آخر 10 مشاركات
موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          عروس من الخيال (75) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 2 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-13, 07:19 AM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حال الجميع عساكم بخير...

****الحلقة الثامنة والعشرون****
****الفصل الحادي والعشرون****


ياسر بفرح وسرو: خلاص ما أبي أتعبك بس أنت تذكر طبعاً الرجل الطيب اللي أسعفك؟
سعود: أكيد..
ياسر: إذن من هو؟
سعود يشد عــــــــــــــــــ


--من الحلقة السابقة--


سعود يشد عينيه إلى الأعلى: أظن أنه المؤذن تبع الحي اللي وقعت فيه من سوء حظي...!
ياسر: خلاص إنسى هذاك المؤذن... وأنا اللي أسعفتك تمام...
سعود لايستطيع رؤية ياسر من رقبته المرتفعة إلى الأعلى: طيب ليش؟
ياسر: بإختصارشديد،، هو المسكين خاف لا يسجنونه وأنا حبيت أفعل فيه خير عشان وراه تحفيظ يقول يدرس الحي حقكم صح ؟
سعود يرطب شفتيه الوارمتين: اللي تشوفه؟
--فجأه دخل الدكتور سعيد وهو كان المشرف الأول على حالته، ومعه الضابط سليمان وقال الدكتور:--
تفضل هذا المريض هنا وحالته تحسنت من خمسة في المئة إلى تسعين في المئة ولله الحمد...
--أخذ ياسر يرتبك ويقرب الكراسي وقليل من القهوة الذي أعدها مسبقاً لكي يقهوي سعود،، وقال الضابط:--
كيف حالك؟
ها.... أحسن إن شاء الله ممكن تقدر تجاوب على اسئلتي؟ ولا أجيك في يوم ثاني؟
سعود بالكاد يتكلم: لا تفضل ياحضرة الضابط..
سليمان: مارح أطول عليك بس ودي أعرف كيف حصل الحادث؟ وهل ياسر هو الذي أسعفك؟؟ وهل تتذكر؟
سعود جاوب جواب به هروب بعض الشيء مماجعل ياسر يعجب به أنه لم يكذب بشكل مباشر: أنا طلعت على سور عالي ومن غبائي وقعت ولم أشعر الا وهذا الرجل يعتني بي في العناية وهنا... الله يجزاه عني كل خير لا أعرف كيف أرد له الجميل الا أني أهدي له منزل في حي الناصرية يتكون من فيلا متواضعة خمس غرف تحت وأربع فوق!!! بس أتحسن ويذهب بي إلى أقرب **** أنقلها بإسمه ويشوفها بنفسه^^^!^^^.
--فبهت الجميع وضحك الضابط أما ياسر دمعة عيناه وقال الدكتور سعيد:--
[ياسبحان الله]
{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }
{ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}

الضابط: خلاص يادكتور أنا مشغول أستأذنك إنتهت قضية مريضك الله يتمم شفائه...
--والتفت إلى سعود وقال:--
الحمد لله على سلامتك وانتبه لنفسك مره ثاني بلاش تتسلق على الجدران!! ألحين جت سليمة وبكرة يمكن يقضى عليك وإن كان في نيتك إنتحار فاتقي الله في نفسك وتب...
--خرج الضابط وهو يتبسم لهذه الحالة الغريبة التي جعلته يشك بها،،، والدكتور إقترب من ياسر، وضمه وقال:--
أنحلت مشكلة سكنك ياياسر... مبروك عليك المنزل وبشرني بعرسك قريب والآن عرفت وش معنى الإيثار....
ياسر نظر إلى سعود الذي لايرى إلى جنبه من كثر الأربطة على رأسه ورقبته وهو يتسند للأعلى: شكراً ياسعود ووالله إني ما أبي هذه المكافأه... الا أبي الأجر من رب العالمين... واللي يستحق اللي أسعفك من جد...
--سعود لا يستطيع رؤيتهم إنما فقط يسمعهم ورأسه لأن رقبته مثبته بالواقي والدكتور قال لياسر:--
إقبل لأنك ضحيت بنفسك وأنت لا تعلم مامصير سعود... يلا عن إذنكم بأروح لمرضاي... طولت عليهم...
ياسر: إذنك معك ياغالي....
--ياسر إقترب من سعود وقال:--
شكراً لك والله يقومك لأولادك بالسلامة...
سعود: ما عندي أولاد...! ويبشر المؤذن تعرف رقمه؟ ودي أهديه أي شيء
ياسر: نعم عندي رقم جواله واسمه عبدالرحيم في الحي(....) اللي لقاك عنده تبيني أدق عليه أبشر؟
سعود: إيه الحين عشان تقبل هديتي برضا.... ولأنك تعبت معي وأنت ماتعرفني!
ياسر: عادي ياخوي ++الناس للناس والأجر من الله++
--وأخذ هاتفه ودق على المؤذن وقال:--
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
المؤذن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
أهلاً وسهلاً بك ياولدي ياسر؟
هل أنت بخير؟
إنني أنتظر هذه المكالمة بفارغ الصبر، هل أتاكم الضابط؟
وهل أفرجوا عنك؟
وكيف حال الشاب المصاب؟
ياسر: أنا بخير وصحة وسلامة ولكن المريض يريدك أن تأتي للمستشفى!!
عبدالرحيم قطّب حاجبيه الكثيفين: إعتذر لي منه فأنا لا أستطيع يعني مشغول جدا...
ياسر: لحظة بأقوله،،، والتفت إلى سعود وقال: يقول مشغول مايقدر...
سعود: عطني الجوال الله يرضى عليك... ألو،،، ياشيخ تعال لاتخاف بس ودي أعبر لك عن شكري و...
المؤذن: الحمدلله أنك تعافيت وأنا ياولدي لم أخف... ولكن مشغول جداً تعرف نحن في المنتصف وأريد أن أختبرهم فلدي الكبير المسن ولدي الصغير عمره أربع سنوات تقريباً اللهم وفقهم لحفظ كتابك...
سعود برجاء: حاول في وقت فضوتك أريدك ضروري بالله عليك....!
عبدالرحيم: سوف أحاول قبل الظهر لأن بعد الفجر أدرس الكبار وبعد الظهر أذهب لأرى أولادي وأتغدى معهم،،،, وبعد العصر للأولاد الصغار،،، وبعدالمغرب وقتي كله للشباب،،،،
سعود: أنتظرك،،، يلا مع السلامة...
عبدالرحيم: إن شاء الله،، على خير....
ياسر إنتظره حتى ناوله هاتفه مع أنه لايمتلك رصيد كافي: الله يرزقك... طيب ودي أسألك سؤال ومحرج؟
سعود: لا أبداً تفضل إسأل,,
ياسر: أنت متزوج ولا أعزب؟
سعود: ليه ماشفت بطاقتي؟
ياسر: أنا مشغول بك أنت نفسك حتى ماعرفت إسمك الا بعد مافقت كنت أناديك سعد...
--سعود ضحك قليلاً وقال:--
عادي أخوي إسمه سعد!!!
ياسر: طيب ليه لك إسبوع ما كلمت أحد من أهلك؟ لا لك أكثر من أسبوع جيتنا يوم الأربعاء وحنا الآن الجمعة يعني واحد ثنين ثلاثة،،،
--وبعد حساباته قال:--
لك عشرة أيام ... ليه ماسأل عنك أحد وأنت ولد عز؟ وشكلك من طبقة راقية....
ضحك سعود حتى دمعت عينيه من ألام جسده: كيف شخصتني من طبقة على قولتك؟
ياسر بكل براءة: شكلك يقول....
--سعودأخذ نفس عميق وقال:--
ممكن أطلب منك خدمة؟
--ياسر توجه لقهوته وناوله رشفات بالملعقة وهو رفض لأنها تحرقه في حلقه فاكتفى ياسر بأن يسقيه عصير عن طريق مصاص للعصير، قال:--
آمرني؟
مو خدمة بل خدمات أنا حاضر؟
سعود: لقيتم في ملابسي بوك؟
ياسر: ما أدري أظن أني شفت الممرضة حطت كل شيء يخصك هنا في الدرج...
سعود: بالله دور لاشفت البوك حقي دور فيه بطاقة فيها رقم الدكتور فهد دق عليه وعطني الله يعطيك العافيه...
ياسر: أبشر...
--وتوجه للمنضدة كما قال وبحث فوجد محفظته وقال بعد تقليبها:--
مافيه أي بطاقة ولا أي رقم والا كان إتصلنا على أحد من أهلك؟
سعود: تذكرت.. لعملي رقم وتحويلة دق عليهم وعطني ولا أذكر رقم جوال د/فهد0500000,,,
--لحسن حظ سعود أن الدكتور فهد متواجد... كلم صديقه ومديره فهد ووعده يمره بالإسعاف في وقت العصرية بعد فاجعة أصابته... فلما إنتهى من المكالمة قال:--
الله يخليك إستعجل المؤذن ولا عندي فكرة خذ بطاقتي الصراف واسحب عشرة ألف وأعطه عني إذا جاء تكفى أرجوك وقله يسامحني على ترويعه وقله يدعي لي...
ياسر: ماشاء الله شكلك غني وتوزع أموالك.. الله يرزقك ويعفو عنك ويشفيك،،، اللهم آمين..
¤¤¤¤¤الإهمال والحزن الشديد ينهي الأطفال¤¤¤¤¤
طبيب الأطفال: أين والدته إنه صغير جداً ووالدته هي تخبرنا مالذي أصابه...
محمد محرج ولا يعرف ماذا يقول: أنا أبوه وأرعاه ... بس وجهني وأسوي اللي تقوله لي...!
: هل تعرف ما أصابه مثلا حمى أو قيء أو إسهال...
محمد: هو من وش يعاني أحس أنه يبي ياكل...
: للأسف يا أخي أبنك كأنه تعرض لمجاعة حادة أو إسهال شديد مما جعله يعاني من جفاف شديد... نحن سنستمر في المحاليل والأعمار بيد الله...
--أفزعه الدكتور وجعل قلبه يرتجف...! بعض الأطباء صاروا يروعون المريض والمرافق هداهم الله، تجهم وجه محمد وقال:--
إذا عندكم إمكانية تعتنون في ولدي والا أوديه مستشفى ثاني...
: إن إبنك منهك صحياً ولا يحتاج إلى تنقلات من هنا وهناك وكل تحاليله سليمة إلا الدم به فقر شديد...
محمد: أنقل له دم مني...
: لا يحتاج نقل... غداً أراه بإذن الله ودع والدته هي التي تنام معه حتى تخبرنا مالذي قد أصابه...
--خرج الدكتور بعد ما حفر حفرة عميقة في رأس محمد، محمد قبل جبين ولده الذي يتعرق من كثرة المغذيات في يده وعروقه ضعيفة، مسح جبينه وهو يقرأ عليه ويدعي له وتذكر الباب المنكسر وأخذ هاتفه وهاتف والدته:--
السلام عيكم يمه متى بتجون الزيارة؟
صفية: بعد العصر.. وش فيك؟ عسى ماشر....
محمد أخذ نفس وقال: الشر مايجيك... بس ودي تجلسين مع فايز شوي وأنا أروح أصلح بابهم نسيته....
صفية: زين يمه .. بس قولي وش أخبار طفلك؟
محمد: دعواتك يمه .. اليوم جانا دكتور مايطمن، بعكس أمس...
صفية: توكل على الله ... الله يشفيه ويطمن قلبك...
¤¤¤
¤¤¤¤¤هل البكاء والنحيب يعود بالحبايب**وهل الجحود يطلع من أفواه اللبايب¤¤¤¤¤
¤¤¤

: وبعدين معك؟
--تبكي حتى يصل إلى الشهاق، تقدم إليها رامي يطمئنها:--
والله حلف يرجعه بس يعالجه... شفتيه كيف مسكين وكيف لزق في صدره كأنه كنغر ماشاف أمه من سنين...
رحمة: سم الله يالطيف مافيه تشبيه غير هذا...
فائزة: أتعبتوني روحوا عني خلوني وحدي...
رامي: أبيك تضحكين،،، ولا أبي أمي وأبوي يحسون فيك تكفين...
رحمة: إيه صح ماصدقت وهم ياكلون،، يله توكلي على الله وخذي شور وسرحي شعرك ويله سلمي عليهم يسألون عنك... بالذات الوالد...
فائزة: أنا وين وأنت وين مالك ضنى راح منك حسي فيني شوي...
رحمة: رض الوالدين بيرجع لك ضناك...
فائزة: طلقني يارحمــــــــــــــــــة.. .
رحمة: مو هذا اللي تبينه جاك...
فائزة: أنت معه والا معي يامال الأخوة المسلوبة من بيتنا...
رحمة: وش تبيني أقول لك...
رامي: أنا اللي أقول أمي تنادي تكفون، ترى محمد طيب ووصاني عليهم...
فائزة: ماشاءالله كلكم معه وأنا (***)...
رحمة: حاشاك أنت أختي الوحيدة والله ما أقصد بس كنا نبيك تصبرين والله أنه كان عاقل جداً، وما أظنه بيكذب عليك...
رامي: إيه ووعدني يعالجه ويرجعه،،،
--صرخت بقوة وببكاء وعويل شديد حتى فر منها هارباً ويريد أن يوصد الباب فإذابه مخلوع لايمنع الصوت عن والديه، ورحمة خرجت لكي تطمئن على والديها، وكلها أمل أنهم لم يسمعوا هذا الصوت الذي تفجر كأنه قنابل--
¤¤¤
¤¤¤¤¤الأم الرؤوم تطئمن فلذة كبدها على فلذة كبده¤¤¤¤¤
¤¤¤

صفية: لا يمه لاتخاف اليوم أحسن من أمس بكثير...
محمد: الله يطمنك ياغالية...
: خلاص يمه أنت روح شوف شغلك وأنا بأبات الليلة عنده...
محمد: طيب لا مرك الدكتور وش بتقولين له؟
صفية: وش يعني؟ على قد سؤاله...
محمد: هو طلبني أجيب أمه عنده عشان يقول هي تعرف مرضه...
صفية: وأنت وش قلت له؟
محمد: ماقدرت أقول شيء... كنت بأقول مسافرة بس ماعرفت أكذب...
صفية: لا يمه قله الصدق لأن الصدق منجاه،،، لو سألني بأقله عن كل شيء وأني جدته مو أمه...
محمد: كفو يمه والله انا انحرجت وهو كثير أسئلة فيه واحد أخصائي أطفال جاني أمس مرة كويس إن شاء الله هو يمرك بكرة،، يله توصين شيء أنا بأروح أجيب عامل يساعدني ويمكن طبيب يشوفهم مساكين يكسرون الخاطر، دقي علي إذا احتجتي شيء...
صفية: لا يمه سلامتك روح وبعدها روح البيت ريح اليوم دوري وبإذن الله بكرة تجيه أحسن بكثير...
--قبّلها وقبل فلذة كبده وودعهم على أمل اللقاء قريب—
¤¤¤
¤¤¤¤¤الصبر مفتاح الفرج¤¤¤¤¤
¤¤¤

--ذهب ياسر سحب المبلغ بكل أمانة وأتا في الحال فإذا بهم يحملونه ومُسماهممستشفى الدكتور فهد)،، ففزع وقال:--
يله أودعك الله، وطمني عليك ؟
--وكان سعود على نقالة متحركة ومن حوله زملائه ومنهم الدكتور فهد وكان على محياه القلق والحزن ظاهر عليه،، وقال سعود لياسر:--
خذ رقمي وعطني رقمك أول ما أخف أسلمك المفتاح وصك البيت...
--ياسر سلمه بطاقته وودعه بدمعتين مخفيتين والدكتور فهد إستعجل بنقله إلى المستشفى لكي يعتني به بنفسه.--
¤¤¤
¤¤¤¤¤أتوا ليِّ بطبيب كي يعالجني**ولم أرى الطب اليوم ينفعني¤¤¤¤¤
¤¤¤

: يادكتور هذا عمي وعمتي شوفهم وأبشر باللي يرضيك أنا بأشوف العامل وجايك...
الدكتور مصطفى أنا تحت أمرك يافندم... بس باين على عمك تعبان أوي عاوز مستشفى...
محمد بقلق شوفه ويصير خير...
--ونظر إلى رامي وقال:--
شوف ياخوي روح واسئل أم فواز وش جاء الولد ...
رامي: كيف مافهمت؟
محمد: أقصد من متى فايز مريض ولا قلها تكلمني...
رامي: إيه هو كان مريض من أول ماجت معنا اليوم الثاني جته حرارة وكان أروح أشتري له فيفادول من الصيدلية ولا فاده...
محمد: أهاه ووش بعد؟؟
رامي: هذا اللي أعرفه...
محمد: زين يابطل خلنا نشوف العامل وش سوى بالباب غربت الشمس...
العامل: الحمدلله كله كويس أي خدمه تاني...؟
محمد: شكراً ...
--وأعطاه أتعابه وقال لرامي:--
فيه شيء عطلان عندكم يزينه لكم؟
رامي: لا شكراً ماقصرت عامل ودفعت وباقي الدكتور...
--فإذا بالدكتور ينادي بصوت عالي فأقبلوا عليه كلهم:--
هلا دكتور آمر؟
: والله مش عارف أئلك إيه؟
محمد: تفضل يادكتور؟
: أنا بأكشف على الوالدة وأبص لو الوالد سلم روحــــــــــــــــــــــ ه ...... البئية في حياتك...
--سمع رامي وصدم وقال:--
يعني أبوي توفــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــى
--ووقع على الأرض مغشياً عليه، محمد ذهل وقال:--
" إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "
--سمعت رحمة وأتت مسرعة وفائزة ودخلوا عليه وعينيه شاخصة والأم تبكي والدكتور قال:--
متعملوش كدا عشان ممتكوا....
محمد: دكتور ما نسعفه يمكن نلحق عليه....
د/مصطفى: توكل على الله نبضه توقف تماماً وعوز تطمن يله اتصل على الإسعاف...
رحمة تقدمت وقالت ببكاء: دكتور ودي أقول شيء...؟
د/مصطفى: اتفضلي تحت أمرك عظم الله أجركو...
رحمة: اليوم كان أحسن وياكل أحسن من أول كيف يموت وهو تماثل للشفاء؟
محمد: سبحان الله كذا دائماً اللي يعاني من تعب يخف شوي رحمة من ربي....
د/مصطفى: سادئ هو كده الواحد أبل مايموت يتحسن الله يرحمه ويصبر ئلوبكو....
--أتى الإسعاف وحملوه على الأكتاف وذهبوا به وفائزة يغمى عليها وتطيح أمام عيني محمد ورحمة يرُحم لحالها والدتها وثنين من إخوتها منهارين من الفاجعة وقلبها الحزين من يعتني به،،، وبيتهم أظلم ليله بفقد الوالد،،، محمد جهز مع الإسعاف الجثة وقال:--
إنتظروني دقيقة...
--وطرق الباب فقالت رحمة بصوت مبحوح وهي منشغلة بسكب الماء على أختها وأخيها:--
تفضل..
دخل محمد بحياء وقال: اتصلوا على أبو ثامر يجي في أقرب رحلة وأنا بأروح أطمن على الوالد وراجع لكم أطمئن عليهم الله يكون في عونك يا أختي ويصبركم....
وخرج مسرعاً وهي قالت: الله يجزاك خير ويعوضك خير...
--ذهب مع الإسعاف وهو يتسائل:--
%%لا يكون عرف وتأثر الله يسامحني ماكان وقته بس قهرتني%%
--مسح دموعه ووضع يده على صدر عمه يتحسسه يتمنى أن يشعر بنبضاته، فقال الممرض:--
الله يرحمه ويصبركم...
محمد: الله يصبر أهله...
الممرض وهو يمسك برأس الجثة: آمين... أبوك؟
محمد: عمي...
: الله يصبرك....
¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤صديقي الصدوق هو مِرآتي¤¤¤¤¤
¤¤¤

--الدكتور فهد قام بعنايته حتى تماثل للشفاء،،، لم يستغرق مكوثه في مستشفى الدكتور الا ثلاثة أيام وبعد ذلك أتا به إلى قصره مع سريره المتحرك جهزه له بنفسه،، ووصلا لقصره فإذا بعارف يصيح عندما رأى سيده:--
سيدي وين أنت أنا بلغ بوليس ومسستسفى وأستنا مافيه أهد ردي
د/فهد: الحمد لله كله كويس..
--وبعد دخولهم التفت إلى سعود وقال:--
وش اسم زوجتك أم مين ؟
سعود: المسكينة أصلاً ما تدري عني 10 أيام بلياليها!!
--مع العلم أنه أكثر من الذي ذكر--
دفهد: حرام عليك ياشيخ وش ذا الإستهتار بنات الناس صارن لعبة ،،،،،كم لها لوحدها عشره أيام؟ ويمكن أكثر وش بيصير فيها ؟؟
سعود: لاتخاف شجاعة وممكن تتصرف...
د/فهد: والله أنك تبي جلسات؟؟ أكثر!!!
--جمانة سمعت صوتاً وذهبت تترقب من طرفي الباب رأت سرير متحرك وكرسي وسعود على نقاله فأرعبها الموقف وبدون تفكير ذهبت لبست عبائتها وقفازاتها، واقتربت من الباب الفاصل بين المجلس والمجلس الثاني تنظر وبها رعب--
--ود/فهد دخل المنزل ينادي:--
أم مين ياسعود؟؟
--شعرت أنه يناديها فخرجت بلا مقدمات وقالت:--
أم عبدالله وش صاير مع سعود؟؟؟
--كان منهمك بترتيب الأجهزة الطبية بمساعدة عارف وعامل قد أتى معه،، وسعود يرمقها بنظرة لم تفهمها!! فاقتربت منه قليلاً وقالت:--
سلامات اقلقتني وش فيك؟؟
سعود: روحي من هنا الله لايسلم فيك ولا عظمة!
--سمعه الدكتور وإندهش بإستياء(!) وقال:--
ليش هذا الرد؟
حرام عليك هي بترعاك! أنت عريس جديد وكنت أسمع أنك أدمي وش فيك ^^خبل^^ وش هذا الرد الجلف ؟؟؟
--سعود لم يجيب على كلمات صديقه الغاضبة... وأخذ الصمت ودموعه تتهلل كالمطر!!--
--جمانة خرجت مكسورة الخاطر... نادها الدكتور من بعيد ولا يبالي بصديقه:--
تعالي يا أختي لازم ياخذ الأدوية في مواعيدها وبإنتظام وياكل أكل خفيف مثل الشوربة والعصيرات الغير حامضة، وكل طعامه شيء سائل وأنا بأمر عليه كل يوم، إذا فيه أي سؤال أتصلوا عليّ زين...
جمانة من خلف الحجاب:
إن شاءالله...
: كلامي واضح فاهمة طريقة إعطائه الأدوية...؟
جمانة بخجل: نعم....
والتفت إلى صديقه وقال: يله مع السلامة إذا صار شيء تلفوني معك دق...


(يتبــــــع)



سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-13, 10:51 AM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
كيف حال الجميع؟ وكل زواري الكرام؟ ومشاركتي الغالية (لامـــــارا)، عساكم بخير ، وصحة ، وعافية وسعادة في الدارين....
،
****الحلقة التاسعة والعشرون****
****الفصل الثاني والعشرون****


: واضح؟ فاهمة طريقة إعطائه الأدوية...؟
جمانة بخجل: نعم....
والتفت إلى صديقه وقال: يله مع السلامة إذا صار شيء تلفوني معك دق...


