آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-12, 08:09 PM   #81

نادوش

? العضوٌ??? » 137028
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,101
?  نُقآطِيْ » نادوش is on a distinguished road
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نادوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-12, 08:13 PM   #82

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
Angry ضياع

غلطة عمر 9
جلس معتدلا وسط الغرفة وقال "بس خلص كل الألم ، هلأ لازم يكون
وقت الحصاد ليش مو قادر كون سعيد مع ابني ؟ ليش مو قادر اوصل للي
بدي ياه ؟"
وضرب كفا بأخرى "ممكن كون غلطت إني ما دقيت ولا سألت بس والله
كان على بالي أحمد لكن كيف اترك هنيك ولسى ما حققت شي ؟ مافي شي
بيجي بالسّاهل بدنا وقت والوقت عمر والعمر بيصنع قلوب مليانة حقد
وتعب وقهر"
................
عادت مع أحمد وهي أكثر ارتباكا في موضوع الطلاق فلم تتخيل أن يكون
بهذه القوة وهو يقول أنها ما تزال زوجته
دخلت غرفتها وتركت أحمد في الصالة أرادت أن تختلي بنفسها وتسترجع
ما حصل اليوم
جلست قبالة المرآة وفكت شعرها الكثيف ولمست خدها الناعم والخالي من
أي زينة وشعرت أنها أكبر من عمرها الحقيقي "ليش عاملة بحالي
هيك ؟ مشان ما حدا يقول إني بدي اتجوز؟ لا أنا أصلا متجوزة يمكن
مشان ما يفهم حدا إني راغبة بأي علاقة ، يالله شو قاسي العالم ع الست
شوفي كيف غسان أكبر مني وشو عامل بحاله بيقولوا عليه إنه محافظ
على حاله مو متجوز ماحدا سأله ، لو ست كان ألف سؤال انسأل وكم
واحد حكى يلا قدرنا شو نعمل؟"
فتحت درجها ووضعت بعض البودرة ولونا زهريا لخديها وشيئا من
الكحل وخرجت إلى الصالة لتجلس مع أحمد
استغرب أحمد ولم يقل شيئا وبقي يقلّب في القنوات التلفزيونية حتى استقر
على قناة دينية " كان الموضوع عن حشمة المرأة " كأنما الموضوع قد
رتّب له أحمد ، قال في نفسه " يلا شو ما بدي قول بتسمعه "
هي : شو عم تبعت لي رسالة أحمد ؟
أحمد : وليش فكرتي هيك ؟
هي : معلش صرت عم شك بكل شي
أحمد : حلو مكياجك
هي : "شعرت بارتباك وقالت" ايه من زمان ما عملت شي قلت شوف
العلبة اللي عندي قبل ما تنتهي الصلاحية
أحمد : ماما بعرف إنك ست والك حاجات ولازم تشوفي حالك
هي : رفعت يدها التي تحتوي الخاتم وقالت " ايه الظاهر لازم هيك "
استغرب أحمد استجابة والدته لما قال وشعر بخوف أن يفقدها لأول مرة
ولم يعرف كيف يرد عليها
هي : نظرت إليه وابتسمت وقالت "شو صدقت إني ح فكر ؟ هههههههه
عم امزح معك"
أحمد : لم يعرف كيف يعبر غير بأن قبل يدها وقال "عم اكذب ماما ما
بدي تروحي لأي إنسان إنت الي أنا وبس"
هي : ايه قلبي انت وبس يا حياتي كل شي بعمري وقلبي
..........................
مر أسبوع كان هادئا نسبيا
كانت تمارس أعمالها وتحاول أن تنسى ما حصل خلال الأيام السابقة
رن جوالها كان غسان هو المتصل
هي : أهلا استاذ غسان
غسان : أهلا فيك شو عاملة هلأ ؟
هي : ماشي الحال
غسان : بعرف إني عم افرض حالي بس بدي قول اللي ببالي
هي : ايه " لم تقل شيئا كانت تتمنى أن لا يقول ما تخاف أن تسمع فقد
رأت نظرات الإعجاب في عينيه "
غسان : أنا حاسس حالي ميال الك لا بالأصح حابّك بعرف إنه ما لنا وقت
متعرفين بس إنت ست مختلفة و
هي : استاذ غسان انت متذكر إني لسى متجوزة أو ناسي ؟
غسان : ايه متذكر ، ومتذكر إنك قلتي إنك بدك تطلقي وما بدك ياه ،
ومتذكر إني شفت كيف تعامل معك ، طبعا أنا صرت بعرف يعني إنك
إنت وابنك ما بدكم ياه بحياتكم وأنا
هي : صح معك حق بس لسّاتني متجوزة بالنهاية
غسان : بس بدي أعرف شو مشاعرك شو حاسة من ناحيتي ؟
هي : تنهدت وقالت "اسمع سيد غسان أنا ما بدي أي تجربة بحياتي أنا
خلص عرفت نصيبي والحمدلله عندي ابني أحمد بكل الدنيا وما بعرف
كيف بدي قلّك ياها بس ما بحس أي شي ناحيتك"
غسان : رغم خيبة الأمل فقد شعر بحب إضافي وإعجاب أكبر، قال "شو
ما كان ردك أنا بحبك هلأ أكتر من قبل ساعة وبعد ساعة أكتر وأكتر
وبظن إنه بيزيد حبك بقلبي متتالية هندسة "
هي : ابتسمت ولكن بدون صوت فقد شعرت بشيء من الإطراء دغدغ
مشاعرها ولكنها قالت "آسفة بس بتكون مشكلتك ما تزعل مني"
غسان : لا بعرف مشكلتي أنا إني اوقع بأسوأ نوع من أنواع الحب الحب
اللي من طرف واحد
هي : ما بظن صار حب بركي إعجاب
غسان : "ما سهرتي تحلمي فيي ولا حسيتي إنك كل يوم بعيد عني كأنه
سنة ما حسيتي بشوق بيقطع القلب والروح وبيخلي الواحد يفكر ألف مليون
مرة إنه يدق بآخر الليل بعرف ما حسيتي أي شي ناحيتي بس أنا حسيت
وحسيت وعرفت إني حبيتك بس مو ضاغط عليك إنت حرّة يا بنت الناس"
وأغلق الخط قبل أن ترد بشيء ، خاف أن يكون ردها أكثر إيلاما من حبه.
نظرت للجوال في يدها وكلماته الأخيرة تتردد في عقلها وقلبها ولا تعرف
أي مشاعر أخذتها إلى البعيد البعيد حيث كانت تقرأ أشعار نزار وهي لا
تعرف أنها لنزار كانت تظن حبيبها يبدع فيها الأشعار "شو كنت غبية
وجاهلة يا ربي ويمكن لسّاتني هيك غبية"

