05-11-10, 03:29 AM
| #21 | ||||
| نجم روايتي وكـاتـب فـي قـسـم وحـي الاعـضـاء 
|  { 3 } أشار الشيخ إلى أحد عربات الحنطور , ركب الشيخ وأسند ذقنه على عصاته وكانه إستسلم لواقعه الذى أصبح فيه , سأله الحوذى إلى أين يذهب به , طلب منه أن يتجول به فى هذا الحى , لمح على البعد القلعة العتيقة تطل على هذا الحى من شاهق , ادرك أنه فى حى القلعة , وادرك عندها لماذا لم يشعر بالغربة هنا , تابعت أذناه صوت عجلات الحنطور الرتيبة وصوت فرقعة السوط فى يد الحوذى ليحث الفرس على السير , بدأت تلك الأصوات تتلاشى رويداً رويداً , رنت أصوات أخرى بجانبه , بل هى فى ذهنه , لا إنه ليس حلماً , إنه يسمع تلك الأصوات نقية لا يخالطها أى أصوات أخرى , غير مشوشة وغير مبعثرة كما هى العادة فى الأحلام , فهذا هو صوت إبنه الأكبر عادل وهذا صوت الأوسط عزت , أما هذا الصوت الجهورى فهو صوت عماد أصغر الأبناء , كان عادل يقول عادل : - إن أباكم أصبح شيخاً كبير ,لا يقوى على الحياة بمفرده بعد وفاة والدتنا , وبعد أن أقعده المرض والشيخوخة , لابد له من رعاية , عزت : - وكيف لنا أن نرعاه وكل منا لديه من المشاغل ما يحتاج إلى يوم آخر فوق يومه لقضائها ؟ عادل : - لماذا لا تأتِ أنت يا عزت لتعيش هنا معه فى هذا القصر أنت وزوجتك وأبنائك ؟ فالقصر كبير يسعكم جميعاً , وهكذا يجد منكم الرعاية . عزت ( محتداً ) : - ولماذا لا تأت أنت لفعل هذا , أو أخونا الأصغر المدلل عماد , عماد ( منفعلاً ) : - إن ظروف عملى وتنقلى الدائم يمنعانى من فعل ذلك , ثم لماذا أنا دائماً ؟ لماذا لا تأتى احدى أخواتنا البنات لترعاه ؟ عزت : - وهل تجهل أنت أن أختك عايدة برفقة زوجها السفير فى الخارج ؟ وأن أختك الكبرى عفت هانم لم تكلف خاطرها يوماً أن تطل عليه طلة واحدة منذ ان تشاجر أبيك مع زوجها رجل الأعمال المليونير وإتهمة بأنه لص ومحتال ؟ عادل : - وما الحل إذاً إذا كان كل منا لديه من الظروف ما يمنعنا من متابعته ؟ عماد : - لدى حلاً لهذا الأمر , لماذا لا نسكنه فى أحد تلك الدور التى تعنى بمن فى مثل حالته وسنه ,فهناك سيجد الرعاية والصحبة التى تسرى عنه ؟ عادل ( يصيح بغضب ) : - أجننت أيها المأفون ؟ أتريد أن تودع أبانا فى دار للمسنين ؟ أتريد من الناس أن تأكل وجوهنا ؟ أتريد لنا الفضيحة ؟ أنسيت مراكزنا الإجتماعية ؟ أنسيت مركزى أنا كرجل من رجال الحزب الحاكم وعضو مجلس الشعب ؟ عماد ( ساخراً ) : - عفواً يا سيادة النائب , فلتجد لنا حلاً إذاً ما دمت تخشى على مركزك السياسى هكذا ؟ عادل : - أخفض صوتك اللعين هذا , فقد يسمعك والدك , إسمعوا . . ليس هناك سوى حلاً واحداً , هو أن ننقل أباكم ليعيش فى شقة العباسية , وليصحبه عم موسى الخادم الذى قضى فى خدمتنا سنوات طويلة , فهذا القصر أصبح كبير عليه , وبهذا يظل أباكم فى رعاية عم موسى ويقضى له حوائجه , على أن نواظب على زيارته بإستمرار وبالتناوب عزت ( متهكماً ) : - ياله من حل يحقق لك هدفك الدائم بالإستيلاء على هذا القصر الذى يساوى الملايين الآن ؟ عادل ( محتداً ) : - ومن قال لك أننى أبغى الإقامة هنا ؟ لقد فكرت فى صالحنا جميعاً , فكما قلت أن هذا القصر يساوى ملايين , فماذا لو بعناه بعد ذلك وإقتسمنا ثمنه بيننا ؟ سيكون نصيب كل واحد فينا عدة ملايين من الجنيهات ؟ عماد ( مفكراً ) : - وهل تظن أن والدك يوافق على ذلك ؟ أم أننا سنرثه وهو ما زال على قيد الحياة ؟ عادل ( يقنعهم بفكرته ) : - لقد اصبح أبانا فى حالة صحية لا تسمح له بأن يوافق أو يرفض , ثم ماذا سيضيره من ذلك ؟ سواء حصلنا على قيمة القصر الآن أم بعد وفاته ؟ بعد عمر طويل إن شاء الله طبعاً بدأت تلك الأصوات تتلاشى رويداً رويداً حتى تلاشت تماماً , وعاد إلى سمعه الصوت الرتيب لعجلات الحنطور , وفرقعة السوط فى يد الحوذى , وإنتبه على صوت الحوذى وهويسأله محاولاً فتح مجالاً للحوار معه الحوذى : - هل سمعت يا سعادة البك عن الذى حدث لهتلر بعد ان إنهزمت قواته فى روسيا ؟ هل تظن أنه سيستسلم لهم بسهولة ؟ أم أنه سيواصل الحرب ؟ تعجب الشيخ من هذا السؤال العجيب , فكما يتذكر ان المانيا وهتلر قد هزموا فى عام 1945 ,بينما ركب هو هذا الحنطور فى عام 1938 كما علم من تاريخ الجريدة التى إشتراها منذ دقائق معدودة , أتكون الجريدة قديمة ؟ أم أن هناك فجوة زمنية أخرى عبر منها فى تلك الدقائق ؟ لم يعد يندهش من شئ , ولكنه قال للحوذى وهو ينقده أجره بعد أن طلب منه أن ينزل أمام مقهى شعبى , الشيخ : - هتلر لن يستسلم , ولكنه سينتحر فى مخبأه الذى إختبأ فيه , ترك الشيخ الحوذى فى ذهوله من تلك اللهجة الواثقة التى يتحدث بها هذا الشيخ وكأنه يقر حقيقة لا مناص منها , جلس الشيخ على المقهى وبعد دقائق تقدم منه شاب يبدو من ملابسه انه عامل فى هذه المقهى , سأله الشاب عما يريد شربه , دقق الشيخ فى ملامح هذا الشاب , شعر بألفة تجاه هذا الشاب وكأنه قد رآه من قبل , طلب منه قدح من القهوة , وعندما آتاه به سأله الشيخ الشيخ : - هل رأيتك من قبل أيها الفتى ؟ أشعر وكأنى أعرفك ؟ تفرس الشاب فى وجه هذا الشيخ الكبير وقال له الشاب : - لا أظن أنى أعرفك يا سعادة البك , ربما أتيت ذات يومٍ إلى هنا ورأيتنى وظلت صورتى محفورة فى ذهنك ؟ الشيخ : - ما إسمك إذاً يا بنى ؟ الشاب : - إسمى توفيق – ( توفيق رمضان أبو المحاسن ) أدرك الشيخ سبب شعوره هذا ولكنه لم يعقب وهز رأسه متعجباً من تلك المفارقات العجيبة التى يمر بها , ولكنه لم يعد يندهش لشئ , سأل الشاب فى صوت حنون الشيخ : - هل أنهيت دراستك يا بنى ؟ تفرس الشاب فى وجه الرجل متعجباً وقال له فى دهشة الشاب : - ومن أخبرك يا سيدى أننى أدرس ؟ فأنا بالفعل حصلت على شهادة البكالوريا منذ أيام ؟ الشيخ : - وماذا تنوى ان تفعل بعد حصولك على البكالوريا ؟ الشاب : - أفكر أن أبحث عن عمل ما بشهادة البكالوريا , فعملى فى هذا المقهى عمل مؤقت لكى أنفق منه على نفسى وعلى أسرتى , أمى وإخوتى يحتاجون لعملى وإنفاقى عليهم . نظر إليه الشيخ نظرة قوية وقال له بلهجة تقريرية آمرة الشيخ : - أكمل دراستك يا بنى , لا تدع اليأس ينال منك , أمامك مستقبل باهر , إلتحق بمدرسة الحقوق , ستحقق فيها نجاح كبير , هذا قدرك , ومن منا يابنى يستطيع أن يغير قدره لم ينطق الشاب ولكنه ظل ينظر إلى هذا الرجل الغريب وطريقته العجيبة فى الحديث , فكأنه يقرأ من كتاب مفتوح للمستقبل , كلماته واثقة , ولهجته أبوية آمرة , ياله من رجل عجيب , أفاق الشاب من تأمله للرجل على صوت صاحب المقهى وهو يدعوه ليرى بقية زبائنها , إستأذن الشاب من الشيخ وتركه وفى رأس كلٍ منهما مئات من علامات الإستفهام يتبع .... | ||||
