آخر 10 مشاركات
همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-11, 05:19 PM   #11

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي


تسلمي يالغلا على المرور
حتى انا اتوقع راح تقابله
بس يمكن بنهاية الرواية
أتوقع كذا




الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 01-05-11, 05:25 PM   #12

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي

البـــــــــــــ الثـالث ـــــــــــارت
دخلنا المستشفى بعد ما فقدت أريج وعيها حملتها على السرير ودخلناها الطوارئ ودخلوها غرفة العمليات على طول كنت امشي معهم وانا مو حاس بنفسي ... حسيت انها بتروح مني بعد ما دخلوها الغرفه التفت على أمي وقلت : ما صار فيها كذا يوم كانت حامل بعبد العزيز
ردت عليه : يمه هي بالثامن وكل حمل يختلف عن الي قبله
جلست امي على الكراسي تنتظر وقفت جنبها ... اكره شيء ساعات الأنتظار وخاصه اذا كان يتعلق بحياة شخص تحبه شلون لو صارت زوجتك وحبيبتك وأمك وكل شيء بحياتك وماتدري اذا بتشووفها مره ثانيه او لا
أقطع شرايينه بسكينالأمل...حتى أشرفت شمس اليأس عنالمغيب...وما زلت أقارع بالأمل ذلكالغد..أقارع بالامل...شبحالانتظار....
بعد مرور ساعتين من الانتظار وكنت رايح وجاي با الصالة خايف عليها بالمره وخصوصاَ بعد ما شفت التعب الي بان على وجها حتى وهي فاقده وعيها ألتفت على أمي بعد ما سمعت صوتها يقول : بس يمه أقعد صدعت برأسي من كثر ما تروح و تجي
رديت عليها : يمه تأخروا ليه كل ها الوقت
ردت عليه : ولادة يمه ذي وشيء طبيعي يتأخروا أنت أذكر الله وأجلس
جلست جنبها وقلت : ونعم بالله ... يمه ترا إذا صار فيها شيء ما دري ويش يصير الي بعدها
مسكت أمي أيدي وقالت : استهدي بالله وما راح يصير لها شيء بإذن الله ... وبعدين شهاالكلام ما كأنك عندك ولد ومجرب هاالحاله
رديت عليها : يمه يوم كانت حامل بعبدالعزيز ما تعبت مثل ما تعبت الحين .. وما طولت بالسريع ولدت
ردت عليه : اكيد يمه كل ولاده تختلف عن الي قبلها بس انت هدي أعصابك
ناظرت الساعة ورديت : الله كريم ... سكت وأشوي ألتفت لا أمي وقلت : خبرتي خالتي أم عبد الرحمن عن أريج
ردت عليه : و ييييييي يمه نسيت من اللويه و العفسه قامت وقالت : خلني أروح أخبرها ما يصير بعد ذي بنتها
مديت لها جوالي وقلت : دقي عليها من جوالي وخبريها بعد لا تقول بنتها و ما خبرناها
اخذ الجوال مني ودقت تخبر خالتي أم عبد الرحمن
بشركة ناصر مطلق السادي
كان جالس وراء المكتب الا يرن عنده التلفون
السكرتير كمال : سم طال عمرك
بوحمد : شوف لي حمد وناده
السكرتير : تأمر طال عمرك
اتجه السكرتير لمكتب حمد الي يصير بالدور الثاني ودخل على المكتب وطلب من سكرتير حمد بإنه يعطيه خبر بأنه الوالد يبغاه بعد ما تلقى السكرتير الأوامر اتجه لمكتب حمد ودق الباب بعد ماسمع أذن الدخول ... دخل السكرتير عصام : طال عمرك المعزب يبغاك
حمد رفع رأسه عن الأوراق إلي قباله مستغرب بس رد على السكرتير : اوكيه روح الحين أنت
بعد ما خرج السكرتير قام وخرج من مكتبه واتجه لمكتب ابوه الي يصير بالدور الرابع بهيبته وشموخه يمشي وسط أناظر الموظفين الي يسلموا عليه بعد ما صعد الأصنصير واتجه لمكتب ابوه وقف السكرتير كمال يسلم عليه ما أعطاه اهتمام وهاذي أغلب تصرفاته مع الموظفين دخل المكتب
حمد : سم طال عمرك
أشر بوحمد أنه يجلس وبعد ما جلس قال : نايف داوم اليوم
حمد : ما دري بس أتوقع لا
بوحمد : ما داوم شوف لي ليه مو مداوم مو فوضى الشركة يوم يداوم ويوم لا
حمد بعد ما وقف : إن شاء الله ... اتجه لمكتبه ودق على نايف وما حصل رد : شفيه ذا بعد لا يكون نايم إذا نايم راح فيها ... بعد عشر دقايق رجع دق عليه جاءه صوت نايف الي ماكان طبيعي : هلا حمد
حمد : هلانايف ... شفيك عسى ماشر صوتك مو طبيعي
نايف الي يجبر نفسه على الكلام : أبد ما شر .. بس الأهل تعبانين وأنا بالمستشفى الحين
حمد : سلامات ومايشوفوا شر .. بس حبيت اطمئن عليك الوالد يسأل عنك
نايف : الشر ما يجيك وما اتوقع أني راح أداوم اليوم اعتذر لي منه
حمد : أوكيه لاتدير بال راح ابلغه وأنتبه لنفسك ... ومايشوفوا شر الأهل
نايف : تسلم ... ما تقصر
جلست و انا أحس بصداع فضيع طالعت الساعه حصلتها 10 ونص مسكت راسي و ظليت فترة ماسكته وبعدها قمت من السرير واتجهت لدورة المياه وبعد ماغسلت وجهي وبدلت ملابسي لبست جلابية بسيطة ونزلت للدور الأرضي دخلت المطبخ وحصلت ام حمد تشرف على الشغالات جلست على الطاوله ألتفت لي أم حمد : شفيك الشوق عسى ما شر ما رحتي الدوام
رفعت رأسي ورديت : حاسة بصداع
نادت على وحده من الخادمات : هيتي ناولي الشوق بنادول وكأس ماي .. ركضت الخدامه وناولتني البنادول اخذته منها مع كأس الماي وبعد ماخذت الحبة جلست أم حمد قبالي وقالت : كان نمتي لك كم ساعة
رديت عليها : لسه صاحية
سكتت أشويه بعدها قالت : اجل كلمك بوحمد بخصوص مشاري
رفعت راسي لها : أي .. سكتت اشوي وقالت : ويش رديتي عليه
رديت عليها : هو الي أنهى الموضوع وقال ما يناسبك وقال انه بيكلمك علشان تقولي لا أمه ماله نصيب عندنا .. سكت اشوي وقلت لها : ما خبرك
ردت عليه : للحين ما كلمني يمكن بعد ما يرجع من الشركة
قمت من عندها وقلت : بروح أريح يمكن يخف الصداع
سمعتها تقول : لا تنامي مشان ما يزيد عندك
رديت عليها وانا طالعه من المطبخ : إن شاءالله
صعدت الدرج و انا أتحامل على نفسي أوصل الغرفة بس من دخلتها وشفت السرير رميت نفسي عليه على طول وغمضت عيوني وراحت بي الأفكار بعيد
عزاه يا خلن سعى في عذابـــــــي .... و انا عن عيون المخاليق اداريه
مدري نوى خلي يصفي حســـابي ... ولا يبي يجرب غلاه وتغليــــــه
احترت مابين الخطاء والصوابي .... وشلون محبوبي عذابي يسليــــه
نورة : تصدقي إذا قلت لك إن فارس دايم يسوف عنك
ناظرتها بتعجب وقلت : وهو من وين يعرفني علشان يسولف عني
نورة : مادري هذا إلي قاهرني ولا سألته قال ما يخصك
تعجبت منها أكثر ورديت : طيب شنهو يسولف
ردت عليه : يسألني شخبارها وكيف دراستكم و قدمت زين بالامتحان او لا
قلت لها : والله عجيب أخوك و أساساَ هو ما يستحي على وجه يسولف عني وأنتي وينك عنه
ردت عليه : والله دايم هزئه فيه بس إلي يقهرني انه دايم يضحك ويقول حلالي وهي زوجتي وكيفي
انقهرت منها ومن أخوها : شنهو زوجته يتوهم ذا و انا ما دري وين عايشين حناا .. وإذا خطبني وافقت عليه وذا من سابع المستحيلات طبعاً بذاك الوقت يقول ها الكلام
صحيت من دوامة أفكاري على صوت جوالي مديت أيدي اشو فمين حصلت سارة متصلة فيني رديت عليها : هلا سارة
سارة : هلافيك .. وينك عسى ما شر ما داومتي اليوم
رديت عليها : تعبانه اشويه
سمعت صوتها يقول : ما تشوفي شر حبيبتي بس حبيت اطمئن عليك .. سكتت اشوي وقالت بتردد .. حتى الدكتور فهد سأل عنك ويوم عرف أنك ما داومتي استغرب وقال الشوق الممرضة النشيطة الي ما يوم تخلفت عن دوامها غابت اليوم حتى قال
قاطعتها وانا اعرفها إذا تكلمت ما تسكت : مصدعه اشويه إذا خف ليما العصر راح أداوم الفترة المسائية
ردت عليه : اوكيه أخليك وما تشوفي شر
سكرت عنها بعد ما قلت : الشر ما يجيك
تذكرت كلامها يوم قالت إن الدكتور فهد سأل عني .. هذا هو الدكتور فهد دايم يبدي اهتمامه ومستغربه منه كل ها الاهتمام مع انه ملاحظة اهتمامه اتجاه باقي الممرضين والممرضات بس احسه يبالغ اتجاهي حتى سارة قالت لي بيوم : الدكتور فهد أمره عجيب دايم الشوق تشرف على ذا والشوق تسوي كذا يعني أغلب المناوبات يخليهم عليه .. تنهدت وانا ضايقه من أخرت اهتمامه لوين بيروح فيني .. قمت من السرير ودخلت أخذ لي شاور يمكن يخف الصداع والتعب اشويه
على الساعة وحده الظهر طلعت من محاضرتي وكانت ياسمين تمشي بجنبي ألتفت لها يوم قالت : شفتي ناظرات البنت الي معنا بالقاعه عليك كانت مو طبيعية تقولي انتي الدكتور من كثر ما هي تناظرك حتى يوم كلمتي الدكتور كانت تناظرك بنظرات غريبة وانا ملاحظه انها جديدة يعني ما شوفها دايم بالمحاضرات الي بنفس قسمنا
ابتسمت لها وقلت : عادي متعودة على نظرات البنات مو شيء جديد
ردت عليه : لا هاذي احس نظراتها مو طبيعية أبد وراها شيء
ريدت عليها : لا ديري بال وما عليك من أي حد امشي وأنتي واثقه ولا تشغلي بالك بإي حد كان ابتسمت وقلت : واثق الخطوة يمشي ملكاً
ضحكت وقالت : اما أنتي ما نقدر عليك من الدرر الي تطلع من بؤك
ضحكت ورديت عليها : أمشي بس نروح الكافتيريا نأكل لنا شيء تراني ميتة جوع
ردت عليه : كأنك تدري عني يلا يادووب نأكل قبل المحاضرة الثانية


الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 01-05-11, 05:32 PM   #13

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي

كنت جالس بالمطعم أتغدى وكان جالس قبالي صاحبي محمد راح أتكلم لكم عن محمد بتتسألون مين انا اوك راح أعرفكم أنا زياد وصاحبي محمد ما راح كل اشوي أقول صاحبي لان هو مو صاحبي بس هو صاحبي وأخوي وأمي وأبوي وكل شيء بدنيتي من يوم كنا صغار وأحنا ربع وظلينا ربع ودخلنا الروضة و المدرسة وبعدها الثانوية والحين احنا بالجامعه وندرس هندسة اخترنا نفس القسم علشان ما نتفرق مع انه والده كان يبغا يدرس علم أقتصاد بس هو كان يبغا الهندسة معي وظل يقنع أبوه وبعض من الأحتجاجات و بعض أساليب الأقناع رضى بالأمر الواقع ودخلنا هندسة والحين احنا أخر سنة وهو وحيد امة بس عنده اخت وحده والي تعتبر كل شيء بحياته لا أنه مو أخوها وبس ما اقدر أوصف لكم العلاقة الي تجمعنا وراح تعرفوها مع الأحداث الجاية
رفعت رأسي بعد ما سمعت محمد يقول : يلا ترا ما صار كل ذا أكل شنهو البيت مجوعينك
ضحكت عليه وقلت : صل على النبي خلني أخلص لقمتي ونقوم
ضحك وقال : طيب بس خلص ما باقي شيء و تجي الساعة 2 و انا فيني النوم
رديت عليه : ترا ما راح يطير السرير و أنت أبد ما تشبع دايم فيك النوم
رد عليه : شسوي نايم متأخر ولا أخذت كفايتي با النوم لوبيدي اليوم ما داومت ولا محاضره بس كسرت خاطري وقلت أجي أسليك
ردت عليه : علينا تجي تسليني كذب علي لو انه ما عندك غياب في الحاضرات ولاكان عطيتني انا والمحاضرات طااف
ضحك وبعدها قال : المشكلة فاهمني
رديت عليه : تؤمي وما تبغاني أعرفك
ابتسم لي وبدا يشرب بالعصير الي جنبه
كنت جالس على كراسي الإنتظار وانا بحاله ما يعلم فيها الإ الله كان جنبي عبد الرحمن أخو أريج يهدي فيني من القلق والخوف إلي بداخلي وأنا أشوف دكتور كل شوي يدخل الغرفة الي فيها أريج
أخذنا أكثر من خمس ساعات ما صارت كل ذي ولادة وأنا على الحال انتبهت لا أيد عبد الرحمن تربت على كتفي ألتفت له وقلت : ما صارت كل ذا ولادة
رد عليه : صل على النبي وما عليها شر إن شاء الله تعرف ذا ولادة لازم يطولوا أشوي
تنهدت بألم وقلت : يا الله تقومها بالسلامة ألتفت عن يمني شفت خالتي ام عبد الرحمن وأمي وكل وحدة تهدي في الثانية وقلت : أنا بهدي نفسي لو بهدي فيهم
أبتسم عبد الحمن وقال : ما عليك سهاله إن شاء الله وبعد كم ساعة بتشوف ظناك بإيدك
رديت عليه : مو مهم عندي أهم شيء أشوفها سالمة وما فيها شيء
ابتسم وقال : إن شاء الله بس هدي نفسك
ناظرت فيه وقلت بنفسي صعب صعب تطلب مني شيء مستحيل أنت ما تعرف بغلاها لو أفقدها ما عرف و يش يصير فيني انتبهت للدكتور خرج من غرفة أريج فز قلبي و حسيت رجولي ماعد تشيلني ألتفت لعبد الرحمن إلي فهم علي وقومني ورحنا بإتجاه وانتبهت لخالتي وأمي اتبعونا
سمعته يقول : فين زوجها
رديت بدون وعي : انا شفيها يا دكتور طمني الله يخليك
سمعت خالتي تقول : أنا امها وغلات أهلك يادكتور قولي وشفيها بنتي وسمعت امي ترد عليها : هدي ألحين بيقول لنا وإن شاء الله خير
رد الدكتور : هدي نفسك يا خاله ما فيها الإ كل خير .. ألتفت إلي الدكتور وقال : أتبعني يا نايف
لحقته و أنا احس أني أروح منصة الأعدام مو غرفة الدكتور من الخوف إلي فيني والشعور الي بداخلي يقولي أنها ماراح تقوم منها وتأكدت يوم شفت ملامح الدكتور ما طمئن أبد
بعد مادخلت غرفة الدكتور طلب مني الجلوس جلست وانا خايف من الي راح يقوله بدا بالكلام : يا استاذ نايف أنت عارف أن الأعمار بيد الله وكل واحد مايصبه الا الي ربنا كاتبه اله
ناظرته وانا مو مصدق الي قوله ورديت ببطئ : شنهو يعني ماتت
رد عليه : لااستهدي بالله شنهو ماتت
قلت وانا أعصابي أتلفت منه : انت تقول الأعمار بيد الله يعني ماتت
رد عليه : لا يا أستاذ زوجتك لساتها عايشه
ناظرته بعصبية دكتور غبي كل حين يقول لي شيء رديت عليه : أجل شنهو
سمعته يقول : هي بمرحلة الخطر الحين وانت عارف أن الولاده بالشهر الثامن من أخطر من تكون بالشهر السابع ويكون خطر على الجنين ومن الصعب إنه يعيش بهالشهر ..
قاطعته ونبضات قلبي حسيت انها بتوقف : مو مهم الطفل اهم شيء سلامة الأم
رد عليه : الطفل بخير وماعلية خلاف وهذا الي تعجبنا منه
قلت له بعصبية زايده وانا بموت من برود هالدكتور : الأم قلت لك يادكتور كيفها
