آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree12Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-23, 01:46 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 10

~ فـلاش بـاك تُركـيا جـلست نـواره بـخُوف: بابا سُفيان ما يرد، أخاف صاير فيه شي

ضـحّك غـازي: اهجدي يا بنت، مالكم أسبوع متملكين

نـواره: مو عن ملكه يا بابا قلبي ناغزني ورُسـل مختفيه

غـادة وهي تـمدّ التـفاحه لغـازي: كلمتني بتنام عند صديقتها اليوم، لا تشيلين هم

غـازي: دقي عليه الحين يمكّن يرد

أخـذت جـوال الـبيت وهي تدقّ على رّقمه،
ثـواني و وصلها صُوت أنثى مُـتغنّجه: الو مين؟

بـلعّت رّيـقها وهي تـمّسك أيـسر صـدرها: مين معي؟ وين سُفيان

لـفّت رُسـل على سُفيان اللي كان مـاسك كأس الـحْمر بيـدّه وقـاعد على الكنب: سُفيان موجود

مـسّكت طـرف الـكّرسي وهي تردف: رُسـل! هذا أنتي

جـلست جـنبه وهي تردف: أوه نـواره، اهلين وش بغيتي

مـسحّت دموعها بـغضب: وش وداك عند سُفيان أنتي!

رُسـل: امم بعدين أقولك

سـكّرت الخط وهي تـضحّك، لـفّت على غـازي: رُسـل عند سُفيان

فزّ غـازي: وش تقولين أنتي!

نـواره: والله يا بابا هي انا متاكده

أخـذت جاكيـتها وطـلعّت و وراها غـازي للـشقه المجاوره اللي كانت شـقة سُفيان، فـتحّت الباب بـحكّم ان عندها مفتاح إحتياطي للباب سـمعّت ضـحّكاتهم أسـتندت على الباب وهي تناظرَ غـازي .. أكملت طـريقها وهي تدخـل الغـرفه شـهّقت بـصدمه من بـشاعة الـمنظر، لـفّت وهي تـمّسك أيـسر صـدرها تـوجه غـازي وهو يـسحّب رُسـل من شـعّرها .. نـزلت مع الدرج للـشارع أخـذت نفس عميق وهي تـحّاول تـستوعب المنظر اللي شافته أختها و زوجها بـعّلاقة مُـحرمه! صعبه عليّها واجد أكثر إنسانه كانت تأمن لها وتشكّي لنا من غزة الأبـره طـلعّت بهالخُبـث وهي ما عندها عـلّم بشي! رفـعّت راسها و غـازي طـالعّ ماسـكها من عـضدّها تـوجهّت وهي مـعصبه مـسكّها غـازي

صـرخّت بوجهها: أقسم بالله ما أخليك موتك على يدي يالرخيصه!

ناظرَتها ببـرود: أنتي مو مكّفيته، شوفي نفسك وش مسويه عشان شاف غيرك

~ أخـذت نـفس وهي تردف: ما كنت متوقعتك بهالقذاره، عسّى الله لا يخطيك حوبتي يا رُسل صدقيني بكل سجده اسجدها بدعيّ إنك تذوقين نفس اللي ذقته

سـحّبت نفسها من يـدين غـازي وتوجهّت لـبيتهم ..

~ الـواقع جـلست جنبها يُـسر وهي تحط رأسها على فخذها: ربك كريم وانا اختك، ربي ما ينسى عباده كل ساقٍ سيسقى بما سقى وكليّ أمرك لرب العالمين وربي ما راح ينساك وبيجبرك جبر يتعجب منه اهل السموات والأرض

رفـعّت عـيُونها وهي تردف: يارب

طبطب على كـتّفها: قومي غسلي وجهك وصلّي العصر، واذا تبين نروح الإسطبل

قـامت وهي تدخل دورة المياه " أكـرم الله القـارئ " غـسلت وجهها وتوضت لـمّت شـعّرها وفـرشت سـجادتها أسـتقبلت القبله وكـبّرت للـصلاه قرأت سـورة الحمد وصـلّت .. سـلمّت بـعّد ما خـلصت صـلاتها رفـعّت يـدّها وهي تشكّي بثها وحُـزنها للـجبّار ( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) طـلعّت كل مافي داخـلها وقـامت، دخـلت غـرفة التبديل ولبست لـبّس الأسـطبل طـلعّت لـيُسر وبيـدّها الخوذة

نـواره: يلا

لـبّست يُـسر خوذتها ونـزلوا تـحّت، قـابلت نـواره رَيـحان اللي بـلعّت رّيـقها واردفت: أنتي بخير؟

ضـحّكت نـواره بـخّفه وهي تـضمّها: يا حنيّنه، بخير لا تخافين

طبطبت رَيـحان على ظهرها: معليك كل شي بيهون

نـواره: ان شاء الله، رايحين الإسطبل؟

يُـسر: اي تجين؟

رَيـحان: لا عندي كويز بروح اذاكر

نـواره: الله يوفقك يارفيقي

ضـحّكت وهي تردف: وياك، يلا باي

صـعّدت رَيـحان فـوق إمّا هم توجهوا للإسطبل ضـربت جبتها: نـسيت جواليّ، روحي وبلحقك

نـواره: لا تطولين

دخـلت للإسطبل أخذت نـفس وهي تـدخل عند الغيّد جـلست وهي تـسولف معّه: تهقى اللي يصير معّي طبيعي يالغيّد، طبيعي هالوجع وهالألم أتحمله طول هالسنين بدون تشكّي

نـزلت رأسها وهي تاخذ راحتها بالـبُكاء، قرب الغيّد منها وهو يـضمّ رأسها لـه ضـحّكت وهي تردف: حتى أنت تواسيني

~ مـسحّت على رأسه دخـل وهو يـردف: من مزعلك يا عنق الظبيّ

لـفّت وهي تمـسحّ دمـوعها: أنت مو مُصاب؟ وش جابك

ضـحّك عـناد: قالوا لك مُصاب، مو مشلول لا سمّح الله

دخـل وهو يـجلس جـنبها: ما قلتي ليّ، من مزعلك

ناظرَته لـعّدة ثـواني وأردفت: وش بتفيدك فيه الإجابة

عـناد: من باب الفضفضه نـقول

نـواره: والله لو أقدر ياولد الـعّم كان قـلت لك، بس ما أقدر

عـناد: اعتبريني غريب

مـسحّت على وجهها وهي تـضحّك ثُم ناظرَته: يعني لو اعتبرتك غريب بقول منت صاحي الظاهر

عـناد: شدعوا عليّك ما عرفت لك

نـواره: لا والله ما أقدر يا عناد، لا صار الوقت المناسب بقولك

رفـعّ أصـبعه: بـعّتبره وعد!

نـواره: خلاص يا ولد الحلال وعد بس خلصنا

عـناد: خلاص اجل

ناظرَته وهي تأسر على جرحه: كيف صار؟

ناظرَ بـطّنه ورجـع أنظاره لها: مدبر نفسي معليه

بـلعّت رّيـقها: لو اسألك ما يعتبر من التدخل صح؟

ضـحّك وهو يـسند راسه: يحق لك اللي ما يحق لـغيّرك يالظبيّ، اسألي

~ أبـتسمت بـتوتر: شلون انصبت؟

نـزل عـيُونه وهو يردف: مشكله، لـكّن عدت

نـواره: يعني مو شغل سعد السبب

عـناد: ترا جدك

نـواره: تخسى، جدك لحالك

عـناد: ترا علاقتنا متحّسنه، لا تخربينها

نـواره: ما أبيها تتحسن، عسّاها ما تحسنت اذا بتزعل على هالشي انا ما أقول لـقاتل أخوي وعمّي جدي لو السيف على رقبتي سامع

قـامت وهي تبوس الغيّد وتنفظ يدينها ناظرَها وهي مقفيّه تنـهّد بـضيق: بلاك ما تدرين وش اللي حادني على هالشيء

سـند نفسه على الجـدار وقـام، إمّا هيّ صـعّدت عند يُسر
دخـلت وهي تـصّك الباب بـقُوه: يارب الصبر

يُـسر: شفيك يالدفشه

نـواره: وين اللي بتروح تجيب جوالها وتجي!

يُـسر: قولي هاي، أنتي على الهوى المُباشر لـخالتي رتيل

ركـضتّ وهي ترقى يُـسر: رتيلوه يالكلبه وحشتيني

يُـسر وهي تكّح: كتمتيني الله لا يوفق العدو قومي

وخرّت عنها وهي تـضحّك: اسفه والله

رتيل: شفيكم رقيتوا بعض، لهدرجة مشتاقين ليّ

نـواره: وأكثر يالسلقه، كندا أخذتك من أهلك

رتيل: الشكوى لله وانا خالتك، الا وين غـادة؟

نـواره: الحين اوديك لها

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-23, 03:18 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 11

~ أخـذت جـوال يُـسر وهي تركض صـرختّ يُـسر: بشويش على جـوالي يالخبله

نـزلت وهي تركض و وراها يُـسر: جيبيه

نـواره: خاله شوفيها ترا بطيح

يُـسر: نواره!

ما أمداها تتكلم تـعثرتّ بالدرجه وطاحتّ من الدرجه الثـانيه ركـضتّ لها يُـسر: نواره جاك شي

غـمضّت وهي تردف: الله لا يوفقك يا يُـسر كسرتيني

ضـربت كـتّفها: هاتي الجوال

قـامت بـصعّـوبه وهي تطلع لـسانها: مافيه

لـحقتها يُـسر: نواره يالبزر

نـواره: ان كانت بنت غازي خذيه مني

نـزلوا تـحت وهي تـعّرج: يمه الحقيني

غـادة: يمه بنتي شفيك!