كانت تقرأ على الضوء الخافت رسالته التي ملئت بالكلمات الجميلة
والأشعار المسروقة ، فجأة رفع عنها الغطاء
هي : دست الرسالة تحت مخدتها
سلوى : شو خبيتي ؟
هي : ولا شي
سلوى : مدت يدها وحاولت إخراج الرسالة من تحت المخدة "هاتي لشوف
يا حمارة هاتي شو عم تخبي مني ؟"
هي : زيحي ايدك مادخلك " وبدأت تدفع يد سلوى بقوة حتى أبعدتها "
سلوى : "ماشي متل ما بدك أنا بقول لماما لنشوف" وأرادت الخروج
هي : لحقت بأختها مسرعة "الله يخليك بقلك بس ما تقولي لامي احلفي"
سلوى : قولي شو
هي : "تعي شوفي" وأخرجت الرسالة التي ملئت حبا وعشقا وشعرا
واحمر وجهها خجلا
سلوى : ييييييييييييي يا ويلي منك إنت مجنونة والله بابا واخواتي ح
يدبحوك شو إنت ما بتفهمي
هي : بحبه شو اعمل وهو بيحبني شو عملنا للخلق ؟
سلوى : ايه بس هيك غلط بخاف بابا يعرف والله بيقتلك وبيقتلّك ياه
بتترملي قبل ما تاخديه يا اختي ههههههههه
هي : بكت بشكل طفولي وقالت يا ربي منك ليش عم تقولي هيك
سلوى : أنا حذرتك وبعدين إنت اديش عمرك لحتى تحبي وتعشقي بعدك
ما كملتي 15 سنة
هي : ايه بس ما دخل الحب بالعمر الحب شي والعمر شي
سلوى : ايه ممكن بس الله يخليك لا تعملي شي غلط
هي : لا مح اعمل غلط شو هبلة أنا ؟
نامت سلوى ما أن وضعت رأسها على مخدتها ولكن هي ظلت تنتظر
انتظام أنفاس سلوى لتقابل من تحب
تسللت وقد وضعت في سريرها ما يوهم الناظر إلى وجودها ، فقد كانت
أمها أحيانا تحضر لتحكم الغطاء عليهما
كانت ضربات قلبها السريعة تكاد تسمع لها صوتا وهي تصعد الدرجات
إلى سطح منزلهم " توقفت في منتصف الطريق وهي تختار أن تكون معه
أو لا تكون لم تعرف كيف تحركت بدون وعي منها حين سمعت همسه لها
وصلت كان يشعر ببرد قال لها
هو: شو هاد كله عم تنتظري مشان تنام اختك ؟
هي : "ايه" كانت مترددة وبدا أن البرد والخجل والخوف قد أخذ منها ومن
صوتها ، كانت أول مرة تتواعد معه في المساء كانت جميع اللقاءات
السابقة في أوقات العصر وقلما يسمح لها بالصعود ولكن لأنها الأصغر
سنا بين البنات فقد كان لها فرصة أكثر من غيرها للصعود للسطح
هو: كان يشعر ببرد ولكن كان يريد أن يقول لها كلمات الحب التي
اختزنها ، عندما لاحظ أنها ترتعش حضنها وقال لها " هيك أدفى "
هي : لم تعرف ماذا أصابها كانت مثل مشلولة الإرادة والتفكير مع أنها قد
قبلته مرارا ولكن تشعر الآن بقربه بشكل أكبر وهو يلتصق بها ويغمرها
بقبلات لا تعرف كيف بادلته إياها .
كانت مرة وتلتها مرات لم يكن يطلب منها غير أن يكون معها ويتحدث
ويبادلها شيئا من المشاعر المجنونة ولكن لم يكن قاسيا أو متطلبا
هي : بتوعدني إنك تحبني وتكون معي ومح تتركني ؟
هو:" أنا بموت فيك ، كيف بدي اتركك أصلا " كان لا يعرف كيف يحرم
نفسه من كل شيء من أجل أن يشتري لها هدية تفرحها أو يقطف لها
زهورا تزين بها شعرها كان يفرح عندما تضحك ويقول لها " بس
تضحكي بتنور الدنيا " لم يكن يقصد أن يفعل أي شيء يضر بها ولكنه
كان مندفعا ولم يقدر أن يتمالك مشاعره الجياشة وما زاده رغبة أنها لم
تكن تمانع ما يفعل كانت معه بدون أن تقول لا ، كانت منقادة له بكل ما
يعني مفهوم الانقياد .
كانت أنّة الألم ودموعها هي ما يعبر عما فقدت وما تشعر به من ندم
هي : ح يقتلني أبي ح موت
هو: ضمها وقال لها "لا ماح يصير شي أنا وإنت شو ما صار ح نتجوز
إنت بس لا تقولي شي خلص اهدي هلأ بس تشوفك اختك عم تبكي بتخليك
تقولي وبتعرف امك"
هي : لا ماح قول شي بس " بكت بمرارة "
هو: خلص ليش عم تبكي ؟ شو صار يعني خلص اللي صار صار المهم
أنا بحبك وإنت بتحبيني
هي : ماحدا بيفهم هيك وأنا ما كنت متخيلة إنك
هو: " ولا أنا " ساعدها في ارتداء ملابسها وأوقفها بصعوبة
هي : شو اعمل هلأ ؟
هو: روحي نامي
هي : ما بقدر خايفة حاسة إني ماح اقدر اتطلع بوش امي واخواتي
هو: لم يعرف ماذا يقول لها فهو يعرف ماذا تعني كلماتها ويشعر
بالأسف لما حصل ولكن ما حصل قد حصل ، لم يقل شيئا ونظر للأرض
تركته ونزلت كانت دموعها الساخنة وبرد السطح وحرارة ما حصل كلها
تعصف بفكرها لم تنم ولكن لم تكن واعية لما يحصل " كانت حرارتها
العالية هي ما يتحدث ويبكي "
بقيت أربعة أيام وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ، كانت
حرارتها العالية عذرا لهدوئها وصمتها وسرحانها في الأيام المقبلة تقبله
الجميع ولكن لم يكن للنوم والاستفراغ عذر أبدا وكان يجب أن تزور طبيبا
يكشف ما اتفق على جعله سرا .

