آخر 10 مشاركات
هل يصفح القلب؟-قلوب شرقية(33)-[حصرياً]للكاتبة:: Asma Ahmed(كاملة)*مميزة* (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          روزان (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          [تحميل] أحببتُ العاصي ، لـ آية ناصر ، مصرية (الكاتـب : Topaz. - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          قهر جبرى - قلوب زائرة - للكاتبة المبدعة Enas Abdrabelnaby*كاملة & الروابط* (الكاتـب : Enas Abdrabelnaby - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree3Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-10, 07:02 PM   #71

منووووول
 
الصورة الرمزية منووووول

? العضوٌ??? » 107507
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,744
?  نُقآطِيْ » منووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond repute
افتراضي


مبدعه سيرين كالعاده بتخليني اعيش بعالم اللي بتحكي عنهم كاني وحده منهم وبشوف شو يصير معهم
التفاصيل التي تذكرينها تجعلني ارغب بمعرفه المزيد عن الشخصيات وبالعاده انا اكره التفاصيل الممله
بس انتي لا غيررررر تجلعين لكل شخصية ماضي ومستقبل مهم

وبالنسبه للبارت الاول لانه للحين ما قرات الباقي

ملك اعتقد هي البطله الرئيسيه مثل ما توقعت كل ما اعرفه عنها انها عنيده وتحب جاااد بشكل مو طبعي لانه دائما حب الطفوله قووووي وما يتنسى بسرعه الله يعينها عليه ههه

جاااااااد حلو الاسم كثير بس عصبني كثير على انانيته ولكن هذه حال الدنيا اتمنى يرجع لاخته حرام قطعت قلبي محد حاس فيها ..
واكيد موت ابوه صدمه كبيره ياترى كيف سيتعامل معها ؟؟

وعندي سؤال شو قصة الرساله والولد اللي جابها واعطاها لملك؟؟؟؟؟
هذا ما احبه في كتاباتك سيرين الغموض والتساؤل التي تضعينا فيه مبدعه مبدعه مبدعه لاخر الحدووووود

لي عوده عند قراءة باقي الاجزاء




منووووول غير متواجد حالياً  
قديم 07-11-10, 08:42 PM   #72

منووووول
 
الصورة الرمزية منووووول

? العضوٌ??? » 107507
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,744
?  نُقآطِيْ » منووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثاني ...

فاجاتني مرور السنوات بهذه السرعه على ريم المعذبه وصبرها على ايمن اعتقد لو كنت مكانها كان قتلته ووخلصت نفسي والعالم منه

ملك ما مرت به من تجارب انسانيه وناس عاشت معاناتهم معهم جعلتها تشعر انه من واجبها فهم ما يدور في نفوسهم ومساعدتهم للعيش في هذه الحياة ..

وليد عجبني شخصه كثيرا فهؤلاء من يكتمون مشاكلهم وهموهم لانفسهم دائما ما يكونون معطائين بدرجه لا نتصورها
ولما قال لملك انه سيفعل ذلك من اجلها اقصد زواجه من هند قطعلي قلبي
يحزنني عدم مبادلة ملك له نفس المشاعر ..

شادن حبيتها من مراهقتها مرحة مضحكه تجلب البسمه معها في كل مكان ..

صبااا فعلا الزواج المدبر مخيف لاننا نجهل ماهية الشخص الذي سيرتبط به ويتوج به هذا الزواج
اتمنى ان ياتي الفارس المغوار ويرى ما كتبتي ولا تعلمين ربما هذا الارتباط خير لكي ؟؟

جااااااااااااااااد الى الان ليس هناك نص واضح بوجودك ورجوعك ياالهي كم اتوق لمعرفة ما سيحل بك ايها القاسي ..


الى المبدعه سيرييين انا بكتب عن كل بارت بقراه
اعذريني بس حابه اعلق على اللي طافني


منووووول غير متواجد حالياً  
قديم 07-11-10, 09:55 PM   #73

منووووول
 
الصورة الرمزية منووووول

? العضوٌ??? » 107507
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,744
?  نُقآطِيْ » منووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond reputeمنووووول has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت الثالث ...

ريم معاناة لا تنتهي ظلمت بزواجها من ايمن ..وربما لم تعترض لانه فكرت انها ستجد الراحه والسكينه بالزواج ..ام لانه سلمى المنحطه ارغمتها عليه ..اللقاء مع جاد كان مربك لا يصدق يكاد يكون خيالا ولكن حقيقة ولكن بعد ماذا ؟؟؟

هند عذبتني كثير لا استطيع ان اتخيل فتاة في ربيع شبابها تبحث عن الامان في احضان شخص غير امها ..
تضحي بكل شيء وتاسي حالها بان تعيش الواقع المرير كانه شيء طبيعي ما يحصل له ولكنه ليس كذلك ..

سلمى لم اتوقع منها كل هذه القسوة الايكفي ما انهته وهدمته من اماني ومستقبل لاشخاص ابرياء!!
والان تاتي لتخرب حياة ابنتها الوحيدة فلذة كبدها بزواج بائس يحطم ابنتها للابد ..

ملك لا زالت تشعر انها الملامه على مايحصل من مشاكل وهموم لمن في حياتها
الحب القديم خيالات من الحلم الجميل كل هذا مر امامها وهي تنظر الى نفسها بالمراءه
ماذا سيكون مصيرها مع جاد ؟؟

جاد واخيرا واجهت ماضيك ...لا اعرف ما سبب ما فعله هل هو برود انانية كرهه لسلمى صعب معرفه السبب
والان وقد عاد اريده ان عالاقل لا يقتل ايمن انما يبرحهه ضربا مبرحا ويكسر حنووكوه بعد بجد فيني غل مو طبيعي عليه
وايضا يخلص هند من الزواج المحطم لحياتها فهي اخته بالنهايه ..
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا جاد قد عاد ام انه مجرد شخص مثقل بالهموم والذنب لما خلفته افعاله
هل ستعود البسمه لشفتيه لا اظن ذلك حاليا ربما في المستقبل بعد مداوة الجروح..

خليتيني ابكي كثير والله عشت الحدث هههههههه
اتمنى البارت الرابع يكون فيه اكثر اشياء ايجابيه


منووووول غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-10, 09:14 AM   #74

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس ،،،

دقائق ويكون لديكم ،، اعتذر عن التـآخير فقد كان مني ولم يكن من سيرين ||

أرجو المعذرة //

متـآبعة ممتعة اتمنـآها لكم ،، || رغـد ||


raghad165 غير متواجد حالياً  
التوقيع
إذا مررتم من هنا، فادعو لي ولوالديّ بالخير والتوفيق والصلاح.


ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلِنا
ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنّا واغفرْ لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
قديم 09-11-10, 09:16 AM   #75

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لستُ موضوعاً جيداً للمعالجه - 5