--لما ذهب الدكتور، جمانة تقدمت إليه وهو مستلقى على سريره المتحرك الذي رتبه صديقه،، وأخذت تعاتبه بصوت مبحوح:--
ليش تروح وتطنشني ثلطعشر يوم؟ وأنا عايشه بقلق وبعد ماتجي بدال ماتطمني تدعي عليّ، وش ذنبي أنا؟ وش سويت؟
--سعود شعر بعتابها البريء، ولا يستطيع تحريك جسده الاعيناه فقط! وهي تنتظر الإجابة... لم يجيب عليها كان يبحلق في السقف،،، فأردفت قائلةً--
عموماً الحمدلله على سلامتك..
--وخرجت والدمع يسبقها--
--سعود ناداها بصوت متأثر:--
مها، الله يسلم عمــ،،، آسف تعبان قبل شوي... ما كنت أدري وش أقول!!
--توقفت في منتصف الطريق لما سمعت كلماته التي لاتستطيع الخروج من حلقه بسهولة،،، مسحت دمعتها وعادت إليه وقالت:--
مافيه مشكله عاذرتك ،، الله يشفيك بس لاعاد تسويها فيني بغيت انجن... طمني بأي طريقة تشوفها مناسبة،،، أنا إنسانة تحس وتقلق مثل باقي الناس، ووحدي حتى عارف ما أقدر أسأله عن شيء....
--دمعت عينيها بغزارة وهو لا يراها بل يسمعها جيداً، بعد صمتها قال:--
خفتي على نفسك؟ ولا علي؟
--تناولت أكياس الدواء وفتحت واحداً منها وناولته وقالت:--
خذ هذا الدواء... قال لي طبيبك أصير ممرضة لك! هل تقبلني(؟)
--كانت تبكي بدموع مخفية... لا تعرف ما هذه الدموع! هل هي حسرةً على نفسها؟ أم خوف على حاله الذي تدهور،، لحيته غطت خديه بأكملها ورأسه يغطيه الشاش ورقبته مغطى تماماً، بل جسده كاملاً،،، بعد وقوفها المتأمل ولا تعرف كيف تبدأ بمداواته ،،، قال:--
نزلي السرير شوي عشان أشوفك،،،، أقصد.....!
جمانة: ..................
سعود بربكة: أقصد أشوف الدواء اللي بتعطيني....
جمانة: زين ... ليه ماتثق فيني؟
سعود: إلا .... غصب عني....
جمانة: لا تغصب نفسك على شيء ماتثق فيه ،
سعود: هههههه من زمان ماضحكت...
جمانة بإستياء: أحب أعلمك أني كنت أرعى جدتي مع أمي ... (يعني تطمن) وإذا أنت خايف مني قول لطبيبك هو يتكفل فيك...
سعود: أنتِ زعلتِ؟
جمانة بكل براءة وثقة أردفت: اللي يخاف من ربه لا تخاف منه ... تأكد أني بأراعي الله فيك، والله يؤجرني....
--صمت وهي دارت على السرير تبحث عن الأزرة ونزلته قليلاً حتى يراها عن قرب ويرى مابيديها ويسهل عليه النزول وقت الحاجة، تبسم وقال:--
ماشاءالله ... طلعتي تعرفين للأجهزة الطبية....!!!
: مايبي لها فهم سهلة وهو زر مو إختراع وكان عندنا مثله بس هذا أفخم شوي....
: طيب لا تحمقين من أي شيء أقوله ... ترى اللي فيني مكفيني....
: عشان كذا خذ دواك ... نوعين هذا مسكن وهذا مدري وش هو! بأقراه الليلة...
: زين هاتيه...
--رفعت الحبات بكل خجل ووضعتها في فاه الذي جعلها تتأمل تمزق شفتيه واحتقانها بالدماء فأصبح لونها بنفسجي، ووارم،،، ناولته الماء وتناثر على رقبته وصدره ، بسبب رأفتها لتغيره المثير للدهشة، ثم بيده اليسار لحقه وابتلعه بصعوبة وقال:--
شكراً ... بس جيبي مصاص مرة ثانية أفضل كذا أشرق...
جمانة: أنا آسفة أخر مرة ....
: حصل خير...
--تجرأت ومسحت خده من الماء المسكوب، هو تبسم وأغمض عينيه، وهي ذهبت إلى طاولة على يسارها في ركن المجلس لفتت نظرها من جمال تجهيزها الصحي المتكامل(!) لقد جهزها صديقه من إلى، نظرت إلى مناشف صغيرة سماوية ألون ،،، أخذت واحده وتقدمت إليه ... فإذا به نائم بعد الدواء بسرعة فشكت أنه قد يكون مخدر بسبب الحبتين التي تجهلها لماذا تستخدم،، اقتربت منه وبالمنشفة أخذت تمسح الواقي الذي بللته قبل قليل ، وهي تمسح الجوانب حدقت في وجهه الشاحب بدون شعور تنظر أليه وتتأمل حاله وتقول:--
الله يخليك ويشفيك ^^يازينك وانت هادي^^ بس وجهه متغير كثير شكله حادث قوي... وشعره وينه؟
وينه ؟ لا يكون قصوه كان زايده جمال [سبحان الله ] ياليته يربي لحيته كان منور وجهه أكثر، وهو ألحين كأنه طالع من سجن (أفلام الكرتون)،،، لكن قلبه أقوى من الحجر أنا من دونه كنت أحس بشوي وحده،، والله ما ودي هذا يصير فيك،، يمكن يكون عين عشان؟!! أويمكن حوبتـــــ
--توقف حديثها وقطعته بدهشة عندما رأت عينيه ترمشان! المسكينة رأته وهو متعب حسبته أنه غط في النوم، وأنه مخدر...! وكانت تكلم نفسها بصوت منخفض وهو طبعاً مثل ماقلنا من قبل نومه خفيف جداً بعكسها مثل عليها النوم وسمع نصف حديثها، فلما هدأت شعر بهدوئها فتبسم وفتح عينيه التي برقت في عينيها، وقال:--
أنتِ صحيتيني...
خجلت وقالت بإحراج: أقصد الله يشفيك
سعود: وبعد؟
أغمضت عينيها وهي تتهرب: اللهم رب الناس أذهب الباس أشفي أنت الشافي،،،
وأخذت نفس عميق وقالت: قصدي كيف صار عليك هذا الحادث ؟؟؟
-دائماً هي تأتي له بأفكار الكذب إندهش وقال:--
حادث!!؟
جمانة: بس خلاص نام وسامحني...
--وأحمر وجهها وقالت في نفسها:--
$يارب ما يكون سمعني، أستغفر الله بس$
¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤فرقاك ياوليدي حار على قليبي* قدرنا ياحبيبي وهذا من الدنيا نصيبي¤¤¤¤¤
¤¤¤

صفية: يمه ليش متضايق؟ أفرح يمه بسلامة ولدك...
محمد أخذ نفس عميق: أكيد يمه فرحان،، وهو طاب وتعافى ولله الحمد بس بأوديه بكرة لأمه...
صفية: يمه ماودك تردها عشانهم..
محمد: يمه رفضتني ، كرهتنــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــي
ميسم: هي وين بتلقى زيك؟ بالله قول لـــــيّ؟؟
محمد: هههه في نظرك،،، لكن في نظرها ولا شيء...
ميسم: حسبي الله عليها الله يجازيها وتعرف قيمتك...
صفية: ميسم ماودك تروحين توكلين بنتك؟
ميسم بصوت منخفض: إلا يمه بس قاهرني محمد كثير حتى النوم ما أنام...
والتفتت إلى أخيها بحده وقالت بلا مقدمات: وش رايك نزوجك من بنات خالتي سارة، حشمة ونسب، وجمال، ومال، ودين، وأخلاق/ وسنعات، وفوق ذلك يستحون من خيالهم،،، ماشاءالله تبارك الله...
محمد: ههههههه
--محمد ضحك بتجهم--
صفية فتحت عينيها بجحوض وميسم أكملت بكل قسوة: أختار وش تبي مواصفات؟ ووش تبي من حكمة قول تدلل؟!! والله مايردونك! شوف قبلوا بسعود وزوجه طفلة... عشان أمي وأخلاقها معهم...!!
صفية بتجهم: حتى أنت تقولين طفلة؟
ميسم: إيه يمه شوفي الفرق بينهم ! والحجم يالبى قلوبهم، الله يسمعنا عنهم كل خير...
صفية: المهم أنه وافق عليها، وهو كان ذابحني، ولا تعجبه وحده في العالم...
ميسم: أتحداه يرفض مها(!) كاملة الأوصاف والكامل وجه الله..
الأم وابنتها نسيوا وجود محمد في مجلسهم وأخذن يتجادلن بقوة وهذا خطأ يقعن فيه النساء: ولايقين على بعض أما صغر سنها ألحين تنضج بسرعة وكم سنة وتبان أكبر...
ميسم: كم يبي لها؟ ياليتك أخترتي مرجانة والا سوسن والله حلوات كان طار فيها...
محمد/ أستغفر الله...
صفية: بس مها غير جمالها يوازي جماله...
ميسم: قصدك تنافسه، الله يسعدهم...
صفية: اللهم آمين...
ميسم: ماشاءالله على شعرها هو فعلاً اللي بيفتنه! وهو فرحان بشعره لقى من يتحداه الدلـــــــــــــــ
محمد لم يتحمل ذلك المديح ويشعر أنه مبالغ فيه وقال بمقاطعه لحديثهم المسترسل: خلاص أنا ماشي عن إذنكم...
صفية: وش فيك يمه ضايقناك؟
محمد: مايجوز توصفون مرة أخوي قدامي...
صفية: صح معليش غلطانين نسيناك...
ميسم: آسفة حمودي بس خلك شوي أنا جاية عشانك....
محمد: يجوز توصفين بنات الناس عند مشعل...
ميسم: هاه
صفية: هههههههه
سارة: حجر لك....
محمد: إذا كان ولا بد من وصف وحدة بس اللي أنت تشوفينها مناسبة، ولو أني صارف نظر عن الزواج حتى يكبرون أولادي...
صفية: لا والله يمه تصير عجوز ماعاد تقبلك إلا عجوز...
محمد: خلاص يمه جربت حظي وهذا قدري ونصيبي... جرحي مابعد أندمل...
دمعت عيني صفية وقالت: لا يمه الرجال ماييأس، وأنا مع ميسم خله دورها هذه المرة تنقي لك من بنات خالتك سارة والله والنعم فيهم كلهم...
ميسم: متى ؟ وش هي مواصفاتك؟
محمد: ههه أصبري شوي...
--وقبل رأس والدته وسلم على أختيه وذهب بطفله لأبيه كي يودعه، وذهب إلى منزل عمه السابق ودموعه تسبق سير عجلات سيارته وطفله أمام عينيه يجلس يلعب على كرسي بجانب أبيه في المرتبة الأمامية لا يعلم عن دنياه إلا حلوى يتذوقها ولعبة يفرح بها--
¤¤¤
¤¤¤¤¤طلباته لا تنتهي، وي كأنه يتكؤ عليّ¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤

: مها أبيك عندي...
جمانة بتوتر: أنا أمرك كل ساعة، ووقت الدواء، تبي شيء أمرني...
سعود بدلال: قربي الكنب، واقري لي الجريدة...
جمانة: ألحين موعد دواك لازم تشرب الشوربة وبعده هذه الحبوب لأنها بعد الأكل، وترتاح...
سعود إستهل وقال: زين بس لا تكببين عليّ...
--إقتربت ووضعت الصحن على طاولة قد أحضرها الدكتور فهد ،، ورفع رأسه قليلاً لكي لا يشرق، وأخذت ملعقة صغيرة وناولته بحياء وهو يرشفها بشوق الجائع، ولما إنتهت أمسحت فاه بمنديل مبلل وهو مندهش من تلك الأيادي المبدعة مع صغر حجمها، بعد ما إنتهت قالت:--
بالهنا والشفاء العاجل ،،، يله أنا بأروح أريح، وأجيك بعد ساعة عشان الدواء الثاني،،،
سعود: خليك هنا ليه التعب تروحين وتجين كل شوي...
جمانة: من التعب بأروح أريح شوي وأعدل الساعة...
سعود: ريحي هنا على الكنب والا مو مريح...
جمانة: بعدين أجيك الله يخليك..
سعود: أنت اللي الله يخليك لا تبخلين عليّ.
--أخذت نفس عميق، وهو شعر بضيقها وقال:--
قربي الكنب وقابليني أنا زهقان إقري لي متصفحي من جهازي...
--أخذت جهازه والكنب كما أمرها وجلست على مضض وهو قال:--
نزليني شوي...
جمانة بإندهاش: هذا أخر حد.. وين تبي توصل؟ الأرض؟
سعود: وليش متضايقة؟
جمانة: لا ماني متضايقة(!)
وأضمرت: $أمري إلى الله، الله يؤجرني على دلعك$
¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤وداعاً ياروح قلب أبوك، بيندمون اللي حرمك¤¤¤¤¤
¤¤¤

محمد: شوف يارامي أمنتك وليدي، لا تعب والا إنتكس إتصل بي على طول...
رامي: أبشر ياخوي لا تحمل هم....
: هذا دواه وأكله وملابسه وإذا إحتجتم شيء دق علي...
رامي: بإذن الله ،،، إنتظر شوي أبو ثامر موجود ماودك تسلم عليه؟
محمد: إلا والله نسيت... الضنى نساني...
--أدخله بكل سرور ونادى أخيه إلى المجلس، رحب به وأخذ يعتذر له:--
سامحني ياخوك أنشغلت عنك ونادوني عملي لأمر مهم...! وسافرت بلا رد..
محمد: معذور وعظم الله أجركم...
فائز: الله يجزاك خير...
محمد: وين راح رامي؟
فائز: يجيب القهوة..
محمد: الله يرضى عليك ما أبي شيء مستعجل جداً بس وصيهم على الولد تعبان توه خرج من المستشفى...
فائز: جيبه حبيب خالو واحشني...
--ودعه وذهب بدموعه وأبو ثامر دخل بالطفل وهو يبكي ويقول:--
بابا، بابا
رأته والدته وقالت: حبيبي ياقلب أمك، أشوى أنه صدق هذه المرة...
رحمة: الحمد لله في يومين زان الولد، ماشاءالله...
رامي أتى بأدويته وأدواته: خذيها منيّ ويقول عطوه الأدوية وأكلوه زين ولو حصل شيء بأتصل عليه...
الطفل يبكي فقد أبيه فقالت رحمة: غريب بذا السرعة تعلق في أبوه؟
أبو ثامر: إيه هذا أبوه الله يصلح الحال، ولا يحرمني عيالي...
فائزة: إلا مدري وش سوى لولدي قلت لكم لا يروح معه... هو مايشيله ولا يهتم فيه فجأة عرفه...
أبو ثامر: وش فيها ذي؟ مهبولة أحد يسوي شيء لضناه؟
رحمة بصوت منخفض: ياليتك ماشجعتها بس!!
فائز: ماشجعتها صدقتها وهذا خطائي....
فائزة: وش تقولون أحس أنه عنيّ التخيفت....؟
رامي: سكتي الولد قطع قلبي...
فائزة: أنت مالك دخل فينا يالخبل...
رامي: إيه أرفعي صوتك راح أبوي وخلي أمي تلحقه....
رحمة: خلاص فال الله ولا فالك... عن إذنك يا بو ثامر بأروح أشوف أمي وأعالجها موعد دواها ألحين...
أبو ثامر: وأنا جاي معك أطمن عليها...
فائزة: وأنت ألحقهم فكني من ذا النظرات أنا وولدي ريحونا من نصايحكم....
رامي: أنتبهي لولدك بس والله أني حاس أنه يكبر شوي ويقول أبوي أهدأ من أمي أبيه...
فائزة: إنقلع يا (***)
رامي: أنا بأنقلع بس أنصحك بطلي عصبيتك، والله أني حاسس أن نهايتك محزنة...
¤¤¤¤
¤¤¤¤¤إختراعاتي تسعدني وفي وقتها تنقذني ¤¤¤¤¤
¤¤¤

--رعته بكل إخلاص الذي يمليه عليها الدكتور فهد تنفذه بدون نقاش... كل يوم يأتي ويأمرها حتى صارت ممرضةً في عمر مبكر،،، وفي يوم من الأيام قال سعود:--
وينك؟ تعبت وأنا أناديك..
جمانة بهدوء: أبشر وش فيك؟ أنا أمر عليك كل ساعة، قول لي اللي تبيه،،، خلاص لا تزعل عندي حل.... بأخترع جهاز تتدق علي من عندك متى ما أحتجتني لأني عارفة نومي ثقيل!!
سعود: معقول ؟ يعني بتزينين جرس؟ أنا أدري بفنون جميلة وما أدري أنك مخترعة؟؟
--مع أن والدته سبق وقالت له عن أنها شيءٌ نادر ولكن هو من غضبه نسي إطراء والدته وأخواته... بعد تفكير ناداها:--
جمااااانة...
سمعت إسمها الحقيقي يذكر! وهي قد نسيته توقفت وعادت للخلف: لبيه... وش تبي؟
--سعود مثل الطفل:--
أبي الحمام؟
--كرم الله القراء--
جمانة: زين بس أنادي لك عارف؟
سعود بغضب: وأنت ليش يقال انك زوجتي؟
--بعد غضبه قربت الكرسي المتحرك--
سعود: لا أبيك أنت تمشيني لا تعوديني على هذا البلاء(؟)ماني مشلول..
جمانة بتجهم وخوف شديد: لا أخاف تطيح وتتعور... ما لك الا إسبوعين خليك تخف من عيوني أشيلك على أكتافي!!!
سعود: هههههه لايكثر اللي يسمعك يصدق!!! يله ساعديني على النزول....
--لم يكن هناك هروب من إلحاحه... أخذت تحاول بصعوبة فهو صاحب جسد ضخم وقوي جداً، تعبت من رفعه وقالت:--
ساعدني... نزّل رجلك اليسار وأنا أشيل اليمين...
--وقليلاً قليلا حتى نزل ووقف متحمل عليها وهي لا تآتي في نصفه،،، ولحسن حظيهما أن دورة المياة قريبة من المجلس، مشوا خطوات حتى وصلوا فقالت له:--
يله قول أعوذ بالله من الخبث والخبائث....
--ولكن قد حذره الدكتور أن لا يتحرك كثيراً، وإن أراد حاجة يساعده عارف ولكن اليوم يريد قليلاً من الدلال--
--سعود مستر من عناية زوجته وهي كانت تساعده على مضض، فساعدها بجسده المتظرر وأكتفي بذلك القدر من الشرح.... (طبعاً كان عارف يساعد سعود ولكن هو اليوم يريد عناية زوجته) بكت جمانة من عدم معرفتها برعاية الرجال، لأنه سبق ورعت إمرأة--
سعود بعد ما تأمل يديها المرتعشتان: وش فيك ترتعشين؟ مليتي مني؟ وحنا باقي بدري!!! خلاص طلعيني...! أحس ببرد..
--جمانة محرجة ... ولم تصبح بها قوة مثل قبل عشر دقائق... أتت بكرسيه وقالت:--
تفضل وش رايك؟
: في وشو؟
جمانة بحيرة: اجلس على الكرسي أفضل! عشان ماتطيح...
سعود يفتعل الغضب: أدري مليتي مني... هذا أنتم كذا مسرع ماتملون..
جمانة: لا مامليت بس خايفة عليك ...
--اقتربت منه بخجل وحملت يده اليسار على كتفها وهو اتكئ عليها ووقف بصعوبة، وصارت تسحبه بمجهود فاشل،،، وبمكر منه حاول يتشبث بها أكثر، لا يعرف ماذا يريد أو له مأرب أخرى!!! لم تتحمل وتعثرت فوقع على جسدها كاملا بجانبه الأيسر،،، تفاجئت، وهو لم تقل عنها مفاجئته التي لم يكن يتوقعها،،، قالت بألم:--
بسم الله عليك،، شفت أنا مو قلت لك !
--وأنفجرت تبكي لأنه أوجعها كان الحمل عليها أقوى من الحمل على جسده المتضرر--
--حاولت تسحب جسدها من تحته بصعوبه لم تفلح في إنقاذه وإنقاذ نفسها، وهو أيضاً أخذ يساعدها بجهته السليمة لا فائدة.. إنقلب السحر على الساحر فقالت:--
أنا مو قلت لك ليه ماتصدقني؟
سعود: .................
جمانة بقلق وخوف وبكاء هل تنادي عارف؟ وهي لم تتغطى ومحمله به: سعود حاول تساعدني أرفع نفسك الله يخليك،،، سعود كلمني وش فيك ؟ أغمى عليك؟
--لم يستطيع الرد عليها فهو عاجز تماماً، ناهيك عن أنه خجلٌ من فعلته،،، لم يكن بإستطاعتها إلا أنها تقرأ عليه وعلى نفسها بصوت مبكي حتى أبكته ،،، تعجبت لما سمعت أنينه وقالت:--
الحمد لله فيك نفس! الله يسامحك.... ليه ماترد عليّ ؟ أنا نفسي موجوعة... ليّ ساعة أسحبك أول مره أحس أني فاشلة في شيء...
بكت بكاء بشدة ووقع منها غطاء رأسها، وهي تحاول دفعه عن جهتها اليمين وهو أخذ يحاول رفع جسده، ولم يساعده حمل الجبس زاد عليه ألآمه، وكسوره المضاعفة،، بعد دقيقة من المحاولة والعجز قالت: أنادي عارف؟
--سعود يريد أن ينهرها ولكن هو سبب ذلك الحادث الثاني،، كان وجهه بجانب صدرها من كثر سحب نفسها،،، أخذ يبكي من الألم ولم يستطيع الحراك ولا حتى النصيحة أو النهي أو الغضب المعتاد عليه، ولحسن حظيهما أن موعد الدكتور فهد حان،، أتى الدكتور مثل عادته ودخل المنزل بعد طرق الباب مرتين لكي تتحجب زوجة صديقة إن كانت عنده كما يعتقد،، أما جمانة سمعت الطارق وأخذت تبكي وقالت:--
سعود كيف أسوي؟ هذا عارف أو طبيبك، ساعدني ياسعود لا يدخل وأنا كذا!! يافشلتي من الرجال.....
--سعود أغمض عينيه ولم يكن يمانع لا غيرة ولا غيرها الأهم صحته وخوفه على أنه أصابها بوقعته الأليمة،،،، عارف هو الذي يفتح للدكتور فهد الباب مثل عادته فهو كل يوم يمر يطمئن على حالة سعود،، دق عليهم ودخل وهم في محزنة وقعت عينه عليهم على الفور وقال:--
ليش كذا؟؟؟ أنا وش قايل لك؟؟
على الكرسي لو تبغى دورة المياه ولكن لا تتحرك حتى نقول لك وش هذا الهبال؟
--أنزلت عينيها والدكتور رفع صديقه وحمله في حضنه ولم ينظر إليها إحتراماً لصديق عمره،،، وضع سعود على سريره، وقال:--
كنت طايح عليها! ألحين وش صار فيها؟
سعود بقهر: مدري وش صار عليها؟ بس هي ملت مني،،، جيب لي ممرضة ترعاني أو ممرض على كيفك...
--نظر إليه وهو يريد أن يصفعه على خده،،، أخذ يتفحص جسده وقال:--
أنت مجنون! ليه ماتجلس على العربية؟ أنا جبتها لك زينة،،، وبعدين شكل زوجتك صغيرة مرة أنها تحملك...
--سعود فتح عينيه وفهد لحق نفسه بقوله:--
ماشفت بنت الحلال بس في لمح البصر حسيت ان اللي في الأرض قد بنتي فاتن....!
سعود: طيب وش تبيني أسوي؟ أنا قلت لك زوجتي ملت مني جيب لي ممرضة من موظفينا....
--جمانة هي في دورها قامت بصعوبة وهي تنتفض من الصدمة وهول ما حصل لهما ،،، أخذت حجابها باكمله وأتت تتسحب من ألام جسدها،،، وقفت أمام الباب الداخلي الفاصل بين المجالس, وسمعت قول سعود، وتكهرب جسدها من قوله وجملته أنها ملت ويريد ممرضة كي ترعاه... دخلت عليهم بلا مقدمات وهي في كامل حجابها، وقالت بعصبيه:--
لا والله أنا مامليـت..... أنت السبب أنا ماقصرت ومستعدة... بس أنت أنسان صعب ولا تسمع النصيحة؟
د/فهد: أم عبدالله ماتقصر بس أنت أسمع كلامها..
جمانة: يادكتور أبيك تساعدني بهذا الجرس تحطه بس من برا في شباك المجلس أو قول لعارف؟
د/فهد بتعجب: وش يصير بعدين؟
جمانة: بس عشان يكون عنده هذا الزر يدق علي لو احتاجني، انا اجيه كل ساعة! لكن لو يبي شيء يدق علي!!!
د/فهد ماشاء الله تبارك الله وش هذا الإبداع؟ طيب ليه ما يدق عليك بالجوال أو تجين تباتين عنده أفضل لك وله.... وبعدين لا يتحرك إلا بــــــ
سعود قاطعهم بعصبية: جمممممانة اذلفي بسرعة؟؟!!

(يتبــــــــــــــــع)

سأقطف لكم:-
1-
: أنا كويسة الحمد لله ،،، أخذ حمام دافي ومسكن وبإذن الله كل شيء يزين...
2-
: أنا آسف سامحني، وتعال بكرة عندي مراجع، تحملني أنا محتاجك..
3-
: وش فيك؟ لا يكون زعلت مني! أنا مو صديق أكثر من أخوك.. ماتبي ترد؟ بكيفك ....وبعدين أرحمها لوجه الله، وعلمها أنك صرت أحسن...
: .......
: يلا ودعتك الله..
4- : $$أنا ما مكرت معه أبداً لكن سامحني يا (.....) أتعبتني،،، وبيجي دوري أمكر ، أحسن أزود ملح وشوربة ماجي وأغليها يارب ما يحس.... يارب سامحنــــي انت تعلم أني تعبانه...$$
5-
: أدري والله 3 بس الأمر مهم جدأً!!!
: الله يعيني عليك، شكلي بأخليك تداوم! عشان تكون قريب مني وبس....








[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 12-05-13, 08:04 PM   #33

Bfkhateeb

? العضوٌ??? » 296143
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 37
?  نُقآطِيْ » Bfkhateeb is on a distinguished road
افتراضي

ِشكرا على مجهودكم

Bfkhateeb غير متواجد حالياً  
قديم 13-05-13, 09:07 AM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مساكم الله بالخير
كيف حال كل من سئل عني وعن طرحي
وكيف حال أختي الغالية لامـــــــــارا؟
،
،
****الحلقة الثلاثون****
****الفصل الثالث والعشرون****

د/فهد: ماشاء الله تبارك الله وش هذا الإبداع؟
طيب ليه ما يدق عليك بالجوال أو تجين تباتين عنده أفضل لك وله....
وبعدين لا يتحرك إلا بــــــ
سعود قاطعهم بعصبية: جمممممانة اذلفي بسرعة؟؟!!

