07-02-17, 03:02 PM
| #281 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
|  اقتباس:
| ||||||
|  |
|
07-02-17, 03:08 PM
| #282 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| السلام عليكم أسفة كتير انا نزلت ىالفصل بدون ولا كلمة وكمان فصل واحد مش اتنين زي ماوعدتكم لكن الحقيقة انا تعبت كتيير امبارح لان الوورد ربنا يسامحه مسحلي الفصل ال١١ ومش فاهمة ازاي لحد دلوقتي .. كنت مقفولة جدا ومش قادرة اكتب ولا كلمة فعلا مجهودي كله ضاع للأسف وهكتب الفصل من الأول تاني الله المستعان مش هقدر أوعدكم أني هنزله قريب ممكن في المعاد وممكن قبله عشان ماخلفش وعدي تاني وشكرا لتفهمكم ودعمكم ودعواتك ليا | |||||
|
| |
|
08-02-17, 09:45 AM
| #284 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| صباح الخيرات وجاء لنا معقد رابع من النساء .... ساجد ..... وكأن اللقائمه عندنا قليلة بالرجال المعقدين اذا ضحى زوجة على الورق لساجد ............ ربما ظهور اختها واحساس ان لها مكان وسند سيغير شيء من سلبيتها لضحى ... فهي على رأي ساجد متقبله كل شيء ولا تريد فراقه لان لااحد لها ... عرفنا حكاية طراد .... ياترى هل ستستطيع رنوه اعادة ثقته بالحب تميم وتحفزه من عاصي اكبر دليل على انه مهتم وان لم يعترف عندي همسه جانبيه ..... عاصي على مااذكر ليست على معرفه سابقه بعائلة تميم وعندما ذهبت لهم قبل كم يوم واستقبلها مؤيد ودانه لم يكن هناك معرفه سابقه بهم .هي حتى لم تكن تعرف العنوان عندما قاله لها تميم وقال انه بيت عائلته ..... اذا كيف اليوم اجدها تقف مع دانه وكأنها صديقه قديمه ..وتذهب لها في البيت وتتفق معها على شراء الفستان .. كما ان رشدي وكلامه معها كأنه صديق قديم للوالد ..ويقول هي بمقام ابنتي .. حتى ضحى اختها التي لم تتعرف عليها عاصي الا من ايام .... رشدي يتكلم عنها وكأنها ابنته ................. هذا الموقف كله لم افهمه | |||||||
|
| |
|
09-02-17, 03:19 AM
| #285 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
09-02-17, 03:26 AM
| #286 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
عاصي لما شافتها قبل كده مكنتش تعرفها لكنها اتعرفت عليها فيما بعد وده هيبان اكيد وعشان كده دانة لجات لها لما احتاجت لحاجة اما بالنسبة لرشدي فهو برضه مايعرفهاش قبل كده كل الحكاية انه بيدافع عنها مش اكتر لانها ببيته وشايف ان تميم طايح فيها من غير سبب احب انوه لحاجة انا صحيح عندي زهايمر ههههههههه لكن انا ليا اسلوب خاص بيا شوية يعني لو حاجة هتحسيها مش مفهومة دلوقتي او متلخبطة قدام هتلاقي كل حاجة وضحت لا تقلقي كل الحكاية اني بحب اهتم بالتفاصيل وسعات بجيب فلاش باك يعني مش دايما بكتب بالترتيب مش اكتر من كده وان شاء الله اكون عند حسن ظنك | ||||||
|
| |
|
09-02-17, 10:19 AM
| #287 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
مو اني قلت اتوب ورايه روحه للعمره ............. بس انتو تتحارشون بيه ههههههههههههههههههههههههه هههه | ||||||||
|
| |
|
21-02-17, 03:49 AM
