آخر 10 مشاركات
زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          صفقة زواج(103) -قلوب غربية- للكاتبة الرائعة: * رووز *[حصرياً] كاملة & الروابط * (الكاتـب : رووز - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          إغواء متنكّر (78) للكاتبة: Stefanie London *كاملة+روابط* (الكاتـب : *دلال* - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-09, 02:07 AM   #31

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي


الله يسلمك عزيزتي

باقي شوية وأحط آخر جزء من الفصل الثاني


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 02:28 AM   #32

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئة111 مشاهدة المشاركة
الرواية مرة حلوة مشكووووووووووووووورة



منتظرين التكملة :icon30:


العفووووووووووووو حبيبتي


وباقي شوية و أحط الجزء الأخير من الفصل الثاني


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 04:15 AM   #33

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

-لا أريد أن تفوتني ابتسامتك التي أريدها أن تحيط قلبي.
-إلى متى تريدها أن تحيط به؟ إلى الأبد؟
-إلى الأبد.
فابتسمت رغم شعورها بالاضطراب:
-ألن ترميها بعيدا. بعد انتهاء العطلة عندما سنفترق أو عندما تتزوج فتكون لك عائلة؟
نظرت إلى لحيته الكثة و كأنها غابة مظلمة تطبق عليها مانعة عنها النور. . . كانت و كأنها تبحث عن مستقبل ليس موجود هنا. قال لها:
-لقد قلت لك إنني أجوب العالم. . . فماذا يمكن لرجل مثلي أن يفعل بزوجة و اولاد؟
إنه سؤال يصعب أن تجيب عنه لذلك أغمضت عينيها لتخفي الألم السريع الذي اجتاحها. أما هو فخفف قبضة ذراعيه اللتين تلفانها فالتفتت لتعرف سبب فعله ذاك فإذا بها تجد صديقاها يراقبانها و كأنهما على وشك إظهار ذكائهما مرة أخرى, فما كان منها إلا أن سارعت إلى رفع ذراعها ملوحة لهما قائلة:
-إن صديقي واقفان هناك. . .
-اتركيهما و شأنهما, ألا ترين أنهما لا يرغبان إلا بالبقاء معا. لا شك في أنهما مسرورين لأنك وجدت لك رفيقا.
بدا صوته فظا, فرفعت نظرها إليه. لكنها رأته ينظر إلى البحر ثانية, ثم, دون أن ينظر إليها أخذت يده تطوف على ظهرها العاري و كأنما أفكاره كانت تسبب له ألما. بدا لها و كأنه بحاجة إليها. . . أو لأي امرأة كي تخفف من آلامه.
وعى أخيرا ما كان يفعل, فتوقفت حركة يده, ثم استراحت راحة يده على كتفها. نظر إلى عينيها الحائرتين فسألته:
-جريج. . . من كنت تلمس الآن؟ لم يكن أنا. . . لا يمكن. . . لقد كنت بعيدا عني. . . أهي فتاة كنت تعرفها؟
فابتسم:
-ويا لها من فتاة كنت أعرفها.
فهزت كاثي رأسها, آملة أن يعرف بأنها تتفهم أن نواياه لم تكن لإثارتها, بل هي رد فعل على التفكير في امرأى أخرى يفتقدها.
جلست أمام أغراضها. تبحث في حقيبتها عن مشط. أما هو فجلس بجوارها. ثم مدد ساقيه الطويلتين و أسند جسمه إلى مرفقيه. لملمت كاثي خصل شعرها لتربطها إلى الخلف. ودون أن تدير رأسها سألته:
-هل أخذت إجازة من العمل ؟
مرر اصبعه فوق عمودها الفقري من الأعلى إلى الأسفل ثم عكسيا, مما جعلها تستوي في جلستها ثم تستدير مبتسمة فقال بصوت صارم:
-أنا المسؤول , لذا لا أحتاج إلى إذن.
أخذت كاثي ترسم الخطوط فوق الرمال, و قالت:
-لا بد أن من الرائع أن تستطيع القول: صحيح يا رجال. . . أو أيها الفلاحون أو أيها الحثالة, أو أي شيء يقوله الرؤساء لأتباعهم. . .
