آخر 10 مشاركات
أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عروس أكوستا (133) للكاتبة:Maisey Yates (الجزء الأول من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          304-صفقة زواج-بربارا بيكر - عبير جديدة -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-10, 08:04 PM   #51

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


لم يفاجأ والدها عندما أخبرته بدعوة أحد أصدقائها الى العشاء , لأنه كان ممن يشجعون الأشراف على علاقات أولادهم , ثم أخبرته روث كيف قابلته وأنه يعمل في أميركا الجنوبية.
" هل قلت أنه ابن عم والد جوليا؟ وهل هذا يعني أنه كبير السن؟".
" أظن أنه في منتصف الثلاثينات من عمره , لماذا؟".
" خطر لي أنه أكبر سنا من الشبان الذين تافقينهم عادة , أليس كذلك؟ أرجو أن تعلميني بصراحة ماذا يعني لك هذا الشاب بالضبط؟".
" لا يعني لي شيئا , لماذا؟".
وها هي قد أنكرت الحقيقة مما آلمها كثيرا , وقالت:
" أذا كنت تعتقد أنه معجب بي , فهذا غير صحيح ,نحن مجرد أصدقاء , فهو رجل لا يؤمن بالعواطف".
" وكيف عرفت ذلك".
وأجابت روث ببراءة:
" هو أخبرني".
" هل فعل ذلك حقا؟ يخيل الي أنه أنسان غير عادي , أصبحت متشوقا لرؤيته".
وفي الواقع فقد كانت هناك صفات كثيرة متشابهة بين والد روث وباتريك مما جعلهما يندمجان في الحديث معا , فكلاهما عصاميان يفضلان عملهما على أي شيء آخر , واقعيان يتمتعان بشخصية فذة.
أرتدت روث فستانا أسود يحليه حزام فضي وعقصت شعرها بمشبك فضي , ولكن برغم العناية الفائقة التي بذلتها لتظهر بشكل لائق , كان كل ما صدر عن باتريك نظرة أعجاب ثم أستدار ليندمج مع والدها في الحديث وكأنها غير موجودة على الأطلاق , وأخيرا أدرك باتريك أهماله لها وأعتذر في حين أن والدها أجابه قائلا:
" سعدنا بوجودك معنا , يجب أن نلتقي مرة أخرى , ربما بعد عودتنا من الولايات المتحدة ".
فوجىء باتريك بالخبر وقال مستغربا:
" هل تعزمان الذهاب الى الولايات المتحدة؟".
" نعم , االثلاثاء المقبل , ألم تخبرك روث؟ ربما لأنها لم تقرر بعد فيما لو كانت ستذهب معي أم لا , فلو ذهبنا سيطول ذلك ثلاثة أو أربعة أشهر".
" هذا يعني أنها آخر مرة أراكما فيها , لأنني سأغادر عائدا الى أميركا الجنوبية خلال ستةأسابيع , أي قبل عودتكما من الولايات المتحدة".
" مع الأسف , هذا صحيح , ولكن أرجو أن تضعنا في برنامجك عندما تحضر في أي وقت الى أنكلترا".
أجابت روث والألم يعتصر قلبها:
" هذا يعني بعد خمس سنوات".
فقال والدها بدهشة:
" هل هذا صحيح؟ هل مضى عليك خمس سنوات لم تحضر فيها الى أنكلترا؟ لا بد أنك تحب تلك البلاد".
" حقا أنني أحبها , أرجو أن تأذنا لي بالأنصراف فالساعة أصبحت الحادية عشرة وأشكركما على حسن ضيافتكما , فقد كانت أمسية رائعة".
وأجابه والدها:
" أسعدنا وجودك بيننا , أرجو منك يا روث أن تصطحبي السيد باتريك الى الباب".
فتحت روث له الباب بينما أرتدى باتريك معطفه وقال لها:
" كانت أمسية جميلة جدا".
" هذا يسرني".
" ولكنها كانت أمسية مملة بالنسبة اليك , أليس كذلك؟".
أجابته روث وقد أنتابتها موجة من العواطف الحالمة:
" وهل هذا يهمك؟".
" طبعا يهمني , هل حقا انك ستسافرين الى الولايات المتحدة مع والدك؟".
" لا أدري فكما قال والدي ,لم أقرر بعد".
" أتمنى ألا تسافري".
" أحقا ذلك؟".
" سأفتقدك كثيرا وفي الغد عليّ أن أذهب الى شمال البلاد لزيارة بعض الأقارب , سأعود يوم الأثنين المقبل , وأذا كنتما مسافرين يوم الثلاثاء , فهذا يعني أنني لن أراك ثانية".
أجابته روث والألم يعتصرها:
" هل يهمك أن تراني؟".
لم يجبها باتريك , ووقف صامتا مذهولا وقد تغير لون وجهه ,ثم ودعها وأنصرف.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-10, 09:32 PM   #52

