و حانت العــــــــودة "مميزة و مكتملة"

[مرمرية]

تسلم ايدك عزيزتى على البارت الجميل
ياترى يا مازن مخبى ايه فى ماضيك وليه الكوابيس بتطاردك
وياترى حق خالتك وزهرة يخافوا منك فعلا ولا انت ما اتغيرتش ولسه زى ماانت
وليه زياد مخبى كيف مات ابوه وايه علاقة مازن بموته
كل دى اسئلة محيرانى والرواية فيها جو من الغموض اللذيذ
عزيزتى مشتاقة جدااا للفصل القادم يمكن يرد على جزء من اسئلتى مع تمنياتى لكى بالتوفيق دائما
تقبلى تحياتى

[nobian]

هبة
تسلمى nobian على البارت ...
تسلميلي هبة على المتابعة

زياد ... للأسف زهرة معها حق فيما قالت >>> لا أقصد مازن بالذات و لكن السنوات فعلاً تُغير البشر و ليس للأفضل للأسف ...
ولمَ التشاؤم.... السنوات تُغير فعلا....لكن ليس بالضرورة الى الاسوء..الامر يتوقف على الانسان نفسه والظروف المحيطة به.

مازال فضولى مشتعلاً و إزداد إشتعالاً حول مازن و ما حدث له و لم هرب و لم عاد ...
انا سعيدة بهذا الحماس........ ارجوا ان يستمر ولا تملي من انتظار التفاصيل"ولا تنسي أن تخبريني إذا شعرتي بالملل من الاحداث"

nobian متابعاكى و شكراً لك
بل شكرا لكِ انتِ على التعليق والمرور الكريم.

[nobian]

مرمرية
تسلم ايدك عزيزتى على البارت الجميل
تسلم ايديك حبيبتي على التعليق

ياترى يا مازن مخبى ايه فى ماضيك وليه الكوابيس بتطاردك
وياترى حق خالتك وزهرة يخافوا منك فعلا ولا انت ما اتغيرتش ولسه زى ماانت
وليه زياد مخبى كيف مات ابوه وايه علاقة مازن بموته
كل دى اسئلة محيرانى والرواية فيها جو من الغموض اللذيذ
فعلا أسئلة كتيييييييييرة ..... واكيد اجاباتها في الحلقات القادمة

عزيزتى مشتاقة جدااا للفصل القادم يمكن يرد على جزء من اسئلتى مع تمنياتى لكى بالتوفيق دائما
تقبلى تحياتى

جزاكِ الله خيراً على التعليق والمرور

[انووومه]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[nobian]

انووومه

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية

اهلا بكِ
وجزاكي الله خيرا على المرور والتعليق

[nobian]

