آخر 10 مشاركات
ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          فالكو (52) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثالث من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          و سيكون لنا لقاء(73)-قلوب شرقيةـ للكاتبة *نغم الغروب* الفصل الثاني عشر* (الكاتـب : نغم - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          357 - كاذبة ولكن - كاثرين روس ( تصوير جديد ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-10, 05:30 AM   #11

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي


مشكورة ن-م على البارت ...



معقولة توافق غيداء على طلب فهد ؟؟؟ أتوقع هيك من بعد كلام خالها المشجع ... لكن ممكن أهلها يرفضونه ... و يفضلون أحمد ...





ن-م متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 12-12-10, 07:27 PM   #12

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

غموضي حيرك و هبه


يسعدني متابعتكم وان شاء الله يعجبكم هالبارات

ما ننحرم من هالطله يارب


..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-10, 07:28 PM   #13

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

البــــــــارت الرابع ..’




و فــــــــــــــ الغد ــــــــــي ..
اخذو التحاليل لغيداء .. و بعده صرفو لها علاج .. لحالته و طلعت .. و ما ارتاحت الا لما

مسكت جواله .. و تطمنت .. شافت رسالتين ..وحده من عمر يخبره انهم بعد يومين
راجعين .. و الثانيه من الرجال ( فهد ) ..
و مكتوب ..
( فهمت ..)
غيداء استغربت وش معنا فهمت يمكن على شان انه طولت برد يحسبها ارفضته .. ارسلت

له ..
( وش فهمت )
بعد ساعه رد عليه ..
( انك رافضتيني ..)
غيداء
( من قال .. انا موافقه .. ياله صكر الجوال وروح لشرطه )
فهد رد عليه بفرح ..
( انتي تامرين كم غيداء عندنا .. خلص الحين .. بس تكفين لا تتركيني .. سئالي عني دائماً

..)
ارسلت
( طيب اومر ثانيه ..!!)
ارسل ..
( لا فيه احد اصلاً يقدر يامرك وانا حي ..!)
ارتسمت على شفتيها ابتسامه باهته .. حست ان الرجال مبسوط بس هي مغصوبه ..

مسكت الجوال و بعد تردد دقت على الرقم الي عطاه اياه من الرجال ( فهد ) ..
و ترددت وش تقول .. و صحيت لروحه بعد ما سمعت .. الصوت ..
---- : الووووووووووووووو ..
غيداء برتباك : هــ.... هلا ..
---- : اهلين .. عفواً مين معي ..؟
غيداء ياربيه وش اسوي : غيداء ..
---- : تشرفنا .. انتي تعرفيني ..؟
غيداء اشك انا رايحه لشرطه بدل اخوك على شان كل هذا التحقيق : لا .. ضغطت الارقام

قلت بشوف حظي .. و ظاهر حظي حلو ..
---- : تسلمي ..
غيداء : اقدر ادردش معك شوي ..؟
---- : اكيد .. اصلاً انا طفشانه .. و معصبه بعد ..
غيداء ما شاء الله البنت على طول ادربت : خير .. وش فيك ..؟
---- : ولا شي .. بس رازنوه اختي عصبت هي وريم ..
غيداء : اها .. ما تعرفنا عليك ..؟
---- : انا روان ..
غيداء : عاشت الاسامي ..
روان : تسلمي ..
غيداء اووف وش اقول الحين .. ولا حتى اصلاً اسم عريس الغفله ما اعرفه : روان .. ابي

اسئلك سؤال ممكن ..؟
روان : اكيد تفضلي ..
غيداء : بس بالاول خبريني انتي باي سنه ..!!
روان : بثاني كليه ..
غيداء : حلو اكبر مني .. انا باول كليه .. قسم الــ E ..
روان : حلو قسمك ..
غيداء : تسلمي .. روان لو مره تعرضتي للخيانه من قبل صديقة عمرك .. و بعد مده

عرفت غلطته و جت اعتذرت بس انتي قلبك مجروح و طردتيه بكلمات جارحه .. و مرة
الايام و الحين انتي حتاجته .. محتاجه لحد تفضفضين له و تتناقشين معه .. و تبغينه لانه
هي الوحيد الي تفهمك من نظرات .. وش تسوي بهذي الحاله ..؟
روان : تحبينه ..؟
غيداء : اموت فيها .. انا ويها من اول متوسط سوا .. متعلقه فيها كثير ..اشتهرنا

بالمدرسه بقوة صدقتنا .. و حتى بالكليه .. بس وحده غيرانه جت سوت شي و انفصلنا ..
بقية ليالي اصيح بذيك الفتره .. حسيت اني مظلومه و من اعز صديقه .. كنت احاول بس
اعرف وش سبب زعله بس ما خبرتني .. و بعد ايام لما طلعت الحقيقه خانتي .. و افشت شي
.. مستحيل اسامحه عليه .. و بعده جت تعتذر .. بس بعد ما حسيت اني انطعنت وانتهيت
.. طردته .. و الحين ما اعرف عنه شي .. انا بحاجته الحين ..
روان : والله مادري .. وش اقولك .. طيب عطيها فرصه مره ثانيه ..
غيداء ونزلت دمعته اول ما تذكرت مها : ما اقدر .. ( و حبت تغير الموضوع ) .. ايه .. ما

خبرتيني باي قسم انتي ..؟
روان عرفت انه ما تبي تتكلم بالموضوع اكثر فا بكذا اكتشفت قد ايش غيداء متعلقه

بصديقتها : قسم الرياضيات ..
غيداء : اها .. ياله عاد دامني كلمتك نبغاء نشوفك ..
روان : تامرين .. بس وين ..
غيداء بتفكير : وش رايك نلتقي اليوم بملاهي الروضه ..!!
روان : خلص اجل اكلم فهود .. على شان يجيبني للملاهي و نكون هناك ..
غيداء : حلو على الساعه ست .. بيكون بيننا اتصال .. حتى نلتقي ..
روان : خلص بس بيجي معك احد ..؟
غيداء : عادي اذا كان معك احد اجي انا و بنات خالاتي .. بس افضل لقاءنا الاول يكون

بيننا و بس بعدين يجي التعرف ..
روان : وانا اقول كذا .. خلص اجل ياله سلام ..
غيداء : سلام ..
صكرت منها .. تحس انه مبسوطه و مو مبسوطه .. راحت لخاله محمد .. بعد ما سالت اهله

كان فيه احد معه بالمجلس او لا ..
محمد : اها .. و تبيني اوديك ..!!
غيداء هزت راسه بالايجاب ..
محمد : بفكر ...
غيداء بدلع : خاااااااااااااااااااالي .. تكفى ..
محمد : طيب خلاص صدعتي راسي .. اوف ما توقعتك كذا حنانه ..
غيداء اكتفت بابتسامه ..
محمد بتردد : غيداء بسئالك سؤال ..؟
غيداء : الله يستر ..
محمد : هههههههههههه اسئال ..!!
غيداء هزت راسه بالايجاب ..
محمد : وش فيك انتي اليوم صرتي طرما هههههههههههه
غيداء حست ان خاله متردد بسوال : ما سئلتني ..
محمد : انتي موافقه على احمد ..؟
غيداء شافت خاله بصدمه ..
محمد : قصدي يخطبك رسمي ..!!
غيداء اسكتت .. ما تدري وش تجاوب ..
محمد وحس فيها : غيداء تراني سئالتك عشان ما يفاتحون امك بسالفه و بتكبر القصه لو

لرفضتي خصوصاً الحين وهم مجتمعين و بتصير حساسيه بين اختي مزنه و اختي ام عمر ..
غيداء ياربي لهدرجه بنات خالتي مزنه مفضوحات صدق قليلات ادب ...
محمد : ما جاوبتيني ..
غيداء بخوف : المفروض تعطيني وقت افكر ..
محمد : طيب لك يومين .. ياله عاد روحي لبسي خل اوديك ..
طلعت غيداء هي تتقلب الافكار بباله .. خطبوها اثنين وحد حرامي بس معه صوره و واحد

ولد خالته اكيد ما خطبني الا وانا عاجبته بس بطريقي خالتي مزنه .. اوووووووف ليش انا
حظي كذا ..
و راحت لروضه و تعرفت على روان .. و بعد العب والاستهبال راحُ بيتعشون .. و بالمطعم ..
غيداء عنده فضل تعرف عن الرجال الي خطبها اكثر : روان سوالفي لي عن اهلك .. تراك

صرتي تعرفين اهلي كلهم من اليوم وانا اقرق عليك و اوريك صورهم ..
روان بابتسامه : احلى قرق وربي .. بس وش تبين تعرفين عنا ..؟
غيداء بفضول : كل شي خواتك اخوانك حياتك ..
روان : اوكيه ببداء لك من البدايه .. انا امي وابوي توفو من كان عمري ثمان سنين .. و

لي اخوين و اختين غيري .. كان فهد الكبير .. و عمره بذاك الوقت 11سنه .. و فيصل و انا
تؤام واللحين عمرنا 20 .. و رزان 18سنه و ريم 17سنه .. باول ما توفو اهلي كان فهد
نفسنا مصدوم بس كان يدافع عنا دائماً و لما صار عمره 15 .. اشتغل عند صاحب بقالة
الحي .. كان يسمع استهزاء الاولاد الي بعمره فيه .. بس هو كان يطنش .. لانه حس ان
مسؤولية اربع اشخاص برقبته .. كان دائماً يعطينا الي نبي و يحرم نفسه من اشيئا كثير ..
لدرجة مره طحت عليه ياكل من الاكل الي تو حاطينه بس رفض قبل شوي ياكل معنا ليش
الحين ياكل بالاول استغربت بعدين فهمت انه ما يبي ياكل الا وحنا شابعانين يحس انه
رجال و يقدر يتصرف اما احنا لا .. و كمل دراسته و هو يشتغل كان كل راتب له يخبي
مصروفه .. و كبرنا و عمر يرعانا بعمره ما قصر علينا بشي .. اول ما نفكر بشي يجيبه لنا ..
و بعمره ما تافف .. لانه يرعنا .. و كان يدرسنا و دائماً يقول ابي شهادتكم ترفع روسكم
مو ( و نزلت روان راسه ) مو نفسي .. ابيكم تصيرون احسن مني مو مثلي .. و كبرنا .. و
فيصل دخل طب و كان يشتهد و لما تسالينه ليش يقول ابي فهد يفتخر بانه ربى رجال .. و
انا لحقته و دخلت رياضيات .. كنت بدخل تمريض نسبتي تاهلني بس انا جبانه اول ما
اشوف دم اكتئب و احيانا اصيح على شان كذا هونت اما باقي خواتي الحين يدرسون
بالكليه ..
غيداء اكيد هذا فهد الي سرق جوالي و جاءها فضول تعرف عنه اكثر : روان انتي شكلك

متعلقه بفهد كثير ..
روان : ايه مو بس انا .. فيصل بعد عادي يكمل اليوم ما يشوفني و انا توام بس خليه

يكمل يوم ما يشوف فهد .. اخر شي يعصب و يصير نكدي و يتقفل مزاجه و مياخذ اي شي
منك لحد ما يشوفه حتى ريم بعد .. تحس ان ماجاء فهد على قهوة المغرب تتضايق و
ماتتقهوى الا معه .. هي متعلقه كثير فيه .. تدري احياناً تقوله يبه .. لانه لما توفو اهلي
كان عمره تقريبا ثلاث سنين صغيره مره .. و رزان بعد .. تحس لازم تصبح بوجهه و تمسي
بوجهه و اذا ما جاء باليل تنتظره بصاله ..
غيداء يوه شكلك محبوب من اهلك بس ليتهم يدرون من وين تاكلهم من فلوس حرام :

وانتي ..!!
روان بابتسامه : انا .. مدري وش اقولك يمكن تحسبين اني العب بس انا من دون فهد ولا

شي .. احب اخذ رايه و احب سوالف معه ..
غيداء زاد فضوله ما تدري ليش تبي تعرف كل شي : طيب الحين .. فهد ماله تجاره خاصه

..!!
روان : ام بلى .. له محلين .. واحد يقول بكتبه باسم حبيبت المستقبل .. و الثاني كتبه

باسم فيصل ..
غيداء : اها .. طيب ليش فيصل ..؟
روان : لانه يقول متاكد انه فيصل بيصير قد كلمته ..
غيداء : اي كلمه .. !!
روان ..: اليوم جاءنا فهد كان حزين و مبسوط كل اثنتين .. كنت اشوف بعيونه فرح ما

شفته قبل .. و راح و كتب اسم المحل بفيصل و عطاه المحل الثاني و قال ديربالك عليه لحد
ما اتزوج ..
غيداء وهي تحس ان له دخل بقراره : اها ..
روان بحزن : و جاءنا و وصى فيصل علينا وكانه ماراح نشوفه قاله فيصل لا تخاف خواتك

خواتي و نفس ما ربيتني بربيهم .. ابتسم و حط يده على كتفه و قال هذا الشي انا
متاكد منه بس بغيت اذكرك ..
غيداء : طيب ليش سوا كل ذا ..؟
روان : مدري قال انه بيسافر لست اشهور تقريباً ..
غيداء اها رايح لسجن يعني ما كان يكذب علي .. معقوله يحبني بس كيف انا حتى اسمه

توي اعرفه : علشان كذا ..
روان : ايه ..
و رجعت تلعب بكاس العصير ..
غيداء تفشلت توه تحس انه سوت تحقيق لروان : روان سويتلك تحقيق تو .. انا اسفه بس

شدتني سوالفك .. ما كان لي داعي ..
روان بابتسامه : ولا يهمك اصلاً انا محتاجه شخص اتكلم معه .. غيداء ..
غيداء : نعم ..
روان : غيداء خواتي لما خبرتهم لما دقيتي علي بالغلط و عاد قررنا نتشاوف تحمسو

يشوفونك و عاد انا رفضت يجون معي اليوم و وعدتهم نطلع مره ثانيه وش رايك ..؟
غيداء : اتمنى والله بس انا من اهل القصيم .. و باقي لنا يومين تقريباً و نرجع للقصيم ..
روان : بس باقي اسبوع على المدارس ..
غيداء : عاد اشوف ان جلسنا اجتمعنا و انا ما صار ان شاء الله نجتمع بوقت ثاني ..
وبعـــــــــــــ يومين ــــــــد ..
بالغرفه ..
غيداء كانت تحوس بالغراض الي اشترتهم ترتب اغراضه .. و انطق باب الغرفه توقعت انه

حدا البنات .. بس بالعاده يدخلون من دون طق لان الغرفه للجميع ..
غيداء : تفضل ..
محمد وهو يدخل : السلام عليكم ..
غيداء : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
محمد : ذكرتيني بالمدرسه ..
غيداء : علشاني رديت السلام كامل ..!!
محمد وهو يجلس عنده : ههههههه ايه ..
غيداء عرفت انه بسياله عن رايه بزواج من احمد فا قالت ما فيه الا اقوله الحين ..
غيداء : مو موافقه ..
محمد بستغراب : مو موافقه .. على ايش ..؟
غيداء : بزواج من احمد ..
محمد عقد حواجبه و بستغراب : ليش ..؟ انتي شايفه عليه شي ..؟
غيداء اكتفت بهز راسه با انفي ..
محمد بحنيه : غيداء .. محمد اغلى بنات خواتي .. عندي .. اغلى من اولاد مزنه و حصه و

امك .. و كلهم .. و انتي اغلى البنات و صدقيني احمد يصلح لك لو ما يصلح كان انا
رفضته من اول ما كلمني ..
غيداء : خالي انا اسفه بس .. مو مستعده اتزوج الحين ..
محمد : اكيد بس هذا اسبب ..!!
غيداء يربيه ولا بعد ست شهور بوافق وش بيقول عني : ايه ..
محمد : طيب وافقي عليه وهو مو خاطبك رسمي الا وقت ما تدقين علي و تقولين انا

مستعده لزواج خال ..
غيداء اووووف وش ذي الورطه : بس انا ما ابي احمد ..
محمد : طيب فهمت بس عطيني سبب واحد .. لو سالني الرجال وش اقول ..
غيداء بدت تتنرفز لانه هي اصلاً اعصابه تلفانه : قلتلك قوله مو موافقه ..
محمد بيحاول يتكلم بس .. غيداء على طول وقفت و بعصبيه ..
غيداء بصراخ : خال قلتلك ما ابيه الزواج مو بالغصب ..
محمد وهو واقف وعصب عليه : طيب لا توافقين .. لا تحسبينه بيجي يبوس رجلينك على

شان توافقين .. بعمر جدك لا توافين ..
غيداء : ايه وانا اصلاً مو موافقه عليه ..
محمد اكتفى انه عطها نظرت عتب .. لانه فاجاءته لما صارخت عليه و ارفضت احمد من دون

سبب .. طلع وهو ماله خلق .. و طلع من كل الاستراحه .. اما غيداء جلست بالغرفه لحد ما
هديت .. و تلومت انه صارخت على خاله .. و جو له البنات .. كانو يسولفون و يمزحون الا
هي الي معهم جسماً بلا عقلاً .. و باليل .. كانت جالسه برا .. و رن جواله .. كان خالد الي
داق ..
غيداء : هلا خالد ..
خالد : هلابك غيداء فيه احد يتغطاء ولا ادخل ابروح اشرب ماء .. و انتي جيبي لي فراش

..
غيداء : طيب تعال ..
و صكته منه .. من كثر التفكير .. نست ترسل لاهله فرش .. لانهم رجعو اليوم من البر ..