طالعني وكانه منقهر مني واخذ بعض الأوراق الي جنبه وقام يسجل عليها ومادري شنهو يكتب وسمعته يقول : أبغاك تسمعني كويس اثناء مانقلتوها المستشفى كانت فاقده وعيها وانتوا عارفين هالشيء طبعاً خلال الولادة حاولنا نصحيها ليما صحت بس الي اربكنا انها أثناء مادخلت المستشفى كانت عندها نزيف حاد وهذا الي دخلها بمرحلة الخطر حاولنا نوقف النزيف وبصعوبة وقفناه اخرجنا الجنين من بطنها وتوقعنا انه يكون ميت وقلنا مو مشكله اهم شيء نطلعه ونحافظ على صحة الأم ولاكن بعد النزيف وخروج الجنين دخلت الأم بغيبوبة على طول نتيجة النزيف ونقص الأكسجين عنها أثناء الولادة .. ناظرني وقال وإن شاءالله تقوم بالسلامة وماراح احشمك بكلام الأطباء وانها بتعيش وطمئن نفسك خير راح اكون صريح معك لا تتأمل كثير بحياتها لانها بمرحلة ماتوقع راح تقوم منها بس ذاك مو بعيد عن قدرة رب العالمين وعليك بالدعاء والأتجاه اله وإن شاءالله تتعدى مرحلة الخطر وتقوم بالسلامه وتعيش على الأقل علشان البنت الي وضعتها
رديت عليه وانا مخنوق من الكلام الي سمعته ومو مصدق ولاكلمه من الي قالها : هي جابت بنت
رد عليه : ايوه بنت مثل القمر الله يخليها الكم وهي بصحة تمام وماعليها خوف
وقفت بصعوبه وقلتله : مشكور دكتور
وقف ومد يده : خل ايمانك بالله كبير وإن شاءالله خير
مارديت عليه وتجاهلت إيده الي كان مادها واتجهت للباب اسحب خطواتي وأجر حسرتي الي حسيت ان الدنيا ماراح تضحك لي أبد وباللحظه الي مسكت فيها مقبض الباب حسيت الدنيا ظلمت بوجهي وماحسيت بعدها بشيء
رجعت من المطعم على الساعه 2:30 حصلت خولة ومشعل استغربت الهدوء بالبيت وحصلت عبدالعزيز نايم جنب خولة سألتهم : وينهم ماشوف حد
ردت عليه خولة : مادري رجعنا وماحصلنا حد ويوم سألت الخدامة قالت أن أريج جاها الطلق وأخذها نايف ومعهم أمي
تذكرت الصباح وقلت لهم : للحين مارجعوا
ردت خولة : لا
قلت لها : وأنتوا تغديتوا ولا لساتكم
ردت عليه : لاتغدينا .. أقول للخدامه تجهز لك الغداء
رديت عليها وأنا اصعد الدرج : لاتغديت .. صعدت غرفتي لاأني تعبان وأبغا أنام ساعة على الأقل سمعت جوالي يرن .. رفعت الجوال وحصلت رقم غريب أستغربت بس رديت : أيوه
سمعت الطرف الثاني يقول : هلا زياد ... شخبارك
رديت عليه : هلا والله عبدالرحمن .. بخير أنت أخبارك وأخبار الأهل
رد عليه : بخير ربي يسلمك .. سكت اشوي وقال زياد ممكن تجي المستشفى الحين
أخترعت وقلت له : شصاير
عبدالرحمن : تعال وأنت بتعرف
سكرت منه وأخذت مفاتيح سيارتي ونزلت مسرع ماحصلت حد موجود طلعت وركبت السيارة وتوجهت للمستشفى و أول ماوصلت صعدت الدور الثاني مثل ماخبرني عبدالرحمن حصلت أمي الي من شافتني حضنتني وقامت تبكي ظليت أناظر عبدالرحمن الي كانت بجنبه أمه وكأني أقوله شسالفه بعدت أمي وقرب مني عبدالرحمن وقال : تعال أفهمك
تبعته واحنا نمشي حسيت إن عبدالرحمن مو عارف شنهو يقول بس بداء يقول لي كلام حسيت اني مو مستوعب منه شيء وكأني بحلم و مارديت غير : لاحول ولاقوة الا بالله وهو وين الحين
رد عليه عبد الرحمن : بالغرفه لسه ماصحى تعال معي
دخلت الغرفة وحصلت نايف نايم وجنبه المغذي الي موصل بيده قربت منه ومسحت على رأسه وظليت أناظر فيه وبعدها التفت لعبد الرحمن وقلت له ماقالوا ويش فيه
عبدالرحمن : الا صابه أنهيار عصبي
رديت عليه الله يعين
قال لي : وصل الأهل البيت وانا راح أخذ الوالده وجودهم ماراح يسوي شيء وإذا وصلت أهلك أرجع استناك
رديت عليه : اوكيه
تركته واتجهت لاأمي الي من شافتني قالت : يمه شخباره أخوك صحى لو بعده
رديت عليها وانا أتقرب منها : لابعده .. يمه تعالي معي
ردت عليه : وين يمه البيت ماني برايحه
قلت لها : علشان خاطري يمه تعالي معي
قالت : روحه ماني برايحه ليما يصحى أخوك و اطمئن عليه هو وزوجته
قلت لها وانا يأس منها :يمه أول مايصحى راح أخليه يكلمك تكفين تعالي معي علشان خاطري
ناظرتني وقالت : توعدني يمه أول مايصحى تخبرني وتخليه يكلمني
ابتسمت بألم ورديت عليها : اوعدك بس انتي تعالي معي البيت
طلعنا من المستشفى بعد ماسلمت على أم عبد الرحمن واحنا باالسيارة سمعتها تقول : ياحسرة عليك ياوليدي ماتهنيت بشوفت بنتك ولازوجته الله يقومها بالسلامة وبدت تصيح
ألتفت لها بعد ماشغلت السيارة وحركتها : يمه الله يهديك نايف مافيه الأ العافية بس ماتحمل الصدمة وتعب اشويه وزوجته إن شاءالله راح تقوم بالسلامه وتفرحون فيها
سمعتها تقول : الله كريم ورفعت ايدها تدعي : ياقادر ياكريم يالطيف الطف فينا ويقوم ولدي وزوجته بالسلامه وأفرح فيهم
ابتسمت لها وماعلقت .. بعد ماوصلتها ومارضت تنزل الا بعد ماوعدتها أنه أول مايصحى أخبرها رجعت المستشفى وأنا تعبان بس لازم أنفذ وعدي لاأمي وأكون بجانب نايف بهاللحظات
أستنى توقعاتكم
وهذا أخر شيء نزلته الكاتبه إذا نزل شيء جديد نزلته هنااا
تحيااتي الكم


الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 02-05-11, 02:45 PM   #14

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي

بعد ماوصلتها ومارضت تنزل الا بعد ماوعدتها أنه أول مايصحى أخبرها رجعت المستشفى وأنا تعبان بس لازم أنفذ وعدي لاأمي وأكون بجانب نايف بهاللحظات
بعد ماوصلت ماحصلت عبدالرحمن شكله لساته ماوصل اتجهت لغرفة نايف اطمئن عليه لسه نايم وماصحى فكرت اروح اسال عن البنت تكسر الخاطر ماحد سأل عنها وصلت الحضانة بعد مأسالت عنها دخلت وحصلتها صاحية وتناظر بكل مكان وقفت عندها وظليت أناظر فيها ومكسور خاطري عليها جت على الدنيا وماحصلت جنبها امها في العناية وابوها الله يعلم بحاله ظليت أتامل فيها لاحظت الشبه الي بينها وبين نايف بستها على جبينها وخرجت من الحضانه إلى غرفة نايف حصلت عبدالرحمن لسه واصل
عبدالرحمن : هااا لسه وصلت
زياد : لامن ربع ساعة مريت الحضانه وشفت البنت أبتسمت بعذاب : ماشاءالله نسخة من نايف
تنهد عبدالرحمن : الله يقومه بالسلامه ويقوم أمها بالسلامه يااارب
دخلوا على نايف وحصلوا لسه صاحي ويناظر النافذه قرب منه زياد وباسه جبينه : سلامات بو عبدالعزيز ماتشووف شر
سمعت صوت زياد يتحمد لي بالسلامة وبعدها التفت حصلت عبدالرحمن الي قال : خطاك الشر بوعبدالعزيز والحمدالله على سلامتك
كنت برد عليهم بس حسيت ريجي ناشف وماقدرت اتكلم وبصعوبه قلت : ابغا امويه
شفت زياد خرج مسرع ودقايق والممرضه جنبي شالت عني المغذي وعدلت السرير بحيث اقدر اتساند عليه وقام زياد يسقيني الماي
بعد ماحسيت الماي بلل عروقي ورجعت لي الحياه تساندت على السرير والممرضه تساعدني .. ألتفت لعبدالرحمن الي كان واقف بعيد وسألته : شخبارها
جاء لعندي وقال : هدي نفسك انت الحين وماعليها خلاف بس أنت قوي نفسك وأرتاح ... شكله ماراح يقولي شيء حاولت أقوم بس منعني زياد والممرضة تقول : مايصير هيك يا استاذ لساتك تعبان
قال زياد : نايف أرتاح الحين وبعدين روح شوفها وماعليها شر وحالتها مستقرة
أعتدلت بجلستي وانا احس جسمي متكسر ورجولي ماتشيلني أروح لها .. ألتفت لعبدالرحمن الي قال: دريت انها جابت بنت
حركت راسي بمعنى نعم من غير ما أجاوب وكمل : وتدري ان حالتها مستقرة وماعليها خلاف مع انها جاءت بالثامن سبحان الله
سمعت زياد يقول : وإن شاءالله امها بتقوم بالسلامه وتدير بالها عليها
حسيت بغصه بحلقي يوم تذكرت كلام الدكتور وأنها ممكن ماتعيش أمتلت عيوني بالدموع بس قاومت وخاصه قدامهم ماراح أبين لهم الضعف الي فيني ..
بعد كم ساعة من الجلسة وهم يسالفون على راسي وأنا ساكت قام زياد وقال : بروح أخبر أمي موصيتني أنك أول ما تصحى أخبرها
رديت عليه : لاتخبرها أعرف راح تجي ألحين وتبكي على راسي وأنا مالي خلق أشوف حد
تغير وجه زياد وألتفت لعبدالرحمن بس بعدها قال : على راحتك ... أجل أخليك ترتاح ألحين أستأذن ... بعدها بـ 10 دقايق قام عبدالرحمن وأستأذن بحجة اني ارتاح وراه كم شغله..
بعد ماخرجوا عدلت السرير بحيث أكون بوضعية منسدح وأنا أفكر بأريج وين كانت وكيف صارت ... لاكن ماراح أياس من رحمة ربي وإن شاءالله بتقوم بالسلامة وتربي بنتها بنفسها طالعت الساعه حصلت 8 المساء غفيت أشوي ومادري كم أخذت الا وسمعت طرق على الباب .. ألتفت حصلته حمد
دخل مبتسم : سلامات بوعبدالعزيز ماتشوف شر
ساندت نفسي وجلست على السرير : الشر مايجيك
جلس بالكرسي الي جنب السرير وقال : والأهل إن شاءالله بخير والله يقومهم بالسلامة
رديت عليه : الله يسلمك
انتبه إني ساكت وإذا رديت الأجابه مختصره وكأنه مالي خلق اتكلم سكت وبعد فترة قال : أجل ويش المولود الي جاك
ألتفت عليه وقلت : بنت
رد عليه : تبارك الله تتربى بعزك .. وكيف صحتها ألحين
ردت عليه : يقولوا الأطباء ماعليها خووف
رد عليه : الحمدالله ... أجل شفتها
رديت عليه : لابعدني
طالعني بتعجب وقال : ويش تنتظر يارجال قوم نشوفها يمكن حلوة وبعدين اخطبها
أبتسمت وقلت : وهاذي سوالفك ماتجوز لو هنا أختي كان ذبحتك
رد يضحك : احسن شيء انها مو هنا يلا قووم بس
ساندني على كتووفه وطلعنا من الغرفه واتجهنا نسأل عن مكانها وبعد ماوصلنا للحضانه دخلت عندها بعد ماخبرتني الممرضة عن مكانها وقفت عندها أتأملها فيها شبه كثير مني وفيها بعض الملامح من الغاليه .. مثل الخشم والشعر كانت ملاك نايم بستها وماحسيت بدموعي الي بللت خدها الناعم ..وقفت أتاملها ومادري كم أخذت من وقت حسيت الا بأيد حمد على كتفي مسحت دموعي وسمعته يقوول : قو نفسك يارجال وكل أمرك لربك وإن شاءالله تقوم بالسلامة ونفرح فيها وتربي بنتها
رديت عليه بصوت مخنوق : الله كريم
بعد ماطلعنا من الحضانه قلت له : أجل مين خبرك
رد عليه وكانه فهم ويش أقصد : دق عليه زياد
قلت له بتحذير : خبرت حد
حمد : لا ماحد يدري بس أظن الوالد خبر الوالده الحين حتى عمي دق عليه بس شكله زياد ماوصل له شيء لاأني عرفت انك ماتبغى تقابل حد بس أتوقع راح يجوا الك بعد ساعه
رديت عليه : مايحتاج لااني الحين بطلع من المستشفى
حمد : رخصوك
رديت عليه : لا بطلع على مسؤولتي
حمد : ليه بتطلع أرتاح هنا انت تحتاج عناية أكثر
ردت عليه : مافيني الا العافية وانا جو المستشفيات مااا احبه
رد عليه : براحتك ... اجل يلا تعال نخلص أجرات خروجك انت والبنت
رديت عليه : لا البنت راح تبقى هنا ماراح أخرجها
سكت حمد وبعدها قال : اجل بروح أخلص أجراءت خروجك
ابتعد عني يخلص أجرات المستشفى وانا توجهت لطابق العناية ... بعد ماوصلت ناظرتها من خلف الزجاج وكان عندها الدكتور انتظرته يطلع وبعد 10 دقايق طلع من عندها توجهت له وقلت : أقدر أدخل عندها
ناظرني وقال : أي ممكن بس 5 دقايق بالكثير ... أمر الممرضه تعطيني الملابس الخاصه للدخول لغرفة العناية وبعد مالبستها اتجهت لغرفتها وسميت بالله ودخلت... حسيت اني مخنوق من الجو الكئيب الي يحيط بالمكان ... مكان مظلم الأ من أناره خفيفه وصوت الأجهزه الي يسبب أزعاج لسكون المكان وصوت نبضات القلب الي يسبب القلق زياده على كئابت المكان ... وقفت عند راسها وبست جبينها حصلتها نايمه بسلام وجهاز التنفس على فمها ناايمه وكأنها مطمئنه أو سعيده وماتدري بالي يدور حولها حسيت الدموع تجمعت على جفوني ... سحبت الكرسي وجلست جنب سريرها ..مسكت أيدها وضميتها بين أيدين الكبار بالنسبه لحجم أيدها وبديت أكلمها : سلامتك ياعمري ياليته فيني ولا فيك ... تصدقي شفت البنت مره تشبه لي بس فيها منك وهذا الي معطيها حلاوه تشبهك في لون شعرها اسود الليل مثل شعرك ... بشرتها بيضاء مثل بشرتك .. تذكري يوم كنتي تقولي ماتبغي تعرفي جنس المولود وأنا اقولك لا علشان نفكر بالاسم بس مااقتنعتي كنت حاس انها بنت علشان بذاك اليوم قلت لك إذا بنت شنهو راح تسميها قلتي الهنوف .. ماراح أسميها ليما تقومي بالسلامه وتسميها بنفسك وأعرف أنك ماترضي أظل لوحدي لذا راح تقومي وتسمي البنت وتربيها وماحد بيهتم فيها غيرك وراح تطلع عليك ملاك وتعرف كيف تدير بيتها ليما تزوجت بعدين .. ألتفت وناظرت الممرضه الي تقولي إن الوقت خلص ... قمت وبستها على جبينها وقلت : أخليك حياتي مع أنه يعز علي بس مابيدي وراح أزورك وحصلك جالسه على السرير تنتظريني أوعديني بهالشيء .. ماحصلت مجيب غير صوت الأجهزه بستها للمره الثانية وطلعت من عندها .. حصلت حمد جالس ينتظرني وليما شافني وقف و ماتكلم طلعت معه خارج المستشفى تارك زوجتي وبنتي داخلها


الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 03-05-11, 04:47 PM   #15

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي

افاااااا
الزيارة كثيرة والردود ماافيه
ليه مافيه تفااعل حتى لو بتوقع وااحد
كيف راح تحلى الرواية بدوون التفااعل
زعلتووني منكم صراحه


الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 08-05-11, 04:31 PM   #16

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي


البـــــــــــــ الرابع ـــــــــــارت
ليتك تشوف اللي جرى وصار فيه...وتشوف ماشفته وارء سود الايام ...اخفي جروحي في ضميري خفيه ...كني سجين ينتظر حكم الاعـــدام ....حكم القدر لاصار غصب عليــه ...مايمنع المكتوب تحطيم الارقـــام
في فلة عبد العزيز
كانت أم نايف جالسة وجنبها زياد وتترجى فيه إن يوديها تتطمئن على نايف
أم نايف : زياد أنت قلت لي اول مايصحى راح تأخذني عنده مو معقولة للحين ماصحى
زياد ناظره أبوه وبعدها مشعل يستنجد فيهم
رد عليها أبو نايف : يامره أستهدي بالله وعيني من الله خير ولدك ماعليه شر إن شاءالله وبكره طالع بإذن الله .. لاكن ماسمع جواب غير بكاء أم نايف تتحسر على ولدها وإنها ماشافته للحين ولاتدري ويش صار عليه
خولة كانت قاعدة وبحضنها عبدالعزيز .. الدمعة بعيونها على حال أمها وأخوها بس تحاول تمسك نفسها على الأقل علشان عبد العزيز ماينتبه لشيء .. انتبهت لعبدالعزيز يهز ملابسها : عمه وين بابا و ماما ... ماقدرت تمسك نفسها أكثر ودخلت في نوبة بكاء
التفت زياد و عصب من خولة قام من مكانة واخذ بإيد عبدالعزيز الي يناظر عمته مستغرب من حالتها وقال : حريم بس قاعدين تبكوا على قل سنع والتفت لعبدالعزيز الي ماسكه بإيده : تعال عزوز نروح السوبر ماركت نشتري حلاوة
عبدالعزيز براءة الأطفال استانس وقال : وشكولاته وألعاب
ابتسم زياد : وشكولاته وألعاب
اتجه زياد بعبدالعزيز للبوابه الداخليه للفله باللحظه الي كان بيفتح فيها البوابه دخل نايف الي باين عليه التعب
ناظره زياد منصدم ماتوقع انه راح يشوفه الا بكره التفت لعبدالعزيز الي تخلص من ايدي وركض باتجاه أبوه
نزل نايف لمستواه حضنه وباسه .. العبره اخنقته بعد ماضمه وخاصه بعد ماسمع عبدالعزيز يقول : بابا فين راحت ماما
رد عليه وهو يحاول يقوي نفسه : لجدوه بكره راح تجي
بعد مانزل عبدالعزيز لعمه زياد الي سلم على نايف وتحمد له بالسلامه وطلع مع عبدالعزيز ..
اتجهت للصاله الرئيسه للوالده الي من شافتني مقبل وقفت وصلت لها وبست راسها بعدها بست راس الوالد الي تحمد لي بالسلامه التفت لما سمعت مشعل يتحمد لي بالسلامه وبعدها انتبهت لخوله الي من وصلت واقفه وتناظرني مصدومه وبعد ما استوعبت جاءت وحضنتني وهي تبكي من قوة رمي جسمها لحضني رجعت للخلف وكنت بطيح بس تمالكت نفسي بستها على راسها وجلست ... جلستها جنبي وانا ابتسم وهي مازالت حاضنتني وتبكي .... خوله من يومها صغيرة دلوعة البيت حساسه كثير على أقل شيء تبكي حتى لوكان مايستاهل البكي كيف بهالموقف
ألتفت لا أمي يوم قالت : شخبار زوجتك الحين ويش قالوا الأطباء
رديت عليها : مافيه شيء جديد تحت رحمة ربي ... ألتفت للوالد يوم قال : ماعليها شر إن شاءالله شده و بتزول إذا استدعى إن تسافر للخارج راح نسفرها علاج على حسابي الخاص هاذي أم عبدالعزيز تستاهل كل خير
رديت على الوالد : تسلم يبه خيرك سابق بس ماتوقع حالتها تتحمل السفر بس بشوف الأطباء شنهو يقولون وإذا سمحوا راح اسفرها
ردت الوالده : يمه هاذي أريج ماراح نقصر عليها بشيء
ابتسمت بألم الكل قاعد يذكر محاسنها ويمدحها جنبي مايدرون أنها الهواء الي اتنفسه ومن دونها ما اعتبر نفسي عايش ... انتبهت لاأمي تكلمني : يمه شلون البنت وصحتها ...
رديت عليها : ماعليها خلاف
ردت عليه : ليه ماطلعتها أجل أهتم فيها بدل المستشفيات
قلت لها : يمه أنتي مافيك حيل تقومي بياهل تتعبي أكثر
ردت عليه : ماعليك مني بكره تطلعها وتجيبها هنا أدير بالي عليها وهاذي أختك موجوده تساعدني
أكتفت بكلمه وحده : إن شاءالله
ألتفت لخولة الي تمسكت فيني أكثر وكأنها بتدخل بين أضلاعي .... سمعت مشعل يقول : هييييييي أنتي قومي ماتشوفينه تعبان فكي أشوي وش هالحشرة اووف
التفت عليه خوله : ما يخصك أخوي ماقال شيء انت وش حارق دمك
رد عليها : جد ناقصة عقل الحين انا بيحترق دمي منك ... ليه واحد مصفوق بوجه علشان اغار منك جد غبية ...
انقهرت منه وناديت على والدها : باباي شوفه
تكلمت ام نايف : بس انت وياها ماتخلصوا من الهواش انتوا ماتحسوا ... احنا بشو وانتوا بشو
سكتوا كل من مشعل وخوله وبينهم نظرات كل واحد منهم يتوعد بالثاني
قمت من عندهم وانا مو متحمل خناق خوله مع مشعل الدائم سمعت امي : وين يمه لسه قاعد معنا
قلت لها بألم : بروح ارتاح بغرفتي .. ألتفت على خولة : أخذي بالك من عبدالعزيز خليه ينام معك
ردت عليه : إن شاءالله من عيوني لا تدير بال
صعدت جناحي وسط نظارتهم الي تشفق على حالي والي صار فيني .. بعد مادخلت اتجهت لغرفة النوم وانا احس بالتعب بعده فيني ناظرتها وانا عند الباب ماقدرت ادخل .. بس شجعت نفسي ودخلت على عجاله .. اخذت لي ملابس وانا اتحاشه النظر بين زوايا الغرفة .. طلعت منها بعد ماخذت منشفه دخلت الحمام اخذ شاور بعد ربع ساعه طلعت انسدحت على الكنبه الي بالصاله وانا اتذكرها بكل مكان بالجناح وهي ترجي بصعوبه وراء عبدالعزيز ... جالسه تتابع التلفاز .. جالسه تكلم خواتها او امها بالتلفون .. تتنظرني إذا تاخرت وبعدها تعاتبني .. تبكي من ألم فيها ...و...و...و...و
ذكريات كثيرة لو اجلس اعددها للصباح ماخلص منها
والله واحشني موت خاف بعدك أموت ....ليلي بعدك طويل على البعد مالي حيل ...تدري شوقي اللي بيه ينتهي مستحيل ...شسوه بيه هواك قلبي يمشي وراك ...يلي ماخذني مني منو مني خذاك
قلبي يتمنى يوصل يمك إنته ويموت
ظليت سرحاان في الحال الي انا فيها ...وسط أفكاري تذكرت البنت ويوم قالت لي أمي جيبها البيت بكره .. بنتنا الي جابتها ولا أخذتها معي ولاقدرت أخذها .. لو تجي البيت بتذكرني فيها .. وانا نسيتها علشان تحتاج يذكرني فيها حد .. قررت بكره أروح المستشفى واجيبها البيت هي مالها ذنب ويكفي انها من ريحتها راح تكون تحت رعاية أمي وخوله موجوده ماراح تقصر هي دايم تهتم بعبدالعزيز خاصه اذا كانت أريج تعبانه .. عبدالعزيز كبير الحين اغلب وقته مع زياد او بيت جدته مع عيال خالاته .. أخذت بي الأفكار ليما رحت بالنوم وانا مادري
في فلة بوحمد
ام حمد : شخباره الحين
حمد الي جالس بالصاله جنب أثير حيث كان بالصاله عبدالله بوحمد أم حمد أثير
حمد : الحمدالله ماعليه خووف بس زوجته مسكينة بالعنايه وحالتها صعبه
ام حمد : لاحول ولاقوة الا بالله .. الله يقومها بالسلامة ... هي شنهو جابت
حمد : على مااتوقع بنت
ام حمد : يالله مسكينة ماتهنت بشوفتها ..
ألتفت حمد لوالده بعد ماسمعه يقول : قول لنايف إجازة 3 أيام مايحتاج يداوم بالشركه
