنة وكملت وهي ناوية تختم الكتاب ، تذكرت انها بتطلع مع رهام وقامت وهي تفتح دولابها والكتاب بايدها وتقرا وتلتفت للدولاب ، طلعت لبس وركضت للكنب من وصلت للرساله التاسعة وسحبت الكرت بكل حماس
حطت الكتاب وبدات تقرا الرسالة : توصلتي الى رسالتي التاسعة وهذا يمنحني الجرأة لتغيير ما كنت ادعيك به ، ف بعد ثمانِ رسائل اصبحتي حبيبتي ، لن اكتب طلب يتطلب منك اغلاق الكتاب ، ف طلبي بسيط ويعتبر من اواخر طلباتي حبيبتي ، ان كانت رسائلي لم تصنع ابتسامة على شفتيك ، ف ستنتهي طلباتي هنا بطلبك بالتبسّم وحتى ان كان متصنع ، فلا اريد ان انهي رسائلي بالفشل في جعلك تبتسمين ، وانا متاكد لست الوحيد الذي يحب ابتسامتك ، لم تنتهي رسائلي حبيبتي تنتظرك اخر رسائلي لكِ .م.
وانتهت الرسالة ورمت الكرت ، من جاء على بالها معن مسحت دموعها وهي تتذكر لما وصاها على ضحكتها وابتسامتها ، وبلعت ريقها وهي تحس بحرارة بصدرها ، قامت وهي تسحب عبايتها وخلصت وهي تسحب شنطتها ومتجاهله الكتاب ، وطلعت وهي تركب مع رهام
—-
طلع من المشروع وهو متجاهل الاجتماع والموظفين الي ينادونه
ركض وهو مستانس من اتصلت عليه رهام وقالت له ان قصيد حبت الكتاب وحبت الرسايل ، ووصلت لاخر الرسايل ، ركض للمواقف وهو متجاهل نظرات الموظفين من ركضه وسرعته ، ركب سيارته وهو مستانس وقلبه ينبض بسرعه من قالت رهام انها بيطلعون يتمشون ويمكن يمرون السينما ، وطلبها يقابلها ولو من بعيد ووافقت

-جوري-
ناظرت جابر الي سكت من بعد الي قالته ، وهو يصب له حليب
توترت من سكوته وهي خايفة من ردة فعله بعد البرود الي هو فيه
ناظرت مزن وهزت راسها بخوف ، عضت مزن على شفايفها وخافت مع جوري من سكوت جابر الي ارعبهم ، ولفوا وهم يناظرونه من نطق وهو يقطع الخبز : سجلتي على العسكرية اجل
بلعت ريقها جوري وردت : ايه ، الصدق ما قدرت اتقبل التخصص قبل ادخله ، وانا مابي اكمل مستقبلي في تخصص مابيه ولا احبه
جابر بهدوء: والعسكرية تخصص عاجبك وحابته ؟
انصدمت من سؤاله وناظرت مزن بتوتر ونطقت : ايه
جابر بحدة : اقسم بالله لا ما تشيلين الفكرة من راسك ، لا اكسره لك
جوري باصرار : وشفيها طيب ؟ انا ابي اسجل وراضيه بكلشي ، وما ابي اكمل الجامعة ومقتنعه
شهقت من قاطعها وهو يصارخ : صاحيه انتي ؟ شفت الويل بالعسكرية ، مهيب لعب ولا لبس بدلة ومسدس على خصرك ، مانك مسجلة لو تجلسين بالبيت دهر
قامت جوري وباصرار : والله عاد انا سجلت ، ولا قلت اني بروح للحد الجنوبي ، ترا كلها دورة بمكة وانتهينا
جابر بحدة : جوري ، لا تخليني احبسك بالبيت مثل قديمك وانتي عارفه وش اقصد ، سجلتك بالجامعة وقبلوك وانتي الي اخترتي الفصل بنفسك وتحملي قرارك والله لا ضربتك على ايدك ولا جبرتك تفصلين ، واعطيتك حقك بالدراسة بس تجين وتقولين عسكرية وتتركين مستقبلك والله ما تشوفينها ، وانا حلفت
وقام وهو يدخل دورات المياة ، وعصبت جوري وهي تضرب رجلها بالارض وتكلم مزن : ماله دخل ماله دخل بمستقبلي ، كيفي وانا حره
مزن : انتي من حط العسكرية براسك ؟
توترت جوري ونطقت بتصريف : انا ، كذا حسيت اني ابيها
مزن : اقول اهجدي لا رواتب ولا اجازات كلها كرف ، وانتي نفسك قلتي الله يسامح من دخل جابر العسكرية
جوري : وشفيها الرواتب ، شوفي راتب جابر يغطيني ويغطيك ، واذا عن الاجازات عادي مابي اجازة
طلع جابر وهو سامع كلامها وسحب مناديل : اخوك رتبته ضابط ، وما صار راتبه يغطيك الا بعد ما شاف جهنم بارض ربه ، انا عارف وش مخبيه لك العسكرية وانتي اختي وعارف مراح تتحملين الي بيجيك ، شيلي الفكرة من راسك وبكلم عمادة القبول يرجعونك للجامعة
تنرفزت جوري وسكتت ، بعد دقايق خلصوا وبدلت مزن وطلعوا من المستشفى ، وعلى طريقهم قابلوا عزام ، ناظرهم وهو يتحمد لهم بالسلامة ، انتبه للي وراء جابر بادلها النظرات لحتى طلعوا المستشفى

-قصيد-
كانت تتكلم عن اخر رسالة قارتها وهي شاكه : احس انه هو ، محد وصاني على ضحكتي غيره ، تخيلي هو الكاتب ؟
رهام بتوتر : لا وين ، ذا امير فاضي للكتب وراه دولة ومواطنين
قصيد : ما ادري ، ما حبيت اخر رساله ذكرتني فيه
رهام بضحكة: وش دعوه ، ترا كلها قال ابتسمي ، وهو صادق كلنا نحب ابتسامتك
ابتسمت قصيد وضحكت من كلامها وهي تتذكر
الرساله وتنهدت وهي ترجع تبتسم
رهام وهي تشغل اغنية : بسرعه وش تبين ؟
قصيد : افصلي انا بشبك
رهام : الله رجعتي فتحتي جوالك واخيرا
قصيد : ايه اقولك تغيرت ، وبرجع اصور استوريات تعرفين مشهورة
ضحكت رهام وفتحت جوالها وهي ترسل لمعن
—-
كان قاعد بسيارته وكل شوي يفتح جواله وينتظر رساله من رهام لجل يتحرك للسينما ، فز من صوت الاشعار وابتسم من قرا رسالتها وحرك باقصى سرعة وهو متلهف لشوفتها وحتى لو من بعيد
-
وصلوا البنات ونزلت قصيد وهي تدخل حسابها وابتسمت من رسايل متابعينها وصديقاتها ، بدات تصور من دخلوا السينما
ودخلوا بعد ما اختاروا الفيلم ، وهي منشغلة بالتصوير
-
وصل وهو يفتح درج سيارته وسحب كمام ونزل وهو يرسل لرهام ويسالها عن اسم الفيلم ، ودخل بسرعة وهو يدورها بنظراته
قرا رسالته رهام وعرف مقعدهم وتوجه وهو يقعد وراهم
زادت نبضات قلبه من سمع صوتها وضحكتها ، ما شال نظراته وهو يناظرها ، بدا الفيلم وقفلت جوالها وبدات تشاهد
كان كل الحضور مندمجين مع الفيلم باستثناء الي كان يناظرها وباله مو مع الفيلم ، كان وده يقوم ويحضنها ويعتذر ، لكن اختار انه يقعد مكانه ويناظرها ، في كل مرة تضحك على لقطة من الفيلم كان يتبسم معها ، وبوسط ضحكاته معاها اجتاحه تأنيب الضمير وهو يتذكر الي سواه فيها ، بلع ريقه وصد وهو حاس بالكتمة وحرارة صدره وزاد ندمه وتانيب ضميره وما قدر يتحمل شعوره الي سيطر عليه بعد كل لهفته وشوقه لشوفتها ، قام وهو يطلع ومتجاهل الي التفتوا عليه من قام ، توجه لسيارته وهو يرمي الكمام وصار يتنفس بسرعة ، حط وجهه على الدركسون وهو يكتم الصيحة الي بصدره ، غمض عيونه وهو يطلق تنهيداته
—-
انتهى الفيلم واستغربت رهام من طلع بوسط الفيلم
قصيد : اوف بعد الضحك الي ضحكته ، ابي اتروش وانام
توجهوا لبيت قصيد ونزلت وهي تطلع لغرفتها وتروشت وتقدمت بتنام وانتبهت على الكتاب وسحبته وبدات تقرا اخر صفحاته والفضول يتملكها لاخر رسالة ،جلست على الكنب من وصلت للرساله وهي تقراها

•صلوا على محمد"

-مزن-
وصلوا للبيت وكان باستقبالهم اعمام جابر وخالاته
طلعت مزن لغرفة البنات لجل تبدل ملابسها ،وخرجت وهي تنزل للمجلس وعلى دخولها كان النقاش حول سفرة العايلة
عم جابر : الجامعات قربت خلوها بالاجازة
ديم : يبه الجامعة باقي عليها اسبوعين ، نبي نغير جو قبل تجي
ديما : صدق انكتمنا
ضحك جابر بخفه من كلامها ونطق بخفيف : انكتمتي وانتي ترمين النقاب
عم جابر : قلت شي يا جابر ؟
جابر : لا سلامتك
ام جابر : ما يخالف ناخذ لنا يومين ولا ثلاثه ، لجل جابر ومزن تغيير نفسياتهم بعد العملية والمستشفى
جوري : يعني وش اخلصوا بتسافرون ولا لا
جابر : ما عندي مشكلة ، بس حددوا وجهتكم وعلموني متى بتمشون
وطلع جواله وهو يرسل لجوري : جهزي فراشي بالمجلس ما راح اقدر امشي بالدرج ، ولا احد يدري اني مسوي عملية
قرأت رسالته وقامت من بعد ما راحوا اعمامها ، وطلعت من المجلس وعلى طلعتها التفت للي تنحنح وهو واقف عند الباب
بادلته النظرات ، وانتبهت على صوت جابر من المجلس : اقلط اقلط
وركضت لغرفة جابر ، ودخل عزام للمجلس وهو يسلم على جابر