**من الحلقة السابقة**
^^^ملاحظة جمانة مغطية حتى أظافرها يعني لا يُرى منها شيءٌ أبداً^^^
د/فهد تبسم وقال: وش بلاك؟
تغار مني؟ أعتقد أني أبوها!!
سعود بغضب يقطب منه حاجبيه وحرارته مشتعلة: لوسمحت تراك في سني... ناسي أنك زميلي من الإبتدائية؟؟
د/فهد بغضب: مو مشكلتي مشكلتك... ودلف إلى الباب وقال وهو يبتعد: مع السلامة حلفت ما أجيك حتى تعتذر(!) ولا تنسى أنها في سن فاتن أو أكبر بثلاث سنوات ما تفرق،،، وش هاذي الوقاحة؟ الله يعينها عليك أنت مريض محتاج رحمة... يامتهور... شوف كيف سترها؟ الله يستر عليها... أنا أول مرة أشوف بنت بهذه الحشمة من وقت ما مارست عملي ،،، أنت يبي لك تهميل عشان تعرف أن الله حق، أجل هو وقت غيــــــ
--قطع حديثه بنفسه عندما وصل خارج باب مجلس صديقه الخارجي، وذهب وهو مكسور الخاطر، ورأى عارف وطلب منه مساعدة كي يضع السلك الذي طلبته منه ويصله من خلف القصر في الحديقة خلف جناحها والمجلس الذي يرقد فيه سعود، وضعه في الباب الزجاجي الخارجي لجناحها بمساعدة عارف ، ومن ثم وصله في شباك المجلس، وجمانة بدورها، سمعت بخروجه وأتت إلى سعود وهي باقي محجبة من خوفها منه،،، وقالت:--
والله ما أقصد.. سامحني، ولو ما تبيني أجي لما الدكتور يجي قلي! وأنا مارح أجي، بس خله يعلمك بالدواء،،، أنا بس كنت ودي في مساعدته عشانك... ولو أنت زعلان أنه شافني !! ماكان بيدي أبداً،، وأنت عارف زين من هو السبب!!!
--سعود يعض شفتيه المحروقتان--
تأملت توتره وقالت: أنا آسفة ياسعود حقك على راسي، وأمرني وش تشوف؟ وأنا أسويه...
--كان ينظر إلى السقف وكأنها تكلم نفسها وهو يُكذبُ جوارحه كلها مع ذلك الصوت الجميل الباكي وتعتذر على شيء هو قد اقترفه، وأردفت قائلة--
: شوف لوسمحت جرب الجرس..
نظر إليها بصعوبة مع أنها قريبة منه: أي جرس؟
جمانة: هذا...
--وسحبت يده اليسار ووضعتها على زرار مثل زرار مفتاح الأبجورة التي بجانبه، لما رأت إستجابته قالت:--
كيف جسمك من الطيحة؟
: تعبان!! وأنتِ؟
: أنا كويسة الحمد لله ،،، أخذت حمام دافي ومسكن وبإذن الله كل شيء يزين...
--سعود حاول يضغط على الزرار وقال:--
أسمعه فعلاً ،،، ماشاءالله...
جمانة ضحكت وقالت بفرح: سمعته؟ (نجح)! الحمد لله.. إذا محتاج شيء دق عليّ،، لأنه لما أنام ما أحس باللي حولي،، هذا بيقومني عرض من شدة قوته، إن شاءالله....
--صار كل دقيقة يدق ان كان محتاجها وان لا،، وفي ليلة من اليالي قال لها:--
تعالي عندي نامي أنا مستوحش أقري لي أي شيء
مثل عادته يكئبها ذلك الطلب إقتربت منه وقالت بنعاس شديد: وش رايك أشغل لك التلفزيون؟
سعود: لا أبيك أنت...
جمانة: زيين بس أنا تعبانة وين أرتاح؟
سعود: على الكنب هذا !
جمانة: أبشر تامر أمر بس تطيب ، وتشفا ويصير خير...
وأضمرت: $$وأعلمك مين مها بنت عبدالله$$
--وصارت تنعس وتطيح أنتهت جمانة،،، تقرأ كلمة وتنام حتى الهذيان،، وهو يضحك على كلماتها المتقطعة الغير مفهومة، طبعاً ياعم طول النهار نايم والليل سهر وهذه المسكينة فاض بها الصبر عندما سمعت ضحكاته قالت بوجه متجهم:--
تسمح لي أروح أنام..
سعود بكل برود: جيبي لي الجوال وروحي ولا تسكرين جرسك.
--أخذ يرفع الهاتف حتى يرى رقم صديقه،، وجاري الاتصال:--
السلام عليكم.
د/فهد: وعليكم السلام ! نعم،،، تدري كم الساعة الآن؟؟
سعود: أنا آسف سامحني،
د/فهد: أسامحك على وش بالضبط؟ بأسامحك بس بشرط تتعدل!!!
سعود: تعال بكرة عندي مراجعة، تحملني، أنا محتاجك..
د/فهد: أكيد بأتحملك! كم لك ألحين؟
سعود: لي شهر وشوي، وأنا طبعي كذا لازم تصبر علي أجل صديقي كذا بس..
د/فهد: أن شاء الله أجيك بكرة، عشرة زين؟
¤
¤¤¤¤¤أشتقت إلى عملي هو مصدر مالي ورزق أهلي¤¤¤¤¤
¤¤

نوف بفرح: وش أخبارتس يميمتي، بشريني وش صار معتس؟
نورة بحزن: والله يابنتي الضروف صعبة شوي، وأخوتس مشغول ما أبي أشغله على شغله وهو مايقصر، وبيته كبير وعياله كثير...
نوف: خلاص يميمتي هانت بأكلم رئيستي وأشوف يقطعون إجازتي، والا لا...
نورة: إيه يمه أحسن لتس ترجعين عملتس وتساعدينن شوي ،، تقاعد أبوتس مايكفي ومصاريف مدرسة فيصل كثيرة علي...
قبلت رأس والدتها وقالت: من بكرة باروح المستشفى ولا يصير خاطرتس إلا طيب بس لي طلب سعينون...
نورة: وش هو؟
نوف بخجل: ولد أخوتس، قولي له يصرف نظر...
نورة: ردينا على طير يلي... وش به عبدالوهاب؟ رجال كامل والكامل وجه الله...
نوف: يممتي أحس أنه أخوي ماقلت في رجولته شيء،،، الله يرزقه أحسن منن...
نورة: يمه ++ضل راجل ولا ضل حيطة++ عاجبتس حالنا؟ من يوم مات أبوتس وحنا وحيدين...
نوف: الله يرحمه ويسكنه الجنة...
نورة: اللهم آمين...
نوف: لا تحملين همي يالغالية ألحين خلين أشوف عملي ،، أخاف الدكتور لقى له بدالي...
نورة: لا يمه الله يستر اتصلي على خوياتتس كوده مالغى مكانتس...
نوف: كل شيء بيد الله...
نورة: أروح معتس باتسر؟
نوف: لا يمه لا تتعبين حالتس، الله يقدم مافيه الخير، أنا أخذت ستة شهور، يمكن يقطعونها ويمكن لا...
نورة: لا يمه تفاولي خير....
¤
¤¤¤¤حياة المرء ثوب مستعار¤¤¤¤¤
¤¤

--وآتاه وذهب به إلى المستشفى وتم الكشف عليه،، وقال الدكتور صالح:--
ماشاء الله أول شخص يلتئم كسره وجروحه بسرعه، وهو بهذا الشكل المضاعف!
--سعود يحدث نفسه:--
##يعود للي تعبوا معي الله يجزاها خير..##
د/صالح: مين كان يرعاك؟ الفترة هازي؟ ممرض !
سعود: ايه نعم!!
د/صالح: ماشاء الله عليهو ،، خلاص الحمدلله على السلامة، أنت دحين كويس،، حنشيل عنك رجلك ويدك لكين ظهرك لازم تصبر عليهُ شوي يمكن نصف شهر بس بشرط ما تتحرك مثل قبل وتطيب بسرعة واشكر اللي رعاك مني شكر خاص...
--د/فهد يبتسم بدون شعور--
سعود: تكفى يادكتور حاول ترجع لي الجبس عشان الممرض اللي عندي مايتخلى عني ويقول طاب! بأخليه وأروح ،،، ويتخلا عني!!
د/فهد بصوت منخفض: وش ذا الدلع؟ تتدلع عليها ماتخاف ربك؟
سعود: تكفى تحن علي.. وأنا محتاج حنانها كانت تخدمني من بعيد، والحين تهتم فيني شخصياً وهاذا اللي ساعد في شفاء عظامي...
: وهذا يخليك تحمد ربي، وتشكرها ليل ونهار، مو تصر على التدلل...
: وش أسوي؟ أنا صرت ماعاد أستغني عنها..
--الدكتور سهى يفكر:--
%%بديت أخاف على بنتي لازم أدرس الشاب اللي يتقدم لبنتي خمس سنوات وبعدين اقرر أزوجها%%
--وبعد ساعة عاد به إلى قصره--
سعود: تفضل يافهد وسامحني على غثاثتي..
د/فهد ينتهز الفرص: لا تزعل من سؤالي بس وين زوجتك؟ دائماً تستقبلنا طبعاً عشانك.
سعود: حست فيني أني زعلت فاحترمت رغبتي طبعاً عشاني..
ضحك الدكتور وقال: والله أن زوجتك نادره، حافض عليها وتعال أسوي لك جلسات لا تشك فيها وصارحها أنا ماقد شفت في حياتي واحد أخترع جرس عشان واحد مايعرف كيف يحترمه،، لا تزعل مني ياصديقي العزيز أنا معجب بالجرس فقط!!
وبعدين هذه باين عليها الادب مو زي ما انت حاس...
--سعود يستمع ولم ينطق بكلمة واحدة، وهو عاض شفته العلويه بقوه--
د/فهد باقي مسترسل: وش فيك؟ لا يكون زعلت مني! أنا مو صديق أكثر من أخوك.. ماتبي ترد؟ بكيفك.... وبعدين أرحمها لوجه الله، وعلمها أنك صرت أحسن...
سعود: ................
: يلا ودعتك الله..
--ذهب الدكتور، وهو مرتاح من كلماته التي طرحها على صديقه، لعلها تنفعه،،، سعود إنتظر حتى خرج الدكتور فهد، وتقدم والتقط الزرار، ودق الجرس، وجمانة أتته بسرعة وقالت:--
هلا حياك وش صار معك؟ عسى فكوا الجبس؟
سعود: لا ابي أكل؟
جمانة: أبشر من عيوني.
--وهي تشعر بالتعب،، هي التي تريد عناية،،، وبعد عشر دقائق وصلت:--
سعود تفضل جبت لك عشاء يله تقدر تجلس ولا اشربك وانت نايم!!
سعود: لا تعبان!! شربيني على وضعي،، وشو هذا ؟ شوربه؟ انا مليت منها!!
--طبعاً هو يستطيع الجلوس وأبعد الواقي الذي كان يحيط برقبته،،، جمانة تسقيه ملعقة، ملعقة.. من الدلال أتته حالته وغضب عليها ودلقه على حضنه مما أثار جنونها وخارت قواها بتبلد تنظر لما حدث وتتسائل--
ليه كل هذا ياسعود؟ ليش تسوي معي كذا أنا وش سويت قول ماعجبتني بدون ماتكبها!!
سعود بوجه متقزز: مو لذيذة، تزينينها من غير نفس، غيري لي ملابسي، وزيني غيرها...
ولا أقول وديني الحمام وسبحيني!!!
--الله يكرم القارئين--
--جمانة منهكة لم تعد تلك الفتاة التي يعرفها، نظرت إليه بتعجب!--
--تنظر بتعجب غريب!! وأحضرت الكرسي المتحرك، وقالت:--
انزل بشويش ساعدني وأجلس على العربية،
قاطعها بقوله: يعني بالغصب... لا أبي جنبك شيليني!!!
أخذت نفس عميق: والله اني تعبانه لا تخاف علي،، خاف على نفسك يمكن تطيح وتتعور من جديد!!
سعود: نفذي أوامري دامك باقي مرتي...
--لم يكن لها غير طاعته،،، ذهبت به إلى دورة المياه وشعرت فيه تغير لأنه وإن تحمل عليها فهو أخف من ذي قبل فقالت:--
[ماشاء الله] صرت خفيف صح خفيت ليه ما شالوا عنك الجبس؟
سعود بحذر: انا باقي أحس بألم قالوا يمكن شهر واتحسن.
--جلعته يجلس بهدوء ووضعته على كرسي قد صنعته من قبل لأجله،، شيء جميل في دورة المياه مريــح تمامــاً كرســي أنيق يسهل لتنظيف المعاقين! غيرت له وهو صامت مثل طفل مدلل بعد برههة، قال لها:--
كتوفي تألمني!
جمانة: تبي مسكن؟
سعود: لا بس ودي تضغطين عليها شوي لأنها من زمان ما أحركها أحس إنها مربطة فككيها بس!!
جمانة: أعرف أهمزها لأني كنت أساعد أمي بجدتي يوم كانتــ
--وأغلقت عينيها من الخجل فأمسك بيدها وقال:--
وش فيك تغيرت ملامحك إذا متظايقة وتشوفينها صعبة، بلاش منها ولبسيني قميصي وخليني أخرج لأني تعبت!
جمانة: لا بس أخاف أألمك في الكسور!!
سعود: إدهنيها شوي شوي..
--غصبت نفسها، وأخذت شاش والرغوة وأبعدت القطن الزايد من الجبس الذي على أعلى ظهره وبأصابعها تضغط بخفيف أثناء التمسيح رأت على رأس كتفه اليسار عضة غريبة وكأنها قديمة، وسألته، بقولها:--
وش هذا في يدك!
سعود: وش في يدي...
أشارت على كتفه بوضع أطراف أصابعها، وقالت: هنا جرح كأنه عضة!!
ضحك وقال: ماعليك منه شيء قديم!!
جمانة بدهشة: معليش لا تقول ملقوفة! بس شيء لفت إنتباهي كأنه مر علي مثل هذا من قبل !!
--وسهت قليلاً حتى طار على جبسه الرغوة المعدة مسبقاً للعناية به، غضب وقال:--
كبيتي الصابون... وين سرحتي؟ يعني وش شفتي؟ كرستالة؟؟!!
جمانة: لا بس أنا صـــــــــــ،،،،،
--وكتمت أنفاسها بألم--
سعود: وش صار؟
جمانة بخوف شديد: خلاص خلني أجففك لا تبرد لأن الشاش أمتلئ ماء،،، آسفه ماكنت في وعيي وكمان تعبانة،، إذا فكوا لك الجبس أنت غسل نفسك زين!.
سعود: واللي يقول أنه تعود على يدينك الحلوه.
--جمانة فتحت عينيها بصدمة، وأخذت تبلع ريقها وتجمد إحساسها وإرتجفت يديها، مما لاحظ عليها، وقالت:--
يلا اللبس هذا القميص أحسن من ثياب الدكتور فهد،،، عشان ترتاح...
--جمانة حاولت تنهي عملها بكل براءة وهو مستر، وينظر إليها ويبتسم، كانت تغمض عينيها لاتريد أن تراه،،، وقالت:--
وش تبي طعم الشوربة مالح أوحامض أوحلو أوعادي؟ لأنه خلاص سمحوا لك تاكل أي شيء ، حتى لو تبي مقليات عادي..
--ووجهها شاحب وحول عينيها سواد وجسمها أنتهى لأنها لا تأكل الا ملعقة فقط،، لكي تتذوق لأجله وتشرب ماء كثير،،، بعد رقاده على سريره شعر بالراحة، وهو ممدد بعد أن إرتداء ملابسه بمساعدتها والحياء يمزق فؤادها فلما رأها ولم يعرف مابها... قد تكون خجلة أم متعبة أم ماذا؟ بعد نظرات حيره أخذ نفس عميق، وقال لها:--
أشتهي مالح!!
جمانة بإرهاق: إن شاءالله...
--ذهبت للمطبخ وهي تشعر بالدوار، جلست وأخذت تفكر:--
$$أنا ما مكرت معه أبداً لكن أبشر ياخوي مدري مريضي،،، سامحني ياسعود أتعبتني،،، وبيجي دوري أحسن أزود ملح وشوربة ماجي وأغليها... يارب ما يحس أنها شوربة العصر.... يارب سامحني انت تعلم أني تعبانة..$$
-- وبعد غليها وتبهيرها فاحت رائحتها الزكية، وضعتها في صينية وحولها الليمون، ووضعتها في صحن وحولها ملعقة وكوب ماء،،، أتت إليه، وهي تمشي قليلاً وتقف خائفة من أن تقع، وضعته على طاولته وقربتها منه، وناولته ملعقة وقالت:--
تفضل بسم الله.
--سعود بالكاد فتح فاه الا وفاجئ جمانة برفع قدمه اليسار، تحت الطاولة، يريد فقط إثارتها ولكن لم يدرس خطته جيداً وهو لم يكن جائعاً وإنما يريد أن يتدلل عليها، هو ايضاً تفاجئ من تصرفه ذلك:--
## وش فيني معها تخوني أفعالي وهي ما تستاهل مني كل هذا##
--نظرت إليه وعينيها تصبح بيضاء اللون، وشفتيها الوردية أصبحت بيضاء، مما أثار نبضات قلبه خوفاً عليها،،، بعد ثواني وقعت أرضاً هي وشوربتها وصحنها بلا حراك،،، فقال:--
مهـــــــــــا،،،،، والله ما أقصد وش اللي صار؟ وين رحتي؟
--لا إجابة ولا يسمع حسيسها!--
--للملاحظة:- لم يركلها هي بالضبط! وكانت الركلة في الهواء وارتطمت بالطاولة، وهي التي إرتجفت حتى أوقعت الصحن من يديها الهزيلتين من الصدمة،،، أحياناً يشعر الإنسان أنه يقدم خيراً فيجد الرد السلبي فتصيبه بعض التشنجات! أوبعض تصلبات شراين القلب...
نزل من سرير المرض ورأها على يسارها بقرب سريره واقعة والصحون ذهبت تحت سريره،،، فحملها على سريره وأخذ يسعفها وعينيه تفيضان من الدمع حزناً على منظرها وأنتبه أن زوجته منهكة جداً، ليست هي التي يعرفها وهو كان يتدلل عليها عبثاً، أصبحت هزيلة وتختفي في لباسها الفضفاض--
-- وبعد عشر دقائق من محاولاته لإفاقتها... فتحت عينيها فإذا بها بجانبه، وعلى الفور قالت بفزع:--
وش فيك؟ وش صار لي؟
--وتأخذ نفس بصعوبة--
سعود: ما صار شيء أنتي بخير..
جمانة: أنا ويييييين؟ وأغمضت عينيها وقالت: ليش أنا هنا؟
--وتغلق عينيها لمدة خمس دقائق حتى تستوعب ماهي عليه،،، قدميها بجانب جبسه وجسمه الطويل وتفكر:--
$$واو شكله يخوف أنا جنبه، كيف شالني؟ وهو مايقدر يمشي ولاحتى يرفع يده؟$$
: آه ياراسي يعورني! كيف صرت هنا وأنا كنت،،،،،
قاطعها وهو يمسح جبينها: أنتي جنبي،،، سامحيني يامهــا.
جمانة: أسامحك على وش؟
سعود: شكلك أنتي الجوعانة مو أنا؟
جمانة بدهشة: وش صار ما أذكر الا أني كنت أحلم صح كبيت الشوربة؟
سعود: لا،،،، لا ما صار شيء، وما أقصد والله..
جمانة: مين شالني عندك؟ وأنا ما حسيت!! ويدك تئلمك...
سعود: أنا يارو،،،،،،،،،،،،
--وتوفق عن كلمته، وهي نظرت إلى السقف وقالت:--
وش تقول؟ كيف شلتني؟ وأنت تعبان ومكسر!
سعود: خفت عليك وأحس أني اتعبتك كثير...
جمانة دمعت عينيها: يعني أنت كويس؟ الحمدلله ، وتضحك عليّ عشان تعذبني أكثر! أنا قايمه بواجبك بدون شيء....... ليه تتظاهر بالمرض وأنك باقي ماتقدر تقوم أجل كيف قدرت تشيلني؟ أنا طحت على الأرض؟ والله صرت أكرهك!!!! تصدق؟ وتصدق أن في خاطريـــــ
رمشت عينيه بحزن وهو يستمع لها: وأنا والله صرت (أحبـــــــــــــك) ومدري وين أطلع من جزآك.....
جمانة صدمت من صراحته وقالت برجفة: أبي أروح غرفتي!!
سعود أمسك بكتفها: شوي حتى يرجع لك وعيك كامل،، ووش اللي بخاطرك ممكن أعرف...
--قامت من على سريره الأبيض وفكت وثاقها من يده وأخذت تمشي رويداً رويدا إلى غرفتها وأغلت الباب عليها ثم صلت العشاء،،، وارتمت على سريرها وعلى الفور أغمضت عينيها الناعسة، فإذا بالجرس يزعجها فقالت:--
$$هذا اللي استفدته من إختراعاتي ما أغباني بأفصله وانا بنت عبدالله$$
--وذهبت للأسلاك وفصلتها ،، حتى شعرت بهدوء تام، ونامت بين نوم ودوخه--
¤¤¤¤
¤¤¤¤¤ملل الغربة يجعلني أشتاق بلادي، حبيبة قلبي أمني وسهادي، من مولدي وحبها يسري بفؤادي¤¤¤¤¤
¤¤

ناصر: وش فيه الزين زعلان؟
ميار: أحس بملل وفقد...
ناصر: والله عارف، حتى أنا، مشتاق للوالده ولوطني...
ميار: طيب ليه ما تستقيل ونرجع لبلدنا وتتوظف في مكان راقي، بس عزم...
ناصر: أنا قدمت إجازة في إجازة العيد وبإذن الله نروح نشوف أهلنا وبعدها أقرر، أقدم أستقالتي ونشوف حل لتشتتنا...
¤¤¤¤
¤¤¤¤¤البيت يفتقدها، وقلبي يشتاقها¤¤¤¤¤
¤¤

--عشرة أيام وجمانة مختفية عن أنظاره، أين الترتيب وأين الأكل وأين الجمال وأين الدلع وأين الدلال؟ لا يوجد أحد وكأنها ليست بمنزله، يدق الجرس! لا يسمع صوته، قلق عليها، وهي مغلقة عليها أبوابها، فقط كانت تسد جوعها ببسكويت وبرتقال وماء كي تعيش ولا تصبح منتحرة، وفي هذا اليوم لم يتحمل سعود وفكر في إقتحام عزلتها المفاجئة، دق عليها الباب لا إجابة وقال:--
مهووي ،، أفتحي الباب ،،، مهـــــا أفتحي ولا أكسر الباب!!! وش صار عليك؟ إفتحي تكفين لا تموتين يابنت الناس إفتحي خلاص بأوديك لأهلك، واللي تآمرين عليه يصير...
--بينما هو يتحدث فإذا بالباب يفتح، رويداً رويدا--
: إيه
أخذ نفس عميق عند رؤيتها: وش إيه؟ حرام عليك اللي تسوينه....
: وش سويت؟؟؟
بالكاد تخرج كلاماتها: أنا ما فيني حيل سامحني ما أقدر أوقف على حيلي إشتر لك غداء!!! أعتمد على نفسك...
--وعادت لتغلق الباب--
سعود أمسك الباب بحنان: أي غداء الله يهديكِ؟!!
إنحنت وهو أردف بقوله: تعالي لا تسكرين،، ماصدقت وأنت تفتحين! وأي غداء الحين؟ ما أبي شيء أبي أطمئن عليك، وش اللي مخليك تقاطعيني؟
جمانة رفعت رأسها: نعـــــــــــــــــم؟!!
--وهي متعبة جداً يظهر عليها، واضحاً له--

(يتبـــع)
[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-13, 06:21 AM   #35

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير
كيف حال الجميع؟
عساكم بخير؟
أسأل الله أن تصل حلقتي إليكم وأنتم في أتم السعادة والصحة والعافية والهناء...
،
،
أحب أن أعتذر لكم على تأخري، وهذا لأنني

أعاني في حياتي ما أعاني*
وأشكو لخالقي هم أحزاني*
وأقضي العيش مفقود المعاني*

،
وأحب أيضاً أن أشكر المشرفات الفاضلات مرةً أخرى، وأشكر كل من ساندني بتبريكات وكلمات جميلة، وأحب أن أشكر أختي لامـــــارا على وقوفها معي من فترة طويلة، كانت فرحتها لي واضحة من كلماتها المختارة بعناية، جزاكم الله عني خير الجزاء...

****الحلقة الحادية والثلاثون****
****الفصل الرابع والعشرون****



سعود أمسك الباب بحنان: أي غداء الله يهديكِ؟!!
إنحنت وهو أردف بقوله: تعالي لا تسكرين،، ماصدقت وأنت تفتحين! وأي غداء الحين؟ ما أبي شيء أبي أطمئن عليك، وش اللي مخليك تقاطعيني؟
جمانة رفعت رأسها: نعـــــــــــــــــم؟!!
--وهي متعبة جداً يظهر عليها، واضحاً له--

*--من الحلقة السابقة--*
*حلقة الليلة الثلاثاء7/18*
سعود أندهش من منظرها: وش فيك؟ تعبانة؟ ولا جوعانة؟
وأمسك بكتفيها فجأة مما أخافتها تلك المسكة، وأردف: وش فيك كذا صرتِ هزيلة..
--رفعت رأسها ونظرت إليه بعينيها المُنهكتين وحولها لون داكن، وقالت:--
أنا زينة بس أريح شوي وأصير أحسن...
: أي أحسن؟ وأنت مو مها اللي أعرفها، الله يرضى عليك لا تهملين نفسك بسببي وكل شيء بيتصلح..
--تعجبت من تغيره وحنانه الغير معهود وأكتفت بأن تنزل عينيها إلى الأسفل، وهو على الفور أسندها وأدخلها إلى الجناح الداخلي ووضعها على سريرها، ولحافها جسدها وتأمل ذلك الجسد النحيل وقال:--
عن إذنك شوي وراجع لك، أرجوك لا تقومين وتسكرين الباب...!
أخذت نفس عميق بعد ما بادلته النظرة الإستفهامية وأغمضت عينيها بلا رد، هو مشى من عندها وخرج خارج الجناح......
¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤عندما نرى الغالي في مأزق ندعوا له بالوداع عند خالقه¤¤¤¤¤
¤¤

