آخر 10 مشاركات
554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          [تحميل] انتقام أعمي ، للكاتبة/ عبير ضياء " مصريه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          الساعة الالماسية- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          لا مفر من القدر - سارة كريفن (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          شورت وفانلةولاب(80)-حصرية-ج5زهور الحب الزرقاء -للآخاذة: نرمين نحمدالله*كاملة& الروابط (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-12, 08:55 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لغز ليلة الجمعة 11/26:

ماذا تتوقعون سوف يحل بجمانه المسكينه؟؟
لا أرى أي توقع لماذا؟


لكن لا أناقض نفسي بنفسي هي ليست مسكينة؟؟؟؟؟
هي قوية بدينها وبلجوئها لله في الرخاء والشدة ولكن ستجد صعوبات ووووو لا لن أحرقها عليكم وإن أردتم نقاشي عنها كي تتعرفوا عليها أكثر فأخبروني!


فكروا معي أيها الراشدون ماذا أعني (((بكما تدين تدان)))
هدفي من ذلك العنوان أنه من عمل عملاً سيدان عليه مهما كان وفي أغلى الحبايب! ((سيحترق سعود بنارٍ هو أشعلها)) أعتذر أشعر أنني حرقت جزءٍ بسيطٍ منها



وهل سينسى تلك الحبة كما قال؟
(ذيك الحبة الحلوه اللي مستحيل أنساها ما حييت)!!
لا لن ينساها أبداً، وأخته تعرفه ولم تفعل ما فعلت إلا عن قصد تريده أن يتعلق بها ولكن لا تعلم بهذه المأساه التي حصلت بينهم


---وتحوول ذلك الكلام الجوهري النادر في حياة جمانة إلى شتم لم تسمعه في حياتها والشتم هو أيضاً نادر في حياتها،،، مثل حادث حطم،،،،،،،،،



****الحلقة العاشرة ج1****
****الفصل الاسادس****




من الحلقة السابقة
مثل حادث حطم سيارة وكالة قبل قليل خرجت من المعرض بتهور قادها بسرعة جنونية حتى تحطمت واحترقت كيف بإنسانة من لحم ودم،،،، عفواً هذا تشبيهي الخاص للذين يتهورون بلا عقل يقودون كل شيء خطأ في الحياة---
--حال جمانة:- تبكي بحرقة وألم، ولا تزال بفستانها الذي توقف وهو كان يريد مساعدتها في خلعه، ولكنه توقف بعد إخباره بشيءٍ لم يكن في الحسبان، هو بدوره يحترق ويدور بعينيه عنها في جميع المواقع يتلفت ليهرب بنظراته... فقالت له مناديه بإسمه، وبحروف ممزقة لأنها تبكي:--
(سعود)
--بعد النداء بلعت ريقها الحار وهو مثل الجمر كما قالت،،، هو نظر إليها وهو جالس على السرير أمامها وكأنه يستفهم بصمت وبغضب تراهُ في عينيه التي يتغير لونها مع الطقس لم يجبها فتقدمت إليه بفستانها الطويل وهي تسحب الطرحة التي قد طاح نصفها عندما كان يحاول مساعدتها،، نظر لتقدمها بإندهاش واين الحياء الذي قبل قليل قد ذهب،،، وبمحاولة محرجة قالت:--
ودي أقول شيء أنا مالي ذنب،،، طلبتك صدقني!
سعود: أسسسسسس
--بكت بصوت مسموع وأخفضت رأسها، وهو متبلد وقلبه يخفق يكاد يخرج من قفصه الصدري لمنظرها وهل هي تستحق حضنه كي يسحبها ويدفئها، ويمسح تلك الدمعات التي تثير شجونه أم أنها لا تستحق تلك النية التي يضمرها،،، وأضمر قائلاً:--
##وش أسوي يمه بها؟ ومهرها عيوني الله يسامحك يمه وش سويتي فيني أنا قلت خليني كذا أصرْف لي لا أبي أورط احد ولا أحد يورطني (((الحريم خاااااااينات))) صمّمتي تفرحين يالغلا فيني وأنا أزعل مايخالف آه يايمة وينك حتى تشعري بعذابي##
--جمانة شعرت بسرحانه وهدوء أعصابه وكلما تنظر إليه تراهُ يرجع لخلفه حتى توسد السرير من الأعلى،،، قالت:--
أنا كنت أطلب العلم وصارت لي مصيبة ماكان لي فيها ذنب الا أني عصيت أخــــ
سعود قاطعها بعنف: بلاش حركات البنات ترى أعرفكن وحدة وحدة.... ياشيخه لاتبررين تصرفاتكن الفضيعة خابرها زين!!! ومعليش قديمه دموع التماسيح...
--جمانه تبلع ريقها الله ياليل الهموم وأضمرت:--
$ما أحد قال لي هذا الكلام من قبل [لاحول ولاقوة الابالله] أجل أنا دموع التماسيح ليه؟ هي التماسيح لها دموع (بإذن الله ماتشوف دموعي بعد اليوم ياولد الغالية) ماتستحق أبكي أمامك!!! وش صار له ياربي تغير بسرعة،،، تغير الجمال إلى قبح والوجه المبتسم إلى ذئب مفترس وبياض الوجه إلى احمرار بسواد وش أسوي ياربي،، ما صليت والفجر وقته راح يارب أرجوك سامحني لازم أصلي نساني وهو محاصرني،، أخاف يقتلني مدري كيف أتصرف لو أدري أن هذا الشيء بيضايقه ماكان قلت له، حسبي الله على نصيحتك يا قرموشة قالت لي يحبك أكثر لا تصيرين خبلة مثلي خسرت واحد أحبه وخسرت وخسسس....$
--هدأ قليلاً بعد توتره وكأنه رأى هدوئها فتكأ على يديه وجلس مستوي وقطع حبل أفكارها وقال:--
وش اللي يدور براسك أسمع سواليفك مع نفسك،،، ترى مارح أفضحك بس قدامك خيارين إختاري احدهم...
--وصمت قليلاً وهي مصغيةً له بكل براءة بعد دقائق قال:--
أول شيء وقبل لا نروح بيتنا ياخسارة مفاجئآتي اللي سويتها لك طارت وتبخرت!!!،،، عموماً أرجعك لأمك من سكات لكن بيقولون ليش رجعت وتصير فضيحة لأخواتك حرام صح؟!!!
--جمانة بهدوء محزن وتصتصعب كلمة فضيحة ورفعت رأسها ونظرت إليه وقالت:--
عادي لو ما تبيني مو مهم،،،
--وهي تحاول تخفي دموعها لأنه جرحها قبل قليل بقوله: (دموع التماسيح)، وهو أخذ يحاول يغير نظراته من تلك التعبرات التي تحزن القلب ببرائتها، وذلك بعد وعدها لنفسها ولكن لافائدة فالقلب ضعيف لم تستطيع تحمل تلك الكلمة فبكت،،، وهو لم يتحمل فصد بوجهه عنها وعض أصبعه أضمر:--
##يابعد عمري ليتك ما قلتي لي وخليتيني على عماها طفلة مثلك وش هو ذنبها ووش ياترى سوت ،،،ووالله دمعاتك بقلبي تحرقني بس مستحيل تخونيني في غيابي يا الله من الحريم فتنة ذبحونا ياليت مافيه حريم!!! وأبوك السبب ولا يخلي ستين بنت لوحدهم الله يقهره مثل ما أنا أحترق قهر##
--هذا التفكر وهو ينظر إليها بحزن، وهي ترتعش من الخوف والمصير المجهول! ويلف بجسده كاملاً ويتجه مسرعاً لدورة المياة، أوصد الباب عليه، وفتح الماء عليه من رأسه حتى رجليه فوق ثيابه من القهر وهول الصدمه بزعمه(؟)ويقول:--
# ياليتها ما علمتني،، ياليتها ما علمتني،،، ياليتها ما علمتني #
--ويبكي وهي في الجناح بفستانها تسمعه وتبكي هي الأخرى وتقول:--
ليش قلت له ياليتني مت قبل مانلتقي،، ياليتني ما عرفته؟ يمه وينك تعالي شوفي بنتك صارت في حياتها الجديدة غبية آه آه....... ياليتني علمت أمي والا مرجانة يمكن وجهوني أفضل بس ما أقدر أعلمهم لأنه شيء قديم يمكن يقولون ليه سكتي ذا الوقت كله أكيد راضية وهي غلطتي لأني ما سمعت كلام سيف الله يرحمه هذا عشان الدرجة كاملة [يارب أستر عورتي واجبر كسري]
--نعم ياجوجو لماذا تخبريه قبل أن تخْبُريه إنتظري كي تتعرفي عليه أكثر وإن لم يكن لك ذنب كما قلتِ له فلا تُخبِريه أبداً هكذا حياتكم إنقلبت من أول ليلة،،، لكن هناك مثل يعجبني++لسانك حصانك++ نعود لموقف جمانة:- تتألم حسرة وندم وذهبت للمغسلة التي على يسار الجناح في زاويه جنب دورة المياة سمعته وهو يبكي، توضأت بسرعة وذهبت حتى لا يشعر بوجودها جنب المغاسل وتوجهت بجانب السرير تريد سجادة لا يوجد فأخذت معطفها وتأكدت أنه طاهر والمكان طاهر استعدت وكبرت تكبيرة الإحرام وبدأت تصلي الفجر وتصلي لله ركعتين بفستانها الثقيل لعلها تهدأ قليلاً، وبعدها أخذت تفكر:--
$مدري وين ودوا شنطتي$
--سعود تنفس الصعداء بعد خروجه من دورة المياه وكأنه هدأ قليلاً،،، يهدأ ويعود مرةً أخرى عندما يراها،،، طبعاً تصرفه سليم أنه يغتسل أثنا ء الغضب الشديد أو يخرج من المنزل حتى لا يأذيها لكن قلنا يغتسل لا يبلل نفسه بهذهِ الطريقة،،، تقدم إليها وهي قامت من على معطفها الذي فرشته كي تصلي عليه وهو أخذ منشفة وصار يجفف شعره ويبعده من على وجهه وقال:--
هِيه أنتِ إسمعي الخيار الثاني تروحين معي الرياض لكن بشرط ((((إخوان غير متأخين))))
يعني مصالح مشتركه بينا بدون حب ولا إخاء حتى تنتهي المده اللي أقررها أنا وعشان أستر عليك ولا يزعلون منا أهلنا بالذات أمي وأمك
--تأخر في طرح الشرط الثاني لنسمع ماذا يقول--
سنه أو أقل وتطلبين فراقي أنتي! بس عشان مايضيع مستقبل اخواتك فقط.... طبعاً عارفة الخيار الأول ماينفع فكرت فيه أمك بتنصدم،
--كانت تشاهد حالته وهو يتصبب من البلل وتسمع ما يقول ببراءة قالت:--
ثيابك مبلولة شوفها تقطر بللت ال.
سعود بدهشة: موشغلك ولا تطلعين عن الموضوع خليني أكمل،،، وعشانك يتيمة خلاص أراعي هذا....
--جمانة ضاق صدرها ومسحت دمعاتها، وقالت بزعل:--
اللي تشوفه بس أنا مو يتيمة لا أسمع هذا مرة ثانية!!! أمي عايشة وأحسن أم وأبوي توك شفته والا ذاك الأب شريناه وأنت تقول عشان أمك وأمي مايزعلون وأنا ماسويت شيء يزعلك لهاذي الدرجة والله أني مظلومة وبيظهر الله حقي في يوم لوماتبي تسمعني ربي بيسمعني حين ألجأ إليه.
-- وأخذت نفس عميق وهو تركها مستهتراً بكلاماتها، فتح الدولاب الخاص به وأخذ قميص وملابس داخليه وابدل ملابسه وسرح شعره وتطيب وأخذ هاتفه وتوجه إلى السرير وسحب الغطاء وهي تشاهد كل هذا الإستعداد وهي تنظر إليه بتعجب وقامت والتفتت إليه تريد أن تسأله ولكن توقفت في مكانها وهو سحب على وجهه الغطاء وحاول ان ينام وهي لا تزال واقفة لا يسمع إلا أنفاسها وهي كذلك فأضمر في نفسه:--
# وش بلاها واقفة مارح أكلمها وبكيفها هي تتصرف#
--هي أضمرت:--
$وش ياربي أسوي مدري البنات وين ودوا شنطتي،،، إيه صح سمعت أنهم رتبوها لي بس مدري وين؟$
--بكت على نفسها بهدوء تقدمت قليلاً تود البحث عن ملابسها،،، هو سمع حسيسها وفتح عن عينيه غطائه وقال بحزن:--
وش فيك؟
جمانة نظرت إليه: هممم...
سعود: يعني تبين ملابسك شوفيها في الدولاب النصفي ماقالوا لك البنات أمس جابوها العصر ورتبن كل شيء.
جمانة بإحراج شديد: ش ك ر اً سْعْ
سعود: إسمي سعود... كمليه بلا حروف متقطعة... وأكمل الفراغ...
جمانة: ..............
سعود: وبعدين حركي عقلك وين مخك اللي تكلموا عنه أنه شيء ولا في الخيال أشوفك بنت عادية زي أي بنت.
--بعد كلامه اللاذع بلع ريقه بكل ألم وغفى من التعب الذي مروا به بالأمس--
--مشت بهدوء كي لا تزعجه وتفتح الدولاب الذي أشار عليه فوجدت ملابسها دمعت عينيها من الفرحة عرفت أنها ملكها فهذا الفستان اصبح تعب وليس فرح فهو عليها من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة السابعة صباحاً، أبدلت ملابسها ولاتدري أين تنام فهذا فندق بسرير واحد كما تعلمون،،، قالت تلك الفتاة الصغيرة:--
$$بأروح برا أنام بدور لي مكان يارب ساعدني$$
--تقصد جناح أخر خارج الجناح الأساسي فهو حجز في أفخم فنادق(♥،،،،!،،،،♥) خرجت تتلفت في هذا المكان المظلم وقالت:--
وش أسوي وين أنام وينكن يا أخواتي شوفوا حالي من الرعب كيف صار لون وجهي تحسبوني سعيدة [الحمدلله]... طيب خلاص لقيت هذا المكان مناسب يارب لك الشكر... خليني أشعل النور..
--وتتلفت يمين يسار تريد كنب أو مخدة أو شرشف--
--رأت شيء جميل لم يخطر ببالها ولم ترا مثله من قبل سوف أصف لكم--
طاولة مليئة بجميع أنواع الورود المزخرفة وجميع الألوان ووضع في الوسط تورته حمراء مزخرفة بفواكة ملونة، ومرسوم عليها مبروك حياتي الجديدة بين قوسين: ((مها الجميلة)) قد ذابت تلك التورتة من الرطوبة التي أتت فجأة بعد المطر الذي هطل عليهم بالأمس، وبجانب تلك الطاولة نور خافت ومضيء باللون الذهبي يتطاير على شكل بيت جميل وأزهار ممتدة حتى السقف في إنبوب زجاجي وحوله جميع أنواع الشموع النصف مشتعل نصف إشتعال، والنصف الثاني منطفئ من التأخر عليه قد إنتهى وقته،،♥ أبهر عيني جمانة فقالت:--
$$أنا بعمري ماشفت مثل هذا مع أنه دائماً نسوي حفلات في البيت والمدرسه!!! يا الله وش هذا الجمال مسوي حفله.آه آه ياربي$
--وتبكي بألم فراق قبل اللقاء--
$$وش صار لي ليه وليه؟؟$$
--وشاهدت وسط الطاولة شيء جميل هدية في شكل منزل! كاتب عليه بخط جميل (بيت السعادة) عليه عبارات شعرية مرتبة ورائعة المنظر تبهر عين الناظرين، ومن الداخل (((أفتحي قلبي ياقلبي يارب تعجبك هديتي المفاجأة)))!!! صارت تصرخ وتبكي بقوة وجلست على الكرسي وأوقعت كأس من الكؤوس التي على الطاولة حتى تكسر وأيقضه صوت ذلك التكسير، فز من نومه وجلس فنومه خفيف بعكسها تماماً ونهض من سريره وتلفت لم يجدها خرج من الجناح،،، وينظر أين هي ليست في الممر قد تكون في الجناح المقابل وما هذا الصوت شك للحظة أنها قد تفعل شيء بنفسها خاف!!! بحث عنها، فوجدها جالسة حول الطاولة وتبكي تقدم إليها، وقال بهدوء:--
خير........ وش صار؟؟؟ وش فيك؟
--رفعت رأسها وسحبت منديل من امامها وبسرعة مسحت دمعاتها واعتدلت في وقفتها وقالت:--
لا، لا مافيه شيء!!!
--وهي منكسة رأسها من الخجل، وبيدها شكل المنزل وقد لبست قميص نوم مخجل وهي تصرفت ولبست تحته بنطلون مناسب للونه ولفت على ظهرها وصدرها معطفها الذي يختلف عن البقية فلونه زهري والقميص أحمر وقد غضبت من أخواتها وأخته هم الذين غيروا ملابسها الساترة ووضعوا لها هذه التي تخجلها ولكن تصرفها أدهشه!--
سعود يتكلم وهو يفتعل أنه لا يراها: خلاص ارتاحي عشان بعد العصر لازم نسافر.
--وعينيه عليها من كتفيها إلى أسفل قدميها وعلى الذي بيديها ويمثل كأنه لم يره--
--قالت بوجه يتعبر وبمنظر يحزنه وهو يعرف مشاعر النساء ويشعر بها أنها صادقة وهي تخفي ما بها من ألم:--
لكن أنا.....؟ سعود ودي!!!
-- وبلعت ريقها بألم وهو لف بوجهه للخلف حتى لا يرى عينيها التي فتنته، وهي تخفي مابها من ألم،،، فقالت:--
سععع،،،،، (سعود) آسفة أزعجتك بس عشان أدوّر مكان أنام فيه شفت هذا؟.....((شكراً))...... وبصوت يقتله البكاء: أرجوك سامحني.
--سعود وهو يحاول ينظر إليها ويقطب حاجبيه، وبرفعة أنف حتى لا يضعف أمامها،، وقال بعد بلع غصة:--
طيب وش صار واحد فرحان وسوى ذا الشيء وراحت فرحته خلاص خذيها وانا اعني كل كلمة كتبتها بس الحين أنا أسحبها من ذاكرتي ونامي في أي مكان لا تخافين!!
--وعم الصمت عليهم لفترة وجيزة، وصار رأسها يدور من النعاس فهي لم تذق النوم منذ يومين هل يعقل هذا؟ تقدم إليها لا شعورياً ورفع رأسها وقال:--
أنا أنام هنا وانت نامي داخل الجناح أحسن،،، يله!!!
¤¤¤¤¤منزل سارة يخلوا من أجمل فتياتها وارقهن وأرحمهن¤¤¤¤¤
سوسن: يمه ماجانا النوم أحس أن فراش جمانة عليه شبحها.
سارة: تعودا يابنات أنا أتمنى أشوفك بكرة عروسة مثلها..
سوسن: وانتم يمه وش فيكم ماتنامون حتى أنتم قلقانات وخالتي صفية بعد ليش ماتنام.. قلقانة ياخالة؟
صفية: ليه القلق الله يستر عليهم.
سوسن: فرحانة لأنك أم العرريس صح؟
صفيه: أكيد الله يسعدهم أنا لازم أمشي صادقة سوسن صارنا 8 الصبح! خلي محمد يجي يساعدني.
سوسن: نام والله ياخاله أنت نامي عندنا أحسن ماعندك صغير يبكي.
ساره: ايييييه نعم خلينا نسولف حتى يجي النوم..
♥♥الساعة تشير إلى الخامسة عصراً♥♥
--دخل عليها سعود وهي في نومٍ عميق تتوسد كفها الأيمن تأمل هذا الجمال الفريد من نوعه الذي لم يشاهده من قبل تقدم وأشعل النور الذي يقرب منها (الأبجورة) وجلس على كنب قريب من السرير وأخذ يسحبه وهو يراقبها متى تستيقض بعد ثانية قال:--
مها، مها
--لا حراك ولايسمع الا أنفاسها وانينها الخفيف، إقترب منها وأبعد شعرها من على خدها الأيسر وهو يعانده ويعود مرة أخرى بلا حركة منها أخذه مرة أخرى وأرجعه لخلفها بعناد إقترب منها سرق شمةً خفيفة من بعيد بلع ريقه قتله ذلك المنظر فعاد يناديها بصوت أعلى بقليل عن الأول:--
مهااااااا
--لم تجبه فتجرأ ولمس خدها بتوتر وأخذ يتأملها النقش على يديها وقدميها كأنه دم الغزال،،، ولكنها تلبس قميص مع بنطال طويل هو أبعد غطائها وهي مثل الجثة!! فقال:--
يامجنونة قومي صرنا المغرب!
#وش هذا اللبس خايفة مني(مستحيل أنا زعلان منك)#
--لم تجبه كالجثة الهامدة ولكن هناك نفس يسمعه ويراه،،، حاول يجلسها وهو لا يرغب في ذلك ولكن لابد أن تستيقض،،، بعد خمس دقائق فتحت عينيها برعب وبإستغراب قالت:--
[أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]
--هو فتح عينيه على وسعهما وقال:--
وش فيك؟
--بكت لاشعورياً وقالت:--
شفتهن
سعود: ههههههه من شفتي؟
جمانه: شفتهن يخنوقونك
سعود: كابوس
--وقام وأشعل نور الجناح كامل وذهب لباب دلاب صغير يحمل شاشة بلازما وتحته ثلاجة أخذ منها ماء وفتحه وناولها وقال:--
سمي
--تناولته وقالت:--
سم الله عدوينك شكراً شكلهم كثار؟!!
--أخذ ينظر إليها بتعجب وهو يرى عينيها وهي تسكب الدمع مدرارا وهي تحاول إخفائه سولت له نفسه الطيبة واقترب منها وجلس مقابلها يريد أن يمسح دمعاتها ولك سولت له نفسه الأخرى بان يتوقف واكتفى بسؤالها:--
وش شفتي؟ كيف يخنقوني؟
--أخذت نفس وشربت شربة ماء وقالت:--
حريم كثير وشيبان يحاولون يخنقونك وأنا جيت أبي أنقذك،،، لو أنت زعلان مني ودفيتني حتى طحت والشايب قتلك وانت رافض مســـــ
--قاطعها ولم يدعها تكمل مع أنها كانت صادقة وتتألم ولكن هو لا يبالي فقال:--
يله صرنا مساء بسرعة جهزي نفسك أهلانا ينتظرونا بنستأذن منهم ونمشي،،، زين
جمانه: إن شاء الله،


(يتبــــع)




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 27-10-12, 08:56 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

مسْاكْم الله بالخير جميعاً
اليوم نريد أن نريحكم من الألغاز...
وسوف نذهب للحلقة على الفور اسأل الله أن تحوز على رضاكم...
شكري وتقديري لكل من أهداني
حرف أو كلمة بها شاركني
وأحب أن أشكر من يتابعني في الخفا
وأيضاً كل من أشعرني بوجداني
فلهم تحياتي وعرفاني وكلماتي تفوق لساني