| #288 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,عاملين ايه ياحلوين أكيد اشتاقتولي زي ماشتاقتلكم دلوقتي معادنا مع الفصل الحادي عشر وان شاء الله هيكون فيه فصلين بالأسبوع وهقولكم المعاد أول ما اظبط ظروفي لا تحرومني من تعليقاتكم وتحليلاتكم للفصل الفصل الحادي عشر من وللرجال نصيب لم يستطع الصبر وهو يرى عمه يعاملها بتلك الطريقة وكأنه يعرفها منذ فترة طويلة..أين قابلها ومتى؟؟ لا يفهم أما دانة فقد أثارت جنونه وهي تتحدث عنها حتى اضطر لمقاطعتها بحدة لم يستخدمها معها من قبل: "من أين تعرفينها دانة؟ ولماذا جاءت من الأساس؟؟" نظرت له بدهشة للحدة التي يتحدث بها وأجابته: "لقد توطدت صداقتنا منذ المرة التي جاءت هنا وأغضبتها بطريقتك المتعالية الغريبة عليك لذا هاتفتها ومن وقتها ونحن نتحدث على الهاتف من وقت لآخر" نظر لها بدهشة وهو يسمع منها أنها كانت طوال تلك الفترة توطد علاقتها بتلك المرأة التي لا يريدها بداخل حياته ليكتشف أنها على علاقة بصغيرته بل وعمه أيضا هل كانت تتحدث معها أثناء اختفائها أيضا؟؟ لا يعلم لِمَ أزعجته هذه الفكرة كثيرا ولكنه لم يتوقف ليفكر ليهتف بسخرية: "وكيف عرفها عمي؟ هل كان يهاتفها أيضا؟" "رغم أنني لا أفهم سبب السخرية التي أسمعها بصوتك ولم أنت غاضب هكذا من الأساس؟؟ إلا أنني سأجيبك أخبرته عنها وكيف أنها مثلي الأعلى ,أنت تعلم منذ البداية كم أحبها وأتمنى أن أصبح قوية مثلها يوما ما " كاد يجن وهو يسمعها,مثل أعلى حقا؟! نصيرة النساء مثل أعلى لصغيرته البريئة وهو يود لو يمحيها من الحياة بأكملها حتى أنه شعر بالندم لأنه وافق على العمل معها بالبرنامج خاصة بعدما علم أفكارها المجنونة الجريئة للبرنامج وما يثير غيظه أكثر هو أن لا أحد يعترض على ما تفعله مهما حدث ,فكر بسخرية يبدو أنها تجلب لهم الكثير من الدعايا والممولين لذا لا أحد يعترض على ما تقوله. انصرف غاضبا وترك دانة تنظر بإثره بدهشة كبيرة من ملامحه المستاءة دون أن تفهم سبب استيائه من الأساس فما بها عاصي حتى يعترض على صداقتهما؟! إنها فتاة ظريفة ,جميلة,على قدر كبير من الثقة بالنفس ..هي بها كل ما تفتقده بنفسها من صفات ربما لهذا وقعت بحبها من البداية فقد كانت دوما محاطة بالرعاية من والدها ومن تميم ومن....مؤيد أغمضت عينيها بألم يخترق روحها وهي تعي أن كل الترتيبات التي تجهز لها مع عاصي لا تخص زواجها بحلم عمرها بل بآخر ربما تحترمه كثيرا ولكنها لا تكن له أي مشاعر خاصة ولا تعلم هل ستستطيع أن تكن له شيئا بالمستقبل أم لا ولكنها تعلم أنها اتخذت القرار الصحيح بالرغم من تهورها إلا أنها كان لابد لها من اتخاذ تلك الخطوة فهي لن تظل تنتظره إلى الأبد . قاطع أفكارها صوت رسالة وصلتها على الهاتف من عاصي جعلتها تبتسم وهي تحرك رأسها وتتمتم:"يا لها من مجنونة ,إنها تليق بتميم كثيرا فهي قادرة على كسر ذلك الجمود الذي أحاط نفسه به كشرنقة تثير الغيظ بنفسها خاصة أنها لا تعلم السبب " ابتسمت بسخرية وهي تتابع :"هذا لو تركها تقترب منه من الأساس ولو أني أظن أن أمثال عاصي إذا أرادت شيئا ستصل إليه ولن يمنعها شيء مهما كان ولكن ترى هل تريد الاقتراب منه أم أن الذبذبات التي أحاطتهما كانت من وحي خيالي فقط؟". شردت تتذكر المرة الأولى التي هاتفت بها عاصي لترحب بها الأخرى رغم شعورها أنها مندهشة بسبب عفويتها معها وهي التي لم تقابلها سوى مرة واحدة وكانت بموقف محرج كثيرا إلا أنهما اتفقتا معا وتوالت الاتصالات بينهما وكل مرة تشعر أنها الأخت التي تمنتها دوما .. تشعر أن الله يعوضها ب عاصي عن وجود أخت أو صديقة بحياتها حتى تلك الفترة التي اختفت بها عاصي من العمل كانت تهاتفها بها ولكنها بالطبع لم تقل شيئا حتى وهي ترى تميم يتميز من الغيظ وتستمع لمكالماته الهاتفية الغاضبة عنها لم تقل شيئا ,حسنا بالواقع هي كانت سعيدة بما يحدث معه, ربما هي رقيقة بريئة كما يصفها ولكن بداخلها نزعة من الشر خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقة شائكة مثل علاقة تميم وعاصي ,ولن يهدأ لها بال حتى توقعه بفخ الحب الذي لا يؤمن به كما يردد دوما. ,,,,,,,,,,,, تجمدت مكانها وهي تراه يدلف إلى مكتبها