هي لا تتذكر جاد لأنها رأته منذ خمسة عشر سنه في طفولتها .. بل قد رأته بعد ذلك .. ومنذ وقت أقرب ..
هل يعقل أن يكون هو .. ظلت تحدق به وهي تحاول أن تجمع ذكرى ذلك اليوم .. ذلك اليوم الذي هربت فيه ريم
من منزلهم ووجداها هي ووليد في المقبره عند قبر والدها .. إنه ذلك اليوم .. الرجل الذي رأته عند باب منزل العم مجد
والذي سأل عن والده .. هي لم تعرفه في ذلك الوقت وهو لم يعرفها بنفسه لسبب ما ..
كانت صدمتها واضحه عندما سألتها شادن – ما بكِ ملك ..؟
أحست بخديها وقد تلونا بالأحمر عندما وجدت نفسها تحدق بجاد بتدقيق .. نظرت بعد ذلك بسرعه لشادن وهي تحاول
أن تبتسم قائله – لا شيء .. سأصنع لكم القهوة ..
قالت هذا وتحركت بسرعه للمطبخ وهي تشعر بالإحراج .. وقفت أمام الموقد وهي تستعيد توازنها ..
لقد بدى وضعها محرجاً أكثر الآن .. ماهذه التصرفات يا إلهي .. ولكــن ..!!
إنه هو .. لقد كان ذلك الرجل جاد ولا يمكن ان يكون أحد غيره .. ولكن .. تذكرت بسرعه موقفه عندما قالت له
في مكتب جود عن موت والده .. لقد قال لها حينها أنه عرف من ريم بالأمر .. لماذا كذب ..
ألم يجرؤ أن يقول بأنه عرف بموت والده في وقته ولكنه لم يعد .. أليس لديه أسباب ..؟ ماذا حدث في حياة جاد ..
بدأت تتأفف – لماذا أنا مهتمه هكذا .. ما شأني بالأمر ..
_ أي أمر ..؟
إستدارت بسرعه فزعه عندما سمعت الصوت من خلفها وكانت تلك شادن ..
_ أخفتيني ..
_ بماذا كنتِ تتمتمين أيتها الحمقاء .. ألم تقومي بصنع القهوة ..؟
_ ليس بعد ..
إرتبكت وبدأت تبحث عن القهوه فقالت شادن – لا داعي لهذا .. لقد ذهب ..
هل خاب أملها ..؟ اللعنه على هذه الحاله .. ماذا يحدث الآن .. قالت – بسرعه هكذا ..؟
_ لقد ترك ريم بمفردها في المنزل .. أراد أن يرى أبي فقط ..
صمتت ملك قليلاً وقالت بعدها – يبدو أنكِ إعتدتي على وجوده تماما ..
قالت شادنبخبث – ولم أنتِ منزعجة هكذا منه ..؟ ألأنه يتصرف كما كان قبل خمسة عشر سنه ..
إنزعجت ملك منها ولم تكن تريد أن تقول ما وصلت له من إستنتاجات – وكأني أتذكره عندما كان هنا قبل خمسة عشر سنه ..
قالت هذا وخرجت من المطبخ .. عادت بعدها مسرعه وقالت لشادن – ماذا قال أبي ..؟
ضحكت عليها شادن بصوتٍ عالٍ وقالت – .. لقد صُدم طبعاً .. لم يتسنى له أن يسأل كثيراً فقد كان جاد مستعجل ..
_ ااه .. وماذا حدث مع ريم ..؟
_ تعالي لنجلس .. واحضري لي كوباً من الشاي لنتحدث بعدها ..
قالت ملك بلؤم – أستطيع أن أسكب لكِ عصير .. أما أن أصنع الشاي فلا ..
سمعت صوت والدها من غرفة الجلوس عندما قال – ..ملك .. إصنعي لي شاي
_ هذا ما تستحقينه ..
قالت لها شادن وخرجت من المطبخ .. بدأت تفكر ملياً بجاد ووضعه .. إنه محير حقاً .. لماذا عاد منذ مايقارب الخمس
سنوات |..؟ ولم إختفى مجدداً ..؟ كيف ترك ريم وحدها بعد أن عرف بوفاة والده .. بالتأكيد هو يعلم أنها لا تملك أحداً غيره
من عائلتها .. ماذا يحدث في عقل ذلك الرجل وكيف يفكر ..
إنتهت من صنع الشاي وحملت كوبين لوالدها الذي إنتقل لمكتبه لإنهاء بعض الأعمال وأخذت الأخر لشادن التي كانت تجلس في غرفة ملك في الطابق الثاني حيث كانت تنام هناك معها هي والطفلين ..
عندما دخلت ملك غرفتها كان الصغيران نائمين بينما شادن كانت تقرأ أحد الملفات الموجوده على طاولة ملك ..
تحركت ملك بسرعه ووضعت كوب الشاي أمام شادن وأخذت الملف من يدها قائلة وهي تغلقه وتضعه فوق كومة الأوراق
_ لا يمكنك أن تطلعي على ملفات العمل شادن ..
_ وكأنني سأفضحهم .. هل نسيتي أن أبي هو الصحفي ولستٌ أنا ..
كانت شادن تقوم بالسخريه فقالت لها ملك وهي تقفز لتتربع على سريرها – ربما تقومين بأخذ المعلومات له ..
إرتشفت شادن من الكوب وهي تضحك لأختها بينما سألت ملك – ألم يتصل أوس بكِ ..؟
_ لقد إتصل بالأمس .. إنه مشغول جداً في البناء الجديد الذي يقومون ببنائه فلا يعود إلا متأخراً للمنزل ..
_ ألن يأتي إذن لزيارتنا قبل إنتهاء العطله ..؟
_ سأعود للمنزل بعد يومين ..لا أعتقد أنه سيأتي فلو كان يستطيع لقال لي . .
_ خسارة .. لم نره منذ وقت طويل ..
_ هذا صحيح .. إنه يأخذ من وقته الكثير .. لهذا السبب .. ولكن دعكِ الان من أوس .. أنتِ مهتمه بجاد فقولي ماذا تريدين
أن تعرفي ..؟
عقدت ملك حاجبيها وقالت وهي منزعجه قليلاً – هل أبدو مهتمة جداً بذلك الرجل .. لقد سألت عن ريم فلا تجعلين الأمور تبدو هكذا ..
_ ربما لأني أُحب القصص الرومانسيه .. خصوصاً تلك التي تبدأ منذ الطفوله ..
_ شادن .. هل يمكنكِ أن تكوني أكثر تعقلاً .. لم أطلب منك البحث لي عن زوج كما أذكر .. كما أن ذلك الرجل الذي
تحاولين رمي كراتك المتفجره بشأن حماقاتي الطفوليه معه في وقت مضى منذ سنين عده لا يعنيني بشيء ولا أذكر شيئاً عنه ..
فتحت عينيها شادن في باديء الأمر متعجبه من ملك التي قالت كلامها كله دون أن تأخذ نفس واحد وأطلقت بعدها ضحكه
دوت في أرجاء المنزل .. بينما ملك غضبت و إرتمت على الوساده قائله – أريد أن أنام إن سمحتي ..
حاولت شادن إسكات نفسها بعد هذا من الضحك ثم قالت – أسفه صغيرتي .. أعذريني أرجوكِ .. لقد فهمت توترك عند رؤيته خطأ فقط ..
_ ماذا تريدين الآن ..؟
لم تعرف ملك لمَ كانت منزعجه هكذا لآن شادن إنتبهت إلى إرتباكها عند رؤية جاد ..
بينما قالت شادن – ألا تريدين أن تعرفي ماذا حدث بين جاد وريم .. ؟
_ قولي ..؟
_ لا تكوني هكذا .. هيا إسمعي ..
بعد أن حكت لها شادن حتى أدق التفاصيل قالت – وأعتقد أن ريم لن تعود مجدداً لأيمن .. ستقطن في منزل جاد
_ بهذه السرعه ..؟
_ لم يكن لديه أعذار جديرة بالذكر ومع هذا أحسست بأنها لم تكن مصدقه بأن أحداً من عائلتها عاد لينقذها من أيمن ..
_ أتمنى أن لا يكون خلف صمته كارثه .. فريم حصلت على ما يكفيها من الدنيا حتى الآن ..
إبتسمت شادن وهي تنظر للكتب أمامها وقالت بهدوء وهي تلف يديها حول كوب الشاي الساخن – سيكون جيد .. مهما كان الحد الذي وصل له في السابق سيكون الآن جيد ..
_ أنتِ متفائله جداً ..
قالت ملك هذا فإبتسمت لها شادن بهدوء وتوجهت للسرير الأخر في الغرفه والذي كان لها في السابق ولم تقم ملك بإخراجه من الغرفه حتى الآن قائله – جاد لم يتغير عن ذلك الصبي الذي كان هنا منذ خمس عشر سنه .. ولن يتغير ..
إبتسمت ملك وهي تدير وجهها عن شادن .. بدت جملة شادن حميميه جداً .. ولم تلق أبداً بالشخص الذي رأته ملك بتاتاً ..
الشخص الذي بدأ شيئاً فشيئاً يؤرق نومها وهي تفكر بما حدث في حياته منذ غادر هذا الحي ..

...

