آخر 10 مشاركات
أغلال الحب - قلوب زائرة- للكاتبة الرائعة : أميرة الهواري *مكتملة & بالروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          مرايا الخريف -ج3 سلسلة زهور الجبل- للكاتبة المبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree90Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-13, 11:18 PM   #81

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي


~ الفصل الثالث ~






ما قبل الحكاية ..







أحتاج أن أُعاتبكَ .. أُعاتبكَ .. وأظلّ أُعاتبكَ ..
ثمّ أرتمي في حضنكَ .. أبكيكَ ..وأبكيني ..





ثمّ أغادركَ بصخبٍ صامت ..!


~~~~~~




..

فَتحَت باب الشقة ليتراءى لها نورُ خفيف من المطبخ ورائحة لذيذة ..



إبتسمت حين طَلَّ بالمقلاة و مريلة المطبخ عاقدا حاجبيه ..





-أوه مرحبا هاقد جئتما أخيرا .. تأخرتما عزيزتي .. أصابني القلق وكنت سأتصل بكِ لولا هذه الصينية بالسمك رفضت أن تنضج .. ثمّ كادتـ...






لكن أين لَمَـا ؟





خلعت حذائها ورمت مظلّتها دون إهتمام ..


ليليها معطفها المبلل ..

ثمّ إستدارت إليه تحييه ..





-مرحبا ..



لَمَـا ظلّت مع السيدة إكرام ..

مررت لأخذها فأخبرتني أنّها نائمة فقد تعرضت لنوبة برد خفيف وإرتفاع طفيف في الحرارة ..


رأت ملامح القلق بادية على وجهه.. سارعت إلى طمأنته ..


-لا تقلق فقد جلبت لها الطبيب ووصف لها مخفض للحرارة وبعض الفيتامينات وأخبرها أنّها ستصبح بخير غدا ..







أحسّ ببعض الراحة ليعود لون عينيه إلى زرقتهما بعد أن غشاهما السواد نتيجة قلقه على صغيرته ..





-تلك المشاغبة أظنّها خلعت قبعتها في الشارع كعادتها دوما ..عاقبتها مرارا ومع ذلكك لا تنفكّ عن فعلتها تلك ..







كان سيواصل ثرثرته لو لا رائحة إنتشرت في المكان ..





نظر بتوجّس إلى الواقفة أمامه ..


تضع هاتفها في الشاحن ليضيف متسائلا ..





-أظنني أشمّ رائحة غريبة ..



تغتصب إبتسامة.. ثمّ تجيبه ..







-أظنّ صينية السمك قد نَضُجَت أكثر مما يجب..







سارع إلى المطبخ قبل أن تنهي كلامها .. لتسمعه يصرخ لاعنا السمك .. والصينية ..



يضيف محدّثا إيّاها ..



-أوه لقد أصيبت ببعض الحروق ذات الدرجة الثانية .. لكنّها تبدو شهيّة .. قبل أن أتي بها .. لا تتسرّعي بالحكمِ عليها من شكلها المحترق ..







عاد يحملها ليضعها على طاولة الطعام التي جهزها مسبقا ..



إستدار إليها مبتسما.. ليجدها تقف شاردة تمسك بهاتفها وعلامات القلق بادية عليها ..


إنتبه إلى بقايا دموع على خدّها رغم محاولتها مسحها..



إقترب هامسا بصوت حنون..





-ما الأمر سنان .. لست على ما يرام .. ؟





أمام نبرة الحنان والقلق في صوته لم تتمالك نفسها ..

منذ إلتقته في المكتبة وهي تكابر دموعها..

والألم يكبر أكثر معلنا حربه القاتلة على نصف قلب جريح يأنّ دون توقف..



جلست على الأريكة بتعب ووضعت رأسها بين يديها المرتجفتين ..وسألته بهدوء ..







-عماد أحنّ للماضي ..طياته تطبق عليّ .. يقتلني طيفه .. أحسّ أنني أختنق ..





لتدخل في نوبة بكاء مرير..


إقترب منها ليضمّها برفق إليه و يجيبها بنبرة تحمل حنانا كبيرا ..







-عزيزتي ضعي رأسك على كتفي وإسترخي .. إرمي حملك فوقي ولن أسمح لأيّ شيء أن يؤذيك ..



الماض لن يعود لأنّ مستقبلا أجمل ينتظرك .. لن تجدي وقتا لتفكري في ماضيك أمامه ..



ثقي بي ..







تلتصق به أكثر .. تشدّ قميصه بأصابعها ..


تجيبه هامسة من بين شهقاتها ..





-الحبّ لا يموت عماد .. وأنا تعبت ..أشتاق للنسيان .. قلبي يتألّم.. وجع .. وجع ..



يألمني أنني أحنثت وعدي معك بأن أنساه .. لم أنساه يوما عماد ..









