آخر 10 مشاركات
عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لعـ زواج ـــبة (2) "الجزء 2 من سلسلة لعبة الصديقات" للكاتبة المبدعة: بيان *كاملة* (الكاتـب : monny - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          سافاير(138)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء2من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          60 - العريس لا أحد - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          85 - عنيد - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-09, 03:43 AM   #101

love big

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 1858
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,220
?  مُ?إني » المدينة المنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » love big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond reputelove big has a reputation beyond repute
افتراضي


ايووووووووووووووا والله ياااريت تنزليها بسسسرعه لاننا تعبنا من الانتظار

ويعطيك الف عاااااااااااااااافيه وعسسساك ع القوه


love big غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم يسر لي امري واشرح لي صدري ... سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 02:52 PM   #102

أنثى الثلج
 
الصورة الرمزية أنثى الثلج

? العضوٌ??? » 7972
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 233
?  نُقآطِيْ » أنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond reputeأنثى الثلج has a reputation beyond repute
افتراضي

يسلمو عيون على القصة الروعة
وياريت تنزلي الفصلين مع بعض
بس قبل رمضان
كل عام وانتم بخير


أنثى الثلج غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 03:45 PM   #103

وردية

? العضوٌ??? » 56985
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 74
?  نُقآطِيْ » وردية is on a distinguished road
افتراضي

svum \\\\\\\\\
بسرعة الله يعافيك


وردية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 04:03 PM   #104

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافية على المجهود وعلى الرواية الحلوة

خدي راحتك احنا مش رايحين مكان هههههههههههههه
بنستناك ومورناش حاجة


:syria8::syria8::syria8::syria8:


منة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 13-08-09, 06:23 PM   #105

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي

هلا رومانسيات

يعني الكل موافق أكمل الفصلين

أوكي... وبالتأكيد قبل رمضان بكملهم

دمتم بود


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 03:26 PM   #106

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الثامن

8 - أميرة حكايات الجن





انطلقا بعد ذلك بستة أسابيع. استطاع الوكلاء أن يجهزوا ثلاثة باصات بمواد الإسعاف الأولي الأساسية وعلاج الطوارئ, ومستشفي متنقلاً. لم تكن فرانسيسكا تحمل رخصة لقيادة أي منها. بعكس كونراد الذي قال لها:


- عليك أن تكوني أنت قارئة الخريطة.


قال ذلك بتلك الطريقة الساحرة الهادئة التي أخذ يستعملها معها منذ ليلة الحفلة تلك, وكانت طريقة ودوداً. مع أن أبقتها بعيدة عنه. فقد عاملها بالضبط كما يعامل أي شخص في فريقه هذا.


وكانت جاز قد قالت لها مواسية وهي تساعدها علي حزم أمتعتها: ( لا تقلقي. إنه يحميك حقاً. فالصحافة ما زالت في أثركما, لا أظنك تريدين صوراً لكما متعانقين في كل الصحف الشعبية. أليس كذلك؟).


قالت فرانسيسيكا بارتياب: ( هل هذا ما تظنينه؟ لا أشعر بأنه يفعل هذا لحمايتي. بل أظنه, بكل بساطة, يدفعني عنه بعيداً).


قالت جاز: ( فليكن لك قلب. لدي الرجل قافلة سيجتاز بها نصف القارة, ثم يصعد بها في أكثر الطرق الجبلية وعورة وفظاعة في أوروبا وربما ذهنه مركز علي هذا الأمر أكثر من أي شيء آخر).


عضت فرانسيسكا شفتها: ( نعم, طبعاً).


- اصبري عليه حالياً حتى يسلم مواد المستشفي, وبعد ذلك يتحول إلي دور أمير العشاق "كازانوفا".


فقالت ولكن دون اقتناع: ( نعم).


