24-06-23, 03:23 AM
| #1 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  قصة ربيعيّ الدائم بسم الله الرحمن الرحيم ربيعيّ الدائم ♡♡♡♡& كما الربيع للزهور ترياق حبك أنت للروح. و إن فرقتنا صعوبات؛ كالربيع لك عود موعود بميقات مرسوم مقسوم. يا منية الروح دوما أبدا. كانت سوسن طفلة جميلة ومبهجة. كانت تعيش في مدينة صغيرة تحاط بها الطبيعة الجميلة والمروج الخضراء. في هذا المكان، عاشت سوسن حياة هادئة وسعيدة، ولكن كانت تشعر بأن هناك شيئًا ما ينقصها. كانت معزولة وتشعر بنوع من الوحدة. لا تلعب مثل الأخريات. في يوم من الأيام، التقت سوسن بطفل يكبرها يدعى ربيع. كان ربيع طفلا وسيمًا ولبقًا، ولكن ما لفت انتباه سوسن بشكل خاص هو طيبة قلبه واهتمامه العميق بالآخرين. سرعان ما أصبحت سوسن غير وحيدة ، وبدأت تشعر بأهميته بالنسبة لها. و بمرور الأيام. ذهبا إلى نفس المدارس سويا. والتحقا بنفس الجامعة. و سمع الجميع بأنه هناك فتاة تُدعى سوسن، الفتاة الجميلة والذكية، والتي تخرجت لتعمل في مدينتهما الصغيرة. كانت سوسن تمتلك قلبًا كبيرًا وعاطفة لا تُضاهى. وفي يومٍ من الأيام، خطبها الشابٍ الوسيمٍ الذي يُدعى ربيع من الجميع. لأنه فعلا ربيعا بمعنى الكلمة. فمنذ اللحظة التي التقيا فيها، شعرت سوسن بشيء خاص تجاه ربيع. وبمرور السنين بدأت تنمو بينهما علاقة قوية وعميقة. كان ربيع رجلاً نبيلًا ومخلصًا، وأحب سوسن بكل ما فيها، وعاشا معًا أوقاتٍ سعيدة كخطيبين. ومع ذلك، بدأت تظهر بعض العقبات في طريق حبهما. أصبح لدى ربيع واجباتٍ ومسؤولياتٍ كثيرة، وتواجهه ضغوطٌ في حياته المهنية. أصبح لديه مشاكل تمنعه من قضاء وقت كافٍ مع سوسن. و تؤجل الارتباط برباط الزوجية. على الرغم من ذلك، لم تفقد سوسن أملها وثقتها في حبها لربيع. واعتقدت أنه في كل مرة يتأخر فيها عن موعده معها أو حديثه معها. أو يواجه صعوبات، فإنها ستظل متمسكة بحبها وستدعمه بكل قوتها. قررت أن تثبت لربيع أنها ستكون دائمًا إلى جانبه. بدأت سوسن بمشاركة ربيع في رحلته الصعبة. كانت تستمع إليه وتشجعه، وتوفر له الدعم العاطفي والتفهم الذي يحتاجه في أوقات الضيق. كانت دائمًا تُذكِّره بأن الحب يتحمل كل الصعوبات، وأنها ستبقى إلى جانبه حتى النهاية. مع مرور الوقت، أدرك ربيع عمق حب سوسن وتمسكها به. شعر بقوة حبها له. و بمدي تمسكها به وبمقدار تفهمها لظروف عمله. فأقبل على اتمام الزيجة و مع مرور الوقت، نمت أواصر العلاقة القوية بين سوسن و ربيع. و حرصا على عدة أشياء مهمة منها أنهما كانا يقضيان الكثير من الوقت معًا، يتشاركان الأفراح والأحزان، وكانا يدعمان بعضهما البعض في كل الظروف. ومع كل لحظة تمر، أزادت سوسن ثقتها في حبها لربيع. ولكن، كما هو الحال في أي علاقة، ظهرت بعض التحديات. بدأت أصوات الشكوك والغيرة تتسلل إلى عقل سوسن. بدأت تخاف من أن تفقد ربيع، خاصةً بعدما لاحظت تعامله مع بعض النساء الأخريات بطريقة لطيفة. كانت تتساءل إن كان ربيع يشعر بنفس الحب والانتماء الذي تشعر به هي. لكن في النهاية، قررت سوسن أن تبقى متمسكة بحبها لربيع. لم ترغب في أن تدع الشكوك والغيرة تدمر علاقتهما الجميلة. قررت أن تثق في حبها وفي حب ربيع، وأن تعمل على بناء جسور الثقة في نفسها؛ ناهيك عند بعضهما البعض. فبينهما تاريخ مشترك متأصل غير منفصل. و كانت سوسن و ربيع كزوجين يعيشان حياةً مليئة بالسعادة والحب. حيث تأكدا من حبهما لبعضهما البعض في الجامعة وتوجاه بعلاقة قوية ومتينة منذ ذلك الحين. بأقدس رباط عرف منذ القدم، الخطبة ثم تلاه أقوى رابط. و كان ربيع زوجها رجلًا وسيمًا كربيع جميل. كما كان طموحًا، بينما كانت هي امرأة جميلة ذات روح مرحة ومحبة. مع مرور الزمن، واجهت سوسن و ربيع العديد من التحديات والصعاب في حياتهما، ولكن الحب الذي كان بينهما كان قويًا بما يكفي لتجاوز كل شيء. عاشوا لسنوات سعيدة ومليئة بالمغامرات والذكريات الجميلة. لكن في يوم من الأيام، تلقت سوسن خبرًا صادمًا؛ ربيع أصيب بمرض خطير ويحتاج إلى علاج طويل ومكلف. تأثرت سوسن بشدة بهذا الخبر الصعب وعانت من القلق والحزن العميق. على الرغم من ذلك، فإنها لم تتراجع ولم تترك ربيع وحده في محنته. قررت سوسن أن تكون متمسكة بحبها ودعمها لزوجها في هذه الأوقات الصعبة. عملت جاهدة لمساعدته على تجاوز الصعاب الصحية وتقديم الراحة والعناية له. كانت تذهب معه إلى كل جلسة علاج وتقف بجانبه بكل قوتها وتشجيعها. بينما كانت الأيام تمر و ربيع يتعافى ببطء، شعرت سوسن بضغطٍ نفسي وعاطفي كبير. لقد كانت الأيام الصعبة والليالي الطويلة تتسلل إلى قلبها، ولكنها ظلت تحمل الأمل تاجا توجت به روحها و طوقت به جروحهما كما تاقت لاختفاء قروح أتراح دروبهما ببرء لا يعرف سقما. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 24-06-23 الساعة 03:56 AM | ||||||
|  |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