جـلست وهي تـمدّ لها الجـوال: امسكي اختك تبيك، آهّخ كسروني غدر

غـازي: سلامتك يالذيب

نـواره: الله يسلمك، بس شكلي أنكسرت صدق

ضـحّك نـيار: وش جاك

ناظرَت يُـسر: ابد، بنت عمّك الدفشه درفعتني من الدرج

~ شـهّقت يُـسر: ياويلك من ربي، انا؟

نـواره: بغيتي تفقعين راسي يا بنت الحلال

يُـسر: يمه يالكذب!

ناظرَت غـازي بـنظرات الـعاطفه: انت مصدقني صح

غـازي ضـحّك: افا عليّك بس، أنتي قُرة العيّن شلون ما أصدقك

ناظرَت يُـسر وهي تطلع لـسانها وتحرحر لها اردفت يُـسر: أصابعك ذي اللي فرحانه فيها بخليها نقانق اصبري علي

نـواره: شفت شفت التهديد

غـازي: يُسر يلا عاد خلي أختك

يُـسر: أبشر

تـوجه لهُم عـناد وهو يجلس جنب الجد: سلام

الكل: عليكم السلام

نـيار: عمّي من زمان عن طلعاتنا البريّه، تكفون حددو لنا يوم ما تكّون فيه مصايب

غـازي: أبشر والله حدد اليوم واعتبره تم

نـيار: بكرا اجل

نـواره: لا معليش بكرا عندي جامعه، خلوها بعّده عندي اوف

نـيار: بعده اجل، ارتحتي يا نواره

نـواره: اي ارتحت

قـطع سـواليفهم وقـعدتهم دخـول بـدر وخـالد بـعّد ما فتحت لهم الـخادمه دخـل بـدر وهو يردف: السلام عليكم طال عمرك

قـام الجد: بدر! وش جابك

بـدر: جينا نزور مريضكم طال عمرك، أزعجكم وجودنا؟

غـازي: بـدر بن سـطّام وخـالد بن فـهد! والله اللي أسفرت وأنورت

تـوجه له بـدر وهو يـضمّه: بوجودك عسّى الله يطول لنا بعمرك ويحفظك، لنا زمان عنك

غـازي: اي ولله عمر، حياكم

تـوجه بـدر لعـناد بـأبتسامة خُـبث أردف بإذنه: خطاك السوء ياليدّ اليمين، هذا ولاشي يكّون بعلمك وعـلّم هالشيبه

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-23, 03:26 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 12

جـلس بـدر وجنب خـالد: الا شخبارك يا غازي، وين الدنيا بك أخذتك تركيا

ضـحّك غـازي: موجود ياخوك، مالي سنه راجع من هناك

بـدر: الحمدلله على السلامه، بشر عسّى فروعكم مستمره

غـازي: الحمدلله كل شي بخير مالنا اسبوع فاتحين فرع جديد لبنيتي والله يطرح فيه البركّه

بـدر: ماشاءالله عسّاكم على القوه

غـازي: الا وش جابكم هنا

بـدر: جينا نعزمكم على زواج الشيّخ عواد، شيّخ قريتنا اذا تعرفه

غـازي: اي عرفته، ماشاءالله ومتى عرسه على خيّر

بـدر: ان شاء الله اذا الله قاله مو هالاسبوع الاسبوع الجايّ

غـازي: والله هذي الساعة المباركه، والشيّخ عواد غالي علينا ان شاء الله دعوتكم نلبيّه قدر المستطاع

بـدر: على خيّر، يلا نستأذنكم طال عمرك

غـازي: على وين؟ عساكم عندنا الليّلة

بـدر: لا اعذرنا المرة الثانيه ان الله كتب

غـازي: لا تردني وأنا أخوك!

ضـرب الجد بـعّصاته مُقاطع لـكلام غـازي: خل الرجاجيل يتسهلون لأشغالهم لا تعيقهم

ناظرَه بـدر: مامن عوق وعزيمة أخوي غـازي نأجل الدنيا عشانه، بس ما ودّنا نثقل المره الجايه

غـازي: لا تقطعون عاد زورونا كل فتره وفتره

ناظرَ بـدر عـناد وهو مـبتسم: ان شاء الله طال عمرك، والمره الجايه بنجيب لكم أغلى هدايا العاصمة ما يصلح نجي ويدنا فاضيه ولا يا خالد؟

ضٰحّك خـالد: كلامك صح طال عمرك

بـدر وهو مـقفيّ: يلا ودعناكم الله

~ ودّعهم غـازي لـباب المزرعه ورجـع جـلس على الكرسي، أردف الـجد وهو يـناظرَه: أنت وش عرفك فيهم يا غازي، وش هالمعرفه اللي تجمعكم

لـفّ الـمّسباح على يـدّه وهو يـكّح: معرفه شغل، وأنت أدرى به

هـزّ راسه الـجد وهو يردف: اي زين

إمّا عـناد اللي أنسحب من القعّده وهو يتوجه لـغرفة عـمله، ناظرَ الـخادمة: لحد يدخل قولي لهم بابا عناد مشغول

هـزّت رأسها بالـطّاعه ومـشت .. دخـل الغرفه وقـفل الباب قـفلتين وراه قعد على الـطاوله وهو يـفتح اللابتوب ويتحرى عن أسم " غـازي سـعد الـعّتيبي "
غـازي سـعد الـعّتيبي تُبني من قبل عـائلة آل سـعد بسبب عـدم قـدرته على الإنـجاب 10 سـنوات مـنذ زواجه من بـكّر عـائلة آل محفوظ وعـندما أنـجب بـكّره الأول " عبدالله سـعد الـعّتيبي " ومـن بـعّده أنـجب أبـنه المُتبني غـازي من زوجته الأخرى " خالـد غـازي الـعّتيبي " المُلقب بـ" خـالد بـن فـهد " وشـقيقه " عـبدالله غـازي الـعّتيبي " المُلقب بـ" بـدر بن سـطّام " أخـترع والـده قـصّة وفـاتهم بـحادث سير لـمعرفتهم لـ عـمّله الـغيّر مُصرح دوليًا وقانونيًا والذي أيضا كان يُـعتبر من الأعـمال الخطّره والمُضحيه

سـكّر عـناد اللابتوب وهو مصدوم من الي قـراه رجـعّ فتح اللابتوب وهو يـبحث عن شـغله سابقًا .. شـاف صـور تكّريمه بـمرتبة ملازم أول أخـذ نفس وهو يناظرَ الـسماء

عـناد: يارب رحمتك يارب

مـسّك راسه وهو مـحتار وش يسوي، أخـذ جـواله وهو يـتصل على كِـناز ماهي ثـواني إلا و رد عليه أردف بـلهّفه: هلا والله بالقاطع

عـناد: هلا فيك يابو فيصل

كِـناز: أمرني

سـردّ له عـناد الـسالفه تـنهّد كِـناز وهو يردف: والله يا عناد ما ظنتي، بس لو أعترفت عقوبتك بتكّون أخف بحاول اتوسط لك بس والله صعبه

تـنهّد عـناد بـهّم: والله يا كِـناز اني بحال ما يعلم فيه الا الله، أخاف يحس إني بسلمه للعدالة ويهج

كِـناز: ماعليك، بحط حراسه بدون ما يحس وخل الباقي عليّ ياخوك

~ سـكّر من كِـناز وهو يـتنهّد رجـعّ فتح اللابتوب وهو يـتحرى عنه أكـثر، سـكّره بـعّد ما أخذ الـمعلومات اللي يحتاجها تنـهّد وهو يردف: خالد وبدر هم نفسهم عبدالله وخالد!

مـسّك رأسه من أشـتد عليه الصـداع فـتّح الدرج وهو ياخذ حبتين ويـاكلهم .. قـام وهو يـطلع من الـمكّتب قـابله نِـبراس

اردف وهو فـرحان: الليّلة النومه بالمخيم، تجي؟

طـلعّ بـكّت الدخان من جيبه أشـعّل زقـارته وهو يردف: على ان مالي خلق للروحه بس شكواي لله

ضـرب كـتّفه ثُم قال: اجل جهز شنطتك

رمـى الزقـاره وهو يوطـى عليها: ليش الروحه الحين! على وش مستعجلين المخيم وبأسمكم ماهوب طاير

نـبراس: بتروح ولا اجرك مع قفاك؟

عـناد: خلاص، ناد لي خديجه تساعدني بالأغراض

جت غاليه من وراهم: ليش خديجه يمه انا اساعدك تعال

أبـتسم وهو يـبوس رأسها ويدينها: يا عساني ما اخلى من هاليدين وهالوجه، بس ما ابي اتعبك يا نظر عيني

باسته ورجـعّت لـنبراس وهي تطبع بوسه على راسه: والله ان تعبكم راحه عندي ولا ارضى عليكم بمس شعره، مافيه أغلى منكم عندي

جاء نـيار من ورا وهو يصفق: اي ظهرت الحقيقه كأني مو ولدها ولا جايبتني حتى ما نادتني عشان احصل على ضمّه

ضـحّكت غاليه: عاد أنت عيّن السيح والقلب الحنون المنعزل

أبـتسم وهو يبوس راسها: الله يخليك لنا ويديمك فوق راسنا

~ غاليه: يلا روحو جهزوا اغراضكم انا بساعد اخوكم واجي

تـوجهّت غاليه مع عـناد لـغرفته وكلن راح لـجناحه

~ برا الـمزرعه
تـركى غـازي على السياره: وينهم

حـط نـيار شنطته بالـسياره ولـفّ على غـازي: هذاهم جايين، كل شي جاهز؟

غـازي: جاهز، جدك بيجي؟

تـنهّد نـيار: لا رفض

صـدّ غـازي وهو يردف: خيّره

جـاء عـناد من وراهم وهو يـطبطب على ظـهّر غـازي: مشينا الباقين يلحقوننا

غـازي: يلا اجل توكلنا على الله

ركّـب غـازي وعلى يـميّنه عـناد أردف وهو مشغول بالطـريق: تبون شي؟

اردف نـيار: لا بس محتاجين كرتون ماء عشان ما نعطش

وجهه أنـظاره لـمرايه وتـحديدًا لـنواره أبـتسم بـحنيّه: وشيخة البنات ما تبي شي؟

رفـعّت أنـظارها بـهداوه واردفت: تكلمني؟

ضـحّك بـمزح: اذا ما كلمتك اكلم مين؟

تـنهّدت وهي تـلعب بالـسماعه: لا ما ابي شي

يُـسر: اكيد ما تبين شي، مو الحين لا وصلنا تبلشينا بـأزعاجك ابي وابي

لـفّت لها وهي تردف: تـطمنّي ماراح ازعجك ولا راح تسمعين صوتي

وجـهّت أنـظارها للـطريق وهي تـركّب الـسماعات..