تنتحب أكثر ..



-هس .. حبيبتي..





يمسد على شعرها ..


هو الحضن الذي تلجأ إليه في محنها .. دائما ما كان بجوارها فاتحا لها ذراعيه ..







- حبيبتي .. سنان .. أنظري للأشياء من منظور آخر وستشعرين بالإرتياح .. فكري في مدى روعة الحبّ .. أنت عشت سعادة وفرحة ما كنت لترينها لولاه .. بعيدا عن ما آل إليه الأمر كنت ستختارين الحبّ على أن تظلّ حياتك باردة دون أن تجربيه .. أنظري إلى حالتي .. أنا فقير حبّ.. أتصل به يوميا وأراسله طالبا منه زيارتي .. معاتبا إيّاه على تأخره .. ذاك الحبّ اللعين..





يكشر عابسا.. يرفع حاجبيه بطريقة دراماتيكيّة ليكمل





- أخوك في السابعة والعشرين من عمره لم يحبّ يوما ولا أظنّه سيحبّ .. يئست من إنتظاره .. ألست مسكين وحالتي ترثى لها أكثر منك ..





تتوقّف عن البكاء .. ترفع جسمها عن حضنه لتنظر إلى عينيه بعتب ..





-أوه لا تنظري إليّ هكذا .. لست المسؤول .. تعلمين أنني حاولت التقدّم لفتيات عدّة وكل واحدة منهنّ ترفضني ..







قادر هذا العماد على قلب مزاجها .. على خلق البسمة والتفاؤل لديها ..



أجابته بلوم ..









-باللهي عليك كيف تريد لفتاة أن تحبّك وأنت تخبرها أنّ الكرة وأصدقائك سيكونون المحور الأول لحياتك وأنّها الثاني ..

لن تقبل أنثى بهذا ..الأنثى تحبّ أن تكون أساس كلّ رجل ..لا شيئا ثانويا ..









تزفر تنهيدة تعب.. تعلم أنّه لا فائدة من كلامها معه..









-ثم ألم أخبرك مرارا أن لا تقول ذاك الكلام .. وأن توهمها بأنّها الأهمّ ومارس رياضتك بهدوء وأحبّ أصدقائك كما ترغب .. دعها تتعرّف عليك لتحبّك ..







ينظر إليها معاتبا ..







-تعرفين أنني أحب الصراحة والوضوح .. كنت أريد أن يكون كلّ شيء بيّن من أوّله ..









هي تعلم أنّه إذا ما أحبّ سيُضحّي من أجلها بوقته وأشيائه .. هو لطالما ضحّى من أجلهم .. وإذا ما أعطى يُعطي بسخاء ولا ينتظر مقابل .. شفاف .. ويستحقّ من تُحِبُّه بصدق ..







أحنت رأسها من جديد لتضعه على الأريكة وتجيب بهدوء ..





-أعلم.. هذا عيبنا .. أنا وأنت ..كوننا صريحان ..













يقف ليصفق بيديه ..





-هيا دعينا من هذا ولنهتمّ بالأهمّ .. ألن تأكلي لأنني صدقا تعبت وأنا أجهزّ عشاءا لذيذا .. سترين أنني طباخ ماهر وستندم كلّ فتاة رفضتني فأنا فرصة لا تعوّض ..









تبتسم له .. مأكّدة صحّة كلامه بهزّة من رأسها ..





-بلى .. أنت أجمل أخ .. وأروع لاعب كرة قدم .. و ... - صمتت قليلا تفكّر بخبث - ولا أعلم إن كان يصحّ أن أقول عنك أفضل طبّاخ .. لا أضمن هذا .. أخاف أن أثني على مهارتك فتوصلنا بها في أحر المطاف إلى المشفى نتيجة تسمم غذائي ..







رماها بالفوطة .. كشرّ بطريقة طفولية ..


مدعيّا غضبا صارخا ..



أضحكتها تصرفاته ..


ليضحك هو أيضا ..










/
يتبع






أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:25 PM   #82

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي


منذ ثلاث ساعات وهو يهيم في الشوارع ..



جاب كلّ طرقات لندن .. كأنّه يبحث عنها..







غضب مجنون يعتريه يحاول أن يفرغه بمقوده ومكابح السيارة..




هو لا يدري أغاضب منها أم من نفسه ..أم من الصدف .. شتّم كلّ ما يصادفه في الطريق..


كذلك شتم العجوز صاحب المكتبة .. ومقالته التي لولاها لما إلتقاها ولما عاش هذا الغضب وهذه النار التي ترفض السكون داخله ..





تحرقه يكاد أن يشمّ رائحة الدخان ..









كان لديه أمل أن يجدها ..حينما ذهب يتفقد منزلها ..


لكن ساكنيه الجدد أخبروه أنّهم إنتقلوا منذ سنة .. ولا يعلمون عنوانهم الجديد ..