أسيره الصمت
 
الصورة الرمزية أسيره الصمت

? العضوٌ??? » 127506
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 639
?  نُقآطِيْ » أسيره الصمت is on a distinguished road
افتراضي

أين التكمله وشكرا على الروايه

أسيره الصمت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 02:00 PM   #53

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

4- دموع الوسادة

سافر والد روث الى نيويورك يوم الثلاثاء يصطحبه معاونه , ووعدته روث في المطار , وأحست بالألم لأنها لن ترى والدها قبل أربعة أشهر , قادت سيارتها عائدة الى المنزل وهي تمني نفسها بأنه سيتصل بها .
وأحست روث بالوحدة وبدأت تشعر بالندم لعدم سفرها , هل بقيت من أجل هذا الرجل الذي لا يود أن يرتبط عاطفيا بأحد؟ أم لأنه سألها ألا تسافر؟ وهل سيتصل بها بعد اليوم؟ كان الوقت ظهرا والهاتف لم يرن أبدا ,ولم تبرح روث البيت بل كانت تنتقل من غرفة الى أخرى والسيدة لوسون ترمقها بلهفة أذ أعتقدت أنها قلقة على والدها فقالت لها:
"أعتقد أن الطائرة هبطت الآن يا آنسة".
شعرت روث بالذنب عندما أدركت أن السيدة أعتقدت أن قلقها كان بسبب والدها لا بسبب الشخص الآخر , وتمنت أن يرن جرس الهاتف لتقول له أنها لم تسافر بل بقيت هنا من أجله.
ونفذ صبرها , فأرتدت ملابسها وأخبرت الخادمة أنها ستذهب في مشوار صغير وتعود بعد قليل.
" وماذا تريدينني أن أخبر والدك أذا أتصل في غيابك يا آنسة؟".
نسيت روث أنه من الممكن أن يتصل والدها كعادته , عندما يصل الى فندقه ولكنها صممت على الخروج فقالت للسيدة لوسون:
" أرجو أن لا يتصل لحين حضوري , أما أذا أتصل قبل ذلك فأخبريه أنني ذهبت لأرى صديقتي , لن يزعجه هذا".
" هل ستتأخرين يا آنسة ؟ هل أنتظرك؟".
" لا أعتقد ذلك ,في أية حال لا تزعجي نفسك بالأنتظار , سأتدبر نفسي بأي شيؤ آكله عند حضوري , أرجو ألا تقلقي لأجلي".
ألقت روث نظرة على نفسها في المرآة تنم عن أرتياحها لمنظرها العام ثم خرجت لتنفذ ما صممت عليه.
قال لها باتريك أنه يسكن في شقة في ميدان كوين آن , ولكنها لا تدري رقم البناية ولا الشقة ولا تظن أن أحدا يعرفه أذ أنه عاد للتو من فنزويللا , وما هدف هذه الزيارة فلم تعرف أيضا , نظرت الى ملابسها ,وودت لو أنها لبست شيئا أكثر أناقة ولكنها لم ترغب في جذب أنتباه السيدة لوسون اليها , وكان الطقس باردا جدا والثلج يتساقط , وراودتها فكرة لو أنها قرعت باب شقته وفتحت لها الباب أمرأة أخرى ؟ ماذا سيكون رد فعلها! ومع أنها لم تطق هذه الفكرة فقد قالت لنفسها أنه لو وجدت ذلك فأنها ستختلق عذرا عذرا وهو أنها ستعطيها رسالة لوالد جوليا , وتعجبت كيف أن عقل الأنسان يختلق الأعذار ليبرر سلوكه أحيانا , وتذكرت أيضا أنها أذا أضطرت لأرسال رسالة لوالد جوليا فيجب عليها أن تتصل بجوليا لتدعم حجتها , كانت الساعة حوالي التاسعة مساء عندما وصلت روث الى شارع ملبورن متجهة الى ميدان كوين آن , وأوقفت سيارتها الصغيرة ورأت أن هناك بنايتين فقط مما خفّف قلقها , ترجلت من السيارة وتوجهت الى البناية الأولى , وكانت عالية جدا , وجدت حارس البناية واقفا في الردهة الأمامية فسألها عمن تريد:
" حضرت لرؤية السيد هاردي , أنه ساكن جديد هنا منذ أسبوع على الأقل , هل تعرف رقم الشقة؟".