ودخل خالد .. و غيداء دورت له فراش مالقت فا اخذت فراشه و طوته و طلعت جلست
تنتظر اخوه .. دخل خالد و كان جالس يشوف الفراش و يطوي الي يبي والي ما يبيه يحطه
على جنب .. و غيداء تتامله ..
خالد وهو يرتب اغراضه: وش فيك انتي حالفه الا تتفحصين وجهي اليوم ..
غيداء انحرجت منه : لا مو كذا .. بس اشتقت لكم .. اول مره اتركم كل هذا الوقت ..
خالد : غيداء وش فيك .. فيه شي صاير معك ..؟
غيداء ما صدقت وراحت جلست عنده و خالد عرف ان عنده شي فالف له ..
غيداء وهي تشبك اصابعه ببعض و بتوتر : خالد لو اقولك ان شخص خطباً وانا رفضته و

ابي تكلم خالي احمد مو مقتنع برفضي ..
خالد : طيب ليش رفضتيه ..؟
غيداء مو قايله لهم اني بتزوج واحد كان حرامي .. انا ما قلت لمرام و لبنا .. ما ابي احد

يسبه اذا كنت بذمته ..: بس ما ابيه ..
خالد : طيب مين هو الشخص ..؟
غيداء : احمد ولد خالتي ..
خالد : احمد .. لا ما اقدر غيداء كان ودي اساعدك بس .. ما اقدر ..
غيداء بحزن : ليش ..؟
خالد : لان السالفه وصلت لابوي .. خالي محمد كلم ابوي .. يعني السالفه الحين .. مو بيدي

.. بحاول اكلمه بس اذا عجزت .. لا تلوميني ..
غيداء بياس انه تطلع من هذي السالفه : لا خلص ..
خالد حط يده بكتف غيداء : ترا الزوج مو بالغصب .. و اذا غصبوك اهلي انا بكلم احمد ..
غيداء ارتاحت شوي و ابتسمت : مشكور ..
و قام ..
خالد : ترا علشان سالفة الخطبه و امي تبي تجلس كذا يوم .. بنكمل .. و بعد اسبوع بنرجع

للقصيم ..
غيداء هزت راسه بالايجاب .. و راح خالد ..
غيداء اظاهر السالفه كبرات .. يوه هذا خالي محمدوه ما يفهم ما ابي احمد وحتى فهدوه

ما ابي حرامي .. اووووف وش ذا الحظ .. ما ابي اخبرهم عن فهد ما ابي احد يلمسه
بطرف .. صح انا ما احبه .. بس اعجبني شوي وبعدين يكفي انه يحبني .. و اذا ما خبرتهم
بيزوجوني احمد و بنفضح وارجع لاهلي مطلقه اذا نفذ قراره فهد .. يوه الحين وش اسوي
السالفه كبرت وصلت لابوي ومو رافضه الا بسبب ..
تاففت و راحت لسرير و عجزت تنام .. اخذت الجوال و بدت تقلب بالاسم و قفت عند ..
{ تـــوام الــروح ..} .. وقفت تتامل اسم مها .. وده تكلم عليه بس شي يمنعه ضغطت على

زر الاتصال .. و على طول بعد ارنه الاول فصلت الخط .. و رجع ورن جواله و كانت مها
المتصله ..ترددت ترد او لا .. و بالاخير ما ردت دقت مره ثانيه و بعد ما ردت .. فا جتها
رساله ..{ غيداء الله يخليك ردي .. مشتاقتلك .. والله اسفه والله .. بس الي صار صار وانتي
مستحيل ترجعين الايام .. غيداء } .. ورجعت ودقت .. ردت غيداء و اسكتت و لما قالت مها
..
مها بفرح وهي تشاهق من الصياح : غيداء .. غيداء ..
غيداء اعتصر قلبه الم و حزن .. و قطعت الاتصال .. و طاحت على الارض تفكر وجواله يرن

جنبه وهي ماسكته بقوه و تصيح .. و نامت ..
صحت على صوت عليا ..
عليا وهي تهز غيداء : غيداء قومي ياله بنفطر ..
غيداء وهي تقوم و ماسكه راسه مصدع من البكي والتفكير امس : مو مشتهيه ..
عليا : مو على كيفك .. لك ثلاث ايام ما اكلتي شي .. والله بتتدهور حالتك كذا مو كافي

الي جاك .. لما ترقدتي بالمستشفى ..
غيداء جاء بباله خاله محمد وبحزن : والله عليا مو مشتهيه ..
عليا : اقول قومي ..
لوجين وهي ماره : ترا ما يصلح عليك الدلع ..
و اعطته نظرت حقد وراحت ..
غيداء بتنهد : الحين هذي ليش تكرهني ..؟
عليا : والله ما ادري ياله قومي ..
مرام وهي تجي : للحين ما قامت غيود ..
عليا : الا بس رافضه تجي تاكل ..
مرام : خلص روحي وانا الحين لحقتك ..
و راحت عليا ..
مرام : للحين ما تدرين عن الصور ..!!
غيداء بكذب : الا .. رجع جوالي .. و اخذت الذكره و كسرت الجوال ..
مرام : كيف رجعه ..؟
غيداء بكذب : ارسله مع وحده بالملاهي .. اتفقنا .. اعطتني اياه و عطيته مبلغ .. تقدرين

تقولين تبادلنا الاشيئا ..
مرام : الواطي .. الخسيس ..
غيداء عصبت لانه تسب فهد : لا تسبينه .. زين منه رجعه بعد ..
مرام : وانتي الصادقه .. الا اقول كيف شكل اخته ..!!
غيداء بكذب : ما فصخت عباته ما شفت غير عيونه و عيونه عاديه ..
و سحبت مرام غيداء و بالغصب جلست تاكل .. و كان محمد جالس معهم و كل الجلسه

يشوف غيداء الي ارتبكت .. اكلت لقمتين و طلعت .. و بعد شوي طلع محمد .. و مر من
عنده من دون ما يكلمه ..
غيداء تضايقت : خالي ..
محمد وقف من دون ما يلف او يتكلم ..
غيداء : وش سويت انا الحين علشان تزعل .. قلتلي خطبك وانا قالت لا وين الخطاء الي

سويته ..!!
محمد راح و ما رد عليها .. و غيداء كملت طريقه للارجوحه جلست و طقت هواجيس .. و ما

انتبهت الا لبالونه انفجرات بوجهه ممتلئه ماء ..
غيداء : وجع بدروه ..
بدر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
غيداء قامت تلحقه ووهو يركض .. و هي تسرع و صدمت بناصر .. و بدر فطس ضحك لما

شافه طاحت بالارض لان ناصر جثل و طويل و غيداء ما حركته الا خفيف من مكانه ..
بدر : هيـــــــــه لا تشوف اختي ..
غيداء فشلت من كلامه و تمنت الارض تنشق و تبلعها .. و اما ناصر فشل من روحه و لف

ورجع لقسم الرجال ..
غيداء : يا ثور ..
بدر : هههههههههههههههههه هذي جزاتي .. هههههههههههه
و رجعت تلحقه ..
و باليل ..
كانت تتمشى برا لوحده و تكلم روان ..
روان بفرح : والله بتقعدون اسبوع ..!!
غيداء : ايه .. اقولك اهلي اخرو روحتنا ..
ما قالت انه انخطبت تخاف هذا يوصل لفهد ..
روان : حلو اجل تعالي بكرى ..
غيداء : لا مو صعبه ..
روان : لا مو صعبه ولا شي .. تعالي علشان بعده فتره نطلع لمكان ..( و بترجي ) ياله غيود ..

تكفين ..
غيداء بستسلام و لانه عنده فضول تشوف بيت فهد واهله : طيب ..
روان : فديتك انا .. خلاص اجل اتفقنا ..
غيداء : اتفقنا ..
و صكته منه ..
وفـــــــــــــ الغد ـــــي ..
بمجلس الرجال ..
غيداء جنب عمر و خاله محمد جالس قريب من عمر شوي ..
عمر : لا يعني لا ..
غيداء بخيبت امل : ايه ليش عاد ..؟
عمر : احنا جايين على شان اهلي مو صديقاتك ..
غيداء : بس اليوم ودني وخلص .. بعدين انا ماخذه الموافقه من ابوي ..
عمر : غيداء لا تحنين قلتلك لا ..
غيداء لفت تشوف خاله محمد كان هو دائماً يوديها ويقنع ابوه .. وهي تبي عمر يوافق

علشان على الاقل تقدر تقنعه : عمور الله يوفقك ..
عمر : لا ..
غيداء بنرفزه : لا .. طيب ..
و تقوم و تطلع .. و لقت بوجهه ابوه ...
غيداء : يبه ..
ابو عمر : نعم ..
غيداء : توديني لصديقتي .. !!
ابو عمر : ليش عمر رفض ..
غيداء : ايه .. الله يخليك توديني ..
ابو عمر ما طوعه يرفض طلب بنته الوحيده و خصوصاً له ايام متغيره : طيب لبسي ..
غيداء باسة راسه وراحت تركض تلحق تلبس .. و لما ركبت عطت روان رنه .. بعده دقت و

عطت الجوال ابوه و كلمه فيصل ووصف البيت .. و وصلو ..
ابو عمر : هاه مته تبين ارجعك ..؟
غيداء : اذا بغيت ارجع ادق عليك ..
ابو عمر : خلاص اجل بحفظ الرحمن ..
و نزلت غيداء .. وقفت للحظات تشوف البيت من برا .. كان فخم والي مزينه واضح انه

ذويق و متفنن بكذا شي .. راحت و شافت الباب مفتوح ..
غيداء فديته اكيد روان هي الي فاتحته ..
دخلت البيت و ابوه حرك من برا .. و شافت روان بالاستقبال ..
روان : ياهـــــــــــلا والله بغيود .. نور البيت .. بوجدك يالمزيونه ..
غيداء تحرك شعره بغرور و تغمز لروان : وش رايك اصلح مغروره ..
روان تتامله : امممممممممممم لا .. ههههههههه
غيداء : هههههه ياخي جاملي
روان تهز راسه باسف : للاسف ما اعرف اجامل ..
غيداء : ههههههههه مشكلتك ..
روان : طيب اظاهر جايز لك المكان برا خل ندخل ..
ودخلو .. و نزلت ريم و رزان .. و سلمو على غيداء وجلسو سوا بالصاله .. بعد ما تاكدو

البنات ان فيصل طلع ..
روان : ههههههههه حلفي ..
غيداء : يا شيخه يعني ما تصدقيني .. صدق ثور ..
روان : لا تكفين بقره احسن ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
غيداء تلف لريم : ريوم انتي باي سنه ..؟
ريم : بثاني ثنوي ..
غيداء : وانتي رزون ..!!
رزان : بثالث ثانوي ..
غيداء لروان : اجل انتي ليش ناقزه عنهم ..
الكل : ههههههههههههههههههههه
روان : لا تتطنزين ترا اقتلك الحين ..
غيداء : خلك مو انتي الي بتنسجنين ..
و كملو سوالف وضحك .. و مر الوقت بسرعه ..
ريم تشهق : الساعه 11 ..
روان : احلفي ..
ريم : قسم ..
رزان : طيب وش فيكم ..؟
روان : ولا شيء يا سرع الوقت .. ريوم طلبي لنا من المطعم عشاء ..
ريم : اوكيه وش تبون ..؟
غيداء وهي تطلع جواله : لحظه انا عندي رقم مطعم حلو اكله .. دائماً بالاستراحه اذا بغو

يطلبون طلبو منه ..
ريم : طيب عطيني الرقم ..
غيداء : اوكيه دقايق ..
و طلبو .. و على الساعه 11 جاء ابو عمر و لطلب للحين ما وصل .. بالاول البنات رفضو انه

تطلع و حنو عليه تجلس شوي بس هي رفضت واصرت و طلع .. بعد ما تواعدو انهم راح
يجتمعون مره ثالثه ..
وبعــــــــــــــ ثلاث ايام ــــــــد ..
غيداء لازم اراضي خالي محمد .. لانه هو الوحيد الي يقدر يقنع ابوي اني ما ابي احمد ..

بس كبف يقنعه وهو اصلاً يبين اخذه وزعل على شان ذي السالفه .. وه ياربي وش اسوي ..
لازم الاقي لي حل بس من دون ما يزعل احد ..
و لا شعوري لفت لجواهر و الجوري ..
غيداء والله انك ما تستاهلاً .. ان شاء الله ما ياخذكن ..
و رجعت راسه على المخده و نامت .. و على العصر .. غيداء كانت تنتظر خاله محمد يطلع

من عند الحريم بتكلمه .. و طلع وراحت بسرعه وسحبته ..
غيداء وهي ماسكه ضراع محمد و تسحبه : ممكن اكلمك خالي ..
و يجلسون ..
غيداء : خالي والله اعتذر اني رفضت احمد ..
محمد بفرح : يعني موافقه ..!!
غيداء انحرجت و نزلت راسه : لا مو موافقه ..
محمد تنرفز : اجل وش معنا كلامك .. تو ..
غيداء : خال انت ترضى اخذ احمد بس علشان اراضيك ..!!
محمد : ايه .. اصلاً اظمن لك ما راح تمر خمس ايام الا وانتي حابته ...
غيداء : بس انا ما اقدر اخذه ..
محمد : ليش ..؟
غيداء وهي تلعب باصابعه تشبكهم : لي اسبابي ..
محمد : لاه وش ذي الاسباب الي تخليك ترفضين احمد ..!!
غيداء تضيع الموضوع : خال الحين مو احمد قالك تسالني قبل ما تتم الخطبه رسمي على

شان تشوفون رايي من دون ضغوطات ..!!
محمد : ايه ..
غيداء : خلاص وانا قلتلكم رايي و .. لو اخذته بعدين بكون اخذته على شان الضغوطات

الي جنبي واولهم انت ..
محمد : غيداء انا ما يهمني كل الي تقولين .. بس اذا بغيتي تكلمين مره ثانيه بموضوع

احمد ابي الموافقه قبل الكلام و التفاهم ..
غيداء : اي تفاهم وانت مو راضي تسمعني ..!!
محمد : والله هذا لمصلحتك ..
و قام وراح .. و غيداء تاففت ..
غيداء بقهر .. طيب لا تقنع ابوي تحسبني بحتاجك .. طيب .. بقول لعمي سلطان انت خلك

تولي اما تبي مصلحتي اني افضح العائله ..
و قامت وهي مقهوره مع خاله من امس تحاول تراضيه بس هو ماعنده الا تاخذين احمد

.. وهي ما تبيه بس تبي يرجع خاله كما كان ..
ورن جواله وكان سلطان .. غيداء لزت ..
غيداء : بسم الله الرحمن الرحيم ..
سلطان : وش فيك .؟ شايفه جني ..!!
غيداء : هاه .. لا بس تو كنت افكر فيك .. و انت دقيت ..
سلطان : ههههههههههه القلوب عند بعضها ..
غيداء : لا يا شيخ .. انا متاكده انك تبي شي .. صح ..!!
سلطان : نص و نص ..
غيداء بلهجه مصريه : ازاي .. !!
سلطان : انا دالوئتي برياض .. و عاوزك تيجي معاي ..
غيداء : عمو تكلم زين ... ما فهمت شي ..
سلطان : افاا صدق قصمنجيه .. المهم انا الحين برياض .. عندي شغل تقريباً لسبوعين .. و

جاي لحالي .. و الله اني مسكين ..
غيداء : وزبده ..
سلطان : افف وش فيك مستعجله خل اتشكى .. وين وصلنا ..!!
غيداء بنفاذ صبر : عندك شغل هنا لاسبوعين و جاي لحالك ..
سلطان : ايووووووه تذكرت .. و عاد انا اقول وش رايك تجين تجلسين مع عمو ..
غيداء والله فكره و عاد ما تفتح عندي سالفة احمد على الاقل لاسبوعين : طيب موافقه ..
سلطان بفرح لانه ما توقع توافق وهي عند اهله : صدق ..!!
غيداء : اكيد .. و بس قل لابوي علشان اغيب اول اسبوع ..
سلطان : طيب بصكه و اكلمه .. ياله تشاو ..
غيداء : مع السلامه ..
و صكته منه وهي مستانسه .. لان بتقول لسلطان باخر الاسبوعين عن سالفة احمد .. و اكيد

بيساعده .. و ثاني سبب .. انه خلاص مو قادره تجلس اكثر من كذا عند خواله .. لانه
يزعجنه لوجين و جواهر و جوري و ملت من استفسارات مرام و لبنا عن الجوال لانهم
خايفين عليه .. فقالت اروح و على الاقل يمكن يوافق يوديني للمشوار الي مع خوات فهد ..
و رجع ورن جواله ..
غيداء : يالوووووووووووووووووووووو و ..
سلطان بطنازه : هيلووووووووووووووو ..
غيداء : ههههههههههههههههههههههه قول بس وش صار ..؟
سلطان يسوي روحه يلهث : وافق بعد طلعت اروح .. توني اعرف ان اخوي صعب كذا ..
غيداء : هههههههههه ادري انك تكذب .. تعرف اني اعرف مكانتك عند البابا يا القعده

..
سلطان : هههههههههههه خلصيني اقول نص ساعه وانا عندكم .. كوني جاهزه لان على

طول بنمشي بعد ما اسلم على الرجال طبعاً ..
غيداء : اووووووكيه .. مع السلامه ..
و صكته وراحت تجهز ملابسه .. و اجتمعو البنات عنده لما عرفو انه بتروح ..
مرام : ليش غيود .. خلك احنا ما صدق ان امك قالت بتجلسون اسبوع .. تجين عاد انتي و

تروحين ..
غيداء : اسفه بس عمي يبي احد عنده يقومه يسوي له فطور ... كذا يعني ..!!
عليا : هاتي نكلمه ..
غيداء اوه وش ذي الورطه : هاه .. لا وش تكملونه خلاص انا اجيكم ما بين الايام .. ما فيه

غير كذا ..
مرام : اوووف ليش كذا ..؟
جوري : وش فيكم انتم خلوها على راحته ..
و اعطتها نظره و لفت بغرور وراحت ..
جواهر : صادقه اختي ما بقاء الا نترجاء كل من هب ودب ..
غيداء بدون اهتمام : وانتي اصادقه .. المفروض ما نلقيك وجه انتي وخواتك .. ( و تقوم و

بغرور ) زين انك ذكرتينا ..
جواهر انقهرت وطلعت هي و لوجين وجوري الي كانت تشوفهم من عند الباب .. انقهرو

مره ..
لينا : اوه صراحه انتي ما تعرفينهم .. الحين يروحون و يسوون مناحه عند امهم و تشيل

الدنيا بصراخه .. و توعده ..
غيداء : خليهم يولون .. صراحه صدق انهن مغثه مدري كيف مستحملينهم ..
مرام : ولا خصوصاً انه يحبن يكونن مع لبنا و لينا ..
لبنا : وانتي اصادقه .. احط حرتي منهم احياناً باحمد .. لانه السبب ..
لينا : صدق والله يحسبوننا بذي التصرفات بنمدحهن عنده ..
غيداء : صدق تخلف .. الحمد لله و الشكر ..
كملت جمع اغراضه و راحت مع سلطان ..
و بـ الاستراحه ..
كان جالس بصاله والاوراق متبعثره حوله بطريقه فيضاويه ..
غيداء وهي تدخل عند الباب : سلطانوه ليش حست الاستراحه كله ..
سلطان كان جالس باستراحة اخوه علي ..
سلطان : لا تكذبين ما حست الا ذي الغرفه ..
غيداء : عارفه بس ليش وش كل ذول الاوراق ..
سلطان ياشر له على المكان الي جنبه : تعالي هنا ..
غيداء جت و جلست ..
سلطان : غيود .. انا و كم واحد من الربع قررنا نفتح محل للجولات .. غيرات و كذا يعني ..