|  |
|
05-11-10, 03:30 AM
| #22 | ||||
| نجم روايتي وكـاتـب فـي قـسـم وحـي الاعـضـاء
| { 4 } ظل الشيخ جالساً فى مكانه وقد أسند ذقنه إلى عصاته , كانت أصوات اللغط فى المقهى تصك سمعه , وصوت المذياع فى صدرها ينقل آخر أخبار الحرب العالمية الثانية , كانت الصورة التى تظهر أمامه الأن أكثر وضوحاً , وإن كانت لا تزال باللونين الأبيض والأسود , وإن كانت زاهية أكثر , وإختفى هذا اللون الزيتونى الباهت الذى كان يغلفها , ظن ان بصرة يستعيد عافيته وإن كان ببطء بدأت تلك الأصوات تتلاشى من حوله رويداً رويداً حتى خفتت تماماً فى نفس الوقت الذى عادت تلك الأصوات الذهنية التى يسمعها جلية فى ذهنه وكأنها تدور بجانبه , أنه هذه المرة يسمع صوت مميز يعرفه جيداً , إنه صوت موسى خادمه , ذلك الرجل المخلص الذى قضى فى خدمته سنوات طويلة , كان يستمع إليه وكأنه يتحدث فى الهاتف , فقد كان يستمع إلى صوته هو دون أن يسمع صوت الطرف الآخر , موسى : - العفو يا عادل بك , أنا لا أتدخل فى شئونكم ؟ ولكنى خدمتكم منذ كنتم أطفال صغار , وساهمت فى تربيتكم مع والديكم , عادل : - …………. موسى :- يا سعادة البك , لولا أنى أرى حال والدكم منذ ان إنتقلنا إلى شقة العباسية ؟ ما كنت تحدثت إلى سعادتك ؟ عادل : - …………… موسى : - يا عادل بك .. ما تقوله هذا كثير , وأنا لا استحق منك تلك الإهانة , لقد قلت لسعادتك أننى لا أتدخل فى شئونكم , ولكن بحكم العشرة ولقمة العيش التى أكلتها فى بيتكم , وبحكم عشمى كرجل خدمكم بإخلاص اتحدث إليك , إن والدك فى حالة سيئة جداً , يرفض الحديث ويعاف الطعام , ويتمنى الموت فى كل دقيقة , عادل : - …………. موسى : - المطلوب يا سعادة البك ان توفوا بوعدكم له عندما وعدتموه بمتابعة زيارته , ولكنكم سعادتك مرت شهور طويلة لم يأت أحدٌ منكم للسؤال عنه , عادل : - …………… موسى : - الله يكون فى العون يا عادل بك , ولكنى بالفعل إتصلت بجميع إخوة سعادتك , وكلهم ردوا على بنفس الرد , وإنتهى الأمر بأن كل منهم قال أنه سوف يأتى , ولكن لم يأت أحد , بصراحة أنا فى غاية القلق على والدك , فحالة من سئ إلى أسوأ , عادل : - ……….. موسى : - ربنا يكرمك يا سعادة البك , سوف أنتظركم جميعاً يوم الجمعة إن شاء الله , وسوف أعد لكل منكم طعامه الذى يشتهيه , لا تتخيل كيف ستكون سعادة والدك عندما أخبره أنكم ستحضرون جميعاً يوم الجمعة , تلاشى صوت موسى من إذنه رويداً رويداً وعاد ضجيج المقهى يصك أذنه مرة أخرى , تلفت حوله يبحث عن هذا الشاب ( توفيق رمضان أبو المحاسن ) ولكنه لم يجده , بل أنه وجد وجوهاً جديدة لم يرها عندما جاء إلى هنا , حتى تلك الأحاديث المنبعثة من المذياع لم