آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائي اعجبكـ\ـي في الرواية ..؟ | |||
| عمــاد و كـاميلــيا |     | 389 | 57.54% |
| مــازن و ومهـــا |    | 145 | 21.45% |
| مهــند و مــروه |    | 38 | 5.62% |
| آرام و زهــراء |    | 104 | 15.38% |
| المصوتون: 676. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-12-13, 09:03 PM
| #3691 | ||||||||||
| نجم روايتي  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 22 والزوار 10) عصفور الجنه, ژاڵـــﮧ+, هدوء الدوشة, أريد الحريه+, Iman-H-Alakurt, زهرة الكاميليا4+, oporo, Whispers, janna88, habiba bibo, mona_90, ابابيل, ميرو عمر, مدامع عين+, حروح غامضه, سنديان, herms, سحر الخيال, sonal, غير عن كل البشر, maysleem, غروب الامل على فكره يا ساره كنا 38 من شويه لكن فى 6 زهقوا منك ومشو على فكره اناكمان عيونى عسليه ( هنسيب الفصل ونتكلم عن العيون ) ^ـــــــــــ^ | ||||||||||
|  |
|
01-12-13, 09:05 PM
| #3692 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 26 والزوار 14) ژاڵـــﮧ, جينجل, lostlove_forever, هدوء الدوشة+, الاميرة الصغيرة 22, mimi0289, أريد الحريه+, hebaa, Iman-H-Alakurt, زهرة الكاميليا4+, oporo, Whispers, janna88, habiba bibo+, mona_90, ابابيل, ميرو عمر, مدامع عين+, حروح غامضه, سنديان, herms, سحر الخيال, sonal, غير عن كل البشر, maysleem, غروب الامل حبيباتي رجاءً وقفوا التعليقات الحلوة المهددة .. الفصل حينزل فوراً ان شاء الله .. يا رب يعجبكم مقدماً .. وتنبيه احمر : .. الكل الي مش مقييم الرواية بالنجوم يقييمها فوراً ، اعتقد انني استاهل شوية تشجيع .. ولا تنسوا اللايكات طيب يا سكاكر ..   | |||||||||||||
|
| |
|
01-12-13, 09:07 PM
| #3693 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| كلميتي ... يلي صار صار .. وأنا تقطعت الي اجزاء منها بينت يا سارا احترمي نفسك والأعملها .... وأكتب عليهم | ||||||||||||
|
| |
|
01-12-13, 09:19 PM
| #3695 | ||||||||||||
| مشرفة منتدى البرامج والحاسوب ومصممه في الروايات والقصص المنقولة وكاتب فلفل حار و فراشة متالقة بالقسم الازياء وشاعرة متألقة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 31 والزوار 13) Hebat Allah, عصفور الجنه, oporo, جينجل, قلب الاحزان, princess alkady, nour helal, زهرة الكاميليا4+, هدوء الدوشة, ژاڵـــﮧ+, hebaa, أريد الحريه, صمت الهجير, habiba bibo, Noruh 96, حروح غامضه, mesfa, سنديان, الاميرة الصغيرة 22, Iman-H-Alakurt, janna88, mona_90, ابابيل, ميرو عمر, مدامع عين, herms, سحر الخيال, sonal, غير عن كل البشر, maysleem, غروب الامل | ||||||||||||
|
| |
|
01-12-13, 09:22 PM
| #3697 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اخوتي واخواتي في الله .. اليوم بأذ الله تعالى سأنزل الفصل العشرين .. ولكن للأسف سيكون آخر فصل سأنزله .. لأن هذا آخر اسبوع في في المنتدي .. سأغيب لمدة طويلة قليلاً .. ربما شهر او شهرين .. حتى بعد امتحاناتي .. وحتى حينها اتمنى ان تصبروا ، ولا تنسوا روايتي هذا .. لأنها كانت اجمل ملتقى بيننا بالنسبة الي .. ولا تنسوني ايضاً ..  