بغرفة البنات ، كانت تجهز ملابسها مع البنات
جوري : مزن روحي ارتاحي ، انا بحط ملابسك
مزن : لا ما عليك ، بجهز ملابسي وبروح اجهز ملابس جابر
جوري : ترا مسويه عمليه ، مو شي عادي ، لازم ترتاحين ، روحي نامي قالوا بنمشي باخر الليل ، يمديك ترتاحين وبس بنخلص بصحيك
ابتسمت مزن وقامت وهي تطلع لغرفة جابر ونامت

باخر الليل كان الكل يشيل شناطه وياخذ اغراضه
جابر : مزن وينها ما شفتها ؟
جوري : كانت نايمه وصحيتها
جابر : يالله اعجلوا ترا عزام بيروح معنا ، مانبي نتاخر عليه
توترت جوري والتفت على مزن الي نزلت من الدرج
تقدم لعندها وبابتسامة : عساك ارتحتي بنومتك ؟
مزن وهي تبادله الابتسامة : ايه ، انت نمت ؟
جابر : واحد ينام وعزام خويه
ضحكت مزن وهي فرحانه لعودة علاقتهم مثل قبل

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 01:57 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 27

-قصيد-

قرات الرساله ورجعت قراتها مرة ثانية وكان
محتواها : حبيبتي ، ان كانت رسائلي قصيرة ومملة بالنسبة لكِ فهذه اخر رسائلي وربما ستكون الاطول ، سيحزنني جدا انتهاء حروفي التي كتبت لك ، وانتهاء طلباتي لكِ ، واغلاق اسلوب الطلب ، لطالما احببت كتابة الرسايل ولكن ليست لاي شخص احببتها لانها كُتبت لكِ ، فمن دواعي سروري ان تكون قد نالت على اعجابك ، والاهم نالت على حبك ، اتمنى ان رسائلي قد كتبت لك بداية جديدة لكل ما حصل لكِ ، وانها قد ساعدتك في استرداد قوتك التي كانت مصدرا لاعجابي بكِ ، اتمنى ان رسائلي كانت دواء لكل ما اصابكِ ، ف الى هنا قد انتهيت من كتابة الرسايل لكن قبل ان اضع النقطة ، لا اعلم ان كنت قد وصلت لتلك المرحلة الي تسمح لي بعرض عليك مقابلتي والحصول على توقيعي ف الرسائل التي كُتبت لك خصيصا لم تكتب لآي شخص من قبل ولن تكتب ، فأن عاد فضول البدايات اريدكِ ان تقابلي من كتب تلك الرسايل ، لا تعتبريه باسلوب الطلب فقد انتهينا منه ، فأن وددتي بمقابلتي سأكون بانتظارك ، معرض ***** ، ابحثي عني بين رفوف الكتب
انتهت رسائلي حبيبتي .م.
ناظرت الكرت لثواني بكل صمت ، وبلعت ريقها وقامت وهي ترسل لرهام ، اتصلت عليها اكثر من مره واجتاحها الفضول
ردت رهام : هلا ؟
قصيد بتوتر : رهام احسه هو
رهام : مين ؟
قصيد : وصلت لاخر رسالة وكان مكتوب قابليني ، ومكتوب نفس المعرض الي قابلته فيه اول مره
بلعت رهام وبوهقة وبكل كذب : لا وين مو هو ، واصلا الكاتب عنده حفل توقيع كتابه الجديد بنفس المعرض
قصيد : صادقه ؟؟ يعني مو هو ؟
تنهدت رهام : لا ، بس بتروحين ؟
قصيد بسرعه : ايه ابي اشوف الكاتب وابي اساله عن الرسايل
رهام : طيب متى بتروحين ؟
قصيد : الوقت متاخر الحين ، بكره بتصل عليك تمريني
رهام : تمام
وقفلت منها وهي ترسل لمعن بسرعه

فصخ شماغه وهو يرميه بجنبه بكل تعب بعد الاجتماعات والقاءات الي تراكمت عليه بعد ما غاب عن شغله لفترة
سحب جواله وهو يقرا رسايل قروب اخوياه وكانوا يسالون عنه
خويه١ : له فترة ما دخل القروب
خويه٢: شفت الاخبار ، موجود بالسعودية
خويه ١: ها يعيال نروح له ؟
وانصدموا من رساله معن من رد على خويه١ : تعال انت ابغيك ، بس قبل تجي ودع اهلك
وطلع من القروب وهو يدخل على محادثة رهام ، وعدل جلسته من ارسلت ان قصيد وصلت للرساله الاخيرة ووافقت تقابلك

-جابر-
تجمعوا اعمامه عند بيتهم وبدا الكل يبدل مكانه
جوري : جابر بنروح مع البنات في سيارة وحده
جابر : اركبي ، بتروحون معي
ديم : جابر نبي نكون البنات بسيارة وحده ، وفيصل بيسوق
جابر : تبين تكونين مع البنات اركبي ، غيرها لا
جوري : خلاص امي بتروح مع عمي واحنا يالبنات بنروح مع جابر
جابر وهو يعدل شماغه : ترا عزام بيروح معنا
ركبوا البنات مع جابر والحريم مع عمه والعيال لحالهم بسياره
جابر وهو يكلم عزام : وينك ترا حركت
عزام : يالله طالع
وصل جابر لبيته وركب عزام بجنبه ، سكتوا البنات من ركب وهم يردون السلام
جابر : كتبت لك اجازة ؟
عزام : خذيتها اضطراري
جابر بضحكة : اضطراري وانت رايح تتمشى
جوري : جابر قبل نمسك خط نبي قهوة واكل
جابر : بدينا بالطلبات
وقف عند المحطة وهو يعبي بنزين
جابر وهو يلف على البنات : وش تبون ؟
ديما : انا ابي قهوة مر على اي كوفي
ناظرها بنص عين : ماني بمار غير ذي المحطة الي تبي شي تتكلم
وناظر مزن الي حاطه راسها على كتف جوري ورجع محله وفتح جواله وهو يرسل لها : شفيك ؟ تعبانه ؟
ولف على عزام الي قال : انا بجيب اغراضهم خلك
جوري : خلونا ننزل
ناظرها عزام من المرايه ورد عليها جابر : انزلي انتي وجيبي اغراضهم
نزلت جوري ونزل وراها عزام لجل يشتري اغراضه
-
انتبهت لاشعارات جابر وقرات رسالته وردت عليه : لا بس مصدعه شوي
جابر : تبين اشتري لك بنادول ؟
مزن : لا ابي شي حار بطني يوجعني
جابر : ابشري
وحرك وهو يرسل لعزام : انا رايح بجيب قهوة وبرجع لكم
-
داخل السوبر ماركت
قرا رسالة جابر وصار يدور جوري شافها عند العصيرات
تقدم لعندها وهو يشيل عنها ، توترت من شافته ومن قرب وهو ياخذ الي بايدها ، ناظرها ونطق : خلصتي اغراضك ؟
جوري : لا طلبات البنات كثير
عزام : عطيني الاغراض وانا بجيبها
جوري بدات تقرا الطلبات وهو يدورها باقسام السوبر الماركت
وصلت للمحاسب ووقفت بجنبه : اصبر بجيب فلوس من جابر مسكها قبل تطلع : راح وبيرجع ، انا بحاسب
سكتت وشالت معه الاكياس وطلعوا وهم يجلسون على درج السوبر من الطرف ، عم الصمت وكل واحد يحاول يشغل نفسه

"صلوا على محمد"

-قصيد-

قفلت من رهام وتوجهت لسريرها والرسالة الاخيرة بايدها
سحبت اللحاف وهي ترجع تقرا الرسالة مرة ثانية
جاء ببالها معن وبلعت ريقها ، في كل ليلة تحاول تقنع نفسها انها نسته ولكن بالحقيقة يطري على بالها في ثواني يومها ، نزلت دمعتها وهي تحس بالضعف ، تقنع وتكذب على نفسها بكرّهه ولكن شعورها وشوقها وحبّها له كان سبب شعورها بالضعف
مسحت دموعها وهي تتقلب يمين ويسار وتحاول تمحيه طيفه من بالها ، تغلبت عليها مشاعرها وطلعت جوالها من تحت وسادتها وفتحته وهي تدخل تويتر بحثت عن اسمه ، وبلعت ريقها من شافت اغلب الصور والفيديوهات المتداولة له ، كانت تتأمل صورته وملامحه بكل شوق ، ونزفت دموعها اكثر مع كل خبر وكلام وصور له ، كانت تقرا تعليقات البنات عن شكله ، وجهه ، وملامحه ، وحضوره ، وهيبته ، منصبه ، عائلته
كانت تقرا كل مدحهم بحرقه مسحت دموعها بكل وجع وقفلت جوالها وهي تحطه تحت وسادتها ، وشدت على لحافها وغمضت عيونها واستلمت للنوم
-
بالعصر *
كانت تلبس عبايتها وسحبت شنطتها، على دخول سند الي استغرب : وين رايحة ؟
قصيد : بروح لمعرض الكتاب مع رهام
سند : اوديك ؟
قصيد بابتسامة: لا رهام تحت
واخذت جوالها وطلعت وهي مستغربة من سماح اهلها لخروجها بدون تدخل او استفسار ، تنهدت ونزلت وهي تركب جنب رهام
رهام بحماس : وحتى وانا ما قريت الكتاب متحمسه للكاتب
قصيد بضحكة : والله حتنا ، ابي اشوفه جاني فضول
ابتسمت رهام وحركت وهي تتوجه لمعرض الكتاب

الغى كل مواعيده واجتماعته وهو متحمس للحظة المنتظرة بالنسبة له ، سحب جواله ومفتاح سيارته وطلع وهو يركب سيارته
ارسل لرهام : حركتوا ؟
وبعد دقايق وصله ردها : ايه وقربنا نوصل
ابتسم وقفل جواله وشغل السيارة وحرك وهو يتوجه للمعرض بكل توتر وخوف وكأنه اول مرة يشوفها ، بين كل تنهيده وتفكير كان يطلق دعوة وكله امل باستجابة ربه لدعواته
-
وصل وفتح الدرج وهو يسحب كمام ، واخذ من عطره وهو يتعطر
نزل المراية الامامية وهو يضبط شماغه ، وسحب جواله من ارسلت رهام : وصلنا
ابتسم بتوتر وفتح الباب وهو ينزل ، جاء بباله اول لقاءاته بها وابتسم لاشعوريا وكأن ذكرياته خففت عنه توتره

