آخر 10 مشاركات
18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-10, 12:23 AM   #21

btisam

? العضوٌ??? » 131846
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » btisam is on a distinguished road
افتراضي


أحببتها قبل قراءتها


btisam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-10, 03:14 AM   #22

nor11

عضوة في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية nor11

? العضوٌ??? » 114349
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 333
?  نُقآطِيْ » nor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond reputenor11 has a reputation beyond repute
افتراضي

والله يا امول رواية رائعة انا بانتظار التكملة ياقمر :icon30:

nor11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-10, 03:21 AM   #23

kota no love
 
الصورة الرمزية kota no love

? العضوٌ??? » 132310
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » kota no love is on a distinguished road
افتراضي

مرسى رواية جميلة هى عندى كلها

مرسى مرة تانية

:icon30:


kota no love غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-10, 11:12 AM   #24

ريمـا

? العضوٌ??? » 132369
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » ريمـا is on a distinguished road
افتراضي

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل رواية من إيديك رووعـــة ألف شكر على مجهودك ...وربنا يعطيكِ العافية :icon30:

في إنتظارك عزيزتي


ريمـا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-10, 05:20 PM   #25

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

قالت كلماتها في محاولة غريزية لمقاومة بليك ,لكن مقاومتها فشلت أمام أصابعه التي غاصت في شعرها وأدارت وجهها نحوه , وأمام قوته شعرت بالضعف , بينما أستمرت يده تداعب وجنتها وشعرها , سمعته يهمس بأشياء لم تفهمها بعد زوال تأثير الصدمة عن أذنيها , سألته:
" كيف حال تينا؟".
" كانت أكثر حظا منك , لا بد أنك شعرت أنها سترفض القفز من فوق سياج عال كهذا".
" أنها ماهرة بالقفز عادة".
" نعم.... لكنها متعقلة أكثر منك.... لا تتحركي.... أنها بخير".
ودفعها بيده برقة أفقدتها حتى القدرة على الكلام قبل أن يكمل :
" أستريحي قليلا , وألتزمي الصمت".
خجلت أن تترك العنان لدموعها فقاومت بقولها:
" تبدو قلقا يا بليك!".
فأجابها:
" أعتقد أنك مصابة بدوار".
" أنا لم أعهدك مندفعا هكذا.... أتشعر حقا أنني عبء ثقيل على كاهلك؟".
أجابها مبتسما:
" نعم يا سيدتي".
أعادت رأسها الى الوراء وكأنها تواجه خطرا مميتا بليك قريب مني , وقربه يزعجني دون أي سبب ظاهر).
سألته بخوف:
" ترى أين قبعتي؟".