في هدوء ذلك الليل كان النوم يجافي عينا صبا فقررت أن تخرج للشرفه تقرأ قليلاً حتى تُرهق نفسها لتنام ..
كان ذلك الكتاب بالنسبه لها هو القمه .. رواية أبي لدانيل ستيل .. ولكن الآن شعرت بأنه ممل للغايه وأنها لا تستطيع
إكماله .. تشعر بالتوتر على الدوام وبات الأمر يظهر عليها في تعاملها مع والديها وهذا ما أصبح يؤلمها أكثر ..
هي تخاف أن يشعروا أن كل ما يحدث معها بسبب الزواج .. والدها لن يسمح لهذا الزواج أن يتم إن شعر برفضها ولو قليلاً
ولكنها لا تستطيع أن تتراجع الآن وتحرجه مع الناس .. سيكون موقفه سيئاً للغايه غير شكلها الذي سيصغر بالتأكيد في
نظر والديها لطريقتها الطفوليه في التعاطي مع الأمر .. لقد وافقت من أجل والدها .. ولكنها الآن تشعر لسبب ما أنها
تزج بنفسها للجحيم .. هل يمكن أن يكون هذا شعور كل فتاة تقبل على الزواج .. يا إلهي ماهذا القدر ..
هي لم ترى خطيبها حتى الآن .. هل تخاف أن تفقد السيطرة وترفض .. ربما .. أخرجت هاتفها بعد هذا من جيبها عندما
سمعت أحدهم يتصل بها .. رقم غريب .. لا تأتيها في العاده أرقام غريبه .. لا يتصل بها سوى والدها وملك وبعض صديقاتها اللاتي يملكن رقمها .. لم تحصل على الهاتف إلا منذ فتره قصيره ولا تذكر أنها أعطت الرقم مؤخراً لأحد جديد ..
أخذها الفضول وأجابت بهدوء – الو ..
سمعت من الطرف الثاني صوت رجل قال بثبات – صبا ..؟
كان تساؤلاً .. إن هذا واضح من طريقة نطقه للإسم .. قالت صبا – نعم .. من أنت ..؟
إنه سؤال طبيعي .. ولكن لم تعرف لم أزعجه .. قال فقط – أنا علي ..
إنتظر أن يشعر بردة فعلها .. فلم تقل شيئاً للحظات .. سمعته يكمل حديثه – خطيبك أنسه صبا ..
_ اااه ..
هل هذا مناسب .. تنسى إسم خطيبها .. أرادت أن تضحك ساخره من نفسها ولكنها أحست بأنه إنزعج من طريقة
صمتها .. لقد بدى أنه ليس خجلاً .. قالت – أسفه ..
لم تعرف على ماذا تعتذر ولكنها أحست أن الإعتذار كان جيداً في تلك اللحظه .. لم تعرف ماذا تقول بعد
ولكنه كما بدى لها لم يتصل عبثاً فقط .. كان لديه موضوع أراد مناقشته .. قال مباشرةً – صبا هل أنتِ مجبرة على هذا الزواج ..؟
سؤاله غريب .. هذا ما أحست به .. لم تعرف هل تقول الآن الحقيقه .. يبدو أنه طيب .. ربما سيساعدها ويقوم
بفسخ الخطوبه بدون أن يجعل لها يد في الموضوع .. ولكنها لم تنتبه لنفسها حين قالت – لا .. لستُ مجبره ..
لقد ذهبت فرصتها الذهبيه إذن .. ولكنها لا تستطيع ان تتنبأ بما قد تكون عليه ردة فعله .. ربما يكون نذل ويقوم
بفعلٍ شنيع مع عائلتها إن جرحته هكذا .. قالت بعد هذا بهدوء – لمَ ..؟
_ سمعت شيئاً من هذا فأحببت أن أطمئن فقط ..
_ ااه ..
_ لم أنتِ مستيقظه حتى الآن ..؟
_ لا أشعر بالنعاس ..
إجابه غبيه نوعاً ما .. ولكنها لا تملك شيء أخر .. هل صدته بهذه الجمله ..
قال لها – إذن .. تصبحين على خير ..
وأغلق الهاتف حتى قبل أن تجيب .. رغم أنها تأخرت في الإجابه فربما ظنها لن تجيب ..
لم تحصل على أي إنطباع من صوته .. ولم يحاول حتى أن يكلمها او يطيل الحديث .. هل هوالأخر مجبر على الزواج
لظروف خاصة .. قالت لنفسها ساخره وتوجهت للغرفة للنوم ..


...




التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 29-01-11 الساعة 02:15 AM
raghad165 غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-10, 09:17 AM   #76

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

إستيقضت ريم في الصباح وأحست أنها متأخرة على شيءٍ ما .. لقد نامت أكثر من كل يوم .. نظرت للساعه فوجدتها
تعدت الثانيه عشر .. إن هذه هي المرة الأولى منذ زمنٍ طويل تستيقظ بهدوء هكذا وبدون خوفٍ من خوض
يومها .. رغم شعورها بالألم من كل شيء حدث ورغم أنها تشعر بالخيانة من جاد لغيابه كل هذه السنين إلا أنها
لا تستطيع أن تُخفي إحساس الأمان والهدوء الذي يملىء روحها الآن .. بقيت مستلقيه في سريرها وهي تنظر في أرجاء الغرفه ..
إنه مازال يذكر لونها المفضل .. أو ربما هي صدفه .. ولكن الغرفه بأكملها كانت بيضاء اللون .. يتداخل فيها فقط بعض الأسود
والبني في أنحاء قليله .. كانت جميله للغايه .. وهادئه كهدوئها .. مر عليها شريط حياتها في تلك اللحظه حتى أوصلها إلى
أواخر أيام والدها .. إنقبض قلبها فقط بذكر تلك الأيام .. كم كانت مليئة باليأس والحزن .. كميه هائله من الكأبه كانت تحوم حولهم في تلك الايام ..
لم تتصور ريم حينها أنها ستتخلص منها أبداً .. بتكاسل نهضت من السرير وذهبت للحمام ..
عندما خرجت من الغرفه كانت تشعر بالحرج الشديد والتوتر .. إن هذا مازال يبدو غريبا .. جاد .. أخوها عاد ..
إن هذا مضحك لو كانت ستفكر به قبل شهر من الآن فقط .. ولكنه الآن واقع .. كانت تشعر بالجوع في ذلك اليوم ..
جوع شديد .. توجهت للمطبخ .. إندهشت عند رؤية إمرأه تعطيها ظهرها في المطبخ تقوم بصنع شيء على الموقد ..
سألت بهدوء وخوف – من أنتِ ..؟
إستدارت المرأه الضخمه بسرعه وعندما رأت ريم إبتسمت وقالت – أنا هاله .. مدبرة المنزل الجديده عزيزتي ..
كانت تلك الــ هاله غريبة الشكل بعض الشيء .. إحتارت ريم كيف تصفها إن أرادت ذلك .. هي طويله وضخمه ويبدو
إنها كبيرة في السن أيضاً .. تجاوزت الأربعين ربما .. ولكن فيها شيء جميل جداً في وجهها .. يجعل من الناظر لها مبتسماً
بدون سبب .. لديها وجه بشوش للغايه .. لقد أحبتها ريم .. هذا ما فكرت به عندما إبتسمت قائله – أنا ريم .. أخت جاد ..
_ أعرف ذلك أعرف ذلك صغيرتي .. أنا أعرف كل شيء فلا داعي لأن تشرحي لي ..
بدت كلمة صغيرتي مضحكه وهي تخرج منها .. قالت ريم ساخره – ليس بذلك الفرق بيننا ..

عقدت المرأه حاجبيها معلنة أنها لم تفهم فقالت ريم – أقصد أنني سأصبح في الثلاثين قريبا .. أضحكتني فقط كلمة صغيرتي ..
تقدمت بعد هذا لترى الأكل الموجود على الطاوله .. قالت لها هاله – إنه فطورك .. هيا كلي ..
إبتسمت قائله – أين جاد ..؟
سمعت صوت الباب يُفتح في تلك اللحظه فقالت هاله – إنه هذا بالتأكيد ..
لم تتحرك ريم ولم تجلس أيضاً لتأكل .. إنتظرت حتى دخل جاد المطبخ وقال غاضباً – ذلك الحقير .. سيرى ما سأفعله به ..
رأت أنه يحمل معه حقيبه .. عندما ركزت قليلاً عرفت أنها الحقيبه الموجوده في غرفة نومها مع أيمن ..
تلك التي يستعملها عندما يسافر .. قبل أن تسأل قال لها جاد وهو يجلس – اعطني ماء هاله .. لقد أحضرت جميع أغراضك