" هل هو أنكليزي؟".
" نعم هذا صحيح , ولكن لونه أسمر لأنه عاش فترة في فنزويللا".
" فنزويللا ؟ لقد تذكرت , هل أسمه باتريك جيمس هاردي؟".
" نعم أنه هو".
" أنه يسكن في الشقة رقم ثلاثة وأربعين المصعد مقابلك".
شكرته روث واضعة جنيها في يده مما سرّه.
صعدت روث الى الشقة , كان الممر الطويل باردا وهي تسير في الممر تقرأ الشقق 41- 42 -43- أنها هذه , وقبل أن تتردد أو تغير رأيها ضغطت على الجرس وأخذت تنتظر ,ولكنها لم تجد جوابا , فأعتقدت أنه لا يوجد أحد في المنزل مما بعث الثقة بنفسها لتضغط على الجرس ثانية وأذا بالباب يفتح وباتريك نفسه يقف أمامها , مان منظره يوحي بأنه لم يتوقع أي زائر , وقميصه مفتوح حتى الخصر , فبادرته قائلة وقد جف حلقها:
" مرحبا".
" ما الذي جاء بك؟ كيف عرفت أين أسكن؟".
" ألن تدعني أدخل أولا , ثم أشرح لك كيف أتيت؟".
تردد قليلا ثم فتح لها الباب وأدخلها الى الصالون .
كانت الصالة أنيقة جدا تنم عن ذوق رفيع وكان الدفء ينبعث من أطرافها وقد فاحت رائحة البصل المقلي مختلطة برائحة الدخان الذي يدخنه باتريك وكما خمنت روث كان باتريك يعد بعض الطعام , عندما حضرت , أستأذنها دقيقة ليحرك الطعام , بينما أخذت هي تجيل الطرف في أنحاء الغرفة تتفحص محتويارتها وأثاثها.
عاد باتريك وقد زرّر قميصه وأنزل أكمامه المرفوعة وقد بدا مهندما أكثر , بادرته روث بالحديث:
" سافر والدي هذا الصباح الى الولايات المتحدة".
" صحيح؟".
" نعم- شقتك جميلة أليس كذلك؟".
" لماذا جئت؟".
كانت لهجته حادة فأشعرت روث بالذنب فقالت:
" أعتقدت أنك ستتصل بي لتعرف ما أذا سافرت مع والدي أم لا؟".
" لماذا تتوقعين أن أتصل؟".
شعرت روث بالضيق لطريقة حديثه السخيفة معها , وأحست أنه يهينها لأنها حضرت بدون دعوة.
" لماذا تسألني هكذا؟".
أحس باتريك بخطأ وحاول أن يفهمها قصده قائلا:
" أسمعي يا روث , أنا آسف أذا....".
فصاحت به روث بغضب:
" لم أطلب منك أن تدعوني بأسمي مجردا بعد , وأعتقدت أنك قلت ما فيه الكفاية".
ثم نهضت متجهة نحو الباب فأسرع باتريك وأم***ا من كتفيها وأدار وجهها نحوه ليشرح لها قصده , وما أن أصبحت قريبة منه حتى قفز بعيدا عنها يرجوها أن تبتعد عنه بسرعة ,ورجاها مرة أخرى أن تبتعد قائلا:
" كان عليك ألا تحضري الى هنا أبدا".
" لماذا؟".
" أنا عازب وأنت فتاة جذابة".
" ولكنك طلبت مني أن أبقى في لندن ولا أذهب مع والدي الى الولايات المتحدة".
" هذا خطأ مني".
" لماذا تدعوه خطأ؟".
" لأنه ليس لي الحق بأن أطلب منك أي شيء".
" لا تنزعج أنه كان قراري في أي حال".
" عرفت منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها أنه يجب أن أتحاشاك".
أجابت روث وهي تشعر بالغثيان:
" لقد عرفت ذلك".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 05:53 PM   #54

سجى اليل
 
الصورة الرمزية سجى اليل

? العضوٌ??? » 6490
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » سجى اليل is on a distinguished road
افتراضي

وين تكملت الروايه لا امولة كمليها امانه حبي ننتظرج على احر من الجمر اوك تسلمين على الروايه ويعطيج العافيه وراح اذبحه هذا باتريك مو هو كالها ابقي لاتسافري هههههههه