****الحلقة الحادية عشرة ج1****
****تابع من الفصل السادس****



--قاطعها ولم يدعها تكمل مع أنها كانت صادقة وتتألم ولكن هو لا يبالي ولكن سوف يأتيه لاحقاً فقال:--
يله صرنا مساء بسرعة جهزي نفسك أهلنا ينتظرونا بنستأذن منهم ونمشي،،، زين
جمانه: إن شاء الله،


من الحقة السابقة



--وذهب لدورة المياة،،، وهي أخذت حقيبتها وصارت ترتب الملابس فيها بعد نصف ساعة أتى وهو ينشف شعره وجسده وسمعها وهي تقول:--
يا ليت صبحي ما يصبح عليْ يا يمه!!!
-- فلما سمع قولها ضحك وقال وهو يمشي:--
ههههه لا تخافين والله ما أتكلم وأنت لاتظهرين شيء عليك خلاص وترى قلت للسواقين يسفرون أغراضك قبلنا وأهلنا ينتظرونا،، يله عجلي،،، بس غيري من شكلك خليك مثل العرايس!!! سوي شدو لأن عيونك وارمة! واضح عليها.
---وأضمر في نفسه---
### أعرف البنات وبأعذرهن الله يسامحك يمه###
--وهي أضمرت:--
$يعرف الشدو بسم الله علينا رِجّاَل آخر زمن$
--أخذت ترتب ملابسها في الحقيبة وهو اقترب منها وقال:--
وش تسوين؟
جمانة بحياء من ذلك القرب وبإرتباك قالت: أجهز يعني أرتب الأغراض...
سعود سحب من يديها صندوق كان بيديها وقال: بسرعة مو لازم ترتيب يله جهزي نفسك وأنا بارتب الملابس وكل شيء يله أنا خلاص جاهز.
--لبست ما استطاعت لبسه وكان هو مرتب أكثر منها،،، وهي تلبس بأعصاب مرخية وبها خوف هل سيقول لهم أم سيصمت ويطلع شهم في نظرها،،، إنتهى من توظيب ثلاث حقائب واحدة له وواحدة لها والثالثة تحوي هداياهم والباقي صغيرات يحملها يدوياً وجهازه الذي لا يستغني عنه أبداً!!! وذهبوا إلى أهلهم فتح لهم محمد وقال:--
تفضلوا تأخرتم كثير الناس خلاص تغدوا.
سعود: قوول تعشوا،،،، هههههههه بالعافية عليهم وين أمك وأبوك؟
محمد: يله يامها اخواتك منتظرينك؟
%%ليش يقول أمك وأبوك ليش ما يقول خالي وخالتي%%
--تعجب محمد ولم يجبه--
سعود وهو متجهم: روحي سلمي وبسرعة! وأخفض صوته وقال: لا تخافين وخليك طبيعية على طبيعتك يوم شفتك هنا وفي هذا المكان؟
--وأشار بأصبعه على جلسة قد جلست معه فيها يوم عقد قرانهم، نظرت لما أشار ثم نظرت إليه وهي تشعر بخيبة أمل فقال:--
افردي وجهك وتبسمي....
صفية بسرور وهي قادمة وبيديها دلتها: ياهلا وغلا يمه صباحية سعيدة على الحلوين
سعود بضيق واضح عليه: الله يسلمك يمه أنت هنا؟ وأي صباحية الله يرضى عليك؟
صفية بتعجب كبير: ليه يمه تقول كذ؟
سعود بضحك أصفر ظاهر على محياه: ههههههه شوفي الساعة كم؟ صرنا مساء يعني الصباحية عادةً الصبح ههههههههه!!! الله يرضى عليك يمه...
صفية بحيرة بالغة وضربته على كتفه: أشوى يمه خوفتني.. بس وش فيكم مستعجلين؟ نبي نسهر الليلة معكم وبعدها توكلوا على الله! إيه صح أنا رحت البيت وجيت وقت الغداء أنتم تغديتم...
--سعود بمكر:--
إيه ماعليك،،، مستعجلين ودنا نروح نكمل شهر العسل برا!!
--جمانة نظرت إليه بعين المعاتب وتوجهت بناظريها لوالدته--
سعود: ودي نتمشى يعني أمشْي مها في الرياض أفضل!! ويكفي سهر أمس!
سارة: ياهلا بكم وبكيفكم يمه.
--سعود اتجه نحو جمانة وهي مشبكة أصابعها وتنظر إلى أسفل فقال لها:--
مها سلمي على أخواتك وبسرعة عشان يمدي نوصل قبل الفجر. عن إذنكم بأشوف السواق مستعد بالسيارة ولا نايم؟
--جمانة ذهبت وهي تلملم جراحها ولم يشعر بها الا أمها قالت:--
بنتي شكلها تعبانة أخشى كبير عليها،،،
صفية: يا شيخة عادي أهم شي يحبون بعضهم الله يسعدهم.
--وصلت الى اخواتها وهم ينتظرونها نظرت إليهم وقالت:--
السلام عليكم وش اخباركم؟
--ولم تتحمل وجلست على أحد الكراسي التي تقع بجانب الباب واجهشت بالبكاء--
صفيه: وش فيك ؟؟؟
--قامن أخواتها جميعهن--
وش فيك بتروحين العاصمة الرياض ليش الحزن هذا؟ وبيوديك برا تقضون شهر وتجين،،،
سجى: إيه سمعت أنه بيوديك نيويورك!!!
جمانة: ما تدرون وش اللي صار لي إن شاء الله ما يصير للعدو كيف بالغالي...
مرجانة: لا تبالغين ياختي بكره تتعودين وتصبح عندك عادي يا لتيني ألحقك وعادي عندي بس ادعي لي ولو له أخو توسطي لي عنست.
--جمانة تبسمت من كلام اختها التي هي تقصد تغير جوها ولا تدري ماذا حل بها تحسب أنها مثل أي عروس في ليلتها تخاف من الرجل الذي لم تألفه:--
بلاك ما تدرين؟
ووش عنستي ترى عمرك 20 وأنا 15حنا صغار مير الحظ وكثرتكن هي السبب لكن الله يرزقكن أحسن مني حال،،، يلا حللوني وادعوا لي في صلاتكن تكفون يابنات لا تنسوني من صالح دعائكن.
--في وسط دهشتهن مسحت دمعاتها وقبلت كل واحده منهن مع ضمة خفيفة يشعرون بأنها مودعة وأنها سوف تذهب بعيداً بعيدا.... ذهبت جمانة للخارج وذهب معها ظلها الصغير، وكأنهم ينظرون لإختفائه شيئاً فشيئا، وهم واقفون خلفها كالحشود، بنات وأولاد والبات يتسائلن بإستغراب وفي أعيونهن الحيرة جميعهن،، سبقتها صفية وذهبت كي ترى أخيها وتحب أن توصيه أو تحرصه عليها مرةً أخرى--
سحر: معقولة مو طبيعي الوضع صح يابنات هذا مو كله عروس في ليلتها هذا شيء غير طبيعي!!! الله يستر عليها لايكون جاهم عين من أمس واللي صار كأنه خيال؟!!
سلوى: العين حق إلا من تبرك...
نادية: كلنا أمس كنا نذكر الله ونسمي ولله الحمد، وأنا لما سلمت عليها قريت عليها ودعيت لهم..
سحر: يمكن من أم عيون والله كل ما جبت لها هدايا ووزعتها على الحاضرين أنها تبكي وعينها على الباب ولا تاخذ شيء وحنا متعودين عليها تخطف كل شيء،، وشفتوها لما دخلت بنفسها وشفتي لما زفتهم سعاد وش سوت تقل واحد فيهم يقربها يامال العمى عيونها تبي لها وخز حتى تغض البصر أختنا ولا تجرئنا عليهم... يمكن تبي رجل لأنها كل شوي تتطلق...
سلوى: أستغفر الله العظم خلاص يا أختي الغالية لا تخلين زعلك على أختك يغضب ربك خلينا ندعي لها ونودعها عند ربها ...
ريم: يا الله ياحبيبي أن ترسل عليها سعادة في دينها ودنياها وتخليهم لبعض وتسعدهم يارب يعشقوا بعض وأشوف عشقهم هنا في هذا الحوش وهم مايرضون ببعض يارب...
سوسن تضحك ببكاء: هههههه كأنك عجوز وأنت تدعين هههههه كذا ليش تبين تشوفين عشقهم خليهم يعشقون بعض بعيد عنا أهم شيء هي تتفائل زي ما تحبين التفاؤل ياحبي لك علميها....
¤¤¤سعود في المجلس واقف وفي عجلةٍ من أمره¤¤¤
--دخلت صفية وسلمت عليه وقالت:--
مها وش فيها؟
سعود أغمض عينيه وضحك من سؤالها: ههههههههه
صفية بغضب: سعود مها وش فيها؟ هههههه كلنا نعرف نضحك بإستهزاء!!!!
--أخذ يبلع ريقه وبغضب يخرج من عينيه من إسلوبها الجريئ،،،، وجمانة دخلت خلفها، وقالت بحياء:--
خلاص أنا جاهزة
سعود تبسم لها وهو يشاهد الفرق بينهما: فكيني من أختك..
--صفية امسكت بيديه بقوة وقالت بعصبية:--
مارح تمشي لين تعلمني مها وش فيها؟
جمانة: وش فيك أنت؟ صفيه خلاص
سعود: علميها وش فيك؟
صفية: ما أنتم رايحين لما تعلموني وش فيها أختي متغيرة كثير؟!!
سعود: ههههههه وبعدين فكي يدي أنت أخت ميسم مو أختي...
--صفية أفلتت يده بغضب وقالت:--
الحق مو عليك الحق على اللي تسألك وتحسبك كفو...
سارة وهي تنهرها: صفية....
صفية: يمه مها تبكي وشكلها من زمان تبكي شوفي وجهها وارم.... ليش؟
سارة: يمكن من التعب والسهر.
سعود: صفية مع السلامة الله يرزقك عريس قريب، وأحظر فرحك...
صفية: الله لايقولها..! إذا هو مثلك...
سعود عاد إليها وهو قد مشى إلى الباب: ههههه ليش؟
--جمانة جلست وأخذت تستغفر وتسبح وهي تتنفس بقوة،، واخرجت قفازيها وقالت:--
يمه ادعي لي وسامحيني على القصور وقولي لأبوي
--وصمتت لأنها تعرف أن أمها لا تكلم أبيها وقالت:--
والا انت ياصفية ولا بلاش...
--وأنزلت خمارها كي لايشاهدوا مابها من حزن كانت تريد السلام على والدها ولكن هي تعرف كل شيء،،، نظر إليها سعود وأخذ نفس عميق وتجهم وجهه وهو كان يوزع إبتسامات وقال:--
مشينا..
--وأشر بعينيه، مودعاً والداتهما وخرجا فلحقت بهم صفية وقالت:--
سعود...
نظر لخلفه وقال: نعم آمري؟
صفية: أختي آمانة في رقبتك تكفى طلبتك؟
--أمسك خدها بأصبعين الإبهام والسبابة وقال:--
سلام ياحلوة، وخففي من حدتك شوي يعني خليك أنثى زي أختـــــــ
--وهو ينظر إلى جمانة وهي رمقته بطرفٍ خفي ومشت لحق بها وقال:--
أختك هذه نشبة
جمانة: وأختك بعد.
سعود: ما أعترف بها...!
جمانة: الحليب اللي بينها وبينكم يخليك تعترف بها وغصـــــــ
سعود: ههههههههههههه كملي؟!
--ركبا المركبة هي على اليمين وهو على اليسار سارت بهم وهي تفكر في المجهول--
¤¤¤أخواتها يتألمن لأجلها¤¤¤
نادية: اسرع يافهد قلها عندك جوال عطينا والا قلها تكلمنا،،، يابنات قولوا لها تقرأ على نفسها وزوجها لأنهم كانوا أمس يجننون...يا "الله" على أشكالهم بسم الله عليهم
ناني: سوفي هزا جوالها ما أخزته معاها!
سلوى: يا "الله"
سوسن: الله يسعد قلبها يارب تحفظها يارب وترزقها حفظ كتابك كما تتمنى يارب تكمله ما تنشغل بزوجها ونفسها المتظايقة...
سلوى: لا تخافين عليها والله ذكية وبتتصرف بس مدي وش فيها فجأة تغيرت، معقول الزواج يضعف؟
روان: ممكن ليش لاء...
ريم: لا تخافون عليها بس لأنها حياة جديدة لازم يكون فيها تغير... ادعوا لها بس...!
سلوى: الله يحفظها يارب
--فهد عاد وهو يتنفس بقوة ويجلس على ركبتيه--
روان: وش فيك لا تقول راحوا؟
فهد: الا راحوا وأنتم ليه ما تجي سوالفكم الا إذا راحت جمانة... بنات ما يعرفون يتصرفون...
روان: شف ذا البزر وش يقول؟
فهد بزعل مفتعل: أنا ماني بزر البزر اللي بلا عقل....
--وصرعوا الحوش بالصياح والصراخ!!! فإذا بسارة قادمة وتقول:--
ليه كل هذا البكاء ترى راحت بيتها، ماراحت عند عدو...
سوسن: لا يمه ماهي طبيعيه أختي وأعرفها
سارة: لا عادي يمه كل البنات كذا في البداية بكره بتعرفون
---وحاولت تتجاهلهن ولم تلقي لهن بالاً ولكن فكرها بات مشتتا، لانهن اكدن أحاسيسها التي كانت تكذبها---
¤¤¤سعيد بوجودك بجانبي ولكن إحساس غريب يداهمني¤¤¤
---تسير سيارة سعود بحالة حزينةً جداً تروي لكم ((وصف مشاعر)) ماذا حصل بالتفصيل---
--سعود متجه لليسار ينظر من نافذة السيارة والحزن يملأ قلبه ((دموع مخفية)) ويقول:--
#يآه ما أبعد المسافات كيف كنت أول أسير بالسيارة لوحدي ما أحس بالوقت سبحان الله يغير من حال إلى حال#
--هدوء حتى الغثيان--
--جمانة تبلع ريقها وتحاول أن تتكلم معه وتخاف من صده لها والحياء يذبحها وتشعر بمصير غابر سوف يحطم أحلامها الصغيرة فهي لديها عقل كبير ولكن العمر صغير 15سنه و5 شهور و9 أيام هي تحسب على أصابعها وهو يسرق النظر إلى يديها--
--سعود يرمقها بطرفٍ خفي ويقول:--
#وش تحسب؟ هل أكلمها لا، لأ لأ لأء#
--كانت تعد عمرها وكم لما تزوجت ومتى ستتطلق؟ شعرت به بذكائها وقالت بهدوء تام:--
سس
--وأخذت نفس ملحوظ وأردفت بعد ثانية:--
(سعود)
-- التفت بكبرياء ولكن كان يتمنى هذا النداء من حبيبة أصبحت عدوة في نظره التفت فقط لليمين بهدوء محزن،،، ونظر إلى وجهها الذي لا يراه أبدا وهي ترى عينيه جيداً، فقالت بصوت خافت حزين متحشرج:--
أنا آسفه على كل شيء!!!
سعود فتح عينيه على وسعهما: ما انت مجبورة على الأسف.
--وهو ينظر إليها والحسرة تملأ قلبه رافعاً أصبعه الأبهام والسبابه ويأشر إلى السائق يعني أصمتي يسمعك، وينظر أليها والدمع يلمع من عينيه بشكل خفيف وملحوظ--
-- جمانه حنونةٌ جداً لما رأت تغير في عينيه اقتربت منه وقالت:--
فيه شيء يوجعك؟
--سعود لم ينطق بحرف واحد وقال في نفسه:--
#أحس بإحساس أن البنت هذه غير عن كل البنات شكلها مايأهل للغلط!!!
ومحتشمة جداً، زيها غير زيها غير عبايتها غير كل شيء فيها غير ،،،



--وأخذ نفس عميق وأردف قائلاً في نفسه:--
#يعني ممكن تكون غلطانة أو أنا غلطان في شيء مدري، مدري،، مدري آه ياراسي#
--ويهمهم بألم! وهو ينظر من نافذة السيارة على يساره بتأمل ودموعه كان يخفيها فظهرت ودار عليه شريط حياته كاملاً من كل الأنواع وأنفجر يبكي...--
-- مما أثار فضولها وهو أوصد الستائر على السائق وهي اقتربت عند كتفه تريد أذنه ولكن لم تصل إليها فاكتفت أن تكون بقرب كتفه، وقالت:--
حرام اللي تسويه في نفسك خلها على ربك...
--بزعمها تواسيه أنا شعرت بحزن من موقفها البريء ووالله كنت أخفي مشاعري لا يراها من هم حوليّ اخيراً تكلم سعود معها قائلاً:--
أنت إنسانة عجيبة ما أنت قد سنك ولا كلامك ما أدري انت نعمة أونقمة ذكية ولاغبية يابنت ضفي وجهك القلب زعلان والصدر ضايق. وأنت حاشرة عمرك فيني ياشيخة فكيني النشبة
--صدمت من ردة فعله ولكن استمرت وبكل براءة إقتربت منه،، وقالت:--
إن كنت تعتبرني زوجتك سامحني وإن كنت تعتبرني أختك بعد سامحني... والله ماكان قصدي أزعلك والله تكفى لا تبكي أحس أن الرجل صعب يبكي ومن زو،،، أقصد أخته..
--ولم تتحمل كلماتها التي تخرجها بالغصب فبكت وهو صمت ونظر إليها وقال:--
ابعدي شوي عني ترى السواقين يشوفون والا عادي عندك متعوده صح؟! عندكم سواقين وما أحد داري؟ تعتبرونه عادي مو رجال ويحس...
--ويدمع بغزارة لم يكن يود أن تخرج من فمه تلك الكلمات ولكن لا يتحكم بأعصابه،، جمانة بعد كلماته الحارقة التي لم تفهم نصفها، أبتعدت وهي تشهق والبكاء قطع أمعائها لأنها من تحت الخمار تبكي ولا تريد أحد يسمعها والخوف ملأ قلبها،، وتفكر:--
$$وش يقصد هذا عندكم سواقين وما أحد داري.؟ ماعلي منه يقول اللي يقوله إن كان سب الله يهديه وإن كان تجريح الله يسامحه يشفع له عندي ذيك الحفلة اللي كاتبٍ إسمي في وسطها والله هي اللي تبي تصوير للذكرى لكن كنت مرتبكة كيف أصورها (ياسعاد)؟ أشغلتيني بالتصوير وطلع زواجنا فاشل وأخوك شرير وأنت طفشتيني أخوي وأخوي،،، ياخوفي يعاملني بقسوة لأنه انقلب بسرعه جنونية [سبحان الله] يمكن أنا غبية ما عرفت أوصل المعلومة صح لكن لازم أفكر في كلام أختي الحكيمه ريم الله يسعدلي المتفائلة دائماً$$..
-- بعد حديثها مع نفسها غفت قليلاً--
--سعود ينظر إليها بحزن ويفكر هو أيضاً--
#حرام والله لازم ما أجرحها لازم أصبر عليها حتى كل واحد يروح في حال سبيله،، شكلها زعلت أشوفها صافنه، لزقت في شنطتها تقل قطوه يا الله#
--وأمسك على رأسه وهو ينظر إليها وكأنها هادئة لا يدري هل هي نائمة أو متكدر خاطرها من كلامه أو هي يأست منه وهي تتعذر منه وتعتذر،،، كانت تخفي نفسها بتسندها على الباب على جانبها الأيمن وتمسك حقيبتها الصغيرة بكلتا يديها وفي سكون محيْــر،، فأضمر مرةً أخرى:--
ودي أزحفها من عند الباب والله لو ينفتح الباب فجأة لا تروح في خبر كانَ#
--وتنهد حتى سمعته وهي نومها ثقيل--
--وصلوا قصرهم الساعة الثانية عشر منتصف الليل--
---دخلت جمانة مثل التائهه لا تدري أين دورة المياه ولا الغرفة التي ستقيم فيها---
--سعود ينظر إليها وهي جلست على كنب الصالة تريد دورة المياه والغرفة حتى تغير وترتاح فيها من عناء السفر والفرح أيضاً--
--الرجال من القهر قال للخدم:--


(يتبــــع)


لغز الليلة:
أخت جمانة قالت:
(ريم: يا الله ياحبيبي أن ترسل عليها سعادة في دينها ودنياها وتخليهم لبعض وتسعدهم يارب يعشقوا بعض وأشوف عشقهم هنا في هذا الحوش وهم مايرضون ببعض يارب...)
هل سيتحقق ذلك الدعاء أم لا؟


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 27-10-12, 09:00 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

لغز ليلة الإثنين 12/6:




أخت جمانة قالت:


(ريم: يا الله ياحبيبي أن ترسل عليها سعادة وتوفيق في دينها ودنياها وتخليهم لبعض وتسعدهم يارب يعشقوا بعض وأشوف عشقهم هنا في هذا الحوش وهم مايرضون ببعض يارب...)