إن كان هناك شيء نسيته قولي لي عنه وأنا سأذهب لأُحضره ..
_ ماذا ..؟
عندما رأى تعجبها قال وهو يرتشف من الماء القليل – هل تفكرين في العودة له إذن ..؟
_ لا ..
خرجت الكلمه بدون وعي منها .. هدأت بعدها وقالت وهي ترى الكدمه على عينه اليمنى – هل تشاجرتما ..؟
_ هل تريدين الإنفصال .. ؟
إنه يسأل أسئلة غريبة .. لم لا يجيب على أسئلتها – نعم ..
_ إذن سنذهب غداً للمحكمه .. هل يناسبك ..؟
هل إنزعجت منه .. ماذا يحدث ..؟ هزت رأسها وإستدارت لتخرج من المطبخ .. لم يقل شيء ..
إبتسمت هاله قائلةً – يبدو أنها مازالت تحقد عليك ..
_ إن نسيت مافعلته سيكون غريب .. ولكن ما يحدث هو الشيء المتوقع ..
أحست هاله أنه منزعج فقالت – مابك ..؟
رفع وجهه للسقف وأغمض عينيه – إن ذلك الرجل حقير جداً .. لو لم تكن ريم وحدها هكذا لقتلته وليحدث ما يحدث ..
_ هل قال لك شيء ..
_ قال كل شيء يمكن لكلب مثله أن يقوله ..
وقف بعد هذا وقال وهو يأخذ هاتفه من على الطاوله – سأذهب للعمل .. ربما أتأخر .. إهتمي بها جيدا ..
_ أعرف واجبي .. كن أنت فقط ولد طيب ولا تقم بأي حماقه ..
إبتسم بسخريه وقال – حماقه أخرى .. أتمنى ذلك ..
خرج بعدها وهو يشعل سيجاره في فمه .. عندما سمعت ريم صوت الباب وهو يغلقه بقوه خرجت من غرفتها
وعادت للمطبخ لتجلس وتبدأ الأكل ..
قالت هاله وهي تجلس أمامها – أيتها الأنسه الجميله .. يجب أن تراعي أنتِ أيضاً حياة أخيكِ .. لا تعرفين حتى الآن كيف عاشها فلا تظلميه ..
_ ماذا فعلت ..؟
قالتها ببراءه شديده جعلت هاله تضحك قائله – إنكِ لا تشبهينه أبداً ..
_ أعتقد أنني لا أستطيع مسامحته فقط .. إنه المنقذ الوحيد لي الآن ولكن مهما فعله الآن لا أستطيع نسيان ما فعله في السابق وما يقهر في الموضوع أنه لم يقدم لي عذر ..
قالت هاله وهي تسرح بتفكيرها – ربما سيقول لكِ عذره .. ربما لديه أعذار لا يستطيع أن يبوح بها الآن ..
لم تفهم ريم ماذا تقصد هاله بما قالته .. ولكنها متأكده أن لهذه المرأه معرفه سابقه بجاد ..
..
ملك إنتهت من محاضرتها وتوجهت فوراً للمقهى .. محاضره من ثلاث ساعات هي كابوس في الصباح ..
كانت تحتاج لكوب قهوة مر جداً لتستيقظ جيداً ولأنها كانت متأخره هذا الصباح لم تستطع أن تشربه عند وصولها ..
بعد ان إرتشفت رشفه صغيره من الفنجان الحار أمامها جائت صبا .. – صباح الخير ..
_ صباح النور .. جيد أنكِ هنا .. ظننت أنكِ لم تأتي ..
أخرجت صبا أحد دفاترها الذي كانت تريد أن تكتب به شيء وقالت – تأخرت فقط لأني كنت أتحدث مع المدرس ..
بعد أن كتبت شيء رفعت رأسها وقالت - نسيت أن أُخبركِ .. لقد إتصل علي بي بالأمس ..
_ علي ..؟
ضحكت صبا قائله – أنا أيضا فعلت هذا به عندما قال لي إسمه ..إنه خطيبي أيتها الحمقاء ..
_ خطيبك .. إتصل بكِ ..؟ لماذا ماذا هناك ..
_ يقول بأنه سمع شيئاً عن رفضي للموضوع أو قبولي مجبره وكان يريد أن يتأكد ..
رفعت ملك أحد حاجبيها وقالت – وماذا فعلتي ..؟
_ لقد كنت على بعد خطوات من قول الحقيقه .. ولكني قلت له بأني مقتنعه بكل ما للإقتناع من دلائل ..
_ ماهي الحقيقه إذن ..؟
_ الحقيقه هي أنني أشعر بأني سأُحمل للمذبح ..
_ صبا أرجوكِ .. لماذا تفعلين هذا بنفسك ..؟ ما ينقصكِ
_ لا شيء .. ولكن فات الأوان على التفكير هكذا .. لقد كنت محطمه جداً عندما جاءوا لخطبتي .. وشعرت أنها ستكون الطريق للخلاص من الحياة التي أعيشها ..
_ لم تكن حياتك يوما شيء يدعو للخلاص منه برأيك صبا ..
_ ليس أهلي .. ولكن الوضع صعب جداً ملك .. إني أشعر بالعجز بمجرد أخذ أموال الكتب من أبي و دفعه لي
مصاريف الدراسة .. إن هذا مُتعِب .. إنه مُرهِق نفسياً .. أن أكون بهذا العمر ولا أستطيع حمل جزء من المصروف بل ولا حتى من مصروفي أنا ..
_ لم يكن المال يوما سبيلك للخلاص ..
_ تعبت من المثاليات ..
إنزعجت ملك منها وقالت – إذن تحملي مافعلته بنفسك من أجل المال .. لا تقولي أنكِ محطمه فأنتِ ستحصلين على المال ..
_ هل بدأتي بكرهي ..
_ تجعليني أتحطم أكثر منكِ .. لماذا تفعلين هذا ؟..
_ هل لديكِ طريقه لأتخلص بها من هذا ..؟
صمتت ملك فقالت لها صبا – إذن .. دعيني أعيش الشهرين المتبقيين لي بحريه .
أرادت ملك ان تغير قليلاً من مزاجها – وكأنكِ كنتِ تعيشين حياتكِ بحريه سابقا ..
_ هههههههه .. سأبدأ من الآن ...
فكرت ملك بأن تخبر صبا عن عودة جاد ولكنها لم تقل شيء بعد ذلك .. لم تجد شيء يدعو للحديث عنه
ولم تعرف لماذا شعرت بأنها إن تحدثت عنه سيكون ماقالته شادن بشأن إهتمامها به صحيح وهي لم تشأ أن تشعر بذلك الشعور .. هكذا تركت المسأله تمر بدون ذكر شيء ..
إنه يوم الثلاثاء .. ليس لدى ملك اليوم عمل في العياده .. فكرت بأن تذهب لهند لتلقي عليها التحيه ..
وسيكون ذلك شيء لطيف لهند المسكينه .. عند بوابة الجامعه كانت تنتظر صبا ..
_ ماذا تفعلين هنا ..؟
قالت صبا وهي تغلق معطفها الاسود فردت ملك – أنتظرك .. هل تأتين معي لمنزل هند ..؟
_ هند ..؟؟ لمَ ..؟
_هل يجب أن يكون هناك سبب .. إنها في حاله سيئه ونذهب لنراها فقط ..
_ العلاقه بيننا ليست بذاك العمق .. وأيضاً ليس لدي مزاج للزياره ..
_ أنتِ بائسه حقاً .. كفاكِ إن الأمر بدأ يصبح كارثي
ضحكت صبا على ملك التي كان مزاجها يتغير مع المحيطين بها بشكل لا يصدق وقالت لها – ما رأيك أن تقومي معي بجلسه نفسيه ..؟
_ وكأنك تمزحين .. أنتِ تحتاجين حقاً لمثل تلك الجلسه أيتها المجنونه ..
قالت لها هذا وإستدارت لتبتعد عنها .. ذهبت صبا في الإتجاه المعاكس نحو منزلها .. كانت تريد أن تبتعد قليلاً
عن جو المنزل .. إتصلت بوالدها واخذت إذنه بأنها ستتأخر عن المنزل في ذلك اليوم بسبب ذهابها للسوق قليلاً ..
لم يقل لها شيء بالعكس رحب بالفكره إذ أنه كان يشعر بأن إبنته كانت في هذه الأيام مختلفة عن ما مضى وأن مزاجها متوتر دائماً .. ولكنه قال لها أن لا تتأخر كثيراً عن المنزل .. لم تعرف إلى أين تذهب ولم يكن لديها مكان
محدد تذهب إليه فقررت أن تسير قليلاً بين الأسواق وتحتسي بعض القهوة في المقهى القريب من منزلهم ..
كان الجو بارد فكانت تضع يديها في جيوبها وهي تسير .. أحست بأن هناك من يسير خلفها .. لقد طال الأمر ..
دخلت إلى أكثر من محل وكان ذاك الشخص يسير خلفها بدون أن تشعر بأنه ينظر لشيء ..
عندما دخلت أخيراً للمقهى وجلست اأحست أنه دخل خلفها .. لم تتجرأ أن تستدير لتنظر له .. لم تهتم بالأمر بل جلست على الطاوله بجوار النافذه وطلبت قهوة فقط .. بدأت تقرأ الورقه أمامها والتي يوجد بها جميع ما يمكن
طلبه من هذا المقهى .. فأحست بأحد يقف أمام طاولتها .. رفعت عينيها بهدوء وهي تحاول ان تبعد توترها ..
وكان ذاك هو .. انه ذاك الشاب الذي رأته في مكتبة الجامعه والذي أخذ كتابها .. قال لها وهو يبتسم – هل يمكن أن أجلس ..؟