دخلت السكرتيرة سامية وهي ما تزال تطيل النظر في جوالها
سامية : مدام انتهى الوقت بدك شي أو
هي : هه لا شو أحمد ما اجى ؟
سامية : لا ما اجى يا ست
هي : بشوف أنا بركي يكون بالبيت .
أكملت ما عليها من أعمال سريعا وأغلقت كل شيء وخرجت إلى منزلها
ولكن لم تجد أحمد في المنزل كانت تشعر بالخوف عليه ولكن تقصد من ؟
بقيت في حالة من الانتظار القلق .
.................
خرج أحمد من المدرسة وبقي في حال من الانتظار لذلك الشخص الذي
وعده أن يراه عن طريق النت .
كان يقلب أوراق كتبه عندما أمسك بكتفه أحدهم
الرجل : انت أحمد عرفتك من صورتك
أحمد : ايه أنا أحمد " نظر إلى الرجل الذي يحدثه ، توقع رجلا ملتحيا أو
قصير الثياب ولكنه وجد شابا عاديا يبدو أنه في المرحلة الجامعية أو
أنهاها لتوه " انت نفس الشيخ أو انت من تلاميذه ؟
الرجل : أنا ما وصلت لهيك علم لسّاني صغير أنا مريد " اسمي طاهر"
أحمد : ايه اتشرفنا ووين الشيخ هلأ ؟
طاهر : يلا مشي معي نروح لعند الشيخ وبتاخد البركة يا أحمد
أحمد : كان مقتنعا بكل ما يطرحه عليهم الشيخ ويشعر أنه لديه القدرة
على تغير العالم من حوله لتكون كما يرغب ، قال "طبعا أكيد الشيخ الله
منور عليه يلا منروح للشيخ" كان مشتاقا أن يكون مع ذلك النور الذي
أخذ بقلبه وروحه .
قاربت الشمس على المغيب وهي تنتظر أحمد كانت صامتة وتتحرك بدون
وعي من غرفة لأخرى ولا تعرف كيف تتصرف أو من تسأل ، بعدما
تأكدت من عودة كل من تعرف من أصدقائه إلى منازلهم ، رن الجوال
جرت مسرعة لترد بلهفة .
هي : الو أحمد ؟
هو: لا شو وينه أحمد ؟
هي : صمتت ولم تعرف ماذا تقول
هو: احكي شوبه أحمد شو صار ؟
هي : "خلص مو هو بدو يكون مع ابنه ؟ يتحمل المسؤولية معي حاجتي
أنا شو بدي اعمل روح دوّر عليه بالشوارع ؟ يالله" قالت "ما بعرف وينه
أحمد لسى لهلأ ما رجع من المدرسة صارت الدنيا المغرب وما رجع"
وبدأت في البكاء حتى لم يعد كلامها مفهوما
هو: ايه وسألتي عند أصحابه بيكون أو
هي : ما حدا شافه كلهم رجعوا شو اعمل ؟ يا ربي ما عم تقول بدك ابنك؟
يلا دور لي عليه جيبه
هو: " لم يعرف ماذا يقول ولكنه تمنى أن يكون أحمد بخير ووجدها فرصة
ليذكرها أن الولد بحاجة لأب إلى رجل بجواره ، قال " شفتي مو قلت لك
بدو رجّال بدو أب مشان
هي : يا ربي أنا أكتر وحدة بالدنيا بتعرف شو بدو ابني بعرف بدو رجّال
بس وينه وينه قلّي ؟ مو من هلأ بدو أب من زمان بدو الأب بس يا حسرة
هو: خلص اهدي هلأ بروح بدوّر عليه .
....................يتبع




ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-03-12, 08:27 PM   #83

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
Icon16e المواجهة .................الكبرى

