17-05-11, 06:49 AM | #1851 | ||||
نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثانى والثلاثون(الجزء الاول) الراحة تلك الكلمة التي أثارت كل مشاعرها عند عودتها من الخارج، منذ زمن بعيد تجد نفسها تتعامل بود مع تلك الكلمة التي قد تناستها كثيرا، ولأول يوم تجد زياد أكثر ضحكا ودفئا واحتواء لها برقة وحب طاهر غير متطلب، عاشت لحظات لذيذة داعبت خيالها وهى تتذكر بسمته ضمته ليدها برقة حتى عندما أخذها بعيدا عنهم وركبا معا مركبا في النيل. تحدث بهمس تارة وبرقة تارة أخرى وتعالت ضحكاته المجنونة أوقات كثيرة لتدغدغ قلبها بجمال رنينها، وتجبرها لتعشقه فوق عشقها، لم تشعر غير أنها تحلق بين السحاب ترقص بين النجوم وتضم يدي حبيبها قلبها برقة خوفا عليه ، شعرت بسعادة الحب لأول مرة، ذابت في بحور من الراحة حتى نامت تملأ وجهها البسمات وزالت عنها دموعها وذهب حزنها بلا رجعة وبقى خالدا بقلبها حبها وعشقها فقط. اعتادت وجوده يوميا في نهاية محاضراتها بفم باسم ووجه مشرق من الفرحة والسعادة فقد تغير كثيرا رأته كأنها تراه لأول مرة زوجا محبا متعاونا ودافئا ومهتما لأبعد الحدود يعاملها كزجاج هش على وشك ان يتهشم من أي فعل صغير لن يغامر بفعله. *************************** عاد الأب والأم من الأراضي الطاهرة وامتلأ البيت بالفرحة والإشراق ، في مساء اليوم التالي جاء زاهد ليهنئ حماه على الحج وجلس معه كثيرا وتحدثوا متمنيا له مع سارة الحج، استأذن لينادى سارة وتركه بمفرده، لم ينتظر طويلا حتى أتته بقامتها الطويلة وجمالها الهادئ الذي لم يكن في هذا اليوم هادئا استقرت عيناه على وجهها تلتهمه غير مصدقة. تلك العينين المخططتان ببراعة لتزيدهما اتساعا وسوادا أثار جنونه وأكملت عليه بلون الشفاه اللامع المقترب من لون شفتيها الوردي ليزداد بلاهة وجنونا، لتستقر عيناه على شعرها المربوط إلى أعلى ، هز رأسه غير مصدق يهمس إنها هي زوجتي وحبيبتي . تأمل باقي جسدها يلتهمها بعينيه فهو اعتقد أنها لا تعرف مثل تلك الأشياء، بالرغم من جمالها المعتاد وجاذبيتها التي تمس القلب فتسرقه إلا انه تمناها كما هي الآن خلابة ينقصها فقط أن تطلق شعرها من مربطه، همس لنفسه وأكمل يجتاحها بنظرات ماكرة: وعندها تصبح فرس غير مروض وأروضها أنا. جلست بخجل تتلاقى نظراته المعجبة والولهة والتي تحولت إلى الماكرة، توردت رغما عنها واهتزت مشاعرها وأثارت قلبها لينتفض خجلا وحبا وشوقا لتلك النظرات. اقترب يجلس بجانبها وهو يبتسم ساخرا، أتجلسين بعيدة عنى وأنت بهذا الجمال أتفعلينها وتظنين نفسك قادرة على الهروب من بركان مشاعري؟ لا حبيبتي فهذا أول يوم أجدك فيه هكذا لي وحدي وسأكافئك على قدر ما أستطيع وسأمنحك مقدار ذرة من سعادتي لرؤيتك هكذا. انتفضت بخجل عندما وضع يده برقه على شعرها لم يقربها ناحيته وإنما تلاعبت يده بمكر بتلك العقدة وهو يرفع رأسها بيده الأخرى ويمطرها بابتسامات رقيقة حتى ذابت ولم تشعر إلا بشعرها يعانق رقبتها بشوق، وجدت يده تحركت لتتلامس مع رقبتها فانتفض النبضات في رقبتها فتحسسها بابتسامة ماكرة وهمس بسعادة وشوق مراقبا شعرها الأسود الطويل قائلا بسعادة: هكذا أفضل ، وهو ما حلمت به كثيرا. تأمل شعرها كثيرا وهو يلف خصلة منه يتلاعب بها وهى تراقب عينيه البعيدة عن عينيها بخجل خوفا ان تتلاقيا همس براحة: أخيرا رأيتك كزوجة تتزين لزوجها. رفع عينيه عليها فتوردت وطأطأت رأسها إلى أسفل فلما يترك مجالا لعينيها حتى تهرب ورفع وجهها بسرعة ليحاصرها بنظرته الملهوفة ويطبق على شفتيها بقبلة رقيقة وساخنة ألهبت مشاعرها فلجأت إلى الهروب قامت مسرعة ولكنه سبق خطاها ووقف أمامها بكل إصرار وتحدث بصوت أجش : لم تنتهي مكافأتك بعد فأنت تستحقين الكثير ولو ظللت أكافئك العمر كله