تكن نفس أحدايث الحرب , بل هذا هو صوت الرئيس ( جمال عبد الناصر ) يلقى إحدى خطبه الحماسية , والناس فى المقهى يرهفون أسماعهم جيداً لما يقول من كلمات تسحرهم وتبعث الحماسة فى قلوبهم والامل المكذوب فى غدهم , غادر المقهى وهو يشعر بأنه عبر من خلال فجوة زمنية أخرى , سار على غيرهدى , فيكفيه أنه يسير , كانت الأشياء الأن تبدو لعينه أكثر وضوحاً , وبدت هناك الوان طفيفة تلون الصور أمام عينه . ألوان باهتة جداً , ولكنها فى النهاية ألوان , قادته قدماه إلى شارع متسع بعض الشئ , هناك بعض البنايات الحديثة نوعاً ما , شاهد على إحداها لافتة جذبت إنتباهه , كان مكتوب عليها بالخط الكبير , مكتب الأستاذ ( توفيق رمضان أبو المحاسن ) محام بالإستئناف العالى , إنه يعرفه هذه المرة , إذاً فقد أخذ بنصيحته ودرس الحقوق وها هو محام وله مكتب مستقل , قرر أن يقوم بزيارته , كان على يقين أن المحام الشاب لن يعرفه , ولكنه شعر بالحنين إلى زيارته , صعد إلى الطابق الذى يوجد به مكتبه , وجد رجلاً مسناً يجلس فى الردهة , طلب منه مقابلته , فسمح له . دخل الشيخ إلى مكتب الأستاذ توفيق أبو المحاسن , كان اليوم أصبح شاباً يافعاً ,بدت وسامته عندما كان يرتدى تلك الحلة الأنيقة , قابله الشاب بإبتسامة ودوده وطلب منه الجلوس , سأله عن بغيته , ولكن الشيخ ظل ينظر إليه بحنان وحنين دون ان يجيبه , تعجب الشاب من تصرف الشيخ , وأعاد الترحيب به وسؤالة عن شكواه , قال له الشيخ : - ليس لدى شكوى أو قضية , ولكنى شعرت برغبة فى زيارتك ففعلت , زاد عجب المحام الشاب , فهو لم ير هذا الرجل من قبل , فمن أين أتته تلك الرغبة فى زيارته ؟ شعر الشيح بتحرج الشاب فقال له , الشيخ : - لن أطيل الزيارة , كل ما هنالك أنى أردت زيارتك , فأنى أعرفك وإن كنت لا تعرفنى , ولا داعى لتسألنى كيف عرفتك , فهذا كان من وقت طويل جداً . المحام يزداد شعوره بالحرج لأنه لا يعرف هذا الرجل , ولكن شئ ما فى نبرة صوته الحنونة جعلته يستريح لحديثه , فقد كان صوته يحمل حناناً يشعر من يحادثه بالألفة , دخل الكاتب الكهل ليخبر المحام الشاب ان الحاج ( عوض ) المقاول ينتظر مقابلته , إمتعض الشاب بعض الشئ ,فقد كان لا يرغب فى مقابلة هذا الرجل , وطلب من كاتبه أن يمهله دقائق قبل أن يدعه يدخل , لاحظ الشيخ إمتعاض المحام الشاب , فإرتسمت على وجهه علامات إستفهام , ولكنه لم يسأل الشاب عن شئ بل هو الذى تطوع قائلاً المحام : - بينى وبينك يا سيدى لا أريد أن أتولى قضايا هذا الرجل , فمن ناحية هناك أقاويل كثيرة عن مصدر ثروته ,ومن ناحية أخرى يريد أن يزوجنى أحدى إبنتيه , وأنا لا أفكر فى الزواج الآن , سعد الشيخ لأن الشاب قد فتح له قلبه وحدثه بشئ يخصه , فقال له بلهجته التقريرية الحنونة , الشيخ : - تولى قضايا الرجل , فهو نظيف وإن كانت الإشاعات لا تترك أحد فى حاله , وتزوج إبنته الكبرى وليست الصغرى فسيكون زواجاً ناجحاً . دهش المحام الشاب من هذا الحديث العجيب , ومن تلك اللهجة الأمرة التى يتحدث بها , وكأنه يتنبأ له بالغيب , وهم بالإستفسار, ولكن الرجل قال له . الشيخ : - سأنتظر فى الخارج حتى تفرغ من مقابلة الحاج عوض , وبعد ذلك لنا معاً حديث آخر . وتذكر دائماً . أن الإنسان لا يستطيع أن يبدل أقداره , يتبع .... | ||||
