|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أعزائي يهمني رأيكم بروايتي هلوسـات من حيث الأسلوب ، الأفكار ، الأحداث ؟ | |||
جـيـــدة | 46 | 86.79% | |
متوسطة | 7 | 13.21% | |
سـيئة | 0 | 0% | |
المصوتون: 53. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-11-12, 02:37 PM | #41 | ||||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
شكراً لك عزيزتي فأنتي قارئة يفخر بها الكاتب لك محبتي في الله | ||||||||
03-11-12, 02:43 PM | #42 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي أعضاء منتدانا المميز شكراً جزيلاً على تعليقاتكم وتشجيعكم لي سأقوم بتنزيل الفصل الثاني اليوم بأذن الله أتمنى ان ينال اعجابكم وتفاعلكم لكم محبتي في الله دنيازادة | |||||||
03-11-12, 03:14 PM | #43 | ||||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ... فى إنتظارك بكل الشوق دنيازاده ربى يوفقك ... | ||||||
03-11-12, 03:27 PM | #44 | |||||
نجم روايتي شاعرة متألقة وقارىء ذهبي في قلوب أحلام
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ناطرينك بشوووووووق كبير حبيبتي دنيا | |||||
03-11-12, 05:44 PM | #47 | |||||||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله انا بالانتظاااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اار بشوق كبير دنيازادة محبتي ملاك | |||||||||||||||
03-11-12, 06:17 PM | #48 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| الفصل الثاني(الجزء الأول) يتبع التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 06-11-12 الساعة 01:11 PM | |||||||
03-11-12, 06:37 PM | #49 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| الفصل الثاني (الجزء الثاني( - عدتِ يا حبيبتي؟ توجهت فوراً نحو مصدر الصوت الحنون الآتي من غرفة المعيشة، المرأة الستينية جلست على الأريكة مندمجة بمتابعة المسلسل التركي الذي تبثه إحدى القنوات الفضائية. - مساء الخير. اندفعت كرمى الى أحضان العجوز تقبل اليدين اللتين بدت عليهما معالم سنين العمر. - الطعام جاهز في المطبخ. - لستُ جائعة. - عليك أن تأكلي... إنها أمها التي لم تلدها، الطيبة والحنان السخي اللذان غمرتها بهما منذ نعومة أظفارها ينسيانها أنها خالتها التي تكبر أمها بست سنوات. كرمى تحب خالتها زلفى ولا تستطيع أن تفيها حقها مهما فعلت، من أجلها تهون عليها روحها، لقد منحتها ثقتها، عاملتها كابنة حقيقية. بدت لكرمى حياة خالتها قاسية على نحو غير مقبول، بعد كل التضحيات التي قدمتها، لم يعد لديها إلا التلفاز ليؤنس وحدتها، لقد أفنت شبابها بالعمل، على مدى أعوام طويلة كانت مديرة مدرسة ثانوية، تخرجت خلالها على يديها مئات الطالبات اللواتي أصبحن نساء فاعلات في المجتمع، البعض منهن يتولين الآن مناصب حكومية مرموقة، جميعهن يتذكرنها بتقدير ومحبة كنموذج نادر في إخلاصها ونزاهتها و صرامتها و حنانها عليهن. الخالة زلفى تأمل أن تتخطى كرمى يوماً عقدتها من الرجال وتتزوج، لطالما رددت قائلة في حواراتها مع ابنة أختها التي تمنت لو حملتها في أحشائها وأنجبتها لتهبها الحياة. - لا أريد أن تنتهي مثلي... نحن نعيش في مجتمع يعتبر أن أهم إنجاز تحققه المرأة هو الزواج وإنجاب الأطفال... أنظري لي.. لولاك لكنتُ الآن وحيدة. - ليتني كنت مثلك قادرةً على المثابرة والعطاء اللامحدود... لقد حققتِ ما لم تفعله الكثيرات أنتِ نموذج حيّ للمرأة الرائدة... هذا أولاً أما ثانياً فقد يموت الزوج ويهجرني الأبناء عندما يكبرون إما لسفر أو ليكوّنون أسرهم.. عندها انتهي وحيدة بعذاب أشد. - ياه ياكرمى أنتِ عنيدة جداً.. ومع ذلك لا بد من أن تتزوجي حتى أطمئن عليك. - اطمئني يا خالتي أنا بألف خير ما دامت حياتي خالية من رجل يقمعني ويذلني. - لا يا حبيبتي ليس كل الرجال سيئين كما أنني لن أرتاح إذا ما أصابني شيء وبقيتِ لوحدك... طبعاً أعرف أن لديك أبيك لكن الله وحده يعلم ما سيحدث. - هذا الذي تسمية أبي مثال حي لحقارة الرجال وزيفهم. ************************************************** * مجموعة من السائحين الأجانب كانوا يستعدون لدخول المتجر عندما همّت كرمى بالمغادرة، ابتسمت ساخرة من الطريقة التي ارتدوا فيها الزى العربي و الشماغات في محاولة منهم للتماهي الفلكلوري. عمان وسط البلد حياة ضاجّة بالصخب وحيويةِ الفوضى، أسواق وأزقة تغص بالبضائع، محلات تحتوي ما تحتاج من المواد الغذائية، روائح البهارات والبخور تفوح