سجى اليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 06:05 PM   #55

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أم***ا باتريك مرة أخرى من ذراعيها قائلا بصوت مخنوق:
" روث , أنك لا تعرفين شيئا".
" دعني أذهب , أرجوك".
" هل رأيت أنك لا تعرفين كم أنا مشتاق اليك , ولا أريدك أن تذهبي ولكن....".
" ولكن ماذا؟ أنني لا أفهمك".
" لا أقدر أن أتزوجك".
أرتعدت روث لهذا الكلام , فكيف بالله يقول لها هذا وكل حركة منه تنطق بأنه يحبها , لماذا يحرم على نفسه الزواج من الفتاة التي تحبه ويحبها
فسألته:
" بحق الله يا باتريك ما هذا الهذيان ؟ لماذا تعذب نفسك؟".
" لأنني كما قلت لك في ويلتشاير , لا أريد أن أرتبك عاطفيا بأية فتاة , لا أريد أن أتزوج أمرأة غريبة , لا تستطيع أن تعيش معي في أميركا الجنوبية , ولذلك أتحاشى المغامرات العاطفية جدا".
" أنت لئيم".
" أفضل لك أن تلعينني الآن على أن تندمي في المستقبل على علاقة فاشلة".
لملمت روث حاجاتها وحملت معطفها وسارت نحو الباب عندما سمعته يقول لها:
" أنني متأكد بأنك ستستقلين أول طائرة غدا الى الولايات المتحدة".
" لا أعتقد ذلك , فأنت لم تكن السبب الرئيسي لبقائي في لندن , أذ لدي أسبابي الأخرى".
ثم صفقت الباب خلفها وذهبت , وشعرت بالخيبة عندما وجدت نفسها في السيارة ولم يركض باتريك خلفها.
حضرت جوليا يوم الجمعة لزيارة روث في لندن حيث كانت على وشك أن تخطب الى بيتر , كان لديها الكثير من الحديث لتشارك صديقتها فيه , وبعد أن حدّثتها طويلا , لاحظت وجه روث الشاحب فسألتها:
" هل هناك شيء أن منظرك يدل على التعب وكأنك لم تنامي ؟".

حاولت جوليا أن تخفف عن روث لتخبرها ما الأمر , فقالت لها:
" لا تخفي عني شيئا يا روث , فنحن صديقتان منذ أيام الطفولة , ولقد هالني منظرك الشاحب , هل هناك رجل في الموضوع".
" أنك واهمة يا جوليا , فليس في الأمر شيء".
" كلامك ينم على أن هناك شيئا ما تخفيه عني , قولي من هو ؟ هل أعرفه؟".
كانت روث محرجة جدا أن تخبر صديقتها بما حدث حيث شعرت بالمهانة منذ خروجها من شقة باتريك , ولكن جوليا أصرت على أن تعرف الحقيقة متذرعة بحجة الصداقة القديمة , فقالت لها روث وهي تحاول أخفاء مشاعرها.
" نعم يا جوليا , هناك رجل , ولكن أرجو أن لا تحرجيني بأسئلتك عن أسمه".
" لماذا ؟ لماذا تدعين أي أنسان يسبب لك كل هذا الألم والقلق , لقد أعتقدت دوما بأنك جديرة بمواجهة أي مشكلة وأي أنسان".
" ها أنت تكتشفين ضعفي الآن".
" روث , هل هذا الأنسان هو باتريك".
أجابتها روث بلهجة تشوبها المرارة لما حل بها من غضب عند لفظ هذا الأسم صائحة:
" باتريك , ما هذا الباتريك".
" آه يا روث , لقد عرفته أنه باتريك أذن".
" وأفترضي أنه باتريك".
" أريد أن أعرف , هل هو باتريك أم لا ؟ أجيبيني".
" نعم أنه باتريك , وددت أن أخبرك من قبل ولكنني خشيت أن تقولي بأنك لفت أنتباهي الى ذلك , أرجوك لا تلوميني".
" لن أفعل هذا , ولكن كيف حصل هذا ؟ متى رأيته".
" عدة مرات , منذ أن أستأجر شقة في لندن وأتصل بنا".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 06:15 PM   #56

