آخر 10 مشاركات
عادات خادعة - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة: Nor BLack(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : Nor BLack - )           »          معلومة بتحكيها الصورة (الكاتـب : اسفة - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          مع الذكريات(70)قلوب شرقية-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة&روابط (الكاتـب : منى لطفي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-09, 02:01 PM   #11

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الثامن


ربما حفظ آدم الكلمات منه ، أدارت وجهها عنه وقالت ( لن ينجح الأمر لا أستطيع أن أعود ..أنه ليس عالمي آدم!)

-هل أعطيتهم فرصه ؟ أعتقدت أنك أقوى من ذلك ، ولا تحاولي حتى ! يجب أن تحاربي من أجل الحصول على ما تريدين ..قلت لي أنك ولدت وأنت تشاجرين
( والدي قال ذلك ) قالت ميكي، هل يتذكر آدم كل ما تقوله ؟
- أنا لا أريد أن أتشاجر حقاً.
- ولكنك تتشاجرين معي دائماً ، ومازلت.
أحنت ميكي رأسها حتى لا ترى نظراته ( أنت مختلف!)
(أن أسمعها منك تبدو كالمديح آنسة دانسن ، هل لك أن تكتبي ذلك ) قال آدم مداعباً فتساءلت لماذا قالت كلمات كهذه .
-لا أعتقد أنني كنت أتشاجر معك من البداية ، أعتقد أنني كنت أتشاجر مع نفسي.
حقاً هي تقول الحقيقة ، فناك شيء عميق جداً يجعلها تتشاجر مع نفسها ، يملئ قلبها وروحها
هي نفسها خائفة من أن تعترف به آدم أصبح الشيء الهام والوحيد في حياتها ،
وكل ما يخيفها أن يبتعد عنها .
(أعتقدت أنك لن تقولي ذلك أبدا! ) تمتم آدم بلطف ، فخفق قلب ميكي لحرارة صوته .
(لا تقفلي الباب على الحياة الجديدة ، ميكي أعطها فرصة وأنتظري لتعرفي ما ستقدمه لك ،تخلي عن الحواجز والتقي الناس بمنتصف الطريق ، لا تعرفين ! ربما ستفاجئي)
-كما حصل معك
-أعتقد أن هذا مديح آخر .. أنا أتقدم ..! ماذا لذلك المتعجرف القاسي
( لقد نفخ على منزلي فأنهار) قالت ميكي ورأت إبتسامة آدم وهو يتأملها .
- إذن ترين نفسك ، كالخنزير الصغير ، أليس كذلك يبدو أنه يناسبك وأنت تصرخين لن أدعك
تدخل ليس الآن ، ميكي ؟ لماذا هذا التغير ؟ هل حقاً نفخت على منزلك المصنوع من القش ؟
( لماذا هذا هام كثيراً بالنسبة لك ؟) سألت ميكي بفضول ، سألته عدة مرات هذا السؤال ولكن الآن يبدو مختلف ، فهي بحاجة لأن تسمع إجابته .
( من المضحك أنك تسألين ، لقد بدأت اتساءل أنا نفسي ، بدأت بمساعدة صديق ،رجل إحترمه ، وأقدره لديه هذه الفتاة الثائرة التي تريد أن تحول حياته إلى جحيم و ..وكنت مدرك تماماً كيف تتفكك العائلة وهذا ما جعلني أغضب وأتدخل)
أغمض آدم عيناه وكأنه يحاول أن ينسى الذكرى المؤلمة
(رأيت ماذا فعل ذاك العداء بوالدي ، كيف اعماه الندم والشعور بالذنب ومنعه من ممارسة الحياة بشكل طبيعي ، لذلك رفضت أن يحدث هذا لعائلة أخرى ، اللعنه ميشيلا! كان علي أن أخبر والدي أن نينا ماتت!)(أنت لم تكلمه من قبل أليس كذلك ؟) سالت ميكي مداعبة حتى تزيل توتر آدم .
(لم أفعل معك ، على أي حال ، وهذا يؤكد أنها ليست طريقتي في معالجة الأمور ، أردت أن يكون موضوعي غير متورط ، ولكن حين التقيت بكخرجت كل مبادئي من النافذة ، لا أستطيع أن أكون موضوعي بالنسبة إليك ، مهما حاولت !
لقد دخلت في روحي من البداية ، مخلوقه صغيرة تطلق ملاحظاتها علي بتحد ، فغضبت ، أردت أن أضربك ،لهذا طلبت من والدك أن يفسح لي المجال ، يتركك تخطئين وتتحملين مسؤولية أخطائك ، وتمنيت أن تتعلمي منهم ، وكنت متأكد أن دفاعك عن زاك لم يكن سوى تحد جديد .
لم أفكر أبداً أنك يمكن أن ترحلي أو أنك إذا فعلت فالطبع ستعودين بسرعة ..
أعرف أنني لم أحسب جيداً ، لديك تصميم أكثر مما توقعت ، حين رفضت العودةإلى عائلتك ، أصيبوا بالذعر ، فقررت أن أذهب للبحث عنكوأعرف مكانك ، شعرت بأنني مسؤول عن ما حصل ، إلى حد ما ،ولكن كنت ما زلت تتابعين المشاجرة ويجب أن أعترف أنني فوجئت بنفسي وأنا اتمتع بالطريقة التي جابهتني بها ،تصرخين ولا تأبهين لشيء ، ولكن تحت هذا المظهر المخادع والعنيد ، هناك فتاة قابلة للعطب وحساسة جداً)
(لذلك قررت أن تحطمني !) صرخت ميكي بعصبيه .
(بحق السماء أيتها الطفله ، لا أريد أن أحطمك ، أردت فقط أن أجعلك تدركين أنك تحطمين نفسك بهذا العناد ،لا تأبهين للناس الذين يهتمون بك ، كنت تحاربين نفسك وتهدرين وقتك على الأشياء التافهة في حين أن يجب أن تصارعي من أجل الحصول على أشياء تريدينها ..)
ابتسم آدم وأضاف ( أنت فتاة جميلة ، ولكنك تخفين جمالك بتلك القذارة وشعرك ..)
نظر إلى شعرها الذي تصبغة بألوان فاقعه لا تناسبها ( ما هو لون شعرك الطبيعي ؟)
-بني إلى حد ما.

