آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-05-11, 04:01 PM
| #22 | ||||
|  عند البحر كانوا جالسين يسالفوا محمد : انت تعرف الوالده ماعندها غير هالسالفه متى اشوف عيالك وتفرحني فيهم قبل ما اموت زياد : وانت شعندك خلاص يا خي عرس وحقق امنيتها محمد يناظر بالبحر : لاماراح اعر س الا ليما اخلص دراسه واكون نفسي ... ما ابغا اخذ بنت الناس وانا مو مستقر للحين زياد : ماتدري يمكن بعد الزواج يجيك رزق الشغل ... وليه شايل همه اشتغل معي بالشركه عند الوالد .. محمد : كثر الله خيركم ... بس انا ابغا احقق طموحي والشغل والزواج راح يهدم هالطموح زياد : اذا على الدكتوراه بعد ماتخلص الجامعه تزوج وكمل الدكتوراه محمد التفت لزياد وبعصبيه قال: شفيك اليووم انت دايم فاهمني ... اقولك الزواج راح يشغلني عن الدراسه ..كيف اصرف عليها وانا لسه ادرس .. زياد ناظر محمد مستغرب ورجع نظره للبحر ... سكت وعارف إنه ماراح يقدر يقنع محمد بتغير رايه .... بعد صمت ساد الجو بكل منهم لـ اكثر من ربع ساعه ... كل منهم يفكربشيء مختلف ... محمد كيف يقدر يقنع امه إنه مايبغا الزواج وخاصه بهالفتره .. زياد يفكر بعصبية محمد المفأجاه وهو المعروف عنه ان هادي بس بعض الاحيان اذا عصب ماتقدر تكلمه بشيء.... بعد فترة صمت .. محمد : تتوقع اني اتزوج بيوم التفت له زياد مستغرب من السؤال : ويش هالسؤال يا رجااال محمد ابتسم : تدري اذا قلت لك اني اتوقع ماراح اتزوج زياد : وليه ماراح تتزوج شنهو ناقصك محمد رجع بنظره للبحر : مادري زياد : راح تتزوج وبيكون زواجنا انا وانت بيوم واحد ... زياد ضحك وبعدها قال : بس الله يعين الي بتاخذك ابتسم محمد وماتكلم .. كمل زياد : بس حط بالك انا راح يكونوا عيالي كلهم اولاد وانت بناات تدري ليه محمد بإستغراب : ليه زياد يضحك : علشان البنات يطيحوا بكبدك وتجي تترجاني ازوجهم لـ اولادي محمد ابتسم : من حلاتك انت واولادك الحين .. ياخوفي انت الي بيطيحوا بكبدك ومااحد راح يعطيك من بناته كلما رحت تخطب لهم زياد : بتشوف بعدين وبتقول زياد ما قال محمد : وااااثق ...انا عندي لك راي زياد : شنهو رايك محمد : نتزوج خوات علشان نوثق العلاقه بين عيال الخاله ... وبيكونوا عيال خاله وعيال عم موانت اخووي زياد يضحك وضع ايده على كتف محمد : اكيد وهذا يحتاج كلام... فجاءه رن جوال زياد الي خلانا ناظر مكان ماهو موجود جنب زياد على الصخره الي كنا جالسين عليها ... رفع زياد الجوال ورد .. ظليت اناظر فيه وهو يتكلم : هلا والله بو متعب ... بخير دامك بخير... انت اخبارك ... تسلم والله .. ناظرني بعدها رد : والله جالسين عند البحر ... بعدها ضحك وقال : والله ما خطر ببالي ... واتوقع كان عندك محاضره بس ولايهمك بالمره الجايه انت اول من يحرك سيارته ... ربي يسلمك ... مانبغاا الا سلامتك ... فمان الله بعد مارجع الجوال مكانه سمعته يقوول : هذا فيصل يسأل رديت عليه : الله على أيامه وينه عنا ياارجال زياد : تدري دافور ماينشاااف ضحكت على تمسخر زياد من فيصل الي مايداوم للمحاضرات الا يومين بالاسبوع يعني دوام بالمزاج كنت جالسه بالغرفه بوضعيتي من خرجت امي من عندي الصباح افكر بالكلام الي قالته الي والمتقدم لي ... أي صح قالوا اسمه فهد اممم الأسم حلووو بس لو وافقت كيف على الدراسه ... ليه ماخلص دراستي وبعدها افكر بالزواج ... مسؤولية الزواج راح تشغلني عن الدراسه .. واذا انشغلت بالدراسه بكون مقصره بحق زوجي وبيتي ... بس كثير بنات يدرسوا وهو متزوجين ...آآآآآه وانا شلي فيهم اهم شيء اناا ... ضعت بوسط افكاري ليما توصلت اني اخبر عمتي الشوق اكيد راح تساعدني ... قمت من السرير بعد ما خرجت من الغرفه اتجهت لغرفة عمتي الشوق ... دقيت الباب بس ماحصلت منها رد اكيد لسه ماوصلت ناظرت ساعتي كانت وحده الظهر لا بهالوقت تكون موجوده .. رجعت دقيت الباب سمعتها تقوول : ادخل دخلت وانا مبتسمه ومرتبكه بنفس الوقت كيف راح اخبرها .. ناظرتها حصلتها لابسه بيجاما وجالسه على السرير والمنشفه على راسها ... يعني كانت بالحمام شفتها تناظرني مبتسمه بعدها قالت : فداء ... ادخلي علامك واقفه قربت منها وجلست جنبها على السرير سكت مو عارفه كيف ابدي معها وهي لسه تناظرني بعدها اتجهت للمرايه تمشط شعرها الاسود بالخصل العنابي ... بعد مارفعته وحطت كريم على وجها جاءت جلست جنبي .. حطت ايدها على ايدي : علامك من دخلتي وانتي ساكته .. اعرف ان عندك موضوع بس مو عارفه كيف تبدي فيه .. ناظرتها مستغربه : كيف عرفتي ردت عليه : باين على وجهك وكل حد راح يلاحظ اذا شافك كذا رجعت بنظري لـ ايدي الي بحضن ايدها وقلت : اليوم الصباح بعد ماجلست حصلت امي عندي بالغرفه ... سكت ماحصلت منها تجااوب ناظرتها ابتسمت لي وكأنها تقول كملي ... رجعت بنظري من جديد لا ايدي .. كملت .. قالت واحد من اصحاب الوالد خطبني لولده .. سكت بعدها مارفعت نظري لها سمعتها تقول : انتي شرايك بالموضوع كله رديت عليها : مااادري سكتت فترة بعدها نادت بإسمي : فداء رفعت نظري لها ... اسمعي البنت مصيرها الزواج واذا كان الولد ماعليه كلام ورجال وافقي لاانك مو كل يوم يجيك رجال كفو ويصونك وخاصه احنا من عايله الكل يطمع يناسبها رديت عليها : طيب ودراستي سمعتها تقول : حبيبتي الدراسه مو مشكله اذا كان رجال فاهم اكيد ماراح يمنعك عنها وخاصه الحين انتي طالبه جامعيه وقدامك مستقبل مافهمتني لذلك قلت لها :لا... اخااف تشغلني عن مسؤوليتي اتجاه بيتي وزوجي ابتسمت وردت : لاماراح يشغلك شيء اذا عرفتي كيف تنظمي وقتك بين بيتك وزوجك ودراستك ماراح تنشغلي عن حد منهم وهو راح يساعدك حسيت براحه من كلامها بالفعل راح يساعدني على هالشيء لذلك قلت لها : انتي شرايك ابتسمت وحسيت انها كاتمه ضحكه لاكن ردت : حبيبتي انتي الي راح تتزوجي مو انا ولا أي حد فينا ... وهذا قرار راجع لك لوحدك رديت عليها : بس امي قالت ان الوالد موافق يعني مافيه مجال ارفض انتبهت انه ملامح وجها تغيرت ... وبعدها نبره غريبه بصوتها : اجل ليه يأخذ شورك بما انه موافق ومنهي كل شيء استغربت من نبرة صوتها : مادري امي قالت انه قال شوفي راي البنت ردت عليه : ماعليك من حد .. انتي فكري بمصلحتك واذا حسيتي انك مرتاحه للموضوع وافقي وتوكلي على ربك ابتسمت لها : إن شاءالله .. بعدها قمت من عندها بعد مابست خدها وقلت : اخليك ترتاحي ابتسمت لي : اوك حبيبتي ... ومثل ماقلت الك فكري بنفسك قبل كل شيء ابتسمت لها وابتعدت عنها بعد ماشفتها انسدحت على السرير بتنام ... سكرت انوار الغرفه بعدها الباب ... اتجهت لدور الأرضي اشوف مين متواجد في احد مراكز الشرطة عند جهاد كنت بقمة عصبيه من البنت الي جالسه قدامي تبكي وكأنها ما فعلت شيء.. يفعلوا ويعرفوا ان أفعالهم خطأ وإذا طاح الفأس بالراس ونكشفوا قاموا يبكوون ... كأنهم يعتقدون ان بكائهم بيكفر عن الذنب والافعال الي يسوها في الخفاء وماحد يدري عنهم .... قمت من عندها وجلست قبال المكتب : بس اسكتي .. بعد ماسويتي الخطأ وخنتي ثقة أهلك الحين تبكين انتي وين اهلك عنك ... قامت تبكي بشكل اكثر عن الي قبل مما ثار عصبية جهاد قلت: اسكتي ولا رميتك بالسجن الحين ... عطيني رقم حد من اخوانك .. البنت وهي تبكي ناظرت جهاد : ماااقدر .. بعدين يذبحوني قمت من قبال المكتب واتجهت لها كنت بضربها بس مسكت اعصابي و ضربت على الطاوله بإيدي بقوه شفتها نقزت وزاد خوفها : الحين خفتي يذبحونك وينك قبل يوم كنتي تكلمينه وتطلعي معه والله العالم ويش صار غير كذااا ردت عليه بين شهقاتها : واالله ... هــ ااا... ذي اول ... م ــم رره .. اططط .. لع ... مم ـعه ... ق ــببل .. داــااايم قاطعتها :جـــــــب ... اسم الله لايجي على لسانك ولاتحلفي كذب ... اعترف انك بعد ماتطلعي من المدرسه ترحوا شقه البنت بدت تصرخ بهستريه :كذااااب والله كذاااب اول مره طلعت معه بعد ماظل يترجااني وقال اول مره واخر مره وكنت دايم ارفض ويوم وافقت امسكتوونا ناظرتها باحتقار : مايهمني كانت اول او اخر مره المهم طلعتي معه وحتى لو كانت اول مره اكيد راح تعجبك السالفه وترجعي تكرريها مرتين ... ثلاث .. اربع .. صرخت فجأءه وشفتها وقفت من الخووف : عطيني رقم حد من اهلك لو اطلع الرقم وانتي تناظرين وتشوفيهم قبالك سكتت وشفت نظرات الخووف زادت بعيونها جلست على الكنب ورجعت تبكي وغطت وجها بايدها وبين نحيبها قالت : راح اعطيك رقم اخوي ... رفعت نظرها وقالت : بس تكفى قول اله لايخبر ابووي هو مريض وانا خايفه يصير له شيء ناظرتها بإحتقار : الحين خفتي عليه وتذكرتي انه مريض وان ممكن سواد وجهك ذا يقضي عليه ... عطيني الرقم عند بوابة المدرسة أثير : انتي شو الي سويتيه اليوووم خوله تلبس عبايتها : خليها تزوول مادري على ايش شايفه نفسها بردت خاطري منها أثير : بس مو كذا افرضي خبرت عنك المديرة وبعدها تكلم خالتي وتعرف بسوالفك