05-05-13, 07:31 AM | #1 | ||||
اشراف القسم
| اقتباسات مضيئة لمبدعي قسم قصص من وحي الأعضاء (المجموعة 2) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواد قسم قصص من وحي الأعضاء الأعزاء .. أسعد الله أوقاتكم بكل خير هذا الموضوع أنشيء لنضع بين أيديكم كل أسبوع أسماء خمس من كُتاب قسمنا الأعزاء , نريد منكم إقتباس أجمل المقاطع من رواياتهم الرائعة وصاحب/ة أجمل اقتباسات لها وسام تكريم وتقييمات من مشرفات القسم على ألا يزيد الإقتباس الواحد عن 7 أسطر علماً بأن هذه الاقتباسات تشمل فقط كل ( الروايات الطويلة ) للكاتب/ة على الأقل من كل رواية اقتباس واحد وفي المشاركة التالية أسماء الكُتاب لفعالية هذا الأسبوع مع تحيات إشراف قسم قصص من وحي الأعضاء | ||||
05-05-13, 07:32 AM | #2 | ||||
اشراف القسم
| المجموعة الثانية
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 05-05-13 الساعة 02:06 PM | ||||
05-05-13, 09:05 PM | #3 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| للامانة ما بعرف غير لولا ( اللى معزبانا بعزو ) وماروسكا يارب اعرف اخلص الواجب المرة دى بعد ما طلعت تلميذة خايبة المرة اللى فاتت | |||||||||
05-05-13, 09:23 PM | #4 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
05-05-13, 09:30 PM | #5 | |||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| مرحبا.. مجموعة اخرى متألقة .. للأسف لم اقرا سوى لليالي الشتاء وماروسكا .. احترامي وتقديري لبقية الكاتبات العزيزات اول اقتباس استهل به مشاركتي .. ولي عودة بالبقية ان شاء الله خيانة الروح لليالي الشتاء الجزء الخامس .. اقتباس:
| |||||||||||||
05-05-13, 11:03 PM | #6 | |||||||
نجم روايتي
| اعجبني مقطع من رواية خيانة الروح للمبدعة ليالي الشتاء من الفصل الثاني كم هي محضوضة تلك المرأة التي ستتزوج رجل بهذه الموصفات الرائعة * وكم حظي أنا تعيس..تعيس جدا .. عماد .. كم أكرهك !! أجل أنا أكرهك * لأنك علمتني جيدا ما هو قدري * وأين أنا بين الناس * فتاة قبيحة *وغبية ..أوف .. كم هذه الكلمات صعبة على الأنثى * بسببك ياعماد ولأول مرة في حياتي أمسك بالمرآة ألف مرة باليوم * بسببك ياعماد * لأول مرة أبكي ألف مرة باليوم * بسببك يا عماد لأول مرة أكره نفسي وأسب ذاتي ألف مرة باليوم .. عماد .. من كل ذرات قلبي أناااااا أكرهك .. من الفصل الاخير وفتحت الصفحة التي وجد بها القلم ..بالفعل لقد دون بضعة أبيات من شعر : أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا يا من وهبتُكِ كل شيء إنني ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا فإذا انتهت أيامُنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا أعدت قراءة الأبيات وأحسست بسعادة شديدة تغمرني ..أترى عماد أراد مني قراءة هذه الأبيات ؟ أو انه كتبها لنفسه ؟ ولما يا ترى كتبها ؟! أيود أن يقول لي شيء من خلالها ؟ ************************************************** ****************** رواية المبدعة لولا سويتي اسيرتي في قفص من ذهب الفصل الاول توقف عن الكلام وهو يحثها بنظراته كي تقترب منه، كانت فتاة جمالها البريء يأسر عقول الرجال من حولها ، بدت مرتعدة خوفاً و توتراً ، وكأنها في حالة لا وعي وهي تشد على يده وتقف بجواره وعطرها الثمين يداعب أنفاسه ، شعرها البني كان يسافر حولها بغوغائية زادتها جمالاً وطهراً ، رطبت شفتيها بارتباك وهي تغمض عينيها