سجى: أنا دايم إذا حلمت بأحد يصير له شيء يصير....
شذى: صح على أختي حلمت فيني وفعلاً جانا الحادث....!
ريم: أذكروا الله ولا تتفاولون، وقولي {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
مرجانة: خليها تقول وش شافت؟ وأنا أفسره...
نادية: ماشاءالله من متى تفسرين أحلام؟
مرجانة: أفسره بخير... لأن الرؤيا على أول تفسير لها....
سلوى: أنا أرى أنه تنساه وبلاش تآويل، وتتعوذ من الشيطان وتنفث على يسارها وبس...
ياسمين: وأنا أقول كذا مايصير، لازم نسأل عنها، صح أنه شكله مرح ويتبسم طول الوقت، بس مايريح شايف نفسه حبتين...
صفية: من قال حبتين إلا ألفين +++يا أرض أنهدي ماعليك قدي+++ أنا أعرفه زين...
روان: طيب ليه مانسأل عنها؟ صدقت ياسمينه...
مرجانة: سمعت أمي تقول تبي تلفونهم وتكلمها لازم...
نادية: أظن أنهم مسافرين برا...
مرجانة: واللي مسافر يتخلى عن أهله كذا ومايطمنهم...!
صفية: أنا عندي له ثلاث أرقام كلها ترن ومرة رد علي وصرفني ولا عطاني مها...
سلوى: الله يستر عليها...
صفية: لازم نكلم أمي صفية تتصرف مع ولدها...
سلوى: أنا اشوف بلاش نتدخل...
مرجانة: مانبي نتدخل في حياتهم نبي نطمن على أختنا بس، لأنه مر وقت طويل وهي ما طمنتنا ولا سألت عنا ليه؟ هذا مو من عوايدها...!!
نادية: ياخوفي أنه صار عليها شيء وحنا ماندري...
ريم: تفاولوا خير.... ويمكن سعيدة في أوربا، سمعت أن ولد خالتي صفية سعد وين ووين لما يكلمها...
مرجانة: فيه فرق هذاك يدرس، مو يتمشى...
سجى: أنا شفتها أمس تغرق في البحر وأخذهـــــــــــــ
قاطعتها ريم: حسبي الله، أنا وش قلت تفاولوا بالخير تجدوه،، الله يحفظها، ويصلح لهم شأنهم، وأسأل الله أن يعشقها ويحبها مثل عيونه...
سلوى: وأنا قلت بلاش نقول الأحلام التعيسة حتى لا تتفسر خطأ...
--صمت الجميع بحزن شديد، وحيرة، وألم على فقد غاليتهم جمانة،، تقدمت أعقلهم وقالت:--
بنات.....
يابنات أحاكيكم؟
ريم: نعم وش عندك؟
مرجانة: ليه ماتردون؟
ريم: آمري فيه بعد شيء...؟
مرجانة: لا بس يله كل وحدة على فراشها، وأنتم روحوا غرفكم، وصلوا على النبي وناموا، ودعواتكم....
الجميع: اللهم صلِّ وسلم على حبيبنا محمد...
--وتفرقوا إلى مضاجعهم--
♥♥ياقلبي يالمجروح ، من يرد لك الروح♥♥
--عاد سعود بعد ربع ساعة وهو يحمل في يديه أكياس وعلب، وهي في غفوة ، لا يرى أنه نوم عميق ولا يعلم هل هو نوم أم تدخل في غيبوبة، وضع حاجياته على طاولة صغيرة، وتقدم إليها وجلس بجانبها ورفع رأسها، ثم أخذ قطرات من الماء ووضعها على خديها، فأفاقت وقالت:--
بسم الله...
نشف وجهها، وبلل يديها بمنديل مبلل وقال: بسم الله على روحك...
أخذت نفس عميق ونظرت إلى صدره وقالت: نزلني...
: لا مارح أخليك حتى تاكلين لقمة..
: أرجوك سعود خلها بعدين أحس بغثيان....
وضعها على مخدتها، وسحب طاولته بقربه، وتناول شيءٌ من كرتون قد أحضره قبل قليل: خذي ذي تكفين كليها عشان خاطري..
: شكراً
--رفعت رأسها قليلاً، وأخذت لقمة واحدة، وهو أخذ يتأملها ويكلم نفسه:--
##ما أدري وش أسوي ؟ممكن أرجعها أو هي من حقي وأنا الغبي!!!##
--سعود يعذر نفسه، وإنما أخلاقها أرغمته على تمسكه بها، لم تستطيع أن تكمل طعامها، ناولها العصير، ولم تستسيغه،،، فتذوقه وقال:--
أزود عليه سكر؟
جمانة: لا بس خلاص أنا شبعت الله يعافيك..
سعود: أجل أروح أزين لك أنا طازج، مع أن هذا طازج، بس أنا بأزين لك فواكة مشكلة...
جمانة: الله يخليك لا تتعب نفسك، خلاص خلي هذا على الطاولة، وأنا بعد شوي بأشربه، بس ودي أروح أخذ لي شور يمكن تروح الدوخة...
: طيب ياعيني...
--ساندها حتى وصلت دورة المياة، وهو ذهب للمطبخ الذي يفتقدها وقال:--
يازين طيفها يوم كانت تشمر عن ساعديها وأنا أسرق النظرات من بعيد يارب لا تحرمني منها...!
--وبعد عشر دقائق عاد وهو يحمل في يديه صحن وكوب عصير، ورأها على سجادتها فقال:--
مها تصلين؟ يابعد حالي تصلين وأنتِ في هذا الحال! ياالله على أهل التقى حتى في تعبهم ماينسون ذكر ربهم،،،
--جمانه ساجدة، ولم ترفع من السجود--
سعود بقلق: طولتِ ما صارت سجدة ربع ساعة؟ ياعمري أنا زينت لك عصير بنفسي كله فيتامينات...
--ولما طال سجودها أخافه ذلك، أحذ يحدث نفسه:--
##لازم أشيلها .. لكن أقطع صلاتها... مو معقوله تاخذ مني موقف أقطع صلاتها؟ لا،،، وأنا ودي فيها زوجة لي... أبي أقرب منها مو أطيرها مني.. خلاص والمسامح كريم ماعليّ من ماضيها أنا لي ألف ماضي، وش دعوة حنا نعذر أنفسنا وهن لا##
--بينما هو يكلم نفسه لم ينتبه لها،،، فإذا بها تقع على جانبها الأيمن،، دهش من وقعتها ووقف ووضع عصيره على الطاولة وقال:--
يا الله وش بلاك دايخه؟ ولا ماقويتي تقومين؟
--لم تجبه ولم تزل واقعة، إقترب منها فإذا بها تميل على يسارها وعينيها شاخصتان للأعلى فارتجف كل جسده وحملها مثل المنشفة المبلولة،،، وقال:--
بسم الله عليك، نايمة؟ والا غايبة عن الوعي؟ ولا دايخة؟ يابنت وش صاير معك؟ كنتِ قبل شهر قوية مثل الغزال!! يازينك وأنت تسوين نفسك لما تشيلين جزء مني!!
--جمانة تشعر بجسدها يتنمل وفتحت عينيها قليلاً فإذا به بجانبها يمسح بيده عرقها في جو مصيف ولكن المكيف مثل الشتاء تشعر بأن جسدها في وسط ثلوج القطب الشمالي،،، تأملت المنظر، وبعض تصرفاته بدهشة وقالت:--
وش تسوي؟
سعود أحرج من سؤالها: حياتي أشوف ليه أنتي فاقده الوعي والا وش فيك؟ إذا كنت تعبانة أسعفك وش رايك؟؟
جمانة: لا بس خلني في حالي لو سمحت...
سعود تبسم من حركة شفتيها التي توحي بغضبها: ليش حاسه فيني؟ وتسوين نفسك نايمه ؟؟؟ أنا ماقصدي أضايقك، قصدي أشوف وش فيك؟ ليه عيونك تختفي، وشفايفك تبيض، كأنك في حالة إغماء...!!! أبي أساعدك؟ أرد جميل واحد من اللي سويتيه معي،،، ترى ماني سيء ولا ناكر للجميل...
--جمانة صمتت ويعجز لسانها عن التعبير، أغمضت عينيها،، وهو أخذ يتجرأ قليلاً عليها ويمسح فاها بمنديل، ثم يمسح جبينها بأصابعه ثم أقترب من جبينها، ثم توقف فوراً ولا يعرف مالذي يمنعه، هي أغمضت عينيها واحمرت وجنتيها وتريد أن تقوم، أوقفها، وقال:--
وين رايحه؟
أخذت نفس عميق، وهو قال: وش فيك؟ كأنك زعلانة؟
أغمضت عينيها وأزاحت رأسها قليلاً وقالت: تكفى ياسعود؟
: عيون سعود، آمريني؟
دمعت عينيها وأخذت تبلع ريقها بصعوبة، وقالت: بكرة.....(!!!)
سعود: بكرة؟؟؟
جمانة بصعوبة في هذا الطلب: ترجعني بيتي الحقيقي؟؟؟ مو لازم نكمل سنة!!! يكفي 6 شهور
كفاية أنا ما أقدر على سنة تكفى ياسعود؟!
--- أخذ يبلع ريقه وهي بكت بصعوبة وأردفت بتعب:---
أنا مليت ..
: منيّ ؟
--أغمضت عينيها وكأنها داخت--
سعود تعجب: آفاااا، أنا ماعاد أقوى أستغني عنك!! مستحيل ...
وأخذ كأس عصيره وسند رأسها على زنده، وقال: خذي رشفة...
--جمانة لم تستطيع الحركة، وضع الكأس بجانبه، وحملها في حجره، شعرت به وضمت يديها بخوف، وهو وقال:--
لو ماتشربين وتاكلين بأوديك الإسعاف،
لم تجبه، وهو أردف: وش فيك؟ لذي الدرجة زعلانة منيّ، والله أني ما أقصد أكب الشوربة أو أنكد عليك، والله يامها أني أقدرك وأحــــــــــ
--قطع كلامه من منظر عينيها الغائرتين ووجهها الذي يبيض كل دقيقة يزداد بياضاً،،، بعد تأمل قال:--
أشربي هذا العصير.
بلعت ريقها وقالت:ما أقدر الله يخليك إبعده عني.
سعود: بس رشفة عشان خاطري ،،، الله يخليك
--وفي نفسه أضمر:--
## أحبك والله أحبك!!!##
--جمانة قطعت عليه حبل افكاره وقالت:--
وش مسوي فيه؟؟؟ إبعده ما أبيه؟
--سعود أنتفض من قولها؟؟؟ وقال:--
ماسويت شيء، تبين تردينها ليّ!!! حلو والله بس ذوقي عشان تطيبين كله فيتامين...
--شربت قليلاً واختفت عن الحياة--
سعود تبسم بمكر وقال: والله ذكيه يابعد قلبي هيه...
¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤أحبك وأتمنى أبن يساندني مثلك¤¤¤¤¤
¤¤

عبدالله: والله ممتاز يا أستاذ..
البدر: هذا واجبي...
عبدالله: وأتعبتك كثير مع العمال...
البدر: مافيه تعب ولا شيء تعرف العمال قايمين بكل شيء أنا أمر عليهم كل يوم أتفقد وش ناقص وأجيبه...
عبدالله: الله يرضى عليك ياولدي... وأهم شيء تحرص على هذه الفيلا، هي عندي أهم...
البدر: كل شيء فيها خالص حتى أحواض الاشجار والورود جاهزة بس تبي عناية، كلفت مصطفى يهتم فيها ويبشر بعزه، وصغير سن ولا عنده مسؤوليات يهتم فيها حتى تأمر بتسليمها لصاحبتها...
عبدالله: والله كفو والصك متى يطلع...
البدر: جاهز في مكتبك في أول درج...
عبدالله: الله يخليك لي...
البدر: الله يسلمك هذا واجبي... تعال أعلمك بالبقية، شوف تشطيبها والصبغ زين والا أطلب يغيرونه، اللي تآمر عليه يصير...
عبدالله: بعدك ماعاد لي كلمة...
--ضحك البدر وقبل رأسه وذهبا إلى مشروعهم الجميل، ليل نهار يبذل فيه البدر مجهوده وعبدالله بعضاً من أمواله--
¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤أنا آسف على كل شيء يا بعد عمري¤¤¤¤¤
¤¤

سعود: وش هذا ؟؟؟ وش أنا سويت؟ لازم يساعدني الدكتور فهد هو ستر وغطى علي...!!!
--سعود يتصل وبه روع شديد،،، ترن ..ترن... ترن:--
السلام عليكم.
د/فهد: وعليكم السلام . تدري كم الساعة؟؟
سعود: أدري والله 3 بس الأمر مهم جدأً!!
د/فهد: الله يعينّي عليك... شكلي بأخليك تداوم عشان تكون قريب مني وبس!
سعود بدون مقدمات: زوجتي شكلها بتموت وما لقيت غيرك يساعدني...
د/فهد: أنا قلت بتموت على يدك شهيده!! ما عليه الله يدخلها الجنة مع آسية زوجة فرعون.
أخذ يبلع غصته: الله يسامحك هذا رأيك فينيّ وأنت تعرفني أكثر واحد في هالعالم بعد ما تخلى عني شقيقي،،،
لم يجبه صديق عمره وهو أردف: الحين وش اسوي ؟
--وأنفجر يبكي بألم مما جعل الدكتور فهد يجلس من فراشه ويخرج من غرفته وزوجته خلود تشعر به، كعادته في منتصف الليل الأخير--
د/فهد: خلاص هدي نفسك، كنت نايم أنا آسف مدري وش أقول،،، وش صار عليها؟
سعود يتكلم بألم وبه غصة: كانت ترعاني وشكلها ما تتغذى تأكلني ولا تاكل!! والحين المشكله مثلك عارف سويت النصيحة اللي نصحتني فيها، وأنا حبيتها من قلبي،،، وهونت عن الطلاق لكن حدث شيء ما كنت أتوقعه!!!
د/فهد: وش هذا اللي ما كنت تتوقعه ممكن أفهم أو فهمني أكثر لأني نايم؟ الله يستر ماسويت عكس النصيحة...
سعود: أنت تذكر لما كنت تسوي لي جلسات نصحتني نصيحة معينة!!! قلت ما يقرب بين الزوجين الا المودة والرحمة واللطف بينهما.....
د/فهد: أنا قلت اللطف مو العنف شكلي أجيك وبسببك ودي أضيف عيادة وأخصص مسؤول عن العنف الأسري.
سعود: طيب... زوجتي مغمى عليها وتنزف وش أسوي؟
د/فهد بدهشة: وقاعد تناقش؟؟؟ وش نوع النزيف من خشمها من فمها أو جرحتها ولا وش سويت فذي الضعيفة؟؟ والا كسرت قزاز زي العادة وهي تمسح؟
--لا يسمع الا أنين سعود--
فهد: يعني إذا كان خلاص أنا فهمت(..؟..) شيلها وحطها في مسبح وشوي ملح وحاول تغسل وجهها بماء بارد،،، وقول لي وش صار معك أنا بأستناك عند التلفون...
--ذهب سعود نفذ النصيحة لا فائدة من ذلك الماء... وذهب لهاتفه مرةً أخرى بعد أن غطاها بالشاش المعقم! وأخذ يدق على صديقه--
د/فهد: بشر ياسعود.
--سعود يبكي بحرقة ويقول:--
خف النزف شوي ووضعت عليه شاش وشكل عندها جفاف شديد جسمها ناشف مرة...
د/فهد: مافيه الا تجيبها وأنا بأكون قبلك! هي وش أخبارها واعيه، ولا دايخة؟؟
سعود: لا مثل الميتة!!
--و بكى أشد من ذي قبل:--
د/فهد: خلاص ياخوي قوي قلبك ماعليها الا العافية،،، بس بسرعة وديها وأنا بأتصل على الدكاتره جميعهم!!!
وأضمر: %%شكلك من صوتك صادق الله يهديك وبس%%
سعود: إحرص على الدكتورة سميرة (تكفى)؟
--أغلق الهاتف وعلى الفور أخذ يرسل إلى قروب قد أعده مسبقاً لهذه الحالات الطارئة، ولم يرى أحداً من زملائه متصل بهذه الخدمة فلم يستطيع الإنتظار، وأخذ يتصل عليهم منهم من رد عليه ومنهم من هو مغلق هاتفه--
--وهناك سعود حمل زوجته بين ذراعيه وذهب مسرعاً بها للمستشفى بروب الحمام (أكرمكم الله)،،، والدكتور فهد يقول:--
%% سبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حال،،، قبل شهر وهو مطلق مطلق، وتعامل مش ولابد،،، وألحين وش صار؟؟؟. وش هذا البكاء أنا كنت أحس مافيه بينهم ود ولا ألفة!! شكله أكتشف أنها شريفة مايكفيه أنها عفيفة الآن وباين عليها الأدب،،، الله يعينها عليك ياصديقي الغالي... اللي ما قدرت أغيرك شكلها بتفوز عليّ وتغيرك!!! إن شاء الله،،[ياسبحان الله] متأثر لهذه الدرجه%%
--وهناك/ سعود وصل إلى المستشفى لأنه كان يسير بسرعة جنونية ،،، نزل ولم يجد أحد في إنتظاره، توجه للمرتبة الخلفيه وهو والجنون سواء فتح الباب بسرعة وحملها برفق وأدخلها وأخذ ينادي وهي بين ذراعيه اليمنى منها متعبة، لم تشفى تماماً:--
يانيرس... يا سوماثي الحقيني عربية، سرير،، نقالة،،، الدكتور،،، بســـــــــــــــــــــــ ــــرعة...
--سوماثي لا تشعر بوجوده نائمة على الكاونتر ولا تسمع الا شخيرها،،، سعود وضعها على أقرب سرير صادفه، وأخذ هاتفه من جيبه:--
يا فهد الحقني ذي العلة نايمه.
د/فهد: أنا موجود في الإدارة... أتْصل على الأطباء،،، مين نايم؟ من المناوبات؟ قومها وجع نايمة؟ خلاص أنت شوف لها اللازم وأنا بأتصرف مع النايمة!! وهي مناوبة تاركه الطوارئ ونايمه؟؟؟ زين يصير خير....
--سعود أغلق هاتفه وبسرعة جنونية توجه إليها وفتح أمان السرير وأخذ يدفعه لوحده متوجهاً إلى غرفة الطوارئ، وأخذ يسعفها من أكسجين،،، وسحب لها دم--
د/فهد أتى هو أيضاً مسرعاً: وينك يا سعود؟ جا معي الدكتور رامي والدكتورة سميرة في الطريق مثلك عارف دوامها ما بدأ،، لكن قلت لها بسرعة وهي ما تقصر في الواجب.. وكمان يوسف خان ونادية بعد كلهم كلهم لا تخاف حبيبي،،، الله يكون في عونك...
--وتقدمهم الدكتور رامي وقال:--
ألئتونا... فين الحالة؟؟ إزيها دلوئتي؟
سعود: تعال يادكتور الحمدلله حطيت لها أكسجين كنها أحسن وسحبت لها دم عشان نشوف cbc….
^^^الهيموجلوبين^^^
د/رامي: كويس اللي عملته بس هيه فيها ايه؟ تشتكي من حاقه من أبل؟؟
سعود: بس تشتكي من دوار على طول وعروس جديدة!!


(يتبــــــــــــــع)






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-13, 06:22 AM   #36

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




♥تابـــــــــــــع♥



****الفصل الخامس والعشرون****

د/فهد دهش من قوله: ياسعود تسمح لي أدخل؟
سعود: كيفك بس إذا مافيه حاجه ماله داعي بس الله يوفقك أبي دكتوره سميرة ضروري؟
د/فهد: أبشر،، هي في الطريق قلت لك.. يمكن ما تجي الا الصبح لأن ما عليها مناوبة اليوم لكن قالت لي مسافة السكه (تحلى بالصبر شوي)..
د/رامي: أسمع عزيزي لازم تدخل العناية؟!! دكتور ألهم يقهزوها 4 دئايئ ونوديها البنت ألبها عاوز إنعاش بسرعـــــــــــــــة يافهد...
سعود: وش قلت؟!!!!
د/رامي: متخفش كل شيء تمام بس عاوزين نطمن...
--دخلت الدكتورة سميرة وقالت:--
سلامات في ايه يابو فارس األأتني؟
سعود: الحقي يادكتوره طمنيني عليها قبل لا ياخذونها العناية..
د/سميرة: متخفش وعاوز تدخل معاها مفيش مشكلة مهو أنت ممرض وشغال هنا مش كده،، ممكن أكشف عليها هيه تشكي من إيه بالزبط؟؟
سعود بصوت منخفض: تنزف مدري وش سويت يادكتورة أستري ماوجهتي،،،
--واحمر وجهه--
د/سميرة: مفيش مشاكل ممكن يحصل مع كل الناس كده؟ ليه هوه إنت دربتها وعاملتها بعنف ولا إزاي إشرح لي من فضلك؟ أبل أي حاقة أعملها...
سعود: لا والله يادكتوره بس كانت نايمه ما حست بشيء أنما أنا تفاجأت من هذا الشيء اللي ماعمري شفته في حياتي أبداً؟!!!
د/سميرة: ليه هوه أنت تقوزت من أبل(((؟)))
--لم يجبها وهي لبست قلفزاتها وأغلقت الستائر وبعد دقيقة فتحت الستائر وهو عليه علامات القلق، تقدمت إليه وقالت:--
عموماً هيه كويسه متألأش هيه بس عيزه غرزه أو غرزتين عشان الدم بائي ينزف معليش فيه بنات كده!!! ربنا يخليها لك بس بعد خروقها من المستشفى عوزه راحه كده أزبوع تئريباً فهمني مش كده؟؟
أخذ يهز رأسه وينظر إلى قدمه بحرج وهي أردفت: يعني متهملهاش وعملها براحة يابني دول بنات غلابا لازم ترعيها مش كده؟؟
--للملاحظة: لوقف النزف يربط الشرايين النازفة والخياطة مكان التمزق!!--
سعود بإحراج وعينيه على الأجهزة والستائر ماعاد الدكتورة لا ينظر إلى وجهها: يعني الوضع كان غير طبيعي؟
د/سميرة: لا هوه طبيعي وزي الفل!!! أنا ألت لك متئلئش،، وخلاص هيه كويسه ومفيش مشاكل أبداً ،، بس عوزه صبر شويه،، وبالراحه عليها شويه... هيه صغيرة قوي وعوزه رفق مع حبتين دلع وإهتمام وغزاء متكامل...
--أخذ يفكر:--
##آفـــــــــــــا أثرني مغفل نصف سنة ضاع من عمري بسبب دلاختي صدق الدكتور فهد##
: شكراً يادكتوره سميره بإذن الله أردها لك في الأفراح...
د/سميرة: لا شكر على واقب...
--من الإرهاق جلس على حافة كرسي الأنتظار ماسكاً على رأسه مع الوجه وبه حزن عليها ،،،والألم الذي تسبب به لها ويشتغل لديه الضمير قائلاً:--
والله لاأعوضك ياروحي،،
--ويمزق شعره المتدلي على كتفيه،، ويقول مرةً أخرى:--
#وش غلطها يمكن شيء تافه لايذكر بس دلاختي خلتني درج ليتني سألتها لو تروح مني مارح أسامح نفسي#
--بينما ضميره يؤنبه الا والتمريض أخذها من أمامه،، وهي بثوب الحمام الذي البسها قبل مجيئه بها للمستشفى وبسرعة جنونية لحقهم فمنعه الدكتور رامي،،، فقال سعود:--
ليش طردني أنا زوجها وزميله؟
--وخرج للدكتور فهد وقال:--
يادكتور فهد وين الدكتورة سميرة؟
د/فهد: شوفها توها تستأذن قالت أنتهت مهمتها وبتجي على الساعة 7 ونص.
سعود ينادي بجنون: يادكتورة وينك؟
د/سميرة: مشيه،، أي خدمه؟؟!!
سعود: أنت قلتي عادي أنا موظف ألبس وأتعقم،، وأدخل مع زوجتي منعني الدكتور رامي، ليش؟
د/سميرة: ليه منعك؟ خد ازن من أبو فارس ومايهمكش؟
وأنا حداوم 7،30 وأول حاقه أعملها أطمن على مراتك وأطمنك (تحت أمرك يا باشا)!!
سعود: يادكتوره ليه أنت ذوق وإنسانه أخلاق والدكتور رامي عكسك تمام؟
د/سميرة تبسمت وقالت: متؤلش كدا هوه كويس بس أنتو مفهمتوش بعض كويس، ومتخفش منه هوه دكتور شاطر...
--ذهبت الدكتورة سميرة، فإذا بوفد من الممرضات أتوا بعد تجهيزها،، وفي لمح البصر ذهب سرير جمانة للعناية المركزة،، وأغلقوا الأبواب، فإذا بسعود يصرخ:--
وين؟ ويــــــــــــــــــن؟
--سعود مثل المجنون يمشي يمين، يسار ،، يريد صديقه، لكي يساعده، ضيع مكتبه، صار ينادي في الممرات:--
فهد؟ أبو فــارس؟؟ وينــــــك؟؟؟
--أتاه عامل النظافة، وعرفه لأنه دائماً يحسن إليه، إقترب منه وقال:--
اسفي مستر سئود؟ يبي مدير؟ هنا أنت مسكله أنت تئبن؟
--لم يجبه وعينيه جاحضتان، فترك الممسحة وأمسك بيده، سانده حتى وصوله إلى مكتب مدير المستشفى أعانه الله عليه، دهش الدكتور فهد مع إنشغاله بعمله المكثف، وقال:--
: وش فيه؟ قعْده هنا ... وأشار بيده إلى كنب على زاوية مكتبه، وقال: إسماعيل جلْسه هنا....
سعود بعد إسترخائه وذهاب عامل النظافة نظر إلى صديقه وقال: زوجتي أخذوها ماقالوا وين! أتعبوني!! كانت أمام عيني طول هذه الشهور!!! وأنا زعلان منها وأزعلها بعد، والآن تعاقبت من جد،، لو تروح مني يافهد مارح أسامح نفسي أبد....
د/فهد: لا يا أخي أخذوها العناية،، شوف جاني خبر أنها في العناية،، في جراحة القلب،، لا تخاف عليها،، وأدعي لها،، تعال ناظر جاني الآن خبر طازج أنها بخير وحالتها مستقرة،، تبي تروح لها؟ يله أأمر لك بملابس معقمة وأدخل مافي إشكالية..
سعود أمسك برأسه وقال: تعبان يافهد وأتعبتك معي..
د/فهد: أنت أخو لاتقول هذا الكلام،،،
ونظر إلى هيئته وقال: وشكلي بأقدم موعدك وش رايك؟؟
سعود: اللي تشوفه،،، والله أني تعبان ومحتاج أسولف معك.
د/فهد: ألبس ويلا ولا يهمك ياخوك.
--وبعد دقائق ذهبا للعناية فإذا بالدكتور رامي يمنعهم:--
معليش متدخلش البيشنت متتحملش كلام كتير!!
سعود بغضب ملحوظ: أنا زوجها وأنا ممرض أعتبرني أساعدك بدال النيرس!!
د/رامي: عندي النيرس بتساعدني مش عاوز شوشره عن ازنك.
سعود: يافهــد يافهـــــــد!
--بعصبية بالغة ينادي:--
رفض الوجه الودر قل له يسمح لي ..
د/فهد بتعجب: هدي نفسك،،، وخل الأمور تهدئ،، وتعال معي لا تعصب هدي،،،
وتوجه إلى الدكتور رامي بهدوء وتودد قال: يادكتر رامي لوسمحت أسمح لسعود يشوف زوجته إذا كان مايأثر عليها!!؟
د/رامي: مافيه تأثير،، بس انا خايف يعمل أي حركه ترقعنا لورا،، ماناعارفه كويس،،
وإحنا مشينا لِؤدام،،، خله يتفضل بس 5 دئايئ ،، ومايتكلمش والا حأمشيه،، أول له كده!!!
د/ فهد: لا تقول هذا الكلام قدامه!! وخليه يجلس مع زوجته هو يرعاها معك بدال الممرضة، يمكن يكون في صالحها...
د/رامي بغضب شديد: خلاص مليش دعووه إزا حصلها حاقه أنا غير مسؤول.
د/فهد: إن شاءالله مايحصل الاكل خير،، وتوجه إلى سعود، وقال: تعال ياسعود تفضل.
سعود على عجل: وش فيك تأخرت علي؟
د/فهد بتعجب: احمد ربك بس!!
--دخل سعود وعندما رأها أخذ يبكي، والدكتور رامي تفجر غضب:--
بص بيعمل ايه الراقل ده ممكن يرقعنا لورا، منا ألت لك معندوش صبر مثل الستات...
د/فهد أمسك بكتفيه وقال: هدي يادكتور ،،، وممكن نفسياً تتحسن.
د/رامي: لا ويمكن ألبها يتأثر؟ أنا مليش دعوة بالنفسية ئد ألبها هوه اللي بيهمني دي الوقتي...
--سعود يقف على حافة سريرها يتأمل عينيها الوارمتين ويديها الممدودتين وكلها أسلاك وأنابيب ووجهها يغطيه واقي الأكسجين، وحالها يرثى له، دمعت عينيه ونزل بجسده وبالكاد وضع شفتيه على جبينها وقبلها بدموع حارة حتى رمشت عينيها ثم وضع يده اليسار على شعرها وحاول أن يغطيه من جماله الفاتن صار يظهر من الطاقية البلاستيك من حجم طوله ونعومته ينساب أمام عينيه وهو كان محروم منه تحت ردائها والآن يكشف أمام زملائه بكل بساطة،،، صارت دموعه تنهمر بغزارة وهو يلمه ويدخله تحتها لأنه لا يستقر في مكانه، اخذ يمسح عينيه ويكلمها وهي فاقدة للوعي تماماً:--
يابعد قلبي قومي... كلميني،، وأعوضك عن كل لحظة قاسية عشتيها معي...
--جمانة لاحراك وتتنفس بقوة، وعلى وجهها القناع ووجهها مصفر اللون،، نظر الدكتور إلى حاله فتقدم وأشار إلى مديرهم وقال:--
ياأبو فارس خليه يطلع برا عشان خطري...
د/فهد: ياسعود تعال ابيك ابي أجلس معك شوي!
سعود: وش هذا كله دم ؟؟ ليه من الجهتين حاطين لها نيدل؟ ليش؟
د/فهد: ماشفته بس خلك تهدء شوي،،، ونرجع نسأل مره ثانيه ،، أنا أخترت أفضل أطباء عندي يشرفون على حالتها وكمان دعيت لها داعيه تجيها كل عصر تقرأ شوي عليها تطمن يالغالي..
سعود بهدوء أفضل من قبل: الله يرضى عليك . بس أنا ما أرتاح لذا الرامي رجال ونعرف بعض!
د/فهد: تدري أنه أفضل جراح عندي !!!
¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤أخر العنقودي سكرٍ معقودي¤¤¤¤¤
¤¤

