03-04-08, 01:34 AM | #31 | ||||
| وحب ، اتحد قلباهما واستسلما للحب والرغبة ، للمشاركة والانتماء ، لكن فجأة ، وابتعدت جوليت عنه . " بالنسبة لجيرارد ..." " جيرارد ؟ نعم ... كنت اريد ان أثأر له منك ..." " افهم ذلك ..." " تلك الليلة ، على متن المركب ، الغيرة اعمتني كنت اعتقد انك ستعاملين جون بنفس الطريقة ، الغزل ، الاثارة قبل ان تدفعيه عنك بوحشية ... كنت مقتنعاً انك تصرفت بنفس الطريقة مع اخي ، وحاول ادلالك بنفس السلاح ..." " لكنك مع ذلك حميتني من جون ..." " نعم منذ البداية ، كنت اتردد بين الاحتقار والاعجاب ، بين الحب والحقد، لكن الحب كان هو المنتصر في النهاية ..." " رغم جيرارد ..." " بفضله على الاصح ، فكري جيداً ، لو كنت وافقت على الزواج منه دون حب ، لكنت كرهتك للابد ... لانني اريد حبك ، حبك كله ، اصر على كوني الوحيد ، الاول والاخير ، خلال الاسابيع الاخيرة ، كنت اصلي دائماً كي يفهمك جيرارد ويسامحك ، اذا كان لايزال يستطيع ..." " كارل ، للحقيقة ، كانت المدرسة تهمه اكثر من وجودي ، لم اتعرف عليه الا قبل مدة قليلة من وفاته وكل حياته كانت مكرسة لفنه ، كان من المستحيل علي ان احبه لكني حافظت على ثمرة عمله احتراماً لذكراه ... لهذا السبب ، قاومت بكل قوتي ..." " نعم ، كنت جندياً قوياً ، ياحبيبتي ..." قال ممازحاً مبتسماً بحنان . " كنت تهددني ..." " لكني لم انفذ تهديداتي ! للحقيقة ، كنت انوي ذلك في البداية ، كنت اجد لذة في مقاومتك ، ثم بدأت اتلذذ اكثر بمعركتنا ، وعندما فهمت انني احبك ، حاولت مساعدتك على النجاح ، سراً ..." " باقناع اصدقائك بتسليمي طلبيات كبيرة ... ولكن اعلم انني حاولت الاعتماد على نفسي ، حتى ولو سرق مني عمالي ..." كانت تتكلم وتداعب كتفيه بحنان . " لم يكن لدي امل ، كنت اعتبرك خطيباً للسلي ..." " كانت خطيبتي قبل زواجها ..." " نعم ، ولكني رأيت صورتها في منزلك ..." " تركتها هناك لاعيدها اليها اذا طلبت ... من جهة اخرى ، كنت اعلم انك رأيتها في صالوني ، واسعدتني غيرتك الانثوية ..." " لكن لسلي كانت تزعم انك خطيبها ". " كانت تفعل ذلك عمداً ... ولكن انتظري لحظة ..." ثم اخرج من جيبه قصاصة صحفية ناولها لها ، كانت عبارة عن صورة للسلي مبتسمة متأبطة ذراع رجل متوسط السن " " تزوجت حديثاً من تاجر اميركي غني ..." " ولكن لماذا كانت تكرهني ؟" سألته جوليت . " كانت تغار منك منذ البداية ، وشعرت بالخطر بسرعة ". " خطر ؟ اي خطر ؟" " ان ترانا نغرم ببعض ، كما نحن عليه اليوم ، اليس كذلك ؟" الح كارل وهو يبحث من جديد عن شفتيها . ابتسمت جوليت بمكر وتراجعت للوراء . " كنت تريد ان تريني المنزل ..." " حسناً ، بهذه الحالة ، اتبعيني " قال متنهداً رغماً عنه . قادها عبر الحجارة وادوات البناء حتى داخل المنزل ، وبعد ان تجولا في الطابق الاول قال بمكر . " لحسن الحظ ، الطابق الثاني ليس موجوداً بعد " " لحسن الحظ ؟ لماذا ؟" " لان غرفتي ستكون في الاعلى ، والمغامرة مثيرة جداً ... كنت سأحملك بين ذراعي لعبور العتبة و ..." " لكن العادة تقتضي ان تحملني امام مدخل المنزل !" " ليس مهماً ، بامكاني ان احملك من القبو حتى العلية ، يوم زواجنا ، متى سنتزوج ؟" " هل ستنتظر حتى ينتهي بناء المنزل ؟" ضمها اليه وجلسا على حجر كبير . " اذا كنت تحبينني حقاً لنتزوج غداً ". " اوه ، كارل ، حبيبي ... ولكن ،المدرسة ، اريد ان اتابع العمل فيها ..." " قد اعارض بحق الفيتو " هددها بحنان " يجب اولاً ان اعرف كم ساعة يمكنني ان ابتعد عنك ..." وطبع قبلة على راحة يدها . " القليل جداً ، اتمنى ذلك " قالت بابتسامة مشرقة . " ربما لن استطيع الابتعاد عنك دقيقة واحدة ..." تمـــــــــــــت اتمنى تنال اعجابكم وتحياتي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل | سيرينا | منتدى روايات أحلام الجديدة | 1701 | 21-04-24 11:18 PM |
على ضفاف الشوق | جوافة | دعوني أتنفس | 27 | 24-05-14 09:46 AM |