و عاد قررنا واحد يروح للامارات يشتري بعض الاغراض و الثاني بيروح برا .. لصين وكذا
يعني ..
غيداء : يعني انت بيصير لك محل جولات ..!!
سلطان : ايه ..
غيداء : الله .. ونااااااااااااااااااسه .. سلطان ترا لي خصم 70% ..
سلطان : ان شاء الله ..
غيداء : اقول انتم كم واحد ..!!
سلطان : ثلاثه .. انا و عمر و فهد ..
غيداء فهد .. وش اخباره لما سلم روحه ’هو بخير ..!! لا لا اكيد الحين متعذب بسجن .. اوووه انا ليش افكر فيه .. انا حتى شكله ما اعرفه .. بس عندي احساس انه وع .. يجيب الطاعون بس بنشوف : اها ..
سلطان و يمد له ورقتين فيهم رسم لوحه : وش رايك اي واحد من الوحات اختار .. !
غيداء شافتهم .. و اختارت واحد ..
غيداء : انا رايي هذا ..
سلطان وهو يتامله : والله اني كنت بختاره .. بس ما وش رايك لو نغير لون الكتابه احلى ..
غيداء : لا خله مثل ما هو ..
و كملووو نقاشهم ..
و بعـــــــــ يومين ــــــــــد ..
سلطان : غيداء وش رايك تتعرفين على اهل صديقي ..؟
غيداء : لازم ..!!
سلطان : كيف يعني ..؟
غيداء : يعني تبين اشوف منهم احد .. ولا لمصلحه و كذا يعني ..
سلطان : اها .. بصراحه ابيك تشوفين اخته .. معجبتني بس ابي احد يشوفه تصلح او ما

تصلح ..
غيداء : طيب .. بس تراني اذا قلتلك تصلح صدقني انه بتكون المناسبه لجدي و اهلي بس

اذا قلتلك لا تراني بكون صادقه مو تروح و تاخذها و تسهجني ..
سلطان : لا عاد تراني مو مغرم بها لهدرجه .. بس يعني مره جيت لصديقي .. و لمحته .. و

عاد اعجبتني ..
غيداء : شكلاً ..!!
سلطان : ايه ..
غيداء بطرف عين : طيب .. هذا وانت لمحته بس ..
سلطان : ههههههههههههههههههههههه لا تدققين مره ترا بتتعبين ..
غيداء : لا تخاف اعرف صواريخك .. مو انا اصدرها لليابان ..
سلطان اخذ المخده الي جنبه و رمها عليه : هههههههههههههه انطمي ..
غيداء ردت عليه المخده ..
و على العصر .. كانت تنتظر سلطان عند باب الاستراحه .. و فاتحه شوي من الباب .. على

شان يدري انه عند ذا الباب .. ما تبيه يدخل السياره .. قامت و شيكت على القهوه و
الحلى الي سوته .. و رجعت تلبس جزماته ( وانتم بكرامه ) .. و ما حست بروحه الا و الباب
يفتح رفعت راسه و ابتسمت .. بس انصدمت لما واق عليها شاب ما تعرفه ..
االشاب بصراخ : احلـــــــــى كشخه ..
وراح .. و غيداء كانت تشوف الباب وهي مصدومه .. قامت و صبخت بالباب .. و دخلت

داخل وهي ترجف .. و جاء سلطان ..
غيداء الوقح .. الغبي .. الحقير .. الحين يشوف وش طوله .. كيف كذا يدخل .. صدق ثور ما

يفهم .. عمره شكله عشرين بس للحين جاهل .. ياخي فيه اختراع اسمه طق باب فيه جرس ..
الحيوان ..
و بسياره ..
غيداء : صح نسيت اسئلك هي وش اسمه ..؟
سلطان : مين..!!
غيداء بملل : البنت الي تقول تبيني اشوفها ..
سلطان تذكر : ايه تذكرت .. اسمه مرام ..
غيداء : اها ..
وراحت للاستراحه الي قررو يجتمعون فيها ..
غيداء اول ما دخلت .. لقت ولد صغير بوجهه ..
الولد بفرح و براءه : جيتي ..
غيداء وهي تثني رجلينه و تصير بمستواه : ايه ..
الولد : انتي حلوه ..
غيداء : شكراً ..
الولد ياشر عليه على احد الغرفه : هناك ماما هي تنتظرك .. قالتلي افتح الباب بس

انتي سبقتيني ..
غيداء وهي معجبه الطفل : لا انا لقيته مفتوح ..
الولد : يمكن مرام فتحته ..
غيداء : انت وش اسمك ..؟
الولد : انا خلودي ..
غيداء : خلودي ..!!( اكيد اسمه خالد .. و بستهبال) اسمك مره حلو ..
خالد : شكراً .. انتي وش اسمك ..؟
غيداء بتقليد .. هو بس انت تعرف تدلع : انا غيوده ..
خالد : غيوده .. امممم ..
غيداء تسوي روحه زعلانه : اسمي مو حلو ..!!
خالد انحرج : الا حلو .. لانك حلوه ..
غيداء اعجبها مره الولد : تعال بصور معك ..
و تاخذ كذا صوره له و لخالد ..
خالد : ما راح تدخلين ..!! ماما تنتظرك ..
غيداء : الا بدخل الحين ..
طلعت بنت من الغرفه الي كان ياشر عليه خالد ..
البنت و بصراخ : خلود انت وش تسوي .. موقف البنت عند الباب .. ما تستحي هاه ..
خالد نزل راسه : انا اسف ..
غيداء انقهرت من البنت : لا سلامتك .. هو ما وقفني انا الي وقفته ..( و تشوف خالد ) صح

خلودي ..!!
خالد بفرح : صح ..
البنت : اقول بس رح لماما تبغاءك ..
خالد : طيب ..
وراح ..
البنت بمجامله : اعذرينا .. تفضلي ..
غيداء وهي قاصده بتشوف ذي مرام ولا لا : لا عادي يا ...... الا وش اسمك ..؟
البنت وهي واضح انه متملله : مرام ..
غيداء : تشرفنا .. وانا غيداء ..
مرام بدلع : بس انا ما سالتك ..
و راحت ..
غيداء ان شاء الله تطيحين .. بقره .. اوووف ما عنده ذوق ابد .. انتي اصلاً ما تستاهلين

ظفر سلطان .. سلطان يسواك و يسوا طوايفك ..
و صحيت على روحه لما طلعت ام كبيره ..
غيداء شكله ام محمد .. صديق سلطانوه ..
ام محمد : واخزياه .. مرام ليش ما دخلتي البنت ..
مرام بدلع : ماما .. قلتله تدخل بس هي وقفت هناك وش اسوي يعني ..
ام محمد : كم مره اقولك .. الي بيدخل احد .. يمشي معه للمكان المحدد ..
مرام بتافف : ماما خلص ..
مرام الحين ذي وراءه ما تقول امي .. ما يلبق عليه الدلع .. ياشين السرج على الحمار ..

ولا ليتها حلوه .. الا شيفه .. فيه بنات احلى منه .. و متواضعات .. وذي العاديه المتكبره
بتاخذ سلطان بسم الله عليه .. فديته انا ..
طبعاً كانت اتفكر لما ام محمد اخذتها للغرفه ..
و راح للغرفه و فصخت عباته ..
و دخلو .. واجتمع الكل بيجلسون ..
سمر اخت مرام الاصغر ( بثاني ثنوي ) غيداء .. وش رايك بخلودي ..!!
غيداء خلق وفرق .. انا وش فيني صايره انقد كثير .. بس صراحه من يصدق ان سمر

المتواضعه اخت مرام : يجنن ..
سمر وهي كاتمه الضحكه : يعني موافقه ..!
غيداء يدون فهم : على ايش ..؟
سمر : انك تتزوجينه اذا كبر طبعاً ..
غيداء : هههههههههههههههه اكيد ولا يهمك .. اصلاً هو ما راح يرضى ..
سمر : لا ولا يهمك من ذي الناحيه .. تو اقوله رح العب على شان ازوجك .. قالي طيب ابي

غيوده ..
غيداء اكشخ يدلع .. ايه صح نسيت انا قايلتله ان اسمي غيوده : ههههههههههههه والله

ما توقعت اني افتن لذي الدرجه ..
سمر : ما يصير اخذتي منا معجبيننا ..
و كملو سوالف .. و طبعاً كل الجلسه و غيداء مع سمر و ام محمد .. و ساهجه مرام الي تقط

عليها منا و مناك .. و انتهى .. اليوم و بسياره .. وهم راجعين ...
سلطان بلهفه : هااااه .. بشري .. كيفه ..!!
غيداء وهي فيها نوم و عقله مو معه : مين ..!!
سلطان بنفاذ صبر : مرام ..
غيداء : ايه .. بخير ..
سلطان بنفاذ صبر : غيدوه تكلمي زين .. ياله قولي ..
غيداء بملل : خالي خلص بالاستراحه امسكني تحقيق ..
سلطان استغرب : خالي ..!!
غيداء : لا قصدي عمي .. خطا صوتي ..
و تلف وجهه للشباك ..
غيداء لو فهد يحبني مستحيل ياذيني .. يعني لو اخذت احمد .. اتوقع ما ينشر الصور ..

بس انا خليته يدخل السجن .. حتى ولو .. انا بكذا ساعدته .. بس هو سوا كذا على شاني ..
ومستحيل القا شخص كذا يحبني .. يضحي بست شهور من العذاب على شاني .. بس انا ما
اتصور شكلي لما ارفض احمد .. يووه انا ليش مهتمه باحمدوه .. انا اصلاً ما فكرت فيه
كزوج .. و بعدين خل يزعلون خوالي انا مو معهم كثير .. بس معقوله ابوي لما يسال عن فهد
يقولون له حرامي .. لا انا وش قاعده اقول .. هو قايل لاهله انه رايح سفر .. وما اتوقع
احد يعرف غيري .. والله صدق .. خلاص ما ابي افكر بالموضوع .. اخذت احمد او فهد .. وش
اسوي هذا قدري .. بس انا معجبني فهد .. حتى ولو اقول خل انطم احسن ..
ووصلو ..
سلطان : والحين وصلنا قولي كيف صارت ..؟
غيداء : مرام ..!!
سلطان : اجل .. اكيد مرام ..
غيداء : وووع ووع .. سلطان توني ادري انك ما عندك ذوق .. صح شويه حليوه .. بس ووع ..

وع وع ..
سلطان : طيب ليش كذا تتكلمين و كانك تتكلمين عن صرصور ..؟
غيداء : يكرم الصرصور عنده .. خالي والله البنت افري .. كل شي ايزي .. لما كانت اخته

تكلمني عن المعاكسات .. قالت ( و تقلده بدلع ) وش فيها لو البنت ضيعت وقتها بـ شي
كذا .. المهم ما تتمادا .. ( و تصفق ايدينه ) ولا ازيدك من الشعر بيت .. دلووووعه ..
مدري على ايش .. ( و بغرور ) انا الي احلى منه ما صرت كذا ...
سلطان يشوفه بطرف عين : مره مواثقه ..
غيداء : اكيد .. المهم .. تخيل شكله ما توادي البزارين.. لما دخلت و جلست اتكلم معه اخوه بس يا طعمه .. ليتك شايفه سلطان ..
سلطان : مين اخويلد ..!!
غيداء بدهشه : وش دراك ..؟
سلطان : اخو صديقي ما تبين اعرفه ..
غيداء وهي تتذكر مرام : اها .. اقولك تصارخ .. اسمحلي سلطان ما تناسبنا .. لا دلعه ولا

تصرفاته ولا تفكيره .. سلطان انت تدري ان تقريباً عاشت خمس اسنين بالكويت و تفكيره
غير عنا و عن خواته ..
سلطان بتحطم و حزن : يعني ابد ما تصلح لي ..؟
غيداء بمكر .. لو زوجته وحده من خوات فهود .. حلوه و ست بيت و مربايه .. كذا افيد

سلطان .. و اصير قريبه من فهود حتى لو تزوجت احمد : سلطان لا يضيق صدرك ولا شي ..
سلطان : بس انا كلمت اخوي ماجد .. ما توقعته بتطلع كذا .. يعني ابد ما تصلح .. ابد

ابد !!
غيداء كسر خاطره سلطان عمه : سلطان والله لو تصلح لك ما رفضته ولا عارضت صح ان ما

حبيته بس رايي مو مهم عند رايك .. و صدقني .. هذي انا متاكده انه بتغيرك علينا ( و
تقوم و تجلس عنده ) بس انا تعرفت على وحده قبل ايام .. جنان .. تصلح لك .. ادب و ذوق
و احترم و ثقل .. صحيح حليوه مو ملكة جمال .. بس اخلاقها مخليتها قم بالجمال .. حساسه
و نعومه وصغنونه تجنن ..
سلطان بطرف عين : اشوف هذي قطعتيه من المدح .. و مرام لا ..؟
غيداء بطفش : وش جاب البقر للقمر ..
سلطان : ههههههههههههههه مين القمر ..؟
غيداء : اكيد روان ..
سلطان : اسمه روان ..
غيداء : ايه .. والله خال تناسبنا مره .. وانا متكده لو تشوفه تحبه مره طيوبه ..
سلطان : بس خلاص كافي مدح ..
غيداء بمكر : ايه خل تتزوجه وعاد نشوف مين بيمدح ..
سلطان : هههههههههه على طول زوجتيني ..
غيداء : بس ترها يتيمه .. اخوه هو الي رباهم من كانو صغار ..
سلطان ضاق صدره : يتيمه ..!! طيب وين عمانه ..؟
غيداء خافت يرفض : سلطانوه .. ترا الرسول - صلى الله عليه وسلم - يتيم ..
سلطان : عليه الصلاة وسلام .. انا ما قلت شي بس سالت عن عمانه ..
غيداء بارتياح : على بالي .. المهم .. عمانه موجودين .. بس اخوهم رافض ان احد

يساعدهم .. و رباهم .. وهم ولدين و ثلاث بنات .. و كل وحده اعسل من الثانيه .. و الحين
ما شاء الله عليهم ..
سلطان : والله اخوهم رجال .. ونعم ..
غيداء فرحت من الخاطر لانه يمدح فهد : و عاد انا عرفته .. مره دقيت رقم بالغلط .. و

لما عرفت قلت طيب نتعرف عليك .. و كلمته .. و بعده ارتحت له كثير قررنا نتشاوف فا
اجتمعنا بملاهي الروضه .. و عاد اعجبتني .. و بعدين اجتمعت انا وخواته لاني رحت
لبيتهم .. و والله حبيتهم اكثر من بعض بنات خالتي ( تقصد لوجين و جواهر و جوري ) ..
سلطان : اها .. والله احس ان كل شي تم بسرعه و بتهور ..
غيداء : المهم خلصني .. بعزمهم بكرى .. و لما اعطيك دقه .. تراني اتمشى انا ويها برا ..

بس قولي بالاول صدق عندك نيه تنسى الهم مرام و تشوف روان اذا اعجبتك خطبناها و
كانه لا .. اسكتنا عن الموضوع ..
سلطان وهو متحمس يشوفه : وش فيك تراني مو عاشق مرام .. كله الا اعجبتني .. بس

خلص بنساها ولا يهمك ..
غيداء : خلاص اجل بس مو تطول بشوفه .. على طول رح مع الباب حق الرجال بعد ما

تشوفه و اطلع اوكيه ..؟
سلطان وهو متحمس : اوكيه اي اوامر ثانيه ..؟
غيداء : لا .. thank you my uncle ..
( لا .. شكراً عمي ..)
سلطان : you will come..
( العفو / على الرحب والسعه )
غيداء وهي تقوم : ياله بروح انام تبي شي ..!
سلطان : لا ..
غيداء : سلطان فكر زين .. ترا هذا زواج .. ياله تصبح على خير ..
سلطان وهو يفكر : وانتي من اهله ..
و راحت ..
غيداء معقله الي اسويه خطا .. لا لا .. بس انا قطعة نصيب مرام .. بس هي ما تستاهل

سلطان .. و روان مناسبه جداً صراحه .. بس اخاف لما يعرف عن فهد .. تصير مشاكل .. لاه
وش عرفه .. بعين بخليه يسال عنه الحين .. و بعدين فهد تاب .. خلص المفروض ننسى كل
شي .. ياله ان شاء الله ما يعرف شي ..


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-10, 08:44 PM   #14

غموضي حيرك
 
الصورة الرمزية غموضي حيرك

? العضوٌ??? » 148114
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 55
?  نُقآطِيْ » غموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud ofغموضي حيرك has much to be proud of
افتراضي

حلو البارت تسلم ايدج............
وروان وغيداء شكلهاا صداقتهم راح تتطور اكثر وتتعمق اما غيداء اتوقع نصيبهاا راح يكون مع فهد مادري مجرد تخمين لووووول
بنتظار البارت الجديد حبوبه متابعتج انشاله


غموضي حيرك غير متواجد حالياً  
التوقيع
وــــــــش حيله اللي هــــــــام في حب مخلوق فراقه مـــــــوت وجيته مستحيـــــــــله..!!!
رد مع اقتباس
قديم 12-12-10, 10:18 PM   #15

روائية طموحة

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 116829
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,629
?  نُقآطِيْ » روائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond reputeروائية طموحة has a reputation beyond repute
افتراضي


حياك الله هنا
استنار الدار بك

اكملي هنا جمع غفير ينتظرك


روائية طموحة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-10, 02:44 AM   #16

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى ن-م على البارت ...



غيداء ... ليه تستغربى من دخول فهد السجن و تكفيره لذنبه من أجلك >>> بعض نساء المسلمين كن يطلبن الدخول بالإسلام مهور لهن ... إن شاء الله روان تكون من نصيب سلطان و ممكن يكون فهد صديقه هو فهد أخو روان ...




ن-م متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 13-12-10, 06:26 PM   #17

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

يا هلآ فيكم منورين


فديت هالطله يارب

وربي احلآ متابعه من احلآ اعضاء ..’





ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-10, 08:14 PM   #18

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

البارت الخامس



و فــــــــــــــ الغد ـــــــي ..
صحيت على صوت جواله ..
غيداء بتافف : اللهم طولك ياروح .. من الغبي الي يدق اظهر ..
وقطعت الاتصال بوجهه الي يدق .. من دون ما تشوف مين .. ورجعت تنام .. بس جواله رجع

دق ..
غيداء بتافف : يالوووووووووووووووووووووو وو
مرام : هلااااااااااااااااا غيود ..
غيداء وهي ما عرفت الي داق بس حبت تنهي الاتصال بسرعه بترجع تنام : هلابك .. كيفك

..؟
مرام : بخير .. غيود اليوم بنروح للملاهي تجين ..؟ والله اشتقنا لك ..
غيداء وهي للحين ما تدري مين بس تذكرت سلطان : تشتاق لك العافيه .. ما اظن اليوم ..