- ولماذا بحق السماء تغيرين لونه ؟

لم تستطع ميكي أن تقول بأن زاك كان يحبها أن تفعل ذلك ، فعلت الكثير من الأشياء السخيفة من أجل زاك الغبي .

سمعت الأغنية التي أختارها آدم ( بعض الناس يخافون من لمسة ..والغضب يعمي قولبهم فيصبحون حمقى)
ترقرقت الدموع في عيناها ، فأقترب منها آدم ، وعندها أجهشت بالبكاء ، فأخذها بين ذراعيه وراح يداعب شعرها برقه .
(لقد أصبحت قميصك رطبة ) قالت ميكي حين هدأت ورفعت وجهها .
(ستجف ، ميكي لا تقلقي ) قال آدم وتأمل عيناها للحظات ( هل تعرفين أن كل عينان داكنتين هي رائعه)
وقفت ميكي تتأمل نفسها حين غسلت وجهها .
وتخلصت من آثار مستحضرات التجميل ، فبعد أن أصبحت تتناول طعامها بإستمرار ، بدى وجهها مشرق ، وعيناها براقة حتى بدون كحل العين .
أنها حقاً جميلة ! قالت لتفسها ، سيحسدنها الكثيرات لو أن تبقى دائماً على هذه الحال ، بدون تلك القذارة التي تضعها على وجهها كما قال آدم .
كان آدم يقف قرب النافذة ويديه في جيوب بنطاله التفت إليها ورفع حاجباه بدهشة ، فهي أول مرة يراها آدم بدون مستحضرات التجميل .
(ها أنت هنا !) قالت ميكي وهي تحاول أن تتمالك ، فإعصابها متوترة ( هذه أنا ...الحقيقة !)
(لقد كنت محقاً قلت أنك جميلة ، ولكنك أكثر من ذلك أنت ..)
فجأة وكـأن الزمن توقف ، فتح آدم ذراعيه فإرتمت بين أحضانه دون أن تفكر حتى بما تفعل ،شعرت بشفاه آدم على فمها ، فإستسلمت له ، حملها إلى غرفته ومددها على سريره ، ثم أخذ يقبلها برقه ،لم تشعر أبداً مع زاك كما هي الآن مع آدم ، أيامها معه كانت فقط كذبه .
وقف آدم وصرخ بغضب ( آنا آسف لم أقصد أن يحدث ذلك ،اللعنة عليك ميدج ! ما الذي يجعلني أتصرف هكذا تجاهك ؟ كنت دائماً أعتقد أنني أسيطر على كل شيء ،ولكن مؤخراً لم أطيق أي شيء من ذلك ، لو أنه أية امرأة قالت لي ما قلته أنتبأنك لا تتحملين رؤيتي لقلت لها الوداع وحررت نفسي منها ، ولكن بدلاً من ذلك وجدت نفسي الاحقك ،أجل أعترف بذلك ، اتصلت بشقتك أكثر من مره ولا يمكن لرجل أن يصمدكما فعلت ، طاردتك حتى أتأكد أنك بخير ، يا آلهي لا بد أنني مجنون !)
سنكون نحن الأثنان كذلك ، على أي حال ، تمتمت ميكي بصوت خافت .
-لقد جئت بك إلى هنا لكي أتحدث إليك ولكن بدلاً من ذلك أنا ..
لمس آدم خدها برقة وأضاف ( كيف استطعت أن تخفي وجهك بتلك القذارة ؟)
(لأنني كنت حمقاء ) صرخت ميكي(أعتقد أن ذلك يحقق لي حريتي ، وبدل أن اتأمل نفسي لول لمرة تجاهلت ذلك ، تخليت عن الناس الذين يريدون مساعدتي ، وكنت فقط أخفي حقيقة ثابته وهي الخوف ، لهذا وضعت مستحضرات التجميل ،الثياب الشعر كل شيء ، وأنت جعلتني أرى كل شيء بوضوح).
(لقد رأيت ذلك بنفسي ) قال آدم بلطف .
(بمساعدتك أنت ) كما رأيت زاك وما يخفيه ، تلك الليلة .....قلت عنه أشياء ....أقصد عن لعبته الدنيئة هل كنت تعرف ؟)
-أعرف أنواعه ، وكنت متأكد أنه سيؤذيك ، الشباب مثله يأخذون ما يريدون ، دون أن يبالوا بما يسببونه للآخرين.
صمت آدم وكأنه توصل إلى قرار فقال ( تعالي ، أجلسي ميدج ، هناك شيء أريد أن أخبرك أياه)
جلست ميكي هادئة ولأول مرة شعرت أنها حقاً تريد أن تستمع إليه بكل حواسها ( لقد تعرفت على لورين)
تجهم وجهها بسرعة فأضاف ( أوه ، ميدج أنت شفافة للغاية ! لم تحبي تلك المرأة أليس كذلك ؟
أنه مكتوب على وجهك ..وأنت على حق .. لورين ليست المرأة التي يمكن أن يشعر المرء بالحب تجاهها ،رغم أنني أعتقدت ذلك في السابق ، حقاً أنا أعترف أنني كنت مولع بها إلى حد كبير)!
تقلصت يده التي يلمس بها ذراع ميكي وأضاف ( لقد كنا عاشقين لحوالي سنة)

(متى ؟ ) سألت ميكي .