والواقع أنها كانت تفقد اقتناعها, ولو لم تبذل جاز جهدها في تنسيق الأمور لتراجعت فرانسيسكا ربما عن وعدها. لكن جاز وجدت روائية ناشئة تحل مكان فرانسيسكا مؤقتاً في المكتبة أثناء رحلتها. وبجانب ذلك, كان كونراد قد أنذر كل شخص بأن يسافر خفيفاً, وكانت فرانسيسكا قد عملت بنصيحة جاز, الخبيرة بحقائب الظهر فإذا النتيجة كانت معجزة في توفير المساحة بشكل رائع.


وقالت جاز باستمتاع: ( أغسلي ما تستطيعين كلما وجدت فرصة لذلك ولا تضيفي شيئاً إلي الحقيبة إلا بعد أن تتخلصي من شيء فيها أولاً).


وقبل أن تذهب قدمت لها أمها اللايدي ثوباً طويلاً أسود.


وقالت جاز: ( هذا ينفعك لأي شيء حتى لحضور عشاء رسمي, اشتري بعض المجوهرات من هناك لتلبسيها معه, وهكذا تساعدين الاقتصاد الوطني وتبدين وكأنك تبذلين مجهوداً في سبيل ذلك).


أما والدها فقد أهداها سكيناً من النوع الذي يستعمله الجيش السويسري, وقائمة بأسماء أشخاص نافعين يمكنها الاتصال بهم.


أما الملك السابق فيليكس فقد قدم لها كتاب جمل باللغة المونتاسورية, ومباركته. وبدا كأن صوته أختنق وهو يقول ذلك. كما أعطتها زوجته نصيحة هي: ( لا يمكنك, وأنت تذهبين في هذه الرحلة الاستكشافية, أن تتصرفي وكأنك إنسان عادي مجهول, لأن أعين الناس ستكون عليك).


فقالت فرانسيسكا وقد أتعبها عداء المرأة لها: ( حسناً, إنها عيناك أنت, علي كل حال).


قالت الجدة: ( كونراد حفيدي وأنا أريد أن يكون سعيدا).


غضبت فرانسيسكا: ( أتظنينني لا أريد ذلك؟).


ضمت الملكة السابقة شفتيها: ( سنري).


ولكن عندما خرجت فرانسيسكا, سمحت الملكة السابقة لنفسها بابتسامة لا تليق بالملوك. وهكذا التحقت فرانسيسكا بالقافلة.


عاملها كونراد كواحد من الفتيان. طوال الطريق عبر أوروبا, رأته كما لم تره من قبل قط. كانت العجلات تنفجر فيستبدلها بنفسه. يتشاجر السائق مع دليل القافلة, فيقنعهما بإقامة هدنة بينهما.


ثم دخلوا مونتاسورو, فكان الأمر أسوأ, الطرقات مسدودة, فكان عليه أن يجد طريقه حولها. مناظر البراري الرائعة لم تتناسب تماماً مع خريطتهم. أخذ كونراد يجول في الحقول مفتشاً عن دليل محلي, وطوال الوقت كان كفؤاً واسع الحيلة.....دبلوماسياً وهادئاً للغاية.


بدأت فرانسيسكا تري ما اشتبهت فيه من قبل وهو أن كونراد رجل جاد للغاية. فامتلأ قلبها زهواً أما عقلها فكان يسألها في الوقت نفسه ألم تفكري بعد لماذا يهتم رجل كهذا بامرأة لم تستقر في عمل قط أكثر من ستة أشهر؟


وكان الجواب واضحاً, طبعا, فهي ابنة أغني رجل في مونتاسورو.


وفي نفس الوقت, اتبعت نصيحة جاز حرفياً حتى إنها ظفرت من كونراد بثناء مختصر قائلاً: ( كنت أعلم أنك ستكونين نافعة).


كان ذلك وهما يستعدان لتناول العشاء علي مائدة خشبية خارج فندق في قرية في الجبال, ذات ليلة.


فقالت فرانسيسكا: ( نافعة.....آه, إنه مديح حقيقي).


التمعت عيناه ****اً: ( ليس لديك فكرة عن مبلغ ما أنت عليه من صواب).