" لا لزوم للعجلة .... ستجدنها , ما يهمني هو أنت".
" لا أصدق هذا يا بليك".
قال لها:
" أستطيع أن أقنعك بسهولة".
" كيف؟".
" بمرور السنين".
" كدت أموت".
" لكنك مازلت على قيد الحياة , ربما توجد بعض الرضوض , على كل حال أياك أن تعيدي المحاولة مرة أخرى لأنك في المرة القادمة قد لا تكونين من المحظوظين".
" كلا.... ".
قالت وقد بدأ اللون يعود الى وجهها ,لكن الأرتباك كان لا يزال واضحا في عينيها وهي تتابع:
" آسفة أذا كنت قد أخفتك".
قال بليك برقة:
" الغريب أنك لا كرهينني يا ساري".
" ومن قال لك أنني أكرهك؟".
قالت ذلك وهي تبتعد عنه في محاولة للجلوس من جديد .
أخافتها ألآلآم والأوجاع قليلا : ( أذا نظرت الى عينيه فسيكون ذلك بمثابة أستسلام جزء غال مني".
قال:
" لطالما قلت ذلك في مناسبات متعددة!".
ردت عليه بقلب خافق وقد تناست فكرة أثبات وجودها أمامه:
" كنت أكذب".
كان كل شيء يتغير بطريقة رقيقة غامضة , وأشرق وجهه الأسمر بأبتسامة حلوة قبل أن يقول:
" أيتها الفاتنة , دعيني أتمتع بهذه اللحظات التي قد لا تعود أبدا ".
ترددت:
" لا أعرف ما الذي يحدث لي!".
" أصدق هذا".
رمته بنظرة مرتبكة : ( الأفضل لي أن أكسب وده حتى لا أتوه في هذا العالم على غير هدى).
" تشبه مياها مجهولة عميقة يا بليك".
" أما أنت فجدول رقراق".
تأملته وهو يراوغ أبتسامة ساخرة على شفتيه قبل أن تتلامس أصابعهما بشكل منعها حتى من تحريك رأسها , فألتزمت الصمت وتركت مشاعرها تسابق الزمن , أما عيناها فأستنجدتا به طالبة المساعدة , تاركة أياه يتفهم ضعفها والقلق الذي يساورها بشكل عاد به الى دنيا الواقع.
" أعتقد أنك تستطيعين النهوض على قدميك".
كان كلامه يقطر ثقة كما هو الحال دائما , تصاعد أنينها وهي تحاول الوقوف على قدميها , فجذبها اليه مطمئنا:
" أسترخي , ودعيني أساعدك , فأنت لم تستعيدي قواك بعد".
" أشعر وكأنني حطام".
أفرحه أعترافها , فأبتسم لها وكأنها طفلة صغيرة بريئة وهو يقول:
" لقد مررت بوقت عصيب دون شك".
داعبها الأمل:
" ستتركني أذن أذهب لزيارة عائلة شلتون؟".
" ألتزمي حدودك".
" لا مجال للنقاش أذن؟".
" نعم , وأنت تعرفين ذلك جيدا , بأستطاعة حصاني بارغارا حملنا معا , ما رأيك؟".
" لا مانع عندي".
قهقه بليك:
"يا للغرابة".
فخاطبت نفسها : ( على الرغم من أن بليك هو الذي قام بتعليمي كيفية ركوب الجياد وكثيرا ما شاركته ركوب حصلن واحد في الماضي , ألا أنني أشعر اليوم بشعور غريب غامض , يرتجف له جسمي كله , شعور رماني في مهاوي الضياع , ويكاد يفقدني وعيي".
كانت بين الحين والحين تشعر بعيني بليك تتأملانها , كان مسرورا بوجود ساري , لكن سروره أنقلب شيئا فشيئا الى رغبة أكيدة في أعادتها الى البيت سالمة مرة أخرى.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-10, 05:34 PM   #26