بسمك يا الله ابدأ .. الفصل العشرين تطلعت الى فحوى الصندوق ، تحاول ان تتماسك اعصابها ولا تبكي ، ولكن هي كانت منهارة فكيف لاتبكي ؟! كانت تعرف امها ، تعرف انها من المستحيل ان تذهب بدون توديعها ، بدون كلمة اخيرة لها ! مدّت يدا مرتعشا الى المغلف الوحيد الذي توسط الصندوق الاسود .. شعرت بانها ترتجف من رأسها لأخمص قدميها ، وكأن مابداخل المغلف سيقرر حياتها من الآن .. وبشوق مغلف بخوف فتحتها لتنظر الى الورقة الطويلة المطوية بعناية داخلها .. عينيها مرّت على الكلمات بسرعة ، ملتقطة بعض الكلمات بجوع ! الا انها هزت رأسها هامسة لنفسها : " يجب ان اقرء بتركيز . " عادت للبداية وبدأت بالقراءة ، آخذة نفساً عميقاً . ( الى صغيرتي كاميليا .. ابنتي الرقيقة .. عندما تقرءين هذه الرسالة ، سأكون قد رحلت على الاغلب .. لا اعــرف كم من الوقت مضى ولــــ ... ) الكلمات تراقصت امام ناظريها ، دموع غزيرة غشت الرؤية ، شهقت وهي تمسح عينيها بكمي قميصها الابيض .. كيف ستواصل القراءة ..؟! يا الهى انها تشعر بان قلبها يتمزق .. امها ، امها اغلى ما عندها .. كيف ذهبت .. عادت الذكريات المريرة لتوجع رأسها وصور مؤلمة من الماضي ادارت رأسها .. بعد ان بكت لخمس دقائق عادت لتمسك بالورقة بيدها الاخرى وهي تحث نفسها على التماسك .. اكملت القراءة بشهقات متتالية .. ( لا اعــرف كم من الوقت مضى ولـــكن هذه سنة الحياة صغيرتي ، فـ كففي دموعكِ لأنك يوماً ما ستأتين الي وحينها سأضربك لأنكِ تعصين اوامري – ضحك باختناق – صغيرتي الجميلة كاميليا ، اعتقد انه حان الوقت لتكشف لكِ الاوراق و تصبحين على دراية بكل شيء .. فانتِ تستحقين معرفة كل شيء ورغم انني كان يجب ان اخبركِ قبلاً .. هل تعرفين متى ادركتُ بانني مريضة ..؟! عندما تقدم لي باهر كنت حقا افكر في قبول طلبهِ .. ولكن كنت قد عرفت انني مريضة قبلها ببضعة ايام .. اعرف انني قد اكون مخطئة ولكن كان يجب ان افعل شيئاً .. قبلت خطبته عالمة انني سأذهب .. وكذلك عالمة بانكِ ستتقبلين الامر .. ولكن الغرض الاساسي كان انتِ صغيرتي .. اقول هذا كي لا تظنيني ام سيئة ..! كنت اعرف انكِ سترفضين الزواج وانا معكِ .. .. كنت اريد ان يكون لكِ عائلة بعد ان اذهب !! وبعدها تفاجئتِ بامر الوصية اليس كذلك ..؟! حتى انا تفاجئت ولكن الامر كان مثالياً بالنسبة الي – عينيها اتسعت بصدمة وهي تواصل القراءة – هل تعرفين انني قد ذهبت الى ابي واخبرته ان يكتب وصية على الاقل ..؟! كنت اريد لعائلتنا ان تتجمع من جديد .. انتِ لا تعرفين الشعور بان ابوكِ على وشك الموت كل ثانية وانتِ تتعذبين بعيدة عنه .. هل تذكرين ابي ..؟! لقد ذهبنا اليه لمرة واحدة عندما كنتِ صغيرة جداً .. كنتِ فقط بالتاسعة من عمركِ .. هل تذكرين كيف شملكِ بنظراتٍ حزينة ، لقد ذهبنا اليه هذه المرة فقط .. كان قبل ان يغادر الحياة نهائياً ببضعة اشهر .. تحدثت معه مطولاً عن عماد .. وعنكِ .. قلت له بان عائلتنا يجب ان تجتمع مرة اخرى .. توسلت اليه لأن يسامح اختي ، الا انه رفض رفضاً تاماً الاستماع الي .. وعندما قلت له ان يكتب وصية لنتجمع مرة اخرى بدى عليه التفكير الشديد .. غادرته ذاك اليوم .. وانا افكر بكل شيء .. تفاجئت بعد عشرين سنة بـ علي يقف عند باب بيتي .. ويبدو ان الوصية التي لم اعرف عنها شيئاً كانت قد كُتبت فعلاً .. هههههه .. هل رأيتِ كم هو ذكي ابي ..؟! قال لي عليّ بانه اخ باهر .. وانا تفاجئت صدقيني .. لأنني لم اسمع يوماً بان ابي قد كتب الوصية !! لا اعرف كيف وصلت الوصية الى ايدِ باهر و عليّ .. قال لي كل شيء ... وانا فكرت بالامر .. ووجدت الامر حلّا مثالياً لكِ .. لا تكرهيني صغيرتي .. الا انني كنت اريد مصلحتكِ .. فكيف ستتدبرين امورك وانتِ وحيدة بعد ان اموت ؟! اعرف انكِ قوية ولديك قوة ارادة الف رجل خلف واجهتكِ الرقيقة الا انكِ يجب ان تكوني برفقة رجل يعتني بكِ صغيرتي .. لا تسيئي فهم عماد حبيبتي .. اعرف انه طفولي و عنيد .. عماد مشتت ، لا يعرف حتى ماذا يجب ان يفعل ؟ انه مزيج من امه وابوه .. انه يحبكِ بطريقة امه ، ويحاول ابعادكِ عنه بطريقة ابوه ظانّا انه يبعد الاذى عنكِ !!.. لا يعرف انه بأبعادكِ عنه يؤذيكِ ويؤذي نفسه !! انه بريء ، يحتاج فقط لدفعة حنان منكِ ، فقط يحتاج صبراً طويلاً ليكبر .. فالرجال مثل الاطفال ، واذا وصل الامر الى ان يكون سيئاً معكِ وخشناً ، فلا تفكري حتى بالاستسلام .. فنحن النسوة لدينا اسلحة قد تدمر بلدة كاملة .. اظهري كل اسلحتكِ الانثوية .. فكل شيء مباح في الحب والحرب !! وبالنهاية ، سامحيني صغيرتي .. لم اعرف ان الامر سيؤلمكِ الى هذا الحد .. لا اعرف كم مرت عليكِ مع عماد .. ولكن من اعماق قلبي اتمنى ان تكوني سعيدة برفقته .. وانجبا لي ملاكا صغيراً بسرعة ... احبكِ صغيرتي .. امكِ .... سميرة ... ) شهقت ، وشهقت وشهقت .. حتى شعرت بان صدرها سينخلع .. مجاري من الدموع نزلت على وجهها ملطخة الورقة البيضاء .. " امي .... امي .... امي .... " شهقت بصوت مرتفع .. احست ان احشائها تتمزق بعنف من شده بكاءها .. هل اعتقدتي ان ما تطلبينه سهل امي ..؟! هل انسى كل شيء واواصل معه بدون ان آخذ حقي ولو قليلاً ..؟! من تظنيني بحق الله ..؟! لقد كنت مخطئة ! امي كنتِ مخطئة للمرة الاولى بحياتكِ .. انا وهو كلينا لا نستطيع حتى التوافق معاً والتوافق اساس الزواج ، حاولت وحاولت الا انه فقط لا يتقبل ،,,,, صوتها ارتفع في البيت الفارغ ، صداه يتردد بشكل محزن وشهقات تقطع القلب تكاد تهز اركان البيت .. كانت ... فارغة مثل البيت .. تريد ان تفرغ ما بقلبها مرة واحدة .. دائماً في السنتين الاخيرتين كانت غير مخيّرة لم يكن لديها القدرة لأختيار اي شيء .. لم تستطع ان تختار مابين الألم الذي لايحتمل ، والفراغ الذي مليء قلبها ، اما الرغبة المميتة للبكاء ، فكانت خياراً تتوق اليه بشدّة .. الا انها مسلوبة الارادة ، مسلوبة القوة ، مسلوبة كل شيء .. ،، .. كان الوقت اقصر من ان تستطيع التفكير حتى ..!! تسعة اشهر تبعتها ثلاثة اشهر كلها قضتها في المستشفى ..! عادت بذاكرتها الى الوقت الذي لا تريد حتى التفكير فيه .. تجنّباً من آلام خانقة لروحها ... ولكن هل باليد حيلة ..؟! فالانسان دائماً يحزن نفسه بشكل مثير للشفقة !! وكأن القلب والعقل متفقان على ان الحزن يجب ان يكون له النسب الاكبر في حياة اي شخص .. فالعقل يعيد الذكرى والقلب ينزف دماً .. بعد ان رحلت مع خالها .. وياليتها لم ترحل .. يا ليتها بقيت ، ياليتها ماتت قبل ان ترحل ، يا ليتها وياليتها وياليتها .. وياليت يفتح الابواب للتخيلات الغير معقولة .. قضت مع عائلة خالها شهراً ، ثلاثة اسابيع كانت مثل الميتة الحيّة ، تجلس في غرفتها نهاراً .. ولا لقمة من الطعام او الشراب دخلت الى فمها .. ولِم تأكل مثلاً ..؟! فهي لا تشعر بالجوع .. ولِم خالتها تعد لها البطاطا المقلية ... فهي لا تأكلها الا من ايدِ امها .. وبصعوبة شديدة جعلوها تأكل اشياءَ لا تذكر منها ولا شيء ..! كي تعيش ..!!!! كي ماذا ؟! فكرت بضحكة ساخرة ... لا ، لكي تتنفس .. ومضى شهر آخر وهي لا تتحدث ، لا تبكي .. – على حسب ظنهم – فمن كان يسمع صوتها المتحشرج ليلاً ، خانقة وجهها بالوسادة ، محاولة ان لاتصدر صوتاً .. كي لا تنفضح على الاقل .. حالتها الهيستيرية لم تستمر ابداً بعد ان وصلت لبيت خالها .. حالة من السكون والركود اصابتها .. وكأنها اصبحت جامدة لا تستطيع التحرك ابداً .. في نهاية الشهر الثالث ، آلام غريبة بدأت تنتابها .. نوبات غثيان لم تهتم بها لظنها انها من عدم الاكل .. وبدلاً من ان تخف ، وزنها ازداد بشكل غريب !! اصرّ خالها على اخذها الى الطبيب ، فما كان يحدث لم يفت الخالة نهى التي بدأت تشك بشيء ما .. البستها خالتها ملابس مناسبة وربتت على رأسها مطمئنةً ..: " ستكونين بخير ...! " ذهبت الى المستشفى مع خالها .. وما ان شمت رائحة المعقمات التي تغمر المشفى حتى ظهر بعينيها خوف وذعر لا مثيل لهما .. ذراعيها اشتبكت في الهواء ..: " اخرجني من هنا ... اخرجني من هنا .. " كانت تتكلم لأول مرة منذُ ثلاثة اشهر .. بطريقة ما خرجت من بين ايدي خالها مستغلة مفاجأته ، لتركض بقوّة نحو .... اللامكان ... تريد الابتعاد عن هذا المكان .. لا ... لا ... انًّ جثة