هل سيتحقق ذلك الدعاء أم لا؟


لا أعلم هل سيتحقق أم لا سنرى سوية


****الحلقة الثانية عشرة ج1****
****الفصل السابع****



--سعود ينظر إليها وهي جلست على كنب الصالة تريد دورة المياه والغرفة حتى تغير وترتاح فيها من عناء السفر والفرح أيضاً--
--الرجال من القهر قال للخدم:--


--من الحلقة السابقة--


--الرجال من القهر قال للخدم:--
خلاص من اليوم خذوا أغراضكم وروحوا المزرعة ماأبي أحد عندي زين.
--تقدمت إحداهن (وهي المسؤولة على الخدم وعلى القصر بأكمله،، إسمها عارفة) قالت:--
مين يكدم اروس يأني مدام..؟
سعود رد عليها بغضب: مو شغلك تبين تروحين المزرعة ولايلا أندنس...
عارفه: لا كلاس انت يبي انا كلام تلفون يزي زوج أنا تال ودي خدي اناكلاس مافيه زألان طال عمرك.
--وهي لم ترها مجرد الرؤية أو ترحب بها وهي كانت مستعدة بالحلويات والبخور والعصيرات كما أخبرها زوجها عارف فلبيني الجنسية،،، جمانة في مكانها ترتجف من الخوف والوحشة وتتصبب عرق والجو معتدل وعلى رأسها عباءتها، دخل عليها، وقال:--
وش تستنين حضرت جنابك أقولك تفضلي..
جمانة لا تستطيع الرد مجرد نظرات بقلق: .........
--صمت قليلا بتفكر وقال:--
#شكلي ظيقت صدرها#
: وش فيك؟
--رفعت رأسها وبلعت ريقها وقالت بإحراج:--
لا ما أبيـــــ أقصد ..... بس ،،،،
--وبعلت ريقها وهي تسحب الكلمات تسحيب:--
انا ما أدل المكان أحس بشوية غر!
سعود بإستغراب ويحاول يستفزها: غر إيش غر رجعنا للكلمات المتقطعة هههههه من جدك غر يعني غرفة أو غربة إذا كان قصدك غربة،،، ليه تحسبين نفسك بأمريكا... وعلى فكرة ترى ألغيت التذاكر... وبتحسين بغربة على طول حتى تروحين من حياتي...
--نظرت إلى قسوة رده، وفتحت فاها الصغير وبلعت ريقها بطريقة جعلته يجلس ويضمر:--
#آه من الكذب قلبي يقبل جبينك ويبي الترحيب وروحي تعشق وجودك في حياتي بس عقلي زعلان منك وش أسوي لحظي البائس،،،، آه ياقلبي ليش حظي كذا وش أسوي في هذه الأنثى اللي شلت أطراف شرايين قلبي#
--كان يجلس على طرفي الجلسة ماسكاً على رأسه ويتمنى أنه يحلم بكل هذا،،، بينما هي ذهبت تتفقد المكان لعلها تجد دورة المياة لأنها بحاجتها جداً،،، هو رفع رأسه لا شعورياً وقال:--
ياروحـــــ
--وأمسك لسانه مع بلعة لريقه بقسوة على قلبه وقال:--
وينها أشوى ما سمعتني. ماني فاضي لها،،،
--هي تقدمت لوحدها وبيديها حقيبتها الصغيرة مشت في ممر يربط المنزل كاملا،،، على يمينها كاونتر المطبخ الذي هو على شكل رخامة خربزية اللون كبيرة جداً ومقابلها غرف كثير مغلقة وعلى يسارها مدخل جميل لا تستطيع تميزه وبجانبه درج مزخرف لا تعرف أين يذهب،،، وتقول في نفسها:--
$يا الله وش هذا الجمال والذوق الرايق ألوان روعة ومضيئة ومع ذلك خافتة ماتعور العيون زينا نستانس مع الضوء العالي يعورنا على الفاضي، هذا شيء كيف عايش وحده مثل الجني بسم الله علينا وهذا الباب الكبير وش داخله لونه حلو شكله رايق وهو كذا كأنه في دهليزهههههه
--ضحكت على نفسها وحوارها لوحدها لا مستقبل ولا مرحب،،، وأردفت:--
$ليه ماتجيي وحده من اخواتي في هذا البيت الكبير دامه بيعيشني مثل أخوه اللي ماهو أخوه تعبيره غبي معليش كيف بأتحمله ثقيل دم والله صدقت صفية لما قالت ثقيل دم بس جميل ووسيم بس يزْعل بسرعة لا ولما يعصب ودي أعضه حتى يسيل الدم لكن وع أحس أن دمه مر مثل هذاك المهبول.. جعله يموت هو وذكراه الغبية$
--هذا التفكير وهي تمشيء رويداً رويدا وتكلم نفسها وتشعر بقليل من السعادة هي في بيت مربيتها عزيزة ولكن هذا ذوق رفيع هي تقول أما أنا الكاتبه يعجبني بيت سارة لا زخارف ولكن يشبه (الحديقة) مزرعة كلها ورود وأشجار تتسلى بها كل يوم فأصبحت حديقة غناء أطعمنا الله وإياكم بها في الجنة لأنني أراها في منامي دائماً عسى الله يبلغني وإياكم الحسنة في الدنيا والآخرة--
قالت جمانة: أخيراً وجدتها يالها من سعاده!!!
--وهو ينظر إليها فهو كان واقف من مدة يسرق النظر إليها ويرى ماذا تفعل لوحدها وهي لا تعرف معالم قصره الكبير،، ويقول:--
ياه شكلها طفلة بريئة متى يمديها على كيد النساء
--دخلت في إحدى الغرف بعد ما حاولت فتحها واحدة تلو الأخرى والرابعة كانت مفتوحة لأن الخادمة الرئيسة تستخدمها لتعتني بملابسه بنفسها،،، وضعت حقيبتها على أحد السلال وأبدلت ملابسها وهي تكلم نفسها بصوت مسموع:--
أسأله وين أنام لأنه هنا مافيه أي وسيلة الواحد يرتاح عليها حتى مخدة مافيه؟؟؟ أسأله،،، ولا لا أخاف يهاوشني عادي يا مها لا تخافين الا من اللي خلقك، خليه يهاوشك يمكن يرتاح شوي، من الزعل اللي هو عليه
--ضحك لما سمعها ودخل واتجه إليها مسرعاً،، وقال:--
من جد لا تخافين الا من اللي خلقك إسألي (ياروحي)!!!!! وش تبين
--انتفضت واستغربت من تلك الجملة،،، وقالت:--
روعتني الله يسامحك!!! بس أبي المكان اللي أنام فيه ممكن؟؟ أو أنام هنا حلو ومناسب.
سعود: لأ.....
--شدت على شفتيها وهي تنظر إلى تقاسيم وجهه وتضمر:--
$وش بيسوي فيني أحس أني ورطت نفسي$
سعود تقدم إليها وقال:--
لما تتكلمين مع نفسك خليه بينك وبينها حتى ما أضعف مرة ثانية تمام..
جمانة:......
سعود: تعالي وراي..
--مشت خلفه على إستحياء وهي تمسح عرقها هو تقدم قليلا وأشار على الذي وصفته بالدهليز وقال:--
شفتي الباب الأحمر؟؟
جمانة: إيـــــــه!!!
سعود: خلاص تعالي وراي!
--وتقدما قليلاً وفتح الباب ودخل وهي خلفه وآشار بيده على هذا المكان الرحب في وسعه وقال:--
لك هذا الجناح كامل!!! خلاص.
--جمانة بتبسم رغماً عنها وإنما فطرة طيبة قلبها هي التي جعلتها تتبسم بإعجاب:--
ماشاء الله، وش هذا الجمال؟ شكراً كنت أحسب أنك بتنيمني في الملحق ولا تحت الدرج من جد شكراً جميل وروعة..... والله أنك ولد ناس طيبين الله يخليــــــ يخليك لمي صفية!!!
--وبلعت ريقها ودمعت عينيها من الفرحة لأنها كانت تتوقع أنه سوف يسيء معاملتها ولكن معدنه أصيل كما قالت بطريقتها،،، تبسم من موقفها وقال:--
أنت الأجمل مير حظي (!!!)
--وأخذ نفس ملحوظ،،،، وقال:--
شوفي فيه كل شيء،،،، هذا الدولاب لك وأنا بأشيل أغراضي وملابسي في مكان ثاني!
جمانة: ليه؟ ....... فين بتوديها؟
سعود: الغرف كثير.
جمانة بحزن: ليش كل هذا الزعل؟؟
سعود: خلاص.......
--ورفع يده اليمين وقال:--
خلاص يكــــــ....
جمانة: خلاص أراضيك تكفى لا تزعل مني تبي أزين لك كودوا أنا أعرف مررررره أضبطه وأخليه أحلى من السوق وأنظف، أو أزين بيتزا اللي تبي وش رايك؟
--سعود يعطيها نظرات مع لفه في العين وعض شفته العلويه وقطب حاجبيه أضمر في نفسه:--
##وش هذه البنية هلكتني وحنا باقي في البداية##...
-- جمانه بكل براءة... قالت:--
من جد أعرف ما أكذب جربني.
-- سعود لف بوجهه والجسد كامل وخرج من الغرفه لحقته جمانة وقالت:--
سعود تعال طيب أزين شيء على ذوقي وش رايك؟
--عاش في صمت قليلاً ويفكر--
--وهي تستكشف وترتب المكان ولفت نظرها ركن عالي بقليل في مكان معده مسبقاً في نفس الجناح،،، فقالت:--
ياخوي وش هذا؟ الله يخليك! وش هذا؟
--سعود رجــع للأمام وقال:--
خير وش عندك؟ حنا تعبانين خلينا نريح وبعدين اكتشفي، يعني بكرة شوفي اللي تبين تشوفينه يله.
--جمانة رأت شيء في هذا المكان العالي لما أشعلت النور والمفاجأه التي أبهرت عينياها الصغيرتين ولم تستوعب الا وهي تدعيه بإستغراب--
ماشاء الله وش هذا ياسعوووووووود؟
--تقدم ولما رأه انفعل قليلاً، وقال:--
هذا زي ما قلت لك المفاجأه في البيت احلى خلاص غيرت رأيي أحتفلي لوحدك!
--تحطمت وقالت:--
مايصلح الواحد يحتفل لوحده والا وش رايك؟
--طبعاً كان الوضع مؤجل لحين رجوعهم من الشرقية كان فقط واضع الطاولة في زاوية جناحه وهو (مكان مرتفع قليلاً) و زينه بزخارف عجيبه لا ينقصه الا التورته والعصير والشموع كانت مرتبة لحين رجعته وتراجع وانقلب رأساً على عقب، وهو كان ناوية بليلة جميلة قبل السفر فألغى مواعيده جميعها مشتل الورود وحلويات تستعد لجميع أنواع الحفلات فألغاها جميعها حتى التذاكر ألغاها.... أخذت يده لا شعورياً وقبلتها وخافت من الموقف وردت الفعل لأنها معتاده على أنها تقبل يد من ربتها لو حصل شيء من هذا القبيل فوراً تداركت الموقف وقالت:--
معليش أحسبك أمي؟؟!!
--وأبعدت يده ومسكت على فمها بيدها اليسار وقالت--
$واعيبتاه أنا وش سويت الحين يقول ما أعرف من ((من الزين شيء)) وأنا عندي الزين أنواع والله لأوريه وش مها تسوي.؟$
--طبعاً سعود لم يكن يسمعها ولكن رأى الحياء على محياها، ضحك لا شعورياً وقال:--
عادي دائماً الإنسان يطلع منه غصب عنه أشياء غريبه في الإنفعال وأحياناً تكون حلوة لا تنسى أبداً؟؟
--وأخذ ممسكاً بيده اليمين مكان القبلة لفترةٍ وجيزه،،،، وهي أضمرت:--
$أشوى عذرني ولا كان أروح زبدة على نار عالية$
--وأخذت نفس عميق،،، وقالت:--
يعني أحتفل وحدي؟
--سعود ينظر إليها وعينيه تلمعان لا تعرف مامعنى هذه النظرات فقالت:--
طيب أنت قلت أنا مثل أخوك صح،،،
--لازال ينظر إليها وهو ثابت لا إجابة،،، فقالت:--
أجل أنا محتاجه أخ بدال أخوي [الله يرحمه] أجلس عند هذا المتعوب عليه لوحدي وهو كأنه ناس قاعدين ينتظرونه؟
سعود: بكيفك ماعاد يهمني؟ وهو باقي ما اكتمل ما تشوفين انه ناقص يعني انا حاجز على بكرة نجلس لأول مرة في بيتنا ونسافر على طول خلاص حصل خير،،، وبكرة بأقطع إجازتي؟؟ أنا أقول لك فقط ما أستشيرك بس عشان إذا احتجتي شيء.
--وذهب يستعد للنوم، وهي تتلفت من الخوف والوحشة شعرت بشخص يتجول بعد قليل ذهبت هنا وهناك تترقب في هذا القصر الكبير لا يوجد سواها،،،،،--
¤¤¤¤¤¤¤¤¤اصبر ولك الجنة اصبر وما صبرك الا بالله¤¤¤¤¤¤¤¤¤
محمد برجاء: اصبري علي لما يتحسن دخلي وأبشري بقصر مو بفيلا
فائزة بغضب: لما متى أصبر حتى أصير عجوز ليه ماتاخذ من أبوك ترى مافيها شيء..
محمد: قلت لك ما أحب هذا أنا بتصبرين علي ولا بكيفك مستحيل أورث أبوي بالحياة.
فائزة: زين با أصبر ++موت ياحمار لما يجيك الربيع++
محمد: أستغفر الله من بعض أمثالك!
فائزة: وش فيها أمثالي ما ني عاجبتك؟
محمد: أنا اقصد أمثالك يعني تبيني أروح أنام بالصالة؟ ماتبين الليلة تعدي على خير.
--ضربت على شفتيها بستهتار وقالت:--
خلاص سكتنا في هذا الزمان مايعجب كلمة الحق..
فواز: ماما بابا أنا أحبتم!!!
--ودمعت عيناه فأسرعوا إليه الإثنين ونزلوا إلى سريره وحملوه معاً حتى صار في وسطهم ولا يفصل بينهم إلا صغيرهم الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات دمعت عيني محمد وقبله وقال:--
أنا أسف ياروحي أزعجناك حتى حنا نحبك ونحب أخوك صح ماما؟
--فائزة ودمعتها محبوسة في محاجرها وقالت:--
إيه أحبك حبيبي
--ووضعته على سريره وقالت بحزن لم يأثر بي:--
تعال نتفاهم برا...


(يتبـــع)


لغز الليلة يختلف عن كل مرة --خيارات--:
فقرة أ 1-(جمانة تستسلم لما هي فيه) 2-(ستراعي ربها في كل شيء) 3-(ستهرب) 4-(ستصبر حتى يأتي الفرج) 5-(سيضيق بها ذرعاً ولن تتحمل) 6-(ستطلب الطلاق مبكراً وقبل موعده الذي حدده) 7-(ستعشقه من أجل ذلك تصبر عليه) 8-(لن تتحمله وهو سيعشقها إلى حد الجنون لسبب ما)....
فقرة ب 1-(زوجة محمد ستطلب منه الطلاق) 2-(تهدده فقط) 3-(تريده أن يسفرها خارج المملكة؟) 4-(هو سيصبر عليها) 5-(لقد فاض صبره سيطلقها حتماً)


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 27-10-12, 09:04 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



مساء ليلة العيد
مساء يليق بأحبابي
مساء عليكم سعيد
مساء يمسّي أصحابي
***

عساكم من عواده
وأسعد الناس بإعياده
بإذن الله عليكم يعيد
في كل عام بسعاده
***
ياكريم أكرمني
يارحيم ارحمني
واغفر خطاياي
وبعزك عزني

<وصف مشاعر ليلة العيد 1433/12/10هـ>


****الحلقة الثالثة عشرة ج1****
****تابع من الفصل السابع****



--ووضعته على سريره وقالت بحزن لم يأثر بي:--
تعال نتفاهم برا...


--من حلقة ليلة الأربعاء12/8--


--محمد وهو محبط جداً من أسلوبها الذي لم يتغير من الوقت الذي عرفها رفع رأسها ونظر إليها وقال:--
زين أنيمه ولاحقك...
--خرجت وأخذت كأس ماء وجلست مقابل التلفاز،، وهو قبله ووضعه على سريره وقال:--
نام حبيبي..
فواز: بابا
محمد: ياعيون بابا؟
فواز: لا تهاسون!! حبها يابابا...
محمد بلع ريقه بتأثر، وقبله وقال: عيوني لكم ياروحي أنا وش مصبرني عليها ذا السنين ياعسى الله يهديها، أبشر حبيبي الحين احبها...
--ولحفه بشرشفه وبطانيته، واطمأن أنه نام وخرج يتفقدها فوجدها مُنسجمة على فيلم وكأنه حقيقة أمامها،، تبسم وقال:--
ممكن نسولف شوي؟
--فائزة نظرت إليه بنصف عين وهو واقف وقالت:--
لو سمحت لا تعكر مزاجي ماصدقت وهو يروق!
--جلس على الكنب الذي يقع على يسارها وقال:--
الله يسامحك على كل شيء.
--وضعت الريموت بجانبها بعصبية وقالت:--
الله يسامحك أنت على هذه العيشة شوف الناس كيف عايشين.
--نظر إلى التلفاز وعاد بنظره إليها وقال:--
أي ناس؟؟؟ فيلمك مثلاً!
فائزة بشمئزاز: أنا طفشت من الشرقية طفشت من السعودية بكبرها أبي أروح أوروبا أشوف الناس أشوف العالم.
محمد بضحكات مرهقة: ههههه هههههه ههه هذا شيء مستعصي يله عن إذنك!!! [لا حول ولاقوة إلا بالله]
--نظرت إليه وبعينيها دموع لم تنزلها وقالت:--
هذا أنت لا ما قدرت ترد تنحاش خلاص سكـــــ
--قاطعها بتوتر قائلاً:--
أعرف أرد عليك لكن عشان خاطر فواز باضطر للهروب،،، عن إذنك!!!
--ذهب وهو غاضب منها وعليها... هل تعرف حكم ذلك الغضب؟ لوعرفته لما أغضبته--

♥ما أجمله من قصرٍ ولكن قلبي من صاحبه قد ذبلا ♥♥ يضيق بي مع وسعهِ وكأنه في قفرٍ وخلا♥♥

--أعجبت بذلك التصميم وتبسمت بكل تفاؤل،،، ولكن هل سيستمر ذلك التفاؤل؟ أخذت تنظر لهذا الجناح بكل إعجاب، وفي زواياه وعلى هذا الركن الجميل الذي لم تتهنا به معه وخذله خبرها الذي حطمه كزجاجٍ تكسرَ ولم ينفعه الرقعْ تقدمت بكل هدوء وطلعت درجة ثم الأخرى نظرت لهذا الركن الجميل الذي رتبه بنفسه أخذت شمعة لم تشعل بعد، ونظرت إلى شكلها وبها زخارف داخليه قلبتها في يديها لدقائق طويلة، وهي تتفكر من أين له هذا؟ وقالت:--
وش هذا ليش ؟ معقول هو طلبها طلبية؟
--وأخذت تنظر إليها ودمعتين سقطت لِمْاَ رأت، لا إرادياً وفجأة، وقالت:--
كأن إسمي جواها يا الله فيه شيء من الإبداع...
--مسحت دمعتين على الخدين قد تبللا من هذا الشعور الذي أتاها مع إسمها الذي يزينها،، بعد قليل نظرت على يمين الطاولة قداحة فكرت كيف سيشتعل إسمها داخل هذه الشمعة الجميلة ،،، أشعلتها وتفاجأت من أنه أسمها يرقص برقة داخل هذه القنينة الصغيرة سالت دمعاتها أقوى بل بكت وقالت:--
يا الله يعني كان يحبني لهذة الدرجة حتى يصنع عشاني كل هذا،،، وش أسوي ياربي عشان أرضيه بس هو قسى عليّ في الكلام، <<لازم يصدقني>> بس كيف أبدأ؟؟؟ [يارب ارحمني وارحمه، أعفو عنا يا ارحم الراحمين]
--جلست على الكرسي المقابل لتلك المناظر المتعوب عليها وأخذت تفكر في الماضي والمستقبل وتقول:--
[توكلت عليك يا الله] ،،، ودي أصبر عليه حتى يتخلص مني ياليت أقدر أحكي له وش صار معي وأكيد بيعذرني،،، الله يرحمك ياسيف... ياليتني مت معك ياليتهم ما أنقذوني،،
--بكت بصمت حتى مزقت مقلتيها وقالت:--
[أستغفر الله]
--وفجأة سمعت صوت من بعيد يناديها فالتفتت برعب وقالت:--
مين؟ بسم الله ،، لا تخوفني،،، من؟؟!!! بسم الله الله يحميني من شر الإنس والجن، [أعوذ بالله، اللهم إني أعوذ بك من شر خلقك، أعوذ بكلمات الله التامات]...
--أخذت تتلفت وجسدها يقشعر، وقلبها يدق بقوة، فأخذت تنزل من هذا الركن وتمسك على كتفيها بكلتا يديها وتهمس:--
سعود، سعود، أنت هنا؟
--تقدمت قليلا خرجت خارج الجناح وتركت حقيبتها الخاصة التي بها أدوات النظافة الشخصية التي كانت تستعد لكي تغسل وجهها وتفرش أسنانها قبل النوم، وضعتها على دولاب المغاسل خارجاً وليس بخارج الجناح، فيعود لها ذلك الهمس مما جعلها تسمي برجفة سمعته يقول: (لا تخافي يانور عيني وأذكري ربك ليلاً ونهاراً، الله لن يضيعك يابعد روحي).... إرتعبت بشدة وقالت:--
من أنت؟؟؟؟؟ تكفى إذا سعود لا تخوفني... تكفى طلبتك... أنا ما تعودت على الوحدة.... ما عمري سمعت أشباح!!!
--خرجت خارج الجناح تمشي بِخِيِفْةٍ وتترقب ذلك الصوت الذي يختلف عن سعود ولكن شكت بل تقنع نفسها بأنه قد يكون هو لربما هو يغير صوته فقط لكي يطمنئها لكي لا تخاف تقدمت بخطى ثقيلة وقالت:--
يا الله وش هذا البيت كأنه دهاليز وين يجلس؟ لا كذا أخاف! مو معقول [اللهم برحمتك أستغيث]
--ذهبت تمشي نحو جهة الرجال وفتحت باب بباب ثاني فوجدت باب على يمينها وكأنه مظلم سمت برعب شديد ويقشعر بدنها من ذلك الظلام الدامس، ودخلت لا يوجد أحد ثم خرجت فوجدت باب على يسارها يوجد نور خفيف لا يكاد يبين من تحت الباب طرقته فَفُتِحْ من نفسه،،، فقالت:--
سعود،،، ياخوي أنت هنا؟؟
$مافيه أحد هنا ،،، شكلي اتخيل$
--تقدمت قلايلاً بعد دفعها للباب وقالت:--
بسم الله
--الرجل يستعد للنوم خجلت من تجرئها وهي من الأساس ترتعش من الخوف،،، رفع رأسه ولما رأها واقفه قال:--
نعــــــم... وش فيك؟
جمانة بإحراج: أنت جيت عند الباب؟
سعود: يليل الليل!! أي باب ؟؟؟
--جمانة رفعت يديها وشبكتها بتوتر وقالت:--
سمعت صوت وحركة غريبة!!!
سعود بإبتسامة مائلة: لا ماجيت وش عندك ترى أنا ما أحب شغل المكر وأعرف حركات الحريم...
--تأثرت من كلماته وصارت دموعها بشكل واضح والخوف جعلها تنتفض لأنها تشعر بالغربة كما قالت--
---وأنا الكاتبة/... بكيت من التأثر مع روايتها لي وعندما عبرتها سقطت، سقطت عبرتي لأجلها وقلت لها ياصغيرتي قولي أمن يجيب المضطر إذا دعاه {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}
((لا للجوء للخلق إنما اللجوء لله تعالى وعندما تلجئين لله يسخره لك)) نعود لوصف ماحدث لها تلك الليلة بعد وقوفها ومشاهدته وهو في جمود لم يحرك ساكنا تقدمت قليلاً وقالت:---
والله يا خوي مو مكر بس ممكن تقول غربه ووحشه!! يعني استاحشت لما سمعت صوت احد كان قريب...
--وتبكي بكاء مخفي ومخنوق،، وتضيف:--
شفت زول أحد من جد،، حسبت أنت ولو مو أنت الوضع يخوف؟ ولما خرجت سمعت صوته وهو يقولــــ!!!
--قطعت حديثها وأخذت نفس خفيف،، وهو يستمع لها وترمش عينيه وهي مدققة في تلك النظرات مع الرمشات، وقالت برجاء:--
تكفى مالي أحد غيرك هنا،، تكفى صدقني.
--وتخفي العبرة المخنوقة وهو ينظر إليها ولفت نظره أول حرف عندما ترفع يديها وتمسح عينيها ينظر في ذلك النقش المغري الذي لا يحبه ولكن في يديها مميز والذ أدهشه ذلك الحرف الذي يتكرر في يديها sss بشكل مرسوم بدقة فنية جميلة جداً وكأنه رسمها فنان متذوق في رسمه،،، وهي نقشة من فتاة عربية تمارس هوايتها في أيدي العرائس الجديدات،،،، لقد فتنه ذلك الرسم المحبوك بدقة يريد أن يسألها عن ما هو سر هذا الحرف؟ ولكنه فضل تأجيله لأنها في هذه اللحظة وضع محزن جداً--
هي تتكلم بسرعة وهو شارد الذهن فقالت: خلاص شكلي أبي أهلي رجعني لو أنت كذا ما تصدقني،،
--سعود استوى في جلسته وأزاح غطاءه بالكلية، وقال:--
أرجعك؟! ماشاء الله تونا واصلين،،، قال إيش عاقلة وين العقل، ياحليل الحريم يصغرون الكبير ويكبرون الصغير،،،
--وبعصبية ورفع صوته ونهض من سريره وقال:--
وبعدين في هذه المحزنة،
--لم تفهم كلماته الجارحة وماذا يقصد بقوله: (وين العقل) وكل همها ذلك الطيف الذي شعرت به، وتنهل العبرة ولا تريده أن يراها،، وتقول:--
اسأل عني أمي والله ما أكذب
--وهو شعر بها ولكن يتجاهلها كي لا يضعف أمامها ويتراجع عن شرطه الذي قرره في لحظة غضب،،، وهي لا زالت تدافع عن نفسها وأنها سمعت صوت يجعلها تخاف الوحدة:--