نزل من السيارة .. أراد أن يتنفس قليلا ..


أخذته ساقاه إلى الحديقة ..


لاحت له أرجوحة تتمايل..



تحرّكها نسمات الليل الباردة ..











(أيّ غباء يقوده إلى هذا المكان ؟
هل كنت تظنّ أنّك ستجدها هنا ؟ )







تغاضى عن إستفهاماته ليشيح بعينيه إلى الأرجوحة ..



التي طالها التجديد إلى درجة أربكته ..





هنا كان للحياة عنوان ..



يتراءى له خيالها ..





بريق عينيها، تورّد خدّيها وضحكتها الساحرة ..


ومضات من ذاك العهد الجميل..


لازمته هذه الذكريات.. لم تفارقه طيلة بعده عنها ..





كانت صورتها تزداد ترسّخا في أعماق روحه..





هو الذي إعتاد على تقرّب النساء ..



نظرات الإعجاب .. محاولات الإيقاع به ..


إلاّ أنّهن من بعدها قد أخفقن في تجاوز الحصن المنيع الذي أحاط به قلبه ليظلّ وفيّا لها..



للحبّ الأوّل ..







والأخير ..







لم يكن الوفاء إختيارا بقدر ما كان فرضا ..



فرضه القدر ..






ليس لنا أن نختار من نحبّ ولا متى نتوقف عن ذاك الحبّ ..











يرمي حجرا قابله ليلقي به في بحيرة الحديقة ..





كيف للقاء أخر أن يكون ؟



لا يستطيع التعويل على الصدف من جديد ..




يجب أن يراها ليتأكد إن تزوجت و أنجبت ..





صوت يصرخ داخله ..







( يا إلاهي كيف تخونه .. )









يجيب نفسه بسخرية







( ههه تخونني .. أيّ أحمق أنت .. أيكما الخائن .. أنت أم هي ؟ )





يمسك حجرا أخر ليرمي به ..




يراه يغوص في أعماق البحيرة ..





إستكان دقيقة ليفكر بهدوء ..





تذكّر عماد ..







نعم هو عماد القادر على أن يجيبه عن تساؤلاته ..


يتذكّر جيدا مقرّ عمله ..







زفر بصوت عال ..





-أرجو أن لا يكون قد غيّره ..





إبتسم حينما تذكر رعشتها ..



هو أيضا أصيب بتلك الرعشة عندما رءاها .. لكن تمالك نفسه أمامها .. يحبّها بجنون .. وما تلك الرعشة إلاّ دليل على أنّها أيضا لازلت تحبّه بنفس الجنون ..


أحسّ بمزيج فرحة وتوجّس تتسلل إليه ..










اليوم فقط عاد قلبه إلى الحياة بعد أن أماته الزمن ببعده عنها ..







-سنان ماذا يخبأ لنا القدر ؟
















/
يتبع



أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:42 PM   #83

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي

..

إستيقظت فزعة على ضربات متتالية على باب غرفتها ..






تتحسّس بيدها سطح الطاولة التي على شمالها ..






تبحث عن نظارتها .. إرتدتها وخرجت حافية القدمين، تفتح الباب ..





لتجد والدتها بملابسَ تدلّ على إستعدادها للخروج.. وهي تصرخ لاعنةً ..









-هل إستيقظت أخيرا .. أين مفاتيح سيارتي بحثت عنها طويلا ولم أجدها .. أين وضعتها ؟









تتثائب .. تفرك عينيها .. لتبعد النوم عنهما .. ثمّ تنظر إلى والدتها متسائلة ..







-ماما ما الأمر .. إلى أين تذهبين ..؟









تجيبها وهي ترتعش دلالة توتّرها وعصبيتها ..









-إتصلوا بي من المشفى منذ قليل .. هناك حالة مستعجلة .. يجب أن أجري عملية قلب مفتوح .. إبحثي لي عن المفاتيح وسأكمل تجهيز نفسي .. أسرعي ..













تراقب أمها وهي تبتعد مسرعة إلى غرفتها .. لتمتم بكلمات غير مفهومة ..





تبحث عن هاتفها ..












( يا إلاهي .. إنها الثانية فجرا )















تجلس منهكة على كرسي مكتبها ..





لتتقابلها صورة والدها ..





طالما أعرب الناس عن دهشتهم للشبه الواضح بينها وبين والدها ..







( ليتني شاركتكَ الشبه في قسوة قلبكَ أيضا ..)









تحسّ أنّ عينيه تنظران إليها نظرة لومٍ ..





تلك النظرة التي رماها بها يوم إعلان نتائج المرحلة السادسة ..