امها هناك .. أمها ترقد هناك .. ميتة !! هؤلاء الاشرار يُريدون ان تعذيبها ليس الا .. الم يكتفوا بما تجرعته من آلام ؟! فجأة الدنيا لفت حولها .. واصوات صفير السيارات رنّت باذنها مثل انذار الموت .. انذار الموت .. هذه الكلمة انعشتها بشدة .. يآه .. ستلتقي بامها واخيراً .. ستذهب اليها .. ابتسامة بريئة زينّت شفتيها الشاحبتين .. ولكن حتى هذه الامنية لم تتحق .. لِم السيارة لم تصدمها ..؟! من هو الشخص الذي ابعد السيارة عنها .. ليتهم فقط مزقوها الى نصفين وقتلوها لتموت وترتاح ! فمن بقي في الحياة لتعيش له ..؟! خالها دفعها بعيداً عن السيارة .. تجنبت الموت .. ولكنها لم تتجنب الآثار المميتة لرغبتها في الموت ..! فقدت وعيها عندما شعرت بسقوطها على الارض الصلبه .. رغم انه قد وضع جسده بشكل حماها .. الا انه لم يتمكن من تجنبها من الارض كاملاً .. افاقت لتجد نفسها بالمكان الذي تكرههُ .. كادت تشد شعرها وهي ترى مااغضبها بشكل طفولي .. نفس المشهد يعيد نفسه .. الا يجب ان تكون ميتة الآن ..؟! بين كل الغمامات المحيطة برأسها فكرت فيه هو ...... فكرت في مدى سوءه ، مدى كراهيتها له .. لكم تكرههُ .. لكم تكره كل شيء يتعلق به .. منذُ ان دخل حياتها ولم يكن الا مصدراً للآلام .. لم يكن سوى جالباً لسوء الحظ .. يحبها ..!! هه .. سخرت من نفسها .. هل الحب يعني ان ترمي بمحبوبك في الجحيم ..؟! ان تخونه ببرودة دم ..؟! اذا كان الحب هكذا .. فهي لا تريده ، لا تريد الحب من هذا النوع .. تريد ان ترتاح فقط من مايحصل .. وكم خابت ظنونها للمرة المليون ! يتبع .. | |||||||||||||
|
| |
|
01-12-13, 09:27 PM
| #3698 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع ... الطبيب قال لها كل الحقائق بشكل غير رحيم ابداً .. " انكِ حامل ! ولكن حملكِ غير مستقر ابداً .. يبدو انكِ سقطتِ بشكل سيء وهذا اذى ظهركِ .. وكذلك قلة الاكل والنوم والراحة كلها اثرّت بشكل سيء على الجنين .. " ظهرها ارتفع وكأنها تستعد للجلوس .. لتعود للإستلقاء شاعرة بألم جعل صرخة عنيفة تخرج من اعماق حنجرتها .. وكأن عمودها الفقري تفرقع !! ما هذا بحق السماء ..؟! تساءلت و تجعيدة تلف جبينها وهي تعقد حاجبيها ساءلة الدكتور الذي عنفها قائلاً ..: " سيدتي يجب ان لا تتحركي .. ستؤذين الجنين ..! " صرخت بوجههِ ..: " هل انتِ مجنون ..؟! جنين ماذا .. ؟ لا يعقل ان يكون هناك طفل ..! لا اريد طفلاً من ذلك الحقير ..! " غادر الطبيب متأففاً ... بينما تقدم منها خالها بابتسامة خائفة ..: " صغيرتي يبدو انه ..... " " خالي الطبيب يكذب اليس كذلك ..؟! " " لا عزيزتي انه .... " لم تدعه يكمل وهي تتابع بهيستيرية .. " هذا لا يعقل ... كيف اكون حاملاً بطفله هو .. كيف ..؟! " خالها اطرق برأسه وكأنه خجل من القول لها بما يجول بخاطره ..: " اعتقد انكِ تعرفين جيداً ... " شهقت وهي تنزل رأسها ووجهها يصبح كالطماطم بحمرته ..: " آسفة خالي لوقاحتي معكَ ... انا فقــط .. " لم تستطع ان تكمل وهي تتطلع الى نقطة وهميّة امامها ... تفهم خجلها ليبتسم مغادراً الغرفة .. تاركاً اياها ...... تبكي .. الى متى وهي ستبكي ..؟! الى متى هذا الحزن .. هذا الطفل الصغير هبة من السماء .. هبة من الله ، شيء جميل يزيّن ايامها .. يدها الصغيرة مسحت على بطنها بلا شعور ، تتخيل الامر .. هناك طفل صغير بداخلها .. انها لم تعد شخصاً واحداً .. مهما كان اصله ومن كان ابوه فهذا لايهم .. هل حقاً لا يهم ..؟! صوت خبيث همس في اذنها ... ليواصل .. الن يذكرك كل ثانية به هو ..؟! في كل دقيقة سترينه هو ، .. تجاهلت الصوت مرددة بصوت عالي ..: " لا .. لا .. سأخرجكَ من رأسي ... " دخل خالها عنوةً وعلى وجههِ امارات القلق ..: " كاميليا .. انه عليّ .. " للحظات ظنت انه قد أتى ... عندها مدّ خالها بالهاتف لها قائلاً بهدوء قلق ..: " يريد التحدث معكِ ..! " اسكتت الصوت الذي بدأ يأن عندما عرفت الحقيقة .. طبعا لن يأتي .. ولِم بحق الجحيم سيأتي .. " مرحباً عمي ... " قالت بخجل رغماً عنها ... فـ بعد كل شيء الغلطة كلها غلطة عماد ، وليس لعمها ذنب ...