-جابر-

حصل اخيرا كافية مفتوح ، طلب لمزن وهو يفتح بابها ومده لها
جابر : تبين شي تاكلينه معه ؟
مزن : لا لا يكفي
جنى : واحنا نبي قهوة اطلب لنا
ناظرها جابر وقال : وش تبون ؟
اعطوه البنات طلباتهم وجاب طلباتهم وهو يمدها لجنى
وحرك وهو يرجع للمحطة
—-
جوري *
قطعت الصمت الي بينهم من قالت : وينه ذا تأخر
عزام وهو مشغول بجواله : اكيد جاي
لفت على جوري وانتبهت لانشغاله بالجوال ، وسحبت الاكياس من جنبه وهي تاخذ عصير ، وعينها على عزام الي كان يكتب ويضحك
اجتاحها الفضول ، وسحبت عصير من الكيس وهي تطرحه متعمده ، فز وهو يحط جواله بجنبه وسحب العصير : كيف طاح ذا
ما كانت منتبه لسؤاله وعينها على جواله ، وسرعان ما بلعت ريقها من سحب جواله وناظرها : ليه تطالعين بجوالي
جوري بكل جحده : ما كنت اطالع
وسحبت الكيس وهي تحاول تضيع من نظراته ، قعد بجنبها وهو يتصل على جابر : وينك ؟
جابر : قدامك
قام عزام من شافه جاي ، وناظرها : جابر جاء
قامت معه وركبوا اثنينهم ، وحرك جابر ، وطول الطريق كان عزام مشغول بجواله ، ومتجاهل الي قاعده وراه وعينها على جواله

مسكوا خط وعم الصمت بالسيارة ، والكل منشغل بجواله وبافكاره ، بعد ساعات وصلوا اخيرا لوجهتهم على شروق الشمس
فتح جواله وهو يتصل على عمه : وينكم ؟
عم جابر : ندور شقق لقيت انت ؟
جابر : البنات حاجزين ما يحتاج تدور ، برسلك الموقع وبجيب فطور لا تتعب نفسك
عم جابر : يالله يالله
قفل منه ولف على البنات : ارسلوا لعمي الموقع
ورجع لف على عزام : وقم انت سّوق بدالي
عزام : ابشر بعزك ، انزل بس
ونزلوا وهم يبدلون الاماكن وحركوا وهم يختارون مطعم للفطور
بوسط نقاشات البنات ومعارضاتهم فتح جواله وهو يرسل لمزن : بخاطرك شي معين ؟
مزن : لا ، بس افضل تميس وعدس ونواشف
قرا رسالتها ولف على عزام وهو يقاطع اصوات البنات : حرك حرك لاقرب فوال

-قصيد-
دخلوا المعرض وصاروا يدورون للكاتب
رهام بوهقة وهي تقرا رسالة معن : شسمه قصيد روحي دوري بالقسم ٣ وانا بدور الاقسام الباقية
قصيد : تمام ، اذا حصلتي اتصلي علي
رهام : يمكن باقي ما جاء بس روحي شوفي
قصيد : طيب
وتوجهت وهي تدور بالاقسام وتدور لقسم ثلاثة ، بوسط خوف رهام من ردة فعلها
-
دخل المعرض وارسل لرهام وتوجه لقسم ثلاثه وهو ينتظر قصيد
سحب احد الكتب وهو يقرا احد كتب نفس الكاتب الي تقمص شخصيته
-
وصلت لقسم ثلاثه وفتحت جوالها من ارسلت رهام : قريت الاخبار يقولون وصل الكاتب ، عادي دوريه وخذي توقيعه لا اوصيك
ضحكت قصيد وقفلت جوالها وتقدمت وهي تشوف الي معطيها ظهره ويقرا احد الكتب نطقت بتساؤل : الكاتب محمد ***** ؟
شد على الكتاب من سمع صوتها وبلع ريقه وغمض عيونه وهو يتنفس الصعداء ، ولف وهو يناظرها بكل صمت ، عقدت حواجبها وهي تدقق النظر بعيونه بالكمام ، وبكل شك معن ؟ ايه معن ! ايه هو اكثر شخص تقدر تميزه بالكمام من بين مليون نسمة ، استصعبت عملية الرمش وهي تثبت نظراتها عليه بكل صمت ، كان شعورها ثقيل على صدرها واطلقت انفاسها بسرعه وهي تتذكر الي سواه ، انصدمت من شوفته بعد الي صار
بادر باخراج الحروف ونطق : ايه انا الكاتب ، انا صاحب الرسايل الي كتبتها لك
ضحكت بخفه : وكذا بكل جرأة تقولها ؟ بعد الي سويته كله هذا الي قدرت تقوله ، انا صاحب الرسايل ؟!!
بلع ريقه ونطق : رديت على سؤالك ، وهذا مو كلشي اقدر اقوله ، فيه كلام كثير بس صعب ينقال ، تبينها ندم ايه نادم وحيل تبينها اعتذار وخالقك لو اكتب واقول مليون اعتذار عارف انه ما يسوا شي عندك ، تبينها تبرير ايه عندي تبرير وما كنت واعي بذيك الليلة وقربت منك وانا والله مالي نيه ولا لي علم باللي شربته ، تبينها اثبات عندي رسايل خويي الكلب وهو يعترف بانه حاط شي بالعصير
وسكت من تقدمت قصيد له ودموعها بعيونها وسحبت كمامته عن وجهه وصفقته كف : خايف يعرفونك على حقيقتك النجسة وجاي بكمامه وتخفي خبثك؟ خلهم يعرفون وش كثر انت كلب وحقير مافيه ايشي يبرر لك فعلتك ، ضربتك صرخت طلبتك لكن ما عطيتني ردة فعل غير انك لمستني بكل رغبتك ، وجاي تبرر بعصير خويك وتبي اخذك بالاحضان ؟
رفعت ايدها مره ثانية وهي تبي تضربه ، لكن سبقها من مسك ايدها ويدفها على رف الكتب وقرب منها وهو يناظر عيونها : حلفتك بالله ما شميتي ريحة بثوبي من قربت منك ؟

"صلوا على محمد"

-مزن-
وصلوا للشالية الي حجزوه البنات ، نزلوا وهم يتهاوشون على الغرف
مزن : لا يخي ذي ضيقة ، خناخذ الغرفة الثانية
جوري بضحكة : انتي شتبين ؟ بتقعدين مع زوجك
مزن : لا والله بنام معكم
ديما : هاذي الغرفة حلوه خلاص
اقتنعوا البنات وبداوا يحطون اغراضهم
جنى : يالله الفطور
وطلعوا وهم يتجمعون على السفرة
جوري : انا بمسك جدول الفعاليات ولاحد يعترض
جابر : الا انتي بتوصلينا السماء انتي وفعالياتك
جوري : شقصدك؟ المهم بنضبط جدول انا والبنات وبنرسله لك
وسكتت من دخل وهو يتنحنح : السلام عليكم
رد الكل السلام وكمل جابر : وينك انت ؟
عزام : كنت اكلم الوالدة
ام جابر : يالله يا ولدي الفطور حياك
قعد عزام بجنب جابر ورفع راسه من قال جابر: ايوه وشكنتي تقولين يا جوري ؟
انتبهت جوري لنظرات وبلعت ريقها : وشقلت ؟
جابر : صبي صبي شاهي لعزام
صبت له وهي تمده له ، وناظرته من طلع جواله
وابتسم من الاشعار ، كانت تناظره ومو منتبه للنظرات الي بجنبها
مزن بهمس: بتاكلين الولد بنظراتك
حست جوري على نفسها : وش دعوه ما ناظرته
—-
العصر -
صحوا على اصوات الرعود والامطار
جوري : الله خلونا نطلع بالمطر
ام جابر : امسي ، يصير لنا حادث ولا شي
جوري : يمه احنا جايين عشان نطلع ونستانس ، بكلم جابر
وتوجهت لغرفة جابر وهي ناسيه ان عزام معه - دخلت وهي تناديه : جابر ، جبوري جابر حبيبي
وبلعت ريقها من الي كان قاعد على الكنب وجواله باذنه ، وناظرها وحط ايده على شفايفه بمعنى "اسكتي" - حست على نفسها وشكلها بدون جلال وركضت وهي تطلع من الغرفة
ودخلت على البنات وهي تدور مزن : كلمي جابر يطلعنا
مزن : ليه رافض ؟
جوري : لا ما كلمته - بغرفته
مزن وهي تسحب جوالها : لا تقولين درعمتي
جوري : دقي دقي
وضحكت مزن وهي تدق على جابر ووصلها صوته : لبيه
وابتسمت وهي ترد : وينك ؟
جابر : كنت طالع والحين راجع - تبين شي ؟
مزن : ايه نبي نطلع
جابر : مو كانه برد ؟ وامطار ما ودكم تأجلونها ؟