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت لرحلة العودة نشوتها , وخاصة حين أشرفا على المنازل من موقع نلجيري , وشفتين القديمة , وقبة الحجر الرملي الحمراء الرائعة التي أطلت على المركز وكأنها تحرسه , عندئذ فقط شعرت ساري بأرتياح:
" أذن هنا كانت نقطة بداية مالبارا , ذهب وكنوز في البراري".
سألها :
" ألا يخيفك ذلك؟".
فهزت رأسها مجيبة:
" قليلا , لكن ذلك لا يهم".
ضعف صوتها وهي تتأمل وجهه وعينيه في أشعة شمس الغروب , تطلعت اليه وكأنها تراه لأول مرة , وتريد أن تتذكر صورته دائما:
" ما الذي يزعجك يا ساري؟".
" لا شيء أبدا , أعتقد أنه تأثير سقوطي عن ظهر الفرس".
فقال لها:
"لا تغالطي نفسك".
أتسعت عيناها:
" أنا لا أغالط نفسي لكنني أشعر أنني لا أعرفك في بعض الأحيان , أنت تتغير....".
" كلا يا ساري , أنا لا أتغير".
قالت يائسة:
" بلى.... صدقني".
" لننسى ذلك".
قالها وهو يغير الموضوع:
" حان الوقت لوضع بعض التعزيزات في هذا المكان".
" دعنا نهبط يا بليك , لأنني بحاجة الى نقع نفسي في ماء ساخن للخلاص من التشنجات والألتواءات".
وهبط الجواد مع الغروب بأتجاه حزام الأشجار الكثيف الذي يشكل ساحة جميلة , خلال السنوات الماضية كان قد تم تجديد وتوسيع مخطط المنطقة بشكل ملحوظ , حتى صارت مالبارا واحدة من أفضل المراكز لتربية الماشية في البلاد.
كانت قطعانها من أفضل الأنواع وأكثرها أصالة , أما القسم الأعظم من مدخولها فيأتيها من عمليات البيع في المزادات الموسمية لأفضل أنواع الماشية , حيث كان الرعاة يأتون مع عائلاتهم من جميع أنحاء البلاد ومن وراء البحور لحضور هذه المزادات وشراء ما يمكنهم لتحسين نوعيات قطعانهم , في ذلك اليوم تختلط هيبة الأستعراض والمبيع بهيبة المكان المحاط بالأشجار الممتدة حتى آخر المكاتب والمخازن التي تلتف حول البيوت ذات الطابق الواحد , والتابعة لأعضاء اللجنة , التفافة السوار حول المعصم.
أما في الأتجاه المعاكس للأصطبلات , فتوجد أماكن لمربيي الماشية مع مطبخ , كان لمركز كاملا بتجهيزاته التي وصلت الى حد وجود مهبط للطائات مع طائرتين خفيفتين وطائرة عامودية , تستعمل لنقل الرجال والعتاد في أوقات الجمعات الكبيرة الطويلة الأمد.
كانت المحطة مثالا متميزا للتمدن والعيش الرغيد في البراري , حتى بالنسبة لحكام المنطقة , أما بيت الآباء والأجداد الذي يحمل أسم مالبارا فقد كان بعيدا عمل حوله , شامخا على شكل بناء من طابقين , بني مع بداية القرن بتكاليف باهظة , لم يكن هناك ما يميزه سوى أنه ذو طابع أيطالي من حيث كونه مؤلفا من طابقين , بني على أرض مشبعة بأشعة الشمس.
أما ساري فكانت كلما عادت الى مالبارا بعد غياب , تترك موجات السعادة والقوة تغمرها لأن المكان كان مثالا رائعا للنجاخ.
وفي الملجأ المبني من جذوع البلوط أعطى بليك تعليماته لأحد العمال بأن يأتي بفرس ساري التي كانت تسير جنبا الى جنب مع حصان بليك العربي الأصيل في الطريق الى الحظيرة.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-10, 05:53 PM   #27

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

ومع أقتراب ساعات الغروب , كانت أرض المركز تعج بأعضاء اللجنة المسؤولة وعائلاتهم , أبتسمت ساري ولوحت للجميع , بينما بقيت ذراع بليك تحيط بها , حتى عندما أنحنت لتكلم جيمي كونوي , أبن مراقب المزارع لدى بليك والذي لا يتجاوز السادسة , أشرق وجه جيمي الملوح بالشمس أبتسامة رائعة وهو يركض الى جانبهم راجيا بليك أن يسمح له بركوب الحصان الأسود ,لكن أمه شيرلي , نادته طالبة منه عدم أزعاد الرئيس , فتركهما جيمي راكضا بأتجاه كوخ عائلة كونوي الأنيق.
هدأت أعصاب ساري وتنهدت بأرتياح سعيدة بوصولها الى البيت , كان الجواد يتبختر بأتجاه الأسطبلات الممتدة على خط مستقيم طويل , عندئذ داعبت ساري أذنيه المخمليتين , أستدار الحصان برأسه اليها وكأنه عرفها دون أن تؤثر أستدارته في جمال خطواته الدقيقة , المتميزة , والمشبعة بالقوة ,قوة قوائمه الطويلة التي مكنها ضرب الأرض بعزم وحزم ساعة الأنطلاق.
وفي فناء الدار المرصوف نزل بليك عن حصانه بخفة مادا ذراعيه لساري التي قفزت نحوهما مبتسمة مشرقة العينين , وكأنه لم يكن هناك خلاف أو نزاع بينها وبين بليك , قالت له:
" كان ذلك رائعا".
" هذا يا عزيزتي حصان يستحق الأفتخار به".
" لا شك في ذلك , متى يمكنني ركوبه؟".
" لا يمكنك ذلك أبدا".
أبتسمت أبتسامة لا مبالية: ( على أي حال بارغارا أقوى من أن أستطيع أمتطاءه).
سألها :
" هل أنت على ما يرام؟".
أجابت وهي ماضية تتبختر:
" أنا على ما يرام".
وأجتاحتها موجة من الأمتلاك لم تكن لتصدق وجودها: ( أنا جزء من بليك , من مالبارا , حتى جولاتي الخاسرة معه نسيتها , قد أذكرها غدا وخاصة بوجوده , لكن المهم هو الوقت الحاضر).
وتطلعت ساري الى الساعة الكبيرة التي تتصدر البرج الثابت: ( لدي وقت للأستحمام قبل العشاء , كان للسقطة من على ظهر الفرس تأثير غريب علي ,تأثير رائع , أشعر بنفسي رابحة وأستطيع أن أفعل أي شيء , لذلك سأتملقه).
فكرة التملق جعلت أبتسامة كبيرة تضيء وجهها دون أن تلاحظ أن عيني بليك كانتا تتأملانها بشيء من السخرية , لكن أحساسه أنذره بعدم أزعاجها , كانت ممتلئة بالحيوية , وعلى أستعداد أن تستكشف جانبه الأفضل وذلك بالتقرب منه , وليس بلعب دور المنبوذة المأساوي.
كانت عيناها بأهدابهما الطويلة تلمع كالياقوت الأزرق , وخصلات شعرها تتراقص كصفائح نحاسية رفيعة حول وجهها الممتلىء بنضارة تبرز جمال تقاطيعه.
وصلت الى حدود كتفه طولا أذ وقفت برشاقة الى جانبه( بشرة بيضاء تعكس ضوء الشمس, وعينان زرقاوان فيهما براءة الطفولة , وقد أمتزج ذلك كله بأنوثة طاغية , لاعجب أن بيتر شلتون يتحرك بسرعة وبنوايا معروفة , على كل حال هذه طريق لا بد لي من سدها , ساري ليست بحاجة الى أي من عائلة شلتون).
سألت فجأة:
" ما الذي يزعجك؟".
أسرها ببريق عينيه قبل أن يجيب:
" أستغرقت في التفكير".
أستاءت:
" كان لدي أحساس خفي بأن فرحتي لن تطول....".
" تذكري أنك بحاجة الى حمام ساخن".
وبرز العداء القديم الى السطح من جديد مصحوبا بحماس غريب : ( ربما كان بليك ساحرا) , وبكل الرشاقة التي هي جزء منها , أستدارت هاربة من أمامه ولسان حالها يقول: ( المعيشة مع بليك تشبه ركوب الأرجوحة).


