|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-10, 08:27 PM | #86 | ||||
نجم روايتي
| حدقت تلرايسي بارهاق الي الجدار المقابل للسرير ....انه سرير مستشفي قديم ...ولاول مره منذ اربع وعشرين ساعة وجدت انها قادره علي التفكير فرغم جهود الاطباء فقدت الطفل فقد اجهضت ؛واجهضت معها ادعيتها البائسه كان الطبيب قد قال لها: -امامك فرص اخري عزيزتي ....وقد تبين لي مما اخبروني انك تصرفت بشجاعه ؛ولا داعي للوم نفسك.. فكرت : لكنني الوم نفسي ليس لانني انقذت ميتشل ؛بل لانني اشركت بهذا شخصا اخر وقتلته .ليتني فكرت هنيهة في الامر -ترايسي؟ التفتت فرأت كريس واقفا الي جانب السرير : -لم اسمعك تدخل جذب لنفسه كرسيا ليجلس: -لا....كيف تشعرين الان؟ ردت بتعاسه : -انا....لا ادري ...بخير علي ما اعتقد ولكنني افهم ما تشعر به انت... شهقت تمسح دمعه براحة يدها ..فقال ببط ء وهو يمد يده ليدير وجهها اليه -هل تعرفين حقابما اشعر ؟ اخبريني عندما نظرت اليه احست بان خنجرا يدور في قلبها بسبب الشحوب والتعب اللذين لم تشاهدهما من قبل علي وجهه ...لعقت شفتيها الجافتين وتمتمت : -اظنك تقول لنفسك انك غير قادر علي اشاحة بصرك عني بدون ان ازج نفسي في ورطه حمقاء ضاقت عيناه وقطعت تقطيبه جبينه وصمت يتأمل وجهها المغروروق بالدموع ...ثم بدأ يتنهد ؛وقال بهدوء واستسلام : -لا ترايسي .....لم تقومي بما هو احمق ؛ورايت انسانا في خطر فانقذته .في الواقع انقذت شخصين فمن كان يعلم ماذا سيحدث للطفله الاخري .....:انت مخاطرة اضطررت للقبول بها وهذه ليست حماقه بل شجاعه تامة وكان يمكن ان تغرقي انت ايضا -اوه ........لا اعرف شيئا عن هذا ....كل ما استطعت فعله صمتت وهزت كتفيها وارتدت عنه: -ترايسي اصبح صوته فجأة صارما ؛واعاد مسك ذقنها يجبرها علي النظر اليه: -ما كان بامكانك القيام بشئ اخر . لم يتوقع احد وقوفك مكتوفه الايدي تاركه ميتشل يبن عباب الماء ...اسمعي ؛اعرف انني غضبت منك لانك قمت ببعض الامور غير الحكيمه ولكن هذه الحادثه ليست احداها كانت مخاطرة عليك خوضها ولا الومك عليها انخفض صوته عن غير توقع ثم صدمتها الكآبه في عينيه ؛كان كمن وضع برقعا ليخفي به افكاره وقال بهدوء : -يجب الا تعذبي نفسك -لست آسفه لما فعلت من اجل ميتشيل وكيف اكون كذلك ؟في الواقع انه يذكرني بنفسي فهو مثلي غالبا ما يقع في المشاكل ؛ولكن ليتني فكرت في اني اعرض حياه اخري للخطر ...ليتني فكرت غطت وجهها بيديها وانتحبت تذكر نفسها بانها لو توقفت لتفكر لما فقدت الذي كان بالنسبه لها افضل ما في حياتها وجدت بسبب ضعفها الشديد انها غير قادرة علي ايقاف تدفق الدموع التي انهمرت كالمد العظيم في هذه المرة لم تفلح ذراعاه او صوته الهادئ في بعث الراحه اليها فمد يده لرن الجرس طلبا للمساعده ولكنها لم تشعر يوخز الابره تدخل ذراعها ولم تسمع الطبيب يقول لكريس: -انها تجريه عاطفيه شديده سيد غاليهار ....لكنها ستتغلب عليها ولم تسمع كذلك رد كريس عليه :"اود لو ابقي معها" -بكل تاكيد ********************* | ||||
12-02-10, 05:31 PM | #88 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شكراً يا عيون على الرواية الجميلة دى إن شاء الله أقرأها قريباً وأتمنى أشوف مشاركاتك هنا على طول | |||||||||||
13-02-10, 05:35 PM | #90 | ||||
نجم روايتي
| lمر اسبوع قبل ان يسمح لها بترك المستشفي.. اسبوع لم تتحسن فيه كثيرا ولكن الحياه كانت تسير حولها بشكل طبيعي ...فجاءها زوار كثر منهم آل يونغ ؛الممتنون لها بعمق القلقين بشكل خاص عليها ولولا وجاك والسيد نيوتن وزوجته وكيلي هنتر ؛الذي وصل حاملا باقه ورد ضخمه اشتراها هذه المره من محل زهور ....وكان كريس يمضي معظم الوقت معها ولم تعد تلمح في عينيه ما شاهدته فيهما اثر عملية الاجهاض مباشرة ولكنها كانت تعلم ان السؤال سيطرح اخيرا وعندها لن تعرف كيف تجيب عنه وفي هذا الاسبوع بالذات بلغت التاسعة عشرة وتلقت قلادة من اللؤلؤ هديه من كريس .قالت له معترفه بالجميل: -اه ...شكرا لك رفعت عينيها اليه واكملت بخجل : -شكرا لك لكن ما كان يجب ان تفعل هذا -ولماذا لا؟الم تعجبك؟ -انها جميلة جدا ولكنها كثيرة علي -لماذا تقولين هذا؟ -لا ادري بدا مرحا: -جريبها ...ستبدو رائعه علي بشرتك مع انها قد تجد تحديا لاشعاعاتها اسفه بس في مشكله حصلت في الكمبيوتر هحاول اصلحها وارجع علي طول | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|