وقلبها يقرع داخلها خوفا من أن يفتعل فضيحة لها بداخل مكان عملها نهضت ببطء وهي تنظر له بتوجس لتراه يجلس بهدوء على المقعد أمامها وهو ينظر لها بغموض "مرحبا خطيبتي المصون كيف حالك؟" عضت على شفتيها بطريقة جعلته يشعر بالتخبط ليغمض عينيه حتى لا يفعل شيئا لا يريده,إن تلك المرأة تثير غيظه بما تثيره داخله من مشاعر "بخير" همسة خافتة منها جعلته يفتح عينيه بحدة ليلاحظ ارتجافها,رجفة بسيطة ربما لم يكن ليلاحظها لو لم يدقق النظر بها .. "لماذا لم تنفذي اتفاقنا؟" ربما كانت تشعر بالخوف بداخلها من رد فعله ولكنها لن تظهر له ذلك أبدا ستحاول تقمص شخصية عاصي بتلك اللحظة حتى لا يشعر بارتباكها "أنا لم أتفق معك على شيء سيد خاطر " "حقا؟" نطقها بطريقة جعلتها تريد الركض من أمامه ولكنها تماسكت لتجيبه "أجل,أنت قلت كلمتك وأنا لم أرد عليك ولم أعدك بشيء" اشتعلت عيناه ليقول:"إذا كنتِ تخدعينني؟تجعليني أتوهم أنكِ سترفضيني لتفاجئيني بموافقتك بل وتحديد موعدا لعقد القران أيضا؟" هل يرى نفسه جيدا؟ تساءلت بصمت وهي تنظر إليه بتمعن علّها تراه يمزح أو أي شيء من هذا القبيل لتجده ينظر إليها متسائلا بجدية لتطلق ضحكة ساخرة وهي تترجم أفكارها لكلمات:"هل ترى نفسك فرصة لا تعوض حقا حتى تظن أنني أخدعك للزواج بك؟؟ثم إذا كنت لا تريد الزواج لماذا تقدمت بطلب يدي لا أفهم؟" حسنا بالواقع هي بالوقت الحالي مخادعة من الدرجة الأولى فهي تفهم كل شيء ولكن لابد أن تلعب دورها جيدا علّه يفسد الأمر ويرفض الزواج وتشعر هي بالراحة من كل ذلك التحدي تصاعد صوتا بداخلها يهتف(مخادعة,لو ألغى كل شيء سيتحطم قلبك) قلبي؟!! عقدت حاجبيها وهي تشعر بشيء غريب بداخلها وقبل أن تتمعن بهذا الشيء وجدته يهتف بحدة:"بالطبع أنا فرصة وفرصة عظيمة لأمثالك أيضا.. فهل كان هناك عريسا مثلي تقدم لخطبتك من قبل؟ لو كان لما كنتِ حتى هذا الوقت دون زواج..أما بالنسبة للسبب الذي جعلني أطلبك للزواج رغما عني هي والدتي,,لا أريد جرحها وهي تصر عليكِ بطريقة غريبة " فرصة عظيمة لأمثالي؟؟؟! ماذا يقصد بهذا؟ لقد رفضت العديد من الرجال لأنني لم أشعر بشيء تجاههم على الرغم أنهم كانوا مناسبين لي من الناحية الاجتماعية ولكني لم أقبل بهذا ال ....خاطر المغرور إلا من أجل والدته و....... (كاذبة) هل كان هو؟ نظرت له وجدته ينظر إليها بتشفي لتدرك أن الصوت صدح بداخلها فقط ,عضت على شفتيها وهي تحاول تنحية كل مشاعرها الغريبة عليها حتى تستطيع مجادلة هذا الشخص المغرور العنيد أمامها "ربما والدتك تراني فرصة عظيمة لك لذا تصر عليّ" قبل أن يجيبها وجد من يقتحم المكان و..... "مفاجأة!" ارتبكا كلاهما لتنظر إليهما عاصي بابتسامة وهي ترفع حاجبها بتساؤل "مرحبا سيد خاطر أم أقول أخي خاطر بما أنك ستكون زوجا لأختي؟" قالتها عاصي بمرح ليبتسم خاطر لا يعلم لِمَ يتعامل مع هذه ال عاصي بطريقة تختلف عن الجميع فهي تثير لديه حس المرح كما أنه شعر بشيء غريب بداخله وهو يسمعها تقول أخي,,ربما لأنه طالما تمنى شقيق أو شقيقة يشاركانه حياته الجافة والتي لولا وجود والدته بجانبه كانت لتكون أكثر جفافا من الصحراء في يوم يقظ, وربما هي فقط تجبر من يتعامل معها على مبادلتها الاحترام والمودة .. "سيكون أي شيء منكِ مقبولا بكل تأكيد ولكن سأشعر بالسعادة لو أصبحت بالفعل بمثابة أخ لك " نظرت إليه بدهشة وعيناها تكاد أن تخرجا من محجريهما وهي تراه يبتسم لعاصي ويتحدث معها بمودة لتفكر وهل أنا ابنة البطة السوداء؟! لاحظت عاصي صمت رنوة لتهتف:"ألا يوجد ترحيب بمن تركت أعمالها وحضرت من أجلك؟" ثم غمزتهما بشقاوة وهي تتابع "أم أنني قاطعت شيئا خاصا؟" احتقن وجه رنوة فيما ظهر شبح ابتسامة على شفتي خاطر وهو ينظر إليها بعبث لاحظته عاصي لتتعالى ضحكتها وهي تهتف : "إذا خاطر فلتغادر حتى أذهب أنا ورنوة لابتياع بضعة أشياء للعرس أم تريد مرافقتنا؟ " امتقع وجه رنوة وهي تنظر إلى عاصي محذرة وهي تتساءل..هل جنّت عاصي أم ماذا؟تريده أن يذهب معهما؟ نظرت له لتجده مسلطا نظره عليها وعلى شفتيه تتلاعب ابتسامة ,يبدو أن يتسلى على حسابها "ليتك أخبرتيني من قبل عاصي كنت لأرتب مواعيدي ولكني سأخرج أيضا مع صديق لي لابتياع أشياء ضرورية للعرس" نظرت له ببلاهة أي عرس؟ألم يحضر لفك الخطبة؟ تابع عندما رأى نظراتها :"أحمد الله أن الشقة جاهزة لاستقبال الأثاث ما إن نختاره ,لقد حضرت اليوم كي أدعو رنوة لزيارة البيت الذي سنسكن فيه" "حقا؟" قالتها عاصي بحماس أثار غيظ رنوة وابتسامة خاطر والتي لم تختفِ منذ دلفت عاصي إلى المكان "بالطبع,لابد أن ترى المكان الذي ستعيش به ,أن شقتي بالطابق الذي يعلو طابق والدتي " نظر لرنوة ليتابع:"أظن أن هذا لا يضايقك رنوة؟؟" كادت تهتف..وأيرا تذكرتما وجودي ولكنها هتفت بدلا منها بخجل حتّمه عليها الموقف :"لا أمانع بالطبع ,على العكس تماما أرحب بالعيش مع ماما عفاف" انتفض على كلمة ماما عفاف والتي خرجت منه بتلقائية شديدة لتتسع ابتسامته وهو ينظر لها براحة ربما للمرة الأولى منذ عرفها ,فالأخرى لم تكن توافق على العيش مع والدته بنفس المنزل وأرادت أن تستقل بشقة خارج المنزل قست عيناه لدرجة أرعبتها ولكنه لم ينتبه سوى عندما قالت عاصي "ما بك خاطر؟ هل هناك شيء؟" "لا شيء فقط ..... سأنصرف الآن لقد تأخرت" أومأ برأسه لهما ثم خرج تاركا إياهما بأفكارهما والتي كانت عاصي المبادرة كعادتها :"ماذا يحدث معك رنوة؟" ارتبكت رنوة وهي تنظر إليها تدعي عدم الفهم بتتابع عاصي "لماذا أشعر بالكثير من التوتر بينكما رغم أنه لا يليق بأحدكما سوى الآخر؟" ضحكة ساخرة أفلتت رغما عنها لتبتسم عاصي وهي تهتف "إذا كانت شكوكي بمحلها؟" همت بالحديث لتشير إليها بالصمت وهي تهتف:"لا أريدك أن تخبريني سوى عندما تكوني مستعدة لذلك رنوة ولكني سأخبرك شيئا واحدا خاطر يكن لك المشاعر على الرغم من تظاهره بغير ذلك,وربما لهذا يخشى الاقتراب منك ولكن استسلامه للزفاف يجعلك تقتربين من هدفك بامتلاك قلبه فكوني ذكية عندما تقتربين منه" ,,,,,,,,,, الوحدة ليست بالضرورة شعور من بمكان خالي من البشر فربما كان المكان يضج بالبشر ولكن شعور الوحدة يخيّم عليهم ,فالوحدة تنبع من القلب وهي كانت وحيدة لفترة طويلة ربما كانت كذلك طوال حياتها ولكن كل شيء اختلف مع ظهور أختها ,وقتها شعرت كأنها لم تكن يوما وحيدة شعرت بالأمل مرة أخرى بعد أن فقدته منذ زمن بعيد.. زمن كانت فيه أخرى حالمة تحلم بابن الخالة الوسيم والذي كان يدللها دوما حتى كسرها برغبته بالزواج من ابنة عمه والتي لم تكن تطيقها أبدا وقتها اكتشفت أنه كان دوما يعاملها كأخت صغيرة ,أنه لم يرها أبدا كامرأة ربما يتزوج بها,لم تستطع لفت نظره لها أبدا مهما حاولت كانت تهتم به وبكل ما يخصه بل إنها عزمت على الدراسة بنفس تخصصه حتى ينتبه لها ولكنه حطم كل شيء بزواجه من ابنة عمه والتي جعلته يبتعد عن الجميع حتى عن والدته,خالتها,رحمها الله كم شاهدت خالتها تبكي وهي تشتاق لوجوده ورؤيته بجانبها ! كانت تبكي وتشكوه لها وهي تحاول أن تهدئ من روعها وتبرر له ولكن المبررات انتهت وهو ابتعد كثيرا خاصة بعد سفره للخارج مع زوجته تذكرت عرسه والذي لم تستطع التنصل من حضوره ..