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 03:43 PM   #107

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي 8 - أميرة حكايات الجن

قالت مازحة: ( نافعة وعلي صواب؟ سيتورم رأسي).
لامس خدها, أنها أول مرة يضع يده عليها منذ ليلة الحفلة. وقال برقة زائدة: ( ليس أنت من يحصل له ذلك).
ووقفت جامدة. ولكن جاء من يستدعيه ليعطي قراره لرجلين كانا يتأملان الخريطة.
هزت رأسها وذهبت لتجلس مستندة إلي جدار المبني ذي الطابق الواحد. حدثت نفسها بأن تصبر علي ذلك, فالرجل هو قائد حملة معقدة. وفي كل مكان كانوا بحاجة إلي إرشاداته, واتصالاتهما يبعضهما البعض لن تكون أكثر من كلمات سريعة مبتورة إلي أن يسلموا هذه الشاحنات.
رفعت وجهها تنظر إلي النجوم. كانت متألقة قريبة بشكل محير في أجواء الجبال العالية. ما أجمل أن يكون كونراد معها ينظر مثلها إلي تلك النجوم! أن تكون نافعة هو شيء حسن, وأن تجعله يعترف بأنها علي صواب أحياناً, هو شيء حسن, لكن فرانسيسكا لا تستطيع أن تمنع نفسها من أن تتمني لو تبهره.....ولو قليلاً!
ما لبثت أن حدثت نفسها بأن تكون واقعية. إنها فتاة تملك مفتاحاً للعلاقات العامة وللكثير من المتبرعين الأغنياء. إنه يكن لك إعزازاً وتقديراً أيضاً, وهذا أكثر كثيراً مما يتمتع به معظم الناس.....لكنني أريده أن يحبني!
هذا في أحلامك فقط.
نهضت فرانسيسكا واقفة, وشغلت نفسها عن هذه الأفكار إلي أن كادت تنهار إرهاقاً.
وأخيراً وصلوا إلي أكبر مدينة في الجبال حيث سيقام المستشفي, لم تكن أكثر من قرية كبيرة ذات سوق مربع ومجموعة من المنازل حوله. جاء لاستقبالهما طبيبان محليان, فأفسح لهما الرجال الطريق. وكانا في منتهي اللهفة للحصول علي المعدات الجديدة.
لم تكد تبرد محركات الشاحنات حتى كانا يقومان بعملية الزائدة الدودية لصبي. هذا ما كتبه كونراد في تسجيله للأحداث اليومية.
كان يجلس تحت مظلة في أحد المقاهي الثلاثة القائمة في الشارع الواسع المشجر. وقرأت فرانسيسكا ما يكتب من فوق كتفه. فسألته وهي تجلس: ( هل تحتفظ دوماً بمذكرات يومية؟).
فرفع بصره إليها: ( لا. في الرحلات فقط).
وأطبق الدفتر ودفعه عنه بعيداً.
- كان هذا في الأساس نافعاً في تنظيم الأحداث, فالواحد منا لا يتذكر دوماً تتابع الأحداث بدقة وما لبثت أن أخذت بالكتابة عن انطباعاتي الخاصة, عن القليل منها فقط للتسلية.