--يتبــــــع--


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 29-10-12, 06:48 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



****الحلقة الرابعة عشرة****
****الفصل الثامن****



--وهو شعر بها ولكن يتجاهلها كي لا يضعف أمامها ويتراجع عن شرطه الذي قرره في لحظة غضب،،، وهي لا زالت تدافع عن نفسها وأنها سمعت صوت يجعلها تخاف الوحدة:--


--من الحلقة السابقة--



--وهو شعر بها ولكن يتجاهلها،،، وهي لا زالت تدافع عن نفسها بما أُتيت من قوة:--
أنا عادتةً أنام وسط اخواتي وأمي في الغرفة المقابلة ومعها اخواني الأولاد واخواتي الصغيرات،،،
--صمتا قليلاً، فقطعت ذلك الصمت بقولها:--
أصبر علي حتى اتأقلم على العيشة لوحدي. يمكن اتعود على الوحدة
--سعود وقف بشّدة وعدل بيجامته، وتناول روبه الأنيق من على المعلاق ولبس الروب وربطه ونظر إليها وقال في نفسه بأسى:--
#ياليتني أقدر أحطم عقلي وأطاوع ((قلبي المكسور))#
--وعاد يناقض نفسه بقوله:--
#إحترم نفسك ياسعود وبلاش تضعف#
--جمانة جلست على طرف الكنب ووضعت كِلا كفيها على وجهها، وتبكي بحرقة وقالت لا شعورياً:--
يمه وينك أنت مارميتيني أنت خيرتيني وأنا اللي رميت نفسي أنا اللي وافــــــ...
--مشى إلى الجدار وأشعل النور واقترب منها قليلاً،، أمسك يدها بهدوء يعني تناول يدها على خفيف وهو يرتعش، وينصح نفسه من الداخل--
#لا تضعف ياسعود لا تضعف#
--استجابت ليده لا إرادياً ووقفت ونظرت إلى قامته بقليل من التوتر وقالت:--
خلاص عندي لك حل بكرة ترجعني زين اليوم نام وبكرة وديني طيب قول طيب!!!
--سعود ترك يدها وقال بتبسم:--
خلاص انا آسف وبعدين لا تقولين أخوي علشان ما يتعود لسانك وتفضحينا، يله امشي أشوف الزول مدري شبح شكلي مارح أنام الليلة،
--وذهب يتفقد، يتلفت يمين يسار ونظر إليها وقال وهو مبتسم:--
مافيه شيء وش تبيني أسوي؟ الغرف مسكرة والبابين بعد، والدرْج مغلق وكل شيء تمام،،،
جمانة: أنا متعودة على أخواتي وأزعاجهن حنا خمس بنات نايمات في غرفة وحدة والباقي في الغرف اللي حولنا وأمي تمر علينا كل شوي !! طبعاً ماننام حتى نستهبل وننام بعمق...
سعود: ههههه يعني تبينا نستهبل؟
--أنزلت عينيها بغضب، وقالت:--
مو قصدي،،
--نظر إلى الأعلى هارباً بعينيه عنها وأخذ يلف رأسه يميناً ويساراً بهدوء وقال باستهزاء:--
والقصد وش تبين مني؟ ترى ما فيه أحد في البيت الا أنا وانتِ تبين شي مني؟؟؟ أنا حاضر...
جمانة: الا معنا ثالث!!!
سعود بتعجب: خوفتيني!!! مين؟؟؟
جمانة: الله ياذكي....
--سعود أخذ نقس عميق وقال:--
والنعم بالله،،، أجل معك الله وتخافين.
--جمانة بعينيين غاضبتين ومحبوس بهما همها:--
تمام،،، مارح أخاف أنا بس سمعت صوت
سعود بروغان: خلاص لا تخافين... والا وش تبين؟ مثلاً أنام عندك .
جمانة بصبر وأخذت نفس طويل: لا... ولاشيء،،، ما أبي منك شيء بس خلاص تكفى تصدقني أنا ما أكذب على أحد ابداً!!!
سعود: يعني أروح أنام ولا تبيني أنام هنا؟
--وأشار إلى سريره المرتب بشكل يجعل النشيط يشعر بالنعاس من منظره الفخم المريح، وكأن بعينيه شوق لسريره الذي جهزه بنفسه وانتقى مرتبته بيديه وستائره بنفسه ومفارشه وشراشفه والألحفة الحريرية المنتقاة والمنسوجة بدقة جميلة في صنعها،،، انتبهت لشروده ولم تفهمه وقالت:--
لا.. لا أبداً بس لأني في مكان جديد شوي مستغربة يمكن أعود نفسي لما تقرر متــــ؟
سعود: ههههه أنا عندي حل يرضي الطرفين سكري على نفسك بالمفتاح شوفيه معلق ورى الباب خلاص. وبعدين لا تخافين دامك عارفة كل شيء.
جمانة: طيب شكراً.
سعود: إذا ما نمتي تعالي زين.
--جمانة تكلم نفسها:--
$ليه ما أصلي حتى يجي النوم كذا علمتني أمي الحبيبة، أنا فيني نوم بس الخوف من الوحدة والغرفة كبييييييييييييرة.... أوه نسيت (يسمونه جناح) كيف أعيش هنا لوحدي الله يساعدني يارب يسر أمري$
¤¤¤¤¤¤في مطار نيو دلهي¤¤¤¤¤¤
ناصر: الحمدلله على السلامة ياروحي.
ميار: الله يسلم روحك ياروح روحي.
ناصر: يوه اشتقت لك كثير وأنت بعيده عني يله الحمد لله تزوج سعود وحنا رجعنا بسرعة الحمدلله رئيسنا مايبينا نتأخر،،، يله عمري تبين نريح هنا حتى بكرة والا أكلم المسؤولين يودونا إلى بيتنا؟
ميار: خلانا نريح شوي وناكل وودي أطمن أهلي أننا وصلنا...
ناصر: ألحين أهلك نايمين خلينا نصبح لأن بيننا وبينهم ساعتين إلا!
ميار: لا خمس...
ناصر: لا ياقلبي حنا هنا الآن 4،36 الصبح، وهم الحين ثنين و7دقائق في منتصف الليل! وبعدين بيتنا قريب يله خلاص ريحنا وبعد شوي بيجي السواق يوصلنا بيتنا تمام..
ميار: براحتك اللي تشوفه....
--نعرفكم على ميار وزوجها/ ناصر مسؤول في السفارة، وعمره 36 سنة/ ميار توأم ماجد ولكن ليس هناك شبه،،، يصغران سعود بخمس سنوات، ربة منزل وليس لديها أطفال يؤنسون وحدتها، متزوجة من ثلاث سنوات ولم تنجب أطفال لهذا الوقت،--
¤¤¤¤¤¤يؤنس وحدتي وروعي قرآني، وبهِ أحيا ولا أبالي بالهذياني¤¤¤¤¤¤
--توضأت وأخذت رداءها وسجادتها ومصحفها،،، توجهت للقبلة وهي تسمع ذلك الهمس يرشدها للصبر وكأنه يواسيها، لم تلقي له بالا وبكل ثبات لم تلتفت كبرت تكبيرة الإحرام ومصحفها بجانبها الأيمن على طاولة صغيرة سهلة الحمل--
--سعود يحاول النوم،،،، يضع ذراعه على رأسه مغطياً عينيه، لم يبعد طيفها عنه، خوفها، إجابتها، دموعها المخفية، عينيها الفاتنة، حركتها الناعسة، طلبه لنجدتها، أزاح يده وانقلب ليساره لا فائدة النوم ولّى هاربا،،، رآها وهي تضع يديها على وجهها، إنفعالها، عصبيتها بضعف، نقشها الفاتن مع أنه لا يحبه وفي يد هذه الفتاة يختلف ويقتله وبالأخص هذا الحرف s يبهره، ماذا دهاه لا يعرف الراحة بعد دخولها عالمه،،، جلس بأرق وتوتر، وقال:--
ودي أروح اطمن عليها، وش أسوي صرت مسؤول عنها،
--بعد وقتٍ ليس بطويل أتاها لكي يطمئن عليها أمسك بالباب فإذا به مفتوح،،، دخل بهدوء يترقب، حتى إذا نامت لايزعجها فوجدها تصلي وتبكي حاول يسمع ماذا تقول لم يسمع الا همسا بالإضافة إلى [يارب] قال:--
#مسكينة نست ما تقفل الباب،،، والله ما هذه مثلهن لكن ما بيدي حيله صار وشرطت#
--وانسحب بهدوء، وهو يتألم لما حدث، ويهمهم:--
كأني في حلم، آه ياليتني أحلم بكل هذا!!!
--أصبح الصبح واستيقظ سعود ولبس ملابس تليق بعريس جديد، وأضمر:--
#مالي خلق أجلس في البيت على الفاضي بس كيف أسلَم من تعليقات الزملاء لكن ما يدري بموعد زواجي الا فهد بأوصيه ما يجيب سيرة... وان يقول أني تزوجت من شهر إيه كذا افضل#
--بعد تجهزه ذهب إلى سيارته وتذكر تلك العروس المهملة التي تقبع في جناحه، ولا يوجد في قصره سِوى عارف السائق والمسؤول عن كل شيء لديه،،، رجولته منعته من تركها مهملة جلس يفكر قبل أن يقود سيارته رأى نفسه في المرآة التي هي أمامه قد فتحها قبل قليل ولما نظر إلى وجهه، قال:--
إخس على رجال مثلك يطلع وما يدري عن عروسه الا أنه مجروح منها لازم اطمن عليها وأحذرها وأشوف محتاجه شيء ولا لا؟
--أخذ المشط بعد أن لام نفسه، أمشط شعره ولبس طاقيته وأسدل شعره خلفه وارتدى شماغه ونزل وسكر بابه ودخل متوجهٌ لباب جناحه الذي أصبح جناحها فتحه بهدوء ودخل ووقف على الباب الداخلي وهي ترتب وكأنه رأى البدر في تمامه،، خطا خطوه وقال وكأنه مغصوب:--
السلام!
--إلتفتت سريعاً وقالت:--
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
--إقتربت قليلاً وصارت تنظر إليه تنتظر ماذا هناك وماذا يريد لماذا طال وقوفه هناك؟ وبعد النظرات المتبادلة بادرته هي، وقالت:--
آمرني...
سعود: بس جيت أقول!!!
جمانه: تبي فطور؟
سعود: لا شكراً... أنا بأداوم تبين أي شيء قبل أمشي؟
--قطبت حاجبيها ورفعت رأسها وكأن بعينيها عتاب، واقتربت منه قليلاً مما جعله ينتفض من ذلك الإقتراب، وقف معتدلاً وأخذ يجول بناظريه... شعر بقربها قليلاً فقليلاً... وأضمر:--
#وش تحس فيه ناويه على دماري أم العيون الكحيلة آه منها... أنا ما أقدر ياليتني مارجعت وش أسوي أبادلها نفس الشعور أحس كرامتي ما تسمح لي وقلبي يبي يخذلني باين عليه بيطلع من قفصي الصدري، وش بلاها تقترب مني خليني أقسو عليها عشان تبتعد عني#
--وقفت أمامه مباشرة وصلبت طولها أعني شدت نفسها وهي أيضاً كانت تنتفض لا تعلم ماذا تريد؟ دمعت عينيها فمسحتها بسرعة كالبرق... رفعت يديها ببطئ وأمسكت بأطراف كم ثوبه ذلك التصرف لا شعورياً،،، أغمض عينيه من تلك الجراءة ثم عاد بنظراته إليها فإذا بها تدمع وشفتيها ترتجفان، وقالت:--
أرجوك لا تداوم!
--أخذ نفس عمييييق وقال:--
ليش؟
--أنزلت يديها وبكل براءة عادت والتقطت شعره من شعراتها كانت عالقة على صدره من إثر تطايره وهي تلمه قبل النوم، تقع على إطار أزارير ثوبه ومما أدهشه أنها وبكل براءة أخذت تمسك إطاره المزخرف باصبعيها الإبهام والسبابة وبسرعة مفاجئة أخذت تقلبُ شريط كان يتدلى على الباب وهو ميدالية مفتاح، وكأنها تتهرب من طلبها الذي لم تبديه له، هو مندهش من تلك الجراءة البريئة وينظر إلى رأسها ويديها التي تتزين بنقش الحناء من أجله،،، وقد أدهشه اسلوبها الطفولي الذي يراه دوماً مع أخته سارة عندما تريد شيء من والدها، وينظر إلى الذي حوله من سرير وركنه السابق الذي بنى فيه أجمل أحلامه ويشعر بأنها قد تحطمت بعد تفكير قال:--
وش فيك؟
جمانه: بس إذا رحت تـــــــ!
سعود: وش ت؟ خايفة تجلسين وحدك؟
جمانة بعبرات: لا بس ما ودي زملاك يحرجونك بالأسئله؟ وما تقدر تجاوبهم! وأنا والله إنيـ؟ـ
سعود: تطمني ما رح أتكلم في عرضي نسيتي أنك زوجتي!
--إنشرح صدرها واستغربت أنه فهمها مع أنه لا يعرفها إلا بالأمس القريب، وقالت:--
الله يسسسسسعدك.
--أغمض عينيه وعض شفتيه فقالت:--
سعوووود،،، أنا آسفة على كل شيء...
--قتله ذلك الإعتذار وأصبح أحمر الوجه وأضمر:--
#صغيرة جداً والله فهمتها خطأ وهي تقرب مني الله يعيننا أنا وياها على الأيام بتكون كلها آلام#
--ونظر إليها وهي تريد أن تتكلم فقال:--
حصل خير.
--أنزلت يديها ونظرت إليه باستعطاف وقالت:--
أنا والله مالي ذنب في الموضوع!
--نظر إليها وضغط على أسنانه بعصبية غير ظاهرة، وقال:--


(يتبع)


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-11-12, 07:45 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

سأحيا بقرآني
وأروى بإيماني
وأنسى الأثم الجاني
وأحمي منه أوطاني
¤
¤
شعرت أن حبي سيواسيني
خذلني سعود بنكراني
وسينصفني العزيز الرحماني
هذا حوب أعز اخواني
¤
¤
يؤنسني كتاب ربي
هو ونيسي وحبي
شعرتُ ببردٍ وسلام
مع تلاوته يرتاح قلبي
¤
¤


****الحلقة الخامسة عشرة****
****تابع من الفصل الثامن****



--أنزلت يديها ونظرت إليه باستعطاف وقالت:--
أنا والله مالي ذنب في اللي صار!
--تخاف من نظرته ولا تبدي له، تقطع حديثها عندما يتمكن من عينيها، إنتبه لسكوتها المفاجئ، نظر إليها وضغط على أسنانه بعصبية غير ظاهرة، وقال:--


--من الحلقة السابقة--


لا تطلعين من الجناح سامعه...
--إندهشت وصارت تتراجع للخلف على خطوات متقاربة جداً... وهو مقطب حاجبيه ماهذا التقلب؟ بعد برهة قال:--
مسموح لك إذا جعتي تروحين المطبخ بس...! البيت لا تتجولين فيه يمكن عارف يكون في الحديقة على طول وأنت بس لك جناحك والمطبخ فقط مفهوم! وعلى فكرة هذه الستارة خلفها باب قزاز لو سمحتي لا تشيلي الستاير زين!
جمانة: ......
--فقط تبلع ريقها وتنظر إليه وإلى أصابعه التي يشير بها، وهو باقي يقول:--
إيه وكمان الثلاجة شوفيها هناك تحت الشاشة في الدولاب هذاك، فيها كل شيء واللي تبينه بأوفره لك...
--بلعت ريقها وصارت تتسارع خطواتها للخلف حتى تعثرت في الكرسي الإضافي ووقعت وقوعاً خفيفا لم تصل إلى الأرض فتقدم بسرعة وأوقفها وقال:--
إنتبهي على نفسك... يلّه عن إذنك...
--أخذت نفس عميق وهو ترك يدها فوقفت من تلك العثرة، وقالت:--
فيه في المطبخ البيض على النار كنت ودي أزين فطور خلاص مر عليه وطفي الغاز!
--تبسم وبلع ريقه وقال:--
طيب ليش خايفة... أنا قلت المطبخ لك يعني روحي له براحتك أهم شيء جناح الرجال!
--تركها وذهب إلى عمله وهي أخذت ترتب ذلك الجناح ورتبت ملابسها وجميع مايخصها،،، وأخذت تتسلى بكل هواياتها المتعددة،،، هو سار لمدة عشر دقائق، وصل فاستقبلته سوماثي:--
ماشاء الله سئود يزي من جمان مافيه سوف!!!
سعود: Good morning
سوماثي: Good morning
سعود: Dr. Fahad exists
سوماثي: Yes
--ذهب وتركها كي لا تكثر من التحقيق وتوجه إلى صديقه،،، دخل عليه وهو يتقهوى مع بعض الزملاء فلما رأه اسبشر واندهش في نفس الوقت ورحب به وهو دخل وسلم على الحاضرين وقال:--
لا تفطرون جامد بأغديكم...
د/صالح: ماشاء الله مبروك الزواج يازول...
سعود: الله يبارك فيك...
صالح: مالك ياخي ماكأنك مبسوط؟
سعود: لا مبسوط جداً!
راشد: الله يوفقك ياسعود الله الله بالبنت..
سعود: ليه وش قالوا لك عني..
راشد: لا ما أقصد شيء بس يعني أقول وسع صدرها مشيها وانت داومت بدري وش فيك ياخوك الواحد منا لأعرس وده ينام ببيته شهرين وأنت مالك الا أسبوع!!
سعود: أنا من شهر متزوج!!!
--اندهش الدكتور فهد وأضمر:--
%%الله يهديك ياسعود مدري وش وراك وجهك مو عاجبني%%
وأخذ يصطنع الضحكة وقال:--
ههه ههه إيه ياسعود وش بتغدينا عشان نقول لعيالنا بنتأخر الظهر...
سعود: اللي تآمرون عليه تبون بوفيه أو مفاطيح كيفكم...
رامي: كلك زوء...
محمد: نبي مفطح يله تبيني أساعدك بشيء...
سعود: لا الله يعافيك الظهر بيكون كل شيء جاهز في غرفة الإجتماعات وش رايك فهد؟؟
د/فهد: أنت تآمر على راسي...
سعود: الله يسلمك...
د/فهد: يله يا إخواني روحوا شوفوا شغلكم الظهر بعد الصلاة نتقابل....
--وذهبوا كلٍ إلى مقره،،، والدكتور فهد اتجه إلى صديقه وقال:--
سعود
سعود: حياك
د/فهد: وجهك موعاجبني عسى ماشر؟
سعود: مافيه شيء، الشر مايجيك.
د/فهد: الا فيه شيات.
سعود: زي إيش؟
د/فهد: عشرة عمر وياك، وبغض النظر عن العشرة زواجك كان أمس لا تغير الموضوع... كيف تقول شهر؟
سعود: تبيني أرجع رجعت..
د/فهد: لا ياخوي بس منظرك مو سعود اللي أعرفه لايكون صار بينك وبين عروستك شيء أو أهلك صار لهم شيء؟!
سعود: حصل شيء ما كنت أتوقعه بس طالبك لا تقول للزملاء أن زواجي كان قبل أمس قول لهم لي شهر...
د/فهد: ما طلبت شيء واللي يهمني في الموضوع هو أنت وش فيك ياخوي إذا ما قلت لي لمن تقول..؟
--نزلت دمعات سعود فمسحها بسرعة،،، توقف الدكتور وتقدم إلى صديقه وسحب الكرسي وجلس أمامه وناوله كوب ماء فهو طبيب نفسي ناجح، وقال:--
سم الله وقول وش بلاك يا أخي وش هو اللي يخليك تدمع في صباحيتك المفروض أنك الحين في بيتك مستانس وفي حضن عروستك لأنك كنت طاير فيها يعني وش حصل لك بالله طمني؟
سعود: بصراحة البنت طلعت زيها زي أي بنت في العالم صدمتني وحطمت أحلامي!
د/فهد: أف لا حول ولاقوة الا بالله.. يعني تبيها ملاك؟
سعود: لا تسألني عن الأسباب ما أقدر أقول لك شيء حالياً...
د/فهد: براحتك ما ودي أضغط عليك! بس ودي أريحك بس فضفض لي كصديق وليس طبيب...
سعود: أبي مهدئ عشان ما أبهذلها لأنها غير ولأن مهرها عيوني...
د/فهد: صحيح قلت لي،،، وهذا الشيء محريني!!! ولكن كيف غير؟ وتوك تقول (طلعت زيها زي أي بنت في العالم) وليش مهدئ ياخوي ما وصلت لمرحلة المهدئ أنت هدي نفسك واذكر ربك،،، وروح ريح شوي... والله توقعت أنك بتغيب ثلاثة شهور إلى خمسة فاجأتني!!! أنت وصدمتني، وكيف صدمتك؟
سعود: تكفى يافهد أبي Hypnotic
د/فهد: لا ياخوك هدي نفسك واشغل نفسك وابعد عن هواجيس الشيطان.... أنا إلى الآن ما أدري وش مضايقك؟
سعود: حدي حيل متضايق أرجوك عطني (ألبرازولام)!!!
د/فهد: لا بتتعبك وترخي عضلاتك...
سعود: أحسن أهم شيء اطس وانام، أنا ما أنام الا ساعة واقل بأنجن ياخوي...
د/فهد: طيب حاول تشرب حليب بارد وفواكة وتمشي قبل النوم كثير جرب وإذا ما فاد أحاول أجلس معك يعني أسوي لك جلسات! وأشوف وش يناسبك!!!
¤¤¤¤¤لا أخاف على التي تتقرب من الله بإمان¤¤¤¤¤
--الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحاً،،، استيقضت جمانة على كابوس أزعجها،،، جلست ونفثت عن يسارها ثلاث مرات وقالت:--
[أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]
--ثلاث مرات وقالت:--
اللهم اجعله خير..
--ذهبت لدورة المياة توضأت وصلت ونظرت إلى الساعة، ذهبت إلى الثلاجة التي أخبرها بها في جناحه وجدت ماء وعصير شربت وجلست تقرأ القرآن وتراجع--
¤¤¤¤¤وليمة غداء تسر الناظرين¤¤¤¤¤
--طاولة الإجتماعات التي تخص الأخصائي فهد جعلها سعود وليمة طويلة مما لذ وطاب تجمع عليها حوالي عشر أطباء وممرضين وإدارين وسكرتارية ومحاسبين وجميع الموظفين ولم ينسى النساء فلقد خصهن بنصيبهن،،، الجميع يأكل وفهد يشاهد صديقه وفي عينيه عتاب فقال سعود:--
وش فيك ما تاكل يادكتور؟
د/فهد: كلوا أنتم أنا لاحق على الأكل...!
سعود: وش فيك كأنك زعلان؟
د/فهد: زعلي من زعلك وزعل عليك!!
سعود: خلينا نستانس ألحين وبلاش هذه النظرة تكفى خليني أنسى شوي...
--د/فهد بصوت منخفض والناس كأنهم نسور يقتضون انقضاضاً على الطعام من لذته لا يقاومون ولا يريدون إنتظار ذلك المدير الحساس قال بتمعض:--
ودي أسألك سؤال؟
سعود: تفضل بس أول ذوق هذه من يدي...
د/فهد: قبل لا أذوق زوجتك من معها الآن وهل عندها أكل؟
--تجهم وجه سعود وأنزل يده وبها تلك القطعة المشوية فوضعها في صحنه وقال:--
ماصدقت وأنا أنسى ذكرتني! وحسيت بغثيان... الله يسامحك.
د/فهد: حرام يالغالي... والله يسامحنا جميع.
--توقف عن التناول وفهد أخذ يجامل زملائه لكي يطفئ ماحصل من توتر أما سعود لم يستطع إخفاء إستيائه فقال د/يوسف خان:--
مابك يا أخي هل من شيء يضايقك؟
د/فهد: لا مافيه شيء بس شوي تعبان من السفر!!
صالح: وين سافرت؟ سلامة الأسفار
سعود: الله يسلمك...
--وتقدم وقال لصديقه:--
عن إذنك أنا ماشي...
د/فهد: على وين إن شاء الله؟ البيت؟؟؟
سعود بصوت منخفض: جهنم....!....
د/فهد بإندهاش: وش قلت؟
سعود بتجهم: مدري!!!
د/فهد بهمس: الله يهديك
¤
¤
¤¤¤¤ما أجمل البراءة حينما ترفرف على القلوب الطيبة، كالشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء¤¤¤¤
ماشاء الله حفظت جزء ولله الحمد الهدوء هذا ساعدني كثير، الحمدلله الهدوء مفيد....
--الساعة تشير إلى الخامسة مساءاً--
سعود: عارف وينك؟
عارف: نئم سيدي.. أنا هنا رتب هديقة...


