12-03-09, 10:20 PM
| #21 | ||||
 
| التكملــه ( الفصلـ 1 ) -إنه يقول انه بخير لقد اصبت في ظنك انه فعلا يريد بعض الثياب الثقيله - وبالطبع سترسلين له كميه كبيره منها - كنت افكر في ان اصمم له شيئا خاصا مارأيك في فراء الدب القطبي الابيض مع زركشه سوداء ؟ وقماش ترسم عليه خريطة الاسكا حيث يعيش ريتشارد ؟ وأمسكت بقلم أخذت تخط به على حافظه ورقه كانت تحتفظ بها على المائدة دائما - لقد افسدت هذا الشاب يااماه وأفسدتني ايضا بتدليلك لنا وتناولت قطعه اخرى من اللحم مع بعض البطاطس - لم افسد احدا منكما , ثم ان هناك رداء صنعته لك بنفسي بالفعل - احقا هائل ماشكله ؟ - لقد استلهمت الكلارنيت التي تحبين العزف عليها فجعلت نقوش الستره على شكل النوته الموسيقيه انه في حجرتك في الطابق العلوي لماذا لاتجربينه الان بينما اقوم بأعداد القهوه ؟ نهضت الفتاه على الفور مسروره كانت استيفاني تدرك ان البرود الذي تظهر به كلير يخفي خلفه تلك الطفله الصغيره ذات العينين الصغيرتين التين تشيان بالغيره من اخيها نعم ان كلير تحرص دائما على الا يحصل اخوها على نصيب اكبر منها في أي شيء وحملت صينيه القهوه الى غرفة المعيشه ومره اخرى غاصت في مكانها المفضل بجوار المدفأه وسحبت كراسة رسمها الى حجرها .. | ||||
|  |
|
12-03-09, 10:31 PM
| #22 | ||||
|  كان من الصعب عليها ان تخفي مشاعرها المضطربه عقب لقاء هارولد وكالعاده في مثل هذه المواقف كانت تعرف ان اسهل الطرق للتخلص من هذا القلق هو ان تغرق نفسها في العمل , وبالفعل استغرقت في الرسم والتفكير فلم تشعر بعودة كلير قالت الأخيره : - هو رداء جميل اشكرك من كل قلبي - عفوا ياحبيبتي صبي لنفسك بعض القهوه قالت ذلك وهي ممعنه في دراسه بعض التفاصيل - واعتقد انه من المناسب ان اريه القريه ماكنت لأقترح ذلك لولا احساسي برغبتك في ان افعل ذلك .. يااه ماذا بك ياأمي ؟ - هم م م - انا اكلمك منذ خمس دقائق واضح انك لم تسمعي حرفا مما قلت ! لم ترفع استيفاني عينيها عن الورق وقالت ماذا حدث ؟ تنهدت كلير وصرخت بصراحه هذا لايطاق ! كان يجب ان اعرف انك ما ان تمسكي بالقلم فلن تعيري التفاتا الى اي شيء اخر ارجوك اسمعي لي التفتي الي تسللت تلك الكلمات الحاره عبر حاجز استغراق استيفاني رفعت رأسها الأشقر ونظرت الى الفتاه قائله - هل هذا سبب عودتك اليوم ؟ - نعم حاولت ان اذكر لك ذلك من قبل ولكن الحديث كان يأخذنا الى جوانب اخرى بعيده انه رئيسي في العمل يريد ان يزور هذه الناحيه وربما رتبت له لقاء معك وضعت استيفاني الورق جانبا وردت - اسفه لانشغالي عنك ياأبنتي ولكنك حيرتني بكلامك هذا إذا كان رئيسك يريد ان يقوم بجوله في القريه فما المشكله ؟ واذا كان يريد ان يقابلني فلا مانع في ذلك ايضاً وسوف يسرني ذلك بلا ريب - ان المشكله تكمن في كل ماذكرته , ولا اعتقد انك ستريدين رؤيته ولعلك لا تعلمين ان ضيعة السيده ونسلي برتشارد بأكملها قد الت ملكيتها الى رئيسي أو مستخدمي - هل يملك كل هذه الناحيه ؟ | ||||
|
| |
|
12-03-09, 10:42 PM
| #23 | ||||