(منذ سنين ، كنت فقط في العشرين ، وكانت أكبر مني بحوالي خمس سنوات ، كانت امرأة تملك خبرة ، ومحط أنظار الرجال وجذابة للغاية).
(وما تزال ) علقت ميكي بصدق .
-وما تزال تملك الجاذبية ، لتحصل على أي رجل تريده ، كانت دائماً محاطة بالمعجبين ، ولكنها أرادتني أنا ،لم أصدق ذلك ، كنت مجنون بها ..عشت و لورين أردت أن أتزوجها ، حتى أنني أشترت الخاتم ..ولكن لورين لم تكن لتتزوجني ..وشكراً للسماء !
(لم تحبك ؟) سألت ميكي .
(حب ! أشك بأنها تعرف هذه الكلمة ..حتى ولو عرفت فهناك شيء أهم من ذلك بالنسبة للورين ..
المال فكرت أنها بالحصول علي فهي تحصل على شركة رتشفورد كذلك ،كانت حتى قبلت بالزواج مني لو أن هذه هو الدافع ، ولكنها عرفت بأنني لا أملك شيء من رتشفورد ، بالطبع حتى الآن ،فقط كنت موظف هناك ، أحاول أن أكون نفسي واتعلم التجارة ، وكان ما احصل عليه مرتبي فقط ..حين اكتشفت لورين ذلك ، قطعت العلاقة وبدأت تبحث عن شخص آخر ، وخلال شهر كانت مرتبطة بشخص لا بد أنه أحمق ومسكين ،ولكن يملك المال ، انفقت المال بكثرة حتى تطلقا خلال ثلاثة سنوات ، وعندها لم أكن أراها أبداً ...حتى ورثت الشركة مؤخراً حاولت أن تثير اهتمامي مجدداً)
(هل مازلت تشعر بشيء تجاهها ؟ ) سألت ميكي بحزن .
( أوه ، كلا افتتناني بها مات عندما تخلصت منها ، ربما كنت أحمق مره ، لكن حين تفتحت عيناي عرفت جيداً من هي وماذا تريد وسررت لأنني تخلصت منها)
( بدون ندم ؟) سألت ميكي .
-أشعر بالندم لأنني هدرت وقتي برفقتها ، أندم لأنني منحت حبي لشخص لا يستحقه.
ابتسمت ميكي وتذكرت زاك ، وكيف تصورت أنه من تحب .
-مجرد فترة مرح ، ميكي ولكن بدون وعود ، وكما قلت أنا حقاً مسرور لأنني تحررت منها.



* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 02:05 PM   #12

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الثامن

-بالطبع أشياء كهذه لا تهم الرجل بقدر ما تهم المرأة . قالت بحزن وحاولت أن تتجنب نظراته .

- أنت تقولين هذا للمرة الثاينة ، أنا لا أوافق معك على ذلك بأي حال.
( لقد فعلت ذلك مجدداً . لا أعرف كيف حدث ذلك ولكن حين أكون معك لا اتصرف على طبيعتي ولسبب واحد لم اخبر أية امرأة عن لورين)
(إذن لماذا تخبرني ؟) سألت ميكي بهدوء .
-أوه ، ميدج ألا ترين فقط أريد أن أقول لك أنك لم تقترفي اخطاء جسيمة.
كان الطقس بارداً في الصباح ، ولكن ميكي لم تشعر بالبرد فقد كانت مسروره ، لم تنم كثيراً ولكن ليلة الأمس فقط اتخذت قرار . وستنفذه بسرعه ، ولكن هناك شيء تريد ان تفعله قبل ذلك ، آدم يحق له أن يعرف ،ارادته حقاً أن يعرف ، ولم تستطع ان تنتظر أكثر .
رن جرس الهاتف عدة مرات ، وخافت أن لا يكون في المنزل .
-هالو ؟
- ميكي ؟ ماذا هناك ؟ هل حصل شيء ؟
- لا شيء آدم ، أنا آسفة إذا ايقظتك ، ولكن قررت أن ...) ترددت ثم أضافت ( سأعود إلى المنزل آدم وهذه المرة سأنجح بالطبع فهذا ما أريده.
-أنا مسرور ، ومـتأكد أنك ستنجحين !
بقيت ميكي صامتة لحظات فجاء صوت آدم قلقاً :
-ميدج ، هل أنت بخير ؟ أنت لست خائفة أليس كذلك ؟ لا تقلقي ،ستكونين على ما يرام ..ولكن إذا أردت مساعدتي بإمكاني أن .....
- كلا ، شكراً آدم ، ولكن كلا ، هذا شيء يجب أن أقوم به لوحدي.
- فتاة عاقلة ، عرفت أنك لن تكوني بحاجة لي ن سأفكر بك على أي حال.
آدم ، هناك شيء آخر ..اريد أن أشكرك على كل ما فعلته من أجلي ن لا تعرف كم يعني لي ..
- لا بأس ميدج ، أنا مسرور أنني ساعدتك قليلاً ، فقط أريدك أن تعديني بأن لا تفقدي روح المشاجرة فتلك هي ميدج التي أعرفها ..
- تلك التي تغضب الجميع حولها أليس كذلك ؟
- شيء من هذا القبيل ، سأدعك الآن ،بالطبع لديك الكثير لتقومي به . حظاً سعيداً ، ميدج ..سأراك لاحقاًُ.لم تعرف لماذا فعلت ذلك وتذكرت كلماته ( عرفت أنك لن تحتاجيني في النهاية ) ولكن هي بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى .
-أعتقد أن هذه الجوهرة تناسب الفستان ، أليس كذلك؟ و ربما هذه ) قالت اماندا دانسن وهي تحمل علبة مجوهرات (ميكي ما رأيك؟)
(الجوهرة الأولى تبدو رائعة ،وكذلك أنت )قالت ميكي بصدق.
ابتسمت السيدة دانسن لملاحظة ابنتها اللطيفة ،وفكرت ميكي كيف أنها من السهل تستطيع أن تجعل والدتها سعيدة .
-أنت على حق ، أنها رائعه ،وبالطبع أنا لا أستطيع أن أنافسك ، ياعزيزتي ،فالثانية تناسب عيناك الداكنة والرائعة.
(نحن الأثنان سنكون رائعتان إذن !) قالت ميكي وهي تضحك.
مضى حوالي شهرين على وجودها في منزل عائلتها ،واصبحت العلاقة بينهم جيدة ، وكانت نادراً ما ترى آدم ، اتصل بها في الليلة الأولى ،وعدة مرات بعد ذلك .
ولكنه سافر إلى امريكا لحوالي ثلاثة أسابيع .
توقفت سيارة والدها أمام شقة آدم ، فقد كانوا مدعون لحضور حفلة عيد ميلاده.
كان يقف وسط مجموعة من الناس..ويده تحيط بفتاة تقف معهم ، حين رأهم استأذن وسار بسرعة إليهم

وقف يحدق بميكي وكأنه لا يصدق ، فقد كانت حقاً خلابة
-كنت مـتأكد أنك ستكونين مختلفة هذه الليلة.