(يتبــــــع)


لغز اليوم: ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أحد يهتم به


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 14-11-12, 07:58 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

****الحلقة السادسة عشرة****
****الفصل التاسع****



--الساعة تشير إلى الخامسة مساءاً--
سعود: عارف وينك؟
عارف: نئم سيدي.. أنا هنا رتب هديقة...


--من حلقة يوم الجمعة 12/17--









سعود: لو سمحت زيين لي شاي وجيبه في جناحي الداخلي زين...
--إندهش وأخذ ينظر إليه ولم يتكلم لأنه يعرفه أتم المعرفة ويخاف عليه من غضبه، سعود إنتبه لإندهاشه، وقال:--
وش فيك؟ ليه تطالعني كذا؟ خلاص ما أبي شيء لا أشوفك بأنام!
عارف: Sorry أنا يجيب ساي...
--لم يجبه ومشى إلى الداخل وهو متكدر لا يعرف سبب تكدره،،، وقال:--
قلت لك خلاص، خلاص، خلاص، خلاص،
--عارف وقف في مكانه متحجر ومندهش من سيده ويفكر كيف يرضيه ويشعر به حزن لم يفهمه:--
%ماذا بك ياسيدي ليتني أعرفه وأرضيك بالذي أستطيع فعله فأنا لا أنسى فضلك بعد فضل الله عليّ، ما حيت ماذا أفعل ليتك تقول ليّ%
--هذا السيد دخل جناحه متملل ورمى بجسده على سريره وهو يحلم بذلك السرير المخملي الذي فداها به وبكل رحابة صدر، وهو ينام على هذا الذي كان يعده لظيوفه ولم يكن يحلم أنه سيكون له في يوم من الأيام، مع أنه لا بأس به ولكن قد أعد شيءٌ أجمل لأحلامه التي تبخرت بسبب ذلك الثغر الصغير الذي صارحه من أول لقاء له معه بلا مشورة عقلٍ أو مشورة أحدٍ من أهلها كي يرشدها إلى الصحيح--
سعود يحاور نفسه: #ليتها لم تصارحني وتكتمت على ذنبها الذي يمر عليّ شبه يومي ولكن فيه من هن أكبر منها سناً ويختلفون في الطباع والمياعة واللباس وحتى طريقة الكلام، هذه غير في كل شيء يـــــــ،#
--المسكين دخل في نوم عميق وهو يهذي بالفرق الذي يشاهده في هذه الأيام والفرق شاسع--
--هي تفكر به وبكل براءة وطهر قالت:--
$ياربي تهدي سعود، وش أسوي ألحين وينه؟ أروح أدوره وهو حذرني... والا أحسن لي أشغل نفسي بأي شيء ينسيني! ويفيدني، وهو الله يعينه،،، طيب مدري تغدا ولا جوعان،، آه يا يمه ماسمح لي بحسن التبعل$
--للمعلومة تقول ذلك لأن من أرشدتها لحسن التبعل هي من ربتها سارة، جلست معها قبل زواجها تنصحها كيف تتعامل مع زوجها وكان ذلك خلال شهر فقط، نعود لما تقول جمانة بنت عبدالله:--
وش أسوي شكلي بأقرأ كتبي ولا أرتب أي شيء،،،
--فكرت ملياً ماذا تفعل فذهبت لإحدى الأدراج التي رتبتها سابقاً وأخذت ترسم قصراً والذي يحويه قاطعتها أحشائها وهي تصدر صوتُ الزقازق وكأنه طائر يطلبها لقمة أو جرعةَ ماءٍ باردة أو حليبٌ دافء طبقت لوحتها والأقلام، وقلم الرصاص والريش والألوان،،، تداخلت أفكرها فجأة وهي كانت منسجمة مع الرسم ولا يشعر بهذا الحس المرهف إلا أهله؛ الجوع وصاحب هذا القصر قطعا عليها إحدا مواهبها، بعدما رتبت كل شيء في مكانه بذوق وفن محسوس، أخذت تمشي إلى الباب وهي في حيرة ثم فتحت باب الجناح وخرجت إلى نحو ركن المغاسل غسلت يديها وجففتهما جيداً، وفتحت الباب الرئيسي للجناح، وأخذت تمشي خطوات وتترقب:--
مافيه أحد الحمدلله.
--تقدمت بطمئنينة فوجدت على يمينها جلسة مرتبة صغيرة ذويقة لا تكفي إلا لثلاثة، نظرت إليها بإعجاب وقالت:--
ماشاء الله،
--ثم نظرت لليسار ورأت درج عليه باب مثل السور أو دربزين، مغلق على شكل زاوية، تفكرت قليلاً، ومشت خطوةً أخرى فقابلها المطبخ الخاوي على عروشه لا يوجد به إلا الظلام الدامس دخلته متسللة من باب متحرك صغير يأتي إلى نصف جسدها ويفتح من المنتصف من مدخل المطبخ المكشوف سبق وتحدثت عنه لونه خشبي غامق مخطط بلون مثل لون الطاولة التي تحيط بجهة أبوابه الباب الذي على يمينها مثبت في هذه الطاولة الكبيرة التي على شكل الكونتر والباب الثاني على يسارها مثبت على الجدار فتحته بهدوء وهي تدخل من وسطه وهي تردد:--
[اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث]
--هي معتادة على بيت والدتها الذي يكون باب واحد كامل ومفتوح على طول والإضائة لا تطفى أبداً، بحثت بيديها على الجدران تتلمسها برفق بيديها النظيفتين بعد دقيقة وجدت مفاتيح الأنوار على يسارها سمت بالله وفتحتها فإذا بالأنوار تشعل روحها التي تطمئن قليلاً فقليلاً، فهي كانت تضج مع إخوتها ضجيجاً كبيراً وهنا هدوء جداً جداً، توجهت للمغسلة وجدت القدر الذي وضعته الصبح كأنه على المجلى بدلاً من الفرن والمطبخ كأن أحد دخله بعدها فقالت:--
طيب ليه يسمح لعارف يدخل هنا أعتقد عيب... لازم أتفاهم معه لا يسمح للرجال يجي هنا يقول له صار فيه بنت مثل أخته بلا أخوة!!!
--قالتها بغضب شديد--
¤¤¤¤¤طفلٌ جديد أستعد لقدومه¤¤¤¤¤
مشعل: أوديك المستشفى؟
ميسم: لا الله يخليك لا تخوفني!
مشعل: أنا خايف عليك وعلى طفلتي حبيبتي...
ميسم بتبسم: من ألحين؟
مشعل بإستغراب: وشو؟
مسيم: مشيها،،، وأمس جاني نفس الألم وقالت: (باقي عشرة أيام)!
مشعل: طيب أوديك لأمك يمكن هي تعرف؟
ميسم: طفشت مني، وأنا ما أبين لك!
مشعل: أنا حاس فيك ياقلبي لا ماحسيت بألمك أجل كيف أنا زوجك وشريك حياتك؟
ميسم بخجل: الله لايحرمني منك؟
مشعل بحب: ولا منك ياروحي..
ميسم: أبي أخذ شور دافي يمكن يخفف الألم!
مشعل: زين ياقلبي وأنا مارح أنام حتى تخلصين.
ميسم: يسلم لي قلبك.. وأنا مارح أتأخر.
مشعل: لحظة بأسألك؟
ميسم: هلا روحي آمرني؟
مشعل وهو متضارب في أفكاره وخائف عليها: خلصتي أغراضك ولا باقي شيء تبينه بكرة بيسلفني زميلي وبأكمل لك اللي تآمرين عليه...
ميسم بحنان: الله لا يخليني منك، بس لا تتسلف خلصت كل شيء وعندي مبلغ تبي فلوس خذها شوفها في الكومُدينة!
--تأثر، وتحسس، وتجهم وجهه وكأنه تكدر خاطره، هي شعرت به وهو قال:--
لا أبداً عندي ولا تخلين كل شيء على أهلك ترى أزعل أنا زوجك وملزوم فيك...
--إقتربت منه وقبلته وقالت بحنان:--
خلاص عمري لا تزعل مارح عاد أجيب سيرة؟
--وقطعت حديثها وهو ينظر إلى كل شيء في المكان إلى هي فأكملت بدلع:--
حبيبي طالعني، خلاص جيب لبنوتتك اللي تحب تجيبه، خلاص تكفى لا تزعل عشان تسهل علي الولادة،
--مشعل بنظرة عتاب ماكان لها داعي مالها ومالك حلالك إن كنت رجل غير مقصر وتعطيها ما تستطيع وهي تستحق ذلك العطاء فليس بينكم حساب:--
أنا ما زعلت وفيه أحد يقدر يزعل من هذه الأخلاق والأدب ماشاء الله...
--نتعرف عليهم:- ميسم أخت سعود وعمرها 19 سنة ونصف توقفت عن الدراسة لحين أن تلد بالسلامة، زوجها مشعل/ عمره 25 سنة ينتظر التعين وهو حالياً يعمل محاسب في شركة(...؟...)


¤¤¤¤لكم أن تتخيلوا كيف تعيش في قصر كبير لوحدها وهي كانت وسط 31 شخصاً تقريباً¤¤¤¤
--إستيقض في تمام الساعة الرابعة صباحاً إندهش وقال:--
يا لله كل هذا نوم!! وراحت عليك نومة لذيذة،،،، مدري وش صار في هاذيك،
--بعد تفكيره مدد عظامه ونهض وهو يتثائب وأخذ منشفته على كتفه، وذهب للتقويم الهجري ورأى أذن الفجر 5،17 فقال:--
زين خليني أصلي ضاع العصر والمغرب والعشاء، يا لله متى ينصلح حالي؟
--هي بدورها إستيقضت وصلت ما تستطيع من الركعات ولما إنتهت قرأت وردها وراجعت حفظها وأخذت تفكر فيه:--
مدري موجود ولا وينه، الله يعطيه العافية على هذا المكان بس هو وين ينام؟ ماعلي منه يلْه بكيفه،
--وأخذت مذكرتها وكتبت:--
= كل شيء بيد الله، عش حياتك بكل ثقة لأن الله يعلم مالآ تعلمه أنت، ويخطط لك، بأفضل صورة يراها لك،، أغمض عينيك عن كل ما يتعساها، وقوم بتربية قلبك على تحمل فقدان بعض الاشياء التي تحبها، ولكن لا تعلم لماذا فقدتها، ولكن الله يعلم، لا ترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقله لله، يارب لك الحمد، لا تنسى أن تشكر الله على نعمه.....
--أغلقت مذكرتها الأولى في هذا القصر الذي تعيش فيه وهي تشعر أنها مفارقته وقعت على مذكرتها وهي تتمنى أنه يقرأها،،، توقيع جمانة بنت عبدالله في تمام الساعة 4:47 يوم 4/2/1432هـ/8ينايرـ كانون 2 2011م بعد نصف ساعة بالضبط سمعت الأذن فجددت وضؤها وصلت الفجر وبعد السنة رفعت سجادتها وهي تفكر:--
$هو عطاني هذا الجناح ماقصر معي ليش ما أزين لي ركن مصلى اليوم بإذن الله أستأذن منه لكن لا بأتصرف وإن تكلم لي أرجْع كل شيء مكانه لأنه من الصبح غايب يمكن نام في عمله خليني أروح المطبخ أحس أني أشتهي سندوتش دسم!!! مايكفي توست$
--ذهبت تلك الصغيرة تتفقد الطريق لهذا المطبخ وهل هناك من أحد كما أوصاها بزعل، وكما فعلت في أخر الليل، مشت ببطئ دخلت المطبخ تفقدت الفريزر فوجدت لحم مفروم أخذته ووضعته في وعاء وماء دافئ وذهبت للثلاجة وأخذت ترتبها لمدة خمس دقائق وأخذت طماطم وبصل وفلفل أخضر وكزبرة خضراء وبقدونس وتبسمت:--
$ماشاء الله كل شيء مكتمل كأن فيه حرمة بعكس أمس كنت مرتبكة ماشفت شيء، يله الله يساعدني على الوحده$
--أعدت إفطار شهي جداً،،، ولقد قلت البطاطا التي حشتها من قبل بالحم على شكل نصف دائرة وقالت:--
ليه ما أكثر الكمية يمكن يجي ويفطر الله يعين عليه ويهديه ويحفظه من شر نفسه والشيطان ويهديني بعد ويصبرني....
¤¤¤¤¤هناك في قسم الرجال وفي وسط أجهزته وذبذباتها¤¤¤¤¤
--يشعر بكسل فقد مل من جهازه والأخبار والهواتف النقالة والخدمة الجديدة (الواتس أب،) ولم يشعر فيها إلا بسخافات بعض الناس، أغلق تلك الأجهزة بضجر! ونظر إلى ساعته فإذا بها تشير إلى السابعة، الربع فقال:--
وش أسوي أروح عملي لا فهد زعلان مني خليني شوي!!! والمشكلة ما يريحني الا هو... كلهم ثقال دم..
--ذهب إلى دورة المياة خمس دقائق وخرج متوجهاً إلى المغاسل التي تقع على يساره نشف يديه ورمى بالمنديل في سلة صغيرة للنفايات تقع تحت إول مغسلة تقدم يريد الذهاب إلى جناحه فإذا برائحة طهوها يجذبه وكأنه سحر يتسرب لأنفه، فقال:--
وش هذا؟؟؟ من قام من الصبح يطبخ يالله صباح خير... ممكن يكون عارف لكن ماهي عوايده حده تميس وفول لما يجي سوسان...
--كان يقف أمام مدخل القصر الداخلي وينظر إلى الباب الخارجي وكأنه يتحسس من أين تلك الرائحة، بعد تفكير خطى خطوتين نحو الباب المغلق الذي يؤدي إلى الداخل، مشى وفتح الباب بلا شعور، فلما دخل ناحية قسم النساء وهو يتلفت يمين ويسار خطا خطوة وكان المطبخ على يمينه والجلسة الصغيرة هو مرتبها تقابل المطبخ بقليل والمطبخ مفتوح عليها مثل الكاونتر،، رأى تلك الفتاة تجلس وبيدها أحد كتبه الطبية وأمامها إفطار يكفي شخص واحد ولكنه لذيذ يشم رائحته من بعد منزله الكبير وفي الصبح كل شيء يفوح بمبالغة كان ينظر إلى هذا الذي في صحنها وهو يحتوي على البطاطا المحشوة وعلى شكل نصف دائرة مفتوحة على شكل فم حية ممتلئة وحولها سلطة منوعة وعصير في كوب أنيق، أخذ نفس عميق وهي سمعة ذلك النفس الخشن الذي لم تعتاد عليه، أنزلت الكتاب على الطاولة الزجاجية الصغيرة ويدها التي بها تلك القطعة الشهية، ووضعتها هي الأخرى على الطاولة،،، ونظرت للأرض على مد بصرها فإذا بقدميه وحذائه الأنيق على طقم بجامته رفعت رأسها ولما عرفت أنه هو فوراً وقفت وقالت بإندهاش:--
الحمد لله.
سعود: وش هذا الزيــــــ
--توقف عن الكلام فجأة!!! فقالت:--
تبي فطور؟
سعود: أكيد!
جمانة: إنتظر دقيقة حسبت لك!
--ووقفت وأخذت تحرك الطاولة كي تمشي، ونظرت إليه وهو يفكر:--
##يا الله وش هذهِ البنت؟ من أي كوكب جتني##
: إنتظري دقيقة؟
جمانة: .......؟
سعود: هنا جلسة خفيفة، يعني رومان.... أقصد لشرب الكوفي وماشابه ذلك!!! وصالة الطعام قدام شوي! تعالي أدلك إياها!!
جمانة: وين؟؟
سعود: تعالي.
--مشى وهي مشت خلفه في مكان ليس ببعيد ولكن أنفاسهم تشعر ببعده لا تسمع إلا نفسه وهو يسمع نفسها الذي يرجف،،، هي تمشي وتنظر لخلفه الذي يدهشها وتقول في نفسها:--
$يا الله ضخم كيف اتعامل معه وأنا ما أعرف الرجال خير شر الله يسامح أبوي$
--هو شعر بهدوئها ونفسها المتظارب، حاول يمشي بسرعة حتى لا يحرجها وفتح الباب وقال:--
هذه صالة الطعام!
جمانة: ماشاء الله،، بس أجي هنا عادي؟
سعود: إيه عادي
--وأخذ نفس طويل وملحوظ وقال:--
أهم شيء لا تنسيني من طبخك شكله يشهي بلاش أكل من يد عارف أو من المطاعم دامك تعرفين تطبخين... أظن أنهم قالوا لي من ظمن المواصـــ
--قطع حديثه وهي تبسمت وأنزلت رأسها كي لا يرى ذلك التبسم، وأضمرت:--
$يبي يمدحني بس ما يقدر ملجم مسكين ومايحب لما أقطع جملتي وهو كل شوي يقطع عادي، يله الله يصبرني عليه، يارب ما أقصر في حقه حتى ينهي مدته$
سعود نظر إليها وقال: فيه شيء؟
جمانة بعد تفكير: قلت لك أمس بأفطرك ولو تبي أغديك ماعندي مانع...
--نظر إليها بتعجب وبلع ريقه وهي ايضاً في نفس اللحظة صار معها نفس الحركة مما أدهشها ذلك الموقف، إبتعدت قليلاً ولم تستطيع إكمال جملتها وقالت بإحراج من لهب عينيه التي لم تفهم معنى تلك النظرة الغريبة:--
يله عن إذنك خمس دقايق وأجيب الأكل...
سعود: زين... انتظره هنا...
--وذهب إلى جناحه وأبدل ملابسه وتعطر،، وبعد ربع ساعة خرج وأتى إلى صالة الطعام فوجد كل ما لذ وطاب لم يصدق عينيه،،، فنادها--
مها…
--أجابت:--
نعم.
--وأتت وهو قال بإندهاش:--
وش هذا اللي مسويه بنفسك؟
جمانة: هذا عشان إتفاقنا نسيت..
سعود: لا مانسيت!
--وهو كان مستر لما ذكرته استاء.--
طيب تجين تفطرين معي؟؟ أقصد تكملين فطورك لأني قطعته عليك.
--جمانة بكل ثقه:--
لا هذا إتفاقنا نسيت؟ وأنا شبعت ولله الحمد.
سعود: لا مانسيت!!! وبالعافية...
--افتعل أنه ضاقت نفسه وقام من على الطاولة بغضب من لبسها، وترك الإفطار مع أنه يشهي، وقال:--
#وش فيها هاذي قلبت فجأة#
: يله عن إذنك بروح عملي لا تفتحين لأحد وخلي الباب هذا دايم مسكر.
--وأشر بيده على باب المدخل الداخلي في القسم الداخلي للمنزل مقابل صالة الطعام. إندهشت من غضبه المفاجئ وقالت:--
ليه ما فطرت وش سويت يزعلك؟؟
--أخذ نفس عميق مع ضغط شفتيه قليلاً، وقال:--
لا ابداً ما فيه شيء يستدعي الزعل،،،
--صمتا قليلاً وهي همت بالذهاب فاوقفها في منتصف الطريق بقوله:--
أنا رايح عملي انتبهي على نفسك(؟!)
جمانة: الله يحفظك.....
--قالتها وهي تمشي إلى الداخل لا تريد أن تظهر ملامحها له، كانت الأخت ترتدي رداء غريب من الرأس حتى القدمين وحجاب كأنها غريبة لم يرى في حياته مثل هذا الزي من قبل--
--سعود ذهب إلى مزرعته لأنه يخاف من كلمات صديق عمره الأخصائي فهد الذي ينصحه دوماً وهو يشعر أنه لا يشعر به،--
¤¤¤¤¤يؤلمنا فراقها، هذا سريرها، يشكي لنا، مشطها تسريحتها مصحفها سجادتها ردائها كل شيء يفتقدها¤¤¤¤¤
سوسن بحزن شديد: ألحين ليه تبكين؟
سلوى بدموع الفراق على مستقيمة صغيرة: مافيه أحد منكن يذكرني بصلاة الليل!
سوسن: الحمدلله، عدلي جوالك وتقومين..
سلوى: يابعد عمري يامهاوي مكانها فاضي كانت تصمم أقوم معها ساعة وهي تصحي فيني..
ريم فجأة دخلت في نقاشهم: ادعي لها الله يسعدها،، أنا أتفائل أنها بتصير شيء في مستقبلها..
نادية: والله صغيرة ياعيني عليها ياليتهم خلوها تكمل دراستها وبعدين زوجوها ألاحظ ما طلبت تكمل ولا أحد ذكر هذا الموضوع أو شرطوه مثلاً طاروا فيها وخلوا مستقبلها على جنب، حتى مُذكراتها شوفيها في صندوقها ما أخذتها ياعمري على صغيرتي وش فيها ما كلمتنا أمس؟
سحر بدموع الإنسان الأكول تتكلم وهي تبكي وتأكل: ياعمري حتى كتب طبخاتها واختراعاتها شوفيها عندي ما أخذتها؟!!(!)
مرجانة: ++كلن على همه سرى++، ادعوا لها الله يسعدها وهي وإن صغر سنها عقلها كبير أنا متأكدة أنها في سعادة..
سجى: السلام عليكم.
...: وعليكم السلام..
--دخلتا عليهن سجى وشذى التوأمتين من الحديقة إلى أخواتهن الحزينات وقالت سجى:--
أمي تقول تعالوا برا الفطور في هذا الجو الحلو..
شذى بتعجب: وش فيكم تذكرونها خلوها في حالها أنسوها علشان تصير سعيدة كثر الحنة تتعبها.
سحر: جتنا مرجانة أم الحكم روحي بس أصغر منك وتزوجت....
شذى: وش قلت؟ أنا الحمدلله...
سجى وهي أشد قساوةً من توأمتها شذى: شوي شوي عليك بسم الله عليك أنت كم عمرك؟ ترانا أصغر منك بثلاث سنوات يعني فرق تلايطي ولا تنضلون البنت وكل شيء قسمة ونصيب ولو حنا مثل زمان كان خطب ريم المتفائلة....!
ريم بضحكة طويلة: ههههههههه ههههههه وش بلاك زعلتي كلمتها عادية...
سجى: لا تتعدى على أختي(!)
ريم: الله يصلحك ترى كلكم اخوات ولا لأنها طبق الأصل ولسانها عسل ولسانك ،،،،،، وصمتت قليلاً ثم أردفت قائلة: حلو...
سجى: شكراً بس العين تحكي قبل اللسان...
سحر: هههههه قلت لكم أخذت دور مرجانة...
مرجانة: هههه خلاص يا سحر خليها ويله نشوف أمي لا تزعل علينا...
ياسمين أتت وهي تتنهد وكأنها تركض: وينكم تبون كروت دعوة؟
روان: يمكن والله.
صفية: يله بسرعة الأكل برد والمطر اشتد والله ماتستاهلون هذه الأم....
¤¤¤¤¤أبحر بهمومي في وسط بحرٍ مهجور المواني¤¤¤¤¤
--جالس على كنب يقع تحت صف أشجار جميلة المنظر وحوله أزهار وطيفُ تلك الأنثى يلعب في وسط هذه الطرق المشجرة بشجيرات ورقية صغيرة مصفوفة بشكل جميل لقد أعتنوا بها موظفينه أو عماله الذي تكاثروا بسبب أنه أتى بنصفهم إلى هنا وهو يفكر في زوجته لو أن زواجه طبيعي لكانت تتمتع بهذه المزرعة التي وضع بها ثلاثة ملايين بينما هو يفكر قطع حبل افكاره طباخه الذي هو يشتاق إلى القصر، وقال ماجي:--
مستر سؤود..
سعود انتفض لأنه كان شارد الذهن: وجـــ (!) وش فيك؟ وش تبي؟
--ماجي الذي أسماه ناجي وزوجه سومة وأسلما على يده وأسماها سلام:--
I'm sorry يبي طئام يئني جيب أُكل أنت سيدي؟
سعود بتوتر: شكراً لك وأنا آسف بعد ...
ناجي: سوف سيدي إزا أنا يبي يجي قصر أخدم أنت ئيوني يكدم أنت(!)
سعود: هههههههه بعدين مو ألحين.
ناجي: أنت مريز.
سعود بتبسم مكسور: أنا كويس ويله روح جيب لي فواكة من المزرعة خلني أروح.....
¤¤¤¤¤المسؤول مؤتمن¤¤¤¤¤
عبدالله: أنا ماوضعتك هنا إلا لأنك تستحق..
البدر: إيه بس فيه أفضل مني..
عبدالله: أنا ما أشوف أفضل منك ياولد الغالي..
البدر: بس أنا مشغول بالخطب وصندوق أموالك كيف أقدر أوفر كل جهدي لهذا المنصب الجديد
عبدالله: أنت قدها وقدود..
البدر: الله يجزاك خير على هذه الثقة لكن بارك الله في من عرف قدر نفسه،
عبدالله: أنا عارفك ولا راح ءأمن أحد غيرك أبوك تعب الله يعافيه لكم.
البدر: الله يقدرني على حمل الأمانة وأكون عند حسن ظنك، بس.
عبدالله: بس وش خلاص توكل على الله، ومن بكرة تعال أدربك وأبوك ترى كلمته وما عنده مانع لكن إذا حب يجي يساعدك الله يحيه في عيوني ومكتبه مارح يجلس عليه أحد غيره،
البدر: إيه بس أبوي كان ماسك لك موظفين هذه الشركة ومبدع فيها لأنه ماسك شيء واحد أنا ألحين تبيني أمسك كل شيء.
عبدالله: انت في عز شبابك وقوي الله يعطيك العافية أبوك ما قصر معي ستة وعشرين سنة وشوف كيف تعب الله يعافيه لكم ولكن مارح أعفيه من عمله لما هو يطلب ومكانه فاظي الله لا يحرمنا منه ومن خبرته،
--دمعت عيني البدر، وقال:--
اللهم آمين...