_ لماذا ..؟
كانت لهجتها هجوميه جدا فجلعه ذلك يبتسم بتهذيب محاولاً إخفاء سخريته من خوفها وقال – لا لشيء ولكن أريد أن أتحدث معكِ ..
_ أسفه .. أنا لا أعرفك وليس لدينا شيء نتحدث به ..
جلس بدون أن تقبل بذلك وقال – سنتعرف .. لا ضير من هذا .. ولكن أريد ان أعطيكِ هذا فقط ..
مد لها الكتاب أمام الطاوله قائلاً – لقد قرأتُه .. إنه جميل ولكن أحزنتني جداً الصفحه الأخيره ..
لم تفهم تماماً ولكنها أخذت الكتاب وقالت – كنتَ تستطيع أن تعطيني الكتاب في الجامعه ..
إبتسم محاولاً أن يجعلها تكف عن مهاجمته وقال – لستُ طالبا هناك .. فضلت ان نلتقي في الخارج ..
وقفت بعد ذلك صبا وقالت – أعتقد أنه ليس بيننا أي موضوع سيدي .. فأرجوك لا تقم بملاحقتي مره اخرى ..
وقف بسرعه وهو يمد يده – أرجوكِ .. إجلسي قليلاً فقط ..
تعجبت من إلحاحه وبدأ فضولها يحركها .. جلست لترى ماذا يريد – تفضل .. ماذا هناك ..؟
_ إن كنتِ مجبره على هذا الزواج فأرفضي .. لا تقومي بتحطيم حياتك.. فكري أيضاً بالطرف الأخر ..
لم تقل له شيء .. لم تجد كلمه مناسبه لتقولها له .. لقد تمادى كثيراً .. أكمل بعد هذا – ليس هناك شيء يستحق أن تحطمي حياتك من أجله صبا .. أنتِ فتاة جميلة ولن يكون صعباً أن تجدي من تحبي وتتزوجي كباقي الفتيات ..
وقفت بسرعه وهي تستشيط غضباً منه – إسمع ياسيد .. لا أسمح لك بأي طريقه أن تتدخل في حياتي ..
كان سيقول شيء عندما رفعت يدها بوجهه – أرجوك .. دع الحوار ينتهي هكذا .. إن طال فلا أضمن أني سأكون بهذا التهذيب ..
أخذت بعد هذا الكتاب وهي ترسم إبتسامه أظهرت غضبها بكميه أكبر وتحركت نحو باب المقهى وخرجت ..
قالت وهي تكبت غضبها محاولةً أن لا يخرج صوتها – يا إلهي ما شأنه هو أيضا ً..
بدأت تسير بسرعه الآن وهي تتجه للمنزل .. كانت تريد ان ترفه عن نفسها قليلاً فظهر لها ذلك الرجل ..
يتحدث وكأنه يعرف كل شيء .. وكأنها الآن تستطيع أن تنهي كل شيء إن أرادت .. ثم ما شأنه هو ليهتم هكذا
إبتسمت لنفسها وهي تشعر بغبائها عندما قالت – هل يمكن أن يكون قد أُعجب بي ..
كانت تلك محاولة فاشلة لإضحاك نفسها .. كفت عن التفكير به ودخلت المنزل ..
ترددت ملك قليلاً وهي تقف أمام منزل هند .. خافت أن تكون سلمى قد عادت وستكون كارثه إن رأتها هنا ..
ولكنها تشجعت بعد ذلك وطرقت الباب .. بعد إنتظار دام ثوانٍ قليله فتحت السيده ماريا الباب خادمة هند وهي تبتسم
لملك قائله – أًهلا أنسه ملك .. تفضلي ..
لقد سبق وتعارفا منذ فتره طويله عندما رأتها مع هند في إحدى الأسواق .. ويبدو أنها مازالت تذكرها جيداً ..
عندما دخلت ملك المنزل كانت هند تجلس أمام التلفاز وهي شارده بأفكارها .. أحست بدخول أحدهم فإستدارت بسرعه
وقفزت عندما رأت ملك .. إحتضنتها بقوة فقالت ملك ضاحكه – لو كنت أعرف أنني سأُستَقبل هكذا لكنت أتيت منذ زمن ..
إبتسمت هند وقالت – لقد إشتقت لأن يزورني أحد ..
_ لماذا تفعلين هذا بنفسك ..؟
قالت ملك وهي تسير معها لتجلس .. نظرت هند بإبتسامه مريره وقالت لماريا – هل يمكنك أن تحضري لنا ..
إستدارت بعد هذا لملك وسألتها – ماذا تشربين ..؟
_ قهوة إن أمكن ..
إبتسمت لها وقالت لماريا التي تركتهم وحدهم وذهبت للمطبخ .. فأكملت ملك ..
_ تحبسين نفسك في البيت وكأن العالم إنتهى .. ماذا يحدث لكِ هند .. إنكِ تشبهين اختك حقاً .. ألا تخافين أن تصبح حياتك ...
كانت تريد أن تُكمل عندما قالت هند – لن تصبح .. إنه رجل طيب ..
_ هل أنتِ سعيدة بالزواج منه إذن ..؟
_ لا ..
_ لا أجد مبرراً لرمي نفسك هكذا ..
_ أنا أجد مبررات كثيره .. أهمها هو أنني سأعيش بحريه بعد الضغط الذي كانت تمارسه أمي علي ..
_ تبيعين حياتك كلها من أجل ...
وقفت هند وقالت وهي تقطع كلام ملك – نعم .. كلها .. من أجل الحريه .. من أجل أن أخرج من هذا المنزل ..
_ لا تصرخي إذن ..
قالت ملك وهي تبتسم فجلست هند وأخذت نفساً عميقاً – مسألة العودة مستحيلة .. فدعكِ من الأمر وقولي لي .. ماهي أخبارك ..؟
_ إسمعي ..
_ ملك أرجوكِ .. لا أريد أن أزعجك بمواضيعي التي ليس لها حل ..
_ لدي شيء أريد قوله ..
ضحكت محرجه وقالت – حسنا .. قولي إذن .. أعتذر لمقاطعتك
_ لا بأس .. إسمعي إذن .. لقد عاد جاد ..
كانت هند تستمع لما تقوله ملك .. ولكن أحست ملك أنها بعد أن نطقت إسم جاد أصبحت هند غير واثقه
أنها سمعت الكلام الصحيح .. لم تعرف ملك بماذا تكمل فقالت هند وكأنها تحاول تصحيح ماقالته ملك – قلتي من ..؟ من الذي عاد ..؟
_ جاد ..
لم تقل سوى إسمه الآن .. خرج من بين شفتيها بوضوحٍ تام جدا .. ولكن هناك خلل .. إبتسمت هند وكأنها إستوعبت وقالت ..
_ من جاد ..؟
_ هند مابكِ .. لا أعرف أحداً بإسم جاد غير أخاكِ ..
_ أخي ..؟ تقصدين جاد أخي .. منذ كنت طفله ..؟
_ نعم ..
_ عاد إلى أين ؟ ..
وكأنها لم تصدق بعد وتحاول إظهار خدعة ملك فقالت ملك بصوت ثابت – جاد عاد .. وهو الآن يعيش في منزله في المدينه مع ريم .. الآمر يبدو عجيباً ولكنه حدث ..
_ مع ريم .. هنا في المدينه ..؟
هزت ملك رأسها مع أن هند لم تكن تستمع لها بل كانت تثرثر لوحدها – هل رأيته ؟ ..
إستدارت الآن لترى ملامح ملك فقالت ملك – نعم .. إلتقيت به ..
_ سألكِ عني ..؟
إن هذا صعب للغايه .. كانت كلمة {لا} جارحه جدا فلم تستطع ملك إخراجها .. قالت فقط – لم نتحدث كثيراً .. هو يعرف جود صاحبة العياده التي أعمل بها .. رأيته هناك ..
كذبه كبيره ولكن الصدق سيكون جارحاً جداً لهند في حالتها هذه ..
_ ريم تعرف مكان منزلي . .
قالت هذا مبتسمه بمراره وكأنها فهمت أنهم أخرجوها من العائله .. وقفت بعد هذا وقالت – دعيني أستوعب المسأله قليلاً ..
إنه صعب جدا .. ملك تعرف هذا تماما .. تطَلَبَ منها الامر الكثير من الوقت حتى تستوعب أن ذاك الرجل عاد ..
كان جاد أشبه بالشخص الميت في حياتهم .. عودته شيء يدعو للكثير من التفكير .. بأشياء كثيره ..
أحضرت ماريا أكواب القهوة وبعض الحلوى .. إنصرفت ولم تسأل شيئا رغم نظراتها المهتمه بهند التي كانت تسير
نحو النافذه حتى توقفت هناك بصمت .. قالت ملك – هل سيطول صمتك ..؟
إستدارت هند وهي تمسح دموعها – لا .. لقد إنتهى ..
عادت لتجلس مع ملك فأحتضنتها ملك بقوه .. بدأت الأخرى بالبكاء بصوت اعلى وبدأ جسدها بالارتعاش من
شدة بكائها .. لم يكن لدى ملك أي كلمات مواسية .. ولكن أن يبكي أحداً لوحده أمر صعب للغايه ..
فكان البكاء على كتف ملك أفضل بكثير من البكاء في الغرفه ليلاً مع إحساس الفراغ الكامل ..
_ هند .. ألا يمكن أن تتحدثي مع الرجل الذي ستتزوجين بهدوء .. تفاهمي معه .. ألم تقولي بأنه رجل طيب ..؟
إبتعدت هند لتسند رأسها على الكرسي الذي كانت تجلس عليه قائلة – ملك أرجوكِ .. أنا لا أريد حلاً ..
_ لماذا ..؟