--طرق الباب بطريقة هزت قلب الفتاة صفية، دهشت مما رأت! إنتظرت عاملتهم حتى أتت لها بالخبر اليقين نظرت إلى هذا البدر المضيء في اللفة ملفوف، حملته بحنان وشفقة وقالت:--
أمي الحقيني... بيبي جابته شغاله وسواق، وراحوا،،، شوفي هالمرة حلو مدري حلوه شكل لعبت على أبوي تركية((!))
نادية بفرحة وفي نفس الوقت دهشة شديدة: ماتلاحظون أن من راحت مها ماجانا الا البنت منار والحين هذا الطفل شكله آخر العنقود أحسن ياليت!!
سارة تبسمت: هاتيه.. والله أنا واحشيني هالأطفال.. لو بنت بدون أسم باسميها مها؟ وليش ما تبين عيال؟ هم زينة الحياة الدنيا...
سوسن: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا}
يايمه ماتعبتي من هالعيال.
سارة: ليش أتعب وأنا بس أأكلهم وأعلمهم،، ملابسهم مغسولة والبيت نظيف ومصروفهم يوصلهم[الحمدلله].
فهد: ماما شوفي يارب ولد تعبت من ذا البنات .. بنات .. بنات .. مافيه الا أنا ومحمد وياسر وعبدالعزيز أبي خامس طفشت...
--ضحك الجميع من قول فهد،،، 4 أولاد يكفي ولكن لأن الأخوات 20 بغض النظر عن اللآتي تزوجتا فهما إثنتين وتوفت واحده ،،، وللملاحظة سبع بنات عند أمهاتهم، وإثنين أولاد متوفين، يصبح إذن أبناء عبدالله جميعهم 37 المهم أن فهد غار،، فقالت سارة:--
طيب حبيبي،، شكله ولد شوف عيونه!!
فهد: الله،،، ولد ياحظي أبي اشيله وش وش اسمه؟ يمه تكفين.
سارة تتبسم بسرور: زين يمه اصبر نشوف يابنات ما قالت اللي جابته وش هو ذكر ولا أنثى ووش اسمه؟
صفية: ما قالت جعلها البلا،، تشوفينها كنها تقول خذوا أبنكم طفشتوني،، ووجهها تقل طاوله مصفوطه!! عمى رمته ولاحتى قالت كلمة وحده!!
سارة: بس يابنت وش هذا الكلام؟؟ خلاص شوفي شهادته في جيب شنطته... خذيها ياسوسن وش مكتوب؟؟ اسم غريب!
سوسن: أشوف؟
سارة: أحس أني ماني مستوعبة!!!
--سوسن إقتربت وقالت:--
أوه
وبضحكة هستيريه قالت: ههههه اسم أمريكي ما أحد قدك يبه (جوزيف)...
صفية: والله ما أحد قدك يبه الولد تركي والأسم أمريكي ماعليه عساه آخر عيالك يبه.
سارة بخيبة أمل في تربية هذه الفتاة وإرضاعها وتسميتها: صفصوف نظفي قلبك يا يمه ما ربيتك على الحقد...
--وأخذت تكلم نفسها:--
&&والله وتحكمن فيك النسوه ياعبدالله أجل جوزيف هين يا أبو البنات&&
--صفية لما رأت سارة تفكر حسبتها غضبت منها فقالت:--
آسفه يمه زعلتي؟ سامحيني غصب عني،، أبوي يتمنا منه... لكن ماحرمنا من أم مثلك الله يخليك لنا.
--وقبلتها وأقفت متأثرة--
سارة بتفائل: مو عاجبني الأسم وش رايكن يابنات أسميه سعود؟؟
مرجانة بفرحة غامرة: والله أن اسم سعود احلـــى، ويناسبــه أكثـــر،
سجى: عيـــون سعــــود زوج مها عسليــــه فاتحه،، وسعود الجديد عيونه زرقاء... إختلاف بس يجي منه...
سوسن: ماشاء الله عليه جميل ووسيم مره بس يارب مسعد أختنا..
نادية: حتى مها حلوووونه لايقه عليه،، لا يسمعكم وينغر على أختي...
سارة: على طاريهم مدري وش أخبارهم سنه مايسألون؟
سوسن: ماكأنك بالغتي يمه مالهم سنه لهم ستة شهور ويومين!!! بس هذا مايحق لهم حتى الرقم اللي عطتنا خالة صفيه مغلق على طول..
سارة: أنا ما همني هذا الوقت بس قلقانة عليها ياعمري عليها ماأحد يسأل عنها وأنا مالي أحد! شكلي أخذ محمد وفهد البطل ونروح قطار ماعلينا في أحد.. ولا لو إضطريت طلب من العم فتحي وحرمه يودوني...
--البنات بصوت واحد: --
نبي معكم تكفيـــييين يمه؟
سارة بدهشة: ماينفع يابنات أخاف يتضايق زوجها،، لازم هو يعزمنا يمكن مو مستعد لزيارتنا،، أنا ودي أطمئن عليها بس ياقلبي كم لي منها، أبي أستشير أم سامي.
¤¤¤¤¤
¤¤¤¤الصديق وقت الضيق¤¤¤¤
¤¤

--الدكتور فهد تكلم مع سعود بحكم تخصصه، حتى ارتاح نفسياً ،واستيقظ بعد حوالي ساعتين
مثل المجنون ينادي:--
مهوووي،، مهآآآ،، وينها؟ وش صااار؟؟ وش سويتوا لها يافهد ياابو فارس قامت؟؟؟ فاقت؟؟؟ باقي عدوي عندها؟؟ ولا غيرته؟؟
د/فهد كان منهمك بعمله فأفجعه صديقه النائم وقال بدهشة: سم الله، أذكر الله! روعتني ياخي،، لاتهبلبي انا على وشك أنجن بسببك، الله يهديك.... أنا عندي عيال.....
سعود تلفت يمين ويسار: كم الساعة؟
د/فهد: 11،30.
سعود: أبي أروح أشوف زوجتي.
د/فهد: ما عليه روح،، بس الله يخليك لا تسوي مشاكل،، والا بأتخذ إجراء ضدك.. تعبت وأنا أجاملك...
--خرج سعود من مكتب صديقه، وتوجه للعناية،، وقبل دخوله أخذ يعدل ملابسه المعقمة ويربط بعض الأربطة فإذا به يسمع همهمة لأن باب العناية الفائقة مفتوح قليلاً،، سولت له نفسه يسمع هذا الصوت الخافت،، فتح الباب بهدوء ومن خلف الستارة أخذ يتجسس،،، فسمع الدكتور رامي وهو يقول:--
أومي يا حلوه
--أثناء محاولته تعديل جهاز تخطيط القلب، طاح شعرها من الطاقية المعقمة كعادته، وصل الأرض دهش الدكتور وبدون شعوره رفع شعرها على السرير، وكان كل شيء صدفة غير مقصودة،، توقف نبض سعود من المفاجأة ومسك أعصابه كي يرى ماذا يفعل زميله، إستشاري القلب،،، فإذا به يسمعه وهو يقول:--
أو مي قود إيه القمال ده كله(؟) معئول فيه في البلد دي زي كده؟؟ ((أنا فين شفت البت دي ياربي))
--أخذ بأطراف أصبعيه خديها وأخذ يوقضها، وهي لا تتحرك، وأدهشه شعرها وصار يقوسه ويلعب فيه بإعجاب وحركات رأها سعود بأم عينيه لا داعي أن أذكرها ،،، والأهم أنه شاهدها بأم عينيه وصار ياكل لسانه وشفايفه وصارت تصب دمً من كبر قهره!! لا أحد يصدق جو سعود المقهور،،، وقهر الرجال أصعب من أي مصيبة في العالم.... أما جمانة نائمة مثل الميتة،،، وكان الذي يزيد سعود قهراً أن الدكتور رامي يشرف على قلبها واللاصاقات على صدرها وكلما إنكشف يغطيه الدكتور والممرضة لافائدة منها،، وجودها مثل عدمها!--
د/رامي: أومي يابنتي أنت بتسمعيني صح؟ انتِ كويسه،، بس بائي حاقه صوغيره وتفتحي عنيكي
القمال ده كيف لون عنيه عاوز ابص بصه عشان خطري افتحي عنيكِ ألبك كويس أطمن عليكِ وأمــــشي،،،
--الدكتور أعجب بالفتاة، ولم يكن يشعر ماذا يفعل،، المهم أنه أخطأ ولم يكن يقصد مافهمه سعود،، وكان يتكلم في العلن ،،، ولم يكن يخفي كلماته تلك مما سمعه ورأه وأثار غضبه وجن جنونه،، تقدم سعود وقطع عليه عنايته بمريضته،، فهو لم يعد يستطيع المراقبة أكثر، فاض به الصبر وقال:--
ما شاءالله تغازل زوجتي!! وماعندك أحد؟ ياجبان وين زوجتك؟ أوريك،،،،
د/رامي فتح عينيه على حدهما، وقال بدهشة: ايه دا؟ ايه دا بتؤل ايه يامتخلف وتدخل كده، على الحالات الخطيرة كدا وبصوت مرتفع،،،، أحترم المكان اللي أنته فيه،،، خلينا نتفاهم برا متسمعّهاش تتأزم مرة تانيه وانا حاسس أنه لك يد في تعزيب البت دي!!!
--سعود بدون مقدمات سحبه بسماعته التي تحيط برقبته، وبجنون وبلا تفكير ألقاه أرضاً وأخذ يركله ويصفعه وهو بدوره أمسك بشعره وصار يشده بقوة لأنه أصبح تحته من شدة العراك بينهما نسيا أنهما في العناية الفائقة، أخذ سعود يتهور وقال:--
وربي لأذبحك وعادي عندي خليهم يقصوني (*****)
أنت تمارس أشرف مهنه في المهن جميعها! أنا متخلف؟! أعلمك المتخلف وش يسوي في وجهك وتحكي لأولادك أني ادافع عن شرفي يا (****) في شكل إنسان هذا إذا بقيت حي!!!!
--أتت الممرضة من الكفتيريا بعد فوات الأوان وهي تحمل في يديها الكوفي الخاص بالدكتور--
--فلما سمعت بهم ذهبت على الفور للإدارة تخبر الدكتور فهد... فهي تحب ذلك وهي هوايةٌ لديها--
سوماثي: يا مدير سوف هادا أطربين أطربين ،أطربين!!!
د/فهد: انا كنت بأمشي وش صاير؟؟؟ يا الله...
سوماثي: هادا مسكله في إنايه زُمانه د/رامي هدا هزبن مافيه أأرف سوفي مسكله أنت أنا روهي يسيب كوفي دكتر رامي يزي سوفي مسكله خربن كله!!!
--تلك الممرضة خائفة وأخافت الدكتور فهد،، تارةً تتكلم عربي مكسر ومرة فلبينيي ممزوج بالإنجليزية--
--توجهوا سوية للعناية المركزة والدكتور فهد يكلم نفسه:--
%% يارب أستر لا يكون سعود خربها أنا قلت بأتخذ إجراء، مستحيل هذه المرة أعديها%%
--الممرضة فتحت الباب فإذا بهم مستلقين على الأرض،، العراك أتعبهم سعود عضامه باقي لم تشفى تماماً، ولكنه قوي البنية، وحقود أما الدكتور رامي فدمائه تسيل من فمه ومنهكين جداً، وجمانة تنادي بصوت منخفض جداً:--
سيييييف ،سيييف سييف؟؟
د/فهد بغضب شديد: وش قلة الحياء هذه؟؟ وفي العناية يحصل هذا؟ إذن في باقي العيادات وش يصير؟؟؟ ما ألوم باقي الموظفين!! ياخساره،، أنا وش قاعد أشوف؟؟ ((شريكي وافضل جراح عندي))
شوفوا المريضة تنــادي وإذا خلصتم، الحقوني الأدارة أقل شيء لفت نظر..
سعود يحاول يكسب عطفه كعادته: أبو فارس ساعدني أقوم،،
د/فهد: الله يعيني عليكم!
--وتقدم إليه وسحبه بيده،، وقال:--
الله يهديك ماتعرف تمسك أعصابك؟
سعود: خلني أشوفها وش تقول وأعلمك وش سوى! وبتعذرني...
--اتجه الدكتور وساعد الدكتور رامي، وقال:--
روح اغسل فمك!!!
سعود اقترب من جمانة بصعوبة وقال بحزن شديد: كيف حالك مهووي تسمعيني..
--ووضع وجهه على كتفها الأيمن وأخذ يئن بألم ويقول بصوت منخفض:--
أنا ضيعتك بيديني أنا ضيعتك انا ضيعتك!!!!
--جمانة بصوت منخفض ومتحشرج:--
سيف!!!
--جمانة شعرت بشيء في جسدها مثل الحلم ألم في أعضائها كاملة،، وتحيط بها الأجهزة من كل مكان،، حتى أنها تشعر بأنها اعاقتها عن الحركة لا ترى أمامها الا سيف وسامي ونرمين ووالدتها حنان، وأمها سارة التي إحتوتها ولم تستطيع أن تنطق الا بإسم سيف(!)وتغيب عن الوعي قليلاً--
--سعود يمسك يدها اليمين برفق ويقبلها بالكاد يصل إلى مكان لايوجد به بلاستر،،، بعد القبلة الهادئة وضع يدها في وسط كفيه،، وقال بحزن شديد وعينين مرهقتين:--
من سيف؟؟؟ تكفين يكفيني عذاب،
--ونظر للدكتور فهد، الذي يقف مع الدكتور رامي، وقال له:--
يابو فارس مين سيف؟؟
د/فهد نظر إليه بدهشة: وش يعرفني بعائلتكم، يمكن أخوها،، عمها خالها جدها... ياخي احسن الظن!!
--سعود تركها ومشى قليلاً بقرب فهد، وقال بصوت خافت:--
أبي أروح أتصل على أمي، بس ما أبي هذا الجبان يجلس عندها! لو سمحت..
سمعه الدكتور رامي، وقال بغضب: والله أنت القبان.
د/فهد غضب منهما الإثنين وقال: كفايــــــــــــــــة،،، أنا تحملتكم كثير!!!
سعود: وبعد ما أبي هاذي الممرضة المهملة،، أول ما جيت الصبح لقيتها نايمة الخبلة،، والحين تقهوي، وتاركة عملها...
سوماثي تكلمت بدون فهم لما يدور حولها وإشباع فضولها: إسفيه سأود كل يوم فيه جئلان مافيه يدحك أبداً...!
--خرج سعود بعصبية شديدة قد تعود عليها صديقه، توجه إلى الكونتر الخاص بالممرضات ووضع عينيه على واحدة منهن منقبة، وقال لها بدون مقدمات:--
السلام عليكم، يا سيستـــر أبي منك خدمة، ممكن؟
--الممرضة لتوها تباشر دهشت من طلبه وهي التي تحمل في قلبها عليه الضغينة، نظرت إليه وقالت بإحراج:--
تفضــــــــــــــل!!!!
سعود على عجلة من أمره، وكأنه نسي ماقد جرى من جفائه: وش أسمك؟ الأخت سعودية؟
نظرت إلى يديه المرتجفتان وقالت بأسى وحرقة قلب: اسمي نـــــــــــوف،،، وسعوديـــــــــة، آفا ياسعــــــــــــود نسيتن،،، آمرن؟ وش أخدمك فيه؟
سعود: آسف يا أخت نوف،،، معليش نسيت كل شيء،،، نسيت كل شيء من حولي.... أنا ضعت وضيعت غالي،،، زوجتي اللي في العناية رقم خمسة، هاذيك أبيك أنت ترعينها ممكن؟
--جميع الممرضات يتهامسن وينظرون إلى زميلتهم بصمت، ونوف وكأنها تفاجئت من الخبر وتحشرج صوتها ودمعت عينيها، وقالت:--

(إلى الللقاء في الحلقة القادمة)
أسئلة الحلقة لهذه الليلة:-
1- ذكرت آية كريمة في هذه الحلقة والتي ذكرتها هي أختها ريم، السؤال: ما أسم السورة؟ وكم رقم الآية؟
2-
جمانة بصعوبة في هذا الطلب: ترجعني بيتي الحقيقي؟؟؟ مو لازم نكمل سنة!!! يكفي 6 شهور
كفاية أنا ما أقدر على سنة تكفى ياسعود؟! السؤال: هل سعود نسي شرطه أم يتناساه؟ وهي لازالت تذكر ذلك الشرط،، فما بال سعود كأنه نسي كل شيء، هل سينفذ طلبها أم سيتجاهله؟؟

3- البدر: كل شيء فيها خالص حتى أحواض الاشجار والورود جاهزة بس تبي عناية، كلفت مصطفى يهتم فيها ويبشر بعزه، وصغير سن ولا عنده مسؤوليات يهتم فيها حتى تأمر بتسليمها لصاحبتها... السؤال: من هي صاحبة هذه الفيلا الخياليه؟
4- المولود الذي حضر إلى بيت سارة، ماهي جنسية والدته؟؟؟
5- للإستشاري رامي ســـــــــــــر، ماهو ياترى سر هذا الدكتور؟؟؟

[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 18-06-13, 06:37 AM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع؟
،
،
أسئلة الحلقة السابقة التي أرسلتها في 7/18 ليلة الثلاثاء، وأعتذر على تأخري...
لقد تفضلت ببعض حلها أختي لامـــارا، أشكرها من أعماق قلبي فهي تجعلني أناقش بعضاً مما يدور حول شخصيات روايتي...
،
****الحلقـــة الأخيـــــــرة****
****الفصل الخامس والعشرون****

--جميع الممرضات يتهامسن وينظرن إلى زميلتهم بصمت، ونوف وكأنها تفاجئت بالخبر، وتحشرج صوتها ودمعت عينيها، وقالت:--