في كل مكان، مقاهي قديمة تعلو منها أصوات عالية متداخلة متعددة اللهجات واللغات، شوارع ضيقة مزدحمة بالناس، أزمة سيارات خانقة، صراخ و زمامير مزعجة، بسطات على الأرصفة لباعة متجولين قيد المطاردة من أجل لقمة العيش المغمّسة بالضنك. في شوارع المدينة العتيقة العريقة تجولت كرمى بهداوة، باحَتْ للحجارة الرمادية سأْمَها والضجراللامتناهي. عند كشك أبو علي الثقافي توقفت، في هذا المكان يمكن أن يصادف المرء كثيراً من الناس، أدباءً ومثقفين، شخصياتٍ سياسيةً حزبية، فنانين مشهورين، باحثين وطلاباً جامعيين. استطلعت كرمى بتأنٍ عناوين الكتب،" لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي " كتاب للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، اشترته هدية لخالتها زلفى التي ما انفكت تردد بعد جنازته أنها ستظل تحبه مهما مات! عندما مرت من أمام محلات حلويات حبيبة، غاص قلبها حنيناً وشوقا ًلأختها، كانتا تأتيان في عطلة نهاية الأسبوع لتأكلا الكنافة الساخنة وتقترفان النميمة. الرسائل الإلكترونية طقس يومي بين الأختين، " كرمى اكتبي لي يا أختي عن عمان الحبيبة... عمان التي دائماً في القلب، حيث الرحابة و الطمأنينة والقلوب الخضراء الطيبة، التي تحتمي وراء الوجوه العابسة المتجهمة... اشتقتُ لنهاراتنا فوق سقف السيل و تسكعنا في الساحة الهاشمية ونحن نأكل أكواز الترمس... أحن لجلساتنا في مقهى دوار باريس بجبل اللويبدة.. وتمشينا في شارع الرينبو... أختي الغالية اكتبي لي بالتفصيل عمّا يحدث في عمان... هناك حيث لا وجود للأسرار ولا من خصوصية لأحد لأن الجميع يتدخل في شؤون الجميع! " أختها ليلى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بريطانيا حيث مقر عمله، مدينة لندن أبهرت أختها في الأسابيع الأولى من إقامتها، شوارع منظمة بأرصفة فسيحة حيث يمارس المشاة رياضتهم بحرية، بحيرات مأهولة بالبجع، غابات معمرة، جيران منهمكون بشؤونهم الخاصة حد عدم الاكتراث لبعضهم! ليلى ظنت أنها تملك مناعة تقيها الوقوع في فخ الشعور بالغربة، لكن الشوق فاض بها فأخذت تنهال على كرمى بالرسائل ترجوها أحياناً وتأمرها أحياناً أخرى بأن تكتب لها عن كل ما يحدث. " الطقس حار وجاف، المياه شحيحة، مخالب الاسمنت والأبراج بدأت تغزو فضاءات المدينة، حالات الانتحار بازدياد، القتل مستمر تحت مسمى جرائم الشرف، ضجر ملل روتين. تكرار وخيبة لأيام عابرة لا جديد فيها". ما تكتبه من ردود يقلل عدد الرسائل التي تجدها في بريدها الالكتروني من أختها، كإشارة على غضبها من نقد كرمى اللاذع. صعدت كرمى بتريث الدرجات الحجرية إلى أعلى المدرج الروماني، هنا تعاقبت الأجيال، قامت أمم وزالت أخرى، أسماء انحفرت عميقاً في الوعي والذاكرة، عمون... فيلادلفيا... عمان التي لا تنسى من مر بها فصارت مزيجاً من الحضارات العريقة بحجارتها المنقوشة وفخارها المزخرف، بقلعتها الصامدة وأعمدتها المتينة، بأدراجها ورائحة الفل والدحنون والزعتر البري. من مكانها المرتفع هذا يمكنها رؤية المئات، استمتعت بطعم الفستق الساخن الذي اشترته من بائع عربة متجول أفغاني الأصل، راقبت مشهد الناس وهم يروحون ويجيئون فيما هي جالسة فوق تعاين حركات أيديهم ورؤوسهم. رُفع أذان العصر من الجامع الحسيني الكبير ليملأ القلوب بالإيمان، شاهدت أهالي عمان المؤمنين الأوفياء الأتقياء شباباً وشيوخاً يهرعون ليلبوا النداء ويؤدوا الصلاة بخشوع. نهاية الفصل الثاني لا تحرموني تعليقاتكم فأنا بانتظارهابشوق التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 06-11-12 الساعة 01:12 PM | |||||||
03-11-12, 07:09 PM | #50 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى دنيازاده على الفصل المميز ... إذن هو الوالد من سبب العقدة و النفور من جنس الرجال لكرمى ... يقولون أن كل إبنة بأبيها معجبة و لكن كما يبدو أم والد كرمى حول الحب و الإعجاب لكره و إحتقار شمل كل جنسه ... و لكن لم كل هذا التشاؤم و كل هذا الملل ؟؟؟ روجينا ... أخالفك الرأى حول الهروب أو ربما لا أملك جرأتك لهكذا فعل ... و لكن من جهة أخرى أتعاطف معك لأنه من حقك الزواج ممن تحبين و من حقك إنشاء أسرة و إنجاب أطفال ... أعلم معنى أن تكونى من أسرة لها معاييرها الخاصة فيمن يستحق الزواج من بناتها و مدى قسوة هذا التسلط ... دنيازاده متابعاكى و شكراً لك | |||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحرار, أطياف, الأسرى, رواية, هلوسات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|