~ بالمـزرعه
قـعّد سـلطان قـدام الـجد طـق بـعّصاته بـعّصبيه: اليوم تسويها! ما ابي مماطله يا سلطان ولا تحلم بالفلوس

سـلطان بـهداوه: أبشر بس متى تبيها

سـعد: اليوم بالليّل، بدون ما احد يحس عليّك تدخل للخيّمه تاخذها وعاد تعرف الباقي ما راح اعلمك بعد!

سـلطان: بس طال عمرك

زمـر بـعّصبيه: ما ابي بس يا سلطان ابيك تنفذ بالحّرف، وما ترجع الا وانت مملك عليها

تـنهّد سـلطان بـورطه: أبشر على خشمي

سـعد: تقدر تنصرف

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-23, 10:48 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 13

~ أنـسحب سـلطان وهو يـمشي ناحية الباب .. إمّا عند غـازي والعائلة
وصـلوا الـمخيّم نـزلوا الأغراض ودخـلوها داخـل أنـسحب نـيار وبيـده كـتّابه لـراس الجبّل .. قـعّد وهو يـقراء بـهدوء جـت رُسـل من وراه بـهداوه

أردفـت بـغنّجها المُـعتاد: سلام

سـكّر كـتّابه ثُم أردف: وعليكّم السلام

أردفـت رُسـل بـتوتر: شخبارك

تـنهّد وهو يردف: طيّب

عـمّ الـصمت بيـنهم لـدقائق إلا ان اردفت رُسـل بـجراءة: تصدق نـيار، انا مُعجبه فيك حيّل ما امزح بس اني أحيانًا احس ما ابي احد يقرب منك حتى خواتي

قـاطعها وهو يردف: والمطلوب يا رسل وش أفهم

ناظرَته بـصدمه: نـيار! أقولك مُعجبه فيك وش اللي ما فهمته؟

ضـحّك بـسُخريه ثُم قـال: والله حاله، وتتوقعين مني اقبل واقول انا بعد ولا وش بالضبط؟ انا مستحيل أحب وحده كانت عارضه نفسها لـخطيب أختها ولا بعد خاينه أختها يعني مو بعيده عنها تخونني انا يا حبيبها .. المعذره منك انا عندي وحده ماليتني من اقصايّ ولا عندي غيرها ولا ابي من الخلق إلا هي وانتي الله يهديك ويفتح على قلبك ويرزقك ولد الحلال، ابعدي عني يابنت الناس انا ان اخترت بختار بالحلال مو بالحرام وأنتي عاد افهميها

قـام وهو يـنفض يـدّه: يلا عن أذنك

تـركها وراه والدموع بـعيُونها، أنثى حزينه من حدّة كلامـه كانت على يـقيٌن بأنه من الممكن يبادلها الشـعّور أو حتى يعّطيها رفض مُحترم عايرها بأنها خاينه وممكن يُـوم من الأيام تسوي اللي سوته مع نـواره فيه .. رفـضها بمعنى "عديـمة شـرف" حّـرق قلبها من قسّوته جـاهله بأنه نتيجة أفعالها و دعاويّ نـواره .. جـاهله بأن كل شي يصير معها هي حارثته بيدينها وصارت السبب بكُل أذى يصير لها
دّارت الدنيا ولو بعد مئة سنة ذوقتها مُر العذاب ومُر الألم ومُر الرفض والخيانه وكُل ساقٍ سيسقى فيما سقى
ولو بعد ألفِ سنه ..

تـجمّعوا بـعّد ماشب عـناد النار، أردفت غـادة وبيدها بريق القهوة: من يبي

أبـتسم غـازي: من شاور ما عطى

ضـحّكت وهي تـصب للكـل عدا نـواره اللي رفـضت قـامت من القعده وهي تتوجه للـخيّمة جـاهله عن الكميّن المـنصُوب لها .. بـوسط ضـحّكاتهم ومزوحهم سـمّعوا صـراخها ظـنًا منهم إنها تـمزح زي عادتها

أردف غـازي: هالببجي أخذت عقل البنت وحنا ما ندري

ضـحّك الجميـع على مزح غـازي .. اللي جـاهل ان بـنته يـتم الاعتداء عليّها وخـطفها بـوسط أهلها وماهي إلا ثـواني الا وصُوتها مقطوع

أبـتسمت غـادة: شكلها فازت

يُـسر: حتى لو فازت لازم تلعب قيم ثاني عشان ترتاح

قـامت يُـسر وأردفت وهي مقفيّه عن القعدة: بروح أشوفها

فـتحت باب الـخيّمه وهي تـشوف مجزره من الد.ماء .. خـصلات شـعّر على الأرض .. بُـقعة د.م مـجهول صاحبها على جـدار الـخيّمه والـد.م متنثر بـكُل مـكّان والباين ان صاحبه مـقتول! صـرخّت بـخُوف من بـشاعة المنظر فـزّ غـازي و وراه عـناد ركـضّوا نـاحيّة مـصدر صُوت يُـسر
فـتح غـازي الـخيّمه أخـذ دقائق وهو يناظر الأرض
ممُكّن يـكّون مصدر هالد.م بنته! دخـل داخـل الـخيّمه ولـفّت نظرت رسـالة مـعلقه بأقصى الـخيّمه ومُكتوب عـليها
" الجد سـعد يسلم عليك .. يقولك بنتك بالحفظ والصون مع زوجها " سـحّب الرسالة بـعّصبيه وهو يـدوسها

صـرخ على عـناد: بلغ الشرطه بسرعه!

~ فـتحت عـيُونها على نـور الشمّس بـصعّوبه ، ناظرَت حـوالينها بـتمعّن وهي تـحاول تستوعب الـمكّان اللي هي فيه .. أخـذت نـفس وهي تـحاول تتـذكّر اللي صار لها
بس أخر ما تتـذكره هو مُـقاومتها له وصـراخها وعُقـبها عـاشت بـظلام وعـذاب وهي مو مدركه سُوء اللي حـصل لها دخـل سـلطان عليها بهذي الأثـناء وعليه بـلوفرها والشُـورت قـطّع حبل أفـكّارها

نـطّق بـأستفزاز: اوه صحيتي حبيبتي

بـلعّت رّيـقها بـصعُوبه من نـشفانه قـامت بُـسرعه ثُم نـطّقت: أنت مين! وليه جايبني هنا

سـحّب الفراوله من طـرف الصـحن وهو يـقرب لها بهدوء .. سـحّبت الشرشف على جـسمّها وهي تحس قلبها بيـطلع مع كُـل خطوه يخطيّها ناحيتها ، قـرب ناحيتها وهو يـحطّ الفراوله بـثغرّها

هـمّس عـند أذنها بـخفُوت: لا تخافين، ماني غريب انا زوجك

أنلجمّت من كِـلمته اللي بـمثابة الصدمه لها " زوجـك " ، كَيف وشلون ومتى واي وقت صار! تـحاصرت الأسئلة بـدماغها بـثانيه وحده

أردفت بـ عَدم استيعاب لـ كِـلمته الـصارّمه: كيف وشلون!

ارتدّت بالـجدار من دّفعه لها واردف: والله عاد هالشيء ما يخصّك المُهم إنك زوجتي على سنة الله ورسوله، والمطلوب منكم تروحين معّي لأهلك ونعلمهم بزواجنا بـكُل حُب وإحترام

قـرب مِنها وبـِ نـبرة تـهَديد: وياويلك اذا حسستيهُم بشيء صدقيني وقتها لا رقبتك ولا رقبتهُم كلها بتروح عُـلم!

كّـتمت بُـكاها وهي تـنسحب من الـغرفه لـدورة المياه قـفلت الباب قـفلتين وراها أستندت عليه وهي منـهاره
ما كّانت تتخيل إن يصير لها مُوقف بـهالبشاعه وعَدم الرحمه! طـق عـليها الباب بـقُوه

أردف من وراه: لا تطولين ما ابي انلطع تحصلين ملابسك بالدولاب الداخليّ

قـامت وهي تـستمدّ نـفسها بالقُوه وتُردد "يـارب انا في وجـهك" دخـلت تـحّت الدُش وهي تـمنح نـفسها حُرية البُكاء .. تـزعزعت قُوتها بـساعات ما تدري مين خاطفها
أو بالأصح وش المصدر من خطفها وش المُبتغى!

