09-05-13, 02:22 PM | #2552 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين | |||||||||||
09-05-13, 02:27 PM | #2553 | ||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .هيه كيفكم يااعضاء لاتخافوا لولا تعرف اننا ننتظرها على احر من الجمر لهدا فهي ستنزله حالما يمكنها دلكلاتضحكوا علي انا هيك من الانتظار وكل دقيقة هيك | ||||||
09-05-13, 02:47 PM | #2554 | ||||||||||||
نجمة روايتي و زهرة البحوث و كاتب ماسي في الموسم الأول من فلفل حار
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يامساء الخيرات لعيون احلى البنات فى انتظارك ماى سويتى فى اى وقت وحشتينا كوتيييييييييييييييييير | ||||||||||||
09-05-13, 03:11 PM | #2556 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 159 ( الأعضاء 115 والزوار 44) lovemanga, sousou8, روح طرياك, صمـــ الجروح ـت, نونو11, Electron, سلوى محمد محمد, lelly, what.ever, *سمر*, socomisso, ❀| ℓįgнт sPįяįт ~, سبنا 33, الدرة المكنونة, haneen el nada, صفاء الليل, الروح الهائمه, أم أحلام, ام رناد, توتو جوجو, ebrU, bosy cat, غذاء الروح, samah albulosh, حبي الأزلي, noor night, heeba ahmed, سما مصر, alein, سحر الخيال, كفى, ~*~رانـــيـــة~*~, wa3d yasser, toga, صمت الصحراء, عبث الحروف, whisperk, الورد الاسود, miss-angel, ماجدولين الكانونى, AyOyaT, moonsoon, رياح الغضب, أنين الجريح, zozo nabeel, دموع عذراء, naddou, بسمه أمل, Aya youo, roro.rona, رندا5, طيوبه2, meo, نونة شعنونة, amore, Tami.999, showky, كتكوتة الحلوة, hebaa, yasser20, لانا حمادي, BLACK-WOLF, همسات حب, الحياه صعبه00, شموخ السامي, afifa hammemi, lolla sweety, sabaa, suzaneeid, همس النجوم, SELEN200, مهاف, tamara2, NAZNAZ123, ام عبودي33, A y a h, احلام العمر, mOon liGht82, كراميش, smile rania, ام المشعل, يوسف الحضرمي, Whispers, جارة القمر 2009, قصييمية وافتخر, PRINCESSOFWAR, سايق الهوى, اليشمك, نوف عبدالله, هدنة مشاعر, انا وروايتى, fedoo, sloomi, Gemini Rose, كلي جنون, @شمعة الجلاس@, m7d.l7d, lenaaa, أسيل -ق, amalyss, بلااسم, ألوان, sasad, امانيس, اريج البنفسج, amanih, LocaBonita, اوشين, cherie, roj, نسمة صيفية, grey_ice, أم أوراد-9 waitiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii ng | ||||
09-05-13, 04:42 PM | #2557 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الأنوار انا جيت وجبت الفصل في الواقع !!!! فصل حزين جداً يعني تحطمت و أنا بكتبه ... مليان مشاعر مليان أحداث وتويييييييييييييييييييييي ل بس شوفوا .. انا مش شريرة أبداً .. عشان انهيت مسألة الحزن بنفس الفصل يعني مش إنو حليت المشكلة لأ أبداً .. بس رسيتها على برد .. خفت درجة الحزن :a555: كانت على full power صارت على middle هههههههههههههه بتمنى يعجبكم الفصل وتتفهموا الشخصيات منيح كل حرف بهالفصل إله معنى وحكاية ورواية بانتظار تعليقاتكم رح أنزله وأروووح أشوف ماهر ابن نهى عمل إيه !!! الشوق الشوق .. الحضن الحضن .. الحب الحب ... | |||||||
