08-01-12, 04:06 PM | #581 | |||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| اقتباس:
| |||||||||||||
08-01-12, 04:14 PM | #582 | |||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| اقتباس:
ممنونه منك | |||||||||||||
08-01-12, 04:22 PM | #583 | |||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| اقتباس:
الله يسلمك حبي اشكرك .. هههههههههه على راحتك اهم شي شفتي شي يعجبك بالرواية وتابعيه.. يعني هو مو طويل طويل يعني بحفظ الله ورعايته ممنونه حبي | |||||||||||||
08-01-12, 04:25 PM | #584 | |||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| اقتباس:
ههههههههههههههههههه اسووو والله ضحكتيني يمعودة كلشي ولا اعصابك ههههههههههههه اليوم والله كلش تعرفين بس اهدي انتي شريرة الالغاز جديدة هذي راح اسوي قاموس لكافة النعوت الي حصلتها من بداية الميول الله الي يستر من الجاااي ممنونه حبي منورة دائما | |||||||||||||
08-01-12, 04:31 PM | #585 | ||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| الفصل الحادي عشر - عمران نادت عليه بصوت منخفض لا يظهر إلا القليل مما يعتمل بصدرها من قلق عليه - بني .. هل أنت بخير؟ ألصقت أذنها بالباب علها تلتقط من خلفه أي صوت لأي حركة .. دون جدوى .. - عمران؟ .. بني لا ترعبني ؟ أخفض رأسه وهو يصغي لكلماتها القلقة .. يرفض الرد عليها .. لقد تخلت عنه في أشد أوقات احتياجه لها .. كان جالساً على الأرض مسنداً ظهره إلى الحائط القريب من الباب .. صينية الطعام التي جلبتها له أم خلدون على حالها لم تمس .. لقد ترك وحيداً مع أفكاره دون معين يرشده إلى حل ما طرقات ملحة على الباب - عمران .. ولدي ؟ فقط قل بأنك على ما يرام أرجوك ولدي. صراع لم يدم طويلاً خاضه عمران مع نفسه تمخض عن إجابة ساخرة من وضعه قبل والدته - على ما يرام !؟ أنا معزول في غرفتي كموبوء .. وتريدين أن أكون بخير! جائها صوته هازئاً ليشعل الغضب بداخلها .. - أنت من فعل هذا بنفسه .. لماذا عمران ؟! صمتت للحظات لتكمل والمرارة والألم اللذان شعرت بهما من جراء نظرات العتب والتأنيب التي لاحقتها من عبد الرحمن والتي جعلتها تنشج كلماتها الباكية - لماذا كسرتني بهذه القسوة! لماذا .. لماذا؟ *** - ماذا !! كيف تقول هذا ماذا لو شعرت والدتي بغيابي؟ - الفجر اقترب عندما تدخلين إلى البيت في مثل هذه الساعة تجازفين بمعرفتك والدتك التي ستكون أوشكت أن تفيق من نومها كعادتها كي تقيم الصلاة زفرت بانزعاج وقد وعت متأخرة لسوء تصرفها وهي تقول - لكن كيف اقترب منها يحيطها بذراعيه مقاطعاً إياها -لا تنزعجي حبيبتي .. فكري معي هل تطل والدتك في الصباح على غرفتك؟ - كلا .. بمجرد أن تنهي الصلاة تعود إلى فراشها وقد أنهِكَت، أنت تعرف بأنها عليلة الجسد - أممم .. أومأ مشجعاً لها .. إذاً من الأفضل أن تبقي. تنهدت بضيق واضعة رأسها على صدره تلتمس الراحة التي فارقت الإحساس بها منذ زمن طويل وهي تقول بصوت يردد صدىً لنزاعها المستمر مع أفكارها - إلى متى .. إلى متى علاء سنبقى هكذا ؟! يجب أن تتخذ خطوة ما يجب أن يعلم الجميع .. ألجمت دموعها رافضة ذرفها كعادتها -لقد تعبت .. تعبت فعلاً من هذه الحياة المزدوجة أموت ألف مرة باليوم .. أرى أمي أغرق في خجلي لأعوضه بسلاطة لساني .. أبعدت نفسي عن عائلتي كي لا يكتشف أحد سري .. رفعت بصرها إليه برجاء .. تصرف علاء يجب أن تتصرف - أخبريني أنتِ .. نظر إليها متحدياً إنكارها .. إن أنا ذهبت إلى والدتك هل ستوافق على دخولي بيتها ؟ هل ستسمح لك بذكر اسمي ؟ سترفض أن تستقلبني وأنتِ تعرفين هذا - أنت مذنب بهذا سألها مستهجناً اتهامها -أنا!! ابتعدت عنه قليلاً لتتطلع إلى وجهه وهي تقول مصرة على اتهامها -نعم أنت .. لمَ لمْ تحاول أن تشرح لهم ما حدث مثلما شرحت لي ؟؟ لمَ لمْ تخبر والدتي بأنك لم تقصد أن تسيء لسديم. ؟؟ لمَ لمْ تحاول أن تزيل الرعب من نفس الصغيرة ؟؟! طل الانزعاج من عينيه وقد أدرك بأن الحديث سيأخذ منحىً هو يرفض النظر إليه - ماذا أقول !! لقدحدث ما حدث وكان الشقاق بين العائلتين بسبب أوهام شقيقتك .. هي من يجب أن تلوميها وليس أنا ابتعدت هدير أكثر وقالت وهي تشوح بيدها بحنق - لقد تعبت .. تعبت من اللوم .. أريد حلاً لوضعنا هذا .. قطبت حاجبيها وركزت بصرها على عينيه اللتان ترفضان النظر إليها لترميه بسؤال بنفاذ صبر وألم - علاء هل ما زلت تحبني؟ توقفت نظراته عن الترحال بعيداً عنها لتعاود مرغمة النظر إلى عينيها النرجسيتيْن المتألمتين وقد لاح الضعف النادر الظهور فيهما .. هدير .. لو تعرفين معاناتي !! لوتعرفين مدى حاجتي إليك ،، أحبكِ .. حقاً .. أحبكِ .. الراحة التي يوفرها قربك لم يفلح أحد بمنحها إياي فقط قربك من منحها .. فقط معك تكتم الأصوات لأشعر بأني عدت إنساناً من جديد .. لكنك لا تعرفين من أنا حقاً لا تعرفين بأني .. مسخ .. مجرد مسخ تسكنه الشياطين .. لا أريد أن أقترب من عائلتك ،، لا أحتمل أن أواجه بذبني سأفقدك حينها .. وستتملك مني الشياطين .. ستبتعدين عني أعرف بأنك ستفعلين عندما تعرفين حقيقتي .. وبأن سديم لم تتهيأ .. و بأنها لم تقل سوى ربع حقيقة ما فعلته بها .. سديم .. اسمها كان كفيلاً بأن يعيد له الذكرى التي ينتشي لها ويتألم منها في الوقت ذاته .. سديم وصراخها المذعورالذي كتمه بكف يده .. فقدانها الوعي .. والحبال التي( .. ) .. عادت الأصوات ناهضة من سباتها الخفيف تلح عليه .. تشير إليه بالمزيد من النشوة .. تدله على مصدرها الذي تركه يلعب بالحديقة و ولى مذعوراً هارباً .. ليلتجئ لملاذه؛ لهدير التي أحاطته بعاطفتها النقية من كل جانب .. مذهبة عنه أرطال الخزي التي تقبع روحه تحتها .. لأنها هدير .. وليس لأنها امرأة .. كما ظن في مرحلة ما بأن أي امرأة ،، أي جسد سيكون له ذات التأثير !! لكنه أخطأ .. جرب غيرها .. ليعود لها !! - لم تجبني؟ وصله سؤالها الخافت .. ليجيب عليه بالحل الوحيد الذي يضمن له الاحتفاط بها إلى الأبد - لنهرب صرخت بذعر - ماذا .. !! - نعم .. نهرب .. وصل إليها أمسك بذراعها يبحث عن تركيزها .. فكر .. الحل الوحيد أن أترك كل شيئاً خلفي وأهرب بها .. - الحل الوحيد هو الهرب .. أبي لن يوافق على ارتباطي بك وأمك مؤكد لن توافق .. كيف لهما أن يفعلا وسديم وحكايتها الزائفة أعدمت أي سبيل للتفاهم أبعدت يده عنها بقوة أجفلته وهي تقول بعنف وهي تكاد لا تصدق بأن حله هو الهرب ! -هل جننت ؟! أخبرتك بأني لم أعد أحتمل خيانتي لثقة والدتي بي .. وأنت تقول بأن نهرب!! .. أتريدني أن أوصم عائلتي بالعار بفضيحة علنية تجعل منهم أحاديثاً يتاسمر الجيران بها ؟! أتريد مني أن أقضي على مستقبل إخوتي !! أن أقتل أمي !! أنتَ واهم .. نفسي هانت علي لكن عائلتي لا .. وألف لا - هدير حاول أن يمسكها .. أن يسكت احتجاجها أن يقضي على إرادتها كما يفعل دوماً .. لكنها كانت أصلب مما ظن .. - ابتعد سارت بغضب تحاول الخروج من الغرفة الحمراء اللون والأفعال .. سارع نحوها وهو يشعر بأنه قد أوشك على خسارة ملاذه .. أمسك بذراعها مديراً جسدها إليه .. حاول أن يضمها إلى صدره وهو يهمس ويكرر بكلمات الرجاء والحب بأن لا تتركه - ابتعد علاء .. هذا يكفي .. حاولت إبعاده عنها، تحبه كثيراً لكنها فقط ملت العطاء تريد منه ولو اليسير مما أعطته .. تريد حقها .. لم تفلح مقاومتها سوى في انزلاقه من جسدها حتى تمسك بساقيها يقبلهما حتى حط أخيراً عند قدميها وهو يتمتم بتوسل .. لا تتركيني .. شهقت هدير .. وقد فاجئها علاء برد فعله .. عرفته طوال عمرها لم تره ضعيفاً متخاذلاً هكذا .. انحنت إليه تحاول أن تنهضه دون جدوى بقي قابعاً عند قدميها .. أحست ببله ما، يبكي .. يبكي !! .. ركعت جواره احتضنت كتفيه .. - كفى علاء .. أنت تؤلمني .. لا تفعل هذا رفع لها وجهاً يائساً حزيناً دامعاً .. لم تحزر بأنه يكتم بداخله فرحاً عارماً وقد لاحظ زوال العزم من عينيها ليحل الحب الذي طالما رآه فيهما بديلاً عنه .. همس لها وهو يتفحص ما أوشك على خسارته: -لا تتركيني ما رأته من ذبول حل بوجه حبيبها بخر كل عزم لديها بالابتعاد .. أحبك .. آه لوتعرف كم أحبك -علاء .. أنا -شهر؛ أمهليني فقط شهر واحد وسأحل الأمور العالقة كلها .. صدقيني حبيبتي تحرك مستوياً بجلسته ماداً ذراعيه حولها ليضمها بعنف إلى جسده .. وهو ما زال مصراً على فكرة الهرب إن لم يكن برضاها فرغماً عنها !! شدد من اعتصاره لها .. سيجد السبيل لجعلها توافق على ما يريد. *** *** *** *** ابتسامة مريرة ارتسمت على شفتيها وهي تفكر بالحال الذي وصلت إليه .. إن نفورها من نفسها يكاد يزهق أنفاسها .. لقد شعرت بأنها قد استُهلِكَت بالكامل .. أهلكتها عاطفتها تجاه علاء الذي تشعر بنظراته تتابع تحركاتها .. لم تعد قادرة على مجاراته في التزام جانب الخفاء بعد الآن سنة ونصف وهي على هذا الحال .. سنة ونصف منذ أن تعمقت علاقتها به واتخذت طريق اللا عودة .. سار كلاهما إلى مرآب العمارة كي يصلوا إلى سيارة علاء تتبعهم نظرات حارس العمارة المتأملة .. *** - مكان جميل ابتسم لها وهو يرد - لم تري شيئاً .. تعالي لم يحاول أن يمسك يدها بل تجنبها وسار بجانبها وهو يحتفظ بمسافة لا يريد إلغائها، يلاحظ عفويتها في اتباع خطواته دون أن تسأله إلى أيّ بقعة من الكورنيش سيتوجهان إليها رغم توغلهما داخله والسكون الذي يحيط بأرجائه والجدير بإثارة حفيظة أي فتاة، لكن .. هي .. لم يبدو عليها أي علامات قلق .. وهذا ما يقلقه هو .. ستذهب هذه الصغيرة بالبقية من تعقله بتصرفاتها .. لا بأس لا بد أن يصل إلى حل ما مع نفسه أولاً ومعها ثانياً .. - وصلنا جلس ناصر على العشب الأخضر غير مبالٍ برطوبته مسنداً ظهره إلى جذع شجرة الكالبيتوس الضخمة ليحتضن دجلة -الذي واجهه- نظراته الحائرة بين تموجات مياهه المتحركة بانسيابة عذبة .. اتجهت نظراته نحوها .. كانت ما تزال واقفة تتطلع بما حولها بانبهار أسعده والنسمات الشتويه تداعب خصلات شعرها الحالكة السواد برقة .. ليعترف بصمت .. بأن لوحة الجمال قد اكتملت بوجودها - تعالي .. أشار إليها إلى المسبطة القريبة منه .. اجلسي هناك تحركت نحوه لتجلس على العشب قربه وهي تقول ببراءة أثارت عصبيته - لماذا ليس هنا ؟ تباً .. تمتم بصمت .. ثم قال وهو يحمل صوته هدوءاً كاذباً - لأن العشب رطب .. ربما تمرضين .. انهضي واجلسي هناك - وأنت ألن تمرض! سأجلس على العشب .. دارت بعينيها في أرجاء المكان وهي تقول دون أن تلتفت إليه .. المنظر يكون أجمل من هنا .. تنفس بضيق مقراً وهو يتمعن النظر إليها قائلاً بصوت خافت - أجمل بالتأكيد - هــ .. التفت إليه تريد أن تسأله .. لتتوقف الكلمات رافضة الخروج من فمها عند رؤيتها لعينيه اللامعتين وهما تتأملانها وقد لاح فيهما اهتمام أربكها .. جالت نظراتها بتوتر على المكان من حولها وقد شح الأوكسجين فيه فجأة .. رفضت النظر إليه رغم إحساسها بدنوه منها .. كأنها بعدم النظر إليه ستلغي حقيقية كون أنفاسه من تداعب بشرة وجهها .. أحست بالحرارة تصعد لتغزو كامل جسدها .. هواء؛ تحتاج إلى الهواء .. جاءها صوته هامساً - سديم ؟ تجاهلت ندائه الذي ألح به عليها - سديم .. انظري نحوي يا صغيرة .. تريد .. تريد النظر إليه .. لكنها لا تريد أن تصدم فترى بعينيه ما رأته ظهيرة أمس .. لا تريد منه أن يتغير . - وعدتك بأن لا أؤذيك .. لن أنكث وعدي لك. ارتخت أعصابها أخيراً بعد أن سمعت كلماته وقد حل الأمان بنفسها عوضاً عن ذلك الإحساس المرعب من أنه قد يعاود الاقتراب منها كما فعل نهار أمس .. والذي كان سيخلف بعده خيبة أمل لن تظن بأنها قادرة على تحملها التفت إليه أخيراً طالعتها عيناها يسكنهما الاهتمام .. ابتسم بهدوء وهو يقول مستفسراً وقد رفع أحد حاجبيه - خفتِ مني؟ هربت نظراتها بعيداً عنه ولم تحري جواباً والقلق وأحاسيس أخرى تتلاعب بها لا تعرف ما تسميتها لكنها تلح عليها بالانتباه لها وهو لا يساعدها أبداً بل يضاعف إرباكها - لماذا لم تهربي إذاً ؟ عادت ببصرها إليه بسرعة وقد فوجئت بكلماته ليكررها بعزم - لقد خفتِ مني ولا ألومك لخوفك أجده طبيعياً أكثر .. لكني أريد أعرف لمَ لمْ تهربي - لأني لا أريد الهرب - لهذه الدرجة أنتٍ تثقين بي! - لم أفكر بمدى ثقتي بك .. أفكر فقط بمقدار حاجتي إليك أعاد كلماتها بسؤال هامس وهو يفكر مستغرباً .. لماذا حاجتها إليه تسعده ولا تثقل عليه لمَ يحسها منحة وليس عبئاً آخراً يضاف إليه - بحاجة إلي؟ فكرت بصمت ونظراتها التي لم تدرك فعلها بنفسه تتجول على ملامح وجهه الوسيمة دون خجل .. أكثر مما تتصور؛ أنت تشكل اختلافاً رائعاً لم أعرفه يوماً .. لن أفرط بمعرفتك .. ربما .. ستؤذيني قليلاً لا أعرف ربما ستفعل لكني سأتحمل المخاطرة .. في جانبي لا يوجد سوى الظلام يحيط بي يحاول أن يجعلني أتلاشى بداخله .. أنت؛ أرى نور من حولك يلوح لي بالخلاص من عتمتي .. أحاول أن أمد يدي ولو بطيش كما تصفني حتى أصل إليك؛ إلى النور .. أنا أستحق حياة أفضل لن أتوقف عن السعي للحصول عليها بحلم أو بواقع !! كمل الفصل الحادي عشر.. ان شاء الله يعجبكم | ||||||||||||
08-01-12, 05:10 PM | #586 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى حنونة على البرتوت الروعة ... علاء ... لن أشفق عليك أبداً رغم أنى أعلم أن بك مرض و لكنك لم تعالجه بل تستسلم له رغم قذارته و غطائك الدينى الورع إذن هدير هى صمام الأمان فى حياتك و لكنك للأسف قذر و كل ما تمسه تلتصق به قذارتك حتى هدير التى أغرقتها فى وحولك و تريد منها أن تهرب معك لكى تقضى نهائياً على عائلتها و أى فرصة لها بأن ترفع رأسها بعد ذلك ... أيها القذر حبال و علامات مازالت موجودة و موسومة على الجسد و فى الذاكرة سديم ... طفلة أنت و لكن المصائب هى من أنضجتك ... أحمد الله ألف مرة أن ناصر هو من رآك و هو من ساعدك و هو من معك ... و لكنى أخاف من هدير و ما ورائها ... ربى يستر عمران ... تحسب نفسك ضحية لم تر شيئاً بعد حنونة متابعاكى و شكراً لك | |||||
08-01-12, 05:19 PM | #587 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لا لا حنان ... انا لن اكتب تعليق كامل الا اذا اكدتِ لي ان هذا المريض المعتوه لم يغتصب سديم ...................... يا ربي كلامه عن الانتشاء للذكرى وفقدانها للوعي والحبال .................. يا الهي كم هو شيء مرعب .......... | ||||||||
08-01-12, 05:27 PM | #588 | ||||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
كركر حسبما فهمت هو بدأ و لم يكمل إلا إذا كان يتألم لأن ضميره الذى يذوى هو من يتألم لأن من فعل بها هذا أخت هدير ... لالالالالالا حنونة هو لم يكمل أليس كذلك لا أستطيع التخيل يكفى مسه لها لالالالالالالالالالالالال الالالا لا أريد أن أصدق | ||||||
08-01-12, 05:27 PM | #589 | ||||
نجم روايتي
| خيةةة الله يخليك بطلي هالقفلات .. والله مالي صبر .! اهنيك على الاسلوب الرااقي والمبدع الى حد جميل ! والاجمل من الاسلوب (الافكار) اللي تناقشيها في روائعك !! قريت قرابين الاعراف .. وذبت معها .. استهلكت طاقتي النفسية حزناً على تلك القوارير !! ومازلت اعيش ذكراهم لتسقط دمعتي الغالية والرخيصة لهم ! واصلي ابداعك ..!! بس القفلات تخرب القصص .. تشوقينا كثيييييير ! | ||||
08-01-12, 07:41 PM | #590 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أغتذر حنان عن عدم تعليقي على الفصل العاشر مع انني قراته حينما نزل .. لكنني انشغلت عزيزتي بمشاغل كانت قد تراكمت علي . فصل رائع كما عودتنا لابل كما عودتنا ان تبهرينا بالتشويق واظهار لنا كل مرة فكرة جديدة عن ابطالك .. في كل مرة نقول باننا قد تعرفنا على الابطال وعلى حياتهم لكن ياتي فصل اخر لكي يثبت لنا باننا لازلنا لانعرف عن خفاياهم شيئا وبانهم يملكون ما يجعلنا نتشوق لمعرفته دائما. هدير فاجئتنا جميعا في الفصل العاشر لكي تكمل صدمتنا بالفصل الحادي عشر .. لم اخطا من قبل عندما قلت بانها تغار من اختها وتحملها ذنب حياتها لكنني كنت اظن بان ذلك يعود لمسؤوليتها التتي تتحملها لاعانة بيت باكمله ناسية حياتها .. لكن الان اكتشفت شيئا اخر .. فهدير تحمل الذنب اختها سديم .. تراها هي السبب الاول في افعالها الحمراء .. من وجهة نظر هدير .. انها ترى بان لولا اتهام اختها وتشويه صورة علاء للعائلة بسبب اوهام كما ادعى علاء .. لكانت حياتها مختلفة الان .. ترى بان سديم هي من جعلت حبهما هي وعلاء لبعض محرم مستحيل ان يتوج بحياة سعيدة ومستقرة كما تحلم كل فتاة عاشقة .. فسديم من حطمت علاقة العائلتين وجعلت والدتها تكره علاء وحتى ان تسمع اسمه .. هدير ماتزال ترى في اختها بانها هي السبب الذي اوصلها الى هذا الطريق حيث وجدت لميولها انحراف لكي يكون هو الحل لهذا الحب .. هدير تلوم نفسها وتتعذب كما ان عذاب الضمير قد ارهقها .. خيانتها لثقة والدتها تدمرها لحظة لحظة خصوصا وهي ترى بانها تزيد من الطين بلة عندما تلجا لسلاطة اللسان حتى تستطيع مقاومة ضعف نفسها حتى لاتنهار من ذلك العذاب تزيد العذاب على نفسها وعلى والدتها. علاء انت شخص مريض .. لديك مرض مرض قذر كما قالت عزيزتنا هبة لكن في نفس الوقت لابد بان يكون سبب لمرضك هذا .. انا انتظر بفارغ الصبر ان ارى حياتك من نظرك انت .. مالذي جعلك تصاب بهذا المرض العفن والذي يجعلك غير قادر على السيطرة عليه .. تعبده وتعبد ميوله القذرة .. هل هناك شيء في حياتك جعلك بهذه النفسية العليلة علة القرف .. كيف كانت طفولتك حياتك ؟؟.. مالذي جعلك تجري خلف ميولك بدون توقف مع انك تعرف بانك حطمت حياتك كما تحطم حياة اقرب الناس اليك ؟؟ ما اعرفه حنان بان من يصاب بهذا المرض القذر لطالما يكون في حياتهم نقص او تزمت في مشاغر من حولهم اتجاههم عاشوا حياة متزمتة منقفلة لدرجة بان يتكون لديهم مرض يستحيل عليهم اني سيطروا عليه ببساطة .. اظن بان علاء عاش بمشاعر متزمتة تضخمت في داخله بصمت لمدة طويلة وفجرها في الاخر بصورة مقيتة .. لكنه وجد اخيرا هدير .. هدير الان تمثل له كشعاع الضوء النقي الذي ينيره في وسط كل تلك القذارة المطلمة التي يعيش فيها .. لذلك هو لا يجرا على ان يتخيل نفسه بدون هذا النور .. هو يتشبث بها لدرجة بانه يبكي على قدميها حتى لا تتركه هي تمثل له الحياة والاستمرارية . سديم مالذي فعله لك المريض المجنون لكي تحكي فقط ربعه .. يالهي اثرتي هلعي علي يافتاة .. اتمنى فقط كما قالت كاردينيا وهبة ان علاء ابتدا ولم يكمل .. ناصر صافي نتا يا ولدي غرقتي حتى لوذنيك ههههههههههههههه لكن انا سعيدة لانك لم تصدمني فيك ولم تكن من رواد الشقق والغرف الحمراء .. قلبي مطمن عليك يا سندريلا الرواية ههههههههههه حنان عزيزتي لااجد ما اقوله لك غير انك رائعة .. ولا أمل من قلمك ابدا صرت مدمنة كتابتك عزيزتي شكرا لك على ابداعك ومشاركتك لنا به. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|