~ طـلعّت وهي تتـنهّد لـبست عبايتها قـرب وهو بيـمسك يـدّها بس أنـصدم من سـحّبتها لـناحيتها ضـحّك وهو يـردف: مَعليه، مردّك تتعودين عليّ

أخـذت نـفس وهي متوتره من ردة فـعّل أبوها .. لـكّن يـقيّنها بمصداقية أبوها لها كـان عـاليّ تـركّت على الباب
وهي تـغمّض بـهُدوء غـفّت عـيُونها على طـريق المـزرعه
ركـن سـيارته ونـزل فـتح بـابها وسـحّبها رُغـم مـعرفته بأنها نـايمه رّمـها على الأرض بـعّصبيه

سـلطان: قومي صحصحي! ترا ما أحب اللي يـنام بالطريق

مـسكّت لـسانها بـصعُوبه وهي تـقوم نـفضت ملابسها وعبايتها ودخـلوا .. فـزّت غـادة من شـافتها داخـله

غـادة: نواره!

فـزّ الـكل وهو مـستغرب من سـلطان قـرب وهو يردف: مساكّم الله بالخيّر ، أعـرفكّم علي نفسي
سـلطان بن محمد، زوج بـنتكم الكّريمه نـواره

وجهّه غـازي نـظراته لنـواره اللي سُـرعان هـزّت راسها وهي تـناظره ناظرَها سـلطان بمعنى "تـكّلمي" بـلعّت رّيـقها: يبه هذا سلطان زوجي على سنة الله و رسوله ولا تخَافون ماني مجبوره وعلى رضا تام

أردف غـازي ببُرود أسـتغرب مِنه الـجميّع: الله يوفقكم يارب

قـعّد سـلطان جنب الـجد وغـازي سـحّب نـواره لـناحية الإسطبل لمّها لـداخله وهو يـمسح على راسها: مَعليه وانا ابوك، عـارف إنه ماهوب رضاك ولا انتي راغبه هالشي بَس فهميني

أبـتسمت من تصديق أبوها لها تـنهّدت وهي تـشرح له الموضوع كـله مـسّح على راسها وهو يردف: والله وراسك يابكّر غـازي ما يصير إلا اللي يسرّك ويفرّحك ثمن هالجروح بيدفعها دبل لا يزورك الخوف يالشجّاعه .. طول هالسنيّن صمدّتي وصرّمتي وعند أول فرصه بتطيحين! ما يصير يابنت غـازي، ارفعي راسك انتي بنت غـازي على سن ورّمح
مو وقت السقوط لازم تشدين حيّلك وتقوين عـزمك وربي معك

أبـتسمت وهي تردف: إن شاء الله

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-23, 10:55 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 14

~ رجـعّوا للـجّلسه وعلى وجهها الـضحّكه اردف غـازي: يالنسيب، إسمح لي اليُوم بنتي بتبات هنا

تـركّى على الـكّرسي: مَعليش والله ياعمّ مَقدر

غـازي: تقدر، وبنتي ما تـطّلع الا على جثتي

ناظرَ سـلطان الجدّ وأردف: أبشر

قـعّدوا حـول الشبّه وهُم يسولفون .. أنـسحب سـلطان من القعّده وهو يمشي قـام عـناد وغـازي للـمكّتب

غـازي: الحيّن قدمنا كل الأدلة اللي علينا إحتَمال تسجنه اقل شي 10 19 سنه

عـناد: كِـناز بيجي الحين مع الدعم بيلقون القبض عليه أنت وش بتسوي مع سـلطان؟

غـازي: بطلع تقارير طبيه تدينه الصباح وبعدها بقدمها للـشرطه

عـناد: عمّي، لازم نتاكد من كُل خطوه نخطيها ترا جدي مو هيّن

غـازي: جدك هيّن وبالحيّل، بس مو عارف باللي مو أهون
بخليّه يترجانيّ أرئف بحاله واسامحه

تـنهّد عـناد: عمّي بقولك شي

ضـحّك غـازي: أدري وانا عمّك، انا ماني ولد سعّد

عـناد بدهشّه: شـلون عرفت!

غـازي: جتني رسالة بتُركيا، وقتها عـرفت كل شي
وعرفت بـشغلته النجسّه بالتجارة وبكل شي ، وانت صرت ضحيه من ضحايا سعّد

~ فـلاش بـاك تُركيا
بـعّد شهرين من وفاة عيّال غـازي .. رن الـجرس قـامت غـادة: أنا اشوف

فـتحت الباب وهي تـشوف شاب لابس أسود واقف أمامها وأردف بـِ نبرة جـمهوريه: Gazi nerede
" اين غـازي"

غـادة: içindeki gazi sen neysen osun
" غـازي بالداخل انت من تكون "

دفـعّها وهو يدخل وقـف أمام غـازي: Şef Khader size selamlarını gönderdi ve Suudi Arabistan'a dönmenizi söyledi.
" الريس خضر بعث لك سلام له ويقول لك لازم ترجع السعوديه "

قـام غـازي: Bu saatten sonra neden Suudi Arabistan'a döndüm
" ليش أرجع السعوديه بعد هذا الوقت "

أردف جـان: Çocuklarınızı biyolojik dedeleri tarafından öldürdü.İntikam amacıyla geri dönmelisiniz
" قاموا بق.تل ابناءك من طرف جدهم البيولوجي لازم ترجع بغرض الانتقام"

اردف بـصدمه: Biyolojik dedeleri mi? ne demek
" جدهم البيولوجي ؟ من تقصد! "

جـان بهدوء: Yani Saad senin gerçek baban değil, kaçırıldın ve o senin organlarını takas edecekti ama eşi izin vermedi
" اقصد سعد مو ابوك الحقيقي لقد تم خطفك وكان سيتاجر باعضاءك لكن زوجته لم تسمح بذلك "

غـازي: ?Ve şimdi benden ne isteniyor
" والمطلوب مني الان ؟ "

جـان: Suudi Arabistan'a dön ve babanı ticaret suçundan hapse at
" ترجع السعوديه وتسجن والدك بتهمة التجاره "

غـازي: hapse girerse sizinle iletişim kurmaya devam edeceğim
" تمام بتواصل معكم في حال تم سجنه "

~ الـواقع
صـحّى من هواجيّسه وهو يطبطب على ظـهر عـناد: الحين لازم نتسرع لاجل سلامة نواره، انا مو مستعد افقد واحد من عيالي يا عناد

عُـقدّت حواجبه بـأستغراب: نواره وش دخلها ياعمّ

غـازي: انا اعرف وش دخلها ، اللي عليك الحين تبلغ كِناز يقوم بشغله

عـناد: أبشر

أخـذ جـواله وهو يـدق على كِـناز اللي سُرعان ما جاء رده: لبيك

عـناد: همّتك وانا اخوك، تقدر تتفضل

سـكّر كِـناز منه، وأشر للـفريق بأشارة الـدخُول داهمّوا الـمكّان أردف كِـناز بـصُوت جـمهوريّ أفـزع سـعد: لحد يتحرك الـمكّان مُحاصر!

تـجمّد الـدم بـأطرافه وقـف شـعّر راسه واقشعر بدنه .. قـرب كِـناز وهو يـرفع هويته بـوجهه: الأستاذ سعد بن عبدالله العّتيبي القي القبض عليك بتهمة التجاره بـأع.ضاء البشر والتزوير والعمل الغيّر مُصرح قانونيًا

أنصعق من اللي سـمعّه وتفاجأ بـخروج عـناد وغـازي .. قـرب كِـناز وهو يـحضن عـناد: ممنون لك يالخويّ، صار لنا سنين نلاحق وراه بس الحين لازم ناخذك للنيابة العامه والتحقيق

عـناد: انا تحت امرك وأمر الدولة

طبطب على كّتف غـازي: امي بأمانتك ياعمّ

أبـتسم غـازي: لا توصيني على اخيتي ياعناد، وبإذن اللي ما تنام عينه بتطلع ان قاله الله

عـناد: يكّفي اني طلعت حقيقته للعالم، والباقي يعون الله

~ ركـبّ بـ جيب الـشرطّه مُتوجهين للـقسم

إمّا عـند غـازي .. دخـل سـلطان وهو يـسحب نـواره من بينهُم صـرخّ بـعّصبيه: سلطان! شل يدك عنها لا أقصها

ضـحّك سـلطان: مشكله ياخي، البنت زوجتي ومحد له كلمه وسُلطه عليها غيري من اليوم ورايح تحلمون تشوفونها

سـحّبها بالزوّر وهي تـناجيّ غـازي اللي قفى من صـراخهّا مـسّكته غـادة: سو شي خلص بنتك من يد هالمجرم! لا تسكت عن حق بناتك تحرك

أنـصدمت من عدم رده عليها ضـربته على صدّره ونبرة صُوتها تـعلى: غازي رد علي انا اكلمك رد!