--من الحلقة السابقة--
أبشر،، لكن المسؤولة عنه سوماثي! حنا ما نجيه الا إذا راحت ممرضته أخاف تزعل سوما،،،
وصمتت لثواني قليلة ثم أردفت: ماشاء الله زوجتك؟ سلامته،،، متى تزوجت؟؟
سعود: من ستة شهور الكل يدري أنت وينك ؟
نوف: كنت في إجازة إستثنائية ولمن باشرت ما قالوا لي عموماً مبروك!!!
وأضمرت: %سبايبه أنت، الله يسامحك، ويعفو عنك، ويصبرنّ%
سعود: الله يبارك فيك،،، وتكفين طلبتك ما أثق فيهم.
---نوف تحدث نفسها:--
%[لاحول ولا قوة الابالله] من متى تثق بأحد؟ الله يعينك على نفسك%
--وبعد دقائق جمعهم الدكتور فهد وهو يظهر عليه الغضب، ويشعر بالتعب،،، فقال بعد جلوسهم في مكتبه:--
تفضلوا اجلسوا وخذوا أقلامكم...
--سعود بعصبيه كعادته:--
أقسم بالله أني لا أكتب اللي شفته من ذا المغادر،،،
د/رامي بتبسم أصفر: متشتمش نتفاهم بأدب !! حتى أنا بعرف أشتم أكتر منك،، بس أخلائي متسمحليش وفي حضرة ابو فارس لازم أحترم نفسي!!
د/فهد أخذ نفس عميق، وقال: عداك العيب يادكتور، وأنت لا تحلف، مو زين يا خوك عشانك أنت فاهمني ؟
سعود بغضب يظهر منه عروق رقبته: لا تخليني أقوم أتوطى في بطنه أنت ما شفت وش سوى....؟ لكن ما يعني لك أمري شيء لوفي أحد من طرفك بتحس فيني...(!)
د/رامي ينتهز الفرص: هوه كدا ديماً، وبسببك أنت بتدلعه أوي،
سعود: لا تغير الموضوع وتداري غلطتك!
د/رامي: أنا مغلطش، وأنت تشوف كل الناس زيك، أنت فاكرني إيه؟ أنا كنت أأوم بوقبي وخلاص..
--سعود نهض من على الكنب واقترب من الدكتور، وكأنه يريد رأسه فتداركه الدكتور فهد ونهض من مكتبه بسرعة ولحق عليه قبل أن يجره من رأسه، وقال:--
لا زاد الموضوع عن حده! ممكن تطلع ياسعود حتى يهدأ الوضع،، من جد زودتها، حتى أنا تشتمني وبتضربه قدامي،، راح الأدب!!
سعود: أبو فارس ليش ماتغيره؟ ترى الآمانة مطلوبة..
د/رامي: ليه أنا عملت إيه سرئتك مسلاً؟ يحبيبي معندكوش زينا أنتو محتقينا(!) من فين تلائي زي؟ ومثل ماتقولون أبشر!! من بكرة أنا ماشي، ومخلي لك المستشفى دي اللي بتخليك شايف نفسك، وعلى إيه ياعم، روح ياشيخ بلا وكسة...
سعود بغضب يُسمع منهُ صرير أسنانه: شفت وش يقول؟ كبرت راسه ...
--سعود في نفسه يتحدث--
##أنا المفروض أكمل دراسة! وأتخصص جراحة قلب! ولا الناس هاذي تتحكم فينا وتشوف نفسها علينا، وتذلنا وحنا دلع وبثارة وقلة حياء؟ قال إيش معندكوش زينا إمحق علم يقتحمون محارمنا وحنا قال إيش؟ محتشمين، هذا هو شاف كل شيء(!!!) آه ياجمانة ياعمري أنا السبب وربي##
--دمعت عيناه، وتوتر وزعل وغضب حتى احمر وجهه،، مما لاحظه الدكتور فهد وقال محاولاً إنهاء هذا الخلاف:--
خلاص ممكن ننتــــــــــــهي؟
د/رامي: هوه فيه إيه؟ أنا معملتش حاقة يا أبو فارس متزلمنيش بدي البصة في عنيك ^^عتاب مش ءآدر أتحملها^^ عاوز تحئئ معايه معنديش مشكلة...
--صمت الجميع والدكتور رامي خرج وهو أيضاً غاضب--
الدكتور فهد: سعود أنت تعبان ومرهـــــــق، بديت علي تغلط، وراحمك، وعاذرك، لكن لا توصلها معي.
سعود رفع ناظريه إلى صديق عمره وبلع ريقه وقال: أنا آسف، تعديت حدودي معك،، لكن إسمعني واحكم،، أنت ماشفت اللي انا شفته،، وأخذ نفس عميق، وقال بقهر الرجال: حســــــــــــــــــــــب ـي الله ونعم الوكيل...
د/فهد أغمض عينيه وقال: ياخي هم طبعهم كذا حنونين، يعني مايقصد اللي فهمته، أو تقول شفته يبيها تفوق بسرعة وتتماثل للشفاء،، لا تنسى أنه أشطر جراح عندي والا ماكان اخترته،، ماعندي أصلاً غيره،، وهي مثل بنته!!
أنت يبي لك علاج، اسمع أخوك، وخذ علاجك المسائي، شكلك مانمت من أمس!!
وبصريح العبارة، مثل ماجرحتني بكلامك قبل شوي مستعد أداويك +++بالتي كانت هي الداءُ+++
أنت وش سويت؟ كفوك ياسعود،، كفوك ياصديق عمري، تذكر؟ ولا أذكرك
ياخوك (((كماتدين تدان)))
--خارت قوى سعود، فاقترب منه صديقه، وأوقفه، وأخذه في حضنه وشده بقوة، وقال:--
أنت ماتسمع كلامي، أنت ماتسمع النصيحة، من الكليه وأنا أنصح لا والله من الثانوية....
بلع ريقة بغصة، وهو مرخي يديه، لم يبادله نفس ذلك الحضن الحاني، وبدموع غزيرة، قال: وش قصدك يا أعز الناس؟؟؟
دكتور ترى أنا قاعد أحترق ألف مره في الساعة وعليك الحساب...
د/فهد: تستاهل وياليت تفهم وضعك ومايحتاج أفهمك وانت عارف...
--سعود أفلته، وجلس ببطئ وأمسك برأسه ويدمع بغزاره--
--والدكتور فهد بدوره أخذ يشغل نفسه بحاسوبه يراقب أحوال مرضاه، ويرتب أوراقه المكتبية،،، ويُظهر عدم رؤيته، ويتجاهل دموعه تماماً مع أنها غالية عليه وتعني له الكثير،،، وقلبه يتقطع من الداخل لأنه يعلم بصحته جيداً،،، وسعود رفع رأسه وقام من مكانه إلى الطاولة المقابلة لمكتب المدير (الأخصائي فهد...) وتناول المنديل وأخذ يمسح وجنتيه التي أصبحت حمراء اللون، وقال بكل نشاط:--
أمي تتصل من زمان تخيل ما شفت جوالي من أمس الا لما اتصلت عليك، تدري وش شفته يسوي! والله ما ني قادر أقولها...
--وجلس على الكرسي المقابل للمكتب منهك ومرهق وكلامهُ غير موزون،،، أخذ نفس ونظر إليه وقال:--
لا خليها بعدين لما ترتاح الله يصلح الحال.
--هاتف سعود يدق برناته الخاصة،،، رفع هاتفه من جيبه[سبحان الله] يقولون دائماً ++إحساس الأم++ نعم سعود شعر بوالدته من قبل رنات هاتفه الخاصة بها، أمسك بهاتفه وقال:--
هلا يمه وش أخبارك؟
صفية بشغف: السلام عليكم، وينك حبيبي؟ كذا تغيب ولا تطمنا، هذا وعدك لي؟ قلت لا تزوج بيتغير، زي ما أنت والجفا زاد!!
سعود: لا والله يمه ماقصدي، حنا تعبانين،، وما أبي أشغلك علينا،، يكفيك اللي عندك يالغالية..
صفية: أم مها جايه في القطار بكرة، قلت لها انتظري لما أدق عليه، يمكن مو في السعودية....
سعود: لا يمه تكفين لا تجي حاولي بمعرفتك تأخرينها الوقت مايناسب أبداً!!!
صفية: ليه يمه قلي وش فيكم؟ لا تكون جمانة فيها شيء؟ طمني ياقلبي،، ترى أهلها قلقانين عليها مرة..
سعود: تعبانة شوي بس الحين أحسن ..
صفية بتعجب: بسم الله عليها، وش جاها؟ تكفى ياسعود أنت اقرأ عليها،، يمكن فيها حسد!! من يوم جيتكم وهي ما عجبتني متغيره
(العين حق يمه)!! ولا يمكن تكون حامل؟
سعود: أي حامل يمه! [الله يرضى عليك] يمي تكفين لا تجيبين سيرة لأهلها، وأنا أول ما تخف بنجي ..
صفية: قلّ [إن شاء الله].
سعود: إن شاء الله ،، معليش يمه راسي يدور،،، جتني فكرة!
صفية: سلامة راسك،، قول عسى خير..
سعود: قولي لهم سعود ومها مسافرين! مايردون على جوالاتهم،،
جوالاتهم مغلقة أو خارج الشبكة!!!!!
صفية بدهشة: وش ذي الفكرة القوية؟ مو حرام اللي تسويه!!!
سعود: يمه بتزعل مني خويتك! بس ماودي أفشلك، والفكرة سرقتها منك قبل شوي قلتي يمكن سافروا برا وعجبتني يمه أدعي لنا وتصرفي، وتصرفي أرجوك...
صفية: الله يحفظكم من كل شر..
سعود بعد سرحان لثانيتين قال: يمه يمه قبل لا تسكرين! ودي اسألك مين سيف؟؟
صفية مندهشة من ربكة ولدها المتغيرة: ما اذكر يمه ليه تسأل؟
سعود: بصراحة مها في غيبوبة ولما تكلمت أول ما نطقت بإسم سيف بس ليش ومين هو؟ هذا اللي محيرني!
صفية أرتجف قلبها من ذكر غيبوبة وقالت: الله يسامحك ! وماتبي نجي، وش صار معها؟ قلبي يرجف حرام عليك ياولدي قول لي الصدق..
--ولم تتحمل وأخذت تبكي--
سعود: يمه آسف ماباليد حيلة سامحي ولدك اللي توه يعر ف الدنيا وحقيقتها المرة..
صفية: حنا ياوليدي ممكن نجعل حياتنا مرة وممكن نجعلها حلوة...
سعود: من جد آسف .. إدعي لولدك...
صفية: قلي ليه تسأل عن (سيف)..
سعود: زي ما قلت لك زوجتي تطريه ذا الأيام بكثرة، ومابيننا تفاهم أنا وياها!
صفية بيدها هاتفها وتذكرت ذلك الفتى المؤدب من يكون بعد ثواني قالت: إيه يمه تذكرت هو شقيقها، أمها حكت لي عنه وأنها حزينة عليه وايد،،،
ودمعت عينيها، وسعود أخذ نفس وقال: الحقيني يمه تكفين مليت من ذا الحال..
صفية: أي حال يا ولدي كل الناس هنا يقولون يابخت سعود بمها...
سعود: من سيف يمه ؟؟؟؟ بذبحه!
صفية: ما يحتاج تتعب نفسك مات من زمان!!
سعود: من يمه؟ حرقت أعصاب أبنك وهي محروقه..
صفية: بسم الله عليك الله يحفظك من حرقة الأعصاب ،،، قلت لك شقيقها،، تذكرته زين سيف أخوها!!! (هو أخوها وعلى ما أظن أنه كان قريب منها جداً بمثابة أخت كبيرة لها)
سعود: الله يرحمــــــــــــــــه،، ريحتيني يالغالية، الله يريحك،، ما تكلمتْ عنه من قبل مدري ليش؟
صفية: أنت تقول مابينكم تفاهم!! ليه يمه؟
سعود: لا ما أقصد بس تعرفينها تستحي واجد،،، يله يمه أشوفك على خير..
صفية: في حفظ الرحمن وطمن أمك، لا تطنشني،، وشوف تلفونك في كل وقت...
سعود: مع السلامة يالغاليه وإن شاء الله ما أنساك...
--انتهت مكالمته ودخل عليه الدكتور فهد وهو قد خرج حتى يأخذ راحته، مع والدته، ولم ينتبه له من كثر شتاته،،، فتوجه إليه وقال:--
اسمع ياخوي روح البيت وارتاح لين الليل وتعال تكون الأمور طيبه بإذن الله...
سعود: إن شاء الله بس ودي أطمئن عليها وبعدين أروح...
د/فهد بقلق: أمش وأنا معك!
سعود: ليش؟ لا يكون رامي باقي يتابعها؟ يادكتور أنا هادئ وفي كامل قواي العقليه، وأقدر أنقل زوجتي لمستشفى ارقى...!
---د/فهد ينظر إليه بتعجب!! وقال:---
++رجعنا طير ياللي++ أنا الحين وش أسوي فيك؟ المشكلة اللي بيننا ما هي أخوه فقط..
سعود تغيرت ملامحه: من جد لا تزعل من كلامي،، أنا صادق،، شفته!! والله ماني قادر أقول...
--وصلوا للعناية أثناء حديثهم--
--سعود دخل ولما رأى الدكتور أمسك أعصابه غصب عنه،،، ولما رأى الممرضة نوف هدأ قليلاً وسمع جمانة تنادي بصوت أوضح من ذي قبل بقليل،،، فتقدم إليها مسرعاً وقال:--
حياتي سلامتك وش تبين ؟
جمانة: سيف ومرجانه وأمي!!
سعود: أبشري بس تطيبين، أوديك لهم أنت تآمريني .
د/رامي: إندهوا لدا اللي إسمه سيف عشان تتحسن..
د/فهد: هذا أخوها متوفي من زمان!
--نظر سعود إليه وشد أعصابه ممسكاً إيها لأجل نظرات صديقه،،، واقترب منه وبصوت منخفض:--
ما أبيه يشرف على زوجتي..
د/فهد: إصبر شوي { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } سورة البقره(153).
--والتفت للدكتور رامي وغمز بعينه يريد أن يلطف الجو فقال الدكتور رامي:--
معليش يا فهد بس أنا مآخد على خطري منه،،، دربني وأنا دكتور أد الدنيا، أنهان في مستشفاك!
د/فهد: حتى أنت ما قصرت كفيت ووفيت أظن أنك كسرته، ولا تنسى أنه شريكي في المستشفى وعليه مرتباتكم..
--الإستشاري رامي أخذ يشرب قهوته المفضلة ويتبسم، ويكلم نفسه،، بقوله:--
%%أسكت يارامي دا صحبه! ياحبيييييبي ++يا بخت من كان الوزير خاله++ أُمْل إزاي لما يكون صحبه؟%%
: خلاص أنا حأدم استقالتي!
--تعجب الدكتور فهد، وقال:--
يصير خير بس هدي شوي...
--وهناك سعود يكلم زوجته بترجي:--
حبي تسمعيني والله لا أعوضك عن كل دقيقة عشتيها معي..
--حاول يمسك يدها اليمين وهي سحبتها وقالت: أبي أمي وسيف!
سعود: أنا سيف آمريني(؟)
لم تنظر إليه وكانت عينيها متجهه إلى السقف: أنت سعود،، سيف غير،،
--دمعت عينيها وهو أمسح دمعتيها بأصبعه الصغير، وقال:--
عرفتيني وماودك تطمنيني عليك؟؟ من حقك..
--وشعر بدوار حتى أتكئ على ركبتيه على الأرض بتألُم--
--دخلت الممرضة نوف وقالت:--
بسم الله وش اللي حصل؟ وش فيك؟ عسى ماتعورت؟
سعـــود: لا ، بـــس تعبــان شــوي ما نمــت مــن يوميــن.. زوجتي آمانة أأمنهــا عنــدك وودي أريــح شـــــــــــــــــوي الله يوفقك يا أختي..
نوف : أبشر والله ما أفارقه أبد حتى تجي...
--نهض بصعوبة، وخرج خارج العناية فإذا بالأطباء زملائه يتناقشون بحدة، بسبب إستقالته--
سعود: أنا ماشي يا دكتور فهد توصي شيء؟ أحس بدوار وطلبتك لا يدخل عند زوجتي لو تجيب طبيب عام مافيه مشكله.. أنا با أغيب ساعة أو ساعتين!!
-- الدكتور فهد أخذه في ناحيه بعيد عن الدكتور رامي قليلاً وهمس في أذنه:--
حبيبي أنت... إسمع ما عندي غير هذا الدكتور،، وش تبغاني أسوي؟ زوجتك في خطر!! وشكلك أنت تعبان من جد، مو لعب مارح ترتاح ساعة زي ماتقول،،، زوجتك قلبها مجهد ويفرز شيء غريب لا أعرفه يمكن يكون عوارض مثل الالتهابات وإفرازت عاليه من هرمون الإجهاد. ووجدت الدراسه أن الرجال والنساء الذين يعيشون علاقه سيئة مؤهلون لمخاطر متساويه، شرح لي الدكتور رامي لا تستهين فيه يقول: قلبها غير مستقر مرات في هبوط ومرات في تسارع نبضاته أخاف أنه ينتكس لأنه في تحسن لأن الدكتور رامي يجيد عمله جيداً.
سعود قال بإرهاق: الله يقدم لها الخير...
د/فهد: والنعم بالله... الله يشفيها ولكن هذا صحيح لأني أدرس هذه الحالة في هذه الأيام.
--سعود جلس على الكرسي،، وقال الدكتور فهد:--
وش فيك دايخ؟
سعود: لا شوي وأتحسن!
د/فهد: وش رايك أنا أوديك البيت! والا إتصل على سواقك..
سعود: الله يرضى عليك،،، وأكيد سواقي رايح للمزرعة يطمئن على زوجته قبل شوي دق يستأذن مني...
أهم شيء أمنتك زوجتي لا يتابعها هذا الغشاش أرجوك طلبتك؟
د/فهد: [لا حول ولا قوة الابالله] هذا عمله.. أنا أتابع النفسية فقط.. وش تبغاني أســوي أنا أتابــع قلبهـــا ؟ مو شغلي... بيهديك ربي...
سعود: طلبتك وتكفى..
د/فهد: أمري إلى الله،،، مانت خايف عليها؟
سعود:الا !!!!! لكن خايف عليها من طبيبك مو منك ربها بيحفظها (اسودعتها الله)!
د/فهد: أقصد ما تخاف عليها تنتكس؟
سعود: الا،،، لكن أنا اللي أمري إلى الله..
الدكتور فهد أضمر: %%[ماشاء الله] وش ذا التغير؟! ممتاز +++رب ضارة نافعة+++ [إن شاء الله ينهدي]%%
سعود: خلاص أنا ريحت شوي، وخف الدوار، يله أشوفك على خير.
د/فهد: أنت كويس تقدر تسوق؟؟
سعود: [إن شاء الله].
د/فهد: يله مع السلامه بس خلي بيننا تلفون طمني قبل لا تنام .
--ذهب متوجهاً لقصره وقد مضى عليه 32 ساعة لم ينم فيها جيداً--
¤¤¤¤
¤¤¤¤¤هل المعاند سيفلح، أم سيقع في شر أعماله؟¤¤¤¤¤
¤¤

رحمة: ماشاءالله وش ذا الزين؟ وين كان من زمان؟
فائزة: كنت مقهورة فما يبان..
رحمة: طيب وش المناسبة؟ هذا ماينقعد به في البيت!
فائزة: إيه نسيت أقول لك! بعد العشاء بتجي لي صديقتي، عازمتني، وأنا أبي أوسع صدري مليت، وبالله عليك انتبهي لفايز...
رحمة: مشاء الله وطفلك ممنوع يتمشى معك؟ ليه حفلتكم، ممنوع إصطحاب الأطفال؟ ومن هي ذي الصديقة؟ ممكن أعرفها؟
فائزة: ليه أنت ولية أمري؟ مثلاً...
رحمة: أنا أختك الكبيرة وخايفة عليك...
فائزة: أنا ماني بنت أمس ينخاف عليها، ترى أعرف الناس زين...
رحمة: أنت ناسية أنك في العدة، وغلط اللي تسوينه!
فائزة: خلصت العدة من يومين، وعشان مين أنعد، خلوني أريح أعصابي قربت أنجن...
--وأخذت تبكي، ورحمة اقتربت منها وقالت:--
بكيفك يافايزة بس انتبهي على نفسك لك فترة وانت تروحين مافكرتي في عدة، ولا غيره، وحتى ولدك ماتدرين عنه، ومضيعة وقتك مع هذه الصديقة اللي مانعرفها،،، طيب وش رايك تعزمينها عندنا، يعني مرة تجيك ومرة تجينها...
فائزة: أنا محتاجتها، خالها غني وبدور لي وظيفة، وبأروح انفس على روحي عندها وأحاول فيها تبحث لي عن وظيفة قريبة من بيتنا...
رحمة: أنا قصرت معك في شيء؟
فائزة: لا بس لاهية في عملك طول وقتك وفي البيت مع أمك على طول!!!
رحمة بغضب: بدال ماتحسين بالوحدة الزمي رجلين أمك يمكن ربي يرزقك بسبب دعائها...
فائزة: إن شاءالله ،،، بس ألحين خليني أروح أكمل تجهيز شوي وتغيب الشمس...
رحمة: الله يهديك، ويردلك عقلك...
¤¤¤¤
¤¤¤¤¤التوبة النصوح تمحو الذنوب، ولكن يا أخي أما آن لك أن تتوب¤¤¤¤¤
¤¤

--ولما وصل منزله فتح الباب ودخل جناحه فإستقبله ما قد فعل،، فقال بأسف:--
##يوه وش هذا المنظر وين كان قلبي ساكن يا الله سامحني##
--وأخذ يقلب ملابس جمانة ويبكي ويقول:--
والله أني مهبول شكيت فيها ذا الوقت كله وأنا اللي يبي له تربيه، قال إيش اخـــوة،،، والله أني مغفل،،، يابعد عمري يامها،
--ووقع على ركبتيه وأخذ يردد ببكاء--
(((كماتدين تدان))) (((كماتدين تدان))) (((كماتديـــن تدان)))
--وأخذ ساعة تقريباً وهو متكئ ويفرغ همه في بكائه وينحب مثل طفل فقد أمه لم يبكي سعود مثل هذا البكاء والحزن من قبل--
--وبعد الأفاقة من الحزن ذهب إلى دورة المياه وغسل وجهه بماء بارد ونظر إلى المرآة فإذا بعينيه وارمتين، غسلهما برفق، ونشفهما ومع تعليق المنشفة فإذا بالبانو يقابله ، دمعت عينيه مرةً أخرى وقال:--
كيف أنام في هذا الأكشن؟؟؟ ما فيه الا أغير الفراش والمسبح هذا صاير ماء زهري جميل منك يا بعد عمري .. وأمسح الأرض اللي ما عمري جبت لنفسي ماء شرب،،، ولا أطلب الشغالة العجوز ذيك أخاف تفضحني بين الناس!! وفي السعودية والفلبين واندنوسيا بعد....
--أخذ يمسح وهو تعبان ويمر عليه طيف جمانة وهي تكنس، وتمسح، وتطبخ، وتُلمْع، وتنسق، وتعطر، وهو كان يسرق النظرة إليها فقط وكانت في الأخير في مرضه، تعمل بجد وهي متعبة--
: #[سبحان الله] أخذ حقك ربك ولو ما تسامحيني مدري وش بيصير فيني الا رحمة ربي بي واسعة[يارب ارحمني وأنت أرحم الراحمين]#
--إنتهى من عمله وألقى بنفسه أرضاً،،، وأخذ هاتفه فإذا به 43 مكالمة لم يرد عليها من د/فهد،
ووالدته صفيه-غفى وهو يقلب هاتفه، لم يستطيع الرد عليهم، وهو يعلم كم هم قلقين عليه... وهناك الدكتور فهد بدوره قلق كثيراً وأخذ نفسه متوجاً لمنزل صديقه المتعب لما وصل دق الباب وناداه... سعود لم يفتح له الباب:--
يا سعود يا سعود وش صار عليك؟ الله يهديك أتعبتني معك، ياليتني ما خليتك تروح لوحدك،، وما عندي رقم سواقه [لا حول ولا قوة الا بالله]..
--يدق ويدق،، لم يسمعه القصر كبير جداً--
--وحاول كسر الباب لا جدوى من ذلك، فقفز من على الحائط ونزل في الحديقة ودخل حتى باب القصر الداخلي وأخذ يدق الباب مع الجرس--
--سعود حضرت جنابه شرف وفتح الباب بعد مشي دام 10 دقائق طبعاً كان نائم على الأرض وبيده منشفة ويمسح، وبيده الأخرى هاتفه،، بعد سماعه للباب،، قام وهو متعب جداً فقط لأن نومه قلق وخوف وتوتر وغير مريح وهو دائماً ينام في دلال ودلع، تقدم قليلاً، وقال بإرهاق:--
من عالباب؟
د/فهد: أخوك فهد الحمدلله على السلامة خوفتني عليك..
--فتح سعود وحضنه فهد بعمق وقال:--
وين عارف؟ أو أحد ينوب عنه؟؟ وش فيك تعبان ؟؟
سعود: ما أدري وينه! يمكن في المزرعة ما يروح بعيد وأنا ما كلمت أحد ماني رايق أتهاوش مع أحد،،،،،،



اليوم الإثنين ليلة الثلاثاء، أحب أن أودعكم على أمل اللقاء بكم قريب....
[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 03-07-13, 04:59 PM   #38

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


إهداء خاص بمناسبة إكمال الجزء الأول
سأقطف لكم من مذكرات جمانة الخاصة بها....

(((((((ألــــــــــــــــمٌ وآه)))))))

أنا أقول: (((((ذكريات شال أحمر)))))
هكذا عنوانها أعلاه وأنا أسميتها إسمين من عندي:
وسعود يقول: (((((شالها الأحمر يعاتبني)))))++++
وجمانه تقول: (((((يا سعاد بالكرزة أخيك يذكرني)))))

تقول جمانة في مذكراتها، وهي ليست الأولى:-
كنت في ذلك اليوم وهو (يوم الجمعة) سعيدة، ونشيطة، غسلت ملابسي وبجامات سعود، وأربع بدل وجدتها على شماعة كانت تقع في المقلط بيضاء التي تخص عمله وهي متعبه جداً يجب الأبيض أن يكون ناصعاً وأحافظ على الشعار الذي على كمه الأيسر وعلى جيبه وبه ثلاثة ألوان، النخلة خضراء والهلال أحمر والسيفين والتاج ذهبي أخاف عليها من الكلوركس يبهت لونها وأيضاً بدل كحلية وخضراء وسماوية تريد عنايه خاصه
أنا لم أمل منها وأستمتع لما أغسلها ولكن أخاف أتلفها ولم أسلم من لسانه وأحمد ربي أني لم أحرقها عليه أبداً، ولا حتى واحده، لأني كنت أحياناً أساعد نفيسه في ثياب أخواني وبدلهم الرسميه [اللهم لك الحمد] أني أعرف أكوي! ولا حرقت عليه أبداً!
المهم كويتها وعلقتها، النصف عندي في دولابه وثلاثه منها وضعتها في الصاله إلى وقت أخر سأرتبها في جناحه.
البيت نظيف فقط يوجد قليل من الأتربه وهو منزل كبير جداً وأرى أبواب كثيرة مغلقة ولله الحمد،، والا كان تعبت أكثر
بس مسحت الجناح اللي أعيش فيه والسيب الطويل والصاله الكبيره ونظفت الكنب والورود وبعد الصالة الصغيرة خلصتها وجلست شوي على الجلسة.
فيها جلسة رقيقة إشتهيت أجلس شوي أريح وأشرب كوب شاي مع قطعة بسكويت ولفتْ نظري كتاب من كتبه دايم أشوفه في يده عن الطب البشري مجلد لونه برتقالي وأطرافه كحليه جلست أقرؤه وسرقني الوقت الساعه صارت ٢، سكرته ومره وحده نظفت المكان، ورحت للمطبخ طلعت لحم وخضار ورز يعني بأجهز غداء له مدري متى بيجي ماله مواعيد محدده لو يقول لي متى يوصل أكون له شاكره بس عشان أجهز السفره!!
خلصت من التنقيع والتغسيل، وتذكرت الجهه الثانيه مانظفتها مثل الصالة الخارجيه والمجلسين والجناح اللي ينام فيه وهذه الأماكن لازم أجيها بحذر وأفضل شيء أنظفها الصباح بعد الظهر مستحيل أخاف يجي ويصدمني بحركاته الإستهزائيه،،، جلست أتفنن في طهي الغداء وتزينه حتى بعد العصر
وما سمعت حسه فكرت أروح أشوفه جا ولا لا! بس عشان أكبس الرز وأزين الحلا بالفواكه لكن ترددت ورجعت طبقت كل شيء ورحت لجناحي رتبت نفسي مشطت شعري المتعب اللي شكلي بأخفف منه لكن أمي ساره وأمي صفية وصوني عليه خاصه وعلى نفسي وزوجي عامة!
مساكين! مايدرون أن العروسة صارت أخت بلا أخوه!!
اللي صار رفعت شعري دائره لأنه صار طويل حتى أسفل ساقي بعد مارفعته جهزت جلالي اللي يكرهه ضحكت على كلمته لما يوصفني بالأعرابي لكن لازم أنا أصون كرامتي ما قصدي أضايقه و ما ودي يقول أتميلح بشكلي وهو يقولها أصلاً: (ما أحب التميلح) ويقول أكثر منها.
ويضايقني بنظراته، خليني أستر نفسي حتى أطلع من حياته زي ماقال!! لا تجيني كلمة من هنا ولا هناك!
صليت المغرب، والعشاء، وقريت وردي وراجعت يمكن نصف ساعه صارت الساعه ٩ وما جاء!
دايم مقلقني الله يهديه!
ما أقدر أقول الا الله يهديه.
تذكرت المقلط مامسحته وهو الأهم لأني أحط غداه وعشاه هناك، رحت المطبخ وأخذت فوطة ناعمة والملمع لأنها كلها زجاج فاخر وفازات كثير وكراسي تركيه من النوع الفاخر جلد أكيد مغبره من غبار العصر!! مع ان الجو بدأ يعتدل متقلب مره غبار ومره حار ومره بارد! ومره مطر مع العلم أنه جا برد حلو ومنعش شفته من شباك المطبخ بعد المغرب ودي كان أطلع من الباب الخلفي حق القصر بس خفت لا يكون عارف برا وأتورط!!
المهم أني جلست أمسح بكل نشاط فجأه دخل من الباب بدون ما أسمع مشيته أو طقت الباب دايم أسمع إشاره تعلمني بوصوله فأخذ الحذر ألبس وأحط غداه وأنحاش!
وقلبي قام يرجف رجف وجسمي يتكهرب وشعر راسي وقف مو خوف منه بس مدري ليش؟
ماسمعت مفتاحه لأني كنت أراجع حفظي ومشغوله بجمال التراب الناعم اللي على زجاج الطاولة!
وصل عندي وأنا وقفت عن التمسيح ورحبت به بدون عتاب بس كلمه وحده (حياك الله)
قال: مساءالخير!
قلت: مساءالنور، وأنا محرجه من شكلي لأني نسيت عدوه على ما قال!
وكنت خايفه من لسانه لأني ما توقعت أنه بيوصل ألحين أنا دايم لاسمعت الباب والا مفتاحه ألبس جلالي الليموني كنت لابسه تنوره سوداء وبدي أبيض و جاكيت رصاصي وعليه فرو على رقبتي وشعري مرفوع بشكل دائري وماسكته بشباصتين ومجهزه نفسي لاحسيت فيه ألبس الجلال بطريقه أصبح متخفيه وكنت لابسه شبشب شتوي لونه أبيض بوبر رصاصي هدية من أختي ريم!
الله يذكرها بالخير
كان واقف قدامي،، أنا أشوى كنت مخلصه التمسيح أخذت الفوطه والملمع وأبي أمشي وقف في طريقي! ارتبكت وقلت: بأجيب الغداء..
قال وهو مبتسم: (أي غداء ألحين؟ الساعة ٩ وعشر.)
قلت وأنا منزله راسي: أنا ماقصرت جاهز من ثلاثة يعني يبي لي ربع ساعه عشان أسخنه! وأجهز الباقي.
فاجئني، ومسكني من ذراعي وأنا واصله السيب اللي يوصل للمطبخ لأن المطبخ مفتوح ناحية الصاله الصغيره اللي قلت عنها رقيقه ويفصل بينهم مثل الكونتر، المهم أن مسكته ألمتني فوقفت درئاً للمشاكل فقال: (يعني أنا اللي مقصر)
++على راسه بطحا++
قلت: لا أبداً ما أنت مقصر بس لو سمحت أوجعتني،، خلني أجيب عشاك..
$أعني ذراعي مسكته قويه شوي$
قال: (أنا عازمك على كب كيك وسبرسو)
قلت له: وأنا زينت كعك بالتفاح، وزينته بالفواكه، وغداء لذيذ والله تعبت فيه أكثر من كل يوم..
قال: (خليه عشاء وتعالي معي)!
مشيت معه، وأنا مغصوبه ماودي بس هو سحبني،، دخلت معه في هذا المكان الرائع اللي هو مجلسه، بس كان مزينه عن أول شوي مدري مرتبه، كأنه كان مستعد لشيء،،، جلست وأنا أرتجف خوف من مفاجآته وهو جلس مقابلني وقال: (تفضلي)
وناولني الشوكه وقرب صحن حلا وعليه فواكه [سبحان الله] زينت نفس الفواكه تقريباً بس هذه أحلى شوي!
قال: (تفضلي ليش ماتتقهوين؟)،، وناولني وأنا محرجه! أخذت رشفه وتقززت!
وهو كان يراقبني وقال: (ليش ما عجبك؟)
قلت: لا نعمة ربي بس شوي مر الله يخليك ما أبيه، ونزلت الكوب وهو أخذ الكرزه وكانت عالقه في عود صغير ناولني وشعرت بشيء غريب يسري بقلبي، وقال: (هذه ما تذكرك بشيء؟)
قلت: يمكن.. قام وقرب كرسيه وقال: (أنا عاد ما نسيتها ولا يمكن أنساها!)
خجلت ونزلت راسي وعادت بي الذكريات وتذكرتها وجتني أم الركب على قولة جده أم أمي ساره، وهو فاجأني رفع راسي وحطها في فمي أنا شعرت بشعور غريب، مسكتها بيدي وأكلتها وقلت: شكراً.
ما رد علي وحاولت أسرق النظره ودي في خيوط تدلني وش بلاه اليوم ++متأخر وبعد متغير!++
هل ياترى أحد نصحه ولا حن علي من نفسه؟ نظراته غريبه وأنا ما أقدر أكلمه شلون أسأله؟
ناولني الحلا وقال: (كوولي) وانا أخذته وصرت أناظر في ذي الصدفه وخجلانه لامني أكلته ولا رجعته له؛؛ أعني صدفة أني زينت نفس الطريقه لكن الفواكه تختلف..
عاد هو بصراحه زودها أخذ الصحن من يدي وغرس الشوكه بلا رحمه في هذه الحلوى الناعمه وأخذ قطعه كبيره وحطها في فمي مدري وش جاه فجأة حن عليّ لكن ما أحب هذه الطريقة غصب كلي..
كان حالي يرثى له غصيت باللقمه، وتلطخ فمي وشكلي أكيد يفشل وقمت بسرعة ورحت للمطبخ شربت وغسلت والتفت لو هو واقف قدامي صدمت فيه بدون قصد أنحرجت، إنكتمت، شميت ريحته، توقف نبضي!!
أخذت نفس!
شعرت بشي غريب يسري في عروقي! مدري وش هذا الشعور الجديد؟
خجلت من نفسي وقلت: ممكن تسمح لي؟
ما رد علي مدري وش بلاه صار أصقه؟
مشيت شوي مشى مثل اللي محاصرني.
قلت: تبي شيء؟
على الصامت ويطالعني روعتني عيونه(!)
تراجعت وبحركه سريعه طلعت الحلا من الثلاجه، وكملت زينته، وشبيت الغاز، ووضعت الرز على المرق؛؛ قرب مني وقال: (وش تسوين؟)
أخيراً تعطف علي وتكلم..
قلت: أجهز عشاك!
قال: (ليش تتعبين نفسك؟)
قلت: هذا واجبي
قال: (هذا هو الواجب في نظرك؟ طبخ، وغسل، وترتيب، وبس؟)
قلت: أنا قصرت في شيء؟
قال: (إقري في كتب الحياة الزوجيه وتعرفين في وش قصرتي!)
أنا مارديت واستمريت أجهز المقبلات..
لكن هو قرب مني وأخذ من يدي الخياره وجلس ياكلها حسيت من وقفته أن الليله مارح تعدي حتى ينزل دموعي وناظرت عيونه حسيت أنه ناوي على شر وأن الليله ما بتعدي بسهوله، و أنا أفكر لاهيه!
مسك يدي برفق(!!)
طالعت فيه وبسرعه نزلت عيني وقلت: وش فيك؟
قال: (أنا مو جوعان وش هذا الأكل كله؟)
وصار يسحب شعري! وأخذ الشباصه من شعري بطريقه أعجز أوصفها وفتحها! وأنا خفت من نظراته رحت للفرن طفيت النار وسحبت نفسي ورحت لجناحي بسرعه غسلت يديني من أثر السلطة ونشفت وأخذت جلالي ولبسته لو هو على الأريكه جالس ويطالعني،،
قلت: بسم الله!
قال: (ليه شايفه جني؟)
قلت: لا بس روعتني كنت قبل ثواني في المطبخ..
قال: (ممكن أعرف لمى متى تلبسين هذه العمامة؟)
قلت: ما عليك منها وتعال تعشا.
عصب وصرخ بقوه!! حتى أرتجفت ونهرت نفسي يارب الثبات ما أبي أبين له ضعفي، وهو قرب مني وأنا أتراجع حتى وصلت الدولاب قام وبكل تطفل وسحب جلالي وفك شعري! مره ثانيه مدري وش عنده اليوم؟
قلت: ليش؟ والخوف يملأ قلبي..
قال: (من غير ليش أنا حر!) دمعة عيوني وبسرعه درت بوجهي! كأنه شافني وقام يستغل ضعفي عصب وصار يرفع شعره المفلول بطريقه شوي غريبه يدخل أصابعه في شعره وكأنه يسرحه ويرجعه على ورى وقال: (أنت من أي كوكب جيتيني واقتحمتي حياتي وأنا كنت لاهي؟) صرت أتهرب مدري وش أرد؟ وهو كذا ثاير، وبراكينه متقدة! قلت مافيه قدامي الا الصلاة..
وقلت: [أرحنا بها يا بلال] هي بتريحني وبتبعده عني.. حاولت أخطو خطوه نط مثل العفريت ووقف في طريقي
وقال: (على وين؟)
قلت: أنت وش تبي مني؟
قال: (طالب حرش، عندك مانع؟) ضحكت من صراحته وهو جلس وأخذ تنهيده قوية كأن ضحكتي الغبيه أثرت فيه فرصتي لما جلس على السرير رحت وبسرعه توضيت، وجيت أبي مصلاي لو هو في وجهي قلت: [لا حول ولاقوة الابالله] وش تبي مني الليله؟
الله يخليك اذكر الله،،، قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وصلي على محمد..
قال: (زين يا شيخنا الفاضل)
قلت وبزعل: صلي على محمد..
قال: (اللهم صلِّ وسلم على محمد) لما قالها فرحت ورحت لركني أبي أصلي،،، وهو لحقني ومسكني من كتوفي وأنا صحت خلاص ما عاد عندي طاقه..
قال: (أولاً ليش تبكين؟ أنا ضربتك؟!
وثانياً ما أبي هذه العمامه لما أنت وحدك تعرفين تلبسين!
وثالثاً وش قصدك بهذه الملابس اللي شغالة تعرف تلبس أحسن منك)
مسحت دموعي وناشدته بنظراتي قصدي خف عني من قسوتك وهو بعدها تم يطالعني وكأنه يستنى ردة فعلي هذا اللي فهمته وقلت: وش تبي مني هذا أنا وهذا لبسي وإذا تشوف أنه لبسي مو قد المقام والشغاله تعرف أحسن مني؟ الشغاله إنسانه مثلنا.. وعادي عندي مايهمني أهم شيء إني راضيه عن نفسي وأشكر الله على النعم اللي أنا فيها ++من لا يشكر الناس لايشكر الله++
قال: (وش قصدك؟) وهو رافع حواجبه وعيونه مفتوحه لأخر حد على كبرها تخوفني؟ [يا الله السلامه]
قلت: مالي قصد سيئ.
تم يطالعني ومحاصرني.. وساكت أنا مدري وش صابني صرت أرتجف وخوفي باين علي قمت أصرف لعله يطلع ويتركني قلت: تبي شيء؟ قل لي وأنا بأسويه لك بس لا تتم واقف كثير تتعب!
اخيراً تكلم وقال: (أي شيء أطلبه حتى ولو كان صعب عليك؟)
خفت صح أني ما أخاف الا من اللي خلقني بس هذا شكله أكبر مني أحاول أفتعل الشجاعه؛ قلت: أطلبني وعلى حسب إستطاعتي بأسويه..
قال: (++العين بريد القلب++ فاهمتني؟)
فهمت نظراته،، ونزلت عيوني وما قدرت أرد وهو سمح لنفسه ياخذ جلالي من على راسي وشباصاتي وهذه مو أول مرة، وشعري طاح على ظهري ووجهي وهو صار يسمي ويتنهد بقوه أنا استحيت ونزلت راسي! وقلت: أنتخي شهامتك لا تبهذلني؟
قال: (أنت اللي بهذلتيني وطلبي ما عاد أبي أشوفك كذا مقرطسه زين! هذه أوامر سامعه؟ " تنفذ")
قلت بعد ما بلعت شيء حار كان واقف في حلقي: ليش كذا تعاملني وأنا أعاملك بالحسنى؟
قال: (أي حسنى؟ بالعكس أنت كذا تضطريني أسوي شيء حرام)
قلت: وش لون يعني حرام ما فهمت؟
وأخذت شالي الخفيف ورفعت شعري أبي أربطه لورى،،،
عصب وأخذ مني الشال حتى شد شعري وتألمت وقلت: خاف ربك فيني.
قال كلام ألمني وبسببه هذا العنوان( ألــــــــــــــــــــم وآه)
قال: كلام كثير قاسي من ظمنه: (تحسبين لا تقرطستي ما تشب ناري! مهما لبستي زي ما أنت وأنا وراك والزمن طويل.. أنا مقهور منك وهذا اللباس ما يكفي تخبين فيه نفسك بس تقهريني أحسن لك ألبسي قصطير!! ولا لاعاد أشوفك تتجولين في البيت ولا أشوف طيفك زين، ولا بيصير فيك شيء بيضايقك،، حتى لو تلبسين خيشه،، باقي حلوه وفتنه حسبي الله عليك صرعتيني!)
ضحكت غصب عني لأنه ملخبط،، ومدري وش يبغى،، ومدري وش يقول وهو هدأ شوي!
وأنا انتهزت فرص، وقلت: تبيني أتغطى منك قبل الطلاق أبشر؟!
قال وهو معصب: (وش قلتي؟)
قلت وأنا خايفة بس أمثل الشجاعة: سمعتني!
قال: (أعتقد أنا الرجال وأنا اللي أقرر)
عصب علي وقرب مني، وصرت أقاومه بضعف وسحبت الشال وهو أخذه بعصبيه وحوطه على كتوفي وأنا يعنني تمسكت في يديه قبل كوعه عشان ما يكسرني وهو ماسك أطراف الشال صرنا مثل دائره وسطها قلبي وقلبه قلبي صغير في حجمه كبير بطبعه وقلبه كبير في حجمه صغير المشاعر!!!!! تم يطالعني وشاد أطراف الشال وأنا أرتجف وشاده يدينه حاجبته عني وهو مضايقني حتى وصلت الدولاب وأطالع صدره وأشعر بشعور غريب ودي في أمي وأختي ولا أريق ماء وجهي وأرتمي في حضنه رفعت راسي شفت شعره منكوش من العصبيه ومنثور على كتوفه كأنه سوى بأصابعه كيرلي قبل شوي!!
وشاد وجهه وحواجبه ملتويه لداخل وعيونه مفتوحه وجفونه شادتها وحمراء شكله ما يأهل أني أضحي وأرمي بنفسي في حضنه،،، أجل وش بيقول من كلمات تجرحني [الحمدلله] أني تراجعت! عن رغبتي البسيطة في أخر لحظه،، وش كان بيقول عني؟
خططت ودرست خطتي زين حاولت أنزل تحت بسرعه، وبعدت عنه وصلت باب الجناح وهو لحقني ورمى الشال في وجهي وقال لي كلام أحرقني: (أنا بأروح للحرام وأنت السبب)
تضايقت أقوى وقلت: وش نوع الحرام؟
دفني على ورى وقال: (مو شغلك) وراح مشى شوي
تأثرت ودموعي نزلت بلا بكاء ولا صوت ولحقته وأنا أجر نفسي جر مسكت كم ثوبه وقف وقال: (خير!)
قلت: ليش أكون أنا السبب في إرتكابك للمحرمات؟
التفت لي وقال: (أنت ذكيه وبتعرفين قريب)
ناولته الشال وقلت: إذا أنا ما أستحق أني أعيش وأنت متضايق مني حدك! موتني! أشنقني!! أخنقني بهذا الشال ما أبي أمْوّوت نفسي بيديني، وأصير منتحره صبرت وفاض بي الصبر والله لو أعرف أن الزواج صعب كان رفضت لكن لما شفتك حسيت أنك نصفي الثاني،،/ ماقدرت أتحمل كلامي وبكيت! مد يده تقل مغصوب ومسح دموعي وقال: ( لما أشنقك يعني مو إنتحار؟ إنتحار و٦٠ إنتحار خلاص بأعلقك الحين بهذه الثريا وأروح وبتصيرين أنت المنتحره! حرام عليك يا مجنونه وهذا وأنت ملتزمه ومثقفه دينياً)..
وأخذ الشال من يدي وحطه في جيبه وأنا مسحت دمعاتي وقلت: أجل وش هو الحرام اللي أنا تسببت فيه سرقه ومايحتاج أنت غني الناس تسرق منك
إبتزاز ولا ظلم المساكين رِبا، ولا خمر، أو ميسر، بلوت، مخدرات، أو سهر ومراقص ومومسات؟ مسكني من كتوفي وجلسني في الصالة الصغيره لأنا وصلنا لها وقال: (هذا أنت تعرفين! مو بريئة ولا طفله، مثل ما أنا حاس!)
قلت: أنا مثقفه يعني خلصت الثانوية بمجموع يدخلني كلية الطب!! ومافيه أحد مايفهم في هذا الزمان..
قام وهو كان مقابلني على الكرسي الإظافي وقال: (زين يامثقفه بأروح للكلمه الأخيره مع السلامه)
قلت وفي صوتي ألم وروحي تحترق: [اللهم إني أستودعك جوارحه وفرجه] كانت الكلمه الأخيره بصوت منخفض بس جوارحه بصوت مسموع! لأني أستحي منه بقوة....
ورفعت راسي فإذا به واقف عند المطبخ ضحك وأشر لي بشالي وقال: (حتى أنا أودعك،، وانتبهي على نفسك لا تسوين شيء يزعلني منك يله باي).. راح وتركني لآلامي بكيت حتى حسيت بشيء تكسر داخل ضلوعي بعد البكاء شفت وجهي في المرايه المقابله صار وارم وصارت الساعه ١١ تعوذت من الشيطان ورحت صبيت ماء بارد على راسي حتى ارتحت صليت ورحت أطمن على الغداء اللي صار سحور آه يا سعود أتعب وما تفكر تذوقه [الله يعوضني فيك خير] مدري وش هذا الشعور اللي جاني وأنا قدامه قبل شوي وما سويتها أنا وش بلاني؟؟ شكلي محتاجته.. أو أبي أب يحن علي ما أبي زوج عادي والا أخ مثل أخوي سيف الله يرحمه،،، (آه من الألم) يمسكني ويجرحني يمسح دموعي وهو منزلها،، يارب وش أسوي؟ قصر طويل عريض ما فيه تلفون وهو وين راح؟ إنسان غامض حنون وفي نفس الوقت قاسي حسن الصوره لكن يخوفني!! نظراته تحسسني بحب لكن مرات ترعبني!!
يده تألمني بس مايضربني! ياليته يضربني عشان أدعي عليه(!)
يـــارب تحفظه من شر نفسه..
أقدر أقول عليه مزدوج بشخصيتين!! وأحس أنه عداني لما أحس بإحساسين تجاهه مدري أحبه؟ أو أكرهه؟
آه وين رحت ياسعود؟
ما تخاف إني أنتحر؟ لكن لا والله ما أخسر الدنيا والآخره! [يارب سامحني أني طلبت منه يموتني لأنه ظلمني وش لون أنا أحده للحرام؟ كيف وأنا ماقصرت في شيء؟ ياليته يعلمني وش ينقصه وأنا مستعده مشكلته إني أستحي والا ودي أبوس يده وأقول تكفى سامحني واللي يعجبك آمرني وأنا أعرف لكل شيء حتى قهوته مدري وش إسمها سبرو مره ماعجبتني وهو يحبني باين في عيونه بس يكابر وعزيمته لي أظن يبي أخوه يصير زوجته بس فيه شي مانعه!!
_________________________
توقيع جمانه بنت عبدالله المكنى بمها ليلة السبت٤/١٤/ ١٤٣٢هـ آيام البيض (ألــمٌ وآه) الساعة ١ ونصف منتصف الليل
أتمنى لو وقعت هذه المذكره في يد أحد وقرأها أو حبت الكاتبه وصف تضيفها لروايتها التي تتكلم عنّا توصي بالآتي:
أن الذي يقرأ هذه الذكريات يدعي لنا لا على سعود
سعود طيب لكن فيه شيء أنا لا أعلم ما هو؟ وأنا لن أرضى عليه أن أحد يسبه أو يدعي عليه لستُ أحبه ولكن لا أكرهه♥♥

وصف مشاعر حبت تشاركنها معانات هذه الصغيره ولكن ذكيه

سؤال يعطر هذه المذكرة: متى كانت هذه الأحداث في حياتهم؟
من خلال متابعتي في رواية كماتدين تدان؟
ردوا لي فذلك يسرني

[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 05-07-13, 04:59 AM   #39

راكان1

? العضوٌ??? » 293044
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » راكان1 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم الرواية رائعه

توقعي. ان جمانه. كتبت هذي المذكرة. في الليله. اللي راح سعود. فيها للعقرب قرمووو يوم يتعرض. للحادث


راكان1 غير متواجد حالياً  
قديم 27-07-13, 08:28 AM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حال الجميع؟
،
سأهدي لكم بل سأذكركم بما سبق من طرحي الماضي، وسأقطف القليل من سطوري السابقة لأعيد لكم الذكريات وعسى أن تعجبكم كما هي تروق لي:-
* المقدمة آيات من الذكر الحكيم، تخبرنا عن عملنا الصالح بنية وإيمان والعمل الصالح في دنيانا ينفعنا حتى آخرتنا...

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ}فإن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها، بل لا تسمى اعمالاً صالحـــة، إلا بالإيمــــــان، والإيمان مقتص لها، فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجــــوارح من الواجبات والمستحبات، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصــــالح {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشـــوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقاً حلالا طيباً، من حيث لا يحتسب. {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ} في الآخرة {أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} من أصناف الـلـذات، مما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فيؤتيه الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة.
(تفسير الكريم الرحمن - في تفسير كلام المنان)
تأليف
العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

.....
هذا تفسير الآية الكريمة من سورة النحل آية (97) أعلاه...
،
،
وهنا أدناه:-
سأقطف لكم، وأختار من الفصل الأول الذي يعجبني
،

¤
¤¤¤أوا لك وجه بعد تقصرك تسألني عن حالي¤¤¤

سارة: سؤالك غبي ويجرحني! فرحت لوحدي وعانيت لوحدي،
تجهم وجهها وأصبحت بها غصة وأردفت قائلة: وراجعت المستشفيات مع الناس وأنت عني ماتدري...
عبدالله: آسف يا عمري لاتكوني حامل بس؟ متى؟ وكيف؟ ومني؟
--ساره بكت وزاد عليها الألم وقالت:--
صـبـحـــك يـــدوم لـنـــــــــــــــا ** أنـــت مــتـــى تـركـتـنــــا
عسـى الله يـصـبــرنــــــــــــــــ ا ** وبالحب حنا ابــتـلـيـنــــــا
تكفـــى لا تـتـهمـــــــــــــــنـــ ــا ** والله في غيابـك ما خنـــــا
والا في فرص تـعـــــــــــاونــا ** حـرام عليـك تـجــرحـــنـــا
وبكلامك القاسـي تـأذيــــــنـــا ** وتـرى بـعدك يـسـاعدنـــــا
لكن نخاف من اللي يراقبنــــا ** وهـو كـفـيــــل يـعـاقبنـــــا

¤
¤¤¤ماذا يريد الوالدين من أبنائهم عندما يرغبون بتزويجهم ممن يحبون¤¤¤

سعود: عيونه تقول، وشروده، وشكله، ولونه...
صفية: لا تتعذر، وأخوك أشتكى لك؟
سعود: مو لازم يشتكي شوفي كيف صار؟ وأحكمي، ما كأنه محمد اللي نعرفه قبل خمس سنوات...
صفية: ألحين خلك من هموم أخوك، وقول لي، متى تفّرح قلبي بولدك،،،
سعود: ههههه، أهم شيء ولدي،،، كل شيء في وقته حلو...
صفية: متى وقته قل لي؟ صرت شايب، يمه الزوجة، سكن، وأطفال حلوين، مثلك، ومثل اللي في بالي!!!
¤
¤¤¤كم من إمرأة تهدم بيتها بيديها لعدم صبرها¤¤¤

فائزة: قول لنفسك!
محمد: أفا كذا تستقبليني؟ جلس وأخذ نفس، وقال: وين الأولاد؟
فائزة: روح شوفهم لا ملابس ولا أكل ومسجونين أربعة وعشرين ساعة.. ليه ما أخذتنا لخطبت أخوك؟ ولا ما حنا قد المقام...
محمد ضاق صدره ولكنه يتحمل الصعاب، بعد نظرات قال: لا ياروحي هو مجرد كلام وأنا اصلاً ما حضرت،،، الله يوفقهم وأبشري، نروح وانت من الأهل تجين بلا عزيمة...
--لازالت على وضعها وهو وقف واقترب منها وقبلها وهي صدته كعادتها،،، نظر إليها بحزن، وذهب يتفقد أولاده، أتى لهم وهم نائمين،، قبلهم وأحكم أغطيتهم، وخرج للصالة وبحث هنا وهناك فوجد سلة ملابس، تجهم وجهه، وحملها وأخذ يجمع ألعاب أطفاله ويجمع ملابسهم حتى وصل للمجلس الذي تجلس به فلما رأته قالت:--
،
¤
¤¤¤مقتطف جميل من الفصل الرابع¤¤¤

سارة: ما أبي شيء،، أهم شيء عندي سعادتهم ما تهمني المظاهر!
صفية: ياقلبي ترى مقتدر وهو مستعد يدفع من مئة إلى مليون...
سارة: مها ماتسوى مليون!! مها ماتقدر بمال قارون..
--دمعت عيني صفية وقالت:--
حبيبتي لا تقلقين عليها أنا متأكدة أن سعود بيسعدها...
سارة: إن شاء الله... أنا عطيتكم جوهرة لا تقدر بثمن ولا بمال الدنيا [الله يسعدهم] مالي طلب الا واحد فقط؟
صفية بإستغراب: آمري،،، وش هو الطلب؟؟
سارة بجدية أكثر: إنه يرعاها مثل الحبيبتيـــــــــــــن!!! أظن أنك عارفتها.
صفية بدهشة: وبإذن الله ما يقصر يالغاليه وفعلاً ما تقدرون بكنوز الدنيا وحنا مارح نقصر، ومالك الا بياض الوجه،،، وأكيد أعرف الحبيبتين مين ما يعرفها؟
¤¤¤¤
¤¤¤أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله¤¤¤

فائزة: لا تخافون عليها سعود بيسعدها وبيوديها لسويسرا..
--وأضمرت:--
%مالت على حظي%
فقالت صفية بغضب: وش دراك؟ أخواته ما قالوا، أنت وش دخلك؟ بسم الله عليهم.
ميسم أحمرت وجنتيها: فايزة.. فواز يبكي روحي له يبيك مل من ميري...
¤¤
¤¤¤لم أكن أتوقع للحظة أن كل هذا سينقلب على رأسي بعد قليل،،،،، هذا لأنني لم أسأل غالي أو حبيب،، ووثقت بعدوة،، من خوفي من تلك التصرفات الغريبة التي أدهشتني في ليلة من أجمل ليالينا (حسبنا الله ونعم الوكيل)¤¤¤

سعود رأى ذلك المحيا الحزين وتنحى إلى المعلاقة وعلق بشته، وقال: أحبك لا تخافين منيْ،، بإذن الله أقدر أسعدك... وشوفي المفاجأة اللي سويتها لك في الصالة وبكرة نروح الرياض في قصرك تشوفين الأحلى والأجمل! بكيفك، متى ما أمرتيني نروح البيت،، لك شهر تتمتعين فيه زي ما تحبين وعلى كيفك آمريني الرياض الشرقية أي مكان؟ فرنسا،، سويسرا، تركيا، ماليزيا، أمريكا، وأمريكا أفضل، لأن أخوي سعد هناك ممكن يساعدنا في التعرف عليها أكثر.
جمانة بفرح وسرور: على كيفك أي شيء تقرره أنت، ومكة نروح لها قبل أي مكان...
¤¤
¤¤¤ألآم جمانة قطفتها لكم من الفصل السابع¤¤¤

--شعرت بسرحانه وهدوء أعصابه وكلما تنظر إليه تراهُ يرجع لخلفه حتى توسد السرير من الأعلى،،، قالت:--
أنا كنت أطلب العلم وصارت لي مصيبة ماكان لي فيها ذنب الا أني عصيت أخــــ
سعود قاطعها بغضب: بلاش حركات بنات ترى أعرفكن وحدة وحدة.... ياشيخه لاتبررين تصرفاتكن الفضيعه خابرها زين!!! ومعليش قديمه دموع التماسيح...
¤
¤¤¤لم أكن أتوقع أن قلبه قاسي لهذه الدرجة، لم يدع لي فرصة لكي أخبره، قد يخفف عنيّ حكمه إن عرف حقيقة الأمر¤¤¤

--أنزلت يديها ونظرت إليه بإستعطاف وقالت:--
أنا والله مالي ذنب في الموضوع!
--نظر إليها وضغط على أسنانه بعصبية غير ظاهرة، وقال:--
لا تطلعين من الجناح سامعه...
--إندهشت وصارت تتراجع للخلف على خطوات متقاربة جداً... وهو مقطب حاجبيه ماهذا التقلب؟ بعد برهة قال:--
مسموح لك إذا جعتي تروحين المطبخ بس...! البيت لا تتجولين فيه يمكن عارف يكون في الحديقة على طول وأنت بس لك جناحك والمطبخ فقط مفهوم! وعلى فكرة هذه الستارة خلفها باب قزاز لو سمحتي لا تشيلي الستاير زين!
¤
¤¤¤كان في كل لحظة أسى يسببها لسانه يتألم ولكن¤¤¤

.. وهو يحاول يخفي نظراته لأنه أُحرج من كلمته التي سببت إنفجار في قلب هذه الصغيرة في سنها والكبيرة في عقلها دام التفكير خمس دقائق أو أكثر... فقالت:_ _
أي غلطة في الحياة ممكن تتصلح وأي شيء في الدنيا خطأ له حل!
--سعود قال بإبتسامةِ المحرج:--
زعلتي!
¤
¤¤¤إنهن يكفرن العشير، أما محمد صبر حتى فاض به الصبر¤¤¤

: أنت أقلبها زعل أنا قلت الحقيقة جبته شكراً بس لا تفرح هالقد،،،
: القد اللي يكسر قدك ان شاء الله،،،، كل شيء مايعجبك مني إمرأة غير صالحة بالمرة والله لو أشعل أصابعي شمع أنه مايعجبك واللي مصبرني عليك هالعيلين...
: لو أنت رجال لا تصبر وأرميه ألحين، لكن جبان ماتقدر ومن هي اللي بتزوجك بعدي يا أسمر مدري ليه ما أخذت بياض أخـــــ أمك.....
--تفجرت عينيه واقترب منها وصفعها صفعة مما جعلها تغضب وردت له بالمثل ولكنه أقل منه قوةً، ثارت أعصابه وتهيضت رجولته غضب غضب شديد وركلها حتى وقعت أرضاً نظر إليها وقال:--
¤
¤¤¤ما أجمل التراحم بين الفتاة ووالدة زوجها¤¤¤