أخذ منها النبته ووضعها على الطاولة ثم أقترب منها وقبلها على خدها وهو يهمس في أذنيها ( ماهي الرسالة هذه المرة )؟
-أنها نبة النخيل ، وهي تعني النصر ، فهذا أقرب شيء استطعت أن أعبر فيه عن أنك ربحت.
- هل حقاً ربحت ميدج ؟ تساءلت مرات عديدة إذا كنت قد فعلت الأشياء الصحيحة.
(أنت حقاً فعلت كل ماهو مناسب ) قالت ميكي مؤكدة بعد أن وقف آدم يتحدث مع والديها انضم إلى الجميع وأخذ يعرف ميكي عليهم.
حتى حين يبتعد عنها ، كانت تشعر بإهتمامه ، وأحياناً يرفع رأسه ليلتقي بها ، فيبتسم ويعلو الإحمرار خداها .فجأة أقترب منها مجدداً وقال بصوت عال ( أريد مساعدة ميكي ، فهي اتحفتني بتلك النبتة الساحرة ، وأنا ليس لدي أدنى فكره عن كيفية الإهتمام بها ، لذلك أعتقد أنه حان الوقت لاتحدث ، أنا وهي على أنفراد.
-لم أتحدث أبداً بهذه الدرجة في حياتي ! لسن اي يفلت مني ، كيف عرفت أنني احتجت أن أخرج لفترة قصيرة؟
(أحساس !) قال آدم مداعباً ( تلك النظرة على وجهك كانت تقول أخرجني من هنا ، وبالطبع أردت أن أتحدث إليك)
(أوه ، أجل عن النبته ) قالت ميكي .
(انسي أمر النبته ، لقد كانت فقط عذر وأن تعرفين ذلك حقاً ،أردت أن أختلي بك لبرهة ، فأنت بالكاد تحدثت معي ثلاث كلمات خلال هذا المساء .
- هل فكرت أين ستضعها ..اقصد النبته ؟ أعتقد أن مكانها مناسب قرب النافذة ، أو ربما تستطيع أن تضعها ..
- أنا لاأهتم للنبتة ! لأنه من السخيف أن أفكر أين أضعها في حين أنني سأترك هذه الشقة خلال أشهر ! ) سترحل من هنا ؟ ) سألت ميكي بحزن .
- كنت أبحث عن منزل منذ مدة والآن أعتقد أنني وجدته.
-هذا رائع ، يكف يبدو المنزل ؟
( أوه ، بحق السماء ميدج ! )كان آدم غاضب للغاية ولم تعرف السبب وراء ذلك .
(ميدج أريد أن ..!) توقف قبل أن يتابع فقد نادته الأصوات من القاعة الكبيرة ، فتركها لوحدها في الغرفة .
جلست على السرير تفكر كيف ستكون حياتها إذا رحل آدم ، ترقرقت الدموع في عيناها لمجرد مراودتها لهذه الفكرة ،فهي أصبحت متأكدة أنها تحبه،تحبه !
-إذن ها أنت مازلت هنا ..
- لقد كان رأسي يؤلمني فبقيت لبعض الوقت ، أنا بخير الآن سأخرج.
أقفل آدم الباب قبل أن تتابع وقال ( لا تذهبي !)
- آدم !
- لا تخافي ميدج لن اؤذيك ..اريد فقط أن اتأملك.
أقترب منها وأخذ يلمس شعرها برقة ( أحب شعرك بهذه الطريقة كثيراًَ) أخذها بين ذراعيه وراح يقبلها فوضعت ذراعيها حول عنقه ،تمنت لو تبقى بين احضانه إلى الأبد .
لتترك الغد لحينه ، فهي الآن معه وهذا كل ما تريده من الحياة ، لا يمكن أن يكون اهتمامه بها فقط لمجرد أنها ابنة صديقة ، كانت لمسته رائعه اشعرتها بأنوثتها ، نسيت زاك ولكن الجرح الذي تركه لا يمكن أن تنساه
(ميدج!) وقف آدم بسرعه ( أوه ، ميدج . ماذا يمكن أن أقول ؟ أعرف أنني يجب أن أعتذر ..ولكن لا أستطيع فلن يكون ذلك صحيح . أنا لست آسف ، لا يمكن أن أندم على شيء تمتعن به . ومازلت ..أنت جميلة للغاية و...
نظرت إليه ميدج بعينان غامضتان ، ولكن سرورها كان عميقاً .
-ميدج كلا! لا تنظري إلي هكذا ، لا أندم على ما فعلته ، ولكن أنا آسف إذا أخفتك ،أنت تعرفين أن هذا آخر شيء أفكر فيه !

( كلا! ) صرخت ميكي بسرعة .

( لست غاضبة ؟) سأل آدم .
-كلا ، لست غاضبة أو خائفة ، ولا أريد أن تقول أنك آسف ، لأنني لست كذلك .
ولكن كنت أود لو شرحت لي ، فلم أعرف أبداً أنك ..
- كيف أستطيع أن أشرح لك ، في حين أنني أنا نفسي لا أعرف ؟
رفع يدها وقبلها برقة .
-أخبرتك من قبل أنني لم أعد أعرف كيف أتصرف ، ولكن لم أكن متأكد إلى أي حد وصلت بذلك ،حتى الآن أو ربما حين رأيتك في المطعم ، حين كنت تحاولين أن تخفي ألمك وتبدين سعيدة.
-وأنت شعرت بذلك؟
- أنت لست ممثلة ماهرة ، ميدج أردت أن تكوني سعيدة ، وكذلك والدك وعندما بدأت أعرفك أكثر أصبح الأمر أكثر أهمية ، لأنني وجدت نفسي مولع بتلك الفتاة الشقية الثائرة.
- ولكنك لم تظهر ذلك !
- أنت لم تعطيني الفرصة ، وكنت أنظر إليك بطريقة جعلتك تنفجرين غضباً ، ولكني اهتممت بسعادتك وحتى حدث أن مسحت كل أثر لمستحضرات التجميل عن وجهك ، لم أصدق عيناي ، فجأة اختفت الهرة الشرسة .
وحلت مكانها فتاة رائعه خلابة ، وحين بدأت اقترب منك رأيت نظرات الذعر في عيناك فتراجعت !
صمت آدم للحظات وهو يتأمل وجهها الذي كان كان يشع حيوية .



* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 02:10 PM   #13

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الثامن

-صدقيني ياعزيزتي قررت أن أنتظر واترك الأمور تسير ببطء ، ولكنك كنت دائماً عقلي ، كل ذاك الوقت الذي امضيته في اميركا كنت افكر بك ، واتساءل كيف تمضين وقتك ، والليلة حين رأيتك قد تغيرت كلياً ، وبدوت رائعة ..

ساحرة! لم أستطع أن امنع نفسي ، شعرت بالغيرة ، لم أرد أن اشاركك مع أحد ،وحين وجدتك هنا لوحدك ، اصبت بالجنون ..ولكن لم يكن هذا ما اردته ..
أقصد أن استعجل الأمور أنني لا اتمهل لأنني أكبر منك سناً ..
ولكن بإستطاعتي أن انتظر إذا كنت أنت التي انتظرها ، ميدج أنظري إلي
رفعت ميكي نظرها ، فرأت وجهه الحزين ( ما أحاول قوله هو أنني أريد أن أنظر إليك اتحدث إليك والمسك .. ولكن احتجت أن أعرف كيف تشعرين تجاهي ، أخبريني ميدج هل ستحاولين !)
كان الجواب واضح على وجه ميدج ، حتى قبل أن تختار الكلمات المناسبة ، ها هي الحياة تفتح لها الطريق من جديد ، والسعادة مقربة منها ، هل ترفضها ؟ ولكن ذاك الألم والجرح الذي تخفيه في قلبها هل تستطيع أن تخبر آدم عنه ؟
وهل سيفهمها ؟
(أوه ، يا آلهي لماذا حصل ذلك ؟ ) تمتمت بحزن دون أن يسمعها آدم الذي لمس شعرها مجدداً ،
واحتضنها للحظات بين ذراعيه !.
(ولكن إلى أين سنذهب ؟) سألت ميكي بحماس وهي ترى إبتسامة آدم الساحرة ( أخبرني).
-أنتظري وسترى كل شيء ..النساء غير قادرات على الإنتظار.
-ألن تعطيني على الأقل إشارة ...أرجوك.
قالت ميكي وهي تقترب منه وتلمس ذراعه برقة .
- كلا، ولا تحاولي أن تقومي بألاعيب الإغراء علي أيتها الشابة الجميلة ،ستعرفين حين نصل إلى هناك وليس قبل ذلك ، لذلك أجلسي وتمتعي بالمشاهد التي تمر بنا.
حاولت ميكي أن تركز عيناها على الخارج ، كانت الشمس مشرقة ، هي ربما لا تحب فصل الخريف ولكن اليوم يعتبر أروع يوم تمضيه !
ضحكت فجأة ، وتذكرت أن كل أيامها أصبحت مليئة بالسعادة منذ أن عادت إلى عائلتها ، ووجود آدم بالطبع هو الذي جعل حياتها رائعة .
وصلت السيارة إلى منعطف ، فنظر إليها آدم ، ورأها تتململ بسبب الفضول الذي كان يوترها .
(سنصل بعد قليل ، لا تقلقي ) تمتم بلطف .
حين أخبرها آدم أنه يأخذ هذا اليوم إجازة لأنه عيد ميلادها التاسع عشر ،طارت من الفرح كان يومها حافل من الصباح ، فقد اهدتها عائلتها سيارة رائعه ،ولكن عودة آدم هي التي كانت تنتظرها بشوق وعدها بشيء خاص ، لذلك فوجئت حين جاء إلى المنزل ويداه خاليه .
أخذ يضحك بصوت عال حين رأى خيبة الأمل تظهر على وجهها ، هديته لم يستطع أن يحملها ، لأنه لا يمكنه أن يفعل ذلك ، دعاها للذهاب في رحلة طويلة ، وطلب منها أن تكون صبورة حتى يصل إلى المكان المنشود .
(حسناً هناك مارأيك ؟ ) سأل آدم حين أوقف السيارة أمام بوابة كبيرة تقود إلى منزل رائع .
سارت برفقة آدم لتتعرف على المنزل ( آدم أنه رائع ولكن ..أنه لك أليس كذلك ؟ هذا هو المنزل الذي اشتريته ؟)
-رفضت أن تريه حتى ينتهي ، كان بحاجة إلى بعض التغييرات ، وقد قمت بكل شيء كي يبدو على هذه الحال ألا تريدين أن ترى الداخل ؟
(اجل ، أرجوك) تمتمت ميكي بلطف وحين دخلت شهقت بالأثاث الذي يدل على ذوق كبير ، بالإضافة إلى الطلاء الذي أختير بعناية فائقة .
- إنه حقاً رائع ، أنت بالطبع لا تستطيع أن تنتظر حتى تنتقل إليه ، أليس كذلك ؟
لن تراه كثيراً حين ينتقل إلى هنا ، فالمسافة طويلة بين منزله ومنزل عائلتها .
-أخطط للإنتقال إلى هنا في نهاية الشهر ..إذا استطعت أن أجد حل للمشكلة ،التي مازالت تقلقني ، وهذا يجعلني قدمت لك الهدية بشكل تام.
رفعت ميكي عيناها بدهشة ( ولكن أنا لا أعرف ما دخل هديتي بإنتقالك إلى هنا).
(تعالي معي ) قال آدم وأمسك يدها ، ثم قادها إلى غرفة كبيرة تحتوي على بيانو كبير .
-كل سنة وأنت بخير ، ميدج !
وقفت ميكي صامته ، وكأنها لا تصدق ما ترى فقد كانت الغرفة مليئة بجميع أنواع النبات ، رغم أنها ربما كانت لتختار شيء مختلف عن هذه الأنواع ( ولكن هذا رائع !)
تمتمت بهدوء فقد صنع آدم حديقتها هنا في منزله .
نظرت إليه للحظات وعجز لسانها عن التعبير ، فأمسكت بيده التي امتدت ، واحتضنتها بين ذراعيه .
-فقط أريدك أن تكوني سعيدة.
-أوه ، هذا يسعدني حقاً.
-بإمكانك أن تعزفي على البيانو في أي وقت أيضاً كنت اتساءل إذا كنت تودين أن تكون هوايتك أو ربما بائعه زهور ، بالنسبة لهذه الثقافة الواسعه عن الزهور ..تصنعين باقات الورد ، وتعلمين الزبون ما يعني ذلك !
-هل ستتركني أقوم بذلك ؟ فهذا منزلك وهي حديقتك.
- إنها حديقتك ، وبالنسبة للمنزل أريده أن يكون لك أيضاً ، اتمنى أن نعيش معاً هنا ، أجل أنا أطلب منك أن تتزوجيني ميدج ؟