لن تحتمل سنواته ما أريد ان أمنحك إياه . فما زلت لا اصدق ما أراه. أنت سارة تلك الملاك الهادئ الرقيق الذي اتعب أيامي بحجاب يخفى كل هذا الجمال ، يا الله كيف يحتمل قلبي كل تلك السعادة وكيف أعوده ان يحرم منها حتى أتزوجك. دغدغ مشاعرها بكلامه الناعم، حاولت الإفلات خوفا ان يقدم على فعل ما، خافت ان تنهار تحت قدميه طالبة وصاله فأخذت قرارها المرتقب بالهروب وهمست يكاد قلبها يقفز من بين ضلوعها سأذهب لإحضار هديتك التي أتى بها والدي. أسرع من خطواتها كانت يده التي التفت بإحكام حول خصرها فسجنتها ولم تستطيع الفرار همس بحب: أنت أحلى وأجمل هدية أهداني والدك إياه وعندما أجد القمر بيدي لا انظر إلى النجوم. رأت الإصرار في عينيه فلن يفلتها فتوردت خجلا وخوفا من القادم ، تأملها بتلذذ وسعادة غامرة وهتف بقوة مخرجا ما بداخله: يا الله يا ليتك كنت ببيتي يا ليتك ملكا خالص لي الآن والله ما كنت أفلتك إلا وأنتي ملكي عن حق. شعرت بمزيج رائع صنع إحساس لا مثيل له بقلبها من بين خوف ورغبة وحب وخجل وشوق واختفاء بخجل، همست بصوت رقيق هامس زلزل كيانه : لتتركني. ضمها بقوة مشددا يده على خصرها وبنظرات ملتاعة حيرى هتف: إلى متى ؟ هل تتصورين ان الصبر سيكون عنواني وأنا أراك كل يوم بهذا الجمال ؟ هل تتصورين أنى سأسمح ان تعودي إلى سابق عهدك وتخفين عنى جمالك وروعتك ؟ إلى متى ؟ لا أظن حبيبتي إلى وقت بعيد .....وأكمل بمكر:انتهى. لم يسعفها القول ولا الفهم فرددت انتهى في قلبها وعقلها الذي غاب سريعا في قبلته الضارية التي خدرت جسدها، استجابت بحب ورغبة في الاستزادة ، توقفت أنفاسها فانفصلت عنه تحاول استردادها، همس يتفحص وجهها الرقيق وملامحها المضطربة : أعشقك بضعفك هذا. جذب رأسها برقة وأراحها على صدره فاستجابت طلبا لدفئ أحضانه ، تحيط خصرها احد يديه والأخر تطوق رأسها بحب، استمعت إلى قلبه بدقاته العالية شعرت بأنفاسه الحارقة والملتاعة التي يحاول السيطرة عليها واستكانت تستمتع بعالم وردى نقلها من أرضها إلى سماء الحب . ********************************** تسمرت عينيها على مدخل القاعة وعلى تلك الفاتنة رائعة الجمال التي عبرت بخيلاء ترتدي ثوبا أزرقا يلتف حول جسدها بإحكام يبرز كل معالمه بدقة متناهية ووضوح سافر جعل الأعين تتعلق بها وتتمايل مع حركة جسدها الرشيق ، لم تهمها العيون المسلطة تلتهم جسدها بل كانت سعيدة بأنها كانت باهرة في عيون الجميع حتى من اشتبكت يده بيدها كان فرحا سعيدا وكأنما ملك الدنيا، همست لزاهد بدهشة: دنيا ؟ انتقلت عيناه إلى الفاتنة التي أقبلت عليهم مبتسمة بتكلف واضح يغطى وجهها المساحيق برقة وعناية فائقة ، اتسعت ابتسامة أسامة وأسرع بضم زاهد بسعادة ثم أكمل بهدوء السلام على سارة وزياد وسمر ، وأسرع بقوله: زوجتي دنيا. سلمت عليهم بغرور يطغى على الود الذي حاولت إظهاره، تأملت سارة بحقد وغل واضح . لم تستمر سمر في دهشتها وهمست بمجرد مغادرة الزوجين بعيدا: من أين له بمثلها ولكن يستحقها بجدارة. ضحكت سارة بسخرية: ألا تتذكرينها ؟ هتفت فجأة متذكرة: المرأة التي كان مازن يريد خطبتها؟ ابتسمت سارة بمكر: نعم هي، والتي كانت تريد ثالثا ، تعلقت الأنظار بزاهد الذي نظر إليها بغضب تلاشى سريعا ليرسم ضحكة سخرية ومكر : ثالثا يستحق. بود وسماحة تأملت سارة عروس مازن وهى بثوبها الأبيض المزدان بالورود البيضاء وبحجاب التف حول وجهها فأعطاها جمالا فوق جاذبيتها الرقيقة لم تكن بجمال دنيا ولكن لها جاذبية لا يراها الكثيرون جاذبية البراءة والطهر ، جاذبية لو ظل أسامة يبحث عنها ملايين السنوات في دنيا لن يجدها ولن يتنعم بأحلى لحظات يراها الرجل في زوجته ، لحظات الحياء والخجل والخدود المتوردة بأجمل مساحيق ربانية رقيقة تثير الشبع بالحب في