والتي أعقبها عقاب قاس بأن مُنِعَت من الخروج لِلِقاء أصدقائها أو ممارسة هواياتها لأنّها لم تتمكن من الحصول على الدرجات المناسبة لدخول كلية الطبّ ..








تعود بذاكرتها إلى طفولتها ..




تتذكّر تواجدها بين والدين غائبين، لم يهتما سوى بتحصيلهما العلمي ..



أب جرّاح قلب يُغرَمُ بزميلته جرّاحة قلب ويتزوجا لينجبا كارثة على حدّ قولهما ..




لم تكن يوما الإبنة التي تمنياها ..




فلم تفلح في الدراسة كما أفلحا رغم الدروس التي تلقتها في صغرها ..




كانت تختنق من تسييرهما لحياتها دون أن يتواجدا فيها ..





نشأت في بيت لا ترى فيه سوى المربية والمعلمة ..






كانت تمضي أوقاتها في دورات الرياضيات .. الفيزياء .. البيانو .. الرقص ..



دورات مستمرة لا تتوقف ..






ولا ترحم إحتياج فتاة صغيرة للعب بعفوية مع أقرانها ..













إختناق ..













أصبحت تنتفض ..




تحسّ أنّها ستموت خنقا ..





لا تستطيع التنفس .. تبحث عن علبة الأكسجين بين أدراجها ..





تفتحها بأصابع مرتعشة .. تستنشق منها ..







هدأت قليلا .. ليعود تنفسها طبيعيا ..





تعيش هذه النوبات بإستمرار منذ حادثة والدها ..













-أمازلت جالسة .. هل وجدت مفاتيحي ؟







تنتفظ فزعا..




لتلتفت إلى الواقفة أمامها .. ثمّ تجيبها ..







-أمي .. إتصل بي المشفى وأخبروني أنّ طبيبا أخر قد إستلم الحالة وسيطلبونك إذا ما إحتاج الأمر .. عودي إلى سريرك ونامي ..






تمسك بيد أمها وترافقها إلى غرفتها ..









-أه هذا جيد..كنت أعلم فالحالة مستعجلة ما كانت لتنتظرني ..





تتوقف فجأة لتنظر إلى إبنتها تسألها..







-لكن أين والدك .. تأخر الوقت ولم يعد إلى الأن ..




تصمت قليلا .. ثمّ..




تصرخ معربة عن إستيائها ..







-هل تراه يخونني مع أخرى ..؟





تتوقّف فجأة عن السير لتستدير مكملة بصوت هادئ..









- ديانا حبيبتي إتصلي به فهو لا يردّ على إتصالاتي .. أخبريه أنّني أنتظره لنسافر سويا إلى المؤتمر الطبّي ..







تمسح دمعة نزلت على خدّها .. تتألّم بصمت ..





تطمئن أمّها بهدوء..







-هو يحبّك لن يخونك .. و تعرفين أبي دائما يعمل لساعات متأخرة .. هو طبيب ناجح ..



تخرج من والدتها ضحكة ساخرة.. لتأكد ..




-نعم هو طبيب ناجح لكنّه زوج فاشل ..لا يهتم بي ..









تساعد أمّها على تهدأتها .. وإستبدال ملابسها ..





تبعد يدي إبنتها عنها بفضاضة ..





ثمّ تدخل إلى سريرها .. لتضيف بلهجة صارمة إعتادت عليها ..







-أغلقي النور .. دعيني أريد أن أنام ..











تقبل جبين أمها .. تتمنى لها نوما هانئا .. و دون ردّ من الأخيرة.. تغلق النور وباب الغرفة ..


لتعود إلى غرفتها ..













تبحث عن كتاب من الكتب التي إستعارتها من المكتبة لتقرئه ..



تعلم أنّها لن تتمكن من العودة إلى النوم .. فهي عادةً إذا ما إستيقظت ليلا لا تفلح في الإغفاء مجددا ..







سرعان ما تلغي فكرة القراءة .. لتتجه إلى لوحة الرسم ..


ثمّ فجأة تتوقف هامسة .. تحدّث نفسها ..











( ديانا أتسمعين صوت زقزقة عصافير معدتك .. )









تضع يديها على معدتها لتضغط عليها ..







( يا إلاهي إنني أكاد أموت جوعا .. رغم أنّني تناولت عشاءا دسما ..



سأنزل لأصنع فطيرة شهيّة .. ثمّ أعود للرسم .. علّني أكمل لوحات المعرض .. فكرة عبقريّة ديانا)









تهنّأ نفسها على الفكرة مبتسمة ..





كعادتها دوما ..




ثمّ تنزل على رأس أصابعها نحو المطبخ ..




مخافة أن توقظ شخصا تعرف أنّه قد يحرمها من الأكل أسبوعا كاملا ..



لمخالفتها قوانين ومواعيد الإفطار ..