-قصيد-
داهمتها ريحة عطره وسببت لها غثيان وحطت ايدها على صدره وهي تحاول تدفه لكن مسك ايدها ورفعهاوناظرها : ان قلتي ايه شميت فانا موافق اصحح غلطتي واكمل الي ما سويته واتقدم لك اليوم قبل بكره وان قلتي ما شميت اوعدك ما تشوفيني ولا اخطو للسعودية خطوة ، بس جاوبيني ايه ولا
حطت ايدها على فمها ونطقت وهي تحس انها بتستفرغ "اكرمكم الله" : ابعد عني
تجاهل كلمتها وقرب منها زيادة لحتى لصق فيها بعدم مبالاة بالمكان ولا الزمن ولا مكانته الاجتماعية : جاوبيني
رفعت وجهها له بعدما بلعت ريقها وسيطرت على نفسها: وحتى وان قلت ايه شميت متوقع بوافق عليك بسهولة ؟ ليه امآلك عالية؟ لانك امير ؟ لانك شخصية مهمة ؟ لانك شخصية مشهورة ؟ متوعد تغلط الغلطة وتعدلها بكلمةلكن عادتك ذي ما تنفع معي ولا راح اوافق عليك حتى لو قررت تعدل غلطتك خل مكانتك وشهرتك وخويك ينفعونك الحين وصدقني مراح اغفر لك غلطتك حتى لو نتحاسب امام رب العالمين ،ودفته من صدره ومشت وهي تحاول تمسك دموعها وصارت تتنفس بقوةوطلعت من المعرض واطلقت شهقاتها الي كانت كاتمتها وسمحت لضعفها يظهر بعد ما كانت تحاول تخفيه وجلست بالارض وهي واطلقت دموعها بتجاهل لنظرات الناس
-
تنفس بعمق ما كان يلومها على ردة فعلها لكن كان يحتاج تتفهم سبب غلطته سحب شماغه وهو يلفه على وجهه وطلع من المعرض وشافها قاعده بالارض تبكي وتنوح بصوت مسموع للكل بدون اي تفكير تقدم وسحبها من ايدها بتجاهل لضرباتهاسحبها لسيارته وفتح الباب وركبها وركب بسرعه مكانه وقفل الابواب وشغل السيارة وكأنه ما يسمع صراخها وكلامها وشهقاتها وشتمها ودعواتها ،فك لثمة شماغه وهو يناظر المرايه الي عند بابهابكل استسلام لضربها له وزاد من سرعته وصمته مسيطر على ردة فعله
قصيد بصراخ: وين ماخذني يالكلب ؟ بعد الي سويته لك وجه تركبني سيارتك ؟ نزلي اخلص اتكلم اناما رد عليها وسحب جواله وهو يردوانصدم من سحبت الجوال من اذنه ورمته من الشباك : لما اكلمك ما تتجاهلني وخلصني نزلي ما اتحمل اقعد معك ثانية
قفل شباكها بدون رد وقف عند المطار وفتح الدرج الي قدامها وسحب كمامه ونزل وهو يفتح بابها وسحب جوالها الي يدق ورماه وسحبها من ايدها بكل قوةودخل وهو يحجز طيارة خاصة بدون اي طاقم وسحبها معه وهو يمسك ايدها بالغصب وتوجه لطيارته وركب وهو يركبها معه وقعدها وناظرها ونطق اخيرا :دامك تبين نتحاسب عند رب العالمين ومو راضيه تسمعين بالرضاانا ابي اصفي حساباتي معك بالغصب ومو شهرتي ولا مكانتي ولا اخوياي بينفعوني انا بنفع نفسي بنفسي

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 02:07 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 28

-مزن-
اقنعوا جابر وقرروا يطلعون البنات فقط
مزن : ما جبت ملابس ثقيلة
جوري : حطيت لجابر جاكيت ، خذيه اكيد بيلبس فروته
ارسلت مزن لجابر : معك جاكيت ؟
قرا رسالتها وهو قاعد مع امه وعماته : لا لابس فروتي
مزن : لا ابيه انا ما جبت ملابس ثقيله
جابر : شنطتي بسيارة عمي ، البنات ما عندهم ؟
مزن : لا
جابر : طيب خلصي وتعالي بعطيك فروتي ، لابس ثوب ثقيل
مزن : خلاص ما يحتاج
ولبست عبايتها وسحبت شنطتها وطلعوا البنات
شافته واقف بفروته عند سياره ، وناظرها من طلعت وفتح فروته وهو ينزلها ، : تعالي خذيها
مزن : لا برد البسها ، شوي وباخذها منك
جابر : بسوق وبتضايقني خذيها
حست بالبرد وتقدمت وهي تاخذها ولبستها ، وكانت طويله عليها بسبب فارق الطول ، وركبت وراه ، وحرك من ركب عزام والبنات
جابر : ها وين تبون ؟ ها يا انسه جوري وش جدولك ؟
جوري : اول شي اشتري لنا شي حار نشربه
جابر : بشتري لكم كرك تبون ؟
عزام : لا عطني شاهي جمر
وقف جابر عند احد الي يبيعون شاهي جمر ، واشترى له ولعزام واشترى للبنات كرك
جابر : وين الوجهة ؟
جوري : اقعد فرفر بالشوارع في المطر ابي اصور
جابر : صوري بالبيت ، وين تبون تروحون الحين ؟
ديم : صدق اقعد امش بالشوارع نبي نصور المطر
ما رد جابر وتوجه لاحد الحدايق ، وهو متجاهل صراخ البنات
ديما : وشذا الحديقة سامجة
جابر : خلو الفرفرة تنفعكم
ونزل ونزل معه عزام ، فرشوا جلستهم بنص الحديقة وجلسوا
عصبوا البنات ونزلوا بعصبية وهم يقعدون معهم بكل صمت
ديم : بنات قوموا ننمشي
جوري بعصبية: انا مابي منزين الحديقة
ناظرها جابر بنص عين ولف على مزن : تمشين معي ؟
هزت مزن راسها بالموافقة وقاموا الاثنين باكوابهم ، دخل معها بنفس الفروة ، وبداوا يمشون بالحديقة ويتبادلوا السوالف والضحكات ، وقاموا البنات يمشون باستثناء وعزام جوري الي قعدوا
عم الصمت بينهم والكل مشغول بجواله ، رفع نظره وهو يناظرها من نزلت جوالها وهي تتأمل الحديقة بصمت قطع صمتها وقال : كلذي العصبية عشان ما خذيتي فرة بالسيارة ؟
وسع عيونه بصدمه من لفت عليه بعصبية : وشدخلك انت ؟

"صلوا على محمد"

-قصيد-
انصدمت من كلامه وناظرته من فتح ازرار ثوبه ولف على الكابتن الي دخل : طال عمرك ما حددت وجهتك ؟
معن : بيرطانيا
الكابتن : سم طال عمرك
تنهد من راح الكابتن وقعد بالمقعد الي بجنبها
ناظرته ونطقت بهدوء عكسك الي داخلها : ماخذني عشان تسكت ؟ تكلم وقول الي عندك وخلني ارجع البيت مابي لا بريطانيا ولا جهنم
معن وهو يلف عليها : اربطي حزامك ، قدامنا ست ساعات نتفاهم فيها
قصيد بعصبية : تكلم اخلص ما عليك من حزامي
غمض عيونه ومسح على وجهه وتنهد : وش تبين تفهمين ؟ قلتلك ما لمستك برضاي ، وكنت داخل عليك وانا شارب تبن ، وقلتيها شميتي ريحة بثوبي وهذا اكبر دليل اني ما كنت بوعيي ، وانا صاحي المسك وخطبتنا اليوم الي بعده ؟ فكري فيها لا تلوميني على غلطه ما كنت بكامل وعيي لما ارتكبتها ، داري كسرتك وصدمتك بس ما كسرتك عن قصد ولا رضيتها على نفسي عشان ارضاها عليك ، جيتك من لندن متلهف ومشتاق وما توقعت اطلع من عندك وانا لامسك وحارمك ضحكتك ، انا اخاف عليك اكثر من نفسي ، انا شخصية ممكن باي اجتماع واي مؤتمر اتعرض لاي هجوم ولا اشتباك ، لكن ما خفت على نفسي كثر خوفي عليك ، لا تتوقعين من شخص يوصيك على ضحكتك ونفسك يفكر يضرك ، بتقولين انا صرخت وضربتك وطلبتك لحظتها ، بقول لك ما كنت بوعيي وكانت رغبتي اكبر من صرخاتك ، واتمنى تعذريني على الي صار ماني راضي على الي سويته ولا برضى بعمري والندم راكبني من ساسي لراسي ، وانا ما خذيتك ولا كتبت لك رسايل الا اني ندمان ولو تفكرين ان رغبتي كانت اخذ منك الي ابي، كان ما حاولت ولا جربت اكلمك ولا ارسلك ولا حتى صحبتك ، كان طلعت من عندك وحجزت طيارتي وسافرت وكاني ما سويت شي ، ولا انتي تقدرين تثبتين الي سويته ولا تقدرين تجيبيني ، لكن انا احبك وابيك وصبرت وتأملت كل ذا الوقت عشان اصحح غلطتي ، واجي البيوت من ابوابها ، ابي اصفي حساباتنا وتسامحيني على غلطتي ، ونكمل الي ما سويناه واخطبك من ابوك ، واكتب كتابي عليك
ولف عليها من انتهى كلامه ، وانتبه لدموعها وناظرها بصمت
مسحت دموعها ولفت على الشباك ، وهي تحاول توقف دموعها الي نزفت من بعد كلامه ، لفت عليه من حط ايده على ايدها وشد عليها ونطق : ما شفت دموعك غير مره ، لا تسمحين لي اشوفها مره ثانية ، انا مشتاق لك ولضحكتك وصوتك وسوالفيك وحتى قوتك باول لقاءاتنا مشتاق لها ، مشتاق لقصيد الي تطلع بدون علم اهلها ، لا تخلين دموعك تحرمني كلشي اشتقت له
بلعت ريقها ومسحت دموعها وشهقت من صدمها بحركة سريعه وقرب منها وهو يطبع قبلاته بكل شوق ولهفة ، ارتاح قلبه من قبلت بقربه ولا عارضت ، ورفع ايده لخلف عنقها وهو يبادلها القبلات بكل حب ورضا وشوق

-عزام-
صدمته جوري بردها وناظرها بصمت وسحب كوبه وهو يشرب
خزته وهي تفتح جوالها وتنشغل فيها ، رجعوا البنات
ونطقت جوري بعصبية : ابي ارجع
جابر : تونا جايين شفيك
جوري : ابي ارجع انام ، طفشت ما عجبتني الطلعة
سكت الكل وهم يناظرونها بصمت ونطق جابر : ما معك روحه لين نروح كلنا
عزام : عطني المفتاح وانا بعد ابي ارجع ، مواصل من جينا ، بوصلها معي
ناظرته جوري وخزته من ناظرها ، اعطاه جابر المفتاح
وقام وقامت معه جوري ، وركبت وراء ، ما اهتم وشغل السيارة
وحرك ، فتح الشبابيك وهو يفر بالشوارع
جوري بعصبية : شفيك انت ماخذها فرفره ابي انام
عزام بكذب وهو يناظرها : ناسي موقع الشالية عندك ؟
جوري : لا ، عند البنات
عزام بكذب : اذكر اسمه بس ناسي موقعه ، شكلنا بنطول
جوري بنرفزه : دامك عارف اسمه ابحث بقوقل لا تصعبها ، ابي انام
عزام : مطر ماني مسرع
سكتت وهي تلف على الشباك ، وصار يمشي بشويش وهو متعمد لجل تاخذ فرة بالسيارة ، وتتأمل الشوارع بالمطر

