512 - عدوي العزيز - اليسون يورك - ق.ع.د.ن (تكملة فريق الروايات المكتوبة /كاملة**)

[فوفو الحب]

اب

اسم الرواية:عدوي العزيز
المؤلفة:اليسون يورك

الاسم الاصلي:

Dear Enemy

1994

الملخص

"طالما انت موظفة لدي فأنا مسؤول عنك"

ماركوس ويكفورد لم يخف مشاعرة الجامحة اللامسؤولة تجاهها.وبينما كانا مسافرين معا في الريف الفرنسي الجميل تعمد ان يراقبها عن كثب مثل الصقر ولكنة كان رجلا قاسيا جرح قلب شقيقتها دون رأفة وادركت اليكس ان عليها ان تبقية بعيدا عنها مهما كلف الامر.....او ان تنجرف و تقع في حب عدوها اللدود.

المقدمة

قال ماركوس ببرودة:"من الوضح ان فن الخداع يجري عروق العائلة"

اجابتة اليكس:"انت حقير!"

"وانت نسيت امرا"
نظرت الية نظرة يتطاير منها الشرر و قالت:"لكني متأكدة انك ستخبرني ماهو."
"لقد سبق لك و عقدت اتفاقا معي مامن شئ قد تغير هل تقولين لي انك تتراجعين الان بعدما كشفت حقيقتك الرخيصة؟"

سوف تكمل الروايه حسب طلب الاعضاء

من فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه

[/QUOTE]

[fatousha elnaghia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته عراقيه

الفصل التاسع و الاخير


دخلت اليكس البيت بعد ما دفعت اجره التاكسي التي اقلتها الى منزل والديها وهي في طريق عودتها الى كنغستن عن طريق البحر لم يكن هناك احد لابد ان والدها يمضي وقته يلعب الغولف بعدما حثه الطبيب ان يلعب بحذر مره واحده في الاسبوع وحدث تدفق الماء في الطابق الاعلى جعل الامر واضحا بان السيده ليوارد في الحمام كانت اليكس سعيده بان لديها الوقت الكافي لتشرب فنجانا من القهوه قبل ان تقول لوالدتها ان كل شئ على ما يرام رن جرس الهاتف بينما كان ابريق القهوه يغلي على النار التقطت السماعه وكررت رقم الهاتف تلقائيا
سمعت صوت ماركوس يقول
-اذا انت هناك
رمت السماعه جانبا وكانها قد التقطت افعى عن طريق الخطا لا يمكنها التحدث اليه وادارت المجيب الالي للهاتف في الوقت المناسب حيث رن جرس الهاتف ثانيه وبهد رنات ثلاث جاء صوت ماركوس هذه المره هادئا وقال
-اليكس من الواضح انك وصلت الى المنزل بامان مع انه كان من الافضل ان تطلعينا على ذلك على ان اتحدث معك بشان المال الذي ادينه لك من فضلك تناولي سماعه الهاتف كل ما اريده هو رقم حسابك في المصرف
المال ...هذا كل ما في الامر كان الما يقوف التصور ان يكون المال فقط هو ما تبقى بينهما لتسويته اقفلت المجيب الالي ان كان يريد التحدث عن المال فيمكنه تقديم رايها حيال هذا الموضوع وبهدوء اكثر التقطت اليكس سماعه الهاتف عندما رن ثانيه وسمعته يقول
-هكذا افضل ...
قبل ان تقاطعه قائله
-لا اريد ان اتحدث معك بعد الان يا ماركوس لابد انك تعرف كم هو غير لائق ان تتصل بي في منزل اهلي كم انني لا اريد مالك هناك بعض الاشياء التي يمكن تعويضها ببساطه عن طريق المال والاسبوع المنصرم كان واحدا منها ارجوك لاتتصل ثانيه
عندها ودون ان تعطيه فرصه ولو ثانيه واحده بان يجبي اعادت السماعه الى مكانها لترفعها من جديد وتتركها تتارجح في الهواء
القت السيده ليوارد نظره واحده على وجه ابنتها الشاحب عندما نزلت السلم وهي تثرثر بارتياح فيما كانت ترتشف قهوتها وتقضم بدون شهيه قطعه من الخبز المحمص سالتها امها برفق
-هل كان اسبوعا قاسيا؟ لاتبدين تماما وكانك عائده الى المنزل بعد تمضيه عطله جيده
قالت اليكس
-قاسيا فقط لانني لم اتقف مع الرجل الذي كنت اعمل معه كن صراعا ثابتا بين طباع مختلفه وليست هذه الظروف بالامر السهل
سالتها السيده ليوارد غير مقتنعه
-اذا لماذا وافقت على البقاء لمده اسبوع اخر بمجرد عودتك الى انجلترا ؟
قالت
-لانني تعاطفت مع مشكله الموظفين التي كانت بانتظاره ولم ارغب ان ادعه يقوم بذلك وحده اضافه ان الفتاه الصغيره التي كنت اعتني بها كانت جميله للغايه على ايه حال لقد انتهى ذلك الان دعينا ننسى الامر