~~~~~~~~~~








..

- أخيرا شرفت .. أيّ نوع من الرجال أنت ..

أتعلم كم الساعة الأن ؟ ألم تفكر أنّ ورائك زوجة تقلق عليك إن تأخرت ؟ ألم تفكر أن تتصل بي لتخبرني بتأخرك ؟ أنا إنسانة لست أحد ممتلكاتك التي ترميها لتطلبها حينما تحتاجها.. لتلبي بها حاجتك ؟ لما لا تجيب ؟











أمسك منشفته .. يستعد للدخول إلى الحمام .. ملامح التعب مرسومة بدقة على وجهه ..



وتكتسحه بعض علامات الإمتعاض من التي أمامه ..



تستجوبه كعادتها ..







تبدو في حالة إستنفار .. ترتدي روبا وردي اللون ..




تربط حزامه حول خصرها الصغير ..





يرى صدرها يرتفع وينخفض نتيجة أنفاسها السريعة ..




غاضبة ..





يخرج من بين شفتيها إستيائها المعتاد ..


شفتين بلون الكرز ..



كلّ ما فيها يجعله ينجذب إليها ..


يحبّها عندما تغضب لكنّه في مزاج سيء الليلة ..





مرهق بعد أن إستنزف كلّ قواه في سهرة الليل ..









تكمل سيل أسئلتها ..







يقاطعها سائلا إيّاها ..