نفس الزوج وتجعله يقطف أحلى زهرة في بستان الرقة والجمال . ابتسم مازن يمد يده بود لأسامة ، انتقلت يده إلى دنيا فتأملها في ثوبها الملتصق بجسدها فخجل بنفسه متصورا إياها تتأبط ذراعه بتلك المنظر، أشمئز نفسه من نفسه التائهة قديما وانتقلت عينيه بفرحة تضم زوجته بامتنان وحب بينما تهتف نفسه براحة: الحمد لله على زوجتي فهي نعمة من نعم الله تستحق الحب والشكر. انسابت الموسيقى الهادئة وقام الكثيرون للرقص بعدما افتتح مازن وزوجه الرقص منهم أسامة ودنيا ، حاول زاهد كثيرا مع سارة فرفضت بخجل تراقب والدها . اغتاظ زاهد كثيرا فأطبق يده جاذبا إياها بقوة رقيقة ليذهبا معا إلى والدها وبمنتهى القوة والأدب سأله: أريد الرقص مع سارة فهل تسمح لي يا عمي؟ احتار العم إبراهيم قليلا ثم ابتسم وهز رأسه بالموافقة، لم يشعر زاهد انه ذاهب إلى الرقص وإنما ذاهب إلى الجنة ، شعر كأنه طائرا يطير في سماء الحب وهو يضمها ويهمس لها بأرق كلمات العشق، كانت بين يديه يداعبها بنظراته وتبتسم لضحكاته ابتسامة تقطر رقة وعذوبة وحب. **************** سألها بحذر وتراجع: أتريدين الرقص غاليتي؟ طأطأت سمر رأسها بصمت فأكمل مداعبا بابتسامة متفهمة: لا داعي حبيبتي طالما لا تريدين، يكفيني أي مكان يجمعني بك فهو لنا بمفردنا واشعر بأنك بين يدي حتى ولو لم تكوني . شعرت سمر بالرضا من معاملة زياد التي أصبحت أكثر تفهما واحتواء واقل جنونا ورغبة تمنته يعود لجنونه ولكنها مازالت خائفة فاستمتعت بحب زوج متفاهم يغمرها برقة وطهر . ************************* لم يكن يوسف اسعد حالا وهو يتأمل ياسمين بحزن يتمنى ان يهتف بحبها ويتراجع خوفا من ترددها الواضح همس بألم : لماذا تضن عليا بكلمة نعم هل ترفضني وتخجل من رفضي علانية؟ كيف وقد اعترفت بحبها؟ ..........هل هذا الحب حب مراهقة وطفولة وتراجعت عنه؟ ضم وجهه بكفه بألم فسأله عمه ما باله فرد بأدب حزين: مجرد صداع. قام مسرعا واتجه إلى الخارج يدارى خوفا من جرح يخاف ان يصيبه ويصيب نفسه المعذبة بحب ابنة عمه إلى درجة العشق بل إلى الجنون، همس يزفر أهات الألم : كيف سأتعامل مع رفضها؟ بل كيف سأراها لغيري بعدما صبرت كل هذا الوقت لتكون لي وحدي ؟ هتف برفض: لن انتظر هذا اليوم إما ان تقبلني وأكون اسعد مخلوق على سطح الأرض وإما أن أهرب إلى مكان لا يجمعنا سويا، لن احتمل. لم يمهله الوقت كثيرا حتى وجدها بجانبه تبتسم بقلق سبق نظراتها وترجمه كلامها: ما بك يا يوسف. لم تكن حالته هادئة فما كان منها إلا ان جذبها وسار بها بعيدا بدون أن يتحدث حتى وصل إلى مكان هادئ فهتف صارخا: ألا تعرفين ؟ أنت يا حبيبتي استنشقك بهوائي ولا أرى زهرة تزين بستان حياتي سواك ، وبالرغم من كل الحب بداخلي تبخلين علي بوصالك، بأن تكوني لي. صمت قليلا وقال بقوة وصرامة : هل تريدينني زوجا لك أم انك تراجعت في موافقتك؟ أجيبي بصراحة ولن أسالك عن الأسباب. لم تعتاد أسلوبه الحازم مسبقا فترددت قليلا لتهمس بخجل : أنا احبك وأريدك. التقط أنفاسه التي كتمها بترقب وخوف وابتسم مقررا: إذا سأذهب لعملي وأطلبك منه الآن. صرخت معترضة بخوف: انتظر. توقف يراقبها بألم وحزن لا يستطيع الوصول إلى ما بداخلها فحدثها بتعب : أريد أن افهم والآن. هتفت بسرعة وباضطراب : أخاف من زواجنا ومن أمك فلو أنجبت بنتا ستؤذي مشاعري و....... قاطعها ضاحكا: أمي ، يا لك من طفلة أتؤجلين فرحتي بك وسعادتي من أجل وهم يعيش بداخلك فقط ولا يهمني ولا حتى يعنيني؟ هل تعتبريني رجلا قادرا على الدفاع عن زوجتي وأحلى ابنة ستأتين بها لي؟ أم لا تعتبريني رجلا؟ بخجل أجابت: بل رجلا رائعا ابهرني بحمايته لإخوتي و..... لم تكمل بعدما قاطع كلامها بلمسة رقيقة على شفتيها وبعتاب محب لامها: يكفيني إجابتك أنى رجل وسأحمى حلمي وحبي وزوجتي وبيتي ولن أخفق ان شاء الله فلا تقلقين. لمسته الرقيقة على شفتيها جعلتها تهيم في سماء الحب تتورد خجلا وتتذكر عتابه المحب وتبتسم خجلة، هزت رأسها همست : موافقة. نظر مطولا لا يصدق أذنه ومحذرا سألها قائلا: سأذهب رأسا إلى عمي؟ ابتسمت فطار من الفرحة يريد أن يضمها بل يريد أن يضم العالم من شدة سعادته وانطلقا معا ليخبر عمه، عند مدخل القاعة ابتعد عنه فنظر لها مستغربا: ماذا الآن؟ ردت بخجل: لن أكون معك وان تحدثه لتنتظر حتى رجوعنا إلى البيت. تأمل حيائها بحب وقال بسعادة: ليكن لكي ما تريدين . ******************************* جلس العم إبراهيم يبتسم بترقب منتظرا حديث يوسف الهام الذي أصر على ان يقوله في نفس الليلة ولم ينتظر للصباح طال انتظاره فتحدث مخاطبا إياه: ما بك يا يوسف لتنطق؟ ابتلع ريقه بصعوبة وأجابه باضطراب قائلا: عمي........... صمت فابتسم عمه معترضا برفق: لتدخل في الموضوع مباشرة يا ابني الحبيب. التقط أنفاسه وابتلع ريقه بصعوبة ونطق بسرعة يريد أن يرمي حمل قلبه: أريد أن أتزوج ياسمين. بهت الأب قليلا ونظر له بشدة ، أغمض عينيه بقوة وفتحهما لتتساقط منهما الدموع رغما عنه قائلا بسعادة: أخيرا، كم تمنيت ان تطلب إحدى بناتي وكنت يئست بألم ان تكون زوجا لإحداهن بعدما تزوجت سارة وسمر ، ولكن الله لم يخذلني في ابني، توقفت كلاماته من فرط بكاءه الشديد . لم يكن الموقف بسهل على يوسف فقد تأثر هو الأخر وبكى مع عمه يحتضنه مخبرا إياه بارتجاف وارتعاش بصوته: تعودت ان أتعامل مع سارة وسمر كإخواني ومن شدة إصرار أبي ان أتزوج إحداهن رفضت بقوة خوفا من تنفيذ مخططه ، ولكن لم أستطيع مقاومة حب ياسمين الذي أصاب قلبي عندما عدت واستقريت هنا، لم أستطيع إلى ان أتمنى ان تكون لي وانتظرت كثيرا حتى تنضج لكي تكون قادرة على اتخاذ قرار مصيري. جفف العم دمعه وهو يضمه بقوة ويبارك له بحب ويقول: لو وافقت ياسمين فهي لك، وسأسألها الآن. ابتسم من بين دموعه : لا يا عمى فلا أريد ان تراني باكيا فليكن بعدما أغادر. غادره يشعر بالسعادة تغمره وبالحياة تبتسم له وكأن الجنة فتحت له أبوابها فدخل من باب الفرح والحب، وستكون جنته هو وحبيبته وزوجته المستقبلية المتأكد إنها ستوافق عليه ولن ترفض. لم تسع الدنيا العم إبراهيم من الفرحة والسعادة عندما وافقت ياسمين وارتاح باله ليعلنها للجميع بأن ياسمين ليوسف وستتم الخطبة في الإجازة القادمة بمشيئة الله. ************ في رشاقة عبرت نحوه ترتدي فستانا زهري يلتف حول جسدها برقة وزينت وجهها بالقليل من المساحيق، نظر مليا لجمالها وجمال شعرها التي تركت له العنان فابتسم مخفيا شوقه ولفظ أنفاسا حارقة، طأطأ رأسه يحيطها بكفيه ، تبدلت الابتسامة الرقيقة على شفتيها الورديتين وانطلقت إليه بسرعة وقلق تسأله: ما بك يا زاهد؟ أمسك معصمها ونظر في عينيها بشوق وأجابها بألم : اسمي حبيبي، وما في أنت أيتها الرائعة كيف اصبر على كل هذا الجمال واحتوى شوقي بداخلي ولا ألفظه لمن أريد وأحلم؟ كيف اصبر حتى تنتهي من دراستك .يا الله لتكن بجانبي فلن أحتمل. ابتسمت على استحياء وهمست بود وتفهم :هانت يا حبيبي. جذبها برقة لتجلس بجانبه وابتسم بفرحة وقال بمكر: كل هذا وهانت يا حبيبي، لا يا حبيبة عمري لم تهن ولكنها ستهن. نظرت له باستغراب متسائلة، فأجاب سؤالها : نعم ستكونين ملكا لي في أجازة منتصف العام ولن أساوم على توقيت أخر أنتي زوجتي وسأبيع الدنيا لتكوني بجانبي وإلا فلن احكم مشاعري التي أحاول جاهدا أن احتويها، تسيطر علي فكرة واحدة حاليا أن أحملك واهرب بك بعيدا إلى شقتنا وعندها لن ينتزعك أحدا منى حتى ولو كان العم إبراهيم. بدأ القلق يزحف على وجهها بالرغم من سعادتها من كلماته وتساءلت : والكلية والدراسة كيف سأقدر عليها وأنا زوجة أرجوك يا...... قاطعها بإصرار : أنا معك ، ولن أكن عقبة في استذكارك لدروسك بالعكس سأساعدك وأعدك بالله ستكونين من المتفوقين كما أنت وهذا وعدا منى. ****************************** | ||||