~ " كاميليا كيف حالكِ ..؟! " صوته القلق وصل اليها بمشاعر جياشة ، كأب متلهف لسماع اخبار ابنته .. " بخير .. " همست باختناق .. تحاول ان تبعد الافكار الاخرى بعيداً عن عقلها .. بقيا لخمس دقائق كاملة صامتين ، لا هي تقدر على النطق .. ولا هو يستطيع ان يسأل عن ما يجول بخاطره .. عندها خالها سحب منها الهاتف لما رأى انها على وشك البكاء .. " لا تقلق عليها ... ستكون بخير .. " اغلق الهاتف ليستدير وينظر اليها ..: " لقد كان يتصل كل يوم ، لم اعرف انه يحبكِ الى هذا الحد .. " قال بابتسامة شاحبة ليكمل ..: " لقد اخبرته ، ..... " رفعت عينين مصدومتين له لتسأله بخوف ..: " ولكنه سيأتي يا خالي .. سيأخذني معه ، سيأخذني اليه من جديد .. لا اريد هذا ، لا اريد .. " " اهدئي كاميليا ، اخبرته انكِ لا تستطيعين التحرك واذا تحركتِ فستؤذين الجنين ، .. " هدّئها خالها عندما نظراتها الجزعة ملئت وجهها ، تفكيرها منحصر على شيء واحد .. ويبدو ان خالها قرأ ما يجول بخاطرها ، ليسألها برقة ...: " وماذا عن والده كاميليا ... له الحــــ ... " " لا .. ليس له الحق .. ليس له الحق بمعرفة اي شيء .. اقسم يا عمي اقسم ، اذا اخبرته فسأقتل نفسي ، لا اريد أن ارى وجهه ابداً .. وعندما الد الطفل .. سأتطلق منه ... " عنّفها خالها .. فرغم حالتها المذرية ، الا انها قد جنّت بتفكيرها الشاذ هذا ..: " كاميليا مهما قلتِ هو والدهم .. وله الحق بمعرفة انَّ لديه طفل على الاقل .. " دموعها هطلت على الفور .. وهي تسأل خالها بمشاعر مجروحه ..: " خالي لقد فعل شيئاً لا استطيع مغفرته في الوقت الحالي ، والاسوء انه حتى لا يطلب مغفرتي .. كما لو ان لديه الحق بفعل الاشياء السيئة ولايجب على اي احد ان يعارض ما يفعله .. هل تقبل هذا ؟! " تابعت بعنف صارخة .. تشعر بدقات قلبها تتقافز .. " اخبرني هل تقبل هذا ؟! " " على الاقل تحدثي معه ، ربما لديه مبررات ..! " " كيف اتحدث معه خالي ؟!!! لقد قضيتُ ثلاثة اشهر في بيتكم ، ثلاثة اشهر كاملة لم يحاول حتى ان يتصل والان تريدني ان اتصل انا به ..؟! من تعتقدني يا خالي من ؟! انا ايضاً لدي كرامتي !! " " من اجلي كاميليآ ، فقط تحدثي معه .. " هتفت باصرار ...: " وماذا لو كان كما قلت لكَ ..؟! " " حينها سيكون لكِ القرار ... " " حسناً ... " امسكت الهاتف باصابع مرتعشة من كثر الخوف ، لتضغط على رقمه بعد عناء ، ردّ عليها بصوتٍ متعبٍ ..: " نعــم .. " صوته رفع حدة غضبها وهي تشعر بأن اعصابها ستنفجر فوراً ، كل الصور المذلّة ارتسمت في مخيلتها بشكل بشع ، هتفت بحقد ..: " نعم .. هذه انا ان كنت تذكرني ..؟! " " كاميليآ ...... !! " صوته كان متفجراً بكل انواع المشاعر التي رفضت تفسيرها بعنف .. قبل ان تحاول التكلم حتى كان قد قال بتوتر مختلط برنة ..... شوق !! " كاميليا اين انتِ ..؟! ابي يرفض ان يقول لي ، اين ذهبتِ ..؟! هل انتِ بخير ..؟! " قست قلبها وداست على مشاعر الشفقة التي اغرقت صدرها ..: " سأسألكَ مباشرة عماد ... " ذبذبات التوتر والارتباك وصل الى اذنيها ..: " قولي ... " قال بهدوء .. " تلك الفتاة التي كنت معها في مكتبكِ .. هل تعني لكَ اي شيء ..؟ ولم كنتما ....... عندما دخلت ؟! " نظرت الى الاعلى لتجد ان خالها قد اختفى .. تنفست بارتياح .. الآن تستطيع التحدث بهدوء معه .. " تعنين فرح ؟! طبعا فقد كانت خطيبتــــــ .... " نبرته هذا .. نبرته .. نبــــــــــرته .. لم يكمل عندما اغلقت الخط ورمت الهاتف بقوة على الجدار ، ليتحطم الى شظايا صغيرة سقطت على الارض ، دخل خالها والطبيب معه عندما سمعوا صراخها وصوت بكاءها المرتفع .. وعندما وصلوا كانت قد انتقلت الى عالم الظلام ... من جديد .. ************ افاقت من جديد .. راقدة في غرفة اكبر و لكن نفس الاشياء موصولة الى يديها ، شعرت بأن روحها ماتت ، تشعر بفراغ غريب .. " خــالي ..!! " " نعــم عزيزتي ... " ادارت رقبتها لترى الخالة نهى جالسة بجانبها ..: " انه يتحدث مع الطبيب .. " " حسنــــا .. " ********* يتبع .. | |||||||||||||