-ألم تنهي بعد لائحة الأسئلة المعتادة .. لم أكن أعلم أنني تزوجت قاضي تحقيق ..







يستدير لدخول الحمام ..







( بارد .. )




تستشيط غضبا من لامبالته وإهماله لها .. تجيبه ..







-ولم أكن أعلم أنني تزوجت كتلة ثلج ..









إقترب منها والغضب يتطاير من عينينه .. ليمسك مرفقها بقوة وينظر إلى عينيها ليقول بصرامة..











-لا تكلميني بهذا الأسلوب مرة أخرى أو ... سترين منّي ما لن ترينه أبدا .. ؟







أفهمتني..؟















أطلق يدها وإتجه نحو الحمام ..



تاركا إيّاها تمسد معصمها الذي طغى عليه إحمرار واضح ..


وبقايا دموع تنزل بهدوء ..


واصفة أيّ حزن يعتري تلك المحبة لذاك البارد ..











أمسكت الغطاء وخرجت لترتمي على الأريكة في الصالون .. لن تنام بجانبه ..







فهي تعلم أنّها لن تتمكن من إغماض جفنيها وهي تشمّ رائحته .. كما سيفضحها نحيبها ولن تدعه ينام ..







طالما صمت أمام دموعها في ليالي عدة ..





دائما ما تنتظر أن يصرخ طالبا منها الكفّ عن البكاء لكن في كلّ مرّة كان يلوذ بالصمت ..لا تغمض جفنيها حتى تنهك قواها من البكاء الخافت فتنام وينام هو بعدها..









متقلب مزاجي .. ما بين بارد وقاس ..حنون ومتفهم .. أحبته رغم كلّ عيوبه .. هي تتألم منه فقط
..











خرج من الحمام ..


متعب يحسّ بألام صارخة في جسده نتيجة إنتقاله المستمرّ بين مشاريع البناء المكلّف بها طوال النهار..


ثمّ سهرة لإجتماع طارئ .. كان يعمل دون أن ينتبه لتأخر الوقت ..




لم يفكر بشيء بقدر ما فكّر بعمله ..





يحب العمل ..





لا ...

هو لا يحب العمل ..!








يجيب أفكاره المتسائلة..







-أنا أحبّ الهروب إلى العمل .. الهروب من التفكير في ....





يا إلاهي لا أرغب أن أتذكر أي شيء سيء الأن..











نظر إلى السرير ليجده فارغ .. إبتسم ..


لا يعلم أي طفلة تزوج ..تغضب منه لتعاقبه بالإبتعاد ..


رغم أنّها لم تجرئ يوما على الإبتعاد أكثر من غرفتين ..







كان كلّما جرحها يظنّها ستغادر البيت إلى منزل أسرتها ..


لكنّها لم تفعل .. وهذا ما يؤلمه كثيرا ..



هي تسعى أن توفر له كل ما يمكن لزوجة محبة أن توفره لزوجها لكنّه أناني وسخيف ..


لا يهتمّ بل ويُصرِفُ في إيذائها أكثر..





خرج باحثا عنها ..



مازال لديه بعض ضمير نائم يستيقظ بين غفوة وأخرى ..



وهاهو يطالبه بالإعتذار إليها وإن لم يكن بطريقة مباشرة ..





وجدها متكورة على الأريكة .. سمع بعضا من نحيبها ..





( هي لازلت مستيقظة إذا ..)







إقترب منها ليجدها تدعي النوم ..






مغمضة أجفانها .. إبتسم ..







-أي طفلة أنت يا سما-




إنحنى عليها ليقبل كلتا جفنيها المغمضين ..



أحسّ بإرتعاشتها ..



لفها أكثر باللحاف وتمنى لها ليلة سعيدة بصوت هادئ متأكد أنّها سمعته ..





ثمّ غادر إلى غرفته ليرمي جسده المتعب على السرير ويغطّ في نوم عميق ..




في حين ظلّت هي تضحك بفرح ..




أي لفتة جميلة منه ترضيها وتنسيها قسوته ..


قامت من مكانها ..




تعلم جيدا أنّه سينام هكذا دون أن يضع الغطاء..