حمد : إن شاءالله و زين ماسويت يا الوالد نفسيته باين انها تعبانه
ردت أم حمد : ماينلام زوجته ذي
قام بوحمد ونادى على زوجته الي تبعته للغرفة
عبدالله ناظر أثير وكأنه يقول ويش السالفه بعدها قرب منها وقال بصوت واطيء : شكلها سالفه جديده
ردت أثير بنفس الهمس : وحصريه بعد
بعدها ضحكوا مما لفت أنتباه حمد الي ناظرهم وقال : شسالفتكم أنتوا الناس مالها خلق وأنتوا جالسين تضحكون من دون سبب
أبتسمت أثير لاكن رد عبدالله : سلامتك بوفرح بس كنا نسوولف بمواضيع حصريه بينااا
ناظرهم حمد بطرف عينه .. بعدها قام صاعد الدرج متجه لجناحه
ألتفت أثير لعبدالله : وانت لازم تضحك كذا يعني
ناظرها عبدالله : لا يعني الحين انتي ماضحكتي ماكأنك فاتحه فمك وتضحكي كأنك بقرة
عصبت منه أثير وردت : سخييييف
التفتوا بأتجاه البوابه الي انفتحت وريحة العطر يسبق الداخل منها ... دخلت فرقد بعباتها جايه بعد ماخلصت تمشي بالاسواق .. ناظرتهم واتجهت صاعده غرفتها
عبدالله وهو يتبعها بنظره : عفانا الله ماتعرف تسلم ذي .... وريحة عطرها سابقتها ... زانيه
أثير ناظرت التلفاز : ماعليك منها كأن احنا ياهود دخلت وماسلمت
بعد مادخل الجناح حصل نجود جالسه على الكنبه تناظر التلفاز سلم وبعد ماردت السلام رمى بجسمه على الكنب هالي قبالها بتعب
حطيت أيدي على راسي وغمضت عيوني .. ماعندها أحساس ابد مادري من شنو مخلوقه .. ماكأني دخلت والتعب باين على وجهي ماقالت سلامات حبيبي شفيك ...هذا أنتي يانجود مغرورة ومكتبرة وحقيرة ... لوبيدي طلقتك من زمان بس بينا بنت وهي الي كاسره ظهري ولا أنتي ماتستحقي العيشه هنا .... صوت التلفاز سبب لي أزعاج ... ناظرتها وقلت : خفضي الصوت
ناظرتني بعدها قامت وأغلقت التلفاز ... اتجهت لغرفة النوم .. ناظرتها مستغرب شفيها ذي قمت تبعتها حصلتها جالسة على السرير تزين اظافرها .. ابتسمت بسخرية ماتهما الأ المظاهر اما انا وبنتي آخر اهتمامها ... ناظرتني ورجعت تكمل شغلها ... اتجهت للدولاب اخذت المنشفه دخلت الحمام بللت راسي لااني احس بحراره موطبعيه بيه .. اخذت المنشفه وقفت قبال المرايه الي بالحمام ... طلعت بعدها وهي لازالت على وضعيتها ... طلعت بإتجاه غرفة فرح حصلتها نايمه بسلام بستها على جبينها سكرت باب الغرفة ورجعت انسدحت على السرير وقررت ابتدي معها بالكلام : لمتى انتي كذا
ردت عليه برود : شوو
قلت لها : عن الاستهبال الحين انتي تعتبري نفسك وحده متزوجة
التفت عليه بإبتسامة ساخره : من قال غير كذا
قهرني برودها وماحبيت ادخل معها في جدال عقيم ... ابتسمت بمقابل ابتسامتها : سلامتك عمري محد قاال .... غطيت نفسي باللحاف لاكن تذكرت ... رفعته وقلت لها : دريتي بالي صار على نايف و زوجته
ردت عليه وهي تكمل شغلها : ايوه
قلت لها : ومتى ناويه تزورينها وتزورين اخوك
ردت عليه : مادري ... اخوي متى ما فضيت
ابتسمت ساخر : أي اكيد البرنسيسة ماعندها وقت فاضي .... حبيت اخبرك إنه طلع من المستشفى بتزورينه روحي بيت اهلك
ماسمعت رد منها وشكلها ماراح ترد قلت : ومتى بتزورين زوجته
ناظرتني : وليه اروح لها
تعجبت منها : زوجة اخوك وقبل ماتكون زوجته صاحبتك وهي في مرحلة الخطر الحين والأطباء مايعرفوا هي بتعيش او لا
رجعت تزين اظافرها : زوجة اخوي رضينا فيها بس صاحبتي لا ... من يوم ماهي متغيره ماعتبرها صاحبتي ... ولاتسوى نظره مني
ابتسمت بسخريه : في ايش متغيره
ردت : شيء خاص فينا احنا الحريم مالك دخل فيه
قهرتني بردها بس حاولت مابين لها : قلة عقل
ناظرتني نظرات عصبية لاكن ماتكلمت ... طنشتها و عدلت اللحاف ونمت وانا افكر جد غريبة قبل كم سنه كانت معها سمن على عسل وهي الي اختارتها لنايف ودايم كانوا يزاوروا بعض وطلعاتهم مع بعض بس بعد فتره صارت ماطيقها ... الحين هي تعبانه وموجايه ترووح تزورها على الأقل بحكم الصداقه الي كانت بينهم
في جناح بوحمد
بوحمد بعد ماطلب من زوجته الجلوس : البنت جاينها خطاااب
ناظرته ام حمد بتعجب : مين الشوق
ناظرها بنظرات غضب : ويش جاب طاري الشوق الحين
تعجبت منه : اذا مو الشوق مين اجل .... فداء او فرقد
رد عليها : فداء
ردت عليه : ومن ذوله الخطاب
رد عليها بو حمد : ناس نسبهم يشرف من عايله معروفه وكبيره لها اسمها
ردت عليه : البنت بعدها صغيره يا ابراهيم
رد عليها بوحمد : لا مو صغيره البنت دخلت العشرين تبيها تكمل الخمس والعشرين وماتزوجت تصير نفس حال عمتها الي قاعده على كبدي
اسنكرت ام حمد رده : استغفر ربك البنت بعدها وكل يوم خطاب يدقوا الباب علشانها بس هي ماتردهم
رد عليها : منيره انتي ماتفهمي الكلام ...علشان كذا ابغا ازوجها والي جاي لفداء ماينرد و ابغاك تشاورينها و تشوفي رايها
تذكرت ام حمد أريج : بس ما يصير الحين وظروف بيت اخوك ... زوجة نايف الي بين الحياه و الموت
رد عليها : وشفيهم ... زوجته مريضه وبتقوم بعدها هي خطبه بس وانا مابغا ارده شنهو نقولهم زوجة ولد اخوي تعبانه انتظروا ... وهم مكلميني من فتره بس انا دايم اجل الموضوع و لازم الحين نرد عليهم خلال هاليومين ... شاوري البنت بكره
ام حمد : شنهو اسمه الولد
بوحمد: اسمه فهد وهو كبير اخوانه .... غطى نفسه ونام و ام حمد ناظرته وتنهدت الله يعين ابد ما يراعي الظروف من له خلق ملكه وطقطقه وفرح وأريج الله يعلم بحالها ... اتجهت لدورة المياه توضت بعدها فرشت السجاده ادعي ربي يهدي النفوس بالبيت ويوفقهم ويعدي الموضوع على خير وماتصير مشاكل بين الاخوان مثل ماصارت صحيح أي ام بتفرح لبنتها اذا تقدم لها معرس بس مو بهالظروف
دعيت لاأريج ان ربي يقومها بالسلامه وتفرح بشوفت ظناها الي جابته...
الساعه 12 بالليل في غرفة فرقد
كانت جالسه على السرير وكالعاده مقابله الابتوب وتتنقل بين مواقع الدردشة الي تضم اشخاص من مختلف الأماكن والأجناس وماتعرف عنهم اذا كانوا صادقين او كاذبين ... كانت بهالمره تكلم شخص قال لها انه اسمه سعد
سعد : وانتي اكبر خواتك
فرقد الي نكها (بنت العز ) أي اكبر خواتي وامي دايم تعتمد علي في كل شيء
سعد : وانا اكبر اخواني بس مالي خلق لطلبات البيت ... دايم كل شيء على راسي
بنت العز : كم عمرك
سعد : بحدود 26 وانتي
بنت العز : 20
سعد : توقعتك اكبر ... صغيره
بنت العز : مو صغيره بعد كم شهر بدخل 21
سعد : مخطوبه
بنت العز : لابس مسميه لولد عمي
سعد : اهاااا ... حتى انا يمكن بعد كم شهر اخطب بنت عمي
بنت العز : وكم عمرها
سعد : يمكن 18 سنه
بنت العز : صغيره وهذا تقول عني صغيره
سعد : هههه الصغير يكبر
بنت العز : طيب انت من أي عايله
سعد : ضروري تعرفي
بنت العز : براحتك اذا تريد او لا
سعد : من عايلة .....