عندي شغل مع سلطان ..
مرام : بس من اخذك عمك وحنا ما شفناك الا مره ..
غيداء عرفت انه تكلم مرام : والله مشغوله .. ان شاء الله بكرى احاول .. اذا قدرت جيت و

ان ما قدرت مره ثانيه ..
مرام بتحطم و حزن : طيب ياله باي ..
و صكته منه .. و غيداء دقت على روان ..
روان : هلااااااااااااااااا والله بغيوده ..
غيداء ذول الي يفتحون انفس .. مو اروح لخوالي و يغثوني الثلاثي القبيح { جوري و لوجين

و جواهر } .. : هلا فيك .. ازيك يابت ..؟
روان : منيحه .. ازايك انتي ..؟
غيداء : اكويسه .. روان ..
روان : هلا ..
غيداء : مو لابقه علينا الهجه المصريه ..
روان : ههههههههههههههههه حنا على القصمنجيه .. ياله قادرين عاد كيف بالمصريه ..
غيداء : وانتي الصادقه .. اقوول روان .. انا بالاستراحه حقت عمي ماجد .. و ما فيه

بالاستراحه الا انا و عمي سلطان .. و عاد هو بيطلع اليوم عنده شغل وش رايك تجين انتي
والبنات ..
روان : اممممممم مدري والله بسال البنات و اشوف فيصل ورد لك خبر ..
غيداء : اووووووك .. الا اقول كيف ريوم و رزون ..
روان : بخير .. شوفي رزان صاجتني .. بتكلمك ..
غيداء بفرح : يا بعد قلبي عطيني اياها ..
رزان : الووووووو ..
غيداء : هلا والله .. كيفك ..
رزان : امنيحه .. اقول غيدوه ليش صكيتي امس الماسنجر فجاءه ..
غيداء وهي تتذكر امس لم رجعت من عند سلطان عجزت تنام فتحت النت على جهاز

سلطان و دخلت بايميله و لقت فيه رزان .. مسويه له اضافه لانه لما راحت لبيتهم عطته
ايميله قبلته و دقت سوالف بس فجاءه جاء سلطان قاله عطيني الجهاز بسرعه و هي عاد
صكت كل شي من دون سلام ..
غيداء : هههههههههههههههه اتغلا ..
رزان : لا يا شيخه .. البنت الي كانو بالمحادثه الجماعيه يسالون عنك ..
غيداء : وعاد انتي ليش ما تطمنتي علي ودقيتي .. يمكن مت ولا صار فيني شي ..
رزان : بسم الله عليك .. فالك ما قبلناه ..
غيداء بوثوق : ادري اني غاليه .. فديت روحي بس ..
رزان : هههههههههههههههههههه مره واثقه ..
غيداء : هههههههههههههههه .. فديتني استاهل ..
رزان : ههههههههه اقول ودي ادري من وين جايبه كل ذا الغرور ..
غيداء : ايه بدينا بالقافه .. مو معلمتك تبي تقلديني ..
رزان : هههههههههههههههههه .. خذي بس روان ..
روان : الو ..
غيداء : هلا وش صار ..؟
روان : اوكيه بنجي على الساعه ست ..
غيداء : خلص لما تطلعون من البيت عطيني دقه .. علشان اخلي سلطان يكلم فيصل ..

يوصف له ..
روان : اوووووووك ..
غيداء : ياله تبين شي ..
روان : لا .. سلامتك باي ..
غيداء : باي ..
و صكته .. و صلت .. و راحت لسلطان وخبرته .. و على الساعه سبع وصلو .. و كانت غيداء

مجهزه كل شي .. و صاكه قسم الرجال على شان ما تنكشف خطته .. و سلطان بقسم الرجال
..
غيداء : يــــــا هلا بالي جاء .. تو ما نورت الاستراحه ..
روان : منوره باهله ..
ريم : لا تكملون الي يشوفكم يقول عجايز ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
رزان : ياختي جاملي ..
ريم : I am sorry ... ما اعرفت اجامل ..
رزان و الكل : ههههههههههههههه
رزان : الا اقول غيوده وش ذي الكشخه .. رهيب شكلك اليوم ..
غيداء تلمح و بمزح : مو وقفنا ظمن خط العوانس .. قلت ياله يمكن القاء لي احد عندكم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ..
ريم بتحطيم و مزح : لا يا شيخه فيصل صغنن و فهد مسافر ما للحلوين حظ ..
غيداء : اروح البس قميص يعني ..!!
روان : لاه واحنا ما نستاهل الكشخه ..!!
غيداء : الا اكيد .. ياله خل ندخل تراني مت حر ..
و دخلو دخل .. و رن جوال روان ..
روان بابتسامه : هذا فيصل .. بالاذن ..
و طلعت برا البيت ..
غيداء وهي تقوم : انا رايحه اجيب القهوه .. بالاذن ..
و طلعت و كلمت سلطان ..
غيداء بسرعه : الو سلطان .. بسرعه رح شفه طلعت تكلم ..
سلطان : طيب ..
و صكته منه .. زينت الصينيه و اخذت الحلى .. و كل شي و سوت الجلسه ..
رزان : لا تقولين ان الحلى انتي مسويته ..!!
غيداء : الا انا وش فيه ..؟
رزان باعجاب : جنااااااااااااااااااااان روعه ..( و تاخذ حبه و تمده لريم ) ريم ذوقي ما

راح تندمين ..
ريم : لا لا ..
غيداء : افااا ليش ..؟
ريم : مسويه رجيم قاسي .. و عاد لي شهر ما اكلت لا شكلاته ولا حلى او اي شي حلو ..
غيداء وعقله مع سلطان وروان : اهاااااا ..
رزان : ريوم ذوقيه والله ما راح تندمين .. جنان صراحه ..
و بعد خمس دقايق دخلت روان ..
روان : ههههههههههههههههههههههههه ههه
غيداء : وش فيك تخبلتي ..
روان : ولا شي .. بس الي منزله الكيسه .. حقت الحلى منزله اغراض فيصل و مخليه الحلى

بسياره ..
الكل شاف رزان ..
رزان : هههههههههه والله ما قصدته ..
روان : هاتي الكيس بس .. فشلتينا .. وش يقول الحين فيصل عمياء ..
الكل : هههههههههههههههههههههههه
رزان مدت البوز : والله ما دريت ..
واخذت الكيس وطلعت .. ولما رجعت ذاقت حلى غيداء ..
روان : حركااااااااااااااااات غيود طبخك جنان ..
غيداء تسوي روحه حزينه : شفتي عاد ست بيت بس ما اشوف الخطاب طوابير ..
الكل : ههههههههههههههههههههه
روان : هههههههههههه وش فيك انتي اليوم على الزواج .. لا لازم نزوجك ..
غيداء تذكرت احمد : لا تكفين يكفيني الي عندي ..
الكل : ههههههههههههههههه
و كملو اليوم فله و فرفشه .. و باليل ..
غيداء بحماس : هاه عمي وش صار ..؟
سلطان يناظره بطرف عين وهو مقرر يحرق اعصابه نفس ما سوت فيه امس : الحين طلعت

عمي ..!!
غيداء رمت عليه المخده و فرتها بوجهه : سلطانوه لا تحرق اعصابي قول وش صار ..؟
سلطان بستسلام : يوووووه انتي محد ياخذ حقه منك ..
غيداء : ايه قووووووول ..
سلطان : سلامتك .. كنت واقف عند الباب الي يفصل بين القسمين .. و اشوفه وهي تدور و

تكلم و تضحك .. و اعجبني شكله بالمره و تذكرت كلامك امس عنده .. والله انك صادقه
نعومه بالمره ..
غيداء تشوفه بطرف عين : واضح انك ما طوفت شي ..!
سلطان : ههههههههههههههههه ايه حتى لما دخلت وقفت شوي عندي امل انه ترجع و

رجعت و اعطت فيصل كيس واخذت منه كيس ..
غيداء : ههههههههههههههههههههههههه ههه اها .. طيب خلاص اجل .. اسال عنها

على شان اذا رجعنا تخبر عمي ماجد ..
سلطان وهو يتغطا بينام : مو صديقتك وانتي واثقه فيها خلص ..
غيداء : سلطان انا ما صار لي مده اعرف البنت .. و بعدين لو كانت عندي غاليه و

صديقتي بعد بس انت اغلى و عمي و سندي بعد .. ياله بس بكرى اسال عنها خل عنك
العجز ..
سلطان : طيب .. طلعي و طفي الانوار ..
غيداء قامت و طلعت وهي مبسوطه انه نسته مرام و انه وافق على روان .. و دعت ربه

انه ما يصير شي بكرى .. وبكرى راحت لخواله و لمحت له ام حمد بسالفة الخطبه و ضاق
صدر غيداء .. و حاولت ترجع بسرعه و بسياره ..
غيداء : وش صار سالت عنه ..؟
سلطان : ايه .. ما شاء الله عليهم .. مدحو لي اخوه الكبير فهد .. يقولون ما خلى احد ما

ساعده .. و اخلاقه ما شاء الله .. و حتى فيصل مدحوه و قالو بناتهم و النعم فيهن ما
عمرنا شفنا منهن شي .. و كذا يعني كل الكلام يطمن ..
غيداء تنهدت بارتياح لان الكل ما يدري بسالفة فهد ..
غيداء بس ودي اعرف هو يساعد الناس من الفلوس الي يسرقهن ولا من حلآله.. وبعدين

يمكن حلآله بعد من فلوس حرام .. انا وش قاعده اقول .. المفروض ما اقول شي الا بعد ما
اتاكد .. منه ..
و مرت الايام ..
و بيــــــــــــــوم ..
غيداء بملل : مين يصدق بعد بكرى بنرجع للقصيم ..
سلطان : ههههههه اشوف معجبتك الجلسه هنا ..
غيداء : اكيـــــد ..
سلطان : الا اقول ما ردت عليك روان ..؟
غيداء : لا عقب ما كلمته و قلتله انك بتخطبه .. و الحين بنشوف رايه و بعد ما يرجع اخوه

بعد ست اشهور .. تصير الخطبه رسمي ما ردت علي ..
سلطان : تتوقعين ارفضتني ..
غيداء : والله ما مدري ..
و سمعو صوت مسج .. و كان من مها ..
{ ليت الزمان اللي جبرنـي اخليـك
يمحي غــــــلاك اللي بقـى فـيني ..}
غيداء حطت الجوال بس وصل مسج ثاني وكان من مها ..
{ غيداء ردي علي .. والله حرام عليك .. بزعلك علي ما راح ترجعين سمر .. ياله الله يخليك

ردي علي .. والله مشتاقه لك و محتاجتك مره .. }
غيداء ليش ما ارد عليه اشوف كلامه كانه اعجبن فا خلص يطيح الحطب بس كانه ما اعجبن

صكيته و قطعت كل شي على الاقل اعطيها فرصه .. ثانيه ..
ووصله مسج ثالث ..
{ غيداء انتي عند الجوال ..!! على الاقل عطيني دقه ..}
غيداء دقت عليها .. و مها فصلت الخط ودقت هي ..
مها بلهفه : الوووووووووو غيداء ..
غيداء وهي تكابر لانه شوي وتفضح روحه انه مشتاقه له مره : هلا ..
مها : غيداء والله ما كنت اقصد الي صار .. لما جريتك بالكلام .. ما كنت اعرف انه بيصير

كذا .. و لما عرفت كل شي ما سويت كذا الا من القهر .. ما توقعت انه بيصير كذا .. ما
توقعت انه بتنقتل بالمعلومات الي اخذتهاً منك .. صدقيني ..
غيداء : ليش تحسبين اهله اهلك ..؟
مها : والله ما عرفت انه بيصير كذا .. والله .. طيب .. وش اسوي على شان تصدقيني ..
غيداء بلوم : ليش انتي صدقتيني لما خبرتك انه مو انا الي قلت لاهلك ..
مها بخجل وندم : لا ..
غيداء : اجل ليش مطلوب مني اني اصدقك .. مها انا اخاف ارجع لك .. بس يصير شي و

يرجع شكك بي .. اخاف تستخدمينني كا وسيله للانتقام .. من اي شخص ..
مها بدفاع عن نفسه : بس احنا كنا نكره سمر ..
غيداء بصراخ : بس مو لدرجة الموت ..
مها : طيب هذا يومه ..
غيداء : ما قلنا حنا غير كذا .. بس انتي كا تركتي ذكريات حلوه بعقول اهله .. انتي

خليتيهم يقولون الحمد لله انه ماتت ..
مها : بس انا رديت له اشي مثل ما سوت فيني .. بعدين هي لما خبرت اهلي ما خافت

علي .. ما فكرت فيني .. هي زواده على الي سوت كذبت عليك .. هي فرقتنا فهمه وش
اقصد .. هي تستاهل الموت .. مثل ما خبرت اهلي بعد انا خبرت اهله .. بس الاختلاف انه
انا زوجوني غصب بيوسف وهي ضربوها لحد الموت ..
غيداء وهي شوي رجع له الحنين لايام مها : بس ..
مها : غيود انا اخذت حقي وبس .. انا وش دخلني ان اخوه سوا فيها كذا .. غيود .. انا

بعد انصدمت و بكيت بس وش اسوي .. رحت وعتذرت من احلام بس هي طردتني ..
غيداء بسخريه : ليش تبينه تاخذك بالاحضان ..!!
مها باسىء : لا .. حتى اهل سمر .. اعتذرت لامه بس فجائني رده لما قالت زين منك انك

خبرتينا .. قبل ما تصير الفضيحه .. غيداء والله اسفه .. طيب انتي خلينا نرجع مثا قبل
واذا حسيتي اني سويت شي غلط عقبها خليني ..
غيداء من قلب : صعب نرجع مثل ما كنا بس بحاول ..
مها بفرح وهي شوي وتبكي : والله .. !! تقولين اصدق .. !! غيود الي سمعته صح .. غيوود ..
غيداء بفرح وهي تمسح دمعه نزلت من عينه بحراره : ايه .. صح ..
مها بفرح : ياالله .. مشتاقــــــه لك غيود .. بموت على ما اشوفك .. ياربيه مته تجي

الكليات .. مشتاقتلك والله ..
غيداء تتنهد : وانا بعد ..
مها انتبهت ان فيها شي : وش فيك ..؟
غيداء بهمس : بخبرك بس مو الحين دقي باليل سلطان جاء ..
مها : طيب .. مع السلامه ..
و صكته منها .. وهي تحس انه شي من اهمومه انزاح .. باقي رفض احمد .. وانتظار فهد و

زواج روان من سلطان ..
سلطان بالهفه : هاه ردت ..؟
غيداء : ههههههههههههههههههههههههه ه وش فيك سلطانوه .. خلص اذا قررت بترسل

لي جوابه انا اتفقت معه كذا .. ياله هد روحك واذلف لاصدقاك ..
سلطان بتهرب : لا ما يصير اتركك لحالك ..
غيداء تناظره بطرفت عين وبطنازه : لا يا شيخ .. قبل عادي والحين دامك تنتظر رد روانوه

مو عادي ..
سلطان يسوي روحه معصب : لو سمحتي روان مو روانوه .. ولو تكون رواني يكون افضل ..
غيداء : رواني .. ههههههههههههههه صدق رجال ما تعرف تدلع ..
سلطان تنرفز لانه من جد متوتر : ليش من كثر ما شايفتني ادلع على شان اعرف .. تركنا

لكم الدلع يالبنات ..
غيداء بدلع : ههههههههههههه والله احنا الاسم يطلع من فمنا بدلع وش نسوي يعني ..
سلطان رمى عليه المخده .. و مع الرميه رن الجوال بنغمة وصول مسج .. و سلطان و غيداء

نقزو للجوال .. و سلطان اخذه قبله ..
غيداء : سلطانوه عطني جوالي ..
سلطان وهو يفتح الرسائله : اصبري ..
غيداء طبت عليه و صارت هوشه على الجوال .. و باخر شي طلع سلطان يركض لسيارته و

معه الجوال ركب بسياره و قفل على روحه .. بس للاسف كانت الرساله من حصه ..
{ خليتني مثل الكفيف اتمناك !!!
اللي عقب شوفه عيونه فقدها
عذبتني ما بين بعدك ولقياك !!!
حتى اليالي قمت احسب عددها
لو كنت تدري وش كثر قلبي أغلاك !!!
يمكن تقول الأم ما أغلت ولدها }
و كانت باسم { حبيبتي الصرقوعه } .. تحطم و نزل من السياره ..
سلطان : اقول غيداء مين حبيبتي الصرقوعه ..!!
غيداء انحرجت و سحبت الجوال : مالك خص ..
سلطان فشل : هههههههه اقول ترا رسالته ما شاء الله ولا ترسل لولد من بنت ..
غيداء : ياخي عادي حنا بذي الطريقه نوصل شوقنا لبعض ..
سلطان بطنازه يبي يغايضه : حشى ولا شذوذ جنسي ..
دائماً حصوه مفشلتني عند سلطانوه : سلطان خلص .. ولا والله ما اخبرك اذا ردت روان ..
سلطان بيغايضه : عااااااااااادي اصلاً انا كنت بشوف هي ردت ولا لا .. لان اليوم دقت

علي اختي مزون و قالت لي انه لقت لي وحده و جلست تمدح فيها ولما خبرته عن روان قالت
شف اذا ردت عليك بذول اليومين ولا بخطبها لك اخاف البنت تروح ..
غيداء بصدمه و خوف : نــــــــــعم ..!! عمي لا يصير انت وافقت ..
سلطان وهو يمشي و كاتم ضحكته لما شاف عليها علامات الدهشه : قلتله خلاص ..
وراح و غيداء وقفت مصدومه وكان سلطان بيصكر باب غرفته .. بس غيداء راحت له ركض و

فتحته ..
غيداء بترجي : عمي روان ما تستاهل منك كذا .. والله البنت حلو واخلاقه عاليه .. بس

تلقاها للحين ما قررت .. عمي طيب اصبر الا بكرى انا اكلمها ..
سلطان يسوي روحه جدي و معصب : غيداء انا البنت الي ما تبيني ما ابيه ..
غيداء بترجي : عمي هي ما قالت ما تبيك .. انت اصبر لبكرى .. فشله اكلمها الحين باليل

.. الله يخليك طلبتك .. نخيتك عمي ..
سلطان يسوي روحه معصب : طيب ذلفي عني الحين ينام ..
غيداء بفرح : يعني بتنتظرها .. لبكرى وانا اقولك .. بتصبر عمي ..
سلطان هز راسه بالايجاب .. و غيداء من الفرحه ضمته ..
غيداء : مشكوووووووووووووور ..
سلطان هنا عجز يمسك ضحكته : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
غيدوه .. وش فيك تراني امزح معك ..
غيداء بدون استيعاب : نعم ..( و بعد ما فهمت ) تمــ .. تمزح !!
سلطان هز رسه بالايجاب .. غيداء على طول ضربته ..
غيداء : انطم صدقتك .. والله مت خوف والله لوريك ..
و تاخذ المخده و تبداء تضربه و سلطان فاطس ضحك لحد ما تعبت و وقفت ..
سلطان : هههههههههه خلصتي الحين ههههههههههههههههههههه
غيداء بعصبيه : انطم ..
سلطان : انا عمك عيب ..
غيداء : لاه ..
سلطان : اقوووووووووووووووول غيدوه .. طلعي وصكي الانوار ..
غيداء وهي تطلع : ان شاء الله ..
سلطان : شطووووووووره بنيتي ..
غيداء اكتفت بابتسامه و طلعت .. ..
و فــــــــــ الغد ـــــــــي ..
صحيت .. بتعب .. مسكت جواله بتشوف الساعه .. استغربت لان فيه ثلاث اتصالات و مسج

.. اتصالين كانو من روان ..
غيداء : قهر اكيد كانت بتخبرني بقراره ..
و اتصال من ابوه .. و رسائله من روان ..
{ مرحبا غيود .. حبيت اخبرك اني موافقه .. على سلطان ..}
غيداء فرحت من الخاطر .. وقامت تفحط لغرفة سلطان .. و شعره حوسه و بالبجامه ..