مزن-
قعدت مع جابر من قاموا البنات يمشون بكل طفش
جابر وهو يمسك ايدينها : ول ايدينك ثلج
مزن : عشانك ماخذ الفروة
جابر بضحكة : تبينها ؟
مزن : لا امزح ، بس برد خلينا نرجع
جابر : قومي نشتري لنا شي حار لين يجي عمي ، اتصلت عليه
قامت معه وهم يمرون على الاسر المنتجة ويدورون شي حار يدفيهم
جابر : تعالي بشتري لك ذرة معي
مشت معه واشتروا ذرة وجلسوا باحد الكراسي
جابر : بخلي زواجنا ، نهاية السنة شرايك ؟
مزن : ايه عادي ، عشان الجامعة بعد
ابتسم من تذكر تخصصها : ابي ادرس معك كل سنوات دراستك، وابيك تصيرين انجح دكتورة
ابتسمت مزن وهي تناظره بكل حب : بأذن الله ، بدرس عشانك وبتكون شهادتي شهادتك

عزام قررت يقطع الصمت وسرحانها ونطق : وشصار على العسكرية ، تراني ابي الترقية واحتريها بشري قبلوك ؟
جوري بهدوء : لا ، جابر رفض


-بالطيارة-
بعد عنها معن وابتسم بفرحة وكانها اعطته اشارة لقبول اعتذاره بسماحها له يقرب منها ويبوسها ، قرب منها وهو يبوس عيونها : الله يقدرني واكون عند وصيتي لك واكون سبب ضحكتك الدايمة
نطقت قصيد وهي تناظره : انت كاتب ؟
معن وهو يبادلها النظرات :تقصدين الرسايل ؟
قصيد بابتسامة : ايه
معن بضحكة : لا ، حاولت اجرب حظي ومواهبي وهذا الي طلع معي ، اعجبتك ؟ حبيتيها ؟
قصيد : ايه وحيل ، وما وافقت على طلبك باخر رساله الا لاني كان عندي فضول اعرف من صاحب ذا الرسايل ، شكيت في البداية انه انت ، لكن رهام كانت تقول مو انت
اطلق ضحكاته وشد على ايدها : رهام صحبتك صاحبة الفكرة ، وادين لها بشعور فرحتي الحين بعد شوفتك
ضحكت قصيد وهي تتأمل ضحكته وملامحه الي اشتاقت لها
انتبه لنظراتها وتنهد بابتسامه وهو يبادله التأمل
قصيد : ليه رايحين لندن خلاص تفاهمنا ؟
معن : تفاهمت معك لكن ما تفاهمت مع الي كان السبب
فهمت عليه ومسكت ايده : انساه ، والله يسامحه
معن : والله ما اسامحه ، تدهورت حالتي وصحتي وتوقفت اشغالي وتعبت نفسيا وكنت الوم نفسي على الي سويته فيك ، ما عرفت انه هو السبب الا بعد ما لمت نفسي مليون مره وكرهت نفسي ، وتبين اسامحه بكل برود ، يخسي
قصيد : كله بسببي انا الي ما عطيتك فرصه تبرر غلطتك ، خلاص معن حتى لو ما سامحته ما يستاهل تتعنى له
تنهد وناظرها : تبين نرجع السعودية ؟
قصيد : ايه ابي ارجع
معن بابتسامة : ابشري
وقام وهو يكلم الكابتن يرجع للاراضي السعودية
ورجع وهو يقعد بجنبها وهو يتأملها بكل حب وكأنه حلم ومو مصدق انها بجنبه اخيرا ، استنزف كل طاقته ووقته وصحته لاجل ذي اللحظة ، لاجل شوفتها والقعدة معها ، تنهد وهو يرسم البسمة على محياه ومسك ايدها : جيتك من لندن عشان اخطبك ، وما توفقت لكن هاذي المرة اعتبريها اني راجع من لندن وجاي اتقدم لك ، وبكلم اهلي لاجل نخطبك بكرة ، مابي يمر الوقت اكثر وانتي مو معي ، يكفيني البعد الي عشته وانتي مو معي
ابتسمت وحطت ايدها على ايده وبضحكة : عادي الرسايل بيننا ، لا تستعجل بالزواج
معن باصرار وبنفس ضحكتها: ولا تحاولين بكره يعني بكره ، الرسايل ما تكفيني
-
بعد ساعات وصلوا للمملكة لكن الهبوط مختلف عن الاقلاع
لبس كمامته وشد على ايدها ومشى بوسط المطار وهو متجاهل نظرات الموظفين الي عرفوه ، كان يسولف معها ويضحك وفرحته تشابه فرحة مبتعث رجع لمسقط راسه بعد غياب

"صلو على محمد"

-عزام-
ناظرها من المرايه بعد ردها وقال : تبين اكلمه ؟
جوري بهدوء وهي ترفع الشباك من البرد : جرب حظك
عزام : بتصملين ؟ العسكرية مهي لعب اذا بتتحملين الضغط انا مستعد اكلم جابر واكون المشرف على دورتك العسكرية
جوري بنرفزه : حسستوني بروح على الحد ، اعرف انها ضغط
عزام : وشذا النفسية ؟ اسالك انا بتصلمين كلمت جابر ، اذا بتروحين وشفتي الضغط قلتي بفصل ، اقعدي بالبيت
جوري بعصبية : لا تعال اضربني احسن ، ترا مو صغيره واعرف اختار قراراتي بنفسي
عزام : على نفسيتك ذي عرفت كيف تختارين قراراتك
جوري بنرفزه : انا نفسية ارتحت ، انشغل بجوالك ولا تكلم جابر شكرا
تنرفز من اسلوبها وعصبيتها وابعد نظراته عن المراية وزاد من سرعته وتوجه للشالية ، بعد دقايق وصل ووقف وهو ينتظرها تنزل
جوري بعصبية : اعصابك وشذا السرعة
عزام وهو متنرفز : انزلي خلصيني
ناظرته من المرايه وخزته ونزلت وهي تقفل الباب بقوة ، ودخلت وهي تتوجه لغرفتهم وفصخت وهي ترمي عبايتها وشنطتها وشغلت التكييف على البارد ونامت وهي معصبه من الكل
-
زادت عصبيته وطار نومه من اسلوبها وكلامها ، وصار يفرفر بالشوارع ، اتصل على جابر : وينك ؟
جابر : بالحديقة ليه ؟
عزام : البنات بياخذهم احد ؟
جابر : ايه عمي جايي
عزام : يالله بمرك ، ناخذ لنا فره
جابر : انت مب رايح ترقد ؟
تنهد عزام : طار النوم ، اخلص اجيك ؟
جابر : يالله يالله تعال ، عندك شي داري
قفل منه عزام وتوجه له
-
قفل من عزام ولف على جنى الي تناديهم : يالله عمي جاء
لف على مزن وقام معها من قامت : انا بروح مع عزام ، لا بغيتوا شي دقوا علي
مزن : تمام
وفصخت الفروة وهي تعطيه ، اخذها منها وهو يلبسها ولف شماغه على وجهه من البرد ، ومشى معها لحتى خرجوا من الحديقة ، ركبت معه وانتبه لعزام الي وصل وركب جنبه
فك لثمته وهو يناظر عزام : وشعنده منفس ؟
عزام وهو يقفل جواله ويحطه بحضنه : الوكاد اني برجع لحبيبنا
فهم عليه جابر ورفع الشباك : الوكاد انك تبيني امرغدك لين تشبع

-قصيد-

وصلها معن لبيتها ، ورجعت لقصيد الاولى ودخلت البيت وهي تغني وترقص بوسط صدمة اهلها ونظراتهم من حالتها
سند وهو نازل من الدرج : وشعندها ذي ؟
مشت له وهي تغني : يا عيونه اه يا عيونه تدمرني
ناظرها وشبك معها بسرعه : يا حلاته اه يا حلاته
ابتسمت من اعطاها على جوها وتخطته وهي تطلع لغرفتها من اتصل معن وهي تغني من شافت اسمه : حبيبي هو حبيبي هو نصيبي
وردت عليه من دخلت غرفتها وبفرحه : هلا
سمعها قبل تخلص اغنيتها : وش كنتي تغنين ؟
قصيد : ابد كنت اغني اغنيه لمجودي
معن : اها مجودي ، وش اغنية مجودك ؟
قصيد بضحكة : يا عيونه
معن : كلمت اهلي ، واصريت يجيون اليوم السعودية ، وبكره العصر واحنا عندكم
قصيد بخوف : لا اصبر ما علمت اهلي !
معن : علميهم
قصيد : وشلون اعلمهم ، اقولهم حبيبي بيجي يخطب ولا بعد امير ؟ متوقع بيصدقون ؟
معن بضحكة : اجل لا تعلمينهم ، بنجيكم فجأة
قصيد : تتوقع تنفع ؟
معن : ايه ، وابيك اكلمك بموضوع
قصيد : وشو ؟
معن : كلمت اهلي وقالوا يبونها خطبة والملكة والزواج بيبونها عندنا
قصيد : ما فهمت ؟
معن : يعني اذا وافقوا اهلك بكره ، باخذك معي ونسوي ملكتنا وزواجنا مره وحده لكن مو بالسعودية
قصيد بتفكير : عادي ما يخالف ، بس تخيل اهلي ما يوافقون
معن وهو يعدل جلسته : هنا بخطفك والله اسويها ، خليهم بالامر الواقع
قصيد بضحكة : بسوي نفسي ما اعرفك ، وانت بعد سو نفسك ما تعرفني
معن : وان سألني ابوك اي بنت شقول ؟ اخمن اسماءكم ؟
ضحكت بصوت عالي : ما اتوقع يسالك المهم قول انك ما تعرفني
ضحك لضحكتها وقال : بروح اخلص اشغالي ، ان خلصت اتصلت عليك
وقفل منها ، وقفلت منها وهي تتصل على رهام
رهام بخوف : وينك وين رحتي ؟
قصيد بفرحة : بيجون بيجون بيجون
رهام بتوتر : ميننن ؟؟ مين بيجي ؟
قصيد بضحكة : اهل معن ، بيجون بكره بيخطبون
فزت رهام من مكانها : كذابه ؟؟!! سويتوها وبتتزوجون صدق ؟؟
قصيد : ايه ، تعالي عندي متوتره ومعرف وش اسوي وش البس
رهام بحماس : جايه جايه تعلميني كل التفاصيل

-عزام-

طلع بكت دخان من جيبه وهو متجاهل وجود جابر بجنبه ، انصدم من البكت وعصب : تستهبل انت ؟ انت ما حلفت لامك معاد تجربه ؟
عزام بتنهيده : جبرني الزمن ، ومافيه شي افرغ طاقتي فيه
سحب جابر البكت وفتح الشباك وهو يرميه : والله يا عزام ان رجعت له ، ماني مسامحك ولا اني خويك امك موصيتني وحلفتني اني ما اخليك تشربه ، هيا جرب تاخذه ولا تشتر
قاطعه عزام من وقف عند الاشارة ولف عليه : خل اختك تسجل بالعسكرية
سكت جابر وانصدم من كلامه : وشعرفك انت ؟ قالت لك ؟
عزام وبكل صراحه : يخوي تبيني اكلم اختك من وراك ، ماني مكلمها بس انت خويي واقرب اخوياي
قاطعه جابر وهو عارف خويه : طحت ها ؟
ناظره عزام وهو كان خايف من رد فعله : والله وطحت
ضحك جابر : والله انك كلب ، وعسكريه ها ، وانا اقول من مدخل الفكرة براسها
عزام: بصير المسؤول عن دورتها ، ولا تشيل هم بس وافق انت
جابر : دامك معها ماني بخايف عليها
ابتسم عزام من كلامه وتغيرت نفسيته بسرعه
جابر وهو يفتح رسالة امه : حرك لسوبر الماركت ناوينها حطب وشّوي الليله
عزام : والله مع ذا البرد يبيلها حطب وشبّة نار
واتجهوا لسوبر ماركت وهم يسمعون فويس ام جابر
عزام : يخوي قالت فحم
جابر : الفحم مراح يشتب بسرعه
عزام : ما عليك بنمر ناخذ بنزين نشبّه بسرعه
جابر : يالله هات فحم على مسؤوليتك
وجابوا الاغراض واخذوا بنزين وحركوا للشاليه
وصلوا ودخلوا بالاكياس ، شافوا الكل مجتمع
شال الفحم ودخل المطبخ ، انتبه للي معطيته ظهره ومتلحفه بالبطانيه بعد ما نامت عند المكيف وزكمت وبصوت تعبان : خلاص يا عالم بجي الواحد ما يتهنى بكوب شاه
ولفت وهي تناظر الي واقف عند الباب ، ناظرها لدقايق وهو يتأمل خشمها الاحمر وشفايفها الي ترجف ،وحس على نفسه وبلع ريقه وهو يحط الفحم ، وطلع بسرعه

تقدمت وهي تساعد جابر الي لف ثوبه على خصره وسحب الحطب
جابر وهو يسال مزن : مين جاب الحطب ؟
مزن : عمك
جابر : بعدي عن الحطب بكب البنزين
قامت ورش البنزين واشتعل الحطب بسرعه، عثرت لها حطبه وكانت بتطيح وصرخت بخوف ، فز من صرختها ووسع عيونه وهو يرمي علبه البنزين ومسك ايدها وحضنها لصدره بخوف : ما تشوفيينن ؟؟؟ قلتلك ابعدي ، كنتي بتحترقين

"صلوا على محمد"

-قصيد-

وصلت رهام ونزلت وهي تطلع لغرفة قصيد ، فتحت لها قصيد وحضنوا بعض بفرحه ، بعدت عنها رهام وهي تقفل الباب وترمي عبايتها واغراضها على السرير وبحماس : بسرعه قولي لي وشصار
قصيد بضحكة : في البدايه شفته بالمعرض وكان هو كاتب الرسايل وقالي بعد انك صاحبة الفكرة
ضحكت رهام : بالله كيف الفكرة ما اعجبتك ؟
قصيد : والله تجنن ما توقعتها منك
رهام : كملي كملي
قصيد : ابد تهاوشنا بالمعرض ومن الصدمه طلعت ابكي وطلع وراي وسحبني وركبني بسيارته واخذني للمطار وركبنا طيارة وتفاهمنا بالطيارة بدون وجود احد وبدون صراخ ، واقتنعت وفهمني كلشي من البدايه وعرفت اني كنت ظالمته وانه ما كان بوعيه باللي صار ، وبس تفاهمنا وما نزلنا من الطيارة الا وهو محدد موعد الخطبة ، واتصل علي قبل شوي وقالي انه اصر على اهله يجون السعودية اليوم وبكره جايين
ابتسمت رهام : اخس اخس والله طلع مهوب هين ذا الامر طلع فيها خطف وتفاهم ، بس اعجبني ما نزلك من الطيارة الا وانتي فاهمة كلشي
قصيد : اسمعي قالي ان اهله يبون الخطبة عندنا والملكة والزواج عندهم وقلت له تم
رهام : دقيقه دقيقه شلون ؟
قصيد : يعني بكره بس خطبه وبياخذني معه وبنسوي الملكة عندهم
رهام : الملكة والزواج مره وحده ؟
قصيد : ما ادري بس قالي يبون الملكة والزواج عندهم
رهام : المهم انه بيخطبك وهذا المهم
وقامت وهي تفتح دولاب قصيد : يالله تعالي نختار لك شي سنع
قصيد : قلت بلبس الفستان الي اهديتيني اياه
رهام : لا البسي واحد يصيد جو دولة ***** عشان تجيبينهم مثل جبتي الولد
ضحكت قصيد : لا طلعي النيلي
رهام : لا البسي الاسود ذا يجنن وانتي بيضاء بيطلعك حلوة
بعد نقاشات وهواش قرروا تلبس الي اختارته رهام ، وبكل حماس نامت رهام عند قصيد
ما نامت قصيد من التوتر وهي تتقلب يمين يسار ، سحبت جوالها وهي ترسل له : نمت ؟
كان مشغول مع اهله الي وصلوا للسعودية ، وبوسط جلسته معهم انتبه على رسالتها ورد عليها : لا ، ليه ما نمتي انتي ؟
قصيد : متوتره وعاجزه انام
معن : ليلك طويل ، بخلص شغله وبدق عليك

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-23, 02:11 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 29

-مزن-
خافت من صراخه وصوته ومن فكرة انها كانت ممكن تطيح بوسط الحطب ، شدت على ثوبه وهي تتنفس بسرعه ، عرف انها خافت من شدت على ثوبه ومسح على ظهرها وسحبها معه تحت انظار الكل وخوفهم من الي صار ، سحبها لغرفته وشال جلالها وهو يمسح وجهها وبهدوء : اعتذر لاني صارخت وخوفتك ، لكن انا بعد خفت تطيحين بالحطب
هدأت مزن وناظرته : لا عاد تصارخ تراك تخوف وتخوف حيل
ابتسم وهو يبوس راسها : ابشري ، اعذريني كنت خايف
بادلته الابتسامة وهزت راسها ودخلت لدورات المياة وغسلت وجهها ، وسحبت جلالها وطلعت معه

اهتم عزام بالحطب والنار وجلس جابر مع مزن وهو حاس بخوفها للحين ، بدأت جنى توزع اكواب الشاهي على الكل ، سحب كوب وحطه بين ايدين مزن : ايدينك بتلج من برودتها
مزن وهي تاخذ كوب له من جنى واعطته : مو بس ايديني حتى انت
ابتسم لها وكان بيرد عليها لكن قاطعه عزام من قال : انت صاحي كبيت البنزين كله ؟
جابر : كبيته بالغلط والقارورة رميتها بالنار ، بعدين تعال اشرب لك شاهي خل الحطب
مسح عزام ايدينه وتقدم وهو يقعد معهم ، بدا الكل يسولف ويضحك ويتبادلون القصص والمواقف والكل ماسك كوبه بايده
-
كانت قاعدة بجنب جابر من الجهة الثانية ، كحت وهي تضرب كتف جابر وتأشر على المنديل ، انتبه لها عزام وسحب المنديل وهو يرميه لها ، ناظرته وسرعان ما خزته وسحبت المناديل
انتبه من خزته وعقد حواجبه ، ونزل نظراته من حس على نظرات ام جابر له ، سحب كوبه وهو يشرب و يحاول يضيع من نظراتها
التفت على جابر من قال : ولد ارسلوا لك المركز ؟
عزام وهو يطلع جواله من جيبه : لا اصبر اشوف ، ايه ارسلوا
ناظروا بعض لثواني ونطق جابر : ها شكلها رجعه ؟
عزام : والله انت ضروري طالبينك
تنهد جابر ولف على اهله : انا برجع الدوام طالبيني
ناظرته مزن : الحين !؟
جابر : ايه ، عندي تدريب جنود الصباح
ام جابر : اقعد معنا والصبح نمشي كلنا
جابر : ودي ، لكن التدريب مهم وحطوني بقائمة الضباط
وقام وهو يترك كوبه ، واستاذن وهو يدخل لغرفته ، قامت وهي تلحقه دخلت الغرفة وناظرته من فصخ فروته : بروح معك
لف عليها : ليه ؟ بترجعون الصباح
مزن : دامك بتروح الحين بروح معك احسن من الصباح
ابتسم وقال : والله ما اردك ، يالله اجهزي
وطلعت وهي تلبس عبايتها وسحبت شنطتها وعدلت نقابها وطلعت ، سحب شنطتها وطلع وطلعت وراه وسلموا على الكل
وطلعوا وهم يركبون بجنب بعض وحرك جابر

-قصيد-
اتصل عليها معن وطالت مكالمتهم لحتى قفل معن وهو يصر انها تنام ، وقفلت منه ونامت بعد ما انقضى على توترها بعد الاتصال
بالعصر -
كانت متوتره وخايفه من ردة فعل اهلها الي ما علمتهم
رهام بضحكة : خلاص شفيك اهمشي ورد تعرف ورتبنا البيت وسوينا كلشي
قصيد : خايفه خايفه من ردة فعل ابوي وامي
رهام : وش دعوه لو يدرون انه امير حبوا راسك بكل فخر
انتبهت على رسالة معن وهو مصور سيارات اهله واعمامه الي حضروا وكتب : مو انا بس الي مستعد وفرحان لخطبتك
شهقت قصيد وركضت رهام بجنبها بصدمه : ول ول ذول جايين يغزون ، يا كثرهم
قصيد بخوف : خليني اعلم اهلي على الاقل ابوي عشان ما ينصدم من الرجال
رهام : لو علمتيه بيكفخك اتفقتوا تخلونهم بالامر الواقع
خافت قصيد وردت على معن : جايي تستولي على السعودية ، ما شاءالله يا كثركم
قرأ رسالته وهو بجنب ابوه وضحك وقفل جواله من ناظره ابوه
رفع نظراته للمرايه وهو يناظر سيارات عيال عمه واعمامه وهم وراه واغلبهم قدامهم ، ابتسم وهو فرحان وفرحته ما توسعه
-
كانوا قاعدين بالغرفة ثلاثتهم وفزوا من صوت البواري الي دخلت حارتهم ، ركضوا للمرايه وشهقوا من كثر السيارات وكلها من افخم شركات السيارات وباللون الاسود موحد للكل ، وقفوا عند باب ابو قصيد بوسط نظرات الجيران ، وانفتحت ابواب السيارات ونزل منها الكل باستثناء معن الي كان يضبط شماغه ، ناظر لغرفة قصيد وسحب جواله وهو يرسل لها : اول مره جيت لبيتك بقصد عقاب لك والحين جاي بيتك لجل اطلب ايدك الي كتبت التعليق وكانت من احلى اللحظات اني رديت عليك وصرتي نصيبي ❤️
وارسل رسالته وحط جواله بجيبه ونزل وهو يمشي مع ابوه واعمامه ، كان وسطهم والكل حوله ، التفت لولد عمه وهو يساله عن شكله ، وناظر ابو قصيد الي فتح الباب وانصدم من الكل ومن اعداد الرجال والحريم ، كان سريع بديهه وسيطر على ملامحه المصدومة وحالته ونطق : الله حيهم ، اقلطوا اقلطوا
ابتسم معن ودخل وهو يسلم عليه وسلم على سند ودخل المجلس مع ابوه واعمامه ، عرف ابو قصيد انهم امراء من عرف معن وتوتر وهو يدخل ودخل معه سند
-
نزلت رهام وورد وهم يعلمون ام قصيد بكلشي وشهقت بصدمه : امير ؟!!
رهام : يا خاله الناس برا افتحي الباب
توترت ام قصيد وهي مصدومه وتقدمت وهي تفتح الباب للحريم ورحبت فيهم ، ابتسموا لها ودخلوا وهم يسلمون وتقدموا ورد ورهام وهم يسلمون ويرحبون بكل توتر
كان الوضع توتر عند الكل والكل مصدوم من حضورهم
وما كان توترهم مثل الي قاعده بغرفتها والتوتر مسيطر عليها

"صلوا على محمد"

-جوري-
انتهت ليلتهم من بعد ما خلص عزام العشاء وتوجه الكل لسريره باستثناء جوري الي كانت قاعده بجلستهم ومتلحفه بالبطانيه ومنشغله بجوالها ، كانت تسولف مع صحباتها ووقفت كتابة من سمعت صوته وهو يكلم ، التفت ليسارها وهي تدور له ، ما شافته لكن كانت تسمع صوته وهو يضحك ويقول : لا ما جيت ، جاي بكره ، يا خوفي شوقك يذبحك ، يالله سلام لا مشيت ارسلك لك ، استودعتك الله
وقفل وهو يدخل وهو يقفل باب الشالية وراه ، انتبه للي قاعده ببطانيتها ومعطيته ظهرها تنحنح وهو ينتظر اي ردة فعله منها
لكن صدمه عدم اهتمامها وهي سامعته من قبل ما يدخل
رجع تنحنح مره ثانيه ظنا منه انها ما سمعت ، لكن صدمته اكثر من قالت : خلاص دريت انك دخلت وماني قايمه ،
تدل غرفتك ادخل بدون صوت
عزام : اها الوضع كذا
جوري : لا تزعجني
وشغلت مسلسلها وبالها معه وهي تنقص بصوت جوالها لجل تراقب صوت خطواته ، وسرعان ما وسعت عيونها من جاء قدامها وقعد : دام الوضع عناد ، بخليك تقومين انتي ومانيب شايل عيوني
سحبت البطانيه وهي تحطها على وجهها وبعصبيه : بلا استهبال قوم بسرعه
عزام : قلتلك انتي الي بتقومين ، وترا شعرك طالع من وراء وشذا البطانيه الصغيره
سحبت جوري البطانيه على ظهرها ، وظهر جسمها من قدام
كتم ضحكته وهو يناظرها تحاول تخفي جسمها بالكامل لكن البطانيه صغيره ، حط ايده تحت فكه وهو يناظرها : قومي قومي ادخلي وخلي العناد عنك
جوري بعصبية : اقسم بالله ما اقوم لو تشوفني
ومددت رجلينها وتخبت داخل البطانية ومو ظاهر غير رجلينها وبجامتها من تحت البطانية ،ناظر رجلينها : على طول اصابعك ذي بيقبلونك العسكرية بدون اختبار طول
جوري : هههه ما تضحك
ما قدر يكتم ضحكته واطلقها ، وابتسم من سمع ضحكتها الي سرعان ما اخفتها ونطق : كلمت جابر ووافق وقدمت لك على العسكرية
كان متوقع ردة فعلها تكون قوية او على الاقل تظهر فرحتها لكن كل شوي تزيد صدمته اكثر وصدمته من قالت : هههه تكذب علي عشان اناقز وتشوفني بدون بطانيه مانيب قايمه لا تحاول
انصدم من تفكيرها وضحك بصوت عالي خلاها تشيل البطانيه وتصارخ : اسكت يا كلب بتصحيهم

-قصيد-
خفف توترها من قرأت رسالتها وهي ترد عليه ، لفت على رهام الي دخلت وهي توصف لها : يويلي محلاهم ، وانا اقول من وين له ذا الزين كله ، طلعت كل العايله حلوين حتى امه تهبل
قصيد بتوتر : كثير ؟؟ جو كلهم !؟ كم عددهم؟ وامي وشقالت ؟
رهام : لا تخافين خلينها بالامر الواقع وما قالت شي ورحبت بالحريم وقاعده تتكلم معاهم الحين
زفرت قصيد براحه وجلست مع رهام الي كانت توصف اشكال الحريم
—-
بمجلس الرجال
كان سند يقهويهم وهو مستغرب من جيتهم وينتظر يبداون بالموضوع ، قعد بجنب ابوه الي قال : اعز من شرف والله ان ضيافتكم شرف لي
ابو معن بابتسامة : الله يكرمك والشرف لنا الله يسلمك ويطول بعمرك
شرب ابو معن فنجانه وخلص وهو يحطه ورفع راسه ونطق : دخلنا عليك ورحبتنا بمجلسك وانت ما تدري وش علمنا وهذا طيب منك ، لكن حنا جايين اليوم نطلب ايد بنتك لولدنا معن على سنة الله ورسوله وطالبين منكم القرب والنسب وان شاء الله نلقى لطلبنا مُجيب
تلعثم ابو قصيد بصدمة وهو اخر توقعاته امير يطلب ايد بنته ، كانت توقعاته ان معن يرد له معروف بذاك اليوم ، وابدا ما جاء بباله انهم ممكن يخطبون من عنده ، مو نقص في بناته لكن ما توقع ان مكانتهم الاجتماعية وعاداتهم وتقاليدهم الي في باله ممكن تنكسر ويخطبون من خارج عايلتهم الملكية ، نزل راسه وهو ينزل فنجانه ويحاول يسيطر على صدمته الي ما كانت اقل من صدمة سند ، رفع راسه وناظر ابو معن وبابتسامة تخفي صدمته : ، يشرفنا وزود القرب منكم ، وبأذن لنا تلقون الي يسركم لكن مو من عندي من عند بنتناالي بأخذ رايها قبل اعطيكم جوابها
ابتسم معن من ردة وهو ملاحظ صدمته الي قدر يسيطر عليها
ابتسم اكثر من قال ناخذ راي بنتنا وبداخله : ياليتك تدري ان بنتك موافقه
—-
عند الحريم *
كانت ام قصيد تقهويهم وهي ماخذه راحتها معهم عكس توترها الي تحاول تخفيه
ام معن : الحقيقة احنا حاضرين اليوم نخطب لولدنا معن الي اختارها قلبه ، ويشرفنا تكون بنتكم قصيد جزء من عايلتنا
ام قصيد وهي مجهزه ردها بابتسامة : الشرف لنا والشور والجواب جواب بنتي
وعلى كلامهم دخلت قصيد بفستان اسود قطيفة وهي تاركه شعرها مفكوك على ظهرها وبمكياج جدا هادي ، ونطقت سلامها بتوتر : السلام عليكم
—-
تسريع احداث *
انتهت الخطبة بموافقة الطرفين واتفاق العايلتين على إقامة الزواج بدولتهم ، وبوقت قريب لطلب معن
ركب بجنب ابوه بعد ما ارسل لقصيد : اسف لاني حددت الملكة بدون ما اخذ رايك ، لكني مستعجل وابيك تكونين لي على احر من جمر
قرأت رسالته وردت : متى حددتها ؟
معن : بعد بكره

-جوري-
بعد ما شالت البطانية عنها ، ناظرته وهو يضحك وتأملت ضحكته وسرعان ما حست عن نفسها من سيطر على ضحكته وبادلها النظرات ، سحبت البطانية بسرعه وحطتها على نفسها وهي منحرجه من شافها ، وسحبت جوالها وكانت بتتوجه لغرفتها لكن استوقفها صوته من قال : تراني صادق ولا امزح ، كلمت جابر ووافق وسجلتك بالعسكرية وان وصلني الرد علمتك
جوري : لا ارسلت لي الرد ذاك الوقت صدقت كلامك
ومشت وهي تدخل غرفة البنات وتقدمت لفراشها وتلحفت ببطانيتها وهي تفكر فيه ، وسرعان ما طردت الافكار من بالها وغمضت عيونها ونامت
—-
مزن -
كانت تسولف وهي قاصده تكثر سوالفها عشان ما ينعس جابر ويركز بالطريق وهي خايفه من بعد ذاك الحادث
مد ايده وهو يسحب قارورة مويه وسرعان ما سحبها من صرخت مزن بخوف: انا بعطيكك ركزز بالطريق ، تبي شي قولي
وسحبت قاوروة الموية وهي تفتحها له ومدتها له ، اخذها منها وهو حاس بخوفها : شفيك اقسم بالله اني منتبه ومشغل انوار السيارة على العالي ورابط الحزام وامشي ٩٠
مزن : مابيك تنشغل بشي غير السواقه بس
ناظرها ورفع رجله عن دواسة البنزين بعد ما فعل وضع مثبت السرعة ، ولف عليها من صرخت بعد ما شافته جمع رجلينه على بعض وتربع ، وسحب الكيس وهو يسولف : ايوه تقولين ما تبين تشغليني؟
مزن بخوف : جابر بلا استهبال وش تسوي انت؟
جابر وهو يفتح العصير : وش مسوي ؟ ثبتت السرعة عشان ما تخافين
تنهدت وهي تناظره وبادلته السوالف وهي مرتاحه بعد ما شرح لها وضع مثبت السرعة