سـحبّتها يُـسر وهي تهديها: يمّه اهدي تكفين اهدي لا يصير لك شي

فلتت نـفسها من يـدّ يُـسر وصرخت بوجهه: والله لو ما ترجع بنتي خلال أسبوعين، تحرم علي حرم أمك وخواتك يا غازي والله ورب العزه ما يلامس جنبي جنبك طـول ما بنتي عند هالظالم

ألـجّمته بـكّلامها وقـفّت عنه بـحسرة .. تحّسرت على بنت مو بنتها لـكّن تعتبرها فلذة كبدها وضي عينها ولؤلؤة قلبها
قـفّت وبخاطرها تـصّرخ بأعلى صُوت ومدى عشان العالم
يـسمعها .. فـقدت نـفسها وبـكّرها وزوجـها بسبب سـعد وفُوق هذا عيـالها ماعاد فـيها طـاقه تتحمل صـبرها اللي طول ذيـك السنين تـزعز بـساعات قـليّله ومعدوده، صـعّدت لـغرفتها وفـرشت سـجادتها وهي تتمتم
"يـارب لا تأذيني ببكّري
يـارب لا تخلي الضرر يـلمس شـعّره من شـعّر رأسها"
مـالها إلا رب الـعالمين تـناجيّه بهالوقت .. تـعّبت تناجيّ الخلق ولا حياة لمن تُـنادي

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-23, 11:01 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 15

~ بـعّد يـومين .. بـِ قصّر سـلطان
فـتحّ بـاب الـقبو وبيـده بقايـا أكله كالعّاده .. حطّ على الأرض وفـك وِثاقـها أردف بـِ سُخريـه: تفضليّ فضلاتي، كثيره عليّك بس اعذريني على القصّور

نـاظرَته بـِ حـدّه من وقـاحته أردفت بـِ فحيّح: والله لو أموت من الجوع ما أكلت شي أنت جايبه، الموت ارحم لي من العيّشه معك

غـمّض عـينه وهو يـبتسم: ماراح ارد عليّك واعكر مزاجي، بعد ساعتين بجي أشوف الصحن فاضي

طـلعّ وسـكّر الباب خـلفه بـقُوه تـنهدّت وهي تناظرَ الصحن، رفـعّت عـيُونها للـشباك قـامت بـصعّوبه من نزيـفها وجروحها الـعّميقه صـعّدت عن طـريق السـلالم الـموجوده فـتّحت الـشباك بـهدوء وهي تـحاول ما تـطلع صُوت رمـت نـفسها عـلى الـحديقه الـخلفيه قـامت وهي تتـألم من قُو الطيحه

أخـذت نـفس وهي تردف: الله لا يبارك فيك يالقذر

مـسكّت جـرحها الـنازف بسبب خـدش الـحديده .. أكـملت طريـقها للـمزرعه بـِ حُـكم إنها ما تـبعد شي عـن قـصّر سـلطان، كـملت طـرّيقها وهي تـنزف مع كُـل الجهات لـحدّ ما وصلت بوابة الـمزرعه

رمـت نـفسها عـند الباب فـزّت غـاده وهي تردف: بنتي

ركـضتّ نـحو بـاب الـمزرعه وهي تـحطّ راس نـواره على رجولها: حسبي الله عليه حسبي الله

صـرخّت على نـيار: روح جيب السياره بسرعه

~ شـالها نـيار وهو يـحطها بالـمقعد الـخلفي ومـعّها غـادة ويُـسر .. وصـلوا الـمستشفى بـوقت وصـول غـازي وعـناد
نـدهّه على الممرضـات اللي سُـرعان ما جـابوا النـاقله وحـطّوها ودخـلوها غـرفة الأسـعافات الأولـيه جـلس غـازي على طـرف الـكّرسي وهو يـردد "اللهُم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها" .. طـلعّ الـدكتور وهو يـشيل الـماسك

فزّ غـازي بـخُوف: طمنا يا دكتور! عسّى خير

أبـتسمت الـدكتور رَبـاح بهدوء: الحمدلله خير، بنتك بخير وعافيه بس تحتاج عنايه وتغذيه لأجل تسترد عافيتها

تـنهدّ مِن أقـصى ضلوعه وهو يتمتم "اللهُم لـك الـحَمد والـشُكر" حـس إن الروُح ردّت لـه من عـرف إنـها بخير وعافيه إمّا عـناد اللي رغـمّ كرهه لـها ردد والـدموع على خدّه "يـارب لك الـحَمد حـفظتها لـقلبيّ" رغـمّ إنه كارهها وحيّل كـان يردد هالـكّلمه طـول الـوقت .. ما يهوّن عـليه يـدعي عـليها أو حـتى يتمنى لها الضرر يحـبها من أقـصى ضـلوعه وتالّه قـلبه تـلّ من أولـه لأقـصّاه بس نـاكرٍ هالشي
مـثل اللي يـقول | - اللي خذت قلبيّ من أقـصّاه لا ادنـاه عن حبهُـا مـاني مريح ضميّـري ‏لو جيت اوصُّف حبُهـا مالـه أشـباه - |

أردف عـناد وهو مـتّلهف: نقدر نشوفها؟

لـفّت عـليه غاليه وهي مـبّتسمه غـمّزت: عسّى ماشر؟

أردف بـتُوتر: اقصد عـشان عمّي

ضـحّك رَبـاح: تقدرون تـشوفونها

دخـل غـازي ومن وراه غـادة والـبنات عـدلت قـعّدتها وهي تـضمّ أبـوها اللي سُـرعان ما أبـتسم: الحَمدلله على سلامتك يا نظر عيّني

أسـتنشقت ريـحته وهي تـردف بـأبتسامه: الله يـسَلمك ياروُح الروُح

تـكّتفت غـاده: نسيتينا عـند حبيب الَقلب!

ضـحّكت نـواره: من يـنساكم يا كل الَقلب

تـجمّعوا حـولها وهُم يـتحمدون لـها بـالسلامة .. أسـتنكرت عـدم وجـوده لـكّن طـنشت أردف غـازي مُقاطعًا لأفكـارها وهو يـغمّز: عـناد بيـدخل

فـزّت بـدُون شـعّور وهي تـرتب شـعّرها وشـكّلها .. ضـحّكت يُـسر ثُم قـالت: حلوه والله حلوه

~ ضـربتها مع كّـتفها وهي تـردف: اذلفي عن وجهّي

بـاست رأسها وهي تـضحّك طـلعّوا كـلهم وما بـقى غيـرها بـالغرفه .. حـطت يـدّها على أيـسر صـدّرها وهي تردف: اهدي نـواره! ما يـحتاج هالتوتر اللي ماله داعي بتتكلموا وبينتهي حديثكم وخلاص بلاش توتر

طبطبت على قـلبها وهي تـضحّك، دخـل وهـو يـنسف شـمَاغه فـهّت فـيه ومن شـكله الـجذاب .. دقـنه الـكّثيف .. طـوله اللي يأسـر الـعَقل .. عـضلاته اللي بـارزه من ورى الـثُوب .. عـيُونه الـعَسليه الموجهه نـحَوها كـثيّر أشياء أسـرتها مُجرد دُخـوله عـليها، مَا تـدري لأنهـا طـاحت بحُبها تـحس إنه حـلو ولا هُـو حـلو من أول بس إنهـا تـكّابر

سـحّب الـكّرسي وهو يـجلس جـنبهـا وأردف: شـخبارك؟

تـنهدّت وهي تـردف: بخير، على الأقل عـايشه!

نـزل عـيُونه للأرض ثُم نـطق: شـخبار قلبك؟

نـزلت أنـظارها لـيدّها: على ما يُرام

غـمّض عـيُونه وهو يـبلعّ ريّـيقه: حبيتيه؟

رفـعّت عـيُونهـا بـصدمه: عـناد!

شـدّ على يـدّه وهو يـردف: جاوبيني نـواره! حبيتيه؟

أردفت بـعّصبيه: ما حبيته! أنت كـيف تفكر إني أحب شخص بهالقذاره شخص خاطفني ومعيشني بعذاب وضيم طول هالأيام

أخـذت نـفس وهو يـتنهّد ويطمن قـلبه: زين

سـكّتت وأخـذ الـصمت مـجراه بيـنهُم .. إلا إن أردفت: عـناد .. أنت كارهني؟

~ رفـعّ أنـظاره لـها وهو يـردف: انا مو كارهك يا عنق الظبيّ، مو كارهك يا قمراي وليّلي، أنا كارهه فكّرة إنه تملكك.. كارهه فكّرة إنه قـدر يـفرط فيك بهالشكل السيء
أنا كل ما أتذكر أكرهه نفسّي مـليون مره قبل أكرهك! زدتي حرتي يُوم رضيتي فييه وقلتي إنك مبُسوطه مـعه حرقتي قلبي يا فراتيّ
بس أبيك تعرفين إن قلب عـناد مستحيل يكرهك

مـسحّت دموعهـا وهي تردف: ما كان عندي حلّ غيره، هددني بأبوي يا عـناد وأنت تدري إن أغلى ما على قلبيّ غـازي

قـرب لـهـا وهو يـمّسح دموعهـا: لا تبّكين جعل الله يبكيّ من يبكيّك .. دموعك لا تسيّل إلا فرح ورأسك لا يميل إلا على كتّفي!

أبـتسمت من لـذّة حكّيه وقـاطع كـلامها قبل تـقوله: كفكفيّ دمـوعك ترا دمـعك ثميّن يا فراتيّ .. كل شي إلا دمـوعك تفهمين؟

ضـحّكت وهي تـردف: فاهمه

قـام وهو يـبوس رأسها: الليّلة تـجهزي .. الـساعة سـبعه لـيلة مـجيّد وبالريـاض بنلتقي .. بجيّك وأنا أعد أحـجار الـطريّق اللي تودّيني لـمسراك وإذا ما جيّتي ترا ردّك الرفض

مـسّكت يـدّه وهي تدندن: بالريـاض بنلتقي .. ولـيلة مـجيّد بـتشهد اللي ما شـهده الـتاريخ

ضـحّك وهو يـبوس رأسها للمره الـثانيه ويُردف: أستودعت الله قلبك .. ليّن الـساعة سـبع

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-23, 08:25 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 16

~ طـلعّ والبّسمه على وجهّه وعلى قلبّه قـبل كل شي أرضت غـروره وأشـبعّت أسئلة ومـحّت عـتابه بنص سـاعة بس .. يحس إنهـا ترضي غـروره رغـمّ إنهـا ما تسوي شي بَس من زودّ حُبه يـحسها كذا! طـلعّ من المستشفى وهو يـسحب الهواء لـرئته يُوم كـان عـندها ما كـان يتنفس طبيعي ..
كـان يتنفس من حُبهـا اللي سرا فـيه من شـاف غـمازتها اللي ضـيعت عـلومه ودّه يوصي وصـاته لامنه مات "أدفـنوني بـغمازتها .. هِنيـا أنولـدت وهِـنيـا بمُوت"

~ مِـن بُـكّرا
كـانت واقـفه عـند المرايـا وكـل شويّ تسأل "شكليّ حلو؟" ويـجيها الردّ مـن غـازي "كلك مـلح وقـبّله"
ضـوت شـاشة جـوالها من أشـعار سـنابه دخـلت وهي تـشوفه مَنزل صـورة وكـاتب | - جيتك أسـابق خطوتي بلهّفة الـمشتاق .. جيتك وقلبيّ على يدّي يـنتظر لـقياك - |

أبـتسمت وهي تنـاظر غـازي: يلا نمشي

طـلعّت بـرا الـمزرعه ونبـضات قـلبها كل مـالها وتتـضاعف .. حـالهـا حـال اللي يُـقول | - واليُوم يـمكّن تـقوليّ يا نفسِ أنك سـعيّده .. تـشهد على صـدقِ قولي دقـات قـلبيّ الجـديده - | تـشهد دقـات قـلبهـا على فَرط سُـرورها بهالليّلة تحديـدًا مـع شـخص تـحمل الأمر عـشانه
تـحملت كل المـصاعب والـمكابر لأجـل تجتمع فيـه وجتها الليّلة على طبـق من ذهـب!