ورغم المدفأة إلاّ أنّه قد يصاب بالبرد إن ظلّ دون غطاء في ليلة باردة كهذه ..




ولجت بهدوء إلى الغرفة ..




كما توقعت نام دون إهتمام .. وضعت اللحاف جيدا ..



قبّلته على أرنبة أنفه ..





وغادرت بصمت..






























/
يتبع




أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 04-12-13, 11:52 PM   #84

أمة الله

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة في القسم الأدبي ورسام فضي وحكواتي روايتي

 
الصورة الرمزية أمة الله

? العضوٌ??? » 83210
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,820
?  مُ?إني » حيث يقودني القدر ..!
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond reputeأمة الله has a reputation beyond repute
?? ??? ~
فهي لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها, إلا سلاحًا واحدًا, الكتب!----ميلان كونديرا
افتراضي


~ رعشة أخيرة .. ~











تتحرّك يمنة ويسرة ..






لا تعلم كم مرّ عليها وهي في فراشها تتقلّب ..







تعاني أرقا أمام السيل الهائل من الأفكار التي تهاجمها ..







تزفر رامية الغطاء بعيدا ..






لتغادر سريرها إلى كرسيّ مكتبها ..






فتفتح دفتر مذكراتها .. وتمسك قلما أسودا ..






تسرح قليلا ..





ثمّ تأخذ نفسا عميقا .. وتبدأ تدوين ما يؤرقها ..






يريحها أن تبوح به كتابيا ..




بين هذه الصفحات عتابات وأشواق ..





إعترافات وخبايا ..





فرح وذكرى ميلاد ..






أحلام وأمال لم تتحقق ..









ظلّت حبيسة صفحات دفترها ..





يهمّها أن تُدوِّن تفاصيلَ تطمح يوما أن تشاركها أحدهم ....










" إلى قلبٍ أحسنت إليه كثيرا بوفاءٍ لم يهتمّ له ..





أعدّ دقاته مخافة أن يتوقف يوما عنها ..





أهدهده .. وأدللـه .. أحكي له حكايا لفصول فارغة من كلّ شيء إلا هو ..




أخبره عن حلم أنجبته غفلة ممن شاركته رقصة الفرح والألم ..





حلم أهديته فيه ورودا ..






ليرسل لي بطاقة إغتيال ..







( لا أحبّ الورود ) ..








تألمني أيّها الجاف ..





حتى الطبيعة تتوجع وجعي ووجعها من كرهك لها ..





تغار الصحراء من الورود .. لذا تبحث على تجريدها من كلّ معالم الحياة .. تقتل زُهرتها ورائحتها ..






ليظلّ الجفاف عنوان الحياة ..!









.. فساتين .. ساعات .. إسوارات .. عطر .. ومرايا ..




هذه لائحة من هداياك ..





إشتركت كلّها معالم الحداد ..





في لونها الأسود تأتيني تتبختر دلالا ..





كيف لا وهي كانت إختيارك من بين ألاف الأشياء ..











أيّها القريب البعيد ..





الغائب الحاضر ..













لكم تحبّ السواد. "







ذات وجع ..



سنان
٢٠١٢ تشرين الأول










تغلق دفترها .. تضع قلمها بهدوء ..