بالمدرسة خوله بعد مالفت الشيله : واذا عرفت عادي مايهمني أثير ناظرتها بتعجب : شو مايهمك يمكن يفصلوك كم يووم وانتي اخبر بالمعلمه ناهد لازم تضيف توابل بالسالفه خوله : الحين انتي ليه خااايفه كل شيء بيصير على راسي لاتديري بال ما راح يوصلك شيء حتى لو طشااار ... الا اقول شرايك تنزلي بيتنا ونفلها بالليل بما انه اليوم الأربعاء أثير : مادرري ... يمكن امي ماترضى خوله تسحبها : ماعليك انتي تعالي معي واذا وصلنا كلميها واذا مارضت الك عادي يوصلك السواق ... ماعطتها مجال ترد .. وركبت معها متجهين لبيت عمها عبد العزيز بعد ماوصلت أثير وخوله نزلوا متجهين للبوابه كانت الساعه بحدود 2 الأ ربع ... بعد مادخلوا نادت خولة على الخدامة تأخذ عباتها وسألت عن امها وأخوانها خبرتها انهم بغرفة الطعام ... التفت خولة على أثير : يلا تعالي نتغدى أثير بنظرات مستغربه : لا وين اجلس مع اخوانك استحي خولة بنظرة استنكار : من شنهو تستحي ... مسكت ايدها .. اقول تعالي معي وبلا دلع ماصخ .. سحبتها ومتجها لغرفة الطعام وقفتها أثير معترضه : لامايصير خولة أنا وافقت انزل معك بس مو اجلس بوسط اخوانك .. وبعدين انا لسه ماخبرت امي خولة ناظرتها بعد مافكت ايدها : يؤؤؤ صحيح نسيت .. طيب رووحي خبريها على ماعطيهم خبر انك معي واخبر الخدامه تجهز لنا الغدى بالصاله الي فوق ... بعد ماتجهت خولة لغرفة الطعام مسكت التلفون الي كان قريب مني اتصلت على البيت ردت عليه الخدامه طلبت منها تنادي امي .. ثواني وسمعت صوتها ام حمد : ايوه أثير : هلا يمه ام حمد : من ... أثير من فين تكلمي ... وليه لسه ماوصلتي البيت أثير : انا في بيت عمي .. وراح اظل مع خوله وارجع باليلل ام حمد : مسودة الويه شنهوو ترجعي باليلل وليه ماخبرتيني انك راح تنزلي عندهم .. وافشيلتنااا على وقت الغدى بعد .. يلا الحين دقايق واشوفك بالبيت سامعه حسيت بخيبة أمل حتى ماعطتني فرصة اتكلم بس حاولت معها : يمه ... قاطعتني وقالت : عن الهذرة الي مالها معنى وارجعي الحين عشر دقايق واشوفك هنااا استسلمت وقلت لها : إن شاءالله ... سكرت من عندها وحسيت اني راح ابكي لا تقولوا جااهل تبكي على شيء مايستاهل لا ابكي على طريقة تعاملها معي ليه دايم هي تعاملني كذا ... فرقد تخرج وترجع وقت الي تبغاا بس انا غير .. اظن حتى لو فداء من النوع الي دايم يخرج ماراح تعاملها مثل ماتتعامل معي .. ليه ... لااني الصغيرة يعني بس انا ماسويت شيء غلط ... ولاراح اسوي بيوم اخااف على نفسي قبل ما اخااف على اسمي .. والثقه الي حصلتها من الوالد اكيد اني ماراح اخونها بيووم .. انتبهت لخولة تكلمني : أثير أنتي لساتك هناااك .. علامك سرحااانه التفت الها : أمي ما طاعت خولة بنظرات مصدومه : شنهووو وليه .. ذا بيت عمك مو بيت حد غريب .. حسيت اني راح ابكي بمجرد ما اقول أي كلمه : ماادري خولة بنظرات تايهه مو عارفه شنهوو تقول مسكتني من كتفي : طيب انتي هدي راح اخبر امي تكلمها ... اصعدي الغرفه وانا راح اخبرها .. سمعت كلامها واتجهت صوب الدرج وخوله راحت تخبر امها ... بعد ماصعدت درجات السلم وانا افكر بأمي وتعاملها معنا وهل راح توافق اذا كلمتها خالتي ام ناايف او لا .. وليه اسلوبها في التعامل معي غير خاصه اذا الأمر يتعلق بطلعه او جمعة بناات ماتوافق بس عند الوالد ماتقدر تقوول شيء .. وانا بزحمة افكاري وقبل ماوصل الدور الي فوق .. ماحسيت الا بالشيء الي دعمني ومن قوته رجعت لـ وراي وكنت راح اطيح من على درجات السلم صرخت صرخه مكتوومه بس في ايد مسكتني وثبت توازني... ويوم انتبهت اني لسه عند الدرج رفعت راسي مشعل بنظرات مصدووم : من أثيييييير ناظرته مستغربه كنت بتكلم بس حسيت الكلام ضاااع مني .. اكتفيت بنظرات استغراب سمعته يقووول : ويش فيك شكلك بااكيه يالله الحين ذا ويش ارد عليه انت ويش دخلك كنت باااكيه اولا ... أثير شنهو شو دخله ذا مشعل ... واذا من يكوون مشعل ... شو من يكوون مشعل مو ذا الي كنتي ... ليه كنتي لا زلتي تحبيه من يوووم عرفتي ان بالدنيا شيء اسمه حبه .. بس هوو مايعرف اني احبه ... مو مهم يعرف اهم شيء انتي تحبينه.. ويش هالتناقض الي يدوور في بالي الحين ... ناظرته وهو ساكت ينتظر مني الرد ... انتبهت أنه لسه ماسكني من كتفي التقت له : ابعد ايدك لو سمحت حسيت بنظراته ان مصدووم ماتوقع اسلوبي معه يكون كذا .. انحرج وبعدها قال : اسف ما كأن قصدي ... بلحظه شال ايده وابتعد عني التفت له حصلت ينزل درجات السلم بدون مايناظر للخلف ... ناظرته انحرج من اسلوبي ولا من ايش بالضبط .. اكيد من اسلوبي ويش هالاسلوب الي عندي هذا جزاءته انه ساعدني .. لالالا هو كان السبب لو ماكان مستعجل وناظر الي قدامه ماكان دعمني وكنت راح اطيح ويحط نفسه بهالموقف ... يستاهل ... انتبهت لخولة تكلمني : انتي لسه واقفه هنا ماصعدتي الغرفه ويش عندك على الدرج تجاهلت كلامها : ويش صااار خولة سبقتني للغرفه ... بعد مادخلنا جلست على سريرها ... جلست جنبي وقالت : الحين كل ذا علشان خالتي ماطاعت تجلسي عندنا رميت بنفسي على السرير ومارديت عليها ظليت اناظر السقف وانا سرحاانه .. انسدحت بعد مارمت نفسها جنبي خلتني اواجها وقالت : امي كلمت خالتي وافقت يعني مايحتاج تزعلي نفسك على كذا طالعتها بدون مارد عليها خولة ماراح تفهمني لوظليت اسولف لها من اليوم لبكره .. ويش اقول لها معاملة امي .. الموقف الي صار قبل اشووي عند الدرج واكتشفت اني مو بس احب مشعل الا اموت فيه .. اقول لها كيف تعاملة معه واحرجته واني ناويه اعتذر له بس مو عارفه كيف ... وموعارفه كيف مشاعره اتجاهي يحبني مثل مااحبه ... ينظر لي بنظرة ولد العم لبنت عمه وبس... انتبهت لها تقول : حووو بلاك أنتي اليووم دايم سرحاانه اموت واعرف ويش سرحانه فيه من الصبااح ... ابتسمت لها ... شفتها قامت من على السرير : بروح اغير ملابسي واخذ شاور وانتي قومي بدلي وبعدها اخذي أي بدله تعجبك من ملابسي .. وبعد كذا بنتغدى ونام اشووي علشان السهر بالليل .. ناظرتها تدخل غرفة التبديل وبعدها اتجهت للحمام ... تنهدت وقمت .. اتجهت لدولابها اخذت بنلطون جنز سماووي وتشيرت زيتي واخذت حجاب من حجبتها لزووم يمكن انزل تحت ويكون حد من اخوانها موجود .... يامرحبا باللي يراسل على ذوق ....حرك شجون القلب وأخضر ربيعه ...مانسى محبينه لو الوقت بيه عوق ....راعي الوفا نشريه أبد مانبيعه ...إبشر بعزك لو تبي النجم من فوق ...تأمر على روحي وهي لك مطيعه عند الشوق وصلت المستشفى بعدها اتجهت لغرفة الممرضات حصلت سارة جالسة وبجنبها وحده من الممرضات تسولف معها ... بعد ماسلمت اتجهت لدولاب اغراضي ... فسخت العبايه لبست الحجاب .. وقبل مالبس النقاب حصلت سارة جالسه على الكرسي الي جنب المكتب ناظرتها مستغربه : علامك ردت عليه : سمعتي بالخبر الجديد ابتعدت عن الدولاب وجلست مقابلتها على الكرسي : ويش هو ردت عليه : اليوم بيوصل الدكتور الجديد بالقسم العام الي حنا بيه بدل الدكتور عمر ناظرتها مصدوومه : من جد اليوم بيوصل... ناظرت ساعتي... الحين الساعه 4 العصر اذا ماجا للحين متى بيشرف .. ردت عليه : مادري ... بس يقول الدكتور خالد ان اليوم بس راح يتعرف على الطاقم الطبي والدوام الرسمي له بيكون بكره .. قمت من عندها وقلت بعدم مبالاه : إن شاءالله يكون أفضل من الدكتور عمر مع أنه مااتوقع ناظرتني بتعجب : ليه شفيه الدكتور عمر ... ماعليه كلام ناظرتها مع انها تعرف ويش اقصد بس تسوي نفسها غبيه : انتي اخبر ضحكت بعدها قالت : بس لاانه اخطبك وهو متزوج وبعد مارفضتيه غير معاملته لك شيء عاادي التفت لها بعصبية وقفت وصرخت عليها : لا مو عااادي اذا عندك عاادي انا لالالا .. تفهمي معنى لالالا .. نسيتي كيف كان يقلل من احترامي اذا نسيتي انا مانسيت شفت وجها تغير ... قامت متجهه خارجه الغرفه .. جلست على الكرسي وانا اهدي من نفسي عصبيه مالها مبرر بس بجد كان يقهر في تعامله وهي تقول عادي مع انها تعرف كل شيء .. وكيف انه بعض الأوقات بتعامله يبكيني ... هي شافت كل شيء بعيونها كيف تقول عااادي .. حطيت راسي على الطاوله وقعدت ابكي ... مادري كم مر من الوقت بس بعدها هديت نفسي .... لبست النقاب واتجهت لدوامي المعتاد من مقابلة المرضى والتنقل بين الاقسام ... عند زياد ومحمد قمت بعد مازلت الغبار عن البنطلون التفت لمحمد الي كان يناظر البحر : بلاك يارجال مو ناوي تقوم جات الساعه 4 العصر التفت لي محمد مبتسم بعدها قام اتجهت لسيارة ... بعد ماركبنا نزلت النافذة وانا ابتسم وقلت له : اشووفك بالخبر ... شغلت السيارة وسرنا بجنب بعض طلعنا من طريق البحر ومشيناا بالطريق العام ماسكين الخط باتجاه الخبر ... في فله بوحمد اتجهت لغرفة الوالده بعد ماتأكدت ان الوالد بالشركه الحين ...مشيت بين ممرات الغرفه بخطوات ثقيلة ... قلبي يدق بشكل غير طبيعي مادري ليه .. هو احساس قلق او خووف من شيء مجهوول موعارفه شنهوو ..وصلت عند الباب بعد ما دقيت سمعت رد من الوالده تأذن بالدخول .. دخلت عندها ناظرتني : هلا يمه فداء .. كانت جالسه على الكنبه تقدمت منها بعد ماجلست سمعت تقوول : ويش فيك يمه ويش عندك بعد فترة صمت وكانت تناظرني تتنتظر مني اتكلم شجعت نفسي اني جالسه عند الوالده لوحدنا والوالد مش موجود يعني مايحتاج كل هالخوف الي انا فيه سميت بالرحمن بداخلي وقلت : انا فكرت بالموضوع الي كلمتيني عنه ردت عليه : يمه لاتستعجلي خذي وقت اكثر قلت لها : لا انا توصلت لقرار وانا مقتنعه فيه ردت عليه : وش قرارك يمه ناظرتها وانا اشجع نفسي اكثر : يمه انا مو موافقه ... الله يوفقه مع وحده غيري ماسمعت رد منها ظلت تناظر فيني بصمت..... بعدها قالت : متأكده يمه ان هذا قرارك عن اقناع رديت عليها : ايوه حضنتني وقالت : الله يوفقك يمه با احسن منه ... بعدها باست جبيني ... بستها على راسها .. واتجهت لغرفتي وانا بداخلي راحه من نفسي ومن الموضوع الي كان شاغلني كنت ماسك الخط وكان زياد سابقني ما باقي شيء وندخل الخبر كنا نمشي بجنب بعض بس بعدها سبقني زياد وماعدت اشوفه كان متقدم عليه وبعد مسافه من المشي ماشفت زياد .. استغربت معقووله وصل ولااتصل بي ... اتصلت عليه بس ماحصلت رد .. رجعت دقيت للمره الثانيه ونفس الشيء ماحصلت رد .. مشيت مسافه بعدها لفت نظري شيء غريب ... ظليت اناظر احاول اعرف شنهوو بس ماعرفت ويش ذاا .. حسيت بألم بصدري حطيت ايد على صدري .. مادري أي شعور اجتاحني ذاك الوقت وكأنه شخص يقول لي لاتقرب اكثر .. زاد شعور الخوف والألم بصدري ...حاولت اسيطر على نفسي وخاصه اني اسوق السياره .. تقربت اكثر بس ماصدقت عيني الي تشوفه ... ظليت اناظر وانا بالسيارة وماصدقت حسيت اني بحلم اوالي اشووفه كذب ... وقفت السيارة ونزلت حصلت سيارتين متصادمين وكل وحده منهم بجهه الي يشوفهم يقول ان كل من صاحب السيارة ميت لامحال مستحيل يكون عايش.. بديت امشي بخطوات ثقيلة .. رجولي ماعادت تشيلني قربت وانا للحين اكذب الي تشوفه عيني نزلت لمستوى وحده من السيارتين شكلها متقلبه اكثر من مره .. ناظرت من النافذة الي زجاجها تحطم بلعت ريجي اكثر من مره حسيت انه ناشف حصلت فيها حد .. بس هذا مو زيااد وقفت على رجولي احاول اقوي من نفسي ناظرت يساري حصلت سيارة زياد وفيها صدمات من الامام .. قربت منها وانا للحين مو مستوعب الي اشوفه قدامي ... اهدي من نفسي ان زياد مو في السيارة واذا كان فيه راح اسمعه يقولي وهو يبتسم تطمئن مااصار فيني شيء .. كنت امشي لسيارة وانا احس ان خطواتي تمشي دهر ما كأنها السيارة قبالي .. وقفت فجاءه وانا احس الزمن وقف وراح يغمى عليه... حاولت استعيد توازني واثبت نفسي ... استعد لصدمه الي راح تنتظرني بعد ماشوف ويش صار داخل السيارة.. رفعت راسي للسما حصلتها وقت الغرووب ماباقيء شيء والدنيا تظلم قربت من سيارة زياد .. وانا احس نبضات قلبي من قوتها راح تتوقف حصلت الزجاج الي بالامام من قوة الصدمه بضربة بسيطة راح يتحول اشلاء .. قربت من السيارة وناظرت من النافذ من جهة الراكب .. ماصدقت عيني الي تشووفه .... صرخت صرخه هزت كل شيء حولي .. زيااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااد ...بعد ماشفت زياد مغطى بالدم من راسه لرجوله وملابسه تحولت للون الأحمر .. من كثر الدم الي غطاا جسمه ... بإنتظار توقعاتكم قبل ماينزل البارت الجديد | ||||
|
|
22-05-11, 04:03 PM
| #23 | ||||
| عند البحر كانوا جالسين يسالفوا محمد : انت تعرف الوالده ماعندها غير هالسالفه متى اشوف عيالك وتفرحني فيهم قبل ما اموت زياد : وانت شعندك خلاص يا خي عرس وحقق امنيتها محمد يناظر بالبحر : لاماراح اعر س الا ليما اخلص دراسه واكون نفسي ... ما ابغا اخذ بنت الناس وانا مو مستقر للحين زياد : ماتدري يمكن بعد الزواج يجيك رزق الشغل ... وليه شايل همه اشتغل معي بالشركه عند الوالد .. محمد : كثر الله خيركم ... بس انا ابغا احقق طموحي والشغل والزواج راح يهدم هالطموح زياد : اذا على الدكتوراه بعد ماتخلص الجامعه تزوج وكمل الدكتوراه محمد التفت لزياد وبعصبيه قال: شفيك اليووم انت دايم فاهمني ... اقولك الزواج راح يشغلني عن الدراسه ..كيف اصرف عليها وانا لسه ادرس .. زياد ناظر محمد مستغرب ورجع نظره للبحر ... سكت وعارف إنه ماراح يقدر يقنع محمد بتغير رايه .... بعد صمت ساد الجو بكل منهم لـ اكثر من ربع ساعه ... كل منهم يفكربشيء مختلف ... محمد كيف يقدر يقنع امه إنه مايبغا الزواج وخاصه بهالفتره .. زياد يفكر بعصبية محمد المفأجاه وهو المعروف عنه ان هادي بس بعض الاحيان اذا عصب ماتقدر تكلمه بشيء.... بعد فترة صمت .. محمد : تتوقع اني اتزوج بيوم التفت له زياد مستغرب من السؤال : ويش هالسؤال يا رجااال محمد ابتسم : تدري اذا قلت لك اني اتوقع ماراح اتزوج زياد : وليه ماراح تتزوج شنهو ناقصك محمد رجع بنظره للبحر : مادري زياد : راح تتزوج وبيكون زواجنا انا وانت بيوم واحد ... زياد ضحك وبعدها قال : بس الله يعين الي بتاخذك ابتسم محمد وماتكلم .. كمل زياد : بس حط بالك انا راح يكونوا عيالي كلهم اولاد وانت بناات تدري ليه محمد بإستغراب : ليه زياد يضحك : علشان البنات يطيحوا بكبدك وتجي تترجاني ازوجهم لـ اولادي محمد ابتسم : من حلاتك انت واولادك الحين .. ياخوفي انت الي بيطيحوا بكبدك ومااحد راح يعطيك من بناته كلما رحت تخطب لهم زياد : بتشوف بعدين وبتقول زياد ما قال محمد : وااااثق ...انا عندي لك راي زياد : شنهو رايك محمد : نتزوج خوات علشان نوثق العلاقه بين عيال الخاله ... وبيكونوا عيال خاله وعيال عم موانت اخووي زياد يضحك وضع ايده على كتف محمد : اكيد وهذا يحتاج كلام... فجاءه رن جوال زياد الي خلانا ناظر مكان ماهو موجود جنب زياد على الصخره الي كنا جالسين عليها ... رفع زياد الجوال ورد .. ظليت اناظر فيه وهو يتكلم : هلا والله بو متعب ... بخير دامك بخير... انت اخبارك ... تسلم والله .. ناظرني بعدها رد : والله جالسين عند البحر ... بعدها ضحك وقال : والله ما خطر ببالي ... واتوقع كان عندك محاضره بس ولايهمك بالمره الجايه انت اول من يحرك سيارته ... ربي يسلمك ... مانبغاا الا سلامتك ... فمان الله بعد مارجع الجوال مكانه سمعته يقوول : هذا فيصل يسأل رديت عليه : الله على أيامه وينه عنا ياارجال زياد : تدري دافور ماينشاااف ضحكت على تمسخر زياد من فيصل الي مايداوم للمحاضرات الا يومين بالاسبوع يعني دوام بالمزاج كنت جالسه بالغرفه بوضعيتي من خرجت امي من عندي الصباح افكر بالكلام الي قالته الي والمتقدم لي ... أي صح قالوا اسمه فهد اممم الأسم حلووو بس لو وافقت كيف على الدراسه ... ليه ماخلص دراستي وبعدها افكر بالزواج ... مسؤولية الزواج راح تشغلني عن الدراسه .. واذا انشغلت بالدراسه بكون مقصره بحق زوجي وبيتي ... بس كثير بنات يدرسوا وهو متزوجين ...آآآآآه وانا شلي فيهم اهم شيء اناا ... ضعت بوسط افكاري ليما توصلت اني اخبر عمتي الشوق اكيد راح تساعدني ... قمت من السرير بعد ما خرجت من الغرفه اتجهت لغرفة عمتي الشوق ... دقيت الباب بس ماحصلت منها رد اكيد لسه ماوصلت ناظرت ساعتي كانت وحده الظهر لا بهالوقت تكون موجوده .. رجعت دقيت الباب سمعتها تقوول : ادخل دخلت وانا مبتسمه ومرتبكه بنفس الوقت كيف راح اخبرها .. ناظرتها حصلتها لابسه بيجاما وجالسه على السرير والمنشفه على راسها ... يعني كانت بالحمام شفتها تناظرني مبتسمه بعدها قالت : فداء ... ادخلي علامك واقفه قربت منها وجلست جنبها على السرير سكت مو عارفه كيف ابدي معها وهي لسه تناظرني بعدها اتجهت للمرايه تمشط شعرها الاسود بالخصل العنابي ... بعد مارفعته وحطت كريم على وجها جاءت جلست جنبي .. حطت ايدها على ايدي : علامك من دخلتي وانتي ساكته .. اعرف ان عندك موضوع بس مو عارفه كيف تبدي فيه .. ناظرتها مستغربه : كيف عرفتي ردت عليه : باين على وجهك وكل حد راح يلاحظ اذا شافك كذا رجعت بنظري لـ ايدي الي بحضن ايدها وقلت : اليوم الصباح بعد ماجلست حصلت امي عندي بالغرفه ... سكت ماحصلت منها تجااوب ناظرتها ابتسمت لي وكأنها تقول كملي ... رجعت بنظري من جديد لا ايدي .. كملت .. قالت واحد من اصحاب الوالد خطبني لولده .. سكت بعدها مارفعت نظري لها سمعتها تقول : انتي شرايك بالموضوع كله رديت عليها : مااادري سكتت فترة بعدها نادت بإسمي : فداء رفعت نظري لها ... اسمعي البنت مصيرها الزواج واذا كان الولد ماعليه كلام ورجال وافقي لاانك مو كل يوم يجيك رجال كفو ويصونك وخاصه احنا من عايله الكل يطمع يناسبها رديت عليها : طيب ودراستي سمعتها تقول : حبيبتي الدراسه مو مشكله اذا كان رجال فاهم اكيد ماراح يمنعك عنها وخاصه الحين انتي طالبه جامعيه وقدامك مستقبل مافهمتني لذلك قلت لها :لا... اخااف تشغلني عن مسؤوليتي اتجاه بيتي وزوجي ابتسمت وردت : لاماراح يشغلك شيء اذا عرفتي كيف تنظمي وقتك بين بيتك وزوجك ودراستك ماراح تنشغلي عن حد منهم وهو راح يساعدك حسيت براحه من كلامها بالفعل راح يساعدني على هالشيء لذلك قلت لها : انتي شرايك ابتسمت وحسيت انها كاتمه ضحكه لاكن ردت : حبيبتي انتي الي راح تتزوجي مو انا ولا أي حد فينا ... وهذا قرار راجع لك لوحدك رديت عليها : بس امي قالت ان الوالد موافق يعني مافيه مجال ارفض انتبهت انه ملامح وجها تغيرت ... وبعدها نبره غريبه بصوتها : اجل ليه يأخذ شورك بما انه موافق ومنهي كل شيء استغربت من نبرة صوتها : مادري امي قالت انه قال شوفي راي البنت ردت عليه : ماعليك من حد .. انتي فكري بمصلحتك واذا حسيتي انك مرتاحه للموضوع وافقي وتوكلي على ربك ابتسمت لها : إن شاءالله .. بعدها قمت من عندها بعد مابست خدها وقلت : اخليك ترتاحي ابتسمت لي : اوك حبيبتي ... ومثل ماقلت الك فكري بنفسك قبل كل شيء ابتسمت لها وابتعدت عنها بعد ماشفتها انسدحت على السرير بتنام ... سكرت انوار الغرفه بعدها الباب ... اتجهت لدور الأرضي اشوف مين متواجد في احد مراكز الشرطة عند جهاد كنت بقمة عصبيه من البنت الي جالسه قدامي تبكي وكأنها ما فعلت شيء.. يفعلوا ويعرفوا ان أفعالهم خطأ وإذا طاح الفأس بالراس ونكشفوا قاموا يبكوون ... كأنهم يعتقدون ان بكائهم بيكفر عن الذنب والافعال الي يسوها في الخفاء وماحد يدري عنهم .... قمت من عندها وجلست قبال المكتب : بس اسكتي .. بعد ماسويتي الخطأ وخنتي ثقة أهلك الحين تبكين انتي وين اهلك عنك ... قامت تبكي بشكل اكثر عن الي قبل مما ثار عصبية جهاد قلت: اسكتي ولا رميتك بالسجن الحين ... عطيني رقم حد من اخوانك .. البنت وهي تبكي ناظرت جهاد : ماااقدر .. بعدين يذبحوني قمت من قبال المكتب واتجهت لها كنت بضربها بس مسكت اعصابي و ضربت على الطاوله بإيدي بقوه شفتها نقزت وزاد خوفها : الحين خفتي يذبحونك وينك قبل يوم كنتي تكلمينه وتطلعي معه والله العالم ويش صار غير كذااا ردت عليه بين شهقاتها : واالله ... هــ ااا... ذي اول ... م ــم رره .. اططط .. لع ... مم ـعه ... ق ــببل .. داــااايم قاطعتها :جـــــــب ... اسم الله لايجي على لسانك ولاتحلفي كذب ... اعترف انك بعد ماتطلعي من المدرسه ترحوا شقه البنت بدت تصرخ بهستريه :كذااااب والله كذاااب اول مره طلعت معه بعد ماظل يترجااني وقال اول مره واخر مره وكنت دايم ارفض ويوم وافقت امسكتوونا ناظرتها باحتقار : مايهمني كانت اول او اخر مره المهم طلعتي معه وحتى لو كانت اول مره اكيد راح تعجبك السالفه وترجعي تكرريها مرتين ... ثلاث .. اربع .. صرخت فجأءه وشفتها وقفت من الخووف : عطيني رقم حد من اهلك لو اطلع الرقم وانتي تناظرين وتشوفيهم قبالك سكتت وشفت نظرات الخووف زادت بعيونها جلست على الكنب ورجعت تبكي وغطت وجها بايدها وبين نحيبها قالت : راح اعطيك رقم اخوي ... رفعت نظرها وقالت : بس تكفى قول اله لايخبر ابووي هو مريض وانا خايفه يصير له شيء ناظرتها بإحتقار : الحين خفتي عليه وتذكرتي انه مريض وان ممكن سواد وجهك ذا يقضي عليه ... عطيني الرقم عند بوابة المدرسة أثير : انتي شو الي سويتيه اليوووم خوله تلبس عبايتها : خليها تزوول مادري على ايش شايفه نفسها بردت خاطري منها أثير : بس مو كذا افرضي خبرت عنك المديرة وبعدها تكلم خالتي وتعرف بسوالفك بالمدرسة خوله بعد مالفت الشيله : واذا عرفت عادي مايهمني أثير ناظرتها بتعجب : شو مايهمك يمكن يفصلوك كم يووم وانتي اخبر بالمعلمه ناهد لازم تضيف توابل بالسالفه خوله : الحين انتي ليه خااايفه كل شيء بيصير على راسي لاتديري بال ما راح يوصلك شيء حتى لو طشااار ... الا اقول شرايك تنزلي بيتنا ونفلها بالليل بما انه اليوم الأربعاء أثير : مادرري ... يمكن امي ماترضى خوله تسحبها : ماعليك انتي تعالي معي واذا وصلنا كلميها واذا مارضت الك عادي يوصلك السواق ... ماعطتها مجال ترد .. وركبت معها متجهين لبيت عمها عبد العزيز بعد ماوصلت أثير وخوله نزلوا متجهين للبوابه كانت الساعه بحدود 2 الأ ربع ... بعد مادخلوا نادت خولة على الخدامة تأخذ عباتها وسألت عن امها وأخوانها خبرتها انهم بغرفة الطعام ... التفت خولة على أثير : يلا تعالي نتغدى أثير بنظرات مستغربه : لا وين اجلس مع اخوانك استحي خولة بنظرة استنكار : من شنهو تستحي ... مسكت ايدها .. اقول تعالي معي وبلا دلع ماصخ .. سحبتها ومتجها لغرفة الطعام وقفتها أثير معترضه : لامايصير خولة أنا وافقت انزل معك بس مو اجلس بوسط اخوانك .. وبعدين انا لسه ماخبرت امي خولة ناظرتها بعد مافكت ايدها : يؤؤؤ صحيح نسيت .. طيب رووحي خبريها على ماعطيهم خبر انك معي واخبر الخدامه تجهز لنا الغدى بالصاله الي فوق ... بعد ماتجهت خولة لغرفة الطعام مسكت التلفون الي كان قريب مني اتصلت على البيت ردت عليه الخدامه طلبت منها تنادي امي .. ثواني وسمعت صوتها ام حمد : ايوه أثير : هلا يمه ام حمد : من ... أثير من فين تكلمي ... وليه لسه ماوصلتي البيت أثير : انا في بيت عمي .. وراح اظل مع خوله وارجع باليلل ام حمد : مسودة الويه شنهوو ترجعي باليلل وليه ماخبرتيني انك راح تنزلي عندهم .. وافشيلتنااا على وقت الغدى بعد .. يلا الحين دقايق واشوفك بالبيت سامعه حسيت بخيبة أمل حتى ماعطتني فرصة اتكلم بس حاولت معها : يمه ... قاطعتني وقالت : عن الهذرة الي مالها معنى وارجعي الحين عشر دقايق واشوفك هنااا استسلمت وقلت لها : إن شاءالله ... سكرت من عندها وحسيت اني راح ابكي لا تقولوا جااهل تبكي على شيء مايستاهل لا ابكي على طريقة تعاملها معي ليه دايم هي تعاملني كذا ... فرقد تخرج وترجع وقت الي تبغاا بس انا غير .. اظن حتى لو فداء من النوع الي دايم يخرج ماراح تعاملها مثل ماتتعامل معي .. ليه ... لااني الصغيرة يعني بس انا ماسويت شيء غلط ... ولاراح اسوي بيوم اخااف على نفسي قبل ما اخااف على اسمي .. والثقه الي حصلتها من الوالد اكيد اني ماراح اخونها بيووم .. انتبهت لخولة تكلمني : أثير أنتي لساتك هناااك .. علامك سرحااانه التفت الها : أمي ما طاعت خولة بنظرات مصدومه : شنهووو وليه .. ذا بيت عمك مو بيت حد غريب .. حسيت اني راح ابكي بمجرد ما اقول أي كلمه : ماادري خولة بنظرات تايهه مو عارفه شنهوو تقول مسكتني من كتفي : طيب انتي هدي راح اخبر امي تكلمها ... اصعدي الغرفه وانا راح اخبرها .. سمعت كلامها واتجهت صوب الدرج وخوله راحت تخبر امها ... بعد ماصعدت درجات السلم وانا افكر بأمي وتعاملها معنا وهل راح توافق اذا كلمتها خالتي ام ناايف او لا .. وليه اسلوبها في التعامل معي غير خاصه اذا الأمر يتعلق بطلعه او جمعة بناات ماتوافق بس عند الوالد ماتقدر تقوول شيء .. وانا بزحمة افكاري وقبل ماوصل الدور الي فوق .. ماحسيت الا بالشيء الي دعمني ومن قوته رجعت لـ وراي وكنت راح اطيح من على درجات السلم صرخت صرخه مكتوومه بس في ايد مسكتني وثبت توازني... ويوم انتبهت اني لسه عند الدرج رفعت راسي مشعل بنظرات مصدووم : من أثيييييير ناظرته مستغربه كنت بتكلم بس حسيت الكلام ضاااع مني .. اكتفيت بنظرات استغراب سمعته يقووول : ويش فيك شكلك بااكيه يالله الحين ذا ويش ارد عليه انت ويش دخلك كنت باااكيه اولا ... أثير شنهو شو دخله ذا مشعل ... واذا من يكوون مشعل ... شو من يكوون مشعل مو ذا الي كنتي ... ليه كنتي لا زلتي تحبيه من يوووم عرفتي ان بالدنيا شيء اسمه حبه .. بس هوو مايعرف اني احبه ... مو مهم يعرف اهم شيء انتي تحبينه.. ويش هالتناقض الي يدوور في بالي الحين ... ناظرته وهو ساكت ينتظر مني الرد ... انتبهت أنه لسه ماسكني من كتفي التقت له : ابعد ايدك لو سمحت حسيت بنظراته ان مصدووم ماتوقع اسلوبي معه يكون كذا .. انحرج وبعدها قال : اسف ما كأن قصدي ... بلحظه شال ايده وابتعد عني التفت له حصلت ينزل درجات السلم بدون مايناظر للخلف ... ناظرته انحرج من اسلوبي ولا من ايش بالضبط .. اكيد من اسلوبي ويش هالاسلوب الي عندي هذا جزاءته انه ساعدني .. لالالا هو كان السبب لو ماكان مستعجل وناظر الي قدامه ماكان دعمني وكنت راح اطيح ويحط نفسه بهالموقف ... يستاهل ... انتبهت لخولة تكلمني : انتي لسه واقفه هنا ماصعدتي الغرفه ويش عندك على الدرج تجاهلت كلامها : ويش صااار خولة سبقتني للغرفه ... بعد مادخلنا جلست على سريرها ... جلست جنبي وقالت : الحين كل ذا علشان خالتي ماطاعت تجلسي عندنا رميت بنفسي على السرير ومارديت عليها ظليت اناظر السقف وانا سرحاانه .. انسدحت بعد مارمت نفسها جنبي خلتني اواجها وقالت : امي كلمت خالتي وافقت يعني مايحتاج تزعلي نفسك على كذا طالعتها بدون مارد عليها خولة ماراح تفهمني لوظليت اسولف لها من اليوم لبكره .. ويش اقول لها معاملة امي .. الموقف الي صار قبل اشووي عند الدرج واكتشفت اني مو بس احب مشعل الا اموت فيه .. اقول لها كيف تعاملة معه واحرجته واني ناويه اعتذر له بس مو عارفه كيف ... وموعارفه كيف مشاعره اتجاهي يحبني مثل مااحبه ... ينظر لي بنظرة ولد العم لبنت عمه وبس... انتبهت لها تقول : حووو بلاك أنتي اليووم دايم سرحاانه اموت واعرف ويش سرحانه فيه من الصبااح ... ابتسمت لها ... شفتها قامت من على السرير : بروح اغير ملابسي واخذ شاور وانتي قومي بدلي وبعدها اخذي أي بدله تعجبك من ملابسي .. وبعد كذا بنتغدى ونام اشووي علشان السهر بالليل .. ناظرتها تدخل غرفة التبديل وبعدها اتجهت للحمام ... تنهدت وقمت .. اتجهت لدولابها اخذت بنلطون جنز سماووي وتشيرت زيتي واخذت حجاب من حجبتها لزووم يمكن انزل تحت ويكون حد من اخوانها موجود .... يامرحبا باللي يراسل على ذوق ....حرك شجون القلب وأخضر ربيعه ...مانسى محبينه لو الوقت بيه عوق ....راعي الوفا نشريه أبد مانبيعه ...إبشر بعزك لو تبي النجم من فوق ...تأمر على روحي وهي لك مطيعه عند الشوق وصلت المستشفى بعدها اتجهت لغرفة الممرضات حصلت سارة جالسة وبجنبها وحده من الممرضات تسولف معها ... بعد ماسلمت اتجهت لدولاب اغراضي ... فسخت العبايه لبست الحجاب .. وقبل مالبس النقاب حصلت سارة جالسه على الكرسي الي جنب المكتب ناظرتها مستغربه : علامك ردت عليه : سمعتي بالخبر الجديد ابتعدت عن الدولاب وجلست مقابلتها على الكرسي : ويش هو ردت عليه : اليوم بيوصل الدكتور الجديد بالقسم العام الي حنا بيه بدل الدكتور عمر ناظرتها مصدوومه : من جد اليوم بيوصل... ناظرت ساعتي... الحين الساعه 4 العصر اذا ماجا للحين متى بيشرف .. ردت عليه : مادري ... بس يقول الدكتور خالد ان اليوم بس راح يتعرف على الطاقم الطبي والدوام الرسمي له بيكون بكره .. قمت من عندها وقلت بعدم مبالاه : إن شاءالله يكون أفضل من الدكتور عمر مع أنه مااتوقع ناظرتني بتعجب : ليه شفيه الدكتور عمر ... ماعليه كلام ناظرتها مع انها تعرف ويش اقصد بس تسوي نفسها غبيه : انتي اخبر ضحكت بعدها قالت : بس لاانه اخطبك وهو متزوج وبعد مارفضتيه غير معاملته لك شيء عاادي التفت لها بعصبية وقفت وصرخت عليها : لا مو عااادي اذا عندك عاادي انا لالالا .. تفهمي معنى لالالا .. نسيتي كيف كان يقلل من احترامي اذا نسيتي انا مانسيت شفت وجها تغير ... قامت متجهه خارجه الغرفه .. جلست على الكرسي وانا اهدي من نفسي عصبيه مالها مبرر بس بجد كان يقهر في تعامله وهي تقول عادي مع انها تعرف كل شيء .. وكيف انه بعض الأوقات بتعامله يبكيني ... هي شافت كل شيء بعيونها كيف تقول عااادي .. حطيت راسي على الطاوله وقعدت ابكي ... مادري كم مر من الوقت بس بعدها هديت نفسي .... لبست النقاب واتجهت لدوامي المعتاد من مقابلة المرضى والتنقل بين الاقسام ... عند زياد ومحمد قمت بعد مازلت الغبار عن البنطلون التفت لمحمد الي كان يناظر البحر : بلاك يارجال مو ناوي تقوم جات الساعه 4 العصر التفت لي محمد مبتسم بعدها قام اتجهت لسيارة ... بعد ماركبنا نزلت النافذة وانا ابتسم وقلت له : اشووفك بالخبر ... شغلت السيارة وسرنا بجنب بعض طلعنا من طريق البحر ومشيناا بالطريق العام ماسكين الخط باتجاه الخبر ... في فله بوحمد اتجهت لغرفة الوالده بعد ماتأكدت ان الوالد بالشركه الحين ...مشيت بين ممرات الغرفه بخطوات ثقيلة ... قلبي يدق بشكل غير طبيعي مادري ليه .. هو احساس قلق او خووف من شيء مجهوول موعارفه شنهوو ..وصلت عند الباب بعد ما دقيت سمعت رد من الوالده تأذن بالدخول .. دخلت عندها ناظرتني : هلا يمه فداء .. كانت جالسه على الكنبه تقدمت منها بعد ماجلست سمعت تقوول : ويش فيك يمه ويش عندك بعد فترة صمت وكانت تناظرني تتنتظر مني اتكلم شجعت نفسي اني جالسه عند الوالده لوحدنا والوالد مش موجود يعني مايحتاج كل هالخوف الي انا فيه سميت بالرحمن بداخلي وقلت : انا فكرت بالموضوع الي كلمتيني عنه ردت عليه : يمه لاتستعجلي خذي وقت اكثر قلت لها : لا انا توصلت لقرار وانا مقتنعه فيه ردت عليه : وش قرارك يمه ناظرتها وانا اشجع نفسي اكثر : يمه انا مو موافقه ... الله يوفقه مع وحده غيري ماسمعت رد منها ظلت تناظر فيني بصمت..... بعدها قالت : متأكده يمه ان هذا قرارك عن اقناع رديت عليها : ايوه حضنتني وقالت : الله يوفقك يمه با احسن منه ... بعدها باست جبيني ... بستها على راسها .. واتجهت لغرفتي وانا بداخلي راحه من نفسي ومن الموضوع الي كان شاغلني كنت ماسك الخط وكان زياد سابقني ما باقي شيء وندخل الخبر كنا نمشي بجنب بعض بس بعدها سبقني زياد وماعدت اشوفه كان متقدم عليه وبعد مسافه من المشي ماشفت زياد .. استغربت معقووله وصل ولااتصل بي ... اتصلت عليه بس ماحصلت رد .. رجعت دقيت للمره الثانيه ونفس الشيء ماحصلت رد .. مشيت مسافه بعدها لفت نظري شيء غريب ... ظليت اناظر احاول اعرف شنهوو بس ماعرفت ويش ذاا .. حسيت بألم بصدري حطيت ايد على صدري .. مادري أي شعور اجتاحني ذاك الوقت وكأنه شخص يقول لي لاتقرب اكثر .. زاد شعور الخوف والألم بصدري ...حاولت اسيطر على نفسي وخاصه اني اسوق السياره .. تقربت اكثر بس ماصدقت عيني الي تشوفه ... ظليت اناظر وانا بالسيارة وماصدقت حسيت اني بحلم اوالي اشووفه كذب ... وقفت السيارة ونزلت حصلت سيارتين متصادمين وكل وحده منهم بجهه الي يشوفهم يقول ان كل من صاحب السيارة ميت لامحال مستحيل يكون عايش.. بديت امشي بخطوات ثقيلة .. رجولي ماعادت تشيلني قربت وانا للحين اكذب الي تشوفه عيني نزلت لمستوى وحده من السيارتين شكلها متقلبه اكثر من مره .. ناظرت من النافذة الي زجاجها تحطم بلعت ريجي اكثر من مره حسيت انه ناشف حصلت فيها حد .. بس هذا مو زيااد وقفت على رجولي احاول اقوي من نفسي ناظرت يساري حصلت سيارة زياد وفيها صدمات من الامام .. قربت منها وانا للحين مو مستوعب الي اشوفه قدامي ... اهدي من نفسي ان زياد مو في السيارة واذا كان فيه راح اسمعه يقولي وهو يبتسم تطمئن مااصار فيني شيء .. كنت امشي لسيارة وانا احس ان خطواتي تمشي دهر ما كأنها السيارة قبالي .. وقفت فجاءه وانا احس الزمن وقف وراح يغمى عليه... حاولت استعيد توازني واثبت نفسي ... استعد لصدمه الي راح تنتظرني بعد ماشوف ويش صار داخل السيارة.. رفعت راسي للسما حصلتها وقت الغرووب ماباقيء شيء والدنيا تظلم قربت من سيارة زياد .. وانا احس نبضات قلبي من قوتها راح تتوقف حصلت الزجاج الي بالامام من قوة الصدمه بضربة بسيطة راح يتحول اشلاء .. قربت من السيارة وناظرت من النافذ من جهة الراكب .. ماصدقت عيني الي تشووفه .... صرخت صرخه هزت كل شيء حولي .. زيااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااد ...بعد ماشفت زياد مغطى بالدم من راسه لرجوله وملابسه تحولت للون الأحمر .. من كثر الدم الي غطاا جسمه ... بإنتظار توقعاتكم قبل ماينزل البارت الجديد | ||||
|
|
|
25-05-11, 08:27 AM
| #25 | ||||
| عضو موقوف
| [quote=rrr311;5064519]موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . قرأت من فترة قصة رائعة اسمها (( غريمي )) الي بحب القصص الرومانسية الشيقة يقرائها على /quote] الرجاء عدم وضع اي روابط لمنتديات اخرى التعديل الأخير تم بواسطة جرح الذات ; 01-06-11 الساعة 06:32 PM | ||||
|
|
|
10-06-11, 02:19 PM
| #28 | ||||||||||||||
| مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي  
| الله يعطيك الف عافيه اختي على البارت وعلى النقل المميز بانتظارك يالغلا ولا تتأخرين بالتوفيق | ||||||||||||||
|
|
|
20-06-11, 04:29 PM
| #30 | ||||
| البـــــــــــــ الخامس ـــــــــــارت وش حال قلبك بعد فرقاي خبرني.. مرتاح ولا شكى من شوقي ويقاسي.. لولا تولهت شفت الوقت يجبرني.. ابعد واصبر فؤادي واتتركك ناسي .. يا هل ترى تذكر ايامي وتذكرني.. يا هل ترى مثل مانت تحلف براسي.. ناظرت يساري حصلت سيارة زياد وفيها صدمات من الامام .. قربت منها وانا للحين مو مستوعب الي اشوفه قدامي ... اهدي من نفسي ان زياد مو في السيارة واذا كان فيه راح اسمعه يقولي وهو يبتسم تطمئن مااصار فيني شيء كنت امشي لسيارة وانا احس ان خطواتي تمشي دهر ما كأنها السيارة قبالي .. وقفت فجاءه وانا احس الزمن وقف وراح يغمى عليه... حاولت استعيد توازني واثبت نفسي ... استعد لصدمه الي راح تنتظرني بعد ماشوف ويش صار داخل السيارة.. رفعت راسي للسما حصلتها وقت الغرووب ماباقيء شيء والدنيا تظلم قربت من سيارة زياد .. وانا احس نبضات قلبي من قوتها راح تتوقف حصلت الزجاج الي بالامام من قوة الصدمه بضربة بسيطة راح يتحول اشلاء .. قربت من السيارة وناظرت من النافذ من جهة الراكب .. ماصدقت عيني الي تشووفه .... صرخت صرخه هزت كل شيء حولي .. زيااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااد ...بعد ماشفت زياد مغطى بالدم من راسه لرجوله وملابسه تحولت للون الأحمر .. من كثر الدم الي غطاا جسمه ... اتجهت من النافذة الي كنت واقف عندها ... ركضت فتحت الباب من جهة زياد دخلت جسمي وقربت منه ... بديت اهز فيه .. زياااد ويش صاار لك تكفى قووم ... زيااااد قووم ... حضت وجه بكف ايدي : زيااااااااااد تكفى قوووم ويش صار لك .... زيااااااد تكفى لاتخلييييني تدري اني ماقدر اعيش من دووونك ... انت اخوووي وكل شيء بدنيتي ... زيااااد علامك ماااترد ... زيااااد تكفى رد عليه ... بعدت ايدي حصلتها امتلت بالدم الي كان مغطي وجه .. ابتعدت وانا اناظر حوولي يااربي ويش اسووي ... ناظرت الطريق مشيت لسيارة الشااب الثاني ينزف اكثر من زيااد ... هدي نفسك يامحمد لازم تتخذ قرار صح تنقذ فيه زياد والشاب ... التفت لسيارتي وتذكرت الجوال ... اتجهت ناحية الجوال بعدها اتصلت بالمرور وخبرتهم بالحادث سألوني عن المكان قالوا دقايق ويكونوا موجودين ..رجعت لزيااد وحضنت وجه بإيدي ... ناظرت جسمه حصلته مغطى بالدم .. فكرت احركه بس خفت يكون فيه كسور او رضوض .. ظليت اناظر فيه وانا ماتخيل بيوم اني راح افقده حضنته وبكيت ... بعد 10 دقايق حصلت سيارات الاسعاف والدفاع المدني والمرور وصلوا ... ابتعدت عن سيارة زيااد واتجهت لسيارة الاسعاف الي نزل منها حد المسعفين صرخت عليه : تكفى تعال اخااف يمووت ينزف كثيررر ... ناظرني بفزع وقال : إن شاء الله خير ... اتجهوا 3 من المسعفين لسيارة زيااد .. ناظرتهم بعد مانقلوا زياد على الحماله واتجهوا لسيارة الاسعااف تحركت السيارة الاولى وصدى صوتها مدووي اجواء المكاان الي كنا فيه مما يزيد التوتر والقلق ... تحركت السيارة وانا اناظر فيهم رافعينه ودخلوه بالسيارة ظليت واقف مكاني وانا للحين مو مستوعب وكأني بحلم ... قرب واحد من المسعفين وقال : اذا ناوي تتبع صاحبك تراهم اتجهوا لمستشفى .......... ناظرته وهو يبعد عني وتوجه لرجال الدفاع المدني الي يحاولوا يفكوا حديد السيارة الثانية لاانقاذ الشاب الثاني الي كان داخلها ... ناظرت رجال المسعفين ورجال الدفاع المدني ورجال المرور الي ياخذوا المعلومات عن الحادث ... لفت انتباهي شاب من رجال الدفاع المدني واقف وشكله رئيسهم كان يعطيهم الاوامر واذا تطلب الأمر يتدخل يدخل معهم في المهمه ..التفت لواحد من رجال الدفاع المدني يوم سمعته يقول : رائد ناصر الحديد صعب ينفك .. التفت لـ الرائد ناصر مثل ماسمعت اسمه تقرب منهم ونزل على ركبتيه وقال : حاولوا تفكوا وإذا استدعى تحولوا السيارة اشلاء حديد بس تنقذوا حياة الشاب ... وقف بعدها التفت ناظرني وانا ضايع بوسط المعمعه موعارف ايش اسووي تقدم مني .. سمعته يقول : السلام عليكم ارتبكت باين عليه صغير يكون رائد عليهم بس هيبته وزيه العسكري والنجمات الي على كتفه وطول جسمه يعطيه شكل اكبر من عمره .. انتبهت له يناظر فيني رديت : وعليكم السلام ابتسم وقال : علامك مو ناوي تتبع صاحبك سيارة الاسعاف اخذته من وقت وانت بعدك واقف ... ناظرته بنظرات تايهه مو عارف ويش اسوي ... قال وهو لازال مبتسم : اتبعه اكيد الحين محتاجك تكون جنبه .. ناظرته ملامح وجه مو غريبه علي كأني شايفه قبل هالمره .. انتبهت له مسك ايدي وقادني لسيارتي بعد ماركبت قال : صاحبك ينتظرك .. بعدها ابتسم وسكر باب السيارة وكأنه يأمرني اني احرك ... حركت سيارتي وابتعدت عنه التفت له وحصلته يأشر بإيده بالسلام .. رفعت ايدي وأشرت له .. ابتعدت وانا ضايع بس تذكرت زيااد مثل ماقال الرائد ناصر ينتظرني .. وتوجهت للمستشفى الي نقلوا له زياااااد فلة عبد العزيز صحيت من النوم ماحصلت خولة وجودة .. قمت من السرير اتجهت للحمام اغسل وجهي طلعت وناظرت الغرفه ... حطيت ايدي على بطني ميته جووع وذي مادري وين راحت ياااربي ويش اسووي مافيه الا انزل تحت واشوفها ... اممم بس كأنه فشيله لابيت عمي ذا مافيه شيء واتوقع مااحد موجود بهالوقت ... سميت بالرحمن ولبست حجابي من باب الاحتيااط .. نزلت تحت ماحصلت حد بالصالة الرئسية اتجهت للصاله الثانية ... شفت عمي جالس وقدامه الشاي والقهوة رفع راسه بعد مانتبه الي وقال : ياهلا والله وانا اشووف البيت منور قالوا لي موجوده بس نايمه حياك بيه ... ابتسمت على طيبة قلب عمي قربت منه وبست راسه : الله يحيك منور بوجودك .. جلست جنبه بعد ماطلب مني وقال : اصب لك قهوة يبة او شاي .. رديت عليه : تسلم عمي لسه صاحيه .. سمعته يقول : اذا تدوري خوله تحصليها بالغرفه الي بعد غرفة الطعام .. ابتسمت له وكأنه يقراء افكاري وقلت : اجل بقوم اشوفها .. تأمرني على شيء رد عليه : سلامتك يبه مرخوصه رديت عليه : اخليك ... قمت بعد ماسمعته يقول : حيااك يبه اتجهت للغرفه الموجوده فيها خوله بعد مادقيت الباب دخلت حصلت خالتي جالسه وبحضنها بنت صغيره .. سمعت خوله تقول : اخيرا صحيتي تعالي شوفي الهنووف تجنن ... قربت منها وانا مستغربة من الهنووف ذي بس بعدها تذكرت يو قالت لي ان اليوم بنت نايف بيطلعوها من المستشفى .. اتجهت وجلست جنب خالتي ام نايف الي قالت لي بعد مامدت لي الهنوف : سمي يمه ... ناظرتها بس مديت ايدي ... بعد مامسكتها كانت خفيفه مره حفت تطيح من ايدي ابتسمت لخالتي وقلت : مره خفيفه وزنها مثل الريشه .. ابتسمت خالتي ام نايف وقالت : أي يمه توها بالشهور الاولى وزنها خفيف التفت لخوله بعد ماسمعتها تقول : نايف ترى بنتك رهيييبه بس مو لانها تشبهك لا لااني عمتها وتاج راسها .... انصدمت ويش تقوول ذي حسيت الدم وقف بوجهي بلعت ريجي ... التفت ليساري حصلت اني جالسه جنب نايف ناظرته كان يناظر الهنوف ... ويش هالموقف الي حطيتي فيه نفسك يا أثير قلة الآماكن ماجلستي الا جنب نايف ويش بيقول الرجال الحين لوكان أريج موجوده كان ذبحتني الحين ... حسيت ريجي ناشف من الصدمه وحراره بوجهي من الفشيلة كنت بقووم بس مو حلوه بعدين ويش بيقولوا عني .... ظليت على اعصابي جالسه بعدها مديت لخالتي البنت الي كانت تكلم نايف : مريت امها اليووووم على حطت ايدك حسيت مننبرة صوته حزن دفيين .. مسكين نايف مايستاهل الي يصير اله ... ربي يقومها بالسلامه ... ردت خالتي ام نايف : ربك كريم يمه انقذتني خوله من الي انا فيه بعد ماسمعتها تقول : أثير قومي نأكل لنا شيء .. اكيد انتي جوعانه الحين ... ألتفت لخالتي بعد ماسمعتها تقول : يمه اذا ماعجبك شيء طلبي من الخدامه تسوي الي خاطرك فيه ابتسمت لها ورديت : تسلمي خالتي ... قمت مع خوله واتجهنا للمطبخ .. بعد ماجلست على الطاوله جلست خولة قبالي حطت لنا الخدامه من الغدى بعد ماسخنته وبديت اكل .. رفعت راسي بعد ماسمعت خوله تقول : شفيك من طلعتي من الغرفة وانتي ساكته ... رديت عليها : فشيلة مانتبهت لنايف ضحكت خولة : وانا اقول ويش هالجراءه الي جاءتك وخلتكي تجلسي جنب نايف ... طلعتي ماتدري انه كان موجود بالغرفه .. شدعوه أثير ماشفتيه هذا وعيونك وش وسعها ماشفتيه كيف لو العكس ... ردت أثير : عن السخاافه ما انتبهت اله ابتسمت خوله : عاااادي ... تدري بإن عليه ان مستغرب منك جيتي وجلستي جنبه .. رديت عليها : والله ... اساساً انا مانظرت وجه من سمعتك تكلميه قلت شفيها خوله بس بعدها استوعبت انه موجود لا والمصيب هاني جلست جنبه خوله : ههههههه .. عادي لاتديري بااال .. شرايك في الهنووف تجنن صح أثير : رهييييبه ماشاءالله عليها ربي يحفظها ويقوم امها بالسلامه خولة : ربي يسمع منك في فلة بوحمد بالصاله الرئسية كان جالس بوحمد وجنبه على الكنبه المقابله فيصل وام حمد بوحمد : الا وين أثير ام حمد : بيت اخوك عبدالعزيز بوحمد : ويش عندها هنااك ام حمد : تقول اليوم الاربعاء تبغا تبات عندهم مع خولة بوحمد : أي بيت عمها مافيها شيء ام حمد بنفسها الله يعين بما ان هذا اسلوبك معهم بيضيعوا البنات وانت تناظر .. انتبهت بوحمد يكلمها : أمر بوحمد : كلمتي فداء ناظرت ام حمد فيصل وقالت : أي كلمتها انتبه بوحمد ان فيصل موجود فقال : خير إن شاءالله كان فيصل جالس يناظر التلفاز بس تركيزه مو معه بالحوار الي يدور بينهم وكانه فهم ان الموضوع فيه خطبه ... ويبغوا منه يقوم بس قال بنفسه : والله عناد فيك يالشايب ماتحركت من مكاني واذا بتسولف عندك غرفتك سولف فيه على راحتك .. ابتسم فيصل يوم يناظر ابوه قام من مكانه واتبعته بعده بـ دقايق ام حمد ... ياخبر اليوم بفلوس باكر بلاش يالعجايز ... رجع نظره لتلفاز وكأنه ماصار شيء ولا مهتم باليصير حوله .. بعد ربع ساعه انتبه لفرقد داخله من البوابه واتجهت لدرجات السلم ... قام من مكانه واتجه لها وعند الدرج : هي هي وين داخله يا هودي انا داخله ماتسلمي فرقد وهي عند الدرج : افففففف يالله مطولك اخلص ويش تبغاا فيصل ناظرها من فوق لتحت من عباتها الي تفصل جسمها والاكسورات الامعه الي فيها مو عبايه فستان .. ولا عيونها الي مكحله بإتـقان وريحة عطرها الي مايله المكان ... رايحه عرس شكلها : من وين جاايه فرقد تصعد درجات السلم : مايخصك لكنت ولي امري تعال تكلم بذاك الووقت كلامها عصب بفيصل مما خلاه يتجه لها ومسك أيدها : حمااار الي واقف قدامك ... تمشي وطنشيني بعدت ايد فيصل عنها والتفت له قالت بمسخره : قلتها حمار ... بعدها ابتسمت ... حست بشيء حاار على خدها ... وسمعت صوت صدى الكف الي كان سبب حرارة خدها ... حطت ايدها مكان الكف وناظرت فيصل الي قال : قلة ادب منك اكبر منك تردي عليه كذا وذا الكف علشان يعلمك كيف تردي بإسلوب حلو غرقت عيونها بالدموع وقالت : حقيييييييييير .. هين اذا عديتها الكـ ماحست الا بفيصل مسكها من شعرها وجرها صاعد بها درجات السلم بإتجاه غرفتها وهي تصاارخ بصراخات مكتوومه لاان ايد فيصل كانت على فمها .. علشان الصوت مايوصل للموجود بالبيت ... بعد مافتح باب غرفة فرقد رماها على السرير واتجه لها ... عطاها كف ثاني .. وثالث .. ورابع .. مسك شعرها الاسود الطويل بعد مارفع وجها قال : اذا اهلي ماعرفوا يربوك انا الي بربيك من جديد يالسافله انا من متى ناووي اعطيك بدل الكف عشره ابرد حرتي فيك جد انك وقحه مع ا ن اهلي عارف انهم ماقصروا معك بشيء بس مادري ليه طلعتي كذا هذا دليل على طينتك من يوم كنتي صغيره وحده وقحه وقليله ادب بس انا الي بربيك من جديد .. علشان تعرفي تحترمي الي اكبر منك ... رماهاا على السرير وطلع من الغرفه بعد ماسكر الباب بأقوى شيء عنده .. انا الي بربيك وبعلمك شلوون تحترمي الصغير والكبير واذا فيك خير انطقي بحرف عند ابوي .. نزل درجات السلم مسرع واخذ مفاتيح سيارته من على الطاوله واتجه خاارج من البوابه يسهر عند ربعه كانت فرقد بغرفتها تبكي على السرير : هيين يا فصيل اذا ماذوقتك بدل هالكفا لي عطيتني سم ماكون فرقد .. جلست على السرير تمسح دموعها الي على خدها .. ماراح ابكي انا فرقد الي الكل يعرفني من اكوون ابكي وعلشان من ذا الي مايسوا ظفر من اظفاري ... اتجهت للمرايا وناظرت وجها وعلامات اصابع فيصل الي طبعت على وجها ... صار لونه احمر من قوة الكف الي حصلته .. ناظرت شعرها لسه جاايه من المشغل حسبي الله عليك تلفت شعري جعل ايدك الشلل .. اتجهت لدولابها اخذت لها بيجاما ... رمتها على السرير وجلست وهي تمسح دموعها الي تنزل غصب عنها : ماراح ابكي شيء سخييف مثل هذا ابكي عليه .. مايبكيني .. اخذت المنشفه ودخلت الحمام تأخذ لها شاور يبرد من الحراره الي بداخلها .. بعد ماطلعت من الحمام جفف شعرها وتركته بإهمال لاانه ماتستشوره الا اذا عندها مشوار وهو بطبيعته مايحتاج لشيء .. جلست على السرير بعد مالبست البيجاما وحطت على وجها كريم يخفف اثار اصابع فيصل الي علمت بوجها .. فتحت الابتوب ودخلت المسن لاانها بالفتره الاخيرة ضافت سعد بعد مااقنعها تضيفه عندها لاانه مو كثير يدخل الشاات .. بس خاب ظنها بعد ماشافته اوف لاين ... سكرت الابتوب بعصبية ماتدري ليه .. وانسدحت على السرير تفكر بطريقة تنتقم منها من فيصل ... في جناح بوحمد بوحمد جالس على الكنب ومقابلته ام حمد : كلمتي البنت ام حمد بنفسها شو ارد عليه الحين : أي كلمتها امس وردت عليه اليوم بوحمد : شنهو رايها ام حمد الحين شلون اخبره الله المستعان : تقول ماله نصيب يدور وحده غيري بوحمد وقف :شــــــــنهوووو ام حمد وقفت : صل على النبي .. البنت استخارت وما رتاحت للموضوع ... والله يعوضه .. الرجال ماينعاب بس ماله نصيب عندنا .. بوحمد طنش كلام زوجته وكأنه ماسمع شيء ... اتجه لغرفة فداء ... ام حمد تمشي وراه : يابوحمد الزواج مايجي بالغصب يمكن البنت تبغا تكمل دراستها .. بس ماسمع كلمه من الي قالتها ام حمد .. اتجه لغرفة فداء يوم كان عند الباب التفت لها : خلينا لوحدنا .. دخل الغرفه بعد ماسكر الباب بوجه ام حمد .. مابيدها شيء تسوويه .. اتجهت نازله تحت : الله يهديك يابوحمد كل شيء تبغا على كيفك حتى بالزواج تبغاا تفرض رايك وقفت متفأجاء من دخول الوالد ظليت اناظر فيه .. جاء وجلس على السرير امرني اجلس جنبه .. سمعته يقول : أمك تقول انك رفضتي الرجال الي تقدم لكـ .. سكت ماعرفت شنهو اقول بس حركت راسي بمعنى ايه ... سمعته يقول : ليش شنهو شايفه على الرجال الي خلاك تردينه ... بلعت ريجي ويش هالموقف ... حاولت اتكلم بس الكلام ضاع مني يوم سمعته يقول : انا عطيت الرجال كلمة وملكتك اسبوع الجاي جهزي نفسك ... ناظرته بنظرات مصدومه ماعرفت شنهو ارد .. بما انه رد عليهم ليه جاي ياخذ راي قبل ... اتخذ القرار وخلاني قدام الأمر الواقع ماعندي خيار غير اوافق .. تمالكت نفسي ورديت : الي تشوفه سمعته يقول : يابنتي انا ماغصبك بس انا اشوف انه في مصلحتك وهو رجال والنعم فيه بيصونك ويعزك ... بعدها قام متجه لخارج الغرفه ... وانا لازلت مصدومه من الي سمعته .. قرر عني وحدد وقت الملكه وخلاني قدام الأمر الواقع ... حتى رفضي ماحط له أي اعتبااار بما انه مصر ومقرر من بداية الموضوع ليه جاي يأخذ شوري ... يالله وشذا الي طاح على راسي مالي مجال اعترض يعني زواج بالغصب ... وليه انا اقدر اعترض اساساً في المستشفى دخلت وانا اتسارع الخطوات وصلت الاستقبال سألت عن زياد .. خبروني دخلوا العمليات اتجهت لغرفة العمليات حصلت دكتور وبعض الممرضات عنده .. ظليت اناظر من زجاج الغرفه مادري ويش صار عليه ... ياااربي ويش اسوي ناظرت من الزجاج شكلهم مطولين ..اتجهت لسيارتي اخذت الطريق لبيت زيااد ..بعد 10 دقايق من السرعه الي قطعت فيها الطريق وصلت البيت .. خبرت البواب ينادي نايف .. استغرب البواب من طلبي ينادي نايف وهو يعرف اني صاحب زياد .. بعد كم دقيقه من الانتظار انتبهت لنايف طلع الي مبتسم : هلا والله بوجاسم .. بعد السلام .. دخلنا المجلس الخارجي للضيوف .. بعد ماجلس .. انتبهت له قام : أمر قهوة .. شااي يالله الموقف صعب .. بلعت ريجي اكثر من مرة ويش اقوول الحين بعد تردد : تسلم كثر خيركم انا مو جاي اتقهوى جلس نايف مستغرب : مايصير ضيف انت سكت فترة وبعد صمت وكأنه نايف فهم السالفه وقال بنظرات ماعرفتها : كنتوا اليوم ماشين الدمام انت وزياد .. رفعت راسي يوم سمعته يقول : اجل وين زياااد ماعرفت شنه وارد عليه .. نايف يناظرني ينتظر مني الجواب بعدها قال : محمد زيااد صار فيه شيء خلاص الموقف فوق طاقتي مو قادر اتحمل التفت لنايف الي وقف .. وقفت وقال : محمد زيااد صار فيه شيء تكفى تكلم رديت عليه : صل على النبي نايف الي باين عليه انه مو قادر يتحمل خلاص : اللهم صلي وسلم عليه ناظرته وقلت : المغرب واحنا راجعين في الخط صار على زيااد حادث والحين هو بالمستشفى جلس نايف من طوله من الصدمه ناظر فيني : ويش قلت جلست جنبه : نقلوه بعد ماكان ينزف لمستشفى ..... نايف وعلامات الصدمه لازالت على وجه : لاحول ولاقوة الا بالله .. والحين شخباره حطيت ايدي على كتفه : دخلوا العمليات .. ومادري ويش صار عليه الحين .. انا من وصلت المستشفى قلت اجي اخبرك موعارف شو اسوي وانتوا أهله لازم تعرفوا .. وقف نايف وقال : مشكور محمد .. يلا زم نروح المستشفى وقفت معه : ولو نايف هذا اخووي اتجه نايف خارج المجلس .. بعدها ركب سيارته وحرك المستشفى وتبعته ... دخلت امي الغرفه وانا جالسه على الابتوب .. جلست جنبي وقالت : يمه فداء التفت لها مبتسمه : أمري يالغاليه باين عليها مو عارفه شنهو تقول بس بعد تردد قالت : صحيح الي قال ابوك انك وافقتي على فهد نزلت راسي : ايوه ردت عليه : ليه يمه مو انتي كنتي رافضه ويش الي خلاك توافقي .. ماعرفت شنهو اقول لها رفعت راسي بعد ماسمعتها تقول : الله يسامحك ياأبراهيم كل شيء تمشيه برايك .. حتى مستقبل بناتك ماتترك لهم مجال يعبروا عن رايهم فيه ضمتني لحضنها وقالت : مااقول غير الله يوفقك يمه ويسعدك .. سكت وانا بحضنها بعدها باست راسي وقالت : يمه تأكدي اذا الله كاتب لك في هالزواج الخير راح تحصليه إن شاءالله .. وما أقول غير الله يوفقك ويسعدك ويتمم لك على خير باست راسي واتجهت خارجة من الغرفه بعد ماسكرت الباب .. انسدحت على السرير وانا ضايعه مو عارفه ويش الي قاعد يصير لي .. تمنيت من الله يكتب لي كل خير بهالزواج ... افكر بحياتي كيف بتكون والتغير الكلي الي راح يصير فيها .. بحاول بقد ما اقدر ابذل كل طاقتي اني اوفق بين الدراسه والزواج .... دخلت انا ونايف المستشفى .. بعدها اتجهنا لغرفة العمليات حصلنا الدكتور لسه موجود عند زياد ... وقف نايف عند الزجاج وانا كنت جالس على الكراسي عند البوابه انتظر الساعات الي يطلع فيها الدكتور يطمئنا على حالة زياد .. ناظرت الساعه اكره شيء بحياة الأنسان الأنتظار .. خاصه اذا كنت تنتظر شيء يتعلق بخبر فيه حياتك او موتك .. ساعات انتظاري اترقب فيها موتي .. يالصديق الوفي وينك خبرني .. ياليت الألم الي نزل بجسمك احسه بصدري .. ولا اسمع أهاتك من الألم تنطقها بقربي .. دعوات ورجاء من ربي .. يقومك بالسلامة واشوفك قبالي .. يارب يحفظك من كل شر يابعد عمري .. نور الشمس وضياها انت بدنيتي ... يا الأخ والي ماولدتك امي .. بس اعرف شيء واحد ... انك اخوي وكل شيء حياااتي .. ناظرت الساعه قاربت على 10 والدكتور لسه ماطلع من عند زياد ... ناظرت بوابة القسم .. انصدمت ماتوقعت اشوفه ليه جاء معقووله يطمن على زياد .. اقترب مني وقفت سمعته يقول : السلام عليكم رديت عليه : وعليكم السلام .. هلا الرائد ابتسم وقال : خلك من الرسميات ونادني ناصر يكفي ابتسمت له .. التفت لنايف يناظر وبالمقابل ناظر الرائد ناصر .. لاحظت كل منهم مصدووم من الثاني وكانهم يعرفوا بعض من سنين .. تقدم نايف وهو لازال يناظر الرائد .. والرائد كان يناظر نايف .. طالت النظرات بينهم خمنت اني لازم اتدخل لااني اتوقع راح مطوولين على كذا .. التفت لنايف وقلت : هذا الرائد ناصر من رجال الدفاع المدني الي انقذوا زيااد .. التفت له نايف بعد ماكان يناظرني ومد ايده : هلا تشرفنا ... مشكور ماقصرت كان نايف لسه ما ايده والرائد لا ....