وفتحت الباب ..
غيداء بصراخ :سلطااااااااااااااااااااا� �ن .. قوم بسرعه ..
و تروح .. تسحب غطاءه ..
غيداء بصدمه : ســــــ .. سلـــ..
سلطان من وراءه : غيداء وش تسوين هنا ..؟
غيداء نقزت من الخوف لانه لزت من سلطان .. و سلطان سحبها وطلعها ..
سلطان بغيره و غضب : ممكن اعرف ليش جايه لغرفتي بهذا الشكل ..؟
غيداء تشوف شكله و رجعت لسلطان ..
غيداء : كنت ابي اوريك شي ..؟
سلطان : بهذي الطريقه ..
غيداء : ما عرفت ان فيه احد نايم بدالك انا وش عرفني .. حسبته انت .. يعني انا مو

مستحيه لانه شافني بهذا المنظر ..
سلطان بتنهد : طيب وش كنت تبين ..؟
غيداء صرخت من الفرحه لما تذكرت وضمته ..
سلطان وهو يضحك : لاه البنت عز الله انجنت ..
غيداء : سلطوني روان واااااااااااااااااااااااا اااافقت ..
سلطان بدون استيعاب : نعم ..
غيداء بفرح : روان وافقت .. روانوه ..
سلطان بفرح : والله ..!!
غيداء مدت له الجوال ..
سلطان اخذه و بعد ما قراها ابتسم و غيداء رجعت صرخت و ضمته ..
و باليـــــــــــــــــــــ ل ..
غيداء لازم اكلمه الحين لازم احد يوقف معي .. بس وش بقول له .. انا ما ابي ولد خالتي ..

طيب وش اسبب .. اووووه صدق ورطه ..
و استعانة بالله قامت لغرفة سلطان و تذكرت موقف اليوم وفشلت كثير تذكر لما رفعت

الغطاء .. كان الولد يستهبل عليه حاط اصابع ايده على عيونه و ماطهن و مطلع السانه ..
قعدت تضحك شوي و بعد ما طقت البيت دخلت ..
سلطان : ههههههههههههههه اظاهر ان دخلتك اليوم ادبتك ..
غيداء : ايه اكثر مما تتوقع ..
وراحت و جلست عنده ..
غيداء : عمي ..
سلطان : عمي ..!! تدرين انا صرت لما اسمعك تناديني بعمي احسبك تقصدين شخص ثاني

.. بس ما دمتي قلتي عمي عندك طلب ..
غيداء ابتسمت وهزت راسه بالايجاب ..
سلطان : قولي .. نسمع ..
غيداء وهي تفكر بكيف تمرر عليه الموضوع : وحده من صديقاتي مره رحت لهم لبيتهم ..

و بصدفه اخوه شافني .. بعده بفتره خبرتني صديقتي اني اعجبته لانه من بكرى راح و
قال لاهله انه بيخطبني وخصوصاً لانهم جالسين يدورون على بنت له .. المهم .. خطبتني
صديقتي له بناء على رغبته بس بالاول كانو بياخذون رايي قبل ما يتقدمون رسمي ..
سلطان بابتسامه : طيب انتي وش رايك ..؟
غيداء ارتبكت و بدت تلعب بميدالية جواله : انا موافقه ..
سلطان : طيب وين المشكله ..؟
غيداء : عمي انا قلت للبنت انه بكمل دراستي هذي السنه على الاقل .. و اتفقنا انه

يتقدم رسمي بالايجازه الجايه لما نكون خلصنا من النصف الثاني .. و اخوها كان عنده شغل
برا .. فا سافر و قال بعد مده بيرجع ..
سلطان : اها ..
غيداء وهي تحس ان الحروف ما تطلع معه بس ما عنده حل ثاني : ولد خالتي .. احمد

يمكن تعرفه ..
سلطان يتذكر : ايه تذكرته .. لما نزلت اسلم على اهلك وقت ما اخذتك عرفوني عليه ..
غيداء : خطبني .. عمي انا احس اني اميل لاخو صديقتي اكثر .. و خصوصاً ان احنا

متفقين على كل شي .. ولما خطبني احمد .. قلت لهم اني مو موافقه بس هم معاندين الا
يبوني اوافق ..
سلطان : حلووووووووووه ذي الزواج بالغصب هو .. مو على كيفهم ..
غيداء : طيب قلي وش اسوي خالي شايل علي .. و عمر من اصل علاقته حلوه باحمد و

مستحيل يرفضه و ابوي بيقولي عطيني سبب واحد لرفض .. بذاك الوقت انا وش اقول ..!!
سلطان : طيب ولا يهمك انا اكلم اخوي .. بس اكيد ميولك لثاني .. تراني ما ابيك

تختارين الشخص الخطاء ..
غيداء : لا مو اشخص الخطاء ..
غيداء كانت تبي تقوله انه فهد اخو روان بس هونت لانه تخاف ما تاخذه و تصير مشاكل

بين سلطان و روان وحتى لو خفيفه ..
سلطان بابتسامه يطمنها : طيب ولا يهمك .. خليها علي ..
غيداء من الفرحه باست راسه ..
غيداء بفرح وكان هم ثقيل انزاح عن قلبه : مشكوووووووووووور سلطان ..
سلطان : يووووووووووه وش ذا التطور حبت راس .. لا لا ما اصدق .. رجعي سويها ..
غيداء بفرح : لا تحلم ما تاخذها الا مره بسنه ..
سلطان : ههههههههههههههههههههههههه هههه
وفي الغـــــــــــد رجعو للقصيــــــــــــــــــم ..
و من بكرى .. بعد ما راحت غيداء للكليه .. و حست انه مبسوطه لانه رجعت لمها .. و بعد

صلاة المغرب تكلم ابوه معه بسالفة احمد .. و هي قالت له بانه مو موافقه بس قاله جيب
عذر بالاول لرفض ولد خالتك .. ولا مستحيل ارفضه .. حاولت تتعذر باي شي .. مثل احسه
اخوي و ما ابي اروح لرياض و كذا عذر بس كلهم ما نفعو و قاله لك ثلاث ايام و اسمع
منك الموافقه و طلع و غيداء قالت والله انك مضبطها يا محمدوه .. قالب ابوي علي .. وش
ذا الزواج مو بالغصب يا ناس .. و انقهرت .. و دقت على سلطان وخبرته ..
غيداء : سلطاااااااااااااااااااااا ن ..
سلطان : هلا وش فيك ..؟
غيداء حكت له الي صار ..
سلطان : خلص انا بكرى اجيكم و اتفهم معه ..
غيداء بخوف : اكيد ..!!
سلطان : ايه ..
غيداء بتنهيده : عمي ترا مالي غيرك ..
سلطان : خلص قلتلك ولا يهمك .. انا احل الموضوع ..
غيداء بفرح : مشكور سلطان والله ارتحت كثير ..
سلطان : بكرى ترتاحين اكثر ..
غيداء : ان شاء الله ..
و صكته منه .. و راحت تصلي العشاء و تدعي ربه انه ما تتزوج احمد ..
و بعــــــــــــــــ يومين ــــــــــــد ..
صلت المغرب .. و انسدحت على السرير و تنهدت .. و بدت تحوس بمجله عنده .. و تقراء

موضوع و تنط موضوع ..و انطق الباب ..
غيداء ما شا الله مين يطق الباب هنا بالبيت خبري ما فيه خصوصيه ..
و انطق الباب مره ثانيه .. لما طولت غيداء برد ..
غيداء : تفضل ..
و دخل ابو عمر .. و غيداء عدلت جلسته .. و بعده دخل سلطان ..
غيداء السالفه فيها احمدوه .. والله يا ذا الاحمد ودي اقوم واغوله سبب لي رعب من ابوي

..
ابو عمر + سلطان : السلام عليكم ..
غيداء : وعليكم السلام ..( و تسوي روحه بريئه ) خير وش فيه ..؟
ابو عمر وهو يجلس عنده : سلطان يقول انك ما تبين احمد بالمره ..
غيداء : يبه انت سبق وسالتني وانا جاوبت ..
ابو عمر : طيب يا بنتي مالنا عذر ...
سلطان : خل احمد علي ..
ابو عمر : بس الولد يبيها .. هو مكلمني برياض ..
غيداء اخجلت من نفسه .. ونزلت راسه ..
سلطان : بس البنت ما تبيه .. وانت يا خوي تدري الزواج مو بالغصب .. و لو تزوجها

بالغصب ما تدري وش يصير .. و بعدين يمكن البنت شايفه شي انتم ما شفتوه .. او صلت
الاستخاره و ما ارتاحت .. ما تعرف عذره ..
ابو عمر يفكر هو وده يعطي غيداء احمد .. لان احمد معجبه كثير .. و غيداء بنته الوحيده

و يبي يطمن عليه .. : يصير خير ..
سلطان : صدقني يا خوي اذا غصبته مو مستفيدين .. بالعكس انت ما تدري وش بيصير لما

يتزوجون ..
ابو عمر : على خير .. طيب برفض الولد .. و ان شاء الله خير ..
غيداء ابتسمت بفرح .. و سلطان شافه و ابتسم لشكله لما سمعت الخبر .. لولا مقام ابوه

عنده .. كان قامت و سجدت سجدة شكر .. بس تخاف ابوه يشك فيها .. وبكذا يخرب كل شي
و تفضح روحه .. و الشاهد الصور الي مع فهد ..
وبعــــــــــــــــــ شهر ــــــــــــــد ..
اجتمع الكل بالاستراحه ..
حصه بصراخ : غيـــــــــــــــــــــــ ـــــــدوه و صمخ ..
غيداء : وجع فجرتي اذاني .. خير وش تبين ..؟
حصه : بنلعب تلعبين معنا ..؟
غيداء : وش بتلعبون ..؟
مريم : صراحه ..
غيداء : اووووووووه لا صراحه انا اخاف يطلع لي سؤال محرج ..
نسيبا : كيفك ..
تهاني : لا تكفين لعبي معنا .. نبي نصير كثارين ..
غيداء بتفكير : بس اخاف ..
تهاني : ياله غيود تكفين ..
اميره : ياله غيدوه ..
منار : الا تكفين لعبي عندي سؤال محرج لك ..
غيداء : لاه ومن الاول تخبريني ..
مرام : انتي وش دراك بالموضه الحين ..
غيداء : ههههههههه طيب ياله خل نلعب ..
و جابو القاروره .. و بعد الهواش الي صار مين بتفره .. فرته منار .. و طلع غيداء تسال

تهاني ..
غيداء بتفكير : صراحه ودي اسال كيف تراضيتو انتي و منار .. لاني رحت اسابيع لرياض

جيت لقيتكم متغيرين ..؟
تهاني بصراحه : ولا شي .. بالاول اكلت تهزيئه محترمه من ابوي اني اعامله زين .. و

تركي بعد هاشني .. و بعده بديت اعامله زين بالغصب .. بس بعدين حبيته .. و صرنا
خوات صدق نفس ما تشوفين ..
غيداء : اهاااا ..
منار بالاول بانت عليه علامت الدهشه لانه ما تدري انه بالاول تعامله بالغصب .. بس

باخر كلامه ابتسمت بارتياح .. و تهاني ردت له الابتسامه .. و فرو القاروره .. و طلع
اميره تسال نسيبا ..
اميره : اممممممم .. وش رايك بولد جيراننا ..؟
نسيبا : عساه طارق ..!!
اميره : ايه هو ..
نسيبا ..: والله ودي اقوم واكفخه .. بس لما دريت انه يحبني .. قلت اذا تزوجته بفقع عيونه

..
اميره : نسيبووووووووه ..
نسيبا : ههههههههههههههههه طيب خلص .. والله لما قلتي لي ان اخته كلمتك و قالت لك

انه يحبني و بيخطبني و يبي راي .. بالاول كان عادي بس لما خبرتيني .. تحركت مشاعري
شوي .. و مع التفكير و بنا الاحلام صرت الحين اشك .. تراني اشك اني احبه ..
غيداء فتحت عيونه : من هو .. طارق ذا ..؟ وش سالفته ..؟ ليش ما قلتي لي يا دوبه ..؟ وش

صاير بسرعه قولو ..
منال : شوي شوي لا ينط فيك عرق ..
ساره : ههههههههه خليها على شان مره ثانيه ما تروح لرياض ..
حصه : صادقه سوير .. لا تقولون له بنات ..
منار : لا توصين حريص ..
غيداء تستلطفهم : حرااااااااااااااااااام عليكم ..
مريم : لا تقولين حرام ..
غيداء : طيب رحموني قولو ..؟
نسيبا : لا مو قايلين .. ياله فرو القاروره ..
وفروها .. و طلع من مرام لغيداء ..
مرام : غيود وش ارعب موقف صار لك برياض ..؟
غيداء اخوف موقف لما انسرق جواله و خطبت احمد له بس بكذب قالت : لما جاء عمي

سلطان .. لرياض ورحت ان وهو لاستراحة عمي علي .. و كنت جالسه البس لنا بنطلع و
طلعت انتظر عمي عند الباب .. و انا فاتحته شوي علشان ما ينزل يدري اني جاهزه ولا
يدخل السياره ..
مريم : ادخلي بالمفيد ..
غيداء : دخل علي شاب .. ما اعرفه ..
البنات كلهم شهقو بخوف .. و غيداء ابتسمت من اشكالهم ..
غيداء : وقال احلى كاشخه .. و طلع ..
الكل بالاول ما استوعب بس لما استوعبو : ههههههههههههههههههههههههه ههه
و فرو القراروره و طلعت من مريم لمنار ..
مريم : اممممم .. ليش حاطه اسمك امس بالمسن ..
لعنبو قلبن تشيله ضلوعك .. بليد قاسى مابه احساس وشعور
وش اسالفه .. لاني لما سالتك مقصوده ولا لا قلتي مقصوده ..؟
منار اسكتت فجاء و بانت على وجهه ملامح الحزن .. الكل استغرب .. و لفو يشوفون مريم

بعتب ..
مريم بتئنيب الضمير : منار انا ما اقصد لا تجاوبين كا ما ودك ..؟
منار بابتسامه تطمئنها : العبه وش اسمه ..؟
مريم بستغراب : صراحه ..
منار : خلص اجل ما لعبت الا وانا قده .. حطيته لان .. ( و اسكتت شوي ) بنات انتم تدرون

اني مخطوبه ..؟
الكل بصدمه .. يشوفه ..
تهاني : مخـــ .... مخطوبه ..!!
منار هزت راسه بالايجاب : ايه بس فضلنا انا وابوي ما نقول لاحد .. لان خطيبي يمكن

يتركني ..
مرام : ليش ..؟
منار : ما اعرف .. كل الي اعرفه انه كلمني و قالي اسفه منار بعد ايام بطلقك و صكه

بوجهي و اغلق جواله من ذاك اليوم .. و قالي بعد ما حولت ادق عليه و رفض يرد .. دقيت
على البيت و رد.. ولما عرف انه انا قال اسف بس انسيني .. و عرفت بعدين انه بيخطب
بعد ما يتركني ..
حصه : يعني هو للحين ما طلقك ..؟
منار : ايه .. للحين يماطل بسالفه وكانه ما يبي و انا قلت لابوي يتركه مته ما بغاء يطلق

يطلق ..
منال : تحبينه ..؟
منار : اصدق .. اموت فيه ..
ساره : طيب ..
منار : وذاك اليوم كان بالمسن ..
ساره بصدمه : معه ايميلك ..؟
منار : ايه .. و انا عدلت الاسم .. و ارسلت له اكرهك .. بداء يرسل لي .. بس سهجته و

صكيت النت و طلعت من الغرفه كل بكبره لاني حسيت اني مخنوقه ..
تهاني : على شان كذا امس جيتي و نمتي عندي ..؟
منار : ايه ..
غيداء حست ان الكل اقتلب مزاج بعد سالفة منار و حبت تضيع السالفه : ياله فروها ..