امتدت ذراع مثل الخطاف وبقوته لتلتف حول عنقها و تجذبها نحو صاحبها:
-لك وقاحة الشيطان, آنسة لونرغان. بم تخالينني أنادي الرجال العاملين معي؟
أمسكت أصابعها ذراعه:
-جورج, تيد, دايفد, وكيف لي أن أعرف؟ أرجوك اتركني.
مرر يده الأخرى على مقدمة جسدها لتستقر على خصرها:
-أنت حفنة من البهجة الكالمة.
جذب رأسها نحوه ليصبح نظرها أعلى منه. كانت عيناه في شبه إغماضة لكنها لمحت أن النظرة الضيقة المفكرة في عينيه تعود ثانية وهذا ما جعل قلبها يقفز و ينضم إلى سرعة نبضاتها في سباق نحو خط النهاية. سألته:
-كيف لك أن تعرف؟
ثم أدركت الاحتجاج وهو يديرها بين ذراعيه, ثم استقلت مقطوعة الأنفاس إلى جانبه فوق الرمال. ضربات قلبه ملأن أذنيها, وكانت قد أحست بها تضج تحت ملمس يديها على قفصه الصدري فسارع إلى الامساك بيديها ليغطيها براحتيه ثم استلقيا معا بهدوء يصغيان إلى الأمواج المتكسرة على رمال الشاطئ وإلى أصوات الناس الآتية من بعيد عبر الريح.
قالت له:
-أنا عطشى.
فأدار وجهها وقبلها:
-هذا أفضل؟
قاومت لتفلت منه:
-أجل . . . أجل,, ولم أعن هذا, و أنت تعرف!
استند إلى مرفقة ليبتسم لها. بعد أن بحثت في حقيبتها نظرت إليه.
-ألا تزعجك لحيتك في هذا الحر؟
-هذا من شأني. . . أليس كذلك؟
في لهجته حسم و حزم لا شك فيهما. فعبست مضطربة فلما رآها قد توترت حاول أن يلطف الأجواء.
-قلت لك إنك لن تعجبي بالرجل المختبئ تحت هذا الدغل.
أخرجت من حقيبتها زجاجة ماء معدني كبيرة, وقالت:
-هذا هراء كامل. فأنت ستظل الرجل نفسه بلحية أو بدونها.
-لقد ظننتك عطشى.
فابتسمت, وفتحت الغطاء عن الزجاجة.
-اوافق على تغيير مسار الحديث.
بينما كانت ترفع الزجاجة إلى فمها توقفت قائلة:
-لم أحضر معي كوبا. فهل تمانع فيما لو بدوت سيدة غير أنيقة للحظات؟
تدحرج على جانبه ليسند رأسه إلى يده.
-أتعرفين شيئا؟ ليتك تعرفين كم أحب الا تكوني انيقة لا للحظات فحسب بل لوفت اطول خاصة في الوقت الذي نكون فيه في ظلام يدثره البدر من حولنا.
ردها الوحيد كان الابتسام, ثم الشرب من فم الزجاجة. عندما رفعتها عن فمها أحست بالمياه تتساقط فوق ذقنها. فانشغلت في البحث عن منديل ورقي, فلم تلاحظ يدا ضخمة سمراء, تمتد, إليها, تمسح البلل عن وجههاو ثم تجففها بقميصه.
-شكراز كنت لأقوم بهذا العمل بنفسي. إلا أنني لم أرغب في إهانة مشاعر الرجل الحساس الذي تحت لحيتك.
قفز إلى ركبتيه ليمسك بخناقها:
-أيتها العفريته اللعينة!
التقت عيناهما, وبدأ شعور مختلف يساورهما. . . ومرت الثواني. . . و انفاسهما تزداد تقطعا و تهدجا و أعصابهما توترها. شفتاهما ترتجفان انتظارا.. . انتظار ماذا؟
مرت اللحظة دون أن يقدم على شيء و إذ به يعود إلى وضعه السابق, فتناول منها الزجاجة التي قدمتها إليه ثم ارتشف منها بعض الرشفات.
أعادت كاثي الزجاجة إلى الحقيبة. ثم حدقت في البحر جالسة محتبية. لقد بدأت تحس بالسعادة التي يسببها وجود هذا الرجل التي لا تكاد تعرفه في الواقع مع أن شيئا في داخلها يشعرها و كأنها تعرفه منذ سنوات سنوات. لكن أيشعر هو بما تشعر هي؟ ربما من الغباء الاعتقاد بأنه يكن لها شيئا خاصا فهي ليست سوى امرأة أخرى في لائحته الطويلة.
تملكها الفضول لتعرف إلى أين وصلت أفكاره. التفتت إليه, فابتسم. بالنسبة له يبدو أن التهاب المشاعر بينهما قد خبا. ومع ذلك فهي لا تزال تحس بالعلامات اللاذعة في محيط قلبها.







جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 04:16 AM   #34

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

تم الفصل الثاني ^___^

جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 12:08 PM   #35

جورجينا

? العضوٌ??? » 77759
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,361
?  نُقآطِيْ » جورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond repute
افتراضي

سلمت ايديكي

جورجينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 01:49 PM   #36

القارئة111

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية القارئة111

? العضوٌ??? » 1292
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,392
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » القارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond reputeالقارئة111 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي على المجهود الرائع



القارئة111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 09:37 PM   #37

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورجينا مشاهدة المشاركة
سلمت ايديكي

الله يسلمك عزيزتي


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-09, 09:38 PM   #38

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئة111 مشاهدة المشاركة
سلمت الايادي على المجهود الرائع






شكرا لكي حبيبتي ^_______^


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-09-09, 03:28 AM   #39

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

والآن مع الفصل الثالث

جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-09-09, 03:33 AM   #40

جين اوستين333
 
الصورة الرمزية جين اوستين333

? العضوٌ??? » 66163
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,009
?  نُقآطِيْ » جين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond reputeجين اوستين333 has a reputation beyond repute
افتراضي

3-لا أمس أو غد

وقفت كاثيرين في غرفتها تنظر من خلال النافذة المفتوحة ذات الستائر المتلاطمة إلى البحر الذي أوشك على أن تعمه هدأة الليل و عتمته.
لم يبرح تفكريها ساعة افتراقها عن جريج الذي طلب منها تناول العشاء برفقته, لكنه في الواقع لم يكن طلبا لأنها عندما أخبرته بأنها ستتعشى مع فيرا و ادي, اجابها بخشونة مؤكدا على أنها لن تتعشى معهما الليلة.
كانت في كل الأحوال لا ترغب في الجدال معه لذا لم تعقب على تأكيده مع ان عقلها حذرها من مغبة الوقوع في ورطة تشبه تلك التي وقعت فيها مع مايك. فالخير كل الخير لها في إبعاد هذا الرجل عنها أميالا و أميالا. لكن شيئا ما في داخلها طلب منها أن تترك و شأنها فهي لا تبتغي أكثر من صداقة في هذه الإجازة. (( وإذا خسرت قلبي. . . فهو قلبي. . . و أنا حرة به. . . )).
عندما اتصلت بفيرا, ابتهجت بالخبر, فقالت:
-لقد وقع في حبك يا كاثي. . . بعد أن راقبناكما بعد الظهر, أستطيع أن أؤكد لك هذا يا عزيزتي. . . ثقي بعمتك فيرا فهي تتعرف إلى الحب من أول نظرة!
و أنكرت كاثي, لكن فيرا تمنت لها التوفيق. . . بعد فترة وجيزة نظرت إلى ساعتها, فهي تعد الثواني والدقائق حتى لحظة بقائهما. إنها تبذل قصارى جهدها لئلا تبدو عليها اللهفة. ومع ذلك فقدماها تحسان بالشوق إلى ملامسة أرض المصعد. . . لكن لماذا تتأخر. . . أتعاليا و تكبرا؟