غلطة عمر 10
اتصل ب سامر
هو: سامر يلا بسرعة بدي ياك معي أحمد مو عارف وين راح
سامر : شو يعني ما بتعرف وين راح ؟
هو: يا ربي يلا انزل هلأ بسرعة أنا جاية شي عشر دقايق وبحكي لك
سامر : يلا خلص ح البس و
أغلق الخط مع سامر واتصل ب باسل الذي كان ضابطا وقال له
هو: باسل الله يخليك شوف كيف ممكن لاقي ابني لهلأ ما رجع مو عارف
وين راح بعد ما طلع من المدرسة
باسل : شو يعني ضاع ؟ أحمد مو ولد اسم الله شب
هو: بعرف بس بقلبه فيه غضب ، ما بعرف بخاف يكون عمل بحاله شي
باسل : لا ما تخاف ولا تقول هيك ، أنا بشوف هلأ انت طمن بالك
هو: يلا مع السلامة " وصل في هذه الاثناء إلى بيت سامر ، الذي كان ينتظره "
سامر الحقني مو عارف وين راح ابني
سامر : نظر للساعة التي تجاوزت السابعة والليل أرخى سدوله قال
" شو ؟ كيف يعني وين راح الولد ؟"
هو: مو عرفان ، هلأ من شي نص ساعة دقيت لقيت امه ح تجن مو
عارفة وين أحمد ما رجع ع البيت
سامر : ايه يلا نروح نشوف بركي راح لحدا من صحابه أو
هو: يلا " ركبا السيارة واتجها إلى المدرسة وسارا حولها ، لم يلاحظا
شيئا" ح دق ل ام أحمد مشان آخد أرقام صحابه
سامر: إن شالله يكون رجع
هو: لا لو وصل كانت دقت
سامر: ايه دق لكان
اتصل بها وردت مع أول رنة
هي : شو لقيته ؟
هو: يا ريت تبعتي لي أرقام صحابه إذا بتعرفيها باسألهم بشوف مع
مين كاين
هي : ايه ماشي " كانت تتكلم بين دموعها وقلبها الراجف يكاد يتوقف "
هو: خلص إن شالله يكون بخير اتطمني
هي : ح موت إذا صار لأحمد شي الله يخليك بس تعرف شي دق لي
هو: " شعر بتعاطف معها وقال " خلص ما تخافي إن شالله بخير أنا
دقيت ل باسل لو فيه شي لا قدر الله كان قال لي
هي : " ايه " كانت تشعر ببرد وخوف لا يوصف ومعدتها تكاد تخرج من مكانها ..، أول مرة تشعر بمثل
هذا الخوف حتى عندما مرض أحمد وهو صغير مرضا شديدا وبقيت معه
في المستشفى لم تكن تشعر بهذا الخوف
جلست في الظلام وهي تدعو الله أن يعود ابنها لم يكن أمامها غير الدعاء
والدعاء فقط " يالله معقول يكون صدّق إني بدي اتجوز واتركه ؟ يالله إذا
أحمد صاير فيه شي موت قبل ما أعرف يا رب .
........
كان بدأ يفقد السيطرة على أعصابه وضرب مقود السيارة وهو يسرع
ويتجاوز الذي أمامه
سامر : ايه اهدى شوي ابنك شب كل الاولاد بيعملوا هيك
هو: ما عمل هيك غير بعد ما عرفني ، أنا السبب إذا صار لأحمد شي إذا
صار لابني شي ماح سامح حالي ، أنا شو جابني ليش ارجع لحياته ؟ أنا ح
موت إذا صار له شي
سامر: لا العكس هو الصح هو شب محتاج رجّال بحياته محتاج لك بس
غضبان منك لا تقول هيك ، هلأ لو صار هيك وانت مو هون كيف ح
تتصرف امه شو ح تعمل ؟ بدها أب جنب ابنها
هو: وأنا شو عملت ؟ عم لف مو عارف عنه شي مو عارف أي شي لا
كيف بيفكر ولا شو بيحب ولا مع مين بيروح وبيرجع شو بعرف عنه ؟
لك لو ما الشبه اللي بينا ما كنت عرفت إنه ابني ، انت مو فهمان كيف أنا
حاسس انت أب طبيعي أنا
سامر: " صرخ " شو عم تعمل بدك تموتنا يا رجل اهدى وقف هون وقف
" أوقفه وخرج من السيارة وأخرجه من أمام المقود وقاد سامر السيارة "
هو: " كنت ح اقتل أخي يلا ناقص أنا جريمة تانية مابيكفي ابني ومرتي "
مرّ الوقت وهو يتصل ويسأل من منزل لآخر كانت الساعة العاشرة
عندما بلغته رسالة منها
فتح الرسالة كانت كلمة واحدة " وصل "
" لحظة سامر قالت وصل "
سامر: الحمدلله دق شوف شو فيه
اتصل ولكن كان جوالها مغلقا
هو: العمى قافلة شو اعمل كيف اتطمن ؟
سامر : هز أكتافه أنه لا يعرف .
...............
كانت الساعة العاشرة تقريبا عندما فتح الباب ودخل أحمد للمنزل
هي : اندفعت إلى أحمد وهي تبكي وتقبله في كل أنحاء جسمه وكأنما
عاد من الموت .
أحمد : ضم أمه وقال " شو فيه ليش هيك مرعوبة ؟ "
هي : وينك وين رحت وليش ما رجعت بوقتك ليش غايب كل هاد الوقت ؟
كنت ح موت من رعبتي عليك لا تعمل فيي هيك ، وين كاين وليش تتأخر
برا البيت لهاد الوقت ؟ حرام عليك ابني انت ح تموتني .
أحمد :ما تخافي امي مو ولد أنا صرت شب
هي : " قالت له بغضب " ايه شب بس من دون عقل ولا إحساس
بالمسؤولية هيك بتعمل فيي ؟ دق قول وينك خد إذن أي شي بس هيك
مختفي والله ناوي تقتلني
أحمد : آسف خلص آخر مرة اهدي بقى الله يخليك يا امي " وأخذ يقبل
يدها ورأسها "
هي :" ما بدي احكي معك وزعلانة منك " ودخلت إلى غرفتها وأرسلت له
كلمة واحدة لتخبره أن أحمد وصل وأغلقت الجوال .
شعر أحمد أنه أزعج أمه كثيرا وأتعبها ولكن ماذا يمكن أن يفعل فهذا اللقاء
المنتظر من فترة تحقق ويجب أن تفهم أنه صار رجلا .
طرق باب والدته
أحمد : امي افتحي الباب الله يخليك والله ما عاد اعملها مرة تانية وإن شالله
إذا تأخرت ربع ساعة مرة جديدة بدق لك
هي : فتحت الباب وقالت له " ايه بدك تتأخر مرة تانية ؟ لوين رحت ؟ مو
تاركتك ولا مسامحتك حتى تحكي وين كاين "
أحمد : " لم يكن يقدر أن يقول لها أي شيء ، قال " كنت مع رفقاتي
رحنا نلعب شوي
هي : كذاب مو معهم كلهم دقيت لهم قال ما شافوك
أحمد : إنت ما بتعرفي كل رفقاتي
هي : يا عيني وهلأ مين طلع لك كمان أصدقاء يلا قول أنا مو عاجبني
حالك وحاسة إني ما بعرف عنك شي " وبدأت تبكي "
كان أحمد يحاول أن يصالح والدته عندما رن جرس الباب
أحمد : شو خبرتي خالي إني مو هون ؟
هي : هزت رأسها نفيا ، خافت أن يكون هو من حضر " يييييييي معقول
يكون اجى ؟ جن بيكون "