ابي اعرف سالفة ولد الجيران ..
منار تحاول تبان طبيعيه : للحين تذكرين ؟..
غيداء بابتسامه : اكيد افا عليك .. ما امداني رحت اسابيع جيت الدنيا متغيره ..
ساره : ليه تحسبيننا نستناك على شان نرجع نتحرك ..
غيداء : هههههههههههههههههههه فريها بس فريها ..
و فرو القاروره و طلعت من غيداء لنسيبا ..
غيداء : احم احم ..
نسيبا : ما يحتاج .. انا بقولك السالفه كله من دون سؤال ..
غيداء قربت و حطت ايدينه بوجهه و بحماس : ياله قولي ..
مريم : ههههههههههههههههههههههههه ه حشى ولا تسمعين قصة جدتي .. قعدي زين

..
غيداء : مالك خص ..
نسيبا : هذا الله يسلمك .. كنا مره عند اميروه .. و كنت امشي انا وهي بالحوش مع

مريوم و ساره .. و سوالف و ضحك .. جو العمات قال انه بيدخلون شوي وراجعين .. و اجيك
اقعد احوس بالحوش .. و لقينا عربيه .. و كانت سالينا حاطه فيها العابه .. قلعناها و
ركبت و دفوني البنات .. و قعدنا نستهبل فيها .. اخر شي قلت اخر مره تكفون بس مره
..
ساره + مريم + اميره لما تذكرو شكله : ههههههههههههههههههههههههه هههه
غيداء : كملي ..
نسيبا : و جو ركبوني وهم يتواعدون .. و دفوني لباب الشارع .. و كان مفتوح شوي .. لان

اخو اميروه ينتظر طارق ولد الجيران .. و على دخلته صدمته .. و طاح بشارع .. و انا دردب
طحت فوقه .. بس الحمد لله كل الجروح صارت فيه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه
غيداء : اكشوخ .. استقبال بالاحضان ..
نسيبا : هههههههههههههههههههههه المهم البنات كزو لي سالينا الي ساعدتني اقوم و

دخلت .. و عاد بعدين جاء اخو اميره يهوشه يقول لما عزم طارق مره ثانيه قال لا تكفى
حتى اطرد نفس المره الاولى ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
نسيبا : وعقبه عاد خطبني .. بس للحين ما حد يدري غير حنا البنات .. يعني ما فيه خطبه

رسميه الحين ..
و كملو اليوم تمااااااااااااااااااااااا اااااااااااااام ..
و بعـــــــــــــــــــــــ ــــــــــ اسبوعين ـــد ..
غيداء كانت كل يوم تسال بطريقه مو مفهومه عن فهد .. و عرفت تقريباً عن حياته كل

شي .. اعجبها .. يمكن من سواليف روان عنده و انه يحبه .. و حتى من كلامه هو .. و كانت
كل يوم يزيد حبه .. له ..
و عند التسريحه .. قاعد على الكرسي و تزين شعره ..
غيداء : ياترا بعيش انا و فهد حياة حلوه .. خلص انا لازم من يطلع انسى انه كان حرمي

.. و اسامحه على غلطته .. و ماراح اسبه عند اهلي ان شاء الله .. يالله .. وش فيني انا اول
ما اقعد ساكته افكر فيه .. ااااااااااه بس يا طعمه ..
زينت شعره و نزلت لاهله ..
بدر : غيـــــــــــــــــــداء ..
غيداء : وجع ..
بدر : ترسمين لي .. تكفين ..
غيداء : لا مالي خلق .. ارسم انت ..
بدر بتافف : غيدوه الله يخليك ..
غيداء : لا ..
بدر راح وهو يتحلطم .. و غيداء راحت لامه بالمطبخ ..
و بعــــــــــــــــ يومين ـــــــــــــد ..
كانت جالسه بعيد عن البنات .. و طاقته هواجيس .. و فجاءه رن جواله .. ما حست فيه .. و

رن مره ثانيه ..
غيدا بتافف : الوووو ..
محمد : هلا ..
غيداء بستغراب : خالي ..!!
محمد : ايه .. لا تصيرين نسيتي صوتي بعد ..
غيداء بصدمه لان خاله محمد ما كلمه من رفضت احمد : لا وش دعوه .. كيفك ..؟
محمد : بخير .. غيداء ابي اشوفك ..
غيداء : طيب مته ..؟
محمد : الحين ..
غيداء : طيب انا بجتماع عند اهلي .. كان تبيني ضروري .. تعال خذني من عندهم ..
محمد : خلص انا جاي ..
غيداء : طيب لا تنسى تخبر ابوي ..
محمد : طيب ياله سلام ..
و صكته منه والافكار تاخذه و تجيبه .. و جاء محمد و طلعت معه .. و بالبيت .. و بالمطبخ

لانه كانت تزين غداء و محمد عنده ..
غيداء : خالي وش فيك ..؟
محمد تنهد سؤاله : انتي ليش رفضتي احمد ..؟
غيداء اسكتت شوي ..
غيداء : لاني ما ابيه ..
محمد : بسبب بنات اختي ..
غيداء : اي اخت ..؟
محمد : مزنه ..
غيداء اسكتت ..
غيداء سهجت الموضوع و سالته : انت وش عرفك ..؟
محمد : عرفت بطريقتي .. جاوبي على سالي ..
غيداء : لا .. رفضته لثلاث اسباب و منهن بنات خالتي مزنه .. بس هو اخر الاسباب ..

يعني اخر ما فكرت فيه ..
محمد : و اسببين الباقيات ..
غيداء بارتباك : من حقي ما اقول ..!!
محمد : اكيد ..
غيداء نزلت راسه : ما ابي اقول ..
محمد : ليه ما قلتي لي عن سالفة صديقتك ..؟
غيداء بستغراب : اي صديقه ..؟
محمد : السالفه الي قلتيها لسلطان ..
غيداء بدهشه رفعت راسه : انت وش عرفك ..
محمد : بالاول جاوبي على سؤالي .. ليش ما خبرتيني .. كان انا فكيت كل شي .. وما

وصلناها .. لابوك ..
غيداء بارتباك .. ياربي وش اقول الحين : لانه .. لان .. ا ا .. اقصد .. والله مدري .. خالي انا

ما حبيت ارفض احمد لانه يعتبر ولد خالتي .. بس بعد انا ما كنت ابيه .. بس كنت
خجلانه اني اخبرك .. لانه توقعت ان نظرتك لي بتتغير ..
محمد : بس انتي اخطيتي .. كان لازم تخبريني .. على الاقل تحطيني بصوره ..
غيداء بلشت الحين وش اسوي ..: انا ..( و تروح و تجلس قدامه ) انا اسفه .. ما كنت اتوقع

ان السالفه بتغير شي ..
محمد اسكت ..
غيداء : خالي وش فيك ..؟
محمد : لما رفضتي احمد .. تغير الولد علينا ..
غيداء بصدمه : كيف ..؟
محمد : تغير بكل شي .. و اخر قراراته .. راح و ترك الكل ..
غيداء : وين راح ..؟
محمد : ما احد يعرف .. لا امه ولا ابوه ..
غيداء : بس انا ..
محمد : لو خبرتيني بسالفه قبل كان على الاقل ممكن يتفهم الوضع ..
غيداء : طيب .. ليش سوا كذا .. احمد البنات كلهم هناك يحترمونه و يحبونه ليش سوا كذا

..؟
محمد : على شانك رفضتيه .. اختي حصه الحين .. ماله خلق شي تغيرت نفسيته من راح

احمد .. حتى حياتهم هناك تغيرت ..
غيداء : كله بسببي ..!!
محمد : ايه .. احمد امس اتصل علي ..
غيداء بخوف : وينه الحين ..؟ كيف حاله ..؟
محمد : اتصل قالي شي و صكه ..
غيداء : وش قال ..؟
محمد : رجع وخطبك مني .. قالي اخبرك وارد عليه ..
غيداء اسكتت و نزلت راسه ..
محمد : غيداء هذا اشي راجع لك .. انا ما راح اغصبك على شي .. ما راح اقولك وافقي او

ارفضي .. انتي قرري ..
غيداء : ليش بتسوي كذا ..؟
محمد : لاني عرفت سالفتك مع صديقتك .. ولا ابي اغصبك على شي ما تبينه ..
غيداء : من خبرك سلطان ..؟
محمد : ايه عرفت من ابوك انه هو الي اقنعه .. فا كلمته و حلفت عليه انه يخبرني كل شي

..
غيداء تنهدت : طيب مطلوب مني الحين اني افكر ..
محمد وهو يقوم : ايه انتي فكري و خبريني بقرارك مهما كان انا معك ..
غيداء قامت و ضمته ..
غيداء : مشكور خال ..
محمد بابتسامه : العفو ..
غيداء : طيب الحين ممكن ترجع خالي الي قبل كم شهر ..
محمد بابتسامه : اكيد .. صافي يالبن ..
غيداء ابتسمت و رجعت تطبخ ..
وباليل .. انسدحت على سريره و الافكار تاخذه و تجيبه .. و باخر شي قررت انه تاخذ راي

احد يمكن تقدر تحدد موقفه .. مسكت الجوال بعد تردد و وقفت على اسم روان .. كان وده
تدق عليها بس بعدين هونت .. و راحت لاسم مريوم .. وضغطت زر الاتصال .. و جاءها
صوت مريم ..
مريم : هههههههههههههههههههه .. الو لو .. لحظه غيداء ..
غيداء .. اسكتت .. و للحظات رجعت مريم ..
مريم : هالووووووووو موتو .. هههههههه غيود وش فيك ..؟
غيداء بعد تردد : ولا شي انتي وش تسوين ..؟
مريم كاتمه ضحكه : ولا شي جالسه اشوف فلم مع اخواني المهبل ..
غيداء بحزن : اها ... طيب اصكه وادق بعد شوي ..
مريم : اوووك باي ..
و صكته منه ..
غيداء : حتى ولا لزمت علي اقول .. اوووووف .. من اكلم الحين ..
و رن جواله و كان المتصل منار ..
غيداء بابتسامه .. والله تكل منور حاسه فيني : الووووو ..
منار ببكي : غيدااااااااااء لحقي علي ..
غيداء بخوف و من الخوف و قفت واقفه : وش فيك ..؟
منار ببكي : يوسف .. مغمى عليه مايرد علي مدري وش فيه ..
غيداء بخوف : طيب الحين اكلم عمور ونجي ياله سلام ..
و راحت ركض لغرفة عمر .. و دخلت بدون ما تستئذن ..
عمر بعصبيه : فيه اختراع يسمونه طق الباب ولاستئذان ..
غيداء وهي تلهث تحس انه ركضت كثير بس المسافه الي قطعته قليله : مو وقتك ..
عمر عصب : نعم ..!!
غيداء : يوووووه نسيتني .. قوم لبيت ابو تركي .. يوسف هناك مغمى عليه .. ومافيه

بالبيت الا منار وهو ..
عمر : طيب .. تتصل على اخوانه ..
غيداء اللهم طولك ياروح .. صدق المشوار مع العيال بطلعت الروح : اقولك اهله ماهم فيه

.. بسرعه خل نروح مات الولد الحين ..
عمر قام بتافف .. و راحو لبيت ابو تركي .. و غيداء دقت على منار تفتح لهم الباب ..

وهي فتحته و عليه جلال .. و دخل عمر له .. و معه غيداء و منار تبكي و ترجف بالمطبخ ..
غيداء بخوف : وش فيه ..؟
عمر وهو يشوف يوسف الي طايح ولا يتحرك .. وبضيقه : مدري .. خل نوديه للمستشفى ..

بدخل سيارتي على شان نركبه ..
غيداء : طيب ..
و دخلو السياره .. و راح للمستشفى و معه منار و غيداء .. هو رفض بالاول بس منار اصرت

انه تروح .. و على طول دخلوه حد الغرف واجتمع عنده كذا دكتور .. و ممرضه .. وهم
جالسين ينتظرون برا .. و بعد وقت طويل على عمر و غيداء و منار .. طلع الدكتور ..
عمر بالهفه و خوف : بشر دكتور ..
الدكتور : انت اخوه ..؟
عمر : لا ولد خاله ..
الدكتور : طيب تعال معي للغرفه بنتفاهم ..
عمر : طيب عادي الاهل يدخلون له ..
الدكتور : اكيد ..
وراح عمر و منار دخلت عليه و غيداء وقفت برا بحكم ان يوسف فاق .. فما حبت تدخل .. و

بغرفة الدكتور ..
الدكتور : يعني سبب طيحته هذي .. صعوبه بتنفس ..
عمر بخوف : وهذا شي خطير ..
الدكتور : لا ابد .. و يقدر بعد كم ساعه يرجع للبيت .. و انا بوقع لهم على الخروج ..
عمر بامتنان : مشكور دكتور ما قصرت ..
ورجعو للبيت .. كانت غيداء بتاخذ راي منار بس قالت خل اتركه لوقت ثاني .. و رجعو

للبيت .. و طاحت على سريره بتعب ..
غيداء الحين انا وش دريني ان فهد صادق بالي يقوله .. يمكن يلعب علي .. و يمكن لا .. و

يمكن ما يحبني اصلاً .. و يمكن لا .. اوووووه .. والله احترت .. اوافق ولا لا .. المشكله اني
صليت استخاره بس ما حسيت بشي .. طيب اهلي اصلاً مو اكيد يوافقون عليه .. بس انا
اذا وافقت و انتشرت صوري بيقولون ليش ما خبرتينا .. والحين بيعطوني لاحمد .. يووه زاد
هالاحمد من وين طلع لي .. قلب حياتي فوق تحت هو وذا الفهد .. عقاب لهم مو ماخذتهم
كلهم .. بس انا احب فهد .. و احمد يحبني ياربيه .. وش ذي الحوسه .. احسن شي انام .. و
بشوف الامور كيف تمشي ..
و كملت افكاره لحد ما غلبه النعاس و نامت ..



انتظر والبارت الجاي حبايب قلبي ..’


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-10, 04:48 AM   #19

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورة ن-م على البارت ...



غيداء ... ماذا ستقررين ... أحمد أم فهد ؟؟؟ و شو صار على موضوع خطبة سلطان و روان ؟؟؟



ن-م متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 14-12-10, 11:40 PM   #20

ن-م

? العضوٌ??? » 147473
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to beholdن-م is a splendid one to behold
افتراضي

البارات السادس ..’