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 03:29 PM   #28

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

2- أوهام وأجنحة

مضى صباح ذلك اليوم والطائات الخاصة تتهادى على المهبط حاملة أصحاب القطعان الذين أستولى عليهم الحماس لرؤية نتاج مالبارا من ثور سانتا جيروترودس الثمين المسمى كلوادي ,والذي يزن حوالي ألفين وستمائة رطلا ,ويعتبر أفضل منشىء للقطيع في المركز , كان تناسل القطعان هو عصب المراكز الكبيرة , لأن أصحاب الماشية يهتمون بأصالتها , أما أثمان المبيع المرتفعة في مالبارا , فقد كانت تعتمد على السلالات الأصلية التي تربى فيها- أصالة مستمدة من سنين طويلة من التناسل , والفحوص , والتحاليل أعطت للمركز سمعة طيبة تثبتها غرفة مليئة بكؤوس الفوز وشهادات التقدير , كانت سلالة السانتا جيروترودس سلالة فاخرة محمرة اللون , تستطيع تحمل الشروط الطبيعية القاسية في ذلك القسم الجنوبي الغربي من البلاد.
يوم معاينة القطيع كان يوم عمل للرجال فقط , وهو بذلك يختلف عن المزاد الرسمي الذي يأتيه الأنسان مع فرد من أفراد عائلته , كما كان يقول هادو ميريديث عم بليك ,كانت المبايعات الشهيرة في مالبارا تتم في جو يختلط فيه العمل بالمتعة مما يعطي للموجودين وعائلاتهم أنواع التسلية والترفيه بعد الظهر , وقبل البدء بعمليات البيع , ثم يأتي مهرجان اللحوم المشوية في المساء , وعرض الأسعار في صباح اليوم الثاني , وفي الليلة الأخيرة يجري الأحتفال الراقص المكتظ بالزائرين والمشترين , كانت تلك الفترة من الفترات المنتظرة طوال السنة , يجتمع خلالها صفوة المربين في عالم الماشية بالكثير من المرموقين أجتماعيا ,وفيما يتعلق بأنسباء عائلة ميريديث , فقد كانت الزيجات جيدة , لكن شقيقة بليك الصغرى سكوتي , المولودة بأسم ستيفاني , فقد تزوجت زواجا ممتازا من أحد المستقرين أمثالهم.
كانت سكوتي في ذلك الصباح مسترخية الى جانب بركة السباحة سعيدة بلون جلدها الذهبي , أما شعرها الداكن اللامع ,فقد جمعته على قمة رأسها غير عابئة بمن كان يسعى لخدمتها , كانت فتيات البيت الصغيرات ,يأتين لتحيتها بأبتسامة كانت تردها لهن ,أما ساري فلطالما أعتبرت سكوتي منبع أخبار البلد وأهلها , لأنها من المعروفات بالثرثرة ,ورغم أنها لا تعرف شيئا عن عائلة شلتون ,ألا أنها حين أطلعت على الأحداث من وجهة نر ساري قالت لها :
" لكنه لا يستطيع يا عزيزتي".
أكدت ساري:
" لا بل يستطيع وقد أستطاع فعلا , أنه مجنون بالقوة".
" مهلك يا عزيزتي".
قالت سكوتي بأنزعاج , لأنها على الرغم من بلوغها الرابعة والعشرين لم تتعود أنتقاد أخيها الذي تحب:
" بليك يعرف كل شيء حوله".
" أتعنين أن لديه عيونا في كل مكان".
" نعم.... ولن تنفعك مقاومة تياره , لذلك لا يسعك ألا الأعتراف بمكانته في حياتنا جميعا بما أنك من العائلة , فكري في ذلك بعمق يا عزيزتي".
" لقد فكرت وأعتقد أن طريقتي هي الأفضل".
تطلعت اليها سكوتي بحب لا أثر للحسد فيه قبل أن يقول بمرح:
" أعتقد أن عدم وقوعه في حبك حتى الآن هو الجنون بعينه!".
رفعت ساري رأسها قبل أن تسأل خائفة:
" من تعنين؟".
أجابت سكوتي:
" بيتر طبعا , أليس هو المقصود بحديثنا؟".
عادت ساري الى الأسترخاء قبل أن تقول:
" أجل طبعا".
كانت في تلك اللحظات تشبه بطلة طال أحتجازها , وتابعت:
" بيتر صاحب منزلة أجتماعية , أشقر ورقيق في معاملنه ,ثم أنه زار أماكن كثيرة ونعم بأشياء كثيرة".
" أذا صح ما تقولين أتمنى أن تكون أفعاله ضمن حدود المقبول ".
رمتها ساري بقطعة ثلج قبل أن تقول:
" لا تكوني سخيفة! سأفعل كل شيء على طريقتي , أنت تستطيعين فهمي , لأنك لست جستين".
" لا سمح الله! على فكرة , أعتقد أن حزب كلايف في طريقه الى السلطة".
صرخت ساري:
" ليذهب كل هذا الى الجحيم , دعينا من السياسة والكلام عن الجميع , لأنهم يتهافتون على السلطة لأرضاء أنفسهم فقط".
" معك حق , كلايف من هذا النوع فعلا".
تجاهلتها ساري قائلة:
" أذا كنت من المحوات فسأستطيع الهرب مع جيك , لقد قال لي قبل ساعة أنني أجمل أمرأة في العالم".
" لقد قال لي ذلك أيضا! لا أعتقد أن بأستطاعته البحث عن زواج متميز مرة ثانية , زواجه الأخير كلفه الكثير , لا أنكر أنه مرجع في دنيا الماشية لكنه ليس كذلك في دنيا النساء".
قاطعتها ساري:
" جيك عائد الى أدليد".
قالت سكوتي بلا مبالاة:
" أحذري يا عزيزتي من التلاعب بالنار , وأنا لا أقصد هنا بيتر , أنما بليك بعينيه الباردتين , أعتقد أنه من الأفضل عدم أثارته".
فقالت ساري ثائرة:
" أنا ذاهبة الى أدليد".
" ليكن ما تريدين".
" هل بأمكانك تغطية هربي".
" وماذا أجني من وراء ذلك الموت! لا يا عزيزتي لا أستطيع , لأن بليك بارع في أكتشاف داخلي".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 03:54 AM   #29

maya 101

نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام

 
الصورة الرمزية maya 101

? العضوٌ??? » 77951
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,400
?  نُقآطِيْ » maya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond repute
افتراضي