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 29-01-11 الساعة 02:18 AM
raghad165 غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-10, 09:17 AM   #77

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_ ما أنا عليه الآن ليس بسبب زواجي .. إنني هكذا منذ زمن .. لقد فقدت السيطره الآن فقط .. حياتي كلها



تدمرت منذ أن تعرفت أمي على ذلك الرجل الحقير الذي ستتزوجه .. أن تعيشي وكأنكِ يتيمه ومازالت أمكِ موجوده شيء كافي لإنهيارك .. أليس كذلك ..



السؤال كان يجيب عن نفسه .. لم تقل ملك بعد هذا شيء .. مر وقت صمت بينهم حتى قطعه صوت هاتف ملك الذي بدأ رنينه



يعلو .. عرفت أنه والدها أو شادن إذ أنها نسيت إخبارهم بأنها ستتأخر .. أجابت وكانت تلك شادن كما توقعت ..



أخبرتها بأنها ستتأخر في العوده لأنها في منزل هند .. قالت لها شادن – لا تتأخري حتى الليل .. تعرفين قلق أبي عليكِ ..



إبتسمت وقالت – حسناً .. لن أتأخر كثيراً .. وداعاً .. .. حسنا سأوصل لها سلامك .. إلى اللقاء



إبتسمت لها هند عندما أوصلت ملك سلام شادن لها .. إنتقلتا بعد هذا لأحاديث أخرى وأحست ملك أن هند كانت تحاول



طوال الوقت التحدث بأمور مضحكة و أحاديث ممتعة .. لم تحاول ملك جلب مواضيع هند الخاصه للحديث مجدداً ..



::



في منزل جود كان الوضع هاديء جداً في غرفة الضيوف .. رجلان يجلسان بصمتٍ وكأن الوقت قد توقف ..



كان الموقد يشتعل بالنار ويضيء المكان بشكلٍ كئيب .. جاد كان يجلس على كرسي كبير الحجم ويسند رأسه للخلف



وهو ينفخ في سيجارته بملل بينما إكتفى السيد الجالس أمامه بقراءة إحدى الصحف وهو يحتسي القهوة ..



دخلت عليهم ووقفت عند الباب قليلاً وهي تنظر لهم .. أضاءت المكان بعد هذا وتقدمت منهما قائلة – ماهذا الجو الكئيب ..؟



_ أهلاً جود ..



رد عليها جاد وهو يقف ليرمي سيجارته في الموقد .. بينما لم يقل السيد باسل شيء وأكمل قراءة الصحيفه ..



_ أسفه لأني تأخرت .. لقد كنت مع ماسه .. إنها مريضه ولم تقبل أن تنام بدون أن أكون معها ..



إكتفى جاد بالإبتسام بدون أن يجد شيء يقوله فأكملت جود – كيف حال ريم ..؟



_ تحاول أن تتقبل وجودي بطريقة ما ..



صمت قليلاً وأكمل بعد هذا وهو يعود ليجلس – ولكن لا يبدو أن الأمر سهل بالنسبه لها ..



إبتسمت جود وقالت مهدئه له – بالطبع الأمر سيكون صعب في البدايه .. نحن نتحدث عن خمسة عشر سنه جاد..



_ ليست مسألة الوقت .. إن مشاعرها متضاربه بين كرهها لي وإحتياجها .. لا تعرف كيف تتصرف ..



_ جاد .. ليس لهذه الدرجه .. ليس كره ..



_ لقد قتلت والدي .. زوجتها بذلك الحقير .. جعلتها تعيش هذه السنين كلها بعذاب .. بنظرها أنا المتسبب الوحيد لتلك المآسي ..



أخرج سيجاره أخرى وأشعلها فقالت له – تعرف أنني أختنق من دخانها ..



أطفئها بسرعه وقال – لقد نسيت ..



_ خذ الامور بهدوء .. كف عن هذا التعجل .. لم تصل لهذه الحاله إلا بسبب تعجلك

بكل شيء ..





الزمن سيكون كفيل بإعادة كل شيء فلا تقتحم الأشياء ..



ترك السيد باسل زوج جود الصحيفه وقال مبتسماً – لن يكون جاد إن فعل ذلك ..



أمسك جاد بشعره وهو منزعج وقال – لقد تأخر الوقت .. يجب أن أذهب ..



_ يجب أن تعود لها .. أشعرها أنك بجانبها على الدوام .. جاد أعد شعور الأخوه بهدوء .. لا تطلب كل شيء بسرعه ..



_ ليس لدي شيء سوى أن أفعل ما تقولين ..



قال السيد باسل – ماذا قررت أن تفعل إذن ..؟



كان جاد قد وقف الآن وهو يريد أن يتوجه للباب فقال – سأنقل عملي إلى هنا ..



_ هل وجدت المكان المناسب ..؟



_ نعم .. لم أعتمد كلياً بعد ولكن في غضون شهرين سأُنهي عملي في بريطانيا كلياً ..



_ كلياً ..؟ أليس هذا تسرع ..؟



_ سنرى هذا .. ربما يكون كذلك ولكن ياصديقي لا يوجد شيء لأخسره هناك ..



إبتسم باسل له وقال – لن تعيش طويلاًُ هكذا ..



_ حتى موتك .. ثق بذلك ..



قال هذا وهو يخرج من الغرفه بينما كانت جود تسير خلفه لتوصله للباب .. بعد أن إرتدى حذائه كان سيخرج فقالت له ..



_ الجو بارد ..



_ لا عليكِ .. السياره دافئة ..



أمسكت له الباب قائلة – هل أستطيع أن أطلب منك أن تأتي وتحضر ريم معك في المرة القادمة ..؟



إستدار لينظر لها قليلاً وقال – سيكون ذلك رائعاً .. شكراً لكِ جود ..



إبتسمت وأغلقت الباب بعد خروجه ..



أشعل السيجاره في فمه قبل أن يقوم بفتح الباب .. لقد كان الوقت الآن وقت غروب الشمس .. مازال هناك



بقايا من ضوء الشمس الذي جعل من لون السماء حمراء .. أطال النظر للسماء .. إن هذا اللون يعيد له ذكريات بشعه



جداً .. أخذ نفساً عميقاً ودخل السيارة ليتحرك .. في الطريق سمع صوت هاتفه يرن .. لقد كان الرقم الذي ظهر له



غريب .. رفعه وقال بصوته العميق الأجش – نعم ..؟



وكأنه غاضب .. أحست شادن بذلك فقالت – مابك .. قم بالترحيب أولاً ..



