03-05-12, 08:21 PM | #1261 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
هل سوف يفجر الإبداع على العموم بقولك وبريحك هو يعمل محاسب في مصنع ^_^ شو بشري أجا المشهد ^_* | |||||
03-05-12, 08:22 PM | #1262 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
فلا تبخلين علي بعونك ^_* | |||||
05-05-12, 12:22 AM | #1263 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
معرفتى بعمل صلاح علشان رباب تعرف تفتح حديث معاه زى ماذا فعلت اليوم فى العمل ما خبار العمل وكده فهمتنينى والله يا وجوه انا مطحونة طحنة فى الشغل بروح 7 مساء او اكثر وبكمل شغل فى البيت المهم انا بحاول اكمل المشهد فى دماغى بس المشكلة الى بتواجهنى ان كده هيكون ممكن المشهد قبل الاخير وانا مش عاوزة الرواية تخلص حاجة تانية اعملى الواجب بتاعك لو سمحتى | |||||
05-05-12, 09:13 AM | #1264 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
ولا يهمك المشهد لاحقين عليه خذي وقت الدنيا كلها .. كله ولا صحتك ما أوصيك ^__^ بحاول اليوم أخلصه ودعواتك أعملها ^_* ومنورة الساحة طبعا ^_* | |||||
05-05-12, 02:32 PM | #1265 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| عذرا مقدما على قصر الفصل كيف حال الجميع يا رب بألف صحه وعافية ؟ أعتذر إذا تأخرت عليكم .. بس الظروف الفكرية والمشاغل كانت العائق ... ولكن أنتم ما قصرتوا عملتوا مشاهد صرقت منها كمن فكرة .. فشكرا على تلبيتكم نداء العون ^__* الإهداء: مجرد مرورها يشكل منبع للفخر والإعتزاز .. فما بالكم بأن تضع رد على صفحاتي المتواضعه ..هي صاحبة القلم الذي لا يتكلم إلا بكلمات الأبداع ... والتي تشكل فرد من فريق الكتاب الساطعين في سماء روايتي ... من غيرها (( جلنار )) أهديكِ الفصل القصير لكن أرجو بأن يكون كبيرا بأحداثه ^_* يلا أباك تسبقين وردة اليوم ... ما يجوز الفصل المهدى لك وأنت ِ تكوني الخاسرة بالمسابقة شكلك بيكون غلط قدام القبايل ^__* يلا شدي حيلك ^_* (( الفصل الحادي عشر )) *وهل لعذابي من نهاية؟* أريد بأن أبكي ... أفجر ما كدسه الزمن في صدري من مؤنات الأحزان التي لم يعد لها حيز يحتويها بداخلي ... لكن هيهات فالرجولة البغيضة وقفت كجدار رادع لأخرج الدمع ... لأنكوي بأحزاني والصمت يغطي محياي ... كان هذا هو حالي .. بعدا ساعة من خروجي من وكر الأحزان الذي للأسف الشديد أنا الذي دخلته بكامل قواي العقليه ...وها أنا نادم عدد شعر رأسي على ما فعلت ... هويت بكفي على سطح مكتبي الذي دوما ما كان ضحية جروحي التي ألحقتها بي جبيبتي ... والتي أريد بكل عرق يتسم بالحاية ويندس وراء جلدي بأن أكرهها .. لكن عبثا ... فهذا في عداد المستحيلات ... لن أرتاح .. فحبها لعنه لن أشفى منها ما حييت ... حنيت رأسي للوراء .. حيث تلقفه وجه الكرسي الخشبي ... وأرسلت نظرات الحائرة كصاحبها نحو الصقف الذي بأي لحظة ينذر بالإنهيار فالأعوام الزائلة لم ترحمه من بطشها كحال المندس بحماه ... زفرت نافثا حرقت التي أنصرحة بها كل خلايا جسدي المتداعي حرفيا ... فالقادم أعتى من السابق ... صفحة تبشر بالأسوء قبل أن نطائها حتى ... قطع لحظة حيرتي التي مزقتني وخلفت ورائها بقايا إنسي صوت باب المكتب وهو ينذر بحضور أحدهم ... لأغلق بوابة عيوني ... وأبث بعد العزاء الواهي على تضاريس وجهي ... عادلا بعد ذلك من جلستي ... خاتما بصوت لطخته بجلد لا أصل له في أعماقي: " تفضل " ليطل من وراء الباب امرأة ... وليس عاملا كما كنت أتوقع ... فعلى حاجبي أعالي جبععتِ ... وكان المدعوة بدانية أستشفت تعجبي من محالمي ... فقالت من فورها دون لف ولا دوران والحمرة تتسلق على وجنتيها: " آسف لأزعاجك في موقع عملك ... كنت فقط أريد أن أعلمك بشيء مهم .. لهذا سألت والدتك عن مكان عملك ... " كلامها هذا لم يزيد أستغرابي إلا زيتا أججه أكثر في داخلي .. لهذا قمت من على كرسي الهرم ... لأتجاوز حاجز المكتب الضئيل الحجم ... وأقول وقد أتخذت منتصف المكتب الذي كعش الطير مقاما لي: " خيرا يا دانيه ماذا هناك؟!! " رفعت كفيها .. وأخذت تشي بهما بحركة بمعنى النفي والحمرة تحرق خديها .. وقالت بصوت متلبك: " لا تقلق أنه أمر يخصني أنا وأحمد ... أوووه .. أعذرني نسيت بأن أسلم عليك ... أنا آسفة أعذرني ... فقط كنت مرتبكة بعض الشيء " لتطأطأ برأسها بعد ذلك ... لأقول محفزنا لها للحديث فما في عقلي من حشد من الأفكار التي تنحرني آلاف المرات في الثانية تكفيه وزياده ولا يريد المزيد من الزوار: " خيرا يا دانية .. تكلمي ولا داعي للأتباك " وصل لمسمعي ريقها الذي أبتلعته بمشقه ... وقالت مرة واحده بدون فواصل وأنا لا أزال لا أقوى على رؤية سحنتها التي لم تهجر الأرض : " أنا سوف أنتقل من منزلكما ... وأعتذر من فعلي .. أنت محق كان يجب بأن أأخذ أذنك أيضا قبل أن أستأجر المنزل .. أعذرني " لألتقط ببصري يديها التين سحب لونهما بسبب قوة قبضيتهما ببعض ... عربد الصمت لثواني أنحاء الغرفة ... لأطرده بزفرة قوية نابعة من قلت الحيرة ... وأقول بعد تفكير لم يدم جزء من الثانية في رأسي: " لا داعي لذلك .. البيت بيتك ... وأنا أعتذر لهجومي الوحشي ذلك اليوم .. فقد صدف بأنك جأتي بوقت وزمان خطأ " هنا أنتشلت وجهها من أعماق الخجل ... وعلى أتساع عينيها قالت على عجالة: " لا داعي للأعتذار ... أنا لاحظت هذا الشيء منذ لقيت بالمشفى .. أرجو بأن الأمور الآن صارت أحسن " ضيقت عينيّ فأنا أكره بأن يتدخل أحد بشؤوني .. لكن سايرتها بالأجابة لكن بطريقة أقطر الطريق لأي حديث يخص الموضوع الحساس الذي يضع الملح على الجروح : " نعم الحمد لله .. على العموم الآن يمكنك البقاء في منزل أمي ... فأمي كما يبدو من حديثها بأنك دخلت قلبها ... وسوف تسعد ببقائك ..." بخطوتان تعجبت من دنوهما ... قالت وقد أخذ بصرها يمشط بأرجاء وجهي .. وكأنها تريد بأن تقرأ ما بأفكاري: " أأنت متأكد بأنك تريدني بأن أبقى ؟!! " عاث الأرتباك في وجهي فوضى .. وأنا أنشر نظراتِ في أرجاء الأرضية بدون هداية ... واضع أناملي في رأسي مجسدا المعنى الفاضح لأرتباكي : " بطبع ... ومن ثم في هذه القرية قلما ما سوف تجدين مكان تقيمي فيه .. فهم يتخوفون من الغرباء ... وأنت ِ امرأة عندها طفل ... يصعب تنقلك بيسر ..