الحلقة الثالثة

عدل زياد هندامه سريعاً ثم خرج من مكتبه متجها للمكتب الذي يجمع ياسر ومراد قائلاً:
- لدي لكما خبر هام.
تطلعا إليه في دهشه ثم تبادلا النظرات وقال مراد:
- حقاً... جيد..هل ستتزوج؟!
رفع زياد حاجبيه قائلاً:
- أتزوج؟!.... ألا يشغل تفكيرك غير هذا الامر.
- نعم..فأنت أغنانا..وأكثرنا جاذبيه..فلمَ لا تتزوج؟
قبل أن يرد زياد قال ياسر:
- كفاك يا مراد....دعنا نعرف ماذا كان يريد أن يقول؟
ثم نظر لزياد مردفاً:
- تكلم..ماذا لديك؟!
ابتسم زياد له ثم قال هو يترقب رد فعلهما:
- لقد عاد لنا بالامس شخص عزيز غاب عنا سنوات طويله.... هو ابن عمي مازن.
اعتدل كلاهما محدقين في وجهه وقال ياسر:
- مازن..مازن من؟!
- ابن عمي...وأخو ماهر...أنتما تعرفاه.
قال مراد:
- أخو ماهر...لم أكن أعلم أن لماهر أخ.
مط زياد شفتيه قائلاً:
- وها قد علمت...المهم..أنه قد عاد لنا...وأنا فكرت أن أجعله ينضم لنا هنا في مكتبنا...سيعمل في العلاقات العامة...أي سيتولى أمر العملاء..ما رأيكم؟!
هز مراد كتفيه:
- لا مانع ..عندي.
فالتفت لياسر الذي ظل يحدق في وجهه مع بعض الدهشه فقال:
- وأنت يا ياسر... ما رأيك؟!
- كما تريد..فأنت صاحب النصيب الأكبر في هذا المكتب.
نظر له مراد مندهشاً وكذلك زياد حيث قال جملته باسلوب غريب وغير ودي فقال زياد:
- ماذا يعني هذا؟! نحن أصدقاء ورفاق وشركاء..وأنا استشيركم.
رد ياسر:
- لا بأس....فليأتي...ولنرى هل سيضيف لنا أم لا؟!
قالها ثم قام من خلف مكتبه متجهاً للخارج فأمسك بذراعه زياد قائلاً:
- ياسر..ماذا حدث؟!..هل أخطأت في شيء؟!
نظر له ياسر قليلاً ثم قال:
- لا يا صديقي... أنت لم تخطيء في شيء.
وقف مراد قائلاً:
- أعتقد أنك كنت ذاهب لتعد كوب من القهوة...سأذهب أنا وأعد لك معي.
تركهما مراد وحدههما ليتكلما وفعلاً فور أن خرج قال زياد:
- ياسر..ماذا هناك؟!
تطلع له ياسر قليلاً قم قال:
- منذ متى ونحن أصدقاء يا زياد؟
اندهش زياد من السؤال لكنه أجاب:
- منذ كثير... فنحن أصدقاء من المرحلة الجامعية.
- لمَ أشعر وكأني لا أعرف عنك شيئاً.
- لمَ كل هذا؟
- لا أعلم هل من حقي أم لا...ولكن عندما ذكرت أمر ابن عمك الذي لا نعلم عنه شيء في حين نعلم عن أخيه الصغير..شعرت وكأني شخص عادي بالنسبة لك..لا أعلم عنك شيء.
- ياسر..ألن تكف عن حساسيتك الزائده هذه؟ كل ما في الأمر أن مازن غاب سنوات طويله تحديداً 10 سنوات وقد توقفنا منذ زمن عن الحديث عنه وإن كان لم يغب عن ذهني..كما كنا فقدنا الأمل في عودته لذا لم نكن نحدث أحد عنه..وعودته بالامس كانت مفاجأه للجميع.
- ولكن غريب ألا يتحدث عنه أحد على الاطلاق.
- دعنا مما مضى..فأنا يسعدني أن أعرفك عليه كثيراً.
ابتسم ياسر :
- وأنا بالتأكيد سيسعدني أن أتعرف عليه.
- حسناً سأذهب الأن..لقد وعدته ألا أتأخر عليه.
قالها زياد في سعادة فقال ياسر:
- تبدو سعيداً بعودته.
- نعم أنا كذلك، فلقد طال انتظاري له.
- ومع ذلك لم تحدثني عنه أبداً.
هز زياد رأسه:
- ياسر..توقف... أخبرتك السبب....والان سأنصرف....وسنلتقي بعد غد في العمل .
- ألن أراك في المساء أو غداً؟!
- لا يا عزيزي..اليوم بالكامل لمازن...فقط وكذلك عطلة الأسبوع خاصة أن ماهر سيعود غداً سنقضي اليوم معاً.
- هكذا..حسناً.

جلس مازن في غرفته دون أن يهتم بالوقت أو حتى بما يفعل ظل نائماً على فراشه متطلعاً إلى السقف غارقا في ذكرياته وأفكاره أحياناً ترسم على وجهه مشاعر الحزن وأحياناً الغضب وأحياناً الخوف وبينما هو كذلك لمح فوق دولابه صندوق صغير اعتدل فور أن رأه واتجه إليه مباشرة ليأخذه وعاد إلى سريره واضعاً الصندوق أمامه
- يااااه..معقول..مازال هذا الصندوق هنا.
كان الصندوق مغلق بقفل صغير أمسكه بأنامله :
- إنه مازال مغلق...أين مفتاح هذا القفل؟!