لكن الفراق وشيك فلم يبق لها إلا القليل و القليل من الوقت لتكون بصحبته. . . بعد لحظة كانت توصد باب غرفتها وتتجه نحو المصعد. ما إن خرجت منه حتى وجدته بانتظارها. . . شاهدته. . . ولن تنسى أبدا لمعان عينيه, أو ابتسامته المشرقة التي أضاءت قسمات وجهه وهي تقترب منه. أخذ يدها اليمنى بيده اليسرى, جذبها إليه.
أرجعت رأسها إلى الوراء, تسأله:
-هل سأكون الوحيدة الغريبة على طاولتك التي تضم أربعة, بدل طاولتي التي تضم ثلاثة.
-هذا صحيح. . . و لكنك ستضطرين إلى الجلوس على ركبتي, هل لديك مانع؟
فضحكت. . . ثم راحت تؤرجح يديها الرطبتين دليل السعادة. ما إن ألقت نظرة سريعة حتى علمت أن صديقيها لم يصلا. سألته:
-أين هم زملاؤك؟
-هناك عند طاولة الشراب الكبيرة.
قادها إلى طاولة تقبع في الظل, فلما جلست سألته:
-هل كنت لتصحبهم لو لم تلتق بي متخذا إياي رفيقة عطلتك؟
كانت تقصد إثارته. لذا انتظرت منه ردا سريعا لاذعا لكن رده أدهشها:
-كنت لأصحبهم لو لم تأسرني فتاة ذات نظرة تائهة تقبع في رحاب عينين زرقاوين ساحرتين.
-أنا اخترتك؟ لكنني وجدتك تنظر إلي نظرة. . . لم تعجبني.
بعد أن رأى الغضب يعلو وجهها.
-لكنك أحببتها. . . كوني صادقة. لقد أرضت غرورك الأثنوي, مجرد معرفتك أن رجلا قد رغب فيك بعد انفصالك عن صديقك. و هذا بحد ذاته حدث جارح.
رمقته من فوق لائحة الطعام:
-اوه؟ كيف؟
-الانفصال عن رجل مهما كان لا شك في أنه مدمر.
راحت تدرس لائحة طعامها دون أن تقرأ كلمة, ثم اجابت:
-لقد سمعت هذا من قبل ولست أدري, ربما لك تجربة من هذا النوع؟
ساد صمت طويل, لم تجرؤ خلاله على النظر إليه. لأن سؤالها كان فظا فيه قلة ادب فهي إلى الآن لا تعرفه معرفة تخولها الحكم على ردة فعله. قال أخيرا بعد أن استطاعت استراق النظر إلى تعابيره التي بدت حازمة:
-اقترح خلال هذه الفترة أن نقبل بعضنا بعضا على ما نحن فيه.
-دون ماض أو مستقبل؟ فقط الحاضر؟ لا امانع في هذا!
لكن قلبها كان يقول: بل امانع. . . أمانع. غطت شفتيها المرتجفتين بلائحة الطعام. لكن ما ادهشها سماع صوته العملي:
-حسنا. . . فلنقرر ماذا سنأكل.
وجدت كاثي صعوبة في فهم الكلمات الإسبانية المدونة على اللائحة, فتخلت عنها قائلة:
-اختر أنت يا جريج فلا شك في أنك تعرف طعم كل هذه الاطباق المسجلة في هذه اللائحة من الغلاف إلى الغلاف.
تقدم الساقي بعد أن استدعاه جريج فراح يدون بسرعة طلباتهما على دفتره الصغير في هذه الأثناء تحولت أنظار كاثي عنه, فشاهدت صديقيها, اللذين شاهاداها في اللحظة نفسها فلوحا لها معا أما فيرا فخصتها بابتسامة مشجعة.
راقب جريج ما يجري بابتسامة, بعد لحظات كان الجميع يبذل جهده للتظاهر بأن الزوج الآخر غير موجود.
-يبدوان سعيدين بإبعادك عنهما.
جعلتها برودة كلامه ترتجف:
=ألهذا تقضي وقتك معي؟ ألتفسح المجال في إبعادي عن إزعاج الطرف الثالث, والاهتمام بمتطلباتهما؟
-ألهذا السبب تحسبينني صادقتك؟
-صادقتني؟
كان يجب أن تبقي السؤال في سرها, لأنها بسؤالها هذا كشفت كرهها لهذا.
-أليست الصداقة هو ما تقدرينه أكثر بين الرجل والمرأة؟
مع رجال آخرين, ونساء أخريات. . . ربما. . . و لكن ليس معك أنت ومعي أنا. . . لكنها قالت ببرود:
-أظنك تصادقني. . . لأنك مللت صحبة زملائك و . . . أخسست بالحاجة إلى صحبة امرأة.
بدت عيناه للحظات قاسيتين لكنهما لم تلبثا أن استرختا مع أن كلماته بقيت مصدر عذاب:
-يا لذكائك في استنتاج هذا لكنني سأرد لك تقديرك المفعم بالشكوك. فأنا أظن أنك تسمحين لي بالتودد إليك لملء الفراغ, مؤقتا, بعد خسارتك صديقك.