استند إلي الخلف في كرسيه. كان يبدو كسولا سمرته الشمس, وجذاباً للغاية.
ذكرت فرانسيسكا نفسها بأنها لن تسمح بأن ينشغل بالها إلا بعد انتهاء الرحلة, فسألته بصوت حاولت أن تجعله مؤدباً: ( هل هكذا كان كتابك عن البركان؟).
- نعم. لقد جاء كله من دفتر المذكرات لكنني وضعت التعليقات فقط تحت الصور.
أومأت: ( وعندما قلت إنك ألفته لأجل المال؟).
نظر إلي الشاحنة التي تجر المستشفي عبر السوق, وأجاب: ( اشتريت بالمبلغ الذي دفع لي مقدماً, جهاز التصوير بالأشعة المتنقل. وهو يبقي للتذكر بأن الأسرة المالكة يمكنها أن تقدم شيئاً).
- هل ذهب كل شيء لتمويل المستشفي؟ فهمت.
فهز رأسه: ( أنا لا أهتم بالمال في الحقيقة فأنت فهمت الأمر خطأ. لم أهتم بذلك قط. وإنما أحب القيام بالأشياء).
استوعبت فرانسيسكا ذلك, ثم قالت: ( نعم. يمكنني أن أري ذلك. ولكن لأجل مونتاسورو....).
فقال: ( سأقوم بالكثير لأجل بلادي. لكنني لن أضع نفسي في المزاد العلني).
تذكرت فرانسيسكا حين قال لجدته( لا أريد أن أقدم نفسي قرباناً بشرياً).
ربما يريدها لأكثر من إرثها واتصالاتها العملية, ولكن ما الذي سيجعلها تعرف الحقيقة؟ فتأملت وجهه, فقابل نظراتها بهدوء. عضت شفتها وقالت: ( لا تريد ذلك؟ لكن ماذا عن ترشيح جدك نفسه للانتخابات؟ إنك ستفعل الكثير لأجل جدك, أليس كذلك؟).
مال علي المنضدة ووضع إصبعه علي فمها.
- لماذا تعضين شفتك؟ ستتقرح.
قفزت فرانسيسكا وقلبها يخفق بعنف, وشعرت وكأنها استحالت حجراً. وعندما انفرجت شفتاها, تغيرت عينا كونراد وبدا فيهما العزم, فمال نحوها وقد تسارعت أنفاسه.
وإذا بصوت من الساحة, فتمتم غاضباً: ( تباً لذلك).
برزت مجموعة رجال من خلف المنعطف. رجال في بذلات, وكاميرات تصوير, ورجل يسير إلي الخلف حاملاً, مع شخص أمامه, شيئاً غامضاً فوق الرؤوس. وقال كونراد بسأم: ( التلفزيون. كنت أتساءل متى يبدأ السياسيون بالعمل).
ووقف وعيناه علي المجموعة وهي تتقدم.
نظرت إليه فرانسيسكا. لم تكن تفكر في ستر ما يبدو علي وجهها من تعبير. إن نظر إليها فسيري قلبها في عينيها, وسيري فيهما كل شيء.....ارتباكها ولهفتها إليه ورجاءها العنيف, وعدم تصديقها.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 03:49 PM   #108