اعتدل مفكراً ثم اتجه للمكتب الصغير الذي يقبع هادئاً في طرف الحجرة وفتح درجه وأخذ يبحث فيه دون جدوى ثم تذكر شيء، فوضع يده أسفل الدرج وأخذ يتحسسه حتى اصطدمت يده بشي ملتصق فجذبه بقوه وما أن رأى ما في يده حتى شعر برغبه للبكاء وهو يحدق في مفتاح صغير متعلق بشريط لاصق نزعه منه وقبض عليه بشده وهو يذكر كفه الصغير وهو يعلقه في هذا المكان كلما أراد أن يمنع الآخرين من معرفة أسراره الخاصة والتي يحتفظ بها في هذا الصندوق منذ أهداه له أبيه وهو دون السادسة من عمره ثم عاد للصندوق وفتحه، نظر داخله فإذا بالكثير من الاوراق وبعد الاشياء الصغيره منها مايشبه اللعبه وأيضاً قلادات مختلفه بدأت الدموع تنهمر من عين مازن فعلاً:
- كل شيء كما هو.

ثم أخد يبحث عن ورقه معينه ما أن وجدها حتى فتحها ليقرأ ما فيها، كانت رساله من أبيها أرسلها له عندما كان على سفر مع امه كانت أول رساله وأخر رساله يتلقها منه.....

"ابني الحبيب مازن.... كيف حالك يا صغيري ..أفتقدك كثيراً أنت وماهر أتمنى أن تكونا بخير.... أنا وأمك على مايرام ولا ينقصنا إلا قربكما منا... مازن..أريدك أن تكون مطيع لعمك...فأنت ترى رغم أني كبير إلا أنني أطعيه دائماً فهو أخي الأكبر...أريدك أن تكون جيد معه...هو يحبك كثيراً فلا تغضبه أبداً..وارعى أخيك الصغير..صحيح أنه في رعاية خالتك..لكن هو مازال أخيك الصغير...يجب أن ترعاه ..أمك ترسل لك السلام وتقول لك...لا تكثر من أكل الحلوى.... لتحافظ على أسنانك... أخبرني عمك أنك تلح عليه لتتعلم قيادة السيارات....ألا ترى أن مازلت صغيراً على هذا....فأنت مازلت في العاشرة من عمرك..مازن..لا تتضايق عمك بمثل هذا الطلبات..على كل حال..قاربت رحلة الحج على الانتهاء..وسأعود وأمك..بعد أيام قليله.... احترس لنفسك ولدي...احترس لنفسك."

طوى مازن الورقه ومازلت دموعه تغرق خديه ....
- سامحني يا أبي...ليتك عدت..كما قلت..فلولا هذا الحادث الذي أصابك ...ربما لتغير الكثير.... فما كان عمي وخالتي أفرطوا في تدليلي..ولكن لا ..ليس هما السبب..أنا من فهم خطأ وأساء الاختيار وبدل من أن يحافظ على هذه النعمة الكبيرة التي عشت فيها...أسأت للجميع...وأنت أيضاً وأمي..ترى هل زاركما عمي في قبركما وقص عليكما ما فعلت؟... أم أن ما أفعل لا يخفى عليكما في كل الأحوال.

التفت مازن للباب الذي تعال صوت الطرق عليه فمسح دموعه وأسكن الورقه في مكانها وأغلق الصندوق قائلاً:
- أدخل.
نظر إلى فريد الذي دخل وهو يحمل صينيه حمل عليها كوب من العصير رفعه لمازن في ود قائلاً:
- أنت لم تطلب أي شيء منذ أن دخلت حجرتك...فأردت أن أقدم لك أنا شيء خاص..هذا العصير مميز ليس كأي عصير يمكن أن تشربه من أي مكان آخر....تفضل.
أمسك مازن بالكوب وهو ينظر لفريد بعين دامعه حزينه فقال له فريد:
- يجب أن يكون لهذا الحزن نهايه يا بني.
وضع مازن الكوب جانباً ثم قال:
- عم فريد...منذ متى وأنت تعمل هنا؟
- منذ 8 سنوات.
- إذا أنت رأيت عمي.
- سيد نور...نعم ..رأيته..رحمه الله.
اعتدل مازن في جلسته:
- كيف مات عم فريد؟!
- وكيف يموت الناس؟!!
- لا أنا أقصد...هل كنت قريب منه في اللحظات الأخيرة... هل سمعته يلوم أي أحد على أي شيء؟!
ابتسم فريد في حنان ثم قال:
- عندما جئت لأعمل هنا... كان الحزن هو السمه الأساسيه لأهل هذا المنزل خاصة السيد نور بعد ذلك عرفت أن السبب هو فقد أخيه الوحيد..لكني اندهشت عندما علمت أن وفاة أخيه كانت قبل مجيئي بـ7 سنوات ، لكن عندما علمت بأمر هذه الحجرة والتي أصر السيد نور أن تبقى كما هي علمت بأمرك أنت أيضاً وكيف كان السيد نور متعلق بك كثيراً، وفجأة وبدون مقدمات تدهورت صحة السيد نور ودخل المستشفى وبقى فيها أيام وأسابيع لكنه أصر أن يعود للمنزل وفور عودته طلب أن نتركه في حجرتك قليلاً قضى ليله كاملة هنا ثم نقلناه إلى حجرته وهو يحتضر.
كان مازن يستمع إليه ودموعه تسيل في صمت فأردف فريد:
- ثم توفاه الله في اليوم التالي في حجرته.
- أكنت قريب منه في لحظاته الأخيرة ألم يذكرني؟!
نظر له فريد قليلاً ثم قال وقد ارتسم الحزن على وجهه:
- بلى ، لقد ذكرك.
- ماذا قال؟!
سأله مازن في لهفه فأجاب:
- قال...مازن...سامحني....سامحني.. مازن.
حدق مازن في وجه فريد للحظات ثم انفجر بالبكاء قائلاً:
- واعماااااه...أأنا من تطلب منه أن يسامحك..ماذا أفعل أنا إذاً؟!...
كان يبكي بقوة مما ألم فريد الذي ربت على كتفه:
- لا تبكي..أرجوك... أنا أخطأت أني أخبرتك.
هز مازن رأسه:
- لا...لا ... سأهدأ لا تقلق.
- حسناً..سأتركك الأن..ولكن اشرب العصير.... وإذا احتجت لأي شيء فقط نادي علي.
أومأ مازن برأسه فتركه فريد هو يلوم نفسه أنه سبب له كل هذا الألم أما مازن فقد ألقى بجسده على فراشه وهو يتمتم:
- رحمة الله عليك عماه...رحمة الله عليك.

ظل مازن في فراشه بلا حركه دون أن يشعر بمرور الوقت حتى سمع طرق آخر على الباب:
- ادخل..عم فريد.
فتح الباب وقال من عنده:
- وإذا لم أكن عم فريد؟!!
ابتسم مازن لمرأى زياد:
- لا بأس يمكنك أن تدخل أنت أيضاً.
ضحك زياد واقترب منه لكنه تجحم عندما رأى حمرة شديده في مقلتي مازن فقال:
- ما هذا؟!..أكنت تبكي ثانية...أرجوك توقف عن البكاء أرجوك...هيا قم واغتسل...فاليوم كله بليله لك...سنخرج ونتبضع ثم نتناول الغداء في الخارج ونتنزه في المدينه ونعود في المساء مارأيك؟!
اكتفى مازن بابتسامه باهته على شفتيه، فمط زياد شفتيه قائلاً:
- ما هذا الترحاب، أتعلم عندما كنت أقول هذا لماهر؟..كان يقفز صائحاً..فيعرف كل من في الجوار أننا على خروج.
ضحك مازن ضحكه صافيه فقال زياد:
- نعم...هذا ما أريده... أن تضحك.
ظل مازن ينظر له محتفظاً بابتسامته فأردف:
-هيا قم..واغتسل...سأحضر لك ثياب لنخرج بها.ثم نشتري لك كل ما يعجبك...ففي كل الأحوال أنت ستعمل معي ولابد أن تكون في منتهى الأناقه.