17-05-11, 06:55 AM | #1852 | ||||
نجم روايتي وكاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثانى والثلاثون(الجزء الثانى) لم يكن إقناع العم إبراهيم سهلا ولكنه حصل عليه فقد كان زاهد لا يهاب أحدا وقادر على إقناع الغير بقوة وبراعة، تأملها في ثوب زفافها الأبيض مزدانا بورود زهرية اللون وصغيرة تنتشر بقلة على الثوب المتسع من الأسفل ، تأمل وجهها وجمال عينيها وابتسامتها الوردية التي لونت حياته باللون الوردي لون السعادة معا، لم يكن الحفل كبيرا ولكنه أدى إلى تأجيل حفل خطبة يوسف وياسمين ، التفت الأهل والأصدقاء يتغنون طوال الليل ويرقصون . شعر بالسعادة وهو يضمها بقوة كأنه حلما يخاف ان يضيع ففي قلبه استمر هاجس رعب يراوده على تلك السعادة اللامنتهية في قلبه، خاف من المستقبل ولكنه كان متأكد أنها له ولن يفرط فيها وهذا ما طمأنه ومنح قلبه الهدوء والسكينة وجعله يبتسم وهو يتعوذ بالله من شيطان نفسه. أغمضت سارة عينيها برقة لتجد نفسها بين النجوم تراقص حبيبها وتضمه بحب وشوق وخوف لم يفارقها فهي بعد ساعات قليلة ستصبح زوجته طردت الخاطر والخوف من عقلها لتستمتع برقصها معه وما يشعه صدره من دف حب لذيذ وقوة واحتواء . ********************** ضم يوسف كف ياسمين الصغير برقة وحب لا يخجل من لمس يدها أمام العالم فهي خطيبته أمام العالم كله همس بحب: لولا أنى أتمنى زواج سارة سريعا لتجد الحب بعد كل ما عانته من قسوة وخوف واحتياج والله ما كنت فرطت في قربي المؤكد منك ولا وافقت على تأجيل خطبتنا إلى نهاية العالم . ابتسمت وأجابته: نعم سارة تستحق كل خير وتستحق ان يضحى الآخرون بجزء من سعادتهم حتى تسعد فهي طوال حياتها تضحى. ابتسم وبمكر تحدث: نعم تنازلت ، ولكن لن أتنازل عن عقد قراننا بعد فترة عندما تهدأ الأمور وليأتي حينها حفل الخطبة على راحته. توردت خجلا وأسرعت تنضم إلى الحفل الراقص والى البسمات التي تغمر الوجوه وتملأ القلوب . *********************** سكنت حركته وتسمرت نظراته تفحصها بحب وبصمت، لا يصدق أنها أصبحت على أعتاب شقته وبعد قليل ستصبح ملكا له ابتلع ريقه وفجأة حملها بيسر وخفة بعدما فتح باب شقته ، شهقت من فرط المفاجأة وابتسمت بخجل تتعلق برقبته وتخفض نظراتها إلى صدره بينما ينتفض قلبها بشدة حتى سمعه فاتسعت ابتسامته وهمس: لا تخافين يا زوجتي الحبيبة. اضطربت أكثر وكاد توازنها يختل عندما أنزلها إلى أرض غرفتها فأحاطها بذراعيه كي لا تسقط أخفضت عينيها وتوردت خجلا فتحسس وجهها بأصابع يديه وطبع قبلة رقيقة على جبينها ثم ضمها بقوة هامسا في أذنها بصوت دغدغ إحساسها: أخيرا أنت لي حبيبتي . لم تفارق الابتسامة الرقيقة وجهه وهو يداعبها بعينيه وخاطبها عندما لاحظ توترها وبرودة أطرافها بهمس رقيق: ما رأيك أن نصلي ركعتين لله شكرا له على جمعتنا وعلى زواجنا فأنت أجمل هبة وهبني ربي إياها. ابتسمت على استحياء تسحب نفسها برقة من بين يديه وتتجه إلى خارج الغرفة فاستوقفها بإشارة وببسمة ماكرة قال: لتنتظر هنا يا حبيبتي وسأخرج أنا حتى تبدلين ملابسك ولكن ذلك لن يتكرر. خرجت تردى ثوب الصلاة الوردي، رفرف قلبه بين ضلوعه يتأمل وجهها المتورد بحمرة المساحيق وينطق بالجمال والرقة يحيطه ثوب الصلاة فيجعلها أشبه بملاك رقيق في ثوب وردى نزل من السماء ليسعد أيامه ، سبقها فتبعته بعدما توضأت وصلي بها ركعتين أطال فيهما الدعاء أن تكون له قرة عين وان يكونا معا إلى الأبد. لم يستطيع تمالكه مشاعره الجياشة وهى تمشي بخفة ترتدي قميص نوم أبيض وتحيطه