أبـتسّمت وهي تردد بـ لِـسانهـا: يـارب، قصّر بُـعد المـسافات وأجـمعني فـيه بسرعه يـاارب!

شـدّت على يـدّه بـتُوتر تـحس كل ما قـربت كل ما طـالت الـمَسافه أكـثر .. ليّن وصـلت مـوقع الـحفل أنـقطع نـفسهـا وبـدت مـوعد الـساعة يـطرق بأذنـهـا " لـحظـات اللقـاء " نـزلت من الـسيارة وهو قـدام عـيُونها

قـرب وهو مـبّتسم .. وقـف قـدامها وطـال الصـمت بينهُم، إلاّ إن كـسره وقـال بـلهّفة: ياذا اللقـاء اللي كلفنيّ روُحي وكسبته، آه لـو أقدر عليّك يا زمان بأي حيـله .. وأخلي كل عُمري ولـحظاته فدا هالعيُون والـغمازه

~ ضـحّكت وهي تـردف: خفف عليّ حكّيك يا شاعرِي، ما عاد الَقلب يـتحمل كلامك

مـسّك يـدّها وهو يردف: بنشوف تتحملين اللي بعد شوي ولا لا

دخـلوا للـحَفلة وقـلوبهُم مرتـبطه بسبب دقـاتهُم اللي الكُل قـادر يـسمعها .. كادّت تـطلع من مكـانها من فَرط فـرحتهُم

جـلسوا بـمقاعدهم والصـمت أحتل المـكّان .. تـنهّد وهو يـعطيّ النفس مـجراه لأجـل يبدي حديـثه: والله إن ودّي أقول اللي جذبني لحُبك يالحلو نظره .. بس صعب إني أتجاهل النبرة والعيُون والغمازة والإبتسامة ووجهك

ضـحّكت وهي تنزل رأسها تـنهّد وهو يردف: ايّوا نفسها ذيّ، والله إنهـا تـجيبني من أقـصّاي ولو تطلبين الروُح وانتي تضحكين إنها تفداك وراعَيها يفداك .. نـواره أنا ما كنت أعرف معنى الحُب ولا كنت أؤمن فيه كنت أقول لهم اللي بداخلكم لحم لكن اللي بقلبي حجر كنت أحسب الحُب كذبه! ليّن شفتك وأيقنت إنه حقيقه مؤكده بقلب عـناد أنا لا شفتك أنسى الزمان الشيـنّ وعيـُوبه حتـى السوالف مـعك ربِي مَحليها لا تسأليني شلون! ما راح تصدقين لـو أقولك سته وعشرين سنه! جميعهّا كانت خريف وما مرها فصل الربيّع الا بعد دكّة خطاك ويا عسّى هذي الـخُطات تبقى معي طول السنين أسكت ودّي أطـول بالـكّلام عليّك بس أبيك تعرفين شي واحد .. أنتي لمحبُوبك أول ضحكةٍ تطلق حجاجه وأنتي أول أمنية يرفع بها لله يدينه وأول بَنيه ينام على أمل يـصحى على نُور وجهها الفَتان وأعرفي إني
أنا وقلبي وروحي .. فدا بسمّتك اللي مـنسيتني أتعابيّ
ومـنسيتي إني عـناد الصارَم واللي قلبه حجر، وقلبه عندك مثل ريشة الطير لامنه صعد

أبـتسمت وهي تـمسّح على وجهه: تدريّ يا عناد؟ ولا أقولك ما تدري إنك في قلبي، وكل من سكّن حوله ومن كثرك بصدر نواره خايفه لا تَجيك عيّن! كل ما سمّوك بأسمك فزّ قلـبيّ قـبل أفزّ و ودّي إني أحوّفك برّمشيني لأجل ما يمرّك بأس من حرّ الليّالي وقسوتها

بـاس يـدّها بهدوء: لا تخافين، ما يمرّني بأس وقلبك يحتوّيني

مـسّكت يـدّه وهي تتنهّد: بعد هالغلا أيّ والله اني عليك آمنت بـ أن المحبة رزق و الرزق من ربـك ..‏ علي السلام و وافر الشوق لك والا أنت‏ عليك السلام و رحمة الله وأحبك

~ وبهذي الأثنـاء ظـهر مَـجيد على الـشاشه وأقبل وهو يـغني
| - يـاما حـاولت الفراق وما قويت كـنت ابي أنـساه لكن ما نسيت ما عـصاني قلـبيّ بعمره ولـكن إلأكـيد إنـّي أنا الـلي ما اشـتهيت التقينا بليّلة من ليّل البعاد والهوى والحُب في القلبين عاد قلت له ما غيرك بُعدي حبيبي قـال حُبك ما تغير الا زاد .. صـرنا نسترجع هوانا واللي فات وأبتدت تـرجع لـ بسمتنا الحياة قلت له وشلون فرطنا بهوانا قال لـيّ أنسى، ترى اللي فات مـات مُر طعّم البُعد وأحساس الغياب الدقيقه طول شهر من العذاب طالبك ما أبي نكررها حبيبي .. ليه نفتح للحزن والهم باب - |

ضـحّكت وهي تردف: متفق مع مجيد بليلة لُقانا؟

أبـتسم وهو يـناظرها: يـمكّن، توقعي مني كل شي يا عنق الظبيّ

مـسّكت يـدّه وحـطت رأسها على كـتّفه وهي تمول مع الأغنية ..

~ خِـتام لـيلتهُم
ركـبّ الـسيارة وهو يـمّد لهـا كُـوب الشايّ: سمّي

أخـذت الـكُوب وهي تـحضنه بيدّينها: تسلم ليّ

رشـفت منه ثُم قـالت: عـناد، أشعر لي من زمان ما سمعت شِعرك

أبتـسم وهو يـتنهّد وأردف بعد دقـايق: | - أنتي بوجهّي لاتخافين دنياك ‏عن كل ماضي خوفك لاتخافينه ‏لـو الليّالي والزمان يتحداك ‏لايضيق لك خاطر .. عسّى ماتضيقين ‏كل الظروف اللي تشوفين تفداك، ‏نامي على راحة يدي لاتبالين
‏لايبين خافيك ولايطلع أقصّاك‏ وأنا معك عمري اعيشه بعمرين دامك معي .. ترا باقي الأيـّام خير .. غلاك مافيه شبر ما شبرَه - |

تـنهّدت وهي تـضحّك: إذا كان شِـعرك يـمسّح على قلبي بهذي الطريقه وهالشكل، شلون إيدك؟

قـرب منهـا وهو يـبعّد خـصلتهـا عـن عيُونهـا: عـناد، وقلبّه، وروُحه، ويدينه، وشِعره، وعذوبيّته، وكل ما يملك
تفدا نظره منك وأبتسامة تظهر قبريّ الموجود في خدّك

~ نـزلت عـيُونهـا بـخجّل وأردفت: بسألك، متى حسيتك إنك صدق تـحبني

تـنهّد وهو يتأمـل الكُوب: بكل مره قلبي كان يثبت لي إنه يحبك بصدق، انا اللي يحق لي أقول تلفت له قلبٍ عن الحُب تايب

ضـحّكت وهي تركّي راسها على المـرتبَه: يعني تحبني واجد

رفـعّ أنـظاره لـهـا وهو يـردف: ايّبالله أحبك واجد، واكثر من حُبي لروحي

نـواره: وش كنت تقول يوم سألتك رَيـحان وين رايح

ضـحّك عـناد: كنت أقولها موعود بليلة هنيّه .. قمـرها أضواء سمايّ وخـافقي

نـواره: اف اف، لهدرجة مبسوط بهاللقاء

تـنهّد وهو يـناظرَها: وفوق ما تتخيلين، فرحان فرحان وحيّل بعد أنا هالليّلة أصنفها بليّلة الظبيّ

نـواره: الله ظبيّ الفلا

عـدل جـلسته وهو يـحرك: خلاص لازم نرجع، ولازم نرجع الشخصية السابقة

ضـحّكت وهي تـردف: لا أرجوك شخصية الهواش والضرب مانبيها خلنا كذا حلوين

عـناد: وين اللي تقول أحبك بكل حالاتك

نـواره: هو صح أحبك بكل حالاتك، بس شخصيتك هذي أجمل

عـناد: الله لو تدرين إنك انتي الأجمل

ضـربت كـتّفه: اش عاد

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-23, 01:51 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 17

نـواره: مو خجوله بس حكّيك يخليني أستحي غصب

أبـتسم وهو يـردف: عذوبة خجلك هي اللي تخليني اقول هالكلام

نـواره: طيب بتقول لخاله غوغو؟

ناظرَها بـطرف عيّن: غوغو!!