شعر مازن بسعادة كبيرة وهو يتجول مع زياد، يدخلا هنا ويخرجا من هناك وكل ما ارتداه مازن وأعجبه تم شراءه في الحال وكلما زادت ابتسامة مازن زادت سعادة زياد. مر الوقت وهم هكذا وبينما هما في إحدى المحلات وقف زياد يتفرس مازن وما يرتديه، كان يرتدي قميص انيق بلون سماوي نافس عيناه الزرقاوان مع بنطال أبيض كانا متناسبان وجعلا من مازن شاب وسيم وأنيق جداً ابتسم زياد قائلاً:
- هذا..ممتاز. سنأخذه.
- كنت أعلم أنه سيعجبك.
ابتسم زياد قائلاً:
- بالتاكيد..فلكم كان أبي يحب أن يشتري لك هذه الالوان بالذات لأنها تبرز لون عينيك التي هي نفس لون عينيه والتي لم يرثها منا أحد سواك.
قال زياد كلماته الأخيرة في حزن وشعر وكأن الدموع تريد أن تقفز من عينيه فهز رأسه قائلاً:
- أتحب ان نرى شيء آخر.
- لا، لقد اشترينا الكثير يا زياد.
- وما المشكلة؟؟!
- لا .هذا يكفي...سيكون الأخير.
- الأخير..... لا بأس سيكون الأخير ...لهذا اليوم فقط.
ثم ضحك كلاهما فأراد مازن أن يعود ليبدل ما يرتديه فأوقفه زياد:
- لا انتظر..لا تبدله...إنه ملكك الأن وأنا اريد أن نعود به إلى المنزل...سنكمل جولة اليوم به....ما رأيك؟!
قال مازن مبتسماً:
- لا بأس.
اقترب منه زياد واضعاً يده على كتفه قائلاً:
- أعتقد أنك جائع مثلي.. سنذهب إلى الحلاق ليهندم لك شعرك ثم تناول الطعام في أي مكان تشاء.
ذهبا إلى الحلاق وما أن خرجا حتى تعالى لهما صوت أذان العصر فقال زياد:
- العصر...حسناً..يوجد مسجد قريب سنصلي فيه ثم نذهب لنأكل.
توقف أمام المسجد ليخرج من السيارة قائلاً:
- هيا مازن.
لكنه لم يتحرك بل لم ينظر إليه فدار حول السيارة ومال ناحية النافذة:
- هيا.
فقال مازن:
- اذهب سأنتظرك هنا.
اعتدل زياد ناظراً له قليلاً ثم استدار ليدخل المسجد دون أن يعلق تابعه مازن إلى أن اختفى داخل المسجد ثم رفع رأسه ناظراً إلى مأذنة المسجد العالية في حسرة، أنهى زياد الصلاة وعاد للسيارة ليركبها ثم التفت متطلعاً لمازن وقبل أن يتكلم قال مازن:
- لا أريد التحدث في أي شيء الأن.
مط زياد شفتيه قائلاً:
- وما الجديد في ذلك؟!
لم يعلق مازن وقبل أن ينطلق زياد بالسياره رن هاتفه الخلوي فرد قائلاً:
- مراد..ماذا حدث؟! أخبرتك أنني لن أعود للعمل اليوم ....... التصميمات أي تصميمات..... ألم أحضرها معي .. يا الهي لقد نسيت.... حسناً..أيمكن أن تأتي لتأخذها من المنزل.... وأين ياسر....تباً...حسناً حسناً...سأعود للمنزل وأحضرها لك ...لن أتأخر.
وضع الهاتف مستطرداً:
- سنضطر أن نعد للمنزل ...لأحضر تصميمات وأذهب بها للمكتب، ثم نخرج لنأكل.
قال مازن:
- لا داعي أن تعطل نفسك لأجلي، سآكل في المنزل.
- من قال أنك تعطلني، هم ليسوا بحاجه لي كل ما هناك أننا سنعود للمنزل لنأخذ شيء، كما أنه من الأفضل أن نعيد ما اشتريناه..بدل من السير والتجول به في السيارة.
وافق مازن ولم يعترض واتخذا طريقهما للمنزل وحمل مازن كل الحقائب التي تبضعا بها بينما أسرع زياد لمكتبه لاحضار التصميمات فدخل خلفه مازن تاركاً باب المنزل مفتوحاً وصعد إلى حجرته وبعد لحظات قليلة دخلت ياسمين من الباب هامسه في دهشه:
- من ترك الباب هكذا؟!... ألا يوجد أحد في المنزل؟!

خطت بضع خطوات للداخل حتى رأت فريد خارج من إحدى الحجرات وما أن رأها حتى قال:
- أنسة ياسمين.... أهلا بك.
ابتسمت ياسمين قائلة:
- أشكرك عم فريد، كيف حالك؟!
- بخير أنستي.
- لقد كان الباب مفتوح.
- حقاً
- نعم....أين زهرة؟!
- أعتقد أنها في حجرتها أنستي...يمكنك أن تصعدي لها..فلقد غادر السيد زياد و.. أقصد لا أحد في المنزل.
- حسناً.

اتجهت لتصعد الدرج وما أن تخطت درجتين حتى تسمرت مكانها عندما رأت من يقف عند نهاية الدرج وينظر لها فقال فريد:
- سيد مازن أنت هنا؟! متى عدتما.
أجاب مازن وهو ينظر لياسمين:
- سنخرج ثانية.

شعرت ياسمين بالبلاهة نظراً لانها ظلت مكانها فعادت أدراجها سريعاً في حرج لتقف في منتصف الردهة وهي تشعر بدهشة شديده قائلة لنفسها:
"من هذا الشاب؟!...أنا لم أراه من قبل"
شعر فريد بالحرج الذي أصاب ياسمين فقال:
- أسف أنسة ياسمين....لم أعرف أنهما عادا.
- لا بأس عم فريد... لم يحدث شيء.
- سأصعد لأنادي أنسة زهرة.
قالت سريعاً:
- لا انتظر...هي ستأتي في كل الاحوال.

شعر فريد بدهشتها من رؤية مازن، كيف لا وهي تأتي هذا المنزل منذ خمس سنوات وأصبحت تعتاد أهله كثيراً:
"ترى هل من حقي أن أعرفها من هو"

ظلت ياسمين مطرقة رأسها أرضاً فأراد مازن أن يعود لكنه توقف عندما شعر بأقدام زهرة تعود إليهم وظهرت فعلاً قائلة:
- ياسمين..عزيزتي أعذرني.
مرت بجانب مازن وكأنها لم تره لكنها توقفت بعد أن تخطته ونظرت له تتأمل مظهره الجديد ثم قالت:
- امممممم....ما هذه الاناقة.... ترى هل سيستطيع أخي أن يصلح ما في الداخل كما أصلح ما في الخارج؟

عقد مازن حاجبيه لكلماتها التي شعر بقسوتها عليه لكنه ابتسمت في سخرية ثم أكملت طريقها وأمسكت بذراع صديقتها قائلة:
- هيا ياسمين سنتأخر.
سارت ياسمين معها لكنها شعرت برغبة عارمة للالتفات والنظر لمازن لكنها قاومته لتخرج من المنزل مع زهرة وما أن ركبا السيارة حتى سألتها:
- من هذا الشاب يا زهرة؟
التفت لها زهرة:
- أي شاب؟!
- زهرة.... الذي كان يقف على الدرج وتحدثتي معه بكلام غريب.
مطت شفتيها قائلة:
- إنه مازن.
- إنه مازن...حقاً ...يالغبائي.
قالتها في تهكم ثم أردفت في عصبيه:
- زهرة...أنا لا أعرف أحد بهذا الاسم.... أهو صديق أخيك؟
- شيئاً من هذا القبيل.
- ومنذ متى وأصدقاء أخيك يتجولون في المنزل بدونه، بل ويصعدون إلى الطابق العلوي.
زفرت زهرة ثم قالت:
- حسناً.... هو منا...هو ابن عمي ..... وابن خالتي...وأخو ماهر.... استرحتي الأن.
- أخو ماهر.
قالتها ياسمين في دهشة:
- لم تخبريني من قبل أن لماهر أخ.
- لم تأتي مناسبه.
- ماذا؟!
- ياسمين هل سنقضي الوقت كله نتحدث عنه.... هو أخو ماهر...انتهى الأمر.
عقدت ياسمين حاجبيها في ضيق ثم قالت:
- معك حق..ما شأني أنا وشأن أموركم العائلية.
- ياسمين أنا لم أقصد ذلك...أنتِ من العائلة..كل ما هناك أنني لا أريد الحديث عنه..فأنا وهو دائماً على خلاف ..ولقد كان مسافراً وعاد بالامس، عاد وليته لم يعد..... هل يمكن ألا نتحدث عنه؟
- حسناً كما تريدي.

يتبع....

[barbiegirl22]

صباح الخير بالليل نوبي يا قمر
الروايه تزداد تشويقا حبيبتي انا هموووووت واعرف ميزو عمل ايه بس؟؟؟، مشي في طريق غلط شكله كدااااااااا
بس لسا في كتييييييييييير انا معرفوش طب ايه رايك تبعتيلي الروايه اخد بالي منها في غيابك اوعي تفهميني صح انا بأمن عليها بس مش اكتر
ميزو من الواضح كدا ان نوبي ناويه تظبطك مع ياسو ودا هيكون جميل جدا بما ان ياسو محجبه وشكلها ملتزمه ممكن جدا تغيرك للافضل وانا مستنيه اشوفكم سوا انت بتفكرني ببطل روايه عزيز جداااااا علي قلبي ومستنيه اشوف لقاؤك بماهر هيكون ازاي ربنا يستر!!!!

ياسو ايوووه كدا ركزي مع ميزو انا كنت مظبطاكي لزيزو بس مفيش مشكله بحبهم الاتنين بس الكارثه بقي لو زيزو طلع بيحبك المهم انتي ركزي وعايزاكي تنطي في البيت كل شويه

ميزو ايه يابني ليه سيبت الصلاه بس يا ميزو زعلت منك اووووي وليه يا نوبي مبهدلاه كدا هو عمل فيكي حاجه بتخلصي حق منه انا حابه الشخصيه ومستنيه اعرف كل ابعادها وماضيه وايه اللي هو مخبيه عني لحد الوقت؟؟؟

زهره لاحظي انك الوحيده اللي مش بدلعها ودا معناه اني مش طايقاكي اتهدي واتعدلي وانتي بتتكلمي مع ميزو احسنلك ماشي بدل ما ابهدلك

زيزو انت سكره والله حبيتك كتييييييير من اول بصه زي ما قلتلك وحابه كتييير اهتمامك بميزو وبكونه فرد من اسرتك ايا كان اللي عمله من قبل ولو ان شكله مخبي بلاوي سودا لسا هتظهر وامانه يا زيزو لو قالك اي حاجه كلمني علي طول وعرفني اوووك
ولو سمحتي يا نوبي شوفيله بنوته سكره كدا زيه

شفتي التوقعات والافلام الهنديه اللي انا كتبتها ايه رايك ولسا احنا بالبدايه بس هههههههههه متابعه معاكي نوبي وعرفيني انتي ليكي مواعيد تنزيل معينه والا نوووو مستنيه القادم علي ناااااااااااااااااار
احلي تقييم للقمر
موااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااه

[هبة]

تسلمى nobian على البارت الرائع ...

الدلال هو سبب فساد مازن ... شو عمل و وين إختفى ؟؟؟ فضولى يزداد :heeheeh:

تجنبه دخول المسجد و الصلاة و نظرته بحسرة للمسجد ... شو الذنب اللى عمله لحتى يحسب أن رب العالمين لن يتقبل صلاته ؟؟؟

nobian متابعاكى و شكراً لك

[مرمرية]

تسلمى عزيزتى على البارت الجميل
مازن ده انت حكايتك حكايه وشكلك كده مخبى مصايب ياترى ايه عملته مخليك عندك الاحساس بالذنب والندم وايه اللى منعك تدخل تصلى هل لانك قليل الايمان ولا مش قادر تواجهه ربنا من اللى عملته
بصراحة انت شخصية تثير الفضول جداااااا وان نفسى اعرف بقى ايه حكايتك بالظبط
مازن انت بجد رجل اصيل ومحب لاهله وعندك تحمل مسئولية ويارب يكون ظنك فى محله بالنسبة لمازن ومساعدتك ليه تجيب نتيجة ويبدا يخرج من قوقعة الماضى ونعرف حكايته .
ياسمين شكل مازن لفت نظرك ومن الواضح انكم شخصيتين مختلفتين لو حصل بينكم حب حتبقى حكايتكم جامدة جداااااا
زهرة خفى شوية على مازن وطلعيه من راسك وبطلى تكبر اتعلمى من اخوكى شوية
ياترى رد فعل ماهر ايه لما يشوف اخوه وياترى هل كان سبب هروب مازن يستحق انه كان يضحى بحب عمه وخالته واخوه ووصية ابوه له
عزيزتى بارت جميل جداااا ونقلتك بينا للماضى وذكريات الطفولة لمازن كانت مؤثرة جدااااا ورائعة
منتظرة الفصل القادم بكل الشوق لان روايتك عزيزتى اثارت فضولى جدااااا جداااااا
تمنياتى لكى بالتوفيق ولكى منى اجمل تحية

[nobian]

barbiegirl22
صباح الخير بالليل نوبي يا قمر

مساء الخير بالنهار يا باربي

الروايه تزداد تشويقا حبيبتي انا هموووووت واعرف ميزو عمل ايه بس؟؟؟، مشي في طريق غلط شكله كدااااااااا
بس لسا في كتييييييييييير انا معرفوش طب ايه رايك تبعتيلي الروايه اخد بالي منها في غيابك اوعي تفهميني صح انا بأمن عليها بس مش اكتر

ههههههههههههه... معلش بقى انتي عارفة مصاريف الشحن بقى وكده..خليها عندي اوفر


ميزو من الواضح كدا ان نوبي ناويه تظبطك مع ياسو ودا هيكون جميل جدا بما ان ياسو محجبه وشكلها ملتزمه ممكن جدا تغيرك للافضل وانا مستنيه اشوفكم سوا انت بتفكرني ببطل روايه عزيز جداااااا علي قلبي ومستنيه اشوف لقاؤك بماهر هيكون ازاي ربنا يستر!!!!

ياسو ايوووه كدا ركزي مع ميزو انا كنت مظبطاكي لزيزو بس مفيش مشكله بحبهم الاتنين بس الكارثه بقي لو زيزو طلع بيحبك المهم انتي ركزي وعايزاكي تنطي في البيت كل شويه

تنط في البيت كل شوية... لا لا لا لا ...انتي عايزة تبوظيلي البنت

ميزو ايه يابني ليه سيبت الصلاه بس يا ميزو زعلت منك اووووي وليه يا نوبي مبهدلاه كدا هو عمل فيكي حاجه بتخلصي حق منه انا حابه الشخصيه ومستنيه اعرف كل ابعادها وماضيه وايه اللي هو مخبيه عني لحد الوقت؟؟؟

كله قريب ان شاء الله

زهره لاحظي انك الوحيده اللي مش بدلعها ودا معناه اني مش طايقاكي اتهدي واتعدلي وانتي بتتكلمي مع ميزو احسنلك ماشي بدل ما ابهدلك

هههههههههههههههههههههههه.. ... بلغني ان زهرة استخبت وجاري البحث عنها في الصفحات

زيزو انت سكره والله حبيتك كتييييييير من اول بصه زي ما قلتلك وحابه كتييير اهتمامك بميزو وبكونه فرد من اسرتك ايا كان اللي عمله من قبل ولو ان شكله مخبي بلاوي سودا لسا هتظهر وامانه يا زيزو لو قالك اي حاجه كلمني علي طول وعرفني اوووك
ولو سمحتي يا نوبي شوفيله بنوته سكره كدا زيه
السوق شاحح قوي اليومين دول.... ماعندكيش عروسة لي...

شفتي التوقعات والافلام الهنديه اللي انا كتبتها ايه رايك ولسا احنا بالبدايه بس هههههههههه متابعه معاكي نوبي وعرفيني انتي ليكي مواعيد تنزيل معينه والا نوووو مستنيه القادم علي ناااااااااااااااااار
احلي تقييم للقمر
موااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااه

توقعات جامده جدي..."على رأي جوني"

وطبعا حبيبتي... الحلقات بتنزل كل اتنين وخميس....تابعيني

وماتحرمنيش من تعليقاتك وتوقعاتك اللي بترسم البسمة في قلبي قبل شفايفي