بإحكام بغطاء رقيق شفاف وتمسكه بيده بقوة وكأنها تدارى جسدها هكذا. قام مسرعا من مكانه يتأملها بابتسامه التهمت جسدها وبشوق أحاطها بذراعيه يضمها نحوه ، قبل شفتيها برقة فانهارت دفاعاته، انهال على شفتيها بقبلات حارة تشتعل شوقا وتتطلب استسلاما فاستسلمت بخجل لا تجد غير أنفاسه تتنفسها وغير قلبه يحتويها وغير نظراته تذوب ولها وشوقا فيها ، بادلته القبلات وعانقته حتى لامست أطراف قدميها الأرض بصعوبة، ارتفعت إلى أحضانه لتغرق في بحور من الحب والنشوة والحياة، لم تتذكر سوى أنها بين يدي حبيبها يرويها من بحور عشقه وحبه وهى لا تمتلئ شوقا للمزيد والمزيد ، تاهت في السماء راقصته بين النجوم وأصبحت ملكا له في محراب عشقه. ************ مرت الأيام الرقيقة الوردية تظلل السعادة على العروسين ويتفهم زاهد المرحلة التي يمر بها وكيف أنها أصبحت زوجته ووثقت فيه في انه سيسعدها وسيساعدها في الدراسة ، صباحا يصحبها لتعود معه عند المساء تتلاقى العيون في بحور من السعادة، يداعبها بمكر وشقاوة عندما يشرح لها دروسها فتنهره بحزم مصطنع وبحب يرسم البسمات على وجهها الرقيق، عادت لها السعادة على يد حبيبها وزوجها وعاشت أحلى ليالي العمر وأيامه . اقترب امتحانات نهاية العام وزاد ترددها على مكتبه تنتظره بشوق حتى ينهى إجابات طلابه وترمقه بغيرة عندما تطل أحداهن في الأفق، تلك المرة لم تكن كأي مرة فغيرتها كادت ان تخنق أنفاسها وهى تراه مبتسما لسيدة لا يظهر عليها أنها من طالباته ، كانت طويلة ذات قوام رائع ووجه دائري ذات ملامح خلابة جعلت غيرتها تعميها لتتقدم منهما ولا تنتظر بعيدا حتى ينتهي. ابتسم مهللا عندما رآها ولم يستطيع إخفاء اضطرابه الكامل عنها تساءلت نظراتها بصمت عن تلك المرأة ورسمت ابتسامة باهتة فأجابها على الفور واضعا احد يديه على كتفها: زوجتي سارة، وهذه شروق بنت خالتي. وقع قلبها بين أقدامها يهرب إلى مكان بعيدا يدارى خوفه من القادم من حب مضى لتمضى السعادة رفيقا لها وها هو الحب الماضي عاد، انهارت أنفاسها ولكنها تماسكت لترسم البسمة الزائفة على وجهها وترحب ببنت الخالة الحبيبة العائدة ولا يؤرق تفكيرها إلا سؤال واحد هل لازالت حبيبته؟ سألته ببراءة في طريق العودة عن سبب قدوم شروق إليه فأجابها ببساطة واختصار أغاظها: عندها مشكلة وتريد منى التدخل لحلها هل اتركها؟ ابتسمت تتذكر فارسها النبيل الذي أقدم على الزواج منها فقط ليحل مشكلة لها ، لم تستغربه في هذا الثوب الذي سيملأ بكل تأكيد وردت بألم لم يظهر عليها: لا تتركها بالطبع فهي ابنة خالتك وهذا واجبك ان تساعدها إذا أمكن ولم تتأثر. فهم تلميحها ولكنه التزم الصمت ، اتجهت بنظراتها إلى خارج النافذة تراقب غيوم السماء التي توشك على الهطول كما تهطل أمطار القلق والخوف من القادم في قلبها وأطلقت العنان لألم طالما جاهدت لتخفيه عنه عندما تتلاقى نظراتهما. توالت أيامها بين السعادة والخوف الذي بدأ يراودها ويزداد قوة كلما ازداد مقابلات زاهد لشروق، ازداد حتى كاد يخنقها ويخنق الحياة من كثرة تساؤلاتها عن الأمر، بدأ زاهد يمل من كثرة إلحاحها وتساؤلاتها وفى احد الأيام صرخ بها: إنها إسرارها هي وليست أسراري كي يكون لي مطلق الحرية فيها ومطلق الحرية بالبوح بها ، ولكن كل ما أستطيع ان أخبرك به هو أنها واقعة بمشكلة ولجأت لي لأنني ابن خالتها وتعرفني جيدا. عندما حاولت الاستفسار أكثر تنهد بقوة وضمها وهمس برقة: أنا لا أحب سواكي ولن أحب، فليكن عندك ثقة في. صمتت بحب وقلقها لم يتركها وهمست تقنع نفسها:أحبك وأثق بك لكن قلبي تقتله الغيرة ويعميه الخوف من عودة ستمزق حياتي ان تركتها تحدث. انتهى العام الدراسي بين السعادة العارمة والألم المقلق الذي يجتاحها، ازداد احتواء زاهد لها بحب وكأنه يعوضها