لهذا أبقي قدر ما تشائين ببيت أمي ... وأكرر بأنه بيت أمي وليس بيتِ فالحكم الأول والأخير له لأمي .." بصوت أستشفت منه الفرحة قالت: " شكرا لك .. الآن يكمننِ السكن هناك وقلبي مطمئن ..وصدقنِ إذا طلبت مني الإنتقال فلن أغضب .. فما كل النساء سواسية " رفعت رأسي وكأن أحدهم سحبني من بئر الأرتبكا بحبل وهمي ... لأصدم بتلك الإبتسامة التي ترصعت بها شفتيها و التي صعب علي تحديد نوعها ... لتردف قائله: " عن أذنك الآن .. وشكرا مجدد على موافقتك لبقائي .. مع السلامة " لترحل وأنا لم أتحرك ساكننا من مكاني ... وكأن دولا جديدا من الضياع أنسكب على رأسي المثقل بالأوجاع ... *** (( ماذا أفعل ؟!! )) سؤال تردد صداه في كل زوايا مخي ... ينشد الجواب الذي سوف يحل كل مشاكلي ... لكن عبثا .. فالجواب تعفف أن الأجابه عليه .. لأنطوي أكثر على نفسي التائه ... والهم يغرق معالم وجهي ... أحتضنت ساقي ... وعلى قمت ساقي أسكنت ذقنِ المنكمش بسبب بقايا دمع أجتاحني منذ دقائق قلائل.. وقد أنسكبت خصلات شعري على جنبات وجهي .. وطالت رؤوس رموشي الآتي تزال مبتله ... أخرجت دخان الخانق لأنفاسي من رئتي ... وأنا أسلط ناظري على الركن المهجور من السرير ... وضعت كفي ألتلمس ذلك الطرف الذي فقد دفئه ... وأقول بصوت رحلت عنه معالم الحياة: " أسوف تعود يوما ؟ أم أنني فقدتك للأبد؟!! " لتفلت دمعه ملتهبة من جفني المتورمتان ... لينسل إلى فكري من دولاب الذكريات صوت كفحيح الأفعى أخذ يتردد صداه بدرجة تعلو مع مرور كل دقيقه: (( أحبك ... أحبك .. أحبك )) أغرس أظافري بين خصلات شعري الهائجة ... وأصرخ بأعلى طبقه من صوتي وقد تجعدت قسمات وجهي : " توقف .. توقف .. توقف لا أريد بأن أسمعك لا أريد .. توقف يا محمود .. لا أريد أن أسمعك دعني أنساك .. دعني أنساك " لأحرك رأسي يمنتا ويسارا وكأن فعلي هذا سوف ينفض تلك الكلمة من دولاب الذكرى ... لأتوقف أخيرا بعد أنا خبى بعض الشيء ذلك الصوت الكريه ... محررتا رأسي من أظافري الحاده التي اخترقت حرمته ... فتستكين تعابير وجهي .. وقد على صوت أنفاسي الثائرة .. وكأني ركضت آلاف الأميال ... لأصفع بكفي المنبسط مصدر عذابي والذي لا يريد التخلص من وباء محمود .. آمرت له بقولي: " أريد صلاح .. أريد صلاح .. فأنسى .. أنسى محمود ... أرجوك أنسى محمود ... وأجعلني أتعلم كيف أنساه بسلام .. أرجوك ... أرجوك لا تفسد حياتي أكثر مما فعلت .. أرجوك .. أرجو... " لتقتل جملةِ العبرات الآتي لم تقوى البقاء في جفنيّ أكثر من ذلك ... *** بخطى لا تريد المضي قدما أقبلت على ما يسمى ببيت .. وما هو إلا معتقل للعذاب ... نظرت بتكاسل على الباب الموصد ... أدخلت ما قويت عليه من أكسجين ... رافعا صوب مقبضة الباب يدي التي تريد بأن تبقى مكنها بدون حراك .. والتي خذلتنِ في منتصف الطريق .. وضلت معلقة لا تطال سماءا أو أرض ... وكأن شللا أصابني حينها ... لم أقوى حتى على أجباره لأكمال طريقها ... فكل ذرة بداخلي ترفض بأن تدخل عقر الأوجاع .. فالجسد أكتفى من سياطها ...