انصدمت فرقد وعلامات الصدمه على وجها ماتوقعت يكون من نفس عايله .........


الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 20-05-11, 02:32 PM   #17

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي

مع اني ماااشوف اي تفاااعل
ومع ذلك راح اكمل الروايه


الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 20-05-11, 02:33 PM   #18

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي



الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 20-05-11, 02:35 PM   #19

الحلم البعيد

? العضوٌ??? » 173528
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » الحلم البعيد is on a distinguished road
افتراضي

الساعه 12 بالليل في غرفة فرقد
كانت جالسه على السرير وكالعاده مقابله الابتوب وتتنقل بين مواقع الدردشة الي تضم اشخاص من مختلف الأماكن والأجناس وماتعرف عنهم اذا كانوا صادقين او كاذبين ... كانت بهالمره تكلم شخص قال لها انه اسمه سعد
سعد : وانتي اكبر خواتك
فرقد الي نكها (بنت العز ) أي اكبر خواتي وامي دايم تعتمد علي في كل شيء
سعد : وانا اكبر اخواني بس مالي خلق لطلبات البيت ... دايم كل شيء على راسي
بنت العز : كم عمرك
سعد : بحدود 26 وانتي
بنت العز : 20
سعد : توقعتك اكبر ... صغيره
بنت العز : مو صغيره بعد كم شهر بدخل 21
سعد : مخطوبه
بنت العز : لابس مسميه لولد عمي
سعد : اهاااا ... حتى انا يمكن بعد كم شهر اخطب بنت عمي
بنت العز : وكم عمرها
سعد : يمكن 18 سنه
بنت العز : صغيره وهذا تقول عني صغيره
سعد : هههه الصغير يكبر
بنت العز : طيب انت من أي عايله
سعد : ضروري تعرفي
بنت العز : براحتك اذا تريد او لا
سعد : من عايلة .....
انصدمت فرقد وعلامات الصدمه بانت على وجها ماتوقعت يكون من نفس عايله غرام رديت عليه : متأكد أنك من عايله ....
سعد : ههههه شفيك بتشككيني بنفسي أي من عايله ......
ظليت افكر شلون أتاكد وقررت اقول لغرام بشكل غير مباشر وأتاكد بنفسي
يوم الأربعاء
غرفة فداء
كنت نايمه بما أن اليوم ماعندي دوام بعد ماجلست ناظرت الساعه حصلتها 9 ونص أستغربت طولت بالنوم تعودت أصحى بدري حتى لو كان عندي إجازه .... قمت من السرير دخلت اخذ لي شاور بعد ماطلعت كانت المنشفه على راسي اجفف شعري من الماي حصلت أمي جالسه على السرير تنتظرني ابتسمت لها : صباح الخير
ردت عليه : صباح النور .. صاحيه متأخر بالعاده الساعه 7 بالكثير تكوني صاحيه
ضحكت : حتى انا مستغربه من نفسي يمكن تعب ايام الأختبارات بان الحين
: يمكن ... سكتت بعدها قالت : تعالي اجلسي ابغاك بموضوع
أستغربت من امي من الصباح عندها موضوع بتكلمني فيه... بس تقدمت وجلست جنبها على السرير .. بدت بالكلام
يمكن تستغربي جيتي لك بهاالصباح وأكلمك بموضوع ... وبتقولين ليه مأجلته لبعدين بس الموضوع يخصك أنتي وخاصه انه مايتحمل التأجيل .... يمه البارح كلمني أبوك بخصوص خطيب جاي لك وهو من عايله معروفه ... كانوا مكلمين أبوك من فترة بس هو ماكلمني بالموضوع الا باالأمس ... وقال شاوري البنت وترد علي بعد يومين ... وباين على أبوك أن مصر على الرجال يمكن لاانه ولد صحابه وهو له مصالح مع شركتنا ويمكن بهالزواج تتوثق علاقتهم أكثر ... ويقولون الولد ماعليه خلاف اسمه فهد وهو كبير أخوانه
حسيت كأنه حد عطاني كف ماتوقعت الموضوع يكون كذا ... مادري بس ماجاء في بالي شيء بس سالفه فيها زواج هذا الي ماكان في حسابي ... سكتت ومارديت عليها وسمعتها تكمل كلامها ... صحيح يا بنتي بعدك صغيرة بس الولد على كلام أبوك ماعليه أي كلام شيين ومن عايله الكل يعرفها ... انتي فكري بالموضوع وشوفي شنهو الصح بالنسبه لك وعطيني خبر... باستني على راسي وبعدها قامت طالعه من الغرفه وانا تحت تأثير الصدمه .. جاءت في بالي عمتي الشوق معقووله اتزوج قبلها .. وليه اختاروني انا ماختاروا عمتي بما انها اكبر مني وإذا تزوجت ببعد عن أهلي وأنشغل بحياتي وعن ياسمين وصحباتي ... بس كل بنت مصيرها الزواج وحتى ياسمين راح تتزوج بالأخير وتتركني ...تهت بوسط أفكاري وبالأخير قمت من السرير باتجاه المرايه.. امشط شعري وربطته أي شكل ... اتجهت للدولاب اختار لي لبس حلووو احترت شنهو ألبس بعدها استقريت على فستان عادي لونه أزرق سماوي وحزام أبيض على الخصر بعدها أخترت
جزمه بيضه وحطيت بإيدي اساور بيضه على شكل حلقات عشوائيه متداخله مابينها ... رسمت عيوني بالكحل الأسود والأزرق .. حطيت قلوس وردي ... بعد ماخلصت وأنا احاوول بكل ذا أطرد من بالي الي سمعته من أمي قبل اشوي ... فكرت أنزل تحت بس غيرت راي وجلست على السريرأفكر بالكلام الي سمعته ...
بالمدرسه عند أثير وخوله
أثير جالسه بصفها وقبالها جالسه على الطاوله خوله وكانت تسولف لها عن أريج ....
أثير : أي سمعت أمس حمد يسولف مسكينة أريج ماتستاهل ربي يقومها بالسلامه ..
خوله : ياااررب .. لوتشوفي عبدالعزيز يكسر الخاطر بس يسأل عنها ...
أثير : طيب ويش قالوا الأطباء عنها ..
خوله : يقولوا غيبوبه ومايعرفوا إذا راح تصحى منها أو لا
أثير : أهااا ... ربك كريم .... هي جابت بنووته صح
خوله : أي ... يقولوا قمر نفسي اشووفها .. امي امس قالت لنايف يجيبها البيت وهي راح تدير بالها منها
أثير : حمستني اشوفها .. وخير ماسوت خالتي .. المستشفيات ماعندها الا المرض زياده
خوله : لا البنت صحتها كويسه بس نايف ماطلعها أمس من المستشفى ... ويمكن ألحين هي بالبيت .. تعالي اليوم العصر شوفيها
أثير : شنهو راح يسموها
خوله : مادري ماقرروا شكلهم من قبل .. وشكل أريج ماكنت تدري انها بنت علشان كذا مافكرت بالأسم ..
دخلت معلمة حصة الرياضيات ... اعتدلت خوله بوضعيتها ونزلت بعد ماسلمت على أثير وخبرتها انها تقابلها نهاية الدوام ... اتجهت خارج الفصل لاكن نادتها المعلمه : ويين
خوله مانظرت المعلمه وكان عاطيتها ظهرها : شنهو الي وييين
المعلمه : ارجعي مكانك
خوله لفت بجسمها تواجه المعلمه : مالي مكان هنااا
المعلمه تنرفزت من أسلوب خوله المتعالي : قلت جلسي مكانك
وسط ضحكات الطالبات مما زاد غضب المعلمه : سكوووووت ..
اتجهت خوله خارج الفصل لاكن المعلمه شكلها مو ناوويه تمشيها على خير ... مسكتها من كتفها : قلت لك أرجعي مكانك ..
خوله بعدت ايدي المعلمه بقرف : مااني من الفصل علشان ارجع
المعلمه تعجبت وانقهرت بالوقت نفسه : وليييه تاركه فصلك وجاايه هنااا
خوله طلعت وقبلها : شيء خااص فيني مالك دخل بيه
انقهرت المعلمه لاكن تمالكت نفسها وخاصه قبااال الطالبات الي صاروا يتهامسوا بينهم وصوت الضحكاات بين كم بنت
رجعت المعلمه مكانها : بنااااات سكووت ... بعد هدوء سااد الفصل حاولت تضبط نفسها بعد الموقف الي صار... وبدء روتيين الحصص المعتاد
عند مواقف الجامعه
زياد : شرايك نمشي البحر
محمد بتعجب : ألحين
زياد يناظر ساعته : الساعه الحين عشر بعد كم ساعه بيدخل وقت الظهر .. شرايك نأخذها غدا بالمره ... اخبر أهلك ونمشي سواا
محمد : الي تشووفه
بعد ماخبر زياد الوالده أنه راح يتغدى مع محمد ويمكن يتأخر ماراح يرجع الا على المغرب ... أتجه كل منهم بسيارته متجهين للبحر
كانوا السيارتين يسروا بجنب كل منهم الثاني .. بعد ماخرجوا من الخبر متجهين للدمام ... وصلوا وتجهوا لااحد المطاعم اخذوا وجبه وساروا صوب البحر..