كي لا ترى النظرة المرتسمة على وجه والدها .. لقد فعلت ذلك من أجله فقط، فهو لم يترك لها خياراً عندما أوشك أن يبيعها للجحيم ، والتفتت تنظر إلى مصعب ، الرجل الآخر الذي كان مستعداً لمساعدة والدها بذات العرض إلا أن شهواته لم تكن السبب في تقديم العرض .. بل حفنة أسباب لم يكن جمالها ولا براءتها أحدها... سمعته يتابع للرجل بتشفٍ ونظرة الانتصار تقفز من عينيه بينما يده تداعب كتفيها باحتضان كله استفزاز: - رامي .. بشرفني أقدملك ..... مرتي ! ومقطع من الفصل السادس زفر بملل ، يكره أن يشعر أنه مكبل بمسؤولية أحد ، يكره أن يشعر أن له زوجة عليه أن يتعامل معها ، لقد تخلص من تبعيته لأي أحد منذ سنوات طوال .. طوال جداً! تخلص من اهتمامه بأي انفعال يخص إنسان سواه ! تخلص من إحساسه بأي تأنيب لما يسببه من دمار في نفوس من حوله .. أنا ومن بعدي الطوفان .. كان هذا هو شعاره طوال سنواته الماضية ، وماسة سيلتقمها الطوفان لا محالة كما حدث لسواها ! إنه حتى يرفض أن يقربها تعنتاً منه لصفة زوجة التي تحملها !! لا يريد أن يعترف بوجود أي علاقة لها به .. لا أحد يقترب من مصعب الناصر ! لا أحد على الإطلاق سيكون ذا صلة به .. لقد احاط نفسه طوال حياته بهالة من الأنانية والخصوصية لن يسمح لأي ظرف أن يدمرها .. حتى و إن راودته نفسه بمعاشرة ماسة .. فلن يفعل .. لأنها ستشكل تهديداً لشرنقته بشرعية اقترانها به وأحقيتها بالمطالبة به وبالتزامه بها .. إن شاء أن يطفئ نار احتياجاته .. فعقد قران سريع وسري كفيل بذلك ! رغم أنه اعتاد أن يفعل ذلك في مضى بسهولة أكبر .. لكنه حالياً يفضل أن يعطي الأمر لمسة شرعية خوفاً من الله فقط ! *********************************** ومقطع من رواية جنتي هي صحراء قلبك القاحلة هاشم الذي كان يجلس على مكتبه وهو يفكر بالكثير والكثير من الأشياء التي عليه أن يواجهها ويصلحها ، وحنينه يقوده دائماً و أبداً إلى كوخٍ صغير في مزرعة خيول وفتاة بشعره كستنائي يسافر في كل مكان ، لديها ابتسامة تجعله متعطشاً بشكل جنوني ليرتوي من رحيق شفتيها ، وصوتها يعيده إلى لحظات حب جنونية ما خبرها إلا معها ، أما عيناها فهما عالمٌ من الحنان يتوق لغمس نفسه فيه .. يتوق لأخذها بين ذراعيه ، لضمها إلى صدره ، لاستشعار جسدها الرقيق بصلابة جسده ، لاستنشاق عبير رائحتها ، للاحساس بملمس بشرتها .. يتوق لأن تكون له ويكون لها .. هكذا وبلا مقدمات وبدون أي عتاب .. هو يسامحها على كل شيء رغم أنها لم تفعل شيئاً إلا الإساءة إليه ببضع كلمات لكنه مع ذلك لا يريد منها إلا صحبتها ، أن يكون معها وتكون معه ، بعيداً عن صخب الآخرين وضوضاء العالم المادي ، ومتطلبات الحياة المخملية .. فقط هو وهي .. هاشم ويارا .. تماماً كما كانا .. آدم و حواء ! | |||||||
06-05-13, 06:34 PM | #7 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| انا جيت اهوه بحاول المرة دى انى اعمل الواجب من بدرى يمكن المرة دى الحق اخلصه بدرى اول ما شفت اسم ماروسكا قلت تمام حلو انا لسه مخلصة مذكرات مغتربات الاسبوع اللى فات وحبيت كتير سارة وكنت عايزة اغتال بيتر وعشقت رشيد واسيل وكنت ناوية ابدا بيهم وبعدين قلت لا خلينى ابدا معاكم بالجديد ونبدا سوا برحلة اول مرة اقراها هى رحلة امل الفصل 6 منذ ان رحلت من بيتها لم تشعر بلحظة امان وسعادة في رحلتها الا مع انور .. عندما كانت تتحدث اليه كانت تشعر بان هناك امل في رحلتها .. امل بان تنجح تلك الرحلة بعد ان اخدت منحى قاسي