و بعــــــــــ ثلاث ايام ـــد ..
بالسجن .. كانت منسدح على الارض و يفكر بغيداء .. و يفكر بفرحته يوم يخبرها انه طلع .. و مر على باله اخته روان و اخوانهم .. اشتاق لهم كثير .. و جلس يفكر .. ياترا لو عرفو اني حرامي بيسامحوني و بيحبوني ولا كل شي بيروح .. بس انا تبت .. و سلمت روحي بعد .. اااه .. باقي اربع اشهر .. الله يصبرني .. والله مشتاق لكم .. حتى زحمة الرياض مشتاق له .. و ابتسم بصخريه على افكاره .. و انتبه على روحه لما جلس جنبه خالد .. و خالد كان صديقه طول الفتره الي رحت تعرف عليه .. خالد باقي له خمس شهور ويطلع من السجن ..
خالد بابتسامه : وش فيك ..؟ ( و غمز له ) اشتقت للحبيبه ..؟
فهد ابتسم .. هو لما عرف خالد ارتاح له .. و خبره بقصة حياته من طلع لهاذي الدنيا لحد ماهو الحين و خالد بالمثل : تقراء افكري .. بس مو هي الوحيده الي اشتقت لها .. اشتقت لاخواني .. ادفع نص عمري واشوف فيصل .. بموت على ما اشوفه ..
خالد يربت على كتفه : اكيد مو انت الي مربيه .. اكيد بتشتاق له ..
فهد تنهد : خالد ..
خالد : امر ..
فهد : ما يامر عليك عدو .. تتوقع لو اطلع من هنا .. و اخبر اهلي بسالفه .. راح يسامحوني و يحبوني .. ولا لا ..؟
خالد : شف يحبونك .. ايه .. لانهم بعمرهم ما راح يكرهونك او ينسونك .. بس يسامحونك .. بيسامحونك على كثر غلاتك عندهم ..
فهد اكتفى بابتسامه ..
و بريــــــ ببيت فهد ـــــــاض ..
رزان وهي تجلس بتافف و ترمي الجوال : للحين ما يرد ..
روان بخوف : والله فهد بيموتني من الخوف .. له شهرين ما يرد على اتصالتنا ..
فيصل وهو يفرك ايدينه ببعض بتوتر : حتى ما خبرنا لوين مسافر ..
رزان : اه بس لو ندري هو الحين باي مدينه ..
ريم : ياله حتى اخوك ما تتوقعين عليه شي ..
فيصل قام : اكيد بيرد علينا .. بيوم من الايام .. خل نصبر و نشوف ..
روان وقفت بعصبيه وهي تبكي : ليش حنا بقاء فينا صبر ..؟ هاه جاوب .. ما تقول نصبر ..
فيصل من التوتر و الخوف الي فيه صرخ عليه : يعني وش اسوي .. قولي لي .. فيه حل عرفته وقلت لا . اصدقاءه .. كلهم سالتهم .. دورته بكل مكان هنا .. خبرت اصدقاي .. الي برا الرياض يسالون عنه . بس ما فيه فايده دقيت عليه ما يرد .. وش اسوي .. وش بيدي اكثر من كذا هاه ..!!
روان اسكتت و نزلت دموعه بسرعه .. رزان قامت له وهي تبكي ضمته و بكيو جميع .. اما ريم راحت لاخوه سحبته معه لبرا وهي خانقتها العبره شوي و تبكي ..
ريم بحنيه : سامحه فيصل .. هي مو قصده كذا .. بس تعرف روان كثر ايش متعلقه فيه .. هد روحك ... احنا ندري وش كثر تعبت .. بس لك مني انا اكلم روان وخليه تتسامح منك بس انت اهداء .. فقدنا واحد ولا نبي نفقد اثاني ..
و سكتت لما لمحة بعيون فيصل دمعه .. و بسرعه ضمته و بكيت ..
فيصل وهو يعظ على شفايفه : ريم لا تبكين ..
ريم ببكي : كيف ما تبوني ابكي وانا اشوفكم تبكون .. انتم اكبر .. انتم الي المفروض تهتمون فيني مو انا مو انا ..
فيصل تنهد وبعد عنه ..
فيصل : طيب انتي كيف تبني استحمل وابوي و اخوي و صاحبي و كل دنيتي .. ما اعرف عنه شي من شهرين .. بس ان شاء الله .. بيدق علينا قريب ..
ريم بامل : ان شاء الله ..
وطلع فيصل .. هو ما قدر يستحمل الحزن الي عام البيت .. و البنات استسلمو لدموع .. ما عندهم غيرهن ..
و بالقصـــــ ببيت ابو عمر ــــيم ..
بغرفة عمر ..
غيداء : هاه وش رايك ..؟
عمر : اكيد لا ..
غيداء عقدت حواجبه : ليش ..؟
عمر : اولاً انا ما افكر بزواج .. ثانياً .. انا ما ابي من العائله ..
غيداء بترجي : اصلاً منار ما طلعت بالعائله الا جديد .. ياله عمور الله يخليك .. والله ما بتندم ..
عمر : اقول غيداء تكفين وانتي طالعه صكي الباب والانوار ..
غيداء عرفت انه ما قال ذا الكلام الا وهو خلاص مستحيل يوافق .. طلعت وهي ماله خلق .. و لقت بدر بوجهه ..
بدر : عمر داخل ..؟
غيداء : ايه نايم .. ليش تسال ..؟
بدر : خالي محمد تحت .. و قال لي .. اناديه ..
غيداء : لا.. لا تناديه عمور ماله خلق شي .. خله الحين لحاله ..
بدر وهو يهز اكتوفه : طيب ..
غيداء وهي بتنزل : خلص انت روح انا اكلمه ..
و نزلت تحت ..
غيداء اوافق او لا .. لو وافقت بفرح الكل بموافقتي .. بس قلبي ما راح يفرح .. شكلي بوافق .. فهد توه على ما يطلع .. يمكن نموت لذيك الحظه و يمكن لا .. و بعدين هو حرامي .. و غيداء بنت ------ بن ------ ال------ .. ما تاخذ حرامي .. والله انا وش ناقصني ..
بس لما نزلت .. لقت خاله طالع .. قالت اقوله لما اشوفه مره ثانيه ..
و بعـــــــــــــ يومين ــــد ..
بالسجن ..
خالد : وش فيك ..؟
فهد بابتسامه : ولا شي ..
خالد : مو من عوايدك .. ما تجي وقت الاكل ..
فهد : تتوقع الحين اهلي وش مسوين ..
خالد : قالبين ادنيا عليك ..
فهد لف له : فالله ولا فالك .. لا ان شاء الله ما حسو ..
خالد : اي ما حسو الله يهديك .. اخوهم له شهرين ما يكلمهم .. واكيد هم يكلمون عليك ولا ترد .. وهم ما يعرفون ان جوالك حاطه على الصامت بغرفتك .. و اكيد بيخلص شحن اخر شي و بيجن جنونهم ..
فهد بحزن : تتوقع ..؟
خالد : اكيد .. انت تدري انا لما خبرت اهلي .. طردوني من البيت .. مع ان الي صار مو بيدي .. وهم يدرون انا وين بس انت ..
فهد : طيب كيف اقدر اوصل لهم ..؟
خالد بتفكير : وش رايك تكتب رساله .. انا اعرف واحد هنا بخليه يوصله لخوك فيصل ..
فهد : هذا احسن حل ..
خالد : خلص اجل تعال انا بكلم الرجال .. و ان شاء الله خير ..
و فهد بداء يفكر وش يكتب ...
و بالقصيـــــــــــ ببيت ابو عمر ــــــم ..
بمجلس الرجال ..
غيداء اقوله الحين .. بس انا متاكده من قراري .. اكيد ليش لا .. انا ليش مرخصه عمري واخذ حرامي .. بس صوري .. هو اذا كان صدق يحبني .. ما راح ينشر الصور ..
محمد : غيداء وش فيك ..؟ ليش دقيتي علي بتشوفيني ..؟
غيداء بتفكير : هاه .. ااا .. خالي .. انا بقول ..
محمد : وش فيك ..؟
غيداء انا وش قاعده اسوي .. انا احب فهد : ولا شي بس حبيت اخبرك .. ( و تضيع السالفه ) مته ما سافرت لرياض بجي معك ..
محمد : ليش بتروحين ..؟
غيداء وش اقول الحين : بروح اشوف خالتي حرام هو ..
محمد بستغراب كان متامل انه وافقت : هاه طيب سلام ..
و طلع .. و غيداء تنهدت بارتياح ..
غيداء كنت بضيع روحي بذا الغرور ..
و قامت و راحت لغرفته فوق ..
و بعـــــــ يومين ـــــــــد ..
عند فيصل .. رن جواله .. لحد ما قام من نومه متنرفز .. رد ..
فيصل بصوت كله نوم : الووووووووو ..
----- : السلام عليكم ..فيصل بن ---- ال ---- ..
فيصل : وعليكم السلام .. ايه .. مين معي ..!!
----- : معك واحد .. مرسله لك اخوك فهد .. مالك ..
فيصل جلس فوق سرير و طار انوم من عينه و بفرح : من فهد .. لحظه مالك .. اخوي وين ..؟
مالك : مدري .. كل الي اعرفه .. ان اخوك اعطاني ظرف اسلمه لك ..
فيصل بفرح ان اخوه بخير : طيب قول لي هو بخير ..؟
مالك : ايه و يسلم عليك ..
فيصل : الله يسلمك و يسلمه ..
مالك : خلص نلتقي بالمطعم الي حولكم بعد ساعه زين ..
فيصل : اكيد .. من الحين بنتظرك عنده ..
مالك ابتسم : طيب .. بصكر الحين توصي على شي ..
فيصل : ابد سلامتك بس لا تنسى المكتوب ..
مالك : طيب .. ياله مع السلامه ..
و صكر منه و راح لغرفة خواته ركض .. و من الفرحه نسى يطق الباب و على طول فتحه ..
ريم بخوف : وش فيك .. فهد فيه شي ..
فيصل بفرح : فهد ارسل لنا رساله مع واحد من ربعه ..
البنات نقزو عنده ..
رزان بفرح : احلف ..؟
فيصل : والله ولا يقول انه بخير و يسلم علينا ..
البنات صرخو بفرح .. و فيصل استانس لما شافهم فرحنات .. و راح لبس و صلى .. الفرحه نسته كل شي .. خلص مصلي .. نزل للمطعم و ينتظر مالك باحر من الجمر .. و جاء مالك سلم عليه و عطاه المكتوب .. و فيصل شكره .. و رجع للبيت .. اول ما دخل بصراخ ..
فيصل : بنااااااااااااااااااااااا ت ياله تعالو بقراء تراني الرساله ..
البنات نزلو ركض لانهم كانو ينتظرونه .. و اجتمعو كل البنات قدام فيصل .. و فيصل بداء يقراء بفرح و لهم الرساله ..
{ السلام عليكم ..
فيصل انا متاكد الحين انك انتي الي تقراء الرساله الحين .. حبيت اخبرك .. اني بخير و مبسوط بالمكان الي انا فيه مع خالد .. و بعد حبيت اخبرك .. اننا قررنا ننقطع عن العالم الخارجي طوال سفرتنا .. تقريباً اربع اشهر .. اغلقنا جولاتنا .. و كل شي .. بتواصل معكم بهذي الرسايل من فتره لفتره .. و بيجيبه لك نفس الشخص .. اتمنى .. ان كلكم بخير .. و البنات بخير .. والله مشتاق لكم .. بحاول ارجع بسرعه .. على شان احظر وقت استلامكم للشهادات .. بس ابي نسب ترفع ارس .. مو تفشلوني .. الله الله بنسب .. ......... الخ ..}
البنات لما كان يقراء فيصل من الفرحه انه بخير يبكون .. و فيصل .. ظل يقراء .. و يعيد الرساله كذا مره ..
و بعـــــــــــ اربع ـــ ايام ــــد ..
رن جوال غيداء .. و قامت بكسل .
غيداء من الي فاضي يتصل العصر : نعم ..
لينا : هل غيود ..
غيداء بستغراب لانه من زمان عنهم قالت اكيد تبي شي : لينا وش فيك..؟
لينا تحسبها حست انه حزينه : تعبانه .. احمد مختفي .. والاوضاع عندنا .. مشاكل في مشاكل ..
غيداء بحزن : ليش وش صاير ..؟
لينا : مدري .. فجاءه احمد اختفى .. و ابوي يلقي الوم على امي .. و امي تقوله هذا ولدك .. و شوي شوي كبرت المشاكل .. و ابوي عصب و ..( سكتت و بكيت ..)
غيداء : وش فيك ..؟
لينا : ابوي طلق امي ..
غيداء شهقت : ايش ..؟
لينا : الي سمعتي ..
غيداء : يعني خالتي ..
لينا : لا .. طلقها الطلقه الاول .. بس للحين ما فيه تحس على حالتهم .. هو رافض يروح و يراضيه وهي رفضت ترجع الا لما يعتذر لها .. و احنا ضايعين بطوشه .. ناصر اربع و عشرين ساعه برا .. و احنا البنات كل وحده ماله خلق تكلم الثانيه ..
غيداء المجنون خرب حيات اهله على شاني .. ياربي كيف اقدر اخليه يرجع .. بس من دون ما اخذه .. لاني احب فهود : يالله .. ربي يفرجها .. تماسكي لينا وخليك قويه من بينهم ..
لينا : بحاول .. ياله غيود بصكر .. ابوي جاء ..
غيداء : طيب مع السلامه ..
و صكته منه وهي تفكر ..
غيداء يا ترا صح الي اسويه .. خربت حيات خالتي على شان الحب .. الي ما ادري حتى كان فيه شي اسمه حب ولا لا .. ولا احب حرامي .. مستحيل اتزوج فهد .. اولاً علشان خالتي .. و ثانياً انا ما ارضى .. اني اخلي الناس تتكلم عن ابوي انه اعطى بنته لحرامي .. و رفض ولد خالته .. و ثالثاً لاني ما اصدق بوجود الحب .. بس انا احبه .. لا مستحيل .. اكيد انا الي حطيت ذي الفكره ببالي .. بعدين نفس ما حبيت فهد .. اكيد بحب احمد ..
و بالحظه .. تاثر بحالة خالته .. مسكت الجوال .. ودقت على محمد ..
غيداء وهي تغمض عيونه تحس انه صعب عليه كل الي سوت .. وتحاول تتنسى موضوع الصور على شان ما ترجع بقراره : الو ..
محمد : هلا غيداء ..
غيداء : خالي .. انا موافقه على احمد ..
محمد بفرح : والله ..؟ غيداء تتكلمين جد .. موافقه ..
غيداء بحزن وهي تفكر بفهد الي حتى شكله ما تعرفه : ايه .. موافقه .. بس بشرط ..
محمد : تدللي .. اشرطي .. يالله مو مصدق الي اسمع .. انا الحين جايك نتفق على كل شي ..
غيداء و نزلت من دموعه دمعة الام : طيب انتظرك ..
و صكته منه .. و غطت وجهه بيدينه و بكت ..
غيداء انا وش سويت .. ليش وافقت .. دائما انا كذا غبيه .. ليش سويت كذاا ليش ..
و غرقت بدوامه من البكي .. و ما صحت على روحه لا لما رن جواله و محمد يخبره انه تحت .. قامت غسلة و لبست و نزلت تحت ..
محمد : هاه تشرطي غيداء ..
غيداء وهي تشوف فرحت خاله : خالي انت مبسوط ..؟
محمد بفرح وكان التعبير خانه : ااكثر مما تتصورين .. لدرجة اني مو قادر اوصف لك شعوري .. مبسوط .. يعني تعرفين لما تخرجت ما انبسطت كثر الحين .. مبسوط .. يعني .. والله مدري كيف اعبر .. والله شكل التعبير خانني ..
غيداء ابتسمت .. معقوله لهذي الدرجه .. مبسوطي : طيب ليش ..؟
محمد : ااا .. شوفي .. علشان احلى واقرب اثنين لقلبين من كل ذي العائله بياخذون بعض .. يعني .. والله مادري كيف اوصف لك .. بس ما خبرتيني .. انتي وش شرطك ..؟
غيداء : قل لاحمد شرطي الاول .. بعيش ببيت لوحدي ..
محمد : اصلاً انا مو راضي يعيش عند اختي .. مو غيداء بنت اختي .. الي تعيش مع حمولته ..
غيداء تتنهد : وثاني شي .. نفس ما خلق المشاكل .. ببيت خالتي .. يرجع و يحلهم .. يعده يجي يخطبني رسمي ..
محمد كان بيتكلم بس دخل ابو عمر .. و غيداء قامت و طلعت .. و محمد خبر ابو عمر الي فرح مره ..
غيداء وهي تبكي و ترجف .. انا وش سويت .. ياربيه .. وش الورطه الي حطيت نفسي فيها .. كل عمري .. ما اضحي بحياتي علشان الناس لذي الدرجه .. وش صار فيني الحين .. ياربيه .. لطفك يارب ..
و طلع محمد ومعه طلع قلب غيداء الي تشوفه من فوق يكلم و مبسوط .. توقعت انه يكلم احمد يبشره .. تنهدت و راحت تغسل وجهه .. لان الحين اكيد ابوه بيرسل له احد يناديه ..
و بعـــــــــ اسبوع ــــد ..
كانت اليوم خطبتها .. قامت غيداء بملل .. اليوم بتنخطب رسمي و يحددون موعد الملكه و الزواج .. مسكت جواله و دقت على مها ..
غيداء وهي تبكي : مهــــــــــــــــا ..
مها بخوف : غيداء وش فيك ..؟ غيداء ..؟
غيداء وهي تبكي و من بين شهقاته : مها انا محتاجتك محتاجتك ..
مها : طيب حبيبتي فهميني وش فيك .؟
غيداء : الله يخليك مها تعالي لبيتنا الله يخليك ..
و تسكت و ما ينسمع منه الا صوت شهقاته ..
مها بخوف : طيب ربع ساعه و اكون عندك ..
و بعد عشرين دقيقه .. وصلت مها .. و راحت لغرفة غيداء .. غيداء اول ما شفته ضمته ..
مها بخوف : غيداء قولي لي وش فيك ..؟
غيداء وهي تمسح دموعه : مها .. انا خلاص .. مستحيل اخذ فهد خلاص .. انا ليش غبيه ليش .. ليش كذا ليش .. ليتني مت ليتني مت قبل اليوم ليت ؟؟
مها : استغفري .. غيداء وش ذا الكلام ..
غيداء : استغفر الله ..
و غطت وجهه بيدينه و زاد بكيه .. و مها جلست جنبه على السرير ..
مها : مين فهد ..؟
غيداء ببكي : الي احب ..
مها : وليش راح ..؟
غيداء : لاني وافقت اتزوج احمد ..
مها : وليش وافقتي ..
غيداء : لان فهد حــ.....
وسكتت .. خافت تقول لمها و يتكرر الي صار مع سمر ..
مها : هاه غيداء ليش ..؟
غيداء وهي تبكي : لاني غبيه .. غبيه ..
و بدت تبكي بقوه و مها اسكتت .. محتاره مع صديقة عمره ما تدري وش تسوي .. و جلست معه لحد ما هديت .. و راحت تغسل وجهه .. و طلعت ..
مها : واخيراً هديتي ..
غيداء : انا اسفه مها .. ما كنت ابي اروعك ..
مها بفرح لانه للحين غيود تحتاجه و لا يمكن تتركه : ولا يهمك كم غيداء عندنا ..
غيداء ابتسمت ..
مها : بتنزلين لاهلك ..!!
غيداء هزت راسه بنفي : لا .. بعتذر بانك عندي ..
مها : بس انا بروح بعد تقريباً عشر دقايق ..
غيداء بترجي : لا خليك .. تكفين ..
مها : ما اقدر والله ..
غيداء : طيب ..
مها : وش رايك احط لك مكياج خفيف .. يخفي الحزن و اثر الدموع الي بوجهك ..!!
غيداء بتفكير : اوكيه .. وش المكياج الي تحتاجين علشان اجيبهم ..!!
مها وقفت : لا وش دعوه .. تعالي جلسي بكرسي التسريحه وانا هناك بزينك ..
و حطت مكياج خفيف بالوان فاتحه بس يخفي الحزن و البكي .. و لما قربو ينتهون رن جوال مها ..
مها : هلا متعب .. طيب طالعه الحين .. هههههه .. اوك .. طيب خمس دقايق وانا عندك .. ياله مع السلامه ..
غيداء بحزن : بتروحين ..
مها : ايه .. وش رايك ..؟
غيداء لفت تشوف وجهه و اندهشت .. كان حلو ومو موضح عليها شي ..
غيداء : شكراً مهاوي ..
وتقوم و تضمه ..
مها بفرح لانه على الاقل قدرت تقلب نفسيته شوي : العفو .. عاد انتي فرديها بوجهك .. ابتسمي هاه ..!!
غيداء : ان شاء الله .. ياله اوصلك للباب ..
و طلعت مها .. بدر من وراء غيداء ..
بدر : راحت !!
غيداء لزت و خافت لفت له : وانت ما تستانس باليوم الا وانت مجنني ..
بدر بوثوق : اكيد كم عندنا بنت هنا .. خوافه .. الا انتي البنت الوحيده ..
غيداء عصبت : طيب والله لوريك ..
و تلحقه .. و بدر ركض ..
بدر وهو يركض : ما راح تمسكينني استسلمي ..
غيداء بضحك لانه من زمان ما ركضت كذا : لاه .. وليش تقول هذا الكلام يا الواثق .. هههههه
و تزيد من سرعته و بدر فاطس ضحك .. و مسكته ..
غيداء تلهث بتعب : وش رايك يالبطيئ !!
بدر وهو يضحك و بتعب : ههههه اخر مره .. تركيني بس ..
غيداء : لا ..
بدر : هههههههه
و طلع خالد ..
خالد بستغراب : وش تسوون هنا ..؟
غيداء تترك بدر وهي تتوعد له : ولا شي ..
خالد : اكشخ يالعروس من الحين تاخذين بروفات بالمكياج ..
غيداء استحت والله ما توقعته واضح : وش دخلك يا الحشري ..
خالد : انا حشري .. طيب وانا الي ناوي اخذك الحين اعشيك بمطعم ..
غيداء بسرعه : لاه انت حشري اقصد الي جنبي ..( و تعطي بدر نظره ) .. اجيب عباتي ..!!
خالد : ههههههههه .. جيبيها لا تموتي من القهر .. ويزعجني احمدوه ..
غيداء من سمعت طاري احمد اقتلبت : خالد تكفى ..
خالد جاء بباله انه ما تبيه يطنز عليه : خلاص حقك علينا ..
غيداء يا كرهي بس لذا الاحمد ..: طيب ..
بدر : احم احم .. هيييييييه .. مته ناوين تعزموني ..
غيداء + خالد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
خالد : انت هنا ما شفتك ..؟
بدر عصب ما يحب احد يقوله كذا انطم .. انا الغلطان الي تكلمت ..
ولف بيروح ..
خالد ما حب يروح وهو زعلان : تعال يا رجال .. انت اصلاً ما تبيلك عزيمه .. ياله تعال ..
بدر ما صدق .. رجع وهو مبسوط ..و راحو للمطعم .. و غيداء ارتاحت كثير .. و دعت لخوانه الي قلبو نفسيته على الاقل .. بس اول ما يذكرون اسم احمد تعصب .. ما تحبه و لا تحب طاريه ..
و بكـــــــ بالكليه ــــــــــرى ..
بالكفتريا ..
احلام وهي تجي لغيداء و مها : كيف عروستنا اليوم ..؟
مها : سكتي عنها بس .. لا تقوم تكفخك بالجزمه ( وانتم بكرامه ) ..
احلام : ههههههههههههههههه .. اكيد بتستحي الحلوه ..
غيداء : لاه وليش استحي .. اقول .. كيف محاضرت الدكتور المصري ..
احلام وهي تقعد عند مها و بتعب : سكتي بس طلع روحي ذا المصري .. كلماته ابد ما افهمها ..
مها : اقولك خل اعطيك دروس خصوصيه و بالمجان .. بس انتي ما ترضين ..
احلام : يا شيخه .. انا ياله ياله احفظ الي معي .. اجي عاد لدروسك ... لا خلينا كذا احسن ..
مها : هههههههههههههههههه كسلانه ..
غيداء كانت تتئملهم مع بعض و تفكر ..
غيداء سبحان الله .. من يصدق .. مها الي سبب لموت سمر .. اغلى ما عند احلام .. الحين احلام و مها علاقتهم ببعض قويه .. حتى احلام الي كانت معي قبل اكثر .. الحين .. تعدتني بالمحبه مها .. والله صدق مها شخصيتها فريده .. و تحبينه على طول .. بس عليه احياناً حركات مدري من وين تجيبهم .. يالله الله يتمم عليهم بخير ..
مها كانت تحرك يده قدام غيداء ..
مها : يااااااااااهو .. عروستنا وين راحت ..!!
غيداء ابتسمت ..
مها : وش جبتي لي من لندن ..!!
غيداء : هههههههههههههه مهاوي كفي عني ..
مها تسوي روحه خافت : بس خلص خفت .. اقول مته الملكه .. ؟
غيداء بحزن : بعد اسبوعين ..
احلام : وليش تقولينه بحزن .. لا يكون تبينه اقرب ..
غيداء اكتفت بابتسامه .. مجامله ..
مها تضيع السالفه : و طيب الزواج ..؟
غيداء : بعد الملكه بشهر ..
مها : اها ..
و كملو سوالف ..
و بعـــــــــــــ اربع ايام ــــــد ..
الخميس ..
غيداء : يمه ما ابي اروح للجمعه ..
ام عمر : ليش ..؟ وش بيقولون عنا .. ياله بس بلا دلع بنات ..
غيداء : ياخي والله ما ابي .. يمه تكفين .. والله ما ابي ..
ام عمر بعصبيه : غيداء .. بديت اعصب .. خلص عاد .. قلتلك البسي و خلصينا ..
ابو عمر : وش فيكم الصراخكم واصل لتحت ..
ام عمر : تعال شوف بنتك ما تبي تروح لجمعة اليوم ..
ابو عمر بتفهم : طيب وش فيها .. يمكن البنت تستحي .. ولا تعبانه انتي ما تدرين عنه ..
غيداء ابتسمت بـ نصر ..
ام عمر : وش تبين اقول لهم ان شاء الله ..!!
ابو عمر : قولي البنت تعبانه .. الجيه مو بالغصب ترا ..
غيداء : يعني اجلس بالبيت ..
ابو عمر : ايه .. سوي الي يريحك يا بنتي .. و اكتبي الي تبين من البقاله و خلي بدر يجيبهم الحين ..
غيداء بابتسامه : طيب ..
الريــــــ و بسجـــــن .. ـــــاض ..
خالد : خلك اقوى .. مو باقي على طلوعك .. الا ثلاث اشهر ونص ..
فهد بتعب : بس مليت والله مليت ..
خالد : طيب انت فكر فيها .. مالنا غير الصبر .. يعني خل نصبر و نشوف ..
فهد : اه بس مته اطلع ..
خالد : اصبر يا رجال .. اجل وش تركت لي وانا اطلع بعدك بشهر ..
فهد وهو يشوف صديقه بحب : ربي يصبرك ..
خالد : امين .. ياله عاد فرحنا .. ابتسم شوي ..
فهد ابتسم .. و كملو سوالف ..
ببيت ابو فهد ..
رزان : تصدقون اشتقت لفهد مره ..
روان : مو بس انتي كلنا ..
رزان : اه بس .. هو قايل سفرته .. تنتهي بعد ست اشهر صح ..؟
روان : ايه ..
رزان : يعني باقي تقريباً ثلاث اشهر و 14 يوم ..
رزان تنهدت : الله يصبرنا بس ..
و بعـــــــــ 7 ايام ... ـــــــد ..
ملكة احمد على غيداء ..
كانت ترجف وهي توقع على الدفتر ..
عمر : غيداء قبل ما توقعين انتي اكيد تبين احمد ..؟
غيداء هذي فرصتي ارفض .. بس احمد : هاه .. ايه اكيد متاكده من موافقتي ..
عمر بابتسامه : زين اجل وقعي ..
ووقعت .. و صار الحين زوجة احمد شرعياً .. وهي على طول طاحت بفرشه .. و نزلت دموعه .. دموع قهر .. و الم ..
و بكـــــــــــرى ..
كانت جالسه تلعب مع بدر بالبليستيشن ..
غيداء : بدووور اصبر علي شوي ..
بدر : لاه تلعبين علي علشان تاخذين الكوره ..
غيداء : بدروه ..
عمر : الحين هذا كبرك و متزوجه بعد وتلعبين بليستيشن ..
غيداء : ايه وش فيها ..( و بصراخ ) فزت .. يااااااااااااااهو ..
خالد : اكشخ .. طيب وش رايك تلعبين معي ..؟
غيداء بتفكير : اوكيه تعال ..
عمر : ان تزوجت ما ابي وحده نفسك ..
غيداء بمكر : انا متكلمه معك عن وحده مو نفسي ..
عمر وهو يقوم : غيداء فكينا .. قلتلك كم مره ما ابيه ..
غيداء : طيب ليش عصبت ..
عمر تنهد : اقول تراني عطيت احمد رقمك ..
غيداء بصدمه : نعــــــــــــــم ..!! من قالك ..!!
عمر : وش فيها ..؟ امس طلعتي له دقيقه ودخلتي حتى ما امده يسالك عن رقمك جيت انا وعطيته اياه ..
غيداء : يا ذكي ..
عمر ابتسم : ياله مع السلامه ..
غيداء ايه تورطني وتروح ..
وكملت لعب مع خالد وفاز عليه بواحد صفر ..
و على صلاة المغرب .. وصلتها رساله .. فتحته وهي بباله ان المرسله روان لانه حبت تخبره انه تزوجت .. علشان توصل لفهد .. بس صدمتها كانت كبيره لان المرسل كا احمد خبره ان ذا رقمه و بعد دقايق دق ..
غيداء ما راح ارد اصلاً انا ما احبه .. بس .. هو خلاص زوجي .. لازم استوعب هذا .. هو ماله علاقه انا الي وافقت ..
وردت ..
غيداء : الوووووووو
احمد : هلا .. غيداء ..
غيداء : هلابك ..
احمد : كيفك اليوم ..؟
غيداء بابتسامه : تمااااااااااااام التماااااااااااااام .. وانت ..؟
احمد تنهد : مو تمام ..
غيداء : ليش ..؟
احمد : لانه شهر كامل بيمر علي وكانه قرن ..
غيداء بخجل : يوووه لذي الدرجه متسرع ..
احمد : اكثر مما تتخيلين .. من شفتك بالاستراحه ..
غيداء : شكلك متعذب ..
احمد : اكيد بس الحين ارتحت ..
غيداء بتردد بس الفضول ماكله : احمد ..
احمد بحب : عيونه ..
غيداء : ممكن اسالك سوال ..؟
احمد : انت ما تستئذنين .. اسئلي على طول ..
غيداء : بس ما تعصب ..
احمد : اعصب على كل العالم الا انتي ..
غيداء تنهدت و بخوف من ردت فعله : ليش تركت البيت ..؟
احمد بصدمه ما توقع تسال ذا السؤال : ليش تسالين ..؟
غيداء بندم لانه خربت سعادته : لانه .. مدري .. زعلت مني ..
احمد : لا .. مستحيل ازعل منك .. بس استغربت سوالك .. غيداء ..
غيداء : عيونه ..
احمد بفرح من رده : تسلملي عيونك .. برايك وش السبب ..؟
غيداء بذكاء : ما سالتك الا وابي الرد منك ..
احمد : طيب بخبرك .. لاني من شفتك تعلقت فيك وحبيتك بطريقه ماتتصورينه .. بس لما رفضتيني انصدمت .. والي صدمني اكثر رفضك لي .. باصرار ..
غيداء : انا اسفه .. بس وقته حسيت اني صغيره .. ولما تصرف خالي محمد من دون شوري عصبت وعندت ..
احمد : بس تدرين انا نسيت كل الماضي خلاص .. غيداء انا احبك ولا ابي اي شي يكدرك .. و وعد مني اني بحاول قد ما اقدر اني اسعدك ..
غيداء ياربيه .. شكله يحبني بجنون .. بس للاسف ما اقدر ابادله الحب .. لان قلبي مع شخص ثاني : تدري عرفت اليوم كثر ايش انا محظوظه ..
احمد : لاه ليش ..؟
غيداء : لاني وافقت عليك .. و اكتشفت اني غبيه .. لاني بيوم كنت برفضك ..
احمد فرح بكلمه .. و كملو سوالف وحكي ..
و بعـــــــــــــــ اسبوعين ــــــــد ..
عمر بملل : بتطلعين بعد اليوم لسوق ..؟
غيداء بتفكير : اليوم لا .. بكرى ايه ..
عمر : اووف ..
ام عمر : وش فيك ..؟ الي يشوفك يقول لك كذا اخت بتجهزله .. اشكر ربك .. لك اخت وحده .. ولا كان مو تافف الا انتحرت ..
عمر : تخيلته بودي كذا اخت .. كان انا من نفسي ببيع السياره ..
غيداء : هههههههههههه
و رن جواله ..
غيداء وهي تقوم : هلا حصوه ..
حصه : هلابك .. اقول يا العروس .. لقيت علبة ارواج جنان .. تبغينها ..!!
غيداء : كانه هديه منك ليش لا ..
حصه : يا شيخه ..
غيداء : هههههههههههههههه العب جيبيها ..
حصه : طيب مو جايه اليوم لسوق ..؟
غيداء : لا ما راح اجي ..
حصه : اها .. طيب سلام ..
غيداء : باي ..
و صكته منه .. وهي تتنهد .. صار له اسبوعين وهي تتجهزي .. ولاول مره بحياته تكره السوق .. ملت كل يوم والثاني رايحه له .. و بنات عمانه و عماته ما قصرو .. كل ما لقو شي حلو دقو عليه علشان يخففون عنه .. و مهاوي بكل طلعه تطلع .. معي اصلاً لو ما تطلع معي ما طلعت .. اليوم ما رحت لان مهاوي عنده عزيمه و صعبه تطلع معي .. والله صدق الواحد بكذا ايام يحتاج خوات ..
و راحت لغرفته وطاحت على الفرش ورن جواله ..
غيداء ردت ..
غيداء : هلااااااااا ..
احمد : هلابك .. كيفك ..؟
غيداء بدلع : من دون التعب بخير ..
احمد : افا حبيبتي تعبانه .. من ايش ..؟
غيداء : ابد سلامتك .. كل شي بسببك وتسال ..
احمد عقد حواجبه : ليش وش سويت ..؟
غيداء كاتمه ضحكته : ولا شي .. بس على شانك كل يوم والثاني اروح لسوق وافره فر .. احس اني اتفر من كثر الدوران ..
احمد عرف انه تلعب عليه : لاه .. وليش انا ما استاهل ..؟
غيداء عرفت انه اكتشفه وحبت تضيع السالفه لانه من خطبه وهي معيشته بكذب : هههههههههههههههههه كشفتني صح ..؟
احمد : ههههههههه اكيد .. بس ما قلتيلي ..
غيداء : وش اقول ..؟
احمد : انا ما استاهل ..؟
غيداء بكذب .. ياربي ليش يبيني اكذب : الا اكيد تستاهل .. ولو ..
احمد : ههههه على بالي ..
وكملو سوالف لحد ما صكته .. وكا العاده فتحت على ملاحظاته .. بتكتب مذكراته ..
{ 29 | 4 | 1430 .. الاحد ..
اليوم .. ما طلعت لسوق .. وطبعاً هذا الشي فرح عمور .. كلمني احمد اليوم .. صراحه مليت .. مليت وانا اعيشه بكذب .. انا ما احبه و بعمري ما راح احبه .. لاني بحب فهد .. بس مع كذا احمد .. ما يستاهل .. وعلشان كذا اعامله باحترام .. كزوج مو كحبيب .. لانه بنهايه زوجي وله احترام كبير .. وبعدين هو وش عرفه اني ما ابغاءه هو لما خطبني انا وافقت .. و افرح كثير لما بشوفه مبسوط .. على الاقل شي حلو انك تفرح شخص .. و تشوف هو كثر ايش محتاجك و صعب عليك تترك شخص يعزك و يحتاجك بكل لحظه .. يمكن انا ما احبه بس هو يحبني .. و على اساس حبه الكبير بيبني بيتنا .. احمد شخص رهيب .. يجنن . لو يمكن ما عرفت بيوم فهد كان كنت اليوم اسعد مخلوقه على وجهه الارض .. والله ما الوم بنت خالتي مزنه لما حبوه .. بس ولكل قلباً ما هوى ..
تمت ..}