(لماذا ؟) سألت ميكي وعرفت أنه أسخف ما قالته .

-لأنني أحبك،أيتها الطفلة الغبية لهذاالسبب.

تأملت ميكي وجهه ، فرأت عيناه مليئة بالحل التي طالما انتظرته من الرجل الذي ستكون حياتها بجانبة إلى الأبد ولكن !
-أعرف أنني وعدتك بالإنتظار ، حاولت أن أنظر إلى الأمور بهدوء.

ولكن اللعنة ..ميدج ! لم أعيد أستطيع الإنتظار ، أحبك وأريدك أن تكوني هنا في منزلي ، وفي سريري.
كيف تستطيع أن ترفض ، ولكن يجب أن تخبره بالسر الذي يعذبها ، وعندها سترى ردة فعلة .
-آدم بالنسبة لزاك.
-ماذا عنه ، أنه لا يعني لنا شيء بعد الآن ، وهذا ما كنت اتمناه بعد الليلة التي تحدث فيها عنك . . ولحسن حظة أنه بقي على قيدالحياة أنا ..
- أية ليلة ؟ متى ذهبت إلى شقة زاك ؟
- أجل ذهبت إليه ، كيف بحق الجحيم عرفت أنك تسكنين مع فتاة ..أقصد صديقتك ؟
-تحدثت إلى زاك ، وماذا قال لك بحق السماء ؟ أخبرني ؟
- أوه ، ميدج أهذا ما يقلقك ؟ هل تعتقدين أنني أصدق كلمة واحدة مما قالها ، في حين أن كل ذرة في جسدي وتقول العكس تماماً ؟
- ماذا قال لك ، يجب أن أعرف آدم من فضلك ؟
- سأوفر عليك كلماته حرفياً ، ولكنه أرداني أن افهم أن علاقتك به كانت فاشلة بكل الطرق . .
وأنه حقاً لم يرحب بأن يفعل ما كان ينويه !
أوه ، ولكن لماذا كذب زاك عن علاقتهما ، لماذا لم يخبر آدم الحقيقة ؟
هي تعرف السبب بالطبع فزاك يغار من أي رجل ! من عائلتها ،وأخيراً من آدم ، بالطبع شعر بخيبة أمل حين عرف أن المرأة التي امضى ليلته معها ، لديها عشاق غيره .
لا بد أن آدم يعتقد أنها ما تزال عذراء ، كيف تستطيع أن تقبل عرضه ، وهي تشعر بحرج يكاد يقضي عليها دفعته بعيداً عنها وصرخت بحده ( كلاً ! كلا ..كلا لا أريد أن أتزوجك)
( لا يمكن أن تعني ذلك ) قال آدم بدهشة .
- أجل . أنا أعني كل كلمة أقولها ! لا أريد أن أتزوجك آدم !
- ولكن لماذا بحق السماء ، أعطيني انطباع أنك حقاً تشعرين بشيء تجاهي ..أم أن ذلك كان كذبة ؟
-كلا لم يكن كذبة ، ولكن مازلت لا أريد أن أتزوجك.
- على الأقل أعطيني سبب لذلك.
- قلت لك لماذا ! لا أريد أن أتزوجك.
-أنا لا أصدقك ، إذا قلت أنك لا تحبيني ربما سأقبل ..ولكن لا يمكن أن أصدق أنك لا تريدني حين المسك أعرف بماذا تشعرين .ميدج لماذا بحق السماء تفعلين ذلك.
-أنت مخطأ آدم ، أنا ربما تجاوبت معك لأنني كنت أهتم بك حقاً ، زاك كان على حق ، الجنس ليس سوى شيء سخيف بالنسبة لي.
- ولكن ما قمنا به ليس جنس ، أنه الحب أجل ، ميدج الحب ، ربما هكذا بالنسبة لي ، وهذا
بالطبع يشكل فرقأً كبيراً.
* * *
استيقظت ميكي في الصباح واقتربت بسرعه من باقة الزهر التي كان قد احضرها آدم .
فهو يعرف ما يختار لها بعناية فائقة .
تذكرت نظرات الإحتقار في عينيه حين قالت له بأنها ترفض عرضة للزواج .
اعتقدت أنها ستنساه ، ولكن على العكس فهو ليس زاك ، وكلماته على بطاقة باقة الورد جعلتها تشعر بالحزن أكثر ( الزهور تقول كل ما أشعر به)
علاقة ميكي بعائلتها أصبحت رائعه ، خاصة الثقة المتبادلة بينها وبين والدتها ، أخبرتها كل شيء عن زاك .
وكانت ترى نظرات الحزن والتعاطف في عينيها .
(ميكي يا حبيبتي ) قالت السيدة دانسن ( أريدك أن تخبريني شيء ، ولكن أرجو أن تكوني صادقة .لأن ما سأطلبة منك هام جداً ، هل كان لآدم نساء ..اقصد هل كان لديه الكثير من العشيقات ؟ وهل تمانعين بذلك؟
-كلاَ! أنا احبه ! ما ضيه ووجود النساء في حياته لا يهمني.
-وإلا تعتقدين أنه يحبك لدرجة كافية ليكون شعوره تماماً كشعورك ؟ هل أعطيته فرصة لكي يعبر لك ، يشعر به ؟