نـواره: اي غوغو، خالة غاليه

عـناد: غوغو تدري عن هالاسم

نـواره: اي تدرين ومره تحبه مني

عـناد: اي يصير خير

نـواره: عناد!!

ضـحّك وهو يـرفع يدينه: خلاص ما قلت شي

طـلعّت جوالها وهي تـردف: بكرا يوم التأسيس! لازم نسوي جلسة تصوير

ناظرَها بهدوء: و وش تبينها تكون

نـواره: ابي البس جنوبي، واسوي الجلسه مع الغيّد! أحس بتكون مره حلوه

عـناد: خلاص تم، بكرا اتصل على دارين وتجي تصورك بس بشرط

نـواره: انا قايله مستحيل تكمل جميلك، يلا قول

تـنهّد وهو يـبتسم: أصور معك

نـواره: أستأذن من الكبير، بعدها نتفاهم

ضـحّك وهو يحط يـدّه بالـمخبى ثُم قـال: الكبير هنا مَعليك

~ ضـربت كـتّفه ثُم قـالت: عناد بسّك عاد

ضـحّك وهو يبوس يـدّها: خلاص والله خلاص انزلي يلا

فـتحت البـاب وهي تـنزل: يلا لا أشوف وجهك إلا تسع الصبح عشان تشتاق لي

عـناد: اوف متاكده؟

نـواره: مو انا اللي اتراجع عن قرار

عـناد: خلاص أجل اتفقنا

سـكّرت البـاب ودخـلت داخـل .. صـعّدت لـدّارها لـكّن سـحّبتها رَيـحان وهي تردف: هوب هوب وين رايحه

نـواره: ياليل، خير

رَيـحان: متجمعين بغرفتي ومحترينك من اليوم صارت الساعة ثنتين

ضـحّكت وهي تـردف: هاو مريضين انتم

سـحّبتها وهي تـدخلها للـغرفة: يلا قولي بسرعه

يُـسر: مالك داعي لو ما جيتي كان نمت

فصخت عبايتها وهي تـجلس: والله ما صار شي، بس أتفقنا نصور ليوم التأسيس اليوم الصبح

يُـسر: العبي على غيري

نـواره: شدعوا

يُـسر: انا اقول كل وحده تروح فراشها احسن

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-23, 08:49 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 18

~ قـامت وهي تـردف: الشرهه مو عليكم على اللي طاوعتكم وجت قعدت معكم مالت

طـلعّت وهي تـسكّر الباب بـقُوه ضـحّكت يُـسر: نامي نامي لا اهبدك

رَيـحان: ترا بغرفتي لا ارميك من الدريشه

يُـسر: خلاص امزح احبك يلا ننام

سـكّرت الأبـجوره وأنـسدحت ..

~ الـصباح
نـزلت وبيـدّها الشـنطه طـلعّت للـجلسه الخارجيه وهي تـردف: هاي كيكرز

ضـحّكت غـازي: صبحش الله بالخيّر حجيه

جـلست وهي تصب لـهـا قهوه: صبحك الله بالنور يا اباه

غـاده: وش عندك

نـواره: عندي جلسة تصوير، مع الأستاذ عـناد عبدالله والمصوره الجميلة دارين خالد

غـازي: موفقين يا قلبي

قـامت وهي تبوس راسه: وياك يا قلبيه يلا تشاو

طـلعّت للأسـطبل والـحديقه الخلفيه، أستقبلتها دارين وهي تـردف: ارحبي يالشيخه

نـواره: البقى ياكلي، يلا نبدا

دارين: يلا

~ أبـتسمت وهي تـوقف: ابي صور مره حلوه دارين واثقه
فيك

دارين: افا عليك مَعليك خليها علي

بـدوا تـصوير وبـنص التصوير جـاء عـناد وعليه البـشت: مَاشاءالله أشوفكم بديتوا

نـواره: أنت تأخرت

عـناد: جيت عاد يلا

وقـف جـنبهـا وهو مـاسك الـخيّل ضـربت ظـهرّه برجلها: بشويش على خيّلي!

ناظرَها ثُم قـال: اهجدي لا اطيحك

نـواره: طيب

ضـحّك من تكشيرتها وهو يـردف: ياحلو هالوجه

نـواره: عينك على الكاميره لو سمحت

ضـحّك من أوامـرها وناظرَ دارين اللي كانـت مركزه على الـتصوير

~ الـمغرب
قـعّدت وهي تـسند راسها وتهّمز نـفسهـا: آهّخ يالركب آهّخ يالمفاصل

غـاده: خلي التصوير ينفعك

نـواره: كل شي لـعيون الوطن يهون

يُـسر: عناد وينه

نـبراس: راح يصور مع ناقته

~ يُـسر: وليه ما جابه هنا

نـبراس: يبي يصور بالبر بس ترا رجع اذا تبينه

يُـسر: ما ابيه بس كذا اسأل

قـامت نـواره وهي تـدخل للـقسم الداخلي قـابلت عـناد اللي كـان نـازل وقـف وهو يردف: مساك الله بالخير أستاذتي

نـواره: مساك الله بالنور أستاذي

عـناد: وش مصحيك الحين ليه ما نمتي

نـواره: رايحه أنام الحين

قـرب خـدّه وهو يـردف: محتاج جُرعه حنان

ضـحّكت وهي تـصدّ وجهه: بالحَلال

عـناد: اها، يعني تقولين تعال تملكني وخذني

نـواره: ايّوا بالضبط، كذا اقولك

عـناد: واذا قلت لا

قـربت مِـنه وهي تـردف: إذا انت رجّال وقدّ هالشنب اللي بوجهّك، سوّها

ضـحّك ثُم قـال: تـمّ! بذكرك، بعد يومين نفس هالوقت الساعه تـسع وتسع دقايق بتكّون ملكتي عليك

طـيّرت عـيُونهـا قُم قـالت: هيه وش بعد يومين امزح!!

عـناد: خلك قدّ التحدي، تحملي بعد يومين تكونين جاهزه

~ مـشى وهو مـبتسم وتـاركها خـلفه أردفت بينهـا وبيّن نـفسهـا: مستحيل يسويها يمزح اكيد

صـعّدت فوق وهي تتمنى إنه يـمزح، طـلعّ وهو يـشوف غـازي قـاعد على الـكّرسي جـلس جنبه وهو يـردف: شخبارك يا عـمّ، من زمان ما قعدنا سوا

غـازي: ايّبالله يابن اخي من زمان عنك

عـناد: بس قبل السوالف يا عـمّ عندي لك طلبٍ صغير

غـازي: ان كاني أقدر عليه تبشر به

عـناد: تقدر تقدر بعوّن الله

غـازي: غرّد وانا عمّك

عـناد: انا ما حبيت أجي من الشباك وبجيّك من الباب،
انا طالبٍ يدّ بـنتك نـواره على سنة الله ورسوله

غـازي: والله لي الشرّف إنك تكون واحد من أهلي وزوجٍ لبنتي وأنت ونعم الرجل

عـناد: الله يعز مقامك ياعمّ، بس اذا ما عندك مانع ابي الملكه بعد يومين

ضـحّك غـازي: مستعجل على رزقك، أبشر وانا عمّك

تـركّى وهو مـبتسم رغـمّ إنه داري إنها بتذبحه على حركته لـكّن متقبل كل شي مـنها

~ غـرفة رَيـحان
قـعّدت وهي تـردف: يا بنات ملل والله

رَيـحان وهي تـبرد أظـافرها: جايبه شي جديد

رفـعّت يـدّها وهي تدعيّ: يـارب اي مناسبه تصير عشان يتغير هالروتين، يـااارب

طـق غـازي البـاب وفـتحه قـامت وهي تـهليّ: ياهلا بعيني ونظر عيني

غـازي: ياهلا فيك يا قلبي، تعالي برا ابي اطق بأذنك مسمار

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-23, 11:27 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 19

~ يُـسر: طقه هنا احسن

غـازي: اطلعي منها يالنزغه

سـحّب نـواره وهو يطبطب على ظـهرها: اسمعيني وانا ابوك انتي غديتي كبيره ولاعادني قادر اسايسك بالكلام والعب عليك

بـلعَت رّيـقها وهي تـردف: وش الحاصل

غـازي: عشتي تحت حمايتي وعشيّ طول هالسنين، بس ربك كتب انه يجيك النصيب بهالساعه المباركه توّني كنت قاعد مع عـناد ولد عمّك وطلب يدّك على سنة الله ورسوله بس قلت الشور شورك وان كانت تبينه الله يكتب اللي فيه الخير وان كانك ما تبينه الله يعوضك ويعوضك خير

بـلعّت رّيـقها مِـرارًا وتِـكرارًا وكّـلام أبوها يـطن بـمسامعها قـطّع حـبل أفكّارها وهو يـقول: انا ما ودي أجبرك على شيٍ انتي ما تبينه استخيري وردي لي، بس ترا الرجال مستعجل ويبيها بعد يومين

تـنهّدت وهي تـردف بـداخلها: الله ينكبك يا عناد كنت امزح

أبـتسمت ثُم قـالت بـخجّل: الشور شورك والراي رايك دامك موافق انا موافقه

بـاس راسها وهو يـردف: اجل على بـركة الله

دخـلت الغرفه وهي تـمسك قـلبها: ربي استجاب دعوتي، بس صرت انا المناسبة

ناظرَتها رَيـحان: شقصدك

ضـحّكت وهي تردف: اخوك خطبني

نـقزت رَيـحان وهي تـردف: بذمتك

نـواره: والملكه بعد يومين

صـرخّت يُـسر: الله عرس عرس

نـطوا عـليها وهُم يباركون لـهـا ويـحضنونهـا

~ بـعّد يومين .. الـسـاعة تـسعّه وتـسع دقايق بالتَمـام
دّقت السـاعة .. ودّقـت سـاعة اللقُـاء الحقيقه وقـفت ورى البـاب وهي تتـسمع عـليهُم