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" باتريك أتصل بك , ماذا قال".
" دعاني الى الغداء ".
" وهل ذهبت معه".
"بالطبع ذهبت ولم لا".
" ولكنني ننت أنه لا يعجبك من تصرفك معه يوم خرجنا سويا في ولتشاير".
" كان هناك سبب لهذا التصرف , أفضل ـلا أشرح التفاصيل".
" أذن دعاك الى الغداء , وماذا بعد؟".
" زارنا هنا في البيت".
" هذا ليس تصرف باتريك أبدا , أنه لم يهتم بأمرأة بهذه الطريقة مطلقا".
" وكيف تعرفين , كنت طفلة قبل مغادرته أنكلترا".
" كان عمري شبعة عشر عاما , كنت أفهم بما فيه الكفاية لأعلم هذا الموضوع , لقد كانت أبنة عم والدتي........".
" أعلم عنها".
" هل أخبرك باتريك بقصتها".
" نعم".
" لماذا".
" لأسباب واضحة , ليفهمني أنه لا ينوي الزواج من أحد , أليس جميلا منه أن يفعل هذا".
" ولكن لماذا جاء لزيارتكم ".
" جاء ليدعوني الى العشاء , وأنا أدعيت بأنني على موعد سابق , ودعوته أن يتناول طعام العشاء معنا في اليوم التالي".
" وقد حضر بالطبع".
" نعم , وأصبح صديقا لوالدي , فلهما الكثير من الصفات المشتركة".
" وهل رأيته بعد ذلك اليوم؟".
" ذهبت الى شقته يوم الثلاثاء مساء بعد سفر والدي".
" لا أصدقك".
" هذه هي الحقيقة , توقعت أن يتصل بي ليعرف أذا كنت سافرت مع والدي أم لا , ولكنه لم يفعل".
" ولم تذهبي الى الولايات المتحدة من أجله لو فعلت ذلك لأنستك متعة الرحلة ذكراه".
" هل تعتقدين أنه بأستطاعتك نسيان بيتر لو سافرت؟".
" ولكن علاقتنا مختلفة".
" كيف؟".
" أنا وبيتر نحب بعضنا كثيرا".
" حسنا , وأذا أردت أن تعرفي فأنني أحب باتريك كثيرا".
" وكيف ذلك وأنت لم تعرفينه ألا منذ مدة قصيرة أفهم أذا قلت لي أنك معجبة به وتسعدين بصحبته ولكن أن تحبيه فهذا يتطلب شعورا أعمق من الصداقة".
"أعرف ذلك".
" هل تعنين أنك عندما زرتيه في شقته..".
" لا , لا تني ذلك , لم يحصل أي شيء من هذا القبيل".
" فهمت , ولقد حذرتك منه".
" ألم تقولي أنك لن تلوميني".
" آه روث , أقولها فقط متعاطفة معك لأنك أحببت شخصا مثله , أنه أكبر منك وأكثر خبرة".
" أتمنى لو أنه يعرفني على حقيقتي , فأنا لا يهمني سنه أبدا".
" لماذا تقولين هذا؟".
" يا ألهي يا جوليا , أنه مسافر بعد خمسة أسابيع والله أعلم كيف سيصبح حالي من بعده , أنني أحبه حبا كبيرا".
وأجهشت روث بالبكاء , وحاولت جوليا أن تخفف عنها قائلة:
"خففي عنك يا عزيزتي , فكل أنسان يواجه المتاعب في حياته , وأنت قليلة الخبرة بعد وأرجو أن تزودك هذه التجربة بالقوة والخبرة , وقد كنت تعاشرين أصدقاء من نوعك , وأنه لسوء حظك أن يكون باتريك مختلفا عنهم , هل تعرفين شعوره نحوك؟".
" يبدو أنني أخطأت التخمين , لا أدري , فمن الممكن أنه معجب بمهري الخارجي فقط ".
" هل لمسك".
" لا , ولكنه طلب مني أن لا أسافر الى الولايات المتحدة".
" هل هذه حقيقة".
" نعم , طلب مني ذلك يوم حضر للعشاء في بيتنا".
فركت جوليا يديها بحيرة من أمر باتريك , فلم يفعل هذا أبدا من قبل , وقالت:
" أنه لم يتصرف هكذا أبدا".
" أعلم ذلك , وهذا ما شجعني على الذهاب الى شقته".
" وماذا حصل آسفة يا روث أذ أسألك كثيرا , ولكنني قلقة عليك وبودي أن أستطيع أن افعل شيئا هل سرّ عندما رآك".
" لا , لم يفرح , بل غضب جدا مما دعاني لترك الشقة حالا".
" ولم تريه منذئذ؟".
" لا".
" أنني محتارة ما أفعل , ما رأيك أن أطلب من والدتي أن تدعوكما في عطلة نهاية الأسبوع لزيارتنا".
" لا , لا أنوي أن أراه ثانية".
" ولكنك تعذبين نفسك هكذا".
" لن أفعل , سأسافر ربما الى جنوب فرنسا فالطقس هناك جميل في هذا الوقت".
" أنها باردة".
" ولكنها جميلة , جوليا دعك من هذا كله ,أخبريني عن نفسك متى تنويان الزواج وأين ستسكنان".
بدأت جوليا تحدثها عن نفسها , ثم حضرت السيدة لوسون تدعوهما الى العشاء, وبعد العشاء تحدثتا عن أيامهما الماضية وأستمعتا الى الموسيقى.
وعندما أوت روث الى فراشها لم تستطع النوم بل كانت دموعها تنهمر بغزارة مبللة الوسادة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 09:38 PM   #57