كانت السيده ليوارد تعرف اليكس جيد واكنت متاكده ان هناك اكثر مما كانت ابنتها ترغب في الافصاح عنه لكنها تيقنت من نبره التصميم في صوتها ولم تساله ايه اسئله اخرى
عندما عاد السيد ليوارد من نادي الغولف وقد بدا افضل بكثير ارى اليكس وكان جل اهتمامه منصبا على تعنيفها لانها لم تدعه يعرف شيئا عن متاعبها الماليه في الكامارغ اخبرته اليكس بانها لم ترغب بان تقلقه وذكرته بانها اصبحت كبيره كفايه لتحل مشاكلها بنفسها ثم انتقلت في حديثها عن بحثها عن وظيفه جديده
خلال الايام التاليه تدبرت امرها ظاهريا وفي وضح النهار ولكن في الليل كانت الكوابيس تنتابها واحده تلو الاخرى وكانت كلها لها صله بماركوس ويكفورد
في ليله راودها كابوس كان الاسوأ ات نفسها عند حافه هوه عميقها والتي كانت تتسع وتكبر باستمرار وكان على الجانب الاخر يقف ماركوس والهوه تدفعه بعيدا عنها كلما كبرت الحفره الفاصله بينهما وشعرت بالاسى المطلق عندما راته يختفي وراء الظلال وتيقنت كم من الامر مستحيلا بالنسبه اليها ان تصل اليه ولا تستطيع لمسه
لابد انها صرخت في اثناء نومها لانها عندما عادت الى رشدها وجدت المصباح مضاءا قرب سريرها وقد انحنت والدتها فوقها
سالتها بكثير من الود والاهتمام بعدما جلست الى جابنها
-اليكس مالذي يسبب لك هذه الاحلام المزعجه؟ليست هذه المره الاولى التي تصرخين فيها وانت نائمه هل هناك امرتشعرين انه من الافضل اطلاعي عليه؟
ساهم الليل والكابوس في جعلها سهله التاثر فبمجرد ان تاكدت ان والدها مازال يغط في نوم عميق افضت اليكس بكل ما تعرفه لامها وقد وجدت في ذلك عزاء مؤقتا في مشاركتها معرفه ما كان يضعها في حلقه العذاب االلاوعي اصغت السيده ليوارد بصمت لعدم تصديقها المبدئي بان ماركوس ويكفرد واليكس قد لتقيا سويه بتلك الطريقه الغريبه وبدا وجهها هادئا عطوفا ومتفهما حتى نهايه القصه وخلصت اليكس الى القول بكلمات متعثره
-لابد واني الاكثر حماقه في الخليقه لم يخف امتعاضه عندما اكتشف اني شقيقه ليلين لم يدعني لحظه وواحده اشعر بانه يمكن ان ينسى باني واحده من عائله ليوارد التي يكرها ومه ه1ا اصريت ومضيت قدما في الا يكون هذا عائقا بيننا
قالت السيده ليوارد بهدوء
-نحن لا نختار من نحب ان وقعنا في غرام شخص ما وكان مناسبا بعض النظر ان كان اهلا لذلك وان بادلنا الحب ذاته فعندها تكون معجزه المعجزات ونكون حقا اناسا محظوظين
ردت اليكس
-لكن احدهم قد تسبب بمرض والدي
قالت انها بثبات
-ليس ماركوس ويكفرد الشخص الوحيد الذي يقع عليه عبء هذه المسؤوليه فايلين قد شاركت في اللعبه وخسرت ووالدك قد انذر مرارا من قبل طبيبه ومنذ عده سنوات ان لا ياخذ الامور على محمل الجد لكنه مضى يعمل فوق طاقته مع انه يمكن القول ان رده فعل ماركوس عندما اكتشف خداع ايلين له قد اطلقت عقال تلك الاحداث الباليه والمزمنه التي كانت تهدد العائلتين على مر السنين لقد ان الاوان بان تلك النزعات القديمه قد نسيت فقد سببت ضررا كافيا على مر السنين
قالت اليكس بتعاسه وهي تمسح وجهها الرطب بمنديل
-حاولي اخبار ماركوس بذلك فهي دائما حيه وجاهزه في تفكيره لكن الان
وقد حملتك وز هذا السر المخزي ربما يمكننني ان اعود نفسي على نسيانه لقد حصلت على مقابله نهار الغد وهذا امر جيد في ان تطلع اليه
قالت امها مقتنعه
-امر واحد من عده امور ياحبيتي
حصلت اليكس على وظيفه بديله مؤقته مكان شخص ما يتعافى من جراء جرح اصابه اثناء ممارسته الرياضه لكنه شيئا تقوم به شيئا يستحوذ على افكارها حتى تجد وظيفه دائمه لها
تبادلت بضعه رسائل مع بيكي وهي تخبر نفسها بان تلك المراسله سوت تموت طبيعيا من جابن الفتاه بعد وقت قصير وكانت رساله بيكي المليئه بالاخطاء الاملائيه تدور في مجملها حول اخبار ميسترال والمباريات القادمه والذين هم اول من يشارك بها كان هناك اشاره واحده عن ماركوس وصفته بيكي في لغتها بانه
منشغل جدا
كان هناك العديد من الناس يرغبون في صداقتها في عملها الجديد في المستشفى وقد قبلت اليكس معظم الدعوات الاجتماعيه التي تلقتها
في ليله بينما كانت في المنزل تفاجات عندما ردت على الهاتف وسمعت صوت بيكي على الخط الاخر