09-05-13, 04:46 PM | #2560 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شعرت بالخدر يكاد يصيبها بالشلل ، مازالت بمئزر الحمام وشعرها الذي كان رطباً قد جف تقريباً ، أخيراً وصلت لمرحلة تتمكن فيها من تحريك جسدها لارتداء ملابسها ، اختارت أي شيء وقعت عليه يدها وسرحت شعرها كيفما اتفق ، عقلها مازال يتنازعه التفكير لا يمكنها الاتصال بأحد ، لا يمكنها أن تحول فاجعتها إلى حقيقة واقعة بإطلاع الجميع عليها ، ما زالت في حالة نفي لما حدث و كأنها تنتظر هبة من السماء أن تحل عليها وتخرجها من حلقة الضيق التي تلف عنقها فتخنقها .. إن عرفت والدتها بالأمر سيتدمر زواجها الجديد و غن اخبرت عبد الحكيم تخشى أن يظهر ذلك عليه ، ما زال لديها الأمل بوجود حل يقلل الخسائر ، ما زالت تفكر بطريقة لاتظهر الواقع ببشاعته وتطرفه .. أجفلت وهي تسمع طرقات على الباب ، هل عاد أخيراً ؟! رفرفات قلبها جعلتها تكره ذاتها ، لا يمكن أن تكون سعيدة إلى هذه الدرجة وهو يخدعها للمرة الثانية ؟! كانت غاضبة جداً ومتألمة جداً لكن ارتياحها غلب الاثنين معاً ، تكررت الطرقات فتوجست .. عز الدين يمكنه أن يفتح الباب .. أم لعله سلّم البطاقة عندما غادر صباحاً ، أشعلت النور الجانبي للغرفة فقد بدأ الظلام يعمها ، واتجهت نحو الباب بارتباك وهي تخشى أن تكون والدتها في زيارة مفاجئة لها .. ترى ماذا ستقول لها ؟؟! لكنها تذكرت أنها كانت ستطلبها في الهاتف كي يتقابلا في البهو .. ربما خدمة الغرف .. توقفت عن التساؤل وهمست : - مين ؟؟! جاءها الصوت المريح : - عمك عبد الحكيم افتحي يا نتالي ! وكأن صوته كان بوابة اختفت خلفها كل آلامها ، لتفتح باب الغرفة وترتمي على صدره وهي تنتحب بجنون وتهمس بألم : - تركني يا عمي .. عز الدين تركني بدون ما يحكيلي حتى ! و اجهشت أكثر في البكاء وهي تكاد تفقد الوعي من شدة الألم ، لو كانت لديها القدرة كي تنظر إلى وجه عمها لرأت أنه مسوداً ن كاظماً لغيظه و ألمه بصعوبة ، عيناه تكادان تفيضان بالدمع لمصاب كنته التي اعتبرها بمقام ابنته ، ضمها إليه وهو يدخل بها إلى الغرفة ويغلق الباب دونهما ويسأل : - لسى ما إجى ؟! رفعت رأسها وهي تشعر بالخجل منه وتبتعد قليلاً وقد أوقفها سؤاله وسألت : - إنت حكيت معه ؟! تاملها عبد الحكيم بحنان شديد وهو يلاحظ انتفاخ جفنيها واحمرار عينيها وشحوب وجهها وابيضاض شفتيها ، بدت صورة معاكسة للعروس الفاتنة التي كانتها ليلة أمس ، تفطر قلبه حزناً وهو يجيبها : - هو حكى معي .. ولما رأى اتساع عينيها أضاف بتفهم : - وحكالي كل شي ! كفكفت دموعها وهي تسأل : - متى حكى معك و شو حكالك ؟! ظهر الهم بوضوح على ملامح عبد الحكيم وهو يتنفس بصعوبة ويزفر بألم ويقول : - حكى معي من نص ساعة تقريباً ، كان بالمطار .. صمت وهو يرى ذهولها من غصرار عز الدين ويكمل : - مشكلته بحالة التمرد إلي عنده من وهو صغير .. مطيع وما أحلاه بكون بس إذا انفجر بيحرق الأخضر واليابس بطريقه ، بتمرد وبيقتص وبينتقم بجنون بيندم عليه بعدين ، فكرت هالأسلوب تخلص منه بعد وفاة أمه بس ... يبدو إنو ما رجعله إلا معك ! شعرت نتالي بتشوش كبير في أفكارها لم تفهم شيئاً مما قاله عبد الحكيم ، كل ما أدركته أن هروب عز الدين منها كاد يجعله يترك البلد كاملاً الذي تشاركه إياه .. همست بشرود : - وااال .. حتى مو طايق يقعد ببلد واحد معي ؟! اقترب منها عبد الحكيم وجلس بجوارها وقال مخاطباً عقلها الواعي الذي يعرف أنه يدرك كل كلمة يقولها : - عز الدين تراجع لحاله عن السفر ، ما قدر يعمل فيك هيك ، ولا في سلمى .. حتى فيني .. حاسس حالي يا نتالي مو قادر أشوفه .. مو قادر أسامحه على عملته ، بس طلب مني آجي هون ونتفاهم إحنا التلاتة علي صار ما قدرت أرده كرمالك .. نفسي امسكه أهزه بإيدي التنتين وارتباطه فيكي مكبلني ما بدي يطلع ضغطه مني عليك .. أنا آسف يا نتالي .. سامحيني على إلي عمله عز الدين فيك .. ياعمي انتي متل بنتي والي ما برضالها إياه ما برضالك إياه .. ما بعرف شو صار لهالشب ؟ طول عمره مرضي وعين الله عليه .. كان عبد الحكيم كمن يهذي من الحمى ، صدره يضيق من شدة ألمه وعجزه عن إيجاد حل ، شعرت نتالي أنها السبب فيما حدث ، هي تغاضت عن نفور عز الدين منها ، لاعتقادها أنه يحبها ، ما زال سبب عقد قرانه عليها لغزاً بالنسبة لها ، ما زالت لا تفهم كل شيء ، وجه عمها يثير قلقها ، إن كان هذا تأثير ما حدث على رجل قوي مثله فما سيكون تأثيره على والدتها .. همست عند تلك الفكرة : - ماما .. عرفت ؟! أغمض عبد الحكيم عينيه بقوة وكأنه سينهار من شدة توتره وهو يهز رأسه من جهة لأخرى ويقول : - ما حكيتلها !! مش قادر أحكيلها !! مش عارف شو آخرة هلي عمله عز ! بكت نتالي بصمت وهي تكاد يغمى عليها تأثيراً من هول الموقف .. المصاب يكبر ويتسع كما توقعت و إن لم يوقفوه سيدمر حياة عائلتين كاملتين .. سيأكل السعادة ويلفظ محلها حزناً يقتات على قلوبهم ويحولها رماداً بعد الجمر المستعر ألماً ! تساقطت دموعها تبلل وجنتيها ومنهما نحو كنزتها ، ما العمل .. يا الله مالعمل ؟! إن كان عمها يعجز عن إيجاد حل فكيف ستجده هي ؟! رفعت رأسها وهي تسحب نفساً مرتجفاً كي تلتقي عينيها بعينين رماديتين ، جسدتا معاني البؤس وهما تتأملان هيئة والده المذبوحة ، راقبت الأب وهو يرفع رأسه ناظراً إلى ابنه بخيبة أمل قبل أن يقف ويتجه نحوه ويلكمه بقوة عظيمة في وجهه دون أي كلمة ويراقبه وهو يتقهقر ألماً ويهمس : - سامحني .. بس أنا مش حمل مسؤولية هلأ .. أنا ما غلطت معها عشان يكون هاد الزواج علاجنا ! شهقت نتالي وهي تغطي وجهها بكفيها ! الآن فقط فهمت سبب زواجهما .. عبد الحكيم يعرف بما حدث و أجبر عز الدين على الزواج الذي توقع أن ترفضه هي لكنها بغبائها اعتقدته نابع عن الحب وليس الإكراه .. وضغط وراء ضغط ولد إنفجاراً طالها وطال من حولها .. الآن فقط تم حل الأحجية! يتبع | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|