|
| |
|
01-12-13, 09:33 PM
| #3699 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع ... بعد ان تشدد الطبيب على عدم ازعاجها نفسياً وجسدياً .. وعنّفها كالطفلة الصغيرة مجدداً .. لم يسألها خالها عن ماحصل .. وهي لم تقل شيئاً .. او بالاصح لم تفعل شيئاً .. بعد شهرين من الصمت المطبق ، لم تكن حتى تتكلم .. لم تكن تستطيع التحرك حتى .. اكتشف الطبيب انها حامل بتوأم .. وبسبب حالتها الصحية ، وصغر سنها و كذلك جسدها الضعيف ، فكان ممنوعاً منعاً باتاً عليها التحرك .. في اشهرها الاخيرة بدأت تتحرك لأن هذا كان ضرورياً .. لأجل صحة طفليها .. لم تسمع شيئاً عن عماد ، عن والده .. لم تسمع اي شيء عنهم ابداً .. وكأن خالها كان يتجنب الحديث عنهم ايضاً .. واخيراً .. طفليها قدما الى الحياة .. شعرت بانها منهارة حينها .. يوم كامل قضتها في غرفة الولادة .. المخاض استمر لوقت اطول مما اعتقدت .. الالم كان فضيعاً وغير محتمل ، روحها خرجت حتى ولِدتْ .. احتضنت طفليها الحبيبين الى صدرها ، لتشعر بفورة من الحنان صعقها !! بدأت تبكي وتبكي وتبكي . حياتها اختصر على الالم والبكاء تلك السنة .. لكم كانت تريد لأمها ان تكون معها في تلك اللحظة ، تكون هي من تطمئنها حول كل شيء .. تكون من تلف طفليها وتعطيهم اياها لتحضنهم معها .. ...... صغيرها الآخر ... طفلها الآخر .. حبيبها البريء .. لم يعيش الا عدة ساعات ، وعنوان آخر اُضيف الى حياتها في تلك الفترة .. البكاء والموت ...! وكم احبت تلك الفترة .. وكرهتها بنفس الكم .. ************************** وقف آرام منبهراً .. يحدق فيها وكأنه في حلم وسيصحى منه ، فلا يريد ان يرمش فيفوته المنظر المذهل .. تبدو باختصار مثل الدمية .. فتح عينيه مرتين وعاد ليغلقهم .. " احم احم .. " تنحنحت بصوت ناعم .. بصره انزل من على رأسها حتى اخمص قدميها .. ينظر اليها بنظرات رجولية حركت انوثتها .. كل شيء فيها ساحر ومبهر .. من بداية التنورة القصيرة الوردية التي طولها يصل الى ركبتيها فحسب !! واسعة وبشكل هفهاف اثار مخيلته ، مرتدية بوتاً ابيضا غطى رجليها البيضاوين ، وقميص ابيض التصق بها كـ جلد ثانٍ .. كميه يصلان الى مرفقيها ، وشعرها الكستنائي الطويل نزلت تجعداته على طول ظهرها وصدرها ، متمكيجة بشكل محترف ، عينيها ظهرتا بشكل فضيع بالكحل العربي الاصلي بينما شفتيها لمعتا بمرطب شفاة وردية ، رغم شحوب وجنتيها من المرض الا انها كانت ... تحفة فنية .. " ماذا فعلتِ بنفسكِ ..؟! " همس بصوت مبحوح كان شاكراً له لأنه خرج حتى !! دارت حول نفسها بخفة ، تعطيه نظرات انثوية قاتلة ..: " لا شيء .. كيف ابدو ؟! " قالت له بينما تنزل على السلم مفسحة لنظره بالتجوال في وجهها .. بشكل ادّق .. يده ارتفعت لتمرّ على شفتيها السفلية الممتلئة هامساً بصوت اجش ..: " هذا .. لا شيء !! " قالها واصبعه تضغط على شفاهها بخفة ، عينيه تأكلانها ... انفاسها المتسارعة ضربت اصبعه وصدره القريب منها .. وهي لا تعرف كيف تقاربا بهذا الشكل !! " ما الامر ..؟! " سألها بخبث ملاحظاً تغيّر سرعة تنفسها ، بقعتين حمراوتين لطختا وجنتيها لتفضحاها .. " همم .. لا شيء .. " قالت ، تحاول ان تكون لا مبالية .. " تبدين جميلة ... " قال بهدوء ، مبتعداً عنها فجأة .. ليتركها حارّة .. عينيها اتسعت بكرامة مجروحة .. فبعد ان جمّلت نفسها باكثر طريقة تعرفها ، يقول لها