بالصباح *
قام الكل وركبوا شناطهم بالسيارات وتوزعوا
صحت وهي مروقة بدون سبب سحبت علبة النوتيلا معها وركضت من سمعت صراخها عمها وهو ينادي عليهم
عم جابر : انتن اركبن مع عزام والحقونا
ام جابر : انا بروح معهم
عم جابر : اركبي يا ام جابر ، امي ركبت معهم مافيه مكان
وركبت ام جابر مع عم جابر وركبوا البنات وجدتهم مع عزام
ركبت وراه وارسل لها قبل يحرك اشعار قبولها بالعسكرية فتحت رسالته وصرخت بفرحة ، وضحكت من صراخ البنات وجدتها
كتم ضحكته من صرختها وشغل السيارة وحرك وهو يسوي نفسه ما يعرف عن سبب صرختها او فرحتها

"صلوا على محمد"

-قصيد-

انصدمت من موعد الملكة ودقت عليه لكن ما رد
وقرأت رسالته من ارسل لها : ابوي بجنبي بعدين اكلمك
قصيد : غير موعد الملكة
معن : اتفقت مع ابوك وخلصنا كلشي ، وبتجون **** اليوم
قصيد بصدمه : بعد ؟!!
قفل جواله من تكلم ابوه وهو يسولف معه ، وتوجهوا للمطار على طول ورجعوا لدولتهم لجل يجهزون كل ما يخص ملكة معن

تسريع احداث *
طلعوا اهل قصيد ومعاهم رهام للمطار وركبوا الطيارة الي حجزها معن لهم واقلعت الطيارة لسماء دولة ***
كانت متوترة وتتناقش مع رهام بخصوص الملكة
رهام : دام محدد الملكة بعد بكره يعني مجهز كلشي وبعدين لا تنسين انه امير بأمر واحد كلشي جاهز ولا تخافين وفكري بالملكة من منظور ايجابي ، ما استعجل الا انه يبيك بجنبه باسرع وقت
ارتاحت قصيد من كلامها وحطت راسها على كتفها ونامت
-
بعد ساعات وصلوا وكان باستقبالهم احد موظفين معن الي طلبه ياخذهم ويوصلهم للفندق لجل ياخذون راحتهم
فتحت رسالة معن الي ارسل لها : وصلتوا ؟
قصيد : ايه
معن : ارتاحي الحين وبالصباح بتمرك العنود لجل تجهزين كلشي باختيارك
ابتسمت من رسالته وقفلت جوالها من نادها سند ، وركبت مع اهلها وتوجهوا للفندق
بالصباح -
صحت على اتصال معن سحبت جوالها بنوم : هلا
معن : العنود تحت بعدك نايمة ؟؟
قصيد : كله منك محد قالك تستعجل بالملكة
وقامت بعد ما قفلت منه ولبست وصحت رهام معها وعلمت امها ونزلوا وهم يركبون مع العنود وبداوا يدورون فستان لملكتها
العنود : عندنا مصممة وكان ممكن اخليها تصمم لك لكن الوقت ما يسمح والملكة بكره
قصيد : اخوك مستعجل مدري على وشو
ضحكت العنود : تلومينه ؟ انا متحمسه اكثر منه
ابتسمت قصيد ونزلوا وهم يفطرون وبعدها كملوا يدورون فستان
بالسيارة كانت العنود تاخذ رايي قصيد بتجهيزات الملكة حسب طلب معن ، كانت مندمجة بالاختيارات وهي تدقق بتناسق الالوان
العنود : خلاص تبين ذا اللون ؟
قصيد : ايه حلو خلاص
العنود : تمام برسل لمعن
وارسلت معن التجهيزات الي اختاراتها قصيد واعتمدها وهو يطلب موظفينه يبداون الشغل بالمكان الي اختاره بنفسه

-جابر-
وصلوا لبيتهم وناموا وبالصباح صحى وتوجه لمقر الدورة
وصحت على اصوات اهل جابر والبنات
قامت وهي تغسل وجهها وطلعت وهي تعدل شكلها وسرعان ما شهقت من دخلت جوري وهي تصارخ : انقبلتت بالعسكريية
مزن بنفس صراخها : خرشتيني يا كلبه
ركضت جوري وهي تحضنها : قبلوني قبلوني
مزن : خليني اصحصح طيب
بعدت عنها جوري : تخيلي بروح بعد شوي للمقر
مزن : مو تقولين انك رفضتي القبول ؟
جوري : رجع عزام سجلني وقبلوني واسطه
مزن وهي تغمز لها :اييهه قولي فيها واسطات
جوري : خليك بجي البس عندك
مزن : بسوي فطور جيعانه
جوري : جبنا فطور
وطلعت جوري وهي تتروش وتجهز نفسها للفحص الطبي
وبعد دقايق طلعت وهي تتجفف شعرها ودخلت على مزن : خايفة
مزن : خايفة من وش ؟
جوري : خايفة طولي ما يتناسب مع وزني
مزن : لا ما عليك بالنظر اصلا بيقبلونك وبعدين اخوك رتبته عالية وخوينا عقيد
جوري : من خوينا ؟
مزن وهي تغمز لها : امم
خزتها جوري بضحكة وفزت من اتصل جابر وردت : هلا ؟
جابر : خلصتي ؟ عزام برا اطلعي
جوري : يالله يالله طالعه
قفلت من جابر وسحبت عبايتها وهي تلبسها ونزلت وهي تسلم على امها وطلبت دعواتها وطلعت وهي تركب وراء عزام
عزام : هويتك معك ؟
جوري : ايه
ناظرها من المراية وحرك وهم يتوجهون لمقر الفحص
بعد دقايق وصلوا ونزلت وهي خايفة ، مشت وراء عزام وهي تتأمل شكله بالبدلة وطوله وعضلاته واكتافه العريضة ، بلعت ريقها وشتت انظارها وهي تسرع بخطواتها لجل تلحقه
دخلوا اثنينهم وسحبها وهو يناظرها : مقر الفحص على يمينك لا خلصتي ارسلي لي بنتظرك
جوري بتوتر : طيب
عزام وهو يناظرها: لا توترين وخليك طبيعيه بيقيسون كلشي عندك الموضوع سهل ، بيقبلونك مثل ما قبلوني انا واخوك متفائل فيك
ابتسمت وهزت راسها وتوجهت للفحص وهي متوتره من شافت اعداد المتقدمات للفحص ، وقفت معهم وهي تنتظر دورها

-قصيد-
انتهت من تجهيز نفسها وطلعوا اهلها وهم يجهزون انفسهم
سحبت الماسك وهي تحطه على وجهها وتكلم معن
معن : خلصتي اغراضك ؟
قصيد : ايه
معن : وشذا الي تحطينه على وجهك
قصيد بضحكة : ذا ماسك الفحم
معن وهو يتأمل ضحكتها : هانت كلها كم ساعة وتكونين معي
ابتسمت قصيد : متوتره واحس مستحية منك
ضحك وسرعان ما قفل من دخل ولد عمه : يالله يالعريس امش
معن بعصبية : يا كلب دق الباب مره ثانية
احمد : بتشوفها بكره ما توفر انت كل حزه مكلمها اثقل يبوي
معن وهو يسحب شماغه وبضحكة: امش امش لا طحت انت متعرف شي اسمه ثقل
-
طلعت الشمس معلنه ابتداء يوم جديد ، واعلان حياة جديدة لابطالنا الي يفرقنا على ارتباطهم بعض الساعات
صحى الكل وهم يفطرون وبعدها قاموا يجهزون اشياءهم
قصيد : بنام شوي بعدين صحوني
ونامت وصحت على صلاة العصر وهي تسلم نفسها للميكب ارتست ، كان الكل رايح جاي والي يدور اغراضه والي يلبس والي ياكل والي يتروش وكانت كل الاحداث تحت تصوير رهام الي كانت تدور بالجناح وتصور كلشي وهي مستانسة وفرحانه فرحة تشابه فرحه قصيد ، دخلت على قصيد وهي تصور : وطبعا هاذي قصيدنا وعروستنا
قصيد بضحكة : لا تصورينن اصبري بعد ما اخلص
رهام بضحكة: اجرب كاميرتي واصور كواليس ملكتك
وقعدت بجنب قصيد وبداوا يسوون له مكياجها
وبعد مرور وقت انتهى الكل من تجهيز نفسه ولبسوا عباياتهم
باستثناء قصيد الي كانت تتصور ، وضحكت من دخل سند وهي تناديه : تعااال بتصور معك
ضحك ودخل وهو يوقف بجنبها وبدات تتصور معه ، وخلصت وهي تطلع وتركب مع سند واتجه الكل لقصر الملكة
-
وصلوا لمقر القصر ونقص سند بصوت الاغاني الي كانت قصيد مشغلتها وتتصور بالسيارة : غطي وجهك يالله
قصيد : اصبر ما صورت
سند : يا بنت وصلنا انزلي ابوي ينتظرني
قصيد : كذا تطرد اختك بملكتها بدال ما تشيلني لين باب القصر
سند بضحكة : انزلي انزلي معاد الا هي
ضحكت قصيد وفتحت الباب وقبل تنزل التفت على سند الي قال : الله يتمم لك يا روح اخوك ، ومبروك لك وياحظه من صرتي نصيبه
قصيد بابتسامة : قصدك يا حظه من صرت نسيبه
ونزلت وهي تدخل مع رهام وتوجهت للغرفة المخصصة لها
رهام وهي تتأمل القصر : يجنن يجنن بصورك بكل حته
قصيد بحماس : يالله بسرعه صوري قبل يجي احد
وقاموا ثنتينهم وهم يصورون بكل مكان وبكل حته تعجبهم
رهام : يويلي شوفي المرايه ذي تجنن تعاليي
وركضت لجهتها، وشالت قصيد فستانها وهي تركض وراها ووقفت عند المراية وبضحكة : الي يشوفني مستحيل يصدق اني العروس

"صلوا على محمد"


يتبع.....

ام ريمي likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.