حدثها بلهجة تحد لم تستطع الرد عليها. فكان أن استبدلت الرد بالقول:
-ألم نتفق. . . بلا ماضي أو مستقبل؟
-يا لمراوغتك؟ في البداية تطلقين في وجهي لكمة تحد, ثم تراوغين عندما أردها و تعرضين علي يدك طلبا لهدنة.
تناولت الطعام بشهية, ثم ابتسمت عبر الطاولة وقالت:
-لكن ألست فتاة طيبة صغيرة وذكية؟
كان كلامها تقليدا رائعا للكنته الإسبانية باللغة الانكليزية. . . فضخك بصوت مرتفع. ثم توقف ليرفع الشوكة المليئة بالطعام إلى فمه.
-يجب أن أدربك كي تحسني لكنتك الإسبانية.
تابع الطعام.
-التدريب ليس ضروريا. . . فوجودك معي وتحدثك إلي بهذه اللكنة ستجعلني أتكلم بعد فترة وجيزة اللغة نفسها.
ابتسامتها كانت باردة وهي تتلفظ الرد, ثم وضعت الشوكة من يدها و قالت متجهمة:
-أرجو أن تنسى ما قلته.
استعادت قسماته الدفء. . . فرفع كوب شرابه:
-لا بد أن ذاكرتي قد توقفت عن العمل. . . لا أمس. . . أو غد. فلنشرب نخب الحاضر في هذا المكان و في هذه اللحظات.
رفعت كوبها وشربت.
أثناء احتسائهما القهوة سألها:
-أتحبين أن يصحبك في هذه الجزيرة مرشد سياحي ذا خبرة متواضعة؟
برقت عيناها:
-أتعني انك ستأخذني؟
-أضيئي أنوار هاتين العينين الساحرتين في كل مرة تنظرين إلي و سألبي لك أي شيء تريدينه يا فتاتي.
مدت يدها لتغطي يده فوق الطاولة:
-جريج. . . إذا صحبتني لرؤية الجزيرة, فسأحبك إلى الأبد.
-وهل ستحبينني؟ هيا بنا إذن. . .فالوعد بحياة كاملة بين ذراعيك أروع من أن أستطيع مقاومته.
حاول النهوض, فضحكت كاثي:
-أنت تعرف أنني لا أعني هذا في هذه اللحظة؟
أمعن النظر مليا في شفتيها المنحنيتين المنفرجيتين ثم ارتفعت كتفاه:
-إذن علي الانتظار إلى الغد, لبدء حياتي الجديدة.
-لكن فرص الحياة انتهى أوانها.
-اجل . . . انتهى أوانها.
قال تلك الكلمات ثم ارتشف ما بقي كوبه من شراب.
اثناء مغادرتهما المطعم التفتت إلى صديقيها لتلوح لهما فإذا بهما قد غاداراه, لكنها لمحت أحد زملاء جريج, وهو ذاك الرجل الأشقر نفسه, فأشار بإبهامه إلى أعلى إشارة النصر. استدارت مضطربة لتجد أنه كان يراقب ما يجري بدوره. فقالت له:
-أتمنى لو أن صديقك هذا يتوقف عن هذه الإشارة. ولا بد أن لها سبب, هل يشجعك؟ هل تراهنت معه على أنك ستحصل علي قبل نهاية العطلة؟
أصبحا في المدخل, ابتسم لها وهما يسيران جنبا إلى جنب:
-لا. . . ولكنك اوحيت إلي بفكرة.
جذبت يدها من ذراعه واتجهت نجو السلم, دون أن تبتعد التفت ذراعه حول خصرها, فاضطرت للتوقف.
قال بلكنة قوية غير مفهومة:
-ألا يمكنني المزاح معك؟
سرعان ما تبخر غضبها فكان ان ضحكت له والتصقت به, عندها ارتفعت ذراعاه تلفانها وارتفعت ذراعاها لتفانه أيضا. تلاشت الأصوات القريبة لكنها عادت فشعرت بالمرح.
-ماذا ستفعل الليلة؟ هل ستذهب إلى الرقص؟
-إذا كان هذا ما ترغبين فيه؟
-لا تهتم بي, لقد وافقت على العشاء فقط. و إذا أردت الرقص فثمة فتيات كثيرات مستعدات إلى مشاركتك الرقص.
-لكن هذه الفتاة الوحيدة هي كل ما احتاج إليه.
انسحبت بعيدة عن ذراعيه متجهة إلى السلم:
-آسفة ولكن هذه الفتاة الوحيدة ليست لتلبية حاجاتك, أنا ذاهبة إلى غرفتي.
ارتقى السلم إلى جانبها, دون ان يقول شيء, أو يشير إلى نواياه. عند قمة السلم الثاني, انقطعت أنفاسها من سرعة القلق, وسعيها إلى البقاء على ذات المسافة منه. عندما توقفا التفتت إليه.
-أشكرك على مرافقتي إلى هنا كما أشكرك على العشاء.
فضحك, بعد أن خمن نيتها:
-لا بأس. . . لقد تمتعت بهذا.


جين اوستين333 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.