انها فقط جميلة ؟!! " حسناً آرام .. احذر فأنكَ لم ترى مني شيئاً بعد .. " " هيا نذهب فالكل ينتظرنا على الغداء .. " الـ ( كل ) اشعل غيرتها بشكل ينذر بحرق الاخضر واليابس ، استدار ليذهب الى الغرفة عندما امسكت بكم قميصه الاسود بترجي كـ طفلة صغيرة ..: " انتظرني ..!! " شبكت ذراعها في ذراعه قائلة له بخجل انثوي ..: " يجب ان نذهب معاً .. عيب ان نذهب متفرقين .. " رفع حاجباً وحاجبه الآخر نزل ليقول بنظراته الخبيثة الجديدة جداً عليها ..: " طبـــعاً ... " فاجئها بأن أحاط خصرها بيده الضخمة ، شعرت بأنها محمية و مهددة بشكل غريــب .. وصلوا الى غرفة الجلوس ليجدوا ان الجميع على الغداء .. صفر باهر بقوة عندما رأى زهراء ..: " سبحان الله تبارك الرحمن .. ماذا يفعل القمر في بيتنا اليوم ؟! " " عمــــي ...!! " " ماذا ماذا ... من انتِ ..؟! على ما اذكر فأن لدي ابن اخ واحدة فقط ..!!!! " كررت ضاحكة على الرغم من خجلها ..: " عمي ارجوك .. " شكله بدى منصدما بشكل مضحك ..: " زهراء ..؟! يا الهى .. اين ذهب شحوبكِ و ظهر الورد المتورّد من اين ..؟! " جلست بدون ان تنتبه بجانب مقعد آرام قائلة بسخط ..: " انا دائماً جميلة جداً .. " رقص بحاجبيه لآرام ..: " ماذا اعطيتها امس وجعلتها بهذا الثقة ..؟! " هزّ آرام كتفيه بهدوء ..: " شوربة الدجاج ...! " انفجر الحاضرين بضحكات طويلة ، ليتنهد والد هبة مثنياً عليها ..: " تبدين جميلة جداً صغيرتي ، آرام محظوظ بكِ .. " صوت هبة الهاديء اتى بعد صوت والدها مباشرة ..: " تبدين رائعة زهراء ... " نظرت اليها بطرف عينيها ..: " شكراً .... " تسائل آرام اذا كان هو الوحيد الذي لمح الغرور بصوت زهراء ؟! سموا بالله ثم بدءوا بتناول الغداء .. بعد تناول الطعام الذي كان مثل معركة لـ زهراء نهظت وعلى طرف عينيها دموع غزيرة بحاجة للذرف .. فـ آرام قد تجاهلها كليّا .. وكأنها غير موجودة ... للحظات فقط شكت بنفسها ..!! اليست جميلة ؟! الا تستحق نظرة منه .. اذا لم تكن جميلة فماذا عنت تلك النظرات المبهورة عندما رآها لأول مرة ..؟! وقفت تنظر الى نفسها في مرآة الحمام .. ما الامر ؟! فهي متأكدة وواثقة من جمالها .. هل هو حجر أم ماذا ..؟! كم اشتاقت الى آرام القديـــم ... متى ستعود اليه ذاكرته بحق السماء ..؟! لقد ملّت من الانتظار والطبيب يقول انه سيتذكر ، اذا متى ؟!!!! مسحت وجهها بالمناديل المعطرة وهي تعنف نفسها على افساد مكياجها الجميل ..! يتبع .. | |||||||||||||
|
| |
|
01-12-13, 09:41 PM
| #3700 | |||||||||||||
| نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان
| تابع ... فتحت باب الحمام ، يد رجولية اغلقت الطريق ، رفعت عينيها لترى آرام واقفاً يبدو بشكل غريب وكأن على وشك التهامها .. رفع يده الاخرى ليحيط بوجهها قائلاً بحنية ...: " هل كنتِ تبكين ..؟! " قالها ملامساً لوجنتيها .. " لا ....!! " هتفت ناكرة ... بردة فعل مبالغ فيها ، " حقــا ...؟! " تشككه المزعج بالنسبة لها جعلها تصرخ رادّة عليه ، " نعـم ، حقا .. هل تسمح لي بالخروج الآن ؟! " " لا .. " " اففف " ، تأففت وهي تحاول الخروج .. بينما هو واقف كـ جدار صلب لا يتحرك .. " آرام هلّا تحركتْ ..؟! يجب ان اذهب ! سيتشككون بــ .. " وجها تورّد بشكل مخجل متوقفة عند هذه الجملة .. عندما ضحك بصوته الاجش قائلاً بخبث ..: " لا ، لن يتشككوا .. لأن الامر حقيقة .. " " مــ ... " كلماتها ماتت على ضغط شفتيه على شفاهها .. كان قد دخل الحمام و اغلقه برجله خلفه محيطاً خصرها بذراعيه بقوة وشفتيه تمارسان نوعاً من التعذيب اللذيذ على شفتيها .. الدم تدفق سريعاً عبر اوردتها وهي تشعر بالالتصاق جسده بجسدها .. يحبسها بينه وبين الجدار .. عضلاتها كادت تهشم من ضغطه عليها .. " آآآر ... " قالت بضعف .. يديها التين لا حول لهما ولا قوة تحاولان