فتح أحمد الباب
هو: وين كنت لحد هلأ ؟ " كان يسأل بقوة "
أحمد : نظر إليه وإلى عمه سامر وإلى والدته وقال " ما دخلكم ما حدا
دخله فيي " كان يوجه كلامه للكل ودخل إلى غرفته
اندفع هو للداخل وخلفه سامر
هي : شو جابك هلأ يا سامر الله يخليك خد أخوك وروح أنا ما بدي مشاكل
الله يخليك .
هو: لا مو طالع ولا رايح لنشوف وين كان طول اليوم للعشرة بالليل
" ورفع صوته " لو ما كنت خايف وعامل غلط ما كنت تخبيت هيك تعال
لهون وقول وين كنت أحسن لك
خرج أحمد بغضب وقال
أحمد : ما دخلك " وأشار إليه باصبعه "
هو: أمسك اصبع ابنه وقال " بكسر لك ياها إذا بتعمل هيك مرة تانية أنا
أبوك إن كنت حابب أو لا ، فاهم ؟ وراح ربّيك غصب عنك وأنا وراك
لنشوف وين عم تروح وتغط هيك
أحمد : نظر إلى اصبعه التي لواها والده وإلى منظر والدته وعمه اللذان
يشاهدان وقال " مالك أي دخل بحياتي أنا ما بدي ياك تكون بحياتي
بكره وجودك بحياتي حتى اسمك ما بدي ياه شو قلت ؟ وعلى فكرة أنا
مو خايف منك ولا بتهمني بشي واترك اصبعي " وسحب يده بقوة ،
أوجعته ولكن لم يظهر ألمه
هو: وأنا كمان ما بيهمني رأيك وأنا أبوك شو ما قلت وغصب عنك ويا
ريت ما تحكم عليي من كلام حدا " ونظر إليها وكأنما يتهمها "
هي : تنهدت وقالت " خلص رجاء اترك ابني أنا بعرف شو اعمل وكيف
ربّيه " ونظرت لسامر متوسلة أن يساعدها
سامر: أمسك بأخيه الذي بدا في منتهى الغضب ، قال " خلص أبو أحمد
تع اترك الولد هلأ وبعدين بتحكي معه "
أحمد : ما بدي حدا يقلّي أي شي ولا حدا أنا حر شو ما بدي اعمل بعمل
هو: لا والله ما حزرت مالك حر ولا شي أنا هون وراح تشوف كيف
ح اتصرف معك حاجتك إهمال .
هي :" يا ربي أنا هلأ أهملت ابني انت جاية بعد كل هالسنين بدك تربي
وبدك تكون أب وعم تتهم ؟ الله يخليك سامر خده من هون أنا ما عاد
فيي بيكفي ظلم بيكفي " وصارت تصرخ بشدة ، حزن لها هو ولكن لم يقل
شيئا وانسحب .
أحمد : ايه مو إنت اللي داققتيله ؟ خلص بتستاهلي مو قلت لك اتركيه
وخدي أي حدا أحسن منه شو بدك فيه
هو: عاد إلى الداخل حتى وصل إلى أحمد " صفعه على وجهه وخرج "
سامر : نظر إلى أحمد الذي وقف مذهولا ويمسك خده ، قال " معلش ابني
أبوك تعب كتير انت ما بتعرف شو صار معه ما كان رايد يتركك حرام
تتعامل معه هيك والله حرام مافي أب بدو يترك ابنه ولا حدا بدو يتعذب
كل هالسنين وبالآخر بيرجع مشان ابنه .
أحمد : ايه أنا وامي شي مضمون بيروح وبيتركنا وبيرجع بيلاقينا فاتحين
قلبنا وايدينا والله أنا مو شايف وين أصلا تعذب كوّن ثروة والله عالم إنه
ما شاف اللي شفناه ولو كان حتى تعذب ما بدنا منه شي نحنا ما بدنا ياه
بحياتنا
سامر : حاول أن يضم ابن أخيه ، ولكن أحمد رفض " الله يهديك يا ابني
الله يهديك " ونظر إليها وقال لها " الله يعينك يا رب إنت أكتر حدا عانى
وبدك تتحملي الاتنين " وخرج
كان يضع رأسه على المقود عندما دخل سامر
سامر : هيك فقدت الولد نهائيا ، هيك بتغيب سنين وراجع تضربه ؟ والله
انت مجنون وطول عمرك مجنون ما تغير شي
هو: بيجنن هاد الولد ما خلّى فيي عقل لك لو ضربته مية كف ما بقول لا
سامر : ايه وتخسره نهائيا هيك ، انت بدك تصبر عليه الولد معاني كتير
وانت بدل ما توقف جنبه وتحاول تنسيه الأيام الصعبة بتروح بتضربه والله
الولد مسك حاله كان ع شوي وبيضربك
هو: ابتسم وقال " ايه حسيت إنه مسك حاله وحبيت "
سامر : يا رجل انت مستفز أكتر منه والله كنت أنا ح اضربك لو ما مسكت
حالي لا تعمل معه هيك حرام
هو: ما كنت بدي اعمل هيك كان بدي قلّه إنه صار لي تلت ساعات عم
لف بالشوارع وقلبي غليان عليه كان بدي احضنه بدي اسأله بس طالعني
عن طوري جنني يا رجل
سامر: مرحبا بك بعالم الأبوة
هو: تع انت سوق سامر مو عارف حاسس راسي ح ينفجر .
..................
أحمد : ليش دقيتي له ليش خبرتيه شو بيكون هو الي ؟ انت لسّاك عم
تحكي معه وبدك ياه بحياتك خلص أنا بطلع من حياتك
هي : مو هيك الله يخليك افهم انت ليش قاسي عليي ما بيكفي اللي عم
يصير كله انت ح تجنني يا ابني افهم بقى
أحمد: شو افهم شو افهم شفتي كيف عمل بدو يضرب بدو يفرض حاله
عليي ما حزر أنا بعمل اللي بدي اللي براسي وإنت ما تفكري إنه هو اللي
ح يردني فاهمة " ودخل غرفته "
هي : طرقت الباب على أحمد " افتح يا ابني اسمع مني أنا ما خبرته هو
دق بدو قال يحكي معك قلت له مو هون كانت قربت الشمس تغيب وكنت
عم ابكي شو اعمل قلّي ؟ أنا ام يا أحمد امك بخاف افقدك وانت ما بترحم
كلكم ما بترحموا كلكم " كان صوتها يقطع قلب أحمد ولكنه لم يتحرك من
مكانه
........................
كان أحمد يتحسس ذلك الكف الذي ناله من والده ويشعر بحرارته ويشعر
بحقد وألم ، تساءل في نفسه لماذا لم يرد اللطمة وهو قادر ولو كان أي
أحد قد وجه إليه مثل هذه الإهانة لما سكت ، لم يعرف أن يواجه نفسه لماذا
خرس ولم يرد ولم ينتقم لنفسه " ليش ما رديت عليه الكف العمى كيف
سكت له ؟ "
عاد إلى حيث يجد سلواه عاد ليفتح النت ويتواصل مع المجموعة التي
ملكت عليه قلبه ، وحاول أن ينسى كل شيء مع علمه أن والدته تبكي
وتشعر بالمرارة وليس ما حصل بهين عليها ولكنه قرر أن يعيش عالمه
لوحده وينسى كل شيء في الواقع ويحل مشكلات العالم وفق منظور
الجماعة التي انتمى لها قلبا وعقلا وروحا وبقي جسده هنا حبيسا.
.......................يتبع








ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-03-12, 08:46 PM   #84

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي


ربي يهنيك ..والله اني اتشرف ولي كل الفخر اني اكون مغربية لكني لا مغربية ولا حتى سورية انا سعودية ولكني نحب كل العرب وكل اللهجات واحب افهم واتعلمها مزيان ..
وادير الهدرة بيها ..نشكرك بزاف ونقول تبارك الله عليك واية شي ما تفهموا من القصة قول وانا نفسرو لك وتحياتي من الخليج للمحيط لكل المغرب من سبته و مليلة للعيون وفارس وطنجة والصحراء من اعلي جبال اطلس للمحيط ..حتى الجزر ..


[ga3ma nts7abek maghribiya
7e9ashe lehja dyal 9issa dyal maline souriya o dok jihate
mais ila konti magheribiya beghite negolik tbarekelah 3elik


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-03-12, 08:50 PM   #85

زينب12
alkap ~
 
الصورة الرمزية زينب12

? العضوٌ??? » 226721
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 921
?  مُ?إني » Morocco
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

زينب12 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-03-12, 08:52 PM   #86

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

وصلي الله وسلم علي سيدنا وحبيبنا محمد وعلي اله وسلم ..
وبارك الله فيك يا قلبي ولك مني اجمل التحية ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادوش مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 27-03-12, 01:17 AM   #87

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى ضياء على الفصلين الروعة ...



يا ويل قلبى عليها هى ... مثل ما قال سامر هى الغلبانة فيهم واقعة بالنص بين الإثنين و ما فى حدا بيرحم و كله مشان غلطتها و هى صغيرة ما بتستوعب شو عملت ... ربى يكون معها و يحفظ لها أحمد قبل ما يروح بالطريق اللى ما بيرجع حدا ...



ضياء متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 27-03-12, 03:53 AM   #88

مرمرية

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مرمرية

? العضوٌ??? » 84453
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » مرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond reputeمرمرية has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى ضى على الفصلين ويسلملى كرمك يا حبى على اجمل فصلين
هى صعبانة عليه جدااا وxxxxxة بين الاتنين ابنها وابوه وماحدش حاسس بيها ولا بآلآم قلبها ولا بوحدتها كأمرأة محتاجة وجود رجل فى حياتها ولا بصراع مشاعرها بين حبها لهو وبين غضبها عليه
حسيت بيها كأم بغياب ابنها عنها شىء صعب ويجنن اى أم ومع ذلك احمد بيلومها انها بلغت ابوه وبيلومها فى قلقها عليه
صح المثل القائل قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليه حجر
مهما الابن يحب امه لكن مايقدرش يحس بمشاعرها الا لما يكبر ويكون أب ووقتها بس حيعرف غلاوته اد ايه
هو انت كمان بتضرب احمد صحيح هو استفزك على الآخر لكن برده ماكنش المفروض تضربه ده مش طايقاك اصلا وانت جيت تكحلها عميتها
بس احمد فعلا متربى لانه بالرغم من كرهه لابوه وحقده عليه لكن مقدرش انه يردله ضربته مثلا واحترم ابوه رغما عنه لان تربيته هى اللى حكمت وقتها
اتمنى ان احمد يرجع عن الطريق الغير مطمئن ده واالى بيهرب فيه مشاكله واالى اعتقد ان سبب لجوء احمد له انه بيبحث عن قدوة لانه ابوه اللى المفرض يكون قدوته مالوش دور فى حياته فلجأ للشيخ المزعوم ليستمد منه قدوته
عزيزتى ضى فصلين رائعين قويين بهم مشاعر عاصفة وغاضبة عبرتى عنها ببراعة احييكى عليها
عزيزتى اكيد انا فى انتظارك دائما ولكى منى اجمل التحيات يا قمررررررررررررررر


مرمرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-12, 05:01 PM   #89

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

احبابي الاعزاء انا رايحة المدينة ان شالله بعد كم ساعة ولن اكون متواجدة يوم الجمعة ولذلك سوف اضع الجزء اليوم وان شالله بذكر الجميع بالدعاء عند قبر الرسول عليه السلام تحياتي وحبي للجميع الي لقاء قريب ان شالله الله تعالي ..ضياء

ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 27-03-12, 05:04 PM   #90

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 11
سامر : وين بدك تروح ؟
هو: بدي روح لشي فندق مافيي اليوم روح على بيت أهلك ما بقدر اتطلع
بعيونهم وقلّهم إني ضيعت كل شي كل شي "كان صوته كله ألم"
سامر : تع ابقى الليلة عندي لكان
هو: لا بدي روح على أي فندق الليلة وبكرا بشوف لي شي شقة هون ما
عاد اقدر ابعد عن أحمد بدي تابعه وشوف شو صاير معه لازم ، بعرف
إنه مو طايقني بس من غير ما يحس ح تابعه لازم
سامر: ايه وشغلك شو ؟
هو: بلشت وح كمل شغلي ما تخاف مو مهم الشغل شو كسبت من كل
هالسنين يا سامر فقدت ولادي
سامر: شو ولادك ليش كم ولد عندك ؟
هو: هه "صمت ونظر للبعيد ، قال بعد فترة" سامر ما حدا بيعرف شو
صار معي وشو فقدت ، فيه عمر يا أخي عمر ما بتعرف كيف قضيته
وكيف عشته والله ما كان هيّن
سامر : طب احكي انت مو رايد تناقش شو صار معك اديش قلت لك
احكي قول انت مو قابل
هو: يمكن لأنه مخزي يمكن لأنه موجع يمكن لأنه ما بيشرّف يمكن لأني
بدي انسى
سامر : ماح تقدر تنسى شو ما كان وشو ما وصفته يا أخي ما حدا بينسى
عمره وخاصة لو بعّده عن كل أحبابه ، انت لسّاك شب الناس بعمرك هلأ
بتكون عم تبدا ، بس انت بديت حياتك بكير كتير ، أنا أكبر منك بسنتين
ولسى اولادي أعمارهم بين تمان وتلت سنين أما انت خلّفت ابنك وانت
بعدك ولد وهاجرت وانت لسّاك ولد واشتغلت وتعذبت وصار عندك خبرة
أكيد بتكون فيها أغلاط ومشاكل بس قدرت تتجاوز كل شي وهلأ راجع
تصحح أي شي كان
هو: سامر أنا اليوم حاسس حالي ضعيف كتير حاسس إني بدي ابكي وبدي
قول بدي قلك أشيا أنا عم حاول انساها بس صار الوقت إني طالعها يمكن
ارتاح يا سامر بقلك ليش فقدت ولادي
سامر : يلا هاد فندق أنا باقي معك اليوم بدق لمرتي وبقلها ح ابقى
معك خلص
هو: بس ما كون عم ازعجك ؟
سامر : "ابتسم وقال" يا عمي شو يعني يوم راحة من المرا والولاد
هههههههه
هو: والها انت عايش بنعمة ربي يخلي لك اولادك ومرتك
سامر: تسلم يا رب ويرجع لك ابنك ومو عارف إذا بدك امه ؟
هو: نظر إلى سامر وقال له "سامر أنا متجوز مريم شو نسيت ؟"
سامر : ايه وشو يعني ؟
هو: ابتسم وخرج من السيارة وقصدا الفندق الذي توقفا أمامه
أكملا الحجز وتوجها إلى الغرفة معا بصمت من ينتظر شيئا ما .
رمى بنفسه على سريره
سامر : نظر إليه وهو يرمي بنفسه على السرير وضحك
هو: شو فيه ليش عم تضحك ؟
سامر: لسّاك بترمي حالك ع التخت بنفس الطريقة
هو: جلس معتدلا في السرير وقال "فيه إشيا وعادات ما بتتغير بالإنسان
قد ما كبر وشو ما مر معه"
سامر : جلس على حافة سريره وقال "معك حق شو بدك تاكل ؟"
هو: قلهم يجيبوا لنا العشا وبعدها منسهر ومنحكي وخليني قول بركي
برتاح ولو شوي
دخل ليستحم وبقي سامر ليطلب الأكل
خرج وحضر الطعام وأكلا
سامر : شو خلص شبعت ؟
هو: ايه الحمدلله
سامر : ايه لكان لبطّل أكل أنا التاني
هو: لا كمل إذا بدك أنا مالي قابلية
سامر : " أزاح طاولة الطعام من أمامهما وقال " شو فيك باين إنك تعذبت
كنت تدق لي كل كم شهر وأحيانا ببعت لك بمطرح وعنوان بيرجع
المكتوب لأنك غيرت مكانك كنت حس إنك عن جد رحالة
هو: بتتذكر لما قلت لك إني صرت اشتغل بمزرعة عنب وعرفت إنه فيه
مصنع خمر وقلت لي برسالة إنه بلا ما اشتغل بالخمر؟
سامر : ايه بتذكر
هو: اتجوزت الست صاحبة المزرعة
سامر : نظر باستغراب وقال "كنت لسّاك مهاجر جديد بظن سنة أو
سنتين ؟"
هو: كان مر عليي شي خمسة شهور بشتغل بمزرعتها بفرنسا وبعدين
اتجوزتها
سامر : كيف أقنعتها بظن إنك قايل إنها ست كبيرة ؟
هو: والله مو أنا ، هي اشترت وأنا بعت " قالها بمرارة "
سامر : نظر بتعاطف مع أخيه
هو: مو مهم ما كانت عاطلة كانت بالأربعين بس مو مبين عليها وكانت
تهتم فيي عن جد بس ما قدرت ركّز أوضاعي قبل شي سنة وشوي من
الارتباط وبعد ما سويت أوضاعي بكم شهر قلت لها ما عاد فيي ابقى معك
خلص وقبلت الموضوع يعني أخدت فوائد كافية مني
سامر : كنت يادوب عمرك واحد وعشرين سنة كيف كنت بتاخذ قراراتك
هيك و
هو: كل شهر مر عليي يا أخي بالغربة بسنة لا بقرن والله بس ما علينا
طلعت من المزرعة بالقليل اللي قدرت اجمعه وشنطة صغيرة فيها كم
قطعة وخلص صرت بالشارع من جديد لا شغل ولا مسكن بس عندي
الجنسية
سامر : أيوة وكيف كفيت شغل ؟
هو: بقيت شي سنتين من غير شغل ولا أي شي كنت عم دوّر من مكان
لمكان ع الشغل ما كنت اقدر احصل على أي عقد بتعرف أنا ما معي
شهادة بشي وكنت أقرب للعمال بس نضيف وكان اللي بجمعه على قد ما
يعيشني آكل واشرب ونام بغرفة ب نزل وضيع بس ماشي حاله
سامر : يا الله شو تعترت
هو: لا لهون و كنت لسى منيح لسى ما شفت شو صار بيوجع عن جد
سامر : أشار إليه بيده أن يكمل
هو: مع كل هاد صار لي معارف كتير وناس من كل العالم العربي
بيعرفوني والي معهم صداقات وكانوا يحاولوا يساعدوني ما بنكر كل واحد
قد ما بيقدر ويدبروا لي شغلات وهيك مر الوقت لحد ما بيوم كنت عند أخ
من أهلنا هون وكانت بتقدر تقول ليلة شامية يعني الأغلب من المهاجرين
السوريين وشوي من باقي الجاليات بس كنا سهرانين وعم نغني
ومبسوطين وتعرفنا على بعض من غير ما حدا يعرف شو وضع التاني لا
المالي ولا أي شي الحاصل تعرفت هنيك على بنت كتير طيوبة اسمها
دينا وكنت كتير بحس إنها مرهفة بشكل مو طبيعي
سامر : والله انت والنسوان شغلة يا أخي
هو: ايه معك حق بس ما بتعرف كيف دينا كانت بتحسها طفل يعني
فيها كمية بساطة وشعور بالفرح مو طبيعي بتشد الحجر والحمدلله إنه هي
كمان حسّت فيي " نظر إلى سامر ، وقال " أنا ما بقدر عيش من غير
ست بحياتي
سامر : ايه وهنيك الوضع بيسمح لك تعيش بالشكل اللي بدك