دخلتالمستشفىواناكارهاجوائهالكئيبهاتجهتلدورالعنايهادورعلىنصفياليتركتههنااابعدمافتحالمصعدمشيتبيناسيابالمستشفىادورعلىشيءفقدتهوضاع مني ... وصلت للبوا به القيت نظرة عليها مثل ماتركتها ... انتبهت للممرضه خارجه من عندها طلبت منها ادخل ماعارضت ... دخلت بخطوات مهزوزه بعد ماوصلت عندها بست جبينها ... جلست على الكرسي : صباح الخير ياعمري ياصباح الورد يا قطرات الندى ورد الفل والنرجس ..صباح لايحلى الا بسمه شفاااك ... جلست اناظر فيها وتأمل ملامح وجها الي كانت من احلى الوجه الي كنت اناظرها .. اما الحين صار وجها خالي من الحياه والشحووب مغطيه عليه وهي نايمه ببتسأمتها كأنها مستسلمه وتقول ماقدر يا ناااايف الموت راح يأخذني منك ... على أفكااري ماحسيت بنفسي الا مرتمي عليها وجلست أبكي ... دمعه رجاااال تهز كل شيء .. من يقوول ان الرجال مايبكوا ومايهزهم شيء .. هذا انا هزني موقفها وابتسامتها رغم الشحووب والتعب الي فيها .. من خلال هالابتسامه تودع كل الي حولها وانا واحد منهم
لو ادري دمعي يفيض ويشيل همك .....لأجمع دموع الناس وابكيها يمك ....سعادتي من سعادتك وراحتي هيه راحتك ...بيه ولا بيك بيه ولا بيك ريت الالم والاه ...شلون اخليك شلون اخليك وحدك تصيح الاه ...سلامتك من الاه
ابكي على حالي وحال أطفالي الي ينتظروا امهم ترجع وهم مايدروا ويش الي جاااري عليها ... ابكي على حااالي بعدها ... على عبدالعزيز الي دايم يسأل عنها ... ابكي على البنت الي جاات وماشفتها .. البنت الي للحين ماسميتها .. والي راح تضيع من ايد لـ أيد وأمها بعيده عنها
مادري كم ظليت مرتمي عليهااا .. بعد ماهديت .. رفعت راسي اناظرها وبعد مرور كم دقيقه رجعت اكلمها : تدري امس مانمت افكر فيك وانتظر الصباح يطلع علشان اجيك ... امس الوالده كلمتني بخصوص البنت قالت لازم تجيبها عندي هي راح تدير بالها عليها ليما تقومي بالسلامه وماحد راح يهتم فيها غيرك ... عبدالعزيز يسأل عنك ... البيت فاقدك ... زوايا الغرفه تسألني عنك .. تدري يووم عبدالعزيز يسأل عنك ماعرف شنهووو اقوله ودايم اكذب عليه ولاادري اذا بظل دايم متماسك عنده وبستمر بالكذب عليه اولا .. ظليت يمكن ربع ساعه اسولف معها او اكثر .. ماحسيت بالوقت يمر الي يوم جات الممرضه تطلب مني الخرووج لااني طولت عندها... بعد ماودعتها وبست جبينها ... اتجهت للاداره اخلص إجراءت خروج البنت .. يمكن اخذت فيها 20 دقيقه ...اتجهت بعدها للحضانه ..حصلت عمتي الشوق مع انها بالنقاب بس عرفتها من عيونها الي ميزتها بين افراد العائله .. كان بيدها طفل وكذا ممرضه معها ... قربت منها وقلت :السلام عليكم
التفت الي مستغربة بس بعدها يوم شافتني : نااايف ... وعليكم السلام .. شو عندك هنااا
رديت عليها : جيت اخذ البنت
التفت تناظر الاطفال بالحضانه بعدها قالت : أي وحده فيهم بنتك
اتجهت معها لداخل بعد ماعرفتها بمكانها شالتها وغيرت اللفه لها بعدها باستها ... ظلت تناظر فيها رفعت راسها : تشبهك
ابتسمت لها مجامله لااني مالي خلق شيء خاصه بعد ماطلعت من عندها ... سمعتها تقوول : شخبار امها
ناظرت الطفله : تحت رحمة ربي
ناظرتني كأنها كانت بتقول شيء لاكن تراجعت بعدها قالت : ربك كريم .. مدت الطفله بعد ما وصتني بالسلام على الوالد والوالده .... طلعت من المستشفى وانا شايل بيدي احلى هديه من الي نايمه على السرير .. اتجهت خارج المستشفى وانا شايلها بيدي الكل يناظر ومن نظراتهم حسيت انهم يقولوا ليه انا الي شايلها لوحدي وامها وين وكثير اسئله تدور في بالهم ...بعد ماطلعت من بوابة المستشفى شفت الشمس متوسطه السماء .. ناظرت البنت شفت بوجها علامات انزعاج من الضوء القوووي .. غطيت وجها باللفه الي عليها واتجهت لسيارتي بعد ماشغلتها احترت كيف اسوق وابيدي بنتي ... حاولت حصلت صعوبه بس كل شيء يهوون لجل عيونها ... اخذت بالطريق ربع ساعه تقريباَ .. وصلت البيت وكانت الساعه 11ونص ماحصلت حد بصالة الاستقبال اتجهت للصاله الرئسية وماحصلت حد ... خمنت الوالده بالمطبخ ناديت عليها : ام ناااايف ... طلعت من المطبخ وجاءت بخطوات سريعه لعندي مع أن ركبها ماتساعدها بس مادري كيف مشيت بهالسرعه يمكن من اللهفه
ام نايف : ياهلا يمه ... مدت ايدها .:اشووف نظر عيني .. مديت لها البنت واخذتها وظلت تبوس فيها وفكت اللفه وهي تصيح وبنفس الوقت تبتسم .. حسيت انها مو عارفه ويش تسووي تبكي او تضحك احاسيس مختلطه فيها ... فجاءه قامت تصيح وهي حاضنه البنت .. قربت منها : يمه هدي لوادري ماجبتها ... ردت عليه : شنهووو يمه ماجبتها انا ماصدقت اشووفها .. قامت تناظر فيها ورجعت تبوسها من جديد ... قلت لها : اجل خلاص انتي هدي ولا راح اوديها عند خالتي ام عبدالرحمن ... ناظرتني بناظرات عصبيه .. ضحكت منها : امزح معك بس ماابغا اشووف هالدموع .. ضربتني بخفيف على كتفي : أي تعدل ... ضحكت منها .. سمعتها تدعي ان ربي يحفظ البنت وامها وهي تناظر فيها ... رفعت نظرها لي : تشبهك يمه ماخلت منك شيء ... ناظرتها وانا اشووف التناقض الي باين في مشاعري مادري افرح او ابكي ... ابتسمت واتجهنا لداخل بالصاله الرئسيه .. بعد ماجلست امي حطت البنت بحضنها وناظرتني : مريت صوب امها
حركت راسي بالاجابه .. كملت : وكيف صحتها الحين ...
رديت عليها : تحت رحمة ربي
ناظرت امي البنت وقالت : ربك كريم ... شنهوو راح تسميها
رديت عليها : الهنووف
ابتسمت امي وهي لازالت تناظر البنت : ماشاء الله الاسم حلووو ... مناسب عليها كانه مخصوص لها ... قامت تسولف انها تشبه امها وتشبهك بكذا وكذا وتشبه امها بلون الشعر وانها بتخصص لها غرفه بالدور التحتي فاضيه وبتكوون دايم حولها ... بعد السوالف قمت من عندها واتجهت للجناح استعيد الذكريات مع من عشقتها وعشت معها احلى اللحظات من حيااتي
في الكليه
كانت فرقد جالسه ومعها صاحباتها غرام ونوال ... نوال : أمس يوم طلعت مع بسام شفت صاحبه وكان أجمل من بواجد وبعد ضحكه ميااعه ..: قلت لنفسي ليت هو الي مخاويني
غرام مندمجه معها : والله ... يبغا لي اضبط معه طيب وين شفتيه
نوال : بشركة الاتصالات اتوقع يداوم هنااك .. ماسألت عنه انا بس سألت اسمه عصب بسام وبعد ضحكه .. يغاار عليه
فرقد الي كانت مو معهم تفكر بسعد انتبهت لغرام تكلمها : هاااه
غرام : شفيك وين سرحاانه
فرقد بتفكير :ولاشيء .. ناظرت ساعتها الي مرصعه باالالماس دليل على المستوى المادي الي هي فيه ... اخذت شنطتها ولبست النظاره الشمسيه : يلا انا طالعه السواق على وصول ... تركتهم ولاانتظرت أي رد منهم
نوال : ااااف ياكرهي لها شايفه نفسها على ايش مااادري
غرام : ماعليك منها اهم شيء فلوسها تنفعناا
نوال : وانتي الصادقه ... تدري بذاك اليوم شافها اخوي يوم جا ياخذني من الجامعه انجن عليها وبدا يسألني من هي ويش اسمها ومن أي عايله
غرام بحقد : ماعليك الفلوس ترز الواحد لوكان شيين
نوال : يوم قال كذا قلت له لاتفكر فيها .. قال ليه .. رديت عليه ماتناسبك ويوم عرف من أي عايله هي .. وبعد ضحكه ... انصدم وقال والله بناتهم صاروووخ
غرام : الا شينه .. يمكن فداء حلوه بس ذي لا
نوال : ما كأنها صاحبتك
غرام : لاصاحبتي ولا شيء بس افلوسها تنفعناا


الحلم البعيد غير متواجد حالياً  
قديم 20-05-11, 03:26 PM   #20

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الله يعطيك الف عافيه اختي الحلم البعيد ومشكوره على البارت

بنتظارك يالغلا وبنتظار التكمله ومعليش اذا مافيه اي تفاعل حاليا

تدرين اغلبية الاعضاء عندهم مدارس والحين الاختبارات النهائيه

موفقه غاليتي وبنتظارك


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.