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي 8 - أميرة حكايات الجن

نظر إليها قائلاً: ( آسف. أنا مضطر إلي....).
جمد في مكانه: ( فرانسيسكا!).
أجفلت: ( ماذا؟).
قال بصوت متهدج: ( لا تنظري إلي بهذا الشكل).
ودار حول المنضدة بحيث حجبها جسمه عن الشارع. لم يعانقها, وإنما لامس وجنتها بحنان. ثم لمس ذقنها, وكأنما يقوم بنوع من الطقوس الدينية الرقيقة. وضغطت هي شفتيها علي ظهر يده بقبلة خاطفة.
خاطفة لكنها حقيقية. هما الاثنين أدركا ذلك, وتأوه, وقال بضحكة منفعلة: ( تمسكي بهذا الشعور).
كان القادمون الجدد قد جاءوا بطائرة هليكوبتر مع حاشية ضخمة. ألقي السياسيون أحاديث, لكن الصحافة كانت مهتمة بكونراد ولي العهد. أحدقوا به بأسئلتهم وتعليقاتهم وطلباتهم. ثم أرادوا أن يروا فرانسيسكا.
السياسيون عانقوها والموظفون الرسميون طلبوا نصيحتها, ورجال البلاد المحترمون طلبوا دعمها للمؤسسات الخيرية. الأمهات وضعن أطفالهن بين ذراعيها, والبنات الصغيرات قدمن لها باقات الزهر وهن راكعات. واستمر ذلك أياماً.
وبما أنها كانت نافعة جداً للفريق, أصبحت أشبه بالجنية التي يضعونها علي قمة شجرة عيد الميلاد, كما قالت خفية لكونراد. وقد جعلها هذا تشعر بالضيق.
قالت له بكآبة: ( قالت لي جاز أنني سأمضي وقتي بين الأطفال وباقات الزهور لكنني لم أصدقها. لكنها كانت علي صواب, أليس كذلك؟).
قال ضاحكاً: ( عملك ممتاز).
- لكنني أحب جداً أن أذهب معك إلي القرية في باص الإسعافات الأولية.
قال بدهشة: ( أتحبين ذلك؟).
كانا يتمشيان خارج الجدران العتيقة عند مغيب الشمس. كان الحر طوال النهار يضغط عليهما, وكانت فرانسيسكا تلجأ إلي ظلال البيوت كلما استطاعت. أما كونراد فكان يذهب إلي القرية مع فريق الإسعاف الأولي.
لأول مرة منذ أيام هما وحدهما.
قال لفرانسيسكا وهما يتوقفان لينظرا إلي المنظر الرائع: ( علينا أن نذهب إلي حفلة استقبال كبري في "فيلناغراد", لقد وعدتهم بجلسة هناك يلقون فيها ما يريدون من أسئلة ويأخذون ما يشاءون من الصور. وهكذا سيتركوننا, هذين اليومين القادمين, وشأننا, وفي هذه الأثناء نسلم آخر باص للإسعاف الأولي).
لم يعجبها ذلك, وقالت بقلق: ( هل سيكون ذلك مؤتمراً صحفياً كبيراً؟).
احتضنها قائلاً: ( لا تقلقي علي هذا).
قالت مستسلمة بهزل: ( أعرف هذا. سألتصق بك وستبقي أنت معي إلي النهاية صحيح؟).
فقبل قمة رأسها: ( علي الدوام).
شعرت بالدفء: ( كونراد هل أنت واثق؟).
فقال بعدم اهتمام: ( إذا كنت أستطيع التعامل مع فيليكس, يمكنني التعامل مع مجموعة من كتاب المواضيع التافهة).
صدقته فرانسيسكا, وتمتمت بمكر: ( ما أجمل أن أكون بين يدي خبير!).
اشتدت ذراعه حولها: ( الأفضل أن تصدقي ذلك).
وضعت يدها علي كتفه. لكنها عادت تتمتم: ( حذار. قد تكون عقدت هدنة مع الصحافيين, إنما هناك صبي يتسلق ذلك المرتفع, وفي أي لحظة سيندفع نحونا بباقة زهر أو دفتر اوتوغراف).
توقف كونراد ونظر إليها وقال بفظاظة: ( تباً لكل الأولاد).
عانقها بقوة, فتنهدت مستسلمة باستمتاع, غابت الشمس وراء الأفق, مرسلة أشعتها ذات اللون المشمشي المحترق, محيلة الوادي إلي ذهب.
وصل الصبي, كما تنبأت, كان في حوالي الثامنة, وكان يحمل بيده كاميرا رخيصة.
رفع كونراد رأسه مكرهاً, ثم قال شيئاً باللغة المونتاسورية بحدة. هز الصبي كتفيه ولم يتزحزح من مكانه.
سألته فرانسيسكا: ( ماذا قلت له؟).
- قلت له أما كان ينبغي أن يكون نائماً الآن؟
وإذا الصبي المتسكع قادر علي التحدث بالانجليزية كما يبدو, إذ قال: ( أريد صورة, وسأدفع لكم فيها ثمنها جيداً جداً ).
مضت لحظة ظنت فيها فرانسيسكا أن كونراد سينفجر, ثم جلس علي صخرة, ووضع رأسه بين يديه وأخذ يضحك ويضحك حتى دمعت عيناه.
لم تستطع فرانسيسكا أن تمنع نفسها من القول للصبي المتسكع: ( خذ له صورة الآن وسأشتري منك الفيلم كله).
وفي النهاية أستعمل الصبي الفيلم بأكمله في تصوير ولي العهد وهو يطارد حبيبته.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 03:57 PM   #109

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي 8 - أميرة حكايات الجن

وقالت للصبي وهي لا تتمالك نفسها من الضحك: ( أحضر لي الصور غداً إلي "تافيرنا سان سيمون" فستستحق هذه أي ثمن).
لكن الصبي تأخر. وباص الإسعاف الأولي تحرك باكراً, وهكذا لم تستلم الصور قبل ذهابهم في آخر رحلة للتسليم.
كانت السحب المحيطة بالجبال في الليلة الماضية نذير شؤم فقد هبت العاصفة قبل أن يقطعا نصف الطريق إلي القرية العالية. وأغرقت الأمطار الطريق.
كانت فرانسيسكا مع آخرين, في سيارة جيب. وكانوا قد تأخروا إلي الخلف كي يفسحوا للباص الثقيل حرية التحرك. ولا بد أنه كان بينهم ربع ميل حين رأوا الباص ينزلق في الطريق.
وإذ كانت تجلس قرب السائق في الجيب, فقد كانت أول من رأي ذلك, فصرخت بالرغم عنها, ورأت كونراد يكافح بالعجلة الضخمة بينما أخذ الباص ينزلق ثم يثب كسفينة في بحر هائج.
أوقف سائقها سيارته, ثم أخذوا ينظرون عاجزين عن القيام بأي شيء.
شبكت يديها لكي تمنعهما من الارتجاف. وحدثت نفسها بأن بإمكانه أن يحمي نفسه, فإذا استسلمت للرعب فلن تفعل سوى تحويل انتباهه.
وما لبث الباص أن أخذ يتوقف بشكل خطر قريباً من هوة عميقة. وما إن توقف عن الاهتزاز, حتى اندفعت فرانسيسكا من سيارة الجيب وركضت صاعدة المنحدر, كانت واثقة تقريباً من أن واحدة علي الأقل من عجلات الباص علي الحافة.
كانت الحصى تقرقع ناحية الجبل, وقد زحزحها من مكانها انهمار المطر. ولن يطول الوقت قبل أن تتبع الصخور الحصى...بهذا أخذت فرانسيسكا تفكر وقد تندت راحتاها بالعرق رعباً.
انفتح باب الباص البعيد عن الرصيف. ونزل الطبيب والممرضة والموظف الذين مع كونراد, نزلوا بحذر إلي الطريق. ثم انضمت إليهم فرانسيسكا. وقال الطبيب: ( سيحاول أن يجعل الباص يقفز إلي الخلف من الطريق. أما نحن فسنحاول تثبيته بسرعة بشيء ما... ماذا لديكم في الصندوق الخلفي؟).
ولحسن الحظ كان هناك قطع من الحبال المستعملة في الصناعة...أخذوا جميعاً يعملون بسرعة, فربطوا الباص إلي أشجار عتيقة تاركين الحبال غير مشدود جيداً لكي تشتد حين يتحرك الباص, ووصل الطبيب أطول حبل بصخرة هناك حول الانحناء. وجاءت فرانسيسكا بوسائد مقاعد الباص الجديدة فوضعتها بين الحبل والصخرة كيلا تنشر الحبل فتقطعه. وعادوا يجتمعون أمام الباص مرة أخرى.
قال الطبيب مناديا: ( ماذا لو قطرنا الجيب بالباص ليجره؟).
قال كونراد: ( لا أريد أن أجازف).
دفعت فرانسيسكا شعرها المبتل عن عينيها وقالت عابسة: ( بل جازف, وسأسوق أنا الجيب).
قال كونراد: ( فرانسيسكا! لا).
نظرت إليه. كانت تقطر ماء, وشعرها ملتصق برأسها. لم تهتم, ربما هذه آخر فرصة لها. عليها أن تخبره, واضطرت إلي أن تصيح: ( أنا أحبك).
نفضت شعرها المتكتل إلي الخلف, ورفعت ذقنها بعزم: ( ولن أدعك تسقط من فوق هذا الجبل اللعين ما دام بإمكاني ذلك).
نظر إليها كونراد لحظة طويلة. قابلت عينيه مباشرة بينما المطر يصفع زجاج نظاراتها ثم يسيل علي وجنتيها, ودون اهتمام بالآخرين, أشارت إليه بشفتيها قائلة بصمت: ( أحبك).
رأته يتقبل ذلك بترحيب, ثم أخذ يضحك, يضحك فحيرها... إنه يحبني.... وأنزاح من قلبها ثقلا كبيرا. ونادي يجيبها: ( لا بأس. عند الإشارة, يا دكتور).
بدا وكأنه تلميذ. وكأنه يستمتع بهذه المعركة مع عناصر الطبيعة.
ركضت عائدة إلي السيارة الجيب. تفحصت الآلات غير المألوفة لديها, بلحظة, وفجأة, وببرودة الثلج, أخذت تستوعب كل التفاصيل بسرعة ودقة. ربما لأنها تعلم أن هذه فرصتها الوحيدة. وربما لأنها دقيقة بطبعها إلي حد ممل...
أدارت المحرك, وأشارت بيدها من النافذة إلي الطبيب بأنها جاهزة. كانت مركزة مشاعرها علي الطبيب, منتظرة إشارتها له بالتحرك.
وإذا بكونراد يدير محرك الباص. فسقطت يد الطبيب, وأدار كونراد عجلة القيادة بجهد بالغ فقذفت فرانسيسكا بالجيب في الاتجاه المعاكس. شعرت بالباص ينجذب فزادت إعطاء البنزين بحذر, ليس الوقت مناسباً للاندفاع بذعر طلباً للنجاة.
وتصاعد صرير هائل للمعدن وأخذ كونراد يصارع عجلة القيادة.
تصاعد صوت انسحاق ثم تمايل الباص عائداً إلي الطريق. وبدأت سرعة الجيب تزداد فخففت فرانسيسكا البنزين علي الفور. ثم أوقفت الجيب وسط الطريق بهدوء.
جلست فيه تتنفس بصعوبة. كل الخطر الذي محته من ذهنها عاد فاكتسحها, وأخذت ترتجف.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 04:08 PM   #110

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي 8 - أميرة حكايات الجن

قفز كونراد من الباص, وعاد إليها راكضاً, وفي ثوان جعل المطر قميصه شفافاً, ولم يبد عليه أنه لاحظ ذلك. فقد فتح الباب بعنف, هاتفاً: ( فرانسيسكا.....حبيبتي....حبيبت� �).
جذبها من السيارة إلي ما بين ذراعيه وعانقها بوحشية تقريباً: ( أنت بخير, يا إلهي, أنت بخير! الحمد لله لأنك بخير).
قال هذا وهو يعانقها بلهفة وكانت ذراعاه تضغطان عليها فكادتا تمنعانها من التنفس لكنها لم تهتم.
كان عناقها له بمثل عناقه لها تشنجاً, قالت تعنفه: ( إياك أن تفعل ذلك مرة أخرى).
ثم أخذت تنشج باكية. فهتف بها: ( لا, لا يا حبيبتي, لا تبكي, لا شيء يستوجب البكاء, أنت بخير, أنا بخير, والباص اللعين بخير. وسنكون جميعاً بأحسن حال).
لكن الدموع استمرت تتدفق.
نظر حوله عاجزاً: ( ليس لدي ما أمسح به دموعك).
اختنقت فرانسيسكا بالضحك بالرغم عنها. وقالت: ( في هذا المطر؟ من يمكنه أن يجفف شيئاً؟).
تمالكت نفسها بشكل ملحوظ. فنظر إليها بحذر. وسألها: ( هل أنت بخير؟ علينا أن نتابع سيرنا كما تعلمين).
أومأت: ( نعم, أنا بأحسن حال. دعنا ننتهي من تسليم ذلك الباص).
وعندما عادت تجلس في الجيب بجانب السائق, لم تلحظ دموعها التي جفت علي خديها, وهي تفكر في أنه يحبها, محدثة نفسها ما بين الخجل والسعادة: إنه حقاً حقاً, يحبني.
* * *
أكملوا بقية الرحلة ببطء شديد. حتى بعد أن هدأ الرعد وتوقف المطر, بقيت الطرق لزجة.
لم تهتم فرانسيسكا. فقد نجوا, وكونراد يحبها. والمشاهد المتألقة بعد أن غسلها المطر هي أجمل من كل ما رأته في حياتها. ولم تشعر قط من قبل بمثل هذه السعادة.
في القرية القائمة في قمة الجبل, جاء الجميع لتحيتهما, وكان احتفالاً كبيراً. كانت هناك فرقة موسيقية صغيرة وكثير من الرايات. وحتى مكان وقوف الباص الأولي كان مخططاً بخطوط خضراء وذهبية.
قالت: ( أريد مكاناً أغير فيه ملابسي, وبسرعة).
أومأ السائق وقاد الجيب حول منعطف إلي منزل من طابق واحد ذي سطح صيني الطراز. وقال: ( الكنيسة).
نزلت فرانسيسكا من السيارة واتجهت إلي الباب وحقيبتها علي كتفها. لم يكن هناك كاهن, وإنما امرأة أخذتها إلي غرفة صغيرة فيها مرحاض ومرآة مكسورة.
استغرق منها ارتداء الثوب الأسود وتمشيط شعرها وتنظيف وجهها ويديها, ست دقائق. أخيراً سحبت نفساً عميقاً, ورسمت علي وجهها ما ظنته ابتسامة الأميرة. ثم خرجت لتلتقي الفرقة الموسيقية.
رآها كونراد حالما جاءت من خلف الزاوية وأدركت أنه كان يفتش بعينيه عنها في ساحة القرية, فعم الدفء قلبها فذهبت إليه.
اشتبكت أيديهما دون أن يحول أي منهما عينيه عن عيني الآخر, كان ذلك أشبه بالمغناطيس. لقد عثر الواحد منهما علي الآخر لأن ذلك كان لا مناص منه. وابتسم في عينيها وقال: ( تبدين رائعة).
قالت برزانة: ( شكراً. وأنت أيضاً).
وكان هذا صحيحاً أيضاً, فالقميص الرطب قد أبرز عضلاته التي كانت البذلة تخفيها عادة.
قالت: ( لا بد أن الأخطار تلاؤمك).
اشتدت أصابع يده علي يدها خفية: ( أنت تلائمينني).
احمر وجهها وشعرت بالبهجة والتسلية. في هذا الوقت التقط لهما شخص ما صورة فوتوغرافية, وعزفت الفرقة النشيد الوطني. تأبط ذراعها ومن ثم بدأ الاحتفال بالترحيب بهما.
استغرق هذا وقتاً طويلاً فكل شخص أراد أن يلقي كلمة, وبعضها كانت طويلة مملة.
فهمت أنهم شاكرون لهذه المساعدة الطبية, شاكرون الانتباه العالمي لهم, مسرورون بولي العهد كونراد وأصدقائه. وتصاعد تصفيق طويل. وجاءت فتاة صغيرة بباقة زهر وشرائط في شعرها, فكادت تسقط عن المنبر الخشبي المهتز لولا أن كونراد قبض من الخلف علي ثوب الطفلة المطرز الذي ترتديه, بينما ركعت فرانسيسكا علي ركبة واحدة تأخذ منها الباقة.
عند ذلك رأت أصابع الطفلة, كان هناك من أعطاها شوكولا, يا للمصيبة! كان الثوب ناصع البياض ذا تطريز يدوي رائع الإتقان, كان واضحاً أنه من صنع أم محبة أو جدة, وهو الآن معرض للاتساخ.
تملك فرانسيسكا الاهتمام, ودون تفكير, أمسكت بمعصم الطفلة, ثم أخرجت واحدة من فوط الأطفال مسحت بها الشوكولاتة عن يد الصغيرة,
وقفت الصغيرة جامدة تنظر إلي العملية باهتمام خفيف لكن كلمة "آههه" تصاعدت من المجموعة الصغيرة في صوت واحد.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.