| أومأت كلير بلإيجاب واستطردت - لقد حدث ذلك في الاسبوع الماضي فقط ولما كنت اعرف شعورك .. - مهلا عزيزتي قد تكون لي ارائي الشخصيه الذي يبحث عن هؤلاء سادة بريطانيا قديماا ولكنني لا اقوم بدور الجلاد الذي يبحث عن هؤلاء الاقطاعيين ليخنقهم هل ينوي رئيسك هذا الذي اصبح صاحب القريه ان يعيش هنا ؟ اعتقد ذلك واعتقد ان عائلته كانت تمتلك هذه الضيعه بالفعل منذ مائتي عام اليس من المحبب الى النفس ان يستعيد المرء شيئا فقده من قبل ؟ لاحظت استيفاني احمرار وجنتي الفتاه واضطراب اصابعها وهي تعبث بالبلوزه الصوفيه واجابت :blushing: - هذا طبيعي ولكن هل هذا الرجل مهم بالنسبه لك ؟؟ اعني من الناحيه الشخصيه على وجه التحديد اومأت الفتاه بارتباك ؟؟ وادركت استيفاني الوضع وإن كانت ترجو الا يكون فارق السن كبيرا بين الاثنين ان الرجل مليونير وقد استطاع تدبير ثمن الضيعه ربما بمساعده احد وهناك احتمال ان يكون بعد في شرخ الشباب قالت استيفاني ** - لاتقلقي ياكلير سوف تسرني رؤية هذا الرجل ولن ابوح له بأفكاري الثوريه على الاطلاق هل يعجبك هذا ؟:icon30: سرت موجة من السعاده على وجه الفتاه وراحت تحتضن امها او بلأحرى زوجة ابيها في خطوات راقصه نحو التلفزيون .. | ||||
|
| |
|
12-03-09, 10:56 PM
| #24 | ||||
| كان اسبوع عمل شاق بالنسبه لـ استيفاني وكادت تنسى ان صديق كلير الجديد هذا الانسان النادر صاحب الضيعه سوف يتصل تليفونيا يوم السبت ليخبرها بموعد زيارته لها ماكانت لتنسى بالطبع موعد المكالمه ولكن كان عليها ان تنجز الكثير من الاعمال في اقصر وقت في ذلك اليوم كأن تشتري لوازم البيت ثم تحضر آدم ابنها من المدرسه وتجهز نفسها لاستقبال الضيف قال لآدم - العب في الفناء ولاتنس ان ترتدي بنطلونا نظيفا بعد ان تخلع زي المدرسه رد الغلام - هل هذا ضروري ؟ انا لااضن ان الحب الحقيقي بين الطرفين يمكن ان يتأثر او يتزحزح بسببي وبالمناسبه مااسم هذا الشاب الجديد ؟ - لا اعرف ياحبيبي لم تخبرني لسبب ما ورأيت انه من المناسب الا الح في ذلك سوف نعرف بعد قليل على اية حال ارجوك ايضا الا تتكلم عن الحب الحقيقي امام كلير فهي حساسه في هذه المرحله - الا تعرف هي معنى الحب الحقيقي ؟ - انت ذكي اأدم واخاف ان تندم يوما على إحراجك للناس - لاتخافي ياأمي سوف اتبع نصائحك حرفيا قال هذا وحمل حقيبته المدرسيه ثم انصرف لى حجرته يثب الدرج اثنتين اثنتين صاحت امه راقب سلوووكك أرادت ان تذكره مره اخرى وان تكون لها الكلمه الأخيره ثم انشغلت بعد ذلك بنقل مشترياتها الى المطبخ ثم تجهيز الغداء وعمل تورته الشيكولاته التي يحب آدم تناولها مع الشاي ولم تشعر بانقضاء الوقت حتى وجدت آدم خلفها يقول - هناك سياره جديده شكلها مبهر ولونها احمر تقف امام بابنا يبدو ان صديق كلير يمتلك صناديق من المال اتعتقدين انه سوف يشتري لي جهاز كمبيوتر ؟! - كلا بالطبع وخلعت قميص المطبخ وعقصت شعرها على شكل حزمه كبيره خلف رأسها ثم تمتمت ان المطبخ يبدو في اقبح صورة الان :crazy: | ||||
|
| |
|
12-03-09, 11:14 PM
| #25 | ||||