_ من ..؟



كان يشك . . ولكنها لم تنتظر أن يتسائل أكثر بل قالت – شادن .. كيف حالك جاد ..؟



_ شادن .. حالي جيد .. ماذا هناك ..؟



_ إنك حقاً كما في السابق .. قليلاً من اللطف جاد .. لقد أصبحنا في عمر يتطلب ذلك ..



سمعته يضحك فقالت – لم أقصد بالطبع عمر كبير جداً ..



_ لقد أصبحتي إذن في الثلاثين الآن .. إن العمر يمضي بسرعه ..



صرخت بوجه – لقد كان يجب عليك أن تعود قبل هذا الوقت .. جعلت العمر يمضي مسرعاً لنصل لك . .



_ هههههههه .. وكأنني لم أغب عنكِ .. حقاً ماذا هناك ..؟



_ ولكنك غبت .. طويلاً جداً ..



قالت هذا بهدوء فأحس بان هناك شيء أرادت قوله أيضاً ولكن أحداً منعها فقالت – ريم في منزلنا .. إن كنت تستطيع أن تأتي لأخذها ..؟



_ ريم ..؟ كيف وصلت ..؟



_ صحيح إن أبي وملك مازالا في الحي القديم ولكن هناك طرق للتواصل مع المدينه .. لسنا في العصر الحجري ..



_ ألا تكفين عن هذا اللسان السليط .. أنا آتٍ إذن ..



_ سننتظرك إذن .. إنتظر .. جاد لا تغلق ..



_ ماذا هناك أيضاً ..؟



بتردد قالت له – هل تستطيع أن تذهب لإحضار ملك أيضاً ..؟



_ ملك ..؟ أين هي ..؟



بهدوء قالت شادن وكأنها خائفة من ردة فعله – في منزل سلمى .. مع هند ..



لقد أصابت .. لم يجب بشيء ولكنها لم تعرف ماذا أصابه عندما نطقت باسم سلمى .. لقد جعلت ذلك الوقت العتيق



يعود الآن كله امامه .. ولكنه ضبط نفسه وقال – أستطيع أن أُحضرها إن إنتظرت في الشارع ..



_ جاد .. سلمى ليست هناك .. إسمع .. إذهب ..



_ أعطني العنوان ..



لقد كان منزعجاً جداً .. أحست هذا من نبرة صوته ولكن كان يجب أن تقول له أن يذهب ليرى هند .. ولكنه لم يعطها مجال



أعطته عنوان المنزل فقط وطلب منها ان تتصل بملك لتخبرها بأن تنتظره في الخارج ..



هذا ما قامت شادن بفعله .. لقد قال والدها أنه سيتأخر قليلاً في الجريده .. وكان سيكون جميل لو إستطاعت أن تقنع



جاد بأن يذهب ليرى هند أيضاً .. ولكن ماحدث فقط أنها بدأت حرباً مع ملك وستظن ملك أنها طلبت من جاد أن يذهب ليحضرها



لإكمال ماقالت عن مسألة إكمال علاقة الطفوله بينهم التي كانت شادن تمزح بشأنها ..



سيكون كل شيء بخير .. ولكنها مع ذلك لم تخبر ملك أن جاد هو من كان سيذهب لإحضارها .. بل ملك لم تسأل لأنها



أعتقدت أن من سيأتي هو والدها وهكذا أغلقت الهاتف بدون أن تسأل ..



_ هل ستذهبين إذن ..؟



قالت هند بحزن فردت عليها ملك – نعم عزيزتي .. سأتي مجدداً .. أعدك .. ولكني لا أستطيع المبيت خارج المنزل ..



_ شكراً لأنكِ أتيتي ..



_ لا تجعلي الأمر يبدو وكأني قمت بشيءٍ رائع .. نحن صديقتان وإن كنا لا نلتقي كثيراً هذا لا ينفي الطفولة التي تجمعنا ..



_ لو أنها تعود ..



إبتسمت لها ملك وودعتها بعد ذلك .. خرجت هند معها حتى الحديقة .. وقفت بباب الحديقة الكبير بينما تحركت ملك للشارع ..



بدأت تبحث بعينيها بين السيارات عن سيارة والدها .. لم تجد لها أثر .. إذن فهو لم يأتي بعد ..



سمعت أحدهم ينادي بإسمها من بعيد فألتفتت لترى السيارة السوداء الكبيره التي كادت تصدمها في ذلك اليوم تقف



في الطرف الأخر من الشارع بينما كانت عينا سائقها تنظران لملك التي إرتعشت عندما رأته .. قال إسمها مره واحده فقط



وهو يحاول جعلها تستدل عليه .. لم تفهم لمَ ولكن عندما صمت بعد ذلك إستدارت لتنظر لهند الواقفه عند البوابه وهي تنظر بإندهاش للرجل الذي ينادي ملك .. نادتها هند مسرعة وهي خائفة فأشارت ملك لجاد وهي تشعر بالإرتباك الشديد وعادت لتقف أمام منزل هند ..



_ تعالي للداخل إنتظري والدك .. ماذا يريد ذلك الرجل منكِ .. يبدو مخيفاً ..



إبتسمت ملك وهي تشعر بتوتر لم تشعر به في حياتها .. كيف ستقول لها الآن بأن ذلك الرجل المخيف هو أخوها .. جاد ..



ولكنها قررت بعد ذلك أن تقول الصدق .. – إنه جاد ..



نظرت هند لها وهي تردد ماقالته ملك – جاد ..؟



نظقت بالإسم وهي تستدير لتنظر له .. لقد كانت عيناها ترسمان صدمه غريبه جدا ..



لهفه مع رغبه في البكاء مع تعجب لم تستطع معه إغلاق عينيها ولو للحظه ..



_ ألن يأتي ..؟



_ لا أعرف .. هل تأتين أنتِ .. تعالي لتتحدثي معه ..



كان يدير وجهه عنهما وهو يقوم بتغيير الشريط في مسجل السيارة وبيده الأخرى سيجارة يخرج دخانها من زجاج السيارة



المفتوح ويختفي في الظلام ..



_ إنه آتٍ لأخذك .. إذهبي ملك .. لن أتحمل صدمة أخرى ..



_ هند .. ربما لا يعرف أن هذا منزلك .. تعالي ..



_ لو كان لا يعرف لطرق الباب أو إتصل بكِ لتخرجي .. ولما أنتظر في الخارج وعلى هذا البعد ..



لقد كانت على حق .. الشارع في هذه المنطقه عريض جداً وكان من الجدير منه أن يأتي لهذه الناحيه ليكون طريقهم أسهل



لها وله .. قالت هند وهي تعود للمنزل - إذهبي الآن .. وداعاً ..



_ إنتظري هند ..



ولكن هند لم تنتظر .. لقد دخلت وهي تسير بهدوء للمنزل .. رفعت ملك يدها لتعبث بشعرها .. إن هذه الفتاة تتحمل أكثر من



طاقتها بكثير .. إستدارت بعد هذا وتحركت ناحية سيارة جاد .. عندما وصلت سألت بهدوء وتهذيب – هل أنت هنا لإيصالي للمنزل ..؟



_ أجل .. إركبي هيا ..



أمر .. شيء من هذا في طريقته ولكنها لم تهتم كثيراً ولم تستطع ان تقوم بقول شيء له .. إستدارت وركبت السياره قربه ..



بدأ يسير ولم تستطع أن تسأله لمَ أتى ليأخذها ؟.. لقد أحست بالإحراج جداً .. لا تعرف لمَ ولكنها لا تستطيع أن تتعامل معه



على أنه جاد القديم .. وغير قادرة أيضاً على ان تتعامل معه وكأنه شخص جديد عليها .. هل شخصيته هي ما تجعل الأمر صعباً هكذا ..؟



أم أنها تشعر بأن كل ما تقوله سيُفهم بشكلٍ خاطيء .. هذا كله بسبب شادن الحمقاء التي جعلتها تفكر هكذا ..



قطع عليها حبل أفكارها صوته – لمَ أنتِ صامتة ..؟



_ لا شيء ..