(يتبــــع)


لغز الليلة: لماذا كانت ترتدي ذلك الرداء؟


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 22-11-12, 10:24 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

لغز ليلة الثلاثاء 12/28:
لماذا كانت ترتدي ذلك الرداء؟


كي لا تظهر مفاتنها وتخفي ما تستطيع إخفائه حتى لا يجرحها بقوله تغريني لأنها شعرت بأنه سيقولها لها رأت ذلك في نظراته الأخير، فهي ذكية جداً ولكن لابد من التجريح...


****الحلقة السابعة عشرة****
****الفصل العاشر****



--دمعت عيني البدر، وقال:--
اللهم آمين...


--من الحلقة الماضية--


¤¤¤¤¤الشيطان عدوٌ للإنسان¤¤¤¤¤

--أتى من مزرعته بعد المغرب وهي أنهت كل عملها وأعدت وجبة الغداء ولما سمعت صوت الباب ذهبت تستعد لهذه السفرة التي لم يعدها أكبر طباخ لديه فلما رآها قال وبدون مقدمات:--
[ماشاء الله] وش هذا الجمال من طفلة مراهقة.
جمانة بإحراج وأنزلت ناظريها: شكراً لكن لو سمحت ماني طفلة ولا مراهقة.
--وخرجت من هذه الصالة وتركته وكأنه رأها غاضبة، وهي ذهبت إلى جناحها لقد غيرته تماماً،،، هو تبسم ونظر إلى طاولة الطعام التي أعدتها، فتحت شهيته تلك الأصناف المنوعة وقال:--
لا يا بنت ما أقصد اللي فهمتيه، أنت حرمة وست الحريم بعد.
--يتكلم وهو يتناول طعام الغداء ويتلذذ،،، بعد إنتهائه تعجب لعدم مشاركتها أخذ منديل من المناديل المزخرفة التي زينت بها الطاولة وضعتها وسط صندوق صغير وجميل وهي مبللة مسح فمه ويديه وذهب متوجهاً إليها، وقال:--
##بأروح أشكرها، وليه ما جت تتغدى؟ شكل البنت ذي بتجنني##
--دخل الجناح ونظر بإعجاب وهو يمشي رويداً رويدا،، رأها ترتب وتطوي الشراشف والملابس، وبعضاً من أدواتها، تأملها لدقائق وهي تفتعل أنها لا تراه، تقدم قليلاً وقال:--
تسمحين أدخل عندك شوي.
--استدارت ونظرت إليه وفي يديها ماتبقى من تلك الملابس المرتبة فقالت:--
تفضل البيت بيتك تستأذن ليه؟
--انشرح صدره، ولكن إبتسامته تلاشت:--
ماشاء الله وش هذا الزين...
--أبهرت عينيه في كل ماتفعل صغيرةٌ في حجمها وسنها ويديها صغيرتان كيف لها أن تفعل كل هذا خلال أربعاً وعشرون ساعة،، نسقت كل شيء ورتبت كل الجناح والغداء!! المهم أنه تغيير تغيُر ملحوظ،،، أخذ يسأل نفسه وهي تنتظره ماذا يريد لا تتكلم فقط اتجهت نحو الدولاب ووقفت أمامه وهي تنظر إليه وهو تقدم إليها وأخذ يسألها:--
من وين جبتي كل هذا لا يكون رحتي للسوق وأنا ما أدري لكن كنت مسكر الباب الداخلي كيف؟؟
--لم تجبه لأنها تتعبر، واستمرت في عملها فهي منسقة، ومخترعة بارعة لطالما رفعت رأس والدتها، إقترب منها أكثر وأخذ من يديها أقلامها، وقال:--
أنا أكلمك، ليش ما تردين؟
جمانة بلعت ريقها: وش تبيني أقول ما طلعت من البيت وأنت تحذرني وبعدها تقفله يعني ما تثق فــــــ،،،،، وهذه الزينة من حر أفكاري...
--طبعاً كانت تتكلم وهي مقطبةً حاجبيها،،، وهو تبسم وقال:--
من جد هم قالوا لي مثقفة لكن ماقالوا عبقرية، ومرتبة!!
--وهي تستمع إليه وتعض شفتيها من الداخل، تأملها قليلاً ثم نظر إلى الركن الذي يع على يساره في وسط هذا الجناح الداخلي، وأردف قائلاً:--
فتحتِ الستاير هاذيك؟
--وأشار بيده إلى هذا المكان المرتفع عن مستوى الجناح والذي غيرته تماماً كانت خلف تلك الستائر أبواب من زجاج تطل على حديقة قصره ، نظرت حيث أشار ولم ترد عليه فقط عينيها التي تتحدث لا شعورياً، تجهم وجهه من نظراتها وقال:--
لا تجين صوبها أبداً!!!
--أومأت برأسها مفيدة بالإيجاب بلا كلام، لما رأى أنه ثقيل عليها وظله أثقل،،، خرج من جناحهما واستمر الروتين اليومي على هذا الحال لا تقصر بواجباتها وهو لا يراها يأتي وطعامه على الطاولة ويذهب لنومه وفي الغد يجد فطوره وهكذا--
¤¤¤¤¤كرهت عملي بسببك، أخاف عقاب ربي لإعجابي بك¤¤¤¤¤
نورة: ياميمتي ابي اطمن عليتس قبل لا تنام عيوناتي...
نوف بحزن: أنا تسذا مرتاحة...
نورة بتوتر: لو انتس مرتاحة كان ما خليتي عملتس...
نوف: أبي أساعدتس وأونستس وأذاكر لفصولي...
نورة: إيه يمي بس تعبت في الكلية ويالا لما تعينتي والحين تخلينوه بدون ما أعرف وش هو السبب؟
نوف بحزن شديد وبعينين شاحبتين: قلت لتس خلين براحتي...
نورة: والله أني قلقانةٍ عليتس بالحيل وترى خالتس ينتظرن ويبي يسمع ردتس... وأنا قاعدة أماطل به وهو شاريتس والله كاسرن خاطري ما أبي أضغط عليتس ما أنت بصغيرة حتى أعرف مصلحتتس أكثر منّ...
--تعريف هذه العائلة/ نورة عمرها خمسين أرملة على بنتها وولدينها/ نوف عمرها 27 سنة فنية تمريض وتعمل لدى مستشفى الأخصائي فهد/ سليمان أخيها خارج المملكة عمره 33 يدرس وليس لهم به علم والطفل فيصل عمره 9 سنوات يدرس رابع إبتدائي / وأخ الوالده أسمه عمر وولده عبدالوهاب--
¤¤¤¤مللت من وحدتي¤ وأشعر بألم في دنيتي¤¤¤¤
--وبعد ثلاثة أسابيع--
(١٩يوم وجمانة في بيت ليس بيتها مهددة بالإنقلاب، كما تنقلب الأوطان من حولنا)
_ _جمانة أعدت شاي العصرية مع قليل من المعجنات من عمل يديها تصنعها على أشكال صغيرة ومشهية،، حملت صينيتها وهي ترتجف من التوتر لأنها بطبعها تستحي ليس بها جرائة ولو1%100 تقدمت وهي تجر الخُطا، وأضمرت:_ _
$خليك شجاعة يا مها لا يهزك ريح، وروحي ابحثي عنه شوفيه مهما كان أنت مسؤولة عنه،،، وهو زعلان وكأنه موجود اليوم سمعت حسه في البيت من الصبح والا وش هذا رجع لي صوت (سيف) الله يرحمه$
--مسحت دمعتين هاربتين وقالت:--
$شكله موجود ومظنشني خليني أنا أبدأ بالسلام$
_ _إقتربت من جناحه ولفت نظرها المجلس الذي كان على يمينها وكأن هناك شخصاً يجلس في وسطه،،، التفتت إلى يمينها خافت حسبته رجل من عماله ولكن تأكدت أنه سعود، تقدمت وبيديها صحنها،،، نظرت إليه فإذا به هو يجلس مقابلها، دخلت المجلس ووجدته جالس على الكنب يشرب شيء لا تعلم ما بهاذا الكأس وهو منسجم على جهازه منزل رجله اليمين وثاني اليسار لابس فنيله وسروال أبيض الخاص بالثوب والشعر محرر على كتفيه، لم يشعر بها من كثر إنسجامه أو أنه يتجاهلها،،، فقالت:_ _
$يا رب ارحمني... أول مرة أشوفه بالشعر ماشاء الله وش ذا الشعر لايكون يستشور ذا المهبول الله يلطف بنا حتى الرجال عندهم شعر طويل وتعب،،،!! لايكون تحت الورود شوك والحيه دايم ملساء وناعمة وهي ســــ!!$
_ _ضحكت على نفسها كان يظهر عليها الإعجاب به ولكن هو يتجاهلها تماماً أغمضت عينيها وأعادت النظر في لمح البصر وأضمرت:_ _
$الله يذكرك بالخير ياريم فال الله ولافالي صادقة ياوخيتي، بس والله أنه فتنة يعني مو بس الرجال ينفتن بالجميلات حتى النساء يفتتن بهذا المنظر الله يصبرك يامها$
--بعد تفكير وهي واقفة وهو لم يكلف نفسه يرفع رأسه ينظر ماذا هناك، بعد قليل قالت:--
ممكن أدخل.
_ _سعود إنتبه لها ونظر نظرة خفيفة جداً، وأنزل رأسه لجهازه، وهي قالت لنفسها بصوت حاد، وبعصبية:--
تفضلي يامها
_ _والعبرة تخنقها فافتعلت الشجاعة، سعود شعر بها ويحاول يخفي ضحكاته ولم يلتفت إليها، هي وضعت الصحن الثقيل الذي تحمله على طاولة تقع في منتصف هذا المجلس الفخم وأحضرت طاولة صغيرة بالقرب منه عند قدمه، وأخذت ممافي صينيتها مثل كوب الشاي وصحن صغير قد ملأته بحبات الفطائر الصغيرة ووضعته عليها، وأخذت الكرسي الإضافي وكان بيدها ولما إنتبهت أنه ينظر إليها وبسرعة يغض البصر ويعود إلى جهازه قالت:--
ممكن أجلس!
_ _سعود بكل برود أشر بيده اليمين قاصداً الكرسي الإضافي الذي سحبته أمامه تفضلي بدون كلام مسموع، فقط بيده أشار_ _
--أخذت الإبريق والكأس وسكبت الشاي وقالت:--
تفضل
_ _سعود ينظر إليها من رأسها المنتفخ حتى أسفل قدميها المغطى، وهو صامت!_ _
جمانة: تفضل الشاي!
_ _ ودمعةٌ تكاد تخونها وهي متفقة معها الا تنزلي أمامه قالت في ضميرها:_ _
$يامها خليك شجاعة واصبري عليه$
--نظر إلى عينيها التي تدهشه ببرائتها، وقال:--
أنت وش فيك؟ ماتشوفين وش بيدي!
جمانة بتوتر ولكن فرحت بكلماته القليلة: الا أشوف وريحته صكت راسي وللمعلومة أعرف أزين أحسن منهم هم ماتدري وش نظافتهم
سعود وبشرود ينظر إلى لابتوبه: لا يكثر بس.
--اغتنمت شروده ومسحت دمعاتها بسرعة مثل خطف البرق وجلست على الكرسي الذي وضعته قبل قليل أمامه، وقالت:--
بس ودي بأحد اسولف معه مليت من السكوت.
_ _ضحك لا إرادياً وهو لا ينظر إليها وقال:_ _
بدري على الملل قدامك أيام بلياليها. ماراح الا إسبوعين شلون بتأقلمين نفسك على سنة ماراح منها الا عشرين يوم صح علي الحساب؟
--لم تجبه وهي تسحب نفس عميق وتخرجه بهدوء، وهو أردف قائلاً:--
صح علي يا مها!
_ _ونظر إليها وهو مندهش من لبسها_ _
--وضعت كأس الشاي على الطاولة التي في وسطهما وجلست وهي تفكر، بعد قليل قالت:_ _
إسمعني أنت قلت إخوان بلا إخاء وأنا فهمت من كلامك غير متأخين،،، يعني اخوان زعلانين من بعض أو يكرهوا بعضهم صح،
--أخذ نفس عميق وشد شفتيه ورطبها بقليل من قهوته التي بيده وقال:--
يعني وش تبين توصلين له جاية تقهويني وتسألين عن شيء نسيته أو أني أبي انساه...
جمانة تتكلم بتردد: طيب بسألك سؤال وش تعتبرني؟
_ _سعود حرق أعصابها بسكوته ونظراته التي من فوق حتى تحت، تشعر بها وبتوتر قالت:_ _
ليش ماترد؟ اسهل السؤال عليك؟
--سعود يميل بفمه ثم يستوي ويرد عليها بصعوبة:--
رايقة مرة اليوم تستهبلين.
--فتحت عينيها بقوة:--
من جد أتكلم... أبي أعطيك خمس خيارات، وأنت أختار.
--تجمدت عروقها ودموعها وهي تحاول القوة، وهو ينظر إليها ولم يكلف نفسه بأن يسمح لها ولكن هي أكملت وبكل ثبات:--
أولاً: زوجتك
--رفع رأسه مع عينيه وحاجبيه ونظر إليها بتعجب! وهو فاتحاً فاه، وعاد لشرب قهوته، مضيعاً دهشته، وهي أكملت:--
ثانياً: أختك، ثالثاً: صدي، رابعاً: عدوتك، خامساً:
--قاطعها بقولة:--
صدي يعني إيش صدي؟
جمانة: ...........
سعود: ههههههههه
--بعد ضحكاته المستهترةن تجهم وجهها وقالت بعصبية واضحة، وهو لم يحرك ساكنا، وهي أكملت خيارها الخامس:--
وحدة في الشارع؟ بس أهم شيء تكلمها لا تحقرها،، أنت في البيت وأنا ما أدري إنك موجود،، واسمع حركة حسيت أنه حرامي وخفت أجي القسم هذا لايكون الحارس ما عرفت أنك ماداومت الا الآن يعني قبل العصر لمادخلت المطبخ فاجأتني وانت شكلك نايم، ولك فترة مختفي، حرام عليك تعاملني كذا لازم نصبر على بعض حتى يجعل الله بعد عسرٍ يسرى...
سعود: طيب وش المطلوب مني عشان يرضيك التعامل؟
جمانة: تعرف أني إنسانة متعودة على الضجيج وفجأة أصير وحدي في منزل كبير جداً حاولت بس ما قدرت، مدري وش أسوي معقول بأنتظر سنة أو11شهر على هذا الحال؟ أخاف أنجن ياخوي!!!
سعودوبكل قسوة: أقول لك بروح رياضية!
جمانة تفائلت برده لأنه صامت من وقت دخولها ولا يرد إلا بصعوبة ويتبسم ويضحك ليغيضها: إيه عادي أهم شي أعرف موقعي عشان آخذ وأعطي معك على هذا الأساس مدري لو أني أختك بتعاملني كذا؟ تكفى لا تهمشني والله أخاف علــــ...
سعود تبسَْم تبسُم لا يكاد يرى: مو من الخيارات اللي حضرتك طرحتيها...
_ _وأخذ دقيقة وهو مبتسم حتى جعلها تبتسم_ _
جمانة: عادي قول مايهمني أهم شيء ما أتهمش كذا ولا أعرف مصيري وأنفجع ولا أعرف من في البيت بالضبط! خلينا أخوان زي ما تحب بس نتخاوى على المعروف!
سعود: ههههههههه
جمانة: ليش تضحك كل شوي، تشوف كلامي يضحك؟
سعود: حتى الضحك ماتبيني أضحك...
جمانة: ....................
سعود بنظرات لاتعرف مايدور خلفها: لأن كلامك كلام كبار!
جمانة: عقلي كبير
سعود: دامه كبير بيفهمني صح؟
جمانة: أكيد
سعود: خلاص ما أبي شيء، أنت وش تبين بالضبط؟
جمانة: ما أبي شيء بس شوي ........
سعود: أسمعك؟ شوي وش؟
جمانة: بس تعاملني كأني موجودة هنا لما ننفصـــــ
--تبسم ونظر إلى شفتيها المرتجفتان تأملها قليلاً وقال:--
أنا مرتاح كذا،
جمانة: خلاص براحتك..
--وشبكت اصابعها ويبدو عليها التوتر وقفت وهمت بالإنصراف وقالت:--
عن إذنك.
--أوقفها بقوله:--
إنتظري شوي!!
--بلعت ريقها واستدارت إليه، وقالت:--
نعم؟
سعود: ينعم عليك، ماودك أجاوبك على صدي؟
--نظرت إليه بدون أن ترمش وعينيها محقوقلتان وكأنها ستنفجر، وهو أردف:--
ماودك؟
جمانة: براحتك أنا ودي أروح أخلص شغلي قبل المغرب، عن إذنك.
سعود: ألحين مزعجتني وتبين الهروب أنتظري شوي!
--بلعت ريقها بصعوبة وقالت:--
آسفة على الإزعاج!
سعود: تبين تعرفين انت وش بالنسبة لي؟
جمانة: إيه إذا ماعندك مانع؟!
--ضحك وأضمر:--
#مهما كبر عقلك فيه جانب طفولي،، أبشري ألحين ألعب بأعصابك#
اعتبرك يابنت صديقة والدتي!
--وصمت قليلاً--
--نظرت إليه وهي واقفة وأخذت نفس عميق وقالت:--
إييييييه
--أخذ ينظر إليها جيداً، وهي قالت:--
كمل يعني وش تعتبرني؟
_ _جعل قلبها يخفق بقوة حتى ابيضت شفتيها، وهو يتبسم بخبث ويتلذذ بشكلها وهي تعرق في عز الشتاء_ _
جمانة: أكيد عدوه صح؟
سعود: تتوقعين كذا طيب أنا أوجه السؤال هذا لك؟
جمانة: ماجاوبتني! وتسألني مارح أجاوب.
سعود بنظرات حادة: مسوية قوية يلا خذيها مني ياستي اعتبرك ((غلطة عمري))!!!!
_ _إجابته كانت قاسية عليها جداً لقد جرح فؤادها بتلك الكلمة،،، كانت تتوقع شر وتخدع نفسها، وتقول:_ _
$يارب يقول عروستي أو حتى أختي ما أقسى قلبه مارح أظهر ضعفي أو تحطيمي، تصبري يامها قوي قلبك [يارب قوي إيماني]$
_ _هو ذكي يعرف مشاعر النساء إنتبه لها وهي متحجرة في مكانها لا إجابة وتحاول تخفي عينيها عن ناظريه وتشرب الماء بطريقة تلفت إنتباه الضرير كيف بشاعر رومانسي على مستوى عالي من الفكر! كانت تشرب والماء ينزل على ردائها الليموني؟ أو الأبيض لا أذكر ذلك فلديها أكثر من واحد... وهو يحاول يخفي نظراته لأنه أُحرج من كلمته التي سببت إنفجار في قلب هذه الصغيرة في سنها والكبيرة في عقلها دام التفكير خمس دقائق أو أكثر... فقالت:_ _
أي غلطة في الحياة ممكن تتصلح وأي شيء في الدنيا خطأ له حل!
--سعود قال بإبتسامةِ المحرج:--
زعلتي!
بلعت ريقها وبها العبرة واضحة: لا أبداً بالعكس أنا من طبعي أحب الصدق حتى لو كان مر!
سعود: يعني كانت إجابتي مرة؟ إذا كانت مرة عليك أسحبها لأني ما أحب أجرح النواعم بس مدري وش صاير لي! أعذريني
جمانة: طيب إذا كنت غلطة ممكن تتعامل مع الغلطة هاذي بذوق شوي؟
سعود ويشعر بالأسف حيالها: من جد غلبتيني خلاص يكفيني اليوم يا أجمل غلطة في حياتي!
جمانة: توبه مارح عاد أجيك مرة ثانية،،، أنا كان ودي أجلس مع إنسان والا أنا أصلاً معي من يسليني...
سعود يفتعل الغضب: ليه شايفتني حيوان؟
جمانة: لا عفواً مافهمت قصدي..
سعود: وخير ان شاءالله مين يسليك والله لا أذبحك لو أحس بشيء غريب يحصل في غيابي باب ومسكره وعارف شايف شغله كويس لو يخبي علي لأذبحه،
جمانة: ليش معصب!؟
_ _ودارت بوجهها وأخفت دمعاتها الحرى، ومسحتها بردائها بسرعة حتى لا يرها، وهو وقف أمامها، وأمسك بذقنها، ورفع رأسها بيده وهو يتطاير شرار، وقال:_ _
مين اللي يسليك!؟
_ _وقفت وهي ترتجف وقالت:_ _
كلام ربي هو اللي يسليني.
_ _حجة بالغة أيها الرجل_ _
--جمانة تقول في نفسها:--
$$الله يستر لا يضربني شكله عملاق يخوف لا مارح أخاف الا من ربي هذا إنسان بس ممكن يقتلني مثل ما قال أحسن ياليت يقتلني ويريحني$$
_ _صمت الجميع وهو لا شعورياً كان ماسك كتوفها بقوة أرخى يديه وفتح فمه مندهش ومركزاً بعينيه في أعماق عينيها، ووضعها:- رأسها مرفوع وعينيها شاخصة للأعلى لأن رأسها يصل إلى صدره! لأنه أطول منها هو رجل ناضج في الثلاثين من عمره
وهي مراهقة ١٥سنه هو ليس بعملاق مثل ماقالت إنما هي ترى ذلك لأنها أصغر من حجمه بكثير!!! لكن عقلها وأفكارها تزن بلد بأكمله وأخذ ينظر إليها لمدة دقيقه، وقال:_ _
وش قصدك كلام ربي؟
جمانة: خسارة لو ما تدري.
_ _سعود أنزل يديه وعاد يكلمها بهدوء_ _
خلصي وش قصدك؟ ما أحب التميلح!
جمانة: كلام ربي يعني القرآن الكريم، يعني فيه أحد ما يعرف كلام ربي في هذا الزمان يا أستاذ!
_ _إنحرج سعود وغيرالموضوع_ _
أنا ماني أستاذ ممرض! صبي شاي ووش هذا الزين من وين لايكون بس مخزن من زمان!
--أشار على صحن في وسط الصينية فيه مكسرات غير المعجنات، يسألها وكأنه يضيع ما هم عليه، وهي أجابته:--
لا هذا طازج لقيته في المقاضي اللي أمس في المطبخ ورفعتها وأنا ما أدري من جابها؟
سعود: إيه صح هذا عارف يدلعنا عارف يقضي كل إسبوع إذا محتاجه شي إكتبيه لي أعطيه يجيبه زين!
جمانة: كل شيء متوفر ولله الحمد بس شيء واحد أستحي أطلبه!
_ _وجلست وأنزلت رأسها لم تكن تتوقع يفهمها، ضحك وجلس مقابلها وقال:_ _
أدري وفاهم، أنا أجيبه لك دامك عندي ملزوم فيك،
_ _نظرت إليه بعلامة تعجب وأضمرت:--
$ كيف فاهم$
سعود: ليه الخجل هذا(؟)كسرتي رقبتك، وش فيك عادي حنا مثقفين وعيدي ذي النظرة أعجبتني ملكي وأنا حر!
_ _جمانه أنزلت رأسها لا إجابة، وأضمرت:_ _
$وش فيه يخبط بالحكي كأنه يضيع شيء أو حس أنه جرحني$
سعود: الله يازين الشاهي أنت ليه ماتتقهوين وتتسلين بذي المكسرات وهذا الزين كله،،، ولا جايبتها لي لوحدي وانت تبين إنسان يسليك؟
جمانة: عادي تقهوَ بالعافية.
سعود صار هو الذي يتكلم أكثر وكأنها نقلت له الكلام: بالعافية، وأنت ليش ما تشاركيني؟ ولا حاطه شي لي مخفي زي الأفلام القديمه؟


