18-04-11, 11:14 PM | #42 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| مشكوره هدى على البارتات الروعه والاروع منها نقلك يالغلا الروايه بالرغم ان فيها بعض الغموض الاانها بدأت تتفكك خيوطها صبا حب صقر القديم هي نفسها اللي في القريه واللي معها القطه ويبدو لي انه اعتدى عليها وقت ماكان يشتغل في المخدرات اما الان فمشواره طويل لكسب ثقتها معقوله انه مات ما اعتقد ربما فركة اذن زي مايقولوا سوها اصحابه القدامى الله يستر ليطول انتقامهم من صبا اسيل الله يغفر لماذا انتي لاتغفرين اختك تابت وخلاص لاتكوني انتي والزمن ضدها نور العين ليش ام رعد تسأل عنها معقوله عارفه بمصيبة ابنها واكبر صدمه ان دعاء هي بعد كانت مسجونه طيب ايش قضيتها مشكوره يالغلا وبنتظار الباقي على نار | ||||||||||||||
20-04-11, 02:26 AM | #46 | ||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي
| وااااااااااااااو روعه كل بارت احلى من اللي قبله ليش وقفتي على هذي النقطه حرام عليك فيصل واخت حسام مالهم حس في هذا البارت هديل الله يعينك على تركي وعلى الايام الجايه مشكوره حبي في انتظارك | ||||
20-04-11, 02:40 AM | #48 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| الله يعطيك الف عافيه هدى على البارتين ومشكوره حبي على الاهداء مع اني زعلانه وقفتي وانا باقي متعطشه لباقي الروايه ابعرف من اللي صرخ لازم رضوه لي 4بارتات>>طماعه على هديل اعتقد تركي ويمكن جالس يصرخ على اسيل صقر الى متى هذا الصبر وعدم البوح بمكنونات صدرك واجه من تحب فربما تتغير الاحداث وتتقبلك اكثر واااااااااااااااااو مو بهينه وعد قضيتها طلعت مخدرات ووافي شكله يموت فيها الله يصلح بينهم موفقه | ||||||||||||||
20-04-11, 02:52 AM | #50 | ||||
نجم روايتي
| الخطايا لو يلمّعها البشَر تبقى ..........خَطايا اللذة الحادية والعشرين تنحت جانباً وهي تحاول أن تستعيد توازنها في غرفة اكتظت بالمرضَى الذين تشرف على حالتها جلست على كُرسي خشبي يقف بعيداً بمنأى عن هذه الفوضَى .. اعتصرت رأسها بين قبضتيها وهي تقول لنفسها بهمس لا يسمعه سواها ../ و النهااااية يعني .. حُسام بعيد عنها وهذا الأمر يوترها بشدة .. أخطأت في أدائها كثيراً منذ أن سمعت صوته آخر مرة بدآ لها متعباً لأبعد حد .. و أيضاً حزيـن .. كانت تجزم بأنه يخفي عنها أمر ما لا يريدها أن تعرفه رفعت رأسها وهي ترى ... مجموعة جديدة من المرضى تفد عليهم .. و في الفترة الأخيرة لاحظت أيضاً نساء .. تأملت " سيدة المنزل " وهي تقترب منها و تقول لها ببشاشة ../ ها يا إمي تعبتي ..؟ حّركت رأسها بالنفي وهي تنهض و تسألها بهدوء ../ اللحين حسب إلي أعرفه .. هذا مكان لعلاج رجال المقاومة إلي بيجون لنا من حدود بيت لاهيا .. صح حّركت الأخرى رأسها بالإيجاب وعيناها معلقَة بملامح سلمى الجامدة فتابعت الأخيرة ../ طيب .. و ليش لي فترة صايرة أشوف حريم بالموضوع .. و لا هُم من المقاومة بعد .. ؟ زفرت الأخرى وملامحها تتبدل من ترقب لألم ../ كِلنا نقاوم .. بس إلي يختلف كيف بنقاوم .. النسوان هدول مو من المقاومة إلي في بالك .. بس لأنو مركز الصحي بوسط بيت لاهيا يعتبر بعيد عن هالمكان .. عقَدت الأولى حاجبيها .. وهي تزن كلام الأخرى في عقلها منذ أن بدأت تمارس نشاطاتها هناك .. لم تسمع بحالة إكتفاء يصدرها المركز .. و من هذا المنطلق سألت من جديد ../وش قصدك ؟ قطعتها الأخرى وهي تقترب منها أكثر وعلامات الخوف تتجلى في كلامها أكثر حّركت يدها ترجو من " سلمى " الاقتراب بأذنها منها فانحنت سلمى قليلاً لتقول الأولى ../ في اشي وصل إلناا . عم بيئولو.. إنُن ئسمونا لئسمين وفرئونا عن المركز .. بالمختصر .. ثم اقتربت أكثر ، لينخفض همسها و يجلو توترها ../ غزة كلياتا محاصرة .. شهقت سلمى بخوف لا تعلم الأخرى منه .. سوى أنه خوف فطَري من فتاة لا تعلم عن الحرب شيئاً استدارت .. و ابتعدت عن المكان ضاق نفسها بقوة .. ترجو الخروج من هنا وسريعاً دافعت البعض .. و جاهدت حتى وصلت للخارج وقفت بجوار السور .. المكان ساكن .. والنهار باهت صوت أزيز يظهر من زاوية لا تعلمها .. الهواء محمل بالغبار .. و الشارع مهجور .. مليء بالحجارة وقفت في ركُن السور .. و اتكأت عليه و دمعَة نقيّة تعّلقت على رمشها .. و كأنها لا ترجو الإنزلاق في جو مخيف متسخ كهذا .. طرأت على عقلها خيالات .. شتمته ؛ لأنه ذكرها إياها لا تعلم كيف ستصبح حياتها إن فقدته هُنا لا أحد سيخلص لها من بعده تذكرت أهلها هُناك .. حياتها المجردة من كُل متعَة .. و أبوها رجُل جشع مزواج .. لا يعرف من الدنيا سوى المال و الجاه لا يتذكر أنه أنجب مرة طفلان .. ناضجان لكنه يتذكر دائماً .. كيف يصبغ شيبته بسواد الليل ليخدع زوجاته فقط .. وربما نفسه أيضاً و والدتها التي راحت تلهو بزوج غنّي .. أغنى من سابقه لتغرق في التمتع .. وتنساهما .. أم أعمامها الأكثر انشغالا بأنفسهم .. لا تلوم أياً منهم .. فَهُم عبء .. ناءت بهم أكتافهم .. لا تدري كم مر من الوقت و هي تبكي بهدوء دون أن تهتز أو تصدر صوتاً استيقظت من غرقها في ذكرياتها وهي تدعو الله برجاء أن يحفظ لها أخيها .. و عادت وكف المساء بدأت تمسح على المكان دلفت ترجو الإختفاء فهي في حالة لا تمكنها من عمل أي شيء.. وفي طريقها وقف أحدهم في وجهها رفعت عينيها إليه .. لا حظ احمرار ملامحها .. و صمتها فتنحنح بحرج ../ معليه .. بس عندنا اللحين عمليه خطيرة .. وقالي الدكتور فيصل أناديك .. لها .. بس شكلك مو مستعدة حّركت رأسها بالإيجاب وهي تبتعد عنه بلا مُبالاة ../ قول له .. ما أقدر .. و وصلت لحجرتها .. وقفت لوهلة أمام الباب وهي تزفر بقوة ../ أنا وش جابني هنا .. ؟ تركت الباب و عادت للغرفة الداخلية الكبيرة تجاوزتها بصعوبة .. ارتدت ملابس العملية ودخلت إلتفت لها الجميع .. و أمرها فيصل مُباشرة ../ تعالي .. شوفي هناك .. صكّي الجرح .. وبعدها دوري لنا على دم .. من فصيلة " او " بلس ذهبت لحيث أشار ..و اعينهم تراقب عينيها البارزة من فوق الكمامة .. حمراء .. وبارزة أكثر مما يجب .. وهاهي توبخ نفسها على تلك الورطَة التي أوقعت نفسها بها .. لا مُمرضات نساء هُنا .. و هاهي تقف بين مجموعة ذكور يؤثر فيصل دائماً العمل بينهم و بعينين كهذه .. ونفسية محطمة .. و على إثر السابق .. امتلئت بالدموع مجدداً فشتت الرؤيا لديها .. وعندما لاحظت إنشغالهم بالمريض ابتعدت ومسحتها بذراعها وعادت للعمل سريعاً تريد الخروج من هنا .. وستعتذر من فيصل .. لتعود للمركز لا تستطيع البقاء هنا لمدة أطول و بالفعَل فعلت .. ../ خلصَت .. رفع فيصل نظره لها ثم أشار بها للباب .. فهمت مقصَده لكَنها لم تتوقع ردت فعَله لو خرجت بلا ملاحظَة يسمعها الجميع .. كانت في حالة من الانفعالية التي جعلتها تكرر ../ يـعني أخرج ؟ عاد ببصَره نحوها مجدداً .. ورفع الجميع أعينهم مّرة أخرى لها كرهت نفسها تماماً .. وهي تراه يحدّق فيها لثواني ثم يقول بعدها بصوت أشبه بهمهمة مكتومة ../ إيـه أخرجي .. يـآ ........ سلمى خرجت من المكان .. وهي تجر خلفها كُل تعاسة تجنيها بيديها .. لكَن كُل ما حولها يستحيل أسوداً كُلما تذكرت فألها السيئ في أخوها توجهت .. للغرفَة لتستلقي قليلاً أذناها تلتقط أحاديث النساء همهمات الرجال هُناك " غزى محاصرة " .. " وبيت لاهيا " مقسم هذا يعني أنه يستحيل العودة للمركز الرئيسي في غزة نفسها .. و المركز الصحي في بيت لاهيا مقطوع عن هذا المكان .. و ستبدأ الغارات قريباً .. و من أن مؤونة الغذاء والأدوية هُنا لا تكفي سوى لأسبوع آخر فقط .. إذا أستمر عدد الجرحى على هذا المنوال كُل الجمل تُنذر بفيضان من الخوف قادم نحو قلبها المضطرب و كما قالت هديل – رحمها الله – قبلاً " لا أخشى الموت بل أخشى فقدان من أحب " * خرجت من المطبخ تحمل كوب بين يديها كوب الماء و بيدها الأخرى جريدة هذا الصباح الجميع في مدارسهم و جامعاتهم .. أما هي .. فتتفرغ في هذا اليوم من كُل أسبوع للمنزل فقط وصَلت لغرفة والديها و ما إن همت بطرق الباب الموارب حتى وصلها حديث والدتها الهامس ../ منصور .. وش هالكلام الله يهداك .. ثم صوت والدها العصبي يرد بتهكم ../ وياك .. وش تبيني أقول للناس .. والله بنتي بالسجن بتهمة خلوة مع إضمار نية سيئة .. وهذا كله من حصيلة تدليعك لها .. والدتها تَرُد بإستنكار رقيق ../ أدلعها .. وشلون أدلعها ونور ما كان فيه أقوى منـ.. قاطعها بسخرية ../ إيه صَح .. كانت تشمّر أكمامها .. وتطامر في أحواش عيال الجيران .. كأني جايبن لي ولد مهوب بنت .. . برجاء همست .../ بس يا منصور ../ أقطَعيهــآ .. أنا كلمت الناس وقلت لهم .. لو إنكم تبون زهرة حياكم .. بس نور .. مخطوبَة ... وملكتها قريب ../ ليش .. ليش قلت لهم مخطوبَة .. اللحين تقطع رزقها حتى عقب ما تخرج .. كان قلت لهم ما تبي الزواج اللحين .. يمكن الولد شاريها .. وبيرجع بعدين لـ قاطعها مرة أُخرى ../ رعد .. رجّال ومن خيرة الرياجيل .. و الكُل يشهدون له على كذا .. بس مهوب من نصيب نور أبد ولا أباه يأخذها .. وأغشّه فيها .. لو يبي زهرة حياة .. وأنا أبيه لبنت من بناتي .. ما أبي أخسره ../ سديت الطريق بوجهها ../ تستاهل ما جاها .. والله شغلها معاي ما صفيته لين تطلع وأوريها .. ويــــن بنتك ذي .. كُل ذا كاس موية ؟ ../ يــــــآ نـــــورة ابتعدت عن الباب سريعاً ثم عادت تمشي بهدوء .. دفعت الباب وهي تجيبه ../ إيه .. جيت .. جيت أعتدل في جلسته وهو يلتقط منها الجريدة وكوب الماء رأها وهي تهُم بالخروج فأمرها ../ نوري .. تعالي أبيك فكلمة أستفزّ مشاعرها .. حتى هذا الدلع .. لم يكُن لأحد سوى لنور أختها .. صادر كُل حقوقها وبدأ يطبعها عليهم لم تكُن في وضع يسمع لها أن تنظر إلى وجهه فعادت للجلوس بقوة وهي تمنع نفسها عن الصراخ في هذه اللحظَة نطَق ../ عمتك قالت لي إنها .. تبي تقرب موعد زواجكم لعقب أسبوعين .. لأن الرجّال مسافر بعدها يكّمل دراسته ما شاء الله عليه كان بإمكانها أن تعي مدى فخره الواضَح ببدر ولو أنها كانت تنظر لعينه الآن لرأت لمعتها أرهفت السمع له ومازال نظرها في حجرها ../ ف وش رايك ؟ صمتت لوهَلة ثم رفعت عينيها لوالدتها رأتها تنظَر لمسبحتها وهي تستغفر و يبدو عليها سرحانها أزدردت ريقها بصعوبة وهي تستحث قهرها الذي نهض ولم يخذلها .. فقالت بثبات ../ تبشر إنت وعمتي بالي يرضيكم في كُل شيء .. أنا بين يديكم .. بس أسمح لي في هاذي ما أقدر عليها .. إتكئ في جلسته وعيناه تتأمل ملامحها المنكمشَة ../ ولـــيش وأنا أبوك ؟ رفعت جسدها وهي تقول بذات الهدوء ../ ما لي في العرس .. وإختي نور مهيب حولي هبّ الأب من مقعده وهو يصرخ ../ تخسي .. وتهبي .. وش عليك منها .. خليها في سجنها تتأدب أخير لها .. و هالكلام ما بي أسمعه منّك مرة ثانية .. الزواج بيتقّدم مو عشانك .. عشان بدر إلي أعتبره مثل ولدي وما أبي أرفض له طلب .. فكَرة طرأت علي عقلها وهي ترا صراخه و حديثه القادم أمامه لا أحد يستطيع ثنيه عن قتلها إن واصلت حديثها على المنوال السابق فقالت بهدوء ../ بس يا يبه .. ما ينفع .. كذا بتخرب كلامك قدام العرب الثانيين هدأت ثورته وهو يرى الحزم في ملامحها فحثّه ذلك على سؤالها ../ وش إلي بيخربه ؟ جلست أمامه وهي تسكب له كوب الشاي فسكَن و عاد لـ مُتكأه ناولته الكأس وهي تقول بدبلوماسية .. / لو حنا قدمنا الملكة و الزفة .. أكيد إنت بتعزم رعد وأهله .. لأنه يعزّ عليك .. و أكيد أمه بتدّور على نور .. كيف بنفسّر لهم غيابها .. حّرك رأسه بالإيجاب وهو يفكَر بعمق ويقول ../ إيه والله .. وإنتي صادقة .. وشلون فاتتني .. زين وش السواة ؟ حّركت رأسها بهدوء وهي تقول ../ ولا شيء .. ننتظر نور لين تخرج .. عقد حاجبيه بشدة وهو يصرخ زاجراً إياها ../ لاآآآآ .. و بنجلس ننتظرها غاص الألم في قلبها أكثر .. فزآد جُرحها وهي تَرد عليه بكبرياء وكأنها يشتمها ../ يبه .. نور ما بقى على طلعتها إلى شهر .. بننتظر لشهر بس أتسعت عيناه بصَدمه .. ف المفاجأة مذهلة بالنسبَة له ../ والله .. شهر ..بس .. متأكدة إنتي ؟ .. مسرع .. أحس كأنها أخذوها أمس .. بس خلاص اجل بكلم الناس .. لكَن إنتي متأكدة ...؟ هل كان يجب عليها أن تراه سعيداً بهذا الخبر لكَي لا تتألم أكثر كما يحدث لها الآن ..، صمدت أمام مشاعرها العليلة بقوة عودتها عليها ../ إيه يبـآ ......... وعن إذنكم .. خرجت من الغُرفة مثقَلة بجُرح أكثر عُمقاً من ذي قبل يسكب الألم الفائض على حواف قلبها حتى يطيش بها . .. ويمرغها حتى أبعد نقطة تتقن ممارسة دور الأخت الكُبرى دائماً تتحمَل ألامهم .. عنهم .. لكي لا يتألموا تؤثر رأُيتهم بسعادة على سعادتها هيا .. لكَن ألمها مختلف فقد وصَل لأختها التي تراها توأمها .. لا فرق بين عُمرها وهي سنة أو ربما 10 أشهر .. يكفي شعورها ببراءتها المزروعة في قلبها .. تؤمن بها .. وتقدسها وحدها .. لا تود أن يشاركها أحد فيها يكفي ما يحدث لها حتى الآن .. وصَلت حجرتها .. و ألقت بجسدها على سرير " نور " وهي تحتضَن وسادتها وتقول بهمس باكي ../ يــآالله أصبري بس باقي .. شهر شهر بس يا نور .. عيونا يبقى البكاء وسيلة حُرة للفرار بنا من أكثر سُبل الألم انحطاطا | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|