لم تعرف ماذا كانت تستطيع ان تقول غير هذا .. ولكنه قال لها – لم تقل لك شادن أني قادم لإحضارك ..؟



_ لا ..



قال بسخريه – لقد تغيرتي إذن .. لم تكن ملك الصغيرة لتكتفي بهذه الإجابه بتاتاً في السابق ..



تشعر بأنه عندما يتحدث عن الماضي يعود قليلاً ليصبح جاد .. فارس أحلام طفولتها ولكن لا يدوم هذا الشعور سوى ثوانٍ



قليلة .. تشجعت وقالت وهي لا تريد أن تخوض في مسألة طفولتها – هل تعرف الفتاة التي كنت أقف معها ..



ضحك عليها بسخريه وقال – هل تقومين بإختباري ..؟



_ لماذا تسخر ..؟



_ إنها هند .. هل هذه إجابه جيدة دكتوره .. ؟



لم تعرف ماذا تقول بعد هذا .. كان لديها الكثير من الإجابات الوقحه ولكنها قررت عدم قول أي واحدة منها وأن تكتفي



بالعلاقة السطحيه بينهم بدون جعلها علاقة مشاجرات .. ولكنه قال – هل أخبرتها من أكون ..؟



_ لم يكن سيحدث شيء لو أنك قمت بتحيتها فقط .. إنها اختك وهي ..



_ ملـك ..



ربما لانها تحدثت بسخريه بعض الشيء .. أو بطريقه تعليميه و صوتها مرتفع جعله يغضب فينطق بإسمها بتلك الطريقه ..



لم تقل بعد ذلك شيء .. ليس لأنها خافت منه .. ولكنها لم تجد شيء تقوله ..



عندما وصلا أخيراً أوقف السيارة في بداية الحي .. لقد كان هكذا أفضل فخروج السياره يستغرق وقت طويل إن أدخلها



أمام المنزل الآن ..



خرجت منها كلمه واحده وهي تفتح الباب لتخرج – شكرا ..



لم تعرف كيف وصلت له .. هل كانت تبدو منزعجه ام طبيعيه لم تهتم كثيراً وسارت نحو المنزل .. خرج هو أيضاً



من السيارة ولكنهما سارا متباعدين عن بعضهما .. وصلت هي قبله للمنزل ولكنها لم تدخل ..



ترددت كثيراً قبل أن تقف أمام المنزل لتنتظره .. ولكنها قررت في الأخير أن هذه المسأله هي ضمن عملها ويجب



أن تقوم بها ..



ظلت تنتظر أمام باب منزلهم بعض ثواني حتى وصل بعدها .. كانت سيجارته تشتعل جمرا فتعلقت عينيها بتلك الجمره



التي تضيء في ظلام الحي حتى اصبح يقف أمامها تماماً .. لم تتوقع ان يحدث لها كل هذا الشيء ..



ولكنه حقاً ساحر كما قالت ساره .. إن قلبها لا يكف عن الإرتعاش ولكنها قالت بهدوء وهي تحاول إبعاد عينيها عنه



لكي لا تدعه يلمح توترها وعدم ثقتها بما تقوله – هل نستطيع أن نتحدث قليلاً ..؟



رمى السيجارة بعد أن إنتهت وسحقها تحت قدمه وهو يقوم بفك ربطة عنقه وقال متسائلاً – نتحدث ..؟



_ ربما المكان ليس مناسباً ولكن الوقت مناسب جدا ..



قال وهو يحاول إحراجها – الوقت .. نعم إنه وقتاً جميل للحديث ..



فهمت مايحاول قوله فقالت – هند ..



عرفت أو إستطاعت ان تخمن قليلاً ماذا كان سيحدث له عند نطقها بالإسم .. ولكن ماحدث كان أكبر قليلاً مما توقعته ..



لقد أصبح وجهه صامتاً جداً .. لم ترى من قبل وجهاً صامتاً بالكامل هكذا .. وكأنه يقوم بذلك متعمدا لكي لا ترى تغيرات مشاعره في ملامحه ..



لم يقل شيء إذن .. أكملت .. – لن أتحدث عن سلمى فهي لا تستحق ذلك .. ولكن هند شيء مختلف ..



قال بملل – إن كان هذا موضوعك فأصمتي ..



لقد كانت تلك وقاحه غير متوقعه .. رفعت ملك عينيها له وهي متعجبه منه .. إنها كبيره بما يكفي ليحترمها على الأقل



حتى إن لم تعجبه أحاديثها .. لينتظر على الأقل ليرى ماذا لديها ..



ولكن هذه الطريقه .. إنها كما في السابق .. ليست ذكرياتها ولكن ما يقوله البعض في السابق



عن إنزعاجه منها ومن إلتصاقها الدائم به وهي طفله .. كان يتحدث في ذلك الوقت مع طفله ولم تكن الطريقه ذات أهميه بالغه ولكن



الآن .. ألا يستطيع أن يرى أنها أصبحت إمرأه بما يكفي ليحترمها ويكف عن التصرف معها وكأنها طفلة مدللـه ..



رفع يده ليلمس شعرها محاولاً تهدئتها فرمت يده بعيداً وهي تقول – أرجوك ..



كانت تتحدث وهي تحاول كبت غضبها بشكل إستطاع معه أن يرى كم هي جميله وهي غاضبه فأكملت



– أعتقد أن هند لا تحتاج أبداً لشخصٍ مثلك ..



قالت هذا وهي تحاول أن تجرحه ولكنها لمحت إبتسامته الساخره على شفتيه فقالت – شخص لا يعرف سوى أن يكذب ويهرب ..



أمسك بيدها الآن وهو غاضب من تماديها وقال بصوتٍ أرعبها – هل تحاولين لعب دور الطبيبه معي ..



حاولت أن تصمد أمام قبضته التي آلمتها ولكنها لم تستطع .. شعرت أنه نسي بأنه يمسك بيد فتاة فقد كانت قبضته مؤلمة جداً.. أفلتها عندما صاحت معلنه عن إيلامه لها بشده فقالت وهي مصممة على



أن تقول ما لديها – هل تستطيع أن تنكر أنك كذبت عندما قلت بأنك لم تعرف بموت والدك سوى الآن .. من ريم ..



إبتسم ساخراً منها وقال – لقد تذكرتي إذن .. صدقيني ملك .. لستِ مؤهلة لهذا الدور .. ليس معي على الأخص ..



_ أي دور .. إنك حقاً جبان .. شيء واحد فقط ما أريد معرفته .. ماهو غرضك من العودة لريم الآن . . تلك المسكينه ..



رفع يده ليمررها على عينيه بتعب وقال مقاطعاً كلامها – لقد أغضبتك إذن .. فبدأتي تتحدثين بأمور لا تعرفين حجم عاقبتها ..



إهدئي وأدخلي المنزل ودعكِ مني .. لستُ موضوعاً جيداً للمعالجه ..



سخريته جعلتها تدخل للمنزل وهي تتنفس بسرعه من شدة غضبها بينما تأخر هو قليلاً بعدها قبل أن يدخل ..



كانت شادن تمسك بملك وهي تحاول فهم سبب غضبها بينما حاولت ملك أن تقول لها أنها متعبه ليس إلا ..



لقد كان وجهها يُظهر جميع ما تشعر به في تلك اللحظه .. ريم كانت متفرجه وهي تنتظر أن تعرف سبب غضب ملك عندما



دخل جاد المنزل .. – أنا أعتذر ملك .. لم أكن أقصد إحباطك ..



إستدار الجميع لينظروا له وهو يقوم بالإعتذار منها .. كانت طريقته مليئه بالسخريه التي لم تعرف ملك إن كانت



موجودة أو أن خيالها صورها لها فقط .. ولكن ماقاله جذب إنتباه شادن بشكل كبير جداً وجعل ريم تنظر لملك



وهي ترفع حاجباها متسائلة عن السبب .. ملك أيضاً كانت تنتظر أن ترى ماذا سيقول لهم . وماذا سيكون سبب إعتذاره ..



هل خاف هذا الوحش أن تخبرهم بأنه عاد إلى هنا قبل خمس سنين بدون أن يخبر أحد ..؟ هل هذا ممكن ..؟


¤¤

إنتهى البارت ...



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 30-01-11 الساعة 07:27 PM
raghad165 غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-10, 09:52 AM   #78

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





raghad165 غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-10, 09:53 AM   #79

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





raghad165 غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-10, 09:54 AM   #80

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





raghad165 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.