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

5- حبة المنوم

غادرت جوليا لندن بعد الظهر بعد أن أمضت الصباح كله تتسوق مع روث.
لم يكن لدى روث أي رغبة في التسوق ذلك اليوم , ولكنها أرادت أن تشارك صديقتها في أنتقاء فستان جميل للقاء بيتر , ووجدتا الفستان في أحد المحلات الصغيرة في شارع أكسفورد.
طلبت جوليا من روث قبل وداعها أن تعتني بصحتها أكثر , وأذا كان بالأمكان أن ترى الطبيب الدكتور غرين فمن الجائز أن يعطيها شيئا لتهدئة أعصابها , ولكن روث أجابتها:
" لا تقلقي فأنا بخير , وسأعتني بنفسي , لا تقلقي".
قادت جوليا سيارتها مودعة روث وهي تتمنى لو بأمكانها مساعدتها , أتصل مايكل فريمان داعيا روث لتصحبه الى أحدى الحفلات , ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتصل بها منذ عودتها من عطلة نهاية الأسبوع التي أمضتها في ويلتشاير ,ولكن في كل مرة كانت تختلق الأعذار حتى تتملص من الخروج معه , أما اليوم فالسيدة لوسون , ذهبت لزيارة أقاربها ولن تعود قبل مساء الأحد , وأحست بوحدتها وبفراغ البيت بعد سفر والدها , فقبلت دعوة مايك وأرتدت سروالا أبيض ضيقا وبلوزة من الكروشيه تكشف عن جمال صدرها ونظر اليها مايكل لدى دخوله معجبا وقال:
" بدأت أشك في نفسي , وأظن أن هناك شخصا أخر".
" لا تكن سخيفا مايك , دعنا نذهب الآن الى الحفلة , على فكرة أين ستقام هذه الحفلة؟".
" الحفلة في منزل صديقاتي , يعملن كممرضات".
كانت حفلة صاخبة تلائم من كان في عمرهم , وكان الطعام لذيذا وكثيرا , والأضواء خافتة وأجساد الراقصين تتمايل مع صوت الموسيقى الصاخبة.
وحوالي الساعة الواحدة صباحا , طلبت روث من مايك أن يوصلها الى البيت , أحتج مايك بأن الوقت لا يزال مبكرا للعودة الى البيت والحفلة لا تزال في أوجها , ولكن روث أصرت على العودة , وعندما وصلا الي بيتها توقع أن تدعوه الى فنجان قهوة أو على الأقل أن تقبّله شاكرة ,ولما لم تفعل أحس بخيبة أمل كبيرة , ولكنها لم تأبه لذلك , وترجلت من السيارة تاركة أياه مزمجرا غاضبا وقال:
" هل لي أن أراك ثانية؟".
" بالطبع".
ثم ودعته وأتجهت نحو باب المنزل , حاولت روث ألا تفتح الباب أمام مايك لئلا يعرف أنها وحيدة في البيت , بل ضغطت على الجرس موهمة أياه أنها بأنتظار أحد من الداخل ليفتح لها حتى لا تعطيه الفرصة للعودة أذا شعر أنها وحيدة , وبينما كانت تحاول أخراج المفتاح من حقيبتها لمحت شخصا قادما نحوها في الظلام , فشهقت لهول المفاجأة غير مصدقة عينيها , أنه باتريك , فسألته بأندهاش:
" ماذا تفعل هنا؟".
فأجابها بأستهزا ء :
" بالطبع لك أن تسألي, أين كنت؟".
ولولا شعورها بعزة النفس لأنهارت أمامه ولكنها تمالكت نفسها وقالت مرتجفة :
" ليس من حقك أن تعرف".
" أعتقد أنه من حقي , وماذا تفعلين الآن؟".
" أبحث عن مفتاح البيت في حقيبتي , أذا كان يهمك أن تعرف , آه , لقد وجدته".
وقبل أن تحاول أخفاء المفتاح عن باتريك أختطفه من يدها وفتح الباب ودخل الى البيت مضيئا النور ثم سألها:
" ألا تودين الدخول أم أنك ستبقين في الخارج؟".
" ليس لك الحق بدخول بيتي قبل أن آذن لك أنا بالدخول".
" لماذا؟ لأنك وحدك؟ آسف لذلك , ولكن لا أستطيع أن أتحدث معك في الخارج لأن درجة الحرارة تحت الصفر".
لاحظت روث وجهه الشاحب ونظراته الزائغة ومنظره غير لعادي ثم سألته:
" كيف عرفت أنني وحدي في البيت؟".
" بعد أن تورمت يداي من الطرق على بابكم , حان لي أن أدرك أنه ما من أحد في الداخل , فطرقاتي تقلق الشيطان".
ثم تابع بلهجة ألطف:
" والآن هل لنا أن نصعد الى الصالة؟".
أجابت روث مجبرة :
" بالطبع أذا أردت ذلك ".
وأخذت تفكر بسبب وجود باتريك في منزلها , وهل أنتظرها طويلا في هذا الطقس البارد؟ وما الداعي لذلك
وما أن دخلا الصالة حتى خلعت روش الشال , ثم أدركت أنها تلبس البلوزة الكروشيه المفتوحة , وأحست بالخجل عندما لاحظت أن باتريك يحدق فيها , ثم قال:
" هل لديك شيء ساخن للشرب".
" بالطبع , سأعمل لك الشاي حالا".
" لا أريد أن أزعجك بعمل شيء لولا أنني أشعر بالبرد قليلا".
وأحضرت روث له الشاي وتناول منها الفنجان وسألها:
" لم تجيبي عن سؤالي بعد".
" وأنت لم تجبني عن سؤالي , ماذا تفعل هنا في مثل هذه الساعة؟".
" هل تصدقينني أذا قلت أنني كنت بأنتظارك".
" ولكن لماذا تنتظرني؟".
" ألا تعرفين؟".
" بالطبع لا , كيف لي أن أعرف".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:00 PM   #58