ومختلف عن ماكانت تتوقعه .. اختبرت معه لاول مرة شعور الصداقة .. والاخوة .. وايضا شعورا اخر مختلف لم تعرف ماذا تطلق عليه .. احست بانه مختلف تماما عن والدها .. شخص رقيق يفهمها فقط من نظراتها بدون ان تتحمل مشقة الكلام والبحث عن الكلمات المناسبة لكي تشرح له افعالها وتعبر عن مشاعرها.. لكنه خذلها .. لقد جرحها اكثر من والدها.. فعلى الاقل اباها كان يظهر حقيقته من دون ان يخفيها تحت قناع الشهامة والطيبة الفصل 7 احست امل بدموع الغضب تتجمع في مقلتيها .. لكنها قاومت بشدة ان تنزلهما .. وقاومت اكثر شعورا يحثها على رمي تلك القطعة من الثوب على وجهه ايضا .. هي تحتاج الى عمل .. وليس في مصلحتها ان تفقد هذا العمل .. في بعض الاحيان عليك ان تترك الاخرين يدوسون على كرامتك من اجل ان تعيش .. جملة لم تكن تامن بها امل في بيت والدها .. وقد هربت من ذلك البيت فقط من اجل ان تحافظ على كرامتها وحريتها .. لكنها فقدت كل معنى لكرامتها في رحلتها هذه ..اصبح همها الوحيد الان هو ان تعيش يومها بهدوء حتى ينتهي منتظرة ما يخبئه لها الغد. الفصل 10 لم تكن تعرف بانها يوم ان تحب.. ستحب شخصا لا يبادلها الحب .. اكثر مألمها هو ان حلما اخر من احلامها قد تحطم .. ما اصعب ان تتحطم الاحلام خصوصا اذا كنت لاتستطيع بناء ذلك الحلم من جديد .. لانه ليس هنالك امل لكي يتحقق .. هي تحس بانها قد خسرت انور للابد .. فكيف تستطيع ان تمثل عليه دور الصداقة وهي تشعر ناحيته بشيء اكثر من الصداقة . الفصل 11 كان يتسائل في نفسه عن السبب الذي جعل كل ذلك الرعب يدب في نفسه .. لقد سبق وراى انور يكاد يموت .. قبل ان يقوم بانقاذه .. لكنه لم يحس ساعتها نفس الاحساس .. صحيح لقد كان خائفا على انور من ان يفقد حياته من دون ان تكون له معرفة به سابقا ..لان ببساطة الروح البشرية غالية على كل انسان .. لكن امل شيء مختلف .. احس بانها ان ماتت .. فستاخد معها روحه .. لم يكن متاكدا عندما كان ينقذها .. انه ينقذ امل .. بل كان يشعر وكانه يحاول انقاذ نفسه من الموت والضياع الفصل 13 وقفت اخيرا على قمة المنحذر بعد طول عناء.. بقيت تنظر الى نفس المشهد الذي كانت تنظر اليه في المرة السابقة .. غير ان الشيء الوحيد الذي كان متغيرا هو الشمس الساطعة .. والتي كانت تتلئلئ على صفحات الماء .. جلست بين الصخور .. وبقيت تبكي هناك بصمت .. وصوت الامواج يصاحب بكائها بهدوء.. وكان الامواج هي الاخرى حزينة لاجلها.. لم تعرف كم من الوقت بقيت تبكي في ذلك المكان ؟ فهي لم تعرف كيف يمكنها ايقاف دموعها ؟ او لانها لم تكن تريد ان توقفهم عن الانهمار.. بكيت على كل كلمة قالها في حقها الياس وسامحته عليها في الماضي .. بكت على قلبها الذي اصبح مجروحا مثل كرامتها التي جرحت منذ زمن بعيد واضطرت الى ان تغض النظر عن ذلك لانها كانت متشبثة بامل خيل لها بانه موجود تقدمت اكثر وهي تغمض عينيها .. لم تعد تحس الا بقدم واحدة هي من تحط على الارض .. فعرفت بان قدمها الاخرى قد تقدمت من المحتوم .. خطوة اخرى وينتهي الامر.. جرت قدمها جرا الى الامام .. لكنها فجاة شعرت بذراعين تحيطان بخصرها .. وتجذبانها الى الوراء .. بقيت مغمضة العينين .. لاتريد ان تفتحهما .. لكي لا تتالم ثانية بخيبة امل اخرى .. لابد بانها تتخيل .. لابد بان عقلها الباطن يخيل لها ذلك .. فليس من السهل على الشخص ان يعرف بانه في طريقه الى الموت .. لابد بانها الان تسقط الى الهاوية .. لابد من ذلك .. انها اخر لحظاتها في هذه الحياة