great choice
Well done sweety
Thx


maya 101 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 06:02 PM   #30

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

قالت ساري وهي تعاود الجلوس:
"دعيني أعيد صياغة السؤال , هل ستعطينه معلومات عن هروبي؟".
" وهل أبدو مخبرة؟ لكن فكري بما سنمر به عندما يكتشف هروبك".
" سأترك له رسالة قد تبكيه , لقد فكرت بذلك مليا , بوجود بليك لا يمكن لفتاة أن تتزوج".
لمعت عينا سكوتي:
" أنا متزوجة , وكذلك جيل وجيستين".
قالت ساري غاضبة:
" أنتن أخواته".
فأغاظتها سكوتي بقولها:
" وأنت غنمته الصغيرة المفضلة.....".
" كلام فارغ".
" أنا واثقة مما أقول , لقد حارب بليك من أجلك بضراوة , أتعتقدين أن أمك أستسلمت بسهولة؟".
أجابتها ساري ساخرة:
" نعم , أعتقد أنها أستسلمت من أجل المال".
" حتى الأغنياء لا يمكنهم التخلي عن أموالهم بهذه السهولة , حسنا , يمكنك الأستمرار في طريق حياتك أذا كان لا بد من ذلك , لكن أعتني بنفسك وأعتقد أن بأستطاعتك ذلك , أنا معك في أن بليك قد أحكم قبضته حولك أكثر من اللازم".
" هو لا يعرفني مثلك".
" بل يعرفك مثلي تماما يا صاحبة الشعر الأحمر!".
" حاولت التوصل اليه بطرق مختلفة دون فائدة , لذلك سأقود مركبة حياتي بنفسي ولن أترك له الأمر في كل شيء , خاصة في هذه الفترة حيث الوقت يمر ببطء بسبب أنشغاله".
لفتت سكوتي نظرها قائلة:
" سيعتمد عليك كثيرا في أثناء المزاد".
" الأخ الكبير!".
قالت وفي عينيها نظرة أستسلام الشهيد للموت :
" أهكذا تنظرين اليه؟".
" الرجل الذي يعطي كل الأوامر".
" أنه الرجل الذي بفضله يعمل هذا المركز , ويجني الأرباح الطائلة؟".
" كفاك تعصبا للعائلة , أعرف أن لدى بليك أيجابيات كثيرة , هو عظيم وخارق".
أكدت سكوتي :
" وصفته بصفات حلوة".
" ينظر بليك الي نظرته لطفلة , لذلك أجد تلك الصفات ضرورية".
" غاليتي .... أنت طفلة متمدنة".
" سأثور يا سكوتي أذا لم أنل بعضا من حريتي".
فكرت سكوتي قليلا قبل أن تقول:
" يصعب علي معرفة أصول مشاعرك نحو بليك , لا تحاولي تحميله عبء خطأ ما لأن ما يهمه هو مصلحتك".
فأصرت ساري:
"أنا ذاهبة".
" لا أريد أن أراك ترحلين , ومن جهة أخرى أعتقد أنه يجب على بليك ألا يتشدد معك الى هذا الحد , ثم أن جستين موجودة في أدليد".
ألتقطت ساري أنفاسها وهي تنظر الى سكوتي نظرة أستعطاف:
" هل تخبرينها هاتفيا؟".
" عزيزتي .... أنا مع جستين مسالمة , لا , لن أخبرها , لأن جستين تحولت الى مضيفة في سبيل السياسة , وهي جادة جدا ومليئة بالمعلومات والأحصائيات وتحاول أظهار معلوماتها تلك في مناسبات متتابعة , ذلك يخيفني فعلا , لأن الأشياء العادية كالجياد والكلاب والرجال لم تعد تثير أهتمامها وقد ألمحت أكثر من مرة بأنني لست ذات فائدة لها عندما أغيب أكثر أيام الأسبوع , كما أنها تعتقد أنني غبية لأنني لن أصوت لصالح كلايف , أنها فعلا غريبة الأطوار"
شعرت ساري براحة قصوى لخلاصها من هيمنة جستين , فأردفت تقول بهدوء:
" في الحقيقة أن جستين متحمسة بأخلاص لعالم كلايف الحكومي وبرامجه على كافة المستويات , أنها تبتلع الأحداث وهي رائعة خلال الأجتماعات , أنها يد كلايف اليمنى في كل شيء , هي أنسانة قديرة جدا مثل بليك , وأعتقد أن بأستطاعتها أن تكون رئيسة للوزراء".
هزت سكوتي رأسها بخوف قبل أن تقول:
" قد يحصل هذا ".
" ولم لا ! أنت واحدة منا".
" عزيزتي ..... أنا زوجة شون , وهذا يكفي لأنشغالي من مطلع الفجر حتى ساعة متأخرة من الليل , أتصدقين أن هذه هي أول فترة أستراحة لي منذ أشهر!".
" حان الوقت لنتحرك نحن النساء في أتجاه معاكس ".
" أفعلي ذلك عني , أمضي الى الأمام وأتركيني ضائعة في عالم يثير الأعجاب ويبعث على التعجب".
" الكثير من الأشياء خاطئة في هذا العالم يا سكوتي".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.