جمانة: إلا يمه معقولة، ما تعرفين كبر غلاك بخاطري...
صفية: لكن بكائك مو طبيعي حار مثل النار علميني ولو تبينه سر مارح يطلع إسألي صديقتك ميسم ما أطلع ولا سر...
--سعود من خلف الباب يخاطب نفسه:--
#الله يستر ماتنكد على أمي،، يارب سكر فمها#
وهناك في الداخل جمانة قالت: تطمني يمه أنا قلت لك نزعل حنا ولا أنت...
صفية: طيب سؤال أخير سعود بينك وبينه ود؟ لا تكذبين علي أحلفك..؟
¤
¤¤¤تنتهز الفرص بذكائها¤¤¤

والمحقق أنس بغى ينيمني الليلة في سجن الحاير يرضيك؟ يرضيك ياسعود يسجني بدون سبب بس لأني أنتظرك؟
سعود تجهم وجهه وبغضب شديد: مين هذا اللي ما يتسمى؟ يعني مارجعت للكوفي؟
جمانة تبكي من شدة غضبه وعلى نفسها: واحد جاء عشان يوسع صدر بناته وأمهم إستنجدت بهم طلع يشك في كل الناس تخيل يقول مين اللي جيتي معه لما شبع منك رماك؟ يعني أنت شبعت مني ورميتني....!
¤
¤¤¤يؤثرون الناس على أنفسهم، يستحق ياسر تلك الهدية¤¤¤

ممكن أطلب منك خدمة؟
--ياسر توجه لقهوته وناوله رشفات بالملعقة وهو رفض لأنها تحرقه في حلقه فاكتفى ياسر بأن يسقيه عصير عن طريق مصاص للعصير، قال:--
آمرني؟
مو خدمة بل خدمات أنا حاضر؟
سعود: لقيتم في ملابسي بوك؟
ياسر: ما أدري أظن أني شفت الممرضة حطت كل شيء يخصك هنا في الدرج...
¤
¤¤¤بعد فوات الفوت ماينفع الصوت¤¤¤

سعود على عجل: وش فيك تأخرت علي؟
د/فهد بتعجب: احمد ربك بس!!
--دخل سعود وعندما رأها أخذ يبكي، والدكتور رامي تفجر غضب:--
بص بيعمل ايه الراقل ده ممكن يرقعنا لورا، منا ألت لك معندوش صبر مثل الستات...
د/فهد أمسك بكتفيه وقال: هدي يادكتور ،،، وممكن نفسياً تتحسن....
.
.
.
(أطلت عليكم... أعتذر لذلك ولكن أحببت أن أذكركم بأحداث الجزء الأول)

.
.
وإليكم جديدي....
.
****الحلقة الأولى من الجزء الثاني****
****الفصل السادس والعشرون****

د/فهد: أخوك فهد الحمدلله على السلامة خوفتني عليك..
--فتح سعود وحضنه فهد بعمق وقال:--
وين عارف؟ أو أحد ينوب عنه؟؟ وش فيك تعبان ؟؟
سعود: ما أدري وينه! يمكن في المزرعة ما يروح بعيد وأنا ما كلمت أحد ماني رايق أتهاوش مع أحد،،،،،،

--من الحلقة السابقة--
د/فهد: طيب ما شفت جوالك؟ حرام عليك كذا تقلقني..
سعود: أكيد بغيت اتصل بك لكن قلت يحمي زوجتي أفضل من مساعدتي...
د/فهد: يحميها ربها،، اصلاً أنا قلت ما ابي أزعجك بس خفت لما ما دقيت علي،،،، المفروض تطمني عليك...
سعود: جيت وحامت كبدي من اللي سويت! وما أمداني أكلمك أعذرني،،،
د/فهد: سلامتك وش فيها يدك ما أنت قادر تشيلها؟؟
سعود: لما دخلت غرفتي شفت الدنيا حوسة،،، والسرير فضيع والمسبح مليان ماء جلست أمسح وأغسل وغيرت الفراش ورميت الأول مع ان الباقي في الكبير غسلته رفض يروح وبعدها ما وعيت الا والباب يدق وشكل يدي مدري وش جاها ورمت فجأة،، ما أخفيك توجعني من وقت الهوشه اللي حصلت..
د/فهد: تبي أساعدك بشيء ؟
سعود: لا الله يخليك بإمكاني أدق على عارف يجيب عارفة، ويساعدوني لكن متفشل مالي وجه،،،،
وأنا أتعبتك كثير الله لا يخليني منك،،، أنا ما أستاهل تعبك، ولا ذيك المسكينة سويت فيها اللي ما يسويه عسكري على أسير.
--وأنزل رأسه وأخذ يخفي ألمه فأمسك برأسه دكتور فهد وقال:--
كل شيئ يتصلح أهم شيء نعرف غلطنا، ونصلحه.. بعض الناس يغلط ويستمر في غلطه، وهذا الغلط بأم عينه...
سعود: بيغفر لي ربي؟ اللي سويته في حياتي أنعكس على ذي الضعيفه،،،
--الدكتور فهد رفع رأسه وقال:--
الحمد لله سهلت علي علاجك [إن الله غفور رحيم] بس لازم نتوب توبةً نصوحا..
--و أضمر:--
%%الله يهديك ويسامحنا جميعاً%%
سعود دمعت عينيه، وقال: قلت لك اللي سويته في مها كان غصب عني..
--وأخذ يشهق من إخفاء بكائه--
--د/فهد سحب صديقه وضمه وقال:--
يا صديقي أرجع لنفسك وتصدق عن نفسك وعنها لعل الله يعفو عنك..
سعود: ياصديقي دايم أنفق في هذه الناحيه أنا كريم..
د/فهد: عارف والله عارف،، بس هذه المره أنوها عنكم،، عن بيتك بالأخص،،، مع باقي العبادات أديها ياخوك،،،
سعود: قصدك الصلاة؟ أنا أصلي بس مو جماعة وأحياناً في وقت متأخر!!! ومن يوم شفتها وهي كل ما أذيتها تقوم تصلي وتقرأ قرآن وحافظه أحسن مني، تغيرت فينيّ أشياء كثير،،، وبغبائي شكيت فيها ياليتني مت قبل لا أعرفها هي قالتها من قبل وأنا الحين أقولها...
د/فهد: لا بالعكس تموت وانت تايب ولا خسران الدنيا والاخرة،، حبيبي لازم تتعرف على زميلنا الشيخ خالد والله من يوم عرفته وأنا بخير...
سعود: اخاف منه مدري ليه؟... يمكن لأنه يهاوش ما ينصح وأنا أرتعب من هذه الفئة!
د/فهد: طيب أمش معي المستشفى ونكمل حديثنا في الطريق..
سعود: ليش أنا ما جلست في بيتي ولا نمت حتى!
د/فهد: يدك مو عاجبتني لازم أطمئن عليك ياصديقي ترى ماعندي مثلك غالي..
--أغلقوا الأبواب وذهبوا متوجهين لمجمع الأخصائي فهد، وسعود إنقاد لصديقه دون ممانعة--
بعد مسافة من السير قال سعود: أحس بنوم والله دايخ.
د/فهد: لا تقول حتى أنا منتهي، بس أطمئن عليك وأروح بيتي، تدري أني من قبل ما تدخل علي الممرضه الفلبينيه وأنا كنت مستعد للذهاب لبيتي لكن روعتني وجيتكم مثل المجنون!!
سعود: تكفى يا عزيزي لا تذكرني بهذيك اللحظه، لو ما أنا عظامي تعبانه وربي أنه كان بيموت بين يديني لكن رحم ربي عياله!
---وصمت قليلاً---
د/فهد: وش كنا نقول في البيت؟؟
سعود: كل اللي أقدر أقوله الآن أمي معها حق وبدري على الإحساس،،
د/فهد: كيف! ما فهمت قصدك؟؟؟
سعود: عهدي أني مصدق أمي في ليلة قبل 6 شهور تقريباً !!!
د/فهد: ما أدري وش تقول مخبط أنت نمت؟؟
سعود: لا والله ما نمت بس أفكر فيما مضى.
تخيل في يوم من الأيام وقبل الحادث المزعوم حسيت بطيفها بسرعة خرجت من المجلس وأنا كنت جاي من الحمام الله يكرمك،،
د/فهد: كرمت.
--سعود يتكلم بحزن يشعر به د/فهد:--
ها وبعدين كمل وش كنت تحس فيه يعني كنت تحلم مثلاً؟
سعود: كنت أقول يمكن أحلم لأني مشتاق لها بس الجفاء زاد بيننا لأنا بعيدين عن بعض يعني عريس له شهرين ما أدري كم المهم أنه وقت طويل، وصارت تختفي نوعاً ما،، بس اشوفها في صالة الطعام اللي تسمونها مقلط تحط لي الأكل وتختفي وأنا كلما سرقت نظره لجناحها ألقاها تصلي أو تقرأ قرآن وأنا أتقطع على الصلح لما اشوفها أصلح مني لكن سرعان ما تنتهي رغبتي للمصالحه لأنا بعيدين والشرط أنا اللي قررته في لحظة غضب،،،
د/فهد: ترى وصلنا ودك تكمل في عيادتي؟
سعود: لا تكفى خلني أكمل الحين،،،
د/فهد: خلاص نتمشى وكمل بس أنا خايف على يدك أكثر بإمكانك تكمل بعدين..
سعود لم ينتبه لتحذير صديقه ولا يهمه الا أن يكمل ذكراه: المهم أني قلت في نفسي خليني أروح أشوف هي اللي جت ولا بدأ طيفها يطاردني؟
--ضحك الدكتور لاشعورياً،،،لم يستطيع أن يمسك ضحكاته وسعود جاد ويحكي بألم فصديقه هو الذي عوده على ذلك من الصغر وهو يتدرب عليه،، سعود أكمل حديثه:--
رحت لجناحها ودخلت أتلصص ومن حسن حظي أن باب الجناح مفتوح، وصلت وشفت في يدها ورقه وجوالي(!)
=قلت خير تسرقين جوالي وكمان تكلمين؟
وهي بان عليها الخوف رفعت جوالي وأعطتني الورقة،، كانت الورقه قديمه ومهرية وفيها رقم ياللا تشوفه!
وأنا زاد شري وماكنت أعرف أني قاسي لما أهاوشها!!
=قلت دايم أشوفك تقرين وتصلين،، صلاتك ما منعتك من الخيانة؟؟؟ صارت تبلع ريقها ومبققه عيوناتها و تناظرني بخوف،،، والوحش اللي داخلي أخذ يتمتع بمنظرها لكن صرت مقهور أبي أعرف مين صاحب الرقم ويمكن بُعدها عني يشجعها،،،(!) نسيت أن بعدها عني كان رغبتي!!
أخذت الجوال والرقم بعصبية،، واتصلت،، صار يردد(إن الرقم الذي طلبته غير موجود بالخدمةِ مؤقتاً)،،، جن جنوني وهجمت عليها و=قلت: مين هذا اللي يخليك تسرقين في نص الليل؟؟؟ صارت تعاندني وتكابر وتمسح دمعاتها بسرعه، وأنا عارف أنها كانت تخفيها،،، ولا أخفيك كان قلبي راحمها،،
د/فهد: ضربتها؟
سعود: لا بس صرت أقسو عليها تعرف أنها كانت تلبس أمامي لبس عجيب جداً اللي يشوفها يحسب أنها خادمه أنيقه في قصري،،، صرت أسحب شالها أو مدري وشو بالضبط أنا أسحبه وهي تسحبه حتى قطعته وكلما قاومت أجرحها في النهايه راح عنادها بعد ما أهنتها ببعض الكلمات والحركات وهذا مطلوبي أني أشيل من على راسها عدوي وأفل شعرها بلا إحساس وأخيراً حاولتْ يادكتور تخرج من الجناح لحقتها وهي تبكي في سيب الصاله سحبتها بلبسها و=قلت بس اللي أبي أعرفه مين تبين تكلمينه من وراي وأخليك في حالك صح أنا ما أهمك لكن لا تستغفليني!! وبعدين قديم ومغلق ترى باقي صغيره على كيد النساء ولا هذا اللي من ثنعش سنه،،، قربت مني وصارت تضربني في صدري بيدينها الصغيرتين، وتبكي كأنها ماقدرت تقاوم، أو لأني كنت مضايقها بوضعي وكلماتي وصرت أضغطها وأقول مين وركزت على السؤال لما خليتها بعد ساعه تقريباً من المحاوله،، =قالت: (هذا رقم أمي)!! هدأت أعصابي و=قلت: ليش ما قلت من قبل؟
=قالت: (خليك تموت قهر)... رميتها في الأرض ورحت وخليتها،،، لأني كنت من جد مقهور منها..
د/فهد: من امها اللي ربتها والا اللي ولدتها؟
سعود: إلى الآن ما أدري؟
د/فهد: تفضل وصلنا!
--وهناك/ دخلت الدكتورة سميرة في عيادة الدكتور رامي وقالت له:--
إزيك وإزي البيشنت قمانه؟ حالتها بتتحسن مش كده،
د/رامي: مليش دعوه.. البت دي لو حصل لها حاقه في رئبتهم..
د/سميرة: ليه بتئول كده؟ حرام دي ألبها أمانة روح شوفها وبئ طمني عشن خطري متزعلش...
د/رامي: ليه هم ألولك شوهوا سمعتي زي مابيئولوا؟
د/سميرة: محدش ألي حاقة بس إنت كبر دماغك وشوف شغلك..
--غضب وقال:--
أنا مش عايز البلد دي تاني!!
د/سميرة: متزعلش كده أوي وعاوز تروح روح أنا سمعت إن عيدتك تصادرت وكمان فيه مشاكل أُعد أحسن لك وأنت دكتور شاطر، ألف من يتمناك..
د/رامي: إستشاري لو سمحت ياسميره،، ومش عاوز البلد دي ولا بلدي هأروح كندا ولا فأي دهيه..
د/سميرة: أنت كده ديماً تؤول وترقع في كلامك من عشر سنين وأنت على الحال ده!!
د/رامي: آه ما أنت ميهمكيش كويسه هنا لك مكانه ومبسوطه وبيحترموكي...
د/سميرة: عن إزنك عندي شغل كتير،، أنت زعلان وبكره بتروء بس إنته روء وربنا بيصلح الحال..
--وهناك سعود وصديقه وصلا المستشفى وقال الدكتور فهد:--
خلصت ذكرياتك؟
سعود: لا باقي ملايين من الأحداث! وترى ما كملت لهذه الذكرى نهايه ونهايتها اني خلعت باب الجناح الخلفي اللي يودي للحديقه(!)
د/فهد: وأنا أقول وين راح يمكن نام شكلي أنا اللي نمت! لأنك فجأة سكتت..
سعود: ودي أعرف جمانة بتسامحني ولا لا؟
د/فهد: لا أعلم الغيب لكن أنت تحبها؟
سعود: يووووووه ما أحبها وبس،، بل أعشقها ياليت تعرف مقدار عشقي(!)
د/فهد: أكيد تحبك مثل ما أنت تحبها بس يمكن تكون شرهانة عليك يبي لك تصبر عليها شوي..
سعود: وش عرفك أنها ممكن تسامحني وتحبني قد حبي لها؟
د/فهد: لأن ++القلوب شواهد++ولأن ما تكنه لأحد يكنه لك بس إصبر وخليني أطمئن عليك وبعدين يحلها ربك،، تفضل إنزل لو سمحت..
--واتجهوا لغرفة الدكتور فهد وفتحها واتصل على أخصائي العظام يدعى صالح،،، والتفت الدكتور فهد للخلف لم يرى سعود،،، فقال:--
ياسعود وينك؟ شوي وبيجي الدكتور!
سعود: ودي قبل أطمئن على زوجتي!
د/فهد: زوجتك بخير وأحسن بكثير،،، أنت اللي محتاج علاج نطمن عليك وبعدها روح براحتك.
--سعود ذهب ولم يأبه بكلام صديقه--
د/فهد بدهشة: وينك ياخي جننتني؟!!
--الدكتور صار يكلم نفسه بصوت عالي:--
وصل الدكتور صالح،،،يا الله،،، معليش يادكتر بروح أشوفه، انتظر شوي!!
--سعود يدور حول نفسه--
وين ودوا زوجتي؟؟ أنا ماعاد فيني صبر..
د/فهد: ياخي حرام اللي تسويه فيني.. الدكتور صالح يستناك،، وعنده شغل،، أمش وأنا بأسأل ممرضتها؟ سهلة مايبي لها..
--وتوجهوا للرسبشن وسألوا عن الممرضة نوف--
--أفادوهم: بأن نوف مع مريضتها في الدور الثاني جناح 105 قسم جراحة القلب--
د/فهد: سمعت قلت لك أنا مطمئن عليها لأن عندي موظفين ممتازين أنت منهم ولا!!
سعود: زين أدري بقوه ممتازين!!
--د/فهد سحبه وهو يشعر بدوار لا يدري عن نفسه الا القليل--
--دخلوا على الدكتور صالح وهو متضايق--
د/فهد: معليش تأخرنا عليك..
د/صالح: مافيه مشكله.. وين مريضك؟
د/فهد: هذا هو..
د/صالح: هزا زميلنا أش فيك؟ سلامات ما خفيت؟ ليه عسى ما انتكست تعال شكلك تعبان جداً، ما أنت قادر تتكلم.
--وكشف عليه وبعد ما إنتهى قال:--
[لا إله الا الله] شنو هزا يازول كنه عظم زايد! يا أبو فارس لازم أشعه فوراً!!! لكين أول شييء خلي الممرضه تحط لييه جبيره وهنشوفه.. هزا الزول مو راضي يبطل شقاوه.. أنت ياولدي بتعمل إيه؟ قووولي إزاي وقعتا لا تكون تلعب كارتيه؟
--د/فهد على الفور أحضر عربية وأخذه لقسم الأشعة وانتهوا من إجرائتها، وتوجه لدكتور صالح، وقال الدكتور فهد:--
السلام عليكم.. خلصنا يادكتور تفضل الصور .
د/صالح: شنو فيك ياخي؟ تعرضت لحادث تاني؟ الله يهديك محتاج عمليه في أقرب وقيت والآن الآن بسرررررعه يافهد غرفة العمليات !
--وسعود لا يشعر بهم ،،، التعب والإرهاق السبب الرئيسي--
د/فهد: [لاحول ولا قوة الا بالله] لا يكون متضرر يادكتور؟؟
د/صالح: لا بسيطه،،، بس العظم طالع على أخوه شوي لازم أوزنه بعدين الجبس ما ينفع كدا بيدي لازم تدخل جراحي ويمكن نضع أبر داخل العظم أو نثبته بمسامير ويمكن ما أحتاجها، لا تخاف الوضع ما يخوف بس ممكن حصل تهتك للعظم وأسأل الله عدم ذلك.. والتفت للممرضين وقال: يله بزرعه ياخوانا هزا تعبان خالس،، ما تشوفه راقد شكله تعبان شديد..
د/فهد: سلامات ياسعود هذا من العراك إللي في ظهر أمس!!
--سعود لا يستطيع الكلام بالكاد قال:--
مافيني الا العافيه.. بس نوم مسيطر عليّ أبي أطمئن على زوجتي لو سمحت..
د/فهد: ما علي منك أنا قاعد أجهز للعملية وبعدها تطمئن بكيفك لكن هي بخير ولله الحمد جاتني رسالة قبل شوي هي من ضمن الحالات اللي تماثلت للشفاء،، وأمرت لها بجناح جميل
أفضل شيء عندي...
سعود يرقد على السرير ويطلب صديقه بقوله: أطمئن عليها دقيقة وحده وودني....
د/صالح: تفضل نام على السرير الممرض منتظرك وأنا قبلك في العمليات الوقيت قليل جداً بعد تلاته أو 4 ساعات بإمكانك تتحرك عادي بس بدون جهد على يدك..
--سعود يسأل وهو مستلقي على السرير غصب عنه، وقال:--
بدون بنج يادكتور؟
د/فهد: لا تخاف بنج موضعي.
سعود: أنا مو خايف على نفسي....
--وهم يسيرون في الأسياب وأخذوا يلبسونه الثياب المعقمه بسرعة خاطفه لأن الدكتور صالح خائف على يده من البتر إذا تأخر عليها، وسعود مستلقي ومستسلم للممرضين وكيف يعقمونه والآخر يشد شعره وللخلف يلفه ويضع عليه الطاقية البلاستيكية وعينيه تدور حولهم الأول عند رجليه يسحب والثاني عند رأسه يدفع والممرضة تضع الأكسجين بدأ قلبه يخفق، وعينيه تغمض، أنفاسه تتسارع يشعر بالدوار،،، أتاه أخصائي التخدير وانسحبت روحه واختفت نظراته--
¤
¤¤
¤¤¤
¤¤¤¤
¤¤¤¤¤المال ليس كل شيء في الحياة، والأحمق هو الذي يورط نفسه من أجله¤¤¤¤¤
¤¤

الهام: سامحينا على القصور...
فائزة: هذا كله وتقولين قصور...
الهام: إيه كان ودي أقدم لك عشاء أجمل وألذ...
فائزة: بالعكس ماقصرتي الله لايحرمني منكم...
إلهام: طيب أستئذنك بأروح أشوف طفلي طوول مع الشغالة وأنا خايفة عليه،،، وأنت خذي راحتك في بيتك تكفين!!
فائزة: أنت اللي خذي راحتك وإذنك معك ياقلبي، روحي وأنا بأنتظرك...
وأضمرت: ^ياليته بيتي^..
وإلهام في دورها أضمرت: ^متى ودها تسري الوقت صار نص الليل^
--ذهبت الصديقة الصابرة، وفائزة بدورها أخذت تتفحص المكان، مشت قليلاً فإذا بمرآة كبيرة تقابلها،، رأت نفسها وتعدلت من تسريحة ومكياج، تطفلت ودخلت قسم الرجال، فإذا بهذا الرجل الوسيم يجلس على مكتب يقلب أوراق متعددة زائد لابتوب أمامه وهو منهمك في عمله، وكأنه يحضر لعمل كبير غداً،،، دخلت بلا حياء وهو رفع رأسه واندهش ولم يتفوه بكلمة، فتجرأت وقالت:--
من أنت، إنس والا جان؟؟؟
ضحك لا إرادياً وقال: أعتقد أنه من حقي أنا اللي يسأل؟
تقدمت قليلاً وقالت بتغنج: أنا صديقة الهام، دخلت أتسلى وتفاجأت فيك ما كنت أحسب أن فيه رجال!!!
تبسم وقال: ولقيتي رجال!!! آمري؟
بكل جرآءة قالت: أخاف أعطلك!
: لا أبدا تفضلي.
سحبت الكرسي ورفعت شعرها وهو مبتسم، وجلست وقالت: أنا ظروفي صعبة شوي، وحابة أشتغل مع الهام...
: أهاه أنت اللي كلمتني عنها؟
صرخت وقالت: أنت خالها؟
إندهش وقال: روعتيني بهدوء تكلمي.
: يازينها من صدفة....
: طيب وين إلهام تاركتك؟
: تصدق أحسبك كبير طلعت صغير ووسيـــــــــــــــ
ضحك وقال: أنا عمري أربعين...
بدهشة مفتعلة قالت: ماشاءالله مو باين الكاشات دايم حلوين...
ضحك وقال: وين أهلك تاركينك إلى الآن؟
: تعجبني صراحتك، أخوي الكبير بعيد عنا وعندي أخ صغير وأم وأخت وسلامتك...
: فيهم البركة...
: الله يسعدك، أنا شكلي ضايقتك...
: لا أبدا ما أقصد بس مستغرب الوقت متأخر وأنت جالسة مع واحد غريب عنك... لا تزعلين من كلامي، أنا أحب لك الخير، وبكرة تعالي نختبرك عشان الوظيفة...
: الله يسعدك يعني أنت بتكون مديري ياحظي وياهناي...
تبسم وقال: أنت بتكونين في قسم نسائي ومديرتك السيدة نوال...
: أي أحد من طرفك عسل على قلبي...
: أنزل رأسه من الحياء وقال: طيب روحي ريحي عشان الصبح تجين مبكرة...
: طيب ممكن رقمك؟
: ههههه وش يعني ؟
: يعني إذا احتجت شيء دقيت عليك...
: دقي على إلهام..
وقفت ومشت قليلاً وقالت: طيب ممكن أسمك؟
رفع رأسه وقال: سلطان أبو سلمان!
: ماشاء الله أسم رزه مثل صاحبه.
: ههههههه
: وكم عندك غير سلمان؟
: سلمان بس،، أنا أفدى رجوله...
فائزة: يابخته بك...
سلطان: بسم الله عليه الله يرده لي قريب...
فائزة: ليه وينه؟
--دخلت عليهم صديقتها وصرخت وقالت:--
خالي وفائزة....
وقف وقال بدهشة: وش فيك يا أم حمد؟
وبإحراج قال: كانت ماتدري أنه فيه رجل هناء!!!
اعجبت به وقالت: وش فيك ماصار شيء يستدعي خوفك الشديد أنا كبيرة وأعرف مصلحتي وين...
إلهام: بكيفك أنت!!!! الحياء شيء راجع لك..
وخرجت وهي تحمل لها بعض الإنكار، وهو قال بإحراج: ماتقصد وفهمت غلط... روحي فهميها، ولا هدأت أنا بأفهمها، هي شوي متعصبة...
: علمها زي ذوقك متفهم يالبى...
: تبين البيت أخلي السواق يوصلك...
بدلع قالت: ليش مايكون أنت أخاف من السواقين....
فهمها وضحك وقال: خلاص أبشري بس قولي لإلهام تروح معنا لا يضيق صدرها وتفهمنا غلط من جديد...
: ماعليك منها دامك واثق من نفسك...
: ههههههه إيه بس هذه عاداتنا الشرقية لازم نحترمها...
: طيب ليه مانختصرها وتطلبني...
قال بدهشه فتح فيها عينيه على وسعهما: وشوووووو؟؟؟
¤¤¤
¤¤¤¤¤رب اخ لك لم تلده امك¤¤¤¤¤
¤¤

--استغرقت العملية ساعتين،، والإفاقة 3 ساعات--
--الدكتور فهد يقرأ عند رأس سعود ويغفو قليلاً،،، سعود شعر بنفسه وأخذ يشهق والقناع على وجهه
(يتبــــــــع)


اسئلة اليوم السبت 18 / 9:هل أعجبتكم مقتطفاتي من جزئي الأول؟
2-هناك ذكريات تألم سعود لماذا؟
3-
ماذا تتوقعون ردة فعل سلطان من طلب فائزة وهل سيقبل طلبها أم يعتبره مزاح؟؟
،
،
،

[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]


لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.