|
| |
|
05-11-10, 04:02 AM
| #23 | ||||
| نجم روايتي وإعلامية قسم التسالي وكونان قلوب أحلام 
| اخ بازوكا يسلمووووووووو على الجزء الرائع ابو عادل ساقول لك من الان الحاج توفيق هل تصدق اننى غبت معك و شعرت بحنين الماضى سرت فى متاهات الزمن ارى كيف كنت عندما كنت صغير مسئول ترعى اخوتك و انت فتى واخد البكالوريا و بتشتغل سائق حنطور و ملىء بالامل و الطموح فى حياة افضل و لما دخلت الحقوق و اصبحت محامى بالاستئناف العالى سعدت لما حققتة من نجاح فى حياتك و لكن وجدت غصة تجمعت فى قلبى و مرارة تجمعت فى فمى و الدموع على وشك الانهمار يالهم من ابناء عاقين لوالدهم لمحسنهم الاعلى الذى لة الفضل بعد الخالق فى ما وصولوة من نجاح هل الدنيا تغير النفوس هل المال و السعى وراء جنى المزيد و تطبيق مبدا البحر يحب الزيادة هل الجشع اصبح كرفيق درب لكم ما بالكم يا ابناء توفيق رمضان ابو المحاسن عليكم اللعنة انة والدكم يستحق افضل من ان تضعوة فى شقة مع خادم مسن حتى لو كان موثوق فية و لا تسائلوا عنة لشهور ويحكم هل الدم اصبح ماى هل تجردتم من المشاعر الانسانية مشاعر الاب و الابن شعور الرابط الوثيق كلة يقول يلا نفسى هل اصبح عبء عليكم خرقة بالية تقذفوها الى بعضكم ليتحملها اريد ان اعرف لما لا يسكن احدكم معة فى القصر ما الذى سيفعلة رجل مسن غير انة يريد ان يشعر بالدفء و انة بين افراد اسرتة و بين احفادة ما سبب رفض كل منكم ياعقولكم الملوثة خططتوا بانة سينتقل و انتوا ستبيعوا القصر و توزعوا ثمنة <<<< هل الفلوس ستنفعكم فى الاخرة هل رضا اباكم و اعتناكم بة فى ايامة الاخيرة حتى يحين معياد اللقاء صعب عليكم الا يستحق شيئا و انت ايتها الفتاة التى قاطعتى اباك لانة قال عن زوجك لص <<< كيف انة اباك السبب فى وجودك الا تنسى و يرق قلبك لحالة و تعتنى بة الا يجب ان تزول الضغينة فى الازمات انة مريض <<< و يحتاج الى ابنائة و تاثرت بشدة عندما خادمة المخلص يتصل بابنة الكبير عادل و يستعطفة او يتوسل الية ان ياتى و يزور اباءة يا من تملك كرسى فى مجلس الشعب <<< لا تستحقةمن لا يراعى اباة فى مرضة و ينساة لا يراعى الناس و لا يستحق اصواتهم التى ساعدتةللجلوس علية ان يتصل بكل ابناءة و كل جوابهم مشغولين <<< هل عدة ساعات ستفسد الروتين اليومى الم تشتاقوا لة<<<< انى احزن فعلا لجمود المشاعر حتى اسماها بانتظاااااااار الجزء القادم  | ||||
|
| |
|
05-11-10, 12:51 PM
| #24 | ||||
| نجم روايتي وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صعب جدا ان يسمع المرأ كلام ابنائه و خططهم للتخلص منه و الاستلاء على املاكه التى تعب من اجل الوصول اليها... و تركه يعيش بقية ايامه ينازع المرض و الاشتياق لعطف ابنائه في رعاية خادم فقط... الشيخ ذو شخصية مثابرة فما عاشه في طفولته من يتم و تحمل للمسؤولية وما وصل اليه و هو شاب يثبتان ذلك ... لم يدع الظروف الصعبة التي وضع فيها بالاضافة لظروف المعيشة القاسية ان تحطم طموحه .... الواقع هذا واقع الحياة الاليم.... اخ pazoka شكرا لك... | ||||