(يتبــــع)



لغز الليلة:


_ _سعود ينظر إليها من رأسها المنتفخ حتى أسفل قدميها المغطى، وهو صامت!_ _
لماذا ينظر إليها وهو صامت؟


أريد شرحاً لتلك النظرات؟




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 26-11-12, 11:13 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

لغز ليلة الثلاثاء 1434/1/6هـ:


_ _سعود ينظر إليها من رأسها المنتفخ حتى أسفل قدميها المغطى، وهو صامت!_ _
لماذا ينظر إليها وهو صامت؟



،
يفكر أن يسألها لماذا ترتدي ذلك الزي ولم يستطع أن يسألها لأنه لا يريد أن يناقشها من غضبه عليها يفضل الصمت، ولكن يجن جنونه عندما يرى تلك الجميلة تتحجب منه إلا وجهها وكفيها وقدميها فقط، ولا يكاد يظهر إلا ما تستطيع إظهاره، وهذا لأنها ذكية جداً،،، وسنعرف لماذا لا تظهر مفاتنها، إنه يغيضه ذلك ولكن لا يفصح عنه وهي حلاله أعني زوجته ومحروم حتى من ذراعيها أو شعرها أو أي شيء منها وكأنها خادمة بتلك الملابس والخادمات لا يظهرن أمامه بتلك الصورة وهو لا يرغمهن على زي معين،
،


،
أريد شرحاً لتلك النظرات؟


،
حسناً لقد شرحت عنه أعلاه لعله يصلكم ماكان يفكر به سعود...


****الحلقة الثامنة عشرة****
****الفصل الحادي عشر****



سعود صار هو الذي يتكلم أكثر وكأنها نقلت له الكلام: بالعافية! وأنت ليش ما تشاركيني؟ ولا حاطه شيء لي مخفي زي الأفلام القديمه؟


--من الحلقة الماضية--


جمانة توترت من كلماته الغير موزونة: وش قالو لك ما أخاف ربي!
_ _وكادت العبرة تخنقها من كثر ظغطها على نفسها ومحاولتها منعها_ _
سعود بتبسم: أمزح معك لاتحمقين بسرعة وتطيرين في العجة.
جمانة:..........
سعود: ألحين أنت اللي جاية ذابة وجهك تحملي مايجيك، ولا تتحسسين من أي شيء قلت لك روح رياضية، ليش مستعجلة؟ خليك تسلي بييّ وحنـــ
جمانة لا تستطيع تحمله وتحمل كلماته ونظراته، قاطعته: خلاص عن إذنك شكلي ماتسليت أنغثيت!
--ووقفت وتوجهت للخارج، هو إندهش من وجهها الذي أصبح زهري الون وأخذ يناديها:--
يابنت تعالي تعالي أقول تعاااالي،،،، وش عندها هاذي؟
_ _لم تستطع سماع ندائه لأن حنجرتها لم تطيعها وتجعلها أقوى من أن تنفجر بالبكاء، بسرعة خاطفة خرجت ركضاً وبسرعة دخلت الجناح وجلست تصلي وتبكي في مصلاها أخذت ركن في زاوية الجناح هذا الذي أهداه لها أول ليلة سبق وتحدثت عنه،،، جلست تصلي وهو دخل عليها متسللا وأخذ ينظر يمين ويسار وإلى الأمام فوجدها في قلب هذا الجناح الجميل تجلس على يسار هذا الركن الذي يشبه مايسمى (بالبالكونة)!!! جلس أمامها بعناد على الأريكة، ويشاهدها متى تنتهي،،، ثم تعب وتوجه للسرير وجلس عليه، الذي يقع تحت في الجناح على يمين هذا الركن المرتب، أخذ ينظر إليها وينبطح على السرير ويجلس ويستلقي تارةً وتارةً أخرى ينام ويقوم ويقول:_ _
#طولت!!! وش تقول؟ هاذي تسجد عشر دقايق ماتنكتم كيف؟ والله ما أقدر دقيقة وأنكتم [سبحان الله] يمكن نامت!؟! شكلها نامت#
_ _وهم بها يريد أن يطمئن على سجودها الطويل ولكن فاجئته وتسلمت بصوت غير مسموع، فجلس منزلٍ رجليه، وهي على الفور أخذت مصحف من دولاب صغير على يسارها من إختراعاتها أخذت تقرأ وتبكي بذلك الصوت الشجي الخاشع، بصوت لذيذ منخفض محزن يقطع أوتار قلب المستمعين، شاهدها وأخذ يبلع ريقه ويزفر الهواء من صدره ويأخذ الشهيق ومتعجب لذلك الصوت وكأنه مقابلها أجهزة للمحسنات الصوتية أو إحدا وسائل التسجيل،،، فز مسرعاً إعتدل في وقفته،،، وأضمر:_ _
# وش لون تقرا وهي مسكرة المصحف؟ ماقالوا أنها حافظة قرآن قالوا مثقفة صغيرة ونابغة في دراستها لكن! حلو! ماشاءالله يمكن التوبة مدري؟! الله يهديني مثل ما هداها#
_ _إضطربت أفكاره، إقترب منها قليلاً،كان الركن مرتفع عن مستوى الأرض بأربع درجات تقريباً على اليمين يوجد شاشة تلفزيون لم تستطع إزالتها، وجلسة صغيرة رومانسيه! جعلتها مصلى وقد أزالت ما تستطيع إزالته كي يتسنى لها موقع مريح للقراءة وممارسة هواياتها،، جلس بقربها ... شعرت بوجوده أخفضت صوتها والتفتت يمينها فإذا به جالس على ركبتيه عن يمينها نظرت إلى وجهه المندهش فقالت له بإحراج:_ _
وش فيك؟ ليش على الأرض؟
أخذ نفس عميق: إحترام وتقدير لصوتك الجميل!
بإحراج وأغمضت عينيها: الله يجزاك خير، بس الأرض باردة وأنت لابس خفيف!
سعود: أنت حافظة قرآن؟!!!
جمانة: الحمدلله خمسة عشرة جزء ومن يوم جيت ذا البيت عندي وقت فراغ أفضل من عند، أخواتي إزعاج ومرح حتى يضيع وقتنا وأسأل الله ان يرزقهن أفضل مني! صرت هنا أراجع حفظي ممتاز، وأنا الآن أحاول أحفظ ستة عشر وسبعة عشر،،، الله يساعدني أصل ثلاثين ولك مني (((هدية))) لما أحفظه كامل.
سعود تبسم: أبي الهدية الحين،،، ماشاءالله وجهك نور الله ينور طريقك. أحس أني أعرفك من زمان مو من أربعة شهور مدري الجمال هذا وين شفته؟؟؟؟؟
غيرت ناظريها إلى يسارها من تأمله ذلك الملحوظ وأخذت نفس وأغمضت عينيها وفتحتهما بلمح البصروبإستحياء: آمين وياك يارب،،، لكن هديتي بعد ما أختم! مو ألحين...
أخذ يعض شفتيه المتشققة ويرطبها بريقه، وبإحراج: ودي أسألك سؤالين؟
جمانة تبسمت بنصر: تفضل وبأصير أحسن منك وبأجاوب بدون لف ودوران بس إختصر لأني أحس بشوية تعب!
سعود: سلامتك.
قطبت حاجبيها بألم: تفضل إسأل.
سعود: دخلت بسرعة وصليتي بدون وضوء يجوز!
_ _ضحكت ضحكة قتلته حتى استرخا ومد رجليه،، وقال:_ _
وش يضحك في سؤالي تشوفينه غبي.
جمانة تتكلم وهي تضيع نظراتها عنه لأنه أصبح بقربها وهي تخشى ذلك القرب: بالعكس سؤالك له جواب والجواب أنه أنا واضيه من العصر يعني على طهارة، ولا شايفني بزرة ما أعرف تعاليم دييني (حبيبي) أنا في المدرسة يطلق علي الداعية الصغيرة ولو أني الإضافة وهي الصغيرة دائماً أمسحها ما تعجبني... وتفضل سؤالك الثاني؟
إعتدل في جلسته وأغمض عينيه وأطلق سراحهما وهو كان مستمع جيد لها: صليتي في وقت ما فيه فرض يعني ياداعية وحلوة منك (حبيبي) ياليت تتعودين عليها أفظل من أخوي لأن أمي يمكن خلال هذا الإسبوع بتجينا.
--يتعذر، ولكنه من الداخل يشعر بقوقعة تتدحرج أحرقت جسده وجعلته يشعر بغربة في قصره لم يشعر بها من قبل--
جمانة إنتبهت لكلمتها بعدما نبهها وأصبحت تتعرق وأحرجت جداً: الله يحيها أجمل خبر سمعته من دخلت هذا القصر!
--وأردفت قائلة وهي لازالت تتأرجح بين حيائها وإحراجها، ونظراته:--
وجواب سؤالك مافيه مشكله الواحد يصلي في أي وقت أنا ما أدري وش هاذه الركعتين لكن أعتبرها لجوء لله يخفف عني ألمي وكربي وووو!
--نزلت دمعاتها التي تحبسها في جوف عينيها من قبل دخولها عليه، لا تحب أن يراها وهو يعرف كيف يرى ومتى يرى الذي يريد أن يراه، شعر بها وأللّمه عدم جرائته ورجولته التي تمنعه أن يلمس خدها ويمسح دمعاتها، شد على ضعف قبضة يديه ولم يسمح لهما بأن تتقدما لتلك الوجنتين الصغيرتين شد حتى غرس أظافره في باطن كفيه، وبعد عناء قال:--
خلاص طيب لا تبكين وإذا أنا أكأبتك سامحيني وادعي لي لا تدعين علي...
--قالها بأسى--
مسحت دمعاتها الغزيرة التي تخرجها بلا بكاء وأخذت نفس عميق: سامحني أنت (!!!) غصب عني دموعي تنزل ألحين توقف...
--أنزل رأسه بلا إجابة أخذ نفس بكتمة، ثم رفع رأسه ونظر إليها، وشعر ببرائتها في حديثها ممهما كبر تفكيرها فهي لازالت غير ناضجة، وهي أكملت:--
أنا ما أدعي عليك... ومو أنت اللي أكأبتني هذا قدري،، وأنا راضية، [الحمدلله على كل حال] بس ودي بوسيلة إتصال عشان أطمْن أهلي علي وأطمئن عليهم...
_ _سعود حاول يتجاهل ذلك الطلب_ _
--ثم قال:--
طيب دامك أحسن مني وعندك إجابات أرجع أسألك نفس السؤال السابق اللي طرحتيه علي؟ ممكن؟؟
جمانة بتعجب نظرت إلى عينيه الامعتين: خلاص يكفي أسئلة أنت سؤال واحد وماجاوبت الا بعد طلوع الروح.
سعود: بس سؤال عشان أعرف مستوى ثقافتك!
جمانة: خلاص واحد بس؟
سعود: أنا وش أعني لك؟ نفس سؤالك،،، ماجبت جديد!
نظرت إليه وصمتت قليلاً بعد ثواني قالت: بكل بساطة والجواب موجود أنت نصيبي في ذا الحياة وأنت قضاء وقدر لابد أتأقلم عليك واصبر على أي جرح يتوجه لفؤادي من لسانك وقلبك القاااااا،،،،
_ _وقطعت حديثها المرتجف وبلعت ريقها بصعوبة ونزلت دمعاتها غزيرة غطت وجهها حتى لايشاهد دموعها وتضعف أمامه وهي تريد القوة الكافية وسعود أنزل رأسه بعد دقائق! قال بإندهاش لعدم فهمها:_ _
مقتنعه باللي تقولين،،،، أجل ليش شفايفك ترتجف تقل في القطب الشمالي؟
--وقال في نفسه:--
# ياليت أقدر أمسح دمعاتك لكن غصب عني حتى لو غلطتي في سن مبكر ما أعتقد قدي لكن وش أسوي أخذت قراري الغابر#
سعود: خلاص خلصتي تعالي عندي في جناحي كملي شاهيك! أنا صار ودي أسولف معك دام عندك ونيس أفضل مني؟
رفعت رأسها وأنفها أحمر: لا خلاص الله يعافيك أنا ودي أريح لين المغرب أنت تقهوى، و شوي وأجي أرفع الأغراض وأغسلها.
--سعود ضحك وقال:--
ليش كذا؟ يعني زعلانة إذا زعلانة خلاص آسف! وليش عيونك كنها وارمة؟ ما كانت كذا قبل شوي!
جمانة وضعت المصحف في مكانه المخصص وأخذت منديل ومسحت وجهها الذي أصبح يلمع من كثر دموعها: طنشها ماعليك منها روح صل المغرب.
يتأملها: طيب إنت وش فيك شكلك تتوجعين صح!
جمانة: شيء بسيط أريح وهو يروح!
سعود: وش طيب هذا الشيء البسط اللي يألمك؟ أقدر أسعفك؟
أخذت نفس عميق: لا الله يعافيك بس خليني شوي لوحدي!
_ _نظر إليها ووقف على الدرج مودعاً بيده وخرج وقلبه معها سكر الباب الداخلي وجلس عند الباب كي يسمعها ماذا هي صانعة، سمع أنينها فوقف، وهي رمت بنفسها على السرير وقالت:_ _
آه آه،آآه يا يمه وينك؟ يمه أنا تعبانه يمه محتاجتك يمه إسألي عني يمه زوريني! أنا أدري مابيدك حيلة الله يسامحك يبه تحب الحريم وكثرت بنات انا الوحيده تزوجت منهن وتبهذلت؟
يارب سامحني يارب ارزق اخواتي أفضل مني يارب قويني أدري إنك تحبني وانت الآن تختبرني ياربي أجل أنا صرت غلطة يارب أرفع مقامي عندك يارب أسكني الفردوس الأعلى أنا وأحبابي على سرر متقابلين.
سعود: ياعمري زين وأنا وما رحت شكلها موجوعة؟!
_ _لم يحتمل سعود تلك الكلمات ودخل عليها كانت مستلقيه على بطنها وتحت بطنها مخدة وهي تبكي بقوة لما سمعت وبجوده صمتت ورفعت رأسها فإذا به أمامها على يسارها ينظر إليها ويحاول يخفي دمعاته،،، وقال:_ _
يابنت الناس وش تعانين منه خليني أوديك المستشفى يفحصونك ويعطونك العلاج اللازم لاتخافين العلاج يخفف عنك بس لا أقل ولا أكثر.
_ _جمانة فزت مسرعة ورفعت نفسها وأخذت المنديل تمسح دموعها بنشاط أخذت ردائها ولفته حول عنقها وقالت:_ _
أنا كويسة لا تهتم شوي ويزول اللي فيني ماله علاج بالصحة كان إذا جاني أمي تقرأ علي يومين ويخف؟
سعود: يومين؟؟؟ كثير!
_ _مد يده إليها يريد أن يساعدها تنهض بدون شعورها ناولتهُ يدها اليمين تذكرت شرطه وتركها ليالي بأيامها ومزحه الثقيل وجرحها فسحبت يدها بسرعة كي لا تحرجه ولا تحرج نفسها فقال:_ _