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

حاول باتريك التهرب من الأجابة ولكن روث أصرّت على معرفة الجواب فقال لها:
" أتصلت بي جوليا حوال الساعة الثامنة مساء وكانت قلقة عليك".
" آه فهمت".
وتابع باتريك قائلا:
" أخبرتني جوليا بأنها غادرتك اليوم بعد الظهر وتركتك متعبة , وأنك حزينة وعيناك متعبتان , وكأنك لم تنامي لعدة أيام , ولا أفهم ما عنت جوليا بقولها ألا أذا كانت تعني أنك منهكة من كثرة السهر في الحفلات حتى ساعات الصباح الباكر".
" أؤكد لك أنني بحالة صحية جيدة , وحالتي النفسية ممتازة ,ولكنك لم تقل لي لماذا أنت هنا في هذه الساعة من الليل , ما دمت قلت أن جوليا أتصلت بك في الساعة الثامنة مساء".
" هل تعنين أنه وجب عليّ أت آتي في وقت أبكر , أتيت في الساعة الثامنة والنصف ولم يفتح لي أحد الباب , وحتما ساورتن الظنون السيئة بعد الذي أخبرتني ب جوليا , فكرت أن أخلع الباب متوقعا رؤية زجاجات الدواء الفارغة ملقاة على الأرض , ولكنني تسلقت أنابيب المجاري ودخلت أحدى الغرف , وأظن أنها غرفتك ولم أجد سوى زجاجات العطور وبعض الملابس الملقاة على السرير ".
" ألم يرك أحد؟".
" لحسن الحظ لم يرني أحد , يجب أن تضعوا أنذارا ضد السرقة حيث أنه من السهل الدخول الى بيتكم بدون أن يشعر بذلك أحد ,في أي حال لم أجد أحدا في البي , فعدت الى شقتي ولكنني لم أستطع الراحة , فأتصلت بك ثانية ولكن ما من مجيب , فنفذ صبري وقدت سيارتي مرة ثانية الى هنا , كان هذا قبل ساعة تقريبا , وأذ بك قادمة الآن صحيحة معافاة سعيدة تصطحبين شابا أيضا ,ولماذا لم يدخل؟ ألأنك لمحتني في الظلام؟".
يا ألهي , لم أرك أبدا , ولذلك فوجئت عندما رأيتك قادما".
" أين كنت".
ترددت روث في الأجابة , ثم قالت:
" ذهبت الى حفلة".
"أين؟".
" في بيت أصدقاء مايك".
وقال لها بلهجة ساخرة:
" وهل مايك هو الذي أوصلك الى البيت؟".
" نعم , لماذا تشعرني وكأنني أرتكبت خطأ , أليس من حقي أن أذهب الى حفلة ما؟ لم أدر أن جوليا أتصلت بك وأنك شعرت بسؤولية الأخ أتجاهي".
" عليك اللعنة! أن الغيرة تكاد تأكل قلبي , لا أعتقد أن هذا شعور أخوي أبدا , أنه شيء مدمر".
" لا أفهم ما تعني , والأفضل لك أن تذهب الى بيتك".
" لماذا تطلبين مني هذا بينما تتوقين لبقائي هنا , أليس هذا صحيحا يا روث؟ ألم تفهمي بعد ...... كم أنا أنا راغب فيك , فمنذ تركتك آخر مرة وأنا لا أستطيع النوم حتى ولا الأكل , كنت أمر يوميا أمام بيتك ولكن كبريائي منعني من طرق بابك".
" ولماذا تقول لي هذا؟".
" لأنها الحقيقة".