- أوه ، أمي كيف أستطيع أ ن اسأله ذلك ؟ لا بد أنه يمانع ؟
- أنت لا تمانعين.
- ولكن الأمر مختلف بالنسبة ..) فجأة أصبح صوتها حزيناً ، وكان آدم يقف بجانبها .
- إذا كان يحبك ، لما أن عليه ، فهو صادق ، وإذا كان حبه قوي بشكل كاف ، فستطيعان أنتما الأثنان أن ترميا الماضي خلفكما . . . ولكنك لن تعرفي أبداً حتى تخبريه ، أنها حماقة منك أن تحكمي عليه دون أن تعطيه فرصة على الأق يجب أن تخبريه الحقيقة ، وإذا كان آدم نصف ما أنا أعتقد أنه هو ، فسيحبك كثيراً خاصة لصدقك وشجاعتك .
خرجت ميكي لتتنزه في حديقة عائلتها ، وهي تفكر بكلمات والدتها ،ربما هي على حق ، فقد كان عليها أن تخبر آدم بما حصل معها ن وتنتظر لترى ردة فعله ولكن ..
حبها له منعها من ذلك ، آدم دائماً يقول عنها أنها محاربة ،ولهذا لا يمكن أن تخذله ، دون محاوله أخيره .
عملت ميكي معظم الوقت في حديقة عائلتها بعد أن سمحا لها بذلك ،وتساءلت ماذا سيقول آدم حين يرى ما خفته ، تذكرت كلماته حين قال ( الحديقة مازلت لك)!
وصلت إلى منزله ، وكانت تفكر طوال الوقت إذا كان آدم سيستمع إليها ،رفعت وجهها لتنظر إلى النافذة أنه في الداخل بالطبع ، لو أنها تستطيع فقط أن ترن جرس الباب ..
ولكن شكت بأنه سيفتح الباب ..
أغرورقت الدموع في عيناها وفجأة فتح الباب وخرج آدم نظرت إليه ، وحاولت أن تبقى متماسكة .
(لقد أشتقت إليك ) قال ببساطة .
(أوه آدم ) بكت ميكي بحزن .
(الأفضل أن تدخلي إلى المنزل !) وقفت ودخلت وهو ما يزال بجانبها .
-هل مازلت تفكرين بأن تكوني بائعة زهور ؟
(أوه ، لا أستطيع ! فلن يكون ذلك مناسب !) يمكنها أن تعمل في حديقته ،هدية حبه لها ، ولكن سيتحطم قلبها حين تراه بعيداً عنها كما هو الآن .
ابتعد آدم إلى النافذة ( الأمر عائد لك . . . ولكنها خسارة ، هذا المكان منزل العائلة ..وهو كبير لشخص واحد.



* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 02:14 PM   #14

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk الفصل الثامن

- هل ...هل أجريت تحسينات جديدة في المنزل ؟ ) سألت ميكي بهدوء .

- أجل ، قليلاً
- هل تحب العيش هنا ؟
صمت آدم للحظات ، وأخذت تفكر ، وهي ترى علامات الحزن على وجهه ، لا بد أنها جرحته .
-ليس لدرجة كافية ، أفكر في أن أبيعه.
-ولكن لماذا ؟ لا يمكنك ! ..أقصد أنه منزل رائع ..
( أجل منزل رائع !) كرر آدم وعرفت ميكي ماذا يقصد لكنها حاولت أن تتظاهر وكأنها لا تعرف شيء.
- ماذا تقصد بذلك ؟
( يا آلهي ، اللعنة ، ميدج ! أنت تعرفين ! ) صرخ آدم بحدة .
نظراته كانت تقول لها بأن لا تضيف كلمات آخرى فالغضب كان يعمي عيناه والحزن يغلف وجهه ، بالرغم من ذلك شعرت ميكي
بالأمل يلوح مجدداً .
(أخبرني؟ ) قالت بلطف .
(أنت لست بحاجة لأخبرك ) صرح آدم ( تعرفين كل شيء! لماذا خططت ..وما تمنيت لهذا المنزل ،أخترته لنا معاً وكان سيكون منزلنا ، و بدونك يصبح بدون أهمية ،إذا لم تكوني هنا فأنه بارد وفارغ كالقصر الذي عاش فيه والدي قبل أن يموت !)
ترقترت الدموع في عيناها ، وهي تسمع كلماته ! إذن فهي تعني له الكثير ، اقتربت من ( آدم ..حين تخلى والدك عن نينا ، كيف شعرت ..أقصد تجاهه ؟)
( فكرت أنه أحمق .. وأنه أرتكب خطأ كبيراً ..
وحاولت أن أجعله يرى فداحة خطأة ، توسلت إليه كي يتراجع ،وقمت بأساليب عديدة لكي أرغمه على فك العداء . ولكنه كان مـتأكد أن ما يفعله هو الصواب .
لون يستطيع أن يقنعه أحد بغير ذلك ، أعتقد أن يفعل كل ماهو لصالح نينا ، برفضة لزواجها ، لم يدرك الخطأ الكبير الذي ارتكبه إلا حين فات الآوان . . عندها أعترف بما فعله.)
كان تنتظر الكلمات التي قالها آدم بشوق ( وهل ستساعد شخص اساء لشخص آخر بتلك الطريقة ، ارتكب خطأ جسيماً ... باساءة تقدير لمعنى الحب ، هل تساعدهم لكي يعودا إلى الطريق الصواب ؟)
-هل تقصدين عائلتك ؟ ميدج ، هل حدث شيء؟
- أوه ، آدم كلاً كل شيء على ما يرام ..لم أكن أتحدث عن عائلتي !
نظر إليها آدم بفضول وسألها ( إذن من ؟)
حاولت ميكي أن تتماسك قدر الإمكان فقالت ( أنا اتحدث عن نفسي !أنا من أرتكب الخطأ ..وجرحتك كثيراً، فعلته معتقدة أنه الحب الذي أريد ولكن على العكس .كل شيء كان خطأ ..والآن ما أريد أن أفعله هو الصواب . ولكن لا أعرف كيف ، لذلك أطلب منك أن تساعدني ، أوه آدم أرجوك ساعدني لكي لا أكرر خطأي !)
أقترب منها آدم ،ولكنه لم يلمسها ( أخبريني !)
ببطء ويتردد بدأت ميكي ، وأخبرته كيف حصل معها ذلك ،في تلك الليلة التي تركت فيها منزل عائلتها ، ذهبت إلى شقة زاك ، ولم تتردد حين اقترح أن يدخلا معًاً إلى السرير ، وكيف تركته يمارس الحب معها دون أن تعترض، فقد كانت تعتقد أن هذه رغبتها أيضاً .
وفكرت أن يهتم بلها ، انتهت علاقتها به ، ولكت يجب أن تكون صداقة مع نفسها على الاقل زاك ألمها كثيراً ،شاب أناني لا يفكر إلا بنفسه .
أنتهت ميكي ، دون أن ترفع وجهها لترى نظرات آدم التي كانت تريد أن توجه إليها بعض الأسئلة .
-فقط سؤال واحد ميدج ..هل أجببته ؟
كان السؤال الصعب الذي توقعته ميكي . فمن السهل أن تقول أجل ، أحبت زاك . .
ولكن آدم يستحق أكثر من ذلك بكثير . وهي لا تستطيع أن تكذب عليه ( أعتقد أنني أحببته ، ولكني كنت أخدع نفسي.
لم أكن أعرف ما هو الحب ، حتى تعرفت عليك واستطعت أن أقارن ، فقد أحببتك بقوة)