و كملــــــــــــــ اسبوعين ــــو ..
الريـــــــــــــــ السجن ـــــارض ..
فهد تنهد : واخيراً باقي شهرين ..
خالد : افرح يا عم ..
فهد : ان شاء الله بس يمرو بسرعه ..
خالد : وانت اصادق .. ليتهم بس يخلصن ..
فهد : والله مليت ..
خالد : هونها وتهون ..
فهد : وصل المكتوب .. لفيصل ..؟
خالد بابتسامه : ايه وصل .. لا تخاف ..
فهد : الحمد لله ..
و بالريـــــــــــــ بقاعة الزواج ــــــاض ..
كان زواج احمد بغيداء ..
مها بحزن : غيداء مبسوطه ..؟
غيداء تنهدت : لا ..
مها : للحين تحبي فهد ..؟
غيداء : ايه وبعمري ما بنساه .. حبيته مها غصب علي .. والله غصب .. كذا ارتحت له بعدين اعجبت فيه و ما حسيت بروحي الا وانا احبه ...
مها : بس تدرين الي يشوفك الحين يقول بتموتي على احمد ..
غيداء : احمد شخصيته مره حلوه .. واخلاقه و يحبني كثير .. انا اعامله وكانه زوج لا اكثر ولا اقل .. تعرفين .. الوم روحي كثير اني بخونه بقلبي .. لما بشوفه يكلمني مبسوط بي .. وما ابيه يعرف ابداً بالي صار من زمان .. ما ابي ابدل الفرحه الي هو فيها الحين ..
مها : فاهمتك ..
غيداء : انا شفته كيف فرحانه ومبسوط لما يكون معي .. ما ابيه يتغير .. احب اشوفه مبسوط وفرحان .. مها .. انا صرت سبب لفرحت وسعادت شخص .. وما ابي مثل ما جبت الفرحه اهدمها منه .. فاهمتيني ..!!
مها : اكيد .. انا كد حبيت غيداء و فاهمتك ..
غيداء : بس انا مستحيل بخونه ولا اغضبه .. انا من شهر ونص صرت زوجه لاحمد والي يفرحه بيفرحني والي يحزنه بيحزني ..
مها ضمته..
مها ببكي : ايه غيود لا تغلطين غلطتي ..
غيداء : مستحيل اغلط .. احمد ما يستاهل ..
مها حبت تخفف الجو : يوووه طالعه بتجننين بالفستان الابيض ..
غيداء تدور قباله : وش رايك ..؟
مها : تجننين .. ولاه الكوفيره تعرف شغله زين .. عرفت ان عيونك حلوه كثير شوفي ابرزتهن بطريقه حلوه كثير ..
غيداء بابتسامه : تسلمي ..
وانطق الباب ..
غيداء : تفضل ..
ودخلت لينا ..
لينا : ياله استعدي بتبداء الزفه ..
غيداء لفت لمها بخوف ..
مها : لا تخافين .. كل شي ان شاء الله تمام ..
غيداء : بس ..
مها : غيود خلص ..
لينا : ياله بلى دلع .. و بيساعدونك بالفستان .. بنات سجى بنت عمت ابوي ..
غيداء بخوف : طيب شكلي تمام ..
لينا وهي تبوسه مع خده : تجننين .. ياله بس يا زوجة اخي ..
و طلعت غيداء .. على كلمات .. لشاعر .. و انزفت .. و بعد الزفه .. طلعت و انزفة لاحمد .. و وصلو للفندق ..
عمر : اساعدك غيداء ..؟
يقصد على شان الفستان ..
احمد : لاه يا شيخ وانا مو معجبك ..
عمر : لاه محشوم بس قلت يمكن غيود تستحي منك ..
احمد : لا لا تخاف ..
عمر : وايد واثق ..
احمد : اقوووووول عمور لا يكون تغار .. ولا يهمك .. بكرى باخطب لك ..
عمر : لا تقلبها علي .. روح بس .. ساعدها انت .. بس لا تورطني ..
احمد ابتسم و نزلت غيداء .. وراحو للغرفه فوق ..
عمر : ياله هنا شغلي انتهى .. توصون على شي ..؟
احمد : لا .. مشكور ..
عمر : داري انك تبي الفكه مني ..
احمد : تدري وللحين ساكت ..
عمر : ههههههههه ..
وسلم عليهم ..
عمر : احمد ما اوصيك على غيود .. والله ان سمعت انك قايله شي او مزعلها .. بجي اخذها ..
احمد : لا توصي حريص ..
عمر يكلم غيداء : تراني اتكلم جد .. لو زعلك خبريني .. امسكه لك وخليك تقتلينه بعد ...
غيداء مسكته منحرجه ..
احمد ينقذ الموقف : يوه .. شكل غيداء غاليه عليك يالاخ ..
عمر : اكيد .. علشان كذا احذرك .. هاه .. تراك ماخذ جوهرت البيت ..
احمد : ولا يهمك غيداء بعيوني الثنتين ..
سلم عليهم و لما ضم غيداء .. غيداء ما صدقت خبر .. بكيت ..
عمر : افااااا وراه الحين كل ذول الدموع ..
غيداء تشاهق : بتروح ..
عمر بيخفف عليه : اكيد .. تبين احمد يكفخني ..
غيداء سكتت ولا جاوبت .. و عمر بعد عنه و .. راح .. وعم المكان السكوت .. ما عدا صوت بكاء غيداء .. الي تحاول انه يكون بصمت .. و بعد تقريباً ربع ساعه ..
احمد تنهد وجاء وجلس جنبه ..
احمد بحنيه : خلص غيداء .. كافي بكي ..
غيداء اسكتت .. و مسحت دموعه ..
احمد : ايوه كذا ابيك شطوره .. ياله بطلب العشاء .. بالوقت الي بتغيرين فيه ملابسك ..
غيداء ما جاوبت عليه .. قامت للغرفه على شان تغير .. و لما خلصت .. فتحت الباب احمد لف لها وابتسم .. قام وراح هو للغرفه و غير .. وكملـــــو اليله ولاول مره سوا ..


ن-م غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.