التي لم تخلف إلا جورحا لن يمسحى الزمان مهما طال ... للجزء من الثانية لاحت فكرة الفرار في عقلي .. والتي أستسغتها ... وبالفعل طبقتها ... فألتفت إلى حيث مرر العودة من حيث ما جئت ... وقبل أن أخطو أول خطوة لسلوك طريق الهرب .. أمسكنِ صوتها المتسائل : " إلى أين يا صلاح ؟!! " لم أجرء حتى على النظر إلى وجهها .. وأنا أحيك كذبه تستر الحقيقة ... وأجعلها تحلق إلى حنجرت المغتص بالعبرات المجمرة ووالآتي ترفض رجولتي المتجبره على أن تطلق صراحها للعلن: " لقد نسيت ملفا مهما بالمصنع .. يجب بأن أنهيه الليلة لكي أسلمه بالغد " بدأ صوت كعبها المقبل يدق على طبلتي أذني ... والذي لم يساعدني أبدا .. أبدا في خطت الصمود ... لتضع أناملها بعد أن عم الصمت أخيرا على كتفي المنهدل من الهم ...والذي أشعلت مشاعر أجاهد لكي أدفنها تحت ثرى الكراهية ...وقال هامسه وشفتيها تلامس لحمت أذني اليمنى.. وقد سبق كلماتها عبير ريحها المخدرة لسائر الجسد: " إلا يستطيع الملف بأن ينتظر بضع الوقت .. فطبق المحشي الذي تحبه سوف يبرد " أزدردت ريقي وبالواقع لم أزدرد إلا خوائا ... فقد جف حلقي من لهيب المشاعر الآتي فجرتها بألتصاق جسدها بجسدي المتيبس كالموتى ... بيدها الآخرى أمسكت بيدي المحملة بحقيبة العمل ... لتجعل حرارتي تتجاوز الألف في تلك اللحظة ... فتحرر سراح الحقيبه من يدي المتجمدة وتتكفل هي بحملها .. وتأخذ بيدها الأخرى يدي أياها .. وتجرها ورائها ... وأنا راضخ كالمنوم لأمرها ... فأدخل المنزل ...وأنا غير قادر على التفكير .. فعقلي توقف فعليا عن العمل .. في تلك الدقيقة الغابرة ... *** كانت تريد بأن تبثنِ شوقها الزائف والذي أحسست به منذ أن أنهالت عليّ بقبلاتها الميته من أي مشاعر ... والتي أيقضتنِ من مخدر حسنها الطاغي ...لأقذفها بكل تقزز .. وأهب قاعدا على السرير الذي لن يشهد أمتزاجنا بكل تأكيد ... بسرعة الصاروخ أخذت أزرر قميصي الذي حلت أزراره بيديها هي ... والذي لم أنتبه لفعلها ولم أردعها لأني كنت منوما لا أبعد عينيّ عن شفتيها الصارختان بالأغراء بلونهما الوردي الفاقع ... أما شعرها فهذا الذي جعل الأعاصير تقلب كياني رأسا على عقب .. بأنسيابه الحريري .. يا إلاهي ... تعرف من أين تأكل الكتف وتستغلها بأبشع الطرق ... جائنِ صوتها المتضايق والذي ينقب عن جواب شافي لتعجبها: " ما الذي جرى ؟!! " كنت أعض شفتي السفلى لدرجة بدأت أتذوق الدماء ... وأنا أرفض بمشقه أن ألتفت إلى حيث تقبع ورائي على السرير .. فأي نظرة ولو كانت عابره تعني الوقوع في الهلاك من جديد .. لكن هذه المرة بدون مقاومة أو حتى صحوه من الغيبوبه ... قلت وعتاب النفس لا يتوقف عن ألقاء لكماته عليّ: " توقف عن هذه اللعبة ... لقد أنكسر الذي بيننا ولن ينصلح " لأقف كشهاب ثاقب ... وأطوي المسافة الفاصله بيني وبين الباب .. حين أستوقفتن بصوتها الثائر: " لماذا لا تفهم بأني أريد صدقا بأن أفتح صفحة جديدة معك ؟!!" حككت أسناني ببعضها البعض لدرجة أحسست بأنها سوف تتفتت ... وقلت من بين أسناني .. ورأسي يكاد ينفجر من الدماء المغلية التي أرتقت إليه: " كما فتحتيها بالمرتين الفائتتان .. ومن ثم أغلقتها بكل سهولة متناسية بأن في هذه الصفحات طرف آخر ... لقد أنكسر الذي بيننا يا رباب ولن ينصلح ... لن ينصلح ممها فعلت ..." لأجري ما تبقى من المسافة خوفا من لدغة جديدة تستهدفني من جوفها ... مغلقا بعنف الباب ورائي ... لأذن بالفرار إلى أقرب صنبور ماء ... أطفئ به الحمى التي تفشت في كل عضو من جسدي ... وكأني خرجت من فورن لتو ... فكان منجدي صنبور الخاص بالمطبخ ... والذي دسست رأسي تحته ... أخمد ولو جزء صغير من الحرائق الكاسحة لروحي قبل جسدي .. والتي جعلت قلبي ينبض بصورة تكاد تمزق صدري ...وأنا أستعطف أنفاسي لكي تزور رئتي المتعطشتان للزيارتهما ... ما إن شعرت بأن النار المعتمرة ببدني قد أنطفأت جزئيا ... حتى أبعد رأسي المبتل حتى الثمالة من تحت الصنبور ... مقتنصا نفسا عميقا .. ساترا عينيّ وراء جفني ّ ... لأرفع يدي بعد ذلك وأصفقا بها خدي بكل ما أملكه من قوه .. منزل على نفسي الضعيفه سيل من السباب : " أحمق .. أحمق .. دوما سوف تضعف أمامها .. وتكون الأحمق الذي تلعب به كيف تشاء ... وتجعلك سخرية للجميع ... أحمق .. ساذج ... " ليتخبط رأسي بين كفي الذان لم يكفى عن أغداق صفعاتهما على وجنتيه ... حتى خارت قواي .. راخيتا قدمي ّ ..الآتي أنسحب الجلد من أوصلها .. فنهرت عى أول كرسي وقع عليه بصري سبه المفتوح ... برأس مكسور الجناح ... وعينين ألتهبن تستجدياني بأن أريحها من جمر الدمع الشاوي لهما ... أعتصرت قبضتي يديّ .. وأنا أعترف بضعفي الذي كنت أعلمه يقينا بداخلي لكن كنت أنكره: " سوف أضعف دوما ما دامت أمام ناظري ..." أغمضت عينيّ فاكا اللجام عن الدمع .. الآتي لم تتأخرى .. وهلت بغزارة تشق طريقها إلى حيث وجنتي المنتفختان مما طاله من جلد .. ومن ثم ذقني ...لتنهي رحلتها على سطح الطاولة الخشبية الساكنة في عقر المطبخ .. لأصدر قرار حازم لا رجعت فيه وأنا في قمة ضعفي واستسلامي.. وأقوله علننا برنه تقطعت أوتارها: " يجب بألا أراها .. هذا الحل الوحيد ... هذا المهرب الذي أملكه .. الهرب .. الهرب من سحرها الذي لا يمكننِ مقاومته " فأنهي حياة شلالات الدمع بيديّ.. ولمعة باهته من الأصرار تطل من شباك عينيّ .. إلى الملتقى القريب إذا لم يجد جديد ^_* | ||||
05-05-12, 02:58 PM | #1267 | |||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| أه ياوجع .. لقد أحتلت على قلبي تماما ها أنا اتسارع مع وردة أحاول أن أغلبها ولكنها ماهرة في سرعة الكتابة .. أشكرك على أهدائي الفصل ..سيكون الفصل عالقا في ذاكرتي .. مشاعر صلاح وصراعه لايزال داميا ..هذه المرة وقفت إلى جانبه ..وأخذت أنظر إلى رباب من وجهة نظره ..ولم أحبها ..لم أحبها .. اعتبرتها مصدر للشر ..مصدر للأذية ..إنها تنهش في لحم صلاح ياوجع ..وتدمي قلبه ..ورجولته .. تعذبه بمشاعر الشوق .. لم أعذرها هذه المرة ولك اعذر قلبها الغبي ..لم أعذرها لأنها حطمت نفسها بنفسها .. وصلاح معه حق ما أنكسر لن يصلح .. ومهما حاولت رباب في لملمة بقايا زواجهما فذلك لن ينجح .. أهرب ياصلاح ..أجل أهرب ..وأبني حياتك بعيدا عنها ..وسترى إن الأقدار ستكون حليفتك .. وستعيد إليك مافقدته وأكثر ! شكرا حياتي ..الفصل مدمرررررر ..واتمنى ماتضوج رباب من ردي الجارح ههههه شو بعمل ..أحب صلاح واتمناله الخير ... شكرا على الأهداء مرة ثانية .. تحياتي | |||||||||
05-05-12, 03:34 PM | #1268 | |||||||
نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| مسااااااااااء الخير :heeheeh: كيف الحال ياحلوين هله يلا صحيت بعد رد جلنار ... ايده الفصل ليه قصير .. دانيه دي البنت انا خايفه منها ما اعرف ليش .. اكو سر فيها مااعرفه شو .. اه اه اه ياصلوحي انت هسه بين نارين رباب ودانيه وامك ... تحاول الهرب فاين تهرب .. انت تحبها وتكرهها في نفس الوقت تريد ان تسامحها ولكنك لاتقدر على المسامحه .. لا اظن ان الهرب هو الحل لان ايضا سوف تتعذب في البعد عن من تحب .. رباب انكي تريدين النسيان ولا تستطيعين تريدين ان تضعي في قبلك صلاح بدله ولكنك تاخرتي او قليلا تاخرتي قد يوجد امل ليكي .. عندما يريدك شخص ما وانت لم تتهتمي به ولم تنظرين اليه يوم ما عندما تنظرين اليه وتبدئين في الاهتمام به فاعرفي انه قد فات الاوان لانه لم يعد يهتم بكي وقد نساكي .. هذه انتي رباب عندما اهتم بكي وارادك صلاح لم تهتمي اليه ولكنك بدئتي تنظرين اليه بعد فوات الاوان وقد خسر ثقته بكي .. الفصل جداااا مؤلم وحزين .. يلا منتظرين الفصل الجاي قد اكون ماموجوده وجعي .. سلامي .. | |||||||
05-05-12, 04:04 PM | #1269 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
منه تنكين أنت سبقتيها برد ^_^ بس بأغض البصر عن ردك هذا ^_* | |||||
05-05-12, 04:09 PM | #1270 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
ما سويت شيء بريئة ترى *_* خلاص غضيت البصر عن ردها الأول ... أنت ِ الأولي بهالجولة شفت الواسطة ^_* العفو ما عملت شيء ... هذا أقل شيء أعمله لوقفتكم ومآزرتكم اللا محدوده لي ^_* هو أحد يقدر ما يوقف مع صلاح ... مستحيل ^_* لازم تنظمي غصب طيب لصفه ^_* ليش هالنظرة المتشائمة .. شو عرفك أمكن ينجح زواجهم خلي كل الأحتمالات مفتوحة قدامك ^_* أزين بيهرب وين ... هاللصقه ما تتركه .. يبالها حل نهائي وفتاك عشان يرتاح منها .. ساعديني نعرفه ^_* وننقذ صلوح .. بعد تفكرين برباب .. ما أنقلبت عليها ... ليش مهتمه بمشاعرها ^_^ خليها تولي الحمد لله بأن الفصل أعجبك ولاق بإهدائك ^_* ويا رب ما أنحرم من تواجدك المميز حضورا وقلما ^_* | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|