قالت اليكس
-بيكي! كم هو جميل ان اسمع صوتك
كان لدى الطفله مطلب وقال مباشره
-ياليكس ان عرض الالعاب والمباريات يبدا يوم السبت ولدى عمي ماركوس اجتماع عمل سخيف اريد شخصا يعرف ميسرال جيدا ليرقابنا هل يمكنك الحضور؟ ارجوك
سمعت اليكس النداء الملح وتصورت كم ستكون خيبه امل بيكي لانعمها لايستطيع رؤيتها وهي تركب الجواد
سالتها بحذر
-هل عمك موجود معك الان؟
قالت
-لا انه هناك يعتني بالجياد اريد شخصا يهتم بي هناك ارجك ياليكس
قالت اليكس
-اعتقد ان انا ستشجعك اليس كذلك ؟
قالت
-اجل .. لكنها لاتعرف ميسترال حقا ليس مثلك انت انه عرضنا الاول ياليكس
قالت اليكس بلطف
-اعتقد انه ليس عليك القيام بذلك مع انني افهم خيبه املك
قالت الطفله
- في استطاعه اي كان الحضور تدفعين ثمن التذكره عند البوايه صدقا انها لاتكلف الكثير وهي ليست عيده عنك كثيرا اليس كذلك ؟ لقد رايت ذلك في الخارطه
الح الصوت المرتعش قائلا
- ارجوك...لقد حصلت على موعد دخولي ثانيه الى المستشفى
قالت اليكس
-ربما فقط هذه المره بما انها المره الاولى بالنسبه لك..
قالت الطفله
-اه شكرا لك ياليكس ستقام المباراه في حقل الى جانب الطريق وستكون هناك يافطه كبيره
ودخلت معها في تفاصيل مثيره حيث مكان اقامه العرض بالتحديد مشدده على الوقت وجدوال مواعيد الاحداث الرياضيه واقفلت الخط بعد ما امطرتها بوابل من الشكر
لامت اليكس نفسها على تصرفها غير العاقل لكنها قامت به ولن تتراجع في كلمتها
كان يوم السبت مشمسا ارتدت اليكس ثوبا قطنيا وانتعلت حذاءا ملائما لارض الملعب وقد عقصت خلف شعرها المتوهج شالا ذهبيا مخططا باللونين الاسود والنحاسي كانت الارض حيث تقام المباريات تعج بالمتبارين وهم يتحضرون لتقديم عروضهم عندما وصلت اوقفت سيارتها الصغيره في الموقف جالت بين حشود الاهالي والاحصنه الصغيره تبحث عن ميسترال راتها اخيرا عند نهايه الحقل كانت بيكي في ستره الركوب وسروال الركوب المعد خصيصا لها قد غطى رجيلها الاخرين كما تدعوا المسماكين كانت تضع اللمسات الاخيره على ناصيه ميتسرال المثاليه فيما كانت تراقبها سيده وكانها امها والمفترض ان تكون انا وقد ظهر على وجهها مسحه صغيره من القلق انتابتها حين فكرت ببيكي في حال سقطت عن الجواد
نادتها بفرح
-مرحى ايها الفارس
استدارت بيكي ورت نفسها بين ذراعي اليكس وقالت لها بحراره
-شكرا لك على قدومك
ثم قالت بلهجه منخفضه على عجل
-لن تصابي بسوء اليس كذلك ؟
تساءلت اليكس للحظه مالذي قصدته من وراء هذه التحيه الغريبه لكن عندئذ ومن فوق كتف بيكي حصلت على التفسير هيئه رجل طويل القامه مالوف لديها كا يتقدم عند زاويه عربه الحصان رجل له شعر اسود لامع وعينان رماديتان تنظران اليها وقد بدت عليها عبارات الصدمه الكليه وشعرت اليكس وكان الدم قد تجمد في عروقها
كانت بيكي ممسكه بيدها قالت وقد ساد صوتها قليل من الارتعاش
-نسيت ان اخبرك عمي ماركوس اني قد طلبت من اليكس ان تاتي وتراني اليوم
قال ماركوس بطريقه تنذر بالشر
-غريب ان تنسي
لكنه مد يده تجاه اليكس وقد ضبط اعصابه قليلا
- طاب يومك ياليكس هذه مفاجاه
ماذا حدث للاجتماع الذي كان من المفترض ان يكون حائلا عن عدم حضوره الى هنا اليوم؟ نظرت في عيني بيكي ورات فيهما بريق الشعور بالذنب اللعنه لقد غرر بها على يد فتاه في السابعه من العمر
كان ماركوس يسالها بطريقه ناعمه ليسهل عمليه التعارف
-لم تلتق بانا من قبل اليس كذلك؟
قالت انا الوحيده بينهم التي كانت حقا على سجيتها
-لقد سمعت الكثير عنك فبيكي لم تتوقف عن الحديث عنك منذ رحيلك كان جميلا منك ان تاتي وتلبي الحاله الطارئه
قالت اليكس
-كيف حال اختك الان؟ لابد انها قد مرت في وقت عصيب جدا
-انها تتحسن باستمرار سازورها في الغد لاتاكد من ان كل شئ على ما يرام
دوى صوت عبر مكبرالصوت يدعو المشتركين في المباراه الاولى الى التوجه الى نقطه الانطلاق وانسحبت بيكي شاركه وقد تبعتها انا التي قالت انها تريد التحدث مع والده ايما صديقه بيكي وخفق قلب اليكس استحسانا كقرع الطبول لفكره ان تبقى بمفردها برفقه ماركوس