كم كان سعيدا لا بل يحلق من السعادة وهو ينظر إلى عروسه والتي شعرت أنها متكلفة أكثر من الطبيعي,كان يدور حولها ويراقصها بخفة وعينيه تشع بالسعادة سعادته كسرت قلبها الذي يهيم بحبه منذ زمن بعيد ,ليلتها لم تستطع النوم وهي تتخيله معها,يلامسها وينظر إليها بتلك الطريقة التي شطرت قلبها لنصفين كادت أن تجن ليلتها لتنتابها الحمى والتي شعرت وقتها أنها كانت المتنفس الوحيد لها من الحزن الذي عاشته ,فقد استطاعت التنصل من مقابلتهما باليوم التالي عندما جاءا للمنزل قبل سفرهما بالعطلة المسماة شهر العسل يومها دخلت زوجته إلى غرفتها لتسخر منها "لم تستطيعي التحمل يا صغيرة! لا بأس ولكن فلتعلمي أنني لم أكن أتوق للزواج من ابن خالتك المبجل هو من أصرّ كثيرا على الزواج حتى وافقت" اقتربت منها لتميل عليها هامسة:"هل تريدين أن تعلمي ماذا حدث الليلة السابقة؟ يا إلهي إنه شغوف كثيرا لم أستطع الصمود كثيرا أمام مشاعره الفياضة" وضعت كفها على شفتيها متظاهرة بالصدمة وهي تقول:"أعتذر منكِ مازلتِ صغيرة على هذا الحديث أليس كذلك؟ لازلت بالمرحلة الثانوية فقط لذا فلتتركي أوهامك جانبا ولتلتفتي لمذاكرتك فقط" أغمضت عينيها بقوة وهي تستعيد كلامها وتقارنها بليلة زفافها ال..... حسنا هي لا تجد وصفا لها فلم تكن المرة الأولى التي تتحطم فيها آمالها ولكنها ظنت أنها ستكون الأخيرة وبالطبع كانت مخطئة كثيرا.. فكل ليلة تعيشها معه وكل إهانة منه لها كانت تقتلها وتحطم شيئا بداخلها لا تعلم هل ستتم مُداواته يوما أم ستظل تُكسَر حتى تذوي وتذبل؟! دلف إلى المنزل وهو يتوعدها لى إحراجه بذلك الشكل ليلة أمس فعندما عاد إلى المنزل كانت قد خلدت للنوم وكان هو مرهقا إلى الحد الذي منعه من إيقاظها لتعيد تسخين العشاء الذي برد مرة أخرى فخلد للنوم أيضا وغادر باكرا عندما جاءه اتصالا هاما من العمل ولكنه لن يتوانى عن تحذيرها أن تفعل ما فعلته أمس مرة أخرى وتحرجه بهذا الشكل أمام أختها التي لا يفهم أين كانت في السنوات السابقة! المنزل هادئ كالعادة ولكنه هذه المرة أكثر هدوءا من المعتاد هل نامت مبكرا مرة أخرى أم ماذا؟! اتجه إلى غرفتها ليتجمد واقفا وهو يسمع نحيبها ,حسنا إذا كان هناك شيئ يوقفه عن إهانتها وجرحها غير وصية أمه فهو دموعها.. لا يعلم لِمَ دموعها تؤثر به بهذا الشكل فكل مرة تسيل دموعها يلعن نفسه وهو يبتعد عنها دون القدرة على مواساتها,فلم يعد يستطيع المواساة منذ زمن بعيد . زفر بحنق وهو يقترب من الغرفة مصدرا صوتا عاليا حتى تنتبه على حضوره وتكفكف دموعها ليهتف قبل وصوله إليها:"ضحى أين أنتِ؟" وكما توقع خرجت إليه بعدما أخفت دموعها وهي تهتف بارتباك وصوت يظهر به آثار البكاء:"هنا..لحظات ويكون الطعام على المائدة " لم يوقفها فقد شعر أنه لو أوقفها سيأخذها بين ذراعيه حتى تسيل دموعها على صدره ليمحيها هو بأصابعه. شعر بالذهول من تفكيره ليعود ويحدث نفسه وهو يبدل ثيابه..لم تشعر بالذهول ساجد؟ أليست هي صغيرتك التي نشأت بمنزلك طوال سنوات؟ أليست هي من دللتها طويلة كأخت صغيرة تمنيتها من الدنيا طويلا ولم تحصل عليها؟! أغمض عينيه بقوة وهو يهتف ولكني لم أعد كما كنت ,لقد كُسِرت بأقسى طريقة من الممكن أن يُكسِر بها الرجل فلم أعد أستطيع العودة لذاك الأحمق الذي كنته يوما..قست عيناه وهو يهتف :لا لن أكون ذاك الأحمق مرة أخرى ,,,,,,,,,,,,,,,, هي قوية ,عنيدة, طموحة, فاتنة ,تملك كل الصفات التي يكرهها بالمرأة ولكنها أيضا تملك أجمل ابتسامة رآها يوما ..نفض رأسه بقوة وهو يشعر بالدهشة من مسار أفكاره..لماذا هي مختلفة عنهن جميعا؟لا يفهم أم أن كل ذلك تظاهر وهي بالنهاية مثل باقي النساء؟ مخادعة وخائنة! زفر بقوة وهو يفكر أنها خطر عليه فكلما نظر إليها شعر أنه علق بالمصيدة, كلما تحدثت بتلك القوة والثقة التي تشع منها كلما شعر أنه وقع بالفخ ,يريد الابتعاد لا بل يريد الفرار قبل أن يتورط أكثر ولكن أولا سيبعدها عن منزله وحياته التي اقتحمتها بكل جرأة .. كاد أن يشعر بالجنون وهو يرى دانة تستعد لملاقاة عاصي مرة أخرى خلال يومين بحجة التسوق للخطبة ,أي خطبة وأي تسوق وما دخل عاصي بالأمر من الأساس وكانت الإجابة من عمه الذي لاحظة عبوسه وغضبه "ما خطبك تميم؟لماذا تمانع القرب بين دانة وعاصي؟" "ليست ممانعة عمي ولكني لا أفهم فقط لماذا تذهب مع تلك ال... عاصي؟" "ومع من ستذهب دانة بني؟أنت تعلم أنها ليس لها أصدقاء مقربين ومنذ تعرفت على عاصي وهي تشعر بالراحة وبالحماس لكل شيء" "ولكن عمي......." قاطعه عمه بحزن:"اتركها بني,اتركها علّها تستطيع مداواة جرحها وتقبل واقعها الجديد فهي حتى لحظتنا هذه لا تفكر بشيء فقط تتصرف بآلية وهي تظن أنه سيحضر باللحظة الأخيرة ويخطفها على حصانه الأبيض كما كانت تخبرني وهي طفلة" نكس رأسه وهو يومئ بصمت ,ذلك الغبي لابد أن يتحدث معه علّه يستطيع إقناعه وتغيير رأيه. نظر له عمه مليا ثم قال:"ولكن تميم لا أعلم السر خلف معارضتك لعلاقة دانة مع عاصي فأنا أراها فتاة رائعة " كبح ردا متهورا منه ليهتف بعد لحظات:"فقط هي لا تتبع عاداتنا عمي و...." "حقا؟" هتف بها عمه بابتسامة متلاعبة ليسأله بغتة:"ألا تفكر بالزواج تميم؟" ارتد للخلف وكأن صاعقة أصابته ليهتف:"ماذا؟ لا ..لا قطعا لا أفكر بهذا الأمر بالوقت الحالي" اعتذر من عمه وهو ينصرف سريعا وبداخله دوامة من الأفكار التي تكاد أن تغرقه ولم يلاحظ نظرة عمه المتسلية خلفه. ,,,,,,,,,,, للمرة الأولى تشعر بكل هذه البهجة بحضور فتيات أخريات..ولكن لِمَ العجب إذا كانت الفتيات إحداهن عاصي؟! إنها تنشر البهجة حولها بطريقة ساحرة نظرت إليها كيف تتعامل مع أختها ومع رنوة كل واحدة بطريقة مختلفة لتنتبه على نظرتها وهي تشير إليها بعينيها قائلة :"ماذا يا عروس؟هل أعجبك شيء؟" ابتسمت لها بمرح وهي تهتف"الواقع عاصي المكان أثار لدي جنون التسوق أظن أن أبي سيدعو لكِ كثيرا" ضحكت عاصي بمرح وهي تهمس لها بتآمر:"إذا فلن نضيع دعوة عمي هباءا" استمرت الفتيات بالتسوق وكل منهما بداخلها مشاعر مختلفة عما تظهره فها هي دانة تشعر بالألم وهي تحاول أن تنحي صورته من خيالها لتضع بدلا منه صورة حسين خطيبها فلا تستطيع فكلما فكرت أنها نحّت صورته عادت للظهور بشكل أكثر قوة وهي تختار كل شيء كما يحبه هو دون أي إرادة منها . أما رنوة فهي تتسوق وبداخلها خوف من المستقبل..هل ستتحمل طبعه الغريب؟ هل ستتحمل جنونه وبروده أو عصبيته أو أي حالة يمر بها؟ وماذا لو أهانها؟ هل ستصمت أم سترد الإهانة؟ تشعر أنها ستدخل الحرب وليس حياة زوجية كان من المفترض أن تكون حالمة سعيدة كما حلمت يوما فهل ستستطيع أن تفي بوعدها لحماتها وتخرجه من الحالة الغريبة التي حبس نفسه بها؟أم ستفشل وتفقده بعدما وقعت بحبه عضت على شفتيها كعادتها عندما تتوتر وهي تفكر..أجل أحبه ولن أستطيع الإنكار لوقت أطول فهل سأستطيع أن أجعله يحبني؟ وضحى كانت تنظر إليهن بابتسامة وداخلها يتلوى ألما..فهي لم تعش تلك المشاعر من قبل ,لم تتسوق من أجل العرس فخالتها تكفلت بكل شيء وقتها حتى الأثاث كان هو من اختاره وكأنه استكثر عليها أن تكون مثل أي عروس بوضعها وتختار ما تريده وتحبه .. تقلصت ابتسامتها شيئا فشيئا وهي تتذكر إهانته لها يوم العرس والذي كان من المفترض أن يكون يومها المميز ..كل تلك السنوات وهو يتعامل معها كشيء لا وجود له..شيء أقل من أن ينظر له ويراعي مشاعره حاولت أن تعود علاقتهما إلى علاقة الصداقة والأخوة التي كانت بينهما يوما وكلما ظنت أنها اقتربت انهار كل شيء بإهانة منه أو تجاهله حتى الآن لا تفهم كيف وافق على ذهابها مع عاصي! يبدو أن عاصي بها سحر ما يجعله يوافق كلما ذكر اسمها,منذ ظهورها بحياتها وهي تشعر أن أمانها قد عاد.. فعاصي بقوتها وعنفوانها وثقتها بنفسها تجعلها تريد أن تكون مثلها.. أن تخرج من شرنقة الفتاة الصغيرة اليتيمة التي تنتظر ابن خالتها الوسيم أن ينظر إليها ويلاحظ وجودها فهل ستتمكن حقا من فعل ذلك؟ أم ستكون نهايتها الانفصال الذي باتت تفكر به مؤخرا؟! أما عاصي فكانت تنظر لهن بسعادة ..هي سعيدة من أجلهن جميعا.. من أجل دانة والتي تشعر أنها تنتظر تلك المعجزة حينما يحضر مؤيد ويخطفها من بين يدي عريسها ويخبرها كم تألم ببعدها وكم حاولت أن تخبرها أن زمن المعجزات قد ولى وأنها لو لم تكن مستعدة لتلك الخطبة فلا تظلم حالها وعريسها بارتباط نهايته الفشل بكل تأكيد. من أجل رنوة والتي رغم توترها الظاهر إلا أنها تعلم لا بل هي على يقين أنها ستستطيع أن تجعل خاطر يغرق بحبها وخلال فترة قصيرة أيضا فرنوة مميزة كثيرا ومحظوظ هو من يحظى بها بمنزله ومن أجل ضحى التي تشعر أنها بدأت تثق بنفسها من جديد فهي تشعر بوجود شيء بعلاقتها بزوجها وهو الشيء الذي ستصر على معرفته بعدما تتوطد علاقتهما قليلا فعلى الرغم من قربهما معا إلا أنها لم تستطع أن تسألها عن زواجها وسببه وتزيل الشك من قلبها أن زواجها كان رغما عنها وردا لجميل خالتها فقط وهل يعاملها زوجها جيدا أم لا فهي لن تسمح أن تكون اختها تعيسة وهي على قيد الحياة.. ومن أجل نفسها فهي تتسوق معهن وهي تعلم أنها لن تفعل كل تلك الأشياء لأنها لن تتزوج يوما ,ربما هي قوية وعنيدة كما يصفها الجميع إلا أن بداخلها طفلة تحتاج للأمان وهو ما لن تجده لدى أي رجل ..فبعد الصدمة التي تلقتها بوالدها والذي كان بمثابة النموذج المثالي للرجل بنظرها لم يعد للرجال مكان بحياتها .. ابتسمت داخلها بسخرية وهي تهتف:ربما أنا مغرورة كما تخبرني أمي دوما فأنا أتحدث وكأن الرجال يقفن صفا طويلا وأنا عليّ الرفض أو القبول أفيقي عاصي فأنتِ لست مناسبة للعبة الحب والزواج ولن تكوني". ,,,,,,,,, ظنت أنها تمتلك الوقت لاستعادته رغم مكابرتها وقولها أنها اختارت آخر وانتهى الأمر ولكنها بداخلها كانت تنتظره أن يتحرك,,أن يشعر بالغيرة ويأتي لانتزاعها وزرعها بصدره هو..بحياته هو.. أن يعلنها عاليا أنها له ولن يتركها مهما حدث ولكن انقلب السحر على الساحر عندما حضر حسين إلى المنزل واتفق مع والدها على عقد القران بدلا من الخطبة والحجة جعلتها تبتلع لسانها فقد حصل على بعثة للخارج ولابد له من السفر خلال شهر واحد لذا سيقوما بعقد قرانهما حتى يتسنى له أن يجهز أوراقها لتسافر معه.. وكيف تعترض خاصة عندما رأت حماس والدها؟! والدها الذي تتدهور صحته كما تلاحظ ولا تريده أن يتعرض للانفعال بسببها لذا منحته موافقتها وما كان خطبة أصبح عقد قران بلمح البصر. (قبلت زواجها) قد تكون محض جملة تسمعها كثيرا بالأفلام التي تحب مشاهدتها ولكنها اليوم تقال عنها.. هل هذا حلم؟؟ إذا لم قلبها يؤلمها هكذا وكأنه يشطر إلى نصفين؟ لم تصدق أنه خذلها بتلك الطريقة,لقد انتظرته تقسم أنها انتظرته أن يأتي لينتزعها ويخبرها أنها له فقط ولن يتخلى عنها أبدا.. أنها لن تستطيع الزواج بآخر لأنها زوجته هو ووقتها كانت لتهرب معه إذا اقتضى الأمر ولكن يبدو أن مشاهدة الأفلام أثرت على عقلها كثيرا ,فلم يحضر ولم ينتزعها ولم يحدث أي شيء مما تخيلته أبدا.. فها هي أصبحت زوجة لآخر لم يكن حبيبها الذي حلمت دوما بالزواج منه,آخر ينظر إليها بلطف جعلها تهتف لنفسها خائنة! أجل هي تخون من أصبح زوجها من أجل سراب.. من أجل وهم عاشته طوال سنوات لتفيق منه بأكثر الطرق قسوة على قلبها البريء هل كانت بريئة أم حمقاء لتصدقه ؟ صدقت نبرة صوته التي طالما همست باسمها بطريقة تخصه وحده,صدقت نظراته إليها والتي كانت تخبرها أنها الوحيدة التي تملك قلبه وعقله, صدقت غيرته العاصفة من أي شخص يحاول فقط الاقتراب منها.. صدقته مرارا وها هي تدفع ثمن غبائها وتصديقها له ولكن الثمن هذه المرة كان باهظا . شعرت بتغير بالجو لترفع بصرها لتجده واقفا بركن ينظر إليها لتبادله النظر بكره سطع بعينيها وهي تدعو بداخلها أن يُكسر قلبه كما كُسِرَ قلبها. ,,,,,,,,,,, هل تعلم عندما تشعر بالألم يجتاح روحك ,يعصف بكيانك لتصل بعدها إلى مرحلة الخواء وأنت ترى حبيبتك وحلم عمرك تزف إلى آخر فيهتف بك قلبك أن اخطفها واهرب بها إلى مكان لا يصلكما به بشر ويحاول جسدك أن يستجيب له ولكن تجده متجمدا كما تجمد كيانك بأكمله وأنت تنظر إليها بشعور لا يمكن وصفه بكلمات وعقلك يحثك أن تتراجع يهتف بك أنت رجل مؤيد ولا يغيّر الرجال آراءهم باللحظة الأخيرة لتعود مهزوما وقد قُتِلَ كل أمل لديك أنها ستكون لك,أنها ستعود لتقف بجانبك , أنك ستواجه الماضي بكل ما فيه من منغصات وكوارث عصفت بكيانك .. لتقف في النهاية ضعيفا وأنت تراها تنظر إليك بنظرة لم ترها بعينيها من قبل , نظرة كره جعلت قلبك يهتف بك وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة (لقد ربح عقلك المريض مؤيد وها قد تحول عشقها الجارف لك إلى كره لن أستطيع تحمله فهنيئا لعقلك فها أنا ذا أعترف بخسارتي أمامه ولكن تذكر أن خسارتي هي خسارتك أنت أيضا ) تقف مهزوما وأنت ترى محبس سواك حول إصبعها ويدها تقبع بكفه وأنامله تعبث بأناملها وهو ينظر إليها بابتسامة كانت كالخناجر لقلبك أنت قلبك الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما حثك طويلا أن تستمع له ولكن عقلك الأحمق الغبي هو ما منعك من الاستماع له.. عقلك هو ما جعلك خاسرا مهزوما وضعيفا وها قد حانت نهايتك مؤيد .. نهاية عشقك وأنت لم يعد لديك الحق حتى بالتفكير فيها,بالنظر لها فهي أصبحت لآخر ..آخر سيفعل أكثر من نظرة عين واحتضان كف سيفعل ما يجعلك تتمنى الموت باللحظة آلاف المرات ..وليهنأ عقلك الأحمق بتخيلاته التي ستودي به إلى الجنون . نهاية الفصل | |||||
|
| |
|
21-02-17, 10:12 AM
| #289 | |||||
| فصل حلو قوي يا حنين و بدايه مرحله جديدة في العلاقات بين الابطال بس دانة و مؤيد دي صدمة قوية ساجد محتاج شوية تعامل صح من صحي محتاج يحس قيمتها و هو هيفوق انما استسلامها و خنوعها ده اكبر غلطة في حق نفسها حتي رنوة و خاطر علاقه عجيبه غريبه بس الصراحه انا مستغربه خاطر ده شويتين ثلاثه لما هو لتيف كده و كيوت مع عاصي و بيتعاملوا معاها باريحيه من اول تعامل امال في مقابله الخطوبة كان فيه ايه كمان واضح انك بتحبي عاصي قوي بدليل انك محليه كل الشخصيات بتدور في فلكها باستثناء تميم اللي بيحبها و بيكابر و مامتها حبي بقيه البنات بالذات ضحي شوية اكتر بليييييز هههههه هههههه احلي حاجه انه هيبقي ينزل فصلين ربنا يوفقك | |||||
|
| |
|
21-02-17, 12:02 PM
| #290 | ||||
| الفصل جميل اوى يا حنين نفسى ضحى تثور على ساجد وتحاول بس تبعد عنه يمكن يحس بيها .. عاصى انتى قويه بكبريائك وكرامتك ومتخلبش اى راجل يكسرهم ابدا.. رنوة مفتاح خاطر معاكى وفى ايدك انك تستعمليه بعقل.. دانة قلبى معاك بجد.. تميم ومؤيد ممكن اكون عارفة انها عقده بس انتوا اكيد رجاله والمفروض تتخطوا الوضع دة .. ساجد اتفوه عليك يا تافه | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
58Likes
العرض العادي