لتمضي إلى سريرها ..















~~~~~~~~~








..

في غرفة باردة ..






ومشاعر تحترق ..





نقيض يحيطه ..







يقف أمام نافذة بلوريّة تطلّ على حديقة واسعة ..






يرى الرياح تحرّك أوراق الشجر ..






عاصفة هوجاء في الخارج ..






تماثلها أخرى داخله ..











ينتظر الصباح ..





وما عاد للصبر مكان ..





يمسك هاتفه ..





يتأمّله ..





يترجاه أن يضيء ..





لربّما شاركه أحد صمته القاتل ..






ما عاد يطيقه ..





وهو من إعتاد أن ينحني الصمت إحتراما له ..




لصبره ..




يبكي شوقا دون دليل إدانة ..









وما أصعب ذاك البكاء.




/
إنتهى.


أمة الله غير متواجد حالياً  
التوقيع
،،
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 12:48 PM   #85

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

صباح الخير غاليتي
لفتني اول ما لفتني عنوان الرواية.... اختيار موفق!!
لتوي قرأت الفصلين... روقان.. هذا ما أحسسته
جو هاديء دافيء احاطني وأنا أقرأ كلماتك
الجمل القصيرة المتتابعة رغم بساطتها تسبب لي انتعاش عقلي
ولا اخفيكي ان الكتابة يهذه الطريقة موهبة لا اعرفها
دائما ما اجد جملي تتجذر لعدة أجزاء!!
سنان وديانا وطراد فهل هناك من رايع مفقود؟!!
لن احلل بالفصول حتى أرى المزيد
يانتظار القادم فهل من موعد محدد؟!


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 12:50 PM   #86

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

هو فصل نزل الآن؟!!
الحمد لله ان تعليقي لم بقاطع فصلك
سأقرأه وأعود حالا
ولكن عزيزتي لما لا تعلني عن وقت الفصل ليتواجد بعض الحضور؟!!


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 01:27 PM   #87

bambolina

مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية bambolina

? العضوٌ??? » 296721
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 8,275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » bambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond reputebambolina has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

أولا لقدر اعلنت بدلا منك عن نزول الفصل
ثانيا فصل جميل وهاديء
المزيد من الشخصيات تدخل أدوار البطولة
ديانا أشفقت عليها جدا من حالها قبل وبعد وفاة والدها
بقية الشخصيات بانتظار جديدهم
سلمت اناملك حبيبتي


bambolina غير متواجد حالياً  
التوقيع


الجزء الثالث من سلسلة مغتربون في الحب
https://www.rewity.com/forum/t402401.html
رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 05:43 PM   #88

مها 33

نجم روايتي وكاتبة في الموسم الأول من فلفل حاروعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها 33

? العضوٌ??? » 175484
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 855
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم يدكِ أمة الله
فصيل جميل جداً
لكن مازال هناك غموض يلف
شخصيات أبطالك
ننتظر الفصل القادم بشوق
ياليت نعرف متى سيكون
ودي لكِ


مها 33 غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 06:11 PM   #89

نداء الحق

نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية نداء الحق

? العضوٌ??? » 122312
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 6,902
?  مُ?إني » العراق
?  نُقآطِيْ » نداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond reputeنداء الحق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات والسعادة على عيونك ياأمة الله
الفصل كان مريح لي لان الستار ازيح عن الشخصيات الرجالية
طراد وعماد
اذا كنت تحبها لماذا تركتها وتحملها وزر خيانة وهمية تلقيها على كاهلها دون وجه حق
سنان مازالت تحبه الى الان
وتتألم
احببت موقف اخيها الداعم لها
ديانا يالها من طفلة مسكينة افتقدت الحب صغيرة وكبيرة
بانتظارك على احر من الجمر
عزيزتي هل للفصول مواعيد محددة للنزول



نداء الحق غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 05-12-13, 08:33 PM   #90

*مريومة*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *مريومة*

? العضوٌ??? » 177455
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,427
?  مُ?إني » قسنطينة
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
السَّعادةُ تنمو قُربَ نوافذنا و لا تقطفُ من حدَائِقِ الغُرباء.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرحبا امة الله
شكرا لك على الفصل الثالث الذي نزل قبل أوانه
لقد بدأت قراءته ليلة البارحة لكن النعاس غلبني
لقد افصح الفصل عن بعض التفاصيل لكن لا يزال الغموض يكتنف الرواية
طبعا بيني و بينك الرسالة إياها تساعدني قليلا على الاستنتاج و التكهن
لكنني جدا فضولية بشأن طراد و ماضيه مع سنانة، لقد فهمت من الكلام انه خانها او شيء من ذلك ؟؟
كما انني انتظر بشوق مستجدات عماد و ديانا
اظنهما سيكونان الثنائية التالية و أجدني منجذبة إليهما اكثر من طراد و سنان
أمة الله انتظر شوق
قبلاتي


*مريومة* غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أُحُبُّكِ, مُرْتَعِشَةْ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.