جزاكي الله خيرا

[fatousha elnaghia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ نـانى @

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جزاكي الله خيرا

[fatousha elnaghia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalia cool

جزاكي الله خيرا

اسم الرواية:عدوي العزيز
المؤلفة:اليسون يورك

الاسم الاصلي:

Dear Enemy

1994

الملخص

"طالما انت موظفة لدي فأنا مسؤول عنك"

ماركوس ويكفورد لم يخف مشاعرة الجامحة اللامسؤولة تجاهها.وبينما كانا مسافرين معا في الريف الفرنسي الجميل تعمد ان يراقبها عن كثب مثل الصقر ولكنة كان رجلا قاسيا جرح قلب شقيقتها دون رأفة وادركت اليكس ان عليها ان تبقية بعيدا عنها مهما كلف الامر.....او ان تنجرف و تقع في حب عدوها اللدود.

المقدمة

قال ماركوس ببرودة:"من الوضح ان فن الخداع يجري عروق العائلة"

اجابتة اليكس:"انت حقير!"

"وانت نسيت امرا"
نظرت الية نظرة يتطاير منها الشرر و قالت:"لكني متأكدة انك ستخبرني ماهو."
"لقد سبق لك و عقدت اتفاقا معي مامن شئ قد تغير هل تقولين لي انك تتراجعين الان بعدما كشفت حقيقتك الرخيصة؟"

سوف تكمل الروايه حسب طلب الاعضاء

من فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه

جزاكي الله خيرا

[hidee.ashraf]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نور البوادي]

يســــــلمووووووو

[maha--94]

شششششششككككككررررراااا

[اوزيل الجدوعي]

شكررررررررررررررررا

[omnia rshwan]

شكرااااااا الي الروااااية

[Hapy]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .