آخر 10 مشاركات
أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          كوب العدالة (الكاتـب : اسفة - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قصر لا أنساه - مارغريت مايلز- عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          79 - قسوة وغفران - شريف شوقى (الكاتـب : MooNy87 - )           »          1 - من أجلك - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-11, 01:29 AM   #1

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 إلى قاتلي .. حقوق القتل محفوظة(كاملة ) للكآتبه ..: روآئيه حديثه




بسم الله الرحمن الرحيم ..


رواية مختلفة اعجبتنى واحببت نقلها لكم لعلكم تستمتعون بها مثلى ..
للكآتبه ..:

روآئيه حديثه ..

الرواية .. كــــــآآآمله . وبالفصحى اتمنى ان تنال على رضاكم



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-10-13 الساعة 10:00 PM
taman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 01:30 AM   #2

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

يشرق صباحها مع قاتلها
و الغد يؤول إلى يوم أسود بتقويم السنين
بأثقال حزن مع القليل من المرح

هكذا هي ..


¨°o.O أنثى O.o°"


تظن أنها فريدة

تظن أنها one of a kind

سأكتب لكم



إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة





لما يتبقى من أنثى من بعد أن تهجرها أنوثة فينوس

لما يتبقى من أنثى من بعد أن ينبذها دهاء كيلوبترا
لما يتبقى من أنثى حطمها كبريائها و تعنتها
لما يتبقى من أنثى ستولد على الورق من حقائق خافية!


لتلك الأنثى، التي تعلمت كيف تطأطأ رأسها بالأرض من بعد أن يستحلها قاتلها


عقد الأنثى ... فسيولوجية الأنثى ... خبث الأنثى ... براءة الأنثى


إيه من الإناث


و الله يعيني


ترقبوا الجزء الأول


همسة (أتمنى أن تلاقي حضوراً أفضل من سابقتي، و هذه ستكون بلغتي الفصيحة)


همسة أكبر: العذر ممن تابع قصتي الأولى و عاد ليجدها قد اختفت نهائياً، أتمنى عليكم احترام رغبتي في حذفها. رجائي أن تكتمل هذه القصة بحضوركم و تفاعلكم.


إلى قاتلي © حقوق القتل محفوظة

(1)

أجلس بتثاقل على طرف السرير أتأمل خضرة الحديقة الواسعة خارج المستشفى و أتساءل

كم تتغير الحياة في غمضة عين؟
أغمضت عينيّ الزرقاوين على هذا التساؤل المؤلم المنسجم مع رعشة ألم من كتفي المكسور و المجبر. تبللت رموشي حد الارتواء، تغضنت ملامحي من وخزة ألم لجرح طفيف عند طرف عيني اليمنى.
من بعد الأمطار السوداء الملوثة بكحلي و الزيف، من سيصدق أنني اليوم أبكي بهذه الحرقة؟!

- جواهر؟


تشنجت رقبتي عندما أردت الالتفاف إلى الدكتور زياد.


- نعم دكتور

- How are you doing today ؟

أهز رأسي بحذر كي لا تزيد تشجنات رقبتي .. قلت له ساخرة


- لمجرد أن والدتي منحتني زرقة هاتين العينين، لا يعني أنني لا أفقه العربية!


رفع الدكتور حواجبه استغراباً، و هو يعلم أنني لا ألام من بعد ما حدث


- حسناً، متى تريدين الاتصال بعمك؟


- NEVER !


عقد الدكتور ذراعيه بعصبية، و هو يعلم أنني فتاة مشوشة لم تكمل عامها الثامن عشر تتميز بالعناد و صلابة الرأس، من يلومني و أنا المدللة!


- لا بأس، ارتاحي الآن و سنرى لاحقاً

- Fine !

خرج الدكتور و بقيت أصارع آلامي الجسدية و الأكثر ... تلك التي تصنف في فئة الروحية و النفسية!

ها هو آخر من تبقى لي يرحل، تسافر دمعتي مع ارتجافة في شفاهي الوردية و خصلات شعري البنية الناعمة شعثاء كما لم تكن حول وجهي.
آه بابا! Why now ؟! لماذا؟! معقولة خالد ال..فاملي. رجل الأعمال الكبير، الأرمل الأكثر ملاحقة من صائدات الثروات يموت هكذا ...في هذا الحادث الذي جمعني و إياه .. بهذه البساطة؟! what am I gonna do now ؟ أذهب إلى بيت ذلك الرجل الرجعي ؟ لم لا أستطيع أن أعيش وحدي، لا أطيقه و لا أطيق أبنائه المتخلفين! متخلفين .... و إن درسوا في أرقى الجامعات لا زالوا على تخلفهم بالعادات و التقاليد! they are رجعيين و متزمتين! أوف! حتى عندما أردت أن تموت لم تقم لي حساباًَ بابا؟! ليسامحك الرب... لم يتبق إلا 3 أشهر لأتم الـ 18! May you rest in peace ! كيف عساي أنا الممزقة بين طيف أمي ليزلي الميتة و بقايا أبوتك و عشقك للخمرة و السهر أن أعيش في منزل ملئ بعادات و تقاليد الشرق؟! كيف أتنفس بينهم و بين ما يسمونه تقاليد المجتمع الشرقي! أنا المتمردة على الحجاب، المتمردة على التحفظ، المتمردة على كل شئ يمس الشرقية، و بالخصوص الخليجية! أنا التي يلقبونني بــ daddy’s girlأسكن مع هؤلاء! و إن فكرت بالهروب، أقف في منتصف الحديقة بأفكاري و أعود خائبة، إما أن الخوف يشلني أو أن أحداً يعيدني. متمردة و جبانة؟! أي خليط غريب هذا؟! .... و أقفلت جفوني من بعد صراعات الأفكار!

في مكان قريب من بعد ليلة قاسية


- صباحك ورد أبي

يبتسم لابنته اللطيفة: صباح الورد لأحلى وردة و أحلى عبير
تزيد من حلاوة ابتسامها و تعود للجلوس قرب والدها و كوب الشاي في يدها
- كيف سارت المقابلة اليوم؟
- سارت بشكل جيد، لكنني أنتظر الرد الأسبوع القادم
- بالتوفيق يا ابنتي، ليتك و طلال تأخذون فكرتي بعين الاعتبار
صوت رجولي يقطع الحديث...
- طلال ماذا؟
يتقدم بابتسامته الشرقية العذبة و نكاته المرحة، ليجلس قرب والده و عبير، الثلاثة الذين تغلبوا على رحيل الأم (فاطمة) بالإيمان و الترابط... انتقل الحديث من المرح إلى الجد، استثقل طلال الحديث عن تلك الفتاة الطائشة، ابتعد بلطف عن والده عندما شعر أن النقاش سيحتد. خرج من باب المنزل و ضغط تلك الأرقام التي تأتيه بطهر الحب.... أجابت بصوتها الهادئ الغير مثقل بدلال الفتيات في هذا الزمن، استحدث حواراً و أنهاه بنكتة ضحك عليها و هي تبتسم حياءًَ

ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه


تبتسم للنكتة أم للذي يسكن أحلامها، ليس هناك رجل يتحلى بطيبته، عذوبته، رقته، التزامه... كم أحب هذا الــ ( طلال )... و ذلك السحر الذي يلفني به عندما يتراقص هاتفي باتصالات شحيحة باسم مستعار يحمله إلي بنغمة حلوة، طالت هذه المكالمة أكثر من المعتاد، و ذلك لسبب أعرفه جيداً...


- ها قد أنهيت الدراسة و أثبت نفسي في العمل... أعتقد أن والدك الآن لن يقول (تنهد) لا


يسمع صوت ابتسامها في الهاتف و يعبر بخياله إلى فاطمة الخجولة من آخر أيام الدراسة بالجامعة، كم تملك من رقة و هدوء .. من عاطفة و حنان... تلك هي فاطمة التي تعلمت أن أعشقها و أنا اللامبالي بحكايا النساء. من غيرها يبعث فيّ جنوناً أعشقه بكل ذرة تحتويني... فاطمة و اسم أمي المرحومة فاطمة ... كيف لي أن لا أحبها؟! هذه المخلوقة الفريدة التي تأسرني بكل حواسي فلا أعرف أن أتكلم إلا بها و لا أن أتنفس إلا بها و لا أشعر إلا بها... هي فاطمتي... و بإذن الله زوجتي...


- إن شاء الله ... مع السلامة


و أقفلت الهاتف متعجلة ثانيتين عن المعتاد، أعلم أنها خجلت من قولي. كم أحب طهر هذه الإنسانة و رقة هذه الإنسانة و حنان هذه الإنسانة... هذه الإنسانة التي أعادتني إلى الحياة من بعد وفاة والدتي، تشبثت بها و بمواساتها الأخوية التي تحولت إلى شعور جميل طاهر. كنت أمقت الفتيات السهلات، لكن حكايتي مع فاطمة تختلف كثيراً عن هرج الشباب.


خرج من المنزل و الكاميرا تتحول الآن إلى لافتة رقم المنزل، و اسم صاحب الفيلا يستريح بقرب اللافتة


عبدالله ال..فاملي


!!!



هل من مثلث للحب؟

و إن التقت الأضلاع الثلاثة في قفص واحد،
من أول من سيكسر أضلاع المثلث
و أضلاعاً تحتوي القلب؟
عندما تلتقي المفردات الأجنبية و الشرقية في معجم واحد مكتوب بدم العائلة...
When East Meets West....

من يبلغ التمرد الأقصى؟



taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 01:31 AM   #3

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

(2) المشهد الأول



Here I am once again in this hideous house that suffocate every atom of me




دخلت الصالة ذاتها التي تحمل ذكريات مهشمة بين أبيها و عمها و زوجة عمها، طلال الذي كان يلعب بعيداً عن الفتيات و عبير تغدق جواهر بشتى أنواع الألعاب. و جواهر لا تشاركها اللعب لأن عربيتها تتكسر بسهولة أمام طلاقة عبير. كانت الأخطاء تملأ المكان منذ الأيام الأولى، طلال يسخر من حروف جواهر المتحطمة، نظرات الخالة فاطمة إلى ليزلي الشقراء تتهمها بنسب جواهر إلى خالد! العم عبدالله يغادر الصالة عندما تستريح ركبة ليزلي فوق الثانية كاشفةً ساقاً بلون الحليب. الكثير مما لم تفهمه في ذاك الوقت، لكنها تفهم الآن! تفهم أن نمط حياة خالد يختلف عن نمط حياة عبدالله، عقلية ليزلي تختلف عن عقلية فاطمة. لا زالت تذكر ليلة الكريسماس، والدتها و هي تزينان الشجرة في صالتهم و العم عبدالله و الخالة فاطمة يدخلون لتمتلأ الغرفة بشتى أنواع الشتائم الخليجية و الأمريكية! تذكر جيداً كيف أمسك عبدالله بأخيه ليخبره أن حياته و حياة ليزلي من شأنهما، لكن جواهر يجب أن تتعلم ما هو صحيح و ما هو خاطئ. تذكر جيداً كيف خف تدخل عمها في حياتهم بعد هذا الحادث، و أصبحت جواهر تعيش حياتها كما شائت والدتها و لم يمنعها والدها بل ترك لها حرية الاختيار. و قد اختارت ... لكن يبدو أن اختيارها لن يكون ذا قيمة اليوم!




They have caused my mom enough pain that they killed her with that disease… they killed my mom with their accusations, their constant blaming… she was a wonderful mother! They think that just because I got the English mother I’m a ……




تهز رأسها لتبعد الكلمة القاسية عن رأسها.




So Yaseen family… get ready… am gonna turn your life into a living hell




- جواهر؟




ها هو العم عبدالله، بذات الشكل مع خصل رمادية أكثر، سأعرف كيف أرحل، لكنني سأختار الوقت المناسب




Plan A – نظرية النعجة المسكينة! Hopeless sheep




- نعم عمي؟



- لابد أنك متعبة، اصعدي إلى غرفة عبير و هي ستدلك على غرفتك



- شكراً عمي




مسح على رأسها الصغير و نظرة الأبوة تزين عيونه. انتابتها قشعريرة و هي تنظر لعمها و هو يرمقها بنظرات الشفقة، ابتسمت بسرعة و ابتعدت. تمشي على الدرج الذي طالما أحبته، انحناءة الدرج و خيال أنها أميرة بيضاء تنزله. Stupid dreams ! يريدون إصلاح كل شئ الآن؟! اصلاحي؟ اصلاح وضعي؟



Why in the name of hell now ؟ لمجرد أنني سأبلغ الثامنة عشرة يريدون أن يفرضوا قيودهم! هه! هه!



they WISH ! ليشربوا من ماء البحر أولاً.....




- OUCH !!!!!!!!!!!!!



- What you need glasses ؟




أمسكت الشتيمة المحبوسة في حلقها/ remember plan A !!



- no, excuse me



- Abeer is not here, let me show you to your room



- لم أنس المنزل طلال! لا زلت أعرف أين تقع الغرف



- Oh really ؟



- طلال، أظنك تفهم عربيتي الآن!



- To me you will always be an intruder



- Intruder ؟ لم أطلب من والدك أن يحضرني! و إن كنت تعتبرني دخيلة و لا تريد أن يزعج حضرة جنابك أحد، go tell your respective father to leave me in my own house



- ههههههه ! ها قد كشرت القطة عن مخالبها!



- I can speak whatever way I like,,, it’s none of your damn business



- Since you are under my roof, it is my business



- I DIDN’T ASK FOR THIS !!!!! لذا سأكون أكثر من سعيدة إن اخبرت والدك أنني لا أطيق البقاء بينكم!



- Come on Jewel !



- Don’t you dare to call me JEWEL !!!!!!!!



- Why ؟ ماذا ستفعلين؟!



- أنت لا تطاق طلال! قد خسرت والدي و حياتي انقلبت فوق رأسي و أنت لا زلت نفس الـ (طلال)!



You have no idea what I am going through, and don’t you think for a second that I am happy to be in the same house that rejected my mom and me and everything to do with us!



- done with your lecture ؟



- أنت حقير فعلاً !!!!!!!



- هههههه ! ليس بقدرك JEWEL !




و انصرف بعد أن رمى آخر قطرة من سمه، ها قد بدأت أول الأيام التعيسة! وقفت حائرة لا تعرف أي الغرف تدخل! تباً لطلال و للجميع! دخلت الغرفة الوحيدة التي تعلم أنها ليست شاغرة، و ذلك على حد علمها من 5 سنوات




- what the hell؟




ارتعدت فرائصها، مجدداً هو!




- تعرفين كل الغرف ها!




صمتت، كانت الأشياء أقوى من احتمالها، كيف تنهار حياتها في يوم واحد و تعود إلى أمقت الأماكن على قلبها و الذي يذكرها بأتعس لحظات ضياعها




- YOU DEAF ؟




لم تنبس بكلمة، كانت تطالعه و الغيض يمتزج مع الألم




- أعلم أنك تكرهني، لكنني لم أعلم لهذه الدرجة!




جاء دوره ليصمت الآن، و واصلت هي بوجه شاحب يملؤه شي من الكبرياء و التعب




- How dare you ؟ تسمي نفسك مسلماً و أنت تعامل دمك و لحمك هكذا؟ tell me هل هذا ما علمتك إياه والدتك؟!



- JEWEL ! انتبهي لكلماتك! إياك و لفظ والدتي بسوء!



- هه ! هه! هه! لفظ والدتك بسوء! و أمي أنا؟! لم يكفكم موتها لتتوقفوا عن لفظها بسوء!



- تعلمين أن والدتك كانت تتمرد على كل شئ! و أنت عربية !



- لا أحتاج لأن تذكرني! سأذكر هذا طوال حياتي! و هذا ليس سبباً كافياً لتتهموا أمي بالبذائة !


يتبع


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 01:32 AM   #4

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

- ماذا؟؟؟!!!!!!!!


- سمعتني جيداً !!



- من اتهم والدتك بالبذائة؟!!!!!!



- والدتك!



- اخرسي!



- أنت اخرس!




جحطت عيناه، و كيف لا و والدته هي السيدة الأولى في حياته! ذق من سمكم! يبدو أن plan A سوف تتغير!




- أنت فعلاً أكثر وقاحة مما توقعت!



- أنا وقحة! هه! هه!



- اخرسي و إلا ...



- ماذا؟ أول يوم سيبدأ بتأديب؟!!!



- لن ألوث يدي بحثالة!




صمتت من هول الصدمة! كانت دوماً تعلم أن طلال يمقتها، لكن لهذا الحد أن يظنها حثالة ! اشتد ضغطها على شفتيها و تدحرجت دمعة حائرة على خدها




- هههههههههههههههههههه! و تبكين؟




صمت من الجهة الأخرى




- دموع التماسيح لا تؤثر في من يرى حقيقتك!




ازداد الألم في قلبها و كتفها المجبر، أحست بالوهن في ركبتيها من سموم كلامه، إلهي ماذا يظن بي هذا؟!!!



اقسم أنني سوف أجعلك تبكي يا طلال!




قطع سكون المكان رنين هاتف، انسحب طلال من الغرفة تاركاً إياها مندهشة، طلال الذي لا يضيع فرصة للشتم، يرحل هكذا... حسناً لعله للأفضل... خرجت من الغرفة و سمعته يهمس في الهاتف ... حبيبتي!




- حبيبتي! هههههههههه! رائع جداً ! و تحب يا طلال؟!




اقفل الخط و هو يشتم نفسه لأنها المرة الأولى التي ينطقها و بحضور هذه الساقطة! لكن لا بأس، قد تحدد موعد الخطبة، و ستكون فاطمة حبيبتي أمام الجميع!



اقترب منها و بعينه نظرة سوداء أخافتها




- اعلمي جيداً أنني لست صبوراً



- أخفتني! هه ! هه!



- Don’t play with fire Jewel



- لا تناديني JEWEL !



- يناسبك أكثر من جواهر! فالجواهر قيمة و أنتي.....!



- أيها الحقير!




و رفعت يدها السليمة لتصفعه لكنها أخطأت التقدير و آلمت كتفها المصاب من قوة الحركة، تشنجت و ارتعش فكها من الألم




- I will kill you one day !



- هه ! هه! أنت تقتليني؟! هههههههههههههههه!




و ابتعد عنها و هو سعيد نوعاً ما، تاركاً إياها في تلك الصالة الصغيرة تصارع ألمها الجسدي و الروحي



إلهي، هذه أول ساعة، كيف بالبقية؟!!!!



انهارت باكية بحرقة، و لم تنتبه للوقت و نامت على الأريكة



>>>>>>>>>>>>>> يتبع

(2) المشهد الثاني


في مكان آخر



تقفز على السرير و هي تريد أن تطير فعلاً ! أسبوع واحد يفصلها عن موعد قدوم طلال لخطبتها



- أيتها الغبية!



تذهل أختها الصغيرة سمية من جنون فاطمة



- تعالي اقفزي معي



- هههههههه حسناً



أخذت الأختان تقفزان و فاطمة تنشر السعادة مع كل قفزة



- سأصبح زوجته... أحبه سمية... أحبه أحبه



- اصمتي و إلا سمعتك والدتي



- صحيح.... هههههههههه



- هههههههههههههههههه



- لابد من أن أبدأ بالتجهيز، هناك الفستان و الحفلة الصغيرة و الحناء و المكياج و الــ...



- فاطمة ! فاطمة! اوقفي القفز حتى أستوعب ما تقولين



- حسناً




و قذفت بنفسها على السرير لتستلقي تماماً و هي تلهث من شدة القفز!



- أنت مجنونة حقاً



- به... مجنونة به... آآآآآآه سمية... لا تعلمين كم هذا الانسان ... كم هو...



- هو ماذا؟ خخخخخخخخ



- هو .... لا... لن أقولها... أخجل



- هههههههههههههههه! لتوك تقفزين كمهووسة به، و الآن تقولين أنكِ تخجلين!



- أحبه سمية، و لفرط سعادتي أخشى أن يحدث مكروه



- كفاكِ ! ألن تتركي هذه الوسواس!



- لا أدري



- فاطمة! كثرة وساوسك و ظنونك ستقتل حلاوة روحكِ



- معكِ حق



- هيا للمنطقة المحرمة؟



- ماذا يوجد هناك اليوم؟



- كعك بالشوكولاتة



***********************



- جواهر؟



امتدت يدها لتسمح عيونها فزادت الألم في كتفها، فتحت عينيها اللتين أصبحتا بلون السافاير و معها آه صغيرة



- عزيزتي .. أنتِ بخير؟



- Am fine Abeer



- تعالي أدلك على غرفتك



- Ok




سارت عبير أمام جواهر، و جواهر تراقب بدانة عبير و تقارنها برشاقة طلال! إنه نظام التغذية الخليجي



وصلت إلى غرفة قريبة من غرفة عبير، و دخلتها لتجد الأشياء باللون الوردي و البطيخي



God.. it’s too girly for my taste




- أعجبتكِ؟




Plan A جواهر... لا تنسي!




- نعم



- استريحي، و سأحضر لكِ بعض الكعك و الشاي



- Coffee



- حسناًَ، كيف تريدينها



- Black



- لا سكر؟ لا حليب؟



- نعم




و انطلقت عبير، و جواهر تضحك في سرها على عبير، black coffee ماذا ستكون إلا قهوة بلا سكر و لا حليب! استلقت على سريرها و هي تتأمل الثريات في أسقف التأمل (تحية لأحلام اليقظة  )



كم من الحكايا تملأ هذا المنزل و أصحاب هذا المنزل، الكثير من الألم و الكثير من الشتائم.



أغمضت عينها و تأملت صورها في هذا المنزل قبل خمس سنوات، عندما كانت في الـ 13 و فترة بلوغها التي استطردت الكثير من التعليقات من الخالة فاطمة، كانت تحثها أن تتخذ من عبير مثالاً لها في كل شي، أن تمحي شخصيتها من الوجود و تلبسها ثوباً شرقياً يتمرد على السافاير في عيونها و بشرتها البيضاء. كانت تذكر كيف أن طلال يجحدها بنظرات تقزز و هي ترتدي الفساتين القصيرة و التي تبرز قوامها الممشوق. فتحت عينها على صوت عبير و كوب القهوة الذي يصدر صوت اهتزاز فوق الصحن الصغير أسفله. ها قد وصلت عبير بذلك الوجه الطفولي المتضارب مع أعوامها الـ 23 .




- تفضلي



- شكراً




ارتشفت القهوة ببطء كي لا تحرق لسانها، و عبير كالأيام الخوالي تريد افتعال حديث مع هذه الجميلة التي تذكرها في كل لعبة باربي، و لم تجد إلا آخر حدث شهدته قبل ساعتين




- طلال سيتزوج!




توقفت جواهر عن ارتشاف القهوة و هي تنصت باهتمام حقيقي




- أخبر والدي اليوم أنه ينوي أن يتزوج زميلة له في الجامعة، يبدو أنها من عائلة طيبة و محترمة، كما أنه قرر أن يذهب الأسبوع القادم لتحديــ.......




لم تركز جواهر في بقية الحديث، بل أخذت تفكر في الخطوط الأساسية لـ plan B ! ابتسمت لعبير ابتسامة ظنتها عبير ابتسامة فرح، لكنها كانت ابتسامة خبيثة! عبير مصدر ممتاز للمعلومات، هذه الساذجة لا تنفك بالتحديق بي، حسناً هذا في صالحي، دام أن برائة ملامحي ستجعلك my source of information ... لا بأس من استخدامك يا عبير!




خرجت عبير من غرفة جواهر، و الأخيرة تفكر في plan B ! و قد وجدت الخطة المثالية! طلال و حبيبة و زواج و أسبوع واحد!




سطع صباح جديد بيوم إجازة في بيت ال..فاملي، و جواهر تحضر نفسها للنزول، لابد من أن تنسجم كي لا يشك أحد بشئ، ارتدت شيئاً فضفاضاً كي تلين نظرة عمها أكثر تجاهها. خرجت من غرفتها و هي تتجه للدرج و كان يخرج من غرفته أيضاً، لم يلق التحية و تخطاها و بقت واقفة ثم عادت قليلا ً لغرفتها و عندما ابتعد نهائياً، توجهت إلى غرفته تبحث عن الهاتف. وجدت مرادها بأسهل مما تتصور، كان الهاتف يستريح قرب سريره الغير مرتب، جلست على السرير و أخذت تقلب في ارقام الهاتف إلى أن وصلت إلى وقت تلك المكالمة، الساعة و التاريخ و الرقم... ضحكت بسخرية عندما رأت الاسم المستعار للحبيبة المجهولة، دونت الرقم بسرعة و تركت الهاتف مكانه و خرجت من غرفته




توجهت إلى الطابق السفلي و ابتسامة انتصار ضمني على شفاهها، سوف أجعلك تبكي دماً أيها الغبي! سوف أجعلك تحترق بذات نارك... و لن أكف حتى أراك جاثياً أمامي!




جلست قرب عبير و ابتسمت لعمها و طلال يطالع الصحيفة و يشرب قهوته باهمال




- عمي؟



- نعم عزيزتي




التفت طلال إلى جواهر و هو يسمع كلمة عزيزتي من شفاه والده




- أحتاج إلى أن أذهب إلى منزل والدي




كانت تنتقي حروفها بدقة، منزل والدي و ليس منزلي، لتترك طابع الخضوع عند عمها بأن هذا هو منزلها!




- تريدين احضار شئ؟



- نعم



تدخلت عبير



- سآخذك



- شكراً عبير



و احتضنتها متصنعةً الشكر، ثم أردفت كي تغيظ طلال




- تعجبني هذه الجلسة، عائلية




تدخل طلال بصوت كسول




- yeah right ؟




ضحكت جواهر و هي تخاطب عمها




- أتذكر عمي كيف أن طلال كان يتجاهل عربيتي سابقاً



- ههههههه نعم



- يبدو أنه يظن أنني لا زلت ...



قاطعها طلال بخبث



- come on جواهر، مع شعر يميل إلى الشقرة و عيون زرقاء ... ألزم الواقع! أمامي أجنبية بحتة



أدارت دفة الحديث لصالحها



- شكراً طلال، لكن يؤسفني أن أخبرك أن عروقي بها ذات دمك



تدخل العم



- ما بكم الآن؟



أجاب طلال و هو يترك الطاولة بهدوء



- لا شئ، سوف أذهب للقاء أحمد، إلى اللقاء



الجميع: إلى اللقاء




بعد ساعة، خرجت عبير و جواهر في سيارة عبير الجيب




- I love your car



- Thanks



- حسناً عبير، أريد منك خدمة قبل أن نذهب للمنزل



- طبعاً... سلي ما شئت عزيزتي



- اريد الذهاب لصالون التجميل



- هههههههههههههه... هذا فقط؟ حاضر



- سأصبغ شعري!



- ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



- باللون الأسود!



- لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟



- حتى أحس أنني أكثر انتمائاً لكم (plan B – الانخراط الكاذب/ false merge )



- عزيزتي، بشعرك هذا أو بغيره أنت تنتمين لنا، ليس هذا حلاً لكي تشعري بالانتماء، أعلم أن حياتك مشوشة و ...



- لا تقولي مشوشة! أنا لا أشكو من شئ!



- حسناً... لن أقولها و أنت لا تشكين من شئ، لكن عزيزتي هذا ليس حلاً



- حسناً




عند عودتها لمنزل عمها كانت متشوقة أن تذهب لغرفتها و تبدأ خطتها، أحضرت ما تحتاجه من منزلها و الآن حان وقت التنفيذ. فتحت جهاز الهاتف القديم ، أدخلت الرقم السري و انتظرت أن تنتهي عبارات الترحيب. كان صوت ذلك الترحيب لذيذاً بحق، سوف أبدأ من حيث لا يتوقعون




أدارت الأرقام المدونة في الصفحة الصغيرة، و بدأت اشارة الاتصال.... calling ... ترتعش قليلاً و يأتيها صوت فتاة في الطرف الآخر.... الحبيبة المجهولة!



بعض الأمور في هذا الجزء دسمة، و نتيجة لقراءات مختلفة في أشياء مختلفة.... أترككم مع الجزء الثالث... و أتمنى أن تلتقطوا بعض الأمور ههنا... هنيئاً


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 01:33 AM   #5

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

(3) المشهد الأول


Plan B – قيد التنفيذ! و النتائج فاقت التوقعات. لم تحتمل الحبيبة المجهولة سموم جواهر، أغلقت الهاتف و يبدو أنها صدقت. حسناً يبدو أن دروس الدراما و المسرح أفادت جواهر أكثر مما تتصور!




((الله أكبر... الله أكبر...)) و لم تمهل التكبيرة الثالثة إلا و وضعت سماعة الـ ipod (جهاز تُحَمَل عليه الأغاني) على أذنها! حسناً... ماذا نتوقع من فتاة عاشت بين الخمرة و الثياب الـ petite (الصغيرة)!



جواهر، أحد أمثلة الجيل المسلم الضعيف الانتماء للدين و الوطن و اللغة، ما بين أهل أبيها "خالد" و أهل أمها "ليزلي" مساحة التفاهم محدودة للغاية إن لم تكن مقطوعة نظرا لاختلاف العادات والتقاليد، ناهيك عن التطبع بطباع الأم "ليزلي" والخروج غريبة عن مجتمع أبيها "خالد" وأسرته "ال...... فاميلي! " و فضلاً عما تمثله مسألة المقارنة الدائمة فيما يقدم مجتمع أبيها "خالد" ومجتمع أمها "ليزلي" في أمريكا. كانت تعيش نوعاً من التمزق النفسي واضطراب الانتماء بكل أنواعه الوطني و الاجتماعي و النفسي. والمشكلة أن هذا التمزق يلازمها منذ صغرها فهي لا تعرف إلى أن مجتمع تنتمي؟



لكنه ليس كافيا لكي تفعل ما تفعلْ، فأنا نفسي بدأت أكرهها!




*******




- Look at the Miss., she is a real fatty! (انظري إلى الآنسة، إنها بدينة بحق)!



- But she is good! (لكنها جيدة)




لم تطل همسات الطلاب أذن عبير، لأنها كانت مأخوذةً بسحر طلبتها بكل كلمة تلفظها و قد حضرتها قبل النوم في ذاكرتها. الفصل مكتظ بالطلاب الـ high class، مدرسة خاصة! نعم... كان لها تأثير خاص في الحضور، فالعيون إما تطارد كل كلمة تخرج من فمها أو بعض الكتل الدهنية المنحسرة في بدلتها، أياً كان التأثير، لعبير كاريزما خاصة، و هذا ما لا ينكره أحد. انتهى الفصل و بدأ الطلبة برفع الكتب و الدفاتر للتوجه إلى الفصل القادم،



مرت أحدى الفتيات أمام عبير و هي تلعب بخصلها القليلة الملونة باللون البنفسجي القاتم و العلكة في فمها تصدر أصواتاً مفرقعة. لم تستغرب عبير هذه الصورة، فهذه مدرسة خاصة، و بها سترى الكثير.



((حسناً، لقد صممت أن أدرس في مدرسة خاصة تعتني بالأفكار و التنوير... و ها أنا سأتنور بأشياء غريبة!))



ابتسمت و خرجت من الفصل و بذراعها كتب ملونة و أمامها المعلمات الملونات و الصارخات بالموضة و الحجاب الرمزي!




- هاي عبير




تلفظت جولي اللبنانية الأصل بهذه العبارة بلكنة لذيذة استدرجت انتباه الأستاذ الوسيم في الجهة الأخرى.




- مرحباً جولي




و سار قطيع المعلمات إلى الفصول التالية و الأحاديث ترافق تفاصيل الدروس و الطلاب و بعض الأمور النسائية البحتة.... هل نلومهم؟




- أوف... ما أتعبها من حياة و ما أتعبه من عمل... لدي الحصص الأخيرة، أنتِ محظوظة يا عبير



- محظوظة إن تجاوب طلبتي معي كما أريد



- هههههههه! أنت نوع الرسالة التعليمية إذاً



- ماذا؟



- أقصد ... نوعك... your type ....




اكتفت بابتسامة شاحبة و ابتعدت عن جولي، يبدو أنها تمتلك قناعات مختلفة عن قناعاتها.




تسليط ضوء على قناعات عبير




اشراق وجه المعلمة يملأ الطلاب بنوع من الراحة، فضلاً عن الشحوب الذي يكتنف الملامح متى ما عبست المعلمة أو المعلم.... المعلمة ضياء، كانت المعلمة ضياء في حياة عبير مثالاً أعلى... كل تلك الفيروزيات المعلقة في صوتها و الابتسامات السعيدة المتساقطة على وجوه طالباتها.... ضياء قدوة عبير....



نكمل ضوء عبير فيما بعد، و لكن نختمه بفقرة فيروزية تتردد في ذهنها




(( من زماااااااان ** أنا و زغيرة ** كان في صبي ** يجي من الحراج ** العب أنا ويا ** كان اسموه.... ))




لكن اسمه ليس شادي كما غنت فيروز، بل شيئاً آخر ستكتبه راوية قريباً، لكنه لن يكون بروعة ما قال عبدالوهاب في فيروز ((خلونا في الأرض))




*****




في تيار أفكار العم عبدالله / والد طلال و عبير و أمام صورة قديمة لخالد و عبدالله.... تحتل جواهر بقعة كبيرة...



ليرحمك الرب يا خالد، و ليسامحك...



ربيتها على الأنانية و ساعفتك تلك الـ "ليزلي" بوضع قناعات خاطئة في رأس تلك الطفلة، فالحياة بالنسبة لها منزل كبير و نقود و ماديات و سهر و غنج! لم تغرس في روحها شيئاً منا، من واقعنا، لم تقل لها "ابنتي كم أرجو أن تقر عيني و أنا أرى الحجاب على رأسك"! بل أعطيتها حرية بلا قيود، تضع زينتها أمام الجميع بلا رقابة و لا تدخل,,, كيف كنت تدعي أن تفهم أخطائهم و التربيت على كتفهم هو أفضل وسيلة للتربية؟! أو لا ترى جواهر في ذلك ضعفك يا خالد؟! أو لا تتخلى جواهر عن تقديرها لأمها إن كانت تساعدها على تحقيق نزواتها؟! للأسف ربيتها على لغة الأرقام! لكنني سأصلح ما استطيع اصلاحه في هذه الفتاة...




توجه إلى غرفتها و طرق الباب برفق، فأجابت




- من؟



- إنه أنا عزيزتي




اعتدلت في جلستها كي لا تسمع تأنيباً كان يطلقه العم عبدالله على والدتها




- تفضل عمي




فتح الباب و عيونه الصغيرة بها بريق غريب




- كيف حال جواهر؟




ابتسمت، إنه لا يغيظها باسمها الأجنبي كما طلال




- بخير



- غداً نعاود الطبيب للاطمئنان على ذراعك



- حسناً



- خذي




و مد يده بصورة أكلها الدهر، بها طفلان يغلب عليها طابع الستينات أو الخمسينات، و عرفت أن أحدهم والدها




- هذا والدي



- نعم




و جلس بقربها




- و هذا أنا




رفعت رأسها تبتسم




- حقاً... تبدو مختلفاً.. تبدو....



- ما زلت شاباً عزيزتي



- هههههههههههههههه



- لا يغرنك هذا الشيب في رأسي



- أها، أحقاً ؟



- طبعاً و إلا لماذا سميت أنا الأخ الأصغر



- هههههههههههههههه



- أو تضحكين أيضاً



- لا بأس بالضحك أظن



- أتعلمين صغيرتي؟



- ماذا؟



- تبدين كشمس الأطفال و أنتي تضحكين




ابتسمت و سألت بلهفة




- شمس الأطفال؟



- كما غنت فيروز ((زوري زوري بيوتنا يا شمس الأطفال ** و أضيئيها بيوتنا ** يا شمس الأطفال ** لهم حب الدنيا ** لهم لعب الدنيا ** و هم فرح البال ** يا شمس الأطفال ))




تعلقت غصة صغيرة في حلق جواهر و عمها يستطرد الغناء برقة كأنها فتاة صغيرة لم تتجاوز الخامسة




- ((من قمر و سماء ** ملئوا البيت هناء ** عتبات الدار أعياد ** و الأيام صفاء ** في الدرب الموصود ** في الأيام السود ** رفقاً بالأطفال ** يا شمس الأطفال))




لم تبرق عينا جواهر بهذه الشدة و هي ترى كم يملك عمها من رقة في صوته و تعابير وجهه المجعدة قليلاً




- هيا يا شمس الأطفال، لمجرد أن ذراعك مكسورة لا يعني أن لا تشاركي عمك جدوله الصباحي



- جدولك الصباحي؟



- سنعد الغداء



- ماذا؟



- سمعتني يا كسولة، هيا




و انطلق من الغرفة و هي تسير ورائه تكتم ضحكة غريبة




- ماذا سنعد ؟



- طبق الفاملي (و انتظر ليرى إن كانت تذكر)



- سمك الفاملي!!!!



- و ما غيره (و فرح لأن بعض الأمور لا تزال معلقة في ذاكرتها الصغيرة)




انطلقت جواهر فرحة بشعور غريب و كأنها عادت صغيرة، سمك الفاملي، طبق العم عبدالله و خالد... تلك السمكة الملئية بالعصارات الليمونية و البهارية و بها الكثير من الحشو اللذيذ... سوف نتخم اليوم لا محالة!



و بدأت المعركة في المطبخ بين رشق الليمون فوق الأصابع حتى تلين، و دموع البصل تلمع في العيون، و احتكاك الأطباق يملأ أجواء المطبخ بسمفونية مزعجة! كانت الأجواء ممتلئة برائحة السمك الـ "كريهة" و رائحة الأعشاب العطرية و قواعد العم عبدالله في مشاركة هذا السر العائلي مع جواهر فقط!




يتبع


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 01:37 AM   #6

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

- ألا تعرف أن تعده عبير؟



غمز لها عمها و همس و كأن أحدهم يراقبهم




- كلا، إنه سرنا



- ههههههههههههه




استمر الطبخ و رائحة المطبخ أصبحت زكية و شهية و طيبة




- آه عمي... أيجب أن ننتظر الجميع؟



- هههههههههههههه



- لا تضحك عمي، إنني أتضور جوعاً



- ريثما تجهز السمكة، يكون كل من عبير و طلال قد وصلا




تجهمت عندما سمعت اسم طلال! ثم غيرت مسار الحديث إلى أن وصلت عبير بدوي الرصاص في صوتها




- سمك الفاملي! آآآآآآآآآآآآآه!




ضحك العم عبدالله و جواهر على ردة فعلها المبالغة و هي تمسك قلبها و تنتظر أمام باب الفرن الحار




- سوف أبدل ملابسي و أعود




و انطلقت كخيل في مهب الريح تسابق فرحتها ليس بالسمك، بل لجواهر المبتسمة و المنسجمة مع والدها



لم يصل طلال على وقته المعتاد و رجح العم عبدالله أنه سيعمل متأخراً خصوصاً بعد عدة مكالمات لم يجب عليها.



استمرت شمس الأطفال تشرق فوق مائدة الطعام و العم عبدالله يراقب عبير و جواهر تلتهمان الطعام كطفلتين حرمتا من الطعام و من أجواء الفرح برابطة الأختين. استمرت الأحاديث فيما بعد الغداء في مكتبة العم عبدالله ذات الجدران الطويلة و الملئية بشتى أنواع الكتب... وضع العم عبدالله اسطوانة في جهاز الستيريو و انطلقت فيروز بألحان شمس الأطفال، جلس على كرسيه الوثير و عبير تجلس عند قدمه و هي تغني معه و تهز رأسها معه يميناً و يساراً و كأنها طفلة و لم تبلغ الـ 23 ! استقر شعور مرير في قلب جواهر من هذه الصورة، كانت لا تملك من الذكريات ما يكفي ليرحل والدها... لحظ العم عبدالله تجهمها و أشار بيده لها فما كان إلا أن استجابت لغريزة الطفولة و ذهبت إلى الطرف الآخر لتجلس عند عمها و وجهها يطالع وجه عبير المشرق، تزعزعت بعض الأفكار في رأسها الصغير و هي تحس بيد العم عبدالله تحن على رأسيهما، أم لعله صوت فيروز الذي يستقر بألحان طفولية في رأسها. وضعت رأسها فوق ركبة عمها و أجهشت في البكاء!



توقف العم عبدالله عن مسح رأس عبير و أمسك بجواهر المتشبثة بثوبه، و ما كان من جواهر إلا أن تستقر في صدر عمها و هي تريد أن تحس بالانتماء إلى شئ لأي شئ...



استمرت تفرغ كل بها من مرارة و عدم تقبل واقع أنها يتيمة، و أن لا أحد في هذا المنزل يفهم ما يعنيه أن تبقى خارجة عن كل ما ألفته و تعودت عليه، نمط حياة جديد، ذراع مكسورة تعاون الأفكار الخبيثة في رأسها لتمنعها من النوم و الراحة! كانت دخلية كما قال طلال... دخيلة بكل معنى الكلمة!



لم يقل العم عبدالله شيئأً و تركها تبكي ما تشاء على صدره، و عبير ابتعدت لتحضر بعض المناديل الورقية لتمدها لجواهر التي لا تستطيع التنفس من فوضى الدموع، مدت عبير بالمناديل الورقية لجواهر و امتدت يد جواهر البيضاء لتلتقط تلك المناديل بكثافة



ضحك العم عبدالله على تلك المناديل الكثيرة في يد جواهر




- هههههههه، كل هذا... أو تريدين أن تبكي أكثر



- آسفة عمي



- لا عليك صغيرتي



- لقد أفسدت ثوبك




و نظر العم عبدالله و عبير إلى بقع البكاء المختلطة بالكحل على ثوب العم عبدالله، و انطلقت عبير تضحك




- لا عليك، فأنا أفعل ذلك أيضاً




و استطرد العم عبدالله مازحاً




- تعرفون ما تحضرون لي بيوم ميلادي




أكملت عبير




- ثوب بكاء جديد




ضحك الجميع، حتى جواهر من بين دموعها، ثم طلبت الإذن منهم لترتاح، و خرجت من المكتبة و تركت عبير عند قدم أبيها جالسة و هي تحدثه عن يومها في العمل، رائعة عبير فعلاً... إنها تشبه الأطفال و الكبار و ليست كطــ........



>>>>>>>>>>> يتبع

(3) المشهد الثاني
اصطدام آخر!



وقف يرقبها بعين غاضبة، و هي تتساءل لماذا يرمقها بنظرات الكره هذه و يرشقها بالكلمات الآتية




- I think you will take this as a habit… no I’m sure you will ! what are you up to JEWEL?! Bumping into me like this?!



(أظنك تريدين أن تتبعيها كعادة... لا أنا متأكد من هذا... إلى ما ترمين يا جوهرة ؟ بالارتطام بي هكذا؟!)




- لا شئ



- لا شئ؟!




توقفت جواهر عن التفكير، لعل الحبيبة المجهولة صارحته




- ما بك طلال؟



- ما بي؟!



- نعم... ما بك متجهم هكذا؟



- ليس من شأنك ما بي



- حسناً ليس من شأني، لكن أرجو منك أن تحسن معاملتي قليلاً




استغرب طلال هذا الطلب و بهذه النبرة المنكسرة




- أتعنين أنني أسئ معاملتك؟



- ماذا تسمي هذا يا طلال؟




توقف طلال عن الحديث و لم يعجبه كلام جواهر، تنحى جانباً و ابتعد عنها متوجهاً إلى غرفته




- ألن تحي والدك؟



- ماذا؟؟؟؟؟؟؟



- سمعتني... ألن تحي والدك، إنه في المكتبة مع عبير و قد أعددنا طبق الفاملي خصيصاً للجميع



- و ما أدراك أنتِ بعاداتنا؟!




تجمدت جواهر من نبرته الاستهزائية و أكملت بحزن




- صحيح، و ما أدراني بعاداتكم




و خرجت للحديقة مخلفة ورائها طلالاً حائراً، حائراً من تهرب فاطمة و حزن جواهر و عادات منزلهم التي تذكره بوالدته و بإنسانة أخرى.




توجه للمكتبة و سمع أنغام فيروز و أحاديث عبير الغير منقطعة و التي تتمازج بضحكات والدهما، لم يدخل و فضل أن يصعد لغرفته، لكن منظر جواهر في الحديقة استوقفه... كان يراقبها من نافذة الصالة الكبيرة و المطلة على بقعة أمه المفضلة من الزهور... كانت تجلس على المقعد الخشبي ذاته الذي كانت تجلس عليه و هي طفلة شقراء بوجنات وردية تغلب تورد فستانها الصغير. تجلس كما سابقاً تبكي و هي تفرك عينيها بظهر يدها السليمة.




ابتسم لصورتها الغبية، تبقى دوماً عنيدة و سخيفة و طفلة! لكنها مسلية.... خرج إليها




سمعت صوت خطوات على العشب، و رفعت راسها و وجدته مجدداً !




- طلال أرجوك، لا رغبة لي في الشجار



- و من قال إنني أريد أن أتشاجر معك؟



- و ماذا كنت تفعل طوال حياتك معي غير الشجار؟!



- ههههههههههههههه



- إما الشجار أو أن تغيظني كالآن بضحكك هذا!



- و من قال أنني أضحك لأغيظك؟!



- لم لا تكون مثل العم عبدالله أو عبير؟



- و من قال لك أنني لست مثلهما؟ هو والدي و هي أختي



- صحيح... و أنا دخيلة




و زمت شفيتها و هي تصارع كل أنواع التمزق من بعد الغداء




تنهد طلال و أكمل بهدوء




- أنت تعلمين لماذا أرفضك



- ما ذنبي أنا ؟




تطلع إليها بغرابة، ما ذنبها ؟ ذنبها .... أم ذنب ليزلي




- ما ذنبي طلال؟ إن كنت تمقت أمي... ما ذنبي أنا لتصب جام حقدك علي ؟ حسناً أنت لا تحبها و تتلفظ بالسوء عنها! ما ذنبي إن كانت الأم الوحيدة التي أعرف؟ أخبرني طلال؟! أتعتقد أنني أجد وجودي هنا مسلياً ؟! شجاري المستمر معك منذ أعوام مسلياً؟! تحديق الخالة فاطمة في كل ما أرتدي و كأنني عارية مسلياً ؟! إن كان أبي يريدني أن أحقق أحلامي ما...




قاطعها




- تحققين أحلامك بماذا يا جواهر؟!




تجمدت عندما لفظ اسمها كاملاً، و علمت أن ما سيقوله سيبقى بذاكرتها للأبد




- أعلم كل ما قلته، أحفظه عن ظهر قلب! لكنك لم تتوقفي عند مشاعر الآخرين و تفكري عندما عاد العم خالد مع أجنبية أمام خالتي! ترك زوجته، خالتي المسكينة ليحظى بأجنبية منحته أفكاراً متحررة و طفلاً لم تستطع خالتي أن تعطيه إياه! عاش لهوس جديد و رمى بخالتي و كأنها خرقة بالية! عبير لا تذكر، لكنني أذكر صوت بكائها في كل شبر من هذا المنزل! أذكر جيداً كيف أن أمي كانت تحاول أن تمنحها أملاً أن يعيدها العم خالد، لكنه خيب رجائها و رجاء كل من عرف من أهله! أتعلمين أن خالتي ماتت حزناً ؟! أتعلمين؟!




خرج متجهماً و مثقلاً بآلام السنين التي خدشت ذكرياته و ذكريات الجميع



و بقت جواهر تبكي بحرقة أكثر، لن تنتمي إلى أي مكان قطعاً.... قطعاً.... !


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 01:41 AM   #7

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

(4) المشهد الأول


نعود لطلال و جواهر و المقعد الخشبي بالحديقة و الذكريات المهشمة و المشدوخة،،


يقتات من ألم والدته و خالته ألماً يراه في عينيها الزرقاوين، يتقاتل معها هكذا عله يطفأ القليل مما يحترق في جوف تلك السنين المطوية في الذاكرة ؟حتى تلك الذرات الصغيرة بالشفقة تختفي عندما يذكر ما لا تعلمه،، و ما يعلمه وحده!



خطواته على الأرض غاضبة حد الانفجار، و مع كل خطوة يرتد صدى قوي، ماذا يبقى مني يا فاطمة إن ابتعدتِ أكثر، ماذا دهاكِ لتتجنبي اتصالاتي الشحيحة؟ لم يمهل عقله فرصة التفكير و الرد


- ألو ؟

- ................
- فاطمة؟؟؟؟
- ................
- لمَ الصمت؟
- طلال

و توجس شراً عند سماع اسمه بهذه النبرة


- ماذا؟

- لا أستطيع المضي معك
- ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لا أستطيع
- ................
- و لعلك تستغرب ما أقوله، لكنني لم أكن مرتاحة لبداية هذه العلاقة و لست أكيدةً أنها ستثمر لأنها بدأت خاطئة
- خاطئة؟؟؟؟!!!!!!!
- نعم، خاطئة! و لا أستطيع أن أبني عالمي على أساس خاطئ!

كانت كلماتها كما السم في فؤاده، كانت تلتقط خيوطه بدقة حتى تقطعها شر تقطيع، كانت الأحزان تبكي بصمت في فؤادها لأن صورته تحطمت بعيونها، لم يكن ذاك الأمير أو ذاك الشجاع أو ذاك الذي نحلم به نحن الفتيات، بل كان بكل اختصار رجل كأي رجل بغريزته!


- ليس سبباً يا فاطمة؟!!!!!

- بل هو سبب... لكنك لن تفهمه أبداً
- أفهميني أيتها الأستاذة!

هذه سخرية لم تتعودها في صوته، نعم! ها هو الرجل الذي لا تعرفه يظهر للسطح الآن! عندما تصطف ذرات الشكوك في العقول .. و تتراكم حتى تلوث كل شئ! هل يمكن أن نثق؟ أن نفهم؟! أن نتخلى عن كل شئ لأن احساساً مريضاً يأكلنا أحياءً؟!! ماذا يا فاطمة؟! اختفت كل قفزاتك التي تنطق بالحب؟! اختفى الحب مع أول اشارة شك من فتاة مجهولة بتفاصيل غرفة من سيكون زوجك؟! أيصحب تلك المجهولة إلى غرفته؟! كيف عرفت تلك التفاصيل الدقيقة؟! و كيف تعرف أن قرآنها الأزرق يستريح قرب سريره...؟؟؟؟!!!

كيف عرفت تلك المجهولة أن سريره يطالع النافذة كي يشرق الصباح على وجهه و يجبره على الاستيقاظ!
لا تغادورا بأفكاركم بعيداً، فاطمة تعرف ذلك لأنه قال ذلك لها، و أكدت تلك المجهولة وضع سريره! سريره أتفهمون؟؟؟!!!!
شرحت لها أن قرآناً أزرقاً صغيراً يستريح بالقرب من رأسه، ذات القرآن الذي منحته إياه من بعد وفاة والدته
كيف تعرف أين يقع سريره و أين يضع قرآنها؟ كانت معه بغرفته! بداخل غرفته! غرفته! مؤلمة! غرفته! غرفة ربما كانت ستضمها معه! و ضمت أحداً قبلها! غرفته يا عالم! غرفته و هو و هي! و أنا في التصريف المستقبلي! و ربما في التصريف التشاركي!
آه يا فاطمة، أتألم بشكك و بكل ما يجول في صدرك من سم الشك، سنسلط الكثير من الأضواء عليك... فأنت أحد أضلاع مثلث الحب هنا! أمس انتهيا يا فاطمة و طلال... انتهينا!

بيقولوا الحب بيقتل الوقت و بيقولوا الوقت بيقتل الحب

يا حبيبي تعا تا نروح قبل الوقت و قبل الحب
بديت القصة تحت الشتي بأول شتي حبو بعضن
و خلصت القصة بتاني شتي تحت الشتي تركوا بعضن
حبو بعضن ... تركوا بعضن
يا حبيبي شو نفع البكي شو إلو معنى بعد الحكي
((صوت فيروز))

- أفهميني أيتها الأستاذة! أنتِ تقفين في منتصف الطريق! و هذا ليس حلاً،،، أخبريني ماذا تريدين!

- .................
- أخبريني !!!!!!!!!!! لا تصمتي ،،، فقد كرهت كل أنواع الصمت من بعد صمتك!

إرمي أوراقكِ كاملةً

و سأرضى عن أي قرارِ
قولي،، انفعلي،، انفجري
لا تقفي مثل المسمارِ
لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطارِ
إختاري قدراً بين اثنينِ
و ما أعنفها أقداري
((نزار قباني))

- لا أريد الزواج بكَ! لأنك....

- ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
- لأنكَ.....
- ماذا؟!!!!! لا تفقديني صوابي!!!!!

و انقطااااااااااااااااااااا ااااااااع !


- ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألو... ألو.... !!!!!!!!!!!!!


عندما نقف على عتبات الدهشة نتساءل... ما الخطأ الذي جرى؟ ما العقبة التي بعثرت خطواتنا المتلاحمة؟

طلال..... إيه يا طلال! إن كانت قد تخلت عنك منذ أول الطريق، فكيف ستعيش فاطمة بلا دوامة الشكوك تحت سقف منزلك؟! تهجرك في منتصف الطريق بلا سبب مقنع! سببها غامض.... ماذا يعني أنها تشعر أن ما بينكما خطأ لأنه بدأ خاطئاً و لابد أن ينتهي قبل أن يبدأ ؟! ماذا أرادت إذاً ؟ أن تمرر قدميها فوق حطامك ؟ أم أن تنشر سمومها في وريدك ؟! ماذا قلت ؟ لا تشعر بألم؟؟؟!!!!!
لا أشعر بالألم البتة! بل أشعر بغضب... و القليل من احتقار الذات! و الاحتقار لعقليتها المنطوية! قد نذرت نفسي لها و أقسمت أن لا أحب غيرها! و بكل بساطة ركلت ما أشعر به بكلماتها المتخبطة! إذاً حبي عليها كان كثيراً ! ما أشعره كثير جداً بالنسبة لها ! و كيف لا يكون كثيراً و قد رفضتني بلا سبب مقنع ! أكانت تريد أن أغازلها أم كانت تريد أن تأخذ هذه العلاقة الطاهرة إلى افق مجهول؟؟؟!!!! ماذا يا فاطمة....؟! و عيونه تطالع الهاتف اللعين! هل هذا هو السبب؟! بدايتنا و الاتصالات الشحيحة؟!! هل هو الهاتف إذاًَ ما يقف متعنتاً في ذهنك الغبي؟! حسناً.... إلى الجحيم به و بكِ ! و رمى هاتفه على الحائط ليتبعثر.... لكنه و للغرابة لم يتبعثر كما كان يظن... ايعقل أنه أحب صورة رسمها في خياله؟! و أن تلك الـ "فاطمة" ليس لها وجود؟!!!!
معك نحن يا طلال :::: معكَ للنهاية و كل ما ستجلبه الفصول ::: لديكَ بعض المناصرين هنا، و ربما إن استمريت كما يريدون ... سيكون لديك جيش من المناصرين,,,, at the end ... أنت بطلنا جميعاً !

مازالا قصص كبيري و ليالي سهر و غيري بتخلص بكلمي زغيري

حبو بعضن ... تركوا بعضن
و كانت القصة تحت الشتي بأول شتي حبو بعضن
و خلصت القصة بتاني شتي تحت الشتي تركوا بعضن
حبو بعضن ... تركوابعضن
((صوت فيروز))

*************

نقلة إلى غرفة جواهر و الصور تغطي أرض غرفتها و الدموع طفيفة لا مفهومة تتساقط منذ رحيل والدها الذي لا تعرفه واعياً معظم الوقت!

التقطت صورةً لوالدتها و هي تحتضنها من الخلف و تضم وجنتها قرب وجنة جواهر، و عادت لها ذكرى والدها و

هو ثمل و متثاقل كل ليلة عند عتبة الصالة الكبيرة، لتسنده هي و الخادمات إلى غرفته و تنزع عنه حذائه الأرماني! لقد تعلمت أن لا تقترف ذات الأخطاء التي اقترفها والدها عندما رحلت والدتها مذ كانت بالثامنة، لقد وعدت نفسها أن لا تسبب لقلبها المزيد من تعاسة والدها، و لن تتحطم كلياً كما تحطم والدها من بعد رحيل أمها!




لقد وعدت نفسي أن لا أسقط كما فعلت أنت daddy ، لقد علمتني بطريقة الـ hard way !


التقطت صورة أخرى لأبيها و عمها، تلك الصورة التي أودعها عمها معها كشئ يذكرها بجذورها


بسببك أنت! بسببك! تعلمت أن أسلك كل الطرق السليمة كي لا يؤذيني أحد! تعلمت أن لا أثق بأحد! بسببك أنا خائفة اليوم! لقد فقدت طريقي كلياً في هذه الحياة! تعلمت أن أخفي كل شئ وراء ابتسامتي، و ضحكتي و ادعائاتي! لم يكتمل قلبي بحبكِ لكي تسنح له حتى فرصة الانكسار! لم أعرف أن أحزن عليك dad ! لم أعرف! لقد ذهبت بلا رجعة! و خلفتني مع صوت بكائك و أنا أقف خلف باب غرفتك خائفة من كوابيسي، لأعود لغرفتي و أهدأ نفسي بمحاكاة ألعابي! و ها أنا أهدأ نفسي بذات الطريقة بلا ألعاب! بل بإيذاء الآخرين!


مزقت الصورة و فتحت دفترها كما هي العادة


We live in a world of chaos

Tearing what we think hurt us
But at the end
We tear ourselves
I found in them things I don’t understand
I can’t understand my cousins
I can’t get what my uncle is up to
I can’t see my refection in mirrors
Where do I belong?

(نعيش في عالم من الفوضى، نمزق الأشياء التي نظن أنها تؤلمنا، لكننا ننتهي بتمزيق أنفسنا، أجد فيهم أشياءً لا أفهمها، لا أستطيع أن أفهم أبناء عمومتي، لا أفهم ما يرمي إليه عمي، لا أستطيع أن أرى انعكاسي في المرايا، إلى أين أنتمي؟؟!)


أغلقت دفترها.


هل من كلمة تصف لنا معاناة الانتماء؟ ذلك الاضطراب إلى أي بقعةٍ ننتمي... بين المسافات حيث لا توجد محطات للتوقف و التأمل، بل تستمر قوافل الأفكار المبعثرة تسير بلا مكابح توقفها!

هل من كلمة تصف لنا ازداوجية الشخصية؟ ذلك الشوك الذي نخفيه وراء ورودنا استعداداً لمن يريد أذيتنا؟ بين الحدائق توجد مخاطر مختلفة، هناك الشوك و هناك ال****ب و هناك وخزات النحل!
هل من كلمة تصف لنا أي صراع ينتج من زعزعة الاختيار؟ اختيار الجانب الطيب أم الجانب السئ؟ ذلك الذي يسكن في خلايا جواهر، فلا تعرف أي وجه من العملة تستعمل لصالحها؟

Good luck جواهر:::::: معكِ نحن جميعاً للنهاية ::: معها أنتم صحيح؟ ::: نعم، معكِ نحن لنهايات الفصول و بدايات الأفق المختلف.... with you my dear till the end !


نفسي موزعة معذبة ** بحنينها بغموض لهفتها

شوق إلى المجهول يدفعها ** مقتحماً جدران عزلتها
شوق إلى ما لست أفهمه ** يدعو بها في صمت وحدتها
أهي الطبيعة صاح هاتفها ** أهي الحياة تهيب بأبنيتها
ماذا أحسّ؟ شعور تائهة ** عن نفسها تشقى بحيرتها
((فدوى طوقان))


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 01:46 AM   #8

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

(4) المشهد الثاني


بالصباح التالي، أقفل ذلك الدولاب الذي يحفظ السر الذي شتت الجميع، ماذا تحمل الأيام لنا؟


إلهي، رحمتك..... و الطف بتلك الصغيرة التي أراها تضيع كل يوم


ليرحمك الرب يا خالد،،، و يسامحك على ظنونك!


كيف أفقدتك الخمرة صواب رأسك؟! كيف تشك أنها ابنتك؟! هذه الأوراق تثبتها ابنتك... رأيتها، قلبتها، أعدتها و ارجعتها بمئات الفحوص! إن كانت زوجتك سقطت في خطيئة، ما ذنب هذه الصغيرة؟!


عندما يشيب الشيب في رأسنا، و لا نعرف كيف نصلح أخطاء غيرنا،،، ماذا نملك من حلول سوى الصبر و التبصر! العم عبدالله... أيها الرقيق جداً في كل التفاصيل... أيها الحضن الدافئ... أيها الكاتم لأسرار لا تطالع النور.... ماذا تخبأ لنا في دواليب مكتبتك؟ في قصصك؟ في فيروزياتك؟ في ثوبك الملوث بكحل الصغيرات...؟!


أي عاصفة حزن تثيرها تلك الصغيرة بنظراتها الزرقاء التائهة؟ كم كانت فاطمة تشفق عليها من بعد كل شي! الخالة فاطمة .. أتتصورون؟! الأخت التي تواسي أختها من غدر أخ زوجها.... تألمت لهذه الطفلة! لهذه الجواهر المهشمة!

كانوا زغار و عمرهن بعدو طري
و لا من عرف بهمن و لا من دري
((صوت فيروز))

*************


- Miss Miss (آنسة،، آنسة)

- نعم

كانت الطالبة الـ nerd (الفطحلة/ الذكية ) تلهث وراء عبير و تحاول أن تلفظ حروفها من بين تقويم أسنانها الكبير


- you forgot your book (لقد نسيتي كتابكِ)


ابتسمت عبير و هي تلتقط كتابها من يد الفتاة التي لا تنتمي شكلاً إلى أعوامها السبعة عشر


- what’s your name (ما اسمك؟)

- كاميل
- اسم جميل
- Thank you

و انصرفت الفتاة التي لا شك أنها تحمل دماً أجنبياً في دمها، و سارت عبير إلى فصلها الثاني و الأستاذ يقف بعيداً و يراقبها بحذر.


الأستاذ العراقي/الفلسطيني ((غسان)) ذي اللكنة اللذيذة على مسامع الإناث، و صاحب الشهد في العيون الذي يخطف أنفاس النساء، إن كانت جولي تراقبه باستمرار، فاعلموا أنه وسيم حد البلاغة!

في عروق غسان يجري دمٌ عربي كثير النضال، من أقاصي العراق المغتصبة و فلسطين المحتلة!
يراقبها تحادث الفتاة برقة نادرة في كل معلمات هذه المدرسة، كان يراقب شيئاً يذكره بوطنين مغتصبين/ عبير 

يا ربوع بلادي يا أحب الربوع

في حلايا فؤادي من هواكِ ولوع
يا ترى هل نعود صوب أرض الجدود
و الليالي تجود بالهنا و الرجوع
في ربى البيلسان كل صوت حنان
يا شذى الأقحوان في الروابي يضوع
(صوت فيروز في ذهن غسان المغترب و الباحث عن وطن يسكنه أرضاً و احساساًَ)

التفت عبير إلى الجانب الآخر عندما سمعت ضجة من الطلاب، و لحظته يراقبها!


لا تدري لماذا استقامت تلك الشعيرات الصغيرة وراء رقبتها!

و لا تدري لماذا شعرت أنها ترتجف خوفاً من كل ذلك الشهد في عينيه اللتين لم تفارقانها حتى عندما التقطت نظراته!
ابتلعت ريقها و دخلت فصلها و هي تتساءل، لماذا شخص بهذه الوسامة يتطلع إلى فتاة سمينة مثلي؟!
عندما يختبأ جمالنا وراء الأرطال، هل من أمل في قاعدة الـ inner beauty ؟! نغذي الروح بالطهارة، و القلب بالحب، و العقل بالعلم... و هل من كلمات تصفكِ يا عبير؟! إن كان جمال الورود هو ما يلفت البعض، فتأكدي أن البعض الآخر يختار الورود لعبيرها... و هل من ذاكرة أقوى من عبير الورد؟ من عبيركِ يا عبير؟ و لأنني أرى فيكِ كل البراءة الناضجة، لا أحتمل أن أتركك وحيدة بكل هذا العطاء.... و لأغنية فيروز التي لم أكملها باسم من سيتوجك ملكته... سنشهد قصة لطيفة و بسيطة... أو ربما... ذات عبير مختلف....

دخيلك يا إمي مِدري شو بِني

تُرِكيني بِهمي زِهقاني الدّني !
بذكر من سني واكتر من سني
شِفتو تحت اللوزه بها الفيّ الهني ..
ومابعرِف عطاني يمكن سوسني
ومن يومها ياإمي مدري شو بِني !
((صوت فيروز))

*************

ارتطم طلال بوالده

- ما ...

- اعذرني أبي
- لا بأس أيها الابن العاصفة

ابتسم طلال من بين عاصفته


- هل لا رافقتني للمستشفى؟

- لماذا؟؟؟؟؟
- ليس أنا أيها العاصفة
- إذاً
- جواهر

كانت فاطمة تتألم في قلبه، و خالته تتألم في ذاكرته، و سخرية جواهر تلاحق كل ذرة غضب في دمه


- لتذهب إلى الجحيم

- طلال!!!!!!!!!!!
- كفاك أبي!
- كفاي ماذا؟
- أعرف كل شئ!
- ماذا تعرف يا ولد؟ و أي لهجةٍ هذه؟!
- أعلم أنها ليست ابنة عمي!

جحظت عيون العم عبدالله، و غرق في دهشته


- أبداً أبي لم أفهم لماذا تشفق عليها و هي لقيطة! و لا تساوي شيئاً ! كيف تعطف عليها و أنت تعلم أنها حطمت خالتي و عمي و كل شئ!

- اصمت يا ولد! أنت لا تعلم ما تقول
- أعلم جيداً، سمعتك تحادث أمي منذ زمن

لم تلتقط رادارات جواهر أكثر من ذلك!

إذاً لهذا.... كان بعيداً عني... لا يبالي بي! لهذا أبي ؟!!!!
هل أردت أن نموت أنا و أنت في ذلك الحادث؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

سقطت على عتبات الدرج بلا ادراك، و حطت بوسط الدرج و هي تلهث، ليلحقها عمها و طلال يقف عند بداية الدرج


يا عاقد الحاجبين على الجبين اللجين

إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين
(صوت فيروز)

عندما نكتشف حقيقة من غدر بنا، و نسلط جام غضبنا على هذا الغادر،،،، أيحق لنا أن نكشف أوراقاً قد تضيعه في متاهات سوداء ؟ كمتاهات الادمان؟!


من غدر... من ضاع... من أدمن؟






taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 05:48 AM   #9

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الله يعطيك الف عافيه اختي الغاليه هدى على الاختيار الموفق

اعتقد ان الاحداث راح تحمى ما بين جواهر وطلال والله يستر عليها اذا عرف انها هي السبب باللي صار بينه وبين فاطمه

فاطمه اعتقد انها غبيه سمحت للشيطان انه يلعب بعقلها والا لو فكرت شوي راح تعرف انها مؤامره لافساد زواجهم

يعني بالعقل اذا هو ملتزم واهله نفس الشيء كيف بيدخل أمرأه غريبه لبيتهم

لو علمته كانت ارتاحت وريحته

عبير ربما ستكون هناك قصة حب بينها وبين الاستاذ غسان يتخللها بعض الافساد من قبل زميلتها البنانيه

جواهر تلك المراهقه الضائعه الباحثه لمكان تنتمي اليه واحضان دافئه تعوضها عما افتقدته من والدها وولدتها

لم تجدها الا في العم عبدالله لتزيل كلمات طلال ذلك الدفئ اللذي لم تتنعم به

تعنقد انها فعلا بنت عمهم ولاكن في حال لم تكن اعتقد انها ستجبر على العيش معهم والزواج من طلال

مشكوره يالغلا بانتظارك على احر من الجمر


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-08-11, 06:37 AM   #10

سالفة عشق

نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي

 
الصورة الرمزية سالفة عشق

? العضوٌ??? » 140548
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 418
?  نُقآطِيْ » سالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond reputeسالفة عشق has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يعطيك العافيه اختي على الاختيار الرائع والمميز تسلم يدك

بانتظارك غاليتي تامان وبانتظار احداث جديده وتطورات العلاقه بين جواهر وطلال من بعد معرفتها

انها ليست ابنت عمه بل هي لقيطه

لك ودي


سالفة عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.