بسم الله عليك... وش فيك!
جمانة: مافيني شي أنا كويسه روح مجلسك الله يرضى عليك إبعد شوي أحسني مكتومة
_ _ولم تتحمل وجلست تبكي وتضم المخدة على بطنها وحالتها يرثا لها شاهدها وهي تتلوى:_ _
خلاص بأطلع بس ودي أساعدك ماتبين مساعده كيفك،،،،
--ولفت نظره خصلات كثيفة على خديها تنسدل لم تشعر بها وشعرها الذي تلُفه خلف رأسها:--
وش هذا شعرك يا حلوه حلواه كنت أقول وش بلا راسها منتفخ كأنه عمامة أعرابي أو يمكن راسها كبير شكل فيها سقم لا والله عيوني العميا!
_ _وأخذ يزيح الخصل الكثيفة التي منسدلة على وجهها من الألم لا تشعر بها طبعاً طاح ردائها لأنها إنشغلت عنه بألمها ولم تشعر به ويعبث بخصلاتها مستغربا، وبأقوى قوة عندها وقفت من على السرير ومسكته من يده اليمين وقالت:_ _
لو سمحت أطلع ما أتحملك بسرعة ،آه يابطني،
أخذت نفس عميق مع بكاء مسموع وهو استجاب لتلك المسكة وتثبت: سامحني أطردك من جناحك أدري ما لي حق بس الله يخليك إطلع بطني فيه سكاكين تبي تقطع مصراني إفهمني ياخي!
_ _وترتجف حتى صرير صوت أسنانها يقرع في أذنه، تجرأت وأغلقت الباب بالمفتاح_ _
_ _طلع وهو يهمهم ويضحك ويبكي ويقول:_ _
#وش فيها ذا المهبولة؟؟؟ وش زينها قبل ساعات شكلها بشخصيات متعددة الله يعينك ياسعود!
غريب صوت أسنانها شكلها تكسرت ماسبق لي وشفت مثل ذي الحالة تسع سنوات في الصحة ماشفت كذا؟ هذه فجأة مرضت الله يشفيها شكلها عندها قولون عصبي لازم أداريها حتى يفرجها ربي معقول أنا السبب لازم بكرة اداوم وأسأل الدكتود زاكي طبيب الباطنة هو يدلني وش عندها #
¤
¤¤¤¤شلالات الهند تحلو للمصطافين، ويحلو السمر¤¤¤¤
:روحي وحياتي ميارا خليها على الله ولا تنكدين على وناستك، شوفي الولد وش يسوي؟
ميار: يازينه زيناه هو وش يبي ليه يقرب منا كذا؟
ناصر: أكيد يبي مكافأة!
ميار: ههههه معقولة..
ناصر: يازين ضحكاتك بس، ياليت على طول هالضحكات ولا أشوف لمحة حزن في عيونك متعي نفسك وكل شيء بيد الله.
ميار تجهم وججها وتلاشت إبتسامتها: أنا أزعل عشانك، ماودي تجلس بدون عيال.
إقترب منها ووضع رأسها في حظنه: أنا اشتكيت لك أنا راضي بما كتبه الله لي، ويله سكري على هذا الموضوع وخلينا نستمتع بهذا الشلال لأني أحس أني مقصر معك يالا أشوفك!!! خلي الليلة لنا مو علينا...
أخذت كفه وقبلته: بس قربت على الأربعين وما عندك عيال ومني العيب..
ناصر بادلها القبلات: شايفتني شايب؟
ميار: لا وربي شاب وسيد الشباب بس أعلمك خلنا نسوي تلقيح صناعي، جارتي تقول فيه أخصائي ممتاز في بومباي! سفير إسلام شاطر مرة.
ناصر: أشششش لا أسمع أي شكوى لأي أحد أنت توك خمسة وعشرين سنة ومايحتاج تلقيح حملتي وسقطتي يعني باقي فيه أمل،،، بس عليك بالإستغفار، ولا جيت شكيت لك حالي بعدها نبحث عن الأطباء.... زين عمري؟
ميار: خلاص ما عاد أبحث عن طبيب بس لا تقول بكرة أبي أتزوج ترى ما يهمني المولود قد بعدك عني...
ناصر: ههههه ياعمري هذا هو اللي مخوفك،،،
--وتولى عنها وقال:--
[اللهم ارزقنا الخير حيث ماكان ولا تحرمنا من بعضنا وارزقنا الذرية الصالحة]
--وسقطت قطراط دافئة على جبينها، رفعت رأسها فإذا بها من عينيه جلست مقابلة له ومسحت دمعاته وقالت:--
ليش تدمع؟
ناصر: من حبي لك
--الطفل قطع عليهما بأغنيته التي يفهمها ناصر وهي تحكي أن عاشقين يلتقيان هنا في هذا المرتفع الشاهق الذي يغطيه العشب مناظره جميلة لا يحلو الشلال الا بسمر المحبين المتيمين، صحك ناصر وناوله كأس أنيق مليء بالعصير الطازج كان يريده له للعشاء، والطفل رفضه، بقوله:--
أنا أسليكم لا أريد أجر!
ناصر: خذه لذكرى من عربي سعودي مقيم هنا في بلدكم الأخضر،،
رحب الفتى وفرح: شكريا
،،،
¤¤¤¤¤سرعان مايعود الألم¤¤¤¤¤
--سعود مثل العاده أتى من عمله ولم يسأل طبيب ونسي موضوعها تماماً--
: السلام هِه أنت، أمي تبغى تزورنا يمكن الليله بكرة المهم استعدي زين!
جمانة: الله يحيها أمي الغاليه؟ أنا جاهزة، واللي تآمر عليه بأجهزه....!
تعجب من نضجها: صحيح؟!
جمانة: ايه ليه وش قالوا لك ترى أحبها من قبل لاأعرفــــ ،،، شكــ،،،
--_وتلعثمت_--
سعود: وش تخربطين؟ كلميني لا تكلمين نفسك، وعادي أنا سعيد. بس طلبي لا تشوفك كذا وذا الزي الصيني مدري وش جنسيته غيريه ما أبيها تحس باللي بيننا وتزعل وأنا أخاف عليها وعلى زعلها؟؟
--ورن هاتفه النقال أخرجه من جيبه وقال لها:--
هذا أخوي يمكن يعلمني متى تقرر تجي؟
محمد: هلا سعود حنا باقي على الرياض 200كم...
سعود: هلا والله لاياشيخ ليه مادقيت قبل لاتطلعون أناوش قايلك وبعدين ليه ماجبتها طيارة؟
محمدبإحراج: أصلاً ما تبيني أقولك أنها جايتكم عشان ماتشغلكم بس أنا حبيت أعلمكم خابركم عرسان.
سعود: عرسان !!! ههههههه
محمد: آسف ياخوي...
سعود نظر إلى جمانة وتبسم: لا تاخذ في بالك أنتظركم الله يوصلكم سالمين أنتبه لأمي لا تبرد!
محمد: لا توصي حريص...
--أغلق الهاتف بعد إنهاء مكالمته مع أخيه الأصغر،، وقال:--
يا مها أمي في الطريق يمكنهم في النعيرية!!!
جمانة وضعت ما بيدها على الطاولة ونظرت إليه: الله يحيها وش فيك خايف عادي الأمور طيبة وكل شيء بيصير حسب اللي تبي لاتخاف من شيء وافرح بأمك ولا يصير خاطرك الا طيب عقبال ما أفرح بأمي!!
سعود بعد تفكير: لا ماني خايف بس وش ناقص أجيب أنا فرحان لأن أمي أول مره تزورني بعد شرائي هذا القصر؟ وودي أمي تكون فرحانة جداً,, وسعيده..
جمانة بخجل: شيء بسيط ناقص أكتبه لك الحين وما تجي ساعة ونصف الا كل شيء جاهز..
سعود: زين مشكورة [الله يوفقك] ياالنشمـــــ..
¤
¤¤¤¤بعض النساء لا ترحم ولا تواسي وقلبها أسود وقاسي¤¤¤¤
: وين حضرت جنابك؟
محمد: هههه وش فيكم؟ عسى خير!!
فائزة: أنا أسألك وينك؟
محمد: زين زين!!!
صفية: وش فيهم يمة؟
محمد: لا مافيهم شيء!
فائزة: مين معك؟ ووين طاس؟
محمد: شوي وادق عليك.
فائزة: أنا عارفة أنت مع مين من زين وجهك عشان تتمشى وتمشيــــ
--قاطعها بإغلاق هاتفه ووضعه في حامله الذي أمامه ونظر لوالدته بإحراج وأضمر:--
%على الله أنها ماسمعتها الله يصبرني عليها%
صفية: وش فيك يمه؟
محمد أخذ نفس عميق وتوسد بيديه مقود سيارته: الحمدلله على السلامة.
صفية شعرت بولدها: الله يسلمك.
محمد: وصلنا هذا حي سعود والباب هذاك الأسود بابه اللي عليه سياج.
صفية: ماشاء الله لاقوة إلا بالله حلو..
أخذ نفس عميق: يله نزلنا..
صفية: يمه وش فيك تغيرت بعد المكالمة عسى ما أحد من عيالك تعبان؟
أخذ نفس طويل: مافيه شيء يمه وأنا راجع الشرقية...
--وصل سعود ورأى والدته وأخيه أما أخيه إستأذن منه وذهب بسيارته وهو مهموم، سلم على والدته ورحب بها وأدخلها لمنزله،،، وكانت المفاجأة لسعود أكثر من صفية(!!!) كانت جمانة تبكي وتضحك في آناً واحد--
: أهلاً وسهلاً ومرحبا نورتي بيتك
--مندهش من منظرهما، كانت تضم صفية بحنان الوالدة وتسأل عن والدتها وتبكي حتى ساح الكحل من عينيها الجميلتين وزادها جمالاً يد صفية وهي تمسح دمعاتها وتقول:--
أهلاً بك حبيبتي في قصر حبيبي سعود،
-- وأردفت قائلةً بعد نظرات وإستغراب من بنت صديقتها والتغير الملحوظ:--
وش فيك مهون لايكون سعود مغلبك؟
--سعود إرتجف من السؤال الذي أتى في وقته--
جمانة نظرت إليه: لا يا أمي الحبيبة... سعود مثل الأمير بطبعه يشبهك(!) الله يخليك لنا،
سعود تبسم وأخذ يحك شعره وينثره على كتفه: يمه (نحن هنا) مالي مكان؟ حتى أنا مشتاق لك
--وفي خاطره--
#الحمدلله إن شاء الله اكافئها على مديحي أمام أمي#
--وأردف قائلاً--
#ماهذا الجمال المخفي تحت الجلال هذا كله شعرها مو معقول ماشفته من أول ولا كنت أتوقع أنه بهذا الجمال مخبيته الله يسامحها#
--وأخذ يبرز جماله بأن يسرح شعره ويعدل جاكيته وقميصه الداخلي الأبيض، وجمانة لا تراه فقط تهتم بخالتها صديقة أمها الغالية وجارتهم الحنون، تهتم بها كأنها أمير وأغلا زائر زارها--
صفيه: حبيبتي مها وش فيك شاحبة لاتكونين سويتيها؟
جمانة بتعجب وهي تقدم قطعة من الحلوى الصغيرة: وش سويت يمه؟
--سعود بضحكة ساخرة:--
:يعني حامل..
--تجهم وجهها والجبين وأنزلت رأسها للأسفل بحياء شديد--
إندهشت صفية من ذلك الحياء: ليش ذا الخجل يا قلبي خلاص أنت متزوجة خلي عنك هذا الحياء
سعود بتبسم أصفر: لا تحرجينها يمه باقي بدري؟
--جمانة بلعت ريقها بأسلوب فهمته صفية بحيث أنها أخذت تسكب لهم القهوة وهي لديهم في أيديهم ضحك سعود لا إرادياً من تصرفها البريء ولما أنتبهت أنها تشتت تصرفاتها من الإحراج وأخذت تغير الموضوع:--
يمه ودك ترتاحين من تعب السفر؟
صفية: حبيبتي أنت والله صاحبة واجب وإحساس، وحساسة وتحس في الناس.
--تبسمت جمانة وركزت نظرها إلى صفية، ولم تستطع النظر إليه بسب كلمته وترتيبها لنفسها يحرجها منه بعض الشيء هي جميلة لا تحتاج إلا رقوش بسيطة ولكن هي تجملت ولبست وأسدلت شعرها لكي تظهر أمام صفية أنها عروس--
--وذهبت ترتب جناح لخالتها واغتنمت الفرصة الأم، وقالت:--
ياوليدي فيكم شيء مو عاجبني وشو ممكن تحل لي اللغز؟
--سعود إعتدل في جلسته، وقال:--
وش يمه التمستي؟
صفية: مدري؟؟
وأخذت نفس عميق: ما بينكم ألفة كأنها أمس جتك أنا أعرف ماني عجوز غبية يوليدي يوم ليلتكم وربي ماكنتم كذا وش صاير معكم وأساعدكم؟
--سعود تنفس وبقوه،،، وقال:--
يمه،، لا تشغلين بالك فينا؟ أمورنا زينة بس ادعي لنا الله يفرجها.
--وقطعت عليهم حديثهما وقالت:--
يمه تعالي مكانك جاهز..
سعود: يلاه يمه سبقتني الله يخليها.
--وأخذ يد والدته وساعدها بحنان حتى تقف وجمانة ترمقه من بعيد وهو يُمشي والدته بهدوء ويقبل يديها ويشم كتفها ويقبل رأسها وكان ينحني لها بذوق أعجبت به جمانة وكانت تنسجم وتتأمل منظرهما وهو يبالغ حتى يشاهد دهشتها، وكأنه لا يرى إنشراح وجهها وهي تنظر إليهم،، ذهبوا للجناح يمشون سوية،،،، ولما رأه سعود إنبهر بترتبته لقد رتبته من قبل بذوق رفيع يدهش الناظرين!!! حتى أبهرت عيني سعود،،وقال:--
وش هذا الإبدا ع تستاهلين قبلة يازوجتي العزيزة؟
--نظرت إليهما ووجهها أصبح أحمر، وأخذت تتساءل في نفسها:--
$وش ذا التغير المفاجئ$
$$ياحلوك ياخالتي شخصية تغير عشانك(يستاهل ولدك المرعب)$$
--أخذت تساعد ظيفتها الغالية وأتت من خلفها وهو قبلها من بعيد ليوهم والدته أنهم زوجين سعيدين، ظهر عليها الحياء وقالت:--
شوفي يمه هذا الماء وفي الثلاجة عصير واللي تبين. وأنا بأجيك كل شوي إذا بغيتي شيء آمريني وإن حبيتي بنفسك تروحين المطبخ تراه بيتك وأنا الظيفة...
--نظر إليها يريد تنبيهها، ولكن هي لم تنظر إليه قاصدتاً تشتيته،،، جلس يرتب الدواء والماء والعصير على الكمدينة التي بجانب والدته، بينما جمانة تغطي خالتها فإذا بسحر طرف شعرها الحرير على وجه سعود أنتفض ونظر إليه بعجب!!! بدون شعوره لمسه حتى أين يلامس ففزعت جمانة تحسب حشرة تمشي خلف ساقيها فلما انتبهت أنه سعود خانه عقله وبدون شعوره قلبه يقتحم الفؤاد بدون حساب لفت نظر الأم الموقف الغريب،،،، فقالت:--
وش فيك ياسعود كأنك أول مرة تشوف شعر زوجتك؟؟ يا مهوون وش بلا شعرك تغير ليه ما تهتمين فيه لسى لا حمل ولا ولادة!!! ولاهم وش أعدمه؟
جمانة نظرت إليه بنظرات أربكته: مدري يمه يطيح مدري وش بلاه يمكن اختلف الجو والماء!
صفيه: حاولي تسوين له حمام زيت يمه لا ينعدم وانت توك صغيرة!!
وهمست لإبنها: يمه لا تخليها تغسله كل يوم...
نظر لوالدته وتبسم تبسم كاد أن يفضح عينيه ذلك التبسم المستهزء....
--بلع غصته وأغمض عينه مما جعل الوالدة تشعر بضناها،، هو مندهش ولا كلمة؟ فقط عيناه تتابعهن وأذنيه تسمعهن،، قالـت جمانه:--
عن إذنك يمه خليك ترتاحين مع السلامة أشوفك بكرة على خير.
-- جمانة دثرت صفية بالبطانية وقبلتها وذهبت إلى غرفتها تريد أن توصد الباب،، فإذا بسعود أمسك بالباب بقوة أفزعها ذلك:--
بسم الله...
--طبعاً سعود سلم على أمه وخرج بسرعة هارباً من عييني والدته رأى فيها كلام يريد أن يحقق معه ففر هارباً لئلا تحرجه وهو يضعف عند أمه لسوف ينثر ما بجعبته،،، نظرت جمانة إلى الباب الموثق من قبله وقالت:--
سعود(!؟)
سعود: نعم سعود.
جمانة: وش فيك ؟ ووش تبي؟
سعود: سلامتك،، أدخلي نتفاهم جوا لا تسمع أمي..
أخذت نفس عميق: تفضل بس إنتظر شوي!
سعود: وليه إن شاء الله؟
أغمضت عينيها: عشان!!!
سعود: إفتحي الباب لا أعورك يدك!
--فتحت الباب وهي تنظر إلى يدها التي في حافة الباب اثنين سم وتقطع يدها خافت من هيبته وأنزلت ناظريها من الحياء والخوف وفتحت له هو أوصد باب الجناح الخارجي وأشر بيده بأن يدخلا الجناح الداخلي:--
ألحين ليش مستحية مني؟
--نظرت إليه وهي ترتعش لا تجيد الإجابة--
سعود: أمي حاسة أن فينا شيء مو عاجبها طبعاً أم وتحس...
جمانة: يعني وش أسوي أنا حاولت ما أحسسها بشيء صح ولا وش تبيني أسوي وأنا مستعدة أهم شيء أمي صفية ما تتضايق...
--دمعت عينيها وهو تعجب وقال بصوت رقيق:--
تحبينها(؟)
نظرت إلى عينيه وحددت نقطت ضعف الرجال: أغلى من روحي ولايمكن أحب أحد مثل حبي لها أنت ما تدري وش كثر كان لا جتنا نفرح فيها فرح شديد تقل أمي اللي ولدتني جتنا!!!
--وغيرت النظرة هذه التي اتقنتها ولفّت وجهها على يسارها إلى تسريحتها تريد تخفف من زينتها خوفاً من بعض جمله الحارقة أو كلمة جميلة تشعر بسقمها عليها، وكأنه يقبحها--
سعود بعد تأمل داما طويلاً من بعض نظراتها وإسلوبها الغامض: كفو ونشمية أبي أنام عندك والمجلس لا تشوف فيه شيء يخصني خلاص عمري!!!!
--نظرت على يمينها وارتعشت من نومه بجناحها وكانت أمام التسريحة تفكر ،،، هي صارت تحب الوحدة ولا تريد أحد بفراشها--
أتى خلفها ولم يتجرئ يقترب بجانبها: وش فيه القمر يناظر نفسه ومحتار؟
--لا يعلم أو يتجاهل ما قد صار من قبل،،،، وأن قلب الفتاة أصبح قاسي أويتناسا... إقترب قليلاً أمام المرآة ينظر إليها وهي تلم شعرها للخلف،،، فقال لها:--
ليش....؟ خليه لأني أول مرة أشوفه وأمي تقول كان أحلى حرام تحرميني منه ليه ما خليتيني أشوفه؟
--جمانة فقط نظرات المعاتب الجريح ولا كلمة،،، فقال:--
وش فيك ماتردين ونظراتك قتالة؟ تبي تاكلني؟
---جمانة بعد إنتهائها من ربط شعرها خلفها بطريقة صعبة جداً وهو يراقب كل حركاتها،، ولبست ردائها،، فقال لها:---
يعني وش قصدك ما تبيني أنام في غرفتي بس عشان أمي ما تحس ولا القلب عايفك تدرين ولا لاء وبعدين أنت عندي في بيتي يعني تسمعين كلامي وبس ..
-- تألمت من كلامه ولم تلتفت إليه وتوجهت إلى مصلاها فقط تريد الصعود على الدرجة الأولى سحبها بردائها الذي يبلغ مقياسه بخمسة أمتار تقريباً قاومته بعنف حتـــى وقعت على الأرض لم تنهض وهو توقف فوراً لما وجد عنفها،، إنتظرها ثلاث دقائق لم يجد أي حركة خاف عليها،،،:--
جمانة؟ مها،،،،،مها،،،،، عمري مها،،،،، وش صار لك +جينا نكحلها عميناها+
--نزل إليها يتحسسها ورفعها من على الأرض فإذا بدم يخرج من رأسها على جنب الأيمن والبنت متضايقة منه فتكالبت عليها الأمور،،،،:--
يابعد قـــــ! وش سويت فيك والله ما أقصد خلاص خلي الجلال وش ذا الدم إقعدي طيب من وين ذا الدم خليني أشوف؟
أفاقت بسرعة أخذت نفس وأزاحت ذلك الرداء الذي تلطخ: بسم الله دم من وين هذا؟
--وتتنفس بقوه،، وتقول:--
وش هذا ضربتني؟ حسبي الله.
سعود: لا،،لاتتحسيبن،، أنت طحتي أشوف من وين إبعدي ذي الملابس وش ذا الحمل عشاني خلاص عادي والله ما أتكلم بس خليني أعالجك.
--وذهب لصيدليته المكتملة التي تقع في جناحة في الركن الخارجي عند المغسلة، أخذ يسعفها، وهي قالت:--
أوجعتني لا تلمسني,,,,, رجائاً لا تخيطني،، ما أحب الخياطة بالذات في راسي وش هذا أنا أنزف؟
سعود من وين هذا اللي ملا جلالي
--الرداء لونه أبيض زاهي جعل الدم يظهر كثير وبمبالغة--
أخذ الشاش ووضعه على رأسها وأخذ يضغطه: لا يا قلب سعود ما يحتاج خياطة بس شوي بأ قص من شعرك لاتخافين عشان التعقيم..
--صمتت وهي تسرح قليلاً مع كلاماته وأبحرت مع نفسها:--
$يوه وش صار له؟ شكله مزدوج بتفكيرين.. يقول كلام حلو نسي نفسه [سبحان الله] رجال عقولهم صغيرة. سرعان ما نسى شرطه$
سعود: خلصت حياتي قومي غسلي وجهك ..
--وقفت ومشت قليلاً وهي تشعر بدوار،، ذهبت للمغسلة وغسلت يديها ووجهها وعند اذنها وهو واقف يراقبها يريد مساعدتها كاممرض ولكن توقف في أخر لحظة، وهي نظرت إليه وهو يتكأ على الجدار، نظرت إليه وبعينيها شكرته على ضماده، ومشت تريد أن تنام فإذا به يسبقها ويستلقي في منتصف السرير وهي قد اعتادت على الوحدة أخذت تبلع ريقها، وهو يتجاهل وقفتها وينظر ماذا تفعل،،، هي توقفت حيال ذلك الموقف وهي وعدته أن والدته لن تشعر بهم، نظرت إليه فشعرت بسكونه،، أخذت المخدة بهدوء وصعدت إلى ذلك الركن ونامت على الأريكة المقابلة، فجلس وقال:--
مها ليش كذا؟
--إنتفظت لأنها كانت تشعر أنه قد نام، مسكينة لم تجد الرد،، فعاد قائلاً:--
حياتي السرير كبير يكفينا وأنت صغيرة مارح أقرب منك!!! مها.... مهـــــــــا ليه ماتردين تبين جرح في الجهة الثانية؟؟
--طبعاً كان يمزح لكن جمانة انفجرت تبكي بقوة وكأنها عادت خمس سنوات من عمرها، لأنها مرهقة ومتعبة وتجامله ورأسها قد أصيب،، أخذت تغطي وجهها بكلتا يديها وتبكي رحمها وتقدم إليها:--
لا يابعد قلبي ما أقصد وترى حتى أول مرة ما أقصد والله أنت طحتي بنسفك من شدة مأنت ماسكة صديقك الأبيض صرت ما أحبه خلاص أنا آسف تعالي على سريرك وأنا بأروح أي مكان والله يا مها حتى أنا أتعذب من جد ما أللومك،،،
-- وفي نفسه يضمر:--
##فعلاً شهر من حقها ما تعرفني؟ وشكلها بريء وبرائة الطفولة باينة أمامي لكن وش أسوي أحسني مربط أبي حل وأستحي لمين أشكي حالي##
فاجئته بقولها فتحت عن عينيها: أنت قلت ما ننام في مكان واحد وأنا عارفة أنك تغصب نفسك


(يتبـــع)

لغز الليلة:
لماذا يستفزها هل تتوقعون أنه وقع في شباك حبها؟
ولماذا ناصر لا يريد أن يرى الحزن في عيني زوجته؟
وهل تتوقعون إستمرار صبر محمد على زوجته؟




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-11-12 الساعة 01:16 AM
لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 30-11-12, 08:03 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

هذا آخر فصل قامت الكاتبة بادراجة

قراءة ممتعة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.