نـاظرَ الـشيخ غـازي وهو يـردف: ردد وراي .. زوجتك أبنتي

نـطّق غـازي بهُدوء: زوجتك أبنتي

الـشيخ: موكلتي البكر

تـنهّد غـازي ثُم نـطق:
قُرة عيني وروُح فؤادي، صديقتي بلا شبهة وحبيبتي بلا غيرة رفيقة العُمر مضمونة .. والقلوب بحُبها مسكونة سبب الرزق رُغم ضعفها وأم أبيها رغـمّ صِغرها سبيلي إلى الجنة بأذن ربها

أبـتسم الـشيخ وأكمل: على كتاب الله وسنة رسول الله عليه عليه صلاة وسلام

غـازي كان يردد وراه بهدوء تـامّ رغـم رغـبته العارمه بالبُكاء: على مهر متفقون عليه إما إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإحْسَانٍ

ردد غـازي: إما إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإحْسَانٍ

التفّت الـشيخ على عـناد: قل قبلتُ زواج أبنتك نـواره

أبـتسم بـلهّفة وهو يردد: قبلتُ زواج أبنتك نـواره

كان يردد ورى الـشيخ إلا ان اردف: بارك الله لكما وجمع بينكما في خير، مبارك لكم عقد هذا القرآن

~ قـام وهو يُـقبل راس غـازي اللي طبطب على ظـهره ونـطّق: نواره بامانتك، لا أشوفها تجي تشتكي منك يا عناد

أبـتسم وهو يـردف: نواره بعيوني ومثل روحي ياعمّ، يكفي إنها قطعةٍ منك ومن نفس الدم

طبطب غـازي على ظهره: هذا العشم

دخـل وهو متلهّف ولهّفة الدنيا كـلها متـجمعه بـصدّره، يحس إنه طيّر يـحلق في سـمّاء الحُب هالليّلة تحديدًا
بيموت من لهّفته بـشوفتها لأول مـره وهي حـلاله
قلبّه يـرّقع من فـرحته وهو يردد "شـعُوري ذا الليّلة غـريب" وبنفس الوقـت نـصّه الـثاني يردد "واليُوم يـمكّن تـقولي يا نفسِ إنك سـعييييّده" | فـتّح الباب بـهداوه ومن شـافها أبـتسم

اردف من غـيّر إدراك: ماشاءالله

ضـحّكت وهي تـردف: تعال

تـقدّم خـطوتين وهو فـرحاااان ملكّ الدُنيا كلها بهالليّلة مـسّك يـدّها وهو يـنطّق: هو صحيح احنا التقينا؟

ضـحّكت وهي تردد: هو صحيح أنتَ قبالي؟

سـحّبها وهو يـوسطّها بأحـضانه حطّ أنفه محل الـوريد وهو يـسحب ريحتها بأقصّاه، أخـذ وقـت وهو يستنشق ريحتها ويـمّسح على شـعّرها أبـعد عنها وهو يـردف: يقولون اللي تحبه تـضمّه بالعينّ، أبيك تعلميني أنا بأي عيّن اضمك وأنتي عيني

مـسحّت على صـدره ثُم قـالت: ضمّني بعينّ قلبك، لأنها العينّ الوحيّده اللي ما تشوف الا نوريّ

أبـتسم وهو يـردف: تحديتيني قبل يومين نـفس هالوقت! وقلتي لو إنك رجال سوّها وأنا سويتها بالفعل مو بالكلام بَس اعرفي إني لولا غلاك ومحبّتك وعيُونك السود كان ما جيت وقلت لك أحبك يا مغتره

ضـحّكت وهي تردف: انا مغتره!

أبـتسم وهو يـنطّق: نواره والله إني أحبك، ايّبالله إني أحبك وواجد بعد أحبك حُب صقّار لطيره يعاف النوم لو رّيشه تثنى وأحبك حُب شاعر للقصيده اذا جت ون ون عيّت يوّنه، وأحبك حُب فنانٍ لفنه عصر روُحه على شانك تغنى وأحبك حُب .. هاوي للهواية قضى عمره ولا ادرك ما تمنى وأحبك حُب من يفداك عمره فتّح قلبه وخلاك اتحنى
أحب فيك الحُب يا جامعه أثنين.. الزين وطبوع تكمل حلاتك أحبك مثل حبي لعيّنك وقلبك

أبـتسمت وهي تـمّسح على وجهه: جابتك الله يوم قالوا معوضه خيّر، أشهد ان الخيّر وجهك وترّحابك وقصيّدك، أنا ما اقارنك بالعيّن والعيّن ثنتين .. أقارنك بالقلب والقلب واحد

~ ضـحّك وهو يـردف: والله إن انتظاري اللي خلف ابواب الزمان بيهوّن عند هالضحكه وهالعيّون

تـكّتفت ثُم قـالت: لو دريت إنك تنتظرني خلّف أبواب الزمان، كان شلت سنيني اللي عشتها قبلك وجيّت

تـنهّد وهو يـتأمل وجههـا: انا راضي بكل شي دام إني ملكتك وصرتي حرّم عناد، انا أشعر معك مثل شِعر البدر لمحبوبته، ومثل شِعر فهد لـنوف ومثل شِعر الشاعر ليّامنه حب من قلبه

أبـتسمت بـصدّمه: لهدرجه تحبني؟

أخـذ نـفس وهو يـجمع جـسارته ويلمّلم شـتاته: أيّ والله إني أحبك اكثر من حُبي لروحي لدرجة جتك دقات قلـبيّ تسابق بعضها وأنا ودّي اداري قلـبيّ من الفرح بس إني ما قدرت ، انا اول مره عرفت الحُب معك عرفت شي أسمه حُب وعرفت شلون أحب وعرفت كيف أحب انا قبلك كنت ضايع مع إني ما كنت أعتقد ان هالحُب يلقى بي مكان
بس والله طلع فيني وبكل الأماكن

ضـحّكت وهي تـبعد خـصّلتها: خلاص اص خل نروح تأخرنا

ضـحّك وهو يـمسك يـدّها: يلا

توجهـوا للـكوشه وسـط زغاريطّ غاليه وغـادة .. لـبسهـا الـعَقد والـخَاتم بيـنما هـي كانت ترجـف من التـوتر
مـد يـدّه أخذت الـخَاتم وهي ترجـف

ناظرَها بـضحك وهـمّس: لا تتوترين عادّي

بـلعّت رّيـقهـا وهي تلبسـه الـخَاتم وكمل يـلبسهـا الـشبكه لـيّن أنتهى مـسّك يـدّها ثُم قـال: ترا عساك من ماك

ضـربت رجـله وهي مبتسمه: تخسى

رفـعّ حاجبـه: اللهُم إني بلغت، اللهُم فأشهد

رفـعّت حـاجبها: عناد!

تـنهّد وهو يناظرها: لبيه ياكل عرق وشبر بعناد، لبيه يا عنق الظبيّ لبيه يا قمراء عناد لبيه يا أحلى من يردد أسمي على شفاتينه

لـفّت وهي تـضحّك: انت تدري بكلامك ذا تضيعني؟

~ أبـتسم وهو نـاوي يـخجّلها زود: انا ما اقول هالكلام الا لأجل ضياعك الحلو

مـسّكت يـدّه وهي تـردف: شرايك نخلي هالسوالف الحلوه بالبيت؟

عـناد: ليه، لا يكون خـايفه يلاحظون خدودك التُوتيه

تـنهّدت نـواره: لا، خايفه يحسدوني على حبيب القلب

ضـحّك وهو يـنـاديّ أمه .. قـربـت منه غاليه ثُم قـالت: هلا يمه

عـناد: بالله عليك شوفي لنا طريق

غاليه: أبشر وانا امك

راحـت للبـاب الـخلفي ومعهـا غـاده أشـرت لـعناد بأنهم يـطلعون مـسّك يـدّهـا وطـلـعوا من البـاب الـخلفيّ للـسياره فـتح البـاب ركبّـت وسـكّرت البـاب بـقُوه

ناظرَها وهو يـردف: أغلى ما عندي بابي بس يفداك

فـصخت الـكعب وهي تـضحّك: اسفه

ناظرَها وهو مـاسك يـدّها: الحين تدللي عـناد كله تحت امرك وبين يدينك، وين تبين نروح؟

نـواره: الجو حلو، ودّي بكوب شايّ والمكان السريّ

حـرك سـيارته من قـدام البيت واردف: أبشري، بس بعد هالاغنية

رفـعّ صُوت أغنية رابح - أبـرك الـسـاعات - الأغنية الوحيّده اللي توصف شعُورهم حـاليًا تـنهّد وهو يدندن من زود فرحه يـحس إن روحه بالسماء ماهي بالأرض أبـتسم من غنى رابح | أبرك الساعات عندي يوم أشوفك وأحلى لحظات العمر يومك تجيني وأشعر إنك يوم تتحدى ظروفك كانك تفتح على الأحلام عيني | مـسّكت يـدّه وهي تردد ورى الأغنية | وكل ما حطيت بكفوفي كفوفك أشعر إني مالك الدنيا بإيديني .. أنا وإحساسي وقلبي من ضيوفك والحياة بطولها بينك وبيني من يقول إني أملّك او أعوفك وأنت قبل اعيش فيك تعيش فيني | .. ضـحّكت بخجل من قـرب لها وباس غمـازتهـا

ناظرَها وهو يـتنهّد بـعمق: تدرين متى لقيت عمري؟

أبـتسمت وهي تردف: متى؟

مـسّح على غمـازتهـا: انا عُمري لقيته، يُوم عانق مركبيّ يمناك

انتهى.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.