هو: لا مو إنه الوضع هاد قرار ، أنا بقلك أنا مو ملاك بس دينا كانت غير
كنت بحس إنه شي انولد جواتي ناحيتها مو حب لا مو حب بس شي
غريب أقرب ما يكون إنه حالة خاصة بتشد دينا
سامر : ايه وبعدين ؟
هو : تبادلنا الأرقام وقلت لها وين بعيش وإني عم دوّر على شغل وهي
قالت إنه مو عاجبها مجال دراستها كانت بالجامعة وإنها حابة كان تدرس
فنون بس امها وأبوها طلبوا تدرس شي مفيد درست بمجال الإعلان وإنها
مو حاسة حالها هنيك
سامر : ايه وبعدين شو صار ؟
هو: هلأ أنا لما شفت وتعرفت على دينا كنت مفكر إني عم اتعرف على
وحدة متلي معترة ويا الله يالله قادرة تعيش لأنه هيك منظرها بيوحي يعني
بلوزة وجينز كتير عادية لا أقل من العادي كمان واكسسوار خيوط وهيك
شغلات بتحس إنه بنت كتير طيبة بس ما عندها شي ولهيك اتشجعت إنه
قرب منها بدك الصح كنت بدي مرا بحياتي بدي شي خاص فيي مو ..
المهم كان هاد قصدي مو أكتر خاصة إنه شفت عيونها عم تلاحقني
سامر : ايه وبعدين شو صار ؟
هو: خلصت الحفلة وبقيت على اتصال مع دينا وطلعنا ورحنا أماكن بقينا
نطلع مرتين تلاتة بالأسبوع شي شهرين وبعدين صرنا كل يوم نتلاقى ما
صار بينا شي بس كنا بدينا نقرب من بعض كنت حس كل مرة نتواعد إنه
اليوم ح ترجع معي على غرفتي بس ما يصير وبيروح كلامنا لغير مطرح
كنت كل يوم شوف فيها شي جديد وغريب
سامر : حبيتها ؟
هو: ما بعرف شو كان بس كنت برتاح معها كتير كنت معها بحس إني مو
غريب وإني بقدر احكي متل ما بدي وبلغتي شغلات ما لها معنى كتير
هون بس أنا كنت محتاج لها ، وبعد تعارفنا بشي أربع شهور قالت لي
بيوم تع معي إن شالله نلاقي شغل ، ورحت معها ودخلت من غير ما حدا
يعترض طريقها لبناية كلها مكاتب ودخلت مكتب باين إنه لمالك الشركة
وهيك لقيت حالي واقف قدام رجّال شفته بالحفلة بس ما حكيت معه
كنت حاسس إنه فيه شي غريب وإنه دينا مو معقول تقدر هيك تدخل من
باب لباب لتوقف هون
سامر : ايه احكي حمّستني
هو: قالت دينا بابا هاد هو اللي حكيت لك عنه يا ريت تقدر تشغله بشغلة
منيحة
والد دينا : بتأمري قلبي ولا يهمك منشغلّك ياه
أنا كنت مذهول مو عارف شو قول تركتني دينا وطلعت وكأني بشي فيلم
ما كنت عارف الحق دينا أو ابقى احترت
سامر : ايه وشو عمل أبوها ؟
هو: قال اقعد وقعدت مقابيله وخبرني إنه دينا بنته وما بيرد لها طلب
وإنها بدها إني اشتغل وإنه موافق وقلّه شو بقدر اشتغل
سامر : حلو وبعدين ؟
هو: قلت له إنه بعرف اشتغل أي شي بيتعلق بالبيع والشرا وهيك معاملات
وجمع معلومات عن السوق وقال لي إنه بيخليني بقسم المناقصات وهيك
صار كنت بدي اثبت حالي وفعلا كنت عم موّت حالي بالشغل ونسيت والله
كل قصة النسوان بالكم شهر اللي اشتغلت فيهم بالشركة كنت شوف
دينا متل العادة بس صرت حس إنه هي شي وأنا شي ما عاد قدرت فكّر
فيها بنفس الشكل
سامر : معك حق
هو: كان مر شي خمس شهور على شغلي بالشركة وكنت حاسس إني
خلص عملت كل شي مشان كون قد المسؤولية وإني بديت حط رجلي على
أول الخيط وسكنت لأول مرة بحياتي بشقة ، صغيرة صح بس شقة كنت
حاسس إني عم ابدا
سامر : ايه وبعدين ؟
هو: نادى عليي أبوها ل دينا وقال لي كلام غريب
سامر : خير
هو: قال
والد دينا : ابني انت ما شالله حولك شغّيل وعندك طموح وكتير صرت
قريب من قلبنا كلنا وبدي قرّبك أكتر وأكتر مني شو قلت ؟
هو: الله يخليك يا بيك انت عن جد نموذج و
والد دينا : ما بدي الشكر بدي ترد بدك تقرب منا أكتر ؟
هو: "شو قصده ، قال" ايه طبعا
والد دينا : بنتي كتير عقلها طاير فيك وعم تقول إنك أكتر واحد حسّت إنك
قرّبت من قلبها و
هو: "يالله شو ح يفكر هلأ إني عم ارسم على بنته مشان مصاريها ؟"
خفت إنه يكون فاهم هيك وصرت بدي اتبرّى منها عرفت إني ما حبيتها
كنت عم فكّر بشغلي ومستقبلي أكتر شي نسيت كل شي وصرت بدي دافع
عن مستقبلي
سامر : هاد العادي بوضعك
هو: ايه بس بتعرف شو قال ؟
سامر : لا شو قال ؟
هو: قال
والد دينا : ابني لا تخاف ما عم اتهمك بشي أنا عم قلك بنتي حاببتك وأنا
أي شي بدها ياه بنتي بحقق لها ياه
هو: " ايه وأنا بقيت شي أمنية من أمنيات بنتك ؟" ما عرفت شو قول ما
كان عندي أي رد حسيت حالي سلعة أو شي بدها ياه تشتريه لأول مرة
حسيت إني مو قادر بيع مع إنه بعت قبل مرة بس صعبت عليي نفسي وما
قدرت قلت أخيرا " يعني انت بتشتري كل شي لدينا وأنا بنظرك شي ؟"
والد دينا : لا مو هيك قصدي يا ابني بس أنا قلت طالما إنه دينا بدها إنك
تكون معها بظن إنه
هو: يا بيك والله لو ما بحترمك وبحس إنك مفضّل عليي كنت بركي
سايرتك وسايرت دينا بس إذا الشغل شرط إني كون لبنتك معلش هلأ بقدّم
استقالتي " كنت حاسس راسي عم يغلي ومو قادر فكر "
والد دينا :" ابتسم ونظر في عيونه مباشرة وقال " أنا هلأ احترمتك أكتر
وأكتر وبدي تكون جوز بنتي شو قلت ؟
هو: مقابل شغلي ومستقبلي عم تعرض هاد الشي ؟
والد دينا : لا ما دخل أنا قالت لي دينا إشيا كتيرة عنك بس ما صدقت هلأ
أنا متأكد إنك الرجل اللي بيستاهل بنتي بدي تكون معها هي بتحبك وقالت
إنك بتحبها بس لما عرفت مين هي بعدت عنها وصرت ما تقلها إنك
بتحبها بس هي فهمت إنك خفت تفهمك غلط بنتي كتير حاببتك وخبرتني
وأنا صار لي وقت عم شوف كيف سلوكك وبصراحة كل شي فيك حبيته
وانت شب الك مستقبل وإذا قبلت تاخذ بنتي بكون أنا وبنتي محظوظين
فيك شو قلت ؟
سامر : يالله شو طلع آدمي الرجّال
هو: أنا ما كنت متل ما قالت دينا أنا ما كنت حاببها أنا ما عرفت الحب أبدا
يا سامر بعرف إنه بدي شي بس ما حبيت لهلأ أي بنت ، بتعرف إني
بحس إني مالي قلب ؟
سامر : ايه والله ممكن مالك قلب ههههههههههه
هو: ايه يمكن اسمع خلنا نشرب شاي وندخن شوي وبعدين بكمل لك شو
صار معي
...................يتبع



ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.