التي تسببت لها سوى بالالم .. فتحت عينيها فجاة على وسعهما عندما سمعت تلك الكلمة. "احبك" لاتتركيني .. فانا احبك .. اجل احبك .. ولا استطيع ان انكر ذلك اكثر .. لااستطيع ان اخفي ذلك اكثر .. اعرف بان حبي محرم .. اعرف بانني صديق خائن .. اعرف بانني لااستحقك .. لكننني احبك .. وساكتفي برويتك على قيد الحياة وليس جثة هامدة اخذت معها روحي وقلبي الفصل 16 لقد حلم كثيرا باللحظة التي يقدم لها هذا الخاتم .. حلم ببناء معها بيت صغير دافئ واولاد صغار يملوون البيت باصواتهم وضحكاتهم الرنانة .. بيت لايشبه بيت والديه البارد ولا علاقة والديه الذي اقل مايقال عنها انها علاقة شبه ميتة .. لكن حلمه هذا بقي حبيسا لجدران خياله لا غير .. والان لايحق له حتى ان يحلم .. لان ذلك الحلم اصبح محرما عليه.. فهي ستصبح زوجة اخيه .. وهو سيكون اخيها لاغير .. المته الفكرة .. لحتى الان لايعرف كيف استطاع ان يمثل تلك التمثلية على الياس عندما انكر حبه لامل .. لكن حبه الاخوي لالياس وحبه الكبير لامل جعله يستمد القوة منه لكي يقف امام الياس وينكر ما عصف به منذ زمن بعيد الفصل 17 لم تستطع ان تستدير اليه .. بقيت تنظر الى عينيه من خلال ذلك الزجاج .. حتى قال وهو مايزال يضع يده على صورتها المنعكسة على الزجاج وكانه يريدها ان تختفي :"لااريد رويتك بهذا الشكل .. ضعيفة خائفة .. صورة من الحزن والياس .. لان هذه الصورة ليست صورة امل التي احببتها .. ليست صورة الفتاة التي جعلت مشاعري تتحول من كراهية لها الى حب عميق وكبير .. ليست الفتاة التي تحدتني وجعلتني اسحر بشخصيتها وجمالها المتمرد .. ليست الفتاة التي ضحيت من اجلها وتحديت الكل من اجل فقط ان اجهر بكلمة احبها." معلش شكل رحلتنا لسه مطولة شوية حتى نوصل مع امل لاملها نكملها المشاركة الجاية باذن الله | |||||||||
06-05-13, 06:58 PM | #8 | ||||||||||||||||||
نجم روايتي
| الحقيقة انا قرأت للولا سويتي وماروسكا فقط ... لم يسعدني الحظ بقراءة الكل سأبدأ بالرواية الحبيبة ( مذكرات مغتربات ) وان كنت أتمني اخد القصه كلها اقتباس الفصل الثامن عشر اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الفصل الثانى و الأربعون اقتباس:
اقتباس:
الفصل الخامس والاربعون اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||||||||||
06-05-13, 08:38 PM | #9 | ||||||||||
نجم روايتي
| بصراحة الاقتباسات كتيرة اوى اوى فاضطر اقسمها فابدا مع سيرين بوسيدون وراواية لت تعشقى غيرى فانتى فتاتى الفصل السابع عشر (تم آمون بهذا قبل ان يتوجه لغرفته .. دخل بهدوء كي لا يُقض طفلته النائمه فوجدها متربعه على السرير وهي تنظر له .. لقد كان نور القمـر الأتي من الشبـاك يضفي جمالا صافيه عليهـا بينما طريقت عبوسهـا الطفوليه نحوه وكأنه قام بعمل خاطئ تسليـه .. قال لها وهو يقف امامهـا .. – لما انتي مستيقضه ..؟ ردت عليه بأنزعـاج – لقد اردت ان امسك بيدك عندما وجدتك غير موجود .. كان يريد ان يضحك عليها ولكنه امسك نفسه وقال – الم تعتادي على النوم بدون الامساك بيدي ..؟ _ هل تريد ان افعل هذا ..؟ لقد غلبته اذن .. دون ان تعلم او ان تحاول حتى .. ابتسم لها واقترب ليجلس بقربهـا – هيا عودي للنـوم .. ضلت تنظر له وقالت متخوفه – ايـن كُنت ..؟ _ ذهبت لأشرب ماء .. لقد كان هذا حقا ما يريد ان يفعله ولكنه نسى .. قالت له – هل يحتـاج شرب الماء لهذا الوقت كله ..؟ كان هناك اتهـام في كلامها مما اغضبه – هل تريدين مرافقتي في المره القادمه لتتأكدي بنفسك ..؟ خافت ان يغضب منهـا ووبخت نفسها لعودتهـا لعادتها السابقه وقالت – انا لم اقصد ان .. انــ .. _ ان ماذا ..؟ لم تقصدي ان تشُكي بي .. لم تقصدي انكِ بعد هذا العمر الذي قضيناه كله مازلتِ تخافين ان اخرج من الغرفه بحجة شرب الماء خوفا من ان اتحدث مع عشيقتي .. هيا تكلمي .. _ انـا لم اقصد هذا .. قالت هذا بينما بدت دموعها تنسكب مما اضعف دفاعاته .. كان يهم بالوقوف من على السرير عندما امسكت قميصه وقالت له يائسه – انا اثـق بـك .. امون ارجوك .. كانت نظرته قاسيه جدا .. مشككه بهـا .. قال بعد هذا – لقد مللت من هذي الكلمه .. لقد حولت حياتي لجحيم .. لا داعي لأن تردديها .. افعليها فقط .. اجعلي الامر ملموسا .. فهي لا تفيد ان قلتها كل يوم بدون ان تطبقيها .. لم تقل شيء .. ان اكملت الحديث ستكون النهايه سيئه جدا .. قررت ان تبقى صامته .. شعر أمون انه بالغ في توبيخهـا وغضبه كان اكثر مما يجب .. لقد كان مشحون .. وصلت اليوم فقط ولم يرو بعض منذ مده طويله .. كان مشتاق لها حقا ولكنه لم يكن يضن ان الفتره التي تركهـا فيها لتعيد حساباتها ستنتهي بدون ان يحدث اي تغير .. امسكها من كتفيهـا ووضع رأسها على الوسـاده .. اغمضت عينيهـا بدون ان تقول له شيء فتمدد هو ايضا بقربهـا على السرير .. لم تمسك بيده فحرك يده بهدوء ليحتضن اناملها الصغيره .. احس بأنها ارتعشت .. ولكن لم يحدث شيء اكثـر .. نامت صغيرتـه بعد هذا بهـدوء وهي تعتصر اصابعه بين يديهاـ) معرفتش اختصرها دى الصراحة لانها كلها على بعضها كده موقف ومن نفس الفصل (كان امون ما يزل يقف خلف لامار قال لها بعد هذا وهو يبعدها عن الطباخ – مابك ..؟ نظرت له وهي تبتسم – لا شيء ..؟ انا سعيده فقط لاني معك .. _ انتي معي منذ زمن .. مالجديد ..؟ _ لا جديد .. ولكني منذ زمن حتى الان لم اكن سوى سعيده بقربك .. نظر لها مشكك فقالت له – هل هذا سيء ..؟ ابتسم وهو يحتضن وجهها – السيء هو ان لا تخبريني بما يحدث معك .. عرفت انه يعرف انها في مشكله .. ولكن كما يبدو هو لم يستطع ان يخمن بعد ماهي .. _ حقا ليس هناك شيء .. احاول فقط ان اكون كما تريد .. _ ان تبعدينـي عنكِ ليس هو ما اريد ) ومن نفس الفصل (امي ايضا لاحضت انكِ لم تكوني على .. _ لم اكن بخير منذ ان تركتني .. _ وانتي الان ايضا لستِ بخير رغم انني معك .. _ انا بخير .. حقا امون انا بخير .. بدأ هاتفه بالرن الان .. لم يخرجه من جيبه بل لم يتحرك ولم يدعها تتحرك .. _ احدهم يتصل بك .. كان يحدق بها وكأنه يريد ان يخرج كل مافي داخلها .. لم تخفي عنه شيء من قبل وهي تشعر انه سيعرف الموضوع ان قامت باي تصرف خاطء .. اصبحت متوتره جدا ..) ومن نفس الفصل (_ ترى ..؟ هل تقصد انك ستبقى وحدك ..؟ نظر لها وقال لها بعد هذا – هل تريدين ان تبقي معي ..؟ _ لم تسألني من قبل .. _ لاني لم اشك من قبل .. صمتت قليلا وقالت وهي تريد ان تبتعد عن موضوع شكه بها – نعم .. اريد ان ابقى معك .. _ هذا مطمئن .. ولكن اعتقد انه من الافضل لك ان تعودي .. ربما يطول مكوثي .. _ وماذا سأفعل ان عدت .. ماالمشكله التي يمكن ان اسببها لك ان بقيت .. رفع يدها وقبلها بهدوء – لن تسببي لي شيء ) من الفصل الثامن عشر (عندما وصلت للمكـان كان هنـاك شخص يجلس وهو يستند بجسده على شجره كبيره .. تنفسها بدأ بالصعود وهي تنظر لأدوارد الذي كان يبدو مرهق جدا .. الصرخه لم تكن لأحد غيره .. عندما لمحت يده التي كانت تمسك بقطعة زجاج من قنينه مكسوره اقتربت اكثر .. كان هو قد اغمض عينيه واسند رأسه للشجره .. سائل احمر كان قد ملئ البقعه بقربه .. تحركت بهدوء وهي تشعر بالهلع عليه .. عندما وصلت له رأت ساقه التي جُرحت وكان الجرح فيها بليغ .. اذ انها كانت تُخرج دما بكميه كبيره جدا .. لقد اخرج الزجاجه منها كما فهمت .. هل وقع عليها ..؟ شعرت بان جسدها يرتعش وهي تنظر للدماء بقربه وتنظر لوجهه الساكن .. ركعت امامه وعينيها امتلئت بالدموع .. بدأت تحرك وجهه بهدوء بيديها وهي تصرخ بأسمه .. كان اسمه مختلط بالدموع التي بدأت تسيل من عينيها فكانت تتعثر في الحديث .) الفصل التاسع عشر (.كان يجب عليهـا ان تقطع عليه هذيانه .. هي لم تعد تسيطر .. انه لا يعرف بالتأكيد حجم الكارثه التي يسببها لها عندمـا يتصرف هكذا .. هو لم يسمع ما قالته .. او انه سمع ولم يهتم المهم انه لم يجب عليها .. بل ضل صامتا لفتره قبل ان يحرك يدها ويضعها على رأسه – قومـي بالعبث بشعـري .. اغمض الان عينيه وافلت يدهـا .. تجمدت يدهـا على شعره وهي لا تعرف ماذا تفعل .. نظرت له قليلا .. هل يمكن ان يكون هذا كله هذيـان ..؟ الم يعد يشعر بمن حوله ..؟ هل هو نائم ..؟ لم تفهم شيء ولكنهـا بدأت بتلطبية طلبه .. عندمـا ينزع ادوارد وجهه الحقيقي فهـو يصبـح كالطفـل الضائـع .. شيء فرددت اسمه بهدوء وهي تريد منه ان يستيقض – ادوارد .. _ لا تذهبـي ..) ومن نفس الفصل (قال وبدا يتنفس بقوه .. بدأ يتصبب العرق من جبينه الان فشعرت بالخوف الشديد .. ارادت ان تبعده كي تتصل بآمون مجددا الا انه لف يديه واحتضنهـا بقوه وهو يردد بصوت اشبه بالهمس – لا تذهبـي .. لا تفعلي هذا .. لم تعد تستطيع ان تسيطر .. ادارت وجهه لها بسرعه وبدت تضربه بخفه كي يستيقض .. هي لا تتحمل ان يفعل هذا بهـا .. ماهذا الذي يحدث له ... بدا يستجيب شيئا فشيئا حتى فتح عينيه قليلا وبدا ينظر لها .. لم تعرف ان كان قد استيقض امه انه مازال غير مدرك لما هو حوله .. ضل يتاملها قليلا وقال بعد هذا بهمس وهو يرفع يده ليلمس وجهها بأصابعه – انتـِ ملكـي .. هل تفهمـين هذا .. لي انا فقـط .. !) ومن نفس الفصل (.. انه يقولها مجددا .. لا تذهبي .. ضلت تحدق به ودموعها تتلئلئ فأمسك بوجهها وهو يبتسم بهدوء .. انه يختلف تماما عن ادوارد الذي تعرفه .. قال متسائلا .. _ هـل ستبكيـن كثيراً ان مُت .. ضلت تحدق به وهي لا تفهم كيف يستطيع ان يقول هذا الان .. الا يستطيع ان يرى حالتها التي كادت تصل للجنـون .. ولكنه لم يهتم .. بـل اكمل – هل ستنسينـي بسرعـه ..؟ ... ام انكِ ستتذكرين حُبك الأول دائما .. _ اريدك ان تأتي لزيارة قبري كثيرا .. لم تعد تتحمل الان .. صرخت بينما دموعهـا بدت تنهمـر – كـفـــــى .. كفى كفى .. كفـى ارجـوك .. تنفست بقوه – الا يمكنك ان ترى انك ستقتلني .. هل تتلذذ بهذا .. مازالت ابتسامته مرسومه على شفتيه عندما اجاب – نعـم ) ومن نفس الفصل (لم تعد تستطيع ان تتحمل هذا .. انه يتصرف وكأنه طفل لا يعرف ماهو السيء ... اكمل كلامه فجعلها هذا تحدق به مصدومه – انا اعشق ان اراكِ خائفه علي .. هل هـو شيء بشـع ..؟ _ هل ستمـون من جرح كهذا ..؟) لى عودة مع البقية _ | ||||||||||
06-05-13, 11:04 PM | #10 | |||||||||
مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة
| يالا نكمل رحلتنا مع ماروسكا فى رحلة امل الفصل 21 مشاعر كثيرة اجتاحت امل .. الذهول .. الدهشة .. والحزن .. لكي تستقر في الاخير على السعادة .. حيث ادخلت عليها روح صلبة .. مليئة بذلك التحدي والجراة التي كانتا فيها يوم اختارت الهرب .. يوم رفضت بان تدع للخوف واليأس مكانا لهما في قلبها .. يوم حذفت كلمة الاستسلام من قاموسها .. يوم قررت بانها ستتشبث بسعادتها مهما كان الثمن .. وهي الان لن تتخلى عن الياس ابدا الفصل 22 نظر امامه بحزن كبير يغلف قلبه .. كان ينظر من زجاج نافذة السيارة الكبيرة الى البحر الشاسع امامه .. بعد ان ذهبت امل والياس البارحة وتركاه فقط يراقب السيارة وهي تبتعد عن ناظريه وتاخذ معه كل ماتبقى من قلبه وروحه لكي تتركه جسدا فارغا بلا شيء ولا شيء .. لم يستطع ان يذهب للبيت بعدها .. فقد احس بانه لايريد روية احد .. حتى نفسه لايريد رويتها .. كل مافعله هو القدوم لهذا المكان حيث اوقف سيارته على تلة كبيرة تطل على البحر .. لم يعرف كم بقي هناك ينظر امامه في الظلام .. لم يعرف للان كم بقي يحدق في لاشيء .. لااحلام .. لامستقبل .. لاحياة .. هذا كل ماستطاع ان يستنتجه بعد كل تفكيره لقد شعر بكل انواع الالم وهي ترحل مع صديقه البابرحة .. شعر بقلبه يتالم ويتالم وهو يرها ترقص مع الياس بفرح .. شعر بالغيرة الشديدة وهو يرى الياس ضم اليه بحب .. لكنه ارغم نفسه على رسم تلك الابتسامة التي كانت تولمه من الداخل .. والا يجعل لغيرته مكانا في قلبه .. فهو من لايملاك الحق بالغيرة على امل .. ولايملك الحق بالحلم بامساك يدها كما كان الياس يسك يدها .. لم يعد له الحق بشيء .. امل الان هي اخته كما قال لالياس قبل قليل .. وحياته ستعود كما كانت من قبل .. لابل اسوء .. ليس فقط ملل وفراغ انما الان قد زيد شعور اخر اقسى من الشعورين الذي كان انور يشعر بهما قبل التقائه بالياس وهو الالم .. الموت كل لحظة .. هو يعرف ذلك لكنه .. سيتالم اكثر ان راى امل غير سعيدة .. لهذا هو سيضحي بسعادته من اجلها هي .. "من اجل بسمتها هي الفصل 23 هو يعرف مدى حساسيتها .. فمهما اظهرت للجميع بانها قوية وصلبة .. الا انها تتاثر فقط من نسمة الهواء .. فهو يعرف بان تحت ذلك القناع القوي والمعاند .. طفلة خائفة تخاف من ان يالم قلبها وتحطم احلامها الصغيرة الفصل 26 أشعر به ما يزال يحمل لي مشاعر الحب في داخله ..لكن الكراهية والحقد الذي يحملهما ايضا تجاهي وكرامته التي جرحتها جعلت ذلك الحب ميتا في قلبه لا يمكنه أن يحيا من جديد وحتى لو أراد إحيائه فماضي لم يكن ليدعه يفعل ذلك .. أعرف بأنه لا يستطيع تركي لأنه مازال يريد رؤية حبه أمامه ومعاقبة ذلك الحب الذي ما يزال في قلبه .. يعاقبني بالضرب والقسوة طوال سنوات زواجنا .. ومع ذلك حبي له لم يقل بل كبر مع الوقت له حتى أنني الوم نفسي على كل ما يفعله لي .. فبسببي أنا تغير فريد.. أنا من جعلته قاسي أسود القلب .. وحطمت حياته ..وجعلتها له بدون روح أو حب .. جعلته يعيش فقط من أجل الانتقام بتعذيب من يحبها قلبه "وما ذنبك انت ان تتعذب من اجلها؟" امسك انور بذرعها برفق وقال وهو ينظر بثقة في عينيها:" عندما تحبين شخصا من قلبك .. تصبح مهمتك الوحيدة اسعاد الشخص الذي تحبه حتى ولو كان ذلك على حسابك .. وسعادتك لهو شيء قليل تضحي به من اجل سعادة من تحب وانا ضحيت بقلبي من اجلها." عندما رأى امل صامتة تحدق فيه وكأنها لم تفهم معنى كلامه اكمل وهو يرتب على ذراعها قائلا:" انت ما زلت صغيرة .. لكنك ستفهمين يوما ما كلامي بل ربما تجربينه بانك يمكنك التضحية بنفسك من اجل الياس ." الفصل 28 أخرج العلبة الحمراء المخملية الصغيرة ونظر إليها وهي بين أصابعه .. لقد أقفل في يوم ما هذه العلبة .. بعد أن أودع فيها قلبه وأحلامه وروحه .. لكن الأن ليس على كل ذلك أن يبقى حبيسا من أجل لاشيء .. ألم يقل إلياس بأنه لاشيء بالنسبة له وبأن صداقتهما أصبحت لاشيء .. حسنا من كان يسجن مشاعره من أجله لم يعد موجودا .. والأن هو سيصارع مثله مثل إلياس من أجل من يحب ومن أجل تحقيق مراده . الفصل 29 اغمض عينيه مستسلما لألآمه واحزانه .. لعذاباته الغير المنتهية .. مستسلماً ليأسه لروحه المنكسرة والغير المكتملة تطالب بنصفها الثاني بإحتياج شديد .. كان يشعر بأنه بدأ يفقد الرغبة في الحياة .. لم يعد يشعر بطعم الحياة .. كان يشعر بها وكأنها تنسحب منه ببطء يشعر بها تهرب من خلايا جسده بطريقة غريبة .. لم يحاول إيقافها أو التشبث بها .. لأنه لم يكن يريدها .. لم يكن يريد الحياة بدون امل الفصل 30 وعود ووعود لقد وعدتني ألاف المرة قبل هذه المرة بأنك لن تأذيني وستحافظ علي وعلى مشاعري .. لكنها نفس الوعود ونفس الألام ولاشيء تغير ولا وعد من بين تلك الوعود إستطعت أنت أن توفي بها .. لذلك إلياس أنا أسفة .. لا أستطيع أن أعدك أنا الأخرى بأنني أستطيع مسامحتك قبل أن تجد حلا لما يعتري قلبي .. قبل أن تجد دواء تجعل جروحي تلتئم وتلتئم للابد إلياس." نزلت دموعها وهي تحاول أن تكبت شهقاتها وهي تعرف بأن حبها قد إنتهى هنا في هذه النقطة في هذا المكان .. ليس حبها هي لأنه مازال يسكن قلبها .. لكن أمالها في إسترجاع حب أضاعته بنفسها قد فقدته للأبد لقد مات ذلك الأمل ولن يعود للحياة أبدا. الفصل 31 أتى إلياس إلي لكي يخبرني بأنه يحبك .. صدمت لكنني بعدها شعرت بالحزن لأجله لأنني أحبك وكنت أشك بأنك ستقبلين به .. لأنك كنتي مقربة لي أنا أكثر .. كنت مستعدا لإخباره بحبي لك وبأنني أسعى لكسب قلبك البريء.. لكنه فاجئني بأنك أنت الأخرى تبادلينه نفس المشاعر .. أتعرفين بما شعرتُ أمل؟ .. هل تدركين معنى ذلك الشعور؟ .. معنى أن تعيش لوقت طويل على أمل كبير؟ .. وتسعى لتحقيقه؟ .. تكون قريبا منه .. لكنه يتحول إلى سراب أمام عينيك في لحظات.. هل تدركين معنى ما عانيته أنا بسبب حبي لك؟" لالالالا أراد الصراخ بها عاليا لكنه لم يستطع .. لم يريد بأن تبتعد عنه .. هي لا .. لا يريدها أن تتركه .. يريد أن يشعر بأنها بجانبه .. بأنه بأمان معها .. ليس ثانية .. لا يستطيع تحمل تركها له ثانية .. شعر بالألم لأنه عاجر عن منعها عاجز عن التحرك من مكانه .. إزداد ألمه وضعفه وهو يشعر بأن ذلك الدفئ ينسحب منه .. ينسحب بهدوء .. كانت تبتعد .. تبتعد تاركة إياه .. لم يعد لديه القوة أو الرغبة في التشبث أكثر بعقله الباطني الذي كان الوحيد الذي مازال يربطه بالعالم الخارجي .. لم يعد يريد الحياة .. فهي قد إبتعدت وهو لا يريد الحياة بدونها .. إستسلم بهدوء لذلك العالم الأخر الذي أخذه .. اللاوعي أنا لن أنسى صداقتك ما حييت لكن هذه هي الحياة لا تستطيع الإحتفاظ بكل شيء .. التضحية واجبة وأنا وإياك كان علينا التضحية بشيء واحد وهو صداقتنا من أجل أن أسعد أنا مع المرأة التي أحب ومن أجل أن تستعيد أنت نفسك التي كنت ستضيعها .. لكنها تضحية مؤلمة جدا ومريرة للغاية. خلاص بح خلصت رحلتنا مع امل بس باذن الله اكون تلميذة شطورة واجيلكم بكرة مع رحلة جديدة لسه مقررتش هتكون مع مين خليها تكون مفاجاه لينا احنا الاتنين | |||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(المجموعة, لمبدعي, مضيئة, الأعضاء, اقتباسات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|