- ميدج المسكينة ، لا تقسي على نفسك ، يا حبيبتي كثيرات من النساء يذهبن إلى السرير مع الرجل يعتقدون أنهن وجدن الحب.
لمس يدها برقة ، ثم رفعها إلى فمه وقبلها ( هل تستطيع أن تسامحني آدم ؟)

-أسامحك ..كنت سأسامحك لأنك لم تخبريني في البداية ...أستطيع أن أتفهم ما شعرت به ميدج ولكن ..) صمت آدم للحظات ثم تابع ( وجدت الأول قاس جداً ، أن لا تثقي بي لدرجة كافيه ...وأنك أعتبرته هاماًُ جداًبالنسبة لي)
- وكنت أفكر بطريقة لأخبرك بها.
- اللعنة ميكي . أي رجل تعتقدينني ؟ أنا لست ذاك البريء ..أخبرتك عن لورين ..وكان هناك نساء أخريات .
أكثر مما يمكنك أن تصدقي ، ولكن كل ذلك أصبح من الماضي حين التقيت بك ، إذا أحببت شخص ، فيجب أن تقبلي به كما هو ، ليس هناك من شخص أسود أو أبيض تماماً ، هناك الرمادي . بعضهم داكن أكثر من غيره ،لا أتوقع منك أن ترمي ماضي في وجهي ، لماذا إذن سأفعل ذلك أنا ؟
شعرت ميكي بسعادة لا توصف ، أحتضنها آدم بين ذراعيه .
- أحبك آدم .
- أوه ، ميدج ! أنا أحبك أيضاً ، ولاشيء يهم ..فقط ما نشعر به تجاه بعض.
رفع وجهها بيده وقال ( ميدج لا أريدك أن تخفي علي أي شيء من الآن فصاعداً ، فأنا أحبك)
كانت ميكي تستمع إلى نبضات قلب آدم التي تخفق بسرعة لم تعهدها من قبل .
حملها بين ذراعيه كالريشة إلى غرفة النوم فوضعت يدها حول عنقة ، وتعلقت به .
مضت لحظات قبل أن يتكلم آدم مجدداً ( الأفضل أن تقرري ماذا تريدين من باقة الزهر التي سأحضرها للزفاف أن تقول .
أعرف أن تشرين ليس الشهر المناسب للإزهار ، ولكن لا أنوي أن أنتظر حتى الربيع ، لقد أمضيت وقتاً طويلاً لوحدي في هذا المنزل ، أريدك معي هنا ، طوال الليل والنهار.
أنهمرت دموع ميكي مجدداً على وجهها ( لا أعرف ماذا أقول آدم ، لن يكون هناك شيء خاص لأعطيك أياه ! فلن تكون المرة الأولى.)
- ميدج ، أرجوك توقفي عن تعذيب نفسك ، ألا ترين ستكون المرة الأولى بالنسبة لنا ، وهذا كل ما يهم.
ابتسمت ميكي فأضاف آدم ( دعيني أساعدك ميدج ، سأجعلك تنسين الماضي ، وسأعرفك على المستقبل الجديد ..مستقبلنا معاً)

-أوه ، آدم لقد عادت الحياة لتبتسم لي من جديد !

( تمت بحمد الله )


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 03:16 AM   #15

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيكِ العافيه فوفو الروايه روووعه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 22-08-09, 12:40 AM   #16

جورجينا

? العضوٌ??? » 77759
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,361
?  نُقآطِيْ » جورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond repute
افتراضي

كتير حلوه انت كتير مزوءة

جورجينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-08-09, 04:16 AM   #17

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كل سنه وانتي بالف خير يا احلى فوفو بالدنيا ...رمضان كريم

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 22-08-09, 03:54 PM   #18

cartonat

? العضوٌ??? » 1865
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 737
?  نُقآطِيْ » cartonat is on a distinguished road
افتراضي

تسلم يداكي
وكل سنة وانتي بصحة وسلامة
ورمضان كريم


cartonat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-08-09, 07:20 AM   #19

.. laloo ..

? العضوٌ??? » 96932
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » .. laloo .. is on a distinguished road
افتراضي

رووووووووووووووعه الروايه الصراحه يسلموووووووووووووو

.. laloo .. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-09, 04:03 PM   #20

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلموا يا بنات على ردودكم الجميلة .
يعطيكم الف عافية .
وكل عام وانتم بخير
رمضان مبارك علينا جميعا بإذن الله .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.