وبدا عليه الأضطراب وتابع قائلا:
" وبما أنك معتادة على علاقات عابرة مع الشبان , لم لا نتمتع بصحبة بعضنا الى أن أسافر؟".
وأحست روث بالخطر والخوف, وسألته فيما لو رغب بفنجان آخر من الشاي ,ولما وافق ذهبت لتحضره مضيفة الى الفنجان حبة منوم وعادت لتقدمه له.
ولما حاول أن يقترب منها معانقا أياها حاولت أن تفكر بمخرج من ورطتها وهي وحيدة في المنزل , ولاحظت يديه المتسختين من تسلق الأنابيب فقالت:
" لم لا تصعد الى الحمام فهو بقرب غرفتي وتغتسل ,وسألحق بك حالا".
فنظر اليها بأمعان وراقت له الفكرة وقال:
" أرجو ألا تهربي مني , وأنا لن أخيب ظنك أبدا".
وبعد أن أنتظرت قليلا في الصالة وبعد أن توقف صوت الماء المتدفق في الحمام ., بدأت بصعود درجات السلم بحذر وهي تحاول أن تفكر كيف يمكن لها أقفال باب غرفتها , فهل يمكنها يا ترى أن تتسلل الى الحمام وتقفل الباب أولا ثم تعود لتقفل باب غرفتها , أم كيف تتصرف..... هل تهرب من المنزل .... ولكن ما من أنسانة عاقلة تقدم على مثل هذا في مثل هذا الوقت من الليل , وكانت قد أقتربت من غرفتها ولما لم تسمع أي حركة حاولت أن تنظر من شق المفتاح فرأت باتريك مستلقيا على السرير بلا حراك فتسللت داخل الغرفة متقتربة منه على رؤوس أصابعها لتتأكد من أنه غارق في في سبات عميق , وعندها شعرت بالأرتياح وتنفست الصعداء , وأخذت ثوب نومها وأنسلت خارجة من الغرفة وأتجهت الى غرفة أبيها. وبعد أن قضت حوالي ساعتين من الزمن تحدق في سقف الغرفة مفكرة بأسباب تهجمه عليها بهذه الطريقة أستسلمت للنوم منهكة من التعب.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:20 PM   #59

kr-656
 
الصورة الرمزية kr-656

? العضوٌ??? » 132542
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 223
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » kr-656 is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع ahli
افتراضي

شكرا عاى الروتية الجميلة ويسلموووووووو

kr-656 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 11:13 PM   #60

سجى اليل
 
الصورة الرمزية سجى اليل

? العضوٌ??? » 6490
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » سجى اليل is on a distinguished road
افتراضي

تسلمين امولة :44::44::44::44::44::44::44::44:

كمليها شو صار :45::45::45::45:هههههههههههههههه بانتظار التكمله حبي وشكرا مرة ثانيه على مجهودج ادري انو الكتابه اتعب


سجى اليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.