|
| |
|
05-11-10, 06:44 PM
| #25 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| تسلم أبو مروان على بارت رائع بروعة الزمن القديم الذى أعدتنا لزيارته مع شيخنا ... لقد غلف الحزن قلبى عندما قرأت ماذا يقول أولاد شيخنا ... هل أخطأ فى تربيتهم ... أم هو ذنب زمننا هذا ... هو لم يهرب من مسئولية أمه و أخواته رغم ظروفه السيئة و الآن أولاده يرموه رغم وفرة المال ... ما الذى حدث للبشر لكى تنضب مشاعر الحب و الوفاء و المودة و الرحمة فى قلوبهم ... ما الذى حدث ... ذنب من ؟؟؟ ربى لا تجعلنا ممن تحجرت قلوبهم و غلفتها القسوة ... أبو مروان متابعاك و شكراً لك | |||||
|
| |
|
06-11-10, 07:54 AM
| #26 | ||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابو مروان ورائعة جديدة من روائعك المميزة عذرا لعدم متابعتى من البداية كنت اعانى وعكة صحية ، لكن الان وقد من الله عليا بالشفاء فستجدنى بإذنه تعالى من المتابعين ابيض واسود وعودة الى الزمن الجميل الى زمن الطيبة والنزاهة ، الاخلاق والمبادئ ، الى كل شئ جميل لكن هل حقا نستطيع العودة ام يظل حلما واملا نتمنى تحقيقه ؟ عقوق الابناء ، هل نسو انه كما تدين تدان ؟ هل نسو ان عقوق الوالدين من الكبار ؟ فى انتظار القادم لنرى ما سيحل بهولاء الاولاد العاقين بوالدهم واتمنى ان يكون عقابا رادعا ً الا اذا شعرو بفادحة ما يفعلون مع والدهم وذهبو اليه طالبين الصفح والغفران منه نادمين على كل ما فعلوه اتمنى ذلك لان من الواضح رقة قلب شيخنا العزيز وطيب اصله ومنشأه ومن المؤكد انه احسن تربيتهم ولابد للاصل الطيب من الظهور دمت متألق اخى الكريم | ||||
|
| |
|
06-11-10, 08:19 AM
| #27 | ||||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ألف الحمد لله على سلامتك جيجى ... نورتى | ||||||
|
| |
|
06-11-10, 08:25 PM
| #29 | |||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| شكراً أخي أبو مروان على الفصول الجميلة شيء رهيب أن يكون جميع الأبناء بهذا الجحود حتى البنات !! رأيت عقوقاً كثيراً ولكن الأمر لا يخلو من نقطة نور بوجود أحد الأبناء يحنو على أباه ويُخفض له جناح الذل من الرحمة بهذا العمر لا أعلم كيف يستطيعون النوم بعدما فعلوه معه ... عقاب العقوق عقاب مزدوج في الدنيا قبل الأخرة وسيجدون عاقبة ما فعله أشعر بغصه مما هو آتٍ هذا الشيخ هل هو يحتضر بإستعراض مراحل حياته على هذا النحو .. هل سينتبهون إن فارقهم أم سيستمرون وكأن شيئاً لم يكن الله يمهل ولا يهمل في أمان الله | |||||||
|
| |
|
07-11-10, 04:59 AM
| #30 | ||||
| نجم روايتي وكـاتـب فـي قـسـم وحـي الاعـضـاء
| الاخوات الكريمات الرودة البيضاء بينو هبة زهرة البنفسج فاطمة كرم ألف شكر على مشاركتكم القيمة أم هاجر ألف سلامة عليكِ جعله الله فى ميزان حسناتك وتمم شفائك بالخير إن شاء الله | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