دفع كتفه بلا هوادة .. يديه ارتفعت ليشبك اصابعه باصابعها مثل عادته .. يديهم المتاشبكين استطدمت بالجدار البارد وهو ينهل عليها .. يريد المزيد من رحيق زهرتها .. " زهرتي ... انتِ تقتلينني ... " همس بصوت متحشرج .. وضرب الدم في وجهها الاحمر بينما تلاحظ سرعة انفاسه و يديه المرتجفتين تتحركان على جسدها بحركات اثارت جنونها ، رأسه نزل الى رقبتها يتشمم رائحة عطرها الفوّاح بهوس ، مرّ بشفتيه الرطبتين على رقبتها بخفة .. انفاسه تلفحها برغبة مجنونة !! بينما هي تحولت الى ماء .. لا تقوي على حركة تمنع او حتى رضى ..!! فقط تتقبل لمساته وقبلاته الجائعة بضعف .. ابعد شفتيه عن رقبتها هامساً بينما ضحكة مخنوقة تخرج من اعماق صدره ..: " سيترك هذا اثراً ..!! " " ها ... " ردّت بغباء .. قبلة اخيرة خفيفة وقعت على شفتيها .. " لا شيء .. انتظري هنــا " وبعدها غادر بسرعة .. ليتركها ترتجف .. ولا تعرف السبب لإرتجافها الغريب .. ترتعش من رأسها حتى اخمص قدميها ، لكم تريد ان تختفي الآن وتصبح غير مرئية .. كيف يفعل بها هذا دائماً بدون انذار ..؟! تلك المرة امس ، وهذه المرة اليوم .. ماذا يعني بقبلاته التي تشعلها وتتركها مترقبة للمزيد ..؟! كم تخجل من نفسها حتى في التفكير في هذا ..!! نظرت الى نفسها في المرآة .. لتندهش سائلة نفسها ..: " هل شفيت من الحمى وأنا لا اعرف ..؟! " فوجهها كان يشع حيويةً .. وجنتيها المتوردتين تنبضان بشدة بينما شفتيها ... لمست شفتيها بارتعاش ، ماذا تفعل يا رب ..! نزلت عينيها بخجل .. فُتح الباب من جديد .. وجدت آرام واقفاً وبيده .. شال ابيض !!! اقترب منها هامساً بابتسامة خبيثة ..: " هذا كي لا يرى الجميع علامة ما ويتشككون بنا .. " قال كلمته الاخيرة راقصاً بحاجبيه !! نظرت الى نفسها بدقة هذه المرة لتجد مكان شفتيه على رقبتها ، شعرت بخجل فضيع فرفعت يدها لتغطي عنقها .. ادارها ليلفّ الشال حول عنقها بعناية فيما يقول ..: " لم يكن لدي شال وردي طبعاً .. ولكن الابيض يناسبكِ اكثر .. " ********************* خرجت من الحمام بعد عشر دقائق من خروج آرام .. تسترجع انفاسها ، تحاول ان تكون هادئة ، امسكت الشال بدفء وهي تفكر بحنيته .. غريــب مرات قليلة تحس بأن آرام القديم قد عاد ليقف امامها .. هذا الــ آرام يشبه القديم كثيراً .. " آآهـ .. " تنهيدة ارتياح خرجت منها .. توجهّت الى غرفة الجلوس .. فهم قالوا بأنهم سيذهبون لشرب الشاي في غرفة الجلوس .. وجدت جميلة جالسة تشاهد التلفاز بينما نيرمين تشرب الشاي بهدوء .. امامها الاكواب و السكر .. " اين عمي و ... آرام .. ؟! " سألت بخجل .. ولحظات هروبهم من الحقيقة تهاجمها .. ابتسمت نيرمين متفهمة ..: " في المكتب .. " " حسنــــا ... " مشت نحو المكتب .. تتسائل عما يجري هناك .. *********** في المكتب .. نظر آرام الى ابيه ... مصدوماً بشدة ، بصره تجوّل حتى وصل اليها .. هرع اليها ليمسك بكتفيها بقوة ..: " هبــه .. هل الامر صحيح ..؟! " ابعدت وجهها عنه لتقول بندم ..: " آنا آسفة لأنني لم اخبركَ .. ولكن الامر صحيح .. " هزّها بعنف .. يريدها ان تنكر .. هذا مستحيل .. مستحيل .. " هذا مستحيل .. منذُ ان رأيتكِ وانتِ تشعين صحة ..!! " دمعتين هطلوا على وجنتيها لتسقط على السجادة الفاخرة ، مكررةً بندم ..: " آسفة .. آسفة ... " عيني آرام فجأة ابيّضتا ، وكأن صاعقة ضربته .. سقط على الارض فجأة مثل البرق .. وصرخة عنيفة هزّت اركان البيت ترافق مع سقوطه .. هبه ، باهر ، والد هبه .. ثلاثتهم استداروا ينظرون الى زهراء التي كانت ترتجف وهي تنظر الى آرام الواقع على الارض .. يتبع ... | |||||||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الجحيم, حب من الجحيم.زاله.ژاله, رواية, روايتي, شبكة روايتي الثقافية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