| وعلق آدم - لايهم ان كلير وخطيبها كما تقول الروايات الرومنسيه سوف يتبادلان النظرات طوال الوقت - كم تعلم ايها الفتى الصغير عن القصص الرومانسيه !! حقيقه لم أعد افهم اطفال اليوم , عندما كنت في مثل سنك كنت اقرأ القصص الفكاهيه وكتب الاطفال كقصه القطه كاتي وسكتت رغما عنها تنهره على يده وقد اغمد اصبعه في تورته الشيكولاته قال ادم بصراحه ياامي انت غير عصريه على الأطلاق ان اطفال اليوم يهتمون بما هو افضل من ذلك بكثير وسمعت صوت افراج الباب الامامي فقالت لأبنها - دعنا نكمل حديثنا فيما بعد وخرجت من الحجره مرحبه قالت كلير - اهذا انت ياأماه .. - نعم ياعزيزتي كنت مشغوله بإعداد الغداء ومدت طرفها نحو الضيف تبش في وجهه وبدأت كلير حديثها اسمح لي ان اقدم لك زوجة ابي وكانت استيفاني في شغل عن هذا الحديث كانت تحاول ان تتعلق بمسند احد المقاعد وقد ظهرت عظام يدها بيضاء من تحت الجلد لفرط التوتر جاهدت حتى لاتترنح ساقها ومازالت عيناها مسلطتين على الغريب ترفض ان تصدق ماترى استعصى الفهم عليها بهروب الدم من عروقها فقد كانت ترفض الحقيقه المرعبه التي تتلخص في ان الشخص الذي وقف على بعد ستة اقدام من جسمها المرتعد هو ( مكسيم تايلر )  | ||||
|
| |
|
13-03-09, 01:31 AM
| #26 | ||||
| الفصل الـ 2 الفصـــ 2 ـــــــــل لا يخلو ظهور مكسيم المفاجيء في حياه استيفاني من بعض ظلال الشك كان بمثابه جرح مرير لم تعاني مثله من قبل وحتى الان وبعد انقضاء اسبوعين كانت لاتزال تشعر بالتوتر والعصبيه موقنه انها قد تقابل هذا الانسان مرات ومرات في كل طريق تسلكه ولكنها شعرت ببعض التحسن في ممارسه العمل في الحديقه رمت براسها إلى الخلف ورفعت يدها ذات القفاز الملوث بالتراب لتزيح خصلة من الشعر سقطت قرب عينيها ,, ونظرت برضا وهي تقيم التقدم الذي احرزته وكانت شمس ابريل الباهته تتسلل من بين اوراق الشجر ياله من جو جميل يريح الأعصاب وسمعت صوتاً - متى نشرب الشآي ؟ أدارت رأسها لتجد آدم يطل نحوها من شباك حجرته - لقد فرغنا توا من تناول الغداء لم تكن تشك في ان معدة هذا الطفل بلا قرار مثقوبه إنه لايكاد يفرغ من طعام حتى يشرع في طلب غيره وباستمرآآآر استطردت - اذا كنت تشعر بالجوع فالتهم علبة البسكويت وابتسمت عندما رأته يشير لها بمرح ويختفي في الداخل لم تطل هذه الأبتسامه وفترت تدريجيا وهي تسترجع ذكريات لقاء مكسيم الأخير كان الرعب قد تملكها وتوقفت انفاسها بفعل الصدمه او الصفعه التي لطمت رأسها فجعلتها ترفض تصديق مايحدث كيف يكون هذا هو مكسيم بلحمه وشحمه وليس يفا من نسج الخيال والوهم لقد قال لها : - اهلا يامسز هاموند تسرني رؤيتك ومر بجوار جسمها المرتعد ليصل الى الصاله الرئيسيه .. | ||||
|
| |
|
13-03-09, 02:04 AM
| #27 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  سما سلمتى لنا ولا تحرمينا بقية الروايةوأحلى تقييم لكِ | |||||||||||
|
| |
|
13-03-09, 06:08 AM
| #28 | ||||
| كانت احبالها الصوتيه مشلولة تماما وكانها في حلم مرعب رغم ان نفسها كانت تحدثها بمقاومه هذا الخوف الهائل احست انه من الازم ان تستغيث بكل ملكات الجزء العامل من عقلها يجب ان تبدو هادئه على امل ان تستيقظ في اية لحظة لتكتشف ان مايحيط بها كان مجرد كابوس مزعج اخذ مكسيم يستطلع المكان الذي حل به في اهتمام وهتف :Smoking_s77.com-4: - ياله من منزل بديع أخاذ :icon30: انه لمن الصعب ان اصدق ابنتك التي قالت لي مره ان هذا المنزل كان حظيرة للماشيه فيما مضى وضحكت كلير وقالت :60: - انت في الواقع تقف في مكان واحد من حواجز البقر - حقيقه ؟ قالها وهو يبتسم في وجه استيفاني ثم يحول رأسه ذا الشعر الأسود لينظر بانبهار الى لوحه تزين الحائط :44: وعلقت كلير - هذه لوحه زيتية عثرت عليها جدتي في محل للتحف القدميه وبعد تنظيفها والعنايه بها ادركنا انها تساوي الكثير حقا ان جدتي كانت تتمتع بمهارة خاصه في اكتشاف مثل هذه الاشياء - بلا شك .. أكيد وانحني يدرس خطوط الرسم بالفرشاة وفي تلك الأثناء كانت استيفاني تفكر في ضرورة مغادرتها المكان إن مكسيم لم يتذكرها الا الان وهي تحتاج للحظات قصيره تعيشها بمفردها في سكون وسلام تحاول خلالها استيعاب مايدور حولها ولحسن الحظ ان كلير لم تشعر بأضطرابها لم يدم هذا التفكير اكثر من خمس ثوان وكانت تهدف الى ابعاد هذا الرجل عن المنزل وساعدتها كلير دون ان تدري اذ استهلت - مذا تفضل ؟ كاسا من الشراب ام فنجانا من القهوه ؟ - افضل القهوه حاولت استيفاني ان تجلو حلقها لكي يخرج صوتها عاديا قالت - سأقوم بإعدادها وجرت مهروه الى المطبخ دون ان تسمح لاي منهما بالتعليق اغلقت الباب واسندت ظهرها اليه وبدأت تتنفس | ||||
|
| |
|
13-03-09, 09:36 AM
| #29 | ||||
| دينا راغب الله يسلمك ياعسل وربنآ يسعدك وثااانكس ع التقييم لاعدمنآآك :blushing:  كان قلبها يدق كما تدق المطرقه على السندان وكما لو كانت جرت ميلا بأكمله في اربع دقائق لقد كانت في سباق مع الزمن حقا لو لم تجد الحل السريع للموقف الذي كانت فيه لانهار عالمها وتحطمت حياتها في اية دقيقة اشعلت الموقد واطلت من نافذه المطبخ فشاهدت آدم يلهو بدراجته وعضت على شفتها السفلى ثم تناهت الى سمعها اصوات تأتي من الحجره المجاوره وهرولت نحو الباب المؤدي الى حجرة المعيشه ونظرت من خلال ثقب او شق فيه كانت كلير توجز لمكسيم المجهود الذي بذل من اجل تحويل حظيرة الحويانات الى منزل أخذت تقول - لقد استغرق التنظيف وقتا طويلا اجزاء من نقوش الحوائط كانت عفنة ومتكتله حتى ان امي مسحت القريه كلها بحثا عن نقوش جاهزه اخرى تتلاءم مع القديم منها انظر الى السقف انها في تلك القبه لم تعد استيفاني قادره عل سماع المزيد بعد ذلك اذ خرج الرجل والفتاه من الحجرة كان مكسيم تايلر اكثر الناس تعلقا بذاكرتها جاهدت ان تنساه الرجل الطويل اسمر البشره انيق ورشيق كان له كتفان عريضتان وشعر اسود كثيف ربما اصبح اكثر نحافه عما عهدته في الماضي على الرغم من كونه في الواحد والاربعين او الاثنين والاربعين من العمرٍ وعدم وجود الكثير من الشعر الابيض في رأسه لاشك انه يعتني بنفسه شأنه شأن كل الشياطين احضرت الفناجين والأطباق وسرحت مره أخرى هذا ليس عدلآ لماذا لم يصلع رأسه ؟ او ينمو كرشه ويسمن ؟ كان لابد ان يصيبه مكروه من نوع ما لا ان يظل كما هو بجاذبيته وقوته حتى وقعت الفتاه كلير في شباكه وانهارت ككومه من الطوب .. لا يجب الا تظهر شواهد هذه المراره امام ابنه زوجها التي تحبها ان ستيفاني لاتعرف كيف يعيش مكسيم الان وهل لايزال متزوجا من تلك المرأه الغنيه ؟؟ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
العرض العادي