وكأنه مو معنا بعدها انتبه ومد ايده لنايف وقال برسميه : هذا واجبنا .. بعدها ناظرني وقال : اخبار صاحبك رديت عليه : لسه الدكتور عنده ماعرفنا شيء ابتعد عنا وجلس على الكراسي القريبه ..رجعت جلست مكاني وانا اناظر نايف الي مانزل نظره عن الرائد .. مستغرب النظرات الي بينهم السالفه فيها شيء مو معقوله النظرات الي بينهم طبيعية رجعت وقفت عند الزجاج اناظر زيااد .. للحين الدكتور جوه .. والصراحه بالي مو مع زياد مع الغريب الي جاء وسلم عليناا .. محمد من وين يعرفه معقووله واحد من رجال الدفاع بينقذ شخص بعدها يكلف نفسه ويزوره بالمستشفى .. اول مادخل من البوابه ذكرني بشخص نظراته طوله وثقته بنفسه كأنها موغريبة عليه من يكوون ياترى ... بس بااين عليه انه شايف نفسه ومغرور من طريقة سلامه والكلام الي كله رسميات ... تذكرت عمتي الشوق وانها ممكن تساعدنا .. اتجهت خارج القسم ... سمعت محمد ينادي : بوعبدالعزيز وين رايح التفت لهم حصلت محمد والغريب يناظروني .. تقرب مني محمد وقفت وانا لسه نظراتي على الغريب الي اشوف انها مو طبيعيه .. ناظرت محمد الي وقف قبالي وقلت له : بروح اتأكد من شيء وراجع ... تركته واتجهت لدور الرابع ادور عمتي الشوق ... صعدت درجات السلم مسرع مافيني استنى المصعد .. بعد ماوصلت غرفة الممرضات احترت كيف اناديها .. انتبهت لممرضه بتدخل الغرفة : لوسمحتي ألتفت اللمرضة وقلت : اذا ممكن تنادي الممرضة الشوق ناظرتني الممرضة بنظرات فهمت مقصدها : قولي إلها نايف ولد أخوك هزت راسها بالموافقه ودخلت الغرفة .. بعد دقايق طلعت الشوق : نايف .. خير ويش فيك غريبة جاي لهنا صار بأريج شيء نايف : هدي عمه .. تعالي نبعد من هنا وانا بخبرك كل شيء .. بعد ماتجهوا للصعد .. نايف : اليوم قبل ساعات نقلوا زياد عندكم بالمستشفى الشوق مستغربه : زيااد .. ليه ويش فيه نايف نزل راسه : حاادث شهقت الشوق من الصدمه اختل توازنها لو ماتمسك بنايف كانت وقعت .. رفعت راسها وحطت ايدها على فمها من فوق النقاب ... ظلت ساكته وماتكلمت دليل على صدمتها .. نايف كان يناظرها بعد ماترك ايدها واتمسكت بجدار المصعد بعد دقايق : ويش صار اله .. تكفى نايف لاتخبي عني شيء .. مسك ايدها نايف: انا ابغا منك العون مو تزيدي حملي تكفيين عمه ناظرته الشوق .. مسكين نايف ويش بيتحمل .. كمل نايف : نقلوا غرفة العمليات وإلهم أكثر من ساعه الدكتور عنده وموعارف ويش صار عليه علشان كذا ناديتك .. لاانك انتي الي تقدري تدخلي وطمنينه عليه .. حركت الشوق راسها بإيه .. اتجهوا لـ زياد .. بعد ماوصلوا القسم ودخلوا البوابه .. كان محمد لسه جالس على الكراسي وجنبه واقف الرائد .. بعد ماقربوا منهم نايف والشوق .. كانت نظرات محمد والرائد صوبهم .. فجأه وقفت الشوق ومسكت بإيد نايف .. التفت لها نايف مستغرب من وقفتها المفأجاءه .. حصلها تناظر الرائد بنظرات مصدومه .. استغرب منها نايف ليه تناظر الرائد كذا .. تركت ايد نايف وتجهت للرائد كان واقف جنبه محمد .. نايف مستغرب من عمته الشوق ليه تسوي كذا موحلوه عند محمد والرائد .. قربت الشوق من الرائد وقفت قباله وهي لسه نظراتها المصدومه تباان من خلف النقاب ...الرائد يناظرها وعلامات الاستغراب على وجه .. بعد صمت لااكثر من 5 دقايق نطقت الشوق ونظراتها لازالت مركزه على الرائد : ســـالم ناظرها نايف مستغرب وتوجه بنظره للرائد الي بان عليه الارتباك ونزل نظره للأرض ... ظل فترة ساكت ومرتبك لاكن سمعت كلمات منه او تخيل لي انه تلكم : لا غلطانه اختي .. مستغرب من الموقف الي يصير .. عمتي الشوق لازالت واقفه وكأنها تنتظر الرد .. بس هو رد عليها متأكد مايتخيل الي .. لااني شفته ابتعد عنا مسافه وجلس على الكراسي البعيدة .. ويش يجبره ينتظر حالة زيااد كل ذا اهتمام .. قربت من عمتي الشوق الي كانت واقفه قريب من محمد صاحب زيااد وتناظر الرائد الجالس على الكرسي .. مسكت ايدها : عمه زيااد ينتظر .. ناظرتني بعدها ناظرت الرائد او الشخص الغريب مثل ماحب اناديه بعدها اتجهت داخله الغرفه ... دخلت واحنا ننتظر من جديد ... التفت للشخص الغريب الي كان يناظر الغرفه وكأنه ينتظر عمتي الشوق تخرج منها .. بعد دقايق طلعت عمتي وجاءت مسرعه بتجاهي : نااايف زياد محتاج نقل دم بسرعه .. قمت مفزوع وناظرت محمد الي قام معي وقال : بجي معك .. اتجهنا لغرفة التحليل بعد ماوصلتنا الها وسط اناظر الغريب وحنا خارجين من القسم ..طلبت منهم عمتي الشوق يسحبوا دم .. جلست على الكرسي وجاءت الممرضة وسحبت مني عينه من الدم .. طلب محمد يسحبوا منه بس قلت له ينتظر يمكن فصيلتنا تتطابق ومانحتاج لـ الدم الي بيسحبوا منه ..اخذوا العينه المختبر وبعد دقايق رجعت عمتي الشوق قربت منها : بشري الشوق : العينه مو مطابقه مع دم زيااد .. التفت لمحمد الي قال :خلاص يسحبوا مني .. جلس محمد وجاءت الممرضه وسحبت منه الدم .. بعد ماسحبوا من محمد ..اتجهت عمتي الشوق للمختبر من جديد .. جلسنا ننتظر انا ومحمد تذكرت الشخص الغريب فسألت محمد :شسالفة الرجال الي جالس ينتظر معنا التفت محمد مستغرب السؤال : قلت الك حد من رجال الدفاع المدني الي كانوا متواجدين وقت الحادث نايف : بس مو غريبه .. يعني مهتم وجاء يسأل عن زياد وينتظر معناا محمد : فيه الخير والله نايف : الا هو ويش اسمه محمد : الرائد ناصر سكت ومارديت مستغرب الموضوع كله .. بعد دقايق جاءت عمتي الشوق مسرعه لعندي تبكي: العينه مو مطابقه وجلست جنبي تبكي : ويش الحل انصدمنا ماتوقعنا نكون الاثنين مو متطابقين لزيااد .. وين نحصل متبرع .. مسكت عمتي : هدي لاتبكي راح نحصل بإذن الله .. بتصل بـ أبوي وأخواني وعيال عمي .. رفعت راسها : بس الوقت راح يضيع كذا زيااد محتاج الدم بأقصى وقت ممكن ... تذكرت الغريب .. طلعنا من غرفة التحليل راجعين لمكان ماكنا جالسين ماحصلت الغريب موجود التفت لمحمد الي قال : فين راح هزيت كتفي بمعنى مادري .. تركت عمتي الشوق الي دخلت الغرفة .. جلست انتظر عمتي الشوق الي قالت بتروح المختبر بتشوف اذا كان فيه عينات من الدم بفصيلة دم زيااد .. دقايق ودخل علينا من جديد بإيده باكيت دخان .. التفت لمحمد الي كان يناظرني .. قرب منا وهو يناظرني انا ومحمد .. انتقلت النظرات بيني وبينه وبين محمد .. ناظرني بتعجب بالله نظراته ماارتاح لها الي يشوفه يقول واثق من نفسه مايهمه شيء .. قربت منه وقلت :طلبت يا الأخو ... اخوي محتاج نقل دم وللحين ماحصلنا فصيلة دم تتطابق معه .. ناظرني بنظرات مافهمتها .. بعدها اتجه خارج من القسم مااعرف وين راح ناظرت محمد الي كان يناظرني ويتسـأل .. جلست على الكراسي بإنتظار الفرج من ربي .. بعد اكثر من 10 دقايق دخلت عمتي الشوق وكانت بتدخل الغرفه بس وقفتها : ويش صااار .. التفت الي ومن نظراتها مبسوطه شكلها حصلت متبرع .. ناظرتها بتسأل فقالت وهي تأشر على الكراسي : سالم ... اقصد الي كان جالس هنا جاء المختبر تبرع و كانت فصيلته متطابقه مع فصيلة زيااد ... حسيت كانه حد صفعني على وجهي معقوووله الي يصير ماتوقعت يكون رايح المختبر ... خمنت طلع من المستشفى ... دخلت عمتي الشوق الغرفه وانا لسه واقف مكاني .. تقدم مني محمد وقال : من صدق راح يتبرع لزيااد .. التفت مو عارف شنهوو اقول لسه مصدووم ظليت اناظر الغرفه الي متواجد زياد داخلها ... جلسنا ننتظر اكثر من نص ساعه وما رجع معقووله يكون خرج من المستشفى ليه طيب .. يمكن ماكان يبغاا تبرع بس انا احرجته يوم طلبت منه وين يكوون راح ... التفت لمحمد الي كان جالس جنبي : الرائد ويش اسمه محمد : ناصر نايف : لاا اسمه الكامل محمد : ماعرف والله... سمعت رجال الدفاع ينادونه الرائد ناصر .. بالله الحين كيف اعرف من يكوون .. وكيف اشكره على المعرووف الي قدمه النا ... مازلنا ننتظر اللحظات الي يطلع فيها زيااد من العمليات ... | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