ويملأ ثغرات قلقها. ارتدت ثوبا ورديا يظهر أكثر مما يخفي وتدللت بخفة في اتجاه زوجها تنبهت حواسه وابتسم يتفحصها بشوق من رأسها حتى أخمص قدميها ، رنت إليه برقة فجذبها بنعومة وأجلسها بجانبه، ضمها بقوة ينهال على وجهها ورقبتها بالقبلات الجائعة المتعطشة ، بادلته القبلات بشغف من تعلم الحب على يد من يحب، همس بأنفاس متهدجة: أحبك بل أعشقك فأنت الحياة للقلب. رددت برقة وهمست: وأنت الحب لقلبي والعشق لروحي. رن محمولة بصوت عالي أخرجهما من لحظة حب، ابتسم وهو يداعبها بقوله:أنت لي ولن يمنعني منك أحد. ابتسمت تحثه على الرد فتناول هاتفه بغيظ يريد ان يرميه خارجا بدلا من الرد عليه مما جعلها تطلق ضحكاتها، نظر إلى شاشة الهاتف ليعرف من المتصل، رد بغيظ وبعدما استمع إلى الطرف الأخر هتف بقلق: نعم سآتي على الفور. قام مسرعا يبدو عليه القلق ليرتدى ملابسه على عجل فأفزعها فهتفت برعب: ماذا حدث؟ردت مبتسما بقلق : لا شيء حبيبتي إنها شروق متعبة قليلا. نظرت ببلاهة وتحدثت بلا وعى: شروق؟ تتركني كي تذهب إليها ؟ نظرت إلى جسدها المشتاق إلى زوجها واعتصرها الألم فاتخذت الهجوم طريقا للدفاع عن نفسها وهتفت بقسوة غيرت ملامحها المشتاقة إلى ملامح قاسية: إما أنا وإما ان تذهب إلى حبيبتك القديمة. سكن قليلا عن الحركة ونظر لها مليا وتساءل بقلق: أنت لن تضع نفسك في مقارنة مع شروق؟ ردت بقوة : بل سأفعل طفح الكيل . رد مستغربا يداعبها بقوله كي يثنيها عن عنادها : أنت زوجتي وحبيبتي وهي ابنة خالتي وفي محنة ليس أكثر. ردت بمساومة : إذا لتذهب إليها بعد ساعة . هز رأسه برفض وقال: لتعذريني حبيبتي فلا أستطيع يجب الآن فحالتها النفسية سيئة جدا ، سامحيني. انطلق إلى باب الغرفة ليتركها تعانى من تفضيله لشروق عليها فهبت واقفة تتبعه مسرعة وقبل ان يغادر الشقة هتفت صارخة: ان خرجت إليها لن تجدني عند عودتك. نظر إليها من فوق أكتافه وابتسم بحزن : أنا اعرف حبيبتي لن تفعلها. انطلق في طريقه تراجعت إلى الوراء غير مصدقة لما يحدث ولم تحتمل الدوار الشديد الذي الم بعقلها وبقلبها المجروح فوقعت بقوة مصطدمة بأحد المقاعد في الصالة، شعرت بألم شديد يقتلها ولكنها لم تستسلم ظنا منها انه ألم قلبها. انطلقت مسرعة تجمع القليل من أشياءها وبدلت ملابسها لتتجه مسرعة إلى بيت والدها تسابقها دموع الانكسار والحزن والألم. قابلها زياد في رحلة الهروب ولفت نظره الحقيبة الصغيرة التي أرهقها حملها وظهر التعب جليا على وجهها وأسرع بحملها. سألها بدهشة فأجابه بكاؤها الحزين، حاول ان يثنيها حتى عودة زاهد فرفضت بقوة فلم يكن منه إلا انه أوصلها إلى البيت بعدما أرسل رسالة صغيرة إلى زاهد لم تلاحظها في بركان دموعها. انخلع قلب أمها وصرخت بلوعة على منظر وجهها واصفراره، لم تتماسك سارة كثيرا حتى سقطت مغشيا عليها وانطلقت الصرخات الملتاعة والنظرات المرعوبة تحاصرها برعب وخوف. | ||||
17-05-11, 07:59 AM | #1854 | ||||
نجم روايتي
| أولاً:سلمت يداك على هذا الابداع ثانيا:فرحنا بزواج ساره &زاهد وقبلهم زواج مازن ولكن ختامها كانت الغيره والغيره الشديده من ساره على زاهد من حبه الاول وعدم ثقتها به ربما لان هذه اللحظة جعلت العاطفه تحكمها وليس العقل (الله يعينها على غيرتها ) أعتقد انها ستكون حامل:heeheeh: لاننسى نبارك لياسمين الخطبه ولسمر تحسن امورها مع زياد | ||||
17-05-11, 11:00 AM | #1855 | |||||||||
نجم روايتي
| زينب يسلمووووووووووو على الفصل الرااااائع يا ربي شو بحب هل زاهد وساره ما بيخجل من مشاعره ابدا وازعر ههههههههههه هاي مصطلحاتنا الف الف مبرووووووووووك لمازن على زواجه مبروك لياسمين ويوسف واعجبت بطريقة يوسف لما واجها والحمدلله محاولته كانت ناجحه ميه الميه زياد وسمر مبسوطه لسمر كثير انها بدأت تتحرر من الماضي لو بشكل بسيط لكن انا متأكده انه زياد راح يحتويها اكثر ويوصلها لبر الامااااااااان والتحرر من الماضي بشكل نهائي الف مبرووووووك لساره وزاهد كنت كثير مستنيه هل لحظه لحظة زواجهم لكن زعلة برضه عليهم في نهاية الفصل زاهد يا زاهد معقوووووووووول يعني ما بتحس يا اخي طبعا بدها تغير من حبك القديم والاخت شرووووووق ما لاقت غيرك يعني شو هل عالم اللي ما بتستحي ابدا وانت زودتها حتى لو كانت بنت خالك ومهما كانت الظروف زوجتك وبيتك اهم ممكن ساره استعجلت في الامور لكن الغيره بتعمي يلا يا استاذ زاهد شوف النتيجه حاتخسر زوجتك بسبب الست شروق الاكيد انه ساره حااااااااااامل لكن ربي يعدي الامور على خير وساره ما تكون عنيده اكيد زاهد راح يزعل منها لانها ما وثقت فيه لكن لو حط نفسه مكانها يشوف الغيره اللي راح تاكله وتنهش عضمه كمان يسلمو زينب بليز لا تطولي علينا في الفصل القادم قلبي من هلأ بيرقع طبوووووووول في انتظاره | |||||||||
17-05-11, 03:54 PM | #1857 | ||||
عضو ذهبي
| حبيبتي الزينب وحشتيني بجد الفصل رائع مبروك لسارة وزاهد الزواج مشاعرهم رائعة عرضتيها حبيبتي بمنتهي الصدق لكن ظهور شروق قلب الدنيا اه هي في مشكلة اكيد مع زوجها لكن مش معني كدة ان مساعدة زاهد لها تتم دون معرفة نصفه الاخر ببعض ملامح هذه المشكلة وبعدين التعب النفسي ينتظر مداواته قليلا كان ممكن يأخذ سارة معه يشعرها بأنها مكملة له هي انثي وتعلم كيف تتصرف وترتب علي كتف شروق في محنتها اقدر عدم بوح زاهد بالمشكلة لكني اري انه اخطأ عندما ترك زوجته وهي تشعر ان الاولوية لحزن شروق وليس هي الزوجة المحبة دائما كنت مع زاهد والتمس له العذر لا اعلم اليوم وجدتني زعلانة منه سارة كيف تتركي بيتك مملكتك غلطتي غلطة كبيرة ووسعت المشكلة علاج الموضوع كان لازم يكون بينك وبينه علي فكرة اعتقد ان الاغماء من ضعفك وكونك حامل يا رب | ||||
17-05-11, 04:48 PM | #1858 | ||||||||
نجم روايتي وفراشة متألقة في عالم الأناقة والأزياء ومراسلة أخبار فنية ومشارك مميز وفعال بالقسم الطبي و عضوة مميزة في القسم التركي
| تسلمي يا عمري علي الفصل الرائعواخيرا اتجوزوا مش قادرة اصدق بس سارة غلطانة حتي لو كانت بتغير مينفعش تسيب البيت كان لازم تقدر موقفه شوية بس انا عذراها هي عندها حق (شوية ههههههههه)وفرحت ان باباهم وافق علي خطوبة ياسمين ليوسف انا قلت لما بهت انه اكيد هيرفض وفرحانة جدا لسمر يا رب تدوم السعادة عليها ولاتتاثر علاقتها مع زياد بمشاكل سارة | ||||||||
17-05-11, 08:17 PM | #1860 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| مساء الخير والنور والسرور وحشتيني كثير زوزة فصل حالم واقعي بين رفرفة اجنحة حمام السعادة يطل عليهم غراب الماضي بنعيقه الظالم ولونه المكدر للنفوس سارة وزاهد حب وشوق وزواج ليأتي الواقع بالغيرة واول مشكلة ترتمي في طريقهم شروق اغرب الله شمسها تلك الحيزبون الشرير ولاتهمني مشكلتها فانا اكرهها وفي ستين داهية وسي زاهد عامل نفسه الفارس المغوار وسايب سارة ينصر دينك سارة خليه يحس على دمه بدل السحلولة شروق لتكون البنت سارة مخبية نونو في بطنها زياد وسمر معلش اعذرونا حنسيبكم في حالكم عشان عندنا مشكلة اكبر يوسف وياسمين ايوا كده اما نعم او لا فرحة العم ابراهيم لاتقارن وهو يرى حلمه يتحقق اتمنى شروق تتزوج حسام وتعذبها امه شر عذاب فخار يكسر بعضو والا سنحيلها على حساب حزبنا لنتسلى بها اسامة ياحمش ياراجل يا خيخة فرحان بالست هان وهي قالعة وماسكة بايدك